منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   وهذه.. ملاحظات هامة حقاً لإنتقاء الروايات المترجمة تحديداً (موضوع جواري) (https://www.liilas.com/vb3/t86287.html)

hazim jabali 29-07-08 06:22 PM

وهذه.. ملاحظات هامة حقاً لإنتقاء الروايات المترجمة تحديداً (موضوع جواري)
 

ليست شطارة ولا تشاطراً على أحد لكني أود عرض خلاصة تجاربي ومعاناتي مع الكتب المترجمة (والروايات المترجمة تحديداً) مجرد عرض لمن يرغب بتجنب ركوب الصعب. فقد توصلت بعد لأي وجهد لا يعلمه إلا الله إلى أنه بالنسبة لاختيار الروايات المترجمة هناك عدة عوامل هامة جداً جداً يجب مراعاتها حتماً قبل انتقاء الرواية الأجنبية المترجمة للقراءة أو الشراء (أو النشر على الإنترنيت) وإلا وقعت الطامة الصغرى برأس من يصر على ركوب رأسه:

1- العامل الأول:
ينبغي قبل كل شيء التأكد من أن النسخة هي النسخة الأصلية الكاملة فعلاً لأنه هناك عشرات من دور النشر تطبع الرواية الأجنبية المترجمة بشكل ملخص مبتور ( ترجمة مبتسرة ) يشوهها المترجم بدون رحمة بالقارئ تحت حجج واهية مختلفة أكثرها انتشاراً ( وأسخفها ) هي حماية الذوق الأدبي ( لا أدري حماية ذوق من!!؟ والجميع يشاهدون ما تشيب له الولدان على شاشات الفضائيات!! أم يحسبون أن الناس ما زالوا صغاراً قاصرين؟! ناسين أن الرضع صارت لا تشرب اللبن إلا أمام الفضائيات)..
ومثال ذلك على سبيل الذكر لا الحصر رواية ( لمن تقرع الأجراس ) للكاتب " أرنست همنغواي "ورواية (العرّاب) للكاتب " ماريو بوزو" التي نرى لها عشرات من النسخ المترجمة مشوهة وناقصة نقصاً فادحاً وكأنها هياكل عظمية للرواية الأصلية.. وأعجوبة من الأعاجيب الخارقة للعادة وللعقل لا تثير إلا حنق القارئ ومقته وحسرته على تضييع وقته فيها.. حيث أنّ النسخة المترجمة الناقصة تصبح شيئاً مثل الهياكل العظمية التي نراها في أفلام الرعب تثير فينا التقزز والنفور بدلاً من بث المتعة والفائدة! فترى الرواية الأصلية المكونة من 500 صفحة قد تقلصت بقدرة قادر فاشل إلى 200 صفحة فقط وكأنها أصيبت بداء الجفاف أو بداء الديزانتريا فصارت عجفاء شمطاء ترعب القارئ وتقطع خلفته بعد أن كان قد عهدها حسناء ساحرة! .. تصوّر مثلاً أن العريس يدخل ليلة دخلته وهو يمني النفس بالأماني اللذيذة ليفاجئ بأن عروسته المثيرة المكتنزة الشهية الزاهية النضرة والتي سهر ليالي طويلة يتخيّلها بين ذراعيه ليفعل أفعال ما فعلها عنتر فإذا بها قد انقلبت إلى كومة عظام جافة درداء الأسنان مكرمشة الوجه متجعدة الجلد مترهلة الجسد!! .. بالله ماذا سيشعر؟!.. سيلعن الساعة التي فكر فيها بالزواج وساعته.. وقد يصبح عنيناً بعدها ويخشى الاقتراب من جنس النسوان كله! ويعلن رهبانيته ويصير قديساً في محراب الحرمان بدون تردد وعن طيب خاطر.. ذلك يطابق تماماً شعور القارئ الذي يبتلي بنسخة مترجمة مشوهة ومبتورة الأطراف والأعضاء والأشياء المكونة لجسدها الأصلي.

2- العامل الثاني:
اختيار المترجمين المشهود لهم بالنزاهة والعناية التامة ( مثل سامي الدروبي الذي ترجم كافة أعمال دوستويفسكي بصورة مذهلة، ويعد أفضل من ترجم الروايات الروسية بشكل عام.. وجورج طرابيشي أفضل من ترجم للكاتب نيكوس كازانتزاكيس) .. وهناك دائماً مترجم متخصص لكل كاتب من الكتاب الأجانب يترجم له بأفضل طريقة وأحسنها.. بينما ترى عشرات من المترجمين الصغار يحاولون الجلوس بين الكبار دون أن يكون لديهم أدنى مقدرة على مجاراتهم.. تخيّل مجلساً للرجال يناقشون فيه الأسس المتينة لبناء الرواية الحديثة أو يتندرون بذكر أفضل مَن وصف محاسن الكاعب الهيفاء الغيداء ولكن يجلس بينهم صغار يقاطعونهم باستمرار ليطرحوا أفكاراً تتعلق بأفلام الكرتون توم وجيري وأبطال الملاعب وساسوكي .. وبينما يتناقش الكبار في سيرة الزير سالم والهلالي وألف ليلة وليلة وقيس وليلى يعترضهم الصغار ليطرحوا سيرة ( عدنان ولينا ) وسيرة ( كاسبر في مدينة الأشباح ) ومهارات ( غودزيلا ) وهو يتحدى ( ميغالون ) وشطارات ( بوكيمون ) وأبو مدري مين!!!
وحتى لا يكون كلامنا مجرَّداً ودخاناً في الهواء سأذكر مثالاً حياً لعله يعلق في الأذهان طويلاً.. رواية ( خريف البطريرك ) للكاتب غابريل غارثيا ماركيز .. وهي رواية أشهر من أن يعاد توصيفها للقارئ.. ولكني أكلت مرة من ورائها مقلباً خازوقاً طلع من قحف رأسي.. فقد أغراني أحد أعوان إبليس ذات مرة للنظر في واجهة مكتبة لأرى كتاباً مطبوعاً طباعة أنيقة بعنوان ( خريف البطريق) للكاتب نفسه غابريل غارثيا ماركيز، فسال لعاب ذهني وتقافزت أفكاري كالشياطين الصغيرة العفريتة لتقنعني بأنها رواية جديدة للكاتب المشهور.. خاصة أن مترجم هذه ( البطريق) هو اسم مختلف عن مترجم ( خريف البطريرك) ولأني كنت عائداً من عملي مرهقاً بعد أن غربت صلاة العشاء بمدة طويلة تكاسلت عن تدقيق ما بداخل الكتاب من جهة بسبب الإرهاق والتعب والكسل.. ومن جهة أخرى وأهم بسبب نفسي الخضراء اللعينة إذ خجلت من البائعة البديعة الجمال؛ التي أسبلت لي جفونها ودبّلت عيونها بحيث ذاب عقلي وضاعت حنكتي وتشرشحت إرادتي .. ورحت أتفحص قسمات وجه البائعة المثيرة وبالتالي لم أتصفح الكتاب وفق طريقتي الخاصة المعتادة.. وتخليت عن عادتي في تمحيص أوراقه والغوص في تفاصيله لأني كنت غارقاً ومنشغلاً بالسباحة في محاسن البائعة وتفاصيلها البارزة .. نعم .. أنا أقر وأعترف وأنا بكامل قواي العقلية بأنني تخليت لأول مرة في حياتي (من أجل التأمل في رموش البائعة الإصطناعية) عن عادتي المعهودة عند شراء أي كتاب.. تلك العادة الرائعة التي تدفع البائعين في المكتبات إلى حافة الاحتقان ويتصاعد البخار من رؤوسهم وينفثون لهباً وينظرون إليّ شزراً وهم يعقدون حواجبهم عقداً لا يحلها الحلال وهم يراقبوني أقرأ أمامهم بصمت وهدوء حجري عشرات الصفحات بأناة وروية قبل شراء الكتاب !! ولا أمد يدي عادة إلى جيبي لإخراج محفظتي لتسديد ثمن الكتاب (الذي أكون قد قرأت ربعه على الواقف تحت أنظار جميع من بالمكتبة) إلا بعد أن يكون دم بائعه قد نشف من الغيظ.. فالأمر مهم جداً وخطير لأن محفظتي غالباً ما تكاد تكون خاوية على عروشها.. ولا أريد أن أزيد الطين بلة فأفرغ بقاياها ثمناً لكتاب يصيبني بالأرق والقلق وعسر الهضم والإحباط وتأنيب الضمير والرغبة بالكف عن الزواج معاً في حال وقوعي في الغفلة.
ولكني شتمت نفسي شتماً لم أعهد له مثيلاً، وأبدعت في الشتم، وحلقت إلى ذرى لم أبلغها من قبل في مضمار الشتم بعدما هجعت إلى فراشي في ذلك اليوم المشهود وأمسكت برواية ( خريف البطريق) وأنا أعلل النفس بالتحليق في عوالم فريدة تحبس الأنفاس لكي أنام بعدها نوماً هنيئاً قرير العين.. إلا أن النوم طار من عيني وتبخر في ثواني وصار سراباً وطقت فيوزات عقلي وتناثر وعيي وهدوئي الأسطوري وصاروا كلهم كالنوابض المتراقصة الطائرة عند فتح علبة من علب الرعب (المخصصة لبث الفزع في النفوس) وانتثرغيظي فوق شراشف السرير البيضاء فلطخها من شدته بلون أزرق كحلي عميق في دكنته، وكأن يداً قذفتني فجأة من فراشي إلى أتون الجحيم لأني اكتشفت أن هذه ( البطريق) ليست إلا رواية ( خريف البطريريك) نفسها ولكنها بقلم مترجم قزم، أقل ما يقال عنه أنه مجردم .. مجرم .. أي شيء إلا أن ينعته أحد بمترجم.. لأننا نهين الترجمة والمترجمين إذا وصفناه بالمترجم زوراً وبهتاناً.. ورحت أعتصر بنات أفكاري اعتصاراً لا هوادة فيه ولا شفقة لأبحث عن شتائم أشتم بها نفسي الأمارة بالسوء التي أغوتني وأغرتني بدفع دم قلبي ثمناً لهذه ( البطريق) التي ما هي إلا خيال ظل للرواية الأصلية.. وليس لها علاقة برائعة ماركيز إلا بتشابه الأسماء فقط.. لأن كل ما بداخلها قد بذل فيه مترجمها جهداً خارقاً ليشوهه ويحرفه عن أساس الرواية الأصلية فخرج من بين يدي ذلك المترجم تشويهاً فذاً لا يضاهيه فيه إلا تشويهات أبالسة الشياطين المعتقين الكبار..
ولم أهنأ ليلتها بشتم نفسي ولم أصل إلى حالة الإشباع في تقريع نفسي طوال أسبوع كامل .. فقررت بعدها أن أعد وليمة ضخمة هيَّئت فيها منسفاً هائلاً طويلاً أطول من نهر العاصي ( النهر الذي يسير بالمقلوب في بلدنا ) وعزمت إليه جميع أقاربي وأصدقائي ومعارفي ومعارفهم أيضاً وجيرانهم ووقفت أمامهم لأخطب خطبة عصماء لم يفهموا منها شيئاً إلا الشرط الرئيسي الذي يمنعهم من مباشرة الطعام قبل الإبداع في شتمي فرداً فرداً على التوالي، على أن يصيغوا بعد الطعام بياناً ختامياً جماعياً يلخص أهم شتائمهم بحقي لأني اقترفت تلك الجريمة النكراء بحق الأدب والأدباء واشتريت تلك ( البطريق) بدون تبصر حين انعمت بصيرتي جرّاء السحر الباهر الذي انبعث من وجه البائعة الفاتنة؛ تلك البائعة التي جعلتني أحلق إلى أعالي سماوات السعادة طوال طريق عودتي للبيت بعد شراء الرواية من مكتبتها (والتي لمست يدي يدها عندما أعادت لي باقي الألف ليرة فسرت في كياني تيارات كهربائية وشرارات بقوة ثلاثمئة ألف فولت ثلاثي الطور) والتي رحت طوال الطريق أقدح زناد فكري لأتغزل بجمالها وأنوثتها ودلالها.. فصرت بعد الإطلاع على ( البطريق) الخازوق (المبشم) أرتعد خوفاً من مجرد الإقتراب من مكتبتها.. وتتسمر قدماي وتنشل قواي وأفقد القدرة على المشي ويأخذوني في حالة إسعاف إلى أقرب مشفى إن مررت بطريق السهو والخطأ من أمامها أو لمحتها أنظاري بنظرة خاطفة..
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد .. وجدتني في الشهر نفسه مضطراً لبيع بيتي حيث لم أعد أقوى على الدخول للنوم في نفس الغرفة التي تصفحت فيها ( البطريق) لأن ذكراها المريرة لم تبارح مخيلتي .. بل وصارت تجيئني على شكل كوابيس مفزعة خلال نومي.. إذ صرت أحس أن غرفة نومي ممتلئة بالبطاريق عن بكرة أبيها (يعني في كل شبر من الغرفة بطريق لعين يبطرق صخباً) وكلها تتراقص وتضحك وتسخر مني ومن غفلتي، بل وبعضها يبول على رأسي.. فصرت أول الأمر لا أنام الليل إلا وضوء الغرفة مناراً بجميع الأضواء البيضاء ( النيون) والصفراء وحتى المصابيح الإقتصادية أيضاً، لكي تساعدني الأنوار حتى تتملى عيني كافة أصقاع الغرفة فوراً كي لا أجزع وأرتجف هلعاً إذا ما أستيقظت مذعوراً في العتمة ونفسي تؤكد لي أنني أسمع أصوات البطاريق ما في ذلك شك على الإطلاق.. ولكن ذلك كله لم يعد يجدي.. فكل تلك الأنوار ذهبت عبثاً لأن (البطريق) صارت تتحول أثناء نومي إلى (بطريق) هائل الجثة عريض المنكبين .. منتفخ الأوداج .. شلولخ .. له وجه البائعة وهي تسبل لي عينيها ومستلقية قربي في الفراش ولكن لها تكشيرة شنيعة أشنع من تكشيرة مادوسا الأسطورية اللعينة ولها سبعة أذرع وسبعة سيقان وسبعة أشياء أخرى وكلها زئبقية متراقصة! فأنهض مفزوعاً وشعر رأسي واقف مثل مسلات فولاذية أصلب من المسلات الفرعونية وجسدي كله في حالة توفز وتحفز ما عدا شيء واحد يبقى منكمشاً متقلصاً.. شيء عهدته دائماً مشرَّعاً يطاول أعنان السماء بغارب إلا أنه صار منفلشاً كنابض عتيق يزهد به حتى الغارمون والغارمات ألا وهو : راحة بالي!

3- العامل الثالث:
اختيار النسخ الصادرة عن دور نشر مشهود لها بالدقة والكمال مثل ( دار الآداب - بيروت) على سبيل الذكر.. والتي لا تطبع أبداً نسخاً مبتورة أو مشوّهة مهما كلف الأمر ودونها في ذلك خرق القتاد.. فالقارئ الحصيف هو الذي يتجنب دور النشر التجارية الفارغة التي تشوه الروايات المترجمة وتفرغها من محتواها وتستأصل أجزاءها وتحولها إلى دمى يلهو بها الأولاد .
دور النشر التجارية السخيفة تلك هي جريمة حقيقية بحق الأدب والأدباء فهي عدا عن أنها تشوِّه الأعمال الأدبية الخالدة تسعى دائماً لإبتزاز القارئ وإفراغ ما في جعبته وإفراغ معدته جرّاء الغثيان بعد قراءة كتبها المطبوعة (مع أن تلك الكتب تكون زاهية الألوان براقة من الخارج).. والمذهل أن دور النشر التعيسة هذه تبيع الكتب على طريقة بائعي البطاطا والبندورة في سوق الهال القديم وتستخدم نفس منطقهم التجاري البحت .. وهم يندهون ( يجعرون) بصوت حميري أجش: آخر بيعة يا بطاطا .. أحلى من العسل يا بطاطا.. حمرة وريانة يا بندورة .. فرجة وشهوة يا بندورة.. لحق حالك يا حباب .. لا تروح للبيت فاضي وتزعل الأحباب.. في حين أنهم يبيعون عفارة السوق وخمامتها .. ولو رأتها عيون الأحباب لصرنا في أنظارهم مثل البطاطا المسلوقة التي طال غليانها في الماء فانفجرت فيها شروخ وصدوع وانقشرت وصارت كالجرباء في ليلة صيف. وبالطبع هذا أقسى موقف يتعرض له مخلوق حصيف .. فمن هو الذي يرتضي لنفسه أن يصبح مثل الكلب الأجرب في عيون الأحباب وفوقها يكون قد دفع من ماله الخاص أيضاً ليصير في ذلك الموقف العسير!؟

بلوحة كيبورد آكل المقلب : Hazim Jalal Jabali
hazim jabali
27 تموز (يوليو) 2008
original

mallouli 29-07-08 08:13 PM

شروط من الضروري مراعاتها عند اختيار الرواية، ويمكن إضافة شرط رابع: أن تكون دار النشر في بلد لا يمارس فيها المترجمون رقابة ذاتية على ترجماتهم بداعي الحرص على الأخلاق العامة أو خوفا من الرقيب الحكومي. حتى لو تشوه النص الأصلي وتقلص.
واعذروني يا أهل مصر، فهذا الأمر منتشر كثيرا عند المترجمين المصريين، مما أفقدني الثقة بأغلبهم.

galalgalal 30-07-08 12:42 AM

وكل الحكاية 000 عيون بهية !!
 
والله العظيم كلامك زى العسل 000:flowers2::flowers2:
انا نسيت الموضوع وسرحت فى كلامك اللى لازم يتبروز فى لوحة جميلة بل وتكتب لنا ايضا من هذه النوعية كثيرا 0000 وبصراحة انت مثل النقاد اللى بيمسحوا الارض بالكتاب علشان يصدعوا روؤسنا بكلامهم الجميل 000 بس انت حاجة تانية خالص
صراحة ربنا 000 انا كانى شربت كوب شاى تقيل وسيجارتين كليوباترا من حلاوة وجمال مشاركتك
ممكن ياسيدنا تشاركنا الاشراف لانى اراك قدها وقدود ( ليس قدود الفتيات !!)
بس ممكن طلب على جنب ؟؟ ادينى عنوان المكتبة - وانا نيتى سليمة مش عايز اشوف البنت ولا اخد منها ميعاد لاسمح الله 00 بس كنت عايز اتناقش معاها شوية فى كتب ابى العتاهية وسارتر واقول لها يابنتى !1 هع هع 00 قال يابنتى قال 000 شوف العجوز الشايب بيعمل ايه ؟؟
وربنا كلامك عسل مرة كمان ونفسى اشوف لك حاجات تانية ابروزها واقول للناس شوفوا المشاركات الجميلة بتعمل ايه فى المشرف !!

تحياتى واحتراماتى
محمد جلال[/COLOR][/SIZE][/RIGHT][/B]

معرفتي 30-07-08 01:34 AM

أسلوبك أدبي جميل
لما لا تحاول كتابة القصة أخي الكريم

ويا عم جلال واضح أن أخونا من سوريا
يعني حسناء المكتبة بعيدة عليك
ما تخطف رجلك لهناك وتاخد حق أخونا الكلوم
ههههههههه

doctor king 30-07-08 02:34 AM

على فكرة رواية الحرب والسلام لتولستوي في ليلاس هي من الرويات المبتورة بشكل فظيع
انا وجدت في مكتبة الاسكندرية الرواية كاملة ولكن ناقصة الجزء 3 من اصل اربعة اجزاء (كل جزء 600 صفحة)

hazim jabali 30-07-08 05:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة galalgalal (المشاركة 1569916)


بس ممكن طلب على جنب ؟؟ ادينى عنوان المكتبة - وانا نيتى سليمة مش عايز اشوف البنت ولا اخد منها ميعاد لاسمح الله 00 محمد جلال

إنت بتقول إيه يا أستاذ ؟!!.. قول كمااااااان!!! .. يا صلاة النبي أحسن ..
أنا أقول لك على عنوانها وأدلك عليها؟؟!! عنوان تلك البائعة الفاتنة الساحرة التي خلبت لبي وسلبتني راحة بالي؟؟! هووَ أنا اتجننت ؟!
معقول الكلام ده ؟! ..
لا يمكن .. لا لا لا لا لا.. مستحيل .. مش مصدق نفسي والله ... لا يمكن أبداً أبداً ... يا خبر أبيض!!.. إيه ده !!
إنت فاكرني إيه ؟! .. لا لا لا لا .. أنا زعلت منك خلاص .. تقول لي أنا الكلام ده؟!
معقولة ؟!! إزاي أسمح لنفسي أن أرتكب بحقي وحقك ذلك؟!
أقودك بيدي أنا إليها.. هيَ !!!؟ بعدما عانيت منها ما عانيت .. هيَ.. ذات العينين المخمليتين والجسد المرمري الممشوق.. والتفاصيل البارزة التي ما شهدت لها مثيلاً.. يوووه ... يوووه ..
يا أيتها السماء اشهدي!! ويا رعود الدنيا اقصفي وارعدي.. فالخطب اليوم جلل!!.. واإسلاماه!!.. وا معتصماه!! وا سيف الدولتاه!! وا صلاح الديناه!!! وا مدري ميناه!! ..
حتى أنت .. أنت يا galalgalal يا محمد جلالاه؟! أنت تطلب مني هذا الطلب؟!
إن مجرد التفكير في ذلك يقتلني هماً وغماً..
عن جد ما حبيتها تطلع منك إنت.. شو هاد ؟! .. معقول تطلب مني هيك طلب ؟! هيك بهالبساطة!.. وصلت معك لهون؟!
وبرأيك ممكن أنا أساوي هيك شي؟؟ .. أشمّت الناس فيني.. يا شماتة أبلة طازة فيني ..( أبلة طازة مين؟!).... ... طيب.
ما علينا ..
كيف رح أقدر أعيش بقية حياتي إذا قلتلك على عنوانها!!!؟ وبأي وش رح أقدر أوقف قدام حالي لأطلع بالمراية؟! .. مو معقول هالشي يصير بنوب .. بنوب .. طاول طاول ( بلهجة أهل حلب أيضاً ).. Never .. No way .. وشو كمان ؟! ..بدك بالفرنسي.. jamais ( وبالإسباني nunca لا تزعلوا)..
ولي .. ولي .. ولي .. لا لا لا لا .. شي بحط العقل بالكف .. قال أدله على عنوانها قال.. ها! شوفوا على هالحكي! شو شايفني فايت بالحيط..؟!
أنا الذي بقيت ستة أشهر أرتجف .. أي والله أرتجف.. من مجرد التفكير بها أو بشفاهها أو حتى دبوس شعرها .. أقول له على عنوانها؟!
لا لا لا لا لا.. لا وألف لا .. كله إلا ده!
لماذا؟ .. تسألونني لماذا؟
كيف؟! .. كيف تسألوني هذا السؤال.. وأنا عندي من الأسباب الوجيهة ما لا يدحضه داحض؟!
يكفيكم أن أخبركم إثنين ثلاثة فقط منها وأنا على يقين أنكم ستؤيدوني وتآزروني وتسيرون مظاهرة في عواصم الدول العربية والغربية لتطالبون بمساندتي:
1- أول هذه الأسباب الوجيهة ( وليست الموجهنة) .. إنَّ مجرد التفكير في عنوانها يثير في نفسي ما يثير.. ولن أزيد.
2- بما أن حالتي تدهورت بعد شراء تلك الرواية ( خريف البطريق) من مكتبتها .. هي َ ذات السحر البواح والعطر الفواح .. واستفحلت عقدتي وتفاقمت وصارت أزمة من الأزمات العضال.. وصرت على شفا حفرة من الوقوع في المحظور .. تطوّع أهل الخير ( وما أكثرهم في مثل هذه الحالات والمواقف) ونصحني الناصحون منهم بمراجعة طبيب نفسي للعلاج من الصدمة التي خلفتها في نفسي تلك البائعة الحسناء، الغادة ذات الجيد الأغيد، وهكذا رحت أزرع دمشق من المزة إلى باب توما ومن الميدان دحاديل إلى ركن الدين كيكية يعني زرعتها طولاً وعرضاً ضارباً في مناكبها باحثاً عمّن يشفيني من تلك البائعة (وخريف بطريقها) .. وما تركت طبيباً لا نفسياً ولا عقلياً ولا شيخاً هرماً ولا عاشقاً مخضرماً ولا حتى صبياً مراهقاً إلا واستشرته .. فأمّا الأطباء فقد مارسوا عليَّ تجاربهم وآخر صرعاتهم وفنونهم السحرية وجنونهم السرمدي ( وكأنهم ما صدقوا أن وقع بين أيديهم رجلأ ملتحياً يقف على شواربه الصقر فشمّروا عن سواعدهم وهرعوا خفافاً وثقالاً ليجعلوه مثل فأر التجارب)... وما أفلحوا كالعادة..
وأمّا الباقون فكانت ردودهم ونصائحهم على قدر أهوائهم ومشاربهم .. وما جادوا إلا بما أجادوا ولكن ما نفعوا أيضاً... فكل كلامهم كان عبث في عبث.. لم أجنِ من وراء نصائحهم طائل ولم أحصد إلا أماني وأحلام تذروها الرياح إلا واحدة .. واحدة فقط يبدو أنها ذاقت الأمرَّين من حالة مشابهة لحالتي نصحتني بالسفر إلى فرنسا لمقابلة طبيبة شاطرة .. طبيبة أخصائية .. اختصت بالحالات الصعبة المزمنة..
وما كذبتُ خبراً لها فهرولتُ لألحق بأول طائرة تييم شطر فرنسا وتشعلقت بها .. وطرت .. وهناك .. في فرنسا .. يا لطيف.. يا لطيف على فرنسا وعلى الشانزليزيه، وعلى نساء فرنسا والذي منه وما حواليه.. ياللهول.. يا لهول ما رأيت.. ولكن أبداً ما أجداني كل ما رأيته نفعاً وما أجداني فتيلاً ولم تنفعني الرؤية بشروى نقير.. إلا أنَّ المشوار لم يذهب كله عبثاً لأن الطبيبة الفرنسية كانت بالفعل بارعة.. بارعة حقاً .. على نفس مستوى براعة البائعة في المكتبة .. بارعة في جمالها .. وبارعة في علمها وطريقتها .. وبارعة في ضحكتها ونظراتها وغنجها ودلالها وعطرها وثيابها ( إن كان يجوز تسمية ما ترتديه ثياباً !! ) وبارعة حتى في إمكانياتها وتفاصيلها البارزة وغير البارزة..
بالفعل ليس هناك أبرع وأروع من التمدد أمام بارعة على سرير الكشف الطبي والاسترخاء بين يديها ( وهي ترتدي ثياباًَ تكشف أكثر مما تستر) وتمسك بكفك وتداعبه قائلة بعذوبة: خير .. ما هي المشكلة يا عزيزي؟! ( bien, qui est ce qui le problème, chere ) .. إنما للأسف كانت الطبيبة متزوجة.. ولحسن الحظ أم أقول لسوء الحظ نجوت من الوقوع في صدمة مماثلة للصدمة التي ذهبت أتعالج منها.. أقول نجوت ولكنها ليست نجاة كاملة.. لابد من الاعتراف بالحقيقة كلها .. فالحقيقة أولاً ..أليس كذلك؟
على أية حال عالجتني تلك الطبيبة حقاً علاجاً ناجعاً يليق بجمالها وبي وبمكانتي الهندسية والأدبية والكازانوفية .. فبعد أن رويت لها كل شيء بالتفصيل من طق طق للسلام عليكم .. أسبلت لي هي الأخرى جفنيها ودبلت لي عينيها وقالت بهمس موح: أنت عاشق.. يا حبيبي! ..
والله العظيم قالت لي ذلك.. إيه وحق الله قالت: Mon Amore.. مشفعة قولها بنظرة إبليسية باريسية ساحرة.. تجعل الحرارة تدب في رجل الثلج المدفون في الجليد منذ آلاف السنين.. ولذلك اعذروا محسوبكم لأنه صار مثل البالوظة.. بايظ من جوا خالص.. هل رأيتم إصبع الشيكولا تحت الشمس اللاهبة في عز الظهيرة بيوم قائظ من أيام منتصف الصيف؟؟! أخوكم صار مثله!
قلت لها هامساً أيضاً ( حتى لا يسمعنا إبليس فيعلقني ولا يفك عني بعدها) : أنا عاشق؟! عاشق من؟! يا سيدتي.
قالت وهي ترقص حواجبها بطريقة ذات مغزى وتقرب رأسها من رأسي كثيراً (حتى خشيت أنها ستنطحني) وجاءني همسها بصوت مبحوح: أنت عاشق لتلك البارعة الفاتنة .. بائعة (البطريق) في المكتبة!
حاولت النهوض مفتعلاً التمرد والعصبية محتجاً على كلامها.. إلا أنها دفعت يدها في صدري برفق وأعادتني للتمدد في مكاني قبل أن أنهض إنشاً واحداً قائلة: اسمع ما أقول لك..أيها الشاب الشرقي فهو الحقيقة بعينها.. وليس لك إلا أن تفعل وتنفذ ما أقول .. وستشفى.. سأشفيك.. أنا أضمن ما أقول .. ألم تلحظ أني بارعة؟.. لن يفيدك في شؤون البارعة إلا بارعة مثلها.. فقط اسمع كلامي .. ونفذ..انسَ نفسك معي .. انسَ كل ما سلف.. كل ما قد كان وسيكون .. تذكر شيئاً واحداً فقط إني بارعة وأنت ستطيعني.. بدون تردد ولا مماحكات.. وأعدك.. لن تندم!.. ما نوع الموسيقى التي تحب سماعها؟!

في طريق عودتي إلى دمشق استرجعت في ذهني وأنا أفتعل النوم لأوهم نفسي أني لا أصدق كل تلك الأسباب والدوافع والحوافز التي جعلتني أوافق على تنفيذ تعليمات الطبيبة البارعة بحذافيرها.. وأعدت تحليلها مراراً وتكراراً فوجدت أنها مصيبة .. أقصد أنها أصابت برأيها ولا أعني أنها مصيبة = كارثة .. نعم بالفعل.. لا بد أن الأمر كذلك.. لا بد أن زواجي من بائعة المكتبة سيحقق لي مكاسب جمة .. لأن ما سأجنيه فوق شفائي من كوابيسها، ذلك الشفاء الذي سيتحقق بواسطة تذكيرها كل يوم ليلاً ونهاراً بأنها سببت لي عاهة ذهنية مستديمة حينما باعتني روايتها ( البطريقية) المشوّهة .. أقول أن ما سأجنيه فعلاً هو قراءة كل ما في مكتبتها مجاناً.. وبذلك أنتقم منها على المقلب السابق شر انتقام!
ما رأيكم يا أصدقائي الأكارم؟ أليست فكرتي مصيبة .. أقصد أني مصيباً في فكرتي؟! فليس هناك دواء ناجع لمدمن القراءة إلا الزواج من بائعة في مكتبة..شرط أن تكون مثل صاحبتي.. وبالتالي يقدم خدمات جمّة للإنسانية.. تسألوني مجدداً لماذا؟َ؟
إن لم يتوفق في زواجه وويرتوي من بحور الهوى مع صاحبة المكتبة سيفيد القراء عندما يقوم بعملية إبادة جماعية لكل كتب دور النشر التجارية ولو حتى في مكتبة زوجته على الأقل!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة galalgalal (المشاركة 1569916)

ممكن ياسيدنا تشاركنا الاشراف .. محمد جلال

يشرفني أن أكون بينكم أو معكم في أي مكان تكونون فيه لأن استقبالكم الرائع لي في هذا المنتدى أخجلني وأطربني .. ياليتني أستطيع مشاركتكم بأي شيء.. لا يمكن لي شرح الأمر أكثر من ذلك.. كل ما أستطيع قوله الآن أنه لم يكن متاحاً لي دخول الإنترنيت منذ سنتين وقد لا أستطيع الدخول أيضاً بعد أيام أو أسابيع معدودة ولمدة أطول من سنتين .. من يدري .. الله أعلم
الله أعلم بأوضاعي.. وهو نعم الوكيل.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معرفتي (المشاركة 1569916)

أسلوبك أدبي جميل
لما لا تحاول كتابة القصة أخي الكريم


ليس هناك شيء أروع من التعليقات الجميلة الصادرة عن ناس رائعين نقابلهم لأول مرة في حياتنا يطرون أعمالنا ولا يدفعهم إلى ذلك إلا صدقهم وأصالتهم وحدسهم الصائب الصرف!
سيدي الفاضل أنا كتبت القصة القصيرة (ولا أزال) منذ سنوات طويلة ونشرت بعضها بما أسعفتني حظوظي وظروفي ..وكتبت روايات أيضاً، وهي الآن بشكل مخطوطات ولا تحتاج إلا شيء من التنقيح قبل النشر.. وما زالت لدي مجموعتين قصصيتين جاهزتين للنشر فوراً تنتظران الموافقات المطلوبة .. والواسطة والرضى!
وإن قدر لي الله وبقيت حياً أتمنى رؤيتها مطبوعة على الورق في واجهات المكتبات ولو قبل يوم واحد فقط من مماتي.
على كلٍ.. من يدري.. الله كريم .. لا أكرم ولا أرحم منه. ولا شيء يدوم إلا وجه الواحد القيوم.

galalgalal 31-07-08 06:29 PM

يشرفني أن أكون بينكم أو معكم في أي مكان تكونون فيه لأن استقبالكم الرائع لي في هذا المنتدى أخجلني وأطربني .. ياليتني أستطيع مشاركتكم بأي شيء.. لا يمكن لي شرح الأمر أكثر من ذلك.. كل ما أستطيع قوله الآن أنه لم يكن متاحاً لي دخول الإنترنيت منذ سنتين وقد لا أستطيع الدخول أيضاً بعد أيام أو أسابيع معدودة ولمدة أطول من سنتين .. من يدري .. الله أعلم
الله أعلم بأوضاعي.. وهو نعم الوكيل.

تعليقى 000 ليس لى تعليق واكاد افهم مابين السطور !! اعانك الله وفك كربتك وكربة كل مكروب قول امين


ليس هناك شيء أروع من التعليقات الجميلة الصادرة عن ناس رائعين نقابلهم لأول مرة في حياتنا يطرون أعمالنا ولا يدفعهم إلى ذلك إلا صدقهم وأصالتهم وحدسهم الصائب الصرف!
سيدي الفاضل أنا كتبت القصة القصيرة (ولا أزال) منذ سنوات طويلة ونشرت بعضها بما أسعفتني حظوظي وظروفي ..وكتبت روايات أيضاً، وهي الآن بشكل مخطوطات ولا تحتاج إلا شيء من التنقيح قبل النشر.. وما زالت لدي مجموعتين قصصيتين جاهزتين للنشر فوراً تنتظران الموافقات المطلوبة .. والواسطة والرضى!
وإن قدر لي الله وبقيت حياً أتمنى رؤيتها مطبوعة على الورق في واجهات المكتبات ولو قبل يوم واحد فقط من مماتي.
على كلٍ.. من يدري.. الله كريم .. لا أكرم ولا أرحم منه. ولا شيء يدوم إلا وجه الواحد القيوم.[/QUOTE]


اكاد اشم رائحة واحد من اهل الحبر والورق 000
وايضا اشم رائحة دبور كبير !! 000 يتخفى تحت الحروف ليقتنص الغزالة الدمشقية التى عشقتها الاذن قبل العين !! ( ماقلنا بلاش الغيرة يااخ !!)



سلام الى ايام الغزل الجميلة 000 ايام كان الحب عفيفا !! ايه ايام !!
بس والله بيقولوا وصدقوا القول 00 ان دابت الوردة تظل ريحتها فيها 000
وارى عطر حروفك تنسكب على الورق تنشر عبق ماضى جميل ورائع
لاتحرمنا من جميل كلماتك واهلا بك صديقا وزميلا 000 وبائع عطر فى مدينة العطور ليلاس
محمد جلال

vueleve 31-07-08 11:09 PM

:55::55::55:

رائع أخي الكريم

كلماتك و تعابيرك و انتقاؤك للجمل و التعابير

كله متناسق

كتابتك تمس القلوب فعلا

ربنا يوفقك في حياتك و ينولك كل اللي نفسك فيه

و ان شاء الله تزور ليلاس مرة و اتنين و تلاتة

و تكون عضو مميز كمان

تحياتي لك أخ hazim jabali

galalgalal 01-08-08 12:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vueleve (المشاركة 1572659)
:55::55::55:

رائع أخي الكريم

كلماتك و تعابيرك و انتقاؤك للجمل و التعابير

كله متناسق

كتابتك تمس القلوب فعلا

ربنا يوفقك في حياتك و ينولك كل اللي نفسك فيه

و ان شاء الله تزور ليلاس مرة و اتنين و تلاتة

و تكون عضو مميز كمان

تحياتي لك أخ hazim jabali


يعنى لما يكون اتنين تلاته خناشير زى حالاتنا عمالين يتغزلوا فى حروف وكلمات
ثم تاتى حواء وتبدى اعجابها بهذا الحوار 000 فهذه شهادة لك فعلا انسان تستحق ان يقرأ لك الناس لان كلماتك رغم الغزل فيها الا انها عفيفة وجميلة وغير خادشة
شكرا فيفى على مرورك الجميل ومشاركتك الاجمل 000 ومستنين حواءات اخريات للمشاركة حتى نسعد بحوار ممتع من شخص جميل صاحب كلمة وحرف وزى مابيقولوا فى مصر صنايعى كلام !!
واقترح على الادارة منح العضو المذكور وسام خفة الدم ورشاقة الكلمات وهذا وسام جديد انا لسه مخترعه دلوقت حالا حبا فى العضو ومشاركاته المتميزة فعلا واشارك فيفى الترحيب به فى منتدانا عضو مميز وذو نكهه لاتخفى على قارىء مطلع
محمد جلال

hazim jabali 01-08-08 11:32 AM

منذ عهد بعيد لم أعهد العجز بالتعبير.. لكني اليوم أقف عاجزاً فعلاً أمام هذا الثناء المتدفق: ثناء ما عهدته إلا من بضعة أشخاص .. قلة قليلة .. طيلة حياتي.. وها أنا أدخل بالصدفة إلى موقع.. موقع باسم الله ما شاء الله ..علمت من اللحظة الأولى التي وقعت عيني فيها عليه أنه موقع بديع آخاذ ( يعني حب من النظرة الأولى) لكني أبداً ما تخيلته بديعاً إلى هذه الدرجة..إلى الدرجة التي أفقدتني توازني! حيث لقيت فيه ما لم أكن أحلم به قبل دخولي.. ترحاب واستقبال لا أجمل ولا أروع .. نفوس عامرة بالطيبة والجمال والروعة .. كأني في جنة الفردوس! حتى راودني الشك للحظات أن أكون قد مت وانتقلت فجأة إلى الأعالي وصرت بين الملائكة دون أن أدري .. إلا أن تليفون خليوي مفاجئ من خطيبتي السابقة تدفق منه كالعادة بركان الغيرة والشك والشتم ( لأن خطي الأرضي مشغول ويعيقها ذلك عن محاولاتها لاستعادة مكانتها عند زير نسوان كما تقول عني! ولا أدري لماذا تريد العودة لي إذن؟! طالما أنا دون جوان) أقول أن تليفونها الزاخر بالحمم أعادني لواقعي لأرتطم به من جديد بعد أن كنت قد فقدت توازني وطرت وحلقت في السماء وكأن سيلاً جارفاً حملني ( حين قراءة تعليقاتكم الفذة) إلى الأعالي وجعلني أعيش لحظات ممتعة بين النجوم في موقع خلاب يدعى ( ليلاس)!

فأنا بالعادة لست من الذين يلاقون الترحاب في حياتهم ( إلا ما ندر) إنما أنا من الذين ما تعودوا إلا على تلقي الصفعات واللكمات والركلات أينما حللت وارتحلت منذ عهد الطفولة بسبب لساني الطويل وبسبب محاولاتي الدائبة الفاشلة لتصحيح الخلل أينما كان ومهما كان صغيراً؛ فلا شيء يشقيني أكثر من رؤية خلل ولو كان بحجم رأس دبوس.. فتراني أعيش تعاسة ليس لها مثيل طيلة أسبوع إن بدرت مني كلمة تجرح شخصاً أو تظلمه.. ولا شيء يقودني إلى الجنون أكثر من رؤية ظلم يلحق بإنسان مهما كان.. وهذا ما أوردني المهالك وأدخلني سراديب العتمة عدة مرات.. وما يزال.. إلى درجة أن كبار مشايخ البلد ما استطاعوا مد يد العون لي؛ فلا غيَّروا من تركيبتي الذهنية ولا قدموا لي وسيلة بديلة أنتفع بها لأتجنب الوقوع في مزالق الأزمات والصراعات التي صارت جزء أساسياً من حياتي كالعمود الفقري تقوم عليها حياتي كلها...
وأفضل ما قالوا لي: أنت يا هذا لا تصلح للعيش في هذا الزمن! تريد تطهير الدنيا وهي قائمة أساساً على القذارة.. انظر حولك.. جراثيم فتاكة يعبق بها الهواء ويزخر بها الماء تطارد البشر باستمرار.. وحوش مفترسة ( حيوانية وآدمية) تصول وتجول في أرجاء المعمورة لا همّ لها ولا غاية دائبة تشغلها إلا افتراس الطيبون والأتقياء والأنقياء.. القذارة طوفان في كل مكان يحاصر من لم يتدنس بعد .. ولكنك في الحقيقة لا تعرف كيف تتعامل مع الدنيا.. تسعى لأن تسيطر على حياتك وعلى ما حولك كما لو أنّ الدنيا صفحة من صفحات كمبيوترك! وأنت تريد أن توقف كل مفاسد الدنيا وتغيِّرها بجنونك.. ولكن هذا هو الخلل بعينه!
وقال لي شيخي : يا بني! الخلل الحقيقي فيك أنت وليس في الدنيا.. لأن الدنيا هكذا هي منذ الأزل وستبقى هكذا إلى الأبد .. وبدون بلاويها وكل ما فيها لا تكون دنيا أبداً!.. وأنت يا مسكين .. أنت العاجز عن التكيف معها والتلاءم مع محيطك!.. أرأيت أين الخلل؟!

يا سلاااام.. هيك بقى! ..هكذا إذن .. يعني أنا مختل!! يا ويلاه! لم أكن أعرف حقيقة نفسي.. يا أسفي على نفسي.. ما أقسى أن يكتشف المرء فجأة أنه كان وما يزال مختلاً دون أن يدري!

وفجأة وأنا في عز شقائي مع شيخي ومع أقداري ومع دنياي.. مع خطيبتي ومع نفسي ومع بلواي..أتيح لي الدخول للإنترنيت.. فدخلت هنا إلى هذا الموقع الرائع.. دخلت إليه صدفة.. مثل الصدف القدرية الساحرة.. حين كنت أقلب أوراقي القديمة عثرت على اشتراك قديم لي فيه ( منذ سنتين) ولم أكن قد استفدت من اشتراكي فيه بعد لأني كنت في سبات عميق كأهل الكهف.. ولكن رب صدفة خير من ألف ميعاد .. دخلت صدفة إلى هنا إلى موقع ليلاس إلى أروع موقع على الإنترنيت.. حيث الرياحين والفل والياسمين يعبق عبيرها بشذى آخاذ .. دخلت لأتلقى فيه جرعات من التعليقات لها مذاق الشهد .. طعم العسل المصفى.. تعليقات كالترياق يشفى القلوب والأرواح .. كأن السماء تترفق بي وتثبت لي أن الدنيا ما زال فيها خيراً كثيراً أكثر مما أتخيل.. ما زال فيها ناس لا يمكن تخيّل طيبتهم وروعتهم جاهزون عند اللزوم للأخذ بيدي ومسح آلامي بكلماتهم العذبة.. لا لشيء إلا لأنهم رائعون!
قرأت كثيراً في الروايات: أنّ الدمع ترقرق في عين إحدى الشخصيات من شدة التأثر.. لكني ما فهمت ذلك الشعور على حقيقته إلا هنا في ( ليلاس).. شعور لا يمكن وصفه بكلمات.. هو فوق الرسم بالكلمات.. هو إحساس مذهل.. جربته حين ترقرق الدمع في عيني وأنا أقرأ تعليقاتكم الجميلة وأنا أكاد لا أصدق نفسي أنّ تعليقاتكم الكريمة هذه موجهة لي شخصياً!
ليس واضحاً للبعض ( على ما أظن) لماذا تصاعد شعوري إلى هذه الدرجة.. قد يتضح أكثر فيما بعد، عندما تتبلور أمامكم ملامح أخرى لبعض الظروف المحيطة بي .. لأنه كالعادة قلمي وكلماتي تفضحني ولا حيلة لي في الأمر.. سواء تدبرت الأمر أم لم أتدبر..يصبح قلبي مكشوفاً أمام الجميع شئت أم أبيت.. لا تنسوا أني مختل كما قال لي شيخي!


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة galalgalaحكيم المنتدى - مستشار مجموعة الطوارئ - مشرف منتدى الكتب l (المشاركة 1572897)

لاتحرمنا من جميل كلماتك واهلا بك صديقا وزميلا 000 وبائع عطر فى مدينة العطور ليلاس
محمد جلال

يا أخي يا محمد! إنّ جمال روحك ليس له حدود.. هنيئاً لزوجتك وأولادك وأهلك وجيرانك بك .. والله أحببتك لله في الله ولست أقول ذلك تزلفاً أو تملقاً لأرد لك الجميل على بديع تعليقاتك..
وما أقول ذلك إلا لأني لم أصادف من قبل ( إلا ما ندر) رجلاً مثلك لديه رادارات التقاط مذهلة .. يتلقط الفكرة وهي طائرة .. بذكاء تمنيت لو أن جميع أهل الأرض يمتلكون جزءً منه أو مثله..
إنّ أكبر وسام أستحققته وتلقيته يا أخي هو معرفتي بك في هذا الوقت بالذات .. لأنك من طراز نادر فاخر من الرجال.. سأبذل المستحيل لأكون بينكم ما استطعت لأتواصل مع ناس هم في ذرى الكرم ورفعة الأخلاق.


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vueleve محقق المنتدى - الادارة العامة - عضو بمنظمة الاكاتسوكي
;1572897

رائع أخي الكريم
كلماتك و تعابيرك و انتقاؤك للجمل و التعابير
كله متناسق
كتابتك تمس القلوب فعلا
ربنا يوفقك في حياتك و ينولك كل اللي نفسك فيه
و ان شاء الله تزور ليلاس مرة و اتنين و تلاتة
و تكون عضو مميز كمان
تحياتي لك أخ hazim jabali




الأجمل من كل ذلك هو نفسك الزكية (والذكية أيضاً) الفواحة بعطر يسحر الروح ..
لا ليست كتابتي التي تمس القلوب فعلاً.. لا يمس القلوب حقاً إلا براعة أنامل رقيقة كأناملك تخط بلسماً شافياً .. ترياقاً تشقى القلوب للحصول عليه.. ويستميت لأجله العشاق وللوصول إليه..
ولكن حاسبي مني..واحترسي..( واخشيني.. عربي أنا فاخشيني على رأي المغني الأزعر يوري مرقدة) لأني لا أحتمل الكلمات الحلوة الصادرة من قلب أنثى فأنا سريع العطب لدرجة لعينة في هذه المسائل.. وهي علتي الدائمة ومصيبتي منذ كنت مراهقاً وإلى الآن أذوب في نظرة أو كلمة إن كان مصدرها بنت من بنات حواء..وأغرق فوراً في زوبعة وإن كانت في فنجان امرأة إذا أحسست بسهام الود اللطيفة تسددها نحوي لواحظ الحور العين.. فأنا مع الجنس اللطيف .. يارب استر يا لطيف.
ولكني - وياللمفارقة- واحد من الذين ينطبق عليهم المثل دائماً : حب ولا طالشِ.. وياما أكلت من كواعي شقى .. ياما تمرمطت بحب البنات واتبهدلت .. وضعت بشربة مية.. برشفة حب من عيون المها.. لست قيس الملوح.. ولكني ألعن منه وأكثر شقاء مع جنس النسوان كله.. فالمرأة مشكلتي الكبرى .. المعضلة التي لم أجد لها حلاً .. مصيبة المصائب التي أودتني لأتردى في وديان العذاب مراراً .. وما كنت أتوب وأتربى .. أو أكف عنها ..أو أشبع بهدلة منها.. وكما قال بايرون ذات مرّة: تمنيت لو أن للنساء جميعاً فماً واحداً فقط لقبلته بشفاهي وارتحت!
دعواتك مستجابة إن شاء الله وأنا بأمسّ الحاجة إليها فعلاً..
ولكن أتمنى ألا تكوني متزوجة .. لأن عشقي الأزلي هو النساء المتربعات على سدة السطلة والحكم دائماً.. ولم يسبق لي الوقوع في غرام واحدة تمتهن التحقيق وأنت باسم الله وماشاء الله محققة في هذا المنتدى وهذا شيء مغري.. يغوي أكبر رأس بصراحة! فهذه تجربة لن تنسى للأبد وبنكهة مثيرة تثير شهية حتى من لا شهية له: عشق امرأة لها ذهنية محققة! وفي الإدراة العامة كمان.. شيء ساحر والله.. خصوصاً إذا كانت عضواً بمنظمة الاكاتسوكي .. مع إني لم أسمع بهكذا منظمة من قبل إلا إني أتوسل إليك أن تنظمي لي طلب إنتساب إليها فوراً.. وأنا معك على طول حتى ولو كانت منظمة ماسونية جديدة تسعى لقلب العالم رأساً على عقب.

تحياتي وتقديري وامتناني لكم جميعاً



ملعهش يااخينا 000
مرحبا بالغزل العام 000 هذا فن وفن جميل وانت باسم الله ماشاء الله بارع فيه للغاية ونجاريك ايضا
لكن
تحود وتخش على الادارة !! هذه دونها اهوال واهوال 000
خليك ضيف جميل واخ عزيز 00 اشكر لفيفى حضورها مشاركتك وتقريزها لها
اكتر من ذلك دونه خرط القتاد ( ولو انى مش عارف معناها قوى 00 لكن هى اللى على بالى الان)
لاتغضب منى من فضلك
اخواتنا نعاملهن كانهن رجال مثلنا 000 لانهن فعلا لهن افعال رجال من اعتى الرجال
غزل ممنوع !!
فاهم يااخينا ؟؟ اصلى خايف الاقيك المرة الجاية مشنوق على باب ليلاس العام ( بجوار الجامع وانت داخل ليلاس )

لا بجد -00 فعلا انت مرحب بك هنا اخا وصديقا وشاعرا ومغازلا
بس من فضلك خلينا بعيد عن التحديد 000 واظنك فاهمنى
وياريت بقى تبعت لى عنوان دمشقيتك التى قتلتك 00 او ادينى رقم محمول خطيبتك لاتشفع لك عندها

مرحب ودمت بكل الحب والصداقة وكلماتك عنى وسام اضعه على صدرى من احد من اهل القلم
يللا بقى ورينا حاجة من انتاجك خليك حلو

محمد جلال


الساعة الآن 09:47 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية