ديزموند موريس , القرد العاري , دار الحوار , 1984
 

القرد العاري

تأليف: ديزموند موريس
ترجمة، تحقيق: ميشيل أزرق - محمد قجة



تعريف الناشر

يتناول الباحث دراسة التطور العضوي والجنسي والاجتماع للإنسان. ودراسته تستقي معلوماتها من ثلاثة مصادر رئيسية: 1-المعلومات من الماضي مستخرجة من المستحاثات ومن بقايا الأسلاف. 2-المعلومات المتوفرة عن سلوك الحيوان المبنية على الملاحظات المطولة في أنواع الحيوانات وبخاصة القردة والسعادين. 3-المعلومات المستقاة والمجمعة من الملاحظات البسيطة المباشرة لنماذج سلوكية شائعة بين جميع البشر ذوي الثقافة المعاصرة، وتسهيلاً لعمل القارئ قام المؤلف بتجاوز التفاصيل وبعض التعابير التقنية مفضلاً التركيز على جوانب الحياة البشرية التي لها ما يوافقها في المخلوقات الأخرى من نشاطات كالإطعام والتنظيف والنوم والقتال والتناسل والعناية بالصغار

*******
يحـدثنا د.موريس في الفصل الأول من كتابه عن ( الزاوية الجديدة) التي سيطل على الانسان عبرها ليدرسه، انه بروفسور في علم الحيوان يتجول في حديقة حيوانات هائلة وبلا أسوار هي الكرة الأرضية بأكملها ومن زاويته تلك يتأمل كل ما على وجه البسيطة من احياء بحياد موضوعي تام ، انه بعبارة أخرى ينظر الى الانسـان كما لو كان كائنا لم يسبق له ان شاهده من قبل ولم يسمع به قط ,كائنا حملوه الى مختبره ذات يوم وطلبوا منه دراسته استعدادا لادخاله الى قفص في الحديقة وسوف يتم ضم هذا الحيوان الجديد الغريب (الانسان) الى الجناح الخاص بالقردة أو بالأسماك أو الطيور وفقا لنتائج دراسة البروفسور، كما سيتم وضع التسمية العلمية على قفصه بعد أن يقول العالم البرفسور رأيه!!أي ان البروفسور موريس في دراسته هذه سيطل على الانسان من زاوية علمية مجردة من أية آراء مسبقة، نظرة جديدة لن تأخذ بعين الاعتبار كل ما سبق من نظريات عن أصل الانسان ( في الدين والأدب والاجتماع والاقتصاد) وبالتالي فالآراء التي يصل اليها قد تلتقي بالنظريات السابقة أو ببعضها ، وقد لاتلتقي لكنه في دراسته لن يأخذ أيا منها بعين الاعتبار سلبا أو ايجابا. انطلاقا من هذا المبدأ واعتمادا على دراسته لذلك الحيوان الغريب (الانسان) دراسة مقارنة موضوعية مجردة توصّـل الى الاعتقاد الجازم بأن الانسـان ليس سـوى حفيد متطور ( قليلا جـدا) للقردة وان فصيلة القردة التي تضم 192 نوعا يجب ان تصير في كتب العلم 193 نوعا وذلك بعد ضم " القرد العاري" اليها .




الشيء ذاته نجده يطبقه في بقية فصول الكتاب ..محاولا اثبات أن سلوك الانسان في التغذية والاقتتال وتربية الأولاد وحب الاكتشاف هو في جوهره مطابق لسلوك القردة في مثل هذه الحالات وكل مايبدو لنا من الخارج كفروق أساسية ليس سوى عوارض متبدلة وأقنعة متغيرة، أما لماذا فقد الانسان فروه فيرجع بذلك الى عوامل طبيعية ومعيشية واجهها قطيع من القردة ذات يوم في مناخ ما وعصر ما ، وحدث التبدل تلقائيا...وهو لا يعلق أية أهمية على الصورة الخارجية للانسان من حيث شبهه بالقرد بقدر ما يركز على التطابق بينهما في السلوك والغرائز والحاجات الطبيعية الأساسية!


----


تعليق

بالطبع الكتاب معروف و انا سمعت به منذ سنوات و لأول مرة لوجوده ضمن قائمة طويلة عريضة من الكتب الممنوع تداولها في غير بلد عربي,و لان الممنوع مرغوب سعيت اليه حتى وجدته ,و الكتاب – أيا كان رأينا به- جدير بان يطلع عليه الجميع و ان كان يحمل وجهة نظر (مختلفة) ,الكتاب موجود منذ اسبوع في غير منتدى و ما جاء به هنا الا الحديث الدبلوماسي الهاديء بين الاخ محمد جلال و الاخ علي في موضوع كتاب الرمل ,

الرابط


4shared.com - document sharing - download Binder2.pdf

ياعينى عليك يابدر لما تقول اللى عايز تقوله بدبلوماسية مغلفة بالهدوء 000 سياسى حضرتك !!
طيب نشوف الكتاب باذن الله ونرد عليك ولو اننى اثق فى حسن تقديرك
لكن تعال هنا وقول لى 000
مش ح تعمل حاجة معاى فى عوليسس ؟؟ انا لايص مش لاقى حد يتطوع ويظهر انى بعد رفع 150 صفحة سوف اتوقف مضطرا لعدم وجود الفدائى الذى يشاركنى هذه العملية الفدائية

شكرا بدر
محمد جلال

[QUOTE=bader44;1573488]القرد العاري

تأليف: ديزموند موريس
ترجمة، تحقيق: ميشيل أزرق - محمد قجة



تعريف الناشر

يتناول الباحث دراسة التطور العضوي والجنسي والاجتماع للإنسان. ودراسته تستقي معلوماتها من ثلاثة مصادر رئيسية: 1-المعلومات من الماضي مستخرجة من المستحاثات ومن بقايا الأسلاف. 2-المعلومات المتوفرة عن سلوك الحيوان المبنية على الملاحظات المطولة في أنواع الحيوانات وبخاصة القردة والسعادين. 3-المعلومات المستقاة والمجمعة من الملاحظات البسيطة المباشرة لنماذج سلوكية شائعة بين جميع البشر ذوي الثقافة المعاصرة، وتسهيلاً لعمل القارئ قام المؤلف بتجاوز التفاصيل وبعض التعابير التقنية مفضلاً التركيز على جوانب الحياة البشرية التي لها ما يوافقها في المخلوقات الأخرى من نشاطات كالإطعام والتنظيف والنوم والقتال والتناسل والعناية بالصغار

*******
يحـدثنا د.موريس في الفصل الأول من كتابه عن ( الزاوية الجديدة) التي سيطل على الانسان عبرها ليدرسه، انه بروفسور في علم الحيوان يتجول في حديقة حيوانات هائلة وبلا أسوار هي الكرة الأرضية بأكملها ومن زاويته تلك يتأمل كل ما على وجه البسيطة من احياء بحياد موضوعي تام ، انه بعبارة أخرى ينظر الى الانسـان كما لو كان كائنا لم يسبق له ان شاهده من قبل ولم يسمع به قط ,كائنا حملوه الى مختبره ذات يوم وطلبوا منه دراسته استعدادا لادخاله الى قفص في الحديقة وسوف يتم ضم هذا الحيوان الجديد الغريب (الانسان) الى الجناح الخاص بالقردة أو بالأسماك أو الطيور وفقا لنتائج دراسة البروفسور، كما سيتم وضع التسمية العلمية على قفصه بعد أن يقول العالم البرفسور رأيه!!أي ان البروفسور موريس في دراسته هذه سيطل على الانسان من زاوية علمية مجردة من أية آراء مسبقة، نظرة جديدة لن تأخذ بعين الاعتبار كل ما سبق من نظريات عن أصل الانسان ( في الدين والأدب والاجتماع والاقتصاد) وبالتالي فالآراء التي يصل اليها قد تلتقي بالنظريات السابقة أو ببعضها ، وقد لاتلتقي لكنه في دراسته لن يأخذ أيا منها بعين الاعتبار سلبا أو ايجابا. انطلاقا من هذا المبدأ واعتمادا على دراسته لذلك الحيوان الغريب (الانسان) دراسة مقارنة موضوعية مجردة توصّـل الى الاعتقاد الجازم بأن الانسـان ليس سـوى حفيد متطور ( قليلا جـدا) للقردة وان فصيلة القردة التي تضم 192 نوعا يجب ان تصير في كتب العلم 193 نوعا وذلك بعد ضم " القرد العاري" اليها .




الشيء ذاته نجده يطبقه في بقية فصول الكتاب ..محاولا اثبات أن سلوك الانسان في التغذية والاقتتال وتربية الأولاد وحب الاكتشاف هو في جوهره مطابق لسلوك القردة في مثل هذه الحالات وكل مايبدو لنا من الخارج كفروق أساسية ليس سوى عوارض متبدلة وأقنعة متغيرة، أما لماذا فقد الانسان فروه فيرجع بذلك الى عوامل طبيعية ومعيشية واجهها قطيع من القردة ذات يوم في مناخ ما وعصر ما ، وحدث التبدل تلقائيا...وهو لا يعلق أية أهمية على الصورة الخارجية للانسان من حيث شبهه بالقرد بقدر ما يركز على التطابق بينهما في السلوك والغرائز والحاجات الطبيعية الأساسية!


----


تعليق

بالطبع الكتاب معروف و انا سمعت به منذ سنوات و لأول مرة لوجوده ضمن قائمة طويلة عريضة من الكتب الممنوع تداولها في غير بلد عربي,و لان الممنوع مرغوب سعيت اليه حتى وجدته ,و الكتاب – أيا كان رأينا به- جدير بان يطلع عليه الجميع و ان كان يحمل وجهة نظر (مختلفة) ,الكتاب موجود منذ اسبوع في غير منتدى و ما جاء به هنا الا الحديث الدبلوماسي الهاديء بين الاخ محمد جلال و الاخ علي في موضوع كتاب الرمل ,

الرابط


http://www.4shared.com/file/56648282...3/Binder2.html


[B][RIGHT][SIZE="4"][COLOR="Purple"]ياعينى عليك يابدر لما تقول اللى عايز تقوله بدبلوماسية مغلفة بالهدوء 000 سياسى حضرتك !!
طيب نشوف الكتاب باذن الله ونرد عليك ولو اننى اثق فى حسن تقديرك
لكن تعال هنا وقول لى 000
مش ح تعمل حاجة معاى فى عوليسس ؟؟ انا لايص مش لاقى حد يتطوع ويظهر انى بعد رفع 150 صفحة سوف اتوقف مضطرا لعدم وجود الفدائى الذى يشاركنى هذه العملية الفدائية

شكرا بدر




اشكر لك تفهمك

السلام عليكم
شكرا على الكتاب
ولكن اسمح لي بأن اضيف وجهة نظر اخرى في الموضوع
وهو عباره عن كتاب قصة الايمان بين الفلسفه والعلم والايمان لشيخ العالم نديم الجسر
وملخصه
هذا الكتاب من الكتب الفلسفية الالهية يعرض قصة شاب يدعى حيران ابن الاضعف قام بالبحث عن الحقيقة عن طريق دراسته التوحيد على يد شيوخ مدينته ولكنه سالهم اسئلة تخص اصل الوجود والتوحيد الفلسفي واثبات وجود الله فبغضوه وطردوه فهاجر إلى غير بلد باحثا عن الحقيقة مذكرنا بسلمان المحمدي رضوان الله عليه ببحثه عن الحقيقة.

فيجد معلم يعلمه التوحيد والاصل الفلسفي للوجود الالهي والبشري على مرور العصور ابتدائا من اليونان إلى الاسلام وفلسفة القرآن.انتهى.


والكتاب يتعرض لقضية نظرية النشوء والتطور بأسلوب الحقيقه اكثر من رائع ويبين لماذا هو يوافق اويعارض
الفكره لدرجة ان القارئ يفاجئ ان بعض الافكار التي يعلمها كانت مغلوطه تماما.
وان الدين والعلم في خندق واحد لا يتعارضان.
انصح الجميع بقرائته
وشكرا

الرابط

http://ia340929.us.archive.org/2/ite...ence_story.pdf