طفلة
تبني اوهاما في مخيلتها .. و احلاما خرافية .. تتصور القصص و الاساطير .. و تبني لي قصرا في احلامها .. ادخلتني عالمها .. رغما عني .. بحجة الصداقة .. افهكذا نختار الصديق !! و حينما طلبتها التريث .. قالت و بئس الرفيق .. فقلت اذن الفراق .. قالت حرٌّ طليق .. ارتحت منها ساعة .. صدقت قلبها الرقيق .. و لم اعرف ان في نفسها .. مخططا بشعل الحريق .. رمتني بسهم الغدر .. و اصابت الجرح العتيق .. و الِّفت لي منشورا .. و علَّقته على الطريق .. تشرح فيه ماساتها .. و تدعي ما لا يليق .. فما عساني ان افعل مع طفلة !! لا تعرف الواقع .. و لا الخيال .. فالواقع و الخيال عندها سواء .. لا تعرف القبح .. و لا الجمال .. هي الجمال و ما بعدها الى فناء.. لا تعرف الجواب .. و لا السؤال .. و النقاش معها يجلب العناء .. لا تعرف الخصام .. و لا الوصال .. و لكل كلمة عندها بكاء .. بريئة .. طيبة .. جميلة .. لكنها ساذجة .. سذاجة الاطفال .. لن تتغير .. فهذه سذاجة الاطفال .. ترى في كلامي شعرا جميلا .. و تنصحني ان اكتب الخواطر .. لمن ؟!! .. لطفلة ؟!! اوتفهم الطفلة الخواطر ؟ .. اوتفهم مشاعر الحب و الوفاء؟!! |
رووووووووووووعة إداااااااااااااع
بصراحة لو أسلوبي بهذا الجمال بكتب سواء لطفلة أو شايب,,, <<<ما شاء الله تسلم الأنامل المبدعة و بالنسبة للطفلة مصيرها تكبر و تعقل... هههههههه |
كرتك وصلت على أكف الجمال والإبداع
وكلماتك في غاية الروعة تشعرني انا بالراحة دمت على خير وأتمنى ان ارى لك المزيد |
كل الشكر لك روبرت على هالاحساس الرائع ,, تقبل مروري من هنا ,, ودمت بـــــود ,, |
روبرت
حقاً لقلمك سحره الخاص صديقي .. ولكن إن كانت طفله و أليست تعلم الحب ومشاعره .. فكيف اذاً تحب اهلها .. و دائماً الصغير الى الكبر و التعقل .. رائع قلمك دمت بكل ود و خير تحياتي |
الساعة الآن 09:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية