منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المهجورة والغير مكتملة (https://www.liilas.com/vb3/f837/)
-   -   لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر .. (https://www.liilas.com/vb3/t86736.html)

♫ معزوفة حنين ♫ 27-11-12 06:40 PM

رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..
 
اختفت سحر داخل ..صوفيا ما فهمت اللي صاير بس توقعت مباشرة وجود مشكلة والعلاقة بينهم رجعت تتوتر ...أما تركي استأذن من صوفيا وتوجّه لداخل الكوخ.. رمى حقيبته عالطاولة بيد وباليد الثانية أخرج جواله من جيبه مباشرة .. وأرسل لها رسالة..

دخلت سحر غرفتها وهي ماسكه بيدها كاس عصير ليمون لعله يهدي ثورة أعصابها...تحاكي نفسها هدي أعصابك.. هدي أعصابك..
وقفت على النافذة وعيونها على الكووخ بتماسك صعب...رغبتها إنها تكسر الدنيا فوق راسه بدت تغلبها..هالمجنون وش يفكر فيه يوم وافق !!.. هو يدري عن وضعها وعارف القصة كلها ليش يماااشي أبوها ..وش اللي براسه مو فاهمه !! مصدومه من موافقته ولا فاهمه السبب !! ، واللي يغيضها انه عارف بمشاعرها كلها وعارف موقفها من الارتباط ..ليش يوااافق..ليش يفتح لأبوها باب أساساً..!!!

وصل لسمعها رنّة من وراها...التفتت بهدوء وعيونها تلمع بغبن ناحية الطاولة...جوالها يضيء بوجود رسالة... تحركت هناك بسرعة وحدسها يقول لها إنه هو !!..اذا كان هو ويبي يتكلم معها والله ما تمررها له... اذا كان ماخذها لعبة جديدة من ألعابه والله ما تخليه بهالبيت دقيقة وحدة !! بتطرده بنفسها بس خله يجرب هاللعبة !!

رفعت الجوال وفتحت الرسالة..
( الهروب مني مو حل..لازم نتكلم )

شبببت النار بعيونها من الغضب..هروب !!..هي ما تهرب منه بس تبي تعلمه انها رافضه الموضوع كله !! نتكلم بوشو ؟!
إذا أبوها مو مهتم لرفضها بتخليه هو بنفسه يرفضها... مو متقبله الوضع.. مو متقبله الفكرة كلها الموضوع كله ينثر الشتات العنيف جواها ..
نزلت بسرعة وهي فاااقده لنفسها..ناويه تفش الغلّ اللي سبّبه أبوها فيه هـــو ... ركضت بسرعة للكوخ وهي تتنفس بحرارة من القهر والغبنة !! ... وصلت للباب الخشبي الموصد وقااامت تضربه بقوة عنيفة تفرّغ الشحنات داخلها... ثواني وانفتح الباب وتركي يظهر قدامها ووجهه مبلل يقطر موية لأنه كان يغسل وعقدة جااادة بين حواجبه من الطق العنيف !!
قال يوم شاف وضعها اللي على وشك الانفجار : ما توقعت تجين بهالسرعة !
سحر بغضضب عارم يكوي : لاه !.. احلف انت بس!!..قل قسما بالله على خبالك اللي ناوي تسويه معي..

ابتسم بهدوء : ماهو خبال !
سحر بغضب : لا تبتسم روقانك ذا وفّره لبعدين....(رفعت اصبعها السبابة بوجهه ) : إسمعْ..!.. بقولها مرة وحدة بس... خطبة واستهبال غبي مارح أوااافق... إلعب بأي شي إلا هالموضوع !!
تركي بهدوء عشان يسيطر عالموقف : أنا ما ألعب يا آنسة .. الموضوع جدي !
سحر فااارت : أبيك ترفض الموضوع عند أبوي انت عارف وجهة نظري من الموضوع... وإنت عارف إني بريئة من كلام أبوي والناس انت أكثر واحد عارف السالفة كلها...

قال بابتسامة يهدّيها : ايه ادري انك بريئة ولو ما أدري ما كنت وافقت أساعدك وأطلعك من هالورطة..
سحر بصدمة وغضب : تساعدني ؟!
تركي : افهمي !...اثنينا متورطين بالموضوع... وأنا واحد من الأسباب اللي خلت الموضوع يوصل لهالحد.. خطبتك قدام الناس بتلغي الاشاعات السيئة عنك...أبوك كذا قال !
سحر فاهمه هالنقطة...بس رافضه إنها ترضى فيها : فاهمه وجهة نظر أبوي...بس أنا ما ندمت عاللي سويته مع سايكو التبن وعشان كذا مارح أرضى بذا كللله...السالفة كلها غبييية ما أبيييك افهم ياخي ..
تركي بوضووح ما يقبل النقاش : تدرين اني ما أقدر أخالف أبوك!.. لو يبيني أذبح نفسي ذبحتها ..

طنقققرت لأنه بهالكلمة يعلن إنه ماشي بهالموضوع ومارح يرفضه.. ما يهمه رغبتها !!...صرخت بوجهه بعنف : يا تبببن والله لأخليك تكرهني إذا وافقت.. والله لتندم انت عارف رايي بهالمواضييييع لا تتجيهل..!
ابتسم بهدوء : بلاش هالألفاظ ! ..وبعدين انتي ليش خايفه من السالفة !.. ليش ما تاخذينها بعقل وذكاء .. اعتبري الوضع مؤقت أنا مارح أجبرك علي..افهمي إن الموضوع كله مو عشاني ولا عشانك... هي للناس ولمصلحتك..
سحر بسخرية : أي ناااس!!؟..والله ما همووني ..
تركي : اذا ما يهمونك... تراه يهم أبوك ويهمني ..!

ناظرته باستهزااء مو مصدقه : وش اللي يهمك.. ريّح راسك أقدر أواجه الموضوع بنفسي ..
تركي بنبرة ثقة : لا مارح تقدرين تواجهينه بنفسك.. لأني أكثر واحد عارف لأي حد تقدرين تتحملين..
عصصصبت أكثر وفار دمها أكثر وأكثر... دايم يحححكي بثقة إنه عارف أدق أدق تفاصيلها .. شي قوّم شياطينها..
وأكمل وهو يناظر بعيونها وثقته بنفسه تزيد : لا تنسين ان سايكو هذي عندها ورقة ضدك... وتدرين وش تقدر تسوي بسمعتك لو طقّت براسها... أكيد مارح تتحملين هالضربة منها بالذات ..وأنا مارح أخليها تتلاعب بهالورقة لأن مصلحتك تهمني ..
قلبها انعصصر من كلمته وبطنها قام يلوويييها ... عرفت إنه أصاب بكلامه ...وكااابرت بصرخة : مااااااااأبي اهتمامك من اليوم ورايح.. حتى شوفة وجهك ما أبيها ..
تركي رفع حاجب وهو يشوفها ترتعش : متأكدة ما تبين تشوفين وجهي !؟

فقدت نفسها من كلامه..ماهي بوضع يسمح تتقبل ثقته هذي .. وركضت الخطوتين اللي بينهم بسرعة وهي ضاااغطه على اسنانها بتضربه من الغبنة والحال كله اللي آلت له الأمور والغضب مسيطر عليها كلياً .. ما تحرّك من مكانه سمح لها تضربه بصدره بقبضتها وهي تصرخ بدموع غاضبة من الضغط الرهيب : إطلع من هناااا والله مارح أكون رخيصة لك والله !
لانت نبرته وهو يمسك يدها اللي قامت تهوي عليه بكل قواها : هذا اللي مأزّمك أكثر شي !؟.. بس غلطانه إنتي مو رخيصة ..
رفعت عيونها الغاضبة بدموع : أنا مو رخيصة عشان أكون لكل من هب ودب !
تركي بهدوء وعيونه على دموعها : بنظرك أنا كل من هب ودب ؟.. أنا اللي بحرسك يا آنسة ..
سحر حاولت تسحب يدها من قبضته ما قدرت وهو يضغط عليها بأصابعه ، وأردف : عشانك مو رخيصة وافقت على كلام أبوك... ليش ما تفهمينها من هالزاوية... أبوك يبي حمايتك !
رفضت تسمع أو حتى تقتنع وأكملت وهي تضربه بيدها الحرة الثانية بجنون : اتركني ..!!.. إطلع من هنا !!..خلاص ما عاد أبي اشوفك..اطلللع وليد البيت يتعذرك مالك مكااان هنا..

هدت نبرته وهو يترك يدها : هذا طردْ ؟
سحر بحقد : ايييه اطردك عشان تفهم إن مالك أمل بالموضوع كله ..

تركي يجاريها : إنتي ليش مصره على إن الموضوع برغبتي... قلت لك خذيها وضع مؤقت لين يهدأ الموضوع..
سحر برففففض وصررااااخ عنيف خلّا صوفيا تجي تركض لهم : قلت لك اذلف من هنااااااااااااااااااااااااااااااااا...
وتحركت ناويه تضربه بأي شي بجزمة بحصاة أي شي ..إلا صوفيا جت ومسكتها يوم شافت الوضع زااااايد عن حده ..
صوفيا : اهدأأأي يا مجنونة مالذي أصابك !!!
ومسكتها من كتوفها بالقوة وسحر تحاول تفـلـــت وعيونها تشتعل على تركي اللي واقف يطالعها بهدوء غريب : قلت لك اطلع والله ما تبقى هنا دقيقة زيادة..يا غبي ما عاد احتاج لشي منك اطلع من هنا اطلللع ما تسسسسمع !!

تركي بنظرات غريبة : يا آنسة مو لمصلحتك إذا طلعت من هنا !
سحر : أعرف مصلحتي وين !.. روح شوف لك مكان ثاني غير هنا ..كارهتك معاد أبي اشوف وجهك!
تركي ما عاندها وقرر يلعب بهدوء : بطلع دام ذي رغبتك..ما تفرق عندي لأن القرار الاول والأخير لأبوك...وحلّي أمورك بنفسك !

فزّت بتهجم عليه بجنون بس سحبتها صوفيا بالقوة وهي مصدومة مو فاهمه اللي يصير وما استبعدت أن سحر تسوي مصيبة يمكن تذبح نفسها وتذبحه !!

اختفت سحر عن ناظر عيونه بسبب صوفيا ..وبقى واقف يطالع بالفراغ .. كان متوقع ردة فعل عنيفة ولأنه كان متوقعها قدر يحافظ على هدوء اعصابه ولو إن كلامها الهجومي كان ممكن يهشّم قناعه الهادي اللي تمسّك فيه ..!
طيب يالأمورة بنشوف وش بتسوين من دون وليد... بتركك هاليومين بختفي عن عينك .. بتجين وانتي رااضخه !
راح لحقيبة متوسطة الحجم ولمّ فيها بعض الأغراض اللي بياخذها معه... فكرة إنه يترك الفيلا ما رفضها.. طردها له مع إنه خدش كرامته بس بيقبلها خصوصاً إنها بتفيده بفكرة رجعته للسعودية ..


دخلت صوفيا لداخل وهي مااسكه سحر بالقوة اللي كانت بحالة غريبة .. ترتعش بنوبة غضب مع دموع ..ترتجف بشكل غريب مو قادره تهدى !
صوفيا بغضب ما قدرت تسيطر على هدوءها : ماذا تفعلين يا مجنونة؟!..مالذي حصل !
سحر بررجفة : لا أريده ..لا أريده .. لا أستطيع التحمل أكثر ..
صوفيا : مالمشكلة هذه المرة؟.. لستِ طبيعية لماذا ضربته ؟!
سحر : لا أصدق ما يحدث لي ..لا أصدق لن يحدث هذا !!
راحت صوفيا للمطبخ ورجعت بكاس مويه لأن وضع سحر فجعها لأول مرة تشوفها بهالوضع اللي تجاوز كل مرحلة للتصور .. كأن شخصية ثانية سكنتها بهالغضب الجامح !
صوفيا : مالذي حدث لم أفهم مالمشكلة بينكما !
سحر رفضت تشرب ورفعت راسها بارتعاش : اسمعي..هذا الأحمق لن يبقى هنا دقيقة واحدة.. لن أتحمل رؤيته !
صوفيا باستغراب : هل فعل شيئاً خاطئاً ؟؟

♫ معزوفة حنين ♫ 27-11-12 06:40 PM

رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..
 
سكتت بدون ما ترد اللي ناوي يسويه أكبر خطأ بنظرها .. مو فاهمه ليش قبل الموضوع أساساً .. حتى لو كان قصده مساعدتها بس هي ما تقدر تواااافق !!!..مارح تسمح لنفسها تدخل بمعمعه جديدة !!..ومع مين !! .. معه هــو !!
صوفيا كانت بتسأل مرة ثانية..إلا طرقْ عالباب قاطعهم ..التفتت هي وسحر للباب وعرفوا إنه وليــد !
قامت صوفيا بسرعة تشوف وش يبي وسحر شدت بقبضتها بحضنها .. مارح تثور ..مارح تثور لو بباله يقول شي يقهرها !

فتحت صوفيا الباب ..ورفعت حواجبها باستغراب ودهشة يوم شافته شايل معه شنطة سفر متوسطة الحجم... بقلق : مالأمر؟
تركي ابتسم بوجهها وسحر تتابع من بعيد : سأترك الفيلا...بلّغي الآنسة بهذا !
صوفيا بدهشة لفت لـ سحر بصمت وهي تطلب تفسير بعيونها .. سحر بلعت ريقها تسترد صوتها : أحسن لك ولي !

رفع تركي عيونه لها لقاها جالسه وأثر الدموع لا زال بوجهها اللي يلمع : بروح عشان تهدين.. واذا احتجتي شي رقمي عندك !
ثاااارت وقامت واقفه : ما احتاجك ومابي شي منك ..اطلع من هنا وبكون بخير

تركي أرسل لها نظرة غريبة ما فهمتها .. بس كأنها نظرة تحدّي خفي مو واضح : دام كذا... بختفي يا آنسة كلش ولا زعل الأمورة !!
تغيّر وجهها مع آخر جملة.. أحرّ ما عندها أبرد ما عنده..نظرته رسخت ببالها والثقة فيها ما تفهم لها سبب..بس تركي كان عارف ان كل هالوضع مؤقت وهي بنفسها بتجيه !

تركي لـ صوفيا : إلى اللقاء ..

صوفيا المدهوشة من الوضع التزمت الصمت وهي تشوفه ينزل الدرجات وحقيبته بيده..مو قادره تقول شي ولا فاهمه سبب للي صاير ..!
غاب عن عينها ، ورجعت لـ سحر : لقد ترك الفيلا!!!
سحر قامت واقفه والغصصصات متجمعه ببلعومها : أحسن !
صوفيا بقلق : مالأمر يا سحر لا أفهم شيئاً ؟

وش تقول لها.. مارح تقدر تتكلم بالموضوع وعقلها رافض السالفة كلها... حتى صوفيا لو درت بتستنكر الموضوع !!
مشت وهي مكتوومه من كل شي.. الموقف الأخير مع وليد زاادها وهي مو ناقصه ..
صوفيا باستفسار : هل انتي من طلب منه المغاادرة؟؟
سحر ما ردّت وهي تتحرك بتعب ناويه تطلع غرفتها...فهمت صوفيا من سكوتها ان الجواب "نعم"..
صوفيا بقلق : لقد طردته!.. لمَ فعلت هذا ؟؟

سحر التفتت وصوتها يرتعش : لأنني لا أحتمل وجوده..!
صوفيا : لماذا !!!؟.. أنتِ تدركين أن والدك سيغضب كثيراً اذا عرف بفعلتك !

وقفت مكانها وناظرت صوفيا مرة ثانية بمرارة ..واللي كررت بقلق : سيغضب كثيراً منك لمَ فعلت هذا ؟؟
سحر ما تحملت تتخيل ردة فعل أبوها اللي يعزّ وليد كثير..وبمكابرة مؤلمة : لا يهمّني... يجب أن يعلم بأنني لا أطيقه..
وتركتها وهي تطلع فوق...صوفيا جلست مدهوشة من الوضع كله...عارفه إن أبو خالد لو عرف بسواتها مارح يمررها بسهولة ولا عرفت وش تسوي بوسط هالمشكلة ..



بعد ساعتين.. وبعد ما حلّ الليل واشتدّ البرد ..

دخل تركي أحد الشقق الراقية في أحد العمارات القريبة من معهده.. شقة صغيرة بصالة وغرفة ومطبخ وحمام..على قده هالكم يوم.. حط شنطته عند الباب وهو يتنهّد وفكره كله عند هالمجنونة اللي تجاوزت بردة فعلها سقف توقعاته.. وصلت إنها تطـرده !.. نزّل الجكيت ورماه عالطاولة والتقط الريموت وشغل التلفزيون .. جلس على الصوفا اللي تكفّي شخصين وذاكرته ترجع لملامح وجهها الغاضبة.. ملامح وجهها اللي كانت تخبّي خــوووف خلف ذاك الغضب... ابتسم من ملاحظته...يا ترا من وشو خايفه يا سحر؟.. الخوف اللي كان بعيونك عشان الفكرة ولا عشانه وليد ؟ ،
سؤال يثير أفكااره ومو مخلي سحر تفارق باله..
قرر ياخذ حمام يهدي من أعصابه لأن اللي مقبل عليه شي مو بسيط ..!

::

♫ معزوفة حنين ♫ 27-11-12 06:41 PM

رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..
 
في بيت أبو محمد ..

مشاعل جالسه بغرفتها تقرأ بأحد كتب التمريض اللي استعارتها من رنا .. مع ان مستواه صعب شوي بس كانت تجاااهد عشان ما تسكّره.. رغم إنها تتأفف بلحظات تحاول تقوّي من الصبر عندها .. قطع عليها انغماسها رنين جوالها ..ابتسمت يوم شافت إنها (رهف) تتصل عليها...
ردت بحفااااوة : هلااا وغلا..
رهف : هلا ميشو... أششوى صاحيه ..
مشاعل : مين قالك اني نايمه ؟؟
رهف : على خبري تحبين النووم ..خفت الوضع عندك منتكس مع اننا تونا المغرب ..
مشاعل بضحكة : لا ان شاء الله بعقل.. المهم أخبارك وأخبار العروووسة..؟؟

رهف تنهدت : والله حووسة مشاعل حوووسة ..متوترة مرة ووضعها غريب دموعها لازم تشرّف كل يوم!
ضحكت مشاعل بقوة : هههههههههههههههههه الحيا وما يسوي ..يا الله ، ليتني أشوفها دقيقة بس..
رهف : هههههه ثامر يحاول يكلّمها يهدي اعصابها بس ما ترد عليه... تقول آخر شي تبي تكلمه اليومين الأخيرة هو ثامر..
مشاعل : الله يكون بعووونها ...
رهف باستدراك : المهم تراني متصله عشان شي مهم... بطاقات الدعوة !

ضربت مشاعل راسها بالقلم اللي بيدها بصدمة : أووووفف ! .. نسيت آخذها منننك بالعزيمة !
رهف باستياء : انتي نسيتي وانا نسيت يوم طلعتوا بدري ...حتى ما دقيتي تسألين ! قلت شكلكم مو ناوين تجون إنتي وشادن !
مشاعل بضحكة : لا والله بس انشغلت بالدراسة واختبارات اليومين اللي راحت ...بس أكيد بنجي ..

رهف : طيب انا بالطريق لبيتكم..أوصفي لي اياه انا قريبة ..
مشاعل فززت بفرح : انتي جايه ؟؟؟
رهف بسخرية : ايييه ..بغت تذبحني اروى يوم درت إني ما وصّلتها لكم...قلت بجيبها لكم اليوم وأفتك من شرّها مو ناقصه شياطينها تتسلط علي !

مشاعل بضحكة : هههههههههههههههه يا زينك ..أجل عشاك عندنا !
رهف : لااااا ! ..وش عشاء ما أقدر أتأخر.. بعطيك البطاقات وأمشي..
مشاعل : مووو على كيييفك... تشرفين بيتنا ولا تفلّينها..ما يصير..
رهف بضحكة : خليها مرة ثانية أجيكم وأسهر عندكم لو تبين ..
مشاعل : نهي نهي يا حبيبتي... ما يصير عالأقل ساعة نروّق ونسولف..حتى شادن بتنبسط لو درت..
رهف تنهّدت باستسلام : اوكي بس علميني ألحين الوصف..

وصفت لها البيت وسكرت.. راحت لـ شادن وقالت لها عن حضور رهف.. وعقبها نزلت تحت للمطبخ تقول للخدامة تجهّز بعض الأشياء الخفيفة والعصير للضيافة ..
راحت للصالة وكانت أمها جالسه اللي سألتها باستغراب : وش تقولين للخدامة؟؟...مين اللي بيجي ؟
مشاعل بابتسامة : رهف يمه.. جايه عشان بطاقات الدعوة حقت زواج أروى اللي قلنا لك عنه...

أم محمد باهتمام : اهاا...البنات اللي كانوا معكم بالبر... اللي جايين مع أم محسن صديقة مرة عمك..
مشاعل : ايييه ..أم محسن تصير عمة رهف ..وأكيد هي عازمتك لزواج بنتها الحين رهف بتجيب البطاقات ..
ام محمد : والله مدري أروح أو لا ..إذا كانت مرة عمك بتروح رحت معها ..
مشاعل : مرة عمي مليون بالمية بتروح لأن أم محسن صديقتها الروح بالروح... وبعدين الزواج ما شاء الله بيكون كبييير وفخخخم مرة حسافة ما تروحين..
أم محمد : يصير خير ..

قطع عليهم رنين الجررس... نطت مشاعل بربششة وصرااااخ حماسي وركضت طيرااان لبرررا .. فتحت الباب بسرعة وأول ما ظهرت رهف وهي تنزل طرحتها عن وجهها نطـــت عليها بمعاااانقة طويلة ممزوجة بصراخ مخترش..
رهف انحرجت وهي تناظر الباب الداخلي : اهجدي يا بنت!... والله لو اني مدري وش اسميني ..
مشاعل تراجعت وهي تقبص خدودها : أأأزييييينهم اللي جوا لبيتنا ..
تراجعت رهف : آآآح مشاعل ..
مشاعل : هههههههههههههه وش الأخبار يالزينة ؟
رهف ابتسمت وهي تنزل الطرحة على كتوفها وتسحب شعرها اللي كان ذيل حصان أنيق لبرا : تمام ..
مشاعل : تفضضلي يا بعد طوايفهم ..
رهف بضحكة : ههههههه مين هم اللي طوايفهم !
مشاعل : طوايفي أنا ..
مشت رهف بضحكة احراج : مشاعل مصرّه على دخولي؟..والله استحي وقتي غلط مو وقت زيارة !
مشاعل دفتها من كتفها وذيك منحرجة : أقول لا تسوين لي فيها وعن ثقالة الدم..ادخلي توني قلت لأمي انك جايه وانبسطت..
رهف بسخرية : نصااابة !
مشاعل : والله !..ادخخخلي باااااس..

دخلت رهف وعيونها تنتقل بالأرجاء بحرج وتوتّر تحاول تخفيه... تلفتت يمين وشمال وهي تمشي بهدوء للصالة وهي تبلع ريقها محافظه على هدوءها .. طاحت عينها على أم محمد جالسه بالصالة اللي ابتسمت واقفه أول ما شافتها : هلا ومرحبا ..حيا الله من جانا..
ابتسمت رهف بحرج وهي تمشي لها كون إن علاقتها بأمهم رسمية للغاية ما قد صار بينهم سالفة سوى تعارفهم على بعض بالبر... حبّت خدها وراسها بهدوء : الله يحييك..شلونك خالتي؟؟
أم محمد : بخير بشريني عنك !
رهف : بخير انتوا شخباركم؟؟
أم محمد : ما علينا خلاف.. مشاعل ارتبشت يوم درت بجيّتك..
رهف بضحكة حرج : والله ما أبي أطوّل ودي أعطيها البطاقات وأمشي..

أم محمد يوم شافت احراجها : اجلسي شوي على وشو طايره.. مشاعل مهيب مخليتك يعني اقصري الشر..
ضحكت رهف ومشاعل هجمت عليها تبي تسحب منها العباية : هاااااااتي عبايتك !
رهف ضمتها بحرج : لا والله ما كشخت ..
مشاعل : عادي رهوف ...وريني وريني وش لابسه..
رهف : لاااا.. والله ما كشخت..!
مشاعل بضحكة : عاد أنا اللي كاشخه ..شوفي لبسي.. وبعدين الحين شادن بتنزل بشوشتها وبتشوفين ..
رهف : هههههه مارح تنزل بشوشتها تلعبين علي..

استسلمت وشالت العباية ..مشاعل ابتسمت وهي تشوفها لابسه بنطلون سكيني كحلي مايل للأسود وفوقه قطعة سكرية ناعمة تغطي لأطراف الكتف : كلك ملح وقبلة ..
رهف جلست بتوتر وهي تلمس قصّتها بطرف اصبعها : ساعة وحدة مشاعل مارح أطوّل !

أم محمد : على وشو مستعجلة يا رهف وراك شي؟؟
رهف : عندي شوية أغراض لازم أكملها للزواج.. وأروى تبيني أنوم عندها الليلة ..مابي أتأخر..
ابتسمت أم محمد بتفهّم : أروى العروس..هههه الله يكون بعونها ..
رهف وهي تمد كيسة صغيرة فيها البطاقات لمشاعل : هذي البطاقات..وخالتي تراك معزومة مع البنات..
أم محمد : ان شاء الله ..

جابت الخدامة القهوة ..تقهوت أم محمد مع مشاعل ورهف ثم قامت عشان تخليهم براااحتهم... نزلت شادن وهي تبتسم ببشاشة من حضور رهف المفاجيء عندهم : رهووف العسل عندنا..
رهف ابتسمت أول ما شافتها وحضنتها : العسسسل انتي شخبااارك ألحين؟
شادن : الحمدلله ... لبى قلبك وش هالمفاجأة..؟
رهف : والله جايه بعطيكم هالكيسة وأمشي بس أختك أصرّت أجلس..
شادن : زين ما سوت نبي نسمع اخبارك واخبار أروى..
جلسوا يسولفون عن تحضيرات الزواج...إلا رهف تسأل : سحر للحين مسافره ؟ مارح تحضر الزواج ؟
مشاعل : ايه ما رجعت لحد ألحين..
تنهّدت رهف : حسافة مكانها بيخلا ..
مشاعل : أرسلوا لها رسالة ذكروها إن زواج أروى بعد يومين يمكن نست..وأكيد بتتصل وتبارك لأنها قد قالت إنها فرحانه لزواج أروى ..
رهف : ان شاء الله..

شادن : عاد رهف كرري هالزيارات علينا ..
ضحكت رهف : ان شاء الله ... عاد حالياً مالي أحد إلا أنتوا ! (تمزح ) : أتوقع الفترة الجاية كل يوم بجيكم خصوصاً إن أروى الزفت بتخليني وحدانية شهر !
مشاعل بضحكة : شهر العسل ؟
رهف بحنق : ايه التبن بتاخذه شهر كامل وان طرى على بالها يمكن تاخذه أكثر !
شادن بضحكة : خليها تنبسط وين المشكلة..
رهف باستياء : وأنا وش بسوي بعمري شهر لحااالي؟؟
مشاعل : تعالي عندنا ..نعوّض فراغك العاطفي ..
رهف : هههه ماودي أكون ضيفة ثقيلة ..
مشاعل : هههههههههه أفا ..! .. إلا ما قلتي على وين ناوين ان شاء الله ؟
رهف : تقول اسبانيا وايطاليا.. ناوين يطولون..
مشاعل بحماس : اختيار جممميل !

♫ معزوفة حنين ♫ 27-11-12 06:41 PM

رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..
 
قامت شادن تشيل صينية الحلا وقدمتها لـ رهف ..اللي سألت بتوتر : أحد من اخوانكم موجود ؟؟
مشاعل ابتسمت بضحكة : وش فيك لا تشيلين هم ..محمد برا وبندر خايس بسااابع نومة ..

رهف سكتت ما تدري تتطمن ولا تتوتر ..
شادن بابتسامة : للحين حاقده عليه؟
رهف بفهاوة : هاه ؟
مشاعل ضحكت : هههههههه لا شكلك سامحتيه وجهك البريء ذا ما يعرف يحقد ..
رهف فهمت قصدهم : ايه والله نسيت ..
مشاعل : انسي الموضوع ترا أخوي مسالم بس ذاك اليوم قامت شياطينه ..
ابتسمت رهف وغيّرت الموضوع : ما قلتوا شريتوا فساتين الزواج ؟؟
ظلوا يسولفون لثلث ساعة وعقبها قاموا يصلون العشاء ..


بعد نص ساعة .. نزل بندر الدرج ببجامته الشتوية وهو مكشّر من صداع ماسك راسه.. سمع صراخ مشاعل قبل شوي ولا يدري وش سببه ناوي يجلدها لأنها نكدت نومته وقلبت موده فوق تحت..يا شينها اذا قمت مخترع !!
وصل للصالة وعيونه تدور يمين وشمال يدوّر مشاعل ..ما لقى أحد غير وحدة واقفه ومعطيتها ظهرها قدام أحد الدروع الموجودة بـ فترينا زجاج ..وهي أحد دروع التقدير اللي كسبها برياضته المفضلة خلال فترة دراسته بالثانوية... وقف وعيونه مسطولة من آثار النوم يتمعّن بالبنت اللي أيقن إنها ولا وحدة من خواته..مو شادن ولا مشاعل.. للحظــة .. طرت سحر على باله وشكّ إنها هي بس نفاها على طول ...تشبه لها من ورا نفس القوام !

رهف اللي كانت تبتسم وهي تقرا الكلام اللي عالدرع حست بالحركة اللي وراها.. قالت بمــزح سااخر : مشاعل كنت اظن انك مغتره بأخوك الخبل يوم تكلمتي عنه مع بطولاته الخااارقة.. بس صراااحة.......!
قاطعها تنحنح رجولي !.. سمّرها مثل الجليد مكانها وقلبها طاااح بين رجولها !!

جاها صوته بسخرية مقابلة : اخوها الخبل ؟! ،
انسحب لوونها من الموقف .. يااا رب مو هو ... يارب مو هو وش هالفشيييلة !!
لفّت وهي ناويه تركض لعبايتها اللي ما تدري وين حطّتها مشاعل...بس فقدت قوّتها يوم طاحت عينها عليه واقف ببداية الصالة يطالعها بنظراته الناااعسة..لابس بجامة نوم رمادية لها قبعة خلفية لابسها على راسه يخفي شعره المعتفس ويديه بجيوب بلوفر البجامة وعيونه مسطولة ناحيتها .. آثار النوم واضحة ..!! كساها اللون الأحمر وهي مصدومة من الموقف ووقوفه قدامها..ومن هيئته..
هـو نفسه !
شبيـه محسن !.. قبل يكون شبيه أخوها ،

بندر مال بجسمه وهو يرمي عيونه بزاوية بعيدة عقب ما تأكد إنها مو سحر : مين الخبل !؟
رهف تلعثمت : آسـ..فة أحسبك مشاعل ..
بندر وهو يسحب قبعته لجانب عينه بدون ما يتحرك : عيب تحشين بواحد في بيته !
انقلب وجهها من الاحررااج..ولمحت ابتسامة خفيفة على فمه من جنب وعرفت إنه قالها استهبال عليها... اييه تتذكر مشاعل تقول إنه يحب اللعب بأعصاب خلق الله !
استدار معطيها ظهره وهنا قدرت تتنففس وتتحرر من جمودها : عن إذنك يالطخماء..!

شب وجهها حيا من كلمته الأخيرة .. طخمااااء !!
وقفت مصدومه من كلمته اللي قالها بعفوية وطلع !

بندر طلع من الصالة وقابل مشاعل وهي شايله بين يدينها صينية مكسرات...انصدمت من ظهوره من الصاالة وشكله : بندووره انتي جاي من الصاااااااااالة !!؟
بندر بحاجب مرفوع : ايه شفت الطخماء اللي عندكم ..
مشاعل بقهر : عاااااادتك ما عندك احم ولا دستوور !!
بندر بملل : أقول روّقينا .. يكفي اني ماسك نفسي عنك عقب صراخك اللي خضّ راسي قبل شوي ..
مشاعل : ههههههه أحسن وش تبي بالنوم لين العشاء !
بندر بسخرية : شف مين يتكلم عن النوم !.. روّقينا مشاعل وهاتي لي كوب قهوة راسي صاكني..
مشاعل : ماني فاضيه عندي ضيفة ..
رفع عينه ناحية الصالة : مين ذي أحس إني شفتها من قبل؟

مشاعل بسخرية : لا والله ؟!.. صراحة زين اذا تتذكر سواتك فيها ..وزين اذا ما أغمى عليها يوم شافتك..
بندر طالعها بفهاوة : وش تخربطين انتي .. (رفع اصبعه ودق راسها ) : اقول روقينا هاتي لي قهوة ترا جد قاااافله معي ..
مشاعل : قول للخدامة تسوي لك عندها مكينة القهوة مارح تاخذ منها شي.. لازم أرجع للضيفة ..
بندر باستياء : وش هالضيفة اللي تحش؟؟
مشاعل باستغراب : تحش؟؟...إنت كلمتها؟؟؟
بندر بكسل : والله سمعتها تحش ببطولاتي وما قدرت أسكت طقطقت عليها شوي ..
مشاعل بصدمة وعصبية : وششششووووووووو ؟!!!

بندر ابتسم وكتم ضحكته : بس شوي طقطقت عليها !
مسكته من ياااقته بعصبية : وش تطقطق عليها شايفها وحدة من أخوياك يالـ.....
بندر ضحك غصب : هههههههههههههههه والله ما قدرت أمسك نفسي.. البنت جرحت كرامتي ..
مشاعل بقهر : ان طلعت البنت من البيت بسببك والله لأوريك ..
بندر : اذا طلعت ناديني بنفسي بعزمها...
مشاعل : هاهاها بااايخه بروح أشوفها .. زين اذا ما جتها سكتة قلبية من شوفتك..

بندر : وليش توني أدري اني متوحش دايماً يقولون لي بريء وعلى نياتي..
مشاعل بسخرية لأنها عارفته يستهبل : بعذرها كانت بتموت بسبتك... اذا تذكر موقف السيارة بالبر يالخبببل .. اففف ..وخر ..

بندر بدهشــة : موقف السيارة ؟!!.. ( تذكّر وكأن الذكرى جت من اللا وعي لأنه نساها تماماً وكأنها ما صاااارت ) : لحظة تعاااالي.. !
مسكها من ذراعها ورجعها قدامه : هذي اللي طرت أنا وياها ؟؟
مشاعل بسخرية : عليك نوووووور ..طرت انت وياها وكنت بتذبحها ...أخيراً اشتغلت ذاكرتك المعفنة .. وهذا شي ينتسى ؟!
بندر مات ضحك : والله نسيت..
مشاعل : من فلاحتك... البنت تشوفك فلم رعب وانت ولا على بالك سويت بلوتك وتركت لها ذكرى مرعبة..
بندر ابتسم بنعومة : وش اسمها ؟
مشاعل : وش تبي باسمها ..
بندر : فضول ..أبي أعرف اللي شاركتني المغامرة الخطرة ذيك.. بحييها على شجاعتها مع إنها كانت جبانة ههههههههههه...
مشاعل بعصبية : تتريق ..اسسسكت لا تسمعك ترا صوتك عااالي..
بندر : أجل تقولين حاقده علي؟؟؟
مشاعل : وش تتوقع غير كذا !؟
بندر بلكاعة : مدري يمكن خقت معي أعرف البنات يحبون ذيك الحركات !

مشاعل : اسكت وجع لا تسمعك !
بندر ابتســم : وش تقترحين؟..أدخل عليها وأعتذر ..؟
مشاعل : لااا تقرب منها.. أخاف تحرّم تجي بيتنا مرة وحدة..
بندر ابتسم بسخرية : أقول روقينا أنا ادري البنت ما تعورت ذاك اليوم لأني مسكتها بنفسي ، هي بس روعة الموقف..
مشاعل : والروعة بسيطة..
بندر بلا مبالاة : والله أذكر اني حسبتها شادن.. كله منك أحد قالك تسرقين سيارتي؟؟
مشاعل : طيب وخر بروح أشوف البنت!

مشت بسرعة للصالة عشان تشوف رهف وتلملم موقف أخوها اللي ما تدري وش سوى بالضبط...

رهف جالسه تسمع صوته برا الصالة ..ما فهمت وش اللي ينقال تسمع كلمة وتغيب كلمة... لبست عبايتها ووجهها أحمرر من الموقف وكلمته .. طخمااااء مرة وحدة !
يعني حلوة بنظره .. يعني مملوحة.. مسكت وجهها من الاحراااج والموقف.. فهمت الحين كلام سحر ومشاعل يوم كانوا يقولون إنه ملكع على براءة ..!.. جريء بس بعفوية ..

دخلت مشاعل تبتسم : آآآآسفة رهوف أخوي فاهي ما كان يدري انك موجودة ،
رهف بخوف : حشيت فيه قدامه !!.. فشيييييييييلة !
ضحكت مشاعل : هههههههههههههه حلالك ..
رهف : وش حلالي رجال طول وعرض سمعني وانا اقول عنه خبل !!!
مشاعل ماتت ضحك : هههههههههههههههههههههههه ما غلطتي..
رهف باستياء : لا لا عيييب.. يا ربي والله وجهي طاااح قدامه !
مشاعل حطت المكسرات قدامها : أخوي فلة ما يزعل بسهولة خذي راحتك.. مجنون شوي بس عسل بليز لا تكرهينه عاللي سواه ..
رفعت رهف وجهها الأحمر وعيونها تلمع بدموع متألمة : ما كرهته مين قال اني كرهته !
مشاعل : وشفيك لا تصيحين ألحين !!

دخلت شادن عقب ما صلت وشافت وضعهم : شفيكم؟
مشاعل : أبد بس بندر درعم للصالة وهو ما يدري ان رهف فيه..
ضحكت شادن غصب : فوّتيها أكيد ما يقصد ..

رهف اللي قلبها يوجعها : وصلي اعتذاري له ترا مو قصدي.. مضطره أمشي ألحين..
مشاعل : بدرري رهوف اجلسي شوي..
رهف قامت بسرعة : لازم أمشي عندي شغلات لازم أسويها ..

ما ضغطوا عليها ..قامت رهف شالت شنطتها بسرعة.. وطلعت من الصالة للممر طاحت عيونها على بندر وهو طالع من المطبخ بنفس الهيئة البيتوتية وبيده كوب قهوة يرتشفه...رفع نظره لها وهو يرتشف وابتسم بعيونه اللي تجعدت وهنا رجف قلبها ..
اشار لها بالكاس يسلم : لا تقطعين وآسف على حركتي ذيك ترا توني أتذكر !
ارتبكت من اعتذاره توّه يتذكررر !!.. يتذكرها ؟؟؟ ..شادن سحبت رهف معها يوم شافت وضعها المرتبك ولأن بندر فلّهااا..
لحقتهم مشاعل وهي تتوعد بندر بعيونها...سلمت على رهف ..ورجعت هي وشادن للصالة لقوه جالس ياكل من المكسرات ..
مشاعل بغيييض : انحااااشت بسبتك !
بندر وهو يقرمش فستق : طبيعي ! وبعدين سويت اللي تبينه اعتذار كاش فيس تو فيس !
مشاعل سحبت منه الصحححن : البنت صااااحت بسبتك !!

بندر بصدمة : وش دخلني ؟!.. شفتيني لطيف حتى ابتسمت عشان أثبت لها إني مو وحش !
مشاعل : أحد قالك ابتسم !!
بندر عوره مخه : ما عرفنا لك.. مو تقولين حاقده علي وماتبي تجي البيت ابتسمت عشان أضبطها لك !
مشاعل بصدمة : تضبطها لي !!!!
بندر ضحك : هههههههههههههه والله انك تنكة ...أقصد عشان ما تحقد علي مثل ما تقولين بعدين تكره بيتنا يالثورة..
مشاعل : ووجع !!

شادن وجعها راسها من جدالهم العقيم : البنت راحت طبيعي لأنها انحرجت بتشوفينها بيوم الزواج طبيعية ولا كأن شي صار..
بندر باهتمام : أي زواج ؟
شادن : زواج أروى ..
بندر : ومين ذي بعد؟
شادن : صديقاتنا وبنت عمتها ..
بندر طفش وسحب صحن المكسرات لحضنه : هاتي ما أبي اسمع منك كلمة ترا وجعني راسي ..
مشاعل راحت تصب لها شاهي من الصينية الموجودة واللي ما لحقوا يرتشفونه مع رهف..

::

♫ معزوفة حنين ♫ 27-11-12 06:41 PM

رد: لاتبكي ، للكاتبة : عيون القمر ..
 
بعد مرور يومين ..

وصلت الطيارة اللي تقل تركي أرض الرياض.. نزل المطار وهو شايل شنطة كتف عادية ونظراته للجوال اللي بيده..
دق على ثامر اللي رد بضحكة : سووويتها شكلك وصلت !
تركي ضحك : شخبار عريس الليلة ؟
ثامر : ماشي الحال .. ها أجيك؟
تركي : لا ما يحتاج بدبر حالي..الساعة 3 العصر الحين انشغل بنفسك وبشوفك بالزواج ما بقى غير ساعات..



يُتبــع ..

أمنياتي يعجبكم وكالعادة انتظر انطباعاااتكم بشغف ..
مشاعل للي ينتظرون خطوتها الجديدة..البارت الجديد دورها ..
زواج ثامر كان لازم يسبقها

لا تحرموني انطباعاتكم وللي خلف الكواليس دعوة للظهور


أحبكم في الله ..

عنوون


الساعة الآن 11:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية