شو رايك بهالشخصية..............مميزة
قد يحمل البعض اسماءً تنال إعجابهم....وأحيانا تحقيقا شعور ينتابهم...وأنا ايوم أتحدث عن نفسي...بإسك اخترت كي يمثلني.....بإسطورة اختلجت أصغر ذرة في جسدي......
ليليـــــــــــــــت ومن أنا لأتحدث عن امرأة قد تسحقني...من أنت لتحكم عن امرأة قد تستعبدك بكامل حريتك...أو من انتِ لتنافسي امرأة وجدت من قبل ظهور بني جنسك...... بعد بحثي المطول عنها وجدتها تتخفى في كتب عضماء البشر...تتسامر مع من ألم بأحداث الأزل..وتتباهي بغرور عن انتصاراتها على مدى الدهر...... ليليت (Lilith) : جاء ذكرُها في الميتولوجيات السومرية والبابلية والأشورية والكنعانية، كما في العهد القديم والتلمود. تروي الأسطورة أنّـها المرأة الأولى، التي خلقها الله من التراب على غرار آدم. لكنّ ليليت رفضت الخضوع الأعمى للرجل وسئمت الجنّة، فتمرّدت وهربت ورفضت العودة. آنذاك نفاها الربّ الى ظلال الأرض المقفرة، ثم خلق من ضلع آدم المرأة الثانية، حوّاء. وهذا بعض ما جاء في كتاب الكاتبة جمانة حداد الذي يحمل عنوان((عودة ليليت)) الذي بعد قرائته اجتاحتني تلك الروح القديمة ولم أجد لنفسي منها مفر..... مبـتـدأ أوّل : أنا ليليت المرأة القَدَر. لا يتملّص ذَكَرٌ من قدري ولا يريد ذكرٌ أن يتملّص. أنا المرأة القَمَران ليليت. لا يكتمل أسوَدهما إلا بأبيضهما، لأنّ طهارتي شرارةُ المجون وتمنّعي أول الاحتمال. أنا المرأةُ الجنّة التي سقطت من الجنّة وأنا السقوط الجنّة. أنا العذراء ليليت، وجه الداعرة اللامرئي، الأم العشيقة والمرأة الرجل. الليلُ لأني النهار، والجهة اليمنى لأني الجهة اليسرى، والجنوب لأني الشمال. أنا المرأة المائدة وأنا المدعوون اليها. لُـقبّتُ بجنّية الليل المجنحة، وسمّاني أهل سومر وكنعان وشعوب الرافدين إلهة الاغراء والرغبة، وسمّوني إلهة اللذة المجانية وشفيعة الاستمناء. حرّروني من شرط الانجاب لأكون القَدَر الخالد. أنا الأولى التي لم تكتفِ لأنّها الوصال الكامل، الفعل والتلقي، المرأة التمردُ لا المرأة الـ نعم. سئمتُ آدمَ الرجل وسئمتُ آدمَ الجنة. سئمتُ ورفضتُ وخرجتُ على الطاعة.. شاؤوني فلم أشأ. روّضوني لأتروّض فلم أتروّض. أنزلوني الى المنفى لأكون وجع الشرود. جعلوني الرهينةَ للقفر من الأرض والفريسةَ للموحش من الظلال، وطريدةَ الكاسر من الحيوان جعلوني. عندما عثروا عليَّ كنتُ ألهو. لم أستجب فشرّدوني وطردوني لأني خرجتُ على المكتوب. وعندما طردوني بقي آدمُ زوجي وحيداً. وحيداً ومستوحشاً وشاكياً ذهب الى ربه، فخلق له ربّهُ امرأةً من ضلعه تُدعى حوّاءَ وسمّاها النموذج الثاني. لتطرد الموت عن قلبه خلقها، وتَـضْمَن استمرار الخلق. أنا ليليت المرأة الأولى، شريكةُ آدمَ في الخلق لا ضلع الخضوع. من التراب خلقني إلهي لأكون الأصل، ومن ضلع آدمَ خلق حواء لتكون الظل. عندما سئمتُ زوجي خرجتُ لأرثَ حياتي. حرّضتُ رسولتي الأفعى على إغواء آدمَ بتفاح المعرفة، وعندما انتصرتُ أعدتُ فتنة الخطيئة الى الخيال ولذة المعصية الى النصاب. أنا المرأةُ المرأة، الإلهةُ الأم والإلهةُ الزوجة. تخصّبتُ لأكونَ الإبنة وغوايةَ كلّ زمان. تزوّجتُ الحقيقةَ والأسطورةَ لأكون الإثنتين. أنا دليلةُ وسالومي ونفرتيتي بين النساء، وأنا ملكةُ سبأ وهيلانةُ طروادة ومريمُ المجدلية. أنا ليليت الزوجةُ المختارة والزوجةُ المطلّقة، الليلُ وطائرُ الليل، المرأةُ الحقيقةُ والأسطورةُ المرأة، عشتار وأرتيميس والرياح السومرية. ترويني اللغات الأولى وتفسّرني الكتب، وعندما يرد ذكري بين النساء تمطرني الأدعيةُ باللعنات. أنا العتمة الأنثى لا الأنثى الضوء. لن يحصيني تفسير ولن أرضخ لمعنى. وَصَمتني الميتولوجيا بالشرور ورشقتني النساء بالرجولة، لكني لستُ المسترجلة ولا المرأةَ اللعبة، بل اكتمال الأنوثة الناقصة. لا أشنّ حرباً على الرجال ولا أسرق الأجنّة من أرحام النساء، فأنا الشيطانة المطلوبة، صولجان المعرفة وخاتم الحب والحرية. أنا الجنسان ليليت. أنا الجنس المنشود. آخذ لا أُعطى.. أنا ليليت المخلوقةُ الندّ والزوجةُ الندّ ما ينقص الرجل كي لا يندم وما ينقص المرأة كي تكون. مختارات من القصيدة : أنا ليليت إلهةُ الليـلَين العائدةُ من منفاها. أنا ليليت العائدةُ من سجن النسيان الأبيض، لبوءة السيّد وإلهة الليـلَين. أجمعُ ما لا يُـجمع في كأس وأشربه لأنّي الكاهنة والهيكل. لا أترك ثمالةً لأحد كي لا يُـظنَّ ارتويت. أتجامعُ وأتكاثرُ بذاتي لأصنع شعباً من ذريتي، ثم أقتلُ عشّـاقي كي أفسح للذين لم يعرفوني. أنا ليليت سرُّ الأصابع حين تلحّ. أشقُّ الطريق وأكشفُ الأحلام وأشرّعُ مدن الذكورة أمام طوفاني. لا أجمع اثـنين من كل جنس بل أكونهما كي يرجع النسل نقياً من كل طهر. لي عرشُ بلقيس وتاجُ كليوباترا لي كتابُ نرسيس ورؤوسُ يوحنّا ليس من رداءٍ أتدثّر به سوى فمي جنسي المحجور عليه في أعماق الرأس محجورٌ عليه ليظلّ يطالب. أنا ليليت الملاكُ الماجنة. فرس آدم الأولى ومفسدة ابليس. الحيية لأنّي حورية البركان والغيور لأني وسواس الرعونة الجميل. لم تحتملني الجنّة الأولى فطُردتُ لأرمي فتنةً في الأرض وأدبّر في المخادع أحوال رعيتي. أنا اللبوءةُ المغوية أعودُ لأصحّح ضلوع آدم وأحرّر الرجال من حواءاتهم. أنا ليليت العائدةُ من منفاها لأرثَ موتَ الأم التي أنجبتُـها. هذه مختارات من الكتاب ولا يزال يحمل الكثير مما لا يقال صفحة او اثنتين...ليليت المرأة الأسطورة...القوة الأبدية....واللعنة الهمجية....امرأة تسكن جميع نساء الكرة الأرضية بالتواري خلف أقنعة حديدية....تنتظر اللحظة المناسبة للظهور بعنفوان يضع حداً للتسلطات الذكورية..... والى حد الآن وفي يومنا هذا حسب الأسطورة....لم تعرف ماهي ليليت في عالم البشر....امرأة قوية....لعنة شريرة...أمنية حالمة....أم شبح طائف يتجدد بشكل مستمر .... أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم لكني أحببت أن يقرأ الكل سر هذه الأسطورة العظيمة...وفي كل قصة عبرة..... اتمنى الكل يشاركني في الموضوع ويقلي شو رأيو عن هالشخصية الغريبة!!!! تحياتي |
شو هالموضوع الخطير!!!
رهيييب لي عودة ان اراد الله.. تحياتي |
بجد شي رهيب ول مرة بسمع عنو
ما بعتقد انها صح يمكن بالزمان المراة كان معروف عنها ضعيفة وقليلة الحيل ف المراة قوية الارادة وجبارة متل ما بيحكو اطلقو هالشخصية بناءا عليها وحتى لو كانت موجودة هالمراة الاصل متل ما بتحكي ما بعتقد في رجل هيحبها لانو الرجل ما بحب الوحدة تتحداه وتكون متساوية القووى معه ميرسي يعطيكي العافية انا هلاء فهمت شو معنى اسمك او مين هالشخصية ممكن تحكيلي شو عجبك فيها ميرسي |
اهلا يا ليليت....
انا رايي من راي روز لا اظن بوجودية مثل هذه الانثى على ارض الواقع و هي اسطورة لا محالة اما عن شخصيتها ... خير الامور اوسطها على المراة ان تكون بين وبين اي لاتكن قوية قوة الرجال حتى تنسلخ منها انوثتها بل قوة وعزيمة وشجاعة انثى (انا لااقصد هنا القوة الجسدية) و تفيض انوثة ونعومة وحنان ورقيقة بنفس الوقت ففي طبيعة المراة ان لها عاطفة ارق من عاطفة الرجل وهو مايميزها عنه لذا فعليها ان تمسك بالعصا من وسط لا من طرفيها....شكرا للموضوع مع تحياتي. |
جد موضوع رائع كتير يسلموووووووووووووووووووووووووووووو
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
يا حبيبتى هذه ليست امرأة......
انها تتصف بالنرجسية الكبر السادية قولى ماشئت من صفات...... هذه لايمكن ان تكون انثى ولا يمكن ان يحمل اسمها النساء ليس من الضرورى ان اكون ضعيفة وخاضعة للرجل كى لا اصبح ليليت...!!! فيها كل مالا اتمناه...... |
اقتباس:
وان كانت تتصف بالنرجسية والكبر و السادية مثل ماتفضلتي عزيزتي فهيدا لأنو ادركت عظم شأنها دون الخضوع لذكر ..ايقنت امكانية استمراريتها بمجهود فردي وان كان بعناء.... ان لم تكوني ضعيفة وخاضعة للرجل فسيكون فيك نزعة ليليتية لحد ما...ولا تنسي انها اولا واخيرا مجرد اسطورة تصور مقدرة الأنثى اذا شائت و انه يمكن للمرأة محاكاة الرجل ان ارادت.. ويشرفني ان احمل اسماء عظيما في معنايه لما يقدم من اجلال و تبجيل للمرأة ...... مشكورة عزيزتي عردك |
حسنا حبيبتى........
بعد المراجعة اوافقك انها امرأة تحمل كل معانى الانوثة والجمال والاغراء بالاضافة الى قوة الشخصية التى تجعلها ندا تتحطم امامه اساطير الذكورة كما تدعى هى....... هذا ربما يدعو للاعجاب نعم ولكنها كما قلتى لم ولن تكون الا اسطورة لا اتمنى ان اعيشها فالعالم خلق هكذا رجل + امرأة = حياة فى رأيى هذه هى المعادلة الوحيدة ولا شئ غيرها ملحوظة......... اعتذر ان كان ردى السابق قد ضايقك حبيبتى اختلاف الاراء لا يفسد للود قضية... |
شخصيه خياليه لكن رائعه
|
اقتباس:
ما رأيك يا ليليت ؟ القصيدة للشاعر المصري أمل دنقل ليــليــت !! الودعاء الطيبون هم من يرثون الأرض في نهاية المدى نحن بنات حواء ! و نحن نسل من نظروا لسبارتكوس معلقا على مشانق القيصر فالودعاء الطيبون هم من يرثون الأرض في نهاية المدى يا عزيزتي !! أنا؟!! أقف دائما على ذلك الحد الفاصل أنظر بإعجاب لهؤلاء المتمردين ربما جين ما تسلل إلي من مكان ما :) و لكن تتغلب دائما جينات الوداعة بداخلي هههه فأنضم للقطيع .. و آثر السلامة و لكن يبقى هناك دوما ذلك الإعجاب المختلط بالرهبة .. لـ ليليت تحياتي على الموضوع :flowers2: |
اتفق معك علا......
مع تعليق.. الودعاء الطيبون ليسوا بالضرورة هم من ينحنون ان الطيبة والوداعة ليست ضعفا كما يتصورون... انا اثور فى وجه من يظلمنى او يحاول سلبى حقى ولكنى مع ذلك اظل محتفظة بجينات الانثى الرقيقة بداخلى...!!!!!! ربما ما عانته ليليت هو السبب فى ثورتها العظيمة تلك هنا التمس لها العذر بل واؤيدها ايضا......... |
اقتباس:
مشكورة كتير عمشاركتك....وبشوفك عن قريب |
أهلا مرة أخرى بك ليليت و لست أدري ما فهمته أنا من القصيدة و هو ما ذكرني بأسطورتك ليليت هو ذلك الترادف بين الطيبة و بين الذل نعم لست أدري مترادفان قد تكون سخرية مريرة من الشاعر و لكن فعلا يموت الثائر معلقا على مشانق القيصر أو أو ليستمر نسل من طأطأوا الرؤوس هكذا هي الحياة كما أراها نفيت ليليت و شردت و حكم عليها بالظلام لأنها قالت لا و جئنا نحن من نسل حواء الوديعة الطيبة التي خلقها الله من ضلع آدم "خضوع منذ الخلق" لنستمر نحن من نسل هذه الوديعة المطيعة نعم يرث الطيبون الأرض و الثوار على مشانق القيصر . . . |
[QUOTE=ola_mfs;1646457][CENTER]أهلا مرة أخرى بك ليليت و لست أدري
ما فهمته أنا من القصيدة و هو ما ذكرني بأسطورتك ليليت هو ذلك الترادف بين الطيبة و بين الذل نعم لست أدري مترادفان قد تكون سخرية مريرة من الشاعر و لكن فعلا يموت الثائر معلقا على مشانق القيصر أو أو ليستمر نسل من طأطأوا الرؤوس هكذا هي الحياة كما أراها نفيت ليليت و شردت و حكم عليها بالظلام لأنها قالت لا و جئنا نحن من نسل حواء الوديعة الطيبة التي خلقها الله من ضلع آدم "خضوع منذ الخلق" لنستمر نحن من نسل هذه الوديعة المطيعة نعم يرث الطيبون الأرض و الثوار على مشانق القيصر . . .[/ مرحبا مرة تانية.....مزبوط نحنا جينا من حواء الوديعة الراضخة كامتياز لطاعتها...وعقاب لتمرد ليليت بس ماتنسي اذا قريتي منيح اللي بتحكي ليليت عن حالها انو هي ما انتهت يمكن نفيت وشردت لكن لم تمت ليليت عائشة في داخل كل فتاة تطالب حقها بقوة ودون خوف في داخل كل انثى تتحدى ضعفها....في داخل كل امرأة تواجه الرجل ....كرمال هيك ذكرتلنا أمثال نفرتيتي وملكة سبأ وهلين طروادة وكتير غيرن اللي انذكرو....الناس العظماء متل ليليت يمكن تنتهي حياتهم بس مجدهم بيتوارث وينتقل من أمرأة لغيرها تجدد صورة ليليت وتبعث روح القوة في وسط النساء اللي بيقتدو فيها..... العظيم يا عزيزتي بظل شامخ لو تعلق عرؤوس الرماح.... بشكر مشاركتك.... |
موضوع رائع وخطير ياليليت .. الله يعطيكِ العافيه ينقل لقسم العاام سلامي |
ممكن اكون طيبة وفى نفس الوقت قوية؟؟؟؟؟؟ افتكر انه ممكن......
لكن حقيقى اقنعتونى نعم ربما اصبح فعلا فى عالمنا هذا الطيبة والذل مترادفان للاسف............ نعم ربما اصبح الثوار نهايتهم المشانق للاسف ولكن ما حيلتنا؟؟؟؟ فعلا بدأت اقتنع بمبدأ ليليت كثورة على كل ماهو خطأ حولنا اقتنع به كمبدأ احاول به ان اعيد قانون الطبيعة رجل+ امرأة = حياة وليس امرأة ضعيفة مضطهدة.......... شكرا ليليت فعلا غيرتى حاجات فى تفكيرى والف شكر ليكى علا.......... |
الساعة الآن 02:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية