|
لكننييا ويح نفسي قد أدمنتها..!!
جروحي بالآلام باتت مستفيضة تحفرُ في صفحات الذاكرةِ أخاديدَ عميقة ظلت طوال العمرِ تحاصرني و تتبعني كظلي حتى صرتُ أنا وهي لي صديقة لا قبلَ للنفسِ اليومَ بِردمها و لا أملك التغاضي عنها وتربطني بها علاقةٌٌ أبداً وثيقة هي كرهي وحبي وجنوني هي لي عدوّي حتى حينَ أختنقُ بها تضيعُ مني تتسربُ الأيامُ من بين يدي عمري وأنا بها غريقة تحاكيني ليالي أشكو لها ومنها تتربعُ كمليكةٍ على عرشِ كياني تفترشُ أصقاع صدري بها الذاكرة تنضحُ بينما القلبُ يتقرح دون ان تحرّك طرفاً فلا يوماً تكون بي رفيقة لكنني يا ويح نفسي قد أدمنتها..!! فلا هي ترجو فراقي ولا أنا أرجو الوداع فتظل ترفرفُ في سماء غدي تحطم أحلام أمسي تمزقني في حاضري حتى الصحابُ باتوا يرونني من خلالها كصحراء قاحلةٍ تنيرُ الأحزانُ منارةً في ليلها على أشلاء قلبي المذبوح في نهارها يا صاحبي لا تزد عذابي فأنني لطول سكناي بها اصبحتُ وأنا بدونها لا أعلمُ لي حقيقة |
برد قارســ
واحساســ يتجمد .. ومشاعل حنانــ مخفية .. ونغماتـــ اسرار مكويه .. وحرقة فراقــ ابدية .. وتتساقط قطراتــ الثلج على جسدي الهذيل .. ومعزوفاتــ المساء متقطعه في البعاد .. وحنيني يتالم من برودة مشاعري .. الا تراني من بعيد .. كم شكلي تغير حتى صوتي خفت .. وافكاري تلاشت مع الغيوم المتراصه في ليلة بارده .. احلام نجمة انــ تلمع ذاتــ مساء .. فلم تجد من يراها .. ولم تجد سماء صافية تحضن اشعتها الصغيره .. برائه الايام تمضي .. وما زالنا ندور في كثب الحياة وهواجسها .. وازهار الياسمين تتساقط من على شجره جميلة .. وتنحي الازهار كمعالم انوثتي الناعمه .. فلا يوجد غير حديقة صغيره تحتضن اوارقها الحانية .. وذات مساء وقفت اتامل .. وانظر حولي .. كيف كنت ؟! وكيف اصبحت ؟! ففي البعــاد خفقات ورد ذابلا على المعالي .. |
سمٌ سمٌ زُعافُ يحتشد زُمراً في تراكيب الحكايا تربدُّ جبهة الذاكرة مزكومةً بـِ عبثية البقايا وتجوس مضض زندقةٍ تُعرِّي الحنايا تنبش تجاعيدَ الغلس من قاع الزوايا وتمور حوافر التيه تفتعل حنيناً .. مُثقلَ الكاهلِ بـِ بائد الوصايا وتفيض قحط دمعةٍ .. تعتصم قفراً ترمّد في جفنه ضوءٌ مُعتلُّ المزايا أتهالُكاً تنصبُ في رحم الأنين صلاتُنا ؟ تُبلى وتنضح حنقاً من كتف الرزايا ؟ أتهافُتاُ تصفع مُهجة السنين سماءنا ؟ تُسقى ظلاماً وتستفيض في أيامنا جمُّ البلايا ؟ هو الحزن يُهجِّن البسمات لـِ تستقيم في كنفه رعايا فـ تميد تغضُنات الجرح في صفحة المرايا ويلفظ الآمالـ خيبةً تسلّقت الهاوية وباتت في عدادِ الوفايا ! |
ابسمي
ابسمي كالورد في فجر الصباح وابسمي كالنجم ان جن المساء واذا ما كفن الثلج الثرى واذا ما ستر الغيم السماء وتعرى الروض من ازهاره وتوارى النور في كهف الشتاء فاحلمي بالصيف ثم ابتسمي تخلقي حولك زهرا وشذاء واذا سر نفوسا انها تحسن الاخذ فسري بالعطاء واذا اعياك ان تعطي الغنى فافرحي انك تعطين الرجاء |
جميل ما خطته اناملك عزيزتي
موفقك ولا تحرمينا من جديدك تحياتي |
| الساعة الآن 03:39 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية