|
سكان الغرام متوقفه من 2008
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعا؟ هذي اول مره انزل فيها قصه من قصصي للنت واتمنى انها تعجبكم وتتابعوها ناس كثير ساعدوني وشجعوني اني احط القصه بالانترنت ومنهم قريبتي وحبيبتي بنوته اون لاين وهي حاطه قصتها بعد بهالمنتدى رح انزل الفصل الاول واذا اعجبكم رح اكمل لكم الاجزاء الباقيه[/center][/color] ( الفصل الاول ) طق طق طق بسام: ادخل مدت سهاد راسها من الباب وعلى وجهها ابتسامه حلوه: هاي لف بسام بكرسيه اللي يدور ناحية الباب وابتسم لاخته: هلا سهادي تعالي ادخلي دخلت سهاد بخفه زي عادتها وهي لابسه فستان قصير للركبه ابيض وكت .. جت عند اخوها وهي لازالت مبتسمه : شفيك مانزلت اتغديت معانا تحت؟؟ بسام: مالي نفس سهاد: بسام انت من رجعت من لندن وانت مو على بعضك .. قول لي شفيك؟ بسام حط يده على راس اخته ومسح على شعرها: حبيبتي لاتحاتين مافيني شي بس انا قلقان عشان النتيجه حقة الاختبارات انا حاس اني ماسويت كويس .. بس هذا هو الموضوع سهاد: طيب تعال اجلس معانا برا مو حلو تجلس لحالك هنا بسام ابتسم مره ثانيه لاخته: طيب روحي وانا جاي وراك سهاد: لا انا عارفه لو رحت وانتظرتك تلحقني مارح تجي يلا قوم معاي الحين كلنا برا جالسين ومستانسين قام بسام مع اخته ونزلوا للصاله اللي يجلسون فيها دايما وكان في لعب ووناسه سيرين: قسما بالله يا هناء ان طالعتي بورقي لافقعلك عيونك هناء: انتي خبي ورقك زي الناس طيب عشان محد يشوف جوري: يللللا سيريييييين دورك سيرين: طيب وجع شفيك ماعندك صبر رمت سيرين رقم 2 قلب وعصب منها زياد زياد: يالللللله حطي ورق زي الناس يابنت الحلال سيرين: هذا اللي عندي يؤؤؤ نزلوا سهاد وبسام بهاللحظه سهاد: ليش بديتوا سكه جديده ياسخاااافتكم عيدوها عيدوها مالي دخل سيرين: مافي محد قالك تطلعين فوق .. استني بس نخلص وتعالي بهاللحظه صرخت نجلا: هنننننننننند جبت هنننننند هند هند هند سيرين: وجع يوجع خشتك تونا باديين اللعبه .. اكيد غشيتي نجلاء: لاماغشيت انا ورقي كان حلو من البدايه سعود وياخذ الدفتر اللي معاه عشان يسجل النقاط: هذا ثاني هند تجيبينه نجول خفي علينا يابنت الناس سهاد: عيدوا اللعبه من البدايه بسام يبي يلعب معنا سيرين: ايه احسن هالنجيله قاضيه علينا نجلاء: نجيله بعينك سعود: بس يالله خلاص اجلسوا .. وسعوا الدائره عشان سهاد وبسام يجلسون ... ويالله اسحبوا ورقه اللي عنده اكبر رقم هو اللي يوزع بسام كان يلعب معاهم بجسمه بس اما عقله كان في وااااادي ثاني ... حس براحه وحس انه صار احسن الحين بعد ماجلس مع اخوانه واخواته ولعب معهم لعبتهم المشهوره (كمكان) دااايما يلعبون هاللعبه وتسير احلا اذا كان سعد وزيد وسارا زوجة سعد معهم .. وقتها تسير العائله كامله ................................... ... لندن... في شقه صغيره في وسط زحمة وازعاج مدينة الضباب تركي: كله منك اصلا انا قايل من اول ماله داعي هاللعبه الحقيره اللي سويتها راكان: وانا شدراني انها ماقالت له ... انا قلت اننا بس نساعده يغير جو تركي: محد رح يتحمل مسؤوليتهم غيرك .. انت اللي ربطتهم ببعض دورلك طريقه يالفالح عشان تبعدهم عن بعض راكان جلس عالكنب واتكلم بلكنه غير مباليه: تتوقع يعني انه رح يكمل معاها بعد مادرى عنها .. مجنون انت .. بسام ماهو اهبل عشان يستمر معاها تركي جا لعنده ونظراته حاده: والله انا اللي شايفه انه متعلق فيها واجد واذا طلع يحبها ياراكان رح تكون مصيبتك اعظم راكان عصب من كلام تركي: انت شقاعد تقول؟؟؟ ايش اللي يحبها ومدري ايش .. حتى لو كان يحبها يالفالح .. مجرد انه درى هي ايش رح تخليه يكرهها من كل قلبه تركي: طول عمرك ماتفهم ولا رح تفهم الحب ياراكان .. اللي يحب بصدق مايكره حبيبه لو ايش ماكان تركه تركي وراح غرفته وسكر الباب .. اما راكان ماكان هامه وعارف انه بسام مارح يرجع ل Bellatrix.... بعد ما عرف اللي عرفه عنها ... راح للمطبخ وسواله ساندويتش ... حاول يدق على بسام بس بسام مايرد عليه او يعطيه بيزي .. عرف انه مو وقته يكلمه الحين .. دخل الغرفه لقى تركي جالس عالمكتب ويدرس .. راح عند سريره وانسدح تركي وراكان اخوان واصحاب بسام وعايشين مع بعض بنفس الشقه هم الثلاثه .. شخصية الاخوين متناقضه مره وكل واحد له تفكير مختلف عن الثاني وطريقه للحياة مختلفه ... بس مع كذا منسجمين مع بعض وعايشين مع بعض مبسوطين لان مالهم الا بعض بهالغربه اللي هم فيها ... راكان اكبر من تركي بسنه وشوي .. بس اي احد لما يعيش معهم يحس ان تركي اكبر لانه عاقل ورزين اما راكان الللي ماخذ الدنيا وناسه ولعب راكان: ممكن ماتسوي ازعاج وانت تدرس .. ماتشوف اني ابي انام تركي: انت نايم بوقت ما الناس تدرس يعني انت اللي قوم وسويلك شغه ثانيه غير النوم مو انا راكان: عن الفلسفه بس ... انت اللي مسوي فيها دافور وماخذ صيفي... ادرس بهدوء خل غيرك يرتاح تركي بطنز: ترتاح من ايش ياحسره وانت توك قايم من النوم ماسارلك 3 ساعات على بعض راكان : مالك دخل انا حرررر اسوي اللي ابي تركي: خلاص وانا بعد حر واسوي اللي ابي وبدرس بصوت عالي .. عادي انا حررر كانهم اطفال يتناقرون .. طول وقتهم كذا .. مناقر في مناقر .. بس مناقراتهم ماتتعدى الكلام ومحد يزعل من الثاني لانه في نظرهم هم قاعدين يمزحون مع بعض ................................... .... اسكتلندا (ابردين) .... سعد: مارح تجي مدرسة العربي اليوم؟ زيد وهو مندمج مع الفلم الكرتون: no she's not سعد: وليش طيب ماهي جايه اليوم؟ جت سارا من المطبخ المفتوح عالصاله ومعاها كاسين عصير وجلست جنب زوجها: تقول ان ولدها تعبان وبتاخذه المستشفى ورح تجي بكرا بدل اليوم اخذ سعد منها العصير وشرب منه: زيد يا بابا وخر من التلفزيون لاتلصق فيه كذا سارا: اسمع حبيبي .. وحده من البنات عازمتني في بيتها وابي اروح سعد: طيب روحي بس متى العزومه؟؟ سارا: كذا عالساعه 9 الصباح سعد: اف ليه بدري كذا؟؟ سارا: هي عزومة فطور سعد: طيب مو مشكله سارا: رح تتاخر في الشغل بكرا بعد؟؟ سعد: ماادري والله على حسب رن التلفون وقام زيد يشوف مين ... بعد دقايق قفل زيد السماعه سعد: مين عالتلفون؟ زيد: هذا صاحبي دايفد .. عادي اروح بيتهم؟؟ يبغاني اجي بيته لان ادوارد وماركوس جايين هناك سعد: طيب روح بس لاتتاخر عالساعه 7 تجي عشان تنام بدري .. بكرا مدرسه زيد طار لغرفته مبسوط ولبس ملابسه بسرعه وطلع من البيت .. ولان بيت صاحبه قريب يخليه سعد يروح لحاله لان بيت صاحبه بنفس حارتهم نقدر نقول ان حياتهم هاديه وسعيده .. كل الاطراف فيها راضيه عن موقعها بهالبيت الصغير . سعد الزوج اللي يحب زوجته ورجال البيت والاخ الكبير اللي يهتم باخوه الصغير زيد كثير ... سارا الزوجه اللي تحب زوجها وتدور رضاه وتحاول كل اللي تقدر عليه عشان تخلي مملكتها الصغيرة عامره للابد .. زيد الطفل الصغير اللي مسوي جو بالبيت عايش مبسوط مع اخوه اللي يحبه مررره فوق كل شي وزوجة اخوه الطيبه اللي هو بعد يحبها ويمضي اغلب وقته معها سارا: شفيك حبيبي سرحان؟ سعد: لا بس افكر سارا: في ايش؟ سعد: افكر في زيد ... كبر ووصل لسن رح يسال فيه كثير عن امي و ابوي ... رح يهتم فيهم كثير هالفتره وسنه الحين حساس مابي فقدهم ياثر على نفسيته وعلاقاته مع الناس سارا: لاتخاف عليه ماشاء الله زيد شخصيته قويه مع انه لسه طفل .. وانت مو مقصر معاه ... لاعبله دور الاخ والام والاب بوقت واحد .. يعني لا تشيل هم وزيد بخير طول ما هو معاك وصل زيد لبيت دايفد ودق الجرس Mr. Thomas: hello Zaid how r u son? مستر توماس: اهلين زيد كيفك ياولدي؟؟ Zaid: hi Mr. Thomas I'm fine... what about u? زيد:هاي مستر توماس انا بخير .. انت كيفك؟ Mr. Thomas: I'm fine too son… comes in; David is waiting for u upstairs مستر توماس: انا بعد كويس .. تعال داخل , دايفد يستناك فوق دخل زيد البيت وهو مبتسم : thank you Mr. Thomas شكرا مستر توماس طلع زيد لغرفة دايفد اللي عارف هي وين لانه يجي كثير عنده .. فتح الباب لقى ادوارد و ماركوس و دايفد متجمعين حول شي بالارض Zaid: hi boys زيد: هاي يااولاد Edward: hey Zaid… come here u have to see this ادوارد: هاي زيد ... تعال هنا لازم تشوف هذا جا لعندهم زيد وجلس معاهم عالارض وسار يطالع معهم في علبة قزاز داخلها يرقه قاعده تتحول لفراشه .. وقاعدين يراقبوها وهي قاعده تتحول Marcos: look at that … that's really disgusting ماركوس: شوفوا هذا ... من جد مره مقرف Edward: bloody hill ادوارد: ( الصراحه هذا مصطلح انجليزي لما نشوف شي ومايعجبنا او شي نبي نعلق عليه هم الانجليزيين يقولون كذا) Zaid: look look I can see her wing زيد: شوفوا شوفوا اقدر اشوف جناحها David: oh my goodness… it's painful, isn't it? دايفد: اوووه ياربي... يعور صح؟؟ Marcos: hhhhh don't be fool David… it is an insect ماركوس: ههههههه بلا غباء دايفد هذي حشره Zaid: incredible… how did you get this? زيد: فظيع ... كيف جبتوها؟ Edward: we stole it from the school ادوارد: سرقناه من المدرسه Zaid: oh no… u r not series? زيد: يووه .. من جدكم؟ Marcos: thank God that teacher didn't see us… oh no boys that’s really disgusting… just put it away David ماركوس: حمدلله بس ان المدرس ماشافنا .... يوو يااولاد هالشي مررره مقرف .... حطه بعيد يا دايفد Zaid: what r u going to do if the teacher find out? زيد: ايش رح تسووا لو المدرس اكتشف انكم سرقتوها؟ David: we didn't see and know anything دايفد: احنا ماشفنا ولا عرفنا شي Edward: don't worry Zaid that teacher is a mental person… he will never find out ادوارد: لاتخاف يازيد هذاك المدرس مجنون ... مارح يكتشف ابدا Marcos: come on David, stop starry on this, take it away before I gag on you ماركوس: يلاااا دايفد .. لاتبحلق بهالشي ... وديه هناك قبل مااستفرغ عليك جلسوا الاولاد مع بعض يلعبون خاصة بعد ما اصر ماركوس انهم يشيلون البرطمانه اللي فيها اليرقه لانه حس بالقرف منها .... مر الوقت وسارت الساعه 6 ونص و ادوارد وماركوس راحوا بيوتهم وماظل الا زيد و دايفد David: my parents traveled to Australia twice when I was young… and this is some photos of them… see, I was so ugly… so, what about your parents… where did they travel? دايفد: امي وابوي سافروا استراليا مرتين لما كنت صغير... وهذي شوية صور لهم .. شايف كيف انا كنت بشع ... ايش عن امك وابوك ... وين سافروا؟ Zaid: I don't know, both of my parents died when I was 3 years old… but I traveled with my brothers and sisters to Lebanon… that was incredibly fun. زيد: مااعرف.. امي وابوي ماتوا لما كان عمري 3 سنوات .. لكن انا سافرت مع اخواني واخواتي لبنان .. كان مررره وناسه David: what's Lebanon?? دايفد: ايش لبنان؟ Zaid: it's an Arabian country… you have to go there with your family… it's incredibly beautiful… oh I have a better idea, why don't u come with me when we going to travel to Saudi Arabia… you can see all my family there زيد: دوله عربيه .. لازم تسافرلها مع اهلك .. تراها مرررره حلوه ... اوه تدري عندي فكره احسن .. ليش ماتجي معاي للسعوديه لما نروحلها .. رح تشوف كل عائلتي هناك David: are the people nice in there? دايفد: الناس طيبين هناك؟ Zaid: of course زيد: طبعا David: cool, so I can see all your brothers and sisters there دايفد: كووول .. يعني اقدر اشوف كل اخوانك واخواتك هناك؟؟ Zaid smiling: yes, and all of my big family, I have a lot of uncles and aunts زيد ابتسم: ايه وكل عائلتي الكبيره ... انا عندي عمات واعمام كثير David: how many? دايفد: كم؟ Zaid: I have 7 uncles and 5 aunts زيد: عندي 7 اعمام و5 عمات David: wow… unbelievable, I'm only have 1 uncle and 2 aunts and my father always said that he has a big family دايفد: واااو ... شي مايتصدق ... انا بس عندي واحد عم وعمتين ودايما ابوي يقول انه عائلته كبيره مر الوقت وهم يسولفون هالسوالف البزايريه حقة الاطفال .... سارت الساعه 7 ونص ورجع زيد البيت .................................. كل فرحه ولها منغص ... وهي اللي مامر على زواجها سنه وتتفاجئ بهذا الخبر اللي كسر وحطم كل الامال والاحلام اللي كانت تبيها تتحقق ...طلعت من المستشفى و ركبت السياره وهي بعالم اخر .. طول الطريق والدمعه على طرف رموشها بس ماتبي تنزلها ... وصلت البيت .. راحت على طول لغرفتها بعد مااعطت الفلوس لسواق التاكسي ... دخلت الغرفه بهدوء ولقت حبيب عمرها نايم ... هنا بكت بس بكت بصمت عشان ماتزعجه وتصحيه ... لكنه صحى لانه حس بنوع من الازعاج في الغرفه ... فتح عيونه الا ويلاقي هنادي على الارض وضامه رجلينها ودافنه راسها وتبكي ... قام بسرعه لعندها سامي: هنادي... شفيك؟ هنادي زادت تبكي وتشهق بصوت عالي .. سامي هنا خاف عليها من جد سامي: هنادي حبيبتي شفيك شصاير لك؟؟ ليش تبكين كذا؟؟ هنادي رفعت راسها ومسحت دموعها: مافيني شي ... بس حسيت بضيقه وبكيت سامي: هنادي فيك شي؟؟ قوليلي شفيك مو معقوله تبكي كذا عشان ضيقه هنادي ابتسمت غصب: صدقني حبيبي ... بس حسيت بكتمه وبضيقه بصدري قمت بكيت سامي سكت لانه عارف ايش قد هنادي حساسه ويمكن انها اشتاقت لاهلها وحست بضيقه من الغربه عشان كذا بكت سامي: طيب قومي نتمشى شوي يمكن تخف ضيقتك هنادي حبت تسايره ووافقت ... مابغت تعارض وماتروح ويحس انه في سبب ثاني خلاها تبكي كذا... دخل هو اخذله شور سريع وبدل ملابسه ... اما هي راحت عند تسريحتها ومسحت دموعها وشافت عيونها حمره شوي من البكي ... جا لعندها سامي وضمها من ورا وهي سارت تطالعه من المرايه ... باس كتفها وقال لها : مابي اشوف عيونك الحلوه تدمع دمعه وحده هي ابتسمت وهي تطالع في انعكاس صورته بالمرايه سامي: يلا نروح ... انا مفكر اعشيك في مطعم جديد توه انفتح .. شرايك؟ هنادي: اللي تشوفه حبيبي مسك يدها وطلعوا من البيت ... فضلوا يروحون المطعم مشي دامنه مو مره بعيد والجو حلو ... دايما تحس باحاسيس لذيذه لما تكون يدها بيد سامي .. تحس بالامان والدفا ... دمعت عينها لما تذكرت اللي قاله لها الدكتور بالمستشفى ... ياربي الحين شلون اقول له ... لو قلت له اكيد رح يزعل وينصدم وانا ماابي اشوفه حزين او مكتئب انا ابيه مبسوط وفرحان ... خلاص احسن شي مااقول له ... مو مهم عندي اذا اتعذبت واتالمت .. اهم شي هو ... هو وبس ومستعده اضحي باي شي عشان سعادته .. وابتسمت سامي: ليش تبتسمين؟ هنادي وسعت ابتسامتها: لاني لما اكون معاك اكون مبسوطه سامي اخذ يدها وباسها: وعد مني اني لابسطك طوووووول ماانا عايش وصلوا المطعم الجديد ... كان ديكوره هندي نوعا ما ... طلبوا شي خفيف ياكلونه ... بس الافكار سارت تروح وتجي براس هنادي لكن قطع عليها التفكير صوت سامي سامي: اقول هنادي هنادي: هلا سامي: ايش صار على هذيك الكحه الغريبه اللي كانت تجيك ارتبكت هنادي: لا ماهي شي .. رحت عند الدكتور قال لي انها التهاب بسيط واعطاني دوا وخفت الحين سامي: طيب ليش طالبه اكل حار ... الفلفل يزيد الالتهاب هنادي: لا عادي مو مشكله اصلا هو التهاب بسيط سكت سامي ورجعت هنادي لافكارها اللي كل ماتروح من بالها لحظات وترجعلها مره ثانيه .......................................... [center]نرجع للسعوديه وتحديدا في جده عروس البحر الاحمر سميره (زوجة العم عبدالوهاب) : يله يا اروى ايه هو دا سارت الساعه 9 ولسه مارحنا لبيت ستك اروى وهي تعدل شعرها ومحتااااسه: طيب ياماما شعري مو راضي يزبط (يظبط) سميره: ياربي منك اخلصي علينا ابوكي دحينا جي وانتي لسه حتى ماخلصتي شعرك اروى بنرفزة: يعني هو بيت ستو رح يطير سميره : لا تتقاوحي معايا يا بت ... هادا اللي باقي والله راحت سميره غرفة ولدها قيس ... فتحت الباب لقته لسه نايم ولا قام لبس حتى سميره وصوتها عالي: قيس قوم بلا في شكلك ماني مصحيتك دوبني .... قوم فز جتك البلاوي قيس بصوت ثقيل من النوم: يوووووووو ايش في ايش في سميره: قوم فز البس رايحين بيت ستك قيس: ماابغى ... ماابغى اروح بيت ستي ... ابغى اجلس في البيت سميره: ايمانا بالله يا قيس ازا ماقمت قوامن ( قوامن يعني الحين وبسرعه) رح تشوف شغلك طلعت سميره من غرفة ولدها ... سميره بطبيعتها متسلطه لابعد حد ... تحب هي تكون في نص الدائره ... والنقطه المنصفه لكل وتر في هالدائره جا عبدالوهاب للبيت ولقى سميره نازله من الدرج عبدالوهاب: رايحين بيت امك الحين؟ سميره وهي تجلس عالكنب: ايوا .. بس باقي بنتك البارده اروى وولدك اللي بس نايم زي حريم النفاس عبدالوهاب: وانتي على ايش مستعجله خلاص بس يجهزوا روحوا سميره: انا قايلتلهم من العصر يجهزوا بس هم كدا مايحبوا يجهزوا الا على اخر دقيقه ولا وكمان يتلكعوا مارد عبدالوهاب عليها لانه عارف الجدال معها ضايع ... حب يغير السالفه عبدالوهاب: ترا حاجز سفرنا للخبر بعد اسبوعين ازهار اللي كانت نازله من الدرج سمعت ابوها ايش قال: من جددددددد نزلت بسررررعه وجلست بقوه عالكنب: من جد يبا رح نسافر الخبر بعد اسبوعين؟ عبدالوهاب ابتسم لبنته: ايوا من جد اجل تحسبيني اكذب ازهار: لا يبا حاشاك انا بس مو مصدقه ازهار واحمد وعبدالوهاب الوحيدين اللي يتكلمون زي اهل الخبر ولهجتهم زي اهل الخبر ... مو عشان شي بس لسانهم ماخذ على هاللهجه اكثر من الحجازي ... على عكس قيس واروى سميره: شايفتك مبسوطه لانك رايحه ازهار وسعت ابتسامتها: اكييييد ... كل بنات اعمامي وعماتي هناك واشتقت لهم سميره: طيب لاتنسي ترتبي شنطك من بدري عشان تشتري اي شي ينقصك ازهار: ايه انشاء الله ... متى تبونا نروح عند جدتي؟؟ سميره: بس يشرفوا اختك واخوكي رح نمشي نزلت اروى ومدت راسها من الدرابزين : ازهاااار فين حطيتي السشوار؟؟؟ سميره : وايش تبغي بالسشوار دحينا؟؟ اروى: خربت اللفافات قمت غسلت شعري ودحينا ابغا اسشوره سميره عصبت: حسبي الله عليكي من بنت ... يابت انتي رايحه بيت ستك منتي رايحه فرح كدي شعرك ( مشطي شعرك) وتعالي بلا كلام فاضي عبدالوهاب و ازهار تموا يضحكون على هبالة اروى و عصبية سميره الحياه في عروس البحر الاحمر صاخبه... والصخب يولد التوتر .... والحياه في هالبيت مليانه توتر وعصبيه وتسلط من الام ... وبنفس الوقت مليان حب وحنان من الاب ... المفروض الادوار تكون متبادله .. لكن احيانا نواجه مشاكل من هالنوع ... ام متسلطه واب حنون ... ياترى كيف رح تكون حياتهم؟؟ .......................................... .... السعوديه ( الظهران سكن ارامكو ) بعد ماخلصوا لعب بالورق ... جلسوا يتفرجون فلم ... بس في واحد منهم مو قادر يعيش الجو اللي هم عايشينه .. لازم يرجع ويشوف السالفه ... لازم يفهم منها ... لازم يسمعها مو يمكن تكون مظلومه ومتبليين عليها .. ولا راكان قال لي كذا عشان اتركها ... ااااه بس ااااه احس النار تاكلني ... ماني قادر اصدق ولا استوعب للان ... حس فجاه في احد قاعد يلوح بيده قدام عيونه ... رجع للواقع نجلاء: بساااااااااااااااااااام بسام بصوت واهن وضعيف: هلا نجلاء: شفيك؟؟ من زمان اناديك وانت مو بالدنيا بسام وهو يقوم: مافيني شي طلع لغرفته ورمى نفسه على السرير ... فتح عينه بهدوء .. رجعتله الذكريات ... رجعتله اللحظه اللي شافها فيها ... اول كلمه ... اول همسه ... اول نظره ... كانت اجمل مخلوق شافته عيونه .. كانت بريئه هاديه جميله بكل معنى الكلمه ... خلصت اخر محاظره اخيرا... طلع من قاعة المحاظرات وهو تعبااااان ونفسه عند خشمه لو يجي احد يكلمه رح يصفقه بالكتاب اللي بيده .. جا بوجهه راكان راكان: هلا بو البس بسام من دون نفس: هلا والله راكان: شفيها اخلاقك بخشمك بسام: انت قلتها ... اخلاقي بخشمي يعني تكفى اتركني بحالي الله يعافيك وهم ماشين بالحديقه اللي بالجامعه جلس راكان فجاه بخفه على الحشيش الاحضر راكان: وايش اللي حارق اخلاقك كذا؟ بسام: كذا طفشان وزهقان وملان وقرفان عيشتي هنا راكان سحب سيجاره وولعها : ياعمي احمد ربك بسام جلس على الكراسي الحجر الموجوده بحيث يكون راكان قدامه بس عالارض : الحمدلله ... بس خلاص انا ماعدت اطيق الحياه هنا ... ياعمي طفي هالقرف اللي معك راكان: اتركك من القرف اللي معي وخلينا نفكر بطريقه تخليك تطيق الحياه هنا .. مو طايقها لانها مو عاجبتك ... مو عاجبتك يعني الحياه اللي كنت فيها اول عاجبتك ... تحليل منطقي صح ... (تحولت ملامح راكان للجد) ياغبي تبي تفهمني ان الحياه بالسعوديه عاجبتك قام جا تركي فجاه من ورا راكان : وليش ماتعجبه يا خواجه راكان راكان اتخرع : وجع ان شاء الله بغيت تموتني تركي: خلاص هذاك بعدك حي ما مت ... المهم ليش ماتعجبه؟ راكان: وايش عاجبه في الحياه هناك ؟ بسام: وانت ايش اللي عاجبك في الحياه هنا؟ راكان: انتوا مجانين ... يعني لو كنتوا بالسعوديه ايش كنتوا رح تسوون ؟؟ كنتوا رح تجلسون بالبيت تقشرون بصل بسام: ليه والناس هناك كلها قاعده تقشر بصل؟؟ واحنا مصيرنا نرجع بعد ماندرس تركي يتطنز: ايه بس لما تكون جاي من لندن رح ترجع تقشر بطاطس بسام ضحك بقووووووه راكان طالع فيهم نظره يعني انتوا متخلفين ولا ماتدرون وين ربي حاطكم راكان: تستهبلون انتوا ووجيهكم اللي كنها مقلايه محروقه .. انا قصدي ان هنا كل شي في .. طالعوا حولينكم .. الجو يعني البنات تركي: وهذا اللي براسك يا راكان البنات وبس راكان وهو يشفط بقوه من سيجارته: ليش هو في احلا من البنات ... انتوا قارفين حياتكم لانكم مو عايشين الجو بسام: خلي الجو لك ياخواجه راكان اشر لورى بسام: شايف البنت اللي هناك ... اظن انها تنفعلك لف بسام وشاف بنت جالسه عالارض ومتكيه على الشجره وقدامها كتاب تدرس منه .. مو مبين وجهها لان شعرها الاسود الفاحم طايح على جنب وجهها رجع بسام لراكان: شفيها؟ راكان يشفط من سيجارته: اسمهاBellatrix Dilkastiyo )بيلاتركيس ديلكاستيو) بسام رفع حاجب: طيب؟؟ راكان: اظن ان جوكم يجي مع بعض بسام شال جاكيته من جنبه وشال كتبه: ايه زين .. انا بمشي ... وخلي الجو لاصحاب الجو يافهيم راكان: عشان تطيق عيشتك .. عيش الجو بسام ولكانه سمع: مع السلامه تركي: وين رايح؟ بسام: بروح اناااااام .. اشوفكم بعدين باي راح بسام وبقى تركي وراكان جالسين مع بعض راكان: اقص ذراعي من هنا .. اذا ماخليته معاها تركي: وانت شعليك منه .. خليك بنفسك بس راكان: اصبر ورح تشوف لكن الرؤيه اختفت لان النور انفتح بالغرفه ... شاف سعود واقف عند الدولاب ياخذ له ملابس بسام: رايح المستشفى؟ سعود: ايه دوامي رح يبدا بعد ساعتين ... بسام ايا كان الموضوع اللي شاغلك ... لا تفكر فيه بسام: ماقاعد افكر بشي سعود: تعرف انك ماتقدر تكذب علينا وتصرفاتك مكشوفه وواضحه بسام: مافيني شي بس متضايق بهاللحظه دخل زياد وجلس على سريره وطلع تنهيده طويله : سعود بس تطلع طفي النور بغرفة البنات كان تقريبا الكل منسدح على سريره مستعد ياخذ له غفوه بسيطه ... دايما بهالوقت ينامون شوي هناء وهي مسدوحه عالسرير: نفسي اعرف انتي ليش معطيه للموضوع اهميه؟ جوري: مو معطيته اهميه .. هو مهم من الاساس سهاد: انا اشوف لو تطنشين الموضوع احسن ... دايما هذي سخافات البنات في المدارس جوري: بس ماتوصل لهالدرجه سيرين من تحت بطانيتها: ممكن تسكتون عشان اعرف انام جوري: اصلا لو تشوفونها وهي تكلمني ... لو تشوفون شكلها مستحيل تقولون انها بنت ... شكلها شعرها مشيتها طريقة كلامها كلها زي الاولاد سهاد: طيب عادي جوجو هالاشياء تحصل دايما ... انتي لاتعطينها وجه جوري: انا مااعطيها وجه هي اللي تتلزق فيني هناء: جوري ... هذول ناس مريضه ... احسن شي تسوينه انك تشتكي عليها بالاداره ... وبعدين يمكن هي شخصيتها مسترجله وتمشي معاكي مو معناته انها معجبه سهاد تتطنز: وعلى ايش ياحسره ههههههههههههه جوري: انطمي بس ... انتي مقهوره لاني احلا منك سهاد: انتي احلا مني ... ههه فششششششر ياحبيبتشي ( تقلد لهجة اخواننا المصريين) سيرين من تحت البطانيه مره ثانيه: وبعديييييييين هناء: مثل ماقلت لك مو شرط تكون معجبه فيك .. يمكن هي كذا مسترجله وتجلس معاكي عادي مافيها شي سهاد: ايه يعني لاتصدقين نفسك ان عندك معجبات هناء: وبعدين الظاهره هذي ماسارت موجوده الحين خلاص الناس كبرت وفهمت سيرين بصوت عالي لان طفح الكيل عندها: وووووجع ان شاء الله اسكتوا ماتخلون الواحد يعرف ينام سهاد: لاتصارخين كذا ياغبيه رح يسمعوك الجيران سيرين: والله انتوا اللي لازم نسد فميمكم بسدادات عشان تسكتون ... يعني كنتوا جالسين بالصاله ليش ماحلالكم السوالف وقت ما الناس تحتاج تنام هناء: طيب خلاص بنسكت اسكتي انتي اول ... تسكتنا ويوم سكتنا مارضت تسكت .......................................................... نهاية الجزء الاول ايش حكاية بسام ... وايش سالفته مع بيلاتريكس ؟ هنادي ياترى ايش فيها ؟؟ وايش اللي قاعد يدور براسها؟ سعد وسارا وزيد وحياتهم في اسكتلندا ياترى رح يستجد فيها شي؟؟؟ كيف رح تكون حياة عائلة العم عبدالوهاب في جده مع تسلط امهم ؟؟ القصه لسه فيها جوانب ماانكشفت بهالجزء ورح تبين في الاجزاء الجايه اتمنى ان البارت يعجبكم واذا لقيت تشجيع منكم رح اكمل البارت الجاي سامحوني اذا لقيتوا اي اخطاء نحويه او املائيه بالانجليزي او العربي لان انا لسه قاعده اتعلم اتقن اللغه الانجليزيه وان شاء الله اكون استخدمتها صح[/QUOTE] |
( الفصل الثاني )
.... الخبر حي الحزام الاخضر .... في بيت كبير وضخم ومزين بالورود والزرع ... كانت العائله تجتمع كل يوم عشان يسهرون مع بعض في الحديقه اللي ورا البيت ... كانوا الشباب يشوون ومبسوطين ومهيصين والبنات جالسين ومغطسين رجولهم في البركه رانيا: يالله ياشباب اخلصوا بطننا رح يتقطع من الجوع فهد: اصبروا يؤؤؤ هذا بدل ماتجون تساعدوننا رانيا: مالنا دخل فيكم انتوا عليكم تأكلونا اليوم سند: رنووووي تعالي ذوقي هذي تعالي رانيا: مابي دامك انت اللي مسويها اخاف اموت ولا بطني يمغصني سند: ماااااالت عليك وعلى خشتك ... احسن لاتجين تاكلينها ... رح تفوتين ثلاث ارباع عمرك بنفس المكان بس بعيد شوي كان بسام جالس مع صديق عمره اياد .. ولد عمه وولد خالته بنفس الوقت ورفيق عمره وصديقه الروح بالروح اياد مصدوم ومطلع عينه مترين قدام: من جددددددك ؟؟؟ بسام بياس: قول لي ايش اسوي اياد لسه مابعد استوعب: بسام انت من جدك تتكلم بسام: ايه من جدي ولا انا حالتي كذا من ايش يعني اياد: ولسه بعد تبي تفكر ... لا بارك الله فيك ولا باشكالك ... بسام الموضوع مايبغاله تفكير ... ليش تضيع تفكيرك وتتعب ذهنك على وحده مثل هذي بسام: اياد لا تقول عنها كذا اياد : وبعد تدافع عنها ... بسام انت صاحي ولا مجنون بسام: اياد انت ليش مو راضي تفهم انا احبهااااااا اياد: حبك برص انت وياها قال تحبها قال ... هذي اصلا من البدايه المفروض ماتحتك فيها بسام: انا لسه ماتاكدت من الموضوع ... يمكن السالفه مو صحيحه ... يمكن الكلام كله تلفيق عليها... مابي اتركها وانا مو متاكد ... انا معلق على حبل رفيع .. احس ان فيه امل تكون بريئه اياد: بسام اسمعني زين... حتى لو كان الكلام اللي عنها مو صحيح .. هي ماهي من ثوبنا ياخوي ... ليش تبي تربط نفسك بوحده عاداتها وحياتها وحتى دينها غير عنك .. رح تتعب معها صدقني ... خلاص ابعد عنها .. حتى لو انت تحبها حاول تنساها بسام بضعف: مااقدر يا اياد مااقدر ... انت مو فاهمني ... انت مو عارف هي ايش بالنسبه لي اياد: انت بغربه يابسام ... مو هي اللي تستاهلك ... انت حبيتها لانها اول وحده طبطبت عليك وانت هناك بلحالك محتاج احد جنبك ... عشان كذا تعلقت فيها ولا مو حبا فيها بسام: يمكن يكون اللي تقوله صح ... بس مع الايام انا حبيتها جد ... انا من جد احبها يا اياد ... انا ماني قادر اعيش بدونها اياد زفر زفرة تعب لانه تعب من مناقشته مع بسام: طيب ايش ناوي تسوي الحين؟ بسام: افكر ارجع لندن ... واشوف السالفه بعيني واتاكد بنفسي اما عند البركه اللي حاطين البنات فيها رجولهم سيرين: يالللللللله شدعوه كل هذا تشوون ... لو بتشوون بقره كان خلصتوا رزان: ههههههههه حلوه رائد يتطنز: هي هي هي لا والله وتعرفين تنكتين سيرين: ظف وجهك مناك بس انت الثاني رائد: سيرينووو ... لاتكوني ناويه على هواش؟؟ سيرين: تعال كان اطقطق عظامك رائد يستهبل: يمه منك تخوفين طنشته سيرين ... وكملت لعب بجوالها جتهم العمه الصغيره اسماء ... اسماء اصغر عماتهم عمرها 28 سنه ومو متزوجه . فهد: صباااح الخير ياختي ... لا شرايك كنتي كملتي نوم لبكرا اسماء: ليش انتوا ازعاجكم يخلي الواحد يعرف ينام سند: خلاص بسك نوم رح تعفنين من كثر ماتنامين اخاف نجي يوم ونلاقي فوقك طحالب وفطريات طنشتهم اسماء هم دايما كذا يتطنزوا ويستهبلوا ... راحت وجلست على الكراسي اللي قدام المسبح اسماء: والله وتطورنا وسرنا نشرب قهوه ... من متى ؟ زياد ابتسم: ياشيخه على الاقل شي يروقنا اسماء: شخبار شغلك؟ زياد: ماشي حاله ... وانتي كيف شغلك؟؟ اسماء: ياشيخ لاتذكرني انا الحين باجازة زياد: والله زين .. كم مدتها؟ اسماء: اخذت اجازة اسبوع اريح فيها راسي من هالشغل زياد: احسن لك ترا سكتوا فتره ... زياد يشرب القهوه وتفكيره لبعييييد اسماء: تفكر في ايش؟ زياد:اسمعي ابي اخذ رايك في شي اسماء: وشو؟ زياد: سيرين تبي تقدم على ال cpc اسماء: طيب؟ زياد: تعرفين ال cpc فيه ابتعاث لبرا وهي تبي تروح وانا ماوافقت لها اسماء: ليش ماوافقت؟ زياد: ايش اللي ليش يا اسوم شلون تبيني ارسلها لحالها اسماء: طيب شفيها هي رايحه تدرس زياد: لا مايصير ...شلون ارسلها لحالها .. يصير لها شي هناك لا سمح الله وحنا بعيدين عنها اسماء: طيب دام ارامكو اللي متكفلين فيها ماله داعي تخاف عليها زياد: لا احس الفكره صعبه ... بس بنفس الوقت انا حاس انها زعلانه اسماء: طيب ليش ماتروح معها زياد: اسما تستهبلين انتي ... شلون اروح معها وشغلي والبيت وين اوديه اسماء: ياذكي انا قصدي انك تروح معها بالبدايه وتتطمن على وضعها وسكنها وترجع زياد: لا اذا انا رضيت لها رح افتح مجال لجوري ونجلا بعد انهم يدرسون برا وانا ماابي البنات يكونوا كل وحده بجهه ... يكفي سعد وزيد وبسام اسماء: انت لاتفكر بالموضوع السنه لسه مابدت حتى... وهي لسه باقيلها سنه ... من تبدا الدراسه لين تقدم الله يلحقنا خير ... ايش صار على تسجيل سهاد ؟؟ زياد: انقبلت الحمدلله في جامعة محمد بن فهد اسماء: ليش ماراحت فيصل؟؟ زياد: ماتبي تقول ان تعاملهم غبي ومدري ايش اسماء: طيب مو محمد بن فهد غاليه؟ زياد: خليها تروح مكان ماتبي اهم شي يكونوا مرتاحين وان شاء الله بعدين تقدم على منحه اسماء: لاتضغط على نفسك يا زياد زياد: كيف يعني؟ اسماء: يعني اشوفك ترهق نفسك بزياده عشانهم زياد: خواتي هذول كيف مااتعب عشانهم؟ اسماء: مو كذا ياخي زياد: الا كذا وزياده ماابي احسسهم انهم عايشين بمستوى اقل من المستوى اللي كانوا فيه مع ابوي الله يرحمه ... وبعدين انا مو مرهق نفسي ولا شي بالعكس انا لما اشوفهم مبسوطين ارتاح اسماء: الله يعينك ويعينهم ......................................................... ... في مستشفى الملك فهد التعليمي ... طلع سعود من غرفة العمليات واتجمع حوله 3 اشخاص تقريبا على وجوههم علامات الترقب واللهفه واحد منهم: ها يادكتور بشر سعود ابتسم لهم: الحمدلله قدرنا نسيطر عالنزيف ... رح يكون تحت المراقبه لمدة 24 ساعه ومن بعدها تقدرون تشوفونه الرجال: الله يبشرك بالخير يادكتور ويفرح قلبك يا رب سعود:امين ... يالله بالاذن مشى سعود بالممر وعلى وجهه ابتسامه حلوه .. يحس باحساس حلو كلما انقذ حياة انسان ... دخل مكتبه وجلس عليه واطلق تنهيده طلع منها كل التعب اللي يحس فيه ... هالعمليه اخذت وقت طوييييل ... حس بصداع خفيف ... سمع صوت الباب يندق سعود: تفضل انفتح الباب ودخلت منه دكتوره حلوه هاديه صغيره .. لساتها تدرس وهي في السنوات اتطبيقيه الحين... تشبه كثير منى ابو سليمان اللي ببرنامج كلام نواعم بسبب ملامحها الهاديه ريهام: السلام عليكم سعود: وعليكم السلام ... هلا ريهام تفضلي ريهام: مبروك ... سمعت ان عمليتك نجحت سعود ابتسم ابتسامه واسعه بانت منها الغمازات اللي بخده اليسار: ايه الحمدلله .. الله يبارك فيك داخت ريهام من ابتسامته الساحره بس مابينت له ... تبتسم له بهدوء لكن هي من داخلها بركان بينفجر كل ماتكون معه ... تحس باحاسيس جارفه ناحيته ريهام: اوكي اجل انا استاذن ... بس حبيت ابارك لك سعود: ولو ريهام اذنك معك والله يبارك فيك طلعت ريهام من مكتب سعود واخذتلها نفس عميق ... يالله ياريهام شكثر انتي غبيه ماكان له داعي تروحين له وانتي عارفه مدى تاثيره عليك ... اكيد حس بشي ماهو غبي لهالدرجه هو ... افففففف ياربي ليش يصير لي انا كل هذا طاح وجهي قدامه .. خلاص من يوم ورايح لازم اقلل من كلامي معه عشان مايحس بشي من غير ماتحس انفتح الباب اللي وراها وهي لسه غارقه بافكارها .. جاها صوته مثل الحلم لكنها استوعب بسرعه سعود: ريهام؟؟ لفت عليه بسرعه لقته واقف قدامها وقريب مره رجعت على ورا شوي ريهام: ااا ... انا ... اممم سعود ابتسم: انا بروح الكافتيريا اشرب لي شي ... تجين معاي؟ ريهام انبلهت: هاا؟؟ سعود: تعالي انا عازمك ريهام وهي للان مو مستوعبه: ط .. طط .. طيب ومشوا الاثنين جنب بعض رايحين للكافتيريا وريهام ماشيه جنبه تحس انها رح تطيح من طولها ... ريحة عطرة تدوخها فكيف لو هو بكبره جنبها ... حست بخوف وفرح مدموجين مع بعض وقلبها تحس انه بيطلع من حلقها من قوة دقاته .... يالله ليش يسير لي كذا ؟؟؟؟ جلسوا على طاولة في الكافتيريا وسالها بصوت هادي : شتبين اجيبلك؟ ريهام: لا مو مشكله انا اقوم اجيب بنفسي سعود: لا خليك انا عازمك قولي شتبين واجيبلك ريهام والاحراج مرسوم على عيونها: ممم شاي بس ابتسم سعود وراح يااااربي ... ريهام ريهام اعقلي بليز ... لاترتبكين قدامه انتي قوية وعمرك ماانحنيتي لاحد فلا تنحنين قدامه ... يارب ساعدني احس اني بركان بينفجر لما يتكلم ... وش النهايه معاه ياربي ليش يسير معاي انا كذا ليييييش؟؟ قطع حبل افكارها سعود وهو يحط الشاي والساندويتش قدامها ... ابتسمت له وابتسم لها هو بعد وجلس قبالها سعود وهو يحط السكر في الكابتشينو : شخبارك مع دكتور اسامه؟ ريهام هي بعد لهت نفسها بتقليب الشاي بعد ما حطت فيه السكر: الحمدلله ... مع اني ماارتحت معاه كثير سعود: هههههه يمكن لانه جدي بزياده في الشغل ... بس انتي محظوظه لان دكتور اسامه دكتور ممتاز ورح تستفيدين منه كثير ريهام: اكيد معك حق سعود: فترة التدريب احلى فتره ... خاصة انه تصير فيها مغامرات كثير ريهام: وانت ... اي نوع من المغامرات صارت لك بفترة التدريب سعود: ما صار لي شي محدد ... بس حبيت هذيك الفتره لانها هي اللي رح تحدد شخصيتك كدكتور ريهام: صح سعود: مداومة لمتى اليوم؟؟ ريهام: انا توني جاية ... دوامي لـ 6 المغرب سعود: الله يعينك ريهام: وانت من متى موجود؟ سعود: انا موجود من امس العصر... كان عندي 3 عمليات عشان كذا طولت ريهام: بالتوفيق يارب سعود: ايش ناويه تتخصصين بعد التخرج؟ ريهام: ان شاء الله عظام ... بس رح اقعد يمكن سنتين بعدين ادرس التخصص سعود: حلو ... كثير ناس يسوون كذا فجاه دق جواله سعود: الو .... ايوا سيرين ايش فيك؟ استغربت ريهام .. سيرين؟؟ مين تكون ؟؟ معقوله تكون زوجته؟؟ سعود يكمل المكالمه: طيب طيب مارح انسى ... انتي دقي مره ثانيه بعدين ذكريني ... خلاص ارسلي اسم الدوا مسج وانا بشوفه بالصيدليه اللي هنا ... اوكي يلا باي ريهام فضولها ذبحها وماقدر تمنع نفسها من انها تساله: زوجتك؟ سعود: هههه لا ايش زوجتي ... هذي اختي سيرين ريهام حست براااااحه: اها ... طيب دكتور سعود انا استاذن سعود: ناديني سعود ماله داعي الالقاب ريهام ابتسمت بهدوء وقلبها يرقص من داخل: ههه ان شاء الله .. يلا مع السلامه سعود رجع ابتسم: مع السلامه راحت ريهام وهي مرررره مبسوطه لانها اتكلمت معاه اليوم ... يااااي ايش قد انا مبسوطه .......................................... .... كندا .... كان قاعد على الكنب في الصاله يتفرج تلفزيون ... اما هي جالسه بجسمها معاه لكن روحها وعقلها بمكاااان بعيييد ... ماترجع لواقعها الا لما تسمع ضحكاته على الفلم الكوميدي ... تضحك معاه وهي ماتدري شالسالفه وبسرعه تغوص في افكارها ... فجاه لفت عليه ونادته هنادي: سامي سامي لف عليها: هلا هنادي: ابي اقول لك شي سامي: ايش هو؟ هنادي بتردد: انا ... اممم ... انا ابي اترك الجامعه سامي انصدم من هالقرار العجيب والمفاجئ وهي اللي كانت تتمنى تدرس هالمجال : ايش؟ هنادي: ابي اترك الدراسه سامي لسه مو مستعب: كيف يعني ... تبي توقفين هالترم؟ هنادي: لا انا ابي اترك الدراسه بالمره ... مابي ادرس سامي: لييييش؟ هنادي: بس فكرت انو كذا احسن لي ... الدراسه هنا صعبه وتاخذ من وقتي كثير واحس اني مابي سامي: هنوده حبيبتي هذا مو عذر ... انتي شدي حيلك ورح تقدرين تدرسين ... وبعدين ليش قررتي كذا مو انتي اللي كنتي مره مبسوطه لانك كنتي تبين هالتخصص هنادي قربت منه: ايه بس احس اني مو مرتاحه ... وبعدين احس اني ماني قادره اوفق بينك وبين البيت وبين الدراسه سامي: انتي مو مقصره علي ولا على البيت بشي هنادي: صدقني سموي ياقلبي انا مو مرتاحه بالدراسه هنا ... واحس انه احسن لي .... قاطعها وقال: طيب طيب اسمعي ... انتي استخيري هذا احسن حل هنادي: طيب ولا يهمك سامي رجع قال: والله مو هاين علي تتركين دراستك وتظلي قاعده بالبيت هنادي ابتسمت له وقربت منه زياده: مو يمكن يكون احسن عشان ادلعك كل يوم ابتسم سامي : ويلوموني ليه احبك ... مايدرون ان عندي الماسه لو اموت ماافرط فيها ضمها له بحنان وضغط عليها وقال: الله لايحرمني منك انعصر قلب هنادي لما سمعته يقول كذا وحست كانها سكينه تطعنها قالت بصوت مبحوح فيه لمحة بسيطه من الحزن : ولا منك حياتي بعدت منه شوي وقالت: لو تركت الجامعه خلاص رح اكون تحت امرك اللي تبيه رح اسويه لك حتى لو قلتلي اذبحلك خروف سامي ضحك: يا الله يا الله كل هذا تموتين فيني قربت هنادي وباسته في خده : واكثر بعد ابتسم سامي بمكر: وليش في خدي؟ هنادي تطالعه بطرف عينها: ووين تبيها يعني؟ سامي : يعني شرايك؟؟ هنادي ضحكت ... قام هو ضحك بخبث وشالها بسرعه ... هنادي تصرخ وتضحك هنادي: يووو نزلني نزلني سامي: ششششش ولا حرف هنادي سارت تضحك زياده دخلها سامي الغرفه حقتهم وسكر الباب .*) ............................................................ .............. When marimba rhythms start to play Dance with me, make me sway Like a lazy ocean hugs the shore Hold me close, sway me more Like a flower bending in the breeze Bend with me, sway with ease When we dance you have a way with me Stay with me, sway with me اتذكر اول يوم اتكلم معاها فيه ... الاغنيه اللي قاعدين يرقصوا عليها البنات في الحوش ذكرته فيها ... ليش شغلتوا هالاغنيه لييييش؟؟؟ اتذكر الحفله اللي سوتها الجامعه بمناسبة تاسيسها ... كانوا واقفين هم الثلاثه يسولفون في قاعة الحفله ... كان بسام يتناقش مع تركي في موضوع خلاه يحرك يدينه بحماس ... وماانتبه الا وهو يرجع على ورا ويده تصدم بشي ... لف وراه ولقى انه يده صدمت بقوه ببنت ولا احلى ولا حتى اروع من اي شي بالكون ... كانت لابسه فستان اسود طويل حق سهره خلا بشرتها البيضا تبين احلا من الخيال ... وكانت مخليه شعرها مثل ماهو ستايله غجري لونه اسود فاحم ... سرح شويه بوجهها الساحر ... عيونها اللي كان سوادها مثل الليل ولا خشمها المتناسق بشكل ملحوظ مع وجهها وشفتها اللي مغطيها روج احمر مخليها محلوه اكثر واكثر Bassam: sorry … I'm so sorry بسام: اسف ... انا اسف ….: no it's ok ....: لا عادي راكان هنا قطع عليهم الجو اللي كانوا فيه Rakan: hi Bellatrix … how r u? راكان: هاي بيلاتريكس... كيفك؟ خطت بيلاتريكس نظرها للي واقف يكلمها ورجعت طالعت في بسام Bellatrix: hi Rakan it's so pleasure to see u here بيلاتريكس: هاي راكان شي حلو اني اشوفك هنا نظرات بسام ماانشالت من على بيلاتريكس اللي كانت تكلم راكان ونظراتها هي بعد معلقه فيه وبوسامته اللي تذذذذذذبح راكان راح عند الدي جي وقاله يجهز اغنيه رجع مكان ماكانوا واقفين لقاهم على ماهم ساكتين مايتكلمون هم الثلاثه بس يطالعون ببعض Rakan: now, why don't you sway each other? راكان: الحين... ليش ما تمايلوا بعض؟؟ بسام طالع فيه ومعقد حواجبه: ايش؟ راكان قال ببساطه وكاس عصير البرتقال بيده: sway each other تمايلوا بعض اشر راكان على حق الدي جي ... وامتلت القاعد بموسيقى اغنيةsway اللي يغنيها Michael Buble اخذ بسام يد بيلاتريكس اللي كانت مبتسمه وهي تمشي مع بسام ... بداوا يرقصون مع بعض وبسرعه امتلت القاعه بالناس اللي رقصت معاهم راكان يطالعهم ويضحك: ماقلت لك تركي يطالعه ويقول بطريقه يعني ان الوضع مو عاجبه: اقول خلك في نفسك بس بسام وبيلاتريكس اللي بان عليهم الانسجام ... اتكلموا مع بعض شوي Bellatrix: I didn't know who u r yet بيلاتريكس: انا لسه ماعرفت مين انت Bassam: oh … I'm Bassam بسام: اوه ... انا بسام لفت حولينه ومالت وقال Bellatrix: oooh, Arabian right? بيلاتريكس: اوووه .. عربي صح؟ بسام وماسك خصرها ويدور هو وياها على ايقاع الاغنيه: yes, Saudi ايه ... سعودي Bellatrix: wow… interesting, I'm Bellatrix Dilkastiyo بيلاتريكس: وااو .. شي مثير للاهتمام ... انا بيلاتريكس دلكاستيو بسام طالع فيها وقال: you are not British انتي مو بريطانيه لفت دارت مره ثانيه ورجعت حطت يدها على كتفه: I'm from Spain انا من اسبانيا بسام ابتسم وهي تميل عليه : so sweet to meet u senioreta شي حلو اني قابلتك سنيوريتا بيلاتريكس ضحكت: and so pleasure to dance with u sinior وشي حلو اني ارقص معاك سنيور ابتسم لها وكملت هي وقالت: you are a good dancer by the way ترى رقصك كويس على فكره Bassam: that's because I'm dancing with you my beautiful lady بسام: هذا لاني قاعد ارقص معك يا سيدتي الجميله Bellatrix laughed again and rolled around him: are you hitting on me? بيلاتريكس ضحكت مره ثانيه ولفت حولينه: هل انت قاعد تغازلني؟؟ Bassam smiled and looked at her: you have the sweetest eyes I've never seen بسام ابتسم وطالع فيها: انتي عندك احلى عيون شفتها في حياتي بيلاتريكس سكتت وطالعت فيه ... علقت عيونها بعيونه ... وقفوا رقصتهم شوي وتموا يطالعون ببعض قربت منه بيلاتريكس وهمست باذنه: sway me more ميلني اكثر ابتسم لها وكملوا رقصهم وتمايلهم وانسجامهم اللي كان مثل المغناطيس يجذب عيونهم لبعض اما عند راكان وتركي اللي تموا يناظرونهم راكان: شف الحيوان ... عايش جوه من الاعماق هههههههههه تركي: انت اللي قلتلها تجي عنده راكان: محد فاهمني غيرك تركي بتهديد: راكان... مالك شغل ببسام فاهم ... وقول لها لاتجيله مره ثانيه راكان: شوفه بس انت... بالله شفته مبسوط من قبل زي ماهو الحين تركي: اقول اسكت بس .. مايجي من وراك الا البلا خلصت الاغنيه ووقفوا ... ورجعوا لمحل ماكانوا واقفين تركي و راكان ... صفق لهم راكان وهم جايين وقال بصوت عالي ويتكلم اسباني راكان: marvilloso,, marvilloso راكان: ( رااائع ... رااائع ) >> بالاسباني Bellatrix laughed: wow, you are a very good Spanish speaker Rakan بيلاتريكس ضحكت: واااو ياراكان لغتك الاسبانيه كويسه Rakan smiled a confidence smile: yes I am. راكان ابتسم ابتسامه ثقه: اكيد بيلاتريكس ابتسمت وناظرت في بسام وابتسمت ابتسامه مافهم بسام ايش معناها Bellatrix: I have to go now, see you soon بيلاتريكس: انا لازم اروح الحين ... اشوفك قريب مشت من عندهم وعيون بسام عليها وهي ماشيه ... جا راكان عنده وقاله Rakan: so, how were your sways? راكان: كيف كان تمايلكم؟؟ بسام طالع فيه: shut up ....خلونا نروح البيت يلا طول ماهو يتذكر كان مبتسم ... حلوه هذي الذكرى ... رجع طالع في بنات عمه وهم لسه يرقصون على هالاغنيه ... حس بهذيك اللحظه ... حس بخصرها وهو يلفها ويدورها ويميلها و يرفعها ... حس قلبه يرتعش وان الجو كله اتملا بريحتها ... اشتاق لها واشتاق لنعومة صوتها و بريق عيونها ... عمره ماتخيل انه يصير رومنسي لهالدرجه ... طالع في بنت عمته اللي تناديه زهيه: بساااااااام تعال معانا ليش قاعد لحالك لكنه ابتسم وقام ودخل البيت وماراح عندهم ... لقى عمانه وزوجاتهم جالسين مع جده وجدته بسام: السلام عليكم الكل: وعليكم السلام عبدالعزيز (الجد): هلا ببسام ... وينك من جيت من مدري وين ماشفناك مو من عوايدك ماتمر علينا بعد ماترجع بسام وهو يبوس راس جده: سامحني ياجدي بس تعرف رجعت تعبان وماقدرت امر على احد راح عند جدته وباس راسها هي كمان: كيفك يا جده؟ عزيزه (الجده): بخير دامني اشوفك جلس بسام جنب جدته ... وسار يسولف مع عمانه عبدالقادر: كم سنه باقيلك في لندن يا بسام؟ بسام: والله ياعمي باقيلي حوالي سنتين داهود: يالله الحمدلله راح الكثير ومابقى الا القليل دموع ( زوجة داهود ) : بسام تعال زورنا ياولدي ... مو ترجع لندن ولا جيت عندنا بسام: ابشري ياخاله من بكرا وانا عندك .. لا ورح ابات عندكم بعد دموع ابتسمت: الله يحييك باي وقت دموع زوجة عمهم وخالتهم بنفس الوقت .. لان امهم ماجده وخالتهم دموع توام ... وهم تقريبا قراب من عائلة عمهم داهود اكثر من اي احد بسبب القرابه اللي تجمعهم من الطرفين ............................................ ... بعد يومين وفي اسكتلندا ... كانوا سعد وسارا نايمين ... رن المنبه وازعج سارا اللي نايمه بحظن سعد سارا: سعـــــد ( نايم ولا هو منتبه ) سعـــــــــــد سعد: همممممم سارا: سعد سكر المنبه سعد: مممممممم (( تررررررررررن تررررررررررررن تررررررررررن ترررررررررن)) سارا انزعجت من جد.. هزت سعد : سعــــــد سكر المنبه يللللللللا وسعد ناااايم ولا يرد عليها ... ياست منه سارا ومدت نفسها لين وصلت للكمدينه اللي بجهة سعد .. وجات تبي تقوم من عليه الا هو حوطها بيده سعد: خليك كذا احسن سارا: يعني كنت صاحي وانا اناديك من اول وماترد علي قربها سعد له وسار يبوسها في رقبتها: زين اني مارديت عليك ولا كان ضيعت علي هالفرصه حمر وجه سارا وبدت تحاول تفك نفسها منه: يووو سعد خلاااص يلا قوم صلي الفجر قبل لايفوتك سعد: طيب لسه بدري.. لاحقين لاحقين سارا وهي تضحك: يووو سعد يلللا قوووم طبعا قاعده تقول هالكلام لانها متامله تفك نفسها منه.. بس من حسن حظ سارا ان زيد جا يدق الباب طق..طق..طق..طق سعد: لاااااااا زيد مو وقتك ابد سارا قامت من عنده اخيرا: ههههههه احسن قامت سارا من عالسرير ولبست الروب حقها وفتحت الباب : هلا زيد شفيك بابا ليش صحيت الحين زيد كان قصير نوعا ما .. كان ماسك المخده وجار البطانيه الصغيره حقته وعيونه مليانه دموع مايبيها تنزل وشعره معفس: ممممم ( صوت بكيه لانه مكتوم ) ممممممم انا خايف ممممممم سارا: تعال حبيبي تعال داخل اخذت منه المخده والبطانيه وشالته وهو حط راسه على كتفها وبدا يصيح .. سعد رفع راسه من عالمخده سعد: زيد حبيبي شفيك ... ليش تبكي؟؟ نزل زيد من عند سارا وراح عند سعد وانسدح جنبه ودفن راسه بصدره: انا خااايف كل يوم اشوف حلم يخوف سعد جلس وسند راسه على ظهر السرير واخذ زيد وخلا راسه على صدره سعد: لا تخاف زيودي .. لما تشوف حلم مو زين لازم تقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم عشان تروح منك الاحلام اللي تخوف .. لازم ماتبكي انت خلاص سرت كبير هز راسه بقوه بمعنى ايه بهالوقت سارا كانت تصلي الفجر .. سعد: يلا زيود قوم روح الحمام توضى عشان نصلي الفجر قام زيد وراح الحمام اللي جنب غرفته وفرش اسنانه واتوضا ... لانه تعود انه يصلي مع سعد دايما صح ان صلاته مو مره مضبوطه بس من المهم انه يتعود عالصلاه من وهو صغير خاصة لانهم عايشين ببلد مو مسلم خلصوا صلاه كلهم .. وطالع سعد بسارا بنظرات متوعده هههههه .. بس سارا اشرت بحواجبها انه لا .. قام طالع فيها يعني ليش ان شاء الله .. قامت اشرت بعيونها على زيد النايم جنب سعد.. هز سعد زيد عشان يقوم ينام بغرفته زيد: بس انا خايف انام لحالي سارا عشان تستفز سعد: خلاص زيود ياقلبي خليك نايم هنا قام سعد خز فيها وهي طالعت فيه وسارت تضحك .. وحطت راسها عالمخده .. قام سعد اخذ جواله وارسلها رساله ((message…message… u have a message)) << هذي نغمة سارا حقة المسجات صوت بزر يغني هالمقطع فتحت الجوال ولقت الرساله (( عقابك بس اقوم للدوام ... ياويلك مني )) ضحكت وقالت تبي تزيد الزيت عالنار وارسلتله مسج (( تيننن تيننن)) <<< نغمة المسجات حقة سعد فتح المسج (( اذا كان العقاب منك .. اجل ياليت اتعاقب كل يوم )) طالع فيها سعد من طرف عينه ولقاها لافه وجهها وتضحك قال في نفسه " والله لاوريك " قام من عالسرير وشال زيد اللي نام من يوم ماحط راسه ووداه غرفته وغطاه زين وطفى اللمبات وخلى بس لمبة الابجورة وخلى الباب مردود... ودخل غرفته وسكر الباب وظل متكى عليه سارا قالت وفيها الضحكه : يووو سعودي لازم تنام وراك دوام طنش كلامها سعد وجا لعندها .*) ................................................... رجع لها الالم الغريب ... سارت تكح وتكح وتحاول تكتم كحتها ... لفت على سامي لقته لسه نايم ... ماقدرت تكتمها اكثر من كذا ... قامت من السرير وراحت الحمام وبدت كحتها تقوى وتقوى ... لين ماحست ان روحها بتطلع ... وتشهق بقوه وتكح ... طالعت في يدها اللي كانت حاطتها على فمها لقتها غرقانه دم ... طالعت بنفسها بالمرايا لقت ان الدم يسيل من فمها ... تشهق وتشهق وتكح والالم يزيد داخل صدرها ... طاحت ... ماقدرت تثبت رجلينها ... ظهرها مسند على باب الحمام والكحه مستمره والالم تحسه يحرقها بعد دقايق خفت كحتها لين اختفت ... بعد مانزلت دموعها من الالم اللي كانت تحسه رح يموتها ... غسلت يدها من الدم وغسلت وجهها ... اخذت فوطه ومسحت فيها الدم اللي كان بالمغسله ... حطت الفوطه في الغساله على طول عشان سامي مايحس بشي ... تحس انها لسه تعبانه ... فتحت باب الحمام لقت سامي توه صاحي ابتسمت بتعب: صباح الخير سامي وصوته ثقيل من النوم: صباح النور جا لعندها وباسها في خدها بوسة الصباح زي مايقولوا هنادي: ايش تبيني اسويلك فطور؟ سامي: تصدقين اني مشتهي شكشوكه هنادي ضحكت بس ماقدرت تكمل ضحكتها لانها كحت كحة خفيفه سامي بخوف: لسه الكحه ماراحت هنادي ارتبكت مره: هاا .. لللا .. هي خفت مره خصوصا مع الدوا اللي عطاني اياه الدكتور سامي: مااشوفك تاخذينه هنادي: الا باخذه ... توني خذيته لما صحيت ... تبي قهوه مع الشكشوكه؟؟ سامي: عادي حبيبتي اللي يريحك سويه ... وانا الحين باخذ لي دوش سريع واجي اساعدك هنادي: لا مايحتاج تساعدني انا ابي اسويلك كل شي بنفسي سامي يضحك: شعندك مدلعيني هنادي اختفت ابتسامتها بس اغتصبت ترجعها عشان ماتحسس سامي بشي : زوجي وابي ادلعه ... يلا روح اتحمم عشان اسويلك الشكشوكه سامي: بس كثري الطماطم هههههههههههه هنادي: من عيوني راح سامي ياخذ له الشور السريع .. وهنادي راحت المطبخ تسوي الشكشوكه ... تحس لسه الالم اللي من الكحه ماراح لكنه قاعد يخف تدريجيا ... وتحس بتعب لو اتكلمت كثير ... هالكلمتين اللي اتكلمتهم مع سامي حست ان الالم زاد شوي منهم ... اللي بقى لها من عمرها فضلت تقضيه مع سامي وبس ... عشان كذا تركت الدراسه ... تبي تكون لسامي وبس وماتبي اي شي بالدنيا يشغلها عنه حطت البصل والطماطم مع البيض وحطتهم في المقلايه حقة البيض وسارت تلخبطهم مع بعض ... كانت تعرف ان سامي مايحب الشكشوكه مفرفره يحبها متماسكه ... كانها كيك على قولة سيرين بنت عمها هههههه .. ضحكت لما اتذكرت سيرين وتعلقياتها اللي تضحك خصوصا لما علقت على الشكشوكه اللي سوتها لما جاها سامي ايام الملكه وكان وقت فطور ... قال لها سامي انه يحب الشكشوكه متماسكه وسميكه مايحبها رفيعه... وسيرين لما شافتها قالت : ايش هذي الشكشوكه اللي كنها كيكه ... صح انا من زمان ماكلمت بيت خالتي ماجده الله يرحمها ... خلاص بعد مانفطر بكلمهم وبكلم ماما وبالمره اقولهم اننا جايين لهم بعد مايخلص سامي الاختبارات حقة الجامعه . حطت الشكشوكه في الصحن وودتها على الطاوله ... حطت في صحون ثانيه زيتون وجبن وزعتر ورتبت الطاوله ... دخلت غرفتها لقت سامي ينشف شعره من المويه بالمنشفه ... جت لعنده واخذت المنشفه منه وسارت تنشف شعره بيها هنادي: نعيما سامي: تنعم دنياك يا احلى زوجة في الكون هنادي ابتسمت: يالله تعال الشكشوكه رح تبرد سامي: ثواني يالقمر وانا عندك ... ابدل ملابسي واجيك هنادي: تبي اسويلك كابتشينو ولا قهوه تركيه؟ سامي: انتي ايش حابه؟ اللي تسوينه راضي فيه هنادي: انا احس من زمان ما شربنا قهوه تركيه سامي: خلاص قهوه تركيه اجل هنادي: اجل يلا قوم البس وانا بعد الفطور بسويها ............................................................ .................. نهاية الفصل الثاني ايش اللي رح يستجد في قصة بسام وبيلاتريكس؟؟ وايش هو الشي اللي يبي يتاكد منه بسام واللي يحسه افتراء على بيلاتريكس تتوقعون سامي رح يلاحظ ايش فيها هنادي؟؟ هم الحين ببداية اجازة الصيف ... ايش تتوقعون رح تواجه العائله بهالاجازة؟؟ احداث كثيره رح تحصل بالاجزاء الجايه ... لكن ايش هي التوقعات |
( الفصل الثــــــــالث ) ... جده ... دخل احمد البيت وهو يدندن ومزاجه رايق سميره كانت جالسه في الصاله وشافته لما مر: فين كنت؟ احمد سمع صوت امه ودخل الصاله: هلا يمه جا وباس راسها وجلس جنبها: كيفك اليوم؟ سميره: ماقلتلي فين كنت احمد: يعني وين رح اكون ... كنت مع الشباب سميره: مين هم الشباب؟ احمد: اصحابي سميره: عارفه انهم اصحابك بس مين هم احمد اتنرفز: يعني مين غير اسامه وطارق وعادل سميره باستفزازيه: انا كم مره اقلك ماتمشي مع دا اللي اسمه طارق احمد عصصصصب: يمه يعني تبين تتحكمين بعد في اصحابي سميره: لا وكمان علموك ترفع صوطك احمد: يمه تكفين انا ماعدني ولد صغير يعني بلاش هالتحكم اللي ماله لزوم سميره: اسمع يااحمد اللي اسمه طارق ماابغاك تمشي معاه باين عليه كدا بطال احمد: يمه يعني تبي تفهميني انك تعرفي الرجال اكثر مني سميره: ايوا .. وماتمشي معاه مره تانيه احمد قام وهو معصب وواصل حده: الله يجيبك ياطولة البال طلع من الصاله وراح غرفته وسكر الباب بقوه ... اخترعت اروى وطلعت من غرفتها وشافت امها اروى: اشبو احمد معصب؟؟ سميره: هادا اللي باقي .. يطول لسانو عليا ... مسردحلي ( مطول لي ) لسانو عليا ... شايف نفسو كبر الاخ اروى عرفت انو امها اتدخلت في خصوصيات احمد عشان كذا عصب: طيب ماما انا داخله انام ازا جيتوا تتعشوا صحوني سميره: سويتي شنطتك؟ اروى: لسه باقيلي اشياء بسيطه لمن اصحى اسويهم سميره: لاقومي دحين سويهم اروى: خلاص يا ماما قولتلك لما اصحى .. انا حاسة اني مصضعه (مصدعه) شويه سميره: مصضعه خديلك بنادول مو تنامي اروى دخلت الغرفه حقتها ... ماتبغا تتكلم معاها اكثر عشان ماتعصب هي وامها اما ازهار كانت منسدحه على سريرها وتكلم زهيه بنت عمتها على الجوال ازهار: طيب زين انه رجع... انتي المفروض تبينيله ياغبيه زهيه: كيف ابين له اكثر من كذا ؟؟ اقول لك الولد عقله مدري وين دايما يفكر وسرحان ازهار: يمكن انتي ماخذه عقله زهيه: اااااه ياليت ازهار: انتي تحسين انه يحب وحده ثانيه؟ زهيه: ماادري والله انا سالت سهاد شفيه اخوك قالت انه قلقان بسبة النتيجه لانه ماسوى زين بالاختبارات ازهار: طيب صح ممكن يكون قلقان على النتيجه زهيه: ان شاء الله ... تخيلي يا زوزو ودي مره وحده بحياتي لو حتى كان بحلم يجيني يقول لي احبك ازهار: انتي اهم شي لاتعلقين نفسك فيه لين مايسير حبكم متبادل ... شالفايده تحبينه وهو لسه مايدري زهيه: انا حاسه انه يدري لانه دايما اذا شافني يبتسم ... تخيلي ذاك اليوم لما كنا ببيت جدي كنا قاعدين كلللنا نرقص ونستهبل بالحوش وكان يطالع فيني ويبتسم ... حتى لما ناديته يجي معانا ابتسم وراح ازهار: ايه اجل الله يطمن قلبك ويطلع يحبك زهيه من قلب: اااااااااااااااااااااامين ................................................. .... الظهران ( ارامكو ) .... بعد مرور اسبوع نجلاء: طيب ليش تبي تسافر لسه اجازتك مطوله والحمدلله طلعت نتيجتك وكانت كويسه وسعد جاي بعد بكرا .. ليش تبي تروح؟ بسام: عندي شغل هناك نجلاء بصوت فيه نوع من الترجي: اقعد معنا ... ماقعدت عندنا الا اسبوعين والحين تبي تروح مايسير كذا بسام وهو يحط اغراضه بالشنطه: نجلا قلت لك عندي شغل ومارح يطول بس اخلص منه رح ارجع سهاد: طيب ايش هالشغله؟ زياد: انتوا ليش كذا زنانين ... خلاص قال لكم عنده شغل بس يخلصه يجي .. انتوا قولوا ان شاء الله يخلصه بدري سهاد: ليش انت تدري ايش هالشغله؟ زياد: لا ماادري وخلاص سيبوا اخوكم براحته نجلاء: بس احنا مالحقنا نقعد ونستانس معاه زياد: نجلا وبعدين طلعت نجلا من الغرفه ... وبقت سهاد فيها تلعب بالبلاي ستيشن اللي في غرفة اخوانها وزياد يقرا كتاب وبسام رايح جاي يرتب اغراضه سهاد وهي مندمجه تلعب سيارات وماهي عارفه كيف تمشي السياره مظبوط كل شوي تصدم بحاجز ولا شجره ومعقده حواجبها تبي تركز زياد: سهاد من متى انتي تلعبين بلاي ستيشن؟ سهاد: زهق ايش اسوي زياد: وين هنوف عنك مااشوفها سارت تجي او انتي تروحيلها سهاد: لا هنوف سافرت هي واهلها ماليزيا ... يوووو وجع ايش هذا الشريط الغبي بسام: الشريط اللي غبي ولا انتي اللي ماتعرفين تلعبين رمت سهاد القير ومتنرفزه: لا طبعا الشريط اللي غبي والسياره مفهيه الف يمين تروح يسار امشيها سيدا تروح تصدم بمدري ايش جت وانسدحت جنب اخوها زياد على سريره: ايش تقرا؟ زياد: كتاب سهاد بسخريه: لا ياشيخ على بالي تقرا جريده تصدق زياد: خلاص دام عارفه ليش تسالين سهاد: انا قصدي ايش اسم الكتاب زياد: the davinci code سهاد: يووو يقولوا انه بايخ زياد: لا بالعكس حلو وممتع سهاد: المهم وخر على هناك ابي انام زياد: نامي بغرفتك سهاد: ماابي ابي انام جنبك وبعدين انا متهاوشه مع سيرين وهي الحين موجوده بالغرفه لو رحت هناك رح تذبحني زياد: وليش متهاوشين؟؟ سهاد: سالفه هبله ماعليك منها يالله وخر الحين زياد: اففففف وخرلها زياد وانسدحت سهاد تحت البطانيه وضبطت المخده واستعدت للنوم... زياد كان جالس فوق السرير ممدد رجلينه ومتكي على ظهر السرير ويقرا الكتاب وسهاد جنبه .... شوي الا اخذت الجوال حقه وسارت تلعب زياد: الحين مو قلتي تبين تنامين؟ سهاد: طيب رح العب لين يجيني النوم .......................................... .... مستشفى الملك فهد التعليمي .... في نفس الطاوله اللي جلسوا عليها ذاك اليوم ... كانوا جالسين يتكلمون سعود: دايما ترا دكتور اسامه اسلوبه جاف مع كل الناس مو بس انتي ... ماله داعي تبكين ريهام وهي تمسح دموعها: انا مو قصدي بس هو هزاني قدام الكل وانا ماسويت شي سعود: عادي كلنا نتهزا .... انتي رح تسيري دكتوره يا ريهام شلون تسوين كذا ... لازم تكون اعصابك قويه ريهام: بس مو من حقه يهزاني ... خلاني مسخره الرايح والجاي يشوفني اتهزا سعود: خلاص لاتبكي ... اذا انتي اتهزاتي اليوم فغيرك رح يتهزا بكرا وغيرك اتهزا امس ... دكتور اسامه كذا ... يعني محد رح يقول انك غلطانه لانه هو يهزا عالرايح والجاي وعلى اللي يسوى واللي مايسوى ريهام هدت شوي ودموعها وقفت ... طالعت فيه بعيونها الحمرا وخشمها الاحمر من البكى سعود بصوت حنون: سمعتيني ... لاتبكي هو اذا عرف انك تحسستي من هالموضوع رح يزيد فيه هو كذا انسان نحيس ريهام ضحكت على كلمة نحيس طالعه من فمه غير سعود ابتسم: ايه كذا اضحكي وبعدين ياستي انتي على تهزيئه زعلتي لسه ياختي ماشفتي شي ريهام: لا بس انا مااحب احد يهينني قدام الناس او حتى لو مو قدام الناس .... اذا انا سويت شي غلط يقول انه غلط مو يهزا بهالطريقه ... يعني كل الناس تغلط وانا الحين لسه قاعده اطبق وشي طبيعي رح اغلط سعود: خلاص الحين انسي هالموضوع ولا تحطيه بخاطرك اصلا ... ويلا اشربي الشاي حقك رح يثلج العلاقه بين سعود وريهام علاقه عاديه كزملاء في نفس مكان العمل ... سعود يحس ريهام صديقه ممتازه ... بس ريهام مشاعرها ناحية سعود قويه ... ماوصلت للحب لكن تحس بالجاذبيه ناحيته انها اقوى من انها مجرد زماله ... ويشوفوا بعض ويجلسوا مع بعض يوميا بما ان شفتاتهم نفس الوقت ريهام: المهم ماعلينا من هالموضوع ... متى قلتلي رح يجي اخوك التوام؟؟ سعود ابتسم: بعد بكرا ان شاء الله ريهام: وانتوا توام متشابهين ولا لا؟ سعود طلع من جيبه المحفظه حقته وطلع منها 3 صور: شوفي هذي صورتنا لما كان عمرنا 5 سنوات ريهام: يووووه ماشاء الله عليكم تهبلون ضحك سعود عليها: هههههههههه .... وهذي الصوره لما كنا بالمتوسطه ريهام: ماشاء الله نسخه مررره من بعض سعود: وهذي صوره قبل سنتين بيوم عرسه ريهام: هو متزوج؟ سعود: ايوا ... متزوج بنت عمي من سنتين ريهام: والله من جد مافي فرق ... جالسين جنب بعض وكانكم شخص واحد ماشاء الله سعود: شوفي باقي الصور في الجوال طلع سعود جواله وفتح لها الصور اللي كانت موجود في ملف اسمه ( انا ومرايتي )... اعطاها الجوال وجلست تتفرج على الصور ... كانت يدها ترتجف وهي ماسكه الجوال ... ماهي عارفه ليش ... بس دام ان هالشي حقه وملك له تحس انه زي الزلزال او الهزاز يهز يدها بقوه وجسمها يرتعش .... اتفرجت الصور بسرعه واعطته الجوال ريهام: ماشاء الله عليكم كربون... بس انت ليش مااتزوجت معاه بنفس الوقت يعني طالع فيها سعود لثواني وعلى عيونه نظره غريبه: لسه مالقيت الانسانه المناسبه ريهام حبت تعرف ايش المواصفات اللي يبيها: وايش ببالك البنت اللي تستاهلك؟ سعود بعد ماشرب من البيبسي: مممممم تكون هاديه ... حلوه ... فاهمه ... عاقله ... يعني من هالاشياء ريهام: طيب هالمواصفات سهله وتلاقيها بكثير من البنات سعود: ادري بس انا مو مستعجل ريهام: معك حق الواحد لازم يعيش الشباب بعدين يفكر بالزواج لما يكون مستعد له ابتسم لها سعود ابتسامه سريعه وشرب مره ثانيه من البيبسي اللي بيده ... حس انه مايبي يتكلم بهالموضوع عشان كذا مارد عليها وقال بنفسه انه يتسكر احسن... عشان كذا حب يغير الموضوع سعود: متى يخلص الشفت حقك؟ ريهام: الساعه 1 ... وانت؟ سعود: ايه حتى انا ... متعب شفت الليل الصراحه ريهام: ايه والله ... متعب لاننا ننام النهار ونصحى بالليل ... بشرتي راحت فيها سعود طالع فيها شوي وضحك بصوت عالي على الكلام العفوي اللي قالته واللي كان باين انها قالته ومو حاسه فيه او انها قالته من كثر ماهي منقهره على بشرتها سعود: يعني كل اللي هامك هو ان بشرتك راحت فيها؟ ريهام انحرجت لانه ضحك بصوت عالي عليها وانحرجت من اللي قالته لان ماكان له داعي ينقال اصلا بس ماتدري شلون طلع منها: ههههههه ... طبعا ولا يعني اخلي بشرتي تنعدم سعود يكمل ضحك: ههههههه لا ياختي لاتخافي لسه بشرتك حلوه ماسار فيها شي الدم وصل لاذنها ودماغها من اللي قاله ... ماتدري ليش حست بنبض قلبها القوي وقتها ريهام: حتى لو ... السمستر الجاي رح اخذ شفت الصباح عشان ما اتاخر زي كذا سعود: ايه وعشان بشرتك بعد ... شي مهم ريهام حست ان نبرته فيها نوع من الاستهزاء عطته نظره يعني ماله داعي تتمسخر علي قعدوا شوي بعد وخلص وقت البريك ورجع كل واحد لشغله ....................................... .... كندا .... سامي: هنادي مايصير كذا ... الكحه مو راضيه تروح منك ... تعالي نروح الدكتور هنادي تحاول تكتم كحتها وتتكلم: ياحبيبي انا رحت الدكتور وقال انه التهاب وعطاني دوا سامي معصب شوي: وينه الدوا هذا ... ما قيد شفتك تاخذينه ابد هنادي: حبيبي انا اخذه مرتين في اليوم لما تكون انت بالجامعه سامي: وينه... جيبيه وريني اياه هنادي اختبصت: هو خلص الحين وقطيته وبروح اشتري غيره من الصيدليه سامي قرب منها ومسكها من كتوفها وقال بصوت فيه خوف: طيب خلنا نروح الدكتور مره ثانيه مارح نخسر شي .. عشان انا اتطمن هنادي وخرت وتتكلم وماتحط عينها بعينه: حبيبي تطمن صدقني لو انا حاسه بالم غريب ولا شي كان رحت عادي بس هي كحه عاديه وانا عندي حساسيه من اول وشكلها رجعت الحين ... بس هذي هي السالفه ... يله حبيبي لا تقلق نفسك وراك بكرا دوام وانت للحين مانمت ... ( قالت بدلع ) وبعدين اذا سهرتني شلون اسويلك فطور حلو بكرا سامي ابتسم لها ابتسامة قلق وابتسامة خوف عليها ... يحس انه في شي بس هي مو راضيه تروح الدكتور ... وحاس انه مو مصدقها بسالفة الدوا لانه ماقيد شافها تاخذه او على الاقل ماشاف الدوا نفسه على مكتبها ولا على الطاوله ... انسدح على سريره بس ماقدر ينام مر الوقت وهو بس جالس يفكر .. لف ناحيتها لقاها نايمه بهدوء كالعاده قعد يتحسس وجهها باصابعه ويمسح على شعرها ... قرب منها مره لين سار جنبها بالضبط ... وضمها له وعدل الغطا عليهم وغمض عيونه عشان ينام وهو لاف يده حولينها ... يحس بالحب والحنان معاها حتى لو هي نايمه ومو داريه عنه يحس انها حنونه عليه ... هي احلا شي صارله بحياته ... مع انه اتزوج صغير عمره 22 سنه وهي توها 21 ... ومر سنه على زواجهم الحين هو 23.. لسه صغير على الزواج بس هو قد المسؤوليه وعقليته عقلية رجال كبير مو عقلية الشباب خصوصا لانه اكبر اخوانه وابوه من هو صغير يحمله مسؤولية امه واخواته ولازم يهتم فيهم ويحط باله عليهم اذا كان مو موجود اما هي كانت نص نايمه ونص صاحيه ... حست فيه وهو يتحسس وجهها ويوم جا وضمها ... وحست جسمه يرتخي عرفت انه نام خلاص ... دمعت عيونها ... ماابي اتركك بس هالشي غصبا عني لو بيدي كان قعدت معاك قرون مو سنين ... دفنت راسها بصدره ولفت يدها هي بعد حوله وغمضت عيونها اللي حرقتها من دوعها الحاره وناااامت .................................. .... اسكتلندا .... في الكوخ اللي بنوه زيد و اصحابه في مكان فاضي كله شجر كانه غابه لكنها قريبه من حارتهم … كان كوخ وجنبه بركة مويه … دايما يلعبون هناك واغلب وقتهم يقضوه بالكوخ حقهم لانهم هم اللي بانيينه بنفسهم … وكل الاشياء اللي يحبونها حطوها في هالكوخ كان زيد ودايفد وماركوس وادوارد جالسين بالكوخ ويتكلمون Marcos: wow David… r u really wants to go to Saudi Arabia? ماركوس: واو دايفد ... من جد تبي تروح السعوديه؟ David: yes… I think that will be funny دايفد: ايوا... اعتقد انه رح يكون وناسه Edward: that's going to be your first adventure David ادوارد: هذي رح تكون اول مغامره لك يا دايفد Marcos: Zaid… what Saudi Arabia looks like? ماركوس: زيد... كيف شكلها السعوديه؟ David: no don't tell them Zaid… I will tell them about it when I come back دايفد: لا لاتقول لهم ... انا رح اقولهم لما ارجع Edward: ok now lets start to find the treasure … come on guys we have to find it before our enemy ادوارد: اوكي الحين بلا قوموا عشان ندور الكنز ... بسرعه ياشباب لازم نلاقيه قبل مايلاقوه الاعداء هذي لعبتهم في مدينتهم الخاصة اللي بنوها لنفسهم ... نزلوا من الكوخ حقهم وظلوا يلعبوون ويدورون الكنز اللي يبون يلاقونه قبل الاعداء ... دايما العاب الاطفال كذا ... خياليه ويعيشون ادوار لعبتهم بكل طاقتهم بعد شوي جتهم بنت شكلها كانها لعبه ... شعرها احمر كيرلي ورابطه قرنين صغار بشريطه ... لونها ابيض مرره فيها نمش شوي في خدودها ... حاطه بلاشر وردي خفيف مع انها صغيره ... وتجر عربيه صغيره فيها لعبة بيبي صغير نايم بالعربيه Vivian: hello boys فيفيان: مرحبا يا اولاد ادوارد طالع في اللي تناديهم وكشر : ooooh no… looks who's here اووووو لا ...شوفوا مين جا Vivian ignored him: hi Zaid how r u? فيفيان طنشته: هاي زيد كيفك؟ Zaid never looked at her: fine زيد ماطالع فيها ابدا: بخير Vivian: would you please come down here… I have something to tell you فيفيان: تقدر تجي هنا ... عندي شي ابي اقوله لك Zaid: why don't you say it now Vivian… there is no need to come to u زيد: ليش ماتقوليه الحين فيفيان ... ماله داعي اجي لعندك Vivian: our son is sick I want you to take him to the hospital with me فيفيان: ولدنا تعبان .. ابيك تاخذه معاي للمستشفى Zaid looked at her quickly: our what? زيد طالع فيها بسرعه: ايييييش؟ Marcos laughed aloud: hhhhhhhhhhhhh you must be crazy Vivian… go away from here now… or if you want me to kick your head... you know that's make me happy ماركوس ضحك بصوت عالي: هههههههههههههه اكيد اتجننتي يا فيفيان ... روحي من هنا الحين .. الا اذا كنتي تبين ارفس راسك ... تدرين هالشي يخليني مبسوط رد عليه ادوارد بسخريه : don't say that Marcos… you hurt her feeling لاتقول كذا يا ماركوس ... تراك جرحت مشاعرها زيد ضحك هو الثاني ... David: go away from here now Vivian… of course you don't want some balls of mud befoul your ugly dress right? دايفد: روحي من هنا بسرعه يافيفيان ... اكيد ماتبين كور من الطين توسخ فستانك الخايس صح؟؟ فيفيان عصبت منهم لانهم كلهم قاموا يضحكون عليها ... مشت وهي تجر العربيه حقتها اللي فيها اللعبه ... راحت وهي تقول لنفسها ... انا اوريك يا زيد رح اذكرك بهاليوم لما نتزوج ... بعدت من الكوخ حقهم وهي لسه تسمع ضحكاتهم Edward: she really needs to sort out her priorities…I think she has lost her mind, hasn't she? ادوارد: من جد تحتاج انها ترتب اولوياتها ... اعتقد انها فقدت عقلها صح ولا لا؟؟ Zaid: forget about her… lets play now … we have to find the treasure before the sunset…comes on guys زيد: انسوها خلاص... يلا نلعب الحين .. لازم نلاقي الكنز قبل ماتغرب الشمس يلا ياشباب David shouted: yeaaaaaaaaaah come on دايفد صرخ: يااااااااااه يلا كملوا اللعبه حقتهم وباقي تقريبا 3 ساعات وتغرب الشمس Zaid: hey guys did you find something زيد: يا شباب لقيتوا شي؟ Edward: nothing yet… I think we have to find again beside the lake ادوارد: ولا شي للان ... اعتقد اننا لازم ندور مره ثانيه جنب البحيره Marcos shout: noooo… don't even think about it… the devil will come out and kill you ماركوس صرخ: لاااااا.... لاتفكر حتى بهالشي ... الشيطان رح يطلع من البحيره ويقتلك Zaid: be careful boys… maybe the enemy but some dangerous things on our way زيد: انتبهوا يا اولاد ... يمكن الاعداء حطوا اشياء خطيره في طريقنا David: hey guys I'm hungry دايفد: ياشباب انا جوعان ادوارد عصب وعقد حواجبه: David you are out of the game again… hold on until the game finish دايفد تراك طلعت عن اللعبه مره ثانيه ... امسك نفسك لين تنتهي اللعبه David: let's stop it here and we can continue tomorrow دايفد: خلونا نوقف هنا ونقدر نكمل اللعبه بكرا Zaid: yes guys let's stop زيد: ايه يا شباب خلونا نوقف هنا Marcos looked at his cloths: bluddy hill… my mother will be mad ماركوس طالع في ملابسه: وجع.... امي رح تتجنن Edward: yes I think my mother will be mad too ادوارد: ايه اتوقع امي بعد رح تتجنن Zaid: why? زيد: ليش؟ David: look at our cloths and ourselves… I'm sure she'll kill me دايفد: شوف ملابسنا وشكلنا ... انا متاكد انها رح تموتني زيد اتغيرت نظرته وطالع فيهم بنظرات كانها نظرات حسد او غيره .. شايلين هم ردة فعل امهم .. خايفين من امهم لا تهاوشهم .. ماعمره حس بهالاحساس .. طالع بملابسه لقاها وسخه بعد ومليانه تراب .. يمكن سارا لما تشوفني كذا رح تهاوشني Marcos: we have to put every thing in the cottage ماركوس: لازم نحط هالاشياء بالكوخ Zaid: no it's ok … you can go and I'll sort every thing زيد: لا عادي ... تقدروا تروحوا وانا رح ارتب كل شي Edward: no we have to work together ادوارد: لا احنا لازم نشتغل مع بعض Zaid: no I'm serious… go home… don't let your parents be worried زيد: لا من جدي اتكلم .. روحوا البيت ... لاتخلوا امكم وابوكم يقلقوا عليكم الاولاد مارضوا يتركون زيد يرتب الاغراض داخل الكوخ بلحاله ... يقولون ان هذا كوخهم كلهم وهم لازم يتعاونون ... لكن في النهايه راحوا لان زيد قال لهم انكم لازم تروحون الحين عشان مايشوفوكم اهلكم بهالمنظر ويهاوشونكم بعد ماراحوا رتب زيد الاغراض داخل الكوخ ... جلس برا مسند ظهره لباب الكوخ ... يلعب بعصا ويرسم فيها اشكال بالارض اللي كلها تراب كتب كلمه وتعابير وجهه صارمه ومقهوره ... كتب ( I hate you ) يعني اكرهكم ... راح عند البحيره وشاف انعكاس صورته ... ناظر بملابسه لقاها متوسخه بالتراب والطين ... اخذ طين زياده وسار يوسخ ملابسه ووجهه زياده ويحس بالقهر وبالدموع وهي تسبح في عيونه الكبيره السوده ... مسح بيده على عيونه يمنع دموعه تنزل ... جا بعض التراب على حواجبه ... قام وهو يحس بالغصه كان في احد يراقبه ... واقف ورا شجره قريبه من المعسكر حقهم ... حاس بمعاناته لانه اقرب له من الباقي ... طلب من الباقين يسبقونه بحجة انه نسى شي بالمعسكر ... هو كان عارف ان زيد تكدر من شي بسبب نظرته لهم وهو يقول لهم يروحوا البيت .... انتبه على زيد وهو يطلع من المعسكر ويسكر الباب اللي متصل بالسور الخشبي ويدفن المفتاح بالتراب ويحط فوقه العمود الاحمر عشان يعرفوا مكانه بالتحديد مثل ماتعودوا يسوون دايما راح زيد ولسه فيه قهر وهو يمشي بين الاشجار ... اما دايفد انتظر لين زيد يبعد وبعدين راح لبيته دخل زيد البيت ولقى سارا ترتب الصاله زيد: هاي سارا: هاي زيد ... كويس انك جيت عشان تساعدني نسوي شنطتك وتشوف ايش الاشياء اللي تبي تاخذها لفت سارا وشافت زيد بمنظره الوسخ ... وهذي هي اللحظه اللي كان يستناها زيد سارا: يالله يازيد ايش سويت في نفسك ... يلا حبيبي روح اتحمم بسرعه لين ما احط لك اكل ... سعد رح يتاخر في الشغل مارح نقدر نستناه زيد: مارح تهاوشيني؟ سارا استغربت: وليش اهاوشك؟ زيد حس ان الدمعه رجعت تسبح بعينه: اصحابي يقولون ان امهاتهم اذا شافوهم وهم موسخين ملابسهم رح يهاوشونهم ... انتي ليش مارح تهاوشيني زيهم؟ عشان انتي مو امي صح؟؟ سارا جت عنده وجلست على ركبتها عشان تسير بمستواه: حبيبي زيد الامهات لما يهاوشون عيالهم هالشي غلط مو صح لان انتوا لسه صغار والصغار لازم يلعبون ويوسخون نفسهم عشان ينبسطوا لانكم صغار لسه ... الملابس لما نحطها بالغساله تتنظف بس انت لازم تنبسط ... فهمت حبيبي؟ زيد وشفايفه ترتجف يبي يبكي بس مو قادر: انا مو قصدي كذا سارا: ايش قصدك حبيبي؟ زيد: هم عندهم ام .... انا ابي بعد سارا حست ان مطرقه كبيره قسمت راسها نصين وهي تسمعه يقول كذا .... سكتت ماقدرت تتكلم ... جا زيد وضمها Zaid: I want to have parents زيد: ابي يكون عندي ام واب ضمته سارا وتحس ان دموعها تنزل مثل الشلال ... لا يازيد لاتفكر كذا انت بعدك صغير زيد: اليوم اصحابي لما وسخوا ملابسهم كانوا خايفين من امهم لا تهاوشهم ... بس انا وين امي تهاوشني ... اصحابي بالمدرسه باول يوم بالمدرسه جو مع امهاتهم .... انا امي وابوي راحوا وخلوني ... مايحبوني ... ليش كذا؟؟ بكى ... شهق... ودموعه اختلطت بالطين اللي بوجهه ... بكى زياده Zaid: I hate them… they left me alone زيد: انا اكرههم... هم خلوني لحالي سارا: زيد حبيبي مايصير تقول كذا ... ربي اللي اخذهم زيد اتعلق بسارا زياده ... وبكاه زاد وسارا شالته وحطته على البار اللي يفصل المطبخ والصاله وهي جلست على الكرسي سارا: زيد حبيبي ... مامتك كانت تحبك كثييييير حتى ابوك ... بس ربي اخذهم ... هم مايبون يروحون ويخلوك بس ربي اخذهم ... انت لاتبكي حبيبي لانك اذا بكيت رح تزعلهم ... هم يحبوك اكثر من اي شي بهالدنيا... واحنا هنا كلنا نحبك زيد حبيبي ... انا و سعد زي امك وابوك صح؟ زيد: يعني ينفع اقول لك ماما سارا ابتسمت: اذا تبي تقول لي ماما قول حبيبي عادي زيد مسح دموعه بيده الوسخه مره ثانيه: وينفع اقول لسعد بابا؟؟؟ بس هو اخوي كيف اقول له بابا سارا: اذا انت تبي تقول قول ... سعد مارح يزعل زيد: يعني السنه الجايه لما المدرسه تسوي حفلة المذرز داي رح تجين؟؟ سارا: اكيد حبيبي ... وانت اذا اشتقت لامك وابوك لازم تقول الله يرحمهم ... عشان يروحوا الجنه وعشان هم يكونون مبسوطين لانك انت تحبهم ... وتقدر كمان تحكيهم ايش يصير معك كل يوم زيد: والله؟ سارا: ايه حبيبي هم يحبونك حب كبييييييييير اكبر من السما زيد هدا شوي ... وضمته سارا وسارت تمسح على شعره ... يالله يا زيد بعدك صغير على حزن زي كذا ... الله يقدرني واوفي بحقك والله انا لو عندي عيال ماكنت حبيتهم قدك سارا: يلا الحين روح اتحمم وحط الملابس بسلة الغسيل وتعال عشان نتعشى ولا تنسى تصلي المغرب زيد راح الحمام بعد ما اعطى سارا بوسه في خدها ... هو مره يحب سارا لانها حنونه عليه ... تلعب معاه بالبلاي ستيشن احيانا ويتفرجوا هاري بوتر اللي يعشقه زيد وحافظه صم ... سواء افلام او كتب زيد رجع مثل دايما وراحت عنه الكابه اللي من شوي ... نشيط ودايما يبتسم ... راح للغرفه واخذ الروب الازرق الصغير حقه دخلت سارا غرفتها تغير بلوزتها لانها اتوسخت من التراب اللي كان على ملابس زيد وبعدين راحت المطبخ و حمت الغدا اللي سوته .. كان مكرونه بصلصة ايطاليه ... بعد نص ساعه طلع زيد من الحمام ولبس البيجامه حقته جلسوا هم الاثنين على الارض والطاوله اللي موجوده بنص الصاله قدامهم وعليها الصحون اللي ياكلوا منها سارا: ايش تبي تتفرج؟ زيد: هاري بوتر طبعا قامت سارا ووقفت قدام الدولاب اللي فيه الـ سيديات حقة الافلام: اي جزء؟ زيد وهو ياكل المكرونه: الخامس ............................................. ويرجع الزمن لورى بالذكريات للندن ... لما كانوا يتمشوا في الهايد بارك مع بعض من بعد شهر من حفلة الجامعه وكانوا من بعدها يتمشون ويطلعون مع بعض يوميا Bellatrix: ooh bassam look … there are swans بيلاتريكس: اوووه بسام شوف .. هناك بجعات بسام ابتسم لها وهو يجدف القارب اللي بالبحيره اللي في الهايد بارك ودى القارب ناحية البجعات اللي اشرت عليهم .... قرب القارب منهم ولمستهم بيلاتريكس وهي تبتسم مرررره مبسوطه... صح انها عايشه هنا من زمان الا انها ماقيد جات الهايد بارك لانها ماعندها اصحاب او صاحبات تجي معاهم ولاعمرها اصلا فكرت انها تجي لحالها جا بسام جنبها وقعد يمسك ويلعب البجعات معها شوي Bassam: let's go back now بسام: خلينا نرجع الحين اخذها من يدها وجلسها بالقارب وهو قام يجدف لين وصل للمكان اللي يوقفوا فيه القوارب ... طلع هو ومد يده وطلعها Bellatrix: thank you bassam بيلاتريكس: شكرا بسام Bassam: for what? بسام: على ايش؟ Bellatrix: for making me happy بيلاتريكس: لانك خليتني مبسوطه ابتسملها بسام ومسك يدها ومشوا مع بعض ... تاشر هي على الحيوانات الصغيره اللي تشوفها تمشي بحريه في الحديقه ... ويشوفها وهي متحمسه وتضحك وهو يبتسم لها ... هذي انسانه ولا ملاك ... سار مو قادر يعيش يوم من دون مايشوفها او حتى يسمع ضحكتها او تعليقاتها الاسبانيه اللي تقولها بنص الكلام اذا شافت شي ماعجبها او عصبت ... او حتى من غير مايشوف رمش عيونها بعد ما مشوا قرروا يجلسون شوي ... جلس بسام ومسند ظهره على جذع الشجره ومدد رجوله .. وهي جالسه جنبه بس حاطه راسها على صدره وبيدها ورده قطفها لها وهم ماشيين Bellatrix: you know bassam… this is the happiest day of my life.. do you know why? بيلاتريكس: تعرف بسام ... هذا اسعد يوم بحياتي ... تعرف ليش؟ Bassam: maybe because you are with me بسام: يمكن لي انك معاي Bellatrix: ok this is one of my reasons… but what I'm talking about is because I can tell you what ever I want and I can do what ever I want with you… and that's makes me feel happy… before my parents got divorce, my life was incredible, I felt something known as safe hhhh I didn't feel like this for many years بيلاتريكس: اوكي هذا واحد من الاسباب... بس اللي قاعده اتكلم عليه هو اني اقدر اقول وا اسوي اي شي ابيه معاك ... وهذا يخليني احس اني فرحانه ... قبل ما امب وابوي يتطلقوا حياتي كانت روعه ... كنت احس بشي اسمه امان ههههه ماقيد حسيت بهالشي من سنوات لفت راسها وسار وجهها مقابل وجه بسام وكملت وقالت Bellatrix: I don't know if you are going to believe this or not but I really love u bassam… I love you more than anything else in my life بيلاتريكس: مااعرف اذا رح تصدق هالشي اولا بس انا من جد احبك يا بسام ... احبك اكثر من اي شي ثاني بحياتي بسام ابتسم لها وبعد خصلات شعرها الاسود لورا اذنها Bassam: I love you to sweat heart بسام: انا كمان احبك حبيبتي Bellatrix: really? بيلاتريكس: من جد Bassam: more than anything you can imagine… every time I breath, my love becomes bigger and bigger and bigger just like a balloon and I think it will blown up بسام: اكثر من اي شي ممكن تتخيليه ... في كل مره اتنفس فيها, حبي لك يكبر ويكبر زيكبر زي البالون واعتقد انه رح ينفجر بيوم من الايام ضحكت بيلاتريكس خاصة على تشبيه حبه لها بالبالون .... اعترفوا بحبهم لبعض قبل فتره ... دايما الحب يجي بسرعه ومانقدر نتصور كيف نصرح بمشاعرنا للي نحبه بسرعه اكبر ... اللي يعرفه بسام عن بيلاتريكس انها عايشه مع ابوها دون اليخاندرو ... وعندها اخ اسمه خواكين عايش مع امها في اسبانيا ... العلاقه بينها وبين امها معدومه تماما ماشافتها ابدا هي واخوها من بعد ماانفصلت امها عن ابوها طلعوا من الهايد بارك .. ركب بسام الموتور بايك حقه وبيلاتريكس ركبت وراه ... واو احساس حلو اللي حسته وهي معاه الحين على الموتور بايك ... تحس بالانتعاش والهوا يطير شعرها واحساس اروع وهي ماسكته ولافه يدها حوله عشان ماتطيح... كانت تدله على طريق بيتها ... وصلوا لمكان بعيد شوي Bellatrix: it's ok bassam you can stop here بيلاتريكس: خلاص بسام تقدر توقف هنا وقف بسام ... وقامت بيلاتريكس من الموتور بايك Bassam: why?... your house is not here بسام: ليش؟ ... بيتك مو هنا Bellatrix: its ok I can continue my way alone بيلاتريكس: مو مشكله اقدر اكمل طريقي لحالي Bassam: no I won't let you walk alone … it's too late now بسام: لامارح اخليكي تمشين لحالك ... الوقت مره متاخر الحين Bellatrix: no darling don't worry ok بيلاتريكس: عادي حبيبي لاتخاف اوكي راحت بيلاتريكس وبسام لف ... لما اختفت بيلاتريكس من نظره لانها لفت ودخلت داعوس (زقاق) ضيق ... وقف البايك حقه وقرر يلحقها ... غريبه ليش مارضت اني اوصلها للبيت؟؟؟ ... مشى لوين ماراحت ووصل عن اللفه اللي لفت منها مد راسه بشوييييش وشافها لسه تمشي بس بعيده شوي ... مشى وراها على اطراف اصابعه عشان ماتنتبه له .... طلعوا من الداعوس (زقاق) هذا ... ولقا نفسه في مكان كانها لندن القديمه ... بيوت تصميمها غريب ... جات وحده من الباصات الحمره ابو دورين وركبت فيه... جا بسام بسرعه وركب من الجهه الثانيه عشان ماتشوفه ... وقف الباص بعد خمس دقايق ونزلت منه بيلاتريكس ... ونزل هو وراها ... دخلت في داعوس ثاني وهو وراها ... بعدين هي سرعت خطواتها شوي وكان في داعوس اضيق داخل الداعوس اللي كانوا يمشوا فيه دخلت فيه بسرعه ... راح بسام بسرعه يلحقها لهالداعوس الضيق لكنها اختفت... دور عليها بعيونه لكنه مالقاها ... الداعوس ماكان ظلام كان في نور جاي شبابيك البيوت اللي تطل عليه ... انقهر ورفس حجره صغيره برجله ... دور مره اخيره بعيونه ومالقاها قام رجع اما هي اللي كانت حاسه انه ماشي وراها وقت ماركبت الباص الاحمر ... حاولت انها تمشي بسرعه عشان تبي تهرب منه .... لما دخلت الداعوس مشت بسرعه اكبر ودخلت في الداعوس الضيق اللي فيه واتخبت في وحده من العماير اللي كان بابها مفتوح ... دخلت وسكرت الباب عشان مايلاحظ انه مفتوح ويشك انها فيه ... فتحت الباب شوي تشوف اذا لساته موجود ولا لا ... شافته واقف ويدورها بعيونه سكرت الباب بسرعه وهي تتنفس بسرعه ... سمعت صوت خطواته تبتعد ... فتحت الباب شوي لقته راح ... لكنها مارضت تطلع الحين تخاف يرجع ... بعد حوالي 3 دقايق طلعت واتاكدت ان مافي احد بالطريق .. سارت تمشي او بمعنى اصح تركض لان خطواتها سريعه وتنفسها سريع .... طلعت من الداعوس وسارت تمشي في الشارع .. لين وصلت مبنى كبير منور ... فتحت الباب ودخلت منه ... مرت بين الطاولات والكراسي الكثيره اللي كانت موجوده حول قاعه كبيييره ارضيتها خشب... نزلت من درج صغير وتركض بسرعه بهذي القاعه دخلت غرفه كانت موجوده في زواية القاعه هذي ... كانت الغرفه فاضيه فيها مرايات كثير لكن الغرفه كانت ظلام ومابين فيها شي... مشت فيها بسرعه لانها متعوده على هالغرفه اصلا لين وصلت الدرج الطويل وطلعت للدور الثاني ... ودخلت غرفتها اخيرا وسكرت الباب بسرعه وهي تحس انه تتنفس بسرعه رهيبه ... فتحت اللمبه الا وتلاقي يد تنمد عليها وتعطيها ذاك الكف اللي خلاها تطيح بالارض.... .................................................. ... نهاية البارت الثالث اتمنى ان البارت عجبكم ... وانا انتظر ردودكم وتوقعاتكم وتعليقاتكم حتى لو كانت ناقده انا ارحب فيها |
( الفصل الـــــــــــــرابع ) ..... الظهران ( ارامكو ) ..... سهاد مسدوحه على الكنب وتقلب بقنوات التلفزيون: ياااااااااااربي عالطفش لاجو زين ولا اشياء تنشاف زينه سيرين كانت جالسه على الارض وتحط باظافرها مناكير لونه فسفوووووري: اطلعي طيب سهاد: انتي شقاعده تسوين الحين؟ سيرين: اشتريت مناكير جديد ( مدت يدها قدام وجه سهاد ) ... حلو؟ سهاد: لا طبعا ... بذمتك هذا لون سيرين: انقلعي بس سيرين عندها مرض الالبينو ... هو مو مرض عموما هو سببه انها ماعندها صبغة الميلانين اللي تعطي لون للبشره او الشعر ... مرررررررره بشرتها بيضا وشعرها ابيض ورموشها وحواجبها بيض ... عشان كذا صابغه شعرها خصل فوشيه ... دايما ترسم تاتو بجسمها طبعا يروح ماهو وشم حقيقي ... دايما تحدد عيونها بالكحل الاسود ولما تروح بيت جدها تحط اي شدو اسود ... تصبغ حواجبها ورموشها اسود لان ماتحب تخليهم لونها ابيض .. دايما تلبس ملابس سودا او اذا كانت ملونه لازم يدخل فيها اللون الاسود لانها تحس انه يكسر لون بشرتها وشعرها ... يعني ستايلها قريب من المغنيه avril lavign ... تلبس خواتم غريبه واكسسوارات وتصبغ شعرها بخصل الوانها غريبه فوشي تركواز اخضر لانه تحس انه لايق عليها .. ومخليها مميزه عن الباقي وماتحس انها تقليديه وماتحب تتبع الموضه .. تحب تمشي ورا الشي اللي يعجبها وتخبص هذا على هذا وتلبس... عكس اختها سهاد اللي تهتم بالاناقه وتمشي هذا مع هذا وهذا يخلي الشي حلو وهذا مع هذا مايمشي ... عكس بعض بالمره من ناحية اللبس والموضه وهم جالسين بالصاله اللي تحت جوري تصارخ من فوق وهي بالغرفه : سيريييييييييييييييين سيريييييييييييييين سيرين: نعم نعم شفيك رح تهدين البيت من هالصوت ماشاء الله جوري وهي فوق بغرفة البنات لا وفوق سريرها: وجع ان شاء الله والله لو انخرست رح يكون بسبتك سيرين: شتبين الحين انتي؟ جوري: وين ال I pod حقي؟؟ سيرين: رجعته مكانه جوري: تعالي شوفي مافي سيرين: دوري زين انا رجعته مكانه جوري سكتت شوي وهي فوق سريرها وبعدين رجعت تصرخ مره ثانيه: مافي تعالي بسررررررعه شوفي وين حطيتيه سيرين اتاففت وقامت وطلعت لفوق لغرفتهم لقت جوري نايمه فوق سريرها وبااااين انها ماتحركت منه اصلا سيرين: لا واضح انك قمتي دورتي عليه .... يالطيف اجعل البلى خفيف منك وعلى هالكسل اللي انتي فيه يالطيف اجعل البلا خفيف هذي دعوة سيرين المشهوره ... تحب تخترع كلمات غريبه خاصة ان اسلوبها عربجي شوي وتقط الكلمه ولا عليها من احد سيرين واقفه وتتكلم مع جوري: نفسي يوم بحياتي اشوفك تقومين من هالسرير ... خلاص متى بتفكين هالكسل منك ... عظامك رح تيبس اعتقد رح يتجمع فوق مفاصلك كلس يخليك ماتقدرين تتحركين جوري: يووووو سيرين تكفين عن النصايح وانتي طالعه سكري الباب سيرين طلعت من الغرفه ويدها على راسها: مستحيله هالبنت مستحيله في الغرفه اللي جنب غرفة البنات كان بسام جالس سريره ويكلم تلفون ومسكر الباب عشان لو انفعل صوته مايكون واضح للي برا بسام: ياتركي ارجوك مابي نقاش ثاني بهالموضوع تركي: انت ليش ماتفهم يا بسام خلاص اغسل ايدك منها ياخي بسام: ابي اتاكد بنفسي تركي: ليش تبي تشوف بنفسك ... تبي تنصدم زياده بسام: اصلا الغلط من البدايه على اخوك تبي تعاتب روح عاتبه هو مو انا تركي: عارف وعاتبته وسفلت فيه الارض بعد بس انت خلاص السنه اللي عشتها معاها اطويها ... هي بطريق وانت بطريق .. مو هي اللي تصلح لك بسام: خلاص انا جاي بكرا ... ورح احل الموضوع واشوفه بنفسي ... على الاقل اكون خطيت خطوه انا متاكد اني مارح اتراجع عنها تركي: بكيفك متى جاي عشان اجي اخذك من المطار؟ بسام: بوصل حدود 9 الليل بتوقيتكم تركي: خلاص بتلاقيني هناك ان شاء الله ... يلا تامر بشي؟ بسام: لا سلامتك تركي: يلا اجل مع السلامه بسام: مع السلامه ................................................ مر الوقت والزمن وسارت الساعه 2 بالليل باسكتلندا ... كانت سارا جالسه بالصاله ومسكره كل الانوار ماكان في الا نور التلفزيون اللي كانت تقلب بالقنوات اللي فيه وتهز رجولها بعصبيه وزيد خلاص نام بغرفته ... تضغط ازارير الريموت بقوه واعصبيه وكل شوي تطالع في الساعه اللي بيدها بعد نص ساعه الحاله سارت اكثر من كذا بس الحمدلله اللي انفتح الباب حق شقتهم ودخل سعد ... شقتهم صغيره نوعا ما تكفي لشخصين متزوجين ومعاهم ولد صغير سعد يكلمها وهو يعلق مفتاحه في علاقة المفاتيح : غريبه لسه صاحيه للان اتوقعتك نمتي ماردت عليه وظلت على حالها تهز رجلها وتقلب القنوات عرف انها زعلانه لانه اتاخر مره اليوم وهو قال لها انه عالساعه 11 رح يرجع والحين الساعه 2 ونص .. جا لعندها وباسها في خدها وجلس سعد: كيفك سارا ردت بس بدون نفس بالمره: شوفة عينك سعد: معليش سوسو كان عندي شغل سارا بنفس النبره: اها ... ماشالله السفاره تداوم 24 ساعه اشوف... لا يكون اتغير النظام سعد: اليوم جا وفد من هولندا عشان كذا اتاخرنا بالشغل سارا: والوفد الهولندي قاعد للساعه 2 بالليل سعد عصب تكلمه كانه بزر عندها وتحاسبه: تبين تصدقين ماتبين بكيفك انا قلت لك عندي شغل يعني ما كنت العدب . سارا: واحد قال لك شي سعد: ماتشوفي اسلوبك ... سارا انا مااحب احد يتعامل معاي بهالاسلوب فاهمه سارا: لا عادي انت تتاخر لبعد نص الليل ولا حتى تفكر تتصل وتدق وتقول اني بتاخر ... وانا الحيطه اللي قاعده بالبيت مو مهم اعرف انك رح تتاخر عادي اجلس واقلق والافكار تروح وتجي فيني وانت ولا هامك واصلا ليش يهمك مو انا رجل كرسي هنا سعد يكلمها ويحاول يهدي اعصابه لكن نبرة صوته تبين انه متنرررررررررررفز: بلاش هالكلام اوكي انا كنت باجتماع واتاخر لهالوقت وانتي عارفه ان اجتماعات السفاره ممنوع فيها الجوال سكتت سارا هنا بس لساتها معصبه وتهز برجلها .. قام هو من جنبها وراح للمطبخ اللي قدام الصاله ومفتوح عليها ... شافته يفتح الثلاجه ويطلع الاكل .. يالله عليه حبيبي جوعان ... انا شلون ماجا ببالي انه باجتماع .. والله اني غبيه ... ياعيني عليه شكله تعبان قامت سكرت التلفزيون وراحت للمطبخ اللي كان فيه نور اصفر خفيييف هو اللي شغله سعد لما دخل المطبخ ... جات جنبه سارا: عطيني انا اسخنلك الاكل سعد: شكرا انا اسخنه بنفسي سارا: زعلت مني؟ سعد يستهزء: لا بالعكس مررررره مبسوط منك سارا: والله اسفه حبيبي بس انا خفت عليك لانك تاخرت سعد غمض عيونه وسار ياخذ نفس دليل على انه للان متنرفز ويبي ياخذ نفس عشان مايقول لها شي يجرحها: سارا ممكن تروحين من قدامي الحين سارا: والله حبيبي مو قصدي ازعلك سعد بصوت اعلى و احد: ممكن تروحي من خلقتي الحين وبسرعه سارا اللي كانت مساكه كاسه عشان تحط له عصير ... حطتها بقوه فوق الطاوله سارا: احين ... اصلا انا الهبله اللي جايه اراضيك طلعت من المطبخ وهي معصبه وسعد في نفسه يقول الحمدلله والشكر .. احيانا تتصرف تصرفات تخلي الدم يفور براسه .... سخن الاكل في المايكرويف وصب عصير برتقال في الكاسه وراح الصاله وفتح التلفزيون وجلس يتفرج وهو ياكل بعصبيه للان يحس انه متنرفز مع انه الموضوه مو مره مستاهل بس هو كان تعبان في الشغل وهلكان تعب بعد وماله خلق بعد يجي البيت ويتنرفز ... خلص الاكل وغسل الصحون ومسح يده من المويه وراح الغرفه ... لقى سارا واقفه قدام التسريحه تدهن كريم بيدها وجهها ... عطته نظره بالمرايا وطنشته وهو نفس الشي ... دخل الحمام اللي بغرفتهم وبعد دقايق طلع لقاها مسدوحه عالسرير ومتغطيه لكنها كانت ماسكه جوالها ... انسدح هو بعد من غير مايتكلموا ولا كلمه .. حطت الجوال بعد ماضبطت الـ alarm ... ماجاها نوم سارت تتقلب و تتقلب و تتقلب لين طفش سعد منها سعد: ممكن ماتتقلبي وتخلي غيرك ينام سارا: مالك دخل هذا مو سريرك لحالك سعد: الللللله على هالليله ... سارا انا تعبان لو سمحتي اتصرفي زي الناس ولا تخلي شياطيني تطلع سكتت سارا وغطت نفسها بالكامل بالبطانيه ولفت عالجهه الثانيه ... ............................................. يرجع الزمن على ورى في لندن ... لوقت ما كانت فيه حكاية بسام وبيلاتريكس طاحت بالارض من قوة الكف ... ظلت بالارض وتحس بالالم في خدها ... سحبها من شعرها ووقفها ….: where have you been? ....: وين كنتي؟ بيلاتريكس فكت يده من شعرها ودفت يده بقوه Bellatrix: don't touch me بيلاتريكس: لا تلمسني …: you were with that boy again… weren't you? ....: كنتي مع ذاك الولد مره ثانيه صح؟؟ Bellatrix: why you are asking me? … I don't think you've been worried of me بيلاتريكس: ليش تسالني؟؟ مااعتقد انك كنت خايف علي …: you are playing in the wrong field my dear bellatrix…I'm warning you ....: انتي قاعده تلعبي في الملعب الغلط حبيبتي بيلاتريكس... انا احذرك Bellatrix: this is out of your business Ale5andro… please don't get yourself in my life بيلاتريكس: مالك دخل بهالشي اليخاندرو ... لو سمحت لاتدخل نفسك بحياتي Ale5andro: you are my daughter اليخاندرو: انتي بنتي Bellatrix: oh… thank God you are still remember بيلاتريكس: اوه .. حمدلله انك لسه تتذكر Ale5andro: you are talking just like your filthy mother اليخاندرو: قاعده تتكلمي مثل امك القذره بيلاتريكس لفت بسرعه لابوها ونظراتها حاده ومعصبه Bellatrix: don't talk about her that way in front of me بيلاتريكس: لاتتكلم عنها بهالطريقه قدامي Ale5andro: oh yes I see… you are on your way to be like her… اليخاندرو: او صح ... انتي قاعده تسيري زيها بالظبط بيلاتريكس صرخت بصوت عالي والدموع تتجمع تدريجيا في عينها Bellatrix: yes yes yes… I want to be like her…do you want to know why?? Because she lives now with 5wakeen a clean life… do you know that 5wakeen is a doctor now... and she is a teacher… but look at us… look at me… and where I am now… did you call this home daddy… tell me… you said I'm your daughter… but I didn't see that in your eyes… you have to protect me… but the only thing you always do is using me as a job… you have to be ashamed of yourself بيلاتريكس: ايه ايه ايه انا ابي اسير زيها ... تبي تعرف ليش؟؟ لانها عايشه هي و خواكين حياه نظيفه... تعرف ان خواكين الحين سار دكتور وامي مدرسه ... لكن شوفنا احنا ... شوفني انا ... ووين انا فيه الحين ... انت تسمي هذا بيت يا بابا ... قول لي ... انت تقول ان انا بنتك ... لكن مااشوف هالشي بعيونك .. انت لازم تحميني ... لكن الشي الوحيد اللي انت دايما تسويه هو انك تستخدمني كشغل لك ... المفروض انك تخجل من نفسك اليخاندرو طنش كل هالكلام اللي قالته كله ولكانه سمعه Ale5andro: the only thing that I want you to know bellatrix is to leave that guy… he is using you اليخاندرو: الشي الوحيد اللي ابيك تعرفينه الحين بيلاتريكس هو انك لازم تتركي ذاك الولد ... هو قاعد يستخدمك ويضحك عليك بيلاتريكس اللي كانت جالسه على سريرها وتمسح دموعها من بعد ماانفعلت... لما سمحت ابوها قال كذا ضحكت ضحكه خفيفه بوسط دموعها .. طالعت بابوها وقالت بهدوء Bellatrix: unless he is not using me the same way you do... go away ale5andro there is no need to talk to you بيلاتريكس: على الاقل هو ماقاعد يستخدمني ويضحك علي مثلك ... اطلع من هنا اليخاندرو ماله داعي اتكلم معاك اليخاندرو طنش كلامها اللي قالته عنه وانه يضحك عليها وقال لها ولكانه سمع شي بعد Ale5andro: before I leave… I want to tell that you have to be here tomorrow night… al people asked about you today… and stop dating that boy اليخاندرو: قبل مااروح .. ابي اقول لك انك لازم تكوني هنا بكره بالليل... الناس كلها سالت عنك ... ولعد تطلعي مع ذاك الولد طلع اليخاندرو من غرفتها ... علاقتهم جدا سيئه مع بعض... والحين ساءت اكثر... خلاص زهقت من هالعيشه ومن ابوها اللي مو هامه بنته .... رمت نفسها على السرير لكن بكل ضعف غطت وجهها وبدت تبكي بصوت واطي .... ظلت تبكي لين نامت وهي بملابسها ............................................................ يرجع الوقت للحاضر اليوم الثاني بعد ماوصل اياد بسام المطار عشان يسافر لندن... محد من خواته كان يبيه يسافر لانها على قولتهم فرصه يتجمعون كلهم مع بعض خاصة ان سعد وزيد وسارا جايين بهالاجازة بعد سيرين: نجلا ممكن تفكينا من هالسيره نجلاء: اففففف هناء: من جد نجول خلاص رح تحرقي في دمك لمتى سيرين: انتي معطيه الموضوع اهميه زياده عن اللزوم خلاص هو يبي يسوي شي .... نجلاء: سيرين خلاص اسكتي فهمت والله سيرين: بعد تسكتيني يالخايسه يالمنتفه سهادك يااااربي من الهواش خلاص اسكتوا انتوا الاثنين سيرين: ماشفتي هذي الغبيه ايش تقول نجلاء انفعلت: انا غبيه ياام كشه جوري وهي تقرا كتاب على سريرها: افففففففففف الواحد مايلاقي راحه بهالبيت اسكتوا انتي وياها عما بعينكم ماتخلوا الواحد يعرف يرتاح هناء: وترتاحي من ايش وانتي طول اليوم عالسرير جوري: ماتعرفوا ان شوفتكم تجيب الهم والغم سيرين: وتعرفي ان شوفتك تجيب كل الامراض المزمنه في الحياه سهاد: بس خلاص وين قاعدين حنا بغابه دخل هالوقت زياد اخوهم الكبير: شفيكم تصارخون؟ سيرين: شوف اختك هذي المخفه زياد جلس على السرير حق هناء: ماشاء الله سيرين ايش هاللون الجديد اللي صابغه فيه شعرك سيرين وهي تمسك شعرها وتنثره بفرح: ليش.. مو حلو؟؟ زياد: على الاقل احسن من الخصل الخضرا اللي كنتي مسويتها قبل نجلاء: ايوا كانها ايوا كانها فضائيه من شعرها الابيض والفوشي مررره ماكانها انسان اتغيرت تعابير سيرين لانها حست انها طنازه لان شعرها ابيض ... زياد حس بهالشي وخز نجلاء اللي ماهتمت ولفت نظرها عالجهه الثانيه ... سيرين حاولت تشغل نفسها باي شي قدامها ... هي صح ماتزعل لانها البينو ولا عمرها تحسست من هالموضوع لكن اللي قالته نجلاء الحين حست انه اجرحها ... مع ان سهاد دايما تقول لها ان شعرك مو ابيض مثل شيب العجايز .. لا هو تقريبا off Wight ... وسيرين تحاول تخليه تقريبا قريب من ستايلها ... الوان الخصل الغريبه اللي تصبغها بشعرها والستايل الغريب بملابسها كلها تلبسها وتسويها مجبوره عشان يناسب شكلها الابيض الصارخ هناء: سعود من زمان ماشفناه... متى ينتهي دوامه من المستشفى؟ زياد: ماادري والله دوامه مخربط هالايام جوري: رح نروح بيت جدي اليوم؟ زياد: ايوا جدتي دقت علي وقالت انها تبينا نجي اليوم جوري: يوووووه مالي خلللللق سهاد: ليش انتي لك خلق لشي اصلا ... قوموا جيبوا الورق خلونا نلعب بدل هالزهق هناء: ايه يلا انا بروح اجيبه خلونا نلعب تحت تحمسوا البنات ونزلوا وراحت هناء تدور على الورق وتنزله تحت هناء: يلا زياد منت جاي؟ زياد: الا جاي الحين نزلت هناء وبيدها الورق ... راح زياد عن سيرين اللي جالسه على مكتبها وتطقطق باللاب توب ... جلس جنبها زياد: مارح تنزلي معانا؟ سيرين وهي تشتغل على اللاب توب: لا مالي خلق زياد: زعلانه من اللي قالته نجلا سيرين: مافي شي يزعل زياد: سيرين لا تاخذين على كلام نجلا تراها مراهقه لسه وتصرفاتها متهوره سيرين كانت ماسكه نفسها طول الوقت ... لكن الحين نزلت دمعه من عينها مسحتها بسرعه وهي لسه تطالع في الكمبيوتر ... زياد سكت ماعرف ايش يقول لها لانه يعرف ان سيرين اذا كانت زعلانه ماتحب احد يكلمها وماتحب احد يشوفها تبكي او يحس انها ضعيفه ... قام من جنبها وقفل الباب زياد بطبعه مرررررره حنون على خواته واللي يشوفه كيف يتعامل معاهم مايصدق ان هذي ممكن تكون معاملة اخ لاخواته ... يمكن لان امه وابوه اتوفوا فيحاول يلعب الدورين لهم ويحاول بقدر مايقدر انه مايقصر معهم ويسويلهم كل اللي يتمنوه سيرين اللي من طلع زياد والدموع تنزل على خدودها بغزاره ... تحس ان الكلمه اللي قالتها لها نجلاء عورتها بقلبها ... مو ذنبي اني انا كذا ... مو ذنبي والله مو ذنبي ... اصلا ليش انا زعلانه ... انا ربي خلقني كذا المفروض انا ماازعل على نفسي ... انا البينو طيب عادي هالشي مو عيب والمفروض مااستحي منه مسحت دموعها وقامت من مكتبها وطالعت بالمرايه لقت الكحل الاسود اللي كانت حاطته حول عيونها ساح شوي ... مسحته وعدلته ونزلت عند اخواتها تحت ... رجعت سيرين القويه اللي مايهز مشاعرها شي .. تضعف احيانا لكنها تسترد قوتها بسرعه ............................................................ ...... صار الوقت تقريبا الظهر بمدينة ابردين الاسكتلنديه ... صحت سارا قبل ما يصحى سعد ... قامت من السرير وفتحت الدولاب وطلعت لها ملابس وفتحت الادراج واخذت منهم اشياء واخذت الروب حقها من العلاقه ... وصوت اصوات ازعجت سعد وخلته يصحى من نومه ... شافها تاخذ الروب وتروح الحمام ... عرف انها رح تتحمم ... قال لنفسه خله ينام شوي لين تخلص ... بس الحين راح النوم منه ومو قادر يرجع ينام ... ظل منسدح على السرير ينتظر تخلص سارا عشان هو بعد يتحمم ويروح الدوام مع انه ماكان لازم يروح اليوم لكنه يبي يخلص كم شغله قبل مايسافروا للسعوديه بكرا اما هي اللي دخلت الحمام ومبسوطه وتدندن ... عبت الجاكوزي مويه وحطت فيه الصابون وامتلا البانيو بالرغوه ... دخلت فيه وهي تحس برااااحه المويه حاره تحس انها بدت تسترخي ... ماتدري كم مر من الوقت وهي كذا ... ماتدري ليش لما صحت من النوم كان ودها تحس بهالاسترخاء ... فجاه تسمع صوت احد يدق الباب اما هو اللي كان يستناها تطلع من اول مادخلت شافها طولت سارلها اكثر من نص ساعه بالحمام ... طفش من سدحته بالسرير قام جلس ويستناها تطلع ... لا اتاخرت كثير مو معقوله كل هذا تتحمم .. قام ودق باب الحمام سارا: نعم سعد: متى ناويه تخلصين ابي ادخل الحمام سارا: لسه كمان شوي مابعد اخلص سعد: اخلصي بسرعه ابي اتحمم واروح الدوام سارا: روح الحمام الثاني انا مابي اطلع سعد عصب من امس وهي تسوي حركات بزارين: سارا .... خمس دقايق اذا ماطلعتي مارح يسيريلك طيب سارا اتاففت وهي بالحمام بصوت واطي ... اعوذ بالله شفيه هذا من الصبح يهزئ حتى لما الواحد يبي يرتاح ويسترخي مايعرف ... شايف نفسه يعنني رجال قام ينفخ ريشه علي ... قامت سارا ونشفت نفسها بالمنشفه ولبست الروب ... فتحت الباب لقت سعد واقف قبالها تقريبا بكم خطوه ... مشت من جنبه وهو دخل الحمام ... بعد تقريبا ربع ساعه طلع .. لقاها لسه جالسه بالروب على الكرسي اللي قدام التسريحه تمشط شعرها اللي نشف تقريبا من المويه ... جا هو وجلس وراها بس على السرير ... حطت سارا الفرشه واخذت الكريم وجطت بوجهها ويدها وهي تطالع فيه من المرايه ... ابتسمت له ابتسامه حلوه عالمرايه بس هو ماردها لها ... قامت هي والابتسامه لسه على وجهها .. وجلست جنبه عالسرير وباسته في خده سارا: لسه زعلان مني سعد: ايه سارا باسته بوسه ثانيه: لا تزعل مني انا بس خفت عليك امس لانك تاخرت كثير وانت الله يهديك ماكلمتني وقلت لي ان الاجتماع رح يطول قبلها سعد: اوكي انا ماني زعلان على هالشي ... انا زعلان على التصرفات البزايريه اللي تسوينها .. سارا انتي تعرفين كويس اني مااحب هالحركات وانها تطلع شياطيني سارا: طيب اسفه خلاص مااسوي كذا مره ثانيه ... انا ماعرفت طول الليل امس لانك زعلان مني سعد عارف انها قاعده تشلخ عليه لانها كانت نااااااايمه بسابع نومه بالليل وهو اللي ماكان عارف ينام ... بس كان عارف انها قالت كذا عشان تسترضيه ويعرف انها تحبه بجنون عشان كذا ابتسم لها ابتسامه حلووووه خلت غمازاته تطلع ... ابتسمت هي زياده سارا: ايه كذا حبيبي ابتسم وبس الزعل مايليق عليك جا سعد وضمها وضغط عليها بقوه : احبك حبيبتي انا اصلا ماازعل منك انا اعتب عليك سارا اتنهدت براحه ... سعد عندها بالدنيا كلها تتنفس الهوا حقه ... تموت حتى في ظله ... تحب كل شي فيه وكل شي يخصه حتى هو يحبها ويموت فيها ويمكن يفوق حبها له ... صح انه يتنرفز من حركاتها اللي تسويها احيانا ... لكن لما يرجع يراجع الموقف في باله تجيه الضحكه ............................................................ ............. طلع من غرفة المكتب حقه يبي يتاكد من بعض ملفات المرضى اللي عنده ... لما طلع شافها تتكلم مع واحد من الطلاب المتدربين وتبتسم له ومتحمسه معاه بالكلام مايدري ليش لما شافها معاه انقهر ... مشى ويحس ان عقله يغلي حتى انه ماعرف يركز بالمعلومات اللي بالملفات ... سكر الملفات ورجع مكتبه .. ليش حاسس بالضيقه ... يعني هي اتكلمت مع واحد من زملائها انا ايش دخلني ... والله حاله بس حتى لما قعد يقول لنفسه كذا يحس انه لسه مقهور ويدق على الطاوله باصباعه بطريقه غريبه حتى الممرضه اللي بالغرفه سارت تطالع فيه مستغربه شفيه هذا توه ماكان فيه شي ... ماقدر يستحمل قام من مكتبه وفتح الباب لكنه ماشافها ... شاف بس الولد اللي كانت تتكلم معاه يتكلم مع واحد من الدكاتره ... جته الممرضه تساله اذا في شي لكنه صفطها ولارد عليها... رجع جلس على مكتبه وقال للمرضه تدخل المريض بعد ماخلص كل الحالات اللي مرت عليه نسى منها الموضوع تقريبا ... كويس بعد شوي رح يروح البيت يريح شوي وبعد العشا رح يرجع لان عنده عمليتين بالليل ... ومثل العاده لما يقرب وقت طلعته يروح الكافتيريا يشرب كوفي ويقراله جريده او كتاب يروق منهم شوي وهو ماشي بالسيب شافها مره ثانيه بس مع مجموعة بنات لكنه سوى نفسه ماشافها لما حس انها رح تبتسم له ... وراح عالكافتيريا على طول ... اما هي اللي استغربت انه ماطالع فيها او حتى يحرك حواجبه لها يعني انه يسلم عليها مثل مايسوي دايما معقوله ماشافني... وهي بنص افكارها دزتها وحده من البنات البنت: حلو صح؟؟ ريهام: مين؟ البنت: الدكتور سعود يعني مين البنت2: ايه ماشاء الله عليه يخقق ويجنن ريهام: عيب ايش هالكلام البنت3: ايش اللي عيب ماقاعدين نقول الا الصراحه والله انه يلحس المخ البنت2: بس ماشاء الله عليه طموح هو لسه صغير وسار دكتور ودكتور ناجح بعد البنت: يابخت اللي رح تتزوجه البنت3: اصلا دايما اشوفك معاه يا ريهام ... وراكم شي؟؟ ريهام عصبت: ايش قصدك البنت: يعني قلنا يمكن بينكم علاقه ولا شي ريهام: احترمي نفسك ... احنا نعرف بعض من زمان معارف يعني عشان كذا نتكلم احيانا ونسلم على بعض مو لان عندنا شي ... طوروا تفكيركم لو سمحتوا مو كل ماتشوفوا اي اثنين يتكلمون طلع وراهم شي مشت عنهم ريهام وهي معصبه ماتحب احد يقول عنها كذا لان بنظرها هي ماقاعده تسوي شي غلط ... كان ودها تروح تقعد معاه بالكافتيريا مثل دايما بس البنات لو شافوها كانوا مارح يفكونها من التعليقات ... انقهرت منهم بسبتهم ماراحت وسولفت معاه اما هو اللي جلس على الكراسي الموجوده وبيده الكتاب اللي يقراه عن تاريخ حياة هتلر ... اتوقع انها رح تجي بس ماجت ... سوى نفسه مااهتم وجلس يقرا ويشرب من الكابتشينو اللي اشتراه ... يمكن ماجت لان البنات كانوا معاها ... اصلا انا ليش مهتم تجي ولا ماتجي هي حره .. اصلا ليش تجي وراي اللي يسمع يعني يقول اني خطيبها ولا زوجها ... الحمدلله والشكر بس ... بس البنات اللي كانت واقفه معاهم مايعجبوني ... دايما اشوفهم يتساخفون ويسوون حركات غبيه كل يوم مكياج كامل كانهم بعرس مو بمستشفى يعني تصرفاتهم ماتعحبني غريبه هي واقفه معاهم وهي تفكيرها بعيد تماما عنهم ... معقوله هذول صاحباتها ... لاحول ولاقوة الا بالله الحين انا ماقلت اني مالي دخل فيها .. كيفها هي تصادق اللي تبي انا شعلي ... بس شلون تصادق كذا بنات مرررره مو زيها بالنهايه اتافف لانه تعب من كثر مايطرد هالافكار وترجعله مره ثانيه سكر الكتاب وهو متنرفز وقام من الكرسي ورجع لمكتبه يلم اغراضه ويرتب مكتبه عشان بيطلع الحين .. حط الاوراق بالدرج وسكر اللاب توب حقه وطلع وهو طالع من الباب حق المستشفى لقاها واقفه برا تستنى سعود: اهلين ريهام لفت وراها لقته واقف يبتسم: اهلين هلا والله سعود: تنتظرين سيارتك؟ ريهام: ايه السواق المفروض يجي من زمان بس مدري ليش تاخر سعود مايدري من وين جته الجراه: اوصلك؟ ريهام تنحت وسارت تطالع فيه مبلوهه سعود: من جد تبيني اوصلك ريهام: لا مشكور السواق جاي سعود: طيب تغديتي؟ ريهام: لا لسه سعود: طيب تعالي نروح الراشد نتغدى هناك ريهام تطالع فيه من جده ذا ولا فيه شي سعود يبتسم: ها شقلتي ريهام ساكته مو عارفه شتقول ... سعود اللي يتصرف باللاوعي مايدري ليش حاب يطلع معها يتغدون سوى ... وماتدري هي شلون وافقت اصلا ثنينهم مخدرين مايدرون عن نفسهم وهم ماشيين لسيارة سعود قال لها: هاتي عنك اخذ منها الكتب اللي كانت شايلتهم بيدها ... ابتسمت ابتسامه كبيره وهي ماشيه معاه ... معقوله يحبني ... اكيد يحبني ولا ليش دايما يجلس معاي والحين يبي يعزمني عالغدا برا ... ياربي اللي قاعده اسويه غلط ولا لا ... اكيد غلط شلون اطلع معاه وهو مايقربلي ... توها تتكلم وتقول له انها غيرت رايها الا هو يلف عليها ويقول سعود: رح اعزمك على المطعم الايطالي اللي بالراشد حلو ومريح واكله جنان سكتت ماقدرت تقول شي صوته مثل المخدر يخليها تمشي وراه ولا هامها شي وصلوا للسياره وفتح لها الباب اللي قدام وجلست ... اما هو راح لمكانه قدام الدركسون وجلس وحط كتبها عالمسند اللي جنبه .. وراحوا للراشد وهم بالطريق كان الراديو شغال ولا احد منهم يتكلم ... ريهام عايشه احلام ورديه مع سعود تحس انها طاااااايره من الفرحه بس ضميرها كل شوي يانبها لانها طلعت معاه وعيب عليك لو احد شافكم ايش بيقول عنكم بس صوت قلبها يطغى على صوت ضميرها ويقول عادي انتي تقريبا سرتي تحبينه ومافيها شي لو طلعتي معاه وسعود انسان محترم وماوراه نيه شينه اما سعود اللي كان تقريبا مركز بالسواقه وهو من طبعه مايحب يتكلم لما يسوق ... بس ماحب هالسكوت اللي خيم عليهم ... مايدري ليش عزمها عالغدى ... ايش دخلني فيها اعزمها او لا ... بس مايدري بدا بالايام الاخيره يحس انه اذا ماكلمها او ماشافها كانه شي ناقص .. تعود عليها وعلى شوفتها وسوالفها .. سار يحب ضحكتها وابتسامتها ... حس على نفسه وعلى افكاره اللي قاعد يفكر فيها ... يووو شفيني انا قمت افكر كذا وصلوا الراشد وطلعوا للدور الثالث اللي فيه المطعم بالمبنى القديم ... كان واضح انهم دكاتره خاصة مع الارواب البيضه اللي لابسينها ... سعود ماشاله لان ماحب يحسس ريهام بالاحراج في السوق لانها لابسه الروب الابيض بديل للعبايه... كل الدكتورات يسوون كذا يمكن هي تحس ان شكلها غريب وهي كذا ماشيه خاصة انه يعرف ان ريهام ماتحب تكون ملفته للانظار بالاماكن العامه عشان كذا سار ماشي وهو لابس الروب زيها جلسوا على وحده من الطاولات وقالوا للفلبيني طلباتهم وقعدوا يسولفون سوالفهم العاديه حقة دايما ... وهم يسولفون دخلو بنتين ريحة عطرهم تنشم من بعد 5 امتار واشكالهم مررره ملفته ... مروا من طاولة سعود و ريهام الا وحده من هالبنتين لفت عليهم وطالعت فيهم مستغربه البنت: سعووود؟؟؟؟ شتسوي هنا سعود لف راسه وطالع بالبنت : اشواق؟؟؟ اهلين لف على ريهام اللي عقدت حواجبها من الموقف: هذي اشواق بنت عمي ... اشواق هذي الدكتوره ريهام اشواق سلمت عليها : اهلين كيفك مدت ريهام يدها لها ولصديقتها اشواق: خلاص منى روحي اجلسي على طاوله وانا جايتك الحين سعود: روحي مع صديقتك ايش تبين تسوين هنا اشواق بثقالة دم: ماتبيني اخرب عليك الجو... لاتخاف ابي اتعرف على الدكتوره اول بعدين اروح جلست بالكرسي اللي جنب سعود وفكت الطرحه اللي كان اصلا مالها لزوم على راسها وسارت تهفهف بشعرها: يالله احس انه حر سعود: لفي طرحتك زي الناس تراك بالمطعم اشواق: يااااربي ماادري ليش عيال عيلتنا يحبون التحكم سعود: اشواق شتبين الحين اشواق تتدلع: مممم لا بس بغيت اسالك متى سعد جاي بكرا ... اي ساعه يعني؟؟ سعود يكره هالاشواق لانها عينها على اللي عند غيرها وقليلة ادب وصايعه: ماادري .. والحين ممكن تروحين عند صديقتك اشواق وهي تقوم: يالله يا سعود حتى قدام الناس ماتغير اسلوبك الخايس ريهام كانت مقهوووووره ومعصبه منها جالسه جنبه وتتدلع عليه كذا بطريقه وسخه ... اوكي صح اني عرفت من سعود ان عيلتهم البنات مايغطون على العيال بس مو لهالدرجه اكيد هذي اوفر زياده عن الباقي... ولما قالت على سعود ان اسلوبه خايس حست انها ودها تسطرها كف وقالت لنفسها من زين اسلوبك يعني اللي مره يجنن ...مع ان هالاشواق باين انها صغيره ومراهقه بس مرررره ريهام ماحبتها سعود: للاسف ان اول شخص تشوفيه من عائلتنا هي اشواق ريهام ضحكت وماعلقت واضح ان سعود مايطيقها وهالشي ريحها كثيييير ............................................................ .............. .... كندا .... سامي كان جالس يدرس في الصاله عشان عنده امتحان بكرا واختبار نهائي عشان كذا فارش كل الاوراق وفاتح الكتب والدفاتر ... اما هنادي كانت في غرفة الغسيل تكوي الملابس ... حست انها حرانه مررره ... غريبه مع ان المكيف مفتوح ... حست بالكحه والحرقان اللي بصدرها ... بدت تكح وتكح ... بدت بصوت واطي وخفيفه ... لكنها بعد فتره تركت كل شي بيدها وحطت يدها على فمها وسارت تكح بقوه وتحس بالم فظييييع ... كانت معطيه ظهرها للباب والكحه تزيد وتزيد وكل مره الالم يزيد سامي اللي راح المطبخ يبي يسويله قهوه تركيه تصحصحه ... مالقى البن ... دور عليه بالدواليب مالقاه ... راح الغرفه اللي كانت فيها هنادي تكوي الملابس ... سمع صوت كحتها لما قرب من الغرفه ... استغرب ... دخل الغرفه لقاها جالسه بالارض وتكح سامي قرب منها وقال لها بصوت مفزوع او خوف: هنادي ............ نهاية الجزء الرابع بكرا سعد وسارا وزيد ودايفد رح يسافروا للسعوديه ايش تتوقعون ممكن يحصل؟؟ دايفد كيف رح يكون انطباعه ؟؟؟ بسام بس يوصل لندن ايش رح يسوي لو اتاكد من الكلام اللي انقال عن بيلاتريكس؟؟ ايش هو اللي يبي يتاكد منه اصلا ... هالسؤال انسال كثير تتوقعون رح تعرفون الاجابه بالبارت الخامس؟؟ سامي وهنادي ايش رح يستجد في حياتهم؟؟ اتمنى اشوفكم ردودكم وتوقعاتكم وياريت ماتبخلون علي بهالشي |
[CENTER]( الفصل الخـــــــامس )
.... كندا .... سامي كان جالس يدرس في الصاله عشان عنده امتحان بكرا واختبار نهائي عشان كذا فارش كل الاوراق وفاتح الكتب والدفاتر ... اما هنادي كانت في غرفة الغسيل تكوي الملابس ... حست انها حرانه مررره ... غريبه مع ان المكيف مفتوح ... حست بالكحه والحرقان اللي بصدرها ... بدت تكح وتكح ... بدت بصوت واطي وخفيفه ... لكنها بعد فتره تركت كل شي بيدها وحطت يدها على فمها وسارت تكح بقوه وتحس بالم فظييييع ... كانت معطيه ظهرها للباب والكحه تزيد وتزيد وكل مره الالم يزيد سامي اللي راح المطبخ يبي يسويله قهوه تركيه تصحصحه ... مالقى البن ... دور عليه بالدواليب مالقاه ... راح الغرفه اللي كانت فيها هنادي تكوي الملابس ... سمع صوت كحتها لما قرب من الغرفه ... استغرب ... دخل الغرفه لقاها جالسه بالارض وتكح سامي قرب منها وقال لها بصوت مفزوع او خوف: هنادي هنادي اللي قلبها دق مثل الطبل وهي تسمع صوت سامي يناديها ... كتمت كحتها قد ماتقدر ووقفت ... جا سامي لعندها سامي: شفيك؟؟ هنادي تحاول قد ماتقدر انها تطلع صوتها: لا ولاشي بس شكلها الحساسيه زادت سامي: هنادي .... هذي مو كحة حساسيه هنادي: الا احيانا تسير قويه كذا واصـ .... قاطعها وقال: لا تقعدين تبررين بكرا بعد ماارجع من الامتحان رح نروح الدكتور ولاتقولين لا لان مو على كيفك ماقالت شي هنادي... فضلت تسكت لان حلقها مررره يالمها كانه شوكه مغروزه فيه ... شافها سامي وحس انها من جد تعبانه .. مسك يدها وقام معها سامي: يلا قومي ارتاحي الحين ونامي قامت وراحت غرفتها ... حست بتعب بجسمها وانها مثل المخدره مافيها حيل تتحرك او تسوي اي شي ... بالحيل شالت الغطا وغطت نفسها ... سامي كمل دراسته بالصاله لكن تفكيره مشتت بين الدراسه وبين حالة هنادي الغريبه ... اوكي انا اعرف ان عندها حساسيه بصدرها من الغبار وهالاشياء ... بس الحين مافي غبار .. من ايش جتها الحساسيه اجل ... حاول يركز بدراسته لان اختبار بكرا مهم .. وبكرا رح يوديها الدكتور ويعرف ايش فيها .................................................. ......................... بسام بعد مااستقر بمقعده بالطياره ... يحس دقات قلبه مثل الطبل ... جا واحد جلس بجنبه لكنه ماحس فيه لانه كان مغمض عيونه وكان شبه نايم والطياره حتى لسه ماسارت بالجو ... يفكر باشياء كثير ... يفكر بموقفه لو طلع الكلام صحيح ... كيف ممكن يتصرف مع بيلاتريكس ... دايما يجي شريط حياته معاها لما يفكر فيها ... سنه بس مرت على حبهم ويحس انها دهر ... اتذكر لما كانوا رايحين السينما ... اخذها من يدها وراحوا للباب الخلفي لمبنى السينما بيلاتريكس استغربت انه جابها للباب الخلفي وقاعد يحاول يفتح الباب Bellatrix: what the hill are you doing? بيلاتريكس: بالله عليك ايش قاعد تسوي؟ بسام مندمج مع عملية فتحه للباب ... رفسه بالاخير وانفتح Bassam: here we go … come on in بسام: اهه ... يلا تعالي سحب يدها ودخلوا وهي تضحك Bellatrix: you know we can use the front door بيلاتريكس: تعرف انو احنا نقدر نستخدم الباب الامامي Bassam: why do we have to buy tickets if we can get in without wasting money? بسام: ليش نشتري تذاكر دامننا نقدر ندخل ببلاش ومن غير مانضيع فلوس وهم ماشيين في ممر ومن حولهم كله كراتين .. طلعوا من درج حديدي لقوا بوجههم باب اسود مكتوب عليه emergency يعني طوارئ ... فتحه بسام بشويش وقالت له بيلاتريكس بصوت واطي Bellatrix: bassam… what r u doing?? بيلاتريكس: بسام... ايش قاعد تسوي دخلها هي اول ... لقت نفسها في قاعة سينما .. ظلاااام بس في نور الشاشه الكبيره اللي تعرض الفيلم ... Bassam: see … now hurry up. بسام: شفتي... يلا بسرعه مشوا بين الناس ولقوا كرسيين فاضيين باخر صف جلسوا فيه بيلاتريكس اللي لما جلست وهي تطالع ببسام وتطالعه بابتسامة دهشه ... ماكانت متوقعه ان كل هذا يطلع منه ... يدخل السينما من الباب الخلفي ومن غير مايدفع فلوس التذكره .. على طول جا ببالها ان ياما تحت السواهي دواهي هههههه ... ضحكت فجاه وتمت تطالع الفلم ... بعد دقيقتين جاهم السكيورتي Security: hey… how did get in here?? سكيورتي: هيي ... كيف دخلتوا هنا؟ بسام كشر وقال بصوت واطي لبيلاتريكس Bassam: oh no… this is not good بسام: او لا ... هالشي مررره مو كويس بيلاتريكس خافت وبان على وجهها وقالت له بصوت واطي هي كمان :what are we going to do now ايش رح تسوي الحين؟ Bassam: just ignore him بسام: طنشيه وبس السكيورتي عصب وعلا صوته وهو يكلمهم : excuse me sir… I'm talking to me لو سمحت يا سيد ... انا اكلمك بسام حس انه لازم يرد عليه ولا رح يسويله سالفه كبيره... لف بسام عليه وقال بكل براءه وبكل تهذيب Bassam: I pig your pardon بسام: المعذرة <<< الصراحه ماعرفت ايش ممكن نقولها بالعاميه فقلتها بالفصحه هههههه Security: where are your tickets? سكيورتي: وين تذاكركم؟ Bassam: we gave it to you sir بسام: عطيناك ياها Security: no you didn't gave it to me … and I want you to come with me I'll take you to the police office سكيورتي: لا ماعطيتني اياها .. وابيكم تجون معاي رح اخذكم مكتب الشرطه بسام طالع في بيلاتريكس شافها كانها تقول له وديتنا في داهيه ... قاموا الاثنين ومشوا مع السكيورتي بشويش ... لكن فجاه بسام قال Bassam: oh my dear where is your cell phone? بسام: اوه حبيبتي وين جوالك؟ Bellatrix: what? بيلاتريكس: ايش؟ السكيورتي لف عليهم : is there something wrong? في اي مشكله؟ Bassam: yes… she forgot her cell phone on the seat بسام: ايه ... نست جوالها على الكرسي السكيورتي قطم من الساندويتش اللي كان بيده وقال: go ahead and take it quickly روحي جيبيه بسرعه بسام وشوش بيلارتيكس بصوت واااااطي قامت هي طالعت فيه قام هو قال لها : come on يلا Security: hey… what are you doing? سكيورتي: هيي ... شتسوي؟؟ Bassam: no thing بسام: ولا شي راحت بيلاتريكس بشويش والسكيورتي يطالع فيها ... بسام عشان يشتت انتبهه عنها قال له Bassam: how long you've been working here? بسام: كم صارلك تشتغل هنا؟ Security: 3 years… hey hey سكيورتي: 3 سنوات ... هييي هيييي والسكيورتي يناديهم ... بسرعه يركضون لين ماوصلوا لباب الطوارئ اللي دخلو منه .... نزلوا من الدرج بسرررررعه والسكيورتي لاحقهم بكرشته الكبيره وبيده الساندويتش حقه ... طيح بسام كرتون عالارض عشان يعيق حركة السكيورتي ... طلعوا من الباب الخلفي وهم يضحكووون بيلاتريكس تضحك وتحس نفسها بينقطع وبسام نفس الشي ... الا فجاه ينفتح باب السينما الخلفي ويطلع منه السكيورتي Security: catch you السكيورتي: مسكتكم رجع بسام هرب ومعاه بيلاتريكس ... يركض وهي وراه يسحبها من يدها ... ظلوا يركضون ويركضون لين ما بعدوا كثير ... وقفوا وجلس بسام على الرصيف ويحس ان خلاص مابقى فيه نفس ابتسم لما جت بباله هالذكرى ... ابتسم ابتسامه عرييييضه حتى ان الرجال اللي جالس بجنبه استغرب شفيه هذا ابتسم فجاه توه كان نايم .................................................. ........... اليوم الثاني .... اسكتلندا .... زيد متحمس لابس ملابسه وخالص من زمان: يللللا رح نتاخر بعدين رح تفوتنا الطياره سعد: لسه بدري شفيك زيد عليه حماسه اليوم غير عن العاده راح عند التلفون ودق على بيت دايفد يستعجله ... طلع دايفد متحمس اكثر منه ولابس ومخلص من قبله ويستناهم يمرون عليه ياخذونه سارا كانت ترتب غرفتها وغرفة زيد والبيت عشان قبل ماتسافر تحب يكون كل شي نظيف ومرتب ... وزيد من الحماس يجي يرتب معها عشان يخلصوا بسرعه مو مصدق انه رح يسافر السعوديه ويشوف اخوانه واخواته .. من زمااان ماشافهم تقريبا من الاجازه اللي فاتت... وزعل كثيييييييير لما عرف ان بسام سافر لندن ومارح يقدر يشوفه سعد كان جالس ويرتب بعض الاوراق ويطلع الجوازات ومعاه جواز دايفد لانه اخذه من مستر توماس (ابو دايفد) اليوم الصباح ... رتب كل شي وخلاه على الطاوله عشان ماينسى شي وهم رايحين للمطار زيد كان واقف قدام الدولاب اللي فيه سيديات الافلام ... ياخذ كم فلم ويحطهم بالشنطه الصغيره اللي يشيلها على ظهره سعد: ليش اخذت كل هذول زيد وهو يحط الافلام: عشان نتفرج عليها هناك مع اخواتي واخواني سعد: مارح يخلونك تدخلونها وهي كذا كثيره زيد: ليش؟؟ سعد: لما نوصل السعوديه رح يفتشونهم واحد واحد ورح نتاخر ... خذ بس شويه زيد طالع فيه: بس اخواتي ماشافوا الافلام هذي سعد: يشترونها هم من عندهم ... خذ بس هاري بوتر لانك تحبه طول الوقت وهو كذا الحماس مقطعه مو قادر يجلس بمكان واحد وكل شوي يطالع بالساعه ويحس الوقت بطيييييييييييء وكل شوي يتاكد من الاغراض اللي حاطها بشنطته الصغيره ... سعد كان يطالعه ويضحك لان ماقيد بحياته شاف زيد مبسوط كذا .................................................. ...................... .... الخبر (الحزام الاخضر).... الجد: بس ولا صوووووووت سيرين: ياالله ياجدو حفظت المسلسل من كثر ماتشوفه الجد: خليه لاتغيريه سيرين: جدوووو الله يخليك الحين رح يجي الفلم اللي اتابعه انت مسجل الحلقه اساسا يعني تقدر تشوفها بعدين الجده: روجي شوفيه عن عمتك سيرين: مابي ... اسما تطفش الواحد لما نتفرج التلفزيون الجد: وين الباقي لسه ماجو؟ الجده: بالطريق سيرين: يالله جدووووووو الله يخليك عبدالعزيز(الجد) عطاها الريموت: ياربي منك ماتخلين الواحد يعرف يتفرج ... هذي الحلقه اللي يطلق فيها ابو عصام زوجته سيرين: جدو تعرف انو هذي المره المليون اللي تشوف فيها الحلقه لا والمصيبه مسجله الجد: خلاص خلاص خذي وفكينا جد العائله مرررره يحليله ... صح انه عجوز مره بس يحب احفاده مره ويحب لما يجون عنده ويتجمعون في بيته ... عشان كذا اليوم مسوي عزيمه كبييييره رح تحظر فيها العائله كلها عشان سعد و سارا وزيد جايين اما فوق في غرفة العمه اسماء جوري جالسه فوق الكنب وماتسوي شي كالعاده ... سهاد واسما يحطوا ميك اب عشان العزومه اليوم ... هناء زهقتهم من كثر ماتلبس لبس وتغير وترجع تلبس وتغير جوري: خلاص خايلتيني وانتي رايحه جايه كذا سهاد: انتي رح تكوني قاعده بهاللبس؟ جوري: ايه ... شفيه؟؟ يعني مارح يجوا ناس مانعرفهم ... هم الناس نفسهم حقين كل يوم سهاد: طيب على الاقل حطي شي على فيسك بدل ماهو كذا جوري: مابي جوري ستايلها مررره عادي .. بنطلون جينز وتي شيرت ... الحين لابسه بنطلون جينز عادي وتي شيرت بنفسجي ومو مسويه اي شي بوجهها وشعرها بطبيعته كيرلي ومنكوش ... اما هناء اللي استقرت اخيرا على لبس ... لبست تنورة جينز للركبه وبلوزه حمره كت ... لبسها كان عادي بس كان حلو عليها ... نجلاء كانت لابسه تقريبا مثل هناء ... سهاد كانت لابسه فستان ناعم قصير وينفع حق العزايم العائليه لونه احمر فيه فيونكه من ورا وموديله سواريه ... اسماء كانت لابسه شي رسمي ... تنورة بيج قصيره وعليها قميص ابيض نص كم ومعاه جاكت بس قالت مارح تلبسه الحين اسماء مندمجه مع الميك اب اللي قاعده تسويه وتغني وتدندن اسماء: لاموني عليك باياااامي اللي راحوا ... علمووووني اندم على الماضي وجرا... قاطعوا نجلاء: بس بس ايش هالنشاز اعوذ بالله اسماء: اعوذ بالله انتوا اصلا شدراكم بالفن دخلت سيرين الغرفه سيرين: يووو شدعوه كل هذا تتعدلون لو عرسكم ماسويتوا كذا .................................................. ...... .... كندا .... طاح الكتاب فجاه ... فتح عينه على صوت طيحة الكتاب اللي كان على حظنه .. ناظر بالساعه لقى ان باقي ساعه عالاختبار ... حرك رقبته لانها عورته خاصة انه كان نايم وهو جالس على الكنبه ... قام من الكنب بعد ما وخر الاوراق اللي متناثره بكل مكان ... راح الغرفه ودخل الحمام بعد ماشاف هنادي لسه نايمه عالسرير ... اخذله شاور سريع بمويه بارده ينعش نفسه ويصحصح ... طلع من الحمام وهنادي لسه نايمه راح لعندها لقاها نايمه بس واضح عليها التعب .. كان ناوي يصحيها بس غير رايه ... مسكينه شكلها نامت متاخر وتعبانه ... بدل ملابسه واخذ ورقه وكتبلها انه رايح الدوام وانه ماكان يبي يزعجها ويصحيها.... حطلها الورقه على الكمودينو ... ورش من عطره وهو واقف قدام التسريحه ويمشط شعره ... فتح الدرج حق مكياجها واخذ روج من ارواجها واكتب لها على المرايه (احبك) ... طلع من الغرفه بعد مااتطمن عليها للمره الاخيره... يحس احيانا انه يبالغ في اهتمامه في هنادي ... يبالغ في حبه لها ... طرد هالافكار اللي جت براسه بشكل مفاجئ بالعكس هنادي تستاهل اكثر من اللي انا قاعد اسويه لها ... بس برضو جاله احساس انه لازم مايتعلق فيها اكثر واكثر ... لكنه نفس الشي طرد هالافكار هنادي هي كل شي بحياته ووده يعلق نفسه فيها لاخر نفس فيه ركب سيارته وراح للجامعه ... قعد يراجع شوي قبل الاختبار ... حس بالتوتر يزيد وسار مخه مشتت مو عارف يراجع ايش ولا ايش خلاص مابقى الا ربع ساعه للامتحان ... سار يراجع الاشياء اللي يحس انها ممكن تجي بالامتحان ... قرا المعوذات واية الكرسي وكل الادعيه اللي عارفها عشان ربي يوفقه بالامتحان ... دخل القاعه حقة الامتحان وفتشوه قبل مايجلس بعدين راح لمكانه ( اللهم لاسهل الا ماجعلته سهلا فانت ان شئت جعلت الصعب سهلا ... اللهم لاسهل الا ماجعلته سهلا فانت ان شئت جعلت الصعب سهلا ...) عاد هالدعاء تقريبا فوق ميون مره وهو ينتظر المراقبين يوزعون ورقة الاختبار... الماده مو سهله ابدا وكان شايل همها من بداية السمستر بس الحمدلله راح الكثير ومابقى الا القليل والقليل هو هالاختبار ان شاء الله ربي يفتح علي وتكون الاسئله سهله .. يارب لاتضيع جهدي يارب *** صحت من النوم تقريبا بعد ساعه من روحته ... فتحت عيونها وعلى طول جت عالساعه ... لقتها 10 ونص ... اكيد سامي راح ... شافت الورقه اللي موجوده على الكمودينو ... اخذتها وابتسمت لما قرتها .. قامت من السرير وراحت الحمام ... اول ماجا ببالها وهي تتحمم انه كيف رح تروح اليوم الدكتور مع سامي ... ياربي انا ماابيه يعرف ... لو درى رح ينصدم ... لازم الاقي حجه عشان مانروح انا ماابيه يدري عن شي ورح احاول ابين طبيعيه وماني تعبانه ... واول مايجي اليوم رح اخليه اهليه بالاختبار واحاول اني اصرف الموضوع حق الدكتور كلما جاب سيرته .................................................. ................................ انتقالات الزمن معقده ... الماضي والحاضر والمستقبل ... اول واحد ممكن يولد الندم .... اما الثاني يولد صدمه ... والثالث رح ينولد بالمفاجات ... نروح للماضي في لندن لوقت ماكانت قصة بيلاتريكس وبسام متوتره نوعا ما ... بعد ماحس بسام اصرار بيلاتريكس الغريب انه مايوقفها قدام بيتها لما يوصلها ... ليش؟؟ ايش السبب؟؟ ليش ماتبغاني اوصلها للبيت ... حاول يعرف منها السبب ومره اتجادلوا لفتره طويله لانها مو راضيه تقول ليش .. وتتحجج بان جيرانها ناس مزعجين ومايحبوها وماتبيهم يشوفوها معاه ... هالحجه ابداااا مادخلت مزاج بسام ... لكنها للان مصره ماتقول له وانها دايما تقول له انها رح تقول له السبب بالوقت المناسب بعدها بفتره ... لما كانت تستعد مثل دايما بهالوقت ... دق الباب Bellatrix: come in بيلاتريكس: ادخل دخلت وحده عيونها ناعسه ... شقرا ... لابسه ملابس غريبه وبيدها سيجاره واليد الثانيه كاس خمره وشكلها شبه سكرانه Natalia: rakan wants to see bella نتاليا: راكان يبي يشوفك بيلا بيلاتريكس كشرت وزفرت بنرفزه ... ايش يبي هذا الحين .. قالت لنتاليا تدخله عشان تعرف ايش سالفته ... مايفهم هالولد ذيك المره قلعته وقال له انه ماعد يجي عندها لكنه حمار مايفهم دخل راكان غرفة بيلاتريكس Rakan: hi راكان: هاي Bellatrix; look rakan I don't want to know what r u going to tell me now… could you please get out of my room right now بيلاتريكس: شوف راكان انا مابي اعرف ايش اللي جاي تقوله لي هالمره ... ممكن تطلع من هنا لوسمحت الحين Rakan: don't worry… absolutely I will … but I have to tell u…. راكان: لاتخافي ... اكيد رح اطلع ... بس انا ابي اقول... Bellatrix: I don't want to hear anything from you rakan… all the talking is done between us بيلاتريكس: انا مابي اسمع ولا شي منك راكان ... كل الكلام انتهى بيننا طلع راكان رزمة فلوس من جيبه ورماها بالارض عند رجلها Rakan: this is your last payment… and stop going out with bassam راكان/ هذي اخر دفعه لك ... وخلاص وقفي الطلعات مع بسام Bellatrix: take your money back rakan… and stop playing your filthy game because I'm not part of it anymore بيلاتريكس: خذ فلوسك راكان ... ووقف لعبتك القذره لاني ماعدني طرف فيها راكان ضحك ضحكه قصيره ورجع طالع فيها Rakan: this is not a game darling… this is a business and the business should be stop now… you have to end it راكان: هذي مو لعبة عزيزتي ... هذا بزنس والبنزنس لازم يوقف الحين ... انتي لازم تنهيه Bellatrix: it will never end rakan… take your money back… bassam and I love each other and no one on the earth can stop it بيلاتريكس: مارح تنتهي ياراكان... خذ فلوسك ... انا وبسام نحب بعض ومافي احد على وجه الارض ممكن يوقف حبنا راكان ضحك ضحكه ماكره Rakan: no bellatrix… stop living in dreams… you know what I can do to let him hates you from the bottom of his heart… I can tell him… tell him who you really are… tell him why you are wearing this beautiful red dress right now.. I can tell him that you are taking money just because you are going out with him… I can tell him everything بيلاتريكس: لا بيلاتريكس... لاعد تعيشي بالاحلام ... انتي تعرفين ايش ممكن اسوي عشان اخلي بسام يكرهك من اعماق قلبه ... انا اقدر اقول له ... اقول له انتي مين ... اقول له ليش انتي لابسه هالفسات الحلو الاحمر الحين ... اقدر اقول له انك تاخذين مني فلوس بس عشان تطلعين معاه ... انا اقدر اقول له كل شي بيلاتريكس سكتت واتغير لون وجهها ... حست نفسها قويه وان مو راكان اللي يقدر يوقف حبها لبسام ويمنعهم يعيشوا مع بعض ... كانت تحس انها رح تقدر توقف بوجهه وانه مافي شي يقدر يسويه عشان يمنعهم من بعض ... لكن بعد اللي سمعته منه ... حست انها هي الخسرانه ... هي خسرانه من البدايه ... من ذاك اليوم اللي جاها فيه راكان وطلب منها تطلع مع بسام مقابل انه يعطيها فلوس ... ولما اكتشفت انها عشقت بسام وان اتفاقها مع راكان يعتبر خيانه لحبيبها رجعت كل الفلوس اللي اخذتها لراكان مره ثانيه وطلبت منه انه معد يجيلها مره ثانيه وانها معد تبي منه فلوس وانها تحب بسام وتبي تحبه من غير اي خيانه او حقاره... لكنه ماسمعلها وجا اليوم يعطيها الفلوس ويهددها انه رح يقول لبسام كل شي عن حقيقتها ... عن بيلارتيكس الحقيقيه ... رح يقول له عن الجانب اللي اخفته عن بسام وحاولت قد ماتقدر انه مايعرف بشي عن حياتها بهالمكان ... عشام كذا ماكانت تبغاه يوصلها لحد البيت ... ماتبي تصغر بعيونه ... لكن الحين راكان يهددها ... ايش رح اسوي ... طالعت فيه بنظرة احتقار Rakan: don't worry darling… leave him and I promises that I'll never tell him. راكان: لاتخافي عزيزتي ... اتركيه وانا اوعدك اني مارح اقول له شي Bellatrix with a broken voice she forced it to come out: why you are doing this?? Why you are trying to keep us away from each other… he loves me بيلاتريكس قالت بصوت مخنوق اجبرته انه يطلع: ليش انت تسوي كذا؟؟ ليش انت تحاول تبعدنا عن بعض ... هو يحبني Rakan: he loves what he knew about you… but he will never live you if he knows who you really are راكان: هو يحب اللي عرفه عنك ... لكنه مارح يحبك لو عرف انتي مين تجمعت الدموع بعيونها لكنها مامنعتها تنزل .... قام راكان من الكرسي اللي كان جالس عليه وراح لعندها ... اخذ الفلوس اللي كانت مرميه بالارض عند رجولها وطالع فيه بصرامه Rakan: those beautiful innocent tears shouldn't fall from someone like you bellatrix… for another thing, you can't fall in love with anyone… you should know that… you have to make people believe that you love them… not to make yourself believes that … now, be a good girl and take the money and tomorrow all of that romantic things should be end راكان: هذول الدموع الحلوه البريئه المفروض ماتطلع من وحده زيك بيلاتريكس ... وشي ثاني, انتي ماتقدري تحبي احد ... لازم تعرفي هالشي ... انتي لازم تخلي الناس تصدق انك تحبينهم مو تخلي نفسك تصدق هالشي... والحين, خليك بنت شطوره وخذي الفلوس وبكرا كل هالرومنسيات لازم تنتهي حطلها الفلوس على الطاوله وراح ... ماكانت تقدر تتكلم لانها تحس ان الغصه اللي حاسه فيها رح تخنقها ... اول ماتسكر الباب جلست على الارض ببطئ لمت رجولها وضمتهم وخبت وجهها وسارت تبكي بصمت .................................................. ............................... .... ابردين ( اسكتلندا ) .... زيد: يلا بسررررررعه سعد: طيب يا ابني خليني اسكر الباب لاتسير كذا مصربع نزل زيد بسرعه من درج العماره وهو يقول زيد: بسرعه عشان لازم نمر على دايفد ناخذه وكذا رح نتاخر سارا: ههههههههههه طيب انزل شوي شوي ....انتبه رح تطيح نزلوا هم كمان ... وطلعوا من العماره اللي ساكنين فيها وركبوا السياره ... راحوا على بيت دايفد .. وقف سعد السياره قدام البيت فتح زيد الشباك وطلع نص جسمه منه ورفع راسه لشباك غرفة دايفد وصرخ باعلى صوت Zaid: come on David… hurry up زيد: يلا دايفد ... بسرعه فتح دايفد شباكه ويكلم زيد وهو يصرخ David: I'm coming… wait a minute I have to say good bye to my parents دايفد: انا جاي ... استنى دقيقه لازم اسلم على امي وابوي Zaid: open the door I want to say good bye to زيد: افتح الباب انا بعد ابي اسلم عليهم نزل زيد ونزلزا سعد وسارا عشان يسلموا على ام وابو دايفد ... Zaid: don't worry aunt Narcessa… I'll take care of David all the time زيد: لاتخافي عمتي ناركيسا ... انا رح اهتم بدايفد دايما Aunt Narcessa (David's mother): I know you will Zaid... please Sara keep your eyes on them العمه ناركيسا (ام دايفد): اعرف انك رح تهتم فيه زيد .. الله يخليك يا سارا انتبهي عليهم خلصوا سلام ومن هالكلام وركبوا السياره ... زيد حماسه زاد خمين مره زياده عن اول خاصة ان دايفد معاه وهو متحمس زيه David: I can't believe it… I'm going to Saudi Arabia… oh my God I'm so exciting دايفد: ماني قادر اصدق... انا رح اروح للسعوديه ... يااااربي انا مرررره متحمس …………………………………………………………. في المملكه العربيه السعوديه ... في المنطقه الغربيه وتحديدا في عروس البحر الاحمر (جده) سميره: بس اهجدي بلا جنان اروى: يووو ياماما ... اشبك؟ سميره: اهجدي خايلتيني وانتي رايحه جيه كدا ... اترزعي فمكان واحد اروى: يا ماما طفش طيب ايش تبغيني اسوي سميره: خلاص مو رح تروحوا لاهل ابوكم الاسبوع الجي ... انبسطي اروى: مو هو هدا اللي مصبرني سميره: مره هفتانين عليهم وعلى اهل امكم وبيت ستكم نجركم جر اروى: ياماما بالله عليكي لاتقعدي تلتي وتعجني في نفس السيره ... بيت ستو احنا دايما نروحه كل يوم تقريبا ... بس بيت جدو مانرحلو الا بعد الهنا بسنه سميره: قومي بس سويلي شاهي اخضر ... انبشمت اليوم في الغدا دخل عبدالوهاب ... وركضت اروى له وباسته في راسه اروى: فينك يابابا كل اليوم منتا مبين؟ عبدالوهاب: كنت معزوم عند ابو عابد سميره: وابو عابد هدا من متى يسوي عزايم عبدالوهاب يحب يرفع ضغطها: من اليوم سميره: والله وشايفه عزايم اصحابك كترت عبدالوهاب: عادي لان الاجازه بدت سميره: ايوا ولما نروح الشرقيه خلاص مارح تبين مع اهلك ماشاء الله عبدالوهاب: استحملي كلها شهرين... وين اخوانك واختك؟ اروى: نايمين .... خم نوم كلهم ... لو تفجر قنبله زريه (ذريه) جنبهم مارح يقوموا سميره: روحي صحيهم بس بلا كلام فاضي... يناموا طول النهار ويصحولي زي الوطاويط اخر الليل ويكومولي صحون الاكل على المغسله طلعت اروى تصحي اخوانها واختها ... اما عبدالوهاب دايما كلامه قليل مع سميره ... لان هي ماعندها الا الاسلوب اللي ينرفز ويرفع الضغط وبس تشتكي من عيالها سميره: شوف بالله يا عبدالوهاب ... تبغانا نقعد الشهرين كلها في الشرقيه لازم تستاجرلنا شقه عبدالوهاب: ليش... بيت ابوي كبير ماشاء الله ويكفيكم سميره: لا بالله عليك ... ماشاء الله بيت ابوك دايما مليان والناس داخله خارجه فيه ... انا مااعرف اقعد كدا ... استاجر شقه نقعد فيها ونرتب فيها امورنا عبدالعزيز: نستاجر شقه ليه واحنا كل يومنا رح يكون ببيت ابوي حتى عيالك رح يناموا هناك سميره: مالي صلاح انا مااستحمل ازعاج اهلك وواحد داخل وواحد خارج كل شويه عبدالوهاب اخذ الريموت من الطاوله يغير القناه اللي عالتلفزيون: يصير خير عبدالوهاب قطع اخر امل في فنون الحوار مع سميره ... يحس انها تبغى تكون هي المسيطره الوحيده في هالبيت .. وكلمتها هي اللي رح تمشي ... لكن مو انا اللي تمشي كلمتك عليه يا سموره ... نشوف بس ايش النهايه معاك .................................................. .................... ...... نهاية البارت الخامس......[/CENTER] |
اسجل حضورى وسأبدأ بالقراءة وأخط تعليقى
ومرحبا بكى صديقة جديدة فى منتدانا الحبيب http://www.liillas.com/up/uploads/im...71b0c270ec.jpg |
اهلين jenhoud
اسعدني مرورك الكريم لقصتي واتمنى تعجبك وانا بانتظار رايك عزيزتي |
(الفصل الســــــادس)
لسه الطياره محلقه بالجو ... والهدوء سائد على الطياره ... اللي حاط السماعات واللي يقرا واللي نايم ... لكن في من بينهم اللي عايش بالذكريات وايام الماضي Bassam: what's wrong? بسام: شفيك؟ Bellatrix: nothing… I have to go now بيلاتريكس: ولا شي ... انا ابي اروح بسام مسك يدها ولفها وخلا وجهها مقابل وجهه Bassam: you've changed… tell what's wrong بسام: تراك تغيرتي ... قوليلي شفيك Bellatrix looked at him for many seconds: can I ask you something? بيلاتريكس طالعت فيه ثواني: ممكن اسالك شي؟ بسام ابتسم لها ابتسامه مره حلوه ولعب بخصلات شعرها الاسود مثل مايسوي دايما Bassam: sure بسام: اكيد Bellatrix: do you love me? بيلاتريكس: تحبني؟ بسام ضحك ضحكه قصيره Bassam: bellatrix… you know the answer already بسام: بيلاتريكس ... انتي عارفه الجواب من الاساس بيلاتريكس قربت منه ومسكته من القميص الزيتي اللي كان لابسه Bellatrix: I'm series… do you love me بيلاتريكس: من جدي ... تحبني؟ Bassam: of course honey… be sure about that بسام: طبعا حبيبتي ... خليك متاكده من هالشي Bellatrix: even if there is something happen? بيلاتريكس: حتى لو صار شي؟ Bassam: something like what? بسام: شي زي ايش؟ بيلاتريكس تعلقت في بسام اكثر وبان على صوتها ونظرة عيونها علامات الرجاء كانها تترجاه يقول لها انه رح يظل يحبها لو ايش ما صار Bellatrix: just tell me بيلاتريكس: قول لي وبس بسام مسح دموعها اللي تجمعت في عيونها Bassam: bella… be sure that there is nothing can keep us away from each other. بسام: بيلا ... خليك متاكده انه مافي شي ممكن يبعدنا عن بعض Bellatrix: promises me بيلاتريكس: اوعدني بسام لعب بخشمها وهو يقول: I promises you… I'll love you forever اوعدك ... رح احبك للابد ابتسمت هي لكن هو كمل وقال Bassam: r u hungry? I want you to try the Arabian food this time بسامك جوعانه؟؟ ابيك تجربين الاكل العربي هالمره Bellatrix smiled again: I'm starving بيلاتريكس ابتسمت مره ثانيه: انا رح اموت من الجوع راح هو وياها لشارع العرب اللي في لندن ... بيلاتريكس ماكانت تروحله ابدا ... وانبهرت بكثرة العرب اللي هناك وكانها ببلد عربي مو بلندن ... كانت نستغربه من المكان كانها مو عايشه بلندن من وهي صغيره ... دخلوا مطعم لبناني Bellatrix: wow… such a nice place بيلاتريكس: واو ... مكان مره حلو عجبها الديكور اللبناني حتى الويترز لابسين ملابس لبنانيه قديمه ... وكان بالنص كان في استعراض دبكه ... مرررره انبسطت بيلاتريكس وهي لسه حتى مااكلت بس جلست وشافت المكان جا الويتر واخذ الطلبات ... بيلاتريكس خلت بسام يطلب لها اللي يعجبه لانها ماتعرف الاكلات العربيه ... الناس صفقوا بعد ماانتهى استعراض الدبكه ... وشغلوا اغاني فيروز اللي بسام قاعد يدندن معها وبيلاتريكس ملهيه في الجو العربي اللي هي فيه ... حست بالراحه وتقريبا حست بالانتماء لاول مره ... مع انها مو لبنانيه ومو عربيه من الاساس... هي اسبانيه لكنها مو عايشه بجو اسباني ولاحتى عايشه بجو مريح ... جو قذر كله استغلال واهانه جا الاكل ومرررره عجبها وخاصة الحمص ... طبعا قعدت سنه عشان تعرف تنطق الكلمه ... وقضت وقت مررره ممتع بالنسبه لها ... لانها اول مره تتواجد بمكان غير تماما على الاماكن اللي متعوده عليها بسام: ابو عبده ... جيب نفس ارقيله معاك ابو عبده بلهجته اللبنانيه: ايه مو على راسي Bassam: there is something I want you to try … I'm sure you are gonna love it بسام: في شي ابيك تجربيه... انا متاكد انه رح يعجبك Bellatrix: what is it? بيلاتريكس: ايش هو؟ Bassam: Argeela بسام: ارقيله Bellatrix: what?... oh my God Bassam you really have a difficult words in Arabic I don't know how to pronouns it بيلاتريكس: ايش؟؟ ياربي بسام انتوا من جد عندكم كلمات صعبه بالعربي انا ماني عارفه حتى كيف انطقها Bassam: hhhhhhhh… its ok you will know بسام: ههههههههه ... مو مشكله رح تعرفي بعدين جاب ابو عبده الارقيله وسواله الفحم وضبط الوضع ... وسار بسام يأرقل Bassam: wants to try? بسام: تبين تجربين؟ Bellatrix: no thanks I don't like smoking بيلاتريكس: لا شكرا انا مااحب التدخين Bassam: hhhhhhh… you are gonna miss that… I encourage you to try it this is incredible بسام: هههههههه رح تفوتينه ... انا انصحك انك تجربيه تراه يجنن بيلاتريكس تطالع فيه وفيها الضحكه Bellatrix: I don't know what is the incredible feeling when you smoke something can effect on your lungs بيلاتريكس: انا مااعرف ايش الشي اللي يجنن في انك تدخن شي ممكن يؤذي رئتك Bassam: ho ho ho… Bella you sound like Turky… this is Argeela not a cigarette بسام: بيلا تراك سايرا تتكلمين مثل تركي ... هذي ارقيلا مو سيجاره Bellatrix: what the hill… I don't see any different بيلاتريكس: وايش يعني ... انا مااشوف انه في فرق Bassam: so ok you don't want to try… saying that directly you don't have to tell me a lecture about healthy body بسام: طيب خلاص انتي ماتبين تجربين ... قولي كذا مباشره ماله داعي تعطيني محاضره عن الجسم الصحي Bellatrix: why you are angry now? بيلاتريكس: ليش انت معصب الحين؟ بسام بعد ما اخذ نفس ارقيله Bassam: who said I'm angry? بسام: من قال اني معصب Bellatrix: no body has to tell me… I can see it myself بيلاتريكس: مو لازم احد يقول لي ... انا اقدر اشوف هالشي بنفسي Bassam: why you are so sensitive these days? بسام: انتي ليش سايره حساسه هالايام؟ Bellatrix: I'm not… and stop arguing me بيلاتريكس: انا مو حساسه ... وبطل تتضارب معاي Bassam: First, I'm not arguing… and I want to you to know that you are acting completely strange these days and I don't know why… I'm still waiting to tell me بسام: اول شي انا مو قاعد اتضارب معاكي ... وابيك تعرفين انك صايره حيل تتصرفين بغرابه هالايام وماادري ليش ... وانا لسه استناك تقوليلي Bellatrix: there is nothing strange… and there is nothing I have to tell you بيلاتريكس: مافي شي غريب ... ومافي شي لازم اقول لك اياه Bassam: you know what… I'm sure now that you hide something from me… and I don't think it's only one thing… I think that is a lot of things that you don't wants me to know بسام: تعرفي ؟؟؟ انا الحين متاكد ان عندك شي مخبيته عني ... ومااعتقد انه شي واحد ... اعتقد انها اشياء كثير ماتبيني اعرفها بيلاتريكس سكتت ماتكلمت لانها ماتبي تتكلم كلمه ممكن تفضح نفسها فيها ... وفي نفس الوقت خايفه من تهديد راكان وانه ممكن يقول لبسام عنها وعن حقيقتها ... لكن حركت يدها على شعرها بطريقه متوتره Bellatrix: I'm so sorry honey but I'm tired بيلاتريكس: انا اسفه حبيبي بس انا تعبانه شوي بسام قرب ومسك يدها Bassam: honey… I'm not gonna force you to tell what happened to you… if you want to tell me I'm ready to hear you… only if that makes you comfortable بسام: حبيبتي .. انا مارح اجبرك انك تقوليلي شفيك .... اذا انتي تبين تقوليلي انا مستعد اسمعك ... بس اذا كان هالشي يريحك Bellatrix: the only thing that I want you to know is, I don't want to lose you… just in case if there is something happen I want you to be sure that I always love you … really love you بيلاتريكس: الشي الوحيد اللي ابيك تعرفه هو اني ماابي اخسرك ... احتياطا يعني اذا صار شي ابيك تعرف اني حبيتك دايما ... حبيتك من جد Bassam: see?? You are so strange Bella… I know all of these things… and there is nothing gonna happen بسام: شفتي ... انتي مره غريبه بيلا ... انا اعرف كل هالاشياء ... ومافي شي رح يحصل كانت تبي تبتسم ... لكنها شافت الشخص اللي كان واقف عند مدخل المطعم ... شهقت واختبصت ... بسام انفجع واستغرب Bassam: what's wrong? بسام: شفيك؟ Bellatrix: let's get out of here … please bassam بيلاتريكس: خلينا نطلع من هنا .... الله يخليك بسام Bassam: ok ok … just relax بسام: اوكي اوكي .... هدي لكنها ماقدرت تستنى باي لحظه ممكن هالشخص يلتفت ويشوفها وممكن حتى يفضحها ... قامت بسرعه وطلعت بسررررررعه وباسرع ماعندها بحيث ان هذاك الشخص ماينتبه لها ... بسام اللي مو فاهم ايش فيها توها كانت هاديه وفجاه خافت وسارت ترتجف ... حط الفلوس على الطاوله بسرعه ولحقها .... لقاها جالسه عالكراسي اللي عالرصيف ... جلس جنبها لقاها لسه ترتجف وخاااايفه ............................................................ ........ في مطار اسكتلندا الدولي سعد: خلاص يا زيد صجيتني ... مارح تفوتنا الطياره ان شاء الله ... خلاص اجلسوا بمكان واحد رجع زيد جلس جنب دايفد David: will … what did he say? دايفد: طيب ... شقال؟؟ Zaid: nothing … maybe I disturbed him a little bit زيد: ولا شي ... يمكن انا ضايقته شوي David: ok tell me… why you came with Saad to Scotland?? Why didn't you stay in Saudi Arabia? دايفد: طيب قول لي ... ليش جيت مع سعد لاسكتلندا؟؟؟ ليش ماقعدت بالسعوديه؟ Zaid: will… my parents died when I was only 3 years old as you know… my brother said that he can takes care of me زيد: امي وابوي ماتوا لما كان عمري 3 سنوات مثل ماانت عارف .. اخوي سعد قال انه رح يهتم فيني David: you know... your brother is really handsom… my mother always said that دايفد: تعرف ... اخوك مررره وسيم ... امي دايما تقول كذا Zaid: hhhhhhhhh… he has a twin … they are both having a same face زيد: ههههههه ... عنده توام ... اثنينهم عندهم نفس الشكل David: really?? That's absolutely wonderful I'd always wants to have a twin دايفد: جد؟؟ من جد هالشي مررره حلو كانوا قاعدين على الكراسي اللي بالمطار ينتظروا يعلنوا متى يركبون الطياره ... بعد ماحطوا شنطهم بالشحن وسووا عفسة الجوازات ومن هالاشياء .. الحين مابقى الا انهم ينتظروا ... زيد ودايفد اتنرفزوا لما دروا ان الرحله ممكن تتاخر شوي ... عشان كذا جلسوا وتموا يسولفون مع بعض David: what do you think Edward and Marcos are doing now? دايفد: ايش تتوقع ادوارد وماركوس يسوون الحين Zaid: Edward went to London this morning with his family… he said they have to visit the queen زيد: ادوارد راح لندن اليوم الصبح مع عيلته ... قال انهم لازم يزوروا الملكه David: oh yes… don't you think that Edward can be the king of Scotland one day? دايفد: ايه صح ... ماتتوقع انه ادوارد ممكن يكون ملك اسكتلندا بيوم من الايام Zaid: no… he is not a prince he is only a Vicont زيد: لا ... هو مو امير ... هو بس فايكونت David: yeah… and his father is a Douq… that's mean he is might be going to be a king دايفد: يااه ... وابوه دوق ... هذا معناه انه ممكن يكون ملك Zaid: come on David… a 24 persons have to die for him to be a king زيد: بس عاد دايفد ... 24 شخص لازم يموتوا عشان يسير ادوارد ملك David: whatever… his rank is too close… only 24 persons above him… let's say if he is going to be 40 … all of those people shall be die on that time. دايفد: مو مهم ... رتبته مره قريبه ... بس 24 شخص فوقه ... خلينا نقول انه لو صار عمره 40 ... كل هذول الناس رح يكونوا ماتوا ذاك الوقت Zaid: maybe… but… زيد: يمكن ... بس... David: but what? دايفد: بس ايش؟؟ Zaid: I can't imagine that Edward will be a king زيد: مااقدر اتخيل انه ادوارد ممكن يكون ملك David: oh yes… me to… do you think if he going to be king, he will never be our friend anymore? دايفد: اوه صح ... انا بعد ... تتوقع انه لو صار ملك , مارح يكون صديقنا بعد كذا؟؟ Zaid: no, Edward is not like that at all زيد: لا ... ادوارد مو زي كذا ابدا David: I said if… دايفد: انا قلت اذا ... كذا الاطفال ... خيال في خيال في خيال ... صح ان ادوارد واحد من العائلة المالكه باسكتلندا ومرتبته عاليه لانه فايكونت وابوه دوق ... يعني هم يقربون قرابه قويه للملك ...قاعدين يتخيلوا تخيلات عجيبه ممكن ماتحصل ابدا سعد وسارا كانوا نفس الشي يسولفون ... يضيعون الوقت اللي هم فيه وهم ينتظرون سارا: طيب الله يخليك ... ليش انت مو موافق سعد: مو حكاية اني موافق بس ماله داعي وانا ماادري انتي على ايش مستعجله ... خلاص لما نرجع روحي سارا: لا انا مااعرف اروح عند كذا ناس لحالي على الاقل تكون امي معاي سعد: والله انا اشوف ان لسه بدري سارا: كيف بدري ... سارلنا سنتين متزوجين ولسه ماحملت ... يمكن تكون في مشكله سببت التاخير سعد: طيب بس نوصل نتناقش بالموضوع ... يعني مايصير نتكلم بكذا موضوع هنا سارا: مايبيله نقاش اصلا ... خلاص انت قول موافق مو صعبه يعني سعد: طيب روحي ... بس لو شفتك تاخذي ادويه ولا من هالخرابيط رح ازعل منك من جد سارا: طيب خلاص مارح اخذ ولا دوا غريبه ... اول مره سارا تكلمني بهالموضوع ... ماقيد جابتلي سيرته من اول ... بس صح غريبه يعني سنتين ولسه ماحملت ... من حقها توسوس ... بس هي الله يهديها مستعجله على البزارين مدري ليش تحب الشقا هالبنت ... بس صح خل نجيب الحين احسن عشان زيد مايحس بالوحده وان مافي احد معاه ... وعشان يتلهى شوي ويبعد عنه الافكار عن امي وابوي وانهم ماتوا وخلوه ومن هالاشياء سارا اللي سكتت اول ماانتهى النقاش ... جلست تفكر ... اللي خلاها تنتبه للموضوع هو لما كلمت عمتها وسالتها اذا حملت ولا لا ... وقالتها غريبه ياسارا سالرلك سنتين متزوجه وماحملتي .. ونصحتها انها تروح الدكتور ومن هالاشياء ... ومن بعدها سارا بدت توسوس وسارت الافكار تاخذها يمين وتجيبها شمال ولاهي عارفه كيف تتصرف ... كانت تبي تفتح هالموضوع مع سعد من زمان لكن مالقت الفرصه ... والحين لما كانوا ينتظروا الطياره ماتدري كيف اتكلمت معاه بهالموضوع مع انها ماكانت مخططه تقول له من االاساس ... لانها كانت تبي تروح مع امها من غير مايدري ... لكن رجعت حسبتها في نفسها انها مايصير تروح اي مكان وهو مايدري لانه لو ماكان راضي على اللي تسويه رح تلعنها الملائكه من يوم ماتروح لين ترجع ... عشان كذا فضلت تقول له وهي تعرف انه طيب ومارح يقول لها لا على شي هي تبغاه ............................................................ ...... .... في مستشفى الملك فهد التعليمي .... د. اسامه: عندكم اختبار الاسبوع الجاي في كل المحاضرات اللي اخذتوها من بداية السمستر للان وحده من البنات: ياااااربي من هالرجال ماعنده رحمه ابد ريهام: ايش تبينا نسوي يعني ... خلاص لازم نتحمل ... يمكن هالشي يكون في صالحنا البنت: في صالحنا اننا نموت ونتبهدل عشان الدراسه ريهام وهي تطلع مع البنت من القاعه: هذا هو الطب مشت في السيب ... استغربت ... سارت تتكلم بنفس اسلوبه ... نفس كلامه ... في كل محاضره تطلع منها حقة الدكتور اسامه تتذمر وتتشكى ويقول لها سعود نفس الكلام اللي توها قالته للبنت ... صار مررره ياثر فيها بطريقه غريبه ... في الكلام وفي التصرفات حتى انه استحوذ على تفكيرها وسار دايما يشغل بالها ... حتى انها مرات تحس انها تفكر زيه .. لا هي ماتحس ... هي فعلا سارت تفكر زيه اول كانت بس تحس بالربكه لما تتكلم معاه او تشوفه ... يمكن لان نظراته حاده وتربك اي شخص قدامه .. لكن الحين تحس ان نظراته الحاده تخترقها وتتغلغل في شرايينها واوردتها ... تحس في كل حركه تسويها تنه يطالعها ... حتى لو هي ببيتها ولا بغرفتها ولا بمكان مافيه احد الا هي .. تحسه يسمعها ... تحسه يشوف كل حركاتها مافي مجال للتحليل اكثر من كذا ... ريهام تحب سعود ... وهي متاكده من هالشي ... حبيت اخيرا ... حسيت ايش هو الحب لاول مره ... حسيت بطعم الشوق والحنين ... ايه انا مشتاقتله واحن له ... وحشني كثير ... وحشتني نظراته الحاده بعيونه البنيه ... وحشتني ابتسامته مع غمزاته اللي بخده اليسار ... وحشتني وسامته اللي احس ان مافي شخص بالدنيا اوسم منه لكنها فاقت من هالنشوه اللي هي فيها على صوته سعود: ريهاااام ريهام وكانها صحت من حلم: هااا ... ايش في؟؟ سعود: سرحان عبدالبصير ... وينك اناديك من اول ريهام: لا بس كنت افكر سعود: خذي شافت ايش اللي يبي يعطيها اياه لقته ماسك كوب فيه الشاي اللي بالفواكه اللي دايما تشربه سعود: جبته لك ... قلت اكيد رح تطلعي مصدعه من بعد محاضرة دكتور اسامه ... ادري فيها تدوخ الراس ريهام اخذت الكوب وهي تضحك: ههههههه مشكور ماتقصر ... ومعك حق ماشاء الله عليه ماادري كيف يتحمل نفسه سعود ضحك هو الثاني : طيب انا بروح عندي كم حاله بخلصهم وبعدها بروح البيت ... لمتى دوامك اليوم؟ ريهام: انا اللحين بطلع خلاص خلصت كل شي سعود بان على صوته خيبة امل خفييييييييفه: اهاا ... طيب بالتوفيق ... يلا اجل اشوفك بكرا ... مع السلامه ريهام: مع السلامه مشى عنها ... لكنها استنشقت اكبر كميه من عطره اللي يدوووخها ... يووووه منه رح يذبحني هالرجال بيوم من الايام ... مشت وبيدها كوب شاي الفواكه تشرب منه ... اول مره تحسه لذيذ هالكثر ... تشرب منه شوي شوي نتفه نتفه ... ماتبيه يخلص ابدا .. لو ودها كان قعدت تشرب فيه الدهر كله ... ركبت السياره .. ووصلت البيت وسلمت على امها وابوها وطلعت غرفتها وهي لسه تشرب فيه ... ثلج الشاي خلاص .. لكن عادي ... اهم شي انه منه ... لو يسير ايس كريم بشربه ... ولا ابيه يخلص ابد .............................................. رائد: اوف ليش شكلك كذا زي الفامباير طالعت فيه سيرين وعطته خزه اليمه على قولتها: مالك دخل اوكي وانا حره رائد: شفيكي عصبتي سيرين: برضو مالك دخل رائد: ليش هالاخلاق الناشفه سيرين: انت حمار ولا حمار قلت لك مالك دخل... بطل تحشر نفسك ياخي يؤؤ رائد سكت .. عادي هو دايما يتهاوش معاها ويعرف ان سيرين كذا اسلوبها جاف دايما ... بس احيانا تجي سوالف حلوه يسولفوا فيها ويتفقوا فيها هم الاثنين في مكان ثاني بنفس المجلس زهيه: هناء وين بسام غريبه مو معكم هناء: سافر زهيه انصدمت: اييييش؟؟ هناء طالعت فيها: ايش حرام يسافر؟ زهيه ارتبكت: لا بس ... قصدي شلون كذا فجاه سافر هناء: عادي عنده كم شغله هناك .... شفيك انتي مهتمه زهيه: لا ولاشي هناء رفعت حاجبها ورجعت تطالع في التلفزيون اما زهيه تحس انها رح تحترق ... خرب كل مخططها اللي خططته مع ازهار ... ليش سافر؟؟ شعنده يعني هناك؟؟؟ افففففف ياربي ودي اذبح نفسي قامت بسرعه وراحت الحوش ... طلعت جوالها ودقت بسرررعه على ازهار... طولت وماردت ... زفرت زفره عصبيه ودقت مره ثانيه بس الحمدلله ردت زهيه: نايمه؟؟؟؟؟ احد ينام هالوقت؟؟؟ ازهار بصوت كله نوووم: يوووو شفييييييك؟؟؟ زهيه: ازهار بسام سافر؟؟ ازهار بنفس الصوت: مممم زهيه عصبت منها: ازهاااااار قومي ازهار: يووو شفيكي معصبه؟ زهيه: اقول لك بسام ساااااافر ازهار: وين سافر؟؟ زهيه: رجع لندن... خرب كل شي خططناه ايش اسوي الحين ازهار: عادي... سويه الصيفيه الجايه زهيه هنا من جد كانت تبي تذبح ازهار: والله انك بارده وسخيفه روحي نامي بس ازهار: باي قطت ازهار جوالها ورجعت تكمل نومها .... ياربي من هذي البنت ... تموت في الولد وهو ولا جايب خبرها صدق انها خبله ....................................................... ضربه كف ومسكه من بلوزته شوي ويخنقه والشر يطلع من عيونه: ياكذاب ياحقير يانذل جا تركي وحاول يفك بينهم لكن بسام مثل المتكلبش براكان مو راضي يهده تركي: بس خلاص بس انت وياه راكان يتنفس بقوه من قوة الضرب اللي اخذه من بسام: مو مصدقني ... ليش... لهالدرجه واثق من ذيك الواطيه بسام عصب زباده وقرب منه يبي يضربه لكن تركي مسكه تركي: بسسسسس خلاص راكان: روح شوفها الحين ايش قاعده تسوي ... روح شوف حبيبتك الواطيه المنحطه تركي صرخ: راكان بس خلاااااص بسام دف تركي وراح عند راكان وسحبه من بلوزته: قسما بالله لو القتل حلال كان الحين انا اسبح بدمك راكان ضحك ضحكه قصيره: لسه مو مصدق ... طيب عادي ... مصيرك تتاكد وتصدق كلامي ... ولعلمك تراها تقبض 2000 ريال كلما طلعت معاك ... يعني كل الحب الوهمي اللي كانت تبينه لك كان تمثيليه ... بس عشان تاخذ فلوس بسام خلاص راسه دار ... بيلاتريكس؟؟؟ .... بيلاتريكس رقاصه ... رقاااااااصه في الملهى الليلي.... مو قادر اصدق .... مستحيل .... ليش؟؟ لييييييييييييش؟؟؟ مستحيل كل هذا تمثيل ... مااصدق مااصدق جا راكان وسحب بسام من بلوزته: ابدا ... لاتفكر انك ممكن تحب وحده تبيع جسمها عشان الفلوس دفه بسام بقوه خلاه يطيح عالارض وراح لغرفته وسكر الباب تركي: انت السبب ... لو انك ماتفلسفت وسويت هذا كله راكان: وخر انت بعد ... هو بعد غلطان المفروض قبل مايحب اي وحده يعرف هي ايش بالضبط .. مو يحب وحده مايعرف عنها شي تركي ترك راكان بالصاله وراح يشوف بسام .. لكن الباب مقفل ... رجع لراكان تركي: ليش ماقلتله انها رجعتلك الفلوس.... ليش ماقلتله انها تحبه راكان: يتركها احسن ... هي رقاصه ... شيبي فيها لكن فجاه فتح عيونه لان صوت هبوط الطياره على الارض خلاه يفوق من الذكريات ... وصل ... رح يتاكد الحين .. مو مصدق راكان الى الان ... مارح يصدقه الا اذا شاف بعيونه ... مستحيل تكون بيلاتريكس كذا .... بدوا الركاب ينزلون من الطياره .... قام من كرسيه ويحس انه مرهق .... مرهق من التفكير ... يحس مخه رح ينفجر ... بس خلاص هانت كل شي رح يوضح .......................................................... في طياره ثانيه واقفه لكنها مستعده للاقلاع .... كانوا سارا وسعد جالسين على كرسيين منفردين .. وقدامهم زيد ودايفد الحماس مقطعهم Oh no … give me another one … I can't pronoce that one David: دايفد: اوه لا ... هات وحده ثانيه... مااقدر انطق هذي Zaid: ok … let's try this (sayarah) ant this is mean car زيد: اوكي .. جرب هذي(سياره) هذي معناتها سياره David: what… say it again دايفد: ايش... قولها مره ثانيه Zaid: (sayarah)… go ahead … it's easy زيد: سياره ... يلا ... سهله David: (sayarah)… nice word … but I will forget it tomorrow… this is a bad issue man… haw can I communicate with your family if I can't speak Arabic دايفد: سياره... كلمه حلوه ... بس رح انساها بكرا ... هذي مشكله يا شيخ... كيف اقدر اتواصل مع عائلتك وانا مااعرف اتكلم عربي Zaid: no… don't worry about that… you can communicate with them in English زيد: لا.. لاتخاف... تقدر تتواصل معاهم بالانجليزي David: you mean they will understand what I'm going to say? دايفد: يعني هم رح يفهموا انا ايش رح اقول؟ Zaid: of course they do زيد: طبعا David: Jesus… they know how to speak English… you're kidding دايفد: يالله.. يعرفوا كيف يتكلموا انجليزي ... انت تمزح Zaid: no I'm not… they really do زيد: لا ماقاعد امزح ... هم يعرفوا David: wow… that's incredible to speak two languages دايفد: واو ... شي حلو انو الواحد يتكلم لغتين اما بالكرسيين الل وراهم ... كان سعد يقرا الجريده اللي وزعوها الطياره ... وسارا جالسه تطالع من الشباك .... تتابع بعدها عن الارض وكيف الاشياء بدت تصغر وتصغر ... رايحه السعوديه ... مااحس انس مره متحمسه ماادري ليش؟؟ ... اول مره احس ان ماودي اروح ... مع انه امي وابوي واخواتي وحشوني وودي اشوفهم بس مدري ليش قلبي معورني.... معقوله الدكتوره رح تقول لي اني مارج اجيب عيال ... يمكن عشان كذا احس اني مابي اروح ... اكيد ... احيانا الواحد يحس بالاشياء قبل ما تصير ... معناته انا مارح اجيب عيال ... ياااربي ليش حظي كذا حست انها بدت تختنق مع الافكار اللي جابتها لنفسها ... فجاه سمعت صوت سعد يناديها سعد: حبيبتي فيك شي؟ لفت عليه وتحاول تبين انها طبيعيه: لا مافيني شي سعد: منتي طبيعيه اليوم ... احس في شي شاغل بالك ... قولي ايش هو جاتها فكره غريبه في بالها تو ... لو انا مااجيب عيال .. اكيد رح يتزوج علي سارا: انت رح تتزوج علي صح؟؟ سعد فتح عينه عالاخر: نعم؟؟؟ سارا: رح تتزوج علي سعد ضحك بقوه ... سارا عصبت منه سارا: مااظني انكت سعد لسه يضحك.: هههه لا مستحيل انك تتكلمي من جدك ... ايش هالافكار سوسو ... ليش اتزوج عليك اصلا سارا شخصيه كوميديه بالنسبه لسعد ... دايما تسوي اشياء تخليه يضحك ... حتى افكارها تضحك سعد: سارا ليش دايما تفكرين كذا ... حبيبتي اذا انتي تسوين كذا عشان تعرفين اذا انا احبك او لا ... تاكدي اني اموت فيك مو بس احبك سارا: حتى لو كنت تحبني ايش اللي يمنع انك تتزوج وحده غيري سعد: اللي يمنع اني احبك سارا: يعني انت مارح تتزوج علي؟؟ سعد رجع ضحك مره ثانيه: انا ماادري انتي من وين تجيبين هالافكار مسك يدها وباسها سعد: اموت ولا اتزوج غيرك ... خلاص ابتسمي ... انتي اللي تزعلي نفسك بنفسك ابتسمت له ... وظلت يدها بيده ودخلوا من سالفه لسالفه ... نست شوي الموضوع حق الحمل ... لانها اذا شافت سعد يبتسم هي تبتسم تلقائي ................................................... نهاية البارت السادس كيف رح يتواجه بسام وبيلاتريكس .... وكيف رح تكون ردة فعله لما يتاكد؟؟ سارا وسعد .... والافكار الغريبه اللي تجسها لوين رح توصلها .... وايش المفاجاه اللي تستناها بالسعوديه؟؟؟ ريهام وسعود ايش نهاية علاقتهم ... وهل سعود يحب ريهام مثل ماهي تحبه؟؟ دايفد وزيد ومغامراتهم في السعوديه ان شاء الله رح تعجبكم وان شاء الله اسوف تعليقاتكم وردودكم ورايكم بالبارت اختكم كاندي |
( الفصل السابــــــــــع ) سامي: لا مو على كيفك... انا قلت نروح المستشفى يعني نروح المستشفى هنادي: انا مابي اروح ... انت ليش مكبر الموضوع تراها كلها حساسيه وماتسوى سامي: الا تسوى... وانتي عارفه اني مااحب العناد ... بسرعه بدلي ملابسك وانا بنتظرك بالسياره هنادي راحت الغرفه وسكرت الباب وهي تقول بصوت واطي: ياااااااربي نزل سامي وركب سيارته وظل يستناها ... اما هي اللي تاخذ الملابس وتقطها فوق السرير بعصبيه ... ماتبي ابدا تروح المستشفى ... انصدمت مره ماتبي تنصدم مره ثانيه وماتبي تشوف الصدمه بعيونه ... هو مايفهم مدري ايش هالاصرار العجيب عشان نروح المستشفى لبست بسرعه بنطلون اسود وقميص احمر نص كم ونزلت بسرعه وركبت السياره ... وجلست على الكرسي وسكرت الباب بطريقه تبين انها زعلانه ومعصبه ... لكن هو ماعلق وشغل السياره ومشى... وطول الطريق محد فيهم يكلم الثاني وقفوا قدام المستشفى ... نزلوا من السياره ودخلوا وجلسوا بغرفة الانتظار ينتظرون دورهم كان جالس على الكراسي الرماديه وهي جالسه جنبه تهز رجلها بتوتر ... قلبها يدق بسررررعه ... اول مره تحسه يدق بهالقوه وبهالسرعه ... وكل شوي تاخذ نفس عميق عشان تخفف من توترها اما سامي اللي جالس واللي يحسب انها لسه معصبه منه لانه صرخ عليها بالبيت ... صح المفروض اكلمها بهدوء يعني ماكان له داعي اصرخ عليها ... اكيد هي الحين زعلانه مد يده ومسك يدها وضغط عليها ... هي لفت عليه وكانها استغربت حركته سامي: انا اسف حبيبتي اني صرخت عليك ... بس والله لاني ابي اتطمن ان مافيك شي هنادي اتغير صوتها وسار فيه لمحة بكى: انا مافيني شي سامي : رح نتاكد لما ندخل عند الدكتور ابتسمت نص ابتسامه وسريعه ولفت وجهها... غمضت عيونها تمنع دمعه من انها تنزل ... ياربي هون المصيبه ياربي سامي: بردانه؟ هنادي: لا ليش؟ سامي: يدك بارده ... كان لبستي كم طويل هنادي: لا مو بردانه ... انا اطرافي دايما بارده قطع عليهم صوت الممرض وهو يناديهم عشان يدخلوا عند الدكتور ............................................................ ......................... .... مطار هيثرو (لندن) .... بسام يمشي بارض المطار وشاف تركي من بعيد ... راح لعنده وسلم عليه . راحوا للمواقف لوين ماوقف تركي سيارته ... طول ماهو ماشي باراضي لندن الذكرى اتعمقت بباله ... يحس انه يشم ريحة عطرها ... يحس انها قريبه منه ... وانها جايه لعنده تركض وهي تبتسم وشعرها الاسود طاير ... رجع لوعيه لما سمع صوت تشغيل السياره ... طول الطريق وهو يتكلم احاديث جانبيه مع تركي ... يحاول انه مايقرب من الموضوع ابدا في كلامه ... وصلوا لشقتهم ... ودخل بسام وهو شايل شنطته ... لقى راكان جالس بالصاله وهو يتفرج تلفزيون راكان: هلا والله .. حمد لله على السلامه طنشه بسام وراح لغرفته على طول راكان طالع في تركي تركي: اتركه في حاله ... لاتحتك فيه يعني راكان رجع طالع بالتلفزيون ويقلب بالقنوات راكان: المهم حاول تعرف منه متى يبينا نروح بسام اللي كان بالغرفه مسدوح على سريره يحاول للان انه يستوعب الفكره ... راح لدولابه وفتحه لقى علبه صغيره لونها احمر مربوطه بشريطه سودا ... باين على الشريطه ان العلبه مفتوحه من اول ... كانت هديه عطته اياها بعيد الحب ... فتح العلبه شاف فيها برواز صغير مره فيه صورتها .. وجنب البرواز كان في ساعه فضيه مرررره حلوه ... اخذ البرواز وسار يتامل في صورتها ... في تفاصيل ملامحها ... عيونها السوده وبحواجبها وبابتسامتها ... يحس انه مستحيل هالوجه البريء يكون بهذي القذاره... حس الحين بالم ... الم بعدها ... يحبها ... يعشقها ... مو عارف كيف يوصف مشاعره لها ليش كذا ... رقاصه؟؟؟ ... حبيبتي تطلع رقاصه ... معقوله... طيب ليش ماقالت لي ... انا الغبي ... المفروض اعرف من البدايه راح يتذكر ذاك اليوم اللي كانت تعلمه الرقصه الاسبانيه المشهوره عندهم ... سالها من وين اتعلمتيها لانها مره صعبه ... قالت له ان هذا جزء من حياتها ... شلون ماانتبه لكلمتها ... ذيك الرقصه العنيفه مثل مايسموها اللي مايضبطها الا المحترفين واللي دايما يرقصوا ... شلون ماانتبه رجع البرواز للعلبه ... وراح لشنطته يفضي الملابس اللي فيها بالدولاب .. بعد ماخلص اخذ جواله ودق على زياد يطمنه انه وصل لانه نسى يدق عليه من المطار .. بعدها حاول قد مايقدر انه مايحتك براكان ... يحس كل ماشافه انه وده يذبحه ... عشان كذا طلع من الشقه يدورله مطعم ياكل منه تركي نفس الشي ... كل خمس دقايق يلوم راكان على الشي اللي سواه ... وراكان اخر صفط ولا معطي الموضوع اهميه ابدا ... هو بس ينتظر بكرا عشان يشوف شكل بسام وهو يشوف بيلاتريكس بالشخصيه الجديده اللي ماعرفها عنها *** بمكان ثاني بلندن ... في الاحياء القديمه ... كان في مبنى كبير الناس تدخل وتطلع منه طول الليل ... اللي يطلع وصوت ضحكاته شوي وتوصل باريس ... واللي طالع سكران يادوب يمشي ... مكان فظيع مستحيل تكون عايشه فيه كائنات بشريه بداخل المبنى هذا في الطابق الثاني كانت تمشي وهي تفصخ القفازات الحريريه حقتها ... دخلت غرفتها وقطتهم على الكنب Bellatrix: let me think about it بيلاتريكس: خليني افكر بالموضوع Ale5andro: he is a rich man … he can make you a star… this is what we've ever wanted bella اليخاندرو: هو رجال غني ... يقدر يخليك نجمه ... هذا هو الشي اللي كنا نبيه بيلا Bellatrix: what you wanted… not me بيلاتريكس: الشي اللي انت تبيه ... مو انا Ale5andro: oh bellatrix come on… why you are so negative… we have been waited for this moment for a long time اليخاندرو: اوه بيلاتريكس بالله عليك ... ليش انتي كذا سلبيه .... كنا ننتظر هاللحظه من زمان Bellatrix: I cann't father… I have to quit from this stinky life… I want to be free… free from this disgusting night club بيلاتريكس: مااقدر بابا ... انا لازم اترك هالحياه المقززه ... انا ابي اكون حره ... حره من هال الملهى المقرف Ale5andro: for what?? Are you doing this for that Arabian boy… he left you remember. اليخاندرو: عشان ايش؟؟؟ انتي قاعده تسوين كل هذا عشان هذاك الولد العربي؟؟؟ هو تركك تذكرين؟ بيلاتريكس عصبت من كلام ابوها ... ولفت عليه وقالت بعصبيه Bellatrix: he didn't leave me بيلاتريكس: هو ماتركني Ale5andro: if he didn't where is he now… why he didn't come to you??? Why he left without telling you goodbye… why? اليخاندرو: اذا كذا مثل ماتقولين وينه هو الحين؟؟؟ ليش ماجا لك ؟؟؟ ليش راح من غير حتى مايودعك Bellatrix: he will come for me… I know that بيلاتريكس: رح يجي عشاني ... انا عارفه هالشي بهذي اللحظه انفتخ الباب بقوه ... دخل منه رجال بريطاني بشرته بيضا باهته مع شعر نص اقرع ذهبي وعيون زرقا ... ملامح بريطانيه باهته... كان هو الشخص اللي كان اليخاندرو يتكلم عنه لما انفتح الباب لف اليخاندرو بسرعه واتغيرت ملامحه بسرعه للفرح لما شاف مستر ناشكروف دخل الغرفه ... اما بيلاتريكس اللي لفت وهي منزعجه من دخلته المفاجئه قال اليخاندرو وهو يحاول يكون الطف شخص بالدنيا مع مستر ناشكروف Ale5andro: oh Mr.Nashkroph so great to see you here اليخاندروا: اوه مستر ناشكروف شي جميل اننا نشوفك هنا مستر ناشكروف اللي كان يتامل بيلاتريكس وكانه اول مره يشوف بنت بحياته Mr. Nashkroph: hello Don Ale5andro… sorry for this interring but I couldn't wait any more moment to see your strawberry Senyoretta Bellatrix مستر ناشكروف: هاي سيد اليخاندرو ... اسف على هالطريقه في الدخول بس ماقدرت استنى اكثر من كذا عشان اشوف فروالتك سنيوريتا بيلاتريكس بيلاتريكس لفت وسارت تطالع في مستر ناشكروف اللي كان مقزز بنظرها مع بشرته اللي واضح انها دهنيه Bellatrix: hello Ms. Nashkroph… I'm so sorry to telling you this but my room is not for guests … and would you please go downstairs and wait for me… I'm sure we are not make you wait for a long time بيلاتريكس: هاي مستر ناشكروف... انا مره اسفه لاني رح اقول لك هالشي بس عرفتي مو للضيوف ... ولو سمحت ممكن تنزل تحت وتستناني ... انا متاكده اننا مارح نخليك تستنى وقت طويل اليخاندرو طالع في بيلاتريكس نظرات تحذير وكانه يبي يسكتها وهي تتكلم لكنها مااعتمت وتمت تكمل استعداها ... وهو طالع في مستر ناشكروف اللي كان مصدوم من ردها وحاول يصرف الموضوع Ale5andro: hhhh… she is a little bit nerves, let's go downstairs ser … I promise you that will be the best show you've ever seen in you entire life اليخاندرو: هههه ... هي شوي متوتره... خلينا ننزل تحت سيدي ... اوعدك انه رح يكون افضل عرض رح تشوفه بحياتك طلعوا من الغرفه و بسرعه بيلاتريكس قفلت الباب بالمفتاح ... وراحت تطلع جوالها من شنطتها وماشافت اي missed call من بسام ... حاولت تدق عليه وهي عارفه انه رح يعطيها مقفل بس على الاقل تحس انها دقت عليه ... لكن التلفون رن ... دق قلبها بقوه ... رن كثير لكن محد رد ... دقت مره ثانيه وثالثه ورابعه ... و رد اخيرا .... ماصدقت نفسها على طول تكلمت بلهفه كانها لقت شخص ضايع كانت تدور عليه من سنين Bellatrix: hello… bassam talk to me please… say anything …. I… بيلاتريكس: الو ... بسام تكلم معاي بليز ... قول اي شي .. انا ..... قاطعها صوت ... لكنه مو صوت بسام ... صوت شخص ثاني عرفت لثواني انه تركي Torky: I'm sorry… bassam is not here تركي: اسف .... بسام مو هنا بيلاتريكس اتكلمت بسرعه Bellatrix: is he in London? بيلاتريكس: هو بلندن؟؟ Torky: yes تركي: ايه سكر تركي السماعه بوجهها لانه مايبي يعطيها مجال تسال اي سؤال زياده اما هي قامت من السرير وهي شبه مبسوطه ... رجع ... اكيد رجع عشاني ... اكيد سامحني ... ابتسمت لنفسها بالمرايه ... دخل ابوها هاللحظه Ale5andro: are you mad… what the hill you said to Mr. Nashkroph اليخاندرو: انجنيتي.... ايش اللي هببتيه مع مستر ناشكروف Bellatrix: oph … come on father… you only have to look at the man… he is so pathetic and disgusting… and his skin oh my Gosh it's so oily make me feel that I want to throw up. بيلاتريكس: اوف ... يلا عاد بابا ... انت بس طالع بالرجال ... مررره احسه مثير للشفقه ومقرف ... وبشرته الدهنيه ياربي تخليني شوي واستفرغ Ale5andro: oh shut up please… after five minuets your show will begin… be ready اليخاندرو: اوه اسكتي بس ... بعد خمس دقاسق عرضك رح يبدا ... استعدي في نفس هالوقت ... دخلوا 3 شباب عرب المبنى هذا ... واحد فيهم ينتظر بلهفه اللحظه المهمه وهو راكان ... وواحد داخل وهو قلقان ويوخر يده عن اي شي ممكن يلمسه وقرفان من كل شي حوله وهو تركي ... اما الشخص الثالث اللي كان يائس مستغرب من هالمكان اللي مليان ناس واغلبهم رجال ... بنات بملابس ولا كانها ملابس منتشرين بكل مكان ... لكنه ماشافها بينهم وهذا ريحه كثييييييير الصاله شكلها كانها قاعات الاوبرا ... كل مجموعه جالسه في مكان مقل الغرفه تطل على القاعه الخشبيه الكبيره اللي مليانه بنات ورجال يرقصون ... ماكان دسكو ولا كازينو ... كان شي غير ... مبنى فخم وحلو مره .. باين انه كان من القصور البريطانيه القديمه اللي كانوا زمان يسووا فيها حفلات الاوبرا ... لكنها اتحولت لشي ثاني الحين ... جلس بسام جنب تركي اللي كان جنب راكان اللحظه الحاسمه كل مالها تقرب ... شافوا رجال طويل واقف على منصه مرتفعه مره ... ماسك المايكروفون ... اللي واضح انه يبي يقول شي راكان: هذا ابوها بسام طالع بسرعه وبتحديق اكثر للرجال Ale5andro: listen to me ladies and gentlemen … now for the most important dance show to night… you are with the beauty angel … bellatrix اليخاندرو: اسمعوني سيداتي سادتي .... الحين لاهم عرض اليوم ... رح تكونوا مع الملاك الجميل .... بيلاتريكس الصاعقه اللي جات على راس بسام ... الصدمه ... مو مصدق انه سمع اسمها ... لالا اكيد مو هي يمكن تشابه اسماء ... اكيد مو هي اكيد مو هي فجاه انطفت اللمبات اللي بالقاعه ... وكان في نور واحد موجه لفوق بالسقف ... كل الناس تطالع فيه ... ينتظرون الملاك الجميل بيلاتريكس ... وشافها ............................................................ ........ .... السعوديه (الخبر) .... اشواق: مو مصدقه نفسي ...يالله بمووووت من الوناسه نهال: ههههههه خلاص شفيك ... انتبهي لاتتقطعين بس اشواق: تصدقين ... ودي احرق هذي السوير بالحيا نهال: وانتي شعليك منها اهم شي هو رجعت اشواق تطالع بالمرايه وتتاكد من شكلها وشعرها والميك اب حقها اشواق: مو مصدقه انه بيجي اليوم ... بعد كم ساعه رح يجي ... شوفي قلبي كيف ينبض نهال: نفسي اعرف انتي ليش تحبيه ... سعد طبعه ثقيل ومايعطي احد وجه مثل سعود ... وهو متزوج ... ليش ماحولتي على سعود دام ان واحد منهم طار اشواق: احلفي بس ... تبيني احب سعود ... صح ان سعد ثقيل وعمره مايعطي احد وجه بس على الاقل احسن من سعود ... سعود مرررره كريه وطبعه شين ويحب يهزء الناس في الطالعه والنازله... سعد شكله كذا رومنسي اما سعود بعيد عن هالشي نهال: ههههههههه رومنسي ... نيالها سارا اجل اشواق عصبت وطالعت نهال بعصبيه: لاتقولين اسمها قدامي ... ذيك المتخلفه سرقته مني والله لتندم جت هاللحظه سيرين وشافتهم واقفين مع بعض ... طنشتهم ووقفت قدام المرايه تعدل كحلها اللي مليان حول عيونها ... سيرين كانت لابسه بنطلون اسود مع بلوزه سودا عليها شخابيط بالفوشي اللي جاي مع خصل شعرها الفوشيه ... اما الميك اب حقها كان مثل العاده اي شدو اسود وماسكرا بس ... وحاطه حلق تحت فمها ... معطيها منظر مميز زياده اشواق: يالله يانهال قيد مره شفتي ناس بهالمنظر .. اختصاصهم انهم يخلون شكلهم وملابسهم مثل المهرج نهال ضحكت... لكن سيرين طالعت فيها سيرين باستهزاء واضح: يالله يا اشواق قيد مره شفتي وحده مشفوحه على الرجال واختصاصها هو قط الوجه عليهم راحت سيرين للمجلس اللي كانوا جالسين فيه ولقت هالنقاش الحاد اللي جا فجاه ... توها كانت موجوده وماكانوا يتناقشون بهالحده سند: لا مو مالمفروض اننا نعطي للمسيحيين اجازه وقت الكرسمس سهاد: ليش بالعكس احس لازم ... يعني احنا عندنا اجانب في السعوديه ولازم نعطيهم اجازه بايام العيد حقتهم هناء: ايه صح احس لازم ... يعني دينهم لازم يحتفلون بالمناسبات حقته سند: لا انا مااحس انه لازم هم عندهم هناك ببلادهم مليان عرب ومايعطوا للمسلمين اجازات بعيد الفطر ولا عيد الاضحى .. وبعدين احنا لو جينا نعطيهم اجازات على المناسبات حقتهم معناته طول السنه رح تكون اجازات لان عندهم عشرين الف شي يحتفلون فيه اسماء: اوكي صح وجهة نظر ... بس لو احنا بدينا اننا نعطيهم اجازات باعيادهم هم رح يبداوا بنفس الشي رائد: تستهبلين ... طيب احنا باديين من زمان دعوات للسلام وهم لسه مصرين يحاربون الدنيا .. اذا شي مهم مثل السلام مو معطينه وجه رح يعطون للاجازات هناء: انا مع سند صراحه ... وبعدين احنا شدخلنا فيهم وبدينهم ... هم في بلدنا يمشون على نظامنا مو نمشي نظامنا عليهم ... مو عاجبهم يرجعون بلدهم مو يعني رح نموت من غيرهم سهاد: انا ماقاعده اقول اننا نغير نظامنا عشانهم ... بس هم لهم دينهم وعندهم اعياد خاصه فيه مثل الكرسمس ... لاتحسب الاشياء الهبله الثانيه زي عيد الحب وعيد المدري ايش ... انا قصدي على الاعياد الاساسيه مثل الكرسمس انا احس انه شي مهم بالنسبه لهم .. ولازم نحترمه ونعطيهم اجازه ولو يوم واحد على الاقل سند: لا ... اصلا لو عطوا الاجانب اجازه لازم يعطونا احنا بعد اجازه ... يعني مايصير نص الناس تداوم ونص الناس لا يعني رح تتعطل كثير اشياء ... والناس لما تاخذ اجازه بيوم مثل الكرسمس رح تكون مع الخيل ياشقرا وتقعد تسوي حفلات ومدري ايش عشان الكرسمس يعني رح تسير ظاهره جديده مناقضه للدين في البلد سهاد: ايه اوكي هذا من جهه ... بس من جهه ثانيه الدين يقول اننا لازم نحترم الاديان الثانيه رائد: طيب احنا قاعدين نحترم الاديان الثانيه بس مو لازم نظهر هالاحترام زياده عن اللزوم ونعطيهم اجازات ومدري ايش ... الاحترام كلمه عامه مضمونها اننا مانسب دينهم سند: الاديان السماويه بس ... مو تجيني تقولي عندنا هنود بالبلد لازم نحترم دينهم ونعطيهم اجازه باليوم اللي يتبركون فيه بالبقر سهاد: ايه ياذكي انا قصدي الاديان السماويه فجاه بنص الكلام اتكلم شخص كان بعيد تماااااما عن هالنقاش ... قالت بكل هدوء وهي جالسه عالكنبه جوري: هي الاديان السماويه ثلاثه بس صح؟؟ الكل سكت لما تكلمت ... سكتوا لخمس ثواني تقريبا وبعدين تبطحوا بالارض من الضحك جوري اللي طالعت فيهم مستغربه: شفيكم ... قلت شي يضحك؟؟ سيرين اللي جات بنص المناقشه وماشاركتهم فيها لانها كانت مو قادره تناقشهم اصلا ولا هي قادره تفتح فمها لان كل واحد يتكلم كانه مجهز رد للي ينقشه ... وبس سمعت كلام جوري كانت اول وحده تضحك وخلاص ماقدرت تسكت .... كلهم سكتوا بعدها بدقيقه يمكن الا هي سارت ماسكه بطنها اللي سار يالمها من الضحك ... جا الوليد ودفها من الكنب بشوييييييش وطاحت علة وجهها بالارض وهي لسه مو قادره تسكت من الضحك اما جوري اللي تطالع فيها : ايش هالسخافه الوليد ضحك على شكل سيرين وهو يقول: من جدك انتي ... مانتي عارفه الاديان السماويه كم؟؟ جوري: الا عارفه بس حرام الواحد يتاكد هناء: وهالشي يبيله الواحد يتاكد منه من اول ابتجائي يعلمونا اياه جوري: طيب مافيها شي لو نسيت جلست سيرين على الارض وضحكتها خفت شوي جوري: سكتي اخيرا ... شايفه مهرج قدامك سهاد: المهم خلونا نرجع لموضوعنا هناء: خلااااص زهقتونا ترا اسماء وهي تطالع جوالها وتدور على رقم معين: ليش الناس تاخروا كذا جوري: اللي يسمع الحين يقول ناس مانعرفهم جايين ... هم نفسهم حقين كل يوم اسماء: طيب مافيها شي لو دقينا عليهم ونسالهم ليش تاخرتوا جوري: مايحتاج تلاقيهم بالطريق اسماء: انا ابي ادق انتي ايش مضايقك جوري: دقي احد قال لك شي اسماء: المهم ... سند ليش ابوك للحين ماجا؟؟ سند: ماادري طلع هو وامي مدري وين راحوا اسماء: غريبه دموع بالعاده تسنتر عندنا من الصبح اذا كانت وحده من بناتها جايه .... يووووووه ليش ابوك مقفل جواله... خلني ادق على دموع اشوف وينهم تاخروا ... محد جا من اخواني واخواتي الا كم واحد بعد شوي كل اللي بالغرفه كانوا ساكتين اسماء: الو ... هلا دموع كيفك؟؟ دموع: الحمدلله .. هلا اسوم شفيك اسماء: مافيني شي .. بس داهود جنبك؟ دموع: ايوا اسماء: ليش مقفل جواله؟ دموع: ماادري يمكن مافيه شحن ... تبين تكلمينه اسماء: ايوا هاتيه بليز عطت دموع الجوال لداهود داهود: نعم اسماء: نعامه ... وينك للحين داهود فتح عيونه للاخر: شف البنت .. كذا تكلميني اسماء: يوووم داهود بلا محاظرات عن الادب والاخلاق تكفى ترى مو ناقصه ... المهم ليش ماجيتوا للحين؟ داهود: بعد ساعه كذا جايين مارح نتاخر ... العيال عندكم؟؟ اسماء: ايه سند ويزن ولجين موجودين بس اياد مو موجود داهود: وين راح؟ اسماء : وانا شدراني ... المهم لاتتاخرون امي تستناكم سكر داهود التلفون داهود: هالبنت ماتتادب يبيلها قص لسان دموع: ايش كانت تبي؟ داهود: ماتبغانا نتاخر دموع: ايه انا اقول لك من اول خل نروح انت مدري ليش معند داهود: وليش تبينا نروح من الحين لسه طيارة بنتك مابعد توصل ... اذا قالت وصلت نمشي دموع: يالله انا ماادري كيف كذا انت بارد داهود: ايش تبين تسوين هناك من بدري دموع: المهم ... انا بقول لسعد يخلي سارا تقعدعندنا بالاجازه؟ داهود: نعم؟؟؟ دموع: ايش اللي نعم .. مافيها شي لو قعدت عندنا داهود: ووين تقط زوجها؟ دموع: زوجها يقعد ببيتهم ايش فيها يعني داهود: لا مافي ... وين كايقول لها زوجها تقعد تقعد ... انتي لاتتدخلين دموع: يووو داهود شفيك ... بنتي وابيها تقعد عندي مافيها شي وهو اذا يبي يقعد عندنا عادي ... انا خالته ومارح يستحي مني داهود: انتي لاتتدهلين ولا تقوليله شي ... هو سعد من نفسه رح يقول لسارا تقعد هنا كم يوم عشانك دموع: واذا ماقال لها انا رح اقول داهود: لا ... خلي البنت مع زوجها ... وحتى لما تجي هنادي لاتقعديها هنا الا اذا زوجها قال لها دموع: يالله بناتي ومن زمان ماشفتهم وابيهم يقعدون عندي ايش المشكله داهود: خلاص انا قلت لا ... احنا لو كنا مسافرين برا وجينا السعوديه عند اهلك كنتي رح تتركيني وتقعدين عندهم سكتت دموع لانها لو كانت بهالموقف ماكانت سوت هالشي ابدا ... ولان دموع حنونه وتحب بناتها واولادها مره تحس ان ودها تشبع منهم بهالاجازه اللي جايينها نتكلم شوي عن شخصية دموع ... دموع اللي يشوفها يقول انها وحده قويه وتقريبا مغروره ... ملامحها حاده ومشيتها ووقفتها توحي للثقه ... حتى شكلها ... مع ان عندها اولاد كبار بس يبين انها كانها صغيره ... طويله ونحيفه وبشرتها صافيه لانها تحب تهتم فيها لان على قولها زوجها يحب الجمال ... انيقه دايما وتهتم بلبسها وشكلها ... يعني هي امراه معاصره تهتم بشكلها عشان اللي حولها يهتمون فيها ... مع ان ملامحها اللي يشوفها اول مره يقول انها مغروره ولا رافعه خشمها لكن بالاصل هي الطيبه كلها ... قلبها ابيض كبيييييييير مره ... حتى بعد ماتوفت ماجده اختها هي اول وحده راحت عند عيال اختها وضمتهم وهي للن تهتم فيهم وتجيهم دايما وتعاملهم على انهم عيالها نرجع لبيت الجد ... في المجلس اللي كانوا فيه سهاد وسيرين وهناء واسماء وسند ورائد والوليد ... نجلاء قاعده مع جدها وجدتها بالصاله الثانيه تتفرج مع جدها باب الحاره اللي شوي والجد يحفظه وعلى اتم الاستعداد انه يسمع الحلقات ... اشواق ونهال الثنائي الشرير مثل مايقول عليهم سند ... او مثل مايسميهم بسام ( مدمرون ) مثل اللي بالمسلسل الكرتوني جونغر هذول المخلوقات الشريره اللي لونها بنفسجي ... بسام يشبه هذول البنتين فيهم .. المهم انهم كانوا بالحوش يحلمون ويخططون مع بعض اشياء مهمه بنظرهم وهي بالاصل تافهه ... اما زهيه اللي جالسه تنحرق من القهر بمكانها ... طلعت في وحده من الغرف وسكرت على نفسها وشوي وتصرخ من القهر ... شلون بسام يسافر كذا فجاه ... شلون؟؟ ومن غير مايقول للعائله شي ولا حتى لمح انه بيسافر ... غريبه جدي ماسوى سالفه لانه سافر ... معقوله تكون العائله عارفه وانا ماكنت اعرف ... شلون كذا ... اصلا موو خلاص نجح بالماده اللي كان خايف منها ... شعنده رجع الحين .... سهاد قالت لي انه نجح بكل المواد يعني مو رايح عشان الدور الثاني ... ياااااااربي ليش كل شي ابيه مايصير لي ........................................................ مابقى شي على هبوط الطياره ... زيد ودايفد تعبوا من حماسهم وناموا ... سارا بعد كانت نايمه على كتف سعد ... اما هو ظل صاحي .. ماكان عنده شي يسويه بس كان جالس ... ماقدر ينام لانه مايحب ينام بالطيارات لانه يصحى مصدع ... لما اعلنوا انه بقى وقت قصير على هبوط الطياره صحى سارا من النوم سعد: يلا سوسو قومي وصلنا ... سوسو ... يلا سارا: يووو خلينييي سعد: قومي يلا قربنا نوصل فتحت سارا عيونها ورفعت راسها من كتف سعد وقالت بصوت فيه النووووووم سارا: وصلنا خلاص؟ سعد: لا بس قربنا نوصل سارا رجعت راسها على كتفه: خلاص اجل بس نوصل صحيني سعد: سوسو قومي يلا بسك نوم وسارا ماترد عليه عايشه جو النوم بقوه سعد: سارا يلا قومي ... قومي اصحي خلنا نسولف يلا ... يلا قومي سارا بنفس الصوت النايم لكن بنبره اخف: صاحيه انا ... سولف يلا سعد: لما نوصل تبين تقعدين معاي ولا مع خالتي ... قولي من الحين عشان اشوف وضع زيد ودايفد سارا بعالم ثاني ولا هي داريه هو ايش يقول: ها ... ايه ايه سعد درى انها مو معاه ولا هي داريه ايش يقول ... قام دفها بكتفه سعد: قومي خلاااص ... مره ساير نومك كثير سارا: ياااربي لاتدفني كذا ... ترا راسي احتاجه سعد: قومي يلا خلاص عدلت سارا جلستها وهي مبوزه ... ماتحب احد يقومها من النوم لا وبزياده سعد يقعد يحن فوق راسها لين تقوم وهي تكرررره هالشي سارا: كم باقي ونوصل؟ سعد يطالع في الساعه : يقولون بعد نص ساعه تقريبا سارا فتحت عيونها على الاخر: نص ساعه .... نص ساعه ومقومني من الحين سعد: انتي عشان تصحصحين يبيلك عشرين ساعه سارا رجعت على ورى بالكرسي وقالت: اففف مافيني حماس سعد: حماس لايش؟؟ سارا: مدري احس اني مابي اجي السعوديه سعد: ليييش؟؟؟ مو انتي ذاك اليوم سويتي دراما لانك اشتقتي لامك سارا: ايه انا اشتقت لها بس احس ان في شي ب يصير ... قلبي مو متطمن مدري ليش قرب سعد منها ومسك يدها: ياالله يا سوسو ليش كل هالتشاؤم سارا: ماادري بس من جد احس كذا صدري مقبوض سعد: خلاص انتي لاتحطين ببالك ... وان شاء الله تنبسطي مع البنات سارا: ان شاء الله ... بس مو لما نروح هناك معد اسير اشوفك ... تختفي مع الشباب ولا تدري عني سعد ضحك: هههههه ليش انا اقدر اصلا ... دقيقه من حياتي لو مرت بدونك تكون ماتسوى سارا ابتسمت خلاص روقت الحين: اصلا انت مو فالح الا بالكلام ............................................................ ........ ... كندا ... في غرفة الدكتور اللي اصله لبناني لكن عنده الجنسيه الكنديه الدكتور: احنا اخدنالا تحاليل ورح تبين النتايج بعد يومين ... فيك تجي لهون بعد بكرا لنشوف شو النتايج سامي: طيب دكتور ايش تنصح فيه هالفتره يعني الدكتور: اهما شي بدياها تاكل منيح ... تكتر من الخضره والسلطات وهيك اشيا ... حضرتك بتدخن؟ سامي: لا الدكتور: ايه منيح كتير ... لانه الدخان مش منيح ابدا خاصة انه بالفحص الاولي مبين انو عندا التهاب شديد بصدرا سامي: مشكور دكتور ماقصرت الدكتور: ولو ماعملنا شي طلع سامي مع هنادي من غرفة الدكتور ... سامي تسبيا ارتاح بنسبه 10 بالميه ... على الاقل بعد بكرا رح يعرف هنادي شفيها ... طلعوا من المستشفى وركبوا سيارتهم سامي: شرايك نروح نتمشى ... نغير جو هنادي: طيب سامي: وين حابه نروح؟ هنادي: عادي اي مكان اخذها سامي لحديقه معروفه وكبيره بكندا .. الصراحه نسيت ايش اسمها ههه ... المهم اخذها هناك ... اشترى ايس كريم لها وله وساروا ياكلوه وهم ماشيين هنادي: شوف سموي حبيبي مره حلو هذاك البيت ماشاء الله ... تحس كذا ديكوره مررره رايق سامي: تبغينا نروح نتفرج عليه؟ هنادي طالعت في: كيف نتفرج عليه؟ سامي: البيت لسه ماانبنى كامل يعني لسه محد ساكن فيه .. نقدر نقول لهم نبي نتفرج هنادي ضحكت شوي: هههههه سموي شبلاك احنا مو بالسعوديه عشان نتفرج عالبيوت عادي سامي: عادي مافيها شي ... تعالي بس تعالي راحوا مع بعض وطلعوا من الحديقه وراحوا لهالبيت ... قالوا لعامل من العمال اللي يشتغل انهم يبون يشوفون البيت من داخل ... لكن العامل مارضى يقول ان اصحاب البيت مو موجودين ومايقدر يدخل احد عاليت بدون مايستاذن هنادي سارت تقول له وهم راجعين للحديقه: تستاهل قلت لك من البدايه لا تروح ... الحين فشلك الرجال سامي: ههههه ماتفشلت ولا شي ... عادي ماصار شي عشان اتفشل هنادي: واااضح ... عشان كذا وجهك سار خريطه من الفشيله سامي: ههههههه هنادي ماقدرت تكمل الايس كريم اصلا هي مالحقت تاكل منه شي الا على طول بدت تكح وبدت تتعب ... قام اخذ سامي منها الايس كريم وقطه ووداها مقهى خلاها تشرب شاي حار ... لكنها تعبت زياده ... وقالت له انها تبي ترجع البيت خلاص .. وفعلا اخذها للبيت ... دخلوا شقتهم وهي راحت غرفتها تريح شوي ... انسدحت على سريرها وهي تتنفس بقوه وبسرعه وتكح كحات قصيره بين كل فتره وفتره ... جا سامي لعندها وقعد جنبها ... دق على الدكتور وقال له اللي صار وساله ايش ممكن يعطيها عشان تخف كحتها ... لكن الدكتور قال له مايعطيها شي الا لما يتاكدون من النتايج ... عشان كذا قعد جنبها ... يشوفها وهي تتامل وتتعذب من الالم ... قلبه اتقطع عليها ... ايش في شي اقسى من انك تشوف حبيبك يتعذب قدامك وانت مابيدك شي تسويه... ظل يداريها طول الليل ...سوالها شوربه وبالقوه رضت تشربها وحتى ماكملت نصها ... والكحه كلمالها بتزيد ... وسامي طفش الدطتور من كثر مايدق عليه والدكتور كل مره يقول له نفس الجواب (مابنئدر نعمل شي الا ازا طلعت نتايج التحاليل) ... سامي على اعصابه يحس شوي ويبكي وهي كانها تنازع الموت قدامه ............................................................ ... اخيرا وقفت الطياره بالاراضي السعوديه ... زيد ودايفد صحوا من النوم وشوي وينطون من كراسيهم ... طلعوا من الطياره ووصلوا للمطار ... وزيد ودايفد يركضون للبوابه اللي تطل على صالة ... وهم يركضون دايفد مفهي يبي يشوف كل شي بالمطار... مع ان المطار مو مره اللي يجنن ... هو بسر كبير وفاضي ... بس دايفد مع الحماس انهبل David: wow zaid look at that… waw that's really beautiful… wow… wonderful دايفد: واو زيد شوف ... واو من جد حلو ... واو ... مررره حلو Zaid: come on David… hurry up زيد: يلا دايفد .... بسرعه سعد يطالع فيهم وهم يركضون ويضحك عليهم ... ناداهم سعد بصوت عالي عشان ينتظرونهم ... وقفوا زيد ودايفد يستنوهم ... وزيد يناديهم عشان يسرعون في المشي .... طلعوا الاربعه مع بعض وشاف زيد سعود وزياد واقفين ينتظرونهم قام ركض وصار يقول لدايفد Zaid: David come one … there are my brothers زيد: دايفد يلا ... هذول اخواني دايفد مثل المخبول يبي يشوف كل شي بنفس الوقت واول ماسمع زيد يناديه بسرعه سار يدور عليهم ويشوف لوين زيد يركض وهو يركض معاه مع الخيل يا شقرا مو داري شالسالفه David: your brothers??? Where?? Where are they? دايفد: اخوانك؟؟؟ وين؟؟ وينهم؟ زياد لما شاف زيد يركض ناحيته نزل على ركبته بحيث يكون بمستوى زيد وفتح ذراعينه عشان يضمه ... وزيد يركض بسررررعه وضم زياد بقوه زياد: هلا والله هلا بحبيبي .... وحشتنا زيد يضم زياد بقووووه شوي ويدخل داخل جسمه اما سعود كان يسلم على سعد وسارا ... دايفد كان واقف جنب سعد ويطالع فيه هو وسعود ومندهش من الشبه الكبييييير اللي بينهم ... من جد كانهم نسخه زياد: خلاص زيد خنقتني ههههههه ... الله مين هذا الولد اللي معاكم سعد حط يده على راس دايفد : هذا دايفد صديق زيد زيد اللي مو حولهم ابد راح من زياد ونط على سعود ويضم فيه بقوووه ... اما زياد سلم على دايفد وضمه هو بعد وهالشي فرح دايفد مره وكان مبسوط لانه اتعرف على شخصين زياده في عائلة زيد اللي كان متحمس لها اكثر شي لان زيد قال له ان عائلته كبيره مرررره ... وعلى طول دايفد دخل بالجو مع زياد وسعود وسار يسولف معهم هو وزيد ويحكونهم على الكوخ حقهم اللي بنوه في الغابه القريبه من حارتهم ... وكلموهم عن ماركوس وادوارد ... كل هذا كان بالطريق وهم بالسياره ... حتى سعد وسارا كانوا يتكلمون معاهم ... زياد مات ضحك على سوالفهم لانهم من جد يوسعون الصدر ... سعود اللي كان يسوق كان يتكلم معهم شوي لانه مايحب يسولف كثير وهو يسوق ... بس بنفس الوقت ماحب يظل ساكت وهم يتكلمون وهم بطريقهم دايفد ملزق راسه بالشباك David: wow zaid look at this… there is a lot of desert out there… I've never seen this before … zaid where is your grandfather's house? …. دايفد: واو زيد شوف ... في صحراء... ماقيد بحياتي شفت زي كذا ... زيد وين بيت جدك؟ اسئله ماتنتهي من دايفد وزيد يجاوب وثنينهم يسولفون طول الطريق ماسكتوا ابدا David: oh my God I cann't wait any more دايفد: اوه ياربي مو قادر استنى اكثر دخلوا الخبر ... وسار دايفد يطالع وهو مبلوه بالبيوت الكبيره اللي بالخبر ... لان باسكتلندا اغلب البيوت صغيره ومافي بيوت كبيره مثل كذا... واخيييييرا وصلت السياره للبوابه السودا لبيت الجد ... فتح الحارس الباب ... ودخلت السياره البيت ووقفت عند المواقف ... نزلوا من السياره ... زيد عيونه معلقه عالبيت David: zaid… you told me that your grandfather lives in a house دايفد: زيد ... انت قلت لي ان جدك يعيش في بيت Zaid: yes زيد: ايه David: I cann't see any house… I can see a palace دايفد: انا ماقاعد اشوف اي بيت ... انا اشوف قصر ضحك سعد وسارا وزياد لانهم هم اللي سمعوا تعليق دايفد اللي انصدم .... ................................................. .... نهاية الفصل السابــــع .... ايش توقعاتكم بالبارت الجاي؟؟؟ بسام وبيلاتريكس .... كيف صدمته .... ايش اللي شافه بسام ؟؟؟ هنادي وسامي ... بعد بكرا لما تطلع النتايج ... هل رح تكون نتايج كويسه ولا لا؟؟؟ سارا وسعد هل رح يصير لهم شي بقعدتهم هنا؟؟؟ اشواق ونهال ( المدمرون ) ... ايش رح يكون دورهم بالحكايه؟؟؟ زهيه لوين رح توديها حبستها وتفكيرها المستمر في بسام؟؟ سعود وريهام والسؤال يتكرر ... ايش نهايتهم؟؟ هنا تبدا مغامرات زيد ودايفد .... وصدمات دايفد المتواليه .... هل رح تكون في صدمات ثانيه بالطريق ... وايش اللي انصدم منه لما دخل البيت؟؟؟؟ اي تعليق او مداخله سواء حتى لو كانت نقد اكتبوها لانها ممكن تفيدني ولاتنسوا تقولولي هالبارت بالذات قد ايش اعجبكم ...مممم يعني قيموه من عشره ... لاني اخذت وقت طويل وانا اكتبه لاني حبيت ابرز بعض الشخصيات اللي كانت مختفيه بالبارتات اللي قبل مشكووورين على قرائتكم للبارت وان شاء الله اعجبكم واعتذر اذا كانت في اخطاء املائيه ولا نحويه اشوف ردودكم ان شاء الله اختكم كاندي |
( الفصل الثـــــــــــــامن ) كانت من جد ملاك جميل ... جالس على كرسي مثل حق المراجيح وينزل من السقف بشويش وبهدوء وولا احد من الموجودين ينطق بكلمه .... والنور الوحيد اللي بالقاعه موجه عليها وبس ... الموسيقى الهاديه اللي ماشيه مع الموقف ... الشعر الاسود الطويل مفرود على ظهرها ... كانت لابسه فستان فضي يظهر اكثر مما يخبي ... فتحة الفستان واصله لاكثر من نص الفخذ وهي جالسه على هذا الكرسي وحاطه رجل على رجل وهي تنزل من فوق شوي شوي ... والناس تطالع فيها منبهره مثل دايما وهي نازله بدت تغني ... بهدوء وبنعومه وبصوت عميق There was a boy A very strange enchanted boy They say he wandered very far Very far Over land and sea A little shy And sad of eyes But very wise Was he And then one day A magic day he passed my way And while he spoke of many things Fools and kings This he said to me The greatest thing you'll ever learn … is just to love … and be loved in returen. اخر بيت من اغنيتها دخلت مثل السهم بقلب بسام اللي كان يطالعها وهي بالمنظر اللي مو عارف هو لحتى الان كيف قاعد يطالع فيها ... حبيبته اللي قعد معها وعاش معها احلى لحظات عمره تطلع بهذا المنظر ... هذا هو بيتها اللي كانت ماتبيني اعرفه... هذي هي حياتها اللي كانت تخفيها عني رجع من افكاره هذي وهو يشوفها وصلت للارض تقريبا والرجال اتجمعوا حولينها لكنها طلعت على المسرح الكبير الموجود بالقاعه ... والانوار لسه مقفله والنور الوحيد عليها ... لكن في نور ثاني بعد موجه على الستاره .. وطلع منها رجال لابس بدله رسميه ... ابتسمت هي ولفت على الفرقه الموسيقيه وقال بصوت عالي Bellatrix: tango وبدت الفرقه الموسيقيه تعزف موسيقى لرقصة التانغو ... وسارت ترقص هي وهذا الرجال ... الرجال هذا معاهم دايما بهالمكان وهو اللي دايما يرقص معها ويسوي معاها العرض ... لكن اللي كان ملفت للانتباه هو رقصها معاه ... والرقصه كانت مره حلوه لانها كانت مرنه وهي ترقص وتدور وتلف بمهاره حتى وهي لابسه كعب وفستانها طويل ... الرقص يسرع ويسرع والناس تصفق الا هو اللي دخل في مرحلة الصدمه وكانه مو مصدق اللي شايفه لكن اللي كان يرقص معاها دفها على جدار مرسوم عليه دوائر مثل اللوحه حقة لعبة الاسهم كانت واقفه بثبات على اللوحه هذي ... اما الرجال اللي معها فسخ الجاكيت واخذ سكاكين كبيره اخذ وحده وسنها بالمسن عشان تسير حاده ... وبيلاتريكس لسه ثابته على اللوح ... الناس تهتف وتصرخ تنتظر ايش ممكن يصير لف الرجال وهو ماسك السكينه ... باس طرفها ورماها عليها قام من كرسيه على طول كانه خاف عليها وهو يشوف السكينه تنرمي عليها ... لكن السكينه توجهت فوق راسها بكم ملمتر ... الناس سارت تصفق وتصفر لانه نجح هالمره ... اما هو اللي بدت انفاسه تسرع بين كل دقيقه والثانيه اما الرجال هذاك مبتسم ... اخذ سكينتين هالمره ... وحده بيده اليسار ووحده بيده اليمين ... رمى اللي بيده اليمين وبعدها بثواني رمى اللي بيده اليسار .... ووصلت السكينتين لكتفينها نفس الشي بعد كتفينها بكم ملمتر ... وهي واقفه ثابته اخذ 4 سكاكين ... رماهم الاربعه مع بعض ... اثنين عند خصرها ... والاثنين الباقيين عند رجولها الناس صفقت بقوه وصارت تصفر وتصرخ اكثر من اول ... اخيرا اتحررت بيلاتريكس من هالموقف ... وجا الرجال لعندها وحررها من السكاكين اللي حولها وباس يدها والجمهور يصفقلهم ........................................... الكل تجمع بالمجلس الكبير وطبعا بصدر المجلس الجد والجده وجنبهم سعد وسارا وزيد ودايفد ... بعد السلام الطوييييل اللي تعب منه دايفد ... بحياته ماسلم هالقد ... حتى انه قال لزيد ... من جدك انت كل هذي عيلتك وماخلصت السعوديه كان الجد يسال عن احوال سعد وسارا ويتكلم شوي مع زيد ويساله عن اخباره وانهم اشتاقوله عبدالعزيز(الجد): ماشاء الله بو الزيود من هذا الاشقر اللي معك زيد: هذا صاحبي دايفد جا معاي هنا عبدالعزيز: ياهلا والله يامرحبا والله يامرحبا ... تعال هنا يبا زيد لف على دايفد اللي موافاهم ايش اللي قاعد يسير حوله ولاهو داري انهم قاعدين يتكلمون عليه ... قاعد مسرح ويطالع بالمجلس الكبييير اللي هم جالسين فيه ... ويشوف الناس ... حريم ورجال وبنات واولاد لف على زيد لما سمعه يكلمه Zaid: hey david my grandpa wants to talk to you? زيد: هي دايفد جدي يبي يتكلم معاك لف دايفد وطالع في الجد اللي كانت مبتسم له عبدالعزيز: تعال هنا يبا خل نتعرف عليك Zaid: come on… he wants to ask you some questions زيد: يلا... هو بس يبي يسالك كم سؤال راح دايفد عن الجد وعلى راسه علامه استفهام ... والجد راح يساله كيفك وشخبارك وايش اسمك وايش اسم ابوك وانت من متى صاحب زيد ....الخ وزيد ساااكت يبي يشوف كيف دايفد رح يتصرف وفطس ضحك عليه ... لان دايفد واقف مثل المبلم من جد مو فاهم ولا شي والجد راح يسولف الاخ وكل اللي بالمجلس ضحكوا لين قالوا بس على جدهم ولا دايفد الجده: بس خلاص على بالك الولد فاهمك سعد: هههههه يا جدي الله يهديك الولد مايتكلم عربي الجد: وشو؟؟؟ مايهرج عربي؟؟؟ اجل شلون يحكي وهو مايهرج عربي؟؟ زيد: جدو هو يتكلم english الجد عفس وجهه: وشو ذا؟؟؟ مضى الوقت كله ضحك ووناسه على الجد ودايفد ... لان الجد مو راضي يقتنع ان الولد ما يعرف يتكلم عربي .. ويسولف معاه لين حس دايفد بالطفش زيد: جدو انا رح اخذ دايفد الجد: تاخذ ايش؟ زيد: دايفد صاحبي راح دايفد مع زيد David: where are we going? دايفد: وين رايحين؟ Zaid: I'm going to introduce you to my sisters and cousins زيد: رح اعرفك على اخواتي وقرايبيني David: oh yes… and please tell them to talk to me in some thing I can understand دايفد: ايوا ... وقول لهم يكلموني بشي اقدر افهمه Zaid: I'm sure I will زيد: اكيد محد بقى بالمجلس الا الكبار ... اما الباقي راحوا للمجلس اللي دايما يجلسوا فيه دخلوا زيد ودايفد المجلس وراح يعرفه على اخواته اول شي Zaid: this is my sister Hana'a … Hana'a this is my best friend David زيد: هذي اختي هناء... هناء هذا دايفد اعز اصدقائي Hana'a: hi David nice ti meet you هناء: هاي دايفد شي حلو اني شفتك دايفد اللي كان مرررره مبسوط هاللحظه ... كان حلمه انه يتعرف على كل عائلة زيد من كثر مايتكلم زيد عنهم .. والحين اتحقق حلمه ... وهو الحين معاهم ويتعرف عليهم David: hi.. it's nice to meet you too دايفد: هاي... شي حلو اني شفتك انا بعد Zaid: and this is Suhad, Sereen, Joory, and Najla زيد: وهذي سهاد, سيرين, جوري ونجلا David: wow.. you didn't tell me that you have beautiful sisters دايفد: واو.. ماقلتلي ان عندك اخوات حلوين وعرفه على باقي العيله ... اتضايق شوي بالبدايه لان الجو مره جديد عليه خاصة انه اول مره يتواجد بمكان فيه ناس هالكثر ... حتى انه سار يقول لنفسه ياااربي انا ايش اللي جابني هنا ... يعني تقريبا حس بالغربه لان المكان مررره غريب عليه ويحس بنفس الوقت انه بعيد عن بلده وامه وابوه ... وزيد جالس يدور معاه بالبيت ويوريه كل ركن فيه حتى انه قعد يمشيه بالحوش الكبير اما عند المجلس الثاني اللي فيه الجد ... كان الكل مشغول بالسوالف حتى سارا واسماء قعدوا يسولفوا من اول ومندمجين في السوالف .. وسعد اللي جالس جنب سارا ... يبي يحاول يقولها شي هي تاشرله يعني استنى بس اخلص ... وهو يستنى بس يلاقي ان الاخت مو راضيه تخلص ويرجع مره ثانيه يبي يناديها وهي مره ثانيه ترجع تاشرله ينتظر ... لكن من سوؤ الحظ اشواق ونهال كانوا جالسين باخر المجلس جنب العمه سعاد اللي هي ام نهال اشواق: شوفي احلى شي صار اليوم نهال: ايش؟ اشواق: الاخت مو معطيه وجه لزوجها ... اعتقد انه جا الوقت اللي ابدا اتدخل فيه نهال: يعني شناويه تسوين؟؟ اشواق: نهال ليش انتي غبيه كذا ... الحين شوفي ايش رح اسوي طلعت المرايه من شنطتها وظبطت الروج والميك اب حقها كذا على السريع وقامت ... جت عند سعد اللي كان ماسك جواله ينتظر سارا تخلص من سالفتها مع اسوم ... جت هي جلست جنبه بس عادي ماسوى شي اشواق: اهلين سعد طالع مين اللي يكلمه لقى اشواق: اهلين اشواق كيفك؟ اشواق: تمام .. حمدلله على السلامه سعد: الله يسلمك اشواق بصوت شوي مدلع: شلون كانت رحلتكم؟ سعد: الحمدلله اشواق بدت تحس بالتوتر لانه للان مو مره معطيها وجه: وكيف شغلك هناك ان شاء الله كويس وقبل مايرد عليها لفت سارا على سعد اخيرا .. وجت قالت له شي باذنه وسعد طنش اشواق واللي خلفوها وسار يتكلم مع سارا سعد: ايش؟؟ سارا: يوووم مايمديني اقول بصوت عالي... تعال ركز باللي اقوله ورجعت تكلمه باذنه واشواق تطالعها ومقهوووووووره ... روحت عليها الفرصه اللي تكلمت فيها مع سعد ... وهذا الغبي طنشني وراح عند زوجته ... بس انا اوريكم ان ماخليتك تترجا حبي مااكون اشواق سعد: يالله ياسارا ... وقته الحين تقولين لي كذا؟ سارا: يعني متى تبغاني اقول لك ... خلاص فكر بالموضوع وقول لي سعد: طيب خلاص سوي اللي تبيه سارا: طيب بقول لك شي ثاني سعد: ايش؟ سارا: معليش اروح عند ماما اليوم وانام عندها سعد: طيب شرايك بكرا كلنا نروح عندها وكلنا ننام عندها سارا: طيب اروح انا اليوم وتجي انت وزيد ودايفد بكرا وننام هناك سعد: لا خليك معنا اليوم عشان زيد.. تعرفيه مايقدر ينام وانتي مافي وبكرا كلنا نروح عند عمي سارا: طيب ... بس لما نروح بكرا ننام هناك يومين سعد سار يلعب في شعرها: اسبوع لو تبين اشواق اللي انحرقت بمكانها ودها تقطع سارا باسنانها .. وهم الاثنين يسولفون وسارا تضحك وهو يلعب بخصل شعرها القصير اشواق: طيب سعد نتكلم بوقت ثاني لف سعد وعطاها نظره غريبه عرفت منها انه كانه يسالها انتي للحين قاعده؟؟ اشواق وهي قايمه: باي مشت وهي خلاااص اعصابها تلفانه ... ومن جواها تسب وتلعن سارا ... يعني حبكت لها تتكلم معاه وانا موجوده ومن اول مو عاطيته وجه جلست بمكانها جنب نهال نهال: شكلك مايبشر بالخير اشواق وهي تطالع في سارا بنظرات حقد: والله والله لاقلب حياتها فوقاني تحتاني .................................................. ..... .... كندا .... بعد سهرة العذاب اللي سهروها ثنينهم ... هنادي بالمرض والوجع وسامي بالخوف والقلق ... حياتهم معلقه بحبل الامل ... ياامل يصيب او امل يخيب صلى سامي ركعتين يطلب منها الرحمه من رب العالمين وانه يخفف من مرض هنادي ... قعد وقت طويل وهو ساجد يدعي ربه انه يشفي زوجته ... مع انه ماكان موافق اهله انه يتزوج الحين ... لانه كان يتحجج بانه لسه صغير ولسه ماخلص جامعه .. عشان كذا ماكان حاب يتزوج ابداااا وكان معارض هالفكره بالمره ... وافق لان ابوه اجبره وهدده انه مايخليه يكمل دراسته بكندا ... لكن الوضع تغير كثيييير سار يحمد ربه ليل نهار انه تزوج وبالاخص هنادي ولو يقدر يروح الحين يبوس راس ابوه ويده ورجوله مليون مره لانه زوجه هنادي ... فرق كبيييير بين حياته بكندا من اول وهو عزابي وبعد ماتزوجها ... اول كان طول الوقت برا البيت ومو حاس بالاستقرار ويحس بالغربه بس مع كذا كان مستمتع بس ماكان مرتاح .. وماكان يحب يرجع شقته القديمه ابدا بس لان كان لحاله مافي احد لما يدخل البيت يستناه ولا اول مايدخل يشوف وجه يبتسم له ولا يركض لعنده ويقول له وحشتني ... لكن الحين كل شي تغير ... سار يتمنى ينتهي الدوام ويرجع البيت ويشوفها ويشوف ابتسامتها ولهفتها عليه لما تشوفه ولما تهتم باصغر التفاصيل في حياته يعني مثلا لبسه وعطوراته حتى شعره تحب هي ترتبله اياه وتسويله حركاته فيه بالجل وزي كذا مع انه مو مره من النوع اللي يحب يسوي حركات بشعره... لكن دام هي تحب تسويله ذا ماعنده مانع بالعكس هو يحب انها تلعب في شعره وترتبه مثل ماهي تبي كان جالس على السجاده والتفكير اخذه لكل شي في حياته معها... لكنه مافاق الا لما حس يد تنحط على كتفه.. لف لقى هنادي جالسه ويدها على كتفه وعلى وجهها ابتسامه خفيفه هنادي: ماتبي تنام شوي عشان ترتاح سامي: دام انتي مرتاحه انا مرتاح ... انتي لاتتعبي نفسك هنادي: ههههههه سامي حبيبي ليش تعاملني كذا كاني وحده حامل سامي اتغيرت ملامحه: ليش انتي حامل؟ هنادي: لا سامي بلهفه: ليش لا ... مو يمكن انتي تعبانه لانك حامل هنادي: لا ... صدقني سامي انا مو حامل سامي واللهفه واااضحه على صوته: شدراك ... التحاليل لسه ماطلعت ويمكن تطلعين حامل هنادي قالت بحده: انا مو حامل ... ( لكنها الحين هدت من حدة صوتها شوي ) ... يلا تعال نام شوي انت مانمت طول الليل سامي: وانتي؟ هنادي: انا بروح اشوف لي شي اكله بالمطبخ وبعدين رح ارجع انام مره ثانيه سامي: طيب ناكل سوا هنادي ابتسمت: ايش تبي تاكل؟ سامي: انا اللي رح اباشر عليك .. لازم تشوفي ان زوجك الحلو يعرف يطبخ هنادي: احد يطبخ الحين؟ سامي: ايه ليش لا؟ هنادي: الوقت متاخر سامي: ليش ايش محسبه اني رح اطبخ كبسه ... هو بس بان كيك والسلام هنادي وهي قايمه: هههههه طيب يلا وريني كيف رح تسويه ... مع اني عارفه رح نختم الليله بعشا محروق سامي: محروق؟؟؟ رح تشوفي العشا الرومنسي اللي رح اسويلك اياه هنادي: هههههه ... طيب ... دام انه عشا رومنسي... روح انت عشان انا يمديني اخلي الليله رومنسيه من جد سامي قرب منها: اتوقع ان العشا يعني ياخذ وقت ... يعني شرايك نختصر الموضوع ونكنسل العشا هنادي: اقتراح مو حلو ابد سامي ضحك ضحكه صغيييره: افااا ... ليش؟ هنادي: لاني جوعانه سامي: هههههه ... من عيوني احلى عشا لاحلى هنادي .................................................. ............. .... الخبر .... سعد: يلا نادي الاولاد خلينا نروح البيت دموع: وين لسه بدري سعد: والله ياخاله مررره تعبانين من السفر ... واحنا من بكره الصبح عندك قامت سارا تدور على زيد ودايفد ... لقتهم جالسين بالحوش يلعبوا كوره مع سند ويزن والاولاد الباقيين سارا: زييييد يلا حبيبي رايحين البيت سند: شدعوه ياهوووو لسه بدري سارا جت عندهم: لا سعد تعبان ويبي يروح البيت جا سند لسارا وضمها بقوووه سارا: وحشتيني يالخايسه سارا ضمته هي بعد لانها هي بعد اشتقات لسوالفها وهواشاتها معاه: انت اكثر سند: باقي الزفته هنادي تجي ونكتمل سارا ضربته على كتفه: وليش تسبها؟ سند: انا كذا... اللي يوحشني اسبه يزن: يعني انا سرت ولد البطه السوده انتبهت سارا على يزن اللي واقف ورا سند ومتخصر يطالعها يعني انا كمان ضميني سارا: يووووه يزن حبيبي يزن: يوووو زين تذكرتيني جت لعنده وضمته هي بعد: خلاص خلاص خنقتيني .. قلت ضميني بس مو تذبحيني سارا: روح احسن جت سهاد عندهم وهي تقول: ماشاء الله ماشاء الله ... لايكون قطعت عليكم اللحظات الاخويه سند: مع الاسف ايه ... يعني ياليت تروحين سهاد: محد سالك يالملقوف انت سند: افااا سهادي زعلت سهاد: مجنونه انا عشان ازعل من واحد مجنون ... تدري ان المجانين ماينشره عليهم لانهم مرفوع عنهم القلم سند جا عندها وسار يدفها من كتفها بشويش سهاد: ااااي يامتوحش سارا: ههههههه بس انتوا الاثنين للان ماتبطلوا مناقر طبعا سهاد وسند من هم صغار وهم يتناقرون طبعا بمزح مو من جدهم .... مايقعدون بمكان مع بعض الا لازم يتهاوشوا وبعدها يرجعون طبيعي يسولفون ... هم قد بعض تقريبا بالدراسه حتى بالعمر بس الفرق بينهم ان سند اكبر من سهاد ب 7 شهور سارا وسند وسهاد ويزن ظلوا يسولفوا بالحوش طبعا يتخللها هواشات سند وسهاد اللي ماتخلص زيد ودايفد كملوا لعب بالكوره لحالهم سند: ترا بكرا رح نسوي حفلة باربكيو لاتتاخروا سارا: الله وناسه ... عشاننا يعني هالحفله سند: ايه تدري يعني قلنا نعطيكم انتي وزوجك وجه شوي سارا: غصبا عنكم اصلا بهاللحظه طلع سعد للحوش سعد: سارا ... انا اقول لك جهزي الاولاد عشان نروح تقومي تقعدين معهم سارا: يووووه نسيت ... يلا خمس دقايق بس... زيد دايفد يلا تعالو بسرعه David: what's going on? دايفد: ايش صار؟ Zaid: I think Saad wants to go home زيد: اتوقع ان سعد يبي يروح البيت David: you have another house دايفد: عندكم بيت ثاني؟ Zaid: this my grandfather's house… we have our own home زيد: هذا بيت جدي.. احنا عندنا البيت حقنا David: cool دايفد: كول ……………………………………….. سعود اللي ماقدر يطول ببيت الجد ... قعد مع سعد شوي وبعدين رجع للدوام حقه لان كان عنده عمليه ... ماكانت مره طويله لانه توه خلص منها المستشفى تقريبا فاضيه ... ماهي مليانه ناس مثل وقت الظهر او العصر ... كان يادوب الممرضات اللي جالسين على الكاونتر يسوون شغلهم ... كالعاده بعد مايخلص اي عمليه يروح يشرب قهوه بالكافتيريا ... دخل الكافتيريا لقى ان مافيها احد ... حتى الرجال اللي يشتغل فيها مو موجود يوووه ايش هالسخافه ... ليش يسكرون الكافتيريا ... كان مافي ناس تداوم بهالوقت ... من جد شي يقهر ... راح مكتبه وشاف جدوله اللي يوم لقى انه يقدر يطلع الحين لان ماعنده شي ... عشان كذا لم اغراضه ورتب مكتبه وحط الاوراق بالملفات الخاصه فيها وحطها بالدولاب ... قام من كرسي مكتبه ووصل عن الباب ... التفت مره اخيره عشان يتاكد انه مانسى شي ورجع كل شي لمكانه وبعدها طلع مشى بالممرات يتسابق مع خطواته عشان يطلع من المستشفى ... تعبااااان عالاخر ومايبي يضيع ولا دقيقه من وقت الراحه .... ضغط على زر المصعد واتنرفز لما اتاخر المصعد ... دايما المصاعد ترفع الضغط كذا ... ولما انفتح اخيرا وجا يبي يدخل ... وقف فجاه ... طالع كذا كانه مو مستوعب اللي شافه سعود: اهلين ريهام: اهلين ... كيفك؟ سعود سالها بسرعه ومن غير مايرد عليها بدافع الفضول الشدييييد: شجابك بهالوقت ريهام: نسيت ملف محاضراتي هنا ... وعندي اختبار عشان كذا اضطريت اجي سعود: لحالك؟ ريهام: لا اخوي يستناني تحت سعود: اها ... طيب تعالي معاي للمكان اللي نسيتي فيه ملفك لان الطابق تقريبا ظلام ومافيه احد مشت معاه .. ومافي الا صوت خطواتهم ... وصلوا للغرفه اللي نست فيها الملف حقها ... ولقت ملفها بسرعه لانه كان موجود على نفس الكرسي اللي كانت جالسه عليه جا هو عندها ووقف وراها سعود: كيفك؟ لفت هي ولقته واقف قدامها بينهم كم خطوه بس: تمام ... انت كيفك؟ سعود: بخير ... بغيت اسالـ .... قطع عليهم صوت الممرضه اللي جت بسرعه لعنده الممرضه: دكتور سعود في حاله طارئه صوت الممرضه كان يخوف لانه من نبرتها باين انها حاله طارئه جدا ... طلع بسرعه هو وريهام من الغرفه يلحقون الممرضه ... شافوا الحاله اللي جابوها... قربوا من المصاب اللي كان غرقااااان دم ... قعدت ريهام حواجبها تحاول تركز في ملامح هالمصاب .. لكن فجاه شهقت ريهام: خالد ... خالد .... سعود هذا اخوي ايش صارفيه ... ايش صار الممرضه: في سياره صدمته قدام المستشفى وعلى طول جبناه ريهام الصدمة خلتها تجمد في مكانها للحظات ... طاحت عالارض بعد ثواني ودموعها نزلت فجاه وبسرعه... انصدمت لدرجة انها ماقدرت من هول الصدمه الا انها تبكي... سعود مسكها بسرعه سعود: ريهام... ريهام هدي ريهام مو قادره توقف سارت ترتجف ... لسه صورة اخوها بذاك الشكل المريع ببالها لدرجة انها ما اتعرفت عليه من اول نظره ... قومها سعود وهي متسنده عليه ... جلسها عالكراسي وهو يقول للممرضات بصوت عالي صداه ملى الممر كله سعود: جهزوا غرفة العمليات بسرررررررعه ترك ريهام على الكراسي دقيقه وراح مكتبه يركض واخذ حبوب تهدء الاعصاب وجاب كاس مويه واعطاها لريهام سعود: خذي عشان تهدي شوي اخذت ريهام الحبه ... وشربت المويه.. ولسه ترتجف ريهام: شلون ... كان تحت يستناني ... شلون صار كذا فجاه سعود ماقدر ... على طول مسك يدها: ريهام تعوذي من ابليس مايجوز تقولين كذا ... اللي صار مقدر ومكتوب وان شاء الله مايكون شي كبير ريهام: سعود الله يخليك حاول قد ماتقدر ... الله يخليك صوتها كان مخنوق ... حزن عليها سعود وكسرت خاطره ... سعود: لاتخافي ... رح اسوي كل اللي اقدر عليه ... انتي اهدي ... خليك قاعده بمكتبي لاتجلسي هنا بلحالك المستشفى فاضيه .... روحي يلا ريهام: لا وين اروح ... انا بدخل معاك لازم اكون جنب اخوي سعود: ريهام ممنوع تدخلين انتي عارفه ... روحي غرفة مكتبي يلا جت الممرضه تركض: دكتور سعود الغرفه جاهزة .................................................. ............................. السهرة تقريبا على نهايتها ... والكا سار يرقص معها .... في شباب شغالين بنفس المرقص هذا مخصصين بس انهم يحموها من اي هجوم وهي ترقص ... كانو شايلينها من رجلها يرفعوها وينزلوها وهي تغني وتسلم على هذا وهذاك ... والرجال يرمون عليها الفلوس اما عنده هو سار مثل المكتئب ... وجهه خالي من اي تعابير تركي: بسام ... بسام قوم يلا خلاص ... يلا تعال نرجع البيت راكان: ههه خليه لسه ماانتهت السهره تركي لف على راكان وعطاه خزه قويه ... وراح عنده وكلمه بصوت واطي تركي: اسكت ولا قسما بالله تشوف شي مايعجبك طنشه راكان وتم يطالع بالناس اللي ترقص تحت... لما رن راح ... رجع تركي لف عند بسام مالقاه... دوره بكل مكان لكنه فجاه اختفى رجع عند راكان لمحل ماكانوا جالسين تركي: راكان ... راكان .. بسام مدري وينه قوم معاي ندوره بسرعه ******* اما هو وصل لباب غرفتها واتردد يدخل او لا ... لكنه بالنهايه اخذ نفس عميق وفتح الباب ... كانت حالته حاله ... شعره كان حوسه وذقنه يبيلها حلاقه حتى قميصه كان تارك اول 3 ازارير مفتوحه... سكر الباب وراه وسار يمشي بغرفتها ... ابتسم لما شاف الغرفه فوضى ... عادي بيلاتريكس من عرفها وهي فوضويه نوعا ما ... سمع صوت يقرب من الغرفه ... كان صوتين بالاصح ... صوت شخصين ... عرف صوتها بسرعه... وحس انهم داخلين الغرفه ... على طول اتخبى ورا البارتشن الموجود بغرفتها ومعلق عليه بعض ملابسها لانها كانت تغير وراه ... اتخبى وراه دخلت هي وشافها واتعلقت عيونه عليها وعلى جمالها ... لكن في شخص ثاني دخل معها ... ظل ساكت يراقب من ورا البارتشن اللي كان تقريبا مخرم ويقدر يشوف من خلاله Ms. Nashkroph: well done my dear Bellatrix… that's can help to consider about your first addition in my company مستر ناشكروف: حلو يا بيلاتريكس ... هذا ممكن يساعدني باني افكر بعرضك الاول بشركتي مافهم ايش قصده ... عشان كذا عقد حواجبه وظل يسمع ويتابع اللي قاعد يحصل قدامه... .................................................. .... نهاية الفصل الثامن |
متوقفة منذ 2008
ننتظر الكاتبة للتوضيح |
متوقفه من 2008
تنقل للارشيف لحين عودة الكاتبه |
| الساعة الآن 07:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية