منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   على الباغي تدور الدوائر ( حياة شعبة ظلم سابقا ) (https://www.liilas.com/vb3/t86474.html)

jen 31-07-08 04:55 PM

حياة شعبة ظلم
 
حياة شُعبة ظلم

روايتى تتحدث عن الحياة
عن شعبة من شعبها العديدة التى يواجهها الانسان
شعبة الظلم

هى معركة يحتم خوضها


من بدأ ؟


الفارس الاسود
الظلم


ام


الفارس الابيض
الانسان


من سيربح ؟


المصير ؟


الغنائم ؟


الاسرى ؟


دعونا نزيح غبار المعركة
ونختبر معاً هذه الشعبة الجحيمية



تنويه : الرواية موجودة بمنتدى القصص المكتملة بدون ردود









[/CENTER]

jen 31-07-08 04:59 PM

جارى وضع صور الأبطال

jen 31-07-08 05:03 PM

اصعب احساس فى الدنيا
لما تحس بظلم وقهر

وانت يا عينى وحيييييييييييد فى الدنيا
مالكش حد مالكش ضهر

ويوم ما تيجى تتكلم.... ماحدش يسمعك
ويوم ما تنوى تتقدم.... تلاقى كله بيرجعك

ويوم ما تلاقى حبيب ترتاحله

هو اول واحد ...... هو اول واحد
هو اول واحد يخدعك

jen 31-07-08 05:32 PM

انتظرونى الليلة

ابراهيم فواز 31-07-08 05:55 PM

انا اسجل حضوري ومنتظر بشغف

jen 31-07-08 08:49 PM

اشكرك جدا يا ابراهيم لحضورك ومشاركتك حتى دون ان اخط بقلمى بعد
هذه ثقة كبيرة اتمنى ان اكون استحقها
تابع وابلغنى بتعليقكhttp://www.liillas.com/up/uploads/im...5f3191bc02.jpg

jen 31-07-08 08:55 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...19f18b6aa8.jpg

jen 31-07-08 09:17 PM

الفصل الأول
:: دموع ::

يوم شتوى قارص البرودة..وضباب كثيف غلف أجواء الاسكندرية لم يمنعا تلك الأسرة الصغيرة من قضاء عطلة الاسبوع بإحدى حدائق الاطفال التى تتوسط الطريق السريع وتفصل بين اتجاهيه المختلفين..وقد افترشت سيدة بيضاء البشرة تبدو بأواخر العشرينات من عمرها جلستها على العشب الاخضر ترقب ابنتها الصغيرة هزيلة الجسد ذات الملامح الطفولية البريئة والشعر الكستنائى الطويل الذى يحلق عقب خطواتها اللاهثة هربا من أباها الشاب الذى استطاع أن يقبض عليها ويرفعها عالياً بخفة ويدور بها فى دوائر واسعة جعلتها تقهقه وتصرخ بمرح:
-توقف يا أبى.. توقف.
أنزلها والدها أرضا وهو يشير بكفه نحو عربة خشبية صغيرة على الجانب الآخر من الطريق وقال:
-هل ترغبين يا غادة فى غزل البنات ؟
برقت عينا غادة الخضراوان وهى تبتسم بتلذذ:
-نعم يا أبى.. بالتأكيد..أنا أحب مذاقه كثيراً.
ابتسم وهو يحملها بين يديه ليجلسها على العشب بجوار والدتها وهو يقول:
-حسناً اجلسى هنا ريثما أذهب لإحضاره ياحبيبتى.
صفقت بيديها وهى تقول بجزل :
-اسرع يا أبى اسرع.
لوح لها وهو يسير بخطوات سريعة عابراً الطريق الذى يفصل بين الحديقة وبائع غزل البنات الذى ناوله لفافة وردية كبيرة خطفت أبصار غادة فقامت مسرعة نحو والدها الذى اتسعت عيناه فى ذعر وهو يلمح تلك المقطورة القادمة من بعيد فأسرع نحو ابنته وهو يصرخ:
-ابتعدى يا غادة ابتعدى.. منال الحقى بغادة ..ابتعدى يا غادة .
هبت منال مسرعة إلا إنها لم تلحق بالطفلة التى كانت تعبر الطريق بطيش فاندفع حسن نحوها ودفعها بين يدى منال التى تلقفتها ووقعت بها أرضا ورفعت عينيها بسرعة لترى زوجها وقد أطاحت به المقطورة أمتاراً بعيدة إلى الامام وتناثرت دماؤه على الطريق فتحشرجت صرخة طويلة فى حلقها جرحت عنقها من شدتها بينما صاحت غادة بلوعة:
-أبى أبى أبى أبى
***

ابراهيم فواز 31-07-08 09:39 PM

مش معقول يا JENHOUD لم اتوقعها بالمره
انا افتكرت ان افتكرت ان غادة خلاص هي اللي هتتصدم بالقاطرة لكن اتصدمت لما وجدت حسن هو اللي اتصدم بالقاطرة
بداية موفقة وانا متابع بشدة
تقبلي مروري متتأخريش

jen 31-07-08 10:01 PM

سطعت الاضواء فجأة لتغشى عينا غادة التى أسرعت والدتها نحوها تعدل من وضعها على الفراش وتناولها كوباً من الماء إلا إنها أبعدته عنها وهى ترتمى فى أحضانها وتصرخ من بين دموعها :
- أنا السبب..أنا السبب..أنا قتلته .. بسببى اختفى من حياتى ولم يعد إلى جوارى .
همست منال وهى تربت على ظهرها :
- غادة حبيبتى ..لا تحملي نفسك أكثر من طاقتها ..قلت لكى مراراً هذا قضاء وقدر ..أمر الله وقد نفذ..أنتِ ليس لكِ أى دخل فيما حدث .
التفتت أنظارهما إلى رجل حاد القسمات استند إلى باب الغرفة قائلاً بضيق وهو يلوك سيجارة فى فمه :
- أهو ذات الكابوس مجدداً ! ألن نفرغ من أمره أبداً ؟!
تطلعت إليه غادة بضيق وهو يضيف بحزم :
- لقد فكرت فيما أخبرتنى به الليلة وارتأيت أن تواصلي دراستك الجامعية هنا بجامعة الاسكندرية ..عليكِ أن تلقى وراء ظهرك رغبتك تلك بالانضمام لكلية الاعلام.
هتفت بتوسل :
- لا أرجوك ..لا تقرب من حلمى .. لقد أخبرتكما منذ زمن أن هذه هى رغبتى الوحيدة وأخطرت عمى سعيد وقد رحب باستقباله لى للإقامة بمنزله بالقاهرة أثناء فترة الدراسة..لا تحرمونى من حلمى الوحيد .
تطلعت والدتها بأمل الى زوجها الذى هتف بحنق:
- ولم هذا التشتت بين البلدين !!
فقالت بلهجة ملحة :
- لا ضير يا جلال .. إنه عمها وسينتبه إليها جيداً..دعها تدرس ما تشاء .
زفر بضيق وقال موجهاً حديثه لغادة :
- حسناً ولكن يجب أن تفهمي أنى أسعى وراء مصلحتك واستقرارك .
ابتسمت والدتها وهى تقول :
- بالطبع يا جلال وغادة تتفهم هذا جيداً..أليس كذلك يا غادة ؟
تجاهلت غادة الجواب وهى تهمس باشمئزاز:
- دعيه يرتدى منامته.. لا يصح أن يقف أمامى هكذا بملابسه الداخليه .
ربتت منال على كتفها وهى تهمس بتأنيب :
- اخلدى إلى النوم الان يا غادة وسيحدث ما تريديه بإذن الله .
إلا أنها لم تفعل وهبت من فراشها وراء والدتها التى غادرت الغرفة خوفاً من أن تبقى معه وحدها لكنه لم يعتقها ورمقها أثناء مرورها جواره بنظرة قاسية أرعبتها فهتفت بعنف فى أعماقها :
- يارب خلصنى منه على خير يارب .
*******
مبنى شركة استثمارية حديث الطراز ..خرجت منه شابة تعقص شعرها وتخفى ملامحها الجميلة خلف نظارة شمسية كبيرة التهمت النصف الأعلى من وجهها الذى بدت عليه العصبية..واتجهت كالصاروخ إلى سيارة سوداء لامعة وقف سائقها فى استقبالها فحمل حقيبتها عنها وفتح لها بابها فدلفت إليها بعصبية أشد لم تغب عن عينى السائق الذى أخذ مكانه خلف مقود السيارة وقال وهو يتطلع إليها من المرآة الامامية :
-ماذا بكِ يا آنسة دنيا ؟
هتفت بحدة :
- ماذا بى ؟
-تبدين متوترة
خففت من حدتها عندما لاحظت خفوت صوته والحرج الذى انتابه بعدما صاحت فيه:
- لا تقلق يا محمود .. إنه فقط هذا الوقت الذى نسلم فيه الطلبيات للعملاء وأنت خير من يعلم ما أكابده وحدى فى الشركة بعد وفاة أبى يرحمه الله .
قال محمود وقد رق قلبه لحالها:
- لن يخذلك الله يا آنسة دنيا وثقى أنه يقف بجوارك ويعينك على الشدائد .
- أشكرك يا محمود .
تطلعت حولها بحيرة عندما فوجئت بالسيارة تقتحم حديقة فيلتها الفاخرة فهتفت بتعجب :
- هل وصلنا بهذه السرعة ؟
هز كتفيه وهو يوقف السيارة أمام الباب الأمامى للفيلا ويقول باستغراب :
- لقد استغرقنا وقتاً طويلاً فى الطريق ..يبدو أن بالك مشغولاً يا آنسة دنيا !
ترجلت من السيارة واقتربت بخطوات سريعة من الفيلا التى ما إن خطت أعتابها حتى صاحت بقوة :
-انتصار..انتصار...
ظهرت سيدة مسنة هتفت بقلق :
-ماذا بكِ يا ابنتى ؟
تبعتها شابة قالت فى سرعة :
- هل تأمرين بشىء يا آنسة دنيا ؟
تجاهلت قلق مربيتها وصاحت بإرهاق :
- كوب من القهوة سريعاً يا انتصار
ارتقت الدرج الداخلى للفيلا وهى تخلع حذائها وتطوح به وما إن وصلت غرفتها حتى ارتمت على فراشها وظلت لدقائق تحدق فى الجدار المواجه حتى وضعت انتصار القهوة على الكومود المجاور للفراش وقالت وهى تستعد لمغادرة الحجرة :
- هل تأمرين بشىء آخر يا آنسة دنيا
هزت رأسها نفياً وقامت بعصبية تغلق الباب خلفها وهى تتمتم :
- شكراً .
وعادت إلى فراشها..تجلس على حافته.. وترتشف رشفات قصيرة من كوب القهوة الذى حملته بين يديها وهى تعود بذاكرتها إلى المرة الأولى للقاء الحالمى.. كان كل شىء تخيلته فى فتى أحلامها..خطفها من أول نظرة وكلمة..آسر قلبها وعقلها كما لم يحدث من قبل ..وتركها بعدها مجردة من كل شىء إلا تلك الأحاسيس الغريبة التى خلقها داخلها.
كادت أن ترمى فرحتها بين أحضانه عندما صرح لها بحبه..وأسرعت بتعيينه فى وظيفة أعلى ومركز أفضل رغم اعتراض والدها على الموظف البسيط بشركته..إلا أنه أثبت أنه يستحق هذا المركز فى قلبها..لاسيما عندما وقف إلى جوارها بعد وفاة أبيها فلولاه لكانت فقدت ما تبقى لها من الدنيا التى تحمل اسمها ولا تعى شيئاً منها ..لكن البارحة أوهامها تحطمت على صخرة الحقيقة المرة..جاءت الأمواج وسحبت أحلامها وآمالها جميعها وأغرقتها هى نفسها فى دوامة مغرقة من الندم والحسرة والخداع.
لقد خدعها وتلاعب بها لهدف رخيص..ليصل إلى أموالها ..كرهت ثرائها الذى جعلها مطمع للعديدين وحطم أحلى حلم فى حياتها..عرفت حقيقته بالصدفة البحتة .. إذ كانت قد غادرت البارحة مقر الشركة فى ميعادها المعتاد.. لكنها عادت إليه عندما تذكرت أوراق هامة كان يجب أن تأخذها معها .
كادت أن تدخل حجرة مكتب سكرتيرتها..تسمرت قدميها عندما هزها صوته الحالم العاشق وهو يبثها غرامه ويقنعها بالانتظار حتى تنجح لعبته وتقع مديرتها فريسة فى شباكه فيتزوجا ويستولى على أموالها ثم يهجرها معدمة.
لم تدرى كيف عادت إلى منزلها..منذ يومين كانت فى قمة سعادتها عندما طلب يدها للزواج.. والبارحة كانت كأنها دفنت أباها تواً..طردته فوراً من شركتها دون إعطاء أسباب أو حتى مقابلته..لابد أنه تلقى الخبر مترنحاً..لا يدرى ماذا حدث؟!!!!!!!
قالت لنفسها ببساطة "سألقى ذكراه من قلبى" وعادت اليوم لمقر الشركة حيث كانت الذكرى لتبرهن لنفسها على هوانها وانعدام حيلتها أمام عنفوان الكرامة والنسيان.. لكنها لم تتحمل البقاء..وعادت معلنة هزيمتها فى يومها الأول..لكن الأيام بينهما ..ستنساه..ستنسى هذا الوغد الحقير الذى تلاعب بمشاعرها وأنوثتها لأغراض دنيئة..ستنساه..وصرخت بحرقة:
-سأنساك يا وائل .
فى ذات اللحظة التى وقع فيها مصباح زجاجى على الأرض بلمسة سريعة عصبية من يد دنيا لتنطفىء الأنوار فى الغرفة وتغرق فى ظلام أشد حلكة فى أعماقها وليس لديها أى فكرة عن كيفية الخروج منه !
******

ابراهيم فواز 31-07-08 10:22 PM

مشوقة وغير مملة ياتري هترجع بزاكرتها الي اين
منتظر التكملة
علي فكرة انا بقراء القصة وانا بسمع موسيقي حزينة جداااااااااا ومتأثر للغاية

jen 31-07-08 10:35 PM

تلقت ناهد محادثة ملحة لتفاجىء بشاب غاضب يشوب هتافه توتر :
-انجدينى يا أمى انجدينى .
ارتعشت ملامح وجهها وهى تتساءل بقلق:
-ماذا حدث يا أدهم؟
-لقد ضعنا ضعنا .
هتفت بلوعة :
-ماذا تعنى بالله عليك؟ ماذا هناك يا أدهم ؟
-أنا فى مستشفى النور.. أبى فى العناية المركزة.. تعالى حالاً.
وصلت إلى المستشفى بعد عشر دقائق بسيارتها الصغيرة وأسرعت على الفور نحو غرفة العناية المركزة فوجدت أدهم يقف أمامها منهاراً.. فأخذته فى أحضانها بلهفة وقلق وهى تتساءل بلوعة:
-أدهم ماذا هناك يا حبيبى ؟ أجب يا أدهم..أرجوك .
-لقد ضعنا يا أمى لقد ضعنا .
-فسر لى بالله عليك ..
صاح حانقاً:
-أبى خسر كل ما نملك فى لعبة قمار.. كل ما نملك .
اتسعت عيناها رعباً وهى تقول ببطء شرس :
-ما هذا الذى تقوله؟؟
قال أدهم بمرارة:
-أنتِ تعلمين كم خسر من قبل بسبب القمار الذى أدمنه مؤخراً ؟ وقد وعدنى أنه سيتوقف خاصةً بعد خسارته الأخيرة الكبيرة إلا أنه ذهب اليوم لصالة قمار وخسر فى سبيل لعبته كل أملاكه ..لم يسلم منه شىء ..وعندما أيقن أنه خسر كل شىء ولا سبيل لتعويض الخسارة.. باغتته أزمة قلبية نقل على إثرها الى المستشفى لكن.............
قطع أدهم حديثه عندما خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة منكس الرأس متلعثماً:
-البقاء لله لقد فعلنا ما استطعنا و........
صرخة ناهد جذبت انتباه جميع من بالرواق العريض وهى تحاول مسح دموعها التى انهمرت وتأوهاتها وكلماتها المتقطعة المتألمة تنساب بلا إرادة :
-لا.. رياض.. لا لا يمكن..لا .
ثم قالت بعينين حمراوتين ممتلئتين بالألم:
-لا.. لن أعود للفقر ثانية...رياض أيها المغفل.. أيها الوغد الغبى الساعى وراء نزواتك...أيها...
أمسك ادهم كتفيها وهو يحاول تهدئتها :
-اهدئى اهدئى .
-اهدأ.. كيف اهدأ !! وقد ضيع كل شىء.. كل شىء.. ونحن فى الغربة.. من سينجدنا؟!
انهمرت دموعه الجريحة وتحشرج هتافه :
-أمى ليس هذا وقته.. إننا حتى لم ندفنه..أهذا هو ما تبكين عليه ! ألا تبكين عليه هو؟ لقد مات ألا تفهمين؟ ماااااات .
***********

jen 31-07-08 10:39 PM

ابراهيم حقيقى مش عارفة اقولك ايه على تشجيعك الرائع دة وانتظارك جزء جزء
انا نفسى انزل الفصلين حتة واحدة بس النت ساعات بيعمل حاجات بايخة ويضيع اللى كتبته يللا تابع بقى الفصل التانى
ومليون مرسى يا هيما

ابراهيم فواز 31-07-08 10:49 PM

علي ايه بس انتي اسلوبك في الكتابة مشوق ورائع
واعتبريني من النهاردة من ضمن قرائك
ومنتظر الفصل التاني

jen 31-07-08 11:01 PM

شكرا جزيلا

jen 31-07-08 11:16 PM

تطلع سعيد إلى ساعته بقلق قائلاً:
-لماذا تأخرت غادة هكذا ؟!!
أجابته ابنته مى التى كانت ترص الطعام على المائدة:
-أنت تعلم حركة القطارات يا أبى .. لا تقلق..بين لحظة والآخرى قد تصل .
تناهى الى مسامعهم طرقات على الباب فقام سعيد مسرعاً من مقعده إلا أن محمد سبقه إلى الباب وما إن فتحه حتى هلل:
-غادة وصلت.. غادة وصلت .
ضحكت لاستقبال ابن عمها لها وترحيبه بها وقالت :
-احمل عنى الحقائب بدلاً من هتافاتك هذه .
اندفعت مى لتأخذها بين أحضانها قائلة:
-لقد أوحشتينى كثيراً يا غادة.. لقد فرحت جداً عندما علمت بنجاحك وأنكِ ستقيمين معنا أثناء دراستك .
جذبها سعيد بين ذراعيه وهو يقول بحنان:
-وإن شاء الله ستبقى معنا حتى تغادرنا إلى بيت زوجها .
ابتسمت غادة وهى تقول بخجل:
-لقد كنت قلقة أن أكون ضيفة ثقيلة عليكم .
عاتبها عمها بحزن:
-لا تقولى هذا يا غادة.. أنتِ ابنتى.
وأضاف بخفة :
-هيا أيتها العصفورة الهزيلة..يبدو أنكِ جائعة ..هيا لنتناول طعام الغداء .
انشرح صدر غادة بينما تغمرها الأسرة.. والحنان الابوى يروى عطشها ..أحست أنها ستنال اخيراً نصيب من السعادة والحب اللذان طالما تمنتهما..ورغم حزنها لفراق والدتها إلا أنها سعيدة بالخلاص من زوج أمها المخيف..شعرت بحب بالغ تجاه عمها الذى كان يضحك فى وجهها ويطعمها فى فمها وتسللت دمعات خفيفة إلى عينيها لشعورها بأنها اصبحت جزءاً من جو أسرى طالما تمنته .
*********

ابتسامة الربيع 31-07-08 11:39 PM


اعذريني لاني تأخرت عليك بالرد

ولكني تمهلت كي اقرأ الأحداث كاملا


قبل أعطائك تعليقي


قصه جميله وذات فكره وأحداث جديده علينا


واستطعت فيها تخيل الابطال بسهوله


شكرا اختي علي مجهودك الرائع

وننتظر القادم لنعرف ماذا سيفعل ابطالنا

غاده ومي وادهم ,وائل.......

اتمني لكي التوفيق اختي وننتظر القادم

بشوق

jen 01-08-08 12:00 AM

ترجل ادهم من سيارة بيضاء صغيرة سارع بفتح بابها ليساعد ناهد المتدثرة بالسواد على الخروج منها.. بينما أسرعت هى باقتحام صالة الفندق والصعود إلى غرفتها فلحق بها أدهم الذى حاول أن يهدىء من انفعالاتها بقوله:
-اهدئى يا أمى.. استحلفك بالله أن تهدئى .
صاحت فيه:
-اهدأ! كيف؟ لم يترك أباك ذكرى واحدة جيدة نذكره بها ونترحم عليه.. بل تركنا ناقمين عليه غاضبين منه لتشريدنا بهذه الصورة المهينة فى الغربة.. فى بلد غير بلدنا وكل هذا لماذا ومن أجل ماذا؟ من أجل نزواته الحقيرة .
قال بحزن :
-أبى كان مريض بهذا الداء اللعين ..كل ما بدر منه لم يكن من شيمه.. لقد سيطر عليه هذا المرض البغيض .
صاحت بثورة :
-نعم حتى أفلسنا وشردنا وجعلنى أعود للفقر الذى هربت من مصر لأجله.. سأعود لمصر ثانية وأنا فقيرة ..كما خرجت كما أعود .
قطب أدهم حاجبيه وهو يتساءل:
-سنعود الى مصر!! لماذا؟
حدقت فى وجهه بدهشة قائلة:
-لماذا! هل تسأل لماذا؟ ولماذا نواصل هنا ؟ ماذا لنا هنا؟
لوح بكفيه متسائلاً باستغراب:
-وماذا لنا فى مصر؟
لاحت ابتسامة على شفتيها وهى تجيبه:
-لى ابنة أخ ثرية سنقيم معها .
ارتفع حاجباه فى دهشة وهو يردد:
-ابنه أخ! أنتِ لم تحدثينى أبداً عنها!
-هناك مشاكل بينى وبين أخى ..وانقطعت العلاقة بيننا منذ سنين طويلة..فلم يكن هناك داعٍ .
-لماذا؟!
بدا عليها التوتر وهى تقول:
-لأن..لأن..لأنه كان معترض على زواجى من والدك .
-لماذا؟!
قالت ناهد فى عصبية:
-هل هو تحقيق أو ما شابه ؟!
تخلى أدهم عن فضوله وقال فى حيرة:
-اذن كيف سنذهب إليه ؟
-إنه متوفى .. سنذهب لابنته.. وهى لا تعرف شيئاً عن خلافاتنا.. وبالتأكيد سترحب بنا.
-وهل تعرفك؟
اومأت برأسها وأجابت:
- نعم.. لقد كانت تحادثنى دائماً لأنى من بقى من أسرتنا.. وهى التى أبلغتنى نبأ موته ودعتنى أن أقيم معها.. لكنى كنت فى أوج ثرائى فلم أقبل.. لكن الآن الوضع تغير وأصبحنا فى أشد الحاجة إليها..ومع ذلك لن تطول جلستنا فى منزلها بصفتنا ضيوف لديها.
طالعها باستغراب فهتفت فجأة بحماس:
-أدهم.. هل تريد ألا تفقد ثراءك ؟
مط شفتيه قائلاً:
-وهل هذا سؤال !
-ستوافقنى إذن فيما سأطلبه منك والذى سيضمن لنا الثراء مرة ثانية وبأسرع وقت ؟
لمعت عيناه وهو يجيب بحماس :
-بالتأكيد .
-حسنا انتبه إلى ما سأقوله جيداً.
**************

jen 01-08-08 12:08 AM

اتمنى ات تكون البداية قد اعجبتكم واستحوذت على انتباهكم
القصة لم تبدأبعد والتطورات القادمة لا تريدون ان تفوتوها
ارجو ان تشاركونى بارائكم وتشجيعكم وانتقادكم ايضا
وتحية خاصة للاخ العزيز ابراهيم والاخت الغالية على قلبى بوسى

jen 01-08-08 12:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامة الربيع (المشاركة 1572738)

اعذريني لاني تأخرت عليك بالرد

ولكني تمهلت كي اقرأ الأحداث كاملا


قبل أعطائك تعليقي

[
قصه جميله وذات فكره وأحداث جديده علينا


واستطعت فيها تخيل الابطال بسهوله


شكرا اختي علي مجهودك الرائع

وننتظر القادم لنعرف ماذا سيفعل ابطالنا

غاده ومي وادهم ,وائل.......

اتمني لكي التوفيق اختي وننتظر القادم

بشوق


مرسى على تواجدك الذى اسعدنى للغاية يا ابتسامة الربيع
لكن اعتقد ان اسمك على غير مسمى فى هذه القصة التى تشرفت ان تكونى اول اخت تسعدنى بردها
تابعينى يا احلى ابتسامة
وعلى فكرة انا ممكن تلقبونى ب جين بدلا من كتابةjenhoud:flowers2:

ابراهيم فواز 01-08-08 01:12 AM

ياتري ايه اللي هيحصل
متابع علي فكرة انتي مبدعة

بوسي 01-08-08 01:59 AM



بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت العزيزه جين

تحيه معطره بالورد والريحان علي أحلي جين بالدنيا كلها

:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:

قصه جديده وبأفكار مبتكره جدا ....ممتلئه بالحماس وقوه

الأحداث......

أجدتي الوصف جدا لدرجه أنني أستطعت رسم الشخصيات

والأجواء المحيطه بهم كأنني أراهم أمام عيني....


:55::55::55::55::55:

ماشاء الله تملكين قوه في التعبير....وأحساس عالي جدا

بشخصياتك وأجدت التعبير عن مشاعرهم وما يصادفون من مواجهات

بكلمات سهله وبسيطه

غاده .....دنيا .....مي .....

ادهم .....حسام .....محمد.....وائل


أبطالنا القادمون وبقوه....وأصبحت منذ الأن أنتظرهم بلهفه

لأعرف القادم بحياتهم


كل التحيه والتقدير لكاتبه مبدعه

وموفقه عزيزتي دائما



http://www.liillas.com/up/uploads/im...9d99b9b462.gif



jen 01-08-08 02:16 AM

يخرب بيت كلامك يا بوسى
طب انتى سبتيلى ايه اقوله بعد كدة
مرسى يا قمر على كل كلمة تشجيع وتقدير سطرتها يداكى
على فكرة انتى اكتر واحدة حبيت انها تقرالى قصتى لانى حقيقى بمووووووووووووووووووووووووووت فيكى

loya2008 01-08-08 07:54 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا بحييكى على القصه رغم انها فى الاول الا انها مشوقه وبالنسبه لى واعده انها هتكون قصه رائعه انا كمان حبيت انك حطيتى صور لكل الابطال فكره جديده وبجد جميله لاننا عارفين الابطال دول وطريقة كلامهم فبجد كاننا شايفينهم ادامنا .
بس انا عايزه اعرف انتى ناويه تنزلي الفصول كل اد ايه؟
وهل القصه كامله عندك ولا انتى بتكتبى كل جزء وتنزليه؟
لانى اتمنى ان القصه تخلص لان فى قصص قرائتها وكتابها وقفوا ومكملوهاش
اتمنى لك كل التوفيق ودائما فى ازدهار وفى انتظار الفصول التاليه.

jen 01-08-08 08:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loya2008 (المشاركة 1574073)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا بحييكى على القصه رغم انها فى الاول الا انها مشوقه وبالنسبه لى واعده انها هتكون قصه رائعه
مرسى جدا loya2008
انا كمان حبيت انك حطيتى صور لكل الابطال فكره جديده وبجد جميله لاننا عارفين الابطال دول وطريقة كلامهم فبجد كاننا شايفينهم ادامنا .
انا مبسوطة ان الفكرة عجبتك
بس انا عايزه اعرف انتى ناويه تنزلي الفصول كل اد ايه؟
وهل القصه كامله عندك ولا انتى بتكتبى كل جزء وتنزليه؟
هى القصة كاملة لكن انا بضيف بعض التفاصيل يعنى بظبتها شوية
وان شاء الله اجزاء القصة هتنزل من يومين لنلات ايام حسب الظروف
الجزء الجديد هينزل بكرة
لانى اتمنى ان القصه تخلص لان فى قصص قرائتها وكتابها وقفوا ومكملوهاش
اتمنى لك كل التوفيق ودائما فى ازدهار وفى انتظار الفصول التاليه.

شكرا لكى لقد اسعدتينى جدا بتواجدك
وانتظرى الاحداث القادمة بلهفة

jen 01-08-08 09:50 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...ddd93d396f.jpg

jen 02-08-08 12:36 AM

انتظر تعليق شيرلوك هولمز المنتدى الاخت العزيزة (waxengirl)
بلهفة وترحاب

http://www.liillas.com/up/uploads/im...da4d886437.jpg

waxengirl 02-08-08 01:14 AM

جين
ازيك ياجميل ؟؟عامله ايه ؟؟:flowers2::flowers2:
فى البدايه عايزه اقوللك ايه يابنت اللى انتى عاملاه فى القصه ده ؟؟؟وايه الحماس اللى باين فى كلمه بتكتبيها ؟؟؟؟ انا سعيده جدا بحماسك ده مادام النتيجه طالعه بالشكل ديه :55::55:.....
قصه من بدايتها مشوقه جدا وايقاعها سريع واسلوب بسيط موضح لكل جوانب الشخصيات ومختلفه عن الغيره القاتله بس برضه لازم تحيرينا معاكى .........
غاده
فتاه رات مقتل والدها امام عينيها وبرغم انه قدر الا انها تحمل نفسها كثير من الذنب وهذا امر طبيعى جدا فى ظل الاجواء التى تعيشها وبالاخص وجود زوج امها فى حياتها الذى لم يكن لها اب ابدا .............اعجبنى كثيرا انها تضع لنفسها هدف وتريد تحقيقه بل بدات اولى خطوات تحقيق هذا الهدف .....فماذا تخبا لها الحياه ؟؟؟؟
دنيا
فتاه رقيقه انخدعت بالكلام المعسول الذى اسمعها اياه وائل واعطته الكثير وكانت مستعده من الزواج منه ومن الواضح تماما انه يهدف الى استغلالها ولولا انها عرفت فى الوقت المناسب من يعرف كيف كانت ستبقى حياتها معه .............اعتقد ان حياتها عرضه للاستغلال من عمتها وابنها واتمنى ان لا تستسلم لاغراضهم بسهوله...........
جين وائل دوره انتهى فى احداثك ولا لحكايته بقيه...
ناهد
الباحئه عن الثراء اعتقد انها تخطط لارتباط ادهم بدنيا حتى يتمكن من الحصول على ثروتها وتعيش هى فى ثراء دائم .............
ادهم
برغم مكر والدتك الا اننى اشعر ان داخللك انسان اخر بعيدا عن خبثها ومكرها اتمنى ذللك فعلا ....
محمد ومى والعم سعيد
محمد ومى اجتمعوا على حب غاده ومنتظره ظهورهم فى الاحداث ......اما عمها سعيد فهو بمثابه الاب الحنون الذى حرمت منه غاده ..............
منتظره ابطاللك الجدد وافكارك عنهم بنفس الحماس وبنفس الاسلوب وبنفس الروعه.....
سلام ياجين وما تتاخريش علينا

jen 02-08-08 01:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl (المشاركة 1574803)
جين
ازيك ياجميل ؟؟عامله ايه ؟؟:flowers2::flowers2:
الحمد لله
فى البدايه عايزه اقوللك ايه يابنت اللى انتى عاملاه فى القصه ده ؟؟؟وايه الحماس اللى باين فى كلمه بتكتبيها ؟؟؟؟ انا سعيده جدا بحماسك ده مادام النتيجه طالعه بالشكل ديه :55::55:.....
شكرا جدا على كلماتك الحلوة دى
قصه من بدايتها مشوقه جدا وايقاعها سريع واسلوب بسيط موضح لكل جوانب الشخصيات ومختلفه عن الغيره القاتله بس برضه لازم تحيرينا معاكى .........
ههههههه0000اصول الشغل
غاده
فتاه رات مقتل والدها امام عينيها وبرغم انه قدر الا انها تحمل نفسها كثير من الذنب وهذا امر طبيعى جدا فى ظل الاجواء التى تعيشها وبالاخص وجود زوج امها فى حياتها الذى لم يكن لها اب ابدا .............اعجبنى كثيرا انها تضع لنفسها هدف وتريد تحقيقه بل بدات اولى خطوات تحقيق هذا الهدف .....فماذا تخبا لها الحياه ؟؟؟؟
الكثير000انتظرى لتعرفى
دنيا
فتاه رقيقه انخدعت بالكلام المعسول الذى اسمعها اياه وائل واعطته الكثير وكانت مستعده من الزواج منه ومن الواضح تماما انه يهدف الى استغلالها ولولا انها عرفت فى الوقت المناسب من يعرف كيف كانت ستبقى حياتها معه .............اعتقد ان حياتها عرضه للاستغلال من عمتها وابنها واتمنى ان لا تستسلم لاغراضهم بسهوله...........
موقف صعب يا ترى كيف ستتصرف؟!
جين وائل دوره انتهى فى احداثك ولا لحكايته بقيه...
سنعرف قريبا
ناهد
الباحئه عن الثراء اعتقد انها تخطط لارتباط ادهم بدنيا حتى يتمكن من الحصول على ثروتها وتعيش هى فى ثراء دائم .............
هل هذا هو هدفها فعلا !!!!
ادهم
برغم مكر والدتك الا اننى اشعر ان داخللك انسان اخر بعيدا عن خبثها ومكرها اتمنى ذللك فعلا ....
ربما000 سيتضح مع الاحداث
محمد ومى والعم سعيد
محمد ومى اجتمعوا على حب غاده ومنتظره ظهورهم فى الاحداث
تقصدين ظهورهم بقوة لكن ليس فى البداية ......اما عمها سعيد فهو بمثابه الاب الحنون الذى حرمت منه غاده ..............
منتظره ابطاللك الجدد وافكارك عنهم بنفس الحماس وبنفس الاسلوب وبنفس الروعه.....
سلام ياجين وما تتاخريش علينا

مرسى على حماسك الرائع دة وانا دايما بنتظر تعليقك وتوقعاتك التى توضح انك قارئة مميزة
لن اتأخر باذن الله
غدا سينزل البارت الجديد انتظريه:flowers2::flowers2::flowers2:

عروسة النيل 02-08-08 06:59 AM

دى اول مشاركة ليا فى المنتدى عنوان القصة شدنى اوى لقرايتها والصور اللى انتى حطاها فكرة حلوة
والاغنية(اصعب احساس) اللى ابتديتى بيها القصة لفتت انتباهى 000يا ترى ايه اللى هيحصل!

غادة صعبت عليا اوى يا ترى ما ينتظرها
دنيا عصفت بها الحياة.. موت ابيها.. خداع وائل
احيانا فعلا تكون النعمة نقمة
منتظرين خطط ناهد وادهم
وبداية موفقة ومنتظرين الاحداث القادمة
:55::55::55::55::55:

السندريلا الصغيرة 02-08-08 07:18 AM

احييك عزيزتى جين على هذه الانطلاقة المشوقة الاحداث سلسة فى الاسلوب قوية فى الوقع
انتظر البارت الجديد واعتبرينى متابعة
(التوقيع)
http://www.liillas.com/up/uploads/im...2edfcbcdf8.jpg

jen 02-08-08 07:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروسة النيل (المشاركة 1575188)
دى اول مشاركة ليا فى المنتدى عنوان القصة شدنى اوى لقرايتها والصور اللى انتى حطاها فكرة حلوة
العنوان تعبت اوى لاصل له وكويس ان فكرة وضع صور للابطال عجبتك
والاغنية(اصعب احساس) اللى ابتديتى بيها القصة لفتت انتباهى 000يا ترى ايه اللى هيحصل!
الاغنية دى هى اللى اوحتلى بفكرة القصة غير اغانى تانية فى الالبوم
غادة صعبت عليا اوى يا ترى ما ينتظرها
الكثير0000
دنيا عصفت بها الحياة.. موت ابيها.. خداع وائل
احيانا فعلا تكون النعمة نقمة
منتظرين خطط ناهد وادهم
وستعصف الحياة اكثر بدنيا
وبداية موفقة ومنتظرين الاحداث القادمة
بعد قليل
:55::55::55::55::55:

اشكرك جدا على مرورك وتعليقك الاكثر من رائع
يشرفنى تواجدك تابعينى

jen 02-08-08 07:54 AM

[quote=السندريلا الصغيرة;1575197]احييك عزيزتى جين على هذه الانطلاقة المشوقة الاحداث سلسة فى الاسلوب قوية فى الوقع
[size=5][color=#2e8b57]انتظر البارت الجديد واعتبرينى متابعة
احييكى انتى يا سندريلا على مرورك وتعليقك
تابعى البارت الجديد بعد قليل

http://www.liillas.com/up/uploads/im...1f1f612d17.jpg

jen 02-08-08 08:10 AM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...fc286f8d4f.jpg

jen 02-08-08 10:57 AM

الفصل الثانى
:: سعادة مؤقتة ::

تلفتت غادة حولها بشغف..ووقفت تتطلع لكلية الإعلام التى طالما تمنت الدراسة بها برهبة شديدة وسعادة فائقة..ها هى تحقق أولى أحلامها وتلتحق بالكلية المرموقة التى يمكن من خلالها أن تكون وجه إعلامى بارز..مذيعة مشهورة تحاور نجوم المجتمع..هى تعلم أنها جميلة ووجه لافت تتوقف عنده الانظار لذا لا تشك أنها ستصل لما تطمح إليه .
استغرقت فى عنفوان أحلامها التى كادت فيها الاضواء والشهرة تعمى أنظارها من فرطها وكاد تشجيع المعجبين يوقف قلبها من شدته..فلم تلحظ ذلك الشاب الوسيم الذى نُحتت رصانة على ملامحه الهادئة وقد أخذ يراقبها من بعد ..ورغم التردد الذى شاب نظراته إليها إلا أنه حسمه باقترابه منها قائلاً بثبات:
-أهلاً بكِ فى كليتنا.. أهو يومك الأول ؟
انتزعها من شرودها وأحلامها فقالت فى سرعة دون أن تعى أو حتى تنظر إليه:
-بالتأكيد يمكنك الحصول على توقيعى .
قطب الشاب حاجبيه فى دهشة ورغماً عنه ابتسم وهو يستفهم:
-ماذا؟!!!
ارتبكت عندما طالعتها ابتسامته وانتبهت إلى قربه منها وحديثه إليها..إنها المرة الأولى التى يحادثها شابا غريباً عنها وإن أدركت أن هذا ليس السبب الأوحد لتوترها.. فنظرات الشاب بدت وكأنها تشق طريقها إلى أعماقها وتسبر أغوارها..وكأن شيئاً ما يتلمس قلبها...
-لماذا لا تجيبين؟
أفاقت غادة من حيرتها وأجابت بتلعثم لم تستطع التخلص منه:
-آسفة لكن كان يراودنى حلم جميل .
قال على وهو يكتم ضحكاته:
-اللهم يحققه لكِ.. لكن احذرى ولا تكثرى من الاحلام الجميلة خاصة فى هذا المجال .
بدت عليها الحيرة وهى تنظر إليه بعدم فهم فاضاف:
-انا لا أسعى إلى إحباطك صدقينى.. ولكنى أساعدك على مواجهة ما بطريقك..المهم لم أكذب خبراً عندما خمنت أنه عامك الأول..هذا واضح من حديثك ونظراتك المبهورة وأحلامك الجميلة..أليس كذلك!
قالت غادة بصوت مبحوح وهى تحاول التماسك بعد صراحته الجافية:
-نعم أنا فى السنة الاولى .
قال مرحباً :
-أهلا بكِ فى كليتنا.. هل تريدين الانضمام إلى أسرتنا يا آنسة ......
أسرعت تقول وقد عاد الحماس إلى صوتها بطريقة مريبة:
-غادة .
- آنسة غادة.. يسعدنا أن تنضمى إلى أسرة الحرية .. أنا على عزت.. رئيس الأسرة ورئيس اتحاد الطلبة كذلك.. هل تحبين الانضمام إلينا؟ اسمعى تعالى معى.. سأعرفك بأسرتنا ونشاطاتنا .
سارت معه كالمسحورة وكأنما يقودها إلى الجنة ..تتسلل إليها سعادة من نوع خاص تاقت إليها ولم تدرى أنها ستهتدى إليها بهكذا سرعة ..تلفتت حولها لتجد أنظار الكثيرين موجهة إلى الثنائى المنسجم فى لحظات معدودة.. وكما لمست نظرات ترحيب من عيون البعض لم يغب أيضاً عنها نظرات غيرة من عدد ليس بقليل من الفتيات لكنها لم تهتم ..واتبعت خطاه بوجل .
*******
استغرقت دنيا فى البحث بين ملفاتها بمقر شركتها حينما دلفت إلى مكتبها سكرتيرتها الجديدة بعد أن طرقت الباب وقالت لها عندما رفعت إليها دنيا عينيها بتساؤل:
-آنسة دنيا.. هناك شخص يريد مقابلتك .
قالت دنيا بضيق وهى تعاود النظر فى أوراقها:
-ألا ترين أنى مشغولة! من هذا؟
-شاب يدعى وائل الصفتى .
انتفضت دنيا من على مقعدها وهتفت بحدة:
-من!! وائل الصفتى ! أبلغيه أنى لا أريد مقابلته.. وأبلغى حراس الامن لاصطحابه إلى الخارج إن لم يرحل بسهولة وأصر على مقابلتى كما أبلغيهم ألا يدعوه يتخطى عتبة الشركة مرة ثانية..أفهمتى !
-لكنه يقول أنه يريدك فى أمر هام جداً..أمر لا يحتمل التأجيل .
قالت دنيا بغضب:
-أنا أعلم فيما يريدنى..نانسى.. نفذى ما قلته بدون مناقشة .
قالت بهدوء بينما تنصرف لتنفيذ أوامرها:
-كما تشائين يا دنيا هانم .
تساقطت دمعتان من عينى دنيا وهى تقول بمرارة:
-لماذا عدت يا وائل؟ لماذا عدت؟ ألم يكفك ما فعلته بى! اترك لى فرصة كى أنساك وأنسى غدرك بى .
انتزعها من بين دموعها رنين هاتفها المحمول الذى أضاءت شاشته برقم دولى فأسرعت بتلقى المكالمة مجيبة:
-آلو .
جاءها صوت عمتها وهى تقول برقة ونعومة:
-آلو.. دنيا حبيبتى.. أنا عمتك ناهد .
قبضت دنيا على الهاتف الصغير بكلتا يديها وهى تقول بفرحة لسماع صوت محبب إلى قلبها:
-أهلاً عمتى كيف حالك؟
-كيف حالك أنتِ لقد أوحشتينى كثيراً .
عاتبتها بهمس حزين :
-إن كنت قد أوحشتك كنتِ لتأتين لرؤيتى .
-وما أدراكِ أنى لست قادمة ؟!
هتفت بسعادة وهى تجفف دموعها بسرعة:
-هل حقا ستأتين إلى مصر يا عمتى ؟!!
-نعم يا حبيبتى .
-هذا خبر رائع .
قامت بحماس من مجلسها واتجهت للنافذة التى تطل على نهر النيل ..تطلعت إلى تموجاته البسيطة التى يتوه البصر بينها وهى تقول بحنين:
-يجب أن تأتى سريعاً يا عمتى.. مصر تغيرت كثيراً وأنا أيضا تغيرت..ربما لن تتعرفى علىَ .
-مستحيل ..سأتعرف عليكى بقلبى .. ولا تقلقى سآتى أنا وادهم فى القريب العاجل.
قالت دنيا بلهفة :
-إذن أسرعى بالحضور وأنا فى انتظاركما على أحر من الجمر .
-حسناً حبيبتى ..إلى اللقاء .
جابت دنيا غرفة مكتبها بفرحة بمجرد أن أنهت الاتصال..وأخيراً لن تستحكمها الوحدة وتنفرد بها الذكرى..أخيرا سترى عمتها الحبيبة ..أخيرا سترتمى على صدر حنون يخفف عنها ويحتوى أحزانها..وعلى الجانب الاخر ما إن وضعت ناهد السماعة حتى التفتت إلى ادهم المترقب وقالت بانتصار:
-يا له من صيد سهل
**************
أكواب زجاجية على صفحة قديمة وضعتها مى على منضدة خشبية جلس والدها إليها متصفحاً الجريدة على أريكة متواضعة ..وصاحت وهى تنظر تجاه غرفتها:
-غادة.. هيا..لقد أعددت الشاى.
تقدمت غادة من مجلسهم فناولتها مى كوبها وهى تسحب مقعداً من مقاعد السفرة قديمة الطراز وتسأل والدها:
-هل حقاً بعت الأرض يا أبى؟
وضع الجريدة جانباً وتناول كوب الشاى وقال بعد أن رشف منه فى استمتاع:
- تسلم يداكِ..نعم يا مى بعتها.. كما أخذت المبلغ الذى كنت أدخره.. وذهب المرحومة والدتك..اعذرينى يا مى لقد أردت ان أحفظه لأهديه لكِ بيوم زفافك لكنى فى ضائقة ...
هتفت مى بسرعة لتمحى إحساسه بالذنب:
-لا تقلق يا أبى .. أنا على ثقة أنك ستعوضنى عنه بخير منه .
تدخل محمد فى الحديث وهو يقول بلهفة:
-أكمل يا أبى .. ماذا فعلت بكل هذا؟!
-ابتعت شقة ببرج تبنيه شركة (المعماريين) .
صاحت مى بدهشة:
-شقة!!!!
بينما أقبل سعيد على الحديث بنهم ليشرح وجهة نظره:
-نعم يا مى شقة.. شقة تؤمن مستقبلنا نؤجرها وننتفع بإيجارها فى معيشتنا وتكوين جهازك وعندما يتزوج أخاكِ محمد يتزوج فيها .
قام محمد من مجلسه واحتضن أباه قائلاً:
-يا لها من فكرة رائعة يا أبى .
ضحك سعيد وهو يقول:
-نعم رائعة لأنها تصب فى مصلحتك .
قال محمد بسعادة:
- فى مصلحتنا جميعاً.
تدخلت غادة قائلة:
-هذا تفكير جميل وواقعى يا عمى وبالفعل تدبير جيد للمستقبل و....
قاطعها رنين هاتفها المحمول وانتفضت لاهتزازه فى جيب منامتها..أخرجته من جيبها ونظرت إلى شاشته فقالت وهى تقوم من مجلسها:
-معذرة هذه أمى سأحدثها فى الغرفة .
-تفضلى يا ابنتى وابلغيها بسلامى .
أجابت بتوتر :
-حاضر يا عمى .
****

jen 02-08-08 11:13 AM

لى عودة بالبقية

jen 02-08-08 01:39 PM

أنهى حسام توقيع الأوراق مع سعيد الصادق ثم ضغط زر بجهاز على مكتبه وقال:
-نيرمين.. أحضرى عصير برتقال من فضلك .
قال سعيد فى سرعة وهو يلوح بكفه نفياً :
-لا داعى لهذا يا حسام بيه .
-لا يمكن يا أستاذ سعيد ؟ هذا احتفال بسيط بتوقيع العقود ..ألف مبروك .
ابتسم سعيد مجيباً :
-الله يبارك فيك يا حسام بيه.. وإن شاء الله.. القسط الأخير من المبلغ سيكون عندك ريثما اتسلم بقية نقود بيع أرضى .
-إن شاء الله يا حاج سعيد وألف مبروك مجدداً.. مبارك عليك الشقة .
قال سعيد بامتنان:
-مبارك علينا أمثالك يا حسام بيه الذين يشعرون بمتوسطى الحال أمثالنا.. سعر الشقة خيالى نظراً لمواصفاتها وموقعها..حمدا لله أنه مازال يوجد إناس مثلك يا حسام بيه .
قال حسام بتواضع:
-لا تقل هذا يا حاج سعيد..هذا واجب علينا ..نحن نسعى لرضا لله .
رفع سعيد ذراعيه وهو يقول فى دعاء مستهل بالسعادة:
-ربنا يحفظك يا حسام بيه ويزيد من أمثالك .
-أشكرك يا حاج سعيد .
ثم قال بعد أن وضع الساعى كوب المشروب أمامهم:
-تفضل يا حاج سعيد تناول مشروبك .
تناول سعيد المشروب وأخذ منه رشفة صغيرة قام بعدها من مجلسه وهو يقول:
-يجب أن استئذن يا حسام بيه حتى لا أشغلك أكثر من هذا .
قام حسام بدوره وهو يصافحه ويقول مجاملاً:
-لا تقل هذا يا حاج سعيد .
قال سعيد وهو يتجه للباب:
-لا ..لايصح.. أنت ورائك مشاغل كثيرة .
-شرفت يا حاج سعيد .
مرت نيرمين بجوار الحاج سعيد وهو يخرج من الباب فقال بعد ان ألقى على ملابسها نظرة سريعة غير مقصودة:
-استغفر الله العظيم ..استغفر الله العظيم
رمته نيرمين بنظرة مستهزءة وهو يبتعد عن نظرها وقالت بعد أن مطت شفتيها:
-عجبى!
ثم أسرعت بتوجيه حديثها إلى حسام الذى بدا مستمتعاً :
-الحاج سلامة المقاول فى انتظارك يا حسام بيه .
-فليتفضل بالدخول .
ثم أضاف بصوت عالى:
-تفضل يا حاج سلامة .
ولم يفته أن يمارس متعته المفضلة فى مراقبة نيرمين وهى تغادر مكتبه إلا أن رؤيته للحاج سلامة انتزعته من المواصلة إذ أدار بصره إليه وهو يستقبله بحفاوة ابناء البلد بقوله :
-حسام بيه ..كيف حالك ؟ لقد أوحشتنا يا جدع .
ارتسمت ابتسامة كبيرة على ثغره وهو يصافح سلامة ويدعوه للجلوس:
-أهلاً أهلاً يا حاج سلامة.. تفضل بالجلوس ..كيف حالك !؟
قال سلامة وهو يفلت قدميه من حذاؤه ويقول بارتياح:
-بخير حال يا حسام بيه..فقط يوم شاق .
أعاد قدميه سريعاً إلى الحذاء وهو يتابع حديثه بحرج بعد أن بدا بعض من الاشمئزاز على وجه حسام:
-العمال الآن يواصلون العمل فى الطابق الثالث عشر .
هز حسام رأسه فى ارتياح وهو يتساءل:
-جيد..ومتى سيبدأون العمل فى الطابق الرابع عشر؟
ظهرت الدهشة على وجه سلامة وهو يقول باستغراب:
-الطابق الرابع عشر! الطابق الثالث عشر هو الأخير يا حسام بيه كما كان اتفاقنا.. الأساسات لن تتحمل المزيد.. إنها تتحمل 10 طوابق فقط لكننا أضفنا ثلاثة طوابق مخالفة وهى بالكاد تتحملهم .
قال حسام بعناد:
-ليست مخالفة يا حاج سلامة لقد استخرجنا تصاريح بها .
أجاب سلامة بانزعاج:
-نعم ولكن هذه التصاريح مزورة يا حسام بيه لأننا غيرنا من حجم الأساس وجعلناه يبدو أكثر مما هو عليه على الورق عنه فى الواقع .
قال حسام بتصميم:
-لكنى أريد طابقاً آخر يا حاج سلامة .
حاول سلامة اقناعه بقوله:
-يا حسام بيه صدقنى بهذه الطوابق الثلاثة عشر وهناك احتمال عدم صمود البرج .. ماذا سيحدث لو أضفنا طابقاً آخر؟!!
قال حسام بلامبالاه:
-طالما أن الامور تسير بسلام فلن يحدث شىء .
كاد سلامة أن ينهار وهو يقول :
-نعم يا حسام بيه لكن هذا الطابق الأخير لن يجعل الأمور تسير بسلام ..التصاريح بـ............
قاطعه حسام بحزم:
-نستخرج تصريح جديد .
قال سلامة بدهشة:
-كيف!! لقد استخرجناه بالفعل !
اقترب منه حسام وهو يشير باصبعيه ويقول بنظرات ماكرة:
-تصريح اسمه المال .
ظهرت الصدمة على وجه سلامة وهو يقول بتردد:
-يا حسام بيه أنا أرى...
رفع حسام صوته بغضب هادر:
-أنت !! من أنت لترى ؟ انا وحدى من أرى.. لقد احتملتك كثيراً وناقشتك لكن لكل شىء حد..من أنت لتتلى علىّ ما أفعله..أنت مجرد موظف لدى لا أكثر وربما أقل..نفذ ما أقول بدون نقاش.. ابحث عن مهندس الحى المسئول وأعرف ثمنه وادفع له..مفهوم ؟
قالها بتحذير فنكس الرجل رأسه مجيبا بذل:
-مفهوم يا حسام بيه مفهوم
**************
أسرعت غادة بدخول الغرفة وأغلقت بابها ورائها وهى تفتح زر الاضاءة ثم قفزت على الفراش الضيق الذى يسعها مع مى بأعجوبة وتلقت الاتصال بلهفة:
-على .
بصوت حالم أجابها :
-كيف حالك يا غادة؟
همست وهى ترفع قدميها من على الارض وتتمدد على الفراش:
-بخير حال يا على .
-لقد أوحشتينى كثيراً يا غادة .
لم تجب وإنما كانت وكلماتها بين السحاب تلهيان مع القمر إله المحبين..نعم هما شهران فقط عمر علاقتها به لكنهما كفيلان بتفسير كل لحظة تفتقده فيها وكل لحظة ترغب فى ألا تفارقه..رفعها على سطح القمر بهمسه العاشق :
-أحبك يا غادة .
كانت المرة الأولى التى يصرح لها بمشاعره.. فوقعت كلماته على قلبها وقع لا مثيل له واهتز كيانها كله مع حالمية نبرته وعذوبة كلماته..لم تدرى كيف واتتها الجرأة لتخرج الكلمة التى سكنت وجدانها :
-وأنا أحبك يا على .
لمحت سعادة منتشية فى كلماته الرصينة:
-إذن لنا حديث مطول غداً .
همست بلهفة:
-غداً يا على .
-أنتظره بشوق يا غادة قلبى وأحلامى .
قالت غادة بخجل:
-إلى اللقاء .
أنهت المحادثة وهى تربت على هاتفها المحمول بين أحضانها حتى أفافت على عتاب مى :
-ما شاء الله ! هل جئتى القاهرة للدراسة أم للحب يا غادة هانم ؟!
تفاجأت غادة بها فاعتدلت فى سرعة وقالت بخجل :
-ماذا تقولين ؟
عقدت مى ساعديها أمام صدرها وهى تتساءل :
-ومن يكون على ا؟!!!
انشغلت غادة بترتيب المكتب وهى تقول بتلعثم:
-إنه شاب .
قالت بنزق :
-أنا أعلم أنه شاب .. لكن ما موضعه فى الجملة ؟
ضحكت غادة وهى تقول بحياء :
-مبتدأ وأنا خبره .
هتفت مى بتحذير:
-غادة .
همست :
-أنا أحبه يا مى.
صاحت بانزعاج :
-تحبيه!
-نعم وهو أيضا يحبنى.. لقد صرح لى فى هذه المحادثة .
أمسكتها مى من كتفيها لتواجهها قائلة بتحذير:
-غادة..احذرى من دوامة الحب هذه .. إنها دائماً غادرة.. ولا تنسى أنكِ هنا لتتعلمى ولا تضعى نصب عينيك هدف آخر سوى هذا .
-لا تقلقى علىّ يا مى .. على يحبنى وهو إنسان صالح .
قالت مى فى تبرم:
-وما أدراكِ ..أنتِ لازلتِ صغيرة على مواجهة هذه المشاعر يا غادة .
قالت غادة مدافعة عن حبها:
-الحب شعور لا يتعلق بالعمر يا مى ..أنتِ لا تدرين مدى سعادتى واحتفائى بهذا الجو الأسرى وحب على..أنا لا اصدق أن الحياة أكرمتنى بكل هذا !
قالت مى بتحذير :
-جيد أنكِ تعلمين .. الدنيا ليست كريمة إلى هذا الحد .. غادة احذرى من غدرها.
هتفت بضيق:
-لقد قلت لكِ يا مى ..لا تقلقى .
ثم نظرت بتمعن إلى الانفعالات البادية على وجهها وقالت بتعاطف ولهفة:
-هل أصابك شىء ما سابقاً يامى يدفعك لقول هذه الكلمات؟!
لم تجب مى ورددت قبل أن تغادر الغرفة:
-اعتنى بنفسك يا غادة .
تطلعت بوجل إلى الباب المغلق بعد مغادرة مى وتساءلت بحيرة فى أعماقها
(ماذا تخفين يا مى!!!!!!!!!!!!)
*****************
قاد أدهم السيارة خارجاً من معرض السيارات وبجواره ناهد المتأنقة التى خلعت ثوبها الاسود وارتدت بدلاً منه زى أصفر مزركش.. تأملت الطريق حولهم وهى تقول بسعادة:
-مصر.. أخيرا عدت اليكِ..كم اشتقت إليها.. ما رأيك فيها يا أدهم ؟
تجاهل سؤالها وهو يقول بتأفف:
-لا أدرى ما المغزى فى تأجير هذه السيارة ! لقد كنا فى حاجة إلى هذه النقود التى تبعثريها على الثياب وهذه المظاهر الفارغة !
أجابته لتمحى استغرابه :
- يجب أن ترانا بكامل أناقتنا وبسيارتنا الفخمة حتى لا تشك بشىء.. يجب ألا تعرف بأمر إفلاسنا حتى لا تشك بأمرنا.
-كيف ستشك بعمتها وابن عمتها ؟!
نظرت إليه باستياء وهى تقول:
-لن تشك فى إقامتنا معها لكنها قد تشك فى مخططنا إن لم نكن حذرين فى تنفيذه لن تثق بك بسهولة..إنها ليست غبية .. ولكن عندما تعرف أننا فى نفس مستواها لن تشك بشىء ولن تأخذ حيطتها..أفهمت ؟!
-فليكن .
ابتسمت وبدت وكأنها تتذكر شيئا ما وقالت:
-هل حفظت دورك جيدا؟
ابتسم قائلاً بغرور:
-إلا هذا..هذه هى لعبتى .. لا تقلقى.. لكن اخبرينى.. هل هى فتاة جميلة؟
-بالتأكيد.. لم أرها منذ زمن.. لكنها جميلة منذ صغرها .
قال بارتياح:
-جيد لأنه سيصعب على أن ألعب لعبتى إن كنت لا أطيق رؤيتها مثلاً .
ضحكت ناهد وربتت على كتفه وهى تقول :
-اطمئن .
ثم أضافت بلهفة وهى تشير بأناملها إلى مبنى قريب:
-ها قد وصلنا.. وعدنا للثراء ثانية .
ثم التفتت لادهم الذى اقتحم بالسيارة حديقة الفيلا بعد أن اطلع البواب على هويتهم وقالت بتحذير:
-لكن بشكل مؤقت .. لذا يجب أن نتصرف بسرعة .
**************
داهم انشغالها أمام المرآة رنين جرس الباب المتواصل فتأففت وهى تصيح بانزعاج:
-مى ..أين أنتِ؟ لماذا لا تفتحين؟
أتتها تأوهات مى :
-أنا فى المطبخ أكاد لا أرى..أقوم بتقطيع البصل.. لماذا لا تفتحين أنتِ؟!
وضعت اللمسات الأخيرة أمام المرآة وأسرعت إلى المطبخ قائلة :
-أنا مشغولة بارتداء ملابسى للذهاب للكلية .
حاولت مى أن تنظر بتأنى من خلال دموعها إلى غادة التى وقفت أمامها وقالت بتهكم:
-كل هذه الاناقة من أجل الذهاب إلى الكلية أم من أجل لقاء حبيب القلب!
ابتسمت غادة وقالت بخجل:
-إذن أنتِ تفهمين .
ثم اضافت بتوتر وهى تسرع الخطى إلى الباب:
-سأذهب لفتح الباب لأن رنين جرسه أصم أذنى .
فوجئت بشاب أسمر متوسط الطول يجيبها بنظرات إعجاب وهو يقول بلهجة ودية:
-صباح الخير .
-صباح الخير..من حضرتك؟
-أنا أمجد السعدنى الذى ابتعت من الحاج سعيد الصادق أرضه ..هل الحاج سعيد موجود؟
-فى الحقيقة هو ليس موجود الآن ..إنه مع ابنه محمد يتقدم لاختبارات كلية الشرطة.
قال بحبور :
-حقاً ! أتمنى أن يتمكن من الالتحاق بها.
أجابته فى سرعة وهى تنظر بطريقة غير ملحوظة إلى هاتفها المحمول الذى أحكمت قبضتها حوله:
-شكراً .. هل أبلغه بشىء عندما يعود؟
لوح بكفه قائلاً:
-لا سوف أتصل به لاحقاً لاحدد معه ميعاد لمقابلته .
وأضاف بحرج :
-هل يمكنك اعطائى رقم هاتفك المحمول كى أحادثه فيما بعد..أنا أعلم أنه لا يحمل هاتفاً..وأنا ليس لدى أى وسيلة للوصول إليه .
ابتسمت غادة بامتعاض وهى ترد طلبه بضيق:
-لا أظن ذلك لكن يمكننى اعطائك رقم هاتف ابنه محمد .
سجله أمجد على هاتفه وهو يقول بأسف:
-متأسف إن كنت قد أزعجتك .
-لا.. أبداً .
-استئذنك .
ولم ينسى أن يلتفت خلفه..مشيعاً إياها باعجاب.. لكنها أغلقت الباب فى وجهه سريعاً وتوجهت لغرفتها..التقطت حقيبتها وكشكول محاضرتها..وهتفت بصوت مرتفع وهى تفتح باب الشقة :
-مى.. أنا ذاهبة إلى الكلية .
-حسناً يا غادة.. لا تتأخرى
قالت بشقاوة :
-ربما قليلاً
قالت مى بإلحاح:
-غادة أرجوكِ انتهى من محاضراتك وعودى سريعاً .
قالت غادة بتأفف وهى تغلق الباب ورائها:
-حسناً حسناً .
وقفت أمام مدخل المنزل تنتظر الحافلة التى ستقلها إلى الجامعة بينما كان أمجد يقبع فى سيارته بانتظارها بعد أن تناهى إلى مسمعه هتافها بمغادرتها للتوجه إلى كليتها فما إن ظهرت أمامه حتى ترجل من سيارته متجهاً اليها:
-يا آنسة.....
التفتت لتجده يقول بود:
-هل هناك شىء استطيع أن أقدمه لكِ ؟ يمكننى أن أوصلك إلى أى مكان تريدينه بسيارتى .
تطلعت إلى السيارة الفخمة التى أشار إليها ثم عادت تنظر إليه باستنكار وهى تقول بحزم:
-أشكرك يا أستاذ أمجد .
-لا.. حقاً.. تفضلى .. أنا فى خدمتك .
عقدت ساعديها أمام صدرها وهى تقول فى ضيق:
-قلت شكراً يا أستاذ أمجد.. أنا لم أعتد مشاطرة سيارة مع رجل غريب .
قال بإلحاح:
-أنا لست بغريب.. أعرف والدك جيداً منذ زمن طويل.
-شكراً.. عمى سعيد ليس والدى.. أنا ابنة أخوه .
-لم نبتعد كثيراً .
زفرت بضيق لكنها لمحت الحافلة قادمة فأسرعت إليها وهى تغمغم :
-استئذنك .
وأسرعت باستقلالها رغم ازدحامها.. ولم يغب عن عينيها نظرة أمجد لها التى كادت أن تلتهمها ..فنظرت إلى الجهة الاخرى وقبضتيها متشبثتان بالحامل الحديدى فى سقف الحافلة التى كانت تبتعد وعينا أمجد تلاحقها حتى اختفت عن الانظار .
***************
اقتربا من باب الفيلا وكادت أنامل ناهد تلمس الجرس فمنعها أدهم فى اللحظة الاخيرة وهو يتساءل:
-هل هى على علم بوصولنا ؟
-نعم هى فى انتظارنا..اسمع ..هل تذكر ما قلته لك عن طفولتكما ولعبكما سوياً وحبكما الساذج.. يجب أن تذكرها بذلك حتى تختصر الطريق .
-اطمئنى أنا أذكر كل شىء .
-هيا اقرع الجرس .. كفانا تأخير عما ينتظرنا .
فتحت انتصار وعلى وجهها ابتسامة كبيرة وهى تقول بترحيب:
-أهلاً أهلاً تفضلى يا سيدتى.. تفضل ياسيدى .
قالت ناهد باستعلاء:
-أين سيدتك يا بنت؟
استغربت انتصار من لهجة ناهد إلا إنها قالت فى سرعة:
-فى غرفتها يا هانم.. سأناديها لكِ على الفور .
تطلعت إليها ناهد بغضب وهى تقول:
-هل ما زلتِ هنا.. أسرعى اخبرى سيدتك بوصولنا .
ارتقت انتصار الدرج الداخلى للفيلا بسرعة وهى تندب حظها العاثر الذى أوقعها مع هذه السيدة وقالت لنفسها فى خوف وقلق (يا ترى ماذا سيحدث لكِ يا بنت يا انتصار خصوصا مع إقامة هذه السيدة المتعجرفة كما أخبرتنا دنيا هانم)
تجولت ناهد وخلفها أدهم فى الفيلا يتأملا صالة الاستقبال الواسعة الملأى بالتحف الراقية والأثاث العصرى فقالت بانبهار :
-لقد غيرت كل شىء وأحضرته على النظام الحديث .
شاركها أدهم انبهارها وهو يقول:
-الفيلا رائعة جداً
-شكراً لك يا ابن عمتى .
التفت أدهم خلفه فى سرعة ليصطدم نظره بصاحبة الجملة .. الفتاة الجميلة آخاذة الملامح متناسقة الجسد رقيقة الخطى التى تهبط على الدرج..واجهها باعجاب وهو يصافحها قائلاً:
-كيف حالك يا دنيا ؟ لقد تغيرتى كثيراً .
ضحكت دنيا وهى تقول :
-للأفضل أم للاسوأ؟
وأسرعت تحتضن عمتها التى أشبعتها قبلات بين ترحيبها:
-دنيا حبيبة قلبى..لقد كبرت حقاً وأصبحتى مثل القمر .
ثم أدارتها لتكون فى مواجهة ابنها وقالت:
-أخبرينى ما رأيك فى ابن عمتك أدهم؟
عقدت دنيا حاجبيها فى استغراب وهى تقول:
- ياااااااه .. لقد مرت أكثر من خمسة عشر عام لم أرك فيها .كيف حالك يا أدهم؟ لقد تغيرت أنت بدورك وافتح لونك كثيراً.. أتذكر أنك كنت تميل إلى السمار!
-جو لبنان يا دنيا ..نادراً ما تسطع الشمس .
-بالطبع ..كيف لبنان ؟
-رائعة.
-وكيف حال عمى؟ لماذا لم يأتى معكما؟
همس بحزن حقيقى :
-أبى توفى .
تمتمت بحرج :
-أنا آسفة يا أدهم ..البقاء لله .
نقلت ناهد أنظارها بينهما وقد استمد بهما الحديث فهتفت بمرح :
-هل سنبقى هنا طيلة اليوم ؟ ألن ترينا التغييرات التى أجريتها على الفيلا يا دنيا؟
-إنها فيلتك يا عمتى ..لن أدعوكِ أنا لمشاهدتها.. لكن على أى حال تفضلا..
وتلفتت حولها وهى تقول باستغراب:
- أين حقائبكما ؟
-لازالت فى السيارة .
صاحت دنيا:
-عم سالم ..عم سالم .
ظهر بواب الفيلا سريعاً وهو يقول باحترام:
- أمرك يا دنيا هانم .
أشارت لأدهم باعطائها مفتاح السيارة .. التقطتها منه بعد أن أخرجها من جيبه لتناولها لسالم وهى تقول:
-احضر الحقائب من السيارة يا عم سالم وانقلها إلى غرفتى عمتى وابنها.
-فوراً يا دنيا هانم .
التفتت إليهما..وارتقت الدرج إلى جوار عمتها وهى تقول بترحاب:
-تفضلا حتى أدلكما على غرفكما وأتمنى أن تروق لكما .
أحاطت ناهد وسط ابنة أخيها بذراعها وهى تغمز لابنها من وراء ظهرها دنيا وتغمغم بمكر:
-بالتأكيد
*************


jen 02-08-08 01:52 PM

اتمنى ان يكون البارت الجديد نال اعجابكم ودخل شوية فى الاحداث التى اؤكد انها لم تبدأ بعد
منتظرة تعليقاتكم وتشجيعكم على احر من الجمر

brilliant 02-08-08 09:49 PM

هاي جين ....
بداية خطيرة...والاحداث متشابكة كثيرا...
دنيا..وجدتها فتاة ذكية ولن يكون اللعب معها سهلا,,,
غادة....الى الان احسنت التصرف ارجو ان تكون اكثر تعقلا في تعاملها مع علي...
مي...قد حيرتني حقا ,,شعرت بحزن خفي يلف شخصيتها....
حسام,,,لقد استأت منه حقا,,ربنا يستر ع شقة الحاج سعيد,,,
بانتظارك على احر من الجمر جين,,,,,,والقصة فيها حماس واضح
take care

شمس البادية 02-08-08 10:48 PM

عزيزتى جين .. بداية مشوقة و أسلوب رائع و طريقتك فى عرض الشخصيات بجد جميلة قوى .. اكيد قصة بالاسلوب والجمال ده مش تتفوت .. فى انتظارك مع امنياتى لكى بالتوفيق

ابراهيم فواز 02-08-08 11:21 PM

رائع جدا والشخصيات ايضا
احيكي
متااااااااااابع

السندريلا الصغيرة 02-08-08 11:40 PM

ازيك يا جين
القصة فعلا جميلة اوى ومشوقة اوى وانتى اسلوبك فى الكتابة جميل جدا
ويا ترى هل ستتم خطة ادهو وناهد ام ستكتشفهم دنيا وهل سيكون وائل موجود فى الاحداث القادمةام انتهى دوره
وحسام يبدو عليه الفساد من الوهلة الاولى
احببت كثيرا دنيا وانتظر جديدها واتمنى الا تقع فى شباك ادهم بسهولة
وننتظرك بشوق لا تتأخرى علينا
واؤيد اقتراحك فى معرفة الشخصيات الجديدة

بوسي 02-08-08 11:46 PM



برافووووووو وووووو

القصه تزداد اثاره وجمال....وبدا التشويق يجذبنا

كالموج ....الي ضفاف قصتك الرائعه

دنيا......ذكاء ....وجمال ورشاقه....ولكن للاسف معهم ....قلب مجروح.......فهل سييخدعها ذكائها....وتنقاد وراء
خداع ناهد وادهم


ناهد...استطعت تصويرها جيدا....وخاصا صفه الخداع والمكر المتعايشين بداخلها


ادهم.....شككت من كلماتك ....بأنه ليس ولدها....وانه ربما كان لها ولد اخر غامض غيره
وحينها ....من سيكون ادهم اذا...وابن من؟؟؟؟؟


غاده.....اسم علي مسمي.....لم أشعر بأن علي يتلاعب بها
وبانها مقبله علي صدمه شديده

العم سعيد.....أعتقد انه تعرض للخداع...وهو يحاول تامين مستقبل أولادده

حسام.....شخصيه أنتهازيه....ويبدو انه ....يجري وراء الأموال
والمكسب السريع فقط

علي ......غموض يلفه....ولكن يبدو أنه يريد أن يضيف غاده لسجل انتصاراته

مي.....حزن والم يلفها...واضح جدا ...تعرضها لصدمه
افقدتها الامل بالحب

قصتك رائعه...واستطعت رسم الشخصيات جيدا
اتمني لكي التوفيق عزيزتي

وكل التحيه والود

jen 03-08-08 12:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brilliant (المشاركة 1576052)
هاي جين ....
بداية خطيرة...والاحداث متشابكة كثيرا...
دنيا..وجدتها فتاة ذكية ولن يكون اللعب معها سهلا,,,
احتمال جائز
غادة....الى الان احسنت التصرف ارجو ان تكون اكثر تعقلا في تعاملها مع علي...
اتمنى ذلك
مي...قد حيرتني حقا ,,شعرت بحزن خفي يلف شخصيتها....
سيتضح مع الاحداث وربما قريبا جدا
حسام,,,لقد استأت منه حقا,,ربنا يستر ع شقة الحاج سعيد,,,
يااارب
بانتظارك على احر من الجمر جين,,,,,,والقصة فيها حماس واضح
take care

اشكرك انتى على حماسك يا عزيزتى brilliant
وسعيدة انك انضفت لقائمة المتابعين الصغيرة
شكرا على تعليقك الجميل وتابعينى

السندريلا الصغيرة 03-08-08 12:59 AM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...b7cae59c4e.jpg
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس البادية (المشاركة 1576238)
عزيزتى جين .. بداية مشوقة و أسلوب رائع و طريقتك فى عرض الشخصيات بجد جميلة قوى .. اكيد قصة بالاسلوب والجمال ده مش تتفوت .. فى انتظارك مع امنياتى لكى بالتوفيق

اشكر تواجدك يا شمس البادية وتكرمك بالتعليق
واتمنى اكون عند حسن حظك وتابعينى دوما

وبما ان توقيعك هكذا اعتقد انكى قد ترغبين فى القاء نظرة على(البلد دى احسن من غيرها)

jen 03-08-08 01:05 AM

اعتذر يا شمس البادية على الرد من (السندريلا الصغيرة) شقيقتى التى ارادت متابعتى وتشجيعى
لقد لختلط على الامر وظننت انها سجلت خروج
عفوا لكن الرد منى

jen 03-08-08 01:07 AM

[quote=ابراهيم فواز;1576351]رائع جدا والشخصيات ايضا
احيكي

يسعدنى تواجدك دوما يا ابراهيم واشكرك على متابعتك

jen 03-08-08 01:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السندريلا الصغيرة (المشاركة 1576422)
ازيك يا جين

القصة فعلا جميلة اوى ومشوقة اوى وانتى اسلوبك فى الكتابة جميل جدا
شكرا يا شقيقتى العزيزة
ويا ترى هل ستتم خطة ادهو وناهد ام ستكتشفهم دنيا وهل سيكون وائل موجود فى الاحداث القادمةام انتهى دوره
انتظرى لتعرفى
وحسام يبدو عليه الفساد من الوهلة الاولى
احببت كثيرا دنيا وانتظر جديدها واتمنى الا تقع فى شباك ادهم بسهولة
اتمنى ذلك
وننتظرك بشوق لا تتأخرى علينا
رغم اننا فى منزل واحد الا ان هناك حصار على القصة وانتى تعرفين هذا

واؤيد اقتراحك فى معرفة الشخصيات الجديدة

سأضع صور الابطال الذين سيظهرون فى وقت متأخر ان اراد الاعضاء هذا
انتظر التأييد او المعارضة
وشكرا يا سوسو على كلامك الجميل

jen 03-08-08 01:21 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسي (المشاركة 1576442)
برافووووووو وووووو


القصه تزداد اثاره وجمال....وبدا التشويق يجذبنا

كالموج ....الي ضفاف قصتك الرائعه
:55::55:تصفيق حار على كلماتك الرقيقة المشجعة

دنيا......ذكاء ....وجمال ورشاقه....ولكن للاسف معهم ....قلب مجروح.......فهل سييخدعها ذكائها....وتنقاد وراء
خداع ناهد وادهم
الايام ستوضح لنا!!!!!


ناهد...استطعت تصويرها جيدا....وخاصا صفه الخداع والمكر المتعايشين بداخلها
ومازال فى جعبتك يا حاوى


ادهم.....شككت من كلماتك ....بأنه ليس ولدها....وانه ربما كان لها ولد اخر غامض غيره
وحينها ....من سيكون ادهم اذا...وابن من؟؟؟؟؟
كل شىء جائز 00والمفاجآت لن تنتهى


غاده.....اسم علي مسمي.....لم أشعر بأن علي يتلاعب بها
وبانها مقبله علي صدمه شديده
يا ترى ما الذى ستواجهه فعلا غادة ؟!!

العم سعيد.....أعتقد انه تعرض للخداع...وهو يحاول تامين مستقبل أولادده
دوما المستقبل محفوف بالاخطار!!!!

حسام.....شخصيه أنتهازيه....ويبدو انه ....يجري وراء الأموال
والمكسب السريع فقط
يبدو ذلك فعلا0000

علي ......غموض يلفه....ولكن يبدو أنه يريد أن يضيف غاده لسجل انتصاراته
سيظهر لنا معدنه الحقيقى قريبا وسنحكم عليه بدقة

مي.....حزن والم يلفها...واضح جدا ...تعرضها لصدمه
افقدتها الامل بالحب
ستعرفينها قريبا

قصتك رائعه...واستطعت رسم الشخصيات جيدا
اتمني لكي التوفيق عزيزتي


وكل التحيه والود

اشكرك جدا على متابعتك يا بسبوسة
وكل التحية والود لكى انتى
تابعينى دوما

fri3ndz2007 03-08-08 01:46 AM

جين يا جامدة موووووووووت على طول.... القصة تحفة.. بداية مشوقة..تقديمك للشخصيات سهل ممتنع.. الشخصيات رغم وضوح معالمها الاساسية برضة فيها شيئ من الغموض...الاحاث تتابعا سلس ومقنع ومترابط....وشكلك كدة مخبية مفاجات كتيييييير....وع العموم مستوى القصة مش هيقل ابدا عن مستى كاتبتها المخضرمة...(انا عارفة انا بفول ايه ....ايوة مخضرمة ونص كمان) ودة مش تحيز لشخصك والله انتى عارفة لو خرفتى كنت هاقولك....مزيد من التالق او بداية متجددة للتالق برضة.
وفى الختام ....تصفيق حاد
مش عارفة فين الايموشن بتاع التصفيق الحاد...والناس دول جابو منين
بس ممكن ارفع لك القبعة
اللى برضة مش موجودة
شكرا ع القصة وناسف على التطويل

jen 03-08-08 01:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fri3ndz2007 (المشاركة 1576698)
جين يا جامدة موووووووووت على طول.... القصة تحفة.. بداية مشوقة.
مرسى يا قمر على حماسك
.تقديمك للشخصيات سهل ممتنع.. الشخصيات رغم وضوح معالمها الاساسية برضة فيها شيئ من الغموض...الاحاث تتابعا سلس ومقنع ومترابط....وشكلك كدة مخبية مفاجات كتيييييير.
بالتأكيد المفاجآت بالجملة.
..وع العموم مستوى القصة مش هيقل ابدا عن مستى كاتبتها المخضرمة...(انا عارفة انا بفول ايه ....ايوة مخضرمة ونص كمان) ودة مش تحيز لشخصك والله انتى عارفة لو خرفتى كنت هاقولك.
:flowers2:باقة ورد منى لكى على احساسك الجميل وثقتك الكبيرة فى شخصى يا صديقتى العزيزة..
.مزيد من التالق او بداية متجددة للتالق برضة.
وفى الختام ....تصفيق حاد
مش عارفة فين الايموشن بتاع التصفيق الحاد...والناس دول جابو منين
بس ممكن ارفع لك القبعة
اللى برضة مش موجودة
ههههههههههههههههههههههه
انا بموت فيكى
شكرا ع القصة وناسف على التطويل

لا فى الموضوع دة طولى براحتك دة ياريت تطولى
ههههههههههههههه
مرسى على الرد الغالى وتابعينى يا اغلى صديقة
وتحبى نقولك ايه اختصارا لاسمك؟؟؟؟

fri3ndz2007 03-08-08 02:11 AM

تقدرى تقوللى جرايس
grace منعا لتضارب النطق
والنبى ابقى قوليللى بتصقفوا ازاى؟
شكرا لسرعة الرد الغالى

jen 03-08-08 10:36 AM

اوك يا غرايس
اهلا بيكى صديقة لنا كلنا فى المنتدى
واعتقد ان مش انا خالص الى تسألينى فى الحاجات دى انا يادوبك على ادى
دة حتى التوقيع بوسى الى عرفتنى اعمله ازاى
ياريت يا جماعة حد يقولها ازاى
اتوصوا بيها دى صديقة غالية عندى
(وعلى فكرة00خبر سار00البارت الجديد نازل بكرة00انتظروه)

http://www.liillas.com/up/uploads/im...c918543a3e.jpg

mohamed adel 03-08-08 01:01 PM

اولا اكرر اعجابي باسلوبك السريع المثير وانتي مبدعة موهوبة فعلا
والف شكر علي المناقشة وردك الجميل
وعجبني بناء الشخصيات بتاعك
http://i189.photobucket.com/albums/z...sesbouquet.jpg

عروسة النيل 03-08-08 01:50 PM

القصة بجد حلوة اوى يا جين واحداثها بقت اكتر تشويق واثارة
يا ترى ايه اللى هيحصل مع على وغادة
وايه اللى هيحصل مع دنيا وادهم
يا ترى امجد مجرد معجب بجمال غادة ام له دور فى الاحداث
متتاخريش علينا بالبارت الجديد
ولكى منى باقة ورد على مجهودك وابداعك

http://www.liillas.com/up/uploads/im...c0fcc3d66e.jpg

jen 03-08-08 04:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed adel (المشاركة 1577235)
اولا اكرر اعجابي باسلوبك السريع المثير وانتي مبدعة موهوبة فعلا
والف شكر علي المناقشة وردك الجميل
وعجبني بناء الشخصيات بتاعك

http://i189.photobucket.com/albums/z...sesbouquet.jpg

شكر حار يا محمد على كلماتك المشجعة الجميلة
متنساش بقى تتابع البارت الجديد بكرة ان شاء الله
تحياتى ليك
ومرسى على الورد0000يجنن!

jen 03-08-08 04:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروسة النيل (المشاركة 1577271)
القصة بجد حلوة اوى يا جين واحداثها بقت اكتر تشويق واثارة

يا ترى ايه اللى هيحصل مع على وغادة
وايه اللى هيحصل مع دنيا وادهم
يا ترى امجد مجرد معجب بجمال غادة ام له دور فى الاحداث
متتاخريش علينا بالبارت الجديد
ولكى منى باقة ورد على مجهودك وابداعك


http://www.liillas.com/up/uploads/im...c0fcc3d66e.jpg

مرسى يا عروسة النيل
اتمنى رؤية تعليقاتك الجميلة دوما
ومرسى اوى على الباقة الجميلة
وان شاء الله مش هتأخر فى البارت الجديد
بس برضه مقلتوش اضع صور الشخصيات المتأخرة فى الظهور ام لا للتشويق!!

waxengirl 03-08-08 09:21 PM

جين جين البنوته الشقيه المتحمسه دائما ...................
بارت رائع وبين الشخصيات بوضوح اكبر اقول للك على سر لما قريت القصه لاول مره عجبتنى عجبنى تنوع الافكار عجبنى اسلوبك البسيط اللى يوصل للقارىء بسرعه بس خفت عليكى لان الابطال كثير خفت ما تقدريش تربطيهم ببعض ويبقى وجودهم مفتعل بس ما شاء الله عليكى قدرتى توظفى شخصياتك كويس بااسلوب جميل . وما شعرتش للحظه ان وجود واحد منهم مفتعل ماشاء الله عليكى .....وطبعا عايزه اشيد بسرعه الاحداث وتوازنها فى نفس الوقت زى ما كل قرائك ملاحظين كده ..... وبعدين ايه سر الصور الكثيره للابطال والفكره جاتللك منين؟؟؟
نجى للقصه ياجميل
غاده
منذ دخولها الكليه واستغراقها لحلمها ثم تعرفها على على استطيع ان اقول عنها انها فتاه بها قدر من السذاجه ...............احلامها تحتاج جهد اكبر لتحقيقها ................
على
شخصيته لم تتضج الى الان هل يحب غاده حقا ؟؟؟ام يتلاعب بها ؟؟؟وعن نفسى اميل لتصديق انه فعلا يحبها ......
مى
شخصيه قويه والسبب فى قوتها صدمه تعرضت لها اثرت عليها وجعلتها حذره تجاه ما يتعلق بالقلوب ....
الحج سعيد
كم من الاباء يسعون بشده لتامين مستقبل ابناءهم ولكنهم من الممكن ان يقعوا فريصه للنصب والاحتيال ..............
حساااااااام
شخصيه فاسده فهو يريد بناء ادوار اضافيه فى مبنى متجنبا ان للمبنى قدره احتمال لا يهمه سقوط المبنى ولا يهمه موت من فيها بل يهمه فقط جمع الاموال اعتقد ان الشقه التى اشتراها الحج سعيد فى هذه العماره وان حسام سوف يتسبب بطمعه فى سقوط هذا المبنى فبالتالى يضيع حق الحج سعيد ويضيع شقى عمره زى ما بنقول...................
دنيا
كما قلت عليها رقيقه ولكنها لازال بها ضعف اتجاه وائل ........مقابلتها لعمتها واستقبالها لهم يثبت انها لن تكتشف الان مخططهما ..........
ناهد
اشعر انها داهيه رغبتها فى الثراء تدفعها لفعل اى شىء حتى ان كان تحطيم ابنه اخوها .......
ادهم
لن احكم عليه الان مؤشراتك تقول انه شخصيه انتهازيه ولكننى اتمنى ان يكون به جانب من الرحمه والرافه جانب من الخير عموما .............
امجد
الوافد الجديد ما هى قصتك مع الحج سعيد ؟؟؟؟؟وما تللك النظرات المليئه بالاعجاب لغاده ..
مااااااااااااااااااااااااااااذا تحمل جعبتك ياجين ؟؟؟؟شكللك كده عندك مفاجات كتير شوقتينا ........مستنيه البارت الجديد النهارده زى ما وعدتينا

jen 04-08-08 04:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl (المشاركة 1577879)
جين جين البنوته الشقيه المتحمسه دائما ...................
waxengirl : اهلا بالمحللة الرائعة
بارت رائع وبين الشخصيات بوضوح اكبر اقول للك على سر لما قريت القصه لاول مره عجبتنى عجبنى تنوع الافكار عجبنى اسلوبك البسيط اللى يوصل للقارىء بسرعه بس خفت عليكى لان الابطال كثير خفت ما تقدريش تربطيهم ببعض ويبقى وجودهم مفتعل بس ما شاء الله عليكى قدرتى توظفى شخصياتك كويس بااسلوب جميل . وما شعرتش للحظه ان وجود واحد منهم مفتعل ماشاء الله عليكى ....
الحمد لله ان التركيبة عجبتك واشكرك لخوفك عليا
.وطبعا عايزه اشيد بسرعه الاحداث وتوازنها فى نفس الوقت زى ما كل قرائك ملاحظين كده ..... وبعدين ايه سر الصور الكثيره للابطال والفكره جاتللك منين؟؟؟
من وانا لسة فى اعدادى وبكتب قصص كنت بقطع صور الممثلين من الجرايد والمجلات واحطها ادام الشخصية
مقدرتش اعمل كدة فى الغيرة القاتلة لانى مكنتش عارفة ازاى
لكن بسبس الغالية علمتنى
نجى للقصه ياجميل
غاده
منذ دخولها الكليه واستغراقها لحلمها ثم تعرفها على على استطيع ان اقول عنها انها فتاه بها قدر من السذاجه ...............احلامها تحتاج جهد اكبر لتحقيقها ................
غادة عاشت كل حياتها منغلقة على نفسها لم تكون محط اعجاب الشباب من قبل
وعلى رئيس اتحاد الطلبة من المعروف عنهم جاذبيتهم وقدرتهم السريعة على الوصول للقلوب

على
شخصيته لم تتضج الى الان هل يحب غاده حقا ؟؟؟ام يتلاعب بها ؟؟؟وعن نفسى اميل لتصديق انه فعلا يحبها ......
الاحداث القادمة ستوضح هذا
مى
شخصيه قويه والسبب فى قوتها صدمه تعرضت لها اثرت عليها وجعلتها حذره تجاه ما يتعلق بالقلوب ....
مى ستفضفض قريبا جدا
الحج سعيد
كم من الاباء يسعون بشده لتامين مستقبل ابناءهم ولكنهم من الممكن ان يقعوا فريصه للنصب والاحتيال ..............
حساااااااام
شخصيه فاسده فهو يريد بناء ادوار اضافيه فى مبنى متجنبا ان للمبنى قدره احتمال لا يهمه سقوط المبنى ولا يهمه موت من فيها بل يهمه فقط جمع الاموال اعتقد ان الشقه التى اشتراها الحج سعيد فى هذه العماره وان حسام سوف يتسبب بطمعه فى سقوط هذا المبنى فبالتالى يضيع حق الحج سعيد ويضيع شقى عمره زى ما بنقول...................
يا ترى ماذا سيحدث!!!!!!!!!!
دنيا
كما قلت عليها رقيقه ولكنها لازال بها ضعف اتجاه وائل ........مقابلتها لعمتها واستقبالها لهم يثبت انها لن تكتشف الان مخططهما ..........
دنيا تتلقى صدمات متتالية000يارب استر عليها
ناهد
اشعر انها داهيه رغبتها فى الثراء تدفعها لفعل اى شىء حتى ان كان تحطيم ابنه اخوها .......
ناهد تحطم اى شىء فى الوجود لتصل لما تريد00وسترين قريبا
ادهم
لن احكم عليه الان مؤشراتك تقول انه شخصيه انتهازيه ولكننى اتمنى ان يكون به جانب من الرحمه والرافه جانب من الخير عموما .............
الجميع حائر بادهم وستمتد الحيرة00000
امجد
الوافد الجديد ما هى قصتك مع الحج سعيد ؟؟؟؟؟وما تللك النظرات المليئه بالاعجاب لغاده ..
يا ترى ماذا ورائك يا امجد!!!!
مااااااااااااااااااااااااااااذا تحمل جعبتك ياجين ؟؟؟؟شكللك كده عندك مفاجات كتير شوقتينا ........مستنيه البارت الجديد النهارده زى ما وعدتينا

المفاجآت فعلا كثيرة جدا
البارت قريبا جدا
اشكرك جدا جدا على التواجد والتعليق الجامد دة
:flowers2::flowers2::flowers2:

jen 04-08-08 05:32 AM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...7aed4f6ed4.jpg

jen 04-08-08 09:56 AM

الفصل الثالث
رغبات ملحة

طرق عمرو باب مكتب حسام ودخل بعدما سمع شقيقه يدعوه للدخول فاقترب من مكتبه وهو يبتسم قائلاً:
-صباح الخير يا حسام .
أجابه حسام بجفاء وهو يشير إليه بالجلوس:
-أهلاٍ يا عمرو .. تفضول بالجلوس ..كيف حالك ؟
-الحمد لله .
انشغل عنه حسام بالبحث عن شىء ما بين أوراقه وهو يقول بذات اللهجة الجافة:
-كيف حالة والدك الصحية ؟
شابت كلماته حزن قوى وهو يجيب :
-فى الحقيقة حاله ليست جيدة.. لكن الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه .
صمت حسام قليلا ثم قال بترفع وكأنه يقوم بدور لا يليق به:
-عمرو لا أريدك أن تكون محرجاً منى.. إن كنت تريد شيئاً ما اطلبه .. أنت أخى.
قالها بصعوبة وهو يضيف:
-وبالتأكيد أمى لن تقبل أن يكون والدك بصحة متدهورة فمهما كان فهو والد ابنها.
ابتسم عمرو بامتنان ليس لعرض حسام مساعدته لأنه لن يقبلها بأى حال ولكن لأن حسام استطاع إخراج هذه الكلمات من بين مشاعره نحو والده فهو يعرف جيداً أنه لا يطيقه:
-أعلم يا حسام.. لكن لا تقلق الحمد لله..نحن بخير حال وإن احتجت إلى شىء سأطلبه منك ..شكرا لك .
واصل حسام بجفاء بينما يتعجل لإنهاء هذا اللقاء:
-قل لى ما الذى جاء بك ؟
تنحنح عمرو قبل أن يقول بحرج:
-فى الحقيقة لقد جئت لعتابك .
هتف حسام بدهشة وبلهجة استفزازية تجاهلها عمرو:
-تعاتبنى ! أنت تعاتبنى!
-نعم يا حسام ..أرجوك لا تغضب منى.. أنت بحق مالك الشركة والكلمة والرأى...
-بالطبع أنا كذلك
واصل عمرو حديثه بهدوء رغم مقاطعة أخيه:
-لكن ألا ترى أن هناك خطأ فيما تفعله ؟!
تساءل حسام بتحفز :
-ماذا تقصد؟
-أقصد برج شبرا الذى تبنيه.. لقد جاءنى الحاج سلامة وأخبرنى بما تنتويه حتى أثنيك عنه.. إنه يخشى مخالفة الشرع والقانون ويجب أن تشعر مثله .
قال حسام بلهجة ممتعضة لم تخلو من استعلاء:
-أوراقى سليمة مائة فى المائة .
فكر عمرو أن يلين قلبه فقال بسرعة:
-هذا عن مخالفة القانون لكن ماذا عن مخالفة الضمير؟
-لا يوجد مخالفة من أى نوع.. أنتما فقط تضخمان الأمور..البرج متين ولا يعيبه شىء وطابق واحد إضافى لن يسبب أى فرق .
قال عمرو معترضاً :
-لكنهم أربعة طوابق يا حسام وليس طابقاً واحداً والأساسات تحتمل فى الأصل عشرة طوابق فقط .
قال حسام بلامبالاه :
-لا .. هذا الكلام غير صحيح.. الأساسات تتحمل أكثر من هذا.. لا تقلق أنت بهذه الأمور وركز فى عملك .
ثم هتف بغضب مكبوت:
-وأنا سيكون لى تصرف آخر مع الحاج سلامة الذى ينقل أسرارى للغرباء .
علت الدهشة وجه عمرو وهو يقول باستغراب:
-ينقل أسرارك للغرباء ! أنا أخوك يا حسام وأهتم بمصلحتك وهذا هو ما دفع الحاج سلامة للمجىء إلىّ لعلنى أغير رأيك وأثنيك عـ...
قال حسام بلهجة متغطرسة:
-لا أحد فى الدنيا يثنينى عن شىء أريده وأنت أدرى بهذا.
قال عمرو بضيق:
-نعم.. أعلم .
أشار حسام بيده إلى الباب وهو يقول بلهجة آمرة:
-حسنا اذهب إلى عملك الآن يا عمرو.. لا تعطله أكثر من هذا ..ولا تدع أحد يوقع بينى وبينك ويثير شكوكك تجاهى .. تفضل .
قام عمرو من مجلسه وقال وهو منكس الرأس:
-حسناً يا حسام بيه .
ابتسم حسام بسخرية وهو يتابع خروج عمرو وتمتم بانتصار..(اخيرا عرفت قدرك) !
ثم تناول هاتفه المحمول وطلب رقماً دولياً وقال برقة بالانجليزية بعد أن أجابه الطرف الآخر:
-آلو مسز سوزى ..كيف حالك ؟أريد أن أراكِ قريباً..حسناً.. لقد كنت أحدثك بشأن الشحنة القادمة اليوم على متن الباخرة ..
استمع حسام باهتمام إلى محدثته ثم قال وهو يقهقه:
-عظيم عظيم .. إذن متى ستأتى إلى مصر لاستلام نصيبك .
قال حسام بدهشة ممتعضة :
-ماذا!! ستبعثين بزوجك ! إذن ستحرمينى من رؤيتك يا جميلتى.. لقد اشتقت إليك منذ آخر ليلة قضيناها سوياً..حسناً حسناً .. ربما الصفقة القادمة.. إلى اللقاء يا جميلتى وانقلى سلامى لتوم .
أنهى المحادثة وطلب رقماً آخر وقال عندما سمع صوتها الرقيق ينبعث من الهاتف:
-نهى حبيبتى اتركي كل ما بين يديكِ أياً كان.. سنذهب إلى الاسكندرية هناك ضيفا ًعزيزاً سأستقبله فى الميناء وبعدها سنقضى يومين هناك.. هيا يا حبيبتى نصف ساعة وسأعرج عليكي لاصطحابك .. إلى اللقاء .
طرقت نيرمين باب مكتبه وقالت بعد أن دلفت:
-حسام بيه ..ميرهان هانم تريد مقابلتك .
تأفف وهو يتناول سترة الحلة المعلقة على مقعد مكتبه استعداداً للمغادرة وقال:
-ميرهان .. ما الذى آتى بها ؟ لقد مللت منها..أخبريها أنى مشغول وفى اجتماع.. وكذلك سلوى إن سألت عنى اخبريها أنى فى سفر عمل واسرعى لأنى أريد المغادرة.. واطلبى من السائق أن يعد السيارة .
-كما تأمر يا حسام بيه .
ثم غمغمت بسخرية وهى تبتعد:
-يا دون جوان عصرك .
****************
حمل محمود السائق حقيبة دنيا الجلدية السوداء ووضعها فى السيارة المرابضة أمام مدخل مقر الشركة وفتح لها بابها فكادت أن تستقلها لولا أن لمحت أدهم يلوح لها فانتظرت حتى اقترب منها وسألها :
-دنيا.. إلى أين أنتِ ذاهبة ؟
-إلى الجامعة .
قال بدهشة :
- ماذا ؟!
-إلى الجامعة.. سأتفقد جدول الامتحانات .
تساءل باستغراب :
-هل لازلتِ تدرسين؟!
دلفت إلى المقعد الخلفى من السيارة وأجابته وهو يستند بيده على باب السيارة المفتوح:
-نعم أنا فى السنة الأخيرة .. بكلية الآداب
أقحم رأسه داخل السيارة وهو يقول فى رجاء:
-هل تسمحين لى أن أرافقك؟
شعرت بالحرج .. لا تريده أن يرافقها بسبب ملاحقته لها وإبداء إعجابه بها خاصة أنها عاهدت نفسها ألا تنزلق قدميها فى هذه الدوامة ثانية.. وبذات الوقت لا يمكنها أن ترفض طلبه.. فقالت بضيق حاولت اخفاؤه:
-بالتأكيد.. تفضل.
لمح ضيقها إلا أنه لم يسمح له أن يقف فى طريقه .. واستقل السيارة بجوارها حارصاً أن تكون المسافة بينهما قريبة..ولم تفلت طوال الطريق إلى الجامعة من نظرات الاعجاب التى وجهها نحوها كما قال بود مثنياً عليها:
-جميل أنكِ سيدة أعمال ولديكِ العديد من العمال والموظفين تحت إمرتك ولازلتي تحرصين على استكمال تعليمك رغم أنكِ لستِ بحاجة إليه .
حدجته باستغراب وتساءلت بحيرة:
-كيف لا أكون بحاجة إليه !
سره أنها أجابته وفتحت معه باباً للحوار إذ إنها طوال الطريق كانت تهز رأسها فى شكر على ما يقوله فأسرع بالقول:
-أعنى أن الشهادة للباحثين عن العمل فقط وأنتِ سيدة العمل نفسه .
استغربت دنيا لمنطقه الغريب فقالت مدافعة:
-أنت مخطئ يا أدهم.. التعليم ليس مجرد استمارة نقدمها لنلتحق بعمل.. لولا التعليم ما كنا علمنا أى شىء فى دنيانا.. ورغبتى فى إكمال تعليمى لأزيد من علمى .
قال بإعجاب مدروس:
-وهذا ما يعجبنى بكِ أو إحدى الاشياء التى تعجبنى فيكِ يا دنيا أنت ملآى بالمميزات التى تستحق الاعجاب .
تضرجت وجنتيها بالحرج فقالت باقتضاب :
-شكراً.. وأنت.. ما الذى جاء بك إلى الشركة اليوم؟
-كان هذا اقتراح عمتك حتى لا أتركك بمفردك فى العمل .
-لا تقلق..حولى المئات من الموظفين ..إن كنت بحاجة إلى شىء سيلبونه لى .
حدق بعينيها وقال بهمس حالم:
-فى الحقيقة.. لقد جئت لأراكِ.. فأنتِ تغيبين فى العمل طويلاً.. وأنا افتقدك.
أبعدت دنيا نظرها عنه وغيرت دفة الحديث سريعا بتساؤلها:
-ألن تعمل يا ادهم؟ منذ وصلت مصر وأنت لا تعمل.. أنا أعلم أنك ثرى ولكن هذا لا يعنى أن تظل عاطلاً عن العمل .
شعر بسعادة طاغية تملأ كيانه لذكرها هذا الموضوع تحديداً الذى سيساهم كثيراً فى خطته فقال بحسرة:
-أنتِ تعلمين.. أعمالى كلها فى لبنان .. لقد اقترحت عمتك أن اعمل معكِ... وهكذا أحمل عنكِ بعض من هموم العمل .. لكنى لا أريد أن أتطفل عليكِ .
استاءت للمأزق الذى وضعت نفسها فيه.. طبعاً يفترض أن توافق على طلب عمتها الحبيبة لكنها هكذا ستقرب أدهم منها أكثر لكنها اضطرت أن تقول :
-لا.. أبداً.. سأخلى لك وظيفة فى الشركة.
-حقاً يا دنيا ! هذا خبر رائع.
تلمس يداها وهو يتطلع إلى عينيها بدقة وأضاف:
-وهكذا اكون بجوارك إن احتجتنى .
سحبت يدها سريعا وأجابته باقتضاب:
-شكراً لك ولكنى لست بحاجة إلى أحد .
ثم أشارت إلى السائق بالتوقف بعد ان اجتازت السيارة مدخل الحرم الجامعى واقتربت من كلية الاداب وقالت:
- توقف هنا يا محمود.. اذهب أنت الآن وعد بعد ساعتين .
-كما تأمرين يا آنسة دنيا.
ترجلت دنيا من السيارة وخرج ورائها أدهم الذى سار بجوارها وهو يتلفت حوله ويقول بدهشة:
-يا الهى ما هذا الازدحام!ما هذا العدد المهول من الطلبة ؟
قطع أدهم حديثه عندما جذب وائل يد دنيا وأخذها إلى جانب وهو يقول بصوت منفعل:
-دنيا.. أخيراً رأيتك ..أريد أن أتحدث معكِ فى موضوع هام .
اقترب أدهم منهم سريعاً وتدخل بينهم وهو يدفع وائل بعيداً قائلاً بعصبية:
-ماذا تفعل أيها الوقح ؟ كيف تجذب يدها بهذه الطريقة ؟
دفعه وائل بدوره وهو يقول فى حدة:
-وما دخلك أنت يا صاح؟!
تصدى له ادهم بكتفيه العريضين قائلاً فى تحدى:
-أنا ابن عمتها..من أنت؟ وكيف تجذبها هكذا؟
نظر إليه وائل بسخرية وعقد ذراعيه أمام صدره قائلا بانتصار:
-وأنا حبيبها يا أستاذ .
اتسعت عينا ادهم وقال بدهشة وهو يحول نظراته بينهما بذهول:
-ماذا! هل ما يقوله صحيح يا دنيا ؟!
تبرع وائل بالاجابة:
-نعم أنا حبيبها وقد اتفقنا على الزواج .
-ماذا تقول ؟ حقاً يا دنيا!
هتفت بغضب وهى تبعد أدهم الذى كاد أن يضرب وائل:
-لا بالطبع.. هذا غير صحيح.. لقد كان هذا الشخص يعمل فى شركتى وقد طردته منها وهو الآن يحاول تشويه سمعتى .
ثم وجهت حديثها إلى وائل:
-من فضلك يا أستاذ وائل لا تتعرض لى مرة اخرى لقد كنت مجرد موظف فاشل وطردتك وانتهى كل ما كان يربط بيننا.. أقصد فى العمل بالطبع.. من فضلك لا تتعرض لى مرة اخرى .
وأضاف أدهم على تحذيرها وهو يسير بها مبتعداً عن وائل المصدوم:
-نعم ..وابتعد عن طريقها وإلا سترى مالا يسرك .
قالت دنيا بعد عدة خطوات بعيداً عنه :
-شكراً يا أدهم ..لكن لم يكن هناك داعى للتدخل لقد كنت سأصرفه عنى.
-لقد غلى الدم فى عروقى عندما وجدته يختلى بكى هكذا أنتِ لا تعرفين يا دنيا كم........
قاطعته وهى تقول بضيق:
-اسمع يا أدهم.. أنا لا أحاول أن أكون فظة معك لكن.....
-لن تستطيعى أن تكونى فظة حتى لو أردتِ .
زفرت دنيا بغضب قائلة :
-لا.. هذا يفوق احتمالى .. اسمع يا أدهم.. من فضلك.. أنا الآن فى الجامعة.. وأريد أن التقى بأصدقائى ..استئذنك .
تابعها وهى تبتعد عنه وقد أدرك أن مهمته ليست سهلة أبداً وأن هذا أصعب ما قرر فعله فى حياته.. لكن عليه أن يجد طريقة سريعة ليستميلها إليه حتى يمكنه التحكم بها وبكل ما تملكه.. وتصبح مقاليد الأمور كلها فى يده .
***************
اتخذت غادة مجلسها على درج الكلية الخارجى وبدا على ملامحها قلق واضح.. كادت تعض معه أناملها من فرط اللهفة ولوعة الانتظار.. فما إن سمعت صوته يناديها حتى انتفضت من مكانها وأسرعت نحوه وهى تقول باضطراب مع لمحة من الأمل:
-أخبرنى ! ماهى النتيجة؟
ثم وضعت اصبعيها تسد أذنيها وهى تقول:
-لا.. انتظر.. لا تقل .
ثم هتفت بغضب عندما وجدته ساكناً لا يتفوه بحرف:
-ماذا هناك ؟ لماذا لا تقول؟
ضحك على وهو يتساءل بدهشة:
-ألم تطلبى منى ألا اقول شيئاً !
-وهل تأخذ كلامى على محمل الجد ؟ قل.. لكن بسرعة أو انتظر.. ببطء .. لا لا قل بسرعة أو ....
قال بسرعة دون أن يعطيها فرصة للاعتراض:
-جيد جداً يا غادة .
كادت أن توبخه لكنها فتحت فمها لأقصى درجة ممكنه فمد يده يغلقه قائلا وهو يقهقه:
-أنتِ تعرفين.. الذباب حولنا كثير.. وفمك مغرى لأى ذبابة .
لكزته فى كتفه والفرحة ترتسم على وجهها وهى تقول بسعادة:
-حقاً يا على! ألف مبروك يا حبيبى .
-مبروك لكِ يا حبيبتى.. هذه نتيجتك أنتِ .
قالت بتوتر :
-دعك منى يا على.. المهم أنت كيف أبليت؟
-الحمد لله نجحت بتقدير جيد .
قالت بارتياح وسعادة:
-الحمد لله أخيراً حصلت على البكالوريوس .
جلس بجوارها على الدرج وهو يقول بقلق:
-نعم وبدأت أخطر وأهم مرحلة فى حياتى
تساءلت بفضول:
-ما هى؟
-البحث عن المتاعب.. أقصد البحث عن عمل .
نظرت له بقلق وهى تتساءل:
-هل ستبحث عن عمل؟ وماذا عن المكان الذى تدربت فيه؟ ألم تتدرب على الاخراج فى قناة فضائية ؟
-التدريب لا يوفر عملاً هذه الأيام يا غادة .. أنتِ تتدربين بلا أجر وفى نفس الوقت تفيدين المكان الذى تتدربين به.. لكن أن تعملى فى هذا المكان ويمنحوكِ أجراً وما إلى آخره فهذا ضرب من ضروب الخيال .
-إذن كيف يحصل الشباب على وظيفة؟!
-بالوساطة يا حبيبتى .
-فقط !!!! ولا وجود للكفاءة ولا...
قال بحسرة:
-لا وجود لأى شىء.. لا فى القطاع العام ولا القطاع الخاص ..فى القطاع العام انتظرى سنين هذا إذا حالفك الحظ وحصلتي فى النهاية على جواب التعيين بأجر لا يكفى ثمن المواصلات للذهاب لهذا العمل..أما القطاع الخاص فإن كان هناك سنداً تستندين إليه إذن فليس هناك مشاكل وتحظين بالوظيفة.
عضت غادة شفتيها بمرارة وهو يضعها على طريق واقعى للحياة وأدركت لأول مرة أنها فى منتهى السذاجة ولا تعلم عن العالم المحيط سوى أحلام وذكريات سجنت نفسها طويلاً فى داخلها واكتفت بها حتى أطلعها حبيبها على الكثير مما لم تكن تفقه عنه..استردت أنفاسها من بين أفكارها وتطلعت إليه بإشفاق وهى تقول:
-إذن ماذا ستفعل؟
-سأحاول بأقصى ما يمكننى أن أجد عملاً ملائماً.. يجب أن ترتاح أمى قليلاً من العمل كممرضة فى المستشفى ويجب أن أكون نفسى حتى استطيع طلب يدك.
هتفت بفرحة أنستها مرارة الواقع:
-هذا ما يبقينى على قيد الانتظار يا على .
تناول يديها وضمها بين كفيه وهو يتطلع إلى خضرة عينيها ولسانه ينطق بالحب:
-سأبذل المستحيل من أجلك يا غادة..من أجل أن نكون معاً .
*****************

ابراهيم فواز 04-08-08 11:53 AM

لقد قرأت الفصل الخامس اكثر من مره انها مختلفة
حقا منتظر الفصل السادس

jen 04-08-08 02:45 PM

-تفضل يا حاج سعيد وهكذا يكون قد وصلك كل نصيبك وسامحنى على التأخير فلم يتوفر معى بالفترة الماضية أموال سائلة..كانت كل أموالى جامدة فى سوق العمل.
قال امجد جملته هذه بعد أن وضع النقود على منضدة الصالون فابتسم الحاج سعيد وهو يقول:
-الحمد لله وهكذا استطيع أن أدفع القسط الاخير من ثمن الشقة ..مبارك علينا يا ولدى.
قال أمجد بتودد:
-أتعلم يا حاج سعيد ؟ أفضل شىء فعلته فى حياتك هو أن بعت لى أرضك
ظهرت الدهشة فى تساؤل سعيد :
- لماذا يا أمجد؟
-أنت تعلم أن ارضنا تحيط بأرضك من كل جانب وهكذا عندما بعت لى أرضك وضممتها إلى مزرعتى هذا خدمنى كثيرا فى عملى بزراعة الموالح .
نظر سعيد إلى الصناديق الكبيرة الراقدة بجانب باب الشقة وقال :
-بمناسبة هذا الحديث لم يكن هنالك داعى أن تحضر كل هذا البرتقال واليوسفى هذا كثير جداً
-لا شىء يكثر عليك يا حاج سعيد وقد أحضرت لك أفضل ما نزرعه.. هذه البضاعة التى نصدرها للخارج .
عاد سعيد ينظر إلى صناديق البرتقال واليوسفى وهو يقول :
-يبدو عليها يا أمجد ..لم يسبق لى أن رأيت هذه الفاكهة الفاخرة .
قهقه أمجد وهو يقول:
-لا تقلق يا حاج سعيد.. قريبا باذن الله ستعتاد على هذه الفاكهة .
زوى سعيد مابين حاجبيه وهو يقول بتعجب:
-ماذا تعنى يا أمجد ؟كيف لنا أن نحضر فاكهة كهذه أصلاً!؟
تجاهل أمجد سؤاله وهو يتلفت حوله قائلاً :
-وأين محمد يا حاج سعيد؟ لقد سمعت أنه تقدم لاختبارات الشرطة.
-نعم بمجرد أن ظهرت نتيجة الثانوية العامة حتى تقدم للاختبارات وقد تعدى مراحل كثيرة ولم يتبقى الان سوى كشف الهيئة.
هز أمجد راسه وهو يتساءل :
-امممم أصعب مرحلة ..ومن الذى تعتمد عليه ليمر محمد بسلام من هذا الاختبار يا حاج سعيد ؟
-نعتمد على الله .
-ونعم بالله يا حاج سعيد.. لكن يجب أن تكون مستنداً على أحد من الكبار.
قال سعيد بحسرة :
-وكيف لنا أن نعرف أحدهم يا أمجد !
-لا تقلق يا حاج سعيد.. أحد معارفى لواء كبير فى الشرطة سأجعله يهتم بموضوع محمد.
ارتسمت الفرحة على وجه سعيد وهو يقول :
-حقاً يا أمجد ! هل تعنى هذا ؟
-بالتأكيد يا حاج سعيد .. إن شاء الله يلتحق ابنك بالكلية .
-حمداً لله .. أشكرك يا أمجد..هذا حلم حياته منذ الصغر .
وقام يحتضنه بمودة فقال أمجد بمرح وهو يربت على كتفه :
- لا تفعل هذا يا حاج سعيد .. إنها عشرة عمر ويجب أن أقف بجانبك إن كان بمقدورى .
-أتمنى أن استطيع رد جميلك هذا يا أمجد .
قال أمجد بصوت خافت :
-أتعشم ذلك .
ثم حاول أن يستدرجه فى الحديث بقوله :
-وابنتك يا حاج سعيد تدرس بأى كلية ؟
- مى ابنتى أنهت دراستها السنة الماضية وتخرجت من كلية الاداب لكنها لم تعمل لكى تعتنى بى وبمحمد .
افتعل امجد الدهشة :
-حقاً ! لقد فتحت لى الباب المرة السابقة التى جئت فيها ولم أجدك وكانت ذاهبة للكلية وقد عرضت عليها أن أوصلها بسيارتى لكنها رفضت .
-هذه ليست ابنتى مى.. إنها غادة ابنة أخى جاءت من الاسكندرية وأقامت عندى من أجل دراستها فى كلية الاعلام جامعة القاهرة .
برقت عينا امجد وهو يقول :
-غادة .. تدرس فى كلية الاعلام .. وبأى سنة هى ؟
-لقد كانت هذه سنتها الأولى وهى اليوم فى الكلية تحضر النتيجة .
فى هذه اللحظة انفتح الباب واندفعت منه غادة وهى تقول بصوت مرح عالى :
-مى مى ..عمى سعيد .. لقد نجحت بتقدير جيد جداً .
واندفعت نحو حجرة الصالون المضاءة لتجد أمجد واقفاً فى استقبالها وهو يطالعها بإعجاب شديد فاختنقت الكلمات فى حلقها وتسمرت فى مكانها ثم أسرعت بالمغادرة قائلة :
-معذرة لم أعلم أن لدينا ضيوف .
استرجعها عمها بقوله :
-تعالى يا غادة.. هذا أمجد الذى أخبرتنى عنه.. لقد جاء يحضر لى باقى المبلغ
شعرت غادة بالحرج وهى تقول :
-أهلاً.. ومعذرة مرة ثانية..استئذنكم .
هتف أمجد ليحثها على البقاء :
-انتظرى يا آنسة غادة.. هل حقاً نجحتى وبتقدير جيد جداً أيضاً.. هذا خبر سعيد جداً.. ألف مبروك.
شعرت بحرج ملتهب يسرى فى عروقها فقالت وعينيها لا تفارقان الأرض :
-الله يبارك فيك.
تابعها أمجد بنظره وهى تغادر بسرعة لحجرتها ثم قال وهو يلتقط مفاتيح سيارته من على منضدة الصالون :
-استأذنك الآن يا حاج سعيد
-لماذا يا بنى؟ بهذه السرعة !
-حتى تحتفلوا بغادة وألف مبروك مجدداً.
-الله يبارك فيك يا أمجد لكن هذا لا يصح.. يجب أن تبقى للغداء.
ثم صاح سعيد :
-مى ..أعدى الطاولة.
-لا أشكرك يا حاج سعيد ..أنا لدى مشاغل كثيرة أفرغت نفسى منها بأعجوبة.
-اذن يجب أن تشرب شربات نجاح غادة .
ابتسم امجد وهو يقول ملمحاً :
-إن شاء الله ساشربة قريباً باذن الله..استئذنك يا عمى.
تعجب سعيد من كلماته إلا انه افسح له الطريق إلى الباب وهو يقول:
-مع السلامة.. فى حفظ الله يا ولدى
*************
تممدت دنيا على مقعد بلاستيكى طويل أمام حمام السباحة بحديقتها الملحقة بالفيلا وتدثرت بملاءة رقيقة من الحرير الناعم تقيها من البرودة الخفيفة التى تميزت بها هذه الامسية وقد اخفضت الاضاءة حولها اذ كان القمر بدراً فى تلك الليلة فأضاف شاعريه على المكان دفعت أدهم أن يقترب منها بخطوات متمهلة وهو يهمس بينما يتطلع إلى الكتاب الذى تقرأه بين يديها:
-ماذا تقرئين؟
انتفضت لوجوده لكنها حاولت تمالك نفسها من مفاجآته التى لا تنتهى وأجابته:
-(مائة عام من العزلة) لغابرييل غارسيا..
-ماركيز .
قالت دنيا بدهشة:
-هل تعرفه!
-بالطبع لكن ما الذى دفعك لقراءة هذا الكتاب ؟ لقد اعتقدت أنكِ تقرئين فى الرومانسية لا فى السياسة ..فما بالك بالسياسة الاميركية ؟
-لم يعد يستهوينى الأدب الرومانسى .
-لماذا؟ هناك رواية لماركيز أنصحك بقراءتها..أسطورة.. مآساة رومانسية لكنها لحسن الحظ تنتهى نهاية سعيدة .
قالت دنيا بتهكم:
-إذن أنت تحب النهايات السعيدة.
أجابها باستغراب:
-ومن لا يحبها ؟!
-لا أحد .. الجميع يحبونها.. لكنها خيالية..ابداع مؤلف يتمنى رؤيته فى الواقع.
حدجها بدقة محاولاً أن يستشف ما بداخلها.. محاولاً سبر أغوارها التى حيرته وأرهقته ثم قال بتمعن:
-أهذا هو ما يدفعك للهرب منى ؟ ألهذا لا تريدين أن تستسلمى لمشاعرك ؟
قامت من مجلسها دون أن تعلق على حديثه وتثائبت قائلة:
-معذرة يا أدهم.. لكن حان موعد نومى .. لدى عمل كثير غداً.
امسك يدها إلا إنها أبعدتها بلطف وهى تقول:
-من فضلك يا أدهم.
تابعها وهى تبتعد ثم جلس قليلاً أمام حمام السباحة يتأمل مياهه المتلألأة بفعل ضى القمر.. بدا أنه يصارع داخله..اعتدل فجأة وكأنما حسم امره ثم اندفع مرتقياً الدرج إلى الطابق العلوى واتجه لغرفة بعينها طرق بابها ودخل دون أن ينتظر رداً
تفاجأت بدخوله فقالت بدهشة:
-أدهم! ماذا هناك ؟ ماذا بك؟
-اسمعى ..لقد احتملت الكثير.. يجب أن نتحدث.
****************
تمددت مى على فراشها فى الظلام ومسحت الدمعة الغادرة التى غافلتها وهربت من أسر عينيها وتساقطت على وجهها فنفضت رأسها وقالت بضيق:
-ماذا بكِ أيتها المغفلة؟ لماذا تسمحين لنفسك بأن تضعف ؟ تماسكى يجب ان تتماسكى .
إلا ان الدموع بللت وجهها وأظهرت بوضوح ضعفها وأزالت القناع المتماسك من على وجهها فامسكت الوسادة وعضت فيها بأسنانها الجميلة لتوقف عذابها الا انها عادت تصرخ صرخة مكبوتة وهى تقول:
-ايتها الغبية ايتها الغبية لا تتعلمين ابدا لماذا تبكين؟ لماذا تبكين ؟ انه لا يستحق لايستحق وهى لم تخونك انها لم تعرف شىء وانتى لم تخبريها لماذا اذن تشعرين بهذا الشعور البغيض ؟ لماذا تحسين بطعم الخيانة المرير فى حلقك؟
نعم هو من فعل هذا لكن هى بلا ذنب بلا ذنب
تطلعت بعينيها الى الخواء وهى تعود بذاكرتها ايام الجامعة
كانت دائما صارمة لا تعطى لاحد فرصة ان يفكر حتى فى الحديث عنها..طريقها كان واحدا .. لم تعرف طرق جانبية .. لا تدرى ما الذى يعنية هذا الجامعة للدراسة فقط
لكن قلبها الغبى كان له خيارات اخرى ملحة تختلف عما اراده عقلها المتوازن الرصين فاستسلمت بدون مقاومة لهذا الشعور الطاغى الذى شعرت به تجاه وائل طالب كلية التجارة الذى كان دائما يتردد على كليتهم
وائل كان يتمتع بشعبية طاغية وجاذبية آخاذه .. كان وجهه محبب وكلماته تذوب العقل وتنفذ الى القلب وهى كأى غبية وقعت فى حبه لكن الذى زاد الطين بله انه هو ايضا ارادها..وما ادراك بالفتاة تعيسة الحظ التى يريدها وائل ؟!!!!!!!
تعقبها واغرقها بكلماته المعسولة وحبه المزعوم ووعودة الكاذبة بالزواج فاستسلمت الغبية له واصبحت اجدد فتاة على لائحته التى لم تكن تدرى عنها شىء لكنه فجأة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عدل عن مخططه واهملها واصبح يتهرب منها (وكان هذا فى صالحها اذ انها اكتشفت فيما بعد ان الفتيات اللاتى ارادهم وائل فقدوا اعز مايملكون بورقة تافهة يطلقون عليها الزواج العرفى )..اصبحت حائرة اين ذهب؟ لماذا لم يعد يتلهف على لقائها كما كان من قبل ؟! لم تربط وقتها بين هذا وبين حديث دنيا صديقتها عن هذا الشاب الاسمر الوسيم الذى اقتحم حياتها والذى تعيش معه اجمل قصة حب
استمعت الى حديثها وشاركتها بحب ووفاء الصديقة لكنها صدمت صدمة كبيرة عندما اشارت لها دنيا عن هذا الحبيب الغامض "وائل"..اتسعت عيناها وتوقفت الكلمات فى حلقها .. تركتها يومها سريعا
اذن هذة هى حقيقتك ايها المخادع !؟ تركتنى من اجل فتاة اجمل ام من اجل ثراءها ؟ فى الحالتين هذا يظهر معدنك الرخيص واى حقير انت ! تهربت هذه الفترة من دنيا لم تستطع مواجهتها لم تستطع مواجهة اى احد
وانكبت على الاستذكار لتثبت انها ليست ضعيفة وان ماحدث لها لن يؤثر عليها ..لم تبكى حينها ولم تذرف دمعة واحدة..قطعت علاقتها بأصدقائها فى الجامعة وكانت تذهب لحضور المحاضرات فقط
استمرت دنيا بالاتصال بها للاطمئنان عليها .. اصبحت مؤلفة باهرة للاعتذارات المقنعة لكنها لم تستطع تقديم اعتذار عند وفاة والد دنيا ربما لانها ارادت الذهاب ساقها قلبها المتعاطف المحب لدنيا المشفق عليها اخذتها فى احضانها وهى تبكى بلوعة
بقت معها هذه الليلة فى الفراش اعطتها كل حنانها .. يومها فقط استطاعت ان تتخطى ضيقها من دنيا ولم تحاول ان تسأل عن وائل الذى اكتشفت بعد حين من بين دموع دنيا وعينيها الحزينتين انه كان يخدعها
لم تدرى اتشعر بالسعادة لانها ليست الوحيدة المخدوعة وانه تركها لانه شخص حقير ! ام تشعر بالحزن والشفقة من اجل دنيا !
شعرت بأشمئزاز من نفسها كيف تشعر بالسعادة المقززة وجرح دنيا امامها يدمى وهى السبب ..هى التى لم تخبرها بحقيقة وائل
انتشر التعاطف والحزن يملأن قلبها ويدفعها لاحتواء دنيا بين احضانها وهى تبكى وتحاول ان تتناسى هذا الفصل من حياتها او تخلده ليحميها من صدمات الغد
اسرعت بمسح دموعها عندما سمعت المفتاح يدور فى قفل الباب ليعلن عن عودة محمد وابيها وغادة من زيارة والدتها فى الاسكندرية..وضعت قدميها فى الخف واسرعت نحوهم لتجد سلوى صغيرة ادخلت ضوء من الفرحة على قلبها اذ اندفعت نحو تلك الحقيبة البلاستيكية السوداء وفضتها وهى تقول فى فضول :
-يا ترى ماذا احضرتم معكم !
ثم علت الابتسامة وجهها وهى تقطع قطعة من قرص المشبك وتضعه فى فمها بسرعة وتقول بفمها الممتلىء :
-انا اعشق هذا المشبك
**************

jen 04-08-08 03:17 PM

احكم عمرو غلق زجاجة الدواء بعدما فرغ من اعطاء والده الجرعة منها فقال الاب بامتنان:
- اشكرك يا ولدى عسى الا ترقد مرقدى هذا ابدا
ويصلح الله احوالك ويزرع الخير بطريقك
ربت عمرو على كتف والده وهو يقول فى حنان :
-اللهم لا تحرمنى من سماع دعوات أبى المحببة لى دائما
غمغم والده بحسرة :
-كنت اتمنى ذلك يا عمرو ولكن الحال يتدهور والصحة لم تعد كسابق عهدها
قال عمرو بلهجة مرحة ليخفى الالم الذى اعتصر قلبه:
-لا تقل هذا يا ابى انت بخير حال ام تقول هذا حتى تصرف عنك عين الحسد !
ضحك الاب بشدة جعلته يسعل كثيرا ولا يقوى على التنفس فسارع عمرو باعطاؤه جرعة ماء هدء بعدها وقال بحسرة:
-ارأيت ! حتى الضحك لم اعد اقوى عليه
امتنع عمرو عن الكلام اذ لم يجد ما يمكن قوله فحاول تغيير الموضوع الا ان والده سبقه الى هذا بسؤاله:
-كيف حال والدتك
-بخير
ثم اضاف بمرارة:
-على ما اعتقد
قال والده باستغراب:
-لماذا؟ الا تراها!
-اننى اشعر انها لا تريد ان ترانى
-كيف تقول هذا يا عمرو؟
-انها لا تهاتفنى ابدا ولا تطلب زيارتى مطلقا
-ربما تنتظر ان تفعل انت هذا من نفسك
هز عمرو رأسه واجابه بحيرة مريرة :
-لكنها دائما تتحدث مع حسام واوقات كثيرة اكون بجواره بالمكتب فيرد على اتصالها ويخبرها احيانا اننى معه وهى لا تطلب منه ان تحدثنى
-اعذرها يا بنى فهى سيدة مجتمع الان
قال عمرو بغضب ممتزج بالالم:
-نعم يا ابى ولكن ماذا عنى انا ؟ ماذا عن ابنها الذى تركته وهو لم يكمل عامه الاول بعد وذهبت لتتزوج باخر
-اعذرها يا بنى لقد كانت شابة صغيرة طائشة وكانت تحب ذلك الشاب
الذى تزوجته بعدى حتى من قبل زواجى بها لكن اهلها ارغموها على قبولى لان ابى وقف جانبهم كثيرا
قال عمرو بذهول :
انت يا ابى ! انت الذى تدافع عنها! انت الذى تقول هذا! وقد تركتنى لك لحمة حمراء لتربينى جدتى
-نعم يا ولدى لكنها شعرت بخطئها بعد ذلك وجاءت تعتذر وتتمنى ان تراك
قال عمرو بمرارة:
-تأنيب ضمير فقط لا غير
-لا تقل هذا يا عمرو انه قلب الام
تعالى صوت عمرو وامتزج بانفعالاته الملتهبة :
-واين كان قلب الام عندما تركتنى واين هو الان وهى لا تسال عنى ابدا
-اهدأ يا عمرو اهدأ يا حبيبى .. قل لى كيف حال عملك ؟
ادرك محاولته فى تغيير دفة الحديث حتى لا يضغط على جرحه المفتوح الا ان مراوغته لم تفلح اذ اجابه بحنق لم يستطع التخلص منه:
- لا شىء جيد فى حياتى ابدا يا ابى انا لست مرتاحا فى عملى ايضا واريد ان اتركه
سأله بدهشة:
- تتركه لماذا ؟!هل اهانك حسام واو ما شابه ؟!
-لا ..لكن اعماله ملتوية وتخالف القانون يا ابى
-حتى هو !
زوى عمرو بين حاجبيه وهو يقول باستغراب:
-ماذا تعنى؟!!!
-فعلا هذا الشبل من ذالك الاسد.. لقد كان ابوه هكذا وقد اخذ الله حقه منه عندما ارتمى على فراش المرض وهو يتعذب بذلك المرض الخبيث كانت اعماله هو الاخر ملتوية واكثر من مرة تم القاء القبض على احد من عماله واتباعه لكنه باعجوبة يبتعد تماما عن الشبهات
تنهد الاب بحسرة واضاف:
-يا له من ماضى ويتكرر ثانية على يد ولده
اسمع يا عمرو ابتعد تماما عن اى عمل مشبوه من اعمال اخيك ..احذر من مساعدته فى اى شىء.. انتبه لعملك فقط ولا تعتقد اننى ابعدك عن اخيك لكننى خائف من الغد وما قد يفعل بنا
-اطمئن يا ابى انا لن اسمح لنفسى ابدا ان اشترك فى عمل يخالف ضميرى
لوح الاب باصبعه بوجه عمرو محذرا :
-وانتبه ايضا لا يشترط موافقتك قد يتم الزج بك وتوريطك فى شىء مخالف للقانون
-لا تقلق يا ابى
-وايضا حاول يا عمرو ان تنبه اخوك وان تؤثر فيه وترجعه لصوابه فهذا الطريق الذى يسير به خطير وملىء بالاشواك
حاول يا عمرو
هز رأسه مغمغما :
-سأفعل يا ابى

**************





jen 04-08-08 03:47 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...ed76a4ce32.jpg

اعتقد ان البارت هذه المرة كان اكبر فى الكمية واعمق فى المحتوى
اتمنى ان يكون قد نال اعجابكم ودخلتوا فى الاحداث التى بدأت فى الظهور على السطح
ابلغونى بتعليقاتكم وآرائكم وانتظروا بارت اجمد بمفاجآت اكبر واحداث جديدة
اسعدونى بتعليقاتكم الجميلة اسعد الله قلبكم
الف تحية لمتابعينى

http://www.liillas.com/up/uploads/im...e977c989a1.jpg

عفوا00نسيت ان اقول ان هذا الكتاب الذى نصح ادهم دنيا بقراءته هو(الحب فى زمن الكوليرا) رائعة ماركيز
راااااااااااااااااااااااائع

jen 04-08-08 07:09 PM

الى الاخ:ابراهيم فواز
شكرا جزيلا لقراءتك يا ابراهيم
وانا فى انتظار تعليقك على الفصلين

شمس البادية 05-08-08 12:42 AM

تسلم ايديكى يا جين .. بجد مجهود رائع .. القصة بدأ يحصل فيها تطورات , و ظهرت معالمها اكتر


غادة

فتاة جميلة وطموحة .. اتمنى انها تحقق أحلامها و توصل لبر الامان .

دنيا

اكتر شخصية صعبانة عليا و متعاطفة معاها جدا .. حتى أقرب الناس ليها واللى المفروض يحموها ويكونوا سند ليها هما اللى طمعانين فيها .


مى

زعلت عليها , و زعلت منها انها ما نبهتش ( دنيا ) من غدر (وائل) ... بس الحمد لله ان نجاهم من غدره .

أدهم

حاسة انه مش شرير , بس برضه هو شخص مش سوى , لانه سمع كلام امه الشريرة , و بدأ ينفذ مخططها البشع . ( بليز يا جين خليه يتغير حرام ان ادهم يكون شرير) .

الحاج سعيد

أب حنون .. زى كتير من الاباء اللى بيكافحوا على شان مستقبل أولادهم .. عجبنى موقفه من بنت أخوه (غادة) و حنيته عليها .. بس خايفة عليه ليكون ضحية للجشع ( حسام) .

على

حاسة انه شاب مكافح و بيحب غادة بجد .. بس يا ترى علاقتهم هتستمر و خاصة مع وجود (أمجد).


عمرو

شاب طيب و حاسة ان هيكون له دور مهم فى القصة , بس ربنا يبعد عنه شر أخوه .


حسام

أكتر شخصية كرهتها فى القصة , الكائن الجشع مش فارقه معاه أرواح الناس , ولا شقى السنين اللى بيحطوه فى شقه عنده .. اللى زى ده لازم يتشنق فى ميدان عام .. ( على فكرة يا جين ايه حكاية ( مسز سوزى وتوم ) انا حاسة بنظرية مؤامرة فى الموضوع ) .


ناهد و وائل

ربنا يستر من خططهم.



فى النهاية اشكرك على مجهودك , و امنياتى لكى بالتوفيق

مع حبى : شمس البادية

السندريلا الصغيرة 05-08-08 01:28 AM

هاى جين
القصة جميلة ومشوقة جدااااااا واللى انا حبيتها من كل الشخصيات بجد هى دنيا حزنت عليها جدا لخداعها من وائل وايضا خداعها من عمتها ناهد و ادهم بس انا حاسة جدا ان ادهم هيحبها بجد الله اعلم بس المفاجأت كتير وجميلة واللى انا بكره بجد حسام لانه انسان مش كويس وفاسد
انا منتظراكى يا جين بشوق ولهفة لا تتأخرى علينا

jen 05-08-08 11:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس البادية (المشاركة 1579899)
تسلم ايديكى يا جين .. بجد مجهود رائع .. القصة بدأ يحصل فيها تطورات , و ظهرت معالمها اكتر
مرسى يا شمس
الاحداث فعلا بدأت فى الظهور شوية

غادة

فتاة جميلة وطموحة .. اتمنى انها تحقق أحلامها و توصل لبر الامان .
لا احد يصل لاحلامه بسهولة
دنيا

اكتر شخصية صعبانة عليا و متعاطفة معاها جدا .. حتى أقرب الناس ليها واللى المفروض يحموها ويكونوا سند ليها هما اللى طمعانين فيها .

تخيلى! لكن هذا اصبح حال الدنيا
مى

زعلت عليها , و زعلت منها انها ما نبهتش ( دنيا ) من غدر (وائل) ... بس الحمد لله ان نجاهم من غدره .
لازم نعذرها00فتاة ترى امام عينيها صديقتها اجمل واثرى وبالاضافة الى ذلك الشخص الوحيد الذى احبته تركها من اجلها00هى لم تقصد ان تودى بها الى التهلكة لكنها لم ترد ان تفتح الموضوع اصلا00لم ترد ان تعرف دنيا انه تركها فهى لديها كرامة شديدة
أدهم

حاسة انه مش شرير , بس برضه هو شخص مش سوى , لانه سمع كلام امه الشريرة , و بدأ ينفذ مخططها البشع . ( بليز يا جين خليه يتغير حرام ان ادهم يكون شرير) .
مش كل الناس طيبين ومش كلهم اشرار00كل واحد فيه من الجانبين00ربما يكون لدى ادهم جانب خير لكنه بالتأكيد مخفى تحت اطنان من تعليمات وتربية ناهد
السؤال هو هل يمكن ان يظهر هذا الجانب ام سيظل مخفيا؟!!!!!!!!1

الحاج سعيد

أب حنون .. زى كتير من الاباء اللى بيكافحوا على شان مستقبل أولادهم .. عجبنى موقفه من بنت أخوه (غادة) و حنيته عليها .. بس خايفة عليه ليكون ضحية للجشع ( حسام) .

على

حاسة انه شاب مكافح و بيحب غادة بجد .. بس يا ترى علاقتهم هتستمر و خاصة مع وجود (أمجد).
ما هو مخطط امجد؟ وهل سيحدث تواجه مثلا مع على!!!!
علاقة على وغادة!!!هل تستمر!!!

عمرو

شاب طيب و حاسة ان هيكون له دور مهم فى القصة , بس ربنا يبعد عنه شر أخوه .
يارب00


حسام

أكتر شخصية كرهتها فى القصة , الكائن الجشع مش فارقه معاه أرواح الناس , ولا شقى السنين اللى بيحطوه فى شقه عنده .. اللى زى ده لازم يتشنق فى ميدان عام .. ( على فكرة يا جين ايه حكاية ( مسز سوزى وتوم ) انا حاسة بنظرية مؤامرة فى الموضوع ) .
حسام لسة حكايته حكاية000
سوزى وتوم!!! سنعرف ما ورائهم


ناهد و وائل

ربنا يستر من خططهم.
يارب00خصوصا مع ظهور وئل فى الاحداث



فى النهاية اشكرك على مجهودك , و امنياتى لكى بالتوفيق


مع حبى : شمس البادية

اشكرك جدا يا شمس
تحياتى لكى

jen 05-08-08 11:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السندريلا الصغيرة (المشاركة 1579988)
هاى جين

القصة جميلة ومشوقة جدااااااا واللى انا حبيتها من كل الشخصيات بجد هى دنيا حزنت عليها جدا لخداعها من وائل وايضا خداعها من عمتها ناهد و ادهم
على فكرة انا اكتر شخصية بحبها من الشخصيات هى دنيا برضه
بس انا حاسة جدا ان ادهم هيحبها بجد الله اعلم
ربما!!!!!!!
بس المفاجأت كتير وجميلة واللى انا بكره بجد حسام لانه انسان مش كويس وفاسد

انا منتظراكى يا جين بشوق ولهفة لا تتأخرى علينا

شكرا يا سندريلا لمتابعتك
يمكن البارت الجديد يتأخر شوية
بس مش كتير

عروسة النيل 05-08-08 12:14 PM

الى الاخت العزيزةجين
اكرر اعجابى بالقصة التى تزداد تشويقا واثارة
لقد اشفقت على مى لانها تعرضت لنفس صدمة دنيا وربما كانت اقوى عليها
يا ترى من الممكن ان تترك غادة على لانه فى اول الطريق وتذهب لامجد الغنى ؟
حسام شخص فاسد سواء باستهتاره بارواح الناس او علاقاته النسائية المتعددة وغموضه بشأن سوزى
انا سعيدة ان دنيا لم تنخدع بكلمات ادهم المعسولة لكن يا ترى هل ستسلم له ام ستظل على موقفها؟ وادهم اتمنى ان يكون انسان كويس ويتخلى عن مخططات ناهد الشريرة
مرسى جدا على البارت الجميل دة يا جين
وانتظر البارت الجديد ياريت تخلصيه بسرعة

fri3ndz2007 05-08-08 04:20 PM

جين من جديد
الاحداث تزداد اثارة...ونحن نزداد فضول لمعرفة المزيد
فارجو منك الا تطيلى انتظارنا.....وان نجد ف الاحداث القادمة المزيد من التشويق
والمزيد من الابداع كما اعتدنا
هناك شىء اخير اريد اضافته:55::55::55::55::55::55:

jen 05-08-08 11:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fri3ndz2007 (المشاركة 1580658)
جين من جديد
الاحداث تزداد اثارة...ونحن نزداد فضول لمعرفة المزيد
فارجو منك الا تطيلى انتظارنا.....وان نجد ف الاحداث القادمة المزيد من التشويق
والمزيد من الابداع كما اعتدنا
اتمنى ان يفلح القادم من الاحداث فعلا فى اثارة اعجابكم ودهشتكم
هناك شىء اخير اريد اضافته:55::55::55::55::55::55:

اذن فقد علمتى كيف تستخدمين التصفيق000برافو عليكى
اتمنى متابعتك الغالية على دوما
واشكرك كثيرا على كلماتك التى اسعدتنى

waxengirl 06-08-08 12:52 AM


جين كيف حال الفتاه الشقيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تسلم ايديكى ياجميل على البارت الجديد...........وربط جيد للاحداث الى الامام ياجينى ...
ونبدا ياجميل
غاده
عندى احساس كده ان فيه صدمه فى الطريق اليها....
مى
من الشخصيات اللى شدانى قوى طبعا ما توقعتش ابدا انها تكون صديقه لدنيا باى حال من الاحوال اكيد ان الموقف صعب عليها خصوصا لما عرفت ان اعز صديقاتها تعيش قصه حب مع حبيبها الخائن ولكن لم يعجبنى تصرفها بالبعد عن دنيا وتهربها منها فى البدايه ............ ومن الواضح ايضا انها فتاه مسئوله وتهتم بكل شئون من حولها ويعتمد عليها .........
على
شاب انتهى من تعليمه وبدا رحله البحث عن العمل والوظيفه والرزق ليستطيع بكوين نفسه وبناء احلامه ولكنه سوف يصطدم باارض الواقع الجرداء وفماذا يفعل عندما يجد احلامه تبتعد عنه ولا يستطيع تحقيقها....
حسام
من الشخصيات التى شدتنى معها كثير ..فهو ابن لزوجه تخلت عن زوجها وابنها لاجل انسان اخر احبته فى ماضيها .........ورث كل صفات ابيه السيئه....لا يكره اخاه ولكنه يكره زوج امه كثيرا ....فما هو حل لغز هذه العائله........
عمرو
وافد جديد الاخ الحنون الذى يحب اخيه ولا يبخل عليه بالنصائح .......شخص نبذته امه بعيدا عنها فما سبب ذللك اهو كرهها لوالده ولكن ايعقل عندما تكره المراه زوجها ان لا تحب ابناءها منه؟؟؟............. اتمنى الا يتورط باى كارثه من كوارث حسام....
دنيا
الفتاه الساذجه مازالت ترفض بااستماته كل محاولات ادهم للتقرب لها ولكنها قربته منها فى الشركه وحقق هو وامه جزء من احلامهما اعتقد ان لادهم مسار اخر فى هذه الروايه ولكنه ليس مع دنيا .....اعتقد ان وائل يحاول معها بكل الطرق ليستطيع الرجوع لما كان عليه واتمنى ان تظل على موقفها منه للنهايه ولا تضعف...............
ادهم
من اول سطر كتبتيه عنه واحنا كلنا شاعرين بغموضه وانتى اعترفتى فى ردك عليا اللى فات ان حيرتنا هتطول -ليه كده ياجينى - بس انا مازلت عند رايى من داخله اشعر انه انسان اخر فدعينا نظل معه للنهايه ونكتشف شخصيته ونواياه...................
امجد
اعتقد انه سوف يكون له دور فى حياه غاده فما هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟السر عندك ........

من الشخصيات التى تجعلنى اترقب ردود افعالها هم حسام واادهم اشعر معهم بالحيره فهم شخصيات مركبه يوجد اسرار لم تتضح الى الان فى حياتهم على ما اعتقد انهم هم ابطال روايتك الرئيسين ..........
تسلم ايديكى ياجنونه ومستنيه البارت الجديد واعذرينى ان كنت تاخرت ....

dew 06-08-08 03:12 AM

مرحبا يا قمر,,, لسه خلصت قراءة كل الأجزاء ,,,

دعيني أقول ان لديك موهبة جميلة ,,,أعجبتني القصة والسرد مع اني أشعر انك في بعض الأحيان تخونك الكلمات أو أنها تهرب ,,والعلاج هو أن تركزي أثناء الكتابة وتحاولي أن تغوصي في أعماق الشخصيات ,,لاتغضبي من كلامي أرجوك

لديك قصة جميلة وأنت شجاعة جدا لأنك تسردين قصة أكثر من شخصية في الوقت نفسه فحتى أنا أجد صعوبة في بعض الأحيان لكنك ماشاءالله تبارك الله استطعت هذا ومع قليل من التركيز ستكون لديك أعجوبة

تقبلي تحياتي
وأنتظر الجزء القادم بشوق

jen 06-08-08 09:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl (المشاركة 1581153)
جين كيف حال الفتاه الشقيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بخير حال لرؤية تعليقك الجميل يا عزيزتى

تسلم ايديكى ياجميل على البارت الجديد...........وربط جيد للاحداث الى الامام ياجينى ...
اشكرك بشدة
ونبدا ياجميل
غاده
عندى احساس كده ان فيه صدمه فى الطريق اليها....
صدمة واحدة!!!!!!!!!!!
مى
من الشخصيات اللى شدانى قوى طبعا ما توقعتش ابدا انها تكون صديقه لدنيا باى حال من الاحوال اكيد ان الموقف صعب عليها خصوصا لما عرفت ان اعز صديقاتها تعيش قصه حب مع حبيبها الخائن ولكن لم يعجبنى تصرفها بالبعد عن دنيا وتهربها منها فى البدايه ............ ومن الواضح ايضا انها فتاه مسئوله وتهتم بكل شئون من حولها ويعتمد عليها .........
مى شخصية جادة مسئولة ستفرض عليها احداث القصة ان تظهر هذا وبقوة
على
شاب انتهى من تعليمه وبدا رحله البحث عن العمل والوظيفه والرزق ليستطيع بكوين نفسه وبناء احلامه ولكنه سوف يصطدم باارض الواقع الجرداء وفماذا يفعل عندما يجد احلامه تبتعد عنه ولا يستطيع تحقيقها....
ماذا تعتقدين انتى؟؟؟!!
حسام
من الشخصيات التى شدتنى معها كثير ..فهو ابن لزوجه تخلت عن زوجها وابنها لاجل انسان اخر احبته فى ماضيها .........ورث كل صفات ابيه السيئه....لا يكره اخاه ولكنه يكره زوج امه كثيرا ....فما هو حل لغز هذه العائله........
الغموض سيتضح فى الطريق00ستظهر كل المشاعر والحقائق المخفية
عمرو
وافد جديد الاخ الحنون الذى يحب اخيه ولا يبخل عليه بالنصائح .......شخص نبذته امه بعيدا عنها فما سبب ذللك اهو كرهها لوالده ولكن ايعقل عندما تكره المراه زوجها ان لا تحب ابناءها منه؟؟؟............. اتمنى الا يتورط باى كارثه من كوارث حسام....
عمرو وافد جديد كما تقولين لذلك سنستغرق وقت لنفهمه
دنيا
الفتاه الساذجه مازالت ترفض بااستماته كل محاولات ادهم للتقرب لها ولكنها قربته منها فى الشركه وحقق هو وامه جزء من احلامهما اعتقد ان لادهم مسار اخر فى هذه الروايه ولكنه ليس مع دنيا .....اعتقد ان وائل يحاول معها بكل الطرق ليستطيع الرجوع لما كان عليه واتمنى ان تظل على موقفها منه للنهايه ولا تضعف...............
دنيا00ادهم00وائل00ناهد
ماذا ستفعلين يا مسكينة؟!!!!
ادهم
من اول سطر كتبتيه عنه واحنا كلنا شاعرين بغموضه وانتى اعترفتى فى ردك عليا اللى فات ان حيرتنا هتطول -ليه كده ياجينى - بس انا مازلت عند رايى من داخله اشعر انه انسان اخر فدعينا نظل معه للنهايه ونكتشف شخصيته ونواياه...................
عندك حق00دعينل نعرف من هو ببطء
امجد
اعتقد انه سوف يكون له دور فى حياه غاده فما هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟السر عندك ........
بالفعل السر عندى

من الشخصيات التى تجعلنى اترقب ردود افعالها هم حسام واادهم اشعر معهم بالحيره فهم شخصيات مركبه يوجد اسرار لم تتضح الى الان فى حياتهم على ما اعتقد انهم هم ابطال روايتك الرئيسين ..........
تسلم ايديكى ياجنونه ومستنيه البارت الجديد واعذرينى ان كنت تاخرت ....

مرسى جدا يا waxengirl
على تفاعلك وتحليلك للشخصيات الجامد والاهم على تواجدك ومتابعتك

jen 06-08-08 09:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew (المشاركة 1581286)
مرحبا يا قمر,,, لسه خلصت قراءة كل الأجزاء ,,,


دعيني أقول ان لديك موهبة جميلة
اشكرك جدا يا غاليتى
,,,أعجبتني القصة والسرد مع اني أشعر انك في بعض الأحيان تخونك الكلمات أو أنها تهرب ,,والعلاج هو أن تركزي أثناء الكتابة وتحاولي أن تغوصي في أعماق الشخصيات ,,لاتغضبي من كلامي أرجوك
على الاطلاق00انا لا اغضب من النقد البناء والنصائح المحبة وسأسلك نصيحتك باذن الله سأحاول التعبير اكثر عن مشاعر الشخصيات
فكيف يتقدم الكاتب فى طريقة كتابته ان لم يعرف أراء الاخرين ونصائحهم

لديك قصة جميلة وأنت شجاعة جدا لأنك تسردين قصة أكثر من شخصية في الوقت نفسه فحتى أنا أجد صعوبة في بعض الأحيان لكنك ماشاءالله تبارك الله استطعت هذا ومع قليل من التركيز ستكون لديك أعجوبة
حقا اشكرك على اهتمامك وكلماتك الرقيقة المشجعة

تقبلي تحياتي

وأنتظر الجزء القادم بشوق

سعيدة جدا بانضمامك الى اصدقائى ومتابعينى
اشكرك يا غالية وانتظر تعليقك الغالى على الجزء القادم
:flowers2:لكى منى باقة ورد لانكى وافدة جديدة ومحبة ومشجعة

jen 06-08-08 05:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروسة النيل (المشاركة 1580469)
الى الاخت العزيزةجين
اكرر اعجابى بالقصة التى تزداد تشويقا واثارة
وانا اكرر اعجابى بكلماتك الرقيقة المشجعة
لقد اشفقت على مى لانها تعرضت لنفس صدمة دنيا وربما كانت اقوى عليها
مى كانت قوية وحاولت ان تأخذ من هذه التجربة المريرة عبرة
يا ترى من الممكن ان تترك غادة على لانه فى اول الطريق وتذهب لامجد الغنى ؟
كل شىء سيتضح 00لماذا تستعجلين الاحداث؟ههههههههه
حسام شخص فاسد سواء باستهتاره بارواح الناس او علاقاته النسائية المتعددة وغموضه بشأن سوزى

انا سعيدة ان دنيا لم تنخدع بكلمات ادهم المعسولة لكن يا ترى هل ستسلم له ام ستظل على موقفها؟ وادهم اتمنى ان يكون انسان كويس ويتخلى عن مخططات ناهد الشريرة
انتظرى لتعرفين0000
مرسى جدا على البارت الجميل دة يا جين
وانتظر البارت الجديد ياريت تخلصيه بسرعة

حقيقى مرسى لكى انتى على متابعتك وردك الغالى
واعذرينى لتأخرى فى الرد عليكى
ان شاء الله البارت الجديد هينزل يوم السبت

jen 06-08-08 06:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1574090)
شكرا لكى لقد اسعدتينى جدا بتواجدك
وانتظرى الاحداث القادمة بلهفة

الاخ العزيز loya2008
انا اسفة جدا جدا جدا على ردى عليك باعتبارك انثى
صدقنى لم آخذ بالى مطلقا من النوع
حقا اسفة 00وارجو ان تقبل اعتذارى وتتابعنى وتسعدنى بردك الغالى
ارجوك اقبل اسفى

ابراهيم فواز 06-08-08 09:08 PM

اولا القصة تزداد اثارة فصلا تلو الاخر
اكثر شخصية شداني في القصة شخصية مي
واعتقد بأن دنيا ستستسلم لخداع ادهم وناهد لن تتراجع عن مخططاتها ولن يتركها ادهم
فصل رائع ومثير ومنتظر الباقي
تحياتي يامتألقة

jen 07-08-08 10:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم فواز (المشاركة 1581986)
اولا القصة تزداد اثارة فصلا تلو الاخر
شكرا00واوعدك ان الاثارة ستمتد اكثر
اكثر شخصية شداني في القصة شخصية مي
واعتقد بأن دنيا ستستسلم لخداع ادهم وناهد لن تتراجع عن مخططاتها ولن يتركها ادهم
فصل رائع ومثير ومنتظر الباقي
تحياتي يامتألقة

اشكرك على تعليقك الغالى وتوقعاتك
اتمنى ان تظل تتابعنى دوما00انتظر البارت القادم الملىء بالاثارة السبت القادم باذن الله

mohamed adel 07-08-08 02:39 PM

استمري اكرر اعجابي بموهبتك واسلوبك
http://i189.photobucket.com/albums/z...flowers5-1.jpg

بوسي 07-08-08 11:51 PM



بسم الله الرحمن الرحيم



برافووووووووووووووووووووووووووووووووو

يا جين .....كل مادا ...يزيد الحماس ...والقوه بالأحداث

اسلوبك ممييز جدا ورائع.....

وتتصوري قدرتي بأسلوبك تخليني أحس بالشخصيات قد أيه

وقدر أرسمهم بخيالي زي الصور بالظبط....

كل ما أفكر في غاده وجمالها ورقته تتمثل أمامي صوره ....نور

وكل ما أفكر بالشر المتجسد بعينه......أشوف ناهد....بصوره

ناديه الجندي....

مش عارفه أتكلم علي مين واسيب مين....

بس هبدأ ....

غاده....علي

:_ خياليه وتعيش بأرض الأحلام....وأعتقد أنها ستفوق علي صدمه مدويه....وهي غالبا ترك علي لها ....سعيا وراء أمرأه أخري.....وغابا ستكون بيدها ....مفاتيح الثراء والشهره...
وأعتقد أن العلاقات المتشابكه لعمها مع أمجد.....
قد تؤدي لأرتباطها به....

دنيا....أدهم

:- قويه ....وشجاعه....ولكن مازال يعيش بداخلها حلم قديم
كي تعيش الرومانسيه.....فهل سيستطيع ادهم....الوصول اليها....وفتح أقفال قلبها المغلقه؟؟؟؟
ملحوظه....انا بحب اسم ادهم....فحرام عليكي تخليه شرير

مي ....حسام

:- الحزن بعينه ....ولكن علي شخص لا يستحق.....خليها تبحث عن شيئ ينسيها همومها...ولتكن وظيفه مثلا.....وياريت ...لو تكون عند حسام....علشان ...يقابل واحده من طراز جديد...
ما مرش عليه قبل كده....

اخيرا ....أسعدتني جدا هذا البارت...وخاصا ..بتشابك الأحداث سويا.....بشبكه كبيره متينه......وقويه...
من السلاسه....والجمال ....والرقه


أمنياتي لكي بالتوفيق

والي المزيد من التفوق

كل التحيه والود


:55::55::55::55::55:

عروسة النيل 09-08-08 10:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed adel (المشاركة 1583135)
استمري اكرر اعجابي بموهبتك واسلوبك

http://i189.photobucket.com/albums/z...flowers5-1.jpg

دائما باقة الورد الجميلة والكلمات المشجعة الرقيقة تصدر من قلمك
اشكرك كثيرا واتمنى ان تتابعنى دوما لان وجودك يسعدنى
اشكرك

jen 09-08-08 11:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروسة النيل (المشاركة 1586184)
دائما باقة الورد الجميلة والكلمات المشجعة الرقيقة تصدر من قلمك
اشكرك كثيرا واتمنى ان تتابعنى دوما لان وجودك يسعدنى
اشكرك

عفوا00000000000
دائما يختلط على الامر وارد دون ان انتبه الى اننى انا المسجلة ام لا
هذه المرة هى صديقتى فقد دعوت من اعرفه محبا للقراءة لمتابعتى
عفوا مرة ثانية 00سأحاول الانتباه فى المستقبل

jen 09-08-08 11:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسي (المشاركة 1583845)

بسم الله الرحمن الرحيم



برافووووووووووووووووووووووووووووووووو

يا جين .....كل مادا ...يزيد الحماس ...والقوه بالأحداث

اسلوبك ممييز جدا ورائع.....
بوسى العسل00كلماتك دائما تخجلنى
اشكرك من صميييييييييييييييم قلبى

وتتصوري قدرتي بأسلوبك تخليني أحس بالشخصيات قد أيه

وقدر أرسمهم بخيالي زي الصور بالظبط....

كل ما أفكر في غاده وجمالها ورقته تتمثل أمامي صوره ....نور

وكل ما أفكر بالشر المتجسد بعينه......أشوف ناهد....بصوره

ناديه الجندي....
هو دة بالظبط اللى كنت عايزاه
اللى انا متخيلاه هو اللى يوصلكم 00والحمد لله دة حصل

مش عارفه أتكلم علي مين واسيب مين....

بس هبدأ ....

غاده....علي

:_ خياليه وتعيش بأرض الأحلام....وأعتقد أنها ستفوق علي صدمه مدويه....وهي غالبا ترك علي لها ....سعيا وراء أمرأه أخري.....وغابا ستكون بيدها ....مفاتيح الثراء والشهره...
وأعتقد أن العلاقات المتشابكه لعمها مع أمجد.....
قد تؤدي لأرتباطها به....
توقعات ومفاجآت00لكن يا ترى هل هذا ما سيحدث أو هل هذا ما افكر فيه؟؟؟؟؟؟؟

دنيا....أدهم

:- قويه ....وشجاعه....ولكن مازال يعيش بداخلها حلم قديم
كي تعيش الرومانسيه.....فهل سيستطيع ادهم....الوصول اليها....وفتح أقفال قلبها المغلقه؟؟؟؟
سأعود لاقول الاحداث ستوضح
ملحوظه....انا بحب اسم ادهم....فحرام عليكي تخليه شرير
على فكرة انا كمان بحب اسم ادهم جدا00وباذن الله هيكون اسم ابنى

مي ....حسام

:- الحزن بعينه ....ولكن علي شخص لا يستحق.....خليها تبحث عن شيئ ينسيها همومها...ولتكن وظيفه مثلا.....وياريت ...لو تكون عند حسام....علشان ...يقابل واحده من طراز جديد...
ما مرش عليه قبل كده....
سأفكر فى الموضوع

اخيرا ....أسعدتني جدا هذا البارت...وخاصا ..بتشابك الأحداث سويا.....بشبكه كبيره متينه......وقويه...
من السلاسه....والجمال ....والرقه
ما هذا الكلام الاكثر من رائع!!!!!!


أمنياتي لكي بالتوفيق

والي المزيد من التفوق

كل التحيه والود



:55::55::55::55::55:

اشكرك كثيرا على الكلام الرائع وعلى التشجيع والثقة والتفاعل والتصفيق الحار وعلى تواجدك
اتمنى ان اكون بالفعل اسعدتك0000
انتظرى البارت الجديد الليلة

jen 09-08-08 03:51 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...0dbac2d810.jpg

jen 09-08-08 06:15 PM

الفصل الرابع
قلوب حائرة
امتدت يد غادة تضغط على زر اعادة الاتصال برقم هاتف على ووضعت الموبايل على اذنها وقد ارتسم على وجهها تعبير امتزج فيه الخوف والترقب والامل لكنها ادارت عيناها فى محجريهما بضيق عندما باغتتها للمرة العشرين الرسالة المسجلة بالصوت الانثوى المستفز
(الهاتف الذى طلبته ربما يكون مغلقا من فضلك حاول الاتصال فى وقت لاحق)
القت الهاتف فى حقيبتها بتأفف ووضعت مرفقيها على الطاولة فى كافيتريا الجامعة ثم دفنت وجهها بين كفيها عندما لاحت على وجهها دموع الخوف والقلق والضيق وهى تقتل عقلها قتلا فى ايجاد تفسير لسر تأخير على حتى الان وعن غلقه لهاتفه
دارت بخاطرها اشياء مريعة طردتها من رأسها بهزة عصبية وصوت عقلها الداخلى يندفع ليقول:
(لا.لا يمكن ان يكون ما افكر فيه قد حدث..قلبى يحدثنى انه بخير وانا اثق بقلبى
لكن لكن يا ترى اين هو؟؟ ولماذا لم يأتى حتى الان؟؟؟)
انه هو من طلب لقائها واكد عليها المجىء واخبرها ان الامر هام جدا
يا ترى ما هو هذا الامر الذى جعل القلق باديا فى صوته مصطحبا بنغمة غريبة .. نغمة لم تسمعها فى صوته من قبل .. لقد استشعرت انها نغمة قلة الحيلة او ربما الحيرة وقد تكون التردد
المهم انها احست بشحوبه وشروده .. احست بانه غير طبيعى
نظرت الى ساعتها فوجدتها تشير الى الواحدة والنصف..لقد كان ميعادهم فى الثانية عشرة..انها هنا منذ اكثر من الساعة والنصف ونظرات الجميع تنهش لحمها وهمساتهم وضحكاتهم التى امتزجت بالسخرية تكاد تخترق اذنها
(لماذا تأخر كل هذا ؟ انه لم يفعل هذا من قبل)
حاولت الانشغال عن قلقها بالتفكيرفى عائلتها ..لكن الامر تعلق ايضا بعلى
فقد خرجت من المنزل باعجوبة فبعد ان انتهت من السنة الدراسية وبدأت الاجازة
اصبح خروجها من المنزل دون معنى وقد اضطرت ان تكذب على عمها وتقول له ان احدى صديقاتها مريضة فى المستشفى ويجب ان تطمئن عليها وتزورها
وقد سمح لها بساعتين وها قد قاربتا على الانتهاء
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/KEKOOD%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.jpg[/IMG]
يجب ان تعود لكن قلبها لا يطاوعها .. انها تريد ان تبقى لتراه .. تبثه شوقها وتستفسر عن القلق الذى ينهش صدرها.. لكن ها هو قد تأخر وربما لا يأتى
حملت نفسها حملا لتغادر مقعدها وعيناها تتلفتان فى كل الاتجاهات لعلها تلمحه
سارت بخطوات بطييييييئة لعلها..........
زفرت فى ضيق بعد فشل محاولتها للاتصال به فاعتصرت الهاتف بين يديها وهى تقول بعصبية بها لمحات من الوجوم:
-سيكون لى تصرف آخر معك يا علىىىى
ثم اضافت فى توتر:
-اذا رأيتك
فجأة وجدت نفسها امام منزلها.. ترجلت من الاوتوبيس والدهشة تملؤها
المسافة التى كانت تأخذ منها اكثر من نصف ساعة- تقضيها فى الضيق من نظرات الذئاب المحيطة بها والقلق من قلة عقل ايا فيهم وتهوره-مرت فى ثوانى من كثرة التفكير الذى انهكها
اتسعت عيناها وانتقل عقلها من عالمه الخاص للواقع المحيط عندما لمحت امجد
الذى كان مستندا على سيارته منتظرا اياها بابتسامة سعادة وشرار اعجاب ينطلق من عينيه كادت ان تغطى معه عيناها المندهشتان
**************

jen 09-08-08 08:07 PM

دلف ادهم الى غرفة ناهد بعد ان طرق الباب .. اقترب منها فى عصبية وجلس بجوارها على الفراش بعد ان زفر بضيق ليعكر صفو الهواء المحيط به بالنار المندلعة والتى انتشرت مع زفرته الممتلئة بالعصبية والضيق
فاستقامت ناهد فى جلستها واخفضت صوت التلفازالذى كانت تشاهده لتلتفت الى
وجهه الغارق فى انفعالاته وتقول بقلق:
-ماذا هناك؟ لا تقل لى انه قد واجهتك صعوبة اخرى..اظن انه بعد اخر مرة صعدت لى فيها مسرعا بعدما تركتك فى حديقة الفيلا تكاد تقفز فى حمام السباحة من فرط الضيق واعطيتك انا النصيحة بان تشترى لها هذا الكتاب الرومانسى الذى اخبرتها عنه اصطلحت الاحوال بينكما
لمحت السخرية البادية على وجهه فتساءلت فى دهشة:
-لا تقل انها مازالت عنيدة
قال ادهم بتهكم:
-لا .. لقد لانت بشدة لدرجة انها تركتنى اعود وحدى وهى مازالت فى العمل
تطلع ادهم الى شظايا قنبلته التى القاها فى وجهها اذ تدلى فك ناهد فى ذهول ثم عادت تقول باندفاع وعصبية:
-ماذا!!!!!!!!!! ولماذا تركتها يا ادهم؟ الم اوصيك بان.........
قام من مكانه ليسير فى الغرفة الواسعة وهو يقاطعها فى ضيق:
-لقد رفضت ..قالت ان لديها مشاغل كثيرة ولن تعود الان ورفضت اقتراحى بمساعدتها واصرت ان اعود بحجة الا اتركك وحدك
قامت هى الاخرى ودارت فى الغرفة وهى تقول والحيرة تغلف كلماتها المندهشة:
-لماذا تفعل كل هذا؟ لماذا ترفض تقربك منها بهذا الشكل المريب؟! المفترض انك نجدة بالنسبة لها.. رجل قوى الشخصية تخاف على مصلحتها وتحمل عنها عبء العمل
وافقها ادهم بايماءة من رأسه وقال مؤكدا كلامها:
-نعم هذا هو المفترض لكنها لا تعطى فرصة لذلك ابدا بل وتخرجنى من حياتها تماما
وتصدنى كلما ابديت اعجابى بها
ثم تابع فى حنق:
-انها غريبة جدا لم اقابل هذا الطراز من قبل فى حياتى..الفاتنات اللبنانيات يتمنين رضائى واعجابى بهن ..تأتى هذه المصرية لتفعل بى انا هذا!!!!!!!!!!!!
اى فتاة تتمنى سماع كلمات الاعجاب خصوصا عندما تصدر من شاب مثلى الاهى تقطع حديثى وتتركنى دائما خلفها كأنى شىء مهمل حقير
فكرت ناهد فى حيرة ثم عادت تقول:
-ربما لانها جميلة وثرية وسمعت هذا الكلام كثيرا من قبل فلم تعد تهتم به
قال ادهم فى ثقة:
-لاااااا.. الاجمل منها كن تحت يدى منتظرين رضائى كما لا توجد انثى على وجه البسيطة لا تتمنى سماع كلمات الغزل
ثم اردف فى قلق:
-لكن ما يقلقنى ان كل شىء خططنا له لن يفلح طالما انها لا تميل لى.. ماذا افعل؟؟؟؟؟؟؟
اتجهت ناهد الى دولابها الخاص واخرجت علبة كبيرة ملفوفة بغلاف مزركش زاهيا يخطف لمعانه الانظار قدمتها له قائلة:
-قدم لها هذه الهدية
نظر ادهم للهدية التى بين يديه بتعجب وهو يقول فى حيرة:
-ما هذه ؟ وكيف ستفيدنى؟!!!!
-هذه عروسة
قال ادهم بضيق وذهول:
-عروسة!!!سأقدم لها عروسة يا امى!!!هل هى طفلة صغيرة!!!!
-استمع لى.. قديما كانت دنيا تميل لابنى كثيرا لكن اخى كان يقطع اى علاقة بينه وبينها
-ولماذا يفعل هذا؟
قطرت كلماتها قسوة :
-كان رجل قاسى القلب.. لا يحبنى ولا يطيقنى وكان سعيد بالخلاص منى لكنه فى نفس الوقت كان معترضا على زواجى من زوجى الاول ابو ابنى الذى كانت دنيا متعلقة به حتى يهدم فرحتى ويكسر قلبى
-هل كان مختلفا عنى؟؟؟!!!
ضحكت ناهد وقالت فى هدوء وهى لا تنظر فى اتجاه معين اذ كانت تسبح فى ذكرياتها :
-فى كل شىء.. انه مندفع وعصبى واسمر اللون لذلك استغربت دنيا من بشرتك الفاتحة لكن جوابك كان سريع واعجبنى
-هل تعرفين مكانه الان؟؟؟
-لا ادرى عنه شىء.. لقد اخذه زوجى منى عندما انفصلت عنه وابتعد تماما ولم اعرف عنه اى شىء وقتها ثم احببت اباك وتزوجته و.......
افاقت ناهد من شرودها وقالت بحدة:
-دعنا من هذا الحديث ..انت تعلم اننى لا احب الحديث فى هذا الموضوع.. لقد كنت اقول ان هذه الهدية هى عروسة طبق الاصل لعروسة اعطاها ابنى هدية قديما لدنيا واحبتها جدا الا ان اخى حطمها بوحشية وكسر قلبها معها وربما الان عندما تقدمها لها ستتذكر ايامها القديمة مع ابنى الذى تعتقد انه انت وربما تشعر بالحنين لهذه الايام ويفتح هذا امامك الطريق الى قلبها
نظر ادهم الى الهدية بتمعن وقال فى امل:
-اتعشم هذا
***********
لم يتركها امجد وسط دهشتها كثيرا اذ تقدم منها فى سرعة ومد يده نحوها وهو يقول باعجاب مغلف بالسعادة:
-انسة غادة كيف حالك؟
صافحته بخجل لم يخلو من الضيق وقالت بعد ان سحبت يدها سريعا من يده القوية:
-الحمد لله
-انسة غادة لقد كنت اريدك فى موضوع هام
قالت غادة بتأفف:
-ما اخبار المواضيع الهامة اليوم؟!
-ماذا!!!
لوحت بيدها بعصبية :
-لا لاشى ماذا تقصد؟
تلفت امجد حوله وقال بعد ان تنحنح:
-انسة غادة لا يصح ان نتحدث هنا نحن فى عرض الطريق والموضوع سيطول
ما رأيك ان نذهب الى اى مقهى(كافيه) قريبا من هنا
تملك الاستغراب غادة وهى تقول باحتقار:
-نعم! هل تعتقد اننى فتاة سهلة؟ اذهب مع اى شاب هكذا!!
نفى امجد اتهامها له وهو يقول باحترام:
-لا لا ابدا اقسم لكى اننى اريد ان اتحدث معكى فقط وغرضى شريف
-عن اذنك يا استاذ امجد
امسك يدها بسرعة قبل ان تغادر فجذبتها من يده بشدة وهى تقول بدهشة وحنق:
-هل جننت ؟ اننى استطيع ان اصرخ و...
حاول امجد ان يهدئها فقال فى سرعة:
-لا لا ارجوكى لماذا لا تصدقينى ؟ ان غرضى شريف اقسم لكى .. اننى اريد ان اتقدم لكى
كادت ان تشبعه بكلمات الاحتقار الا انها توقفت فى حلقها وهى تقول بدهشة:
-ماذا! تتقدم لى ؟ ماذا تعنى؟
حمد امجد ربه على هدوء لهجتها وقال وهو يبتسم:
-وما معنى هذا سوى اننى اريد ان اتزوجك
قالت غادة فى سخرية:
-هكذا دون سابق معرفة
برقت عيناه وهو يختار كلماته بعناية ليصل لهدفه:
-لهذا اريد ان اجلس معكى حتى نتعرف اكثر
عقدت غادة ذراعيها امام صدرها وهى تقول بوجه جامد دون اى انفعالات:
-اسفة لا استطيع
عاد امجد يقول فى الحاح:
-يا انسة غادة اننى معجب بكى منذ اللحظة الاولى التى وقعت عيناى فيها عليكى واريد فرصة حتى تتعرفى علىّ انا لست واحدا من هؤلاء الشباب الذين يعشمون بالحب
انا اريد ان اتزوجك.. بالطبع لكى القرار بالموافقة او الرفض لذلك اريد ان تعرفينى حتى تتخذى القرار السليم
لم يقع الكلام على هواها كانت تفكر فى على حتى فى هذه اللحظة لذا فقد قالت بامتعاض وهى تستدير استعدادا لتركه:
-عن اذنك يا استاذ امجد
التف للناحية التى استدارت اليها قائلا فى تصميم:
-غادة.. انا كنت متوسط الحال واجتهدت حتى اصبحت واحدا من كبار رجال الاعمال فى تصدير الفاكهة الى الخارج
-ما معنى هذا؟ هل تعتقد اننى مادية!!!
-لا لم اكن لافكر فيكى ان كنتى فتاة من هذا النوع انا اعنى اننى كافحت حتى اصل لما انا فيه ومستعد ان اكافح حتى اصل لما اريد
ارتسمت الدهشة على وجهها وهى تقول باستغراب:
-ماذا تعنى؟ هل تريد ان تشبهنى بالفاكهة؟!!
ابتسم امجد وهو يقول:
-لا انتى اطعم من الفاكهة
ثم اضاف بلهفة وهو يمنعها من المغادرة:
-انتظرى انتظرى لا تذهبى .. انا اسف .. اننى اقصد اننى لن استسلم حتى تتأكدى ان غرضى شريف واننى اريدك .. انا لن اتنازل عنكى ابدا يا غادة.. سأترك لكى فرصة للتفكير
اخرج كارتا فضيا من جيب سترة البدلة التى يرتديها قائلا:
-هذا الكارت الخاص بى عندما تشعرين انكى تريدين ان تتحدثى معى وتتعرفى عليا هاتفينى.. اريد ان احيطك علما اننى لم اطلبك من الحاج سعيد لاننى اريد معرفة رأيك اولا.. وارجو الا تتسرعى فى القرار
حاولت غادة الانصراف دون ان تأخذ الكارت الا انه دسه دسا فى يدها وهو يقول:
-فكرى جيدا
انصرفت سريعا وهى تشعر ان الكارت شوكا فى يديها تريد التخلص منه فى اقرب فرصة
شعرت بقلبها يدق دقا سريعا فبقدر ما اسعدها كلامه بسعيه نحوها واعجابه بها بقدر ما كانت قلقة على(على) وعلى عدم اتصاله بها حتى الان
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/KEKOOD%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.jpg[/IMG]
****************
اوقف وائل دراجته النارية بعيدا عن فيلا دنيا بمسافة تجعل بواب الفيلا لا ينتبه
الى الضوضاء الشديدة التى تسببها .. ترجل من الدراجة وخلع عنه خوذته وقال هامسا لصديقه الذى فعل مثله:
-وليد ..هل اعيد عليك دورك ام ستنفذه جيدا
تلفت وليد حوله وهو يقول فى ثقة:
-لا تقلق يا وائل لا تقلق
نظر اليه وائل بشك وهو يقول:
-لا انا قلق جدا لا تتصور القلق والتوتر اللذان اشعر بهما
اسمع .. ستذهب الى بواب الفيلا وتحاول الهائه حتى لا ينتبه لقفزى على سور الفيلا بزعمك انك ضللت الطريق وحاول استدراكه خارج الفيلا حتى لا يشعر بى مطلقا
هل حفظت العنوان الذى ستوهمه انك تبحث عنه
-نعم لكن لا ادرى .. لماذا هذه الطريقة الملتوية لماذا لا تذهب اليها وتتحدث معها ببساطة
جز وائل على اسنانه وقال بحنق:
-هل انت غبى؟ انها لا تريد مقابلتى وقد اعطت اوامر للبواب بالا يدعنى ادخل وكذلك حراس امن الشركة وهاتفها دائما مغلق اعتقد انها غيرت رقمها كذلك عندما اطلبها فى هاتف منزلها تقول الشغالة انها غير موجودة.. حصاااااار رهييييييب حولها.. لا استطيع الوصول اليها وانا لابد ان اصل اليها
-ولماذا هذا الحصار
قال وائل فى حيرة:
-لا ادرى لا ادرى ليتنى اعلم ما الذى غيرها .. لقد كانت لا تطيق الابتعاد عنى
ثم امتلأ صوته بالضيق والقسوة وهو يقول:
-بالتأكيد السر فى هذا الشاب الوسيم اللزج الذى كاد ان يتعارك معى عندما شاهدتها فى الجامعة .. انه اشبه بحارس خاص لها .. بالتأكيد اخذ مكانى لديها ذلك الوغد
-من هو هذا الشاب
-لقد سألت عنه وعرفت انه ابن عمتها القادم من لبنان لكننى لن اتركه يتنعم بهذه الغنيمة
دنيا هذه ملكى انا .. لن اترك ذلك الوسيم يهنأ بها ويستولى على دجاجتى التى تبيض ذهبا .. انها ملكى انا ويجب ان استرجعها.. يجب ان تعود لى باى شكل من الاشكال
-لهذا فكرت فى هذه الخطة
-هذه هى الطريقة الوحيدة لاراها وافهم منها ما الذى حدث وغيرها واسترجعها واحقق حلمى فى الثراء بدلا من الهم والكرب الذى اعيش فيه يكفينى فقرا وهما
سأتسلق الى غرفتها واحاول لقائها واقناعها بالعودة لى
-لكن هذا خطر يا وائل اتعلم ان هذه جريمة اقتحام والتعدى على املاك خاصة
ضحك وائل وهو يقول بتهكم:
-اخيرا افلحت دراستك للحقوق.. اسمع انت لا خطر عليك ولا تشغل بالك بى
قل لى فقط ما رأيك فى مظهرى؟ هل هذه البدلة تليق بى
-جدا تبدو فيها وسيما
قال فى انتصار:
-هذا ما اريده لقد استعرتها من طارق
هيا هيا اذهب وقم بدورك حتى استطيع ان انفذ دورى انا الاخر
-سمعا وطاعة يا وائل باشا
تتبعه وائل بنظره حتى اقترب من بوابة الفيلا وبدأ فى الحديث مع البواب فاسرع بالتسلق وهو يحمل وردة حمراء طويلة الساق متفتحة الاوراق بين اسنانه ويقول بصعوبة وهو يتسلق:
-استعنا على الشقا بالله

************

jen 09-08-08 11:53 PM

تطلعت ميرفت بضيق وامتعاض الى الفتاتان اللتان ارتدتا ملابس بحر ساخنة اظهرت بوضوح مفاتن جسدهما الملفوف ولوت شفتيها باحتقار عندما تابعت احضانهما الساخنة لابنها حسام فى حمام السباحة الملحق بحديقة الفيلا وارتفع حاجبيها فى استنكار عندما فوجئت بضحكاتهم المائعة الخليعة وكل واحدة تحاول جذب حسام لها
ابتعدت عنهم فى ضيق لاحظه حسام واتجهت الى البهو الواسع وجلست على احدى مقاعد الصالون وهى تتابع حسام يركض سريعا على درج الفيلا الداخلى متجها الى غرفته لتغيير ملابسه
فكرت فى حاله بحسرة لكنها لا تستطيع التفوه بحرف.. كلماته نافذة عليها ومنذ اليوم الاول لوفاة ابيه وقد افهمها انه هو الآمر الناهى فى هذا المنزل وانها هى نفسها يجب ان تنصاع له
فهمت اسلوبه لكنها لم تصرح ..على الاقل يتحلى بشىء من الخجل حتى لا يشعر امه انها خادمة او موظفة لديه
تحسرت على ماآل اليه حاله .. منذ وفاة ابيه وقد تغير مائة وثمانون درجة
منذ ان تقلد بمقاليد العمل واصبح مالكه وقد اختفى حسام الطائش الذى لا هدف له" وقاطع السمكة وديلها" ليظهر رجل الاعمال الواثق من نفسه القاسى فى بعض الاحيان المادى وبشدة للاسف
عندما كان والده على قيد الحياة كان حسام شابا ككل الشباب يحب السهر والبنات لكن هذا ازداد بشدة بعد غياب الاب تدهور حاله
اصبح يجلب البنات هنا فى الفيلا تحت نظرها دون ان يراعى وجودها ..اتجه للخمر واصبح يستضيف اصدقاؤه للعب القمار
غيره المال الكثير واعماه عن مبادىء كثيرة
ابوه كان يختلف كان لا يحب السهر او الحفلات .. منشغل دائما فى عمله.. نعم يتأخر كثيرا لكنه يعمل كما كان يطيب خاطرها ويضعها فى اولوياته وافضل شىء فيه كان اخلاصه
لم تقدره حق قدره الا عندما توفى اذ فسدت اخلاق ابنها بعده واصبح بدون مراقب
كان رجلا عظيما
تنهدت وهى تتذكر ايامها الجميلة معه وقالت برجاء:
-ليتك تكون مثل والدك يا حسام
قطع حبل افكارها خطوات حسام السريعة فنظرت اليه لتجده يتقدم نحوها وهو يغلق ازار قميصه ويضع سترة البدلة على المقعد المجاور لها ويجلس عليه وهو يقول بابتسامة:
-ما اخبار والدتى الحبيبة كيف حالك يا احلى ام فى الدنيا
قالت فى مرارة:
-تتحسر على اغلى شىء لديها فى الوجود
وجم حسام وهو يقول بضيق:
-لماذا يا امى؟ ماذا هناك هذه المرة؟
-من هاتين الفتاتين يا حسام
-صديقاتى يا امى رشا وسهى هل يوجد ما يمنع ان استضيف صديقاتى فى منزلى
-لا ..لا يوجد ما يمنع ان تستضيف صديقاتك يا حسام لكن الممنوع هو ما تفعلانه
-الممنوع! لا احد يقول لى ممنوع يا امى ثم انك معتادة على هذا
جرحتها كلماته التى لغت دورها من حياته الا انها قالت فى حدة:
-لا يا حسام انا لست معتادة على هذا انت من تحاول ان تجعلنى اعتاد هذا الامر وهذا من رابع المستحيلات .. انا امرأة شرقية ولن اقبل ابدا ان يعيش ابنى كالخواجات
تجاهل حسام حديثها لانه يعلم انه لا طائل من ورائه فهو سينفذ ما يريد دون اى اعتبار او اعتراض من اى احد حتى ولو كانت امه
-حسام يا حبيبى لماذا لا تحاول ان تكون مثل والدك .. قمة فى الاخلاص والاحترام
لماذا لا تترك هذا الهلث وتبحث عن ابنة الحلال التى تحبها والتى تبعدك عن هذا الجو الشائن كما فعل والدك معى
كتم حسام ضحكاته بصعوبة حتى لا يدنس ذكرى والده امامها
على الاقل هناك من يظن ان والده انسانا صالحا
اه لو تعلم حقيقة هذا الرجل الذى تشيد باخلاقه واخلاصه.. اه لو تعلم انه صاحب نزوات نسائية متعددة فى فيلا المريوطية والاسماعيلية وشاليه العجمى والساحل الشمالى غير الاجنبيات التى يقابلهن فى اسفاره للخارج
اه لو تعلم انه كان مدمنا على الخمر وانه كان لا يستطيع تفويت شهرا دون ان يسافر لاس فيجاس ليلعب القمار
اه لو
هو كان كاتم اسراره وتلميذه النجيب ومن شبه اباه فما ظلم
انتزعته من افكاره التى غرق فيها بكلماتها المرتجفة الآملة :
-حسام الا يسأل اخاك عمرو عنى
شعر بالنيران تدب فى رأسه وتكاد تحرق شعره الناعم الغزير
يا لهذا العمرو! انه لا يطيق سيرته ولولا والدته لرماه رميا خارج شركته
هذا الصعلوق الذى يجذب الناس اليه ويدفعهم لمحبته بنعومته وهدوئه وطيبته المزعومة
انه يعلم هذه الاصناف جيدا كم يتمنى لو تسنح له الفرصة لابادته
انه يسمع جيدا همسات من حوله تشيد باخلاق وطيبة عمرو واختلافه التام عنه وعن دكتاتوريته.. لو فقط يعلموا حقيقته التى يعلمها هو
انه كالحرباء يتلون بمئة لون حتى يصل لغرضه .. انه طامع فى ماله ومركزه
لكنه لن يسمح له ابدا ان يصل الى ما يفكر فيه ابداااا
يبدو ان انفعالاته الساخنة هذه ظهرت على وجهه اذ قالت ميرفت فى قلق:
-حسام ماذا بك؟
-لا شىء يا امى عن ماذا كنتى تتحدثين؟
عاد صوتها يخفت وهى تقول :
-عن عمرو.. هل يسأل عنى؟
كاد ان يقول انه لا يكف عن السؤال عنها وانه يصدع رأسه بهذا الا انه كتم هذه الكلمات واخذ نفسا عميقا وهو يقول:
-لماذا تبحثين عما يضايقك يا امى؟
وقع قلبها فى قدميها وشحب وجهها وهى تقول بلوعة:
-ماذا تعنى؟ الا يسأل عنى
لم يتفوه حسام ونظر اليها بمرارة مدروسة كأنه حزين على حالها فدمعت عيناها وهى تقول بحسرة:
-لهذه الدرجة ! لا يذكر اسمى حتى
هز رأسه نفيا فقالت فى وجوم:
-الم يغفر لى بعد؟ اما زال غاضبا منى ؟ الن يصفح عنى
-فى الحقيقة يا امى انتى فعلتى ما بوسعك .. ذهبتى له واعتذرتى مليون مرة ودائما تتطمئنين عليه وسعيتى ليعمل عندى بالشركة وهو لم يقدر ايا من هذا
لم يقدر انه فى نعمة .. اى شاب غيره لا يجد قوت يومه لا يحلم بوظيفته لكنه جشع ويستغلك يا امى
نظرت اليه بدهشة وهى تردد باستغراب:
-يستغلنى! ماذا تعنى؟
-اتعلمين المرات القليلة التى يأتى فيها لزيارتك هنا..اتعلمين لم يأتى؟
مسحت دموعها وهى ترهف سمعها وتتساءل:
-لم؟؟؟
قال حسام فى تردد مصطنع:
-انا لا اريد ان اقول لكى حتى لا تشعرى بالضيق
-ارجوك قل يا حسام
-حسنا لكن تذكرى انتى من طلبتى ان تعلمى الحقيقة فلا تقولين اننى اخلق حاجزا بينك وبينه او ادبر لوقيعة بينكما.. انتى تعلمين كم احب عمرو
-بالطبع يا حبيبى انتم اخوة لكن قل لى ما تخفيه
لماذا يأتى عمرو الى هنا ؟ هل هناك سبب اخر غير رؤيتى
قال حسام بتهكم:
-رؤيتك!!!! سأقول لكى لماذا يأتى؟
*******************
استغرقت دنيا فى احلامها ونومها العميق الذى اخذ يتباعد ويتباعد حتى تلاشى مع شعورها بشيئا ما يداعب وجهها
فتحت عينيها ببطء لتقع على وردة حمراء تداعب خدودها المتوردة ..بدأ يتلاشى الضباب ويتسرب بعيدا ليصفو ذهنها وتنتفض فى رعب وتسارع بجذب الغطاء على جسدها عندما لمحت وائل الذى كان يداعبها بالوردة التى جذبتها من يده والقتها على ارض الغرفة وهى تحاول الابتعاد بغطائها الى ابعد نقطة فى الفراش
ابتسم وائل وهو يراقب انفعالاتها وحركاتها المتوترة وجذب مقعدا وضعه بجوار فراشها وقال برقة بعد ان جلس عليه:
-كيف حال اميرتى الجميلة؟
تفوهت دنيا اولى كلماتها بذعر وهى تحاول السيطرة على اعصابها اذ احست انها ستسقط مغشيا عليها:
-كيف دخلت الى هنا؟ كيف؟ ما الذى اتى بك!!!
-جئت لارى حبيبتى واغلى شىء لدى بالوجود جئت لاراكى يا روحى يا اجمل الجميلات طالما لا تريدين انتى رؤيتى
قالت دنيا بغير تصديق:
-هل انت مجنون؟ هل جننت!!!
-هل جننت لاننى اريد رؤيتك يا غاليتى!! لكنكى لا تعطينى فرصة لذلك
قالت دنيا بصوت مرتجف:
-كيف دخلت الى هنا؟!!
-تسلقت حتى وصلت الى شرفتك يا عزيزتى..ما رأيك فى هذه الرومانسية كما فعل روميو لحبيبته جولييت ولاستئناف الرومانسية ارتديت تلك البدلة البيضاء واحضرت لكى الوردة الحمراء الجميلة التى طوحتيها
امسكت دنيا برأسها وهى تهزها يمينا ويسارا بغير تصديق وتقول فى حسرة:
-بالتأكيد انا احلم بالتأكيد ما اراه ليس حقيقة
اقترب منها وهو يقول بنعومة:
-لا يا حبيبتى انا هنا فعلا
صاحت وهى تجذبه بعيدا عنها:
-ابتعد عنى
عاد لمقعده وهو يقول:
-كما تشاءين يا حبيبتى ربما انتى لستى مستعدة لتقاربنا بعد
قالت دنيا بحسرة:
-هل اخطأت فى اختيارى لهذا الحد؟ هل كنت مغفلة بهذا الشكل؟
-عن ماذا تتحدثين يا حبيبتى
اشارت بيديها الى الشرفة قائلة بحدة وصرامة:
-اخرج حالا كما جئت عد
-اسمعينى فقط يا حبيبتى لماذا تفعلين معى هذا ؟ لماذا تغيرتى معى بهذا الشكل ؟
ماذا حدث؟
-الخيانة يا استاذ
-لا يا دنيا لا تتحدثين عن نفسك بهذا الشكل انتى لم تخونينى انا مستعد ان اغفر لكى .. فقط عدينى انكى ستقطعين علاقتك بابن عمتك هذا من فرق شملنا
قالت دنيا بعصبية:
-هل انت مجنون ام انك تحب ان تعيش فى دور الاحمق ؟ ما هذه التخاريف التى تتحدث عنها؟ اننى اتكلم عنك انت ايها الحقير..انت الخائن
ظهرت الدهشة على وجهه وهو يقول ببطء:
-عن ماذا تتحدثين؟
ظهرت الشجاعة فى صوت دنيا وتوهجت وهى تقول بحدة:
-اتحدث عن جشعك وطمعك وخيانتك اتحدث عن لعبتك الدنيئة التى حاولت تنفيذها علىّ وانا بغبائى ساعدتك فيها
وجم وائل ودنيا تواصل:
-لقد نجدنى الله من براثنك الشريرة ونجانى من محاولتك الاستيلاء على اموالى بدعوى الحب والزواج لقد خلصنى الله من شرك وجعلنى استمع الى حديثك مع منى السكرتيرة الخائنة التى دبرت معك استغلالى
ظهر الذعر فى عينيه وهو يردد بدهشة:
-استمعتى الى ماذا؟!!!
-الى كل شىء يا وائل باشا
لوح بيديه وهو يقول:
-لقد فهمت خطأ صدقينى لقد اضطرت ان اقول هذا لمنى حتى ابعدها عن طريقى صدقينى
لقد كذبت عليها وقلت اننى اريد ان اتزوجك لاموالك وانها هى حب حياتى لكن كل هذا كذب
قالت دنيا بتهكم:
-كذبة جديدة هذه ! يا لك من شيطان ! هل تستطيع ان تؤلف كذبة فى ثوانى
-لا انا لا اكذب .. لقد فعلت هذا لكى اتقى شرها وابعدها عنى لقد هددتنى ان لم ارتبط بها ستبلغك اننى اتحرش بها
ارتفع حاجبا دنيا فى دهشة مصطنعة وهى تقول بتهكم:
-حقا! ولماذا لم تقل لى لاطردها
-خشيت ان تقول لكى هذا وتصدقيها
نظرت اليه باحتقار وهى تضغط على كل حرف من حروف كلماتها:
-لا اصدق ان لديك الشجاعة والجرأة لتقف امامى وتنظر الى عينى وتكذب هكذا بمنتهى السلاسة
-انا لا اكذ............
قاطعته فى صرامة:
-اصمت هل تعتقد اننى سأنخدع بكذبتك هذه وخداعك لى ؟ هل انت مجنون؟ انسى دنيا القديمة الضعيفة ..انا الان انسانة اخرى .. الشىء الوحيد الخاطىء الذى فعلته هو اننى حاولت الهرب منك وعدم مواجهتك لكنك الان اثبت لى كم كنت مخطئة فرؤيتك اليوم قطعت كل شك لدى والحيرة التى كانت تنتابنى بشأنك فى بعض الاحيان
اخيرا استطيع المضى قدما فى حياتى واتركك ورائى ذكرى قديمة مهمشة
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/KEKOOD%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.jpg[/IMG]
نظر اليها بضيق وقال فى بطء:
-اذن هذه هى النهاية ! الن تعودى الى
قالت فى ثقة:
-مطلقا
-اذن فقد اخذتى قرارك وقررتى نبذى من حياتك
-هذا صحيح
-حسنا استمعى الى جيدا يجب ان اصرح لكى بالحقيقة كل ما قلتيه صحيحا
تابع على الرغم من دهشتها التى ارتسمت على وجهها:
-انا بالفعل كاذب واردت استغلالك للوصول الى اموالك ولم اشعر نحوك باى عاطفة على الاطلاق كل ما اردته منك ان اشعر بمذاق المال من خلالك بعدما ارهقنى الفقر الضنك
اتسعت عيناها وهى تقول باستغراب:
-لماذا تقول هذا؟
- مادمتى قد عرفتى الحقيقة فلا حاجة الى مزيد من الاكاذيب لكن هناك شىء اخير لم اعترف لكى به
قالت دنيا بقلق:
-ما هو
اقترب منها وهو يقول بوحشية :
-لقد اردتك بجانب اموالك فانتى فى الحقيقة شهية جدا
عاد الذعر يجثم على صدرها بعد ان تغلبت عليه وواجهته بحقيقته
انكمشت على نفسها وهى تراه امامها يخلع قميصه ويقترب من وجهها حتى لفحتها انفاسه التى خرجت مع كلماته الوحشية:
-انتى لى يا دنيا يجب ان تفهمى هذا وللاسف فقد ضاع حلم الثراء لكن حلمى الاخر الممتع مازال بيدى وسأعمل على تحقيقه
اسرعت دنيا بالابتعاد عن الفراش تاركة ورائها الغطاء الذى كانت تستر جسدها به فاشتعلت شهوته الحيوانية اكثر وهو يتطلع الى جسدها الجميل واسرع بالاندفاع نحوها وحملها وعاد بها الى الفراش فصرخت دنيا باعلى صوتها والعبرات تنهال من عينيها كالشلالات واخذت تضربه بقبضتها فى صدره الا انه اخذ يردد وهو يحاول تمزيق ملابسها:
-انتى لى انتى لى
-ايها الحقير ايها المقزز ابتعد عنى ابتعد عنى
استمرت فى محاولاتها المستميتة لابعاده عنها ثم صرخت مستنجدة:
-ادهم ادهم ادهم انجدونى انجدونى عم سالم انتصار ادهم
حاول وائل كتم انفاسها فى نفس اللحظة التى سمع فيها ادهم الذى كان يتحدث فى هاتفه صراخ دنيا واستنجادها
القى الهاتف جانبا واسرع بالركض الى غرفة دنيا وفتح بابها على مصراعيه ليجد هذا المشهد الكريه امامه
لم يتمالك اعصابه واندفع يجذب وائل بعيدا عن دنيا وهو يقول بغضب:
-يا حيوان يا ابن...........
ايها الحقير يا ابن..............
واوسعه ضربا وركلا فى كل منطقة فى جسده حتى قضى على مقاومته وانهى عراكه معه بضربة مدروسة بين ساقيه جعلت عينا وائل تدور فى محجريهما وجعلته يتأوه فى الم وهو يسقط على الارض متكوما على نفسه
اندفع ادهم نحو دنيا ليجدها تبكى بين احضان ناهد المنزعجة فاسرع بتغطية جسدها المكشوف بالملاءة المكومة على الارض واقترب منها قائلا فى قلق:
-هل حدث لكى شىء؟ هل تمكن هذا القذر من شىء
هزت رأسها نفيا بعنف فالتفت ليجد انتصار ودادة شريفة وسالم البواب متسمرين امام باب الغرفة واللهفة والقلق باديين على وجوههم فقال بغضب:
-ماذا تفعلون هنا؟ ابتعدوا انتصار انتظرى ابلغى الشرطة ان هناك مقتحما للفيلا
اسرعى
ثم اتجه الى دنيا- وفى طريقه وجه ركلة اخرى الى وائل - وجلس على المقعد المجاور للفراش وقال فى صرامة وهو ينظر لعينى دنيا الحمراوتان والى جسدها المرتجف:
-اظن ان لنا الحق ان نعرف من هذا الحيوان؟؟؟

jen 10-08-08 12:55 AM


ندت من شفتى مى آنة اعجاب وقالت بلهجة تفوح منها السعادة وهى تتلفت حولها بانبهار :
- يا الهى ! ما اجملها يا ابى .. انها رائعة
دار سعيد فى الشقة الجديدة التى تسلمها وهو يشاور لها فى كل اتجاه قائلا بسعادة :
- تعالى تطلعى من الشرفة انها تطل على منظر رائع
ذهبت مى مسرعة وراءه وما ان دلفت الى الشرفة حتى شهقت اعجابا :
- المنظر خيالى .. لا اصدق ان هذه الشقة اصبحت حقا ملكنا .. ما رأيك يا غادة
ولما لم تجد ردا من غادة تلفتت حولها فلم تجدها فعادت الى داخل الشقة لتجد غادة الى جوار بابها لم تتزحزح من مكانها منذ ان وصلوا فاتجهت اليها قائلة بقلق :
- ماذا هناك يا غادة ؟ الا تعجبك الشقة ؟
انتزعت غادة نفسها من شرودها مع كلمات مى واجابت فى سرعة :
- لا بالطبع انها رائعة
- كيف وانتى لم تتخطى عتبة بابها حتى
- لقد القيت نظرة سريعة عليها
- غادة .. انتى لم تتزحزحى من مكان
قالت جملتها هذه بحزم وهى تجذبها من يدها متابعة :
- تعالى معى لنشاهد غرف النوم .. عن اذنك يا ابى
ما ان استقرا فى غرفة النوم الواسعة حتى اغلقت مى بابها واقتربت من غادة قائلة بهمس قلق وهى تنظر فى عينيها محاولة سبر اغوارها:
-غادة حبيبتى .. ماذا بكى .. ارجوكى طمئنينى .. انتى على هذا الحال منذ فترة طويلة .. قلت لنفسى يجب الا اتدخل فى حياتك وانتظر حتى تحددى انتى ما هو الوقت المناسب لتتحدثى فيه لكن يبدو انكى نسيتى اننى ابنة عمك واختك وكاتمة اسرارك .. عدت لاقول لنفسى .. ربما عندما تعود لكليتها سينصلح الحال .. ربما حزنها هذا مرجعه انها لم تعد ترى حبيبها على لكن الاجازة انتهت واستأنفتى الدراسة ولم ينصلح الحال بل ربما يكون قد ساء
ما ان انهت مى جملها الاخيرة حتى تفجرت دموع غادة التى حاولت كبتها فانزعجت مى وهتفت بقلق شديد وهى تحتضنها :
- غادة .. ماذا بكى يا حبيبتى .. هل الامر متعلق بعلى ؟ تحدثى يا غادة .. لا تعذبينى بدموعك وصمتك هذا
ابتعدت غادة عنها وهى تحاول مسح دموعها فناولتها مى منديلا ورقيا التقطته بخفة وجففت دموعها المتساقطة التى بللت وجهها ثم اخذت نفسا عميقا وقالت بحزن شديد ومى تردد :
- هل حدث شىء ما بينك وبين على
- لا لم يحدث شىء .. والمصيبة انه لم يحدث شىء
ظهرت البلاهة على وجه مى وعدم الفهم فى صوتها وهى تهتف :
- ماذا ؟ لا افهم شىء
هتفت غادة بعصبية :
- ولا انا .. لا افهم اى شىء .. آخر مرة رأيته فيها كانت منذ زمن طويل وكان كل شىء على ما يرام .. نعم كان يائسا محبطا لبحثه عن عمل دون جدوى لكننا كنا سويا ثم هاتفنى بعدها لالقاه ولم يأتى ولم اره من حينها وهاتفه دوما مغلق ولا ادرى عنه اى شىء يا مى .. اى شىء
اعتصرت كلماتها قلب مى وذكرتها بالذى كان ورق قلبها لحال غادة التى عادت دموعها تتساقط وتقول بصوت متقطع لشدة تأثرها :
- لا ادرى ما هذا الذى كان بيننا ؟ هل كان حب ام رفقة محببة ام كان فقط يلهو !
ثم نفضت رأسها وكأنها تطرد تلك الافكار وهتفت :
- لكننى استشعرت صدقه لكن لماذا ابتعد دون خبر .. لقد مرت ثلاثة شهور يا مى ولازلت لا ادرى عنه اى شىء وامجد يلاحقنى طوال الوقت
انتزعتها من تعاطفها لتهتف بدهشة :
- امجد ! امجد من ؟
اجابت بامتعاض :
- امجد السعدنى الذى اشترى من اباكى ارضه .. انه يرغب بالزواج منى ويلح علىّ كى اوافق .. سعى ورائى تلك الاشهر سعيا فريدا
تساءلت مى :
- وهل تنوين الموافقة على طلبه ؟
هتفت غادة بحدة :
- لا بالطبع
ثم اضافت فى حيرة :
- انا لا يشغل بالى سوى اين على
اطل محمد برأسه من باب الغرفة وهتف والسعادة تلوح على وجهه:
- لقد نجحت باختبارات الشرطة يا فتيات وتم قبولى بالكلية
برقت عينى مى بسعادة بينما اتجهت غادة نحوه وهى تقول بفرح حقيقى :
- مبروك يا محمد
اسرعت مى تحتضنه وهى تقول بسعادة :
- الحمد لله الذى حقق املك يا محمد
اتسعت ابتسامة غادة وهى تتطلع الى فرحتهما بينما كان قلبها مثخنا بالجراح .. جراح الحيرة والشك والقلق والخوف واللهفة والشوق
اجتمعت كل هذه المشاعر المتداخلة لتهتف بسؤال انهكها :
- أين أنت يا على ؟؟؟؟؟
**************


http://www.liillas.com/up/uploads/im...e9d2920f9f.jpg



jen 10-08-08 01:00 AM

اتمنى ان يكون البارت الجديد
قد استحوذ على اعجابكم
اتمنى لكم قراءة ممتعة
وطبعا فى انتظار تعليقاتكم الغالية المشجعة
مع تحيات:
جين0000
http://www.liillas.com/up/uploads/im...b29c73c650.gif

jen 10-08-08 10:17 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...9231e61a45.gif
اهداء الى جميع اصدقائى بالمنتدى ومتابعينى
انتظر بشغف وفضول تعليقاتكم وارآكم وتوقعاتكم
جين

ابراهيم فواز 10-08-08 11:22 PM

اممممممممممممم ماذا سيحدث بعد ذلك لم استطع ان اعلق علي هذا البرت تحديد لا ادري لماذا
لكن اتسمحيلي باضافة الرد في البرت القادم حتي ادمجهما في خيالي واعلق بمنتهي السراحة

بجد ياجين كل برت بعيش مع القصة في عالم تاني صدقني وانا قريت هذا البرت اكتر من مرة
لشدة اعجابي
اتسمحي لي ان ارفع و احني لك القبعة
تقبلي مروري

waxengirl 10-08-08 11:40 PM

جين ازيك ياجميل ؟؟؟عامله ايه ؟؟؟يامفاجاتك ياجين فى الاحداث ..........تسلم ايديكى على البارتين الحلوين دول.........

غاده
ما مصيرها ؟؟؟؟وهل ستجد على ؟؟؟؟وعندى شعور انها داخليا منجذبه لامجد ليس حب وانما احساس تجاهه بما فقدته مع على ...............وبعدين هى اذا كانت عايزه تبعد امجد عنها يكفى انها تقول انها مرتبطه بشخص اخر ...هى هتصدم صدمه قويه من على ممكن تدفعها للارتباط باامجد سريعا ..................
مى
اعشق هذه الفتاه بشخصيتها اشعر انها بمثابه ام لمن حولها اتمنى ان يكون لها دور كبير فى الاحداث ترسميه انتى كما تشائين بمخيلتك ..........
امجد
جاد جدا بالارتباط بغاده ؟؟؟فهل يتحقق حلم الارتباط بها ؟؟؟ وهل سوف يعلم بقصه على ؟؟اعتقد سيعلمها ولكن متى قبل ام بعد الارتباط بها ؟؟؟وهل هو سيتقبل ذللك ؟؟؟؟؟وشكللك كده ناويه على عذابنا معاهم............
ادهم
من الشخصيات التى بدا الغموض يتركها ولو بشكل بسيط ..... الموقف الاخير مع دنيا مكن تكون بدايه بسيطه لتحقيق ما تصبو اليه انت ووالدتك .....دنيا الان لم تشكل حلم فقط ولكن تحدى مع نفسه فهو لم ترفضه فتاه من قبل ودائما يسعين خلفه وتاتى دنيا لترفض الاهتمام الذى يقدمه لها وشكلله كده هو اللى هيقع فى الحب .............
ناهد
لها ابن اخر !!!!!!!!!ولكن اين هو ؟؟؟؟؟وهل هو واحد من الابطال الذين على الساحه وان كنت لاااعتقد ذللك ام سيصل الينا فى القريب العاجل .......واللى اندهش له انها لم تحاول البحث عن ابنها ...واللى مندهشه ليه اكتر ان ادهم مش هامه الموضوع بتاتا ...يااااااه السلطه والاموال تقدر تخلى الواحد يستغنى عن اسمى المشاعر الانسانيه الموجوده فى الحياه مشاعر الامومه والاخوه اه ه ه ه ه ه ه ه..............
دنيا
قلت يمكن تنساقى وراء وائل مره تانيه بعد الحاحه ولكن فوجئت بقوتك امامه وقوتك وانتى بتواجهيه بحقيقته البشعه ...والحمد لله على وجود ادهم وناهد معاكى فى البيت مع انى عايزه اخنقهم .......... بااعتقد ان بالشكل ده هتبقى فيه صعوبه شويه انك تثبتى خداع ناهد وادهم ليكى ..... ياترى هتظلى على موقفك من ادهم ؟؟؟؟؟ وعايزه ياجين اشوف لقاء يجمع من دنيا ومى وتصالح وصراحه بينهم................
حسام وميرفت وعمرو
والان اتضحت الحقائق حسام شخصيه كريهه غير قابله للاصلاح والده اثر فيه بطريقه فظيعه عارفه استفزتنى جدا جمله ان حسام كان كاتم اسرار ابيه واى اسرار ومادام الاب كده وعلم ابنه ان يكون زيه فمن الصعب ان حسام يتعدل حاله اتصدقى يارب يتسجن ........وطبعا ياريتها بس كده ده شكل الاب زرع فيه كره زوج امه وابنها ....؟اعتقدت فى البدايه انه يحب اخاه وامه هى التى لا تريد ان يذكرها احد بعمرو اتضح العكس كم كنت ساذجه !!!!!!!! .................تفكير حسام بان عمرو اخوه عايز مكانه وسلطته تفكير طبيعى لشخصيه فاسده مريضه ............الان سيحاول حسام الايقاع بين اخوه وامه ولكن عندى ذره امل ان هذه الام ستكتشف خداع حسام لها قريبا .................
جين مااعرفش ليه عندى احساس انك ناويه على جريمه قتل فى احداثك ؟؟؟؟؟؟؟شكللك ناويه تقلبيها على الكل .........................
وااخيرا تسلم ايديكى على البارتين ومستنيه البارتات الجديده(واحده طماعه شويه ) وبالمناسبه فيه اى بارت جديد قريب........

jen 10-08-08 11:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم فواز (المشاركة 1588466)
اممممممممممممم ماذا سيحدث بعد ذلك لم استطع ان اعلق علي هذا البرت تحديد لا ادري لماذا
لكن اتسمحيلي باضافة الرد في البرت القادم حتي ادمجهما في خيالي واعلق بمنتهي السراحة
بالطبع00انا فقط اريد ان اتأكد من متابعتك لاننى لا انزل البارتات فى ميعاد محدد

بجد ياجين كل برت بعيش مع القصة في عالم تاني صدقني وانا قريت هذا البرت اكتر من مرة
لشدة اعجابي
جزاك الله خيرا على هذا الكلام الذى اثلج صدرى واعطانى دفعة كبيرة
اتسمحي لي ان ارفع و احني لك القبعة
تقبلي مروري

اشكرك لذوقك وطبعا اتمنى مرورك دوما
http://www.liillas.com/up/uploads/im...70a60103f6.jpg

jen 11-08-08 12:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl (المشاركة 1588498)
جين ازيك ياجميل ؟؟؟عامله ايه
بقيت مبسوطة من ساعة ماشفت ردك الغالى
؟؟؟يامفاجاتك ياجين فى الاحداث ..........تسلم ايديكى على البارتين الحلوين دول.........
تسلم عيونك الحلوة اللى بتقراها يا عسل

غاده
ما مصيرها ؟؟؟؟وهل ستجد على ؟؟؟؟وعندى شعور انها داخليا منجذبه لامجد ليس حب وانما احساس تجاهه بما فقدته مع على ...............وبعدين هى اذا كانت عايزه تبعد امجد عنها يكفى انها تقول انها مرتبطه بشخص اخر ...هى هتصدم صدمه قويه من على ممكن تدفعها للارتباط باامجد
سريعا ..................
غادة فتاة ليست متحررة وتعمل حساب لعم سعيد وتخشى لو صارحت امجد بالحقيقة يعرف عمها من خلال علاقته بامجد
وفى نفس الوقت امجد يشعرها بانها مرغوبة ومحبوبة وظهر فى الوقت الذى ابتعد عنها على ولا تعرف له طريق
بخصوص توقعك بالصدمة والارتباط بامجد فالبارت القادم قد يؤكد او يمحى شكوكك
مى
اعشق هذه الفتاه بشخصيتها اشعر انها بمثابه ام لمن حولها اتمنى ان يكون لها دور كبير فى الاحداث ترسميه انتى كما تشائين بمخيلتك ..........
مى انسانة مسئولة قوية حنونة00ولها دور فعال جدا سيظهر مع الاحداث لكن ليس الان
امجد
جاد جدا بالارتباط بغاده ؟؟؟فهل يتحقق حلم الارتباط بها ؟؟؟ وهل سوف يعلم بقصه على ؟؟اعتقد سيعلمها ولكن متى قبل ام بعد الارتباط بها ؟؟؟وهل هو سيتقبل ذللك ؟؟؟؟؟وشكللك كده ناويه على عذابنا معاهم............
اقدر اقولك ان فعلا انا ناوية على عذابكم معاهم
ادهم
من الشخصيات التى بدا الغموض يتركها ولو بشكل بسيط ..... الموقف الاخير مع دنيا مكن تكون بدايه بسيطه لتحقيق ما تصبو اليه انت ووالدتك .....دنيا الان لم تشكل حلم فقط ولكن تحدى مع نفسه فهو لم ترفضه فتاه من قبل ودائما يسعين خلفه وتاتى دنيا لترفض الاهتمام الذى يقدمه لها وشكلله كده هو اللى هيقع فى الحب .............
فعلا دنيا اصبحت الان تحدى وانا اعترض انتى تسرقين افكارى ههههههه000هل تعتقدين انه حقا سيقع فى حبها!!!!!
ناهد
لها ابن اخر !!!!!!!!!ولكن اين هو ؟؟؟؟؟وهل هو واحد من الابطال الذين على الساحه وان كنت لاااعتقد ذللك ام سيصل الينا فى القريب العاجل .......واللى اندهش له انها لم تحاول البحث عن ابنها ...واللى مندهشه ليه اكتر ان ادهم مش هامه الموضوع بتاتا ...يااااااه السلطه والاموال تقدر تخلى الواحد يستغنى عن اسمى المشاعر الانسانيه الموجوده فى الحياه مشاعر الامومه والاخوه اه ه ه ه ه ه ه ه..............
ابن ناهد!!حكاية غامضة ستتضح بمرور الوقت
غياب اسمى المشاعر الانسانية اصبح واقعا للاسف
دنيا
قلت يمكن تنساقى وراء وائل مره تانيه بعد الحاحه ولكن فوجئت بقوتك امامه وقوتك وانتى بتواجهيه بحقيقته البشعه ...والحمد لله على وجود ادهم وناهد معاكى فى البيت مع انى عايزه اخنقهم .......... بااعتقد ان بالشكل ده هتبقى فيه صعوبه شويه انك تثبتى خداع ناهد وادهم ليكى ..... ياترى هتظلى على موقفك من ادهم ؟؟؟؟؟ وعايزه ياجين اشوف لقاء يجمع من دنيا ومى وتصالح وصراحه بينهم................
برافو عليكى00فعلا اللقاء فى البارت القادم00ساخن!!!
حسام وميرفت وعمرو
والان اتضحت الحقائق حسام شخصيه كريهه غير قابله للاصلاح والده اثر فيه بطريقه فظيعه عارفه استفزتنى جدا جمله ان حسام كان كاتم اسرار ابيه واى اسرار ومادام الاب كده وعلم ابنه ان يكون زيه فمن الصعب ان حسام يتعدل حاله اتصدقى يارب يتسجن
ههههههههههه
........وطبعا ياريتها بس كده ده شكل الاب زرع فيه كره زوج امه وابنها ....؟اعتقدت فى البدايه انه يحب اخاه وامه هى التى لا تريد ان يذكرها احد بعمرو اتضح العكس كم كنت ساذجه !!!!!!!! .................تفكير حسام بان عمرو اخوه عايز مكانه وسلطته تفكير طبيعى لشخصيه فاسده مريضه ............الان سيحاول حسام الايقاع بين اخوه وامه ولكن عندى ذره امل ان هذه الام ستكتشف خداع حسام لها قريبا .................
حسام عاش مع امه اكثر مما فعل عمرو ويستطيع التأثير عليها جيدا 00والايقاع بينها وبين اخيه
اتمنى انا ايضا ان تنكشف لعبة حسام
جين مااعرفش ليه عندى احساس انك ناويه على جريمه قتل فى احداثك ؟؟؟؟؟؟؟شكللك ناويه تقلبيها على الكل .........................
هى فعلا هتنقلب على الكل بس مش بجريمة قتل00انا مبحبش اكرر نفسى تكفى (الغيرة القاتلة) انتظرى لتعرفى
وااخيرا تسلم ايديكى على البارتين ومستنيه البارتات الجديده(واحده طماعه شويه ) وبالمناسبه فيه اى بارت جديد قريب.......
.

مرسى يا عسل على ردك الاكثر من رائع
البارت هينزل قريب باذن الله يمكن يومين تلاتة
http://www.liillas.com/up/uploads/im...491e869e0f.jpg

jen 11-08-08 03:42 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...c549a949a1.jpg

jen 11-08-08 03:48 PM

اهداء الى اصدقائى الاعزاء بمنتدانا الحبيب
يارب يعجبكم000
http://www.liillas.com/up/uploads/im...c75aa8d9d4.jpg

http://www.liillas.com/up/uploads/im...ff094dd3c5.jpg

http://www.liillas.com/up/uploads/im...dbcbe4e573.jpg

http://www.liillas.com/up/uploads/im...bb99697bb4.jpg

mohamed adel 11-08-08 04:51 PM

الجزء الجديد عجبني استمري ياريت رايك في الجزء الجديد من sms
http://i189.photobucket.com/albums/z...03_flowers.jpg

jen 11-08-08 09:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed adel (المشاركة 1589590)
الجزء الجديد عجبني استمري ياريت رايك في الجزء الجديد من sms

http://i189.photobucket.com/albums/z...03_flowers.jpg

http://www.liillas.com/up/uploads/im...27cf6ba88b.jpg
يسعدنى تلبية دعوتك

jen 11-08-08 09:32 PM

اهداء الى شموسة
http://www.liillas.com/up/uploads/im...a71cdf972d.jpg

mohamed adel 12-08-08 01:50 AM

انا اسف اذ ا كانت ردودي السابقة لم تعجبك
علي العموم انا معجب ببناءك للشخصيات خاصة شخصية منال
ومعجب باسلوبك السريع المباشر الذي لا ياخذ وقت في التفاصيل المملة التي لافائدة لها ومعجب بتسلل الاحداث
واكرر اعجابي بك واسفي

dew 12-08-08 02:01 AM

جميل جدا ,,,جزء قوي بأحداثه وحواراته ,,,
أقدر على القول أن أسلوبك الآن أضحى قويا وكلماتك كانت تعبر عما تريدين قوله يا جيني ,,
نصيحتي لم تذهب هباء ,,فلقد استعنت بقدرتك على الوصف أكثر من الصور التي كنت تلجئين لها لتوصل إلينا الفكرة ,,
جميل جدا ,,
بدأت تربطين بين الشخصيات وعلاقة ناهد بمن أعتقد أنه حسام ,,صحيح؟؟ وبأنها أمه ,,وأحسست من طريقة كلام ناهد أنها لازالت تشتاق لابنها البعيد ,,,
أثار تساؤلاتي اختفاء علي ,, وأتوقع أن توافق غادة على طلب أمجد حين يقرر علي العودة ,,
أما بالنسبة لدنيا فأظن أنها وبعد ذلك الاعتداء الذي أنقذها منه أدهم ستتقبل وجوده أكثر بجانبها للامتنان ,,,
أنتظرك بشوق في الجزء القادم ,,

jen 12-08-08 02:02 AM

لم اكن اظن انك ستهتم فشكرا حقا ولا داعى لهذا الاسف
لا تغضب منى لكننى انزعجت قليلا فانت تحب المناقشة فى كتاباتك لكنك لا تفعل هذا مع الاخرين00واى كاتب كما تعرف خصوصا نحنالهواة يحتاج للنصائح والاراء والتعليقات التى تصحح من اسلوبه وتدفعه للاجادة اكثر
اشكرك وانتظر الجزء الجديد من قصتك لارد ردا مفصلا كعادتى
لكن منال!!!!!لم افهم 00منال هذه والدة غادة لم تظهر الا بضعة سطور 00بالتأكيد تقصد احدا اخر واختلط عليك الامر

mohamed adel 12-08-08 02:09 AM

معك حق ان لا افعل هذا مع الاخرين ودي نقطة سلبية في
بلنسبة للرد انا كنت اقصد غادة وكتبت الاسم غلط
ما تزعليش
و ياريت رايك في اخر جزء تم نشرة

jen 12-08-08 02:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dew (المشاركة 1590185)
جميل جدا ,,,جزء قوي بأحداثه وحواراته ,,,

أقدر على القول أن أسلوبك الآن أضحى قويا وكلماتك كانت تعبر عما تريدين قوله يا جيني ,,
نصيحتي لم تذهب هباء ,,فلقد استعنت بقدرتك على الوصف أكثر من الصور التي كنت تلجئين لها لتوصل إلينا الفكرة ,,
لا تتصورين مدى سعادتى بقراءة كلماتك هذه وسأحاول التعمق فى مشاعر الشخصيات اكثر لتفهموها00اشكرك فعلا على النصيحة
وبالنسبة للصور00انا مهووسة بيها 00بحبها جدا
لا تنسين انا ادرس اعلام اى الصورة المرئية والمسموعة والمكتوبة
والقصة لن تخلو من الصور
جميل جدا ,,
بدأت تربطين بين الشخصيات وعلاقة ناهد بمن أعتقد أنه حسام ,,صحيح؟؟ وبأنها أمه ,,وأحسست من طريقة كلام ناهد أنها لازالت تشتاق لابنها البعيد ,,,
اى ام حتى لو كانت ناهد لديها امومة وان كانت ضعيفة!!!
أثار تساؤلاتي اختفاء علي ,, وأتوقع أن توافق غادة على طلب أمجد حين يقرر علي العودة ,,
البارت القادم00لا تستعجلين
أما بالنسبة لدنيا فأظن أنها وبعد ذلك الاعتداء الذي أنقذها منه أدهم ستتقبل وجوده أكثر بجانبها للامتنان ,,,
انا ايضا اعتقد ذلك00لكن الى اين سيوصلها هذا؟؟؟!!!

أنتظرك بشوق في الجزء القادم ,,

http://www.liillas.com/up/uploads/im...14e0519968.jpg

انا سعيدة جدا انك اضفتى البطاقة لتوقيعك

dew 12-08-08 02:42 AM

اقتباس:

وبالنسبة للصور00انا مهووسة بيها 00بحبها جدا
لا تنسين انا ادرس اعلام اى الصورة المرئية والمسموعة والمكتوبة
والقصة لن تخلو من الصور
بإمكانك وضع ماتحبين من الصور أنا لاأعترض عليها بشرط أن لاتعيق كتابتك من الوصف سواء للظروف أو الشخصيات ,,وتخصصك جميل جدا والصور أيضا فأنا أستمتع بها حقا ,,,

jen 12-08-08 02:46 PM

dew...............
اشكرك على التفاعل والرد السريع يا عسل وبالنسبة لنصيحتك الغالية
سترين ذلك بعينك فى البارت القادم
انتظريه
http://www.liillas.com/up/uploads/im...8058d67619.jpg

mohamed adel 12-08-08 03:01 PM

الجزء الجديد من sms
http://i189.photobucket.com/albums/z.../pentagram.jpg

بوسي 12-08-08 10:14 PM




الاخت العزيزه جين......اغلي تحيه وأرق سلام.....
:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:

اسفه جدا جدا علي تأخيري بالرد عليكي.....والتعليق علي هذا البارت الرائع....والذي اعجبني بشده....
انا فعلا كتبت لك الرد قبل كده.....ولكن مع الاسف مكانش ليكي نصيب فيه.....لأن فيه ناس عندي أديها بتاكلها كل ما افتح صفحه
تقفلهالي...وتفتح مكانها الكرتون.....

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ



المهم



بسم الله ابداء


غاده وعلي وأمجد


اعتقد ان غاده مع الوقت هتستسلم لامجد....وربما يكون ارتباط بالعقل لا بالقلب....وخاصا مع تدخله لقبول محمد بكليه الشرطه

علي وأختفائه الغامض....شيئ من أثنين....أما تزوج من أمرأه
أخري تساعده لاختصار الطريق ويحقق الشهره والنجاح
او اصيب بحادث....وابتعد عن طريقها ....خوفا من شفقتها

اتوقع ان امجد هو ابن ناهد.....فهل هذا صحيح....واذا كان فماذا سيكون رد فعله....عند علمه بعوده والدته من الخارج؟؟؟؟


دنيا وأدهم ووائل


موقف صعب جدا الذي تعرضت له....وأثبت وجه نظرها للأسف في وائل.....وأعطي نوع من القوه لأدهم بدفاعه عنها....وفتح ثغره بدفاعاتها....فهل ستلين له مع الوقت....
وخاصا عندما تكتشف ....حقيقته الزائفه....وغدر عمتها ناهد



مي وحسام وعمرو


لست ادري هل استبق الاحداث ...اذا قلت ان عندي احساس
بأنها ستكون من نصيب حسام او عمرو.....
فلابد من يداوي جرحها...وخاصا مع كل حنيتها....وشخصيتها المميزه....
حسام وغيره شديده من اخيه....بالرغم من حب واخلاص عمرو له
هل التنافس علي حب الام هو السبب....ام أن من شابه اباه فما ظلم
انتظر القادم لاعرف

:55::55::55:

اخيرا.....قصتك رائعه يا جين....وشيقه جدا....بتحسسني
اني بتفرج علي فيلم او مسلسل ....ومنتظره باقي احداثه بلهفه

كل التحيه والتقدير لكي عزيزتي

وامنياتي بالتوفيق دائما

:55::55::55:

ملحوظه.....الف الف شكر ....علي هديتك الرائعه جدا
ولقد وضعتها بتوقيعي من شده اعتزازي بها
بوسي

jen 12-08-08 11:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسي (المشاركة 1591003)
الاخت العزيزه جين......اغلي تحيه وأرق سلام.....

:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:
اهلا بصديقتى واختى الغالية :friends:بسبوسة الجميلة

اسفه جدا جدا علي تأخيري بالرد عليكي.....والتعليق علي هذا البارت الرائع....والذي اعجبني بشده....
انا بصراحة كنت مستنية ردك على نار وابراهيم فواز بعتلى رسالة خاصة يستعجلنى على الجزء الجديد بس انا قلتله مش هنزله الا لما بوسى ترد
انا فعلا كتبت لك الرد قبل كده.....ولكن مع الاسف مكانش ليكي نصيب فيه.....لأن فيه ناس عندي أديها بتاكلها كل ما افتح صفحه
تقفلهالي...وتفتح مكانها الكرتون.....

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
يا عسل 00ياريت تبوسيلى القمر بتاعك00ربنا يخليهالك



المهم



بسم الله ابداء


غاده وعلي وأمجد


اعتقد ان غاده مع الوقت هتستسلم لامجد....وربما يكون ارتباط بالعقل لا بالقلب....وخاصا مع تدخله لقبول محمد بكليه الشرطه
المهم فى الموضوع 00هل ارتباطها الجائز بامجد فى مصلحتها ام لا؟؟؟

علي وأختفائه الغامض....شيئ من أثنين....أما تزوج من أمرأه
أخري تساعده لاختصار الطريق ويحقق الشهره والنجاح
او اصيب بحادث....وابتعد عن طريقها ....خوفا من شفقتها
السر سيتضح فى البارت الجديد00غدا باذن الله

اتوقع ان امجد هو ابن ناهد.....فهل هذا صحيح....واذا كان فماذا سيكون رد فعله....عند علمه بعوده والدته من الخارج؟؟؟؟
معرفة ابن ناهد لن تكون فى الوقت الحالى


دنيا وأدهم ووائل


موقف صعب جدا الذي تعرضت له....وأثبت وجه نظرها للأسف في وائل.....وأعطي نوع من القوه لأدهم بدفاعه عنها....وفتح ثغره بدفاعاتها....فهل ستلين له مع الوقت....
هل؟؟؟
وخاصا عندما تكتشف ....حقيقته الزائفه....وغدر عمتها ناهد
الم اقل حياة شعبة ظلم



مي وحسام وعمرو


لست ادري هل استبق الاحداث ...اذا قلت ان عندي احساس
بأنها ستكون من نصيب حسام او عمرو.....
فلابد من يداوي جرحها...وخاصا مع كل حنيتها....وشخصيتها المميزه....
بالفعل لابد من يداوى جرحها ولو بشكل مؤقت لكن سيكون من وكيف 00لسة بدرى اوى على الموضوع دة
حسام وغيره شديده من اخيه....بالرغم من حب واخلاص عمرو له
هل التنافس علي حب الام هو السبب....ام أن من شابه اباه فما ظلم
انتظر القادم لاعرف
برافو عليكى انتظرى القادم

:55::55::55:
مرسى على التصفيق الجامد دة يا بسبوستى

اخيرا.....قصتك رائعه يا جين....وشيقه جدا....بتحسسني
اني بتفرج علي فيلم او مسلسل ....ومنتظره باقي احداثه بلهفه
متتصوريش رأيك دة خلى دماغى تتخبط فى السقف
اصلى كنت طايرة من الفرحة00هههههههههههههههه

كل التحيه والتقدير لكي عزيزتي

وامنياتي بالتوفيق دائما

:55::55::55:
ربنا يخليكى ليا يا بوسى اخت وصديقة ومتابعة ومشجعة
:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:

ملحوظه.....الف الف شكر ....علي هديتك الرائعه جدا
ولقد وضعتها بتوقيعي من شده اعتزازي بها

بوسي

انا مبسوطة اوى انها عجبتك ومبسوطة اكتر انك اهتميتى وحطيتيها فى توقيعك00امال هتعملى ايه لما تشوفى اللى انا مصمماه ليكى عشان احطهملك فى البارتات الجديدة من (قيود من نار) و (احلام على الرمال) اللى اتأخروا على فكرة00ياريت بسرعة الله يخليييييييييييييييييييييييييييييييييكى

http://www.liillas.com/up/uploads/im...c03609e758.jpg

jen 12-08-08 11:48 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...0044c66951.jpg

انتظروه غدااااا

عروسة النيل 13-08-08 01:10 AM

صديقتى الغالية جين كيف حالك
اعتذر على التأخير فى الرد عليكى بس انتى عارفة ظروفى
ايه يا بنتى الجمال دة! القصة تزداد احداثها اثارة
وكل بارت بيبقى احلى من التانى وانا مستنية بارت بكرة من دلوقتى
نتكلم بقى عن الشخصيات
غادة
يا ترى اين على؟؟ ما السبب وراء اختفائه؟
وهل سيكون اختفائه من نصيب امجد 00حيرة وشك انتظر زوالها غدا مع البارت الجديد
دنيا
تأثرت لمشهد الاعتداء لكن سعدت بقوتها وقدرتها على المضى قدما بحياتها بغير وائل
ادهم
موقف شهم لكن يا ترى هل قربك ما فعلته من خطتك ضد دنيا ام قربك من مشاعرك الانسانية وجعلك ترى دنيا بلون مختلف
الضعيفة التى تحتاجك بجوارها؟؟
مى
حنونة ورائعة بكل المقاييس
اشك فيما يحدث معكى
قبول اخيكى فى الشرطة واستلامكم الشقة لا يبشر بخير
يا ترى ماذا تنوين يا جين !!!! طب قولى بينى وبينك هههههههههههههههههههههههه
بارت ممتاز يا جين كالعادة وسورى على التأخير هحاول اكون اول واحدة ترد على البارت الجديد
ومرسى جدا جدا جدا على الاهداء الرائع
http://www.liillas.com/up/uploads/im...405dd28881.jpg

HOPE LIGHT 13-08-08 09:25 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك جين ؟
جميل ما خطته أناملك ...
عنوان غريب لكنه يعكس ما في الرواية من أحداث....
في كل جزء نجد الجديد من الأحداث ...
و شخصية جديدة تضفي المزيد من التشويق و المتعة في القراءة ....
و الصور فكره جميله و فقتي فيها ....
:)
تسلمين على هذا المجهود .....
تقبلي مروري ....
:)

mohamed adel 13-08-08 06:41 PM

جزء جديد من sms نزل

jen 13-08-08 07:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروسة النيل (المشاركة 1591231)
صديقتى الغالية جين كيف حالك
اعتذر على التأخير فى الرد عليكى بس انتى عارفة ظروفى
اهلا يا اجمل عروسة00ولا يهمك يا ستى 00انا عارفة
كفاية انك رديتى

ايه يا بنتى الجمال دة! القصة تزداد احداثها اثارة
وكل بارت بيبقى احلى من التانى وانا مستنية بارت بكرة من دلوقتى
مرسى يا قمر
نتكلم بقى عن الشخصيات
غادة
يا ترى اين على؟؟ ما السبب وراء اختفائه؟
وهل سيكون اختفائه من نصيب امجد 00حيرة وشك انتظر زوالها غدا مع البارت الجديد
للاسف 00ستضطرين للانتظار للبارت اللى بعد كدة 00معلش
دنيا
تأثرت لمشهد الاعتداء لكن سعدت بقوتها وقدرتها على المضى قدما بحياتها بغير وائل
ادهم
موقف شهم لكن يا ترى هل قربك ما فعلته من خطتك ضد دنيا ام قربك من مشاعرك الانسانية وجعلك ترى دنيا بلون مختلف
الضعيفة التى تحتاجك بجوارها؟؟
سؤال جميل لم يطرحه احد من قبل00عموما الاحداث ستوضح كل شىء
مى
حنونة ورائعة بكل المقاييس
اشك فيما يحدث معكى
قبول اخيكى فى الشرطة واستلامكم الشقة لا يبشر بخير
يا ترى ماذا تنوين يا جين !!!! طب قولى بينى وبينك هههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههه00مش هينفع احرقلك القصة لازم تنتظرى زيك زى غيرك00انا معنديش تفرقة عنصرية
بارت ممتاز يا جين كالعادة وسورى على التأخير هحاول اكون اول واحدة ترد على البارت الجديد
ومرسى جدا جدا جدا على الاهداء الرائع

http://www.liillas.com/up/uploads/im...405dd28881.jpg

انا مبسوطة ان الاهداء عجبك
ومستنية رأيك فى الجزء الجديد

jen 13-08-08 07:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOPE LIGHT (المشاركة 1591683)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك جين ؟
بخير حال يا هوب برؤية ردك الغالى وارحب بك وافدة جديدة
جميل ما خطته أناملك ...
عنوان غريب لكنه يعكس ما في الرواية من أحداث....
لقد اخترته على غرار 00المرحلة الثانوية الشعبة الادبية مثلا
قصدت فئة معينة اتحدث عن الظلم الذى تتعرض له
في كل جزء نجد الجديد من الأحداث ...
و شخصية جديدة تضفي المزيد من التشويق و المتعة في القراءة ....
و الصور فكره جميله و فقتي فيها ....
جيد انها عجبتك
:)
تسلمين على هذا المجهود .....
اشكرك بحرارة وتسلمين انتى على كلماتك الرقيقة التى اسعدتنى بشدة
تقبلي مروري ....
:)

بالطبع اتقبل مرورك 00ارحب به 00واتمناه دوما
لا تحرمينى من مشاركتك الغالية
وهوب 00ان اردتى ان اصمم لكى بطاقة ليلاس يكفى ان تضعى صورة رمزية لكى وسأفعلها على الفور0

http://www.liillas.com/up/uploads/im...d7a53fc171.gif

jen 13-08-08 07:31 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...052ecfc30d.jpg

jen 13-08-08 09:16 PM

الفصل الخامس
ويغلى القدر (بكسر القاف) ببطء
اندفعت شهقات ميرفت تنطلق بقوة لتؤازر دموعها الساخنة التى انهالت على وجهها وافسدت زينتها الرقيقة وكسى الالم قسمات وجهها فامسكت بصدرها الذى تعتصره الالام بشدة وحاولت ان تخلى صوتها من الانفعالات وهى تقول لتهدئة نفسها:
-اهدئى يا ميرفت اهدئى ما هذا الذى تفعليه بنفسك انتى ستودين بنفسك للتهلكة
قلبك المريض لا يتحمل ما تفعليه اهدئى
التفتت لتنظر لنفسها فى المرآةوتقول بصوت مختنق :
- كيف اهدأ ؟ وولدى فرحتى الاولى لا يحبنى وكل علاقته بى مجرد وريقات وريقات ملعونة اسمها المال
نظرت الى صورته المعلقة على حائط غرفتها وقالت وهى تتشنج وتتقطع كلماتها من فرط الانفعال والالم الغائر الذى احدثته كلمات حسام لها:
-لماذا يا عمرو ؟ انا اعلم اننى اخطأت بحقك وتركتك قديما يا بنى
لكن لم يكن بارادتى كان غصبا عنى لم استطع التحمل يا عمرو صدقنى يا حبيبى
لقد اردت ان احيا معك العمر كله لكن لم استطع لم يواتنى والدك الفرصة لذلك
والدك هو السبب فى ابتعادنا لست انا لست انا
عادت تنظر للمرآة لتطالع وجهها وتقول بقسوة:
-لست انتى؟ كيف لست انتى يا مجرمة؟ انتى من تركتيه ولم تتحملى من اجله
نظرت لصورة عمرو بسرعة وقالت برجاء :
-لا لا تصدقها يا عمرو يا حبيبى انا لم يكن بيدى اى شىء لقد كان اصعب شىء لدى بالوجود ان اتركك
التفتت لنفسها فى المرآة لتقول:
-كل انسان بيده الخيار وانتى اخترتى اخترتى ان تعيشين حياتك وتتر كين ابنك
اخترتى ما لصالحك وتناسيتيه
اسرعت بالنظر لصورة عمرو وهى تقول بعينان متسعة ملهوفة للنجدة :
-هل تصدقها يا عمرو؟ هل تعتقد انه كان بيدى شىء ولم افعله من اجلك؟ هل تعتقد اننى تركتك لاهوائى الشخصية ؟ لا يا حبيبى ابدا
ثم اضافت بعتاب:
-لكن يبدو انك تعتقد هذا فعلا بدليل انك لا تأتى لزيارتى وعندما تأتى تأتى لاجل اخيك
لاجل ان تأخذ منه نقود تدعى اقتراضها وردها سريعا ولا تفعل يوما وحسام يعطيك لانه يعلم مقدارك عندى
كما انك تشيح بيدك رافضا محادثتى عندما اكون على الهاتف مع حسام واطلب مكالمتك
لماذا اذن ادعيت غفرانك ومسامحتك ؟ ألاجل الوظيفة والاموال التى تأخذها من حسام
حاولت بدون فائدة ان توقف سيل دموعها المنجرف لكنها لم تستطع
لم تستطع
عمرو ابنها الحبيب يفعل بها هذا !!
دارت الدنيا حولها واظلمت امام عينيها وهى تردد:
-لما...ذ...ا
ثم غابت عن الواقع ولا تزال دموعها تتساقط من عينيها المغمضتين
********************
-انا السبب يا دنيا
قالتها مى بحروف مرتجفة مصبوغة بصبغة الالم والندم وهى ترقد فى احضان دنيا المنهارة على فراشها
نظرت دنيا الى عينى مى المتألمتين بحيرة ووجوم وهى تفكر فى معنى جملتها الغريبة التى قالتها بكل هذا القدر من الندم
لقد اسرعت مى بالمجىء عند اول ضوء ظهر فى السماء لتقف الى جانبها بعدما ابلغتها فى الهاتف انها تحتاجها بشدة
ومنذ ان جاءت وهى بين احضانها تروى لها بكلمات منهارة عن التجربة القاسية التى مرت بها وبالاجواء البوليسية التى احاطت بها بعد ذلك
هدئتها مى بفيض حنانها وكلماتها المشجعة لها عن نسيان ما حدث والقاؤه وراء ظهرها كما ابدت سعادتها بقوتها ووقوفها فى وجه وائل وحمدها لله على نجاتها من شركه
لكن كلماتها الاخيرة استوقفتها واسترعت دهشتها
ماذا تقصد بذلك؟ لماذا هى السبب؟
لذا قالت والحيرة تملأ عيناها:
-ماذا تقصدين يا مى ؟؟؟
شعرت مى بخجل شديد جعلها لفترة لا تقوى على ملاقاة عينيها المتسائلتين
كيف تخبرها انها كانت تعلم منذ زمن؟ كيف تخبرها انها لفترة شعرت بالفرحة انها ليست الوحيدة المخدوعة؟ كيف تخبرها انها تكره نفسها لانها شعرت بالغيرة منها ؟ كيف تخبرها ان قلبها يتألم لما حدث لها وانها هى السبب كيفففف؟!!!
استجمعت قواها واخذت نفسا قويا قبل ان تقول والاسف يقطر من كلماتها:
-انا اسفة يا دنيا اتوسل اليكى ان تقبلى اعتذارى ارجوكى
صدقينى سأصاب بشىء ان لم تفعلى
قالت دنيا بقلق:
-مى ماذا بكى! لماذا ترتجفين هكذا؟ وما هذا الذى تحكين عنه ؟ انا لا افهم شىء
وصدقينى يا حبيبتى انا لن اغضب منك ابدا لاتقبل اسفك
-الا فى هذا يا دنيا اسفى حتى يمكن الا تتقبليه
قالت دنيا بثبات واصرار:
-مستحييييييل انتى اختى وصديقتى الحميمة هل يمكنك ان تقولى لماذا كل هذا
ما الامر لقد اشعلتى فضولى حقا
ارتجفت شفتا دنيا وهى تستمع لكلمات مى النادمة ولم تشعر الا بدموعها تعود لتحفر مجراها على خدها المتورد فجزعت مى وهى تشير الى وجهها وتقول:
-ارأيتى! ها قد اغضبك كلامى لكن صدقينى انا لم اقص
قاطعتها دنيا بصيحة هادرة:
-اصمتى
لجمت مى لسانها امام انفعال دنيا وتسربت الدموع من عينيها فاسرعت دنيا بمسحها وهى تقول بحنان:
-ايتها الغبية اصمتى قليلا هل ستتحدثين بلسانى ايضا ! كيف لكى ان تفكرين بهذه الطريقة
انا التى اشعر بالخجل اننى فعلت هذا بك ولم اشعر بلوعتك وانا اسرق ذلك الوغد من امام عينيكى
وعندما لاحت محاولة مى للحديث اسرعت دنيا تضيف:
-نعم اعلم ما ستقولينه انكى لو اخبرتينى بحقيقته لما كان حدث ما حدث لكنك انسانة يا مى معرضة للخطأ واتخاذ قرارات خاطئة وهذا ما حدث معى اتعلمين ان هذا فى صالحى كي لا اثق فى اى فرد بسهولة
وهل تتصورين اننى ايضا لم تواتنى لحظات لم اشعر بالغيرة فيها منكى
بل فعلت كنت اشعر بالغيرة وانتى وسط عائلتك وانا هنا وحدى اعض اناملى من الخوف والوحدة بين جنبات هذه الفيلا الواسعة
نحن لسنا ملاك يا مى لكننا على الاقل نعرف متى نتوقف ونندم ونحاول اصلاح هذا الخطأ
ابتسمت مى لكن دموعها خانتها فقالت بمزاح:
-اعتقد ان علينا ان نشرب ماء كثير لنعوض ما اذرفناه من دموع
شاركتها دنيا ضحكاتها وهى تقول بامتنان:
-لا ادرى لو لم تكونى موجودة معى الان ماذا كنت لافعل
اخذتها مى فى احضانها وهى تقول :
-انتى افضل صديقة لى بالكون
-عدينى يا مى ان نعود كما كنا وان نترك ذكرى وائل المقززة هذه وراء ظهورنا
-اعدك يا دنيا
*****************
تقدم محمد بخطوات بطيئة متسللة حتى اقترب من فتاة متوسطة الطول ممتلئة القوام قليلا يصل شعرها الاسود القصير الى كتفيها
حرص محمد على ابقاء اصوات خطواته منخفضة حتى لا تنتبه لوجوده وقد ساعده على ذلك استنادها الى سور سطح المنزل و انشغالها بالتطلع الى الحركة الدائرة فى الشارع
كان يقف خلفها تماما لذا فقد قال بهمس جعلها تنتفض:
-مرحبا باحلى فتاة فى شبرا
تطلعت بانبهار الى زيه العسكرى وقالت بسعادة:
-محمد ! ما اجمل هذا انك تبدو رائعا فى هذا الزى
مال نحوها وهو يقول بحب:
-لقد اوحشتينى كثيرا لم اعتد على طول غيابك عنى
ابتعدت عنه وهى تجذبه بعيدا عن السور :
-تعالى هنا حتى لا يرانا احد
وتابعت بلهفة:
-وانت ايضا اوحشتنى كثيرا يا محمد غيابك عنى طال لا تتصور كيف كنت وانت فى كليتك فبعدما كنا نتقابل كل يوم اصبحت الان لا اراك الا كل خميس وجمعة
-اعلم انهم لا يكفون لكن هذا فى صالحنا
غدا اصبح ضابطا كبيرا واتقدم لخطبتك يا اجمل الجميلات
مصمصت شفايفها وهى تقول بتهكم:
-اجمل الجميلات! ماذا عن غادة هانم
قال بدهشة:
-ماذا عنها!!!
-اتحاول اقناعى انه لا شىء يدور بينكما؟
-هل انتى مجنونة غادة تكبرنى فى السن ثم انها اختى
-لكن جمالها يزيل كل الحواجز
-لا يوجد فى القلب غيرك يا هند
قالت بدلال:
-حقا يا محمد
-طبعا يا حبيبتى ولدى خبر سار لكى لقد استلمنا الشقة الجديدة التى سنتزوج فيها انا وانتى
قالت بخجل:
-لا تخجلنى يا محمد
بينما نظر محمد الى عينيها بحب وهو يمسك يديها قائلا:
-انا انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر يا احلى هند فى الوجود
******************
كانت ميرفت جالسة فى حديقة الفيلا تتناول كوب الشاى الصباحى بجوار حسام الذى اقترب منه صلاح الصفرجى ليقول:
- انتهينا من اعداد افطار يوم الجمعة المعتاد يا حسام بيه
قالت ميرفت بسعادة:
-حمدا لله انك لازلت تواظب على هذه العادة يا حسام فافطار يوم الجمعة هو الوحيد الذى اراك فيه على طاولة الطعام
نظر حسام باستغراب الى صلاح الذى ظل واقفا فى مكانه وقال:
-صلاح لقد علمنا اذهب الان
-هناك خبر اخر يا حسام بيه الاستاذ عمرو ابن الهانم هنا ويريد مقابلتك
قالت ميرفت بضيق :
-ماذا تقصد بابن الهانم؟ عمرو هو اخو حسام بيه ثم لماذا تأخذ الاذن اجعله يتفضل طبعا
قال صلاح باعتراض:
-لكن حسام بيه هو
-حسنا حسنا اذهب انت يا صلاح واجعله يتفضل
كان يجب ان يقطع كلماته حتى لا تعرف والدته انه هو من اوصى ان عمرو يعامل كأى ضيف ولابد من الاذن اولا لدخوله بالتأكيد هذا سيستثيره ضحك فى اعماقه بسخرية بددها وجه عمرو الخالى من اى انفعالات والذى يقترب
نظر سريعا الى والدته فوجد اللهفة تغطى وجهها فقال بضيق فى اعماقه:
-هذه المرأة لا يجدى معها شىء
صافحه عمرو وقبل والدته ثم جلس فى مواجهتهم وهو يقول:
-كيف حالك يا امى ؟ كيف حالك يا حسام
ربتت ميرفت على كتفه وهى تقول:
-بخير حال يا عمرو كيف حالك انت يا حبيبى
ضاق حسام بما تفعله والدته فقال فى سرعة:
-يا ترى ما سبب هذه الزيارة يا عمرو
نظرت اليه ميرفت بانزعاج الا انه تجاهل نظرتها وهو يستمع لعمرو الذى قال بتوتر:
- فى الحقيقة لقد جئت من اجلك اريدك فى شىء هام وضرورى
ابتسم حسام فى اعماقه وهو يرى لعبته تتحقق على يد عمرو فقال:
-جئت من اجلى انا! الم تأتى لتجلس معنا فى جو عائلى
اذن هل تريدنى فى عمل
كانت المهمة صعبة على عمرو كيف يفاتحه فى الموضوع دون ان يجرح مشاعره او يحسسه انه واصى عليه بالاضافة انه يجب الا تعلم امه باى شىء حتى لا تتغير نظرتها تجاه حسام انه هنا ليحاول نصحه وابعاده عن هذا الطريق الذى يسير فيه
وافضل شىء ان يحدثه من اخ لاخيه فى جو الاسرة والمنزل بعيدا عن العمل حيث هو المرءوس وحسام صاحب العمل لذا فقد فرك كفيه فى توتر وقال بحرج:
-بل اريدك فى موضوع شخصى لكن افضل ان نكون وحدنا
كاد حسام ان يقفز من على مقعده من فرط السعادة فقد اثبت عمرو لوالدته دون ان يدرى انه على حق لذا فقد نظر حسام نظرة مدروسة الى ميرفت تحمل معنى(أرأيتى!)
ثم قام حسام من على مقعده وهو يشير الى الفيلا:
-طبعا طبعا يا عمرو تفضل نتحدث فى المكتب تفضل
تابعتهم ميرفت بقلب جريح وعيون منهزمة مكسورة وتنهدت بحسرة وهى تقول:
-صدقت يا حسام
******************

mohamed adel 13-08-08 09:58 PM

هذا الجزء ممتاز
هذة القصة تذكرني بلمسسلات الدرامية
غيرة اعلايب حب
انشاء اللة تكوني كاتبة درامية كبيرة
واشكرك علي التفاعل مع اعمالي
اجمل ورد لاجمل جين
http://i189.photobucket.com/albums/z...l/flowers5.jpg

jen 13-08-08 11:25 PM



هبطت دنيا سلالم الفيلا ويدها فى يد مى التى كانت تقول :
-اتمنى ان تعودى كسابق عهدك وكأن شيئا لم يحدث وعودى لعملك كونى قوية
-لا تقلقى سأفعل لكننى اليوم احتاج الى الراحة حتى اصفو ذهنى
قاطعتها مى وهى تقول:
-يكفى اعذار واهمةلم يحدث شىء ما الذى يمنعك اذن من مواصلة حياتك الطبيعية ام ستتركين حيوانا مثل وائل يؤثر عليكى
قالت دنيا بتعجب:
-لماذا تستخدمون جميعكم هذه اللفظة(حيوان)
-لان هذا هو ما يصف ذلك المقزز حتى الحيوان افضل منه
توقفت مى عند الدرجات الاخيرة وهى تقول باستغراب:
- من غيرى اطلق هذا عليه
-ادهم ابن عمتى
-البطل الذى انقذك! اين هذا الشهم لاشكره بالنيابة عنكى
تلفتت حولها وهى تقول:
-لا ادرى لكنكى ذكرتينى هناك ما اريد ان اخبرك عنه
- ادهم.. يبدو انه معجب بى جدا من..........
قالت مى بهيام:
-ومن لا يفعل؟؟ من لا يقع فريسة تحت نظرات هذه العيون القاتلة؟
اكتسى وجه دنيا باللون الاحمر خجلا وقالت بتحذير:
-مى!
-ضحكت وهى تقول:
-حسنا حسنا سأصمت اكملى
-اقول لكى انه دائما يطاردنى باعجابه الشديد
قطعت كلماتها وقالت فى سرعة وهمس وهى تشير لمى الى ادهم الذى دلف الى بهو الفيلا من الحديقة:
-ها هو ذا يا مى قادما
تفحصته مى من رأسه حتى اخمص قدميه وقالت باعجاب:
-هذا الوسيم!
-نعم
مالت عليها مى قائلة بعتاب:
-هذا الوسيم الذى يشبه نجوم السينما وابن عمتك ومعجب ومهتم بكى وتشكين ! يا لكى من فتاة
تجاهلتها دنيا عندما اقترب منهم ادهم ناظرا الى مى فى تساؤل فاسرعت دنيا قائلة:
-هذه مى صديقتى يا ادهم وهذا ادهم ابن عمتى يا مى
صافحها ادهم وهو يلتفت الى دنيا قائلا بقلق:
-هل انتى بخير الان
قالت دنيا بامتنان:
-حمدا لله وشكرا لك لانقاذى ولمى لاحتوائى
-لا شكر على واجب انا لم افعل شيئا
-وانا ايضا كذلك لم افعل سوى ما يفترض ان افعله لصديقة غالية على قلبى
نظر اليهما قائلا بتأنى :
-هل انتما صديقتان مقربتان؟
-نعم
-اذن لماذا لم اراكى هنا من قبل يا مى؟
نظرت مى الى دنيا وهى تقول:
-كانت هناك عدة مشاغل لكن الان لن يفرقنا شىء ابدا
ضحكت دنيا وهى تقول:
-هذا صحيح
-ارى انكى قد اصبحتى بخير حال يا دنيا ويبدو ان الفضل يرجع فى ذلك لمى اشكرك يا مى انك اعدتى لزهرتنا جمالها
همست مى فى اذن دنيا:
- يا لهذه الكلمات الرائعة !
ثم اسرعت بالقول:
-انت الذى يجب ان نشكره فلولا ما فعلته لما كان لدورى المتواضع اى تـأثير
-الحمد لله اننى استطعت ان اصل فى الوقت المناسب
قالت دنيا بضيق:
-ارجوكم يا جماعة من فضلكم لا اريد الحديث فى هذا الموضوع اكثر من هذا
-حسنا يا دنيا لكننى انتظر تفسير عما حدث
-فيما بعد يا ادهم فيما بعد
قال ادهم وهو يبتعد عنهم:
- لن اضغط عليكى انتظر ان تقولين لى بنفسك وارجو ان تحضرى نفسك للذهاب لقسم الشرطة للادلاء بشهادتنا
-الم يحدث هذا بالامس عندما جاء الضابط الى هنا
-نعم لكنهم لم يستطيعوا اخذ كلمة واحدة منك هل تتذكرين حالتك؟ انهم يريدون استكمال التحقيق
-حسنا حسنا
تعلقت عينا مى بادهم وهو يبتعد وقالت بانبهار:
-يا الهى! ما اروعه!
-مى ماذا هناك
قالت مى بسخرية:
-لا ابدا اعذرينى .. انا لا احيا فى منزل واحد مع هذا القمر
ثم اضافت:
- لديك رباطة جأش رهيبة هذا الوسيم معجب بكى وانتى لا يؤثر بكى شىء
لكن دنيا لا تتسرعى وتتخذى اى قرار خاطىءفانتى خارجة للتو من علاقة فاشلة فلا.......
-لا تقلقى يا مى
قبلتها على وجنتيها وهى تودعها قائلة:
-حسنا يجب ان اذهب الان .. اليوم الجمعة ومحمد سيغادر الى كليته المغرب .. يجب ان احضر له الغداء
صاحت دنيا :
-عم سالم عم سالم
كان عم سالم امامهم فى لحظة يقول:
-امرك يا دنيا هانم
-اجعل محمود يحضر السيارة لايصال انسة مى لمنزلها بشبرا
-حالا يا دنيا هانم
-لا يوجد داعى لهذا يا دنيا .. المواصلات خالية اليوم
تجاهلت دنيا كلامها وهى تحتضنها قائلة:
-انتبهى على نفسك
-وانتى ايضا وطمئنينى عليكى اولا باول
****************
تناول حسام كأسا من الفودكا من بار شقته المفروشة المنعزلة فى مدينة 6 اكتوبر وهو يقول بصوت مرح عالى :
-واحلى تحية لحسام باشا الذى يرضى مزاجكم جميعا ايها الاوباش
انطلقت ضحكة عالية من جميع المتواجدين بالشقة من فتيات لا يسترن جسدهن الا باقل القليل من الملابس وشباب ضائعين يكادون يفقدون وعيهم من المخدرات والخمر
تعالت ضحكات ميمى الخليعة وهى ترفع كأسها لاعلى لالقاء نخب :
-حسام باشا حسام باشا فقط اوسم شاب واشيك رجل اعمال ودون جوان كل زمان ومكان
ثم ارتفعت منها ضحكة رقيعة رد عليها حسام بضحكة عالية وهو يعطيها مغلف ابيض صغير قائلا:
-خذى هذه يا ميمى هدية على هذا الكلام الجامد
اخذت ميمى المغلف بنهم واتجهت سريعا الى اقرب مقعد وهى تفض المغلف بلهفة وتغرس انفها فيه ثم تعود برأسها الى الوراء بعد ان استنشقته وهى تتنهد بنشوة
ارتفع رنين جرس الباب فاسرعت نهى تفتح الباب ثم اتجهت نحو حسام وهمست فى اذنه:
-المعلم عطوة يا حسام
اتجه حسام الى المعلم وصافحه ثم قاده الى غرفة مكتبه وقال وهو يجلس خلف مكتبه:
-تفضل يا معلم عطوة هل جئت بالمعلوم؟
وضع المعلم عطوة النقود على المكتب وهو يقول باستحياء :
-هذا ثلاثة ارباع المبلغ يا حسام بيه
قال حسام بغطرسة:
-واين الربع الباقى يا معلم عطوة؟
-يا بيه السوق نايم
صاح حسام بتهكم:
-نايم!! الشباب عاطل يا معلم عطوة ولا يجد طريقا غير هذا يتجه اليه
-نعم يا باشا لكنه كذلك لا يجد نقودا لهذا الطريق
قرب حسام وجهه من المعلم عطوة وهو يقول باصرار:
-هذا النوع من الشباب يشق الارض ليحضر ثمن مزاجه يا معلم عطوة فلا داعى للتلاعب
-ابدا يا حسام بيه انا لا اتلاعب
-ولا داعى ايضا ان تستخف بى انا هنا مكان والدى رحمه الله
-رحمه الله كان افضل مورد مخدرات فى مصر كلها
-الله يحفظك يا معلم عطوة لكن موته لا يعنى ان الحبل على الغرب انا هنا مكانه واكثر
-لم اقل شيئا يا حسام بيه لكن صدقنى
قاطعه بغضب:
-لا يوجد لكن ان كنت لا تستطيع السداد فابحث عن احد غيرى هناك الكثير يتمنون التعامل معى
قال الرجل برجاء:
-يا حسام بيه
قال حسام بصرامة:
- اسمع يا معلم عطوة لقد سلمت لك البضاعة لانك زبون قديم وابى كان يثق بك فلا تفقدنى ثقتى بك ولا تتلاعب معى فتدفعنى ان اوزع نصيبك من البضاعة القادمة لاحد اخر
ظهر الفزع على وجع عطوة وهو يقول:
-لا ارجوك يا حسام بيه هذا مصدر رزقى الوحيد انا واولادى اوعدك ثلاثة ايام ويكون المبلغ عندك
تراجع حسام بمقعده الى الخلف وهو يلتقط سيجارة من العلبة اشعلها بولاعته الذهبية واخذ منها نفسا طويلا ثم قال والدخان يخرج مع كلماته:
-حسنا سأنتظر والماء يكذب الغطاس
**************
اندفعت غادة بسرعة نحو المطبخ وجذبت مى خارجه لتدخلها الغرفة وتغلق الباب ورائهم بسرعة فانفعلت مى:
-هل يمكن ان توضحى لى سبب هذا التصرف ؟
قالت غادة وهى تضحك:
-اهدئى اهدئى
قالت مى بضيق:
- وهل هذا وقته يا غادة المحشى على النار سيحترق
تجاهلتها غادة وهى تطير فى ارجاء الغرفة من وحملت كلماتها قدرا كبيرا من اللهفة والارتياح والسعادة:

-لقد هاتفنى يا مى .. هاتفنى
قالت مى بتعجب وحيرة:
-من هو هذا الذى هاتفك؟
تنهدت غادة وهى تمسك بيدى مى وتدور بها:
-على يا مى على هاتفنى ويريد ان يرانى على وجه السرعة
قالت مى بضيق:
-هكذا! بعد ثلاثة شهور ونصف من غيابه هاتفك ويريد ان يراكى !
-نعم
نظرت الي فرحتها البادية على وجهها بتعجب وقالت بحيرة وهى تخبط كفا فى كف:
-وانتى ! الن تخذى اى موقف؟!!
قال غادة بحيرة:
-ماذا تعنين؟
زفرت مى فى الهواء فى ضيق وهى تقول بغضب:
-هل جننتى ام تريدين ان تجنينينى معكى ؟ ! شخص عشمك بالحب والارتباط وتركك ثلاثة شهور ونصف معذبة بدون حتى اتصال هاتفى واحد وهكذا بمجرد ان يشاور باصبعه تهرولين له
قالت غادة بضيق:
-ماذا تريدين ان افعل يا مى ؟ انا كما تقولين معذبة لذلك اريد ان اراه لاعرف سبب بعده
استمر ضيق مى مع كلماتها الحانقة:
-غادة يا حبيبتى هل انتى مغفلة؟ لماذا تريدين ان تعودين اليه اصلا ؟ الم تتناسى الامر ؟
قالت غادة باصرار:
-ابدا يا مى على هو حب حياتى
-يا حبيبتى انه لم يكلف نفسه عناء الاتصال بكى والاطمئنان عليكى رغم علمه بحيرتك وقلقك شخص كهذا يجب ان تكونى قد نسيتيه تماما ولا تفكرى فيه ولا فى رؤيته
قالت غادة بانزعاج:
-لا تكررين هذه الكلمة يا مى انا يستحيل ان انسى حب حياتى انه هو من عوضنى عن ابى بحنانه وحبه لى كيف انساه؟ انه انسان رائع يا مى صدقينى انه طيب وحنون و
قاطعتها مى بحدة:
-ومخادع يا غادة
قالت غادة بضيق:
-لا لا تقولى هذا ارجوكى
-بعد كل مافعله!!!!!!!!!!!!!!
-لهذا سأذهب اليه لاعرف الاسباب ربما كان فى شدة يا مى لا نعرف ظروفه
- يا غادة انتى مازلتى صغيرة الدنيا غادرة وتتلاعب بكى طوال الوقت وانتى هشة العظام لن تقوى على تحمل صدماتها ابقى بعيدة عن التيار حتى لا تتعرضى للاذى
وضعت غادة يديها فى وسطها وهى تقول بتصميم:
-سأذهب لاراه يا مى
قالت مى بحدة وهى تستعد لمغادرة الحجرة:
- حسنا يا غادة اذهبى لتكتشفى خداعه
امسكتها غادة سريعا من يديها قبل ان تغادر الغرفة وقالت:
-انه لا يخدعنى يا مى اؤكد لكى
ثم قالت بخجل:
-والان ارجوكى اختارى معى فستانا جميلا لاقابله به
جزت مى على اسنانها وقالت وهى تغادر الغرفة:
-لا .. انتى لا تطاقين
تضايقت غادة من خروجها من الغرفة لكنها اقتربت من دولاب ملابسها ووقفت حائرة امام فساتينها القليلة الا انها فوجئت بيد مى الرقيقة تمتد لتخرج فستانا قائلة وهى تبتسم:
-ما رأيك فى هذا؟
نظرت غادة للفستان الاحمر الانيق والبسيط فى آن واحد فاحتضنت مى وهى تقول بسعادة:
-انه رائع
تركتها مى لترتدى الفستان وبعد ثوانى من خروجها سمعتها تصرخ بحنق:
-هل استرحتى يا غادة هانم ؟!!ها قد احترق المحشى
*******************
دلف عمرو الى شقته ووضع حقيبة تفوح منها رائحة شهية على منضدة الصفرة ثم صاح وهو يتجه لغرفة ابيه:
-ابىابى لقد احضرت لك كفتة مشو.......
قطع كلماته لمرأى والده وقد اصفر لونه وزاغت عيناه مجاهدا لالتقاط انفاسه فاسرع عمرو اليه يمسك يده ويقول بجذع:
-ابى ابى ماذا حدث؟
قال والده بكلمات مرتجفة:
-انها النهاية يا عمرو
قال عمرو بانزعاج:
-لا يا ابى ارجوك لا تقل هذا
-انا اعلم لقد حان اجلى يا ولدى
تساقطت العبرات من عينى عمرو وهو يصيح:
-لا يا ابى ستكون بخير سأطلب حالا الطبيب
اخرج هاتفه المحمول وضغط على ازراره بلهفة ووضعه على اذنه وصاح بمجرد ان اجابه محدثه:
-د. فتحى انا عمرو كمال ارجوك يا دكتور تعالى حالا ابى صحته تدهورت اشكرك يا دكتور ارجوك لا تتأخر
انهى المكالمة لينظر الى ابيه الذى كان يشد معصمه فقال:
-نعم يا ابى الطبيب سيصل بين اى لحظة والاخرى
قال الاب وهو ينازع ليتحدث:
-يجب ان اخبرك بشىء هام
حاول عمرو ان يثنيه عن رغبته هذه بدافع الخوف فقال:
-لا يا ابى لا تتحدث لا تجهد نفسك يا ابى
اصر الاب وقال وهو يلتقط انفاسه بصعوبة:
-يجب ان تعلم انا اسف يا عمرو لقد اخفيت عنك الحقيقة وقلت لك ان امك تركتك لانها تحب شخصا اخر هذا غير صحيح يا عمرو لقد تركتنى لاننى كنت صاحب نزوات نسائية متعددة وهى تحملت كثيرا حتى فاض بها فطلبت الطلاق فاشترطت عليها عند طلاقها ان آخذك انا وخضعت هى لشرطى بعدما احلت حياتها جحيما بقلة المادة وبضربها واهانتها
ولم تستطع ان تأخذك منى من المحكمة لاننى جعلتها توقع على وصل امانة قبل الطلاق
هذا الوصل سأقدمه للنيابة لو طالبت بك وتزوجت بابو حسام بعد ان تعذبت فى جحيم المطلقات وضاعت فرصتها بزواجها فى ضمك الى حضانتها لكنها وقعت فى شبكة عنكبوت تزوجت عصام الشريف من اكبر تاجرى المخدرات وغسيل الاموال
كان عمرو يستمع الى ابيه بغير تصديق وبنظرة عتاب لكن ما ان قال جملته الاخيرة حتى ارتفع حاجباه فى دهشة وتدلت شفتيه فى ذهول وهو يصيح:
-ماذا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
-نعم وقد ورث عنه ابنه مهنته لهذا كنت دائما احذرك منه يجب ان تبتعد عنه يا عمرو لا تعمل معه فى اعماله المشبوهة وحاول ان استطعت ان تبعده عنها
قال عمرو بتهكم:
-ابعده عنها لقد حاولت ان ابعده عن الاعمال المخالفة البسيطة فصاح فى وجهى وشبه طردنى فهل تريد منى ان اخبره بهذا
تعلق الاب بيد عمرو وهو يقول بكلمات متقطعة:
-سامحنى يابنى لقد اخفيت عنك الحقيقة لخوفى عليك
خشيت ان تتقرب من والدتك فيستدرجوك معهم فى مجالهم او يبعدوك عن طريقها بتلفيق شىء لك سامحنى يا عمرو سامح......
حاول الاب ان يكمل حديثه الا ان انفاسه تقطعت وانطفىء بريق الحياة من عينيه وخمدت حركته فصرخ عمرو بلوعة ودفن رأسه فى صدر اباه وهو يبكى بحرقة ويصرخ:
-ابى ابى ابىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

*************



jen 13-08-08 11:30 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...d45fc1c5fe.jpg

الى هنا ينتهى هذا الجزء 00اتمنى ان يكون نال اعجابكم
واحذروا فالبارت القادم هو انفجار البركان 00مفاجآت كتيييييييييييير اتمنى انها تعجبكم
انا مستنية ردودكم على نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار
وعايزة اعرف ايه اخبار الكتابة فى رمضان ؟؟؟
اتوقف ولا اكمل عادى00هتابعونى يعنى!!!!!!
متتأخروش عليا بالرد سواء على القصة او على السؤال دة

jen 13-08-08 11:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed adel (المشاركة 1592367)
هذا الجزء ممتاز
هذا رأى اعتز به جداااا
هذة القصة تذكرني بلمسسلات الدرامية
غيرة اعلايب حب
انشاء اللة تكوني كاتبة درامية كبيرة
يارب00مرسى اوى يا محمد انا فعلا بدرس صحافة واعلام وحلمى الاكبر انى اكتب حاجة تتحول فيلم او مسلسل
واشكرك علي التفاعل مع اعمالي
اجمل ورد لاجمل جين

http://i189.photobucket.com/albums/z...l/flowers5.jpg

مرسى على الورد الجميل00انا متهيألى انت لما تخطب هتضيع فلوسك على الورد
مرسى على سرعة الرد 00لكن بقى جزء لم تقرؤه
اتمنى انه يعجبك برضه

mohamed adel 13-08-08 11:51 PM

الف مبرو ك علي الجزء الجديد
جزءين في يوم واحد ماشاء الله عليكي
اعجبني التطور في الاحداث والمفاجاءت ووصفك للجو المحيط بلشخصيات خاصة جو المدمنين والفساد
استمري واحيكي

jen 13-08-08 11:56 PM

اشكرك يا محمد على ردك وتفاعلك بس دة مش جزئين
دة فصل واحد وهى دى تقريبا نفس الكمية اللى بنزلها كل جزء
بس بحطها على مرتين عشان اريح ايديا شوية

بس مقولتش اكتب فى رمضان ولا لأ

mohamed adel 13-08-08 11:57 PM

انشاء لله تحققي كل احلامك
وانتي بتدرسي اعلام يعني ممكن تكوني اعلامية قد الدنيا
انتي موهبة وتستهلي احلامك تحقق
با كرر اعجابي بيكي

mohamed adel 13-08-08 11:58 PM

ما تكتبي في رمضان وهي كتابة في رمضان حرام ولا حاجة

عروسة النيل 14-08-08 01:37 AM

الله الله على الجمال ايه الحلاوة دى بس يا جين
بجد بارت حلو اوى واستمرى فى ابداعك وتشويقك لنا
دنيا
يا ترى هل ستسلم دنيا قلبها لادهم بعد ان انتهت حكايتها مع وائل؟ اعتقد ذلك 0000000000
مى
وقفتك بجوار دنيا اثبتت معدنك الغالى واعجبنى جدا مصالحتكم ومحاولتك نصح غادة وخوفك عليها 00انتى حنونة جدا وتهتمى لغيرك كثيرا
حسام
اكرهك بكل ما تحمل الكلمة من معنى لا توجد حسنة واحدة تفعلها فى حياتك! تتلاعب بارواح الناس وتضيع الشباب وتوقع بين اخوك ووالدتك غير انك شخص سىء بتاع مخدرات وقمار وخمرا وبنات
يا لك من فاسد!
عمرو
برافو عليك انك حاولت تعقل اخوك لكن للاسف بدون فائدة
وكم اشفق عليك لموت ابيك الان انت وحيد اخ يكرهك وام تظن بك يا ترى هتعمل ايه؟
غادة
مندفعة دائما تركك حبيبك وتتلهفين عليه بهذا الشكل؟ لكن لك العذر فانتى تريدين ان تعرفى سبب غيابه عنكى
يا ترى ما السبب
اما عن محمد وهند قصة حب جميلة
لكن كدة كتير يا جين قبوله فى الشرطة وحبه لفتاة واستلامه الشقة اكيد فيه مصيبة هتحصل
افتقدنا وجود امجد وادهم ننتظر الكثير عنهم فى البارت القادم
البارت بجد جمييييييييييييييييييييييييييييييل
استمرى فانتى مبدعة حقا وطبعا تنزلى البارتات فى رمضان
ماتخافيش مش هننشغل بالمسلسلات ولا حاجة
انتظر البارت الجديد متتأخريش يا قمر
http://www.liillas.com/up/uploads/im...e11c65e54f.jpg

بوسي 14-08-08 02:32 AM


الاخت العزيزه جين......

كل ما مر جزء ...اجد الجزء التالي أكثر جمالا ...واكثر روعه نت الذي يسبقه

وفقت تماما في اظهار مشاعر ابطالك.....وخاصا ذلك اللقاء الرائع
بين دنيا ومي....واعتراف مي بسرها الغامض....

ماذا سيفعل ادهم....بعد ان اصبح بموقف قوه لا ضعف
وهل سيستطيع الوصول الي قلبها.....
أم أن هناك امر غامض قادم بالطريق
سيغير من مجري الاحداث


غاده ...وعشق لا ينتهي ....وستفوق منه للأسف علي صدمه مدويه....

محمد وهند.....وقصه حب جميله يغزلونها بصبر....وينتظرون اكمالها
فور تخرجه......
حسام وكراهيه مستفزه ل عمرو.....والذي سيشعر بالضعف
اذا مات ابيه....فهو موجهه بالحياه...ومعلمه الأول
أندهشت عندما علمت أسباب فراقه عن زوجته.....
فهل ستصبح هذه المعلومه....سببا لأقتراب عمرو
من والدته.....واشتعال نار الغيره
بقلب حسام



انتظر القادم بفضول.....لأعرف ما الذي سيحدث لأبطالنا
وننتظر فصل اخر من احداثك المثيره

وبالنسبه لتنزيل البارتات برمضان......

فاعتقد أن هذا الأمر تابع لحريتك الشخصيه....واذا كان عندك اي وقت فراغ....
ملحوظه صغيره......
لا حظت ان الأقبال علي قرأه القصص ....وتنزيل البارتات تضعف برمضان......
وانا نفسي لا أدري ماذا سأفعل حتي الأن.....ولكن الأحتمال الأكبر

انني لن اقوم بتنزيل اي بارتات برمضان....


موفقه جين ...واتمني لكي دائما النجاح والتوفيق



jen 14-08-08 02:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروسة النيل (المشاركة 1592749)
الله الله على الجمال ايه الحلاوة دى بس يا جين
بجد بارت حلو اوى واستمرى فى ابداعك وتشويقك لنا
مرسى اوى اوى على الحماس والتشجيع دة كله
دنيا
يا ترى هل ستسلم دنيا قلبها لادهم بعد ان انتهت حكايتها مع وائل؟ اعتقد ذلك 0000000000

مى
وقفتك بجوار دنيا اثبتت معدنك الغالى واعجبنى جدا مصالحتكم ومحاولتك نصح غادة وخوفك عليها 00انتى حنونة جدا وتهتمى لغيرك كثيرا
مظبوط كل كلمة قلتيها عن مى ولسة 000
حسام
اكرهك بكل ما تحمل الكلمة من معنى لا توجد حسنة واحدة تفعلها فى حياتك! تتلاعب بارواح الناس وتضيع الشباب وتوقع بين اخوك ووالدتك غير انك شخص سىء بتاع مخدرات وقمار وخمرا وبنات
يا لك من فاسد!
الكراهية تقطر من كلماتك 00وانتظرى لتعرفى فساده القادم ؟؟؟ لانكى ستكرهيه اكثر
عمرو
برافو عليك انك حاولت تعقل اخوك لكن للاسف بدون فائدة
وكم اشفق عليك لموت ابيك الان انت وحيد اخ يكرهك وام تظن بك يا ترى هتعمل ايه؟
يا ترى ايه مصيرك يا غلبان؟؟؟
غادة
مندفعة دائما تركك حبيبك وتتلهفين عليه بهذا الشكل؟ لكن لك العذر فانتى تريدين ان تعرفى سبب غيابه عنكى
يا ترى ما السبب
البارت القادم اكيد هتعرفى السبب
اما عن محمد وهند قصة حب جميلة
لكن كدة كتير يا جين قبوله فى الشرطة وحبه لفتاة واستلامه الشقة اكيد فيه مصيبة هتحصل
برافو عليكى00
افتقدنا وجود امجد وادهم ننتظر الكثير عنهم فى البارت القادم
البارت بجد جمييييييييييييييييييييييييييييييل
استمرى فانتى مبدعة حقا وطبعا تنزلى البارتات فى رمضان
ماتخافيش مش هننشغل بالمسلسلات ولا حاجة
انتظر البارت الجديد متتأخريش يا قمر


http://www.liillas.com/up/uploads/im...e11c65e54f.jpg

الف الف شكر يا احلى عروسة على ردك الرائع
ان شاء الله هنزل فى رمضان بس مش كل اسبوع او على حسب المتابعة 00لسة مش عارفة بصراحة
بس بجد مرسى اوى على الرد وانتظرى البارت القادم الاسبوع القادم

jen 14-08-08 03:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسي (المشاركة 1592819)
الاخت العزيزه جين......

كل ما مر جزء ...اجد الجزء التالي أكثر جمالا ...واكثر روعه نت الذي يسبقه
بسبوستى الغالية00اشكرك بشدة لكلماتك التى تقطر عسل

وفقت تماما في اظهار مشاعر ابطالك.....وخاصا ذلك اللقاء الرائع
بين دنيا ومي....واعتراف مي بسرها الغامض....
اقولك بصراحة انا كنت بعيط فى هذا اللقاء وفى مشهد ميرفت كنت حاسة اوى باللى بكتبه

ماذا سيفعل ادهم....بعد ان اصبح بموقف قوه لا ضعف
وهل سيستطيع الوصول الي قلبها.....
أم أن هناك امر غامض قادم بالطريق
سيغير من مجري الاحداث
البارت القادم لن يقول صراحة لكنه سيوضح بشكل كبير الى اين تتجه هذه العلاقة


غاده ...وعشق لا ينتهي ....وستفوق منه للأسف علي صدمه مدويه....
للاسف 00اعتقد ان هذا اصبح واضحا
انتظرى لتعرفى ماذا سيحدث بالضبط

محمد وهند.....وقصه حب جميله يغزلونها بصبر....وينتظرون اكمالها
فور تخرجه......
يا رب تكمل على خير
حسام وكراهيه مستفزه ل عمرو.....والذي سيشعر بالضعف
اذا مات ابيه....فهو موجهه بالحياه...ومعلمه الأول
أندهشت عندما علمت أسباب فراقه عن زوجته.....
فهل ستصبح هذه المعلومه....سببا لأقتراب عمرو
من والدته.....واشتعال نار الغيره
بقلب حسام
احتمال كبير لكن هل ستصدق ميرفت عمرو بعد الذى عرفته من حسام وتطويه بين جناحيها ام ستنبذه؟؟


انتظر القادم بفضول.....لأعرف ما الذي سيحدث لأبطالنا
وننتظر فصل اخر من احداثك المثيره
اشكر حماسك وانتظارك العزيز على قلبى

وبالنسبه لتنزيل البارتات برمضان......

فاعتقد أن هذا الأمر تابع لحريتك الشخصيه....واذا كان عندك اي وقت فراغ....
انا لدى بالفعل وقت فراغ لانى لن ابدأدراستى بالجامعة الا بعد العيد
ملحوظه صغيره......
لا حظت ان الأقبال علي قرأه القصص ....وتنزيل البارتات تضعف برمضان......
وانا نفسي لا أدري ماذا سأفعل حتي الأن.....ولكن الأحتمال الأكبر

انني لن اقوم بتنزيل اي بارتات برمضان....
انا اعلم بالطبع مشاغلك خصوصا برمضان 00ربنا يعينك
لكن حاولى من اجلنا كثواب يعنى فى هذا الشهر الكريم انك فى وقت فراغك القليل تنزلينا حاجة نتصبر بيها:f63:


موفقه جين ...واتمني لكي دائما النجاح والتوفيق


http://www.liillas.com/up/uploads/im...7176ddddb5.jpg
بجد مبسوطة اوىىىىىىىىىىى انك رديتى بسرعة

jen 14-08-08 03:32 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...da787b6003.jpg

gumus002 14-08-08 05:42 PM

جين بجد القصة رااااااااااااااااااااائعة وانا مستنية الباقى على ناااااااااااااااار
وبجد انا حبيت الشخصيات واحلى حاجة انك خليتينا نعرف شكل كل واحد فيهم واتمنى ان غادة تتجوز امجد وبجد اسلوب شيق وممتع جدا ياكاتبة المستقبل
انا بجد مش عارفة اقولك ايه انتى راااااائعة جداااااااااااااااا ما شاء الله عليكى انا مش بحسد ولا حاجة(هههههههههههههههههههههه)
اتمنالك كل التوفيق
واتمنى انك تكتبى قصة خيالية وفيها مغامرات واكيد هتبقى هااااااايلة منك باسلوبك المشوق

jen 14-08-08 05:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gumus002 (المشاركة 1593359)
جين بجد القصة رااااااااااااااااااااائعة وانا مستنية الباقى على ناااااااااااااااار
وبجد انا حبيت الشخصيات واحلى حاجة انك خليتينا نعرف شكل كل واحد فيهم واتمنى ان غادة تتجوز امجد وبجد اسلوب شيق وممتع جدا ياكاتبة المستقبل
انا بجد مش عارفة اقولك ايه انتى راااااائعة جداااااااااااااااا ما شاء الله عليكى انا مش بحسد ولا حاجة(هههههههههههههههههههههه)
اتمنالك كل التوفيق
واتمنى انك تكتبى قصة خيالية وفيها مغامرات واكيد هتبقى هااااااايلة منك باسلوبك المشوق

اشكرك جدا جدا على الحماس فى كلامك الجميل المشجع:flowers2::flowers2:
اتمنى انك تتابعينى دايما
عشان تسعدينى بكلماتك الخفيفة الدم القريبة من القلب
بس يا ترى ايع معنى اسمك وتحبى نقولك ايه اختصار لانه بصراحة غريب اوى
تقبلى تحياتى

gumus002 14-08-08 05:59 PM

اكيد هتابعك دائما
اكيد انتى عارفة مسلسل نور اسمه بالتركى gumus وانا من عشاقه وقولولى نور اسم قريب من اسمى الحقيقى
واتمنى انك تالفى لبقصة الخيالية

jen 14-08-08 06:09 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...fd1eac7fdd.jpg
الف شكر على سرعة ردك ومتابعتك يا نور
وعلى فكرة اسمك هو اسم شخصية جديدة هتظهر قريبا فى الاحداث
بس بالنسبة للقصة الخيالية00فى الحقيقة انا مبحبش هذا المجال
وكمان مبفكرش فيه او مبتجليش افكار عنه00بس شكرا على النصيحة وكنت اتمنى اجاوب طلبك
لو انتى عايزة تقرى حاجة خيال انصحك تقرىsms للكاتب محمد عادل هنا فى المنتدى
غموض وخيال اعتقد هتعجبك
ومستنية ردك وتفاعلك دايما يا نووووووووووووووور

jen 14-08-08 06:44 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...84ca911e4f.jpg

لعيون waxengirl المتسائلة
على فكرة انا نزلتها قبل كدة بس انتى واضح انك مخدتيش بالك منها
ومستنية ردك يا جميل على نار

fri3ndz2007 15-08-08 12:49 AM

جين جين جين
دايما لازم مفاجات جامدة انا بصراحة مش عارفة اقولك ايه
البارتين احلى من بعض وبجد مش عندى تعليق على اى حاجة
اه بس ياريت باقى الاخوة الاعضاء يقللوا من توقعتهم للاحداث حفاظا على الاثارة ف الاحداث
وارجو الا يزعجهم طلبى
واخيرا مش تتاخرى علينا بالبارت الجديد عشان انا فى قمة اللهفة لمعرفة الاحداث القادمة وماذا تخبئ للابطال
وكان عندى عشم ان تشفع صداقتنا فى كشف بعض الاحداث القادمة
ولكن يبدو ان الصداقة تنهار امام الحفاظ على سرية الاحداث ومبادئ العدل والمساواة لكل القراء الى اخر هذا الهراء....
ولكنى ف النهاية احترم هذا واقدرة فى صديقتى الحبيبة
وناسف على التطويل

jen 15-08-08 01:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fri3ndz2007 (المشاركة 1593841)
جين جين جين
دايما لازم مفاجات جامدة انا بصراحة مش عارفة اقولك ايه
البارتين احلى من بعض وبجد مش عندى تعليق على اى حاجة
اهلا من جديد بجرايس الجميلة00 مرسى على الكلمات الجميلة اوى دى
اه بس ياريت باقى الاخوة الاعضاء يقللوا من توقعتهم للاحداث حفاظا على الاثارة ف الاحداث
وارجو الا يزعجهم طلبى
دى حاجة بقى منك ليهم انا ماليش فيها 00بس تعرفى ساعات التوقعات دى بتفيدنى فى حاجات يعنى ممكن اكون فى حاجة هملاها وهما ينبهونى ليها 00واضح انك بتحبى تتفاجأى اوى
واخيرا مش تتاخرى علينا بالبارت الجديد عشان انا فى قمة اللهفة لمعرفة الاحداث القادمة وماذا تخبئ للابطال
ان شاء الله مش هتأخر 00انا عايزة اخلصها بسرعة لان بعد العيد بشهر عندى امتحانات ميد تيرم وطبعا لازم ابدأ مذاكرة قبليها باسبوعين غير انى مش هنزل اجزاء كتير فى رمضان فهحاول انزل قبل رمضان 3 بارتات كمان بس القصة طويلة00دة لسة الاحداث فى بدايتها بس البارت الجاى هنبدأ فى الجامد
وكان عندى عشم ان تشفع صداقتنا فى كشف بعض الاحداث القادمة
ولكن يبدو ان الصداقة تنهار امام الحفاظ على سرية الاحداث ومبادئ العدل والمساواة لكل القراء الى اخر هذا الهراء....ههههههههههههههههههههههههههههه00طول عمرك عسلللل
ولكنى ف النهاية احترم هذا واقدرة فى صديقتى الحبيبة
ربنا يخليك يا احلى جرايس
وناسف على التطويل

يا بنتى ماقولتلك انا بحب التطويل دة ههههههههههه
ياريت يكون liilas idعجبك
مستنية ردك فى البارت الجديد
سلام يا جمييييييييييييييييل
http://www.liillas.com/up/uploads/im...c70fab763e.jpg

waxengirl 15-08-08 02:33 AM

عزيزتى جين
البارت رائع واعجبنى كثيرا بل تاثرت كثيرا بما حدث فى هذا البارت اعجبنتى الصراحه التى حدثت بين مى ودنيا واعجبنى ايضا تعمقك فى الشخصيات و ظهور حقيقه كلا من ميرفت وعمرو وحسام ووالدهما ...........ولكننى افتقدت ثنائى الشر ناهد واادهم.....

غلطات يرتكبها الاباء والابناء هم من يدفعون ثمنها ....اختيارات خاطئه ادت الى تفكك اسر واحصرها الان فى اسرتين مفككتان وهم كالاتى :
اسره ميرفت وعمرو ووالدهما ... اسره بنيت على كذبه كبيره ادت الى فتور المشاعر بين عمرو وامه فى البدايه والسبب زوج له العديد من النزوات الغراميه ليس هذا فقط بل يهينها ويضربها والنتيجه معروفه الطلاق هو الحل الامثل فى مثل هذه الظروف ...اكان رجل لايطاق لدرجه التخلى عن ابنها له ؟؟والاجابه نعم لانها لم تحتمل انا لااومها بل انا مؤيده لها فى ماعدا تخليها عن طفلها وليس هذا فقط لقد بث الاب سمومه فى ابنه وانها تركته ورحلت لاجل رجل اخر فبالله عليكى اى اب يفعل بابنه هكذا وكبف لطفل ان يتحمل ذللك ولكن العزاء الوحيد فى هذه الاسره ان عمرو تربى ونشا نشاه صالحه ونسى او تناسى الماضى ليفتح صفحه جديده مع امه ولكن لماذا لم يحاول هذا الاب ان يقول الحقيقه لولده من البدايه ؟؟؟اعتقد انه خائف من ان يفقد حبه له ..ودائما تاتى الصراحه وياتى الصدق على فراش الموت ...........والسؤال هنا ليس كيف سيتقبل الوضع ولكن كيف امه سوف تتقبل هذا الوضع ,وتتقبل تقربه ليها وهناك الالاف الافكار من صنع حسام داخل عقلها واكدها عمرو بتصرفه الغير مقصود مع انى اعتقد انها ام حنونه و هذه الام ليس من السهل عليها ان تنبذ احد من ابناءها حتى اذا شعرت للحظه انه لا يحبها لاجلها ........

والاسره الثانيه ميرفت ايضا وحسام ووالده وهذه الاسر اسوا من السابقه فهى مبنيه على الخداع والكذب وادعاء الشرف وياليتها تقف الى هذا الحد بل ان الوالد الاب المسئول على ابنه اصول وقواعد لعبته جيدا ليصبح الابن النسخه المعدله من ابيه لا بل اسؤا عشرات المرات .... تجاره المخدرات بصراحه لم يخطر ببالى اطلاقا ان يصلوا لهذا السوء كنت فى البدايه ان حسام سوف يصلح شانه ولكن بعد كل ما عرفته فاانا اعلم ان نهايته ستكون سيئه ............. ايقنت ان حسام يستطيع فعل اى شىء ليتخلص من اخيه بدافع غيرته وحقده .........وناتى للام المسكينه اتستطيع تحمل كل ما يحدث لها ؟؟؟؟ظنها بعمرو ام معرفتها بحقيقه والد حسام والاصعب ان تعرف افعال حسام الذى شهدت تربيته منذ الصغر كثير عليها كل ذللك والسؤال ان وضعت فى محل اختيار فمن تختار حسام ام عمرو .............................
اعجبنى كثيرا حوار هذه الام مع مراءتها او نفسها كان رائع واظهر بوضوح الصراع الدائر فى قلب وعقل هذه الام المظلومه.....................ز

الصراحه بين من يحملون لقب الصداقه الحقيقيه هى اقصر الطرق لاستمرارها بدون ما تحمل القلوب اى ضغائن ...............وهذا هو الحال مع دنيا ومى اعجبنى كثيرا تفهمهما للامر هذا التفهم يثبت انهم اصدقاء فعليا وما حدث بينهم من غيره اعتبره طبيعى لاننا فى الاول والاخر بشر نحمل الكثير من المشاعر سواء كانت جيده او سيئه ولكن المهم الا نسمح لمشاعرنا السيئه ان تطغى علينا ونعترف بها ونحاول من اصلاحها....................... ويبقى سؤال هل وائل سيستسلم ان سيعود لينتقم من دنيا وادهم معها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هند ومحمد
قصه حب جديده لها امال وطموحات وتفاؤل بالمستقبل ولكن ماذا يمكن ان يحدث ؟؟؟وهل يتعلق الامر بهذه الشقه التى يبنىان امالهما عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك امر محير لى تماما ..............ناهد لها ابنان احدهما تعرفه دنيا وكانت قريبه له فى صغرها والاخر حضر على انه هو فلم تستطع التعرف عليه عتدما اتى من لبنان ولكن الم يلفت نظرها اختلاف اسماؤهما ام ان الاثنان يحملان نفس الاسم وان حملا نفس الاسم الا تعرف اسم زوج عمتها الاول ..................................
غاده
اخاف عليكى كثييييييييييييييييييييييييييييييييييرا البارت القادم ربنا يستر من جيننننننننننننى .........
تسلم ايديكى على البارت ومستنيه الجديد وربنا يستر من مفاجاتك .......... كل من قال لكى انه يشعر انه داخل مسلسل درامى اؤيده مائه بالمائه فااننى اشعر بذللك فى انتقاللك بين الاحداث وتسلسلها ............ يارب تحققى كل ما تتمنيه فى مجال كتابتك .:f63::f63:..........
معلش ياجينى ما حدتش بالى من الصوره مع انى قلبت الصفحات عليها .......
تحياتى للك جيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييينى :flowers2::flowers2:

jen 15-08-08 03:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl (المشاركة 1594035)
عزيزتى جين
عزيزتى وصديقتى الجميلة:friends: واكسين000
ما كل هذا التحليل الجامد!!!
يجب ان استعد جيدا لان الرد لن يكون سهلا مع هذا التحليل الجبار
بجد يابنتى اعرضى ردودك علينا على ناقد فنى واؤكد لك انه هيسيبلك وظيفته لكى
البارت رائع واعجبنى كثيرا بل تاثرت كثيرا بما حدث فى هذا البارت اعجبنتى الصراحه التى حدثت بين مى ودنيا واعجبنى ايضا تعمقك فى الشخصيات و ظهور حقيقه كلا من ميرفت وعمرو وحسام ووالدهما ...........ولكننى افتقدت ثنائى الشر ناهد واادهم.....
دور ناهد لن يكون كبيرا كما تتوقعين فقد ادت دورها بارشاد ادهم على الطريق00لكن هناك دور اخر لها فى الاحداث سنعرفه لكن ليس الان

غلطات يرتكبها الاباء والابناء هم من يدفعون ثمنها ....اختيارات خاطئه ادت الى تفكك اسر واحصرها الان فى اسرتين مفككتان وهم كالاتى :
اسره ميرفت وعمرو ووالدهما ... اسره بنيت على كذبه كبيره ادت الى فتور المشاعر بين عمرو وامه فى البدايه والسبب زوج له العديد من النزوات الغراميه ليس هذا فقط بل يهينها ويضربها والنتيجه معروفه الطلاق هو الحل الامثل فى مثل هذه الظروف ...اكان رجل لايطاق لدرجه التخلى عن ابنها له ؟؟والاجابه نعم لانها لم تحتمل انا لااومها بل انا مؤيده لها فى ماعدا تخليها عن طفلها وليس هذا فقط لقد بث الاب سمومه فى ابنه وانها تركته ورحلت لاجل رجل اخر فبالله عليكى اى اب يفعل بابنه هكذا وكبف لطفل ان يتحمل ذللك ولكن العزاء الوحيد فى هذه الاسره ان عمرو تربى ونشا نشاه صالحه ونسى او تناسى الماضى ليفتح صفحه جديده مع امه
كل هذا بسبب تربيته مع جدته الطيبة التى لم تذكر امه بسوء و0000 لماذا احرق الاحداث00ستعرفين فى البارت القادم
ولكن لماذا لم يحاول هذا الاب ان يقول الحقيقه لولده من البدايه ؟؟؟اعتقد انه خائف من ان يفقد حبه له ..ودائما تاتى الصراحه وياتى الصدق على فراش الموت تمام00برافو عليكى
...........والسؤال هنا ليس كيف سيتقبل الوضع ولكن كيف امه سوف تتقبل هذا الوضع ,وتتقبل تقربه ليها وهناك الالاف الافكار من صنع حسام داخل عقلها واكدها عمرو بتصرفه الغير مقصود مع انى اعتقد انها ام حنونه و هذه الام ليس من السهل عليها ان تنبذ احد من ابناءها حتى اذا شعرت للحظه انه لا يحبها لاجلها ........ تحليلك رائع لايوجد لدى ما اضيفه

والاسره الثانيه ميرفت ايضا وحسام ووالده وهذه الاسر اسوا من السابقه فهى مبنيه على الخداع والكذب وادعاء الشرف وياليتها تقف الى هذا الحد بل ان الوالد الاب المسئول على ابنه اصول وقواعد لعبته جيدا ليصبح الابن النسخه المعدله من ابيه لا بل اسؤا عشرات المرات .... تجاره المخدرات بصراحه لم يخطر ببالى اطلاقا ان يصلوا لهذا السوء كنت فى البدايه ان حسام سوف يصلح شانه ولكن بعد كل ما عرفته فاانا اعلم ان نهايته ستكون سيئه ............اتمنى ذلك
. ايقنت ان حسام يستطيع فعل اى شىء ليتخلص من اخيه بدافع غيرته وحقده .........وناتى للام المسكينه اتستطيع تحمل كل ما يحدث لها ؟؟؟؟ظنها بعمرو ام معرفتها بحقيقه والد حسام والاصعب ان تعرف افعال حسام الذى شهدت تربيته منذ الصغر كثير عليها كل ذللك والسؤال ان وضعت فى محل اختيار فمن تختار حسام ام عمرو .............................وااااو على موقف كهذا!!
اعجبنى كثيرا حوار هذه الام مع مراءتها او نفسها كان رائع واظهر بوضوح الصراع الدائر فى قلب وعقل هذه الام المظلومه.....................نعم كان ملىء بالاحساس

الصراحه بين من يحملون لقب الصداقه الحقيقيه هى اقصر الطرق لاستمرارها بدون ما تحمل القلوب اى ضغائن ...............وهذا هو الحال مع دنيا ومى اعجبنى كثيرا تفهمهما للامر هذا التفهم يثبت انهم اصدقاء فعليا وما حدث بينهم من غيره اعتبره طبيعى لاننا فى الاول والاخر بشر نحمل الكثير من المشاعر سواء كانت جيده او سيئه ولكن المهم الا نسمح لمشاعرنا السيئه ان تطغى علينا ونعترف بها ونحاول من اصلاحها.......................
بجد فكرى فى الشغلانة دى(الناقدة الفنية الكبيرة00waxengirl)
ويبقى سؤال هل وائل سيستسلم ان سيعود لينتقم من دنيا وادهم معها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يمكننى القول
هند ومحمد
قصه حب جديده لها امال وطموحات وتفاؤل بالمستقبل ولكن ماذا يمكن ان يحدث ؟؟؟وهل يتعلق الامر بهذه الشقه التى يبنىان امالهما عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ستعرفين قريبا جدا
هناك امر محير لى تماما ..............ناهد لها ابنان احدهما تعرفه دنيا وكانت قريبه له فى صغرها والاخر حضر على انه هو فلم تستطع التعرف عليه عتدما اتى من لبنان ولكن الم يلفت نظرها اختلاف اسماؤهما ام ان الاثنان يحملان نفس الاسم وان حملا نفس الاسم الا تعرف اسم زوج عمتها الاول ..................................
لقد كادت ان تقول اسمه الذى تتذكره لكنى طبعا قطعت جملتها حتى لا تعرفون عندما يظهر فى الاحداث00واقتنعت انها اتلخبطت فى اسمه00اما اسم والده فالحقيقة التى ستعرفونها بعد ذلك ستعلمى من خلالها لماذا لم تربط بين اسم ابو ابن عمتها الاول عن ابو ادهم!! وستعلمين ايضا لماذا لم تفكر كثيرا فى اسم ابن عمتها الاول واقتنعت بسهولة انه ادهم
غاده
اخاف عليكى كثييييييييييييييييييييييييييييييييييرا البارت القادم ربنا يستر من جيننننننننننننى .........
ربنا يستر 00ههههههههههههههههههه
تسلم ايديكى على البارت
تسلم عينيكى الحلوة اللى قرت ويداكى الجميلة اللى خطت بحب وتشجيع هذا الكلام الاكثر من الرائع
ومستنيه الجديد وربنا يستر من مفاجاتك ..........
معلش بس مش هتسلمى من مفاجأتى
كل من قال لكى انه يشعر انه داخل مسلسل درامى اؤيده مائه بالمائه فااننى اشعر بذللك فى انتقاللك بين الاحداث وتسلسلها ............ يارب تحققى كل ما تتمنيه فى مجال كتابتك .:f63::f63:.......... ربنا يخليكى يا قمر 00انا متأكدة من صدق رأيك ودعوتك لانكى تحبينى فى الله وليس بيننا اى مصالح تدفعك لقول هذا وانا بموووووووووووووووووووت فيكى
معلش ياجينى ما حدتش بالى من الصوره مع انى قلبت الصفحات عليها .......
تحياتى للك جيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييينى :flowers2::flowers2:

بجد احيانا يعجز القلم فى بعض الاحيان عن الكتابة وهذه هى احدى هذه اللحظات لان قلمى ساااااح من حرارة ودفء كلماتك
جزاكى الله خيرا عن روحك الجميلة وتشجيعك الدائم المستمر وعلى هديتك الغالية التى اشكرك عليها كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرا
http://www.liillas.com/up/uploads/im...884843635a.jpg:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:

jen 15-08-08 03:59 AM

واكسين00انا قريت ردك اكثر من مرة ولم اكتفى منه بعد
المجهود الذى بذلتيه سواء فى قراءة القصة بهذه الدقة او بكتابة تعليقك الممتاز هذا اخجلنى بشدة وفى نفس الوقت اسعد قلبى وادخل على اجمل احساس فى الوجود
بجد رؤية تعليقاتكم هو احسن حاجة حصلتلى فى حياتى كلها
هدعيلكم كتيييير فى شهر رمضان الكريم اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات000
ودى الصورة التى كنت احاول ارسالها لكى بدون فائدة
http://www.liillas.com/up/uploads/im...3b27b0f045.jpg

HOPE LIGHT 15-08-08 05:59 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جين...
لازلت أشيد بأسلوبك الخلاق ...
و الذي يوصف أدق التفاصل ...
من تعابير الشخصيات ...و حركاتهم ....
و كل جز انبهر بأسلوبك...
شخصياتك جميله ....
و لكل شخصيه رونقها الخاص....
هناك تنويه بسيط:
بخصوص غاده و علي..... لقد قفزتي من لحظة لقائهم مباشرة الى تحولهم الى عشاق... دون أن تسردي كيف حصل ذلك.... يعني بمعنى لحظة أن زمن أياه لكن علاقتهم تطورت بسرعه....
لكن ربما كان هذا أفضل حتى لا يمل القارء في قراءة أحداث ليست مأثرة في مجريات الأحداث.....
على العموم قصتك جميلة الى أبعد الحدود ........
استمري فأنا في شوق لقراءة الأجزاء القادمة....
لأني متأكدة أنه في كل جزء سوف يحصل حدث جديد , مشوق , و مثير....
اعذرين اذا أثقلت عليك بفلسفتي .....
و شكرا لك لمشاركتنا ابداعك ...
مع خالص حبي ...
هوب

jen 15-08-08 10:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOPE LIGHT (المشاركة 1594719)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جين...
وعليكم السلام ورحمة الله يا اغلى هوب
لازلت أشيد بأسلوبك الخلاق ...
و الذي يوصف أدق التفاصل ...
من تعابير الشخصيات ...و حركاتهم ....
و كل جز انبهر بأسلوبك...
شخصياتك جميله ....
و لكل شخصيه رونقها الخاص....
ايه كل الكلام الحلو دة يا هوب!! ربنا يخليكى يا قمر ويدخل الفرحة على قلبك كما فعلتى معى
هناك تنويه بسيط:
بخصوص غاده و علي..... لقد قفزتي من لحظة لقائهم مباشرة الى تحولهم الى عشاق... دون أن تسردي كيف حصل ذلك.... يعني بمعنى لحظة أن زمن أياه لكن علاقتهم تطورت بسرعه....
انا ذكرت انهم تلاقوا فى بداية السنة الدراسية وتطورت هذه العلاقة خلال هذه السنة حتى نهايتها وظهور النتيجة واتفاقهم على الزواج00اى انه فى الفترة الزمنية فالوقت كافى للوقوع فى الحب
لكن ربما كان هذا أفضل حتى لا يمل القارء في قراءة أحداث ليست مأثرة في مجريات الأحداث.....
وهذا صحيح لانهم كيف وقعوا فى الحب غير مهم فى الاحداث بقدر ما هى التطورات التى ستحدث من ورائه
على العموم قصتك جميلة الى أبعد الحدود ........
استمري فأنا في شوق لقراءة الأجزاء القادمة....
مرسى اوى على الكلام الرقيق المشجع00واهم حاجة بتمناها انك فعلا تتابعينى وتعطينى رأيك الغالى
لأني متأكدة أنه في كل جزء سوف يحصل حدث جديد , مشوق , و مثير....
اعذرين اذا أثقلت عليك بفلسفتي .....
مطلقا00بل على العكس انا اسعد بتساؤلتكم لانها تؤكد لى انكم دققتوا فى القصة واهتميتوا بيها وشغلت بالكم00ومعظم اسئلتكم على فكرة بتفتح ادامى حاجات مبكونش واخدة بالى منها مثلا او باوضحلكم حاجة عايزين تعرفوها
لكن تأكدى ان رأيك وتعليقك يهمنى ويسعدنى واحرص دوما على رؤيته
و شكرا لك لمشاركتنا ابداعك ...
مع خالص حبي ...
هوب

اجمل تحية لاجمل امل(هوب) الذى اتمنى ان يتحلى به ابطالى
شكرا جدا جدا على الرد والمتابعة
ودة الاهداء اللى وعدتك بيه
http://www.liillas.com/up/uploads/im...cbc414b4bc.jpg

lovesurviver 16-08-08 05:31 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتى الغاليه............
انا لم اقرأ روايتك بعد ولكن من ما رأيته من ردود افعال القراء تولد لدى احساس اكيد انك كاتبه جيدة.
لم اكن اعلم ان فى عائلتى كاتبه بهذه الموهبه و بهذا العدد الغفير من القراء لذلك سوف اقوم بقرائة الروايه و سوف ابلغك برأى بكل صراحه كما وعدتك بالامس........

يا ترى عرفتى انا ميييين يا........metaba2a

jen 16-08-08 06:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovesurviver (المشاركة 1596305)
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزتى الغاليه............
انا لم اقرأ روايتك بعد ولكن من ما رأيته من ردود افعال القراء تولد لدى احساس اكيد انك كاتبه جيدة.
لم اكن اعلم ان فى عائلتى كاتبه بهذه الموهبه و بهذا العدد الغفير من القراء لذلك سوف اقوم بقرائة الروايه و سوف ابلغك برأى بكل صراحه كما وعدتك بالامس........

يا ترى عرفتى انا ميييين يا........metaba2a

طبعا عرفت انت مين00على فكرة انا مش قادرة امسك نفسى من كتر الضحك00
مكنتش متصورة انك هتدخل المنتدى بهذه السرعة00الف شكر لكلامك الجامد
ومستنية بقى رأيك بكل صراحة يا بشمهندس:flowers2::flowers2::flowers2:

شمس البادية 17-08-08 12:06 AM

عزيزتى جين .. وحشتينى موت .. متشكرة جدا على سؤالك و اهتمامك .. و سعيدة انى رجعت اتابع أحداث قصتك ولم أفوت الكثير .. فلم يبعدنى عنها الا ظروفى الصحية .. لكن دلوقتى انا الحمد لله بخير .. و أشكرك مرة تانية................. أما بالنسبة للفصول الجديدة .............

فهناك تطور واضح فى الأحداث .. مثل معرفة موقف مرفت الحقيقى من ابنها الكبير (عمرو) .. وكيف انها هى وعمرو وقعوا ضحية للابن الضال (حسام) والذى يتضح مدى شره و غدره حتى والدته المريضة يتفنن فى تعذيبها سواء بأبعاد أخيه عنها أو بسوء أفعاله أمام عينيها وفى بيتها .

تهجم (وائل) على دنيا أعطى فرصة ل (أدهم) للتقرب منها ولما لا فهو منقذها , و أعتقد انه سيحسن استغلال هذه النقطة و الاستفادة منها لتحقيق أحلامه هو و (ناهد) .

طلب ( أمجد) للزواج من ( غادة ) , واختفاء (على) لظروف تكاد معلومة وعودته مرة أخرى .. ترى هل سيترك (على) حبيبته نتيجة ظروفه الصعبة؟ هل سيتقدم أمجد لخطبة (غادة) رسميا؟ .. ولو حدث ذلك هل سيعلم بأمر (على) و ماذا ستكون ردة فعله؟

اكثر شىء اسعدنى هو اعتراف (مى) ل (دنيا) بعلاقتها السابقة ب ( وائل ) ... فعلا لا يوجد ما هو أغلى من الصديقة الوفية التى تكون بجانبك فى أشد الأزمات !


غاليتى جين .. لا أستطيع ان أعبر لكى عن مدى سعادتى بأسلوبك الشيق و أفكارك المترابطة .. أدعو الله ان يوفقك و يسعدك .. وبالنسبة لتنزيل القصة فى رمضان فهذا شىء يعود اليكى و خاصة ان شهر رمضان سيكون معظمه فى الاجازة .. و أتمنى الا يكون فى ذلك ارهاق لكى .

مع حبى : شمس البادية

loya2008 17-08-08 01:49 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ازيك يا جين انا اسفه انى اتاخرت عليكى فى الرد بس انا للاسف مش بشارك كتير
اولا الموضوع مش مستاهل اعتذار لانى انا بنت بس لما جيت اشترك مهتمتش بباقى البيانات ولو عرفت اظبطها هاظبطها انشاء الله
بالنسبه للقصه انا متابعها وعجبنى دخول الابطال على مراحل مش كلهم موجودين من الاول
بجد ليكى اسلوب واضح وجميل فى الكتابه مش بحس انى تايهه وكمان حاسه كانى شايفه كل الاحداث قدامى كمان عجبنى انك بتكتبى باللغه العربيه

مى ودنيا :فرحت انهم رجعوا اصحاب لان الصداقه مش حاجه سهله واعتقد ان مى ممكن تخلى دنيا تعرف ادهم كويس لانها بره فمتهيالى انها هتشوفه بصوره اوضح ...........الا بقى لو ادهم حب مى تبقى حاجه تانيه

ميرفت وحسام وعمرو : اعتقد وفاة بابا عمرو هتقرب بين ميرفت وعمرو بس ربنا يستر وحسام ميوديش عمرو فى مصيبه

غاده وعلى وامجد: اعتقد ان غياب على وراه حاجه وانه هيسيب غاده او ممكن يكون امجد عارف باللى بينهم ويخلى على يبعد عن غاده بس انا احساسى ان امجد طيب

محمد وهند :اعتقد يمكن ليهم دور اقوى فى الاحداث القادمه

واخيرا احيكى على ابداعك وهستنى باقى الاحداث انشاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Emomsa 17-08-08 03:57 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزتي جين........


اولا : احيكي على روايتك الرائعة واسلوبك السلس ووصفك الرائع للاماكن والبيئة المحيطة واستخدامك لصور الممثلين الذين يتفقون مع صفات ابطال يشعرني بانني اشاهد مسلسل درامي رمضاني .............


ثانيا : ليس هناك اي مبرر يمنعك من الكتابة في شهر رمضان الا انشغالك مع اسرتك اي ظروفك لا تسمح .... بمعنى انتي التي تحددي تكتبين ام توقفين ...........


ثالثا: .... تعليقي ......... ادهم وناهد ......الانتهازية ...........والخداع لن تدوم .........

حسام ...... التجارة بدم الشباب المدمن والارواح التي تموت نتيجة للغش في البناء لن تكون طريق للفردوس بل للجحيم ..........

امجد .......... ابن ناهد .......... لن يكون لك نصيب في غادة الا بعد عذاب ومواقف صعبة ستحددها الكاتبة .............

غادة .......... دنيا ........... مي ............مع بقية الابطال منتظرينهم البارت القادم ..........


سامحيني ..... تعليقي بسيط وقصير بسبب ان ابني الرضيع استيقظ ويطالب بدوره في الاهتمام


ان شاء الله موعدنا مع اقرب فرصة لتكملة التعليق ...........

تقدمي واستمري ومنتظرين جديدك .........

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ابراهيم فواز 17-08-08 01:44 PM

جين الرائعة اعزريني لعدم تواجدي في المرات السابقة نظرا لنشغالي بأعمال متعددة منها كتابة رواية (كازادوم)
القصة اصبحت مختلفة من وجهة نظري فبعد ظهور حقيقة مرفت وتحديدا حسام احببت الصراحة التي حدثت بين مي ودنيا
البارتين اكثر من رائع وهذا مجهود رائع منك احييكي عليه تعجز كلماتي عن تقديرك
تقبلي تحياتي
وانتظري روايتي الجديدة( كازادوم ) (kazadoom)

brilliant 17-08-08 03:42 PM

hi jean !!! i'm back here............ u're amazing writer really
i loved the parts..full of action ...waiting for the new part ...
take care & good luck

jen 17-08-08 03:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس البادية (المشاركة 1596976)
عزيزتى جين .. وحشتينى موت ..
انتى اكتر والله
متشكرة جدا على سؤالك و اهتمامك ..
دة اقل واجب يا جميل
و سعيدة انى رجعت اتابع أحداث قصتك ولم أفوت الكثير .. فلم يبعدنى عنها الا ظروفى الصحية .. لكن دلوقتى انا الحمد لله بخير .. و أشكرك مرة تانية.
الف الف سلامة عليكى وحمدلله على سلامتك
................ أما بالنسبة للفصول الجديدة .............

فهناك تطور واضح فى الأحداث .. مثل معرفة موقف مرفت الحقيقى من ابنها الكبير (عمرو) .. وكيف انها هى وعمرو وقعوا ضحية للابن الضال (حسام) والذى يتضح مدى شره و غدره حتى والدته المريضة يتفنن فى تعذيبها سواء بأبعاد أخيه عنها أو بسوء أفعاله أمام عينيها وفى بيتها .
ظلمه لن يتوقف عند هذا الحد000لكن لكل ظالم نهاية

تهجم (وائل) على دنيا أعطى فرصة ل (أدهم) للتقرب منها ولما لا فهو منقذها , و أعتقد انه سيحسن استغلال هذه النقطة و الاستفادة منها لتحقيق أحلامه هو و (ناهد) .
بالفعل وائل الغبى بسبب غيرته من ادهم الا انه اعطاه منفذ ممتاز لقلب دنيا
طلب ( أمجد) للزواج من ( غادة ) , واختفاء (على) لظروف تكاد معلومة وعودته مرة أخرى .. ترى هل سيترك (على) حبيبته نتيجة ظروفه الصعبة؟ هل سيتقدم أمجد لخطبة (غادة) رسميا؟ .. ولو حدث ذلك هل سيعلم بأمر (على) و ماذا ستكون ردة فعله؟
كل هذا سيتضح فى البارت القادم000غدا باذن الله000
اكثر شىء اسعدنى هو اعتراف (مى) ل (دنيا) بعلاقتها السابقة ب ( وائل ) ... فعلا لا يوجد ما هو أغلى من الصديقة الوفية التى تكون بجانبك فى أشد الأزمات ! هذا صحيح


غاليتى جين .. لا أستطيع ان أعبر لكى عن مدى سعادتى بأسلوبك الشيق و أفكارك المترابطة .. أدعو الله ان يوفقك و يسعدك ..
ربنا يخليكى ليا يا شمس وافضل دايما افرح بتواجدك وتعليقاتك الجميلة التى لا تتصورين كم اسعد بها
وبالنسبة لتنزيل القصة فى رمضان فهذا شىء يعود اليكى و خاصة ان شهر رمضان سيكون معظمه فى الاجازة .. و أتمنى الا يكون فى ذلك ارهاق لكى .
انا معنديش اى مشكلة فى الكتابة لكنى حريصة على متابعتكم00وكما قلت هنزل ولو لقيت المشاركة هكمل


مع حبى : شمس البادية

يا احلى شمس
مرسى على الكلام الغالى

jen 17-08-08 04:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loya2008 (المشاركة 1597201)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ازيك يا جين انا اسفه انى اتاخرت عليكى فى الرد بس انا للاسف مش بشارك كتير
ولا يهمك 00يكفينى انك رديتى والاهم انك تتابعينى يا عسل
اولا الموضوع مش مستاهل اعتذار لانى انا بنت بس لما جيت اشترك مهتمتش بباقى البيانات ولو عرفت اظبطها هاظبطها انشاء الله
وبعدين بقى فى الحيرة دى!:party0033:طب الحمد لله00انا افتكرت العكس وانتى عارفة الشباب حساسة فى الموضوع دة 00قلت ياه دة انا لخبطت الدنيا لكن جت سليمة
بالنسبه للقصه انا متابعها وعجبنى دخول الابطال على مراحل مش كلهم موجودين من الاول
ولسه هناك ابطال اخرين
بجد ليكى اسلوب واضح وجميل فى الكتابه مش بحس انى تايهه وكمان حاسه كانى شايفه كل الاحداث قدامى كمان عجبنى انك بتكتبى باللغه العربيه
مرسى يا قمر على الكلام الجميل اوى دة00وانا فعلا بعشق الفصحى 00القصة مابتحلاش من غيرها خصوصا انا متعودة عليها فى القاراءة وكمان فى الافلام الاجنبى(اللى انا مدمناها)الترجمة برضه بالفصحى

مى ودنيا :فرحت انهم رجعوا اصحاب لان الصداقه مش حاجه سهله واعتقد ان مى ممكن تخلى دنيا تعرف ادهم كويس لانها بره فمتهيالى انها هتشوفه بصوره اوضح ...........الا بقى لو ادهم حب مى تبقى حاجه تانيه
تخيلى لو دة حصل!!!
ميرفت وحسام وعمرو : اعتقد وفاة بابا عمرو هتقرب بين ميرفت وعمرو بس ربنا يستر وحسام ميوديش عمرو فى مصيبه
ربنا يستر
غاده وعلى وامجد: اعتقد ان غياب على وراه حاجه وانه هيسيب غاده او ممكن يكون امجد عارف باللى بينهم ويخلى على يبعد عن غاده بس انا احساسى ان امجد طيب

محمد وهند :اعتقد يمكن ليهم دور اقوى فى الاحداث القادمه
فعلا0000
واخيرا احيكى على ابداعك وهستنى باقى الاحداث انشاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بجد مش عارفة اقول ايه00الشكر وحده لا يكفى 00واتمنى ان القصة تعجبك وبارت بكرة باحداثه الجديدة ينال اعجابك :flowers2::flowers2::flowers2:

jen 17-08-08 04:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 1597465)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا بيكى يا emomsa وافدة جديدة على قصتى المتواضعة 00اشكر لكى متابعتك وردك
عزيزتي جين........


اولا : احيكي على روايتك الرائعة واسلوبك السلس ووصفك الرائع للاماكن والبيئة المحيطة واستخدامك لصور الممثلين الذين يتفقون مع صفات ابطال يشعرني بانني اشاهد مسلسل درامي رمضاني .............هههههههههههههههههههه
مرسى يا قمر 000ايه الكلام الجامد دة! شايفة وشى احمر ازاى! ربنا يخليكى يا حبيبة قلبى

ثانيا : ليس هناك اي مبرر يمنعك من الكتابة في شهر رمضان الا انشغالك مع اسرتك اي ظروفك لا تسمح .... بمعنى انتي التي تحددي تكتبين ام توقفين ...........
ان شاء الله هكتب وهستنى متابعتكم الغالية

ثالثا: .... تعليقي ......... ادهم وناهد ......الانتهازية ...........والخداع لن تدوم .........
لا يدوم الا الله00000
حسام ...... التجارة بدم الشباب المدمن والارواح التي تموت نتيجة للغش في البناء لن تكون طريق للفردوس بل للجحيم ..........تماااااااااااااااااام

امجد .......... ابن ناهد .......... لن يكون لك نصيب في غادة الا بعد عذاب ومواقف صعبة ستحددها الكاتبة .............البارت القادم سيحدد كل شىء

غادة .......... دنيا ........... مي ............مع بقية الابطال منتظرينهم البارت القادم ..........


سامحيني ..... تعليقي بسيط وقصير بسبب ان ابني الرضيع استيقظ ويطالب بدوره في الاهتمام
ربنا يخليهولك يارب ويطلع بنئادم كويس زى عمرو مثلا

ان شاء الله موعدنا مع اقرب فرصة لتكملة التعليق ...........
مستنية يا اختى العزيزة
تقدمي واستمري ومنتظرين جديدك .........
غدا باذن الله 000البارت الجديد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الى اللقاء الان ومستنية عودتك يا جميل
ويارب تكون القصة عند حسن ظنك
http://www.liillas.com/up/uploads/im...d35454752b.gif

jen 17-08-08 04:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم فواز (المشاركة 1597762)
جين الرائعة اعزريني لعدم تواجدي في المرات السابقة نظرا لنشغالي بأعمال متعددة منها كتابة رواية (كازادوم)
الاخ العزيز ابراهيم00اهلا بك من جديد00يسعدنى تواجدك دوما
القصة اصبحت مختلفة من وجهة نظري فبعد ظهور حقيقة مرفت وتحديدا حسام احببت الصراحة التي حدثت بين مي ودنيا
البارتين اكثر من رائع وهذا مجهود رائع منك احييكي عليه تعجز كلماتي عن تقديرك
تقبلي تحياتي
الف الف شكر على هذه الكلمات الرائعة التى خطها قلمك الذهبى

وانتظري روايتي الجديدة( كازادوم ) (kazadoom)

منتظراها من قبل ان تقول00فانا دوما انتظر جديدك
http://www.liillas.com/up/uploads/im...4b4a5ac839.jpg

jen 17-08-08 05:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة brilliant (المشاركة 1597964)
hi jean !!! i'm back here.
........... u're amazing writer really
i loved the parts..full of action ...waiting for the new part ...
take care & good luck

اهلا بالاخت العزيزة00brilliant
يسعدنر رؤية تعليقك الجميل من جديد
كلماتك اخجلتنى جدا00اشكرك عليها بشدة
غدا البارت الجديد باذن الله واتمنى ان ينال اعجابك كسابقيه
يسعدنى تكرار نصائحك الغالية لكى
take care & good luck
http://http://www.liillas.com/up/upl...0c25fceb98.jpghttp://www.liillas.com/up/uploads/im...0c25fceb98.jpg

jen 19-08-08 01:49 AM







الفصل السادس
حقائق مفزعة

استغرقت دنيا فى متابعة اخر الاخبار المتعلقة بحركة السوق على الانترنيت بمكتبها فى مقر الشركة وفجأة انتفضت من مكانها مع كلمات ادهم:
-كيف حالك يا دندن؟
والتى اعقبها بابتسامته العريضة -التى تذكرها دوما انه يصلح ان يكون (موديل) فى اعلانات معجون الاسنان-تنهدت دنيا بارتياح وقالت بضيق:
-ادهم! لماذا تصر دوما على افزاعى ؟ الم ترى اننى مستغرقة فى العمل
يوما ما ستسبب لى ازمة قلبية بهذه الحركات الصبيانية
ضحك ادهم وقال وهو يجلس امامها :
-يجب ان يكون لوجودى رونقا خاص به
عقدت ذراعيها امام صدرها وهى تتساءل:
-اذن الن تجرب مرة واحدة حتى ان تطرق الباب او تجعل نانسى تخبرنى بوجودك
هز ادهم رأسه يمينا ويسارا دلالة على النفى وهو يقول بصوت واثق:
-مطلقا
قالت دنيا بضيق:
-بين الحين والاخر على سبيل المفاجأة مثلا
قام من مجلسه وجلس على سطح المكتب وهو يقول:
-دعكى من هذا صدقينى لن تفلح محاولاتك
وفجأة امسك يديها وهو يقول بحنان بالغ:
-هل انتى بخير الان
نظرت اليه بحيرة واجبرت نفسها على ابعاد عينيها عن عينيه اللتان تسبحان فى دوامة كادت تأخذها معها ثم جذبت يديها من يديه وهى تبتعد عنه متجولة فى انحاء الغرفة قائلة بتساؤل:
-نعم بخير ماذا تقصد
قام هو الاخر من مجلسه واقترب منها وهو يقول:
- بعد جلستنا الصريحة التى فتحتى لى فيها قلبك الا تظنين انه يجب بعدها ان اطمئن عليكى
شعرت دنيا بالتوتر وهى تلعب فى خصلات شعرها المتناثرة وتقول:
-اه نعم انا بخير اطمئن لا داعى حقا لتقلق الحمد لله لقد تعديت هذه المرحلة البغيضة من حياتى
قال ادهم فى ارتياح:
-حمدا لله انكى تعافيتى من هذه المرحلة لكن اعتقد ان هناك بعض الشوائب تركتها هذه التجربة
قالت دنيا بعناد:
-الشائبة الوحيدة التى تركتها هذه التجربة هى اننى اقسمت الا انخدع مرة ثانية
حملق ادهم فى وجهها للحظة ثم اخفض نظره وهو يتوعد لذلك الحيوان المسمى بوائل الذى ايقظ انتباهها وجعل خطته معرضة للفشل
حاول ادهم اخفاء انفعالاته الا انه لم يستطع منع نفسه من الزفر بحنق فاندهشت دنيا وهى تقول بقلق:
-ادهم ماذا هناك؟ هل انت بخير
اشرق وجه ادهم عندما لاحظ قلقها عليه فتصنع الضيق وهو يقول:
-ذلك الحيوان وائل اتمنى ان اقتله لما فعله بكىاى رجل يراكى يرى هذا الملاك امامه ويفكر ان يفعل به هذا! هذا الوائل كان يجب ان يقبل يديك كل يوم ويصلى ليلا نهارا لانكى منحتيه اغلى ما عندك
قالت دنيا بتعجب:
-نعم!!!!!
-اقصد حبك قلبك الغالى يا دنيا
شعرت دنيا بالامتنان لكلماته فقالت وهى تبتسم:
-اشكرك يا ادهم على هذه المجاملة
نظر الى عينيها بعينان تملؤها الحب وقال بحنان وهو يربت على يديها:
-ليست مجاملة يا دنيا انتى تعرفين هذا انا اتمنى ان اكون فى مكان هذا الحيوان
ليس فى السجن بالطبع ولكن فى قلبك
ابتعدت عنه قليلا وهى تبتسم قائلة:
-يجب ان تسحب امنيتك هذه على الفور لان ما احمله فى قلبى تجاه وائل الان هو الكراهية والاحتقار و
اشار ادهم بيده فى سرعة:
-لالا انا اريد مكانتى على الاقل بها بعض الاحترام
-والشكر والامتنان والاعجاب ايضا يا ادهم
ظهرت الفرحة على وجهه وهو يقول بلهفة:
-الاعجاب! حقا!!
اسرعت دنيا تقول:
-الاعجاب بشهامتك ورجولتك ودفاعك عنى
قال ادهم بخيبة امل:
-اه تقصدين هذا
لكن عادت اللهفة تغلف كلماته الراجية:
-لكن هذه الخطوة الاولى اليس كذلك؟
تهربت دنيا من عيناه وكلماته وهى تقول:
-ويا ترى كيف حال وائل فى السجن؟
قال ادهم بشماتة:
-انه يواجه تهمتى اقتحام ممتلكات خاصة والتحرش بانثى
غمغت دنيا بكلمات غير مفهومة فمال ادهم عليها وهو يقول بتهكم:
-ما رأيك ان نزوره فى السجن ونبتاع له فى طريقنا خبز وحلاوة
لم تستطع دنيا تمالك نفسها وارتفعت ضحكاتها تعلو حتى ان نانسى سمعتها من وراء الباب المغلق فقالت فى تعجب:
-سبحان مغير الاحوال!

*************

خلعت غادة فستانها الاحمر والقته على ارض الغرفة باهمال وهى ترتمى على الفراش وتتساقط دموعها بغزارة ويعلو بكاءها الحارق
طرقت مى باب الغرفة بالحاح دون جدوى ودون اى استجابة من غادة التى اغلقت الباب بالمفتاح
اصبحت عينان غادة حمراوتان كالدم من كثرة البكاء وكادت رأسها ان تنفجر وشعرت بنغزات الم تغزو قلبها الا انها لم تتوقف وتتراجع عن حالتها لتطمئن على نفسها فما مر بها لم يكن من السهل ابدا معه ان تكون عقلانية وتهدأ
ارتفعت برأسها التى دفنتها فى الفراش لتتطلع الى صورتها التى تعلو الحائط المواجه لها
نظرت بقسوة الى صورتها التى يظهر الاشراق على وجهها والابتسامة التى تعلو شفتيها
التقطت المنبه الذى يقبع ساكنا على الكومود المجاور لفراشها وقذفته بقوة على صورتها ليتهشم زجاجها ويتناثر بينما تصيح هى فى ثورة:
-لماذا تضحكين ايتها البلهاء؟ لماذا؟لماذا؟ لماذا؟
انخفضت نغمة صوتها ليصبح التساؤل هو السمة المسيطرة على وجهها وهى تعود بذاكرتها الى ساعة مضت الى اسوأ ساعة فى تاريخ عمرها الى لقائها مع على
الذى حطم قلبها







اقتربت غادة من على وعلى وجهها ابتسامة رائعة وعينيها تشعان حبا وهياما وقالت بصوت ناعم ما ان اصبحت امامه:
-على لقد وصلت
تطلع الى وجهها الجميل وقال بهمس وهو يحتضن يدها التى سرت فيها قشعريرة ساخنة شديدة الحرارة :
-غادة لقد اوحشتينى كثيرا
اسرعت بجذب يديها من بين يديه الدافئتان وهى تقول بعتاب:
-لوكنت اوحشتك يا على لكنت اطمئننت عليا وحرص على رؤيتى لا ان تختفى هكذا دون سابق انذار اين كنت يا على ؟ هل انا السبب؟
قال على بسرعة:
-مطلقا السبب يكمن فىّ انا يا غادة
ظهر الضيق فى صوتها ممتزجا بالعتاب:
-اذن لماذا يا على ؟ لماذا اختفيت؟ لماذا تغيبت كل هذه المدة عنى؟
عاد برأسه الى الوراء يستند على مسند المقعد وهو يقول بأسف:
-كلمة اسف لن تكفى ان تعوضك عن ليالى القلق والخوف والضيق التى مررتى بها
انا اعلم هذا الاحساس لانى مررت به طوال فترة غيابى عنكى لكن ما يشفع لى عندك اننى فعلت هذا من اجلك
-من اجلى!!!
قال على بمرارة:
-نعم يا غادة من اجلك لم تطاوعنى نفسى ان اجعلك تتعذبين معى وان تريننى وانا فى هذه الحالة ، لقد كنت يائسا من الدنيا محبطا كارها حياتى ونفسى، لم يكن عدلا ابدا ان اجعلك تمرين معى بهذا، لقد وصلت الى حالة جعلتنى ارى ان الانتحار هو الحل الوحيد امامى
قالت غادة فى جذع:
-على ! ماذا تقول؟؟
-الحمد لله ، لقد تراجعت عن هذا فى اخر لحظة
قالت غادة فى حدة لم تخلو من الجذع:
-ولم كل هذا؟ لم!!!
-لقد بحثت عن عمل يا غادة مطولا ولم اجد ، لقد فكرت حتى ان اعمل بائعا فى محل او عامل مبانى من شدة يأسى بعد احلامى ان اكون مخرجا ناجحا لكن حتى هذا لم افلح فيه
لقد تورمت قدماى وكاد رأسى ان ينفجر ودفعت الكثير فى مواصلات من شرق القاهرة لغربها وملابس انيقة لمقابلات العمل وغيرها وغيرها دون جدوى
لا وجود للعمل فى هذه البلد يا غادة ليس لامثالنا على اى حال
قالت غادة فى توجس:
-اذن ماذا حدث؟
قال على باستغراب:
-ماذا تعنين؟
قالت بتوتر :
-مقابلتك لى الان تحمل شيئل بالتأكيد هل وجدت عملا اخيرا؟
-لا
فوجئت غادة بقوله ورددت بدهشة:
-لا!! ماذا تعنى؟
عقد كفيه فاخفى ورائهم نصف وجهه كمحاولة ان يتجنب نظرات غادة المندهشة وقال بصوت خفيض متوتر:
-قلت لكى لم اجد عملا،لهذا اردت ان اقابلك اليوم، اردت ان اقول لكى انه انه
يجب
نظرت اليه بتعجب وهى ترى حيرته فقالت بنفاذ صبر:
-ماذا؟؟؟
سيطر على اعصابه واخذ نفسا عميقا وقال وهو ينظر الى يديه:
-يجب ان ننهى علاقتنا
اتسعت عينا غادة بغير تصديق وعجزت عن الحديث فاكمل بسرعة خوفا ان يفقد رباطة جأشه:
-انا امامى الكثير يا غادة الكثير جدا، لا استطيع ان اكون مسئولا عن أسرة وان انفق عليها لا استطيع،وانتى بالتأكيد سيتقدم لكى الكثيرين ولا يمكن ان تنتظرى حتى اكون نفسى
حينها سيكون قطر الزواج قد فاتك ولا ندرى هل سنظل ساعتها نحب بعضنا ام سيذوى حبنا فى معمعة الظروف الاقتصادية هذه ولا ادرى حتى ان كنت سأستطيع فى يوم من الايام ان اكون مسئولا
كانت غادة تهز رأسها بغير تصديق وتتساقط الدموع من عينيها بصمت شجعه على مواصلة حديثه:
-لقد تربيت على الحرمان يا غادة ولا اريد لاولادى ان يذيقوا مر هذا الحرمان اريدهم ان يجدوا كل ما يرغبون به واريد ان اكفى امرأتى ولا اجعلها تحتاج الى اى شىء
استفزت غادة هذه الكلمات لذا فقد قالت بحنق:
-اذن انت تريد ان تفعل كل هذا لكن لا يهم لمن ، لا يهم من سيكون بجوارك، انت تريد ان يكون لك زوجة لكن لا يشترط ان تكون انا، وتريد ان يكون لك اولاد لكن ايضا غير مهم ان يكونوا اولادى منك ، انت تريد ان تجتهد وتبنى مستقبلك وتتعب لاناس لا تعرفهم ولم ترهم لكن انا انا التى احبتك ومستعدة ان تفعل المستحيل من اجلك لا شىء
غير مهم، تتركها هكذا بتعليلات سخيفة بانك خائف على مستقبلى واننى استحق افضل منك وهذه الكلمات الرخيصة
لقد اعتقدت ان لك رؤية اخراجية لكن يبدو ان ماتعرفه عن الاخراج هو الافلام العربية من الدرجة الثالثة
صمتت للحظات ثم عادت تقول باصرار:
-ويا ترى يا على هل هذا قرار ام انه اختبار لمشاعرى تجاهك؟
لاننى اعتقد انه لو كان اختبار فقد نجحت فيه اليس كذلك
اطفأ لهفتها التى بدت فى عينيها الدامعتان وهو يلوح لها بجواز سفره قائلا بحزن:
-لا يا غادة هذا قرار سأهاجر لهولندا ،سأعمل هناك ولن اعود الا عندما استطيع تحقيق احلامى
قالت غادة بتهكم :
-نعم احلامك فى مستقبل مريح ماديا مع زوجة تكفى طلباتها وابناء تحقق لهم كل شىء
تساقطت الدموع من عينيها وهى تضيف:
-ايها الغبى انا احبك لا تفعل بى هذا سأنتظرك يا على سأنتظرك
فقط اعدل عن قرارك صدقنى عمى لن يعارض ارتباط....
قطع كلماتها وهو يقول بتصميم:
-لا استطيع انا لم اقابلك قبل اليوم حتى لا تضعفنى دموعك لقد استخرجت التأشيرة وتذكرة السفر لا تتصورين كيف جمعت ثمنهما و..و.. وسأسافر الليلة
اتسعت عيناها فى دهشة وهى تقول بذهول:
-الليلة!!
امسك يديها وهو يقول فى اسف:
-هذا فى صالحك يا غادةلا يمكننى ان اعلّقك واعشمك واضيع فرصتك
لا تعتقدى انه كان من السهل على ان افعل هذا لكن هذا من اجلك
انا احبك يا غادة والله
جذبت يديها بحدة وقامت من مجلسها وهى تجفف دموعها بمنديلا القته فى وجهه وهى تقول:
-خذ هذا تذكار منى فى الغربة ليذكرك بما فعلته بى
واقتربت منه ومالت على اذنه وهى تقول:
-ولا تتوارى ابدا خلف الحب انه اشرف من ان تدنسه باكاذيبك وخداعك لى
تركته وهى تردد بانهيار:
مى كانت على حق ...كانت على حق




اندفعت دموع غادة اكثر واكثر حتى اعتقدت للحظات انه مستحيل ان يكون مازال هناك دموع من كثرة ما اذرفت
الا انها اجهشت بالبكاء وكأن عيناها بحرا لا ينفذ
كان سؤال واحد يدور فى اعماقها ورددته بكل خلجة فى خلجاتها :

لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟

" ومن جراح اليوم** قلبك يبات مهزوم
تسأل عن الاسباب **تلقى المعانى سراب
والشرح مش مفهوم"

التقطت غادة هاتفها المحمول وهى تحاول مسح دموعها الغزيرة واسرعت تطلب رقما بعينه ثم قالت بسرعة بمجرد ان بدأ الاتصال وكأنها تخشى ان تتراجع عن قرارها:

-انا موافقة يا امجد

"بتهددنى ببعدك قال**لا دة انا اقدر ابيع فى الحال

واللى يسيبنى ويعذبنى**كدة على بعضه مايلزمنيش"

****************

اقترب عمرو من قبر والده وجلس امامه ورفع كفيه للسماء يدعو له بالمغفرة
واعقب دعاؤه بقراءة الفاتحة التى ما ان انتهى من قراءتها حتى مسح بكفيه على وجهه غير الحليق وانطلق لسانه يتمتم ببعض آيات من سورة يس وقد شعر ببعض الراحة تتسلل الى نفسه التى ارهقتها عدة ليالى بالبكاء والقسوة على نفسه ندما لما ظنه بامه الغالية التى ذاقت ظلما وهوانا مع والده الذى خدعه ليكون بجواره وحتى لا يتركه وح...
استغفر عمرو وردد:
-اذكروا محاسن موتاكم
واجبر عقله على التفكير فى ابيه الطيب الحنون الذى عاش معه اياما طويييلة ووجد معه الحب والحنان ، اقنع نفسه ان اباه تغير ولم يعد بالتأكيد ذلك الرجل البغيض الذى كانه
اكتسح الفهم مكان الحزن فى عينى عمرو الذى هز رأسه وهو يغمغم:
-الان فهمت
فهم سر تلك الاعوام الاولى من عمره التى قضاها مع جدته الطيبة المسنة فهم ان ابتعاد ابيه عنه وتركه يتربى مع جدته كان بسبب نزواته فهم ان والده حينما عاد ذات يوم غارقا فى احزانه وهمومه وقرر ان يأخذه ليعيش معه
فهم الحديث الذى دار بين جدته ووالده حول تلك المرأة التى خانته وبددت امواله وتركته بدون اى شىء لتهرب مع عشيقهافهم الان
والان فقط فهم كل شىء
فهم ان هذه المرأة لم تكن امه بل كانت احدى نزواته الغرامية
فهم انه لدغ من سم الثعبان لذلك تاب عن طريقه هذا وقرر الالتفات لولده
فهم لماذا كانت جدته تنهاه عن ذكر والدته بسوء
لكنه لم يفهم لماذا اخفى عليه والده الحقيقة؟ لماذا كذب عليه؟
لماذا ابعده عن امه؟ كان يجب ان يثق انه لن يتركه مهما حدث
كان يجب ان يعلم ان عزة نفسه لن تجعله ابدا يكون فى جبهة حسام ووالده
حاول عمرو ان يهدأ بعدما تصاعدت انفعالاته وشعر بنبذ قبر والده
عاد يقرأ سورة الفاتحة ويتمتم ببعض الدعوات فعادت السكينه الى نفسه لثوانى الا انها عادت تحترق بنيران الندم والاسف للظلم الذى اوقعه على والدته طوال عمره
قام عمرو من مجلسه وسار بخطى هادئه وهو مصمم ان يعوض والدته عن كل مرة فكر فيها بسوء عن كل مرة نظر اليها نظرة لا تحوى الاحترام بين طياتها عن كل مرة لمح لهفتها عليه وحزنه من تجاهلها ولم يهتم
ابتسمت شفتاه وهو يقول:
-امى
حتى الكلمة لها طعم مختلف الان

*****************

ابتسمت هند وهى ترى محمد يقترب منها قائلا من قبل حتى ان يكون امامها:
-اوحشتينى
حملته على الصمت بنظراتها واشارت الى الاوتوبيس الذى كان بين ركابه منذ قليل وقالت بعتاب:
-أهناك ضابط شرطة محترم يستقل اوتوبيس
ضحك محمد وهو يقول:
-استقله مجانا يا هنود هل تريدينى ان اترك فرصة كهذه وانفق الاموال التى ادخرها لزواجنا فى استقلال سيارة اجرة ثم اخبرينى ألم تأتى فى مثله
قالت هند بفخر وهى تترك اصابعه تتخلل اصابعها وتضغط عليها بحنان:
-لا يا حبيبى لقد استقليت سيارة اجرة حتى يظل الفستان مهندما ما رأيك فيه انه جديد
اطلق محمد صفيرا عاليا من شفتيه جعل وجهها يحمر من الخجل فقالت بسعادة:
-افهم من ذلك انه يعجبك
-رااااااائع يا حبيبتى
ابتسمت لكن ابتسامتها زالت عندما مر شاب بجانبهم ونظر اليها نظرة فهمت معناها جيدا وانزعجت اكثر عندما قال هذا الشاب :
-(الله يسهلوا يا عم اللى ادانا يديك يا سيدى)
امسكت هند كتف محمد فى اللحظة الاخيرة اذ ظهر الغضب على وجهه وكاد ان
يتجه لضرب هذا الشاب الا انها قالت فى جذع وهى تحكم مسكه:
-محمد ارجوك لا تتهور هل ستهتم لحديث شاب مثله
-ابن... الم تسمعى ما قاله
امتصت غضبه وهى تقول برقة:
-لقد عودت اذنى الا تسمع من سواك
نظر اليها بحب وهو يقول:
-يوما ما سنترك هذا الكورنيش ونرتاد افخر المطاعم
-انا لن امل من الكورنيش طالما انا معك يا محمد ليس المهم المكان بل المهم مع من
ازداد اعجابه بكلماتها وهو يقول بحرج:
-دوما تخجلينى بحبك ووفائك
-انت تستحقه يا محمد
استكانا الى احد الاركان وتطلعا الى النيل العظيم الذى تلمع مياهه تحت اضواء الشمس المتلاعبة وفجأة قال محمد بلهفة:
- ما رأيك ان تأتى معى لاريكى الشقة انها فى افضل منطقة فى شبرا ستعجبك جدا
قالت هند بلهفة:
-هيا لكن اوعدنى الا نتأخر
-لا بالطبع انا سأريكى موقع البرج فقط لن نصعد الى الشقة
-لماذا؟
-ماذا لو رآنا احدماذا ليقول عنكى اهم شىء لدى سمعتك
ابتسمت هند وهى تقول بحب:
-ماذا سأكتشف عنك اكثر من هذا؟كل يوم حبى لك يزيد

***************

طرقت نانسى السكرتيرة باب مكتب دنيا وقالت بعد ان دلفت اليه:
-الاستاذ ادهم يريد مقابلتك يا دنيا هانم
عقدت دنيا حاجبيها الرفيعان فى استغراب وقالت بتساؤل:
-الاستاذ ادهم من؟؟
-الاستاذ ادهم ابن عمتك يا دنيا هانم
فى هذه اللحظة دلف ادهم مبتسما وهو يشاور لنانسى بالخروج وقال بعد ان اغلق الباب ورائها:
-ما رأيك فى هذه المفاجأة ؟
ابتسمت دنيا وهى تقول:
-أتعرف ان هذه اول مرة يتفاجأ فيها المرء بمجىء شخص ما حتى بعد ان يعلم بمجيئه
ضحك ادهم وهو يقول:
-لقد قررت العمل بنصيحتك
قالت دنيا بحيرة:
-لكن يا ترى ما الغرض من هذه المفاجأة؟
مال عليها وهو يقول بغموض:
-اليوم كم فى الشهر
قالت بتعجب:
-لماذا تغير الموضوع؟ لقد سألتك ما الغر
قاطعها قائلا:
-لو اجبتى عن سؤالى ستعرفين الجواب والان اخبرينى اليوم كم فى الشهر
قالت دنيا بحيرة ويدها تتجه الى هاتفها المحمول لتنظر الى تاريخ اليوم الذى يظهر على خلفية الهاتف وما ان فعلت حتى رفعت اليه رأسها بدهشة وهى تقول بتردد:
-هل حقا تقصد هذا؟!!!
اتسعت ابتسامته وهو يقول:
-نعم يا دندن كل سنة وانتى طيبة يا احلى دنيا فى الوجود
ابتسمت فى خجل وهى تقول:
-لم اعلم انك تهتم بى الى هذا الحد لقد نسيت تماما ان اليوم عيد ميلادى
لكن يا ترى كيف علمت
-الناس لا تحتاج لمعرفة متى ولد القمر انها تعرف يوم ان تراه لامعا فى السماء
قالت بدلال:
-ادهم مصر انت على كلماتك التى تخجلنى دوما
ابتسم ادهم فى اعماقه فكلماته التى كانت بالامس تزعجها اليوم تخجلها وغدا باذن الله ستسعدها
ظهرت ابتسامته على شفتيه وقال بلهفة:
-يا ترى كم اتممتى اليوم
قالت دنيا بعتاب:
-وهل هذا سؤال؟
ثم اضافت:
-ولكننى سأخبرك فانا مازلت صغيرة لقد بلغت واحد وعشرون عاما
قال ادهم بتعجب:
-واحد وعشرون!! اى اليوم اتممتى سن الرشد اذن كيف تصرفتى فى ميراث والدك رحمه الله من كان الواصى عليكى؟
صمتت قليلا بعد ان قال ادهم جملته هذه وبدا ان ذكرى والدها تزعجها الا انها خرجت من صمتها وقالت بعينان دامعتان:
-لم يكن هناك احد واصيا عليّ لقد باع لى ابى كل شىء قبل وفاته
لم ينتبه ادهم الى حزنها فقد كان يفكر فى ذكاء والدها الذى جعل فرصة وصاية عمتها عليها تضيع من ايديهم الا انه قال وهو يدارى حنقه:
-حقا!! تصرف بليغ منه
تصاعد حزن دنيا فى كلماتها وتساقطت الدموع من عينيها وهى تقول:
-نعم لقد شعر بان أجله قريب
لكنه كان ينتظر هذا اليوم بفارغ الصبر كان ينتظر ان ابلغ سن الرشد واكون فتاة كبيرة
اقترب منها ادهم واخرجها من وراء مكتبها وهو يرفع رأسها ويمسح دموعها قائلا بتعاطف:
-لماذا تبكين الان؟ لقد انتهى هذا الموضوع منذ زمن
قالت بكلمات متقطعة :
-لكنه مازال حيا فى قلبى اننى افتقده كثيرايا ادهم
وتشنجت وهى تبكى بحرقة فمسح ادهم على شعرها ثم احتواها بين ذراعيه وهو يقول بصوت هادىء:
-كفى كفى يا دنيا اهدئى اهدئى اليوم عيد ميلادك لا نريد ان نفسده

ذابت دنيا بين احضانه وهى تشعر بالامان والحنان







الا انها انتبهت لنفسها سريعا وابتعدت عنه بحدة فقال فى قلق:
-ماذا هناك؟
قالت دنيا بحرج:
-انا اسفة يا ادهم لقد نسيت نفسى
حاول ان يزيل حرجها فقال بحنان:
-لا ابدا اننى ابن عمتك يا دنيا ولو لم اجفف دموعك واشعرك بالحنان
من غيرى سيفعل! لا ادرى لماذا لا تفهمين هذا ؟ اننى اشعر بالخوف عليك يا دنيا واريد ان اخفف عنكى عبئك هذا
شعرت دنيا بالامتنان وقالت وهى تجفف دموعها بالمنديل الحريرى الذى ناولها ادهم اياه من جيب بدلته :
-اشكرك يا ادهم واسفة على تصرفاتى السخيفة من قبل
ابتعد ادهم عنها وهو يتجه لاحضار حقيبة من الكرتون الفاخر والتى كانت راقدة بجوار باب المكتب وعاد اليها بارزا ايها وهو يقول :
-دعكى من الاسف لنبدأ صفحة جديدة والان انظرى ماذا احضرت لكى
قالت بدهشة :
-هل احضرت لى هدية بمناسبة عيد ميلادى ! لماذا اجهدت نفسك
-لا ابدا وايضا جهزت لكى اليوم حفلة رائعة للاحتفال بعيد ميلادك
والان خذى افتحى هديتك
تناولت منه الهدية وفضتها بسرعة وفضول لكن ماان وقعت عيناها على العروسة حتى اغروقت عيناها بالدموع وهى تقول بامتنان ودهشة :
-حتى هذه تذكرتها يا ادهم! انت رائع يا ادهم راااائع
-هل اعجبتك يا دنيا
-جدا
قال ادهم بصوت هامس وهو ينظر لعينيها بحب :
-هل تتذكرينها يا دنيا
لم تستطع دنيا النظر الى عينيه وقالت فى خجل:
-بالتأكيد اتذكر طفولتنا ولعبنا سويا
ظهرت خيبة الامل فى صوته وهو يقول :
-فقط !!!!
غيرت دنيا دفة الحديث بقولها :
-لقد قلت انك اعددت لى حفلة اين هى ؟
فهم محاولتها الا انه اجبر نفسه على الصبر واجاب على سؤالها بقوله :
-لا هذه مفاجأه
ثم قال وهو يجذبها جهه الباب ويناولها حقيبتها :
-والان اتركى كل شىء واتركى نفسك لى اليوم فقط
اعترضت قائلة :
-والعمل يا ادهم لا استطيع
واصل دفعها جهة الباب قائلا:
- بل تستطيعين يجب ان تستمتعى بحياتك قليلا يا دنيا والان اذهبى لصالون الزينة واشترى فستانا جديدا حتى نحتفل اليوم واتركى لى كل شىءلا تقلقى سأكون مكانك واكثر هيا اذهبى
قالت دنيا بامتنان وهى تخرج من باب المكتب امام انظار نانسى المندهشة:
-اشكرك يا ادهم
-لا تتأخرى عن الساعة الثامنة
-لن اتأخر

**************

قال سعيد وهو يناول امجد كوب الشربات :
-لقد فرحت جدا عندما اخبرتنى غادة انك قادم لطلب يدها لكنى شعرت بالضيق بعض الشيء انها اخبرتنى انك كنت تلاحقها فى الجامعة ولم تأتى لى اولا
شعر امجد بالحرج وهو يقول :
-اعذرنى يا عمى لقد اردت معرفة رأيها اولا كما اردت ان تتعرف على حتى لا تتسرع وترفضنى
ثم اضاف وهو ينظر الى غادة :
-فهى قد ملكت قلبى
ضحك سعيد وهو يقول:
- يارب يجعل ايامكم كلها سعادة انا بالطبع موافق لكن يجب ان نأخذ رأى والدتها
قالت غادة بضيق:
-لقد اخبرتها يا عمى وقد ابدت موافقتها
قاطع امجد حديثهم قائلا فى لهفة:
-المهم يا عمى متى سآخذ غادة لشراء الدبل والشبكةواين ستقام الخطوبة و
قال الحاج سعيد وهو يضحك:
-تمهل يا امجد لماذا كل هذا التسرع؟
قال امجد باستغراب:
-اى تسرع يا عمى! اننى اتحدث عن الخطوبة ماذا كنت ستقول اذن لو تحدثت عن كتب الكتاب والزواج
انزعجت غادة بشدة لكلماته التى ذكرتها بالقيد الذى تلفه حول عنقها بارادتها فاسرعت بالقول:
-لا اننى اريد ان اكمل تعليمى اولا
-ستكملين يا غادة ولكن معى وانتى زوجتى وفى بيتى
اشتعل انزعاج غادة فاخمدته باصرارها بقولها:
-لا يا امجد زواجى منك سيشغلنى عن دراستى
قال امجد وهو يبتسم:
- لاتقلقى يا حبيبتى انا لن اكون متواجدا معكى طوال الوقت لا تنسى ان ارضى فى الشرقية واذهب من حين لاخر لاطمئن عليها واقيم هناك بضعة ايام
قالت غادة بضيق:
-لن تكفى بضعة ايام ان استذكر فيها يا امجد
تدخل الحاج سعيد فى الحديث بصوته الهادىء الحنون:
-يا اولاد اهدئوا نتحدث الان عن الخطوبة ونترك امر الزواج لوقته و
قاطع الحاج سعيد دقات متواصلة على باب المنزل فاسرعت مى بفتح الباب لتفاجىء بمحمد يصيح بلوعة وانزعاج:
-مصيبة كارثة يا ابى
قام سعيد من مجلسه وهو يقول بقلق:
-ماذا هناك يا محمد
تهاوى محمد على اول مقعد قابله قائلا بانهيار:
-لقد سقط البرج
عقد سعيد حاجبيه فى دهشة وهو يقول بتساؤل وهو يخشى سماع الجواب:
-برج! اى برج!!
قال محمد بعينان دامعتان وصوت يملؤه الفزع:
-برج شركة المعماريين الذى اشترينا فيه الشقة لقد تهدم وسقط وضاعت الشقة
ضاعت يا ابى ضاع شقا عمرنا
سقط الحاج سعيد مغشى عليه فى حين لطمت مى على خدها وتحجرت عيناها بينما اتسعت عينا غادة فى ذعر وصرخت:
-عمىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

*****************

تهاوى حسام على مقعده وهو يسمع نبأ سقوط البرج من بين شفتى سكرتيرته نيرمين فاقترب بمقعده الى الامام وهو يصيح:
-متى حدث هذا؟!!
قالت نيرمين بأسف:
-منذ اقل من الساعة يا حسام بيه
قال فى قلق:
- وما مدى سوء حالته؟
اسرعت نيرمين تقول:
-لقد تهدم كله يا حسام بيه..والدنيا مقلوبة من حينها والحاج سلامة اجرى حوالى مائة اتصال بك حتى الان لكنك لم تأتى الا الان
اشار اليها بالخروج وهو يقول بصرامة:
-اتصلى لى به على الفور
اقتحم عمرو كالعاصفة الغاضبة مكتب حسام وعيناه تحملان غضب والم وقال وهو يدفع الباب بقوة:
-هل رأيت ما حدث بطيشك؟؟
زوى حسام ما بين حاجبيه فى غضب وهو يقول لنيرمين:
-اخرجى الان يا نيرمين وارجأى الاتصال بالحاج سلامة قليلا
انتظر حسام حتى خرجت ثم حول نظره تجاه عمرو الذى كان يدور فى الغرفة كالذئب المسعور لكنه توقف عندما نطق حسام كلماته بنبرة عالية وبتهديد واضح وغضب بلا حدود:
-هل جننت لتقتحم المكتب هكذا؟ وتخاطبنى بهذه النبرة! وامام من؟ امام سكرتيرتى
صاح عمرو بغضب:
-انت الذى جننت لتقدم على فعلتك الحمقاء هذه رغم تحذيراتى لك
قال حسام بتهكم:
-تحذيراتك لى!! ومن انت لتحذرنى
تجاهل عمرو جرحه وداس على كرامته وهو يقول بضيق:
-انا اخوك الكبير يا حسام والذى اخاف على صالحك وصالح هؤلاء الناس الغلابة الذين وثقوا فيك وفى شركتك وائتمنوك على شقا عمرهم وهكذا يضيع فى لحظة حتى تكسب انت مالا لا تحتاجه
تصاعدت نبرة صوت حسام الغاضبة وهو يقول بقسوة:
-صن لسانك يا عمرو ولا تنسى اننى صاحب الشركة
حملق عمرو فى وجهه بدهشة للحظة وعاد يضغط على اعصابه ويقول بصوت هادىء:
-انا لا احدثك بصفتى موظف فى شركتك يا حسام بيه انا احدثك بصفتى اخيك الكبير والمسئول عنك
قال حسام بسخرية:
-مسئول عنى! انت مسئول عنى! لماذا ؟ هل تنفق على؟
قال عمرو بتعجب:
-هل المسئولية اصبحت مادية فقط!
صاح فيه قائلا:
-اسمعدعك من الافلام الدرامية هذه وقل لى ماذا تريد
قال عمرو باصرار:
-اريد ان اصحح لك حياتك وان اجعلك تشعر بهؤلاء الناس الذين هدمت احلامهم وآمالهم وأضعت شقا عمرهم وذلك من اجل ماذا؟ من اجل بضعة آلاف لا تحتاج اليها اصلا
ثم اضاف بمرارة:
-انت لا تشعر بالغلابة لانك لم تذق مرارة الفقر والحاجة بل انت لم تذق مرارة اى شىء على الاطلاق ترعرعت فى حضن امك ووجدت اباك يلاعبك ولديك كل شىء.. ولدت وفى فمك ملعقة ذهب عمرك ما شعرت بالحاجة الى شىء فكل ما تريده مجاب
قال حسام بمقت:
-نعم اظهر على حقيقتك ايها الحاقد لكن يا ترى هل تحقد عليّ لاننى تربيت فى حضن امى الذى حرمت منه ام لما عندى من اموال؟!!
شعر عمرو بجرح بالغ فى قلبه يدمى لكنه امسك اعصابه واجبر نفسه على التحمل من اجل صالح هؤلاء الغلابة ومن اجل ان ينفذ وصية اباه لذا فقد قال بمرارة:
-انا لن اجيبك .. اشعر بالناس الغلابة
اجابه حسام بسخرية:
-هل انتهى وعظك ونصائحك ام عليّ ان اتحمل اكثر من هذا!
ثم اضاف بغضب:
-اسمع.. لقد تحملتك بما فيه الكفاية ولولا وصيات امى لما كنت تعمل هنا من الاساس
ظهرت الصدمة على وجه عمرو وهو يقول بآسى:
-لهذه الدرجة لا تتحملنى هل تكرهنى يا حسام؟
تجاهل حسام سؤاله وهو يقول:
-لماذا جئت الان ؟ هل جئت للبكاء على اللبن المسكوب
قال عمرو بتصميم:
-لا لقد جئت لنحاول تصحيح الوضع
-ماذا تعنى؟
-جئت لاعرف منك ما هو المبلغ الذى تنوى ان تعوض به هؤلاء الغلابة ويجب الا يكون قليل يجب ان
قاطعه قائلا باستغراب:
-اى تعويض! ما الذى تتحدث عنه؟
-التعويض الذى ستعطيه لاصحاب الشقق
ضحك حسام بسخرية وهو يقول:
-ماذا بك واثق هكذا؟ من قال اننى سأعطى لاى احد تعويض
ظهرت الدهشة فى كلمات عمرو:
-ماذا تعنى؟ الن تعوضهم عن خسارة انت السبب فيها
-انا لست السبب فى اى شىءالموضوع اصلا لايخصنى انا لا املك شىء فى هذا البرج
قال عمرو بذهول:
-لكن شركتك هى المسئولة عن بناء هذا البرج
-نعم لكنى فى السليم اوراقى صحيحة مائة فى المائة
-وماذا سيحدث عندما يتم معاينة البرج ويتضح ان السبب فى سقوطه هو نقص فى الاساسات وطوابق مخالفة
-يا حبيبى لا توجد طوابق مخالفة ولا نقص فى الاساساتلقد اخذت تصاريح ببناء اربعة عشر طابقا واذا وجدوا نقص فى الاساسات فالامر لا يتعلق بى بل يتعلق بذمة المقاول الذى اخذ المال منى واختلس منها
قال عمرو بدهشة لا تخلو من قلة الاحترام لاخيه:
-هل ستلبس التهمة فى الحاج سلامة
-سيأخذ حقه
-ستدفع له ليعترف على شىء لم يفعله
قال حسام فى ثقة:
-وسيرضى بذلك
هز رأسه يمينا ويسارا فى عدم تصديق وهو يقول بخيبةامل:
-لا استطيع ان اصدق هذا لماذا تفعل هذا؟
قال حسام بقسوة:
-لان هذه هى اموالى وشركتى وانا حر فيها ما رأيك فى هذا الجواب
وان اردت ان تذهب لتبلغ عنى اذهب واحتمل ساعتها بغض والدتك لانك ادخلت ابنها الحبيب الى السجن
صدم عمرو لكلماته واكتشف انه حقا لا يستطيع فعل هذا خصوصا الان وهو يسعى لينال رضا والدته
لمح حسام التعبير الذى ارتسم على وجه عمرو فقال فى ثقة:
-اذهب على مكتبك يا استاذ لا تعطل سير العمل ولا تظن انك افضل من غيرك انت هنا كسواك ولو اقتحمت مكتبى بهذه الطريقة مرة اخرى اعتبر نفسك مفصولا من العمل هل تفهم؟؟

*****************

-انه بخير الان
قالها الطبيب لتظهر علامات الارتياح على وجوه الجميع فى حين سألت مى بجمود:
-ماذا حدث له يا دكتور؟
-يبدو انه تعرض لصدمة نفسية حادة جعلته لا يقوى على الصمود
ثم مال الطبيب على اذن محمح قائلا فى همس:
-اريد مناقشتك فى امر هام يا محمد
اشار محمد الى باب الغرفة وهو يقول بتوتر:
-تفضل يا دكتورتفضل بالخارج
خرج الطبيب ومحمد من غرفة نوم سعيد الذى استلقى على سريره غائبا عن الوعى ومن حوله مى وغادة وامجد يحيطون به ومى ساهمة شاردة فى حين تذرف غادة دموعا ساخنة وهى تربت على رأسه بحنان
وخارج الغرفة ربت الطبيب على كتف محمد وهو يقول بتعاطف:
-محمد يجب ان تكون اقوى من هذا انه سيكون بخير بزوال تلك الصدمة
قال محمد بحسرة:
-وكيف ستزول تلك الصدمة لقد زلزلت كياننا جميعا وغيرت مجرى حياتنا للابد يا دكتور,انها صدمة لن تزول ابدا
واضاف محمد بانهيار:
-اهذا يعنى انه لن يعود الى سابق عهده!
-تماسك يا محمد تماسك
ثم اضاف بتردد:
-فى الحقيقة هذا شلل نفسى وليس عضوى اى ان علاجه هو زوال ما سببه وانا لا ادرى ما الذى تتحدث عنه؟ ما هى نوع الصدمة التى تعرض لها الحاج سعيد يا محمد؟
قال محمد بمرارة:
-خسارة كل شىء
قال الطبيب بدهشة:
-ماذا تعنى؟
-لقد خسرشقا عمره يا دكتور
-كيف؟؟؟؟
-لقد وضع كل ما يملك فى شقة لكن للاسف البرج الذى يحمل هذه الشقة تهدم وسقط
ظهر الانزعاج على وجه الطبيب وهو يقول:
-يا الهى! انها صدمة قوية فعلا
تساءل محمد بتوجس:
-اذن الن يتحسن يا دكتور؟
-العلاج الطبيعى سيكون له دور بالاضافة للمهدئات التى كتبتها له لكن الدور الاقوى هو دوركم انتم مهمتكم انتم هى ان تشعروه بالتحسن اما انا فلا استطيع فعل اكثر من هذا فكما قلت لك هذا شلل نفسى اباك سليم عضويا
قال محمد بامل ولهفة:
-هل هناك امل ان يشفى منه؟
-هذا فى علم الله وحده يا محمد
ظهرت الصدمة وخيبة الامل على وجه محمد وهو يقول بانهيار:
-اذن لا امل لا امل
-ارجوك يا محمد تماسك على الاقل من اجل ابيك قفوا معه فى ازمته واشعروه ان الصدمة تأثيرها قليل عليكم وانكم تستطيعون الوقوف على ارجلكم من جديد والله معكم يا محمد عن اذنك
-انتظر يا دكتور تفضل
حاول محمد ان يعطى الطبيب نقود الكشف الا انه رفض قائلا باستماته:
-لا يا محمد ليس فى هذه الظروف اننا جيران ولبعضنا
تشجع انت وواصل دراستك حتى تصبح ضابط شرطة كبير ولا تجعل والدك او اختك فى حاجة الى اى شىء ودعواتى للحاج سعيد بالشفاء العاجل ان شاء الله
تهاوى محمد على مقعده بعد مغادرة الطبيب ولم يتمالك نفسه وانخرط فى بكاء عنييييييف

***************

jen 19-08-08 02:06 AM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...4862d2459b.jpg


الى هنا ينتهى الفصل العاشر00اتمنى ان يكون نال اعجابكم وحظى بتوقعاتكم000
اعتقد ان الكمية هذه المرة كانت اكبر من المعتاد
انتظر متابعتكم وتعليقاتكم الجميلة المشجعة بشوق ولهفة
وتحية خاصة الى واكسين الجميييييييييييييييييييييلة

jen 19-08-08 02:10 AM

اترككم مع شخصية جديدة ستظهر فى البارت القادم

http://www.liillas.com/up/uploads/im...fcbf191a92.jpg

lovesurviver 19-08-08 02:43 PM

انا لم انتهى بعد من قراءت جميع الاجزاء ولكنى انتظر ظهور (مى عزالدين) او (نور) بفارغ الصبر. فانا من اشد المعجبين بها.طبعا اول ما ظهرت مش دلوقتى :)
انا راسم لها دور و شخصيه معينه تتناسب مع البراءه اللى فى وجهها.يا رب ظنى ما يخيبش يا.......... :)

HOPE LIGHT 19-08-08 09:18 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جين......
كيف حالك؟
جميل الجزء....... بل رائع....
وأحداث لا تنتهي في روايتك الجميله.....
و هناك شخصية جديدة في الطريق بتأكيد تحمل معها قصة جديدة و مشوقه...
الجزء ........
يحمل الكثير من الأحزان و القلوب المحطمة.....
و قرارات غير عقلانية ...
أكملي فأنا في شوق لمعرفة القادم ....
وفي الختام أشكور على التوقيع الأكثر من رائع....

ابراهيم فواز 19-08-08 11:11 PM

مرحبا من جديد جين البارت الجديد مليئ بالانفعالات والاحداث الغاضبة والصادمة من انهيار البرج
كما انهار حلم عمره وكل مايملك في شقتة
ابدعتي فأحسنت الابداع
منتظر الشخصية الجديدة نور
وعلي فكرة رغم ان البارت طويل شويه لكنني لم اشعر بالملل علي الاطلاق وحزنت علي انتهاء هذا البارت
في أمان الله يامبدعتنا الجميلة

jen 19-08-08 11:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lovesurviver (المشاركة 1600414)
انا لم انتهى بعد من قراءت جميع الاجزاء ولكنى انتظر ظهور (مى عزالدين) او (نور) بفارغ الصبر. فانا من اشد المعجبين بها.طبعا اول ما ظهرت مش دلوقتى :)
انا راسم لها دور و شخصيه معينه تتناسب مع البراءه اللى فى وجهها.يا رب ظنى ما يخيبش يا.......... :)

ازيك يا بشمهندس 00كيف حالك؟
انا سعيدة جدا انك رجعت كتبت تانى فدة معناه ان الرد الاولانى مكانش بس عشان تسكتنى او تجبر بخاطرى00فمرسى يا عسل
نور مش هقولك طبعا دورها ايه عشان محرقش القصة بس ان شاء الله يعجبك دورها
ومستنية بقى ردك الجامد بعد ماتنتهى من قراية كل الاجزاء
يلا سلام

jen 20-08-08 12:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed adel (المشاركة 1600458)
قمت بحذف المشاركة لانها لم تعجبك كل ما كنت احاول ان افعلة ان اعبر عن اعجابي وهذة هي طريقتي في التعبير

اشكرك 000
دعنا نتغاضى عن سوء الفهم هذا ونحرص الا يتكرر مرة ثانية

jen 20-08-08 12:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOPE LIGHT (المشاركة 1600642)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جين......
كيف حالك؟
انتى عاملة ايه يا جميييييل؟؟
جميل الجزء....... بل رائع....
وأحداث لا تنتهي في روايتك الجميله.....
مرسى يا هوب على كلامك اللى دخل الهوب(الامل) الى قلبى00000
و هناك شخصية جديدة في الطريق بتأكيد تحمل معها قصة جديدة و مشوقه...بالتأكيد
الجزء ........
يحمل الكثير من الأحزان و القلوب المحطمة.....
و قرارات غير عقلانية ...
أكملي فأنا في شوق لمعرفة القادم ....
سعيدة حقا انه اعجبك واتمنى ان يعجبك القادم اكثر
وفي الختام أشكور على التوقيع الأكثر من رائع....

هذا لا شىء بجوار متابعتك وردودك الجميلة يا هوب

jen 20-08-08 12:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم فواز (المشاركة 1600796)
مرحبا من جديد جين
مرحبا بك اخى ابراهيم00اتمنى ان تكون بخير حال
البارت الجديد مليئ بالانفعالات والاحداث الغاضبة والصادمة من انهيار البرج
كما انهار حلم عمره وكل مايملك في شقتة
هذا اول الغيث00المطر لم يهطل بعد
ابدعتي فأحسنت الابداع
الف شكر
منتظر الشخصية الجديدة نور
وعلي فكرة رغم ان البارت طويل شويه لكنني لم اشعر بالملل علي الاطلاق وحزنت علي انتهاء هذا البارت
بجد كلامك اسعدنى جداااا00اشكرك عليه بشدة
في أمان الله يامبدعتنا الجميلة

شكرا جزيلا وانتظر ردك المشجع على البارت القادم ايضا

waxengirl 20-08-08 02:14 AM

:55::55::55::55::55:
البارت رائع ياجينى .................................... وميرسى على التحيه وانتى اللى جميله مش انا ............لى عوده ان شاء الله

http://www.liillas.com/up/uploads/im...50522f6271.jpg
سلام يجينننننننننننننننننننننننننننننننى

jen 20-08-08 02:23 AM

واكسين مش بس الجميلة بل القمر
ازيك يا قمر
ايه يابنتى الاهداء التحفة اللى يجنن دة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تسلم ايديكى يا احلى واكسين
طب انا احط فى توقيعى ايه ولا ايه وانتوا بتقدمولى اهداءات جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييلة اوى كدة!!!!!
عارفة احلى حاجة فى الاهداء دة ايه ان الدبدوبة العسولة دى عمالة تنسق فى الزهور وترتبها عشان تكون باقة جميلة وهو دة بالظبط اللى بعمله بجتهد فى القصة واحاول اخليها احلى عشان اقدمهالكم فى الاخر وتعجبكم
بجد يا واكسين الشكر لا يكفى
ومستنية ردك وتحليلك على البارت الطويييييييييييييل دة

شمس البادية 20-08-08 11:14 AM

أميرتنا الجميلة جين .. ازيك يا سكر ؟.. بارت جميل و فيه أحداث كتير ..

* غادة : صدمتها فى على كبيرة , ازاى يسافر و يسيبها كده , فين الحب اللى كان بيتكلم عليه ؟ بالتأكيد عمها مش كان هيرفض ان على يخطبها و خاصة ان لسة قدامها 3 سنين دراسة , ولو عايز يسافر ممكن تستناه , لكن يسافر كده ويرمى حبها ورا ضهره .. بجد كرهته .
يارب تقدر تنساه وتحب أمجد , لأنه بجد انسان رائع ويكفى انه طلب ايدها علطول ومش لعب بعواطفها .. وكمان مساعدته ل محمد علشان يدخل كلية الشرطة .. حاسة انه هيكون سند كبير لغادة و عمها وخاصة بعد سقوط البرج وضياع شقى العمر .

* عمرو : بجد انسان جميل وطيب .. خايفة عليه من حسام وشره .. ربنا يبعده عنه.
بس يا جين .. فين والدته المفروض تكون معاه او على الاقل تعزيه .. يعنى ده ابنها واللى مات كان فى يوم من الايام زوجها .

* دنيا : يا ترى مين يقدر ينقذها من اطماع ناهد و ادهم و غيرهم .

* مى : ياترى الانسانة الجميلة والطيبة دى هيحصلها ايه بعد المصيبة اللى حصلت و مرض والدها .. أتمنى انهم يقدروا يتخطوا الازمة دى.


فى انتظارك مع البارت القادم .. وامنتياتى لكى بالمزيد من التوفيق والنجاح

مع حبى : شمس البادية

jen 20-08-08 06:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس البادية (المشاركة 1601251)
أميرتنا الجميلة جين .. ازيك يا سكر ؟
ازيك انتى يا عسل000مش عارفة ليه حاسة ان احنا بنلزق
.. بارت جميل و فيه أحداث كتير ..
مرسى يا حبيبة قلبى
* غادة : صدمتها فى على كبيرة , ازاى يسافر و يسيبها كده , فين الحب اللى كان بيتكلم عليه ؟ بالتأكيد عمها مش كان هيرفض ان على يخطبها و خاصة ان لسة قدامها 3 سنين دراسة , ولو عايز يسافر ممكن تستناه , لكن يسافر كده ويرمى حبها ورا ضهره .. بجد كرهته .
معلش 00على هيفتح قلبه بصراحة البارت القادم
يارب تقدر تنساه وتحب أمجد
تفتكرى!!!!
, لأنه بجد انسان رائع ويكفى انه طلب ايدها علطول ومش لعب بعواطفها .. وكمان مساعدته ل محمد علشان يدخل كلية الشرطة .. حاسة انه هيكون سند كبير لغادة و عمها وخاصة بعد سقوط البرج وضياع شقى العمر .
ولسة00المصايب جاية بالكوم لهذه العائلة البسيطة000000
* عمرو : بجد انسان جميل وطيب .. خايفة عليه من حسام وشره .. ربنا يبعده عنه.
اللى ممكن يطمنا على عمرو من شر حسام هو والدتهم المشتركة
بس يا جين .. فين والدته المفروض تكون معاه او على الاقل تعزيه .. يعنى ده ابنها واللى مات كان فى يوم من الايام زوجها .البارت القادم يا شموسة00متستعجليش

* دنيا : يا ترى مين يقدر ينقذها من اطماع ناهد و ادهم و غيرهم .
الله اعلم 00وانا طبعا
* مى : ياترى الانسانة الجميلة والطيبة دى هيحصلها ايه بعد المصيبة اللى حصلت و مرض والدها .. أتمنى انهم يقدروا يتخطوا الازمة دى.
مى انسانة قوية ودوما تخفى انفعالاتها وتتحمل00اقلقى عليها فى القادم

فى انتظارك مع البارت القادم .. وامنتياتى لكى بالمزيد من التوفيق والنجاح
الف شكر يا شموسة00واتمنى ان يكون فعلا البارت عجبك وان شاء الله الجاى هيعجبك اكتر000

مع حبى : شمس البادية

تحياتى وشكرى وحبى لكى يا شموسة
:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:

jen 20-08-08 09:33 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...762e839036.jpg

jen 22-08-08 02:28 AM

الاخوة الاعضاء......
لى طلب بسيط اتمنى ان تجاوبونى عليه
ادعوكم الى الوقوف بجوار الزميل العزيز بكلية الاعلام والاخ الكريم محمد رفعت..قفوا بجواره بدعواتكم بان يفك الله كربه
فقد تم القاء القبض عليه يوم 21\7 بتهمة التحريض على الثورة على الفيس بوك وهو برىء من هذه التهمة ...........
ادعوا الله ان يفك كربه

http://www.liillas.com/up/uploads/im...f6a7999400.jpg

بوسي 22-08-08 08:36 PM



كده بارده .....تنزلي البارت ...وانا غايبه....

....انا زعلت كده.....بس معلش....

كانت مفاجأه حلوه.....


غاده......صعبت علي جدا .....وبكأها أثر بي جدا
وموافقه علي أمجد.....في لحظه تهور....
ماذا تخبئ لها الأيام معه....وهل ستنال السعاده


دنيا .....وبدايه تفتح قلبها للفرح من جديد.....فهل ستنكشف أمامها حقيقه أدهم أسرع مما تتوقع


مي .....أنتظر ....المحب الغامض الذي سينتشلها من الأحزان
ومن صدمه فقدانها هي وابيها ومحمد....لشقه الاحلام
هل ستبدأ مي رحله أنتقام غامضه من حسام ....من اجل احلامهم الضائعه
سأنتظر لأعرف

عمرو.....وحزن بالقلب علي فقد الأب .....ولكن أين أمه
ولم أبتعدت عنه ومواساته في جراحه....
اعجبتني مواجهته مع حسام.....فهل سيتعظ....ام لن يفوق حسام
حتي يفقد شيئا جلل....

اسفه جدا جدا علي تأخيري بالرد عليك
وعلي قصر التعليق
وأتمني أن أعوض عليك المره القادمه
أذا واتتني الفرصه
والمعذره منك أيتها الأخت العزيزه
والف الف شكر علي الاهداء الرائع
كل التحيه والود
لقلبك
وموفقه دائما



jen 22-08-08 10:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسي (المشاركة 1603877)

كده بارده .....تنزلي البارت ...وانا غايبه....

....انا زعلت كده.....بس معلش....

كانت مفاجأه حلوه.....
بسبوستى الجميلة....ازيك يا قمر
انتى اللى غايبة عن المنتدى بس متخافيش مكنتش هنزل بارت جديد الا بعد متابعتك للحالى ومتزعليش منى بقى يا حبيبتى


غاده......صعبت علي جدا .....وبكأها أثر بي جدا
الموقف الذى وضعت به كان صعب عليها اذ عاشت طوال حياتها تنتظر على لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن
وموافقه علي أمجد.....في لحظه تهور....
ماذا تخبئ لها الأيام معه....وهل ستنال السعاده
امجد قرار غير عقلانى من قلب مجروح والايام القادمة ستكون......مش هقول انتظرى لتعرفى

دنيا .....وبدايه تفتح قلبها للفرح من جديد.....فهل ستنكشف أمامها حقيقه أدهم أسرع مما تتوقع
لن اخبرك ......ههههههههههههههههههههههههههه

مي .....أنتظر ....المحب الغامض الذي سينتشلها من الأحزان
ومن صدمه فقدانها هي وابيها ومحمد....لشقه الاحلام
مازالت الصدمات قادمة
هل ستبدأ مي رحله أنتقام غامضه من حسام ....من اجل احلامهم الضائعه
سأنتظر لأعرف
سيطول انتظارك قليلا
عمرو.....وحزن بالقلب علي فقد الأب .....ولكن أين أمه
ولم أبتعدت عنه ومواساته في جراحه....
لا تظلموها.....
اعجبتني مواجهته مع حسام.....فهل سيتعظ....ام لن يفوق حسام
حتي يفقد شيئا جلل....
ماذا تعتقدين انتى !!!!!!!!!!!!!!!
اسفه جدا جدا علي تأخيري بالرد عليك
وعلي قصر التعليق
وأتمني أن أعوض عليك المره القادمه
أذا واتتني الفرصه
والمعذره منك أيتها الأخت العزيزه
لا تقلقى على التأخير فلكل منا ظروفه والاهم انكى عدتى لرسم الابتسامة على شفتى بردك الرائع
والف الف شكر علي الاهداء الرائع
اقل شىء يا غاليتى ....الف شكر لكى انتى على اهدائك الجميل وعلى تواجدك وتشجيعك
كل التحيه والود
لقلبك
وموفقه دائما


سعيدة جدا جدا بتعليقك واسعد باعجابك بالبارت
وانتظر تعليقك على قصتى القصيرة

http://www.liillas.com/up/uploads/im...2b4f3f7b92.jpg

waxengirl 23-08-08 01:07 AM

جينى
عامله ايه وايه اخبارك ؟؟اتاخرت كتيررررررررررررررررررررررر عليكى معلش ...................البارت رائع وعجبنى كتير وخصوصا حوار غاده وعلى وحسام وعمرو
ادهم
ثعلب يتصرف بدهاء ويحوم جيدا حول فريسته الى ان يتمكن منها ........... ادهم نجح مع دنيا لحد كبير والظروف كانت سلاح ذو حدين الحد الاول كراهيه دنيا للحب والحد الثانى انقاذها من براثن وائل .......ولكن الحد الثانى كان له تاثير اقوى......اعطاءها العروسه فى توقيت ممتاز بتلعب لعبتك صح وهتوصل وبيساعدك غى كده احتياج دنيا ليك واعتقد ان دنيا لن تكتشف خداعك لفتره طويله وممكن تتعرض لعبتك للخطر بظهور الاخ الثانى اللى بجد بجد محيرنى بصوره كبيره ياجينى عايزه تفسير للعلاقات المتشابكه ديه بس انتى مخلياها مفاجئه للاخر ....وممكن برضه وائل اذا خرج من القضتين يحاول انه يبحث ورا ادهم .......................
دنيا
اذا كنت ساذجه فلا الومك على السذاجه لانك تحتاجين للحب والاهتمام ومن الطبيعى ان تنجذبى ومن ذا الذى لا ينجذب للاهتمام والحب خصوصا ان كان بذللك الالحاح الجميل على قد ما صعبانه عليا وخايفه من صدمه تانيه تفقدك لثقه بالناس على قد ما عندى احساس ان هيكون ليكى دور لتحويل مسار ادهم ........................
غاده
ماذا يحدث معك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟احلام ورديه تنتهى على كابوس الواقع المرير وتصرف موافقتك على الخطبه عقلانى يسىء اليكى فلا تعالجى جرح بكارثه فكان عليكى الصبر والنسيان اولا وبعدها وافقى على الخطبه حتى وان لم تكن تحبيى امجد ولكنك دوايتى اثار الماضى بعيدا عنه ...................................
على
ما يحدث لشبابنا اليوم امر فى منتهى الصعوبه فان الاحلام الجميله لمستقبل باهر تتحطم على صخره واقع انتشر بقوه حولنا و يبقى السؤال التى احترت كثيرا فى اجابته اكان تصرفه صحيح ام لا بر غم كونه منطقى جدا ؟؟؟؟؟
الحوار بين غاده وعلى كان رائع واشتد الالم كثيرا فى اخره .....................

حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسام
واخيرا ازلت القشره من على معدنك امام عمرو وتصرف متوقع منك ان لا ترغب بان تعوض المتضررين من وقوع البرج ...........وماذا ننتظر من شخص ياخذ ولا يعطى ............اوضح لعمرو الكثير وعجبنى جدا جدا جدا حواره مع اخوه عرفتى تبينى الشخصيه وانفعالتها عافه لدرجه انى كانى بتفرج على مشهد تليفزيزنى وبلاحظ تعبيرات وجوه الممثلين .....................رائعه جينى......
عمرو
لن اقول شىء عنه سوى سؤال هل هتستمر فى وقوفك بجانب اخيك؟؟؟؟؟؟المشكله انى ممكن اكون عارفه اجابته انه ايوه هيستمر يقف جنبه بسبب نصيحه والده له وخوفا من فقدان والدته والخوف الاكبر ان يتورط بشىء من اعمال حسام ...........برضه اتكلمت عنه

مىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى وحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسام وعمررررررررررررررررررررررررررررو لما اشعر انهم سيلتقون الثلاثه قريبا جدا ومرتبه قصه فى عقلى بس مستنيه اشوفك هتعملى ايه ...................

هند ومحمد
وبرغم كل ما يحدث حولهم اشعر بالتفاؤل لمستقبلهم........................
الحاااااااااااااااااااااااااج سعيد
فرحتك بخطوبه غاده فرحه اب حقيقى بزواج ابنته ولكن الخبر الصاعق قتل روحه يااااااااااااااااااااااااااااااه عندما يضع شخص كل امواله فى مشروع يسهل له حياته وحياه اولاده ويفاجىء ان كل شىء انتهى فى لمح البصر الله يعينه ويشفيه ويعوضه خير مع ان واحد زى حسام لو قتلتوه ما هيرجع حاجه لحد...............
جينى تسلم ايديكى ياقمر على البارت الجميل ومستنيه البارت الجديد ومستنيه مفاجات تانيه كتير سلام ياجنوننننننننننننننننننننننننننننه..................

jen 23-08-08 01:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl (المشاركة 1604319)
جينى
عامله ايه وايه اخبارك ؟؟اتاخرت كتيررررررررررررررررررررررر عليكى معلش ...................
ازيك يا واكسينتى ، وحشتينى فى الكام يوم دول، عايزة اقولك انى قريت ردك اكتر من مرة عشان استمتعت به جدا وعلى فكرة فيه توقعات صح بس مش هقولك ايه هى000000
البارت رائع وعجبنى كتير وخصوصا حوار غاده وعلى وحسام وعمرو
ادهم
ثعلب يتصرف بدهاء ويحوم جيدا حول فريسته الى ان يتمكن منها ........... ادهم نجح مع دنيا لحد كبير والظروف كانت سلاح ذو حدين الحد الاول كراهيه دنيا للحب والحد الثانى انقاذها من براثن وائل .......ولكن الحد الثانى كان له تاثير اقوى......اعطاءها العروسه فى توقيت ممتاز بتلعب لعبتك صح وهتوصل وبيساعدك غى كده احتياج دنيا ليك
تحليل ممتاز... بصى حقيقى يااما ناقدة فنية او طبيبة نفسية
ملكيش غير كدة
واعتقد ان دنيا لن تكتشف خداعك لفتره طويله وممكن تتعرض لعبتك للخطر بظهور الاخ الثانى اللى بجد بجد محيرنى بصوره كبيره ياجينى عايزه تفسير للعلاقات المتشابكه ديه بس انتى مخلياها مفاجئه للاخر
مش للاخر قوى... قريب هتعرفى مين
....وممكن برضه وائل اذا خرج من القضتين يحاول انه يبحث ورا ادهم .......................
وائل ..هل تعتقدين ان حكايته انتهت ام سيعود مرة ثانية
دنيا
اذا كنت ساذجه فلا الومك على السذاجه لانك تحتاجين للحب والاهتمام ومن الطبيعى ان تنجذبى ومن ذا الذى لا ينجذب للاهتمام والحب خصوصا ان كان بذللك الالحاح الجميل على قد ما صعبانه عليا وخايفه من صدمه تانيه تفقدك لثقه بالناس على قد ما عندى احساس ان هيكون ليكى دور لتحويل مسار ادهم ........................
لن اقول سوى الايام ستوضح...اقصد الاحداث ههههههه
غاده
ماذا يحدث معك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟احلام ورديه تنتهى على كابوس الواقع المرير وتصرف موافقتك على الخطبه عقلانى يسىء اليكى فلا تعالجى جرح بكارثه فكان عليكى الصبر والنسيان اولا وبعدها وافقى على الخطبه حتى وان لم تكن تحبيى امجد ولكنك دوايتى اثار الماضى بعيدا عنه ...................................
غلطة شنيعة لكن هل ستدفع ثمنها ام ستداوى جراح قلبها!!!!!!!
على
ما يحدث لشبابنا اليوم امر فى منتهى الصعوبه فان الاحلام الجميله لمستقبل باهر تتحطم على صخره واقع انتشر بقوه حولنا و يبقى السؤال التى احترت كثيرا فى اجابته اكان تصرفه صحيح ام لا بر غم كونه منطقى جدا ؟؟؟؟؟
الحوار بين غاده وعلى كان رائع واشتد الالم كثيرا فى اخره .....................
انا سعيدة جدا انه اعجبك
حسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسام
واخيرا ازلت القشره من على معدنك امام عمرو وتصرف متوقع منك ان لا ترغب بان تعوض المتضررين من وقوع البرج ...........وماذا ننتظر من شخص ياخذ ولا يعطى ............اوضح لعمرو الكثير وعجبنى جدا جدا جدا حواره مع اخوه عرفتى تبينى الشخصيه وانفعالتها عافه لدرجه انى كانى بتفرج على مشهد تليفزيزنى وبلاحظ تعبيرات وجوه الممثلين .....................رائعه جينى......
يا حبيبة قلبى 0000ربنا يخليكى يا شمعتى على كلامك الرااااائع دة000متتصوريش حمسنى اد ايه
عمرو
لن اقول شىء عنه سوى سؤال هل هتستمر فى وقوفك بجانب اخيك؟؟؟؟؟؟المشكله انى ممكن اكون عارفه اجابته انه ايوه هيستمر يقف جنبه بسبب نصيحه والده له وخوفا من فقدان والدته والخوف الاكبر ان يتورط بشىء من اعمال حسام ...........برضه اتكلمت عنه

مىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى وحسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسام وعمررررررررررررررررررررررررررررو لما اشعر انهم سيلتقون الثلاثه قريبا جدا ومرتبه قصه فى عقلى بس مستنيه اشوفك هتعملى ايه ...................
بصى بعد ماتشوفى انا هعمل ايه عايزاكى تقوليلى ايه هى القصة دى000ماشى!!
هند ومحمد
وبرغم كل ما يحدث حولهم اشعر بالتفاؤل لمستقبلهم........................
ياااارب
الحاااااااااااااااااااااااااج سعيد
فرحتك بخطوبه غاده فرحه اب حقيقى بزواج ابنته ولكن الخبر الصاعق قتل روحه يااااااااااااااااااااااااااااااه عندما يضع شخص كل امواله فى مشروع يسهل له حياته وحياه اولاده ويفاجىء ان كل شىء انتهى فى لمح البصر الله يعينه ويشفيه ويعوضه خير مع ان واحد زى حسام لو قتلتوه ما هيرجع حاجه لحد...............
هههههههههههههههههههههههههههههههه
جينى تسلم ايديكى ياقمر على البارت الجميل ومستنيه البارت الجديد ومستنيه مفاجات تانيه كتير
من الناحية دى اطمنى فيه مفاجآت كتيييييييييير
البارت الجديد قريبا باذن الله

سلام ياجنوننننننننننننننننننننننننننننه..................

سلام يا واكسينتى يا حبيبة قلبى

عروسة النيل 24-08-08 10:09 AM

اهلا بجميلتنا جين
اولا ان شاء الله ربنا هيقف مع محمد رفعت فى محنته واكيد باذن الله مش هيسيبه لان مظلوم وربنا يخرجه بالسلامة يارب
ثانيا نتكلم عن البارت الجديد
-دنيا المسكينة بدأت تفقد زمام الامور وتسلم لادهم
ماذا ستفعل بها يا ادهم عندما تصل لغرضك وتوقعها فى حبك؟

-على!!!! لا تتصور مدى ضيقى منك ايها النذل
اهكذا تفعل بغادة الجميلة المحبة الرقيقة
كم اشفقت على غادة لكنى قلقة عليها بعد قرارها المتسرع
لكن يا ترى سقوط البيت قد يعيد اليها رشدها وتترك امجد ام ستكمل معه ام سيعود اليها على ام..........انا بجد محتارة

-حسام اكرهك اكرهك اكرهك
وعمرو برافو عليك يا واد بوقفتك الجامدة دى لكن هتعمل ايه ادام جبروت اخوك كل ما تملكه هو النصيحة وقد قمت بها
يستحسن الان ان تبتعد عن طريقه حتى لا يصيبك انت ايضا مكروه
-مى ومحمد والحاج سعيد
كارثة احلت عليكم سواء ضياع الشقة او شلل الاب
كيف ستتصرفون
بجد البارت دة كان مليان مفاجآت واحداث قوية ومؤثرة
انتظر الاجابة عن تساؤلاتى فى البارت القادم والبارتات القادمة
وكل سنة وانتى طيبة والمنتدى كله بمناسبة شهر رمضان الكريم
باااااااااااااااااااااااااااااااااااااى يا جين

ثم كانت الذكري 24-08-08 03:14 PM

أديني سبت المذاكرة يا جيني و قعدت أقرأ في روايتك
الرواية رائعة جدا و تنفع فيلم ينمائي أو مسلسل يكسر الدنيا

ربنا يوفقك و في انتظار باقي الأحداث

jen 24-08-08 11:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروسة النيل (المشاركة 1607052)
اهلا بجميلتنا جين
اهلا باجمل عروسة00وحشتينى والله

اولا ان شاء الله ربنا هيقف مع محمد رفعت فى محنته واكيد باذن الله مش هيسيبه لان مظلوم وربنا يخرجه بالسلامة يارب
:f63:ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب:f63:
ثانيا نتكلم عن البارت الجديد
-دنيا المسكينة بدأت تفقد زمام الامور وتسلم لادهم
ماذا ستفعل بها يا ادهم عندما تصل لغرضك وتوقعها فى حبك؟
الجزء الثانى من الخطة00000000000
-على!!!! لا تتصور مدى ضيقى منك ايها النذل
اهكذا تفعل بغادة الجميلة المحبة الرقيقة
كم اشفقت على غادة
موقف صعب خصوصا لان غادة رومانسية اوىىىى
لكنى قلقة عليها بعد قرارها المتسرع
لكن يا ترى سقوط البيت قد يعيد اليها رشدها وتترك امجد ام ستكمل معه ام سيعود اليها على ام..........انا بجد محتارة
حيرتك ان شاء الله هتزول البارتين الجايين
-حسام اكرهك اكرهك اكرهك
وعمرو برافو عليك يا واد بوقفتك الجامدة دى لكن هتعمل ايه ادام جبروت اخوك كل ما تملكه هو النصيحة وقد قمت بها
يستحسن الان ان تبتعد عن طريقه حتى لا يصيبك انت ايضا مكروه
هحاول اقول كدة لعمرو000هههههههههههه
-مى ومحمد والحاج سعيد
كارثة احلت عليكم سواء ضياع الشقة او شلل الاب
كيف ستتصرفون
لن يمهلهم القدر0000
بجد البارت دة كان مليان مفاجآت واحداث قوية ومؤثرة
ان شاء الله البارتات الجاية فيها مفاجآت اكتر بكتير
انتظر الاجابة عن تساؤلاتى فى البارت القادم والبارتات القادمة
وكل سنة وانتى طيبة والمنتدى كله بمناسبة شهر رمضان الكريم
وانتى طيبة يا احلى عروسة

باااااااااااااااااااااااااااااااااااااى يا جين

الف شكر يا عروستى على الرد الجمييييل دة
استنى بقى البارت الجديد بكرة ان شاء الله

http://www.liillas.com/up/uploads/im...27f6266792.jpg

jen 24-08-08 11:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثم كانت الذكري (المشاركة 1607429)
أديني سبت المذاكرة يا جيني و قعدت أقرأ في روايتك
الرواية رائعة جدا و تنفع فيلم ينمائي أو مسلسل يكسر الدنيا

ربنا يوفقك و في انتظار باقي الأحداث

ذكرى الجميلة000ردك غالى اوى عندى خصوصا فى ظروفك دى
والف الف شكى على كلماتك الجميلة دى التى اسعدتنى جدا
واهم حاجة انى كسبت متابعة جديدة
تقبلى حبى وتحياتى

jen 24-08-08 11:45 PM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...c3204b81c0.jpg

jen 25-08-08 11:08 AM

الفصل السابع
مأزق صعب
دلفت ميرفت الى بهو الفيلا الفسيح وكانت فى طريقها الى الدور العلوى لولا ان استوقفتها صيحة هادرة،
تلفتت برهبة لتعرف مصدرها اذ كان البهو غارقا فى الظلام وتنهدت عندما لمحت دخانا يتصاعد من احدى
الاركان وشعلة صغيرة ملتهبة واضحة وسط الظلام
اتجهت الى ذلك الركن قائلة لصاحب الصيحة:
-حسام لماذا تجلس هنا فى الظلام؟ ولماذا عدت باكرا؟
تجاهلها وهو يأخذ نفسا عميقا من سيجارته قبل ان يطفأها وهو يقول بحدة :
-اين كنتى طيلة هذا الوقت؟
عقدت حاجبيها فى حيرة الا انها قالت فى بساطة:
-كنت لدى..
-لدى المحروس ابنك اليس كذلك
تملك الاستغراب ميرفت من حدة كلماته ومقاطعته الا انها اجابت بهدوء:
-نعم كنت لدى عمرو هل هناك خطب ما ؟؟
ارتفع صوته الذى ملأته الحدة والعصبية وهو يقول:
-طبعا هناك .. الم تكونى هناك امس واول الامس وكل يوم
الم يكفكى كل هذا؟؟
-حسام يا حبيبى ماذا هناك؟ هذا اخوك الوحيد فى محنة يجب ان اقف بجواره
ام تريدنى ان اتركه حتى لا يغفرها لى انا لا افهم ماذا بك
لماذا انت منفعل هكذا
قال حسام بضيق ومازال صوته العالى يؤلم اذن ميرفت:
-ابنك فى محنة! وماذا عنى انا ! انا فى محنة اكبر منه
كل يوم تحقيقات ونيابة وضباط وشوشرة على سمعة الشركة وانتى لا يهمك اى شىء من هذا
كل يوم عند ابنك
-انا دوما بجوارك يا حسام ومعك هنا كل يوم لكن كان يجب ان اذهب لاطمئن على عمرو
انه وحيد الان يا حسام ليس له غيرنا نحن اهله الوحيدون فكيف نتركه فى محنة كهذه
وانت لماذا لاتذهب لتواسى اخاك
لوح بيديه وهو يقول فى لامبالاة:
-لقد قدمت له التعازى
-المرة الوحيدة التى ذهبت اليه فى العزاء كالغريب تماما ولم تمكث اكثر من نصف ساعة!!
قال بعصبية:
-ماذا تريدينى ان افعل؟ ان اترك مصالحى وعملى من اجل رجل ميت!
ظهرت الدهشة فى عينى ميرفت وصوتها المنزعج وهى تقول:
-هذا الرجل الميت هو والد اخوك الوحيد
كاد حسام يقتلع اذنيه من فرط الغضب اذ كان لا يطيق سماع هذه الكلمة فقبض على قبضتيه فى قوة كادت معها عظامه
ان تنكسر واغلق عينيه واخذ نفسا عميقا مجبرا نفسه على الهدوء
ومن ثم قال بعد فترة صمت احترمتها ميرفت ولم تنبس فيها ببنت شفة:
-كيف طاوعتك نفسك على الذهاب اليه بعدما عرفتى حقيقته؟
تطلعت فى وجهه للحظات حاولت فيها ان تتذكر تلك الحقيقة التى يقول عنها الا انها اعلنت استسلامها
وهى تقول بحيرة:
-اى حقيقة!!
اتسعت عيناه فى دهشة وهو يقول بغضب مستنكر:
-اى حقيقة! هل استطاع ان يسيطر عليكى الى هذا الحد! حقيقته يا ميرفت هانم
حقيقة هذا الجشع الذى يقترض منى المال ويستغلنى ويستغلك
اخفضت عيناها الى الارض وقالت بتعلثم:
-لكنه لكنه تغير تماما ،حنانه اغرقنى وكان حريصا على رضاى كم انه
اشعلت كلماتها النار فى رأسه فصاح بحدة:
-اشجينى اشجينى وماذا ايضا؟؟ هل سمحتى له بالسيطرةعليكى واستغلالك بهذا الشكل!!
اجابته بتوتر:
-ربما نظلمه يا حسام، ربما يحتاج تلك الاموال ولا يستطيع ردها وواجبنا ايضا ان
-واجبنا!! واجبنا ان ندله على الفساد ونعطيه المال لينفقه على اهوائه الشخصية
لم تجب ميرفت لكنها نظرت الى حسام نظرة معبرة،فهم هو من نظراتها اليه انها تقول له انه ايضا يفعل هذا
تملكه الضيق اذ لم يكن موفق فى جملته هذه فقال بحدة وهو يبتعد عنها صاعدا الدرج:
-تصبحى على خير
وجز على اسنانه متوعدا لذلك العمرو الذى لعب بعقل والدته ويريد ان يسحب البساط من تحت قدمه
الا انه لن يسمح له بهذا ابدا
**************
تطلع امجد فى ضيق الى زوجة ابيه التى تتمايل فى ميوعة وتنطلق ضحكاتها الرقيعة على اثر
ملامسات ابيه الى جسدها الملفوف، نظر اليهم بذهول وقلب كفيه فى حيرة وهو يجز على اسنانه
ويقوم من مجلسه فهم لا يراعون وجوده
كان فى طريقه الى درج الفيلا الداخلى لولا ان استوقفته كلمات ابيه:
-امجد! الى اين انت ذاهب؟
التفت اليه قائلا بضيق:
-حان وقت نومى
قال والده فى سعادة وهو ينظر الى زوجته صغيرة السن غامزا اليها بعينه اليسرى:
-فى هذا الوقت المبكر!!
ازداد ضيقه الا انه تماسك نفسه وقال:
-لدى عمل كثير غدا فى الشرقية يجب ان انام فترة كافية حتى استطيع التركيز فيه خصوصا ان حضرتك لا تأتى
منذ ان تزوجت
قال جملته الاخيرة وهو ينظر باحتقار الى زوجة ابيه التى لم تكن لتحلم ان تحيا بهذا المستوى
لولا لعبها بعقل اباه، كاد ان يكمل طريقه الا انه توقف قائلا:
-على فكرة يجب ان تذهب للحاج سعيد لتزوره فى مرضه يكفى انك لم تأتى معى
قالت زوجته بميوعة:
-نحن فى شهر العسل يا استاذ امجد ، تريده ان يتركنى ويذهب لذلك الرجل
تجاهلها تماما وكأنه لم يسمع شىء وقال بحدة:
-يجب ان تذهب يجب
ثم غادر المكان فمصمصت زوجة ابيه شفتيها وهى تقول بضيق:
-اترى ابنك يا ممدوح،لا يطيقنى او يطيق رؤيتى، دوما يتجاهلنى
-اعذريه يا نعمة يا حبيبتى، انتى تعرفين هذا ليس بالسهل عليه فانتى
قد حللت محل والدته
ثم اضاف فى نعومة:
-دعينا منه الان ولنلتفت الى انفسنا يا حبيبتى
****************
مسح محمد دموعها المتساقطة على وجهها الممتلىء وهو يقول برقة:
-ارجوكى كفى يا هند، انتى تصعبين الامر علىّّ اكثر
حاولت هند التوقف عن النحيب وهى تمسح دموعها قائلة بصوت باكى:
-انا اسفة يا محمد لكن صدمتى كبيرة كبيرة جدا
مرض عمى وضياع شقتنا ماذا ستفعلون فى هذه المصيبة؟؟
ارتسم الحزن على وجه محمد وهو يقول:
-ان شاء الله ربنا سيفرجها ، ربنا لا يترك مظلوما ابدا، وقد
وضعنا كل ما نملك فى هذه الشقة فباذن الله ربنا سيعوضنا بخير منها
قالت هند بحسرة:
-من اين يا محمد؟ اباك ومرضه وانت مازلت طالبا فى الكلية اذن من اين ستعوض هذه الكارثة؟
صاح بحنق:
-ارجوكى يا هنديكفى ما انا فيه
ثم اضاف فى هدوء:
قلت لكى ربنا لاينسى عباده المؤمنين وان شاء الله ربنا سيعوضنا
رددت دعواته بامل باكى:
-يارب ان شاء الله ان شاء الله
***********
فتحت دنيا عينيها فى بطء وتكاسل وابتسمت فى سعادة وهى تتذكر ليلة امس ، ليلة عيد ميلادها الذى
كانت فيه اميرة محمولة على الاعناق، كلما تذكرت الجهد الذى بذله ادهم فى تحضير هذه الحفلة التى خلبت لبها
كلما احست بالامتنان تجاهه، فهو لا يترك شىء فى وسعه الا وفعله ليسعدها
اين كان ادهم منذ زمن؟ لماذا لم يكن موجودا قبل ان تمر بما مرت به مع ذلك الوغد وائل؟
هزت رأسها لتبعد ذكراه السيئة عن ذهنها لتظل ذكرى عيد ميلادها هى المسيطرة عليها
الا انها تذكرت فجأة شىء هام فاسرعت بمغادرة الفراش واتجهت يدها تلتقط هاتفها المحمول من حقيبتها وقالت
وهى تضغط ازراره فى سرعة:
-ايتها الندلة مى ، اهكذا لا تأتين او تتصلى بى ل.......
ما ان سمعت صوت مى المرتجف الباكى حتى قطعت افكارها وقالت فى لهفة وجذع:
-مى !! ماذا بكى؟
لمدة نصف ساعة ظلت تستمع الى كلمات مى الحزينة وبكاءها ، حاولت بشتى الطرق ان تخفف عنها الا انها قالت اخيرا
بتصميم:
-مى اغلقى الخط انا فى الطريق اليكى نصف ساعة لن اتأخر
اسرعت بارتداء ملابسها والتهمت درجات الدرج التهاما الا انها توقفت عندما وجدت ادهم فى مواجهتها
وهو يقول بقلق لرؤية الجذع المرتسم على وجهها:
-دنيا !!ماذا هناك؟ الى اين انتى ذاهبة؟ اليوم الجمعة
قالت فى سرعة وهى تتجه الى الباب وهو يتجه خلفها:
-نعم اعلم يا ادهم لكن صديقتى مى فى محنة يجب ان اكون عندها الان
-لماذا؟ ماذا حدث؟
-والدها مريض وقع فريسة للشلل النفسى
ارتفع حاجبا ادهم فى دهشة وهو يتساءل:
-ياااه!! ما الذى حدث؟
-سأخبرك لاحقا لكننى الان متعجلة
اتجه ادهم نحو الدرج وهو يقول:
-انتظرى اذن سأذهب لتغيير ملابسى وآتى معك
-لا لا داعى لهذا لن اتأخر
-كيف اتركك وحدك وانتى فى هذه الحالة كما يجب ان اطمئن على صديقتك
ابتسمت وهى تقول:
-لا تقلق عليّ انا بخير، وسأوصل سلاماتك ودعواتك لمى الى اللقاء الان
-انتظرى
توقفت لتراه قادما نحوها ممسكا بيدها ورفعهما الى شفتيه وطبع قبلة حارة عليهما وهو يقول بحب:
-لا تتأخرى واعتنى بنفسك
ابتسمت فى خجل وهى تقول برقة:
-حسنا اطمئن عن اذنك
لوح لها بيده وهو يقول:
-الى اللقاء
ما ان اغلقت دنيا الباب ورائها حتى تسللت ناهد على اطراف قدميها واقتربت من ادهم الشارد
ووضعت يدها على كتفه وهى تقول:
-ادهم
انتفض ادهم فضحكت ناهد وهى تقول:
-يااه! لهذه الدرجة ! اين كان عقلك شاردا يا استاذ؟
قال ادهم بضيق:
-الن تكفى عن فعل هذا؟ انتى تعرفين انا لا احب المفاجآت
تجاهلت اعتراضه وجذبته من يديه متجهة الى الصالون واجلسته على اول مقعد قابلها وجلست امامه وهى تقول
بلهفة وعيناها تبرقان:
-قل لى ما آخر الاخبار؟
هل لان الحديد؟؟؟؟
*************
احكم على غلق معطفه جيدا ووضع كفيه فى جيب معطفه الا ان كل هذا لم يقيه من البرد القارص ، لم
يتوقع ان يكون جو هولندا بهذه الدرجة من البرودة التى لم يعتد عليها مطلقا فى جو مصر الدافىء
الا انه حث نفسه على التأقلم لانه سيمكث هنا طويلا حتى يعود الى مصر وهو يستطيع ان يرفع عينيه فى عينى
والد زوجته المستقبلية ويطلبها منه دون ان يتنازل عن شىء من عزة نفسه لا ان يوضع فى الموقف الذى وضع
فيه اخوه الكبير عادل
الذى كان منكس الرأس رفيقاه الخوف والذل وهو يتلقى التقريع من والد حبيبته التى لم تقف بجواره وتزوجت
اول شاب جاهز تقدم لها
كان يدرك ان غادة نوع مختلف من البشر وانها مازالت تحيا فى زمن الحب القديم الذى انمحى الان من عالمنا
كان يعلم انها تستطيع ان تنتظره لكنه لن يكون انانى ويظلمها معه، فهو امامه الكثير والكثير ليكون نفسه
وهى تستحق ان تعيش فى رخاء يكفى ما عانته مع زوج امها
اغمض عينيه فى الم من شدة حسرته لفراقها، تذكر جراح قلبه الدامية عندما تركته والدموع تغرق وجهها
لكن هذا افضل لها الحب لا يمكن ان يستمر فى الفقر وهو لا يريد ان تندم ان انتظرته لا يريدها ان
تلعن اليوم الذى احبته فيه، غدا ستتزوج من رجل تحبه ويحبها ويوفر لها حياة كريمة وغدا هو ايضا سيتزوج
وينجب ابناء لا يذوقوا الفقر والحرمان الذى ذاقه هو
يجب الان ان يركز قليلا على نفسه وان يبدأ بالبحث عن عمل يا ترى هل سيكون البحث عن عمل هنا بالصعوبة التى واجهها فى
مصر !! انه مستعد ان يمتهن اى مهنة ..المهم هو ما سيربحه من خلالها
قطع حبل افكاره ان وجد نفسه فى زقاق ضيق يسبح فى الظلام، تأفف وشعر بالحنق ، فهو لا يعرف اى شىء
فى هولندا وها هو قدجعل نفسه يقع فى المتاعب منذ لحظة وصوله ، ها هو قد ضل طريقه ، ولا يوجد صوت لاى مخلوق
هنا ليدله على الطريق الصحيح لكن لكنه يسمع جلبة، هذا الصوت ليس ببعيد ، ربما لو سار قليلا لوجد هؤلاء
الاشخاص الذين يعلو صوتهم ليدلوه على الطريق
حث نفسه على السير لكن ما ان وجد غايته حتى توقف مندهشا وزوى ما بين حاجبيه ، انه لا يفهم الهولندية
لكن المشهد الذى امامه لايحتاج لفهم لغة
فتاة يحيط بها ثلاثة رجال يحاولون اما سرقتها او التحرش بها وهو لن ينتظر ليعرف غرضهم
لقد حان الوقت اخيرا ليطبق ما تعلمه من فنون الكاراتيه
*****************
قال ادهم وهو يبتسم:
- الحديد بدأ يلين والمرحلة القادمة مرحلة الذوبان
برقت عينا ناهد فى سعادة وهى تقول بلهفة:
-حقا!!!!!
اجاب ادهم فى غرور:
-نعم ، صحيح اتعبتنى فى البداية كثيرا لكن الان كل شىء تغير ، يجب ان تثقى فى هذا
انا ادهم رياض لا شىء يقف فى طريقى
تضاعفت سعادة ناهد وهى تقول:
-جيد جدا ، هذا خبر ممتاز، اذن هل اصبح لك موقعا جيدا فى الشركة
اجابها بتعلثم:
-تقريبا
عقدت حاجبيها وهى تقول بضيق:
-ماذا تعنى بتقريبا هذه!
قال فى حدة:
-الصبر جميل، هذه المسألة تحتاج الى صبر وتأنى حتى لا يتهدم كل شىء
يجب ان اكسب قلبها اولا واموالها ثانيا
-ويا ترى ربحت قلبها
-احساسى يقول هذا وسأتأكد عما قريب
امسكت يده فى لهفة وهى تقول:
-اذن ساعتها يمكننا ان نأخذ ما نريد من اموالها دون ان تشعر
-هذا هو الجزء الثانى من الخطة اطمئنى قريبا جدا
-عظيم
ثم عادت تنظر اليه وهى تضيف:
-قل لى هل سألتك عن اموالك واعمالك؟
-نعم لكننى اخبرتها ان ابى كان له شركاء واننى لا استطيع ان اخرج من هذه الشراكة وعندما اخبرتها اننى
اريد ان اشترك معها فى مصاريف الفيلا رفضت رفضا تاما وقالت اننى لا يمكن ان ادفع مليما واحدا طالما اننى
فى بيت خالى وانه لو كان حيا ما كان ليسمح بهذا ابدا
قالت ناهد بتهكم:
-هو بالفعل ما كان ليسمح ابدا، لكن ما كان ليسمح باقامتنا
قال ادهم باستغراب والحيرة تعلو وجهه:
-لماذا؟ ما حجم المشاكل بينك وبينه؟
قالت ناهد بتردد بعد فترة صمت :
-هل هل اقول لك ولا تغير فكرتك عنى؟
تضاعفت حيرته وهو يتساءل:
-لماذا؟ هل فعلتى شيئا سيئا؟
-عدنى اولا انك لن تغضب منى
قال ادهم وقد تملكته اللهفة:
-حسنا ، لن اغضب منكى قولى
ترددت ناهد لفترة تململ فيها ادهم ثم حسمت امرها وقالت:
-لقد كان اخى مصطفى يحب ابنة سائق ابى، فتاة فقيرة بالطبع، وقد كنت وقتها مراهقة وبينى انا ومصطفى مشاكل
كثيرة مشاكل الاخ والاخت فى هذه الفترة ، فقد كان صارما ومتشددا تجاه كل ما افعله
لذا فقد انتهزت الفرصة وذهبت الى ابى واخبرته وقلت له انه لابد ان يضع حدا لهذا الوضع وعندما علم مصطفى
ان ابى علم توسل اليه ان يزوجه اياها الا ان ابى رفض بشدة وحكم على سائقه ان يزوج ابنته الى ابن عمها والا
يقطع عيشه واضطر السائق ان يفعل ما امر به ابى ومن يومها ومصطفى لا يطيقنى لذا فقد
اعترض على زواجى من زوجى الاول لانه كان متوسط الحال ووقف ابى معه لكن لاننى كنت احبه
وتملكنى العناد فقد هربت معه وتزوجته وانجبت منه وحرم عليّ دخول الفيلا
ولم ارى ابى او اخى الذى تزوج بدوره من فتاة غنية
وبعد ثمانى سنوات من زواجى توسل ابى لاخى وهو على فراش الموت ان يبعث لى ليرانى وعدت
مرة ثانية للفيلا بعد فراق دام ثمانى سنوات، عدت انا وابنى الذى تعلق بدنيا لكن كان مصطفى يحول بينه وبينها
كلما استطاع
صمتت قليلا لترى الانفعال على وجه ادهم وعندما وجدته مصغيا بدون اى تعبير اضافت فى غل:
-مكثت انا وابنى شهرين فى الفيلا التى يراها يا عينى لاول مرة، لكن بمجرد ان توفى والدى حتى طردنى مصطفى
من الفيلا وعدت مرة اخرى لزوجى الذى حرم عليه دخول الفيلا وعاش هذين الشهرين وحده
عدت اليه لكننى كنت قد ذقت طعم الثراء الذى تركته بسبب الحب والعناد اللذان زويا مع الزمن
فاصبحت ناقمة على عيشتى وانتهى الامر بتركى زوجى وتزوجت من اباك وسافرت معه الى لبنان
-وماذا عن اخاكى ؟ الم يعرف بامر زواجك وسفرك
اجابته بضيق:
-لا ادرى، لماذا تسأل
-لان دنيا تعرف ان اسمى ادهم رياض ولم تتساءل مثلا لماذا يبدو اسم ابى مختلفا عن اسم زوجك الاول الذى الفته
ضحكت ناهد بسخرية وهى تقول بتهكم:
-الفته!انها لم ترى زوجى الاول مطلقا ولا تعرف اسمه، ولم ترى ابنى نفسه سوى شهرين
لقد كانت طفلة فى السادسة من عمرها يا ادهم
زفرت بعمق وعادت تقول:
-انا اعرف اننى اخطأت فى حق مصطفى قديما لكننى كنت مراهقة وهو لم يغفر لى ابدا ما فعلته بحبيبته
وهروبى من المنزل
-لذا تحاولين الانتقام من ابنته!!!
قالت فى حدة:
-انا لست انتقم، انا آخذ حقى ، مصطفى لم يعطينى ميراثى من ابى واظهر لى مستندات تثبت ان ابى باعه كل شىء
قبل وفاته
-كما فعل هو مع دنيا
اجابته باصرار:
-لكنى لا اصدق هذا ما كان ابى ليفعل هذا والا ما كان قد طلب رؤيتى ومكوثى معه الشهرين الاخيرين
قبل وفاته
قال ادهم باشفاق:
-لكن ما ذنب دنيا؟
نظرت اليه بغضب للهجة التى نطق بها جملته وقالت بعصبية:
-ذنبها انها ابنة اخى الذى ظلمنى واكل حقى وحتى ان كان ابى قد باعه كل شىء
الا يعطى لاخته الفقيرة شىء! بل ويطردها ايضا ولا يسأل عنها
ثم اضافت وهى تجز على اسنانها:
-يجب ان تدفع ابنته الثمن
انهت جملتها الحانقة ونظرت اليه قائلة بتحذير:
-هل تنوى ان تتراجع عن خطتنا
اجابها فى سرعة:
-لا لا ابدا اطمئنى الخطة تسير كما هى
لا تقلقى
*****************
انتزعت غادة نفسها من شرودها عندما خرجت كلا من دنيا ومى من غرفة الاخيرة وقالت
وهى تبتسم:
-اخيرا البسمة عادت الى وجهك يا مى
قالت مى وهى تنظر الى دنيا التى افسحت لها غادة مكانا بجوارها على الاريكة:
-الحمد لله ، هذا بفضل دنيا التى حاولت الترويح عنى بشتى الطرق
التفتت غادة الى دنيا وقالت بامتنان:
-الشكر لا يكفيك يا دنيا لانكى اخرجتى مى من الحالة التى كانت بها ، لقد كانت جامدة كالحجر
لا تتحرك ولا تسمح لنفسها باخراج مشاعرها
ابتسمت دنيا قائلة:
-اطمئنى ، لقد اخرجت كل مشاعرها بالداخل وبكت حتى انتحبت واستراحت
قالت مى بخجل:
-لكننى اصر انه لم يكن هناك داعى لحضورك يا دنيا وتعطيل مصالحك
انتى لديكى مشاغل عديدة ، كان يكفى مكالمتك فى الهاتف
نظرت اليها بعتاب وهى تتصنع الغضب:
-مى صدقينى لو اضفتى حرفا واحدا من هذا الكلام السخيف سأغضب منكى
قالت غادة:
-مى هكذا طوال عمرها لا تريد ان تتعب احدا معها
-لو كانت مى اخبرتك عنى يا غادة لعرفتى اننى لست اى احد
مى صديقتى واعز صديقاتى واختى التى لم تنجبها امى ثم من غيرى كان سيقف
بجوارها فى هذه المحنة؟ انتى ! انتى الاخرى تحتاجين الى من يقف بجوارك
فى هذه اللحظة خرج محمد من غرفته مشاورا لمى وهو يقول:
-مى ، اريدك لحظات من فضلك
وضعت دنيا كوب العصير الذى ناولته غادة اياه على الطاولة وقامت من مجلسها وهى
تمد يديها لمحمد وتنظر الى زيه الرسمى باعجاب قائلة:
-كيف حالك يا محمد؟ هل التحقت بكلية الشرطة؟
اجابها باقتضاب:
-نعم
-هنيئا لك يا حضرة الضابط
-اشكرك
ثم التفت الى مى مشيرا الى غرفته قائلا بصرامة:
-مى
-حاضر يا محمد
ثم التفتت الى دنيا قائلة:
-عن اذنك يا دنيا ، سأعود سريعا ، اكملى مشروبك
تناولت دنيا كوب العصير وهى تلتفت الى غادة قائلة:
-حان دورك يا عزيزتى للتخفيف عنكى
***********
تقدم على نحو مجموعة الشباب والفتاة المذعورة بينهم ولفت انتباههم بحديثه بالانجليزية
-الذى يبدو انهم فهموه- اذ قال بصوت عالى واثق :
-يا شباب ماذا تفعلون لهذه الفتاة
التفتوا اليه ونظروا الى بعضهم البعض قبل ان يقول ما يبدو انه كبيرهم:
-لا تتدخل ايها الاجنبى وابقى بعيدا حتى لا نلحق بك الضرر
قال على بصرامة:
-انا ارى ان تدعوها لشأنها افضل
قال احدهم بسخرية:
-افضل لمن يا ترى؟ لنا ام لها!!
فى حين ضحك كبيرهم وقال بتهكم:
-لا ادرى لماذا اسمع دبورا يزن على خراب عشه
ثم زمجر قائلا:
-ابتعد حتى لا تنولك المتاعب ايها الاجنبى
واصل على تقدمه نحوههم وقال وهو يشمر عن ساعديه القويان وسط دهشتهم:
-اذن انت ستضطرنى ان الجأ لاستخدام الطريقة الصعبة لقد حاولت
معكم لكنكم لم تتركوا لى الخيار
منذ دخول على فى الاحداث وقد تغيرت نظرات عينى الفتاة العسليتين فبعدما كانت عيناها تنطقان بالتوسل
والرجاء
تحولت الى اللهفة والامل خصوصا بعدما دخل على فى عراك مع هؤلاء الشباب وبدا ان الانتصار فى كفته
هو حيث سحقهم سحقا والقنهم درسا من فرعونى صغير
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/KEKOOD%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.jpg[/IMG]
وعندما نظر اخيرا على الى عينى الفتاة بعد فرار هؤلاء الشباب وجد عيناها تشع بالامتنان والشكر والثناء
قال على بالعربية وهو يتجه اليها حيث كانت راقدة على الارض:
-الحمد لله
ثم اضاف بالانجليزية وهو يوجه حديثه اليها الذى غلفه القلق:
-هل تفهمين الانجليزية ؟
اجبرت شفتيها على الابتسام وهى تقول :
-بل افهم العربية
ارتفع حاجبا على فى دهشة وهو يسمع كلماتها بالعربية وقال فى تعجب:
-انتى تتحدثين العربية! كيف هذا؟ لا تقولى انكى عربية
ملامحك غربية تماما
قالت بصوت خافت ارجعه على الى الصدمة التى مرت بها للتو:
- انا هولندية من الام فقط لكن والدى تونسى وملامح المغرب العربى مقاربة لملامح الغرب
وانت مصرى اليس كذلك؟
-نعم
ثم اضاف وهو ينظر اليها بتمعن:
-هل نجحوا فى ايذائك؟
قالت بامتنان:
-لا الفضل يعود لك
ثم اضافت فى ذعر وهى تنظر الى جبينه بعينان يملؤهما الجذع:
- انت مصاب جبينك ينزف دما
مسح على رأسه فشعر بسخونة الدم التى وجدها بين يديه الا انه قال بلامبالاة:
-لا تقلقى الجرح سطحى
ازداد امتنانها له وقالت بكلمات يقطر منها الثناء:
-انا ادين لك بحياتى يا
توقفت منتظرة ان يبوح باسمه فقال فى سرعة:
-على على عزت
-يا على وانا نور
صافح يدها الممدوة نحوه وقال:
-تشرفت بلقاؤك يا نور
اسرعت نور تقول وهو يساعدها على النهوض من الارض:
-بل انا التى تشرفت بلقاؤك ، فلولاك لا اعلم ماذا كان سيكون مصيرى بين هؤلاء الشباب
تساءل على فى حيرة:
-ما الذى جاء بكى اصلا الى هذا المكان؟
اشارت الى مبنى خلفه قائلة:
-هذا هو الباب الخلفى لمكتب المحاماة الخاص بابى ، كنت هنا اجلب له بعض الملفات وقد خرجت
من هذا الباب لانه طريق مختصر الى حيث ساحة انتظار السيارت التى تقبع بها سيارتى
لكننى بعد ذلك سأخرج من الباب الامامى وسأسير تلك المسافة الطويلة
-نعم السير رياضة
-بل ورياضة مفيدة ايضا
ضحك الاثنان وقد خرجا اخيرا من الزقاق المظلم فتلفت على حوله قائلا:
-اذن انتى تعرفين الطريق
-بالطبع قل لى متى اتيت الى هولندا؟
-الان
قالت بدهشة:
-الان!! هل حطت طائرتك توا
ابتسم وهو يقول:
-لا لقد حجزت فى فندق متواضع حتى اجد عملا
قالت وهى تشير الى سيارتها ليتجها اليها:
-ها قد وصلنا انسى موضوع الفندق ، سنتجه اليه الان لتسدد حسابك وتجلب حقائبك وتأتى معى
تساءل بكلمات ملأها الاستغراب:
-أأتى معكى الى اين؟
اخذت مكانها خلف مقود السيارة ونظرت اليه حيث جلس فى المقعد الامامى المجاور لها:
-الى حيث ستقيم معنا فى منزلنا
هز رأسه بقوة وهو يقول رافضا:
-منزلكم!! لا لا يصح، لا يصح
قالت باصرار:
-على ، انت انقذتنى ، انت لا تعلم اى معروف اسديت لى، انتظر حتى يراك ابى
سيطير بك من شدة السعادة خصوصا لانك عربى مثله
***************
دلفت مى الى حجرة محمد التى اغلق بابها خلفهم باحكام وهو يقول:
-اسمعى يا مى ، انا امامى حوالى اربع ساعات على ميعاد عودتى الى الكلية،
اتعلمين اين سأذهب الان؟؟
هزت كتفيها فى حيرة الا انها خمنت قائلة:
-الى احد من اصدقائك!!
زفر بحنق وهو يقول:
-لا يا مى ، انا ذاهب الى حسام الشريف
-من هو حسام الشريف؟؟!!!!
-صاحب شركة المعماريين صاحب البرج
-اه لماذا؟
-لماذا!! لاطلب منه تفسير عما حدث ولاطلب حقنا
قالت مى بحسرة:
-حقنا!! حقنا ضاع يا محمد
صاح بغضب:
-لا لم يضع ، يجب ان يكون هناك تعويض لقد دفعنا مالا لشىء لانملكه
-لكننا ملكناه وضاع منا يا محمد
قال بضيق:
-قلت لكى لم يضع يجب ان نحصل على حقنا
ثم اضاف بمرارة:
هل تعلمين بحالنا اليوم! اننا على وشك الافلاس يا مى ، لا يوجد معنا سوى معاش ابيكى الذى سنصرفه على
العلاج الان ، وبعدما باع ابى الارض التى كنا نأخذ ايجارها وضع ثمنها فى الشقة كان ينفق
من مبلغ حتى يتم انتهاء العمل فى الشقة وتأجيرها هذا المبلغ يتناقص سريعا ولا توجد شقة
اتفهمين معنى هذا؟؟ لذا يجب ان اسعى للحصول على حقنا
ظهرت الصدمة على وجه مى وقد عجزت عن الكلام فى حين تابع محمد:
-وانا لا استطيع حتى العمل لاساهم بأى شىء لاننى فى الكلية ولا آخذ اجازة سوى خميس وجمعة
ومن هذا الذى قد يلحقنى بعمل ليومين فى الاسبوع
انا حتى لا ادرى كيف سأسدد مصاريف السنة القادمة
تهاوت مى على المقعد كاللوح الجامد ثم انخرطت فجأة فى بكاء عنيف
فجلس محمد على حافة المقعد وهو يربت على ظهرها قائلا:
-مى انا لا اقول لكى هذا الحديث لتفعلى هذا بل لتشجعينى على الحصول على حقنا
رفعت مى رأسها اليه وقالت بتصميم:
-اذهب يا محمد وحاول ان تحصل على حقنا الضائع
هم محمد بالخروج من الغرفة فاسرعت غادة التى كانت تستند الى الباب بالابتعاد وهى تضع يدها على
فمها لتكتم لوعتها ، فقد كانت فى طريقها لطرق الباب لتستعجل مى لانه لا يصح ان تترك صديقتها كل هذا الوقت
الا انها صدمت بهذا الحديث الذى سمعته من وراء الباب المغلق
لذا دارت فى رأسها فكرة واحدة فكرة مخيفة ومقبضة لكن لا مفر منها



jen 25-08-08 11:27 AM

الى هنا ينتهى الفصل الحادى عشر
اتمنى ان ينال اعجابكم وتستمتعوا بقراءته
وانتظر تعليقاتكم وردودكم الجميلة المشجعة
بفارغ الصبر
ورمضان كريم على الجميع
كل عام وانتم بخير
http://www.liillas.com/up/uploads/im...6e7a1c49de.jpg

gumus002 26-08-08 05:59 AM

بارت رائع جدا ياجين احييكى جدا من كل قلبى على هذا الاسلوب الرائع والمشوق وانتظر بشوق الى الباقى
واعتقد انا غادة ستطلب المساعدة من امجد وحسام طبعا لن يعطى تعويض لمحمد اما ادهم فاعتقد انه سيقع فى حب دنيا وعلى من الواضح انه ستبدا قصة حب بينه وبين نور
اتمنى لكى يا جين مزيد من التوفيق

jen 26-08-08 06:11 AM

http://www.liillas.com/up/uploads/im...7134149938.jpg

jen 26-08-08 06:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gumus002 (المشاركة 1610612)
بارت رائع جدا ياجين احييكى جدا من كل قلبى على هذا الاسلوب الرائع والمشوق وانتظر بشوق الى الباقى
واعتقد انا غادة ستطلب المساعدة من امجد وحسام طبعا لن يعطى تعويض لمحمد اما ادهم فاعتقد انه سيقع فى حب دنيا وعلى من الواضح انه ستبدا قصة حب بينه وبين نور
اتمنى لكى يا جين مزيد من التوفيق

الاخت والصديقة العزيزة نور
اهلا بكى مرة اخرى فى قصتى المتواضعة، انا سعيدة جدا انها نالت اعجابك
وبالنسبة لتوقعاتك 00كل شىء ممكن وانتظرى القادم لتتأكدى
شفتى مش انا قلتلك ان فيه شخصية فى الاحداث هتظهر على اسمك!!
انتظر متابعتك فى البارت القادم00ان شاء الله هيبقى قبل رمضان00قريبا

اقدار 27-08-08 01:51 AM




تثبت القصة لتميزها ، وتميز كاتبتها ..

مبارك التميز ياجين

كاتبة متألقة وتستحقين التميز بجدارة ..


اتمنى ان يكون التميز حافزاً لكِ لاعطاء الأكثر ..


موفقه يارب

بوسي 27-08-08 02:24 AM




الف الف مليووووووووووووووووووووون

مليووووووووووووون


مبروك يا جي جي



علي التمييز



وبجد ....بجد تستهليه


وكنت متوقعاه من

زمان








وبسم الله أبدأ التعليق




غاده وامجد وعلي ونور



مربع عجيب ....أرتبط منهم طرفان بالحب ثم فشلا
بأكمال الطريق وغمرهم الحزن....وأنهارت أحلامهم
فهل سيبدأ كل منهم من جديد ....رحله كفاح مع طرف اخر
غاده وامجد .....وعلي و نور
أعجبني موقف علي الشهم مع نور ....واعتقد أن علاقته بها ستكون سببا لفتح الأبواب امامه



لم تركزي هذا البارت كثيرا علي غاده وامجد...ربما للمأساه التي ظللت جو بيت عمها ....وظهر أمامنا شخصيه الأب ممدوح وزوجته اللعوب .....والتي أتوقع ان يكونا سببا هاما
بعد ذلك .....لبعض قنابلك المتفجره بين غاده وامجد
سؤال ...هل محمود هو الزوج السابق لناهد؟؟؟؟
انت تعرفين الأجابه....فلا تتأخري بالرد






مي ....حسام ....عمرو....محمد



اعتقد أن هناك علاقه قد بدأت بين هؤلاء الأطراف ...وخاصا بعد خساره الشقه
حلم عمرهم.....ربما تكون علاقه أنتقام....وستكون مي
طرفا بها......لتنتقم من حسام.....أو تكون علاقه
حب بين مي وعمرو....ولغيره حسام الشديده منه
يتدخل لهدمها وخطف مي منه
مش عارفه ....حاسه اني شطحت بتخيلاتي ....ويمكن اكون غلطانه ويمكن لأ




ادهم ودنيا وناهد


بدايه علاقه حب ....وانبهار بأدهم ....وبأسلوبه الساحر
فهل ستنكشف حقيقته.....وتفوز ناهد بثروتها
ربما....ولكن ليس قريبا...ولكن اعتقد أنه سيكون لوائل
يد بهذا الأكتشاف الرهيب



أعجبتني صداقه دنيا مع مي ....ومواساتها لها
وهي رمز للصداقه الحقيقيه.....حتي مع فارق الطبقات
والأموال.....ولكن دنيا لم تغتر عليها ولم تنسها



ماذا تنتوي غاده أن تفعل ...؟؟؟؟
وهل ستقلبين الموازين وتخيب كل توقعاتي

وهل سينجح محمد بأقناع حسام بتعويضه

أم ستطور الأمور....وتنتهي بطريقه غير مستحبه
فكره غريبه خطرت ببالي ....بانه ربما انتوت غاده
أن تطلب من أمجد ان يكون مهرها الأرض التي أبتاعها امجد من عمها ....كي تعيدها اليه ويشفي وتتحسن حالته




اخيرا ....قصتك رائعه جدا جين ....وكل مادا تزداد أثاره
واشتعالا في أحداثها.....
وتزدادين انت نضجا ...في اسلوب كتابتك....وتعمقك بشخصياتك.....وجذبك لأنتباهنا...
حتي نظل متابعين للأبد

تحياتي لكي

والف الف مبروك علي التمييز عزيزتي




jen 27-08-08 02:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقدار (المشاركة 1611730)


تثبت القصة لتميزها ، وتميز كاتبتها ..

مبارك التميز ياجين

كاتبة متألقة وتستحقين التميز بجدارة ..


اتمنى ان يكون التميز حافزاً لكِ لاعطاء الأكثر ..



موفقه يارب

الاخت العزيزة والغالية اقدار0000
لوحة المفاتيح التى تتنقل يداى عليها فى سرعة ولهفة وسعادة اصبحت زلقة بسبب الدموع التى اذرفتها
لكنها دموع السعادة التى غمرت قلبى برؤية هذا الخبر السعيييييييييييييييييييييييييييييييد
هذا اجمل انجاز فى حياتى كلها0000تمنيته لكننى لم اعتقد اننى سأحصل عليه حقا

لو محيت كلمات روايتى وسطرت بدلا منها جميع كلمات الشكر والعرفان المعروفة وغير المعروفة
لن تكفى ان توصل خالص شكرى اليكى يا عزيزتى واخواتى المشرفات

ادخل الله السعادة على قلبكم كما ادخلتموها على قلبى

http://www.liillas.com/up/uploads/im...f66c2cf57f.gif

waxengirl 27-08-08 03:01 AM

مبرررررررررررررررررررررررروووووووووووووووووووووووووووووك على التثبيت ياجميل الف الف الف الف الف الف مبروك على التثبيت ياجينى بس بجد تستاهلى وتستاهل قصتك:55::55: .............................
مبببببببرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررووووووووووووووووووووك

بس الموضوع ده محتاج له حفله

:party0007::party0007::party0007::party0007:

:party0033::party0033::party0033::party0033:

:thrasher::thrasher::thrasher::thrasher:

:djparty::13125::djparty::13125::djparty::13125:

:band1::ma1::band1::ma1::band1::ma1:

:rdd17ns5:

jen 27-08-08 03:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوسي (المشاركة 1611771)
الف الف مليووووووووووووووووووووون




مليووووووووووووون


مبروك يا جي جي



علي التمييز



وبجد ....بجد تستهليه


وكنت متوقعاه من

زمان






http://www.liillas.com/up/uploads/im...161cae1db1.jpg






مرسى اوى اوى اوىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
يا احلى بوسى فى الدنيا00لا تتصورين كم انا سعدة بثقتك هذه وبسعادتك معى
ربنا يخليكى ليا

:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:
وبسم الله أبدأ التعليق

واااااو000يجب ان آخذ نفسا عميقا لاستعد لهذا التعليق الصاروخى!!


غاده وامجد وعلي ونور



مربع عجيب ....أرتبط منهم طرفان بالحب ثم فشلا
بأكمال الطريق وغمرهم الحزن....وأنهارت أحلامهم
فهل سيبدأ كل منهم من جديد ....رحله كفاح مع طرف اخر
الرحلة ستبدأ00لكن ما الذى سيواجهوه خلالها
وكيف ستنتهى00هذا فى البارتات القادمة

غاده وامجد .....وعلي و نور
أعجبني موقف علي الشهم مع نور ....واعتقد أن علاقته بها ستكون سببا لفتح الأبواب امامه

احتمال كبيييييير

لم تركزي هذا البارت كثيرا علي غاده وامجد...ربما للمأساه التي ظللت جو بيت عمها ....
البارت الجاى هتزهقى من امجد وغادة
وظهر أمامنا شخصيه الأب ممدوح وزوجته اللعوب .....والتي أتوقع ان يكونا سببا هاما
بعد ذلك .....لبعض قنابلك المتفجره بين غاده وامجد
توقعات صاروخية00لكن يا ترى ما الذى افكر فيه؟؟؟؟؟
سؤال ...هل محمود هو الزوج السابق لناهد؟؟؟؟
انت تعرفين الأجابه....فلا تتأخري بالرد

لا تقلقى000لن اتأخر بالرد




مي ....حسام ....عمرو....محمد



اعتقد أن هناك علاقه قد بدأت بين هؤلاء الأطراف ...وخاصا بعد خساره الشقه
حلم عمرهم.....ربما تكون علاقه أنتقام....وستكون مي
طرفا بها......لتنتقم من حسام.....أو تكون علاقه
حب بين مي وعمرو....ولغيره حسام الشديده منه
يتدخل لهدمها وخطف مي منه
مش عارفه ....حاسه اني شطحت بتخيلاتي ....ويمكن اكون غلطانه ويمكن لأ

اكيد مش هقدر اقولك حاجة عشان ماحرقش القصة


ادهم ودنيا وناهد


بدايه علاقه حب ....وانبهار بأدهم ....وبأسلوبه الساحر
فهل ستنكشف حقيقته.....وتفوز ناهد بثروتها
ربما....ولكن ليس قريبا...ولكن اعتقد أنه سيكون لوائل
يد بهذا الأكتشاف الرهيب

وائل سيظهر فى الاحداث لكن يا ترى باى دور؟؟ اما عن مخطط ناهد وادهم فمازلنا فى البداية000

أعجبتني صداقه دنيا مع مي ....ومواساتها لها
وهي رمز للصداقه الحقيقيه.....حتي مع فارق الطبقات
والأموال.....ولكن دنيا لم تغتر عليها ولم تنسها

برافو عليكى00تحليل ممتاز

ماذا تنتوي غاده أن تفعل ...؟؟؟؟
وهل ستقلبين الموازين وتخيب كل توقعاتي
البارت القادم ستعرفين

وهل سينجح محمد بأقناع حسام بتعويضه

أم ستطور الأمور....وتنتهي بطريقه غير مستحبه
واكسين قالتها كلمة حسام لو قتلتوه مش هيرجع لحد حاجة
فكره غريبه خطرت ببالي ....بانه ربما انتوت غاده
أن تطلب من أمجد ان يكون مهرها الأرض التي أبتاعها امجد من عمها ....كي تعيدها اليه ويشفي وتتحسن حالته


اممممممممممممم0000

اخيرا ....قصتك رائعه جدا جين ....وكل مادا تزداد أثاره
واشتعالا في أحداثها.....
ولسة0000
وتزدادين انت نضجا ...في اسلوب كتابتك....وتعمقك بشخصياتك.....وجذبك لأنتباهنا...
حتي نظل متابعين للأبد
بجد مش عارفة اقول ايه قدام الكلام الجامد دة
ربنا يخليكى يا بسبس

تحياتي لكي

والف الف مبروك علي التمييز عزيزتي




http://www.liillas.com/up/uploads/im...b2b3a80120.gif



بوسى ايتها الغالية
الشكر حقا قليل عليكى لكننى لا اجد امامى سواه لاعبر عن سعادتى التى غمرتنى بكلماتك المشجعة
وعلى مباركتك لى بالتمييز الذى جعلنى احلق فى سماء السعادة واعزف الحان الفرحة:party0007:

HOPE LIGHT 27-08-08 03:25 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جين ...
في البدء أريد أن أعتذر على تقصيري في الرد و تعقيب على قصتك المميزة...... فأنا مشغولة في الفترة الأخيرة ...... فعذرا.... لكن سوف أبذل قصار جهدي في توفير الوقت لقراءتها.....
ثانيا ......
ألف ألــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــف مبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرو ك التميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـز.....
تستاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلين حقا...
أجتهدتي فنلتي يا صحبت القلم الذهبي....
تقبلي مروري....

jen 27-08-08 03:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl (المشاركة 1611822)
مبرررررررررررررررررررررررروووووووووووووووووووووووووووووك على التثبيت ياجميل الف الف الف الف الف الف مبروك على التثبيت ياجينى بس بجد تستاهلى وتستاهل قصتك:55::55:
يا شمعتى الجميلة00يا روح قلبى
الف الف شكر على هذه الكلمات الملونة اجميلة التى خطتها اناملك الرقيقة
.............................

مبببببببرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررووووووووووووووووووووك

بس الموضوع ده محتاج له حفله

:party0007::party0007::party0007::party0007:

:party0033::party0033::party0033::party0033:

:thrasher::thrasher::thrasher::thrasher:

:djparty::13125::djparty::13125::djparty::13125:

:band1::ma1::band1::ma1::band1::ma1:


:rdd17ns5:



هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
انا رقصت وغنيت لما شبعت فى الحفلة دى
ربنا يخليكى ليا يا واكسينتى 00يا اجمل شمعة فى الوجود


jen 27-08-08 03:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOPE LIGHT (المشاركة 1611864)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جين ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا اجمل هوب
في البدء أريد أن أعتذر على تقصيري في الرد و تعقيب على قصتك المميزة...... فأنا مشغولة في الفترة الأخيرة ...... فعذرا.... لكن سوف أبذل قصار جهدي في توفير الوقت لقراءتها.....
لا داعى للاعتذار0000براحتك يا حبيبة قلبى
ثانيا ......
ألف ألــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــف مبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرو ك التميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـز.....
تستاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلين حقا...
أجتهدتي فنلتي يا صحبت القلم الذهبي....
تقبلي مروري....

شكرااااا
الف شكر يا غاليتى على مباركتك
وانتظر تعليقك الغالى عندما تفرغين
من مشاغلك

jen 27-08-08 04:37 AM

:liilas:**************:liilase:
بسم الله الرحمن الرحيم
**************************
:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::7_5_129::7_5_129::party 0007::party0007::rfb04470::rfb04470:
كم اشعر بسعادة طاغية تحلق بى فى عنان السماء، تجعلنى
اعزف ارق واشجى الالحان، تدفعنى الى الرقص على انغام هذا الشعور الخلاب الذى تملكنى وغزا قلبى وسيطر على كيانى ووجدانى00 ذلك الشعور الذى تغلغل فى اعماقى وسار فى دمى
وعقد صداقات مع كريات دمى الحمراء والبيضاء

لم اشعر مطلقا وابدا بهذا الاحساس الرائع طوال حباتى ذات التاسعة عشر ربيعا 000000
حتى عندما تفوقت وحصلت على مجموع عالى فى الثانوية العامة00حتى عندما حققت حلمى والتحقت بالكلية القريبة الى قلبى
حتى عندما انتقلت من بلدتى الصغيرة الى العاصمة الخلابة
حتى عندما حصدت المركز الاول على ادارة مدرستى التعليمية فى مسابقة للقصص القصيرة00حتى عندما حصدت المركز الثالث على الجمهورية فى رياضة العدو00حتى عندما00000

تنقلت بين الانجازات التى حققتها فى حياتى لكننى لم اجدا بينها ما
ولد شعورا يعادل او حتى يقارب ما اشعر به فى هذه اللحظة00
هذه اللحظة التى خلدها تاريخ حياتى ، هذه اللحظة التى غيرت مجرى حياتى الراكدة0000

قبل منتدى ليلاس كنت اجلس ساعات طوال امام التلفاز بدون هدف او فائدة 000000 اما منذ ان انضممت الى اغلى منتدى كقارئة
اولا ثم ككاتبة ، وانا لا اطيق الابتعاد عنه لحظة00وكم حدثت
مشادات عنيفة بينى وبين شقيقتى لرغبتى فى الاستئثار بالحاسب
الآلى والجلوس طوال اليوم بين صفحلت منتدايا الحبييييب

لذة ما بعدها لذة ذقت طعمها وجذبتنى اليها برائحتها الشهية
لذة ان احصد ما بذلت فيه جهدى وغمست فيه افكارى واحلامى
حصاد لم اكن لاحلم به وان يتوج على عرش التميز

واهم شىء وافضل شىء00اته لا يوجد هنا مجال للمجاملة
كلماتك وعملك هم من يؤدون الحديث عنك لذا اشعر حقا بمذاق التميز الرائع000

اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم والا تصابوا بخيبة الامل
بل يظل التشويق والجودة سمة مميزة ل (حياة00شعبة ظلم)
ويظل تواجدكم ومتابعاتكم وتعليقاتكم هى حافزى على الاجادة

واتعشم ان تجدوا فى كل فصل تميز اكثر سأحرص عليه باذن الله
خالص شكرى وامتنانى لاجمل مشرفات وقراء
لاجمل منتدى

http://www.liillas.com/up/uploads/im...2c9e7a31f7.jpg

waxengirl 27-08-08 11:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jenhoud (المشاركة 1611937)
:liilas:**************:liilase:
بسم الله الرحمن الرحيم
**************************
:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::7_5_129::7_5_129::party 0007::party0007::rfb04470::rfb04470:
كم اشعر بسعادة طاغية تحلق بى فى عنان السماء، تجعلنى
اعزف ارق واشجى الالحان، تدفعنى الى الرقص على انغام هذا الشعور الخلاب الذى تملكنى وغزا قلبى وسيطر على كيانى ووجدانى00 ذلك الشعور الذى تغلغل فى اعماقى وسار فى دمى
وعقد صداقات مع كريات دمى الحمراء والبيضاء

لم اشعر مطلقا وابدا بهذا الاحساس الرائع طوال حباتى ذات التاسعة عشر ربيعا 000000
حتى عندما تفوقت وحصلت على مجموع عالى فى الثانوية العامة00حتى عندما حققت حلمى والتحقت بالكلية القريبة الى قلبى
حتى عندما انتقلت من بلدتى الصغيرة الى العاصمة الخلابة
حتى عندما حصدت المركز الاول على ادارة مدرستى التعليمية فى مسابقة للقصص القصيرة00حتى عندما حصدت المركز الثالث على الجمهورية فى رياضة العدو00حتى عندما00000

تنقلت بين الانجازات التى حققتها فى حياتى لكننى لم اجدا بينها ما
ولد شعورا يعادل او حتى يقارب ما اشعر به فى هذه اللحظة00
هذه اللحظة التى خلدها تاريخ حياتى ، هذه اللحظة التى غيرت مجرى حياتى الراكدة0000

قبل منتدى ليلاس كنت اجلس ساعات طوال امام التلفاز بدون هدف او فائدة 000000 اما منذ ان انضممت الى اغلى منتدى كقارئة
اولا ثم ككاتبة ، وانا لا اطيق الابتعاد عنه لحظة00وكم حدثت
مشادات عنيفة بينى وبين شقيقتى لرغبتى فى الاستئثار بالحاسب
الآلى والجلوس طوال اليوم بين صفحلت منتدايا الحبييييب

لذة ما بعدها لذة ذقت طعمها وجذبتنى اليها برائحتها الشهية
لذة ان احصد ما بذلت فيه جهدى وغمست فيه افكارى واحلامى
حصاد لم اكن لاحلم به وان يتوج على عرش التميز

واهم شىء وافضل شىء00اته لا يوجد هنا مجال للمجاملة
كلماتك وعملك هم من يؤدون الحديث عنك لذا اشعر حقا بمذاق التميز الرائع000

اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم والا تصابوا بخيبة الامل
بل يظل التشويق والجودة سمة مميزة ل (حياة00شعبة ظلم)
ويظل تواجدكم ومتابعاتكم وتعليقاتكم هى حافزى على الاجادة

واتعشم ان تجدوا فى كل فصل تميز اكثر سأحرص عليه باذن الله
خالص شكرى وامتنانى لاجمل مشرفات وقراء
لاجمل منتدى

http://www.liillas.com/up/uploads/im...2c9e7a31f7.jpg

الجميله الشقيه جين
اسعدتنى كثيرا هذه الكلمات التى خطتيها وتحدثتى فيها عنك كلمات صادقه نابعه من قلبك الجميل الملىء بالحماس ............اسعدتنى ايضا انجاازاتك التى حققتيها وما زلت تحققيها واعجبنى وضع اماللك نصب عينيك ورغبتك الشديده فى تحقيقها لذا فانت تستحقين التميز لانك رائعه ياعزيزتى الصغيره الكبيره .............

waxengirl 28-08-08 01:00 AM

جييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييين
انا جيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت
ازيك ياقمر ؟؟؟ استعديتى للدراسه ولا لا ؟؟؟ جبتى الاقلام والكراسات والكشاكيل والاستيكات والبرايات ........الخ الخ انا حاقده عليكى انا عايزه ارجع تانى اجيب الحاجات ديه (مع انى مش عاتقه عامله لنفسى مقلمه فيها اقلام وكشكول كبير حلو ) .

البارت رائع رائع ياعزيزتى ............ونبتدى منيييييييييييييييييييييين اممممممم....
نبتدى
ميرفت
قلب الام غير ............وبرغم ان
الام كلمه مكونه من حرفين الا انها تحمل اجمل واكبر واسمى المشاعر التى عجز الكثيرون عن تفسيرها فهى تحب وتسامح حتى ان قابل هذه الحب قسوه وجحود..........ميرفت ام استطاعت فى اقل من ثوانى ان تسامح ابنها التى تعتقد انه يكرها ويستغلها ولم تستطع ان تكره حسام برغم كل المشاعر العدائيه التى تشعر بها فيه تجاه اخيه .........
حسسساااااااااااام
هااقوللك على حاجه انه برغم انه شخصيه نهايتها الاعدام القتل حاجه زى كده لكن هى من احسن الشخصيات التى استطعت تناولها وتناول ردود افعالها جيدا ..........وفى الموقف الاخير امتلا قلبه بالحقد على اخيه اكثر من ذى قبل ولا انكر اننى خائفه كثيرا منه ومن رد فعله واشعر انه سيسعى لازالته من الوجود وليس فقط من قلب والدته ................



وطبعا بالنسبه لمى وحسام وعمرو
حبيبه قلبى اللى على نفس الموجه معايا وتوقعاتنا شبيهه من بعض لحد ما بسبوسه..... توقعها قريب خالص من توقعى ....على العموم الموضوع متشابك بينهم جدا ومعقد الى حد ما ............
ومحتاج قصه محبكه انا مستنياها.........
مى ودنيا
هذه هى الصداقه الصافيه الخالصه عندما تتازم حياتنا فمن سوف يقف بجانبنا الا الصديق الذى سيشعر هو بذللك ويقف بجانبى بدون ان اقول له ........هناك مقوله تقول قد تنسى من شاركك الضحك ولكنك لن تنسى ابدا من شاركك البكاء وانا مقتنعه بها فمن يستطيع ان يشاركنا البكاء سوى الاصدقاء المقربون ........................
الان ماذا تفعل مى ازاء الوضع الجديد وخصوصا بعد مرض ابيها ودراسه ااخيها هل ستحاول البحث عن عمل وهذا العمل ايننننننننننننننن والله حرام وانا بكتب الرد وعماله اتوقع احداث خلاص جننتينى انتى وبوسى بسبب قصصكم ..............

شخصيات جديده ظهرت وتالقت وتالقت الكاتبه معهم...........
نور الفتاه التى ستفتح مجالات كثيره امام على عمل مثلا والحب اممممممم محتاره خصوصا ان على على مااعتقد لازال يحب غاده حتى وان افترقا.....


ممدوح السعدنى
رجل تتلاعب به امراه صغيره لتحركه كما تشاء وكما قالت بوسى ستكون هناك مشاكل كثيره بين غاده وزوجه الاب ااقدر ااقول غيررررره؟؟؟؟؟

محمد
تهاوت احلامك فجاه انت وهند فماذا سوف تفعلون فىما بعد خصوصا انك فى بدايه دراستك ....متى يتم فى لقاء حسام بمحمد ؟؟؟وماذا سيكون رد فعل مى بعد هذا اللقاء؟؟؟

غاده
شكللك كده هتوافقى على الاقتران باامجد سريعا اولا حتى يساعد عمها وثانيا والاهم انها تخلص عمها وعائلتها من عبئها عليهم.........

ناهد واخيهها
خطا كبير ان نجعل الغل والغيظ يسيطران علينا ويتحكم فى تصرفاتنا فناهد اخطئت واخطا خوها ايضا ولكن يحرمها من نصيبها الشرعى امر كبير .......وامتلا قلبها بالغيظ منه والحقد عليه ولاحت لها الفرصه ولكن فى شخص بنته وهدفها الاول الحصول على ثروتها والهدف الخفى وانت ادرى تحطيم قلبها ...

ادهم
ارى سحابه حب فى القلب ومشاعر تتولد وارى ايضا اصراراك على ماااقدمت عليه والاثنين يتعارضان ليشكلا صراع كبيير فمن سينتصر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تسلم ايديكى على البارت وشوقتينا اكثر للاحداث القادمه ................................





lola200888 28-08-08 06:19 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
انا مشتركة جديدة فى المنتدى بس لما قرأت قصتك يا جينهود عجبتنى وعجبنى اسلوبك اوى وتشخصيك لابطال الرواية على صور الممثلين بصراحة انا اتمنيت انك تكونى اختى او قريبتى علشان اتعلم منك أهلا وسهلا بك

lola200888 29-08-08 01:43 PM

لو سمحتى يا جين انا كنت عايزة اسألك سؤال هل قصتك دى قصص صغيرة منفصلة علشان انا لاقيت قصة لغادة لوحدها وقصة لدنيا لوحدها (ياريت تبعتيلى ردك انا مستنيا)


الساعة الآن 06:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية