|
احلام علي الرمال (مسابقه _ قصه قصيده )
بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الأول http://www.liilas.com/vb3/editpost.php?do=editpost&p=1546949 الفصل الثاني http://www.liilas.com/vb3/showthread.php?t=84547&page=3 الفصل الثالث http://www.liilas.com/vb3/showthread.php?t=84547&page=5 الفصل الرابع http://www.liilas.com/vb3/showthread.php?t=84547&page=6 الفصل الخامس والسادس....... والسابع والاخير http://www.liilas.com/vb3/showthread.php? t=84547&page=7 &&&&&&&&&&&&&& أهداء الي أرواح الشباب الذين فقدوا حياتهم وهم يخاطرون للدخول الي الدول الأوربيه و العبور الي عالم أخر أعتقدوا أنهم سيحققوا كل أمنياتهم به ولكنهم للأسف عادو محمولين بنعوش بدلا من أن يعودوا حاملين الهدايا وممتلئين بالسعاده والفرح الي كل من قضي منيته وهم يهربونه عبر الجبال النائيه وفي الأجواء العاصفه المثلجه الي أهالي الشباب المساكين الذين غرقت بهم السفينه تلو الأخري ولم يتحرك أحد من المسئولين لمنع تكرار تلك المأساه الا بعد فوات الأوان وبعد الفوت لا ينفع صوت فليرحمهم الله جميعا برحمته رحمه واسعه ما هي ...... الغربه؟؟؟؟ وما معني كلمه.... وطن؟؟؟؟؟ هل الوطن هو حيث يقيم المرء......أم هو حيث الأحباء والأهل؟؟؟؟ وهل ممكن أن تكون الغربه.......هي مجرد غربة بالجسد عن الآهل ؟؟؟؟ أم هي غربه روح.....تشقي من أجل أن تجد السعاده والنجاح هل هي غربة ديار وارض ؟ أم هي بالأساس...... غربة نفس .... ملتاعه ....مشتاقه .....حتي ولو كانت بين .....الأحباء والأهل عندما تعيش في الخارج تفتقد من تحبهم وتشتاق اليهم وتتنمى ان تعود لتراهم......ولكنك بالرغم من ذلك تصبر وتجاهد.....حتي تنجح بكل عزه وبكل فخر...... تنتظر القادم وتقول....مهما لاقيت من ألام الغربه....والوحشه والشوق لابد أن أعود منتصرا ومحققا كل أحلامي التي رسمتها في خيالي مهما حدث أحلام علي الرمال ( 1 ) طيور بلا مرفأ الأحلام....... عباره عن تخيلات ...وأمال ....تجوث ....بداخل الأنسان.....وقد تظل حبيسه....جدران نفسه ....منقوشه ....كما الرسم علي الرمال..... من السهل أن تمحوها الأنامل...أو تجرفها الأمواج..... وربما....تخرج الأحلام.... الي حيز الواقع......و يتحول الخيال الي حقيقه.....ويحقق وينجز ....المرء.... كل ما يتمناه..... ويتحول الرسم الي ...قصور علي الرمال...... ************************ أمواج ثائره تهدر بعنف.....وريح عاصفه تنوح بأصوات باكيه..... وغيوم سوداء مظلمه .....بارده.... تنوء بحملها..... والبرق..... ينير المكان بأضواء متداخله.... متشابكه..... والرعد .يسبح بحمد الله ...ويشكر نعمته..... وبالأفق البعيد ...تلاعبت الأنواء الغاضبه الثائره... بمركب ذات بنيان ضعيف أصبحت كاللعبه الصغيره.... أو كالريشه ......تطفو علي سطح الماء بجهد عسير.... بينما تحاصرها لأمواج من كل جانب .....ترفعها الي السماء.....حينا....ثم من حالق تغدر بها.....وترميها بكل قوه..... الي القاع..... وصخور غادره تنتظر بصبر وشوق....أن تحضنها....وتضمها....كي تتحطم....وتختفي من الوجود.....بلحظه غادره. وترمي أشلائها الضعيفه ....بعرض البحر...وبكل أتجاه ..... ويصبح مأوي ... وملاذ ركابها القاع....... ********************* وقف بعض الشباب فوق سطح المركب المرتجف....والذي يهتز ويرتعش....من قوه الأمواج .....وهدير البحر كما الأسد......الغاضب وهم يتناقشون بصوت مرتفع وقد أحتد بعضهم وكادوا يمسكون بخناق.....رجل ضخم الجثه....متدلي البطن.....ذا شوارب ملتفه.....وجسد سمين.... قال أولهم.....وهو شاب وسيم الملامح .... ضعيف البنيه ....ذا نظارات....وأسمه علي......وهو يلفت أنتباه ...زميل أخر له... أسمه محمود.... صعيدي الأصل....ذا بنيه قويه وشارب منسق .....وعيون تلمع من الغضب ويبدوعليه أنه.....أوشك أن يفقد أعصابه..... وأبعده ....كي يتحدث هو ......وقال بهدوء علي :- من فضلك أهدي يا أخ محمود.....فالموقف لا يتحمل أبدا العصبيه والحده.... ثم وجه حديثه الي ذلك الشخص الضخم المسمي ناجي.... :- أننا نريد أن نعرف الأن ....أين نحن....وهل أقتربنا...من سواحل أيطاليا ....أم لا ....أم أن الموضوع كله عمليه نصب..... في نصب بان علي وجه الرجل التوتر والخوف لأول مره......وسكت ولم يستطيع الرد....... ليتدخل باقي الشباب المحيطين به.....وقد ألتفوا حوله بغضب..... سيد:- أين نحن الأن ..... بالظبط ....تكلم....وطمئنا.... ناجي :- يا عالم ألرحمه....أنا مجرد وسيط....كل المطلوب مني أن....أقوم بأيصالكم لمكان معين.....فقط.....ومن هناك يتسلمكم ...أناس غيري....هم....يعرفون الطريق.... سعيد : وسيط !!!!!....ما هذا الكلام الفارغ ....هل تعتقد أننا سذج وأننا نصدق هذا الكلام ....نحن نعلم الموضوع من أوله لأخره....وأنك أنت وزملائك....الذين بمصر.....بترتبوا لكل شيئ....وأنكم بتتركوا الشباب ....علي أقرب شاطئ.... وهم يتصرفوا...... تدخل شخص أخر.....وهو ثائر لأقصي حد..... :- المهم ....أن أموالنا....تحويشه عمرنا لا تذهب هباءا.....ونجد أنفسنا....قد تم النصب علينا.....وعدنا ثانيا ...لشواطئ ليبيا.... ومنها علي مصر مباشرا....... جذب سعيد ......ناجي....من طيات ملابسه بقوه.....جعلته ...يرتجف.... وهو يقول..... :- لا.....أبدا.....علي جثتي......لم أكن لأترككم تعيشون ثانيه واحده وتتمتعون بشقائنا ...............ولقتلتكم كلكم..... وقال علي وقد شعر بالهلع...... :- مستحيل ....هل تم النصب علينا...؟؟؟؟؟ويكونوا قد خدعونا ....بكل بساطه ..وراح كل شقانا.....وشقي أهالينا هدر.....حرام .....والله العظيم ....حرام.... تدخل محمود أخيرا .....وبعد طول صبر...... :- تكلم أيها ال_______ ..قول الحقيقه كلها.....وقول أين نحن تماما...والا.....أنت الجاني علي روحك.....ستجد نفسك قد قضي عليك....ودفنت.... بمكانك هذا...... قال ناجي ....وقد أرتسم الرعب علي ملامحه..... :- يا عالم ....نحن فعلا....بالقرب من سواحل أيطاليا....ولكن العاصفه ....غيرت أتجاهنا قليلا.....لكن ...لا تقلقوا....أن معنا....ربان شاطر..... ويعرف.....ال...... وقبل أن يكمل حديثه فجأه..... أهتزت السفينه وأرتجت بقوه.... والعاصفه ....والأمواج تضربها بعنف ......ليفقد الجميع توازنهم فجأه ويقعون أرضا......بينما يحاولون التمسك بأي شيئ بمتناول يدهم ولكن النتيجه كانت فاشله....فسرعان ....ما سقطو ثانيا.....وتفرقوا بكل أتجاه وهم يشعرون بالفزع...... وقد بدأت السفينه الصغيره .....ترفع الرايه البيضاء.....وتستسلم ...للهجوم الكاسح الذي شنته العاصفه ......وبدأت بالميل... بقوه علي جنبها الأيمن...... و أنثني شراعها وأنخفض....وأندفعت الأمواج الي داخلها بعنف....وبشكل سريع....يظهرأن الخطر قادم....بكل قوه لا مفر..... وساد الفزع والهرج بينهم..... وهم يتفرقون بكل جنب ......ويتشبسون بأي شيئ ......ربما يصبح فيما بعد ......طوق النجاه ..... والأمل...... وظهر أحد البحاره فجأه.....وهو يصرخ بحده.......وبصوت ملتاع..... النجده..... النجده السفينه تغرق **************************** في مطار القاهره.....وعند الفجر.....تعال النداء علي الطائره المتوجهه الي الأمارات.....وعند الباب الداخلي....لم يستطع....عادل....أن يذهب ...دون أن يودع...أمه ....ثانيا .....وللمره الأخيره.... فلقد كانوا علي صله قويه جدا....والأرتباط بينهم ...أشد من الأرتباط العادي بين أي أم وولدها.... فهي من ربتهم وحدها....بعد وفاه أبيهم....وأصبحت الصدر الحنون.... والجدار الحامي لهم.....من كل غدر..... وأرتمي بين أحضانها ثانيا.....ليشعر بدفء دموعها.....يضمه ويكاد يجعل جسده يرتعد..... وقال..... :- أدعي لي....يا أمي.....ربنا يوفقني.....ويكرمني..... قالت بصوت وضح عليه.....لوعه الأم.....و حرقه قلبها.....علي فراق ولدها..... :- ربنا ...يجعل لك بكل خطوه سلامه......ويوفقك بطريقك.....ويكرمك دايما....ويوقف لك ولاد الحلال..... ومسحت دموعها برقه.....وقالت.... :- طالما أنك...تتقي الله.....وتخاف منه...في كل كبيره وصغيره.... وتراعي الحلال من الحرام......صدقني ....ستجده دائما معك.... والله سيكرمك.....ويفتح لك أبواب رزقه.... هز رأسه بضيق....وأبتعد أخيرا ....وهو ...يتمني الا يفارق أحضانها.... ولكن ما باليد حيله....فليس أمامه حل أخر.... سوي السعي وراء رزقه حتي ولو كان في أخر الدنيا......كي يستطيع تكوين مستقبله... والعوده ....للأرتباط....بحلم عمره..... نهي...... ووقفت أمه..... ترقبه وهو يبتعد......وكل خطوه....تقربه من السفر... وركوب الطائره......تجعل قلبها يرتجف..... وكثفت دعائها..... اللهم يا مالك الملك.....تأتي الملك من تشاء....وتنزع الملك مما تشاء ترزق من تشاء....وتهب من تشاء......بيدك الخير.... وأنت العاطي بلا حساب.... أوسع له رزقه.....وسهل له أمره كله.....وحبب به خلقك.... وأعده الي سالما غانما يا رب اللهم أمين ******************************* أمواج متلاطمه.....ورياح عاصفه....والصراخ...يتعالي من كل أتجاه.... من يتشهد علي عمره.....وهو يجاهد الغرق.....ومن....يبحث ...عن أي شيئ يتشبس به.....طوق نجاه....أو لوح من خشب.... من يعافر بالماء....وهو لايعرف العوم....ويتعلق بأي شخصا يجده أمامه فربما نجا ...أو غرق....معه..... تشبس كل من محمود وعلي ....بلوح طاف من الخشب.....وعلي بعد أمتار منهما..... جاهد ناجي بكل طاقته.....وهو يحاول السباحه....بدون أمل..... الا أنه بالنهايه فشل......وغرق...... .والكثير من الضعفاء......حاولو السباحه.....الا أن الأمواج ....والبحر الغاضب....بالنهايه أبتلعهم..... وعلي بعد أمتار جرفت الأمواج سيد.....حتي أختفي عن عيونهم.... ولم يتبقي منه أي أثر....... وصاح بهم سعيد.. مستنجدا...... و الأمواج الغادره ....تسحبه... بعيدأ..... عن أنظارهم.....وتدخله بدوامه هائله تكونت من أثر غرق السفينه......وتهدد بفنائهم وهم يمدون له أيديهم ويصيحو.....لعله.....يلحق بركبهم... محمود :- سعيد .....سعيد......هات ...أيدك ...بسرعه.....تعالي..... علي :- أنجده بسرعه يا محمود ....أنه أوشك علي الغرق.... صرخ محمود ثانيا..... :- لا.....لا يمكن أن تغرق.....مد يدك .....أجل....أجل ....هكذا نعم....جيد .....أ قربت....... وكادت تتلامس أطراف الأصابع.....وفي لحظات قليله غادره.... ضربهم الموج.....ليفرق بينهم.....وليبتعد سعيد ثانيا عن أنظارهم.... ولم يعد يظهر منه ....سوي يدين...ترتفعان وتنخفضان تحت الموج......وتشيران....بأمل....الأنقاذ والهروب من الموت..... وبكل جهد متبق له.....سبح محمود ....ناحيته.....وهو يجذبه.....من ذراعه.... ويحاول أنقاذه.....ولكنه للأسف أفلت من بين يديه.... و الأمواج تضرب بهما بقوه ضاريه..... جذبت كليهما الي القاع .... ولثوان معدوده ....شعر محمود أنه ليس بهذه الدنيا ....وانه أنتقل...الي مكان رائع....يشع بالنور والبهاء......ورأي أمامه....طيف أمه الحبيبه الراحله......وهي تقول..... :- عود ....عود يا محمود......ولا تخف ....فأنا دائما معك..... وطا لما أنت علي الطريق الصحيح....فأن الله سيكرمك .....ويوفقك.... لأن ... رحمته وسعت كل شيئ ..... وأفاق محمود ....ومازال صوت أمه بأذنه......وبأخر طاقه لديه... شق سطح الماء.....بيديه......وهو يصيح... :- أشهد أن لا أله الا الله وأشهد أن محمدا رسول الله يا رب.....برحمتك نستغيث وسبح بكل عزم.....حتي تعلق مع ....علي..... با للوح الخشبي..... وأبتعد بهما....والموج يرفعهما....حينا ويخفضهما.... وساد الهدوء بعد العاصفه......ومات من مات......وتفرق الناجين بكل أتجاه...... وغرقت السفينه.... وغرقت معها....كل الأمال.... وكل الأحلام *************************** منتظره متابعتكم بشوق فالرجاء لاتخذلوني وأخباري رأيكم بكل صراحه الف شكر |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بوسي
بداية أكثر من رائعة ... واضح مجهودك في الكتابة .... قلمك حقا مبدع ..... و أختم كلامي بقول... أستمري فنحن سوف نتابعك بشغف.... تحياتي... |
اقتباس:
الف الف شكر ....عزيزتي HOPE LIGHT علي تعليقك الرائع جدا....والمشجع لأقصي الحدود أسعدتني أسعد الله أيامك أيتها الكاتبه الرائعه كل التحيه والود |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي بو سي بما انك اول المتسابقين حبيت اهنيك على ابتداء المسابقة بالتوفيق عزيزتي |
بداية موووفقة غاليتي
ويبدو من قصتك انها سوف تلاااقي روح المغامرة استمررررري ونحن معك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الورد مرحبا....بوسي ... اهنئك ..على بــدء نزول اجزاء قصتك ... بالتوفيق |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوسي اهنيك على نزول اول جزء لقصتك بالمسابقة بالتوفيق لك و للجميع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بوسي ,,,,,, اول قصة تطرح لمتسابقة معنا اهنئك على نزول الجزء الاول .... موفقه بأذن الله .... |
بسبوسه
ازيك ياجميييييييييييييييل؟؟؟ تسلم ايديكى ياجميل على روايتك اللى شكلها كده من بدايتها مميزه ورائعه كما عوديتينا .... الغربه شعور قاسى ان تبتعد عن من تحبهم وتحاول ان تتعايش مع اناس غريبين عنك لفتره طويله اى كانت اسباب تللك الغربه .....الاحلام هى شىء بعيد المنال عن ايدينا نحاول ان نصل ابيه والصبر والايمان فقط هم افضل الطرق لتحقيقها ...................تحدثتى عن شباب اغتربوا لحلم فى عقولهم ثم خدعوا وفجاه وجدوا انفسهم يصارعون الموت فى اقصى التجارب التى تمر عليهم ومااحزننى اكثر وصفك للحظات الغرق برغم انها كانت سطور قليله الا انها كانت معبره جدا جدا ............ونموذج اخر يحلم بتكوين مستقبله بالامارات تاركا وراءه امه وحلم الارتباط بحبيبه عمره ................فما الذى يحدث لهم فى غربتهم ؟؟؟؟ وهل سيستطيعون ان يتاقلموا معها ام سينهاروا مع اول المواجهات ؟؟؟؟هل سيحققون غايتهم التى من اجلها اغتربوا ام لا ؟؟............فدعينا نكتشف ذللك معكى ان شاء الله .. قصصك دائما فيها ما يجذب اسلوب وفكره وواقع مجتمعنا الذى نعيشه ................................. بالتوفيق يابسبوسه ومنتظرين الاحداث القادمه بترقب شديد .......... |
بالتوفيق
بدايه رائعه ومؤثره ننتظرك بشوق |
:55::55::55::55::flowers2::flowers2:
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الأخت العزيزه أراده الحياه يشرفني جدا تواجدك.....وتهنئتك الرائعه علي نزول أول بارت أتمني لجميع المتسابقين التوفيق وكل التحيه والود لأخت أكثر من مميزه :flowers2::flowers2::flowers2: |
اقتباس:
ألف شكر علي تعليقك الرائع وكلماتك المعبره يسعدني جدا مرورك وكل التحيه والود لك |
اقتباس:
الف شكر علي تواجدك الرائع وتهنئتك التي تعني لي الكثير كل التحيه والود |
اقتباس:
يسعدني جدا ويشرفني مرورك وتواجدك وتهنئتك لي التي أبهجتني لأقصي الحدود كل التحيه والود |
اقتباس:
شكرا أختي ضياء علي تهنئتك الرائعه وأتمني لجميع المتسابقين التوفيق |
اقتباس:
عزيزتي يسعدني دائما تواجدك وأسعد أكثر بكلماتك الرائعه المتميزه وردودك الواعيه المثقفه كل التحيه والود لكي وانتظر تعليقك القادم بكل شوق |
اقتباس:
شكرا عزيزتيSOZI علي كلماتك الجميله الرائعه والتي أسعدتني جدا وأنتظر تعليقك القادم بشوق كل التحيه والود |
اقتباس:
الف شكر عزيزتي علي تواجدك ويسعدني جدا مرورك أنتظري الأحداث القادمه بشوق كل التحيه والود |
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته تسلمي أختي علي أسلوبك الرائع بدايه قويه .....وموفقه ننتظر القادم بشوق |
اقتباس:
شكرا اختي علي كلماتك الرقيقه وعلي تشجيعك الرائع كل التحيه والود :flowers2::flowers2::flowers2: |
مبروك لي قصتك والله يوفقج وان شاء الله موفقة مذهلة |
اقتباس:
الأخت العزيزه مذهله الخليج أسعدني جدا ....جدا....تواجدك وتعليقك فأنت من العلامات المميزه لمنتدي ليلاس وفخر لأي كاتبه تواجدك بقصتها أنتظر تعليقك القادم بشوق موفقه دائما وكل التحيه والود لأخت متميزه :55::55::55: |
متي البارت يا بسبس؟؟؟؟؟ ومبروك ثانيا علي القصه وننتظر القادم بشوق وأتمني لكي التوفيق بالمسابقه |
:022iz: الفصل الثاني ( 2 ) علي باب الرجاء قالت أعرابية لابنها الذي عزم على التغرب: إذا كنتَ في غيرقومك فلا تَنْسَ نصيبَكَ من الذُّلّ! فالغريب يكون وحيداً وحيشاً ينظر له أهل البلاد بالشك والارتياب حتى يتبين أمره مع الزمن.. وكما أن المتهم بريءحتى تثبت إدانته، فإن الغريب محلُّ ريبة حتى تثبت سلامته واستقامته &&&&&&&&&&&&&& أشار عادل لصديقه.....صلاح....ليلفت أنتباهه لمكان تواجده.....بالمطار وهو يدفع أمامه عربته المحمله بالشنط..... أشار له صلاح بترحيب حار......وأستقبله بالأحضان ...مهللا لرؤيته بعد فراق دام سنين..... قال صلاح..... :- حمد ا لله علي سلامه وصولك.....في أبو ظبي ....يا عدوله.... أوحشتني جدا..... رد عادل بأبتسامه واسعه علي شفتيه..... :- الله يسلمك يا صلاح......لم تسمعك الحاجه أمي وأنت تقول لي يا عدوله.....كانت صاحت بك ....وغضبت منك... فأنت تعرف.....أنها لا تحب أسماء الدلع ....وخاصا للرجاله ضحك صلاح وهو يقول.... :- أنا أذكر ذلك بالفعل ...و لا أستطيع أن أغضب الحاجه مني.... فهي الخير والبركه.... بينما دفع أمامه عربه الشنط مع عادل وخرجوا من المطار..... وأردف قائلا...... :- .ثم ...أنتظر قليلا يا أستاذ عادل .....لقد أنسيتني.... ما هذه الرساله الغريبه التي أرسلتها لي قبل أن تركب الطائره؟؟؟؟ أي فندق هذا الذي تريد النزول به.!!!!!.أنت لا تدري أن الأسعار هنا....مرتفعه ومكلفه جدا ..... ولو نزلت في فندق ....كل نقودك ستنتهي في أسبوع....... لا .... ليس أسبوع .....في يوم....واحد فقط.......أنت منذ اليوم شريكي بغرفتي.....حتي يهيئ الله لنا سبيلا أخر.....فما رأيك.... أبتسم عادل لخفه دم صديقه......صلاح..... ورد بسعاده بعد ما أرتاح باله لمكان أقامته... :- حسنا يا صديقي العزيز.......شكرا علي شهامتك....وبارك الله لك في ذريتك....وجعلك ذخرا لهم..... وخرجا سويا من المطار....بعد ما حدث والدته وطمئنها علي وصوله .ليجد أمامه......عالم أخر لم يحلم برؤيته....... مر أمامه مسرعا.....والعربه تتجه بهم الي بيت صديقه.... عالم .....من ناطحات السحاب.....والأبراج ....والفنادق الفخمه..... وطرق كالحرير.....تمشي عليها وكأنك تطير..... عالم ....كما تخيله هو.....من أمال وأحلام......كان ينتظرها منذ الأبد نظر اليه صلاح ثانيا وهو يري دهشته وأبتسم ....فلقد كان بنفس موضع صديق هذا....حين وصل لأول مره بنفس الفرحه والدهشه التي تملأ ن عينيه وبنفس الأمال والأحلام المبهره وغامت عيناه قليلا.....وقد رغب بتنبيه صديق ...بأن الدنيا ليست دائما مفروشه بالأحلام الورديه و بالورود الزاهره ولكنها مفروشه بالأشواك للأسف ونظر لعادل ثانيا وقال :- حمدا لله علي سلامه وصولك يا عادل ************************ وقفت أم عادل أمام نافذه غرفه أبنها .....تبكي بحده.....ودموعها لا تريد أن تجف......وهي تواسي نفسها بأنها أخيرا ....أطمئنت علي وصوله ...ونظرت للغرفه المرتبه ثانيا والفراش الصغير الذي شهد الكثير من عمرها وأحلامها.....هنا أنامته صغيرا علي ذراعها وهي تهدهده وتغني له.... وعلي هذا المكتب ...ذاكرت له حتي تفوق ونجح بالأبتدائيه....وفي هذا الركن....أصطفت كل هواياته والحزام الأسود بالكارتيه موضوع بالمكتبه بجوار.....كتبه المبعثره..... وهنا........ونزلت منها دمعه أخيره.....وهي تنظر من الشباك....الي شباك الغرفه المقابله.......حيث بيت حبيبه قلبه... هنا ......وبهذا المكان ...أشار لها ...بيده علي المرأه الوحيده التي أراد الأرتباط بها..... نهي وتنهدت بحزن وهي تلحظ أن حلمه للأرتباط بها لن يتحقق للأسف فها قد أنتشرت أمامها الزينه ....التي تدل علي خطوبتها لشخص غيره وأخلاف أبيها للوعد الذي قطعه مع ولدها عادل بأن ينتظره لمده سنه واحده..... وبعدها سيعود غانما كي يرتبط بها ومسحت دموعها أخيرا وهي تهم للخروج من الغرفه......وتقول في نفسها قدر الله وما شاء فعل فكل شيئ بهذه الدنيا بقدر وحساب فليوفقها الله بطريقها ويسعد ولدها ويبدله خيرا منها *************************** ركود وهدوء مميت ......غلبا البحر العاصف.....وقضيا علي كل عنفوانه وسماء صافيه تلمع بنجومها.....والبدر ....عريس .... ينير السماء ....ويشع ببهائه.... وطوف من بقايا......بقايا كل شيئ..... علي سطح الماء يتراقص بحمله الثمين...... و جسدان مستلقيان بضعف....هما كل ..... أمال و أحلام الأهل متجسده بكل ضعف ويأس نظر محمود حوله بيأس .....وهو مازال لايصدق ما حدث.....فأينما ذهبت عيناه لا يري أمامه سوي الماءالمالح بكل أتجاه......ولم يعد هناك حتي أي أثر ....متبقي للسفينه الغارقه وكأنها كانت حلم عابر بخيالهم......وأذابته الأمواج وجعلته يختفي...... كان علي بجواره متقوقع علي نفسه.....منهزم......وقد رأي أمام عينيه غرق رفاقه....صحيح أنهم كانوا عشره أيام قليله....ولكن يكفيه...أنه رأهم أمام عيونه...ولمس بيديه كل طموحهم وكل أحلامهم الطاغيه.... بلحظه واحده .... رحلوا ماتوا وتركوا ورائهم أهل لو علموا بما حدث لهم لماتوا حسره وكمدا.... علي حلم عمر بأكمله....... افنوا لأجله زهره شبابهم قال محمود لعلي وهو يكسر الصمت المحيط بهم...... محمود :- لا أله الا الله ولا حول ولا قوه الا بالله...... اين السفينه الضخمه العامره..... بالشباب وبضحكاتهم الضائعه؟؟؟؟؟؟؟؟ اين اللهفه والترقب بعيونهم .....حين أقتربت أمنياتهم واحلامهم أن تصبح حقيقه واقعه....؟؟؟؟؟؟؟ وكادوا أن يلمسوها بأيدي مرتجفه متضرعه... لله أن يسترها معهم بطريقهم....ويتمها علي خير بفضله.... اين من طمع بالعوده بالمال الوفير..... ليشيد دورا تعمر.....وتتطاول بالبنيان...حتي تكاد تصل ....للسماء؟؟؟؟؟؟ أين كل من شقي وكد وتعب......حتي ....يستطيع .....فقط وضع قدميه علي طريق أعتقد أنه .....النجاه .....له ...من البطاله.....والاهانه والكسل......؟؟؟؟؟؟؟ أين كل حالم يبحث عن حلم رقيق ......ليستطيع ...أن يكمل نصف دينه ويعيش مثل باقي البشر.......؟؟؟؟؟؟ ووقف بعصبيه وقد أرتج الطوف من تحت قدمه وهو يصيح اين ذهبوا جميعا. ......أين هم......أين هم..... ......أين هم...... وبكل قوه ....لم يدري من أين أستمدها......صاح به علي..... وهو يجذبه لأسفل ويجلسه كي يستقر الطوف.....ويستمر بطريقه المرسوم له.... علي :- أذكر الله يا محمود ....فكل شيئ بهذه الدنيا بقضاء وقدر.....ولايحدث شيئ بدون سبب.... وضع محمود رأسه بين كفيه وهو يردد...... :- لا اله الا الله لا اله الا الله......لا اله الا الله...... ربي أني ظلمت نفسي فأغفر لي وأرحمني وتوب علي أنك أنت التواب الرحيم وتماسك علي وهو يعدل من وضع نظارته......وأبتسم بسخريه فهي الشيئ الوحيد الذي تبقي له.....من عده شنط حملته أمه بها...... ممتلئه مما طابت نفسه وأشتهته عينه...... ونظر الي محمود السارح بالفضاء حوله.......بدهشه عارمه مازالت تملئه وقال له..... علي :- فليرحم الله الجميع برحمته ويغفر لهم......يعلم الله....أنهم ما سعوا الا ......وراء الرزق.....ووراء أحلامهم...... وأكمل كأنه يكلم نفسه....أكثر مما يتحدث مع محمود..... :- ولقد خرجت انا ايضا وراء .....سراب وحلم بلا أمل......بعد أن ظلمت ظلما ....جعلني أكره الدنيا كلها..... بعد ما سلب مني حقي أمام عيني.....ولم أجد أحدا يعينني.....لاسترداده..... فلقد كنت دائما من المتفوقين.....والأول علي دفعتي....ولا تدري كم تعب وكد أبي وأمي الأعزاء، لتوفير المناخ المناسب لمذاكرتي ومتطلبات دراستي الصعبه .....وهم ينتظرون يوم تخرجي ليفرحوا بولدهم.....وحيدهم وثمره كفاحهم ....التي سيجنونها .....بتعييني معيدا بالكليه التي أدرس بها...... ولكن للأسف ....لا تأتي الرياح بما تشتهي السفن........ وصمت بضيق.......وهو لا يستطيع التعبير ....عن المشاعر المتنافره داخله.... قال محمود....وقد لفتتت كلمات علي أنتباهه عن مأساتهم ..... :- ماذا ......مالذي حدث.......هل سقطت بالأختبارات.....ولم تحقق أمالهم؟؟؟؟؟؟ لدهشته ضحك علي بسخريه.......وهو يقول.... :- يا ليتني سقطت ......كان أهون لي من العذاب الذي أنا به......وكنت علي الأقل أستطعت القول أنني أنا السبب ....وحملت الذنب عنهم ونظر فجأه لمحمود وهو يدقق به..... :- هل تعرف ماذا كان الذنب الذي حمله أبوي ولم أحمله....... الفقر كل ذنبهم أنهم فقراء ......وليس لهم وساطه ..... ولا أحد يدافع عنهم ....ومن أجل ذلك .....تم تجاهل أبنهم ولم يتم تعيينه... لأنهم ليسوا أساتذه أو دكاتره بنفس الجامعه......تم رفض تعيين أبنهم لأنهم أناس بسطاء.....تجاهلوا كل حقوقهم.....ومنحوا الوظيفه لمن يستحقها....... وتعالت ضحكه ساخره من حلقه..... علي :- أتعرف من الذي أستحقها.......؟؟؟؟؟ لا ....لن أحيرك كثيرا.....وسأخبرك.......أنه فتي ....تافه....طائش كان ينجح بجهد شديد.....وبأضعف درجات رأيتها بحياتي.... وأتعرف لم تم تعيينه بالمكان الذي كنت انا أ حق به ؟؟؟؟؟؟؟ لأن أبوه دكتور بنفس الكليه وبنفس القسم.....وهو من صمم أن يقضي تماما علي كل أحلامي وأمال أهلي كلها.... ولذا تركت له مصر كلها ورحلت....لعلي أجد بالغربه.....ما أفتقدته بوطني الذي جرحني وخذلني..... صحيح أنني كسرت قلب أبي وأمي برحيلي......فأنا وحيدهم....ولكنني لم أتحمل أن أكون بنفس البلده مع الذي ظلمني....وقررت أن أرحل لأعود.......منتصرا......وقويا...... ولأثبت أنني أحسن منهم جميعهم...... ********************* وضعت أم علي فنجال القهوه أمام زوجها الذي يتصفح الجريده ويقلبها بيده ....ربما للمره الخمسين اليوم ونظرت له بأمل كأن هناك شيئا بالجريده قد يطمئنها علي ولدها الذي ليس له أي أثر وقالت بصوت متوتر..... :- أبوعلي .....لم لا تذهب لهذا الرجل ثانيا.....فربما يكون لديه أي أخبار عن تلك السفينه ويعرف مكان ولدنا... تنهد بيأس وهو يقاوم .....أن يذهب لهذا ال رجل ثانيا... وتصنع الهدوء والا مبالاه :- لقد كنت عنده بالأمس ولم أعد حتي الفجر .....وليس هناك أي جديد بعد......فأهدئي ولا تقلقي ....فولدك بخير...... أنا متأكد أنه بخير... قالت ودمعتها تجري علي خدها.... :- وكيف تعرف أنه بخير ....ونحن لا ندري أي شيئ عنه منذ زمن أنزل الجريده وقال بهدوء ....نابع من أيمانه بالله وبرحمته :- ثقي بالله يا أمرأه.....وتيقني ...أنه ...لم يكن ليصيبنا الا ما كتب الله لنا ولو تجمعت الدنيا كلها لأيذائه ....لم يؤذوه الا بشيئ قد كتبه الله عليه ولن يفيدوه أيضا بشيئ الا وقد كتبه الله له لذا فهدئي ....وتيقني أن الله معه..... وأن رحمته ....وسعت كل شيئ...وصلي وأدعي له .. .بأن ينجبه من كل كرب ************************* كان صلاح بالفعل ونعم الصديق .....بالنسبه لعادل ....فلقد أراحه من هم البحث عن مكان يأوي أليه......بعد أن جعله يشاركه غرفته الصغيره بمجمع سكني يأوي العديد من المغتربين بجنسيات مختلفه أبتسم عادل وهو يحصي الجنسيات التي مرت عليه منذ خروجه من المطار وحتي وصوله....الي غرفه صديقه...... بدأ من الأجانب الأوربييون... ممن يعملون بوظائف مميزه .......والسياح ....القادمين لحضور مهرجان السياحه والتسوق ..... ووصولا الي باقي الجنسيات السيرلانكيه , البنانيه , الفلبينيه , السوريه , الخليجيه .وطبعا المصريه..... ولكن الجنسيه التي أكتسحت بالفعل كل شيئ هي ,الهنديه , فأينما ألتفت وجد الهنود بكل مكان ويحاوطونك من كل أتجاه برائحتهم المميزه .....البارزه.....وشعورهم السوداء اللامعه والمصففه بأتقان بعد دهنها بأطنان من الزيوت ,,,,,والعطور الغامضه كان عادل في طريقه هو وصديقه صلاح متجهين الي المكتب الذي أستقدمه وكانت تأشيرته عليه....... أشار صلاح الي عنوان أمامه ......قائلا... :- هذا هو العنوان ..( وأشار الي يافطه أمامه وهو يقرأها) .....المكتب الـــــــ لأستقدام العماله........ عادل :- أجل بالفعل هذا هو......هيا بنا لندخل..... تم الترحيب بهم بشده ....وأدخالهم الي شخص ...يرتدي ملابس فاخره ويمسك بيده سيجار ضخم......وقد بدا عليه الثراء الفاحش... وعرفهم علي نفسه بأنه مدير المكتب متحدثا بلكنه غريبه....أوضحت أنه من أصول عده مختلطه.....وقال بلغه عربيه ركيكه.... :- أهلا ,,,,أهلا بكم ......أنا ....نجيب.....وأنا المدير ......فماذا ترغبون؟؟؟ قال عادل وهو يظهر له عقد العمل الصادر من شركته.....بوظيفه محاسب هز نجيب رأسه بأهتمام شديد وهو .....يرحب بعادل قائلا... :- أجل ....أستاذ عادل ....أن عقدك بالفعل علي شركتنا....وكفالتك بأسمنا ولكن للأسف هناك مشكله واحده...... أرتعب عادل وهو يستمع كلمات نجيب التي أفزعته.......وقال بحده... :- ماهي المشكله ؟؟؟؟؟ أرجوك تكلم..... قال نجيب وما زالت تلك الأبتسامه السخيفه لا تفارق شفتيه.... :_ المشكله أنه....لم يعد هناك .....وظيفه .....ولا عمل !!!!!!! دوت الكلمات الأخيره كالقنبله ...... التي أنفجرت وجثمت علي صدورهم كما الهم *************************** قال محمود ....أما أنا ....فلقد ....تركت كل شيئ لسبب مختلف.....فلقد كنت من عائله غنيه ومعروفه جدا..... وكان أبي ....صاحب أطيان وأراضي....وفدادين لا تعد ولا تحصي من كثرها.....وكان عنده بدلا من الزوجه أثنين و......ثلاثه......ومن الأولاد .....عددا لا يستطيع أحصائه ....ولكنه بالرغم من ذلك لم يخطيئ أو ينسي أبدا أسمائهم .....وكنت أنا كبيرهم ......والذراع الأيمن لأبي بكل شئونه وعلي وشك الأرتباط بأبنه عمي.....وتحديد موعد القران.... وفي وسط كل هذه المعمه.....والخير الوفير...... الزائد عن الحد غامر أبي مغامره سيئه.....بنصيحه من صديق له ...وجازف بكل الأموال . التي لديه.....وقام برهن الأرض..... كي يشتري...عدد لا يحصي من الأسهم بالبورصه......كان المتوقع لها الأرتفاع......الساحق..... وتربح مثل قدرها عشر مرات علي الأقل..... ولكن للأسف....تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.....وبدلا من أن ترتفع الأسهم تنخفض .......ويخسر أبي كل ما ورائه..... كل الأموال التي بالبورصه ضاعت بعدما بيعت الأسهم بسعر بخس لأنقاذ ما يمكن أنقاذه.....و الأرض المرهونه أستولي عليها البنك .... كل هذا حدث بأيام معدوده.... وأثر قرار متهور.....من أبي .... قضي علي كل أمالنا.....ودمر أسره كامله....فقدت ثروتها ....وكل عزها وتنهد قائلا لعلي..... :- ويا ليتها يا علي ....توقفت عند خساره الأموال والأرض....أنما كدت أيضا أن أخسر أبي..... بعدما أصيب بنوبه قلبيه شديده من تأثير الصدمه عليه.....والتي أثرت علي حالته النفسيه ...وجعلته ما زال يشعر بالأنكسار حتي اليوم صحيح أنه أصبح بخير....وترك المستشفي .....ليعيش في وسط أبنائه ...لعلهم ينسونه كل همومه..... ولكنه لم ينسي ....,وأزدادت حالته سوءا ....وشرودا.....ونسي البسمه والفرح......وكلما مر بجوار الأرض التي كانت أرضه..... أزدادت حالته سوءا وأنقهر..... وما من شيئ يداوي القلب الجريح ....سوي الذي جرحه.....ويداوي جرحه ويطببه.... لذا قررت الرحيل......والعمل بجهد وكل طاقه....لتعويضه ....وأسترداد ولو جزء يسير من أرضه .....كي تقر عينه ولأمشي وحدي مشوار.....قد يكون به راحته مشوار طويل أرجو الله أن يوفقني به وأعود كي أحقق حلم أبي بعوده الأرض وهذه هي المأساه فكيف أحقق حلمه .... وأنا يحاوطني الماء من كل أتجاه ولا أمل لنا بالنجاه وكيف أشري له الأرض.... ولم أضع قدمي حتي علي البر البر......لا .....لا مستحيل .......هل هذا سراب وأعتدل فجأه في مكانه جاذبا معه علي وهو يشير بيده الأرض الأرض .....علي مرمي البصر....يا علي يارب رحمتك هل ما أراه حقيقه.... أم هو سراب.... وخداع بصر أم هو الأمل بدا بالأفق ******************************* اتمني ان ينال البارت اعجابكم وشكرا |
:55: :55: :55: :55: :55: من اجمل ماقرأت سلمت اناملك يغلب عليها الطابع الديني وهذا مايميزها واتمنى لك التوفيق علي ومحمود الله يكون بعونهم واتوقع راح يلاقو صعوبات كثيره على ماتتحقق احلامهم عادل رح يزعل كثير لما بعرف عن حبيبته انها راحت لرجل تاني صلاح وعادل مثال الصداقه النادره ننتظرك في بارت جديد :f63: |
اقتباس:
الاخت العزيزه \ الاسد الملك عذرا لتأخيري بالرد عليك البارت نزل فعلا.....أتمني أن ينال أعجابك موفقه أختي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيته المبدعة...
كل مرة تبهريني بكتاباتك... و بأسلوبك الفريد من نوعه.... لا أعلم حقا من أين تأتين بهذه المفردات و التشبيهات التي كانت في محلها.... القصة رائعة كصاحبتها.... لكن عندي تنويه صغير... أرجو ألا يزعجك ... الحوار الذي دار بين عادل و صلاح في المطار.... بدى أنه كان أقرب الى العامية منه الى الفصحى.... لكن هذا لا يقلل من روعة نصك... :55::55::55: فتابعي فنحن في شوق لمعرفة القادم لأبطال قصتك محمود علي و عادل... دمتي بود.. و أعذرين اذا أثقلت عليك بكلامي.... تحياتي... |
السلام عليكم يا بوسي
مبروووك نزول الفصلين الأولين قرأت للتو الفصل الأول من القصة العنوان أعجبني كثيرا ( أحلام على الرمال ) حقا وصف في الصميم ... و أسلوبك ما شاء الله مشوق و جميل تابعي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغربة جرح لايندمل وان شفي ترك اثر في الروح احسنت في وصف مشاعر الغربة في المقدمة محمود وعلي شابان يحلمان بمستقبل مزهر ولكن هل احسنا طريق تحقيق ذاك الحلم اعذريني لم اقرء سوى الجزء الاول لي عودة اخرى تقبلين قارئة لك والى الامام دوما سر حياتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائعة الرواية الجديدة واسلوبك ووصفك للبيئة المحيطة بالابطال جميل وسلس والمقدمة التي كتبتها في البداية معبرة جدا عن الاحداث ومتسقة مع كلماتك المعبرة عن مشاعر الابطال وكما عودينا دائما احداث مشوقة ومع نهاية كل بارت نتشوق للاحداث القادمة ونظل نفكر ماذا سيحدث في البارت القادم .. مشاعر الغربة ممتلئة مرارة ولا يستطيع وصفها الا الذي عاشها او عاش مع ناس عانوا مرارة الغربة وشاركهم هذه المرارة ...... منتظرين الاحداث القادمة بشوق فلا تطولين علينا .................... |
احداث مشوقة ومع نهاية كل بارت نتشوق للاحداث القادمة ننتظر المزيد بكل الامل متابعه وبقوه وان كان في بعض الاحيان بصمت كل التوفيق |
اعتذار خجول اتمنى ان تقبليه للاسف لم استطع قراءة البارت الجديد الا النهاردة الكمبيوتر حصل فيه عطل وكان كل الوقت دة بيتصلح سورى يا بسبس
نيجى بقى لرائعتك الجديدة ايه يا بنتى المواهب الجامدة دى !!!! البارت حلو اوى دخلنا فى الجو ولمستى قلوبنا بالاحاسيس الجميلة او بمعنى اصح المؤسية انا جسمى اصابته القشعريرة فى بعض الاحيان احلى حاجة فى القصة هى الواقع الهجرة غير المشروعة والكارثة التى احلت بشباب فى عمر الزهور على فكرة انا كمان كاتبة قصة قصيرة عن هذا الموضوع بالتحديد ان شاء الله هعرضها فى المنتدى وكمان حاليا ببحث وبجمع معلومات عن عبارة السلام98 لكتابة رواية عنها خصوصا بعد القرار المجحف الخالى من العدل والرحمة باهالى الضحايا ببراءة ممدوح اسماعيل وتعويضه عن خسائره فى العبارة من شركة التأمين!!!! واصلى لبداع يا بسبس وشوقتينا بجد نعرف البر سراب ام حقيقة |
بوسى
:55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55: بارت رائع وعرفنا حياه ابطالنا وما هى اسباب تغربهم عن وطنهم............... عادل تغرب كى يعيش افضل تغرب من اجل صنع مستقبل مع من سكنت قلبه ....ما هو رد فعللك هندما تعلم بالخبر من والدتك ؟؟......... ماذا سوف تعمل بعد ان عرفت بعدم وجود وظيفه ؟؟هل ستستمر هناك وتبحث عن عمل هناك ؟؟؟؟او ان يكون للمدير الذى تحدثت معه افكار اخرى ؟؟؟ام يعود الى ارض الوطن .................................... على ظلم كبير وقع عليه ولكن بعيدا عن على هو كيفيه السماح لشخصيه غير مسئوله وينجح بالعافيه زى ما بنقول انه يعمل معيد فى الجامعه ده مش ظلم لعلى لالاده ظلم لاجيال اظطرتها الظروف انها تتعلم منه ...................اما على لقد دمرت احلامه تماما واختلف مستقبله عن ما رسم له ةاختار ان يبتعد ليهرب وليحاول بناء نفسه بعيدا ولكن انهيار الحلم بغته لم يكن فى الحسبان ابدااااا.................. محمود صاحب الثروه والاراضى وبلحظه بل بااقل من اللحظه انهار كل شىء حوله واصبح لا يمللك شىء ويحلم بان يرجع ما كان له ولاهله مسبقا .............. اين سوف تاخذهم سفينه الحياه وخصوصا ان الطريق مغلق امامهم جميعا ؟؟؟؟؟؟؟؟الطريق امامهم طويل جدا وهم حتى الان لم يدخلوه بعد....... اعجبنى كلماتك التى فى اول البارت واؤيدها وهى ان الغريب محل ريبه وشك الى ان تثبت استقامته ............. ما تتاخريش علينا ياجميل ومستنين البارتات الجديده .....سلام ياجميل |
اقتباس:
كلمات رائعه جدا ....جدا.....أسعدتني لأقصي حد أسعد الله ايامك وتعليق مميز......لفت أنتباهي بشده.....وخاصا لأعجابك بالجانب الديني اتمني ان القادم ينال اعجابك وانتظر تعليقك القادم بشوق شديد الف الف شكر :flowers2::flowers2::flowers2: |
اقتباس:
الاخت العزيزه جدا هوب لايت الف الف شكر علي كلماتك الرائعه والمبهره وعلي تنبيهك لي ....علي الجزء المكتوب بالعاميه....ولقد قمت بتصحيحه بالفعل فلقد بدأت القصه باللغه العاميه ....ثم قمت بتعديلها للفصحي....لأنني استطيع التعبير بها افضل ويبدو ان هذا الجزء.....سهي علي به فألف الف شكر علي تنبيهك لي ....وانت لم تثقلي علي ابدا فالنصيحه واجبه علي الاصدقاء وشكرا جزيلا ثانيا وانتظر مرورك القادم بكل شوق :55::55::55: |
اقتباس:
الف شكر عزيزتي اسيره الصفحات علي التهنئه الرقيق وعلي كلماتك الرائعه امنياتي لكي بالتوفيق كل التحيه والود |
اقتباس:
سر حياتي كلماتك رقيقه جدا ....وجعلتني اشعر بالسعاده لأنني استطعت توصيل معني الغربه لكم شكرا اختي علي التعليق الرائع وانتظر تعليقك القادم بشوق كل التحيه والود |
اقتباس:
عزيزتي Emomsa رائعه هي كلماتك .....والاروع منها تواجدك بقصتي الجديده استمتعت جدا بقرأه تعليقك ......وكلماتك عن الغربه كانت في الصميم انا لم اتغرب عن بلدي من قبل....ولكني ....قرأت الكثير والكثير من القصص والحكايات التي تتحدث عنها......واستلهمت احداث قصتي ....من احداث مأساويه للأسف....حدثت بمصر مؤخرا وهزت الرأي العام بأجمعه اسعدني تواجدك ....وانتظر مرورك القادم بكل شوق :55::55::55: كل التحيه والود |
اقتباس:
عزيزتي جين ......تحيه طيبه وبعد شكرا جزيلا علي كلماتك الرقيقه التي أبهجتني واشعرتني بقيمه تعبي ومجهودي ....في البحث عن أي معلومات تفيد قصتي الغربه مره بالفعل .....ولا يعرف الامها....الا الذي جربها موفقه اختي واتمني لكي النجاح دائما وكل الشكر |
اقتباس:
واووووووووووووووو تعليق صارووووخ كالمعتاد منك .....دخلت في صميم الأحداث وفهمت الشخصيات وأستوعبتهم جيدا عادل ....وقصه تحدث كل يوم....كثير من الشباب....يتم النصب عليهم للأسف بحجه فتح ابواب الثراء امامهم علي......قصته حقيقيه ...وواقعيه جدا للأسف....وتحدث أمامنا....في كل مكان .ولم تعد توجد وظائف الا....بالمحسوبيه والوساطه والافضل بالطبع لو كان للشخص ظهر ....وابيه ...يعمل بنفس المكان كي يتوسط لتعينه محمود.....حلم ....يحققه من أجل ابيه....وضحي من اجله بحلم ارتباطه بأبنه عمه هل ستتتحقق احلامهم.....ويرسوا جميعا علي بر الأمل شكرا عزيزتي علي تعليقك الاكثر من رائع والذي انتظره دائما موفقه اختي اسعدك الله كما اسعدتني :flowers2::flowers2::flowers2: |
الاخوه الاعزاء أنتظروا البارت الثالث بعد قليل كل التحيه والود |
بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الثالث ( 3 ) حقيقه أم سراب حب الأوطان فطرة في الإنسان....... و الغربة بحرمتلاطم الأمواج صاخب الرياح وكأن الغريب سفينة في وسط هذا البحر الهائج يتقاذفها ويكاد يغرقها، ولولا ستر الله ما وجدت مرفأها ********************** جلست ندي تبكي ولد عمها وخطيبها بكل حرقه......تبكي فراقه.....وتنعي حظها السيئ ....الذي فرق بينهم.....فلولا تلك الظروف الغادره لأصبحت الأن زوجته.... وما كان سافر ....مغامرا ...بكل أماله ....كي يعيد لأبيه مجده الغابر وأحلامه الضائعه..... تنهدت بعمق ....وهي تقول....ليتني أخبرته قبل سفره أنني أحبه لربما غير رأيه ....وبقي هنا.... ولكن كيف.......كيف سيبقي....ليتحول ....من صاحب أملاك وأراضي الي عامل بالأجره وربما بنفس الأرض التي فقدها والده وهنا أدركت أن سفره شرا لابد منه شر يبعده عنها.....ولكنه يقربه .....من كل أحلامهم القادمه فلتصبر أذا علي فراقه وتدعو الله أن يصبرها وييسر له أموره كلها ******************************* بغرفه صغيره ضيقه ....ذات فرش بسيط غير متناسق ....عباره عن دولاب وفراش صغير....وأريكه بألوان باهته تتحول الي فراش عند النوم جلس عادل ..... بالفراش الصغير ذاهلا.....مثبتا نظراته علي سقف الغرفه ....وكأنما تدقيقه به سيجعله يكتشف حقيقه ماحدث له..... وسيعلم ما السبب الذي يجعل الدنيا تتحول فجأه من أزهي ألوانها....الي لون حالك السواد وجعل كل تلك الأثاره التي شعر بها تفارقه ولا يتبقي بجسده سوي الضيق والألم أقترب منه صلاح بهدوء وهو يوقظه :- عادل .....عادل .....أستيقظ.....فلقد أقترب الموعد.....الذي حددته لك الشركه..... قام عادل من فراشه بصمت ....وتنهد قائلا.... :- أنا مستيقظ بالفعل .....ولم أستطيع النوم طوال الليل.....وكيف أنام وأنا سأواجه المجهول بعد قليل...... قال صلاح بصوت هادئ متزن..... :- أنا أعرف أن الأمر صعب جدا .....وأنه صدمه قويه لك.....ولكنك كنت وما زلت أنسان قوي ...وتحملت الكثير من المصاعب من قبل وأستطعت مواجهتها بصبر وحكمه.... قال عادل بيأس :- ولكنني لم أواجه أبدامثل هذا الموقف.....ولم يخطر أبدا علي بالي أن تصل الأمور الي هذا الحد....وأن تبعثر أحلامي هكذا ....بصدمه غادره قال صلاح وهو يتحضر للذهاب الي عمله.... :- فلتحمد الله أنه عرض عليك عملا غيره.....والا كانت بالفعل هي الضربه القاضيه.... قال عادل بسخريه واضحه.... :- أليس هذا أمر مضحك.....أجل ....بالفعل ....لقد عمل الواجب تماما وعرض علي أن أعمل بلزق ورق الحائط بالمنازل تنهد صلاح وهو يشعر بمدي أحباط صديقه..... :- لا تكن يائسا هكذا يا عادل.....وتوكل علي الله.....فهو حسبك ومهما حدث فهو رحمه من الله بك......وتخيل ماذا كان سيحدث لو لم يعطك عملا بديلا له.....فما كان العمل؟؟؟؟؟ هل كنت ستظل مبتئسا ومستسلما لليأس هكذا...... لا يا صديقي ...أعلم أن بداخل كل أمر سيئ يحدث للمرء رحمه مبطنه..... أبتسم عادل أخيرا وهو يقول.... :- أنك تذكرني بأمي هكذا......بنفس أسلوبها الرائع بتهدئتي وأرشادي الي الطريق الصحيح ....بربتتات رقيقه ....هادئه وهي توضح لي أن بداخل كل أبتلاء رحمه من الله لسبب لا يعلمه الا هو ضحك صلاح بصوت مرتفع....وهو يتحسس ذقنه الملتحيه المنسقه بعنايه وأهتمام شديدين.... :- لا أعتقد أنني أنفع أن أكون امك بهذه الذقن..... وعلي العموم... وقال وهو يقلد صوت والده عادل الحنون :- قوم من النوم .....يا ولدي العزيز....وتجهز لتبدأ يومك ....بعد أن تصلي الفجر.....وألا أحضرت العصا لك.....وضربتك بها.... ضحك عادل علي حركته....وهو يدعي الخوف ... :- حسنا ...يا أمي ..حسنا......سأقوم من الفراش...حالا..... ولدهشه عادل قام من مكانه فجأه بكل نشاط وهمه.....وقد ملأ نفسه شعاع من الأمل.... وكاد يذهب ليتوضأ ....حين خطر بباله خاطر أدهشه.....وهو يتمتم كيف لم أفكر أو أتسائل عن هذا الأمر....وقال لصلاح.... :- صلاح...... كيف ستقوم هذه الشركه بجعلي أعمل بلزق الورق....وأقامتي مكتوب بها أنني أعمل محاسب لها....أليس بهذا الأمر خطوره أذا طلبت أي جهه رسميه رؤيه أوراقي.... قال صلاح بضيق وبدا علي عيونه الغضب .....وقال... :- للأسف يا عادل...فلقد راجعت أوراقك جيدا ....وتبين لي أنك تم التغرير بك.....وهذا شيئ مؤسف ....وأصبح معتادا عليه....في الأيام الماضيه..... قال عادل بدهشه واضحه.... :- التغرير بي كيف......أخبرني يا صلاح ؟؟؟؟؟ صلاح :- أوراقك مكتوب بها محاسب بشركه ـــــــــــــــــ اليس كذلك؟؟؟ رد عادل..... :- أجل ....هذا هو المكتوب بالفعل.... ليكمل صلاح بغيظ وضيق...... :- وما الذي سيحدث برأيك ...بعد ما تأتي لأستلام عملك...ولتكتشف مثلا أنه لم يعد لها وجود....وأن الوظيفه قد شغلها شخصا غيرك...بل... ويقومون بكل بروده وتعمد بأهانتك وعرض وظيفه أقل ما يقال عنها أنها لا تتناسب معك .....ولا مع مؤهلاتك العلميه.... فماذا سيكون رد فعلك حينها ؟؟؟؟؟؟ نظر له عادل بدهشه وقد بدأت تتجمع برأسه خيوط الهدف الذي يريد صديقه الوصول اليه...... عادل :- سأترك كل شيئ طبعا .....وأعود الي القاهره وأنا بقمه الغضب وأخسر عقدي وكل الأموال التي دفعتها ثمنا له.... صلاح :- وهذا الذي يتوقعونه دائما....فأذا رفضت.....خسرت عقدك وعدت للقاهره.....وخسرت أيضا كل الأموال التي دفعتها للشركه التي أشتريت العقد منها....والتي هي بالتأكيد متواطئه معهم بملعوبهم... ويقومون ببيع نفس العقد عده مرات .....حتي يكسبوا المزيد من الأموال عادل :- وأذا وافقت كما حدث معي......ما ذا سيحدث؟؟؟؟ صلاح :- شيئا من الأثنين....أما يكونوا .....كسبوا موظف يستطيع العمل بأي وظيفه يطلبونها منه....وبأجر ذهيد......كما حدث معك أو يقوموا بالضغط عليك لتطفيشك.....وجعلك ترغب بالرحيل بأي طريقه ممكنه....وحينها تخسر أنت أي راتب أومكافأه هي حق لك سقط عادل علي الكرسي أمامه.....يذهول شديد ....وقد أستوعب أخيرا الحقيقه كامله....... بينما أكمل صلاح.... :- ولن يوجد أي خطر عليهم ....لأن الوظيفه البديله....ليست بمكان مفتوح ولا يستطيع العمل والعمال بالقيام بأي متابعه لهم.... الا أذا قمت أنت ....بتقديم شكوي ضدهم وهذا لن يكون بمصلحتك للأسف....لأنهم حينها سيقومون بترحيلك أنت نظر له عادل ....بأندهاش ...وقد بدا علي ملامحه ....الصدمه لما يقوله صديقه.....ألهذه الدرجه وصل ...أستغلال الناس وطمعهم.....يتلاعبون بأحلام الشباب.....و يرفعونهم عاليا .....ثم يتركونهم ....بعد ذلك فاقدين أي أمل أكمل صلاح .....وهو يشجع عادل علي الصبر ...وتحمل المصاعب مهما جري......ويرغبه بتحدي الصعاب ....وتسلق اعلي القمم صلاح:- فأي نوع ستكون أنت يا عادل.....هل سترفض ....وتعود للقاهره خالي الوفاض ......وتعلن للناس هزيمتك وأستسلامك أم ....ستوافق علي الوظيفه وتجاريهم حتي تجد الوظيفه الأفضل منها......وتحارب من أجل مستقبلك نظر له عادل بهدوء ......وقد شع التصميم من عينيه..... :- بل سأحارب من أجل مستقبلي.......وسأجعلهم يندمون علي اليوم الذي أرادوا به العبث معي فهم لا يعرفونني جيدا هز صلاح رأسه بأعجاب وقال وهو يشجعه.... :- هذا هو صديقي الذي أعرفه.......فلترهم قدراتك ولتبين لهم معدنك ******************************** تعالي رنين الهاتف ببيت متواضع ولكنه يتسم بالمحبه والدفء....باالرغم من تواجده بمنطقه شعبيه باديه الفقر..... وفز ابو علي من مكانه بسرعه.....وهو يجري علي الهاتف ويلتقطه بلهفه.... وأغلقت ام علي المصحف التي تقرأ فيه .....ونظرت للهاتف بتوجس وخوف وقلبها يشعر بالأنقباض .....والجزع علي صغيرها الوحيد وفلذه كبدها.... ابوعلي :- الو .....السلام عليكم ورحمه الله ..... نعم ....أنا ....والد ...علي ....خيرا يا بني .... رد الطرف الأخر بصوت مكبوت ...يريد أن ينهي مهمته الثقيله علي قلبه فقال دفعه واحده ....وبكلمات جافه .....متوتره و قاسيه.... كلمات جعلت رأس أبو علي يشتعل شيبا أكثر مما هو .....وجعلت ضغطه يتعالي بقوه......ونبضات قلبه تتسارع بفزع.....وهو يردد :- لا .....لا .....أنت كاذب ....أنا لا أصدقك.....ولدي لم يمت هل تسمعني ....علي لم يغرق ......ولم يمت لم يمت همست أم علي بكلماته .....ورددت بيأس وألم.... علي ....ولدي ....مات غرق لا ....لا أنه حي ولم يمت لم يمت وسقطت فاقده الوعي أرضا وتناثرت الألام من حولها ......وفرشت دربها ********************** رمال ذهبيه رائعه ....وشاطئ تجمعت به كل أمالهم..... بصخور سوداء مدببه حاده أطرافها..... وأشجار باسقه ....تدلت ثمارها .....ذات لون أخضر يكتسح العيون....بكل روعه وجمال ..... تجعلهم يحنون رئوسهم أجلالا واحتراما لقدره الخالق في أبداعه لطبيعه من اجمل ما خلق ومباني سوداء غامضه ....تظهر من وسط الضباب كأنها أشباح مخيفه تشير لهم بيد من حديد...... مغلفه بقفاز من الحرير...... منسوج من احلامهم...... ليقتربوا...... ويرتموا بأحضان مستقبل غامض ينتظرونه بلهفه وشوق وينتظرهم هو بكل قسوه وألم ** ** ** * أرتميا أخيرا علي الرمال دافئه........بكل فرح الدنيا .....والسعاده تملأ أرجائهم......وتعالت نبضات قلوبهم .....بدوي جعلهم يعتقدون أنها علي وشك أن تنفجر ....بعد المجهود الفظيع الذي بذلوه......للوصول أخيرا الي الأرض الي شاطيئ أحلامهم وعلي البعد أرتسمت ملامح قريه صغيره....يحتضنها البحر بهمس ورقه......وبيوت من الحجاره القديمه ....المتهالكه.....تحتضنها الشمس الحاره......وتكاد أن تذيب أركانها.... وبهذا المكان الرائع ....والشاطيئ الذي يبدو كالجنه في وسط الأرض وقفا الشابان ....محمود وعلي .....بثياب رثه ...متهالكه....... يصليان جماعه شكرا لله علي رحمته ونجاتهما من الغرق.....ووضع أقدامهما علي أول الطريق لتحقيق أحلامهم أنهيا الصلاه بكل خشوع ....وجلسا علي الرمال ....منهكان.....يشعران بالألم يجتاح جسديهما ....ولكنهما خائفان ....مرتعبان ...لا يعرفان الي أين يذهبان ....وبأي أتجاه يسيران..... وما هو مصيرهم بعد ما فقدوا من كان سيعينهم....ويضعهم علي أول الطريق ويوجههم ليقابلوا قدرهم ردد علي بهمس ......وكأنه يخاف أن يسمعه أحد....بالرغم من الشاطيئ المهجور .....الخالي من البشر...... : الي اين نذهب ؟؟؟؟؟.....وبأي طريق نسير؟؟؟؟.....هل واجهنا الظلمه والخوف والموت ....كي نرتمي بالنهايه هكذا علي شاطيئ .... مجهول .....لا نعرف عنه أي شيئ.... قال محمود بجديه واضحه.....وهو يلتفت حوله متفقدا المكان.....لعله يجد ما يرشدهم لطريقهم :- أهداء يا علي ....ولنفكر جيدا سويا ....كي نرحل من هنا بسرعه وباقرب وقت فلقد أرتبط مصيرنا سويا..... علي :- ولم نرحل بسرعه .....فلنقضي الليله هنا ....كي نرتاح من الشقاء الذي واجهناه والألم..... قال محمود بحده..... :- ماذا بك يا علي .....يائس ومستسلم هكذا .....لقد هعدتك شديد الذكاء لماح.....تعي الأمور قبل حدوثها..... يجب أن نرحل ....قبل أن يكتشف أحد وجودنا .....وقبل أن ينتشر خبر غرق السفينه.....ويبحثون عن أي ناجين ....لترحيلهم.... ضرب علي جبينه بيده ....وهو يقول بضيق.... :- أخ أخ........كيف لم يخطر علي بالي هذا الامر.....لابد أن نرحل فعلا من هنا وبأقصي سرعه... .ولكن المشكله الكبري هي الي أين؟؟؟؟ أين نذهب .....والي أين المصير... صمتا قليلا.....وهما يفكران بعمق....حتي قال محمود بأسف وضيق.. :- للأسف ....لقد ضاع مني عنوان قريبي الذي أنتويت الذهاب اليه كل ما أعرفه أنه يعيش بروما......ولا أعرف أي وسيله للأتصال به قال علي وقد أهتدي لحل قد يريحهم ..... :- العنوان ليس بمشكله ....فأنا أحفظ عن ظهر غيب عنوان جار لي ويعيش هنا منذ زمن بعيد.....وهو أنسان خير جدا....ولولا فضل أبي عليه.....ومساعدته .....ما كان أستطاع السفر والوصول الي ما هو عليه الأن..... ولكن المشكله الفعليه ....هي من أين لنا بالأموال كي نستطيع الوصول أليه؟؟؟؟ أبتسم محمود ....بسعاده ....لمرئي الحيره علي وجه علي وقال وهو يرفع قميصه.....ويبحث عن شيئ غامضي مختفي بطيات ملابسه...... وقال أخيرا.....وهو يخرج رزمه من المال ....مخبأه بأتقان.....وهو يشعر بالفرح.....وقد أطمن قلبه قليلا..... :- والأموال أيضا لم تعد مشكله.....فلنقتسمها سويا ....ونتكل علي الله شعر علي بالخجل يشمله .....ورفض بأيباء وشمم... :- لا ....لا ....يا محمود.....أنا لا أستطيع أن أتقاسم معك أموالك فهذا أمر....لا أستطيع أن أقبله..... قال محمود بتصميم ..... :- لقد أصبح طريقنا واحد منذ اليوم.....ويجب أن يصبح هدفنا واحد أيضا.....ولتعلم أننا بغربه....يجب أن نتساند بها.....ونصبح سويا كالجسد الواحد.....أذا أصيب منه عضو بالمرض.....تداعي له باقي الجسد بالسهر والحمي..... ومنذ اليوم...قد أصبحنا أخوه....يجب أن نعين بعضنا.... وليكن الله في عوننا ولتكن دعوه أهلنا لنا بالستر هي كل غايتنا وأمالنا ************************** وبعيدا ....بالصعيد .....وبمكان مضاء بالأضواء المبهره.....ممتلأ علي أخره بالبشر وقف محمد ......بسرادق العزاء ....وبجواره أبيه ....الذي بدا علي ملامحه الذهول وهو لا يشعر بالدنيا كلها.... وقف يتقبل عزاء أخيه محمود الذي ذهب ولم يعد.....ذهب ....ليحقق سرابا تبدد في الأفق ....ولم يعد له أثر..... وغصبا عنه سقطت دمعه من عينيه ....وهو ...ينعي لنفسه ....شباب أخيه الذي ذهب هدرا ...وبدون سبب.... هل كان الأهمال هو السبب....أم ان الطمع هو من قضي علي حلم جميل وقضي علي زمره شباب ....كانت هي الأمل بالغد وردد في نفسه...... مقدر لك الفراق يا أخي ....ومقدر لنا الحزن من بعدك ويال لوعه خطيبتك وقره عينك علي فراقك ولكن ما بيد الأنسان شيئ أنما هو القضاء والقدر وتعددت الأسباب والموت واحد فيارب رضينا بقضائك فألهمنا الصبر وأفض علينا من رحمتك ************************** تعب كلها الحياه.....هكذا ردد عادل لنفسه.....وقد بدأ عمله الجديد.....والذي أصابه بالأرها ق والتعب..... وجلس أرضا قليلا....كي يستريح ....وهو لا يشعر بقدمه......وأوشك أن يتناول أول لقيمات ....تدخل جوفه منذ الصباح المبكر..... حين دخلت الي الغرفه التي يعمل بها فجأه ....أمرأه....ذات ملابس فاخره....ووجه ملطخ بالأصباغ ....كي تداري عمرها الحقيقي ...وهي تدعي...الصبا ونظرت اليه بتعالي ....أنفره منها....وقالت.... :- أنت المكلف بلصق ورق الحائط.......أليس كذلك...... فما الذي تفعله أذا .....وأنت تترك عملك وتجلس هكذا علي الأرض.... وتأكل أيضا هنا......لا بالمطبخ.....صحيح أنها مهزله... رفع عادل حاجبيه بأستهزاء ....وهو يستمع لكلماتها الفجه ...التي أغاظته... عادل :- أنا حر ...أفعل ما أريد ...بأي وقت أريد.....وليس لكي أي حق بالتدخل فيما أفعل ....بساعه راحتي .... قالت المرأه بغيظ..... :- كيف ترد علي بهذا الأسلوب الوقح ....الا تعرف مع من تتكلم يا هذا......؟؟؟؟؟ ألم يعلمك أحد الأدب ....والا ترد علي أمرأه وأنت جالس بمكانك هكذا.... رد عادل بضيق .... :- انا لا أهتم.....ولا أريد أن أعلم حتي من تكونين......حتي ولو كنتي ملكه أنجلترا....فلن تجعليني أقوم من مكاني ....أو أغير من فعل فعلته... صاحت به المرأه.... :- انا التي تدفع لك راتبك أيها الغبي .....وهذا هو منزلي الذي تعمل به فمن الأفضل أن تجمع أشيائك الغثه .....وتختفي من أمامي الأن ....والا قضيت تماما علي مستقبلك.... .وأنهيت بكلمه واحده ....كل أحلامك نظر لها عادل بعناد واضح ....وقد بدا عليه بأنه لم يخف من تهديداتها وقال وهو يتجاهلها.... :- أفعلي ما تشائين......لا يهمني,,,,,,, وواصل تناول طعامه البسيط......وقد ضاق خلقه .....وشعر بطوفان الأهانه يجتاحه وخاصا بعد ما وصل به الحال الي هذا الدرك ومهما حدث له وحتي لو قضت علي أحلامه فسيحافظ دائما علي كرامته ******************** دخل علي الي تلك الغرفه المظلمه.....ذات الأسره الصغيره الضيقه.....وهو يتمطع .....وتعالي صوته بالتثائوب........وهو يضغط علي زر النور.... ليقوم أحد الأشخاص الأربعه النائمين.....بالغرفه.....ويصيح به بضيق.... :- أنت ...أيها الشخص المسمي علي ....فليكن عندك بعض الرحمه ......حرام عليك....يا أخي.... كل يوم ... تعود من عملك عند الفجر .....وتوقظ الجميع من النوم..... أريد بعض الهدوء من فضلك ....بعض الهدوء....فأمامي عملا بالصباح الباكر... تنهد علي بضيق ....وهو يجمع أشيائه.....ويخرج من الغرفه الضيقه ... كي يرتدي ملابسه بالصاله ذات الجو المثلج..... وتمتم بضيق .....وقرف..... :- الصبر .....الصبر ....يا علي .....فليعنني الله ....ويلهمني الصبر ليتني كنت مكانك يا محمود....وأنام بمكان عملي كان أرحم لي من هذه الوجوه التعسه ....الغاضبه دائما .... التي لا تشعر بالرحمه أبدا علي البشر واستلقي في فراشه أخيرا....وهو يكتب خطابا لأهله ....بينما تأمل صوره مهترئه كانت بجيبه لهم..... وبدأ يحكي لهم كل ما لاقاه .....منذ سفره علي ظهر السفينه.....حتي عمله البسيط ببيع الكتب القديمه......بورديه الليل .....بأحدي المكتبات .... وبدا ينهي الخطاب وهو يقول...... هانت .....هانت يا أبي ....فقريبا جدا ساجمع ثمن المكالمه التي أطمئنكما علي بها....... انا أعرف أنني تأخرت بطمئنتكم ...ولكن ما باليد حيله .....فنقود محمود بالكاد أوصلتنا ...الي أطراف البلده التي يعيش بها جارنا..... ولولا معرفتي باللغه الأيطاليه .....ورحمه الله بنا ....بعد أن هيئ لنا بعض المصريين المغتربين والذين دلونا ....علي مكان نقيم به....ووظائفتكاد تكفي أحتياجاتنا.....لكنا نبيت اليوم بالشارع.... وخاصا بعد تنكر .... جار السوء ذلك لي ....ونسي كل أفضالك عليه وأدعي عدم معرفته لي ....:- لا ....لا تغضب ...يا أبي .....فلم أعد أصدم بأي شيئ ....فلقد عرفت الناس علي حقيقتهم هنا..... وأذا لم يكن للمرء أي مصلحه له بمعرفته بك.....فلا داعي لها أذا أتمني أن أكون قد طمئنتكم علي ..... ولتخبر أمي أنني بخير......وقبلها علي جبينها بالنيابه عني تحيه قلب ملهوف مرتجف يشعر بالشوق لكم ابنكم البار دائما علي وأغلق الخطاب أخيرا وقد شعر بالراحه تنتابه .....وبجسده ...يهدأ ....وينسي قليلا الألم وتمني ...لو أن روحه تنال الراحه كما نالها جسده واغلق عينيه وهو متيقن أن رحمه الله أقرب اليه من كل البشر ********************** |
ماذا اقول؟ مآساة خطتها يد احترافية وكلمات مناجية واحساس راقى بالفاجعة
عادل اعجبنى جدا جدا عزة نفسع وكرامته وتصميمه يارب يحافظ عليه ولا ييأس بسرعة 0 يجب ان يتحمل ليظهر لهم المصرى الاصيل اعلم انه سيقاسى الكثيلا وسيتعرض للمتاعب لكن استحلفك بالله يا عادل ان تتحمل0 على 00كم اشفق على حاله 0 صدقينى بكيت تأثرا عندما قال انه سيجمع ثمن المكالمة لمصر قريبا 0 هزتنى هذه العبارة جدا محمود00 صعيدى اصيل وموقف شهم شجاع بتقاسمه ماله مع على وتقصير كبيييييييييير بابلاغ اهالى الضحايا بغرقهم قبل التأكد منهم ربنا يصبر اهل محمود وعلى على الخبر السىء الكاذب الذى سمعوه قلمك موهوب جدا والى اقصى الحدود ارجوكى استمرى بامتاعنا ولا تتأخرى علينا |
بارت رائع جدا ومشوق ننتظر الاحداث لقادمه ونكتشف ماذا سيفعل علي ومحمود وعادل بغربتهم المريره واعتبريني من متابعيك |
اقتباس:
شكرا عزيزتي جين علي كلماتك الجميله وتعليقك الرائع .....المتميز اسعدني اعجابك بالبارت ...وان كلماتي وجدت صدي لديك .....وأسعدني أكثر تواجدك موفقه عزيزتي كل التحيه والود |
الاخت العزيزة بوسى
لقد قرأت الفصول الثلاثة مرة واحدة ما هذا الابداع؟ ما شاء الله القصة رائعة وتستحق عن جد الفوز عادل*******محمود**********على شباب مكافحين يصفوا بدقة الواقع الذى نحيا به الان للاسف انا من الان متابعة لكى وانتظر الفصل الرابع بلهفة |
بوسى
ازيك ياجميل ؟؟عامله ايه ؟؟؟ رائع:55:رائع:55:رائع:55: بارت جميل يحمل بين كلماته مشاعر كثيره والالام شتى ومستقبل محفوف بالغموض والاشواك لمثلث الروايه ....................بارت يجسد واقع مرير نعيش فيه بل نتالم فيه ونبكى على حالنا ....... على ومحمود وعادل يمثلون اغلب شبابنا شبابنا الذى يتخرج من الكليات ولا يلقى الوظيفه فتنهار امالهم ويلجاون للسفر بعيدا عن وطنهم ......واهالى تحلم بمستقبل افضل لابناءهم ولا يجدوه فيبحث الشباب عن حلمهم بعيدا فتتهاوى عليهم الضربات من كل صوب من يتحمل ؟؟ من يستطيع ان يكمل ما بداه ؟؟؟من سيستسلم ؟؟؟؟ على يائس ومتشائم ولكنه على الاقل لم يستسلم حتى الان لواقعه الذى فرض عليه .. المتنى كلماتك عند علم اهله بغرقه وكم اثر في عندما تحدثتى عن ظروفه وكيف يعيش وانه ينتظر تجميع ثمن المكالمه لكى يتحدث معه ااوصلوا الى هذا الحد ...........بوسى ماهى طبيعه عمله هو ومحمود وانا متاكده انها لا تناسب مؤهلاتهما ........... محمود شخصيه صعيديه اصيله التحدى والقوه يغلفانها لذا اتوقع لها الاستمرار ولكن الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ......... عادل عزه نفس رهيبه ولكن تدعو للقلق ويدفعنى للتساؤل هل تستطيع الاستمرار فى عمللك هذا ويدفعنى هنا لسؤال الشباب يلجئون دائما للسفر ويعملون فى وظائف لا تتناسب معهم مع العلم انهم يرفضون العمل فى مثل هذه الوظائف فى بلدنا فلماااذا؟؟؟ احزننى كثيرا موقف والدا على واهل محمود وما خفف على الحزن انهم لم يموتوا ولكننى سرحت قليلا فى اهالى شباب الذين غرقوا كيف كان شعورهم وكيف احتملوا هذه الفاجعه الله يعين كل من مر فى هذا الموقف ................والله يرحم شبابنا اللذين توفوا فى ظروف مشابهه... تسلم ايديكى بسبووسه ومستنين البارت الجديد ............ |
اقتباس:
شكرا جزيلا علي التعليق الرائع وانتظر تعليقك القادم بشوق كل التحيه والود |
اقتباس:
شكرا جزيلا ....يا أجمل سندريلا....في الكون أيه الكلمات الجميله الي أخجلتني دي أنا سعيده أن القصه أعجبتك وأسعد لمرورك موفقه عزيزتي كل التحيه والود |
اقتباس:
شكرا جزيلا أختي العزيزه....لا تعرفين كم يسعدني تواجدك وتعليقك الرائع...المتميز....لأقصي الحدود أنتظر تعليقك القادم ....بشوق وكل التحيه والود لقلبك ألف شكر :flowers2::flowers2::flowers2: |
اقتباس:
الف شكر عزيزتي علي متابعتك الغاليه وانتظري البارت القادم قريبا يأذن الله كل التحيه والود |
الأخوات الأعزاء أنتظروا البارت بعد قليل والف الف شكر علي متابعتكم الغاليه :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: |
يسم الله الرحمن الرحيم الفصل الرابع (4) يوم حلو ويوم مر علمتني الغربة علمتني الغربة أن أنظر إلى الورد كلما ضاقت نفسي ولكنها في نفس الوقت علمتني أن أبتعد عنه … علمتني الغربة وافهمتني تلك القصة التي كانت تحكيها لي أمي وأنا طفل عن الصداقة فأدركت أن للصداقة حدود أبعد بكثير من مجرد كلمات تقال .. علمتني الغربة أننا نملك أشياء كثيرة لكننا لا ندرك قيمتها علمتني الغربة أن أكتم ألمي بداخلي وإن كانت ستفضحه عيوني فلعل الإنسان الذي آلمني في تللك اللحظة ليس هو الإنسان الذي عرفته سنيناً ************************ خرج عادل ....من مأواه الصغير....بسعاده .....وهو متجه الي السيبر....المجاور للبيت كي يتحدث مع حبيبته ...نهي......لقد واعدته الليله....والأن... وبعد خمس دقائق فقط.....ستصبح أمامه....وسيتغزل بحسنها...... وبجمالها الفتاك ....وفتنتها الطاغيه..... وسرعان ما أرتسمت أمامه صوره غريبه لأمرأه.....كاد لا يتعرف عليها للوهله الأولي......تضع أطنان من المكياج .....واحمر شفاه ...احمر كرزي فاقع لونه هل هذه هي نهي؟؟؟؟؟......تسأل عادل.......لا.....لا ....فهو لا يعرف هذه المرأه....والتي تبدوا....كالغواني بملبسها وحركاتها..... هل تغيرت تماما....في خلال الفتره البسيطه التي سافر بها.....ام انه هو الذي تغيير......وتغيرت نظرته...... ورأها بعين جديده......عين....ذاقت الذل والمرار.....حتي تجد الراحه والأستقرار....ولكن لا أمل .......فلا يبدو انه سيجدها..... بأي مكان ....مهما حدث...... وسرعان ما تهادي اليه صوتها الأبح المغناج......فرن بقلبه وقيده بقوه.....قبل ان يسحبه بلهفه.......بخيوط سحريه ربطته بها ثانيا......بعد ما أعتقد بأنقطاعها..... تردد وهو ينطق بلهفه....... :- نهي ....حبيبتي ......انا......لقد اوحشتني ......لقد افتقدتك بشده وافتقدت رؤيتك كل صباح خلسه من خلف النافذه ...وقبل ذهابي للعمل لدهشته......لم تعر قوله اي اهتمام.....وقالت بصوت حاد صلب... . كاد يقطعه كالسكين .....ويدميه....ويجرح قلبه.. . :- عادل ...أرجوك ...لا داعي لهذه المقدمه الطويله.....لقد جأت فقط اليوم لأخبارك ...بأنني ...قد تمت خطبتي ........ قالت هذه الكلمات وهي تتلاعب ....بخاتم من الألماس ....يبرق بأصبعها :- وان خطيبي .....ينتظرني الأن بالخارج....كي نسهر سويا بأحد اشهر الفنادق العائمه بالقاهره..... قال عادل بحده.....وقد شملت الصدمه ....جسده وشلته.... :- ماذا خطبتي...... كيف ومتي ؟؟؟؟؟ وانا....ماذا عني انا.....؟؟؟؟؟؟...... .وماذا عن أتفاقي مع ابيكي قبل سفري؟؟؟؟ مطت شفتيها ....وهي تتذكر تلك الدبله الهزيله.....التي أراد وضعها بأصبعها قبل سفره.....كي يربطها بها....وقالت بصوت مستفز...... :- لقد كان أتفاق فاشل......ومجرد خيال ....ليس له أي أساس بأرض الواقع...... عادل :- هل كل هذا ....كان خيال .....أم انه تراجع عن اتفاقه معي ....من اجل ان يبيعك لمن يستطيع تثمين البضاعه جيدا......ويقدر قيمتها ....ومقابل ماذا؟؟؟ خاتم من الألماس الحر......ياله من ثمن بخس نظرت له نهي بغضب......وقالت ..... :- لا داعي للأهانات يا عادل.....فكل شيئ قسمه ونصيب.....وبمنتهي البساطه....لقد وجدت الشخص المناسب لي....ولطموحاتي.... شعر فجأه بأنه لا يعرف هذه المرأه التي تجلس أمامه.......وقال بذهول.... . :- لقد قلتي لي هذه الكلمات من قبل...... وبأنني أنسب رجل لكي....وقلتي لي أنكي تحبينني.... فهل تسمعينه هو ايضا نفس هذه الكلمات..... وصمت قليلا ....وهو يري توترها وضيقها....وأكمل أخيرا... :- نعم بالفعل .....يبدوا ..انه الشخص المناسب لكي.....الذي يستطيع تحقيق طموحاتك بسرعه الصاروخ...... وليس ببدايه مشواره مثلي..........ولا يعلم الا الله .....هل سأنجح به ام لا...!!!!!! :_ فلم أذا تنتظرين أمل تائه؟.... مازال يزحف .... كما السلحفاه علي الطريق....... لم لا تلحقين النفاثه ....التي ستطير......وتحقق لكي احلامك..... وشعر فجأه بالأختناق والضيق من غدر أعز الناس الي قلبه.......ونظر لها نظره قاتله....جمعت كل مشاعره......ولم يدري بنفسه ....الا وهو يقوم من مكانه..... ويخرج بكل بساطه ويتركها ورائه كأنها كم مهمل....وهو يرمي كلمات أخيره.....لن تشفي ابدا غليله....... تلون وجهها .....وهي تراه .....يقوم من مكانه فجأه.....ليخرج من مجال رؤيتها.....ولا يتبقي سوي صدي صوته بأذنها :- فليوفقك الله.......وليعطكي علي قدر نيتك....لأن كل شيئ بهذه الدنيا سلف ودين ......ولن يجد الغدر .....الا الغدر..... وترك السيبر ورحل..... .. ولكن لم ترحل معه الفرحه للأسف.....فلقد ضاعت...بكل قسوه وقتل الحب والثقه بكل غدر ************************ وفي مكان اخر .....وأرض اخري أبعد.....وقف محمود...كما المارد امام باب ذلك الفندق الصغير.....يرمي بنظراته يمينا ويسارا....مراقبا اي شغب.....او ....شجار ....كي يفضه بسهوله ويسر بجسده الضخم.. فلقد كان يعمل حارس أمن..... ولقد كانت وظيفه رائعه....وخاصا لأن له مكان مريح مخصص للنوم بنفس الفندق.....ولكن الذي يقض مضجعه.....ويقلق راحته....هو شخص واحد فقط.......أسمه كارل.....وهو شخص لئيم....يتلاعب بالمواقف...والكلمات....كي يستفيد منها لأقصي الحدود.....وبالرغم من وظيفته الأعلي بكثير من وظيفه محمود البسيطه......ولكنه كان يتعمد بكل أستفزاز وضيق.....تضييق الخناق علي محمود .....كي يترك الوظيفه من نفسه وبدون أن يشعر أحد...... وهذا لسبب واحد فقط....... كريستين ...... . نظر لها محمود ....وهي تسير أمامه كما الغزال ......بشعرها العسلي ....وعيونها الزرقاء الفاتنه........يا الله كم هي جميله......فاتنه.....وله كل الحق ذلك .....الأحمق .....لأن يغار من محمود بشده..... وخاصا وهو يري محاولات كريستين المستميته....للفت أنتباهه... وأخرها كان بالأمس ......حين امرته ...بحمل حقيبتها وأيصالها الي غرفتها.....ولم لا.....تستطيع أن تأمر وتنهي كما تشاء....اليست الأبنه الوحيده....المدللة...لصاحب الفندق.....فمن حقها أذا الأمر والنهي وعندما عاد لموقعه أخيرا......وبعد طول ...ملاغاه منها بالنظرات والعيون.....مره.... وبالحركات والأشارات ......باللغه الأنجليزيه تاره أخري......كي تفهمه مشاعرها الا انه صمد امامها كما الجبل...... لا يتذكر سوي خطيبته ندي......تللك المرأه الرقيقه .....العفيفه... . والتي تخجل حتي من نطق أسمه..... سبحان الله أن حتي المقارنه بينهما مجحفه......وليست في مصلحه كريستين بتاتا......والتي ربما تكون الأجمل.....ولكنه جمال....باهت مغشوش.....ليس حقيقي.....نصفه ...مكياج ....وصبغه....والوان تفسد ما خلق الله..... اما ندي.....فهي اسم علي مسمي ....رقيقه كما الندي.......نديه كما الورده هادئه كما النسيم العليل.......ذات جمال رباني ....وهبه الله لها.....فأصبحت أجمل أمرأه بقريتهم كلها.....ولكن ليس جمال وجهها ولا قدها هو من جذبه....لا بل جمال روحها .....وذكائها المتقد....ووقوفها أمام ....جبروت أخيها الأكبر.....حامد...والذي كان يرفض أكمالها تعليمها... وها هي الأن ....أصبحت خطيبته ....ولولا مأساته هذه لأصبحت زوجته تنهد بضيق وهم ....وهو يتذكر أهله.....وتسأل بقلق.....هل وصلهم خطابه هل أطمئنوا عليه .....ام قاموا بعزائه...... تأفف بضيق وهو يري علي البعد كريستين وشلتها تقترب منه.... وعرف أنه أمام مشكله جديده .....ستظهر له......مع كارل ....الواقف علي بعد يرقبه كما الصقر,,,,,,وكأنما ليس هناك شخصا أخر يعمل ويستحق المتابعه سواه.... .. ولكن حظه الأسود هو الذي رماه بهذه الوظيفه .....وجعله تحت رحمه هذا الوغد...... وتنهد بألم ....وهو يراها تقترب.....وكل مادا .... تقترب معها المشاكل .....والمتاعب الغامضه *********************** تعالت الدقات القويه علي باب البيت الصغير .....الذي خيم عليه الحزن والأسي .....وتنهدت أم علي بألم.....وقد أنسلت منها دمعه هاربه وهي تتذكر جنون علي .....وطرقه علي الباب ....بنفس هذه القوه الهادره ولثوان معدوده.....أنتعشت أمالها.....وأعتقدت لوهله .....بأن الطارق هو علي وقد عاد الي أحضانها..... لترتمي تلك الأحلام أرضا....وتتكسر .....وهي تري زوجها أمامها ولأول مره منذ زمن ....تجد البسمه مرتسمه علي وجهه..... ويشير لها بشيئ ....لم تلحظه بالبدايه......وهو يصيح...من الفرح :- خطاب ....يا أم علي .....خطاب .... . نظرت له بدهشه ....هل جن الرجل ......أكل هذه الضجه من أجل خطاب وصله.... صاح ثانيا ....وهو لا يتحمل قوه فرحته.....ويمسكها من ذراعيها بسعاده :- وليس أي خطاب .....أنه من .....أيطاليا..... أنه من علي. .... صاحت .....وهي تخطف منه الخطاب .....لعلها تجد به ريح ولدها وتضمه لصدرها بقوه.. .. :- علي ......علي .....ولدي ....حي ....ولدي حي...... يا رب رحمتك .....يا رب رحمتك.... وانهالت دموعها أنهارا.......وهي تخر ساجده...... تشكر الله علي فضله فلولا رحمه الله ما نجي من الموت وما عاد لها ************************** |
صاحت ندي بحده .....في أخيها حامد....والصدمه تشمل جسدها :- ما هذا الذي تقوله ....يا حامد.....هل تريدني أن أتزوج ماجد صديقك ...وانت تعرف جيدا ....اني ...مخطوبه.... لمحمود أبن عمي.....هل جننت؟؟؟؟؟؟ جذبها من ذراعها بحده.....وقد جن جنونه .....لكلماتها......وهو يوشك علي ضربها..... :- حسني من ملافظك ....وأنت تتحدثين معي..... أنا الذي جننت.....أم أنت؟؟؟؟ لتعلقك المريض بشخص مات.....ولم يعد له أثر.....!!!!! صرخت بألم ودموعها تهطل علي خدها .... . :- محمود لم يمت ......وسيعود ثانيا لي .....سيعود وسوف تري.... رماها بعيد عنه ....بضيق وقرف...... :- فلتبقي هكذا بأرض الأحلام.....والتخيلات الغبيه....عن نجاته من الغرق وعودته اليك.... . مسحت دموعها بيدها الرقيقه.....وهي تقول.. .. :- محمود سيعود.....سيعود ....وسوف تري..... قال بأستهزاء ..... :- فلتقولي ما تشائين......فلن يصدقك أحد.....ومهما حدث ....فلن يغير من رأي ..... اي شخص .....وما زال ...عقد قرانك علي ماجد ....يوم الخميس القادم وهم بالخروج من الغرفه......حين تمسكت ندي بيده بأستعطاف وهي ترجو الرحمه منه.... :- حامد أرجوك......فلترحمني ....فأنا أختك الوحيده.....ومن المفترض ان تبحث عن خيري ومصلحتي فقط.....لا عن ...مصلحه الشراكه التي ستوجد بينك وبين ماجد.....والمبنيه ....علي أشلائي وجثتي.... دفع يدها بعيدا عنه وهو يقول بحده .... :- فلتكفي عن هذا الهراء....ولتعرفي ....انني لا أبتغي سوي مصلحتك فقط....لا غير قالت بضيق.... :- مصلحتي .......أم مصلحتك أنت.....و لقد كانت مصلحتك مع عمي يوم كان من الأثرياء.....وأقوي من بالبلده نفوذا ....واليوم حين ضاع كل شيئ ....قررت أن تبحث ...عن شخص أخر .....يحقق لك كل أحلامك......ولو سرت فوقي وفوق احلامي وامالي.... تنهد بضيق ......وهو يدفعها بعيدا عنه.... :- فلتكفي عن هذا الهراء .....فهو لن يغير ....من النتيجه أبدا ... وما زال عقد قرانك يوم الخميس .....ولا تراجع عنه... . قالت وهي تتسأل بألم......بينما تحاول محاوله أخيره.. .. :- ألن تنتظر حتي.....يشفي عمي علي الأقل.....ومن ثم تستشيره....وتأخذ رأيه.....فهو كبير العائله ...بعد وفاه أبي نظر لها بسخريه .....ورد ....بغضب... :- هل تستهزئين بي ....يا ندي .....؟؟؟؟؟.......أنت تعلمين حال عمك جيدا....وتعلمين أنه يفيق يوما ....وتغيب ذاكرته.... عشرا... . بعد مرضه الغامض .....والذي يجعله يتيه عن الدنيا كلها.... ولا يشعر بما يدور حوله.... ردت بتهور ..... :- أذا ....لم لا تستشير ...محمد أبن عمي .....فلقد أصبح المتصرف بكل شيئ....بعد ..........مـــــ .......غياب........ ( لم تستطع قول .....موت ....محمود....فقلبها ...لا يصدق ...ما حدث ) أقصد.......وتلعثمت قليلا قبل أن تكمل..... :- بعد سفر محمود.....وغربته..... صاح بحده..... :- أستشير من؟؟؟؟؟......هل جننت يا أمرأه....لم يتبقي ....سوي محمد الظابط ....الغر...الذي..... أأخذ برأيه..... .. ردت بضيق وقد بدا بصوتها الأحترام.... :- أن محمد ليس بغر.....صحيح أنه اصغر منك..... بعشر سنوات....و لكنه ....يعرف جيدا بشئون الدين..... لدراسته ...الأزهريه قبل ألتحاقه بكليه الشرطه...... وعلي الأقل ... سيجعلك تعي ... . . أنه ... من المكروه ...أن يخطب المرء علي خطبه أخيه.... . :- أنا أعلم بالدين جيدا ....ولا داعي للوقاحه بردك....هل تفهمين :- ومادمت تعلم بالدين هكذا ......ألم تعلم أنه لا يجوز....أن تزوجني غصبا عني ......وأن تجبرني علي أرتباط لا أرغبه.... . قال بحده وقد جأت كلماتها علي الجرح.... :- أخرسي ....لا أريد أن أسمع صوتك.....ولا تفكري حتي .... أن تفضحيني أمام الخلق ....يوم عقد القران ....وترفضينه زوجا لك... حينها صدقيني .....لن يكون قتلك ...أهون علي ....من قتل أي حشره حقيره.....أدوسها بقدمي ... . واحولها لأشلاء .....فلا يعرفها أحد.. .. أنسابت دموعها بألم .....وهو يخرج من الغرفه ...وما زال تهديده . .. معلق فوق رأسها.... وترحمت علي أباها......فما كان ليتجرأ أخيها .....علي أجبارها عل ي أمر تكرهه......وما كان ليمس حتي شعره منها فليرحمه الله رحمه واسعه *********************** استغرق علي ....بمناقشه حاده ....مع أحد رواد ....المكتبه التي يعمل بها وقد نسي نفسه تماما.....وهو يحاول أثبات وجه نظره..... كانت كلماته ....في صميم تخصصه.....واندهش الرجل علي المعرفه العميقه لعلي ......وقال ....بصوت خافت ....وقد لا حظ ان صاحب المكتبه قد تضايق من حديثهم...... :- هذا هو ....عنوان ...المدرسه الليليه ...التي أدرس بها.....ليتك تمر بي......وتحاول ....أن تلتحق للدراسه بها.... ودفع ثمن الكتاب .....وخرج تاركا علي ....ينظر بدهشه..... وقد سطعت الفكره برأسه ......الدراسه ....نعم .....أنها هي حله الوحيد لكل مشاكله.....كيف لم يفكر بهذا الحل من قبل.... فهكذا علي الأقل ....يعادل شهاداته.....وربما أستطاع مع القليل من الحظ الحصول علي أحدي المنح..... وتنهد علي بضيق ....وقد اختنق ....من هذه الأجواء المحيطه به... ونظر الي السماء المتلبده بالغيوم فوقه .....وهو يغلق المحل ... ويتجه الي بيته......وبكل حرقه ....والم منبعث من داخله وقد غمرته الوحشه لأهله ....ولكل صحبته.... دعا الله ....والفجر يوشك أن ينولد..... يا رب .....منك الفرج .....ومنك الرحمه ......فأرحمني برحمتك ويسر لي أمري كله وأرشدني لطريق الحق وابعد عني كل شر ************************* لا حول ولا قوه الا بالله لا حول ولا قوه الا بالله هكذا تمتم عادل لنفسه ......وهو يبتعد عن مكان تلك الشركه التي أغلقت أبوابها..... أبواب الأمل أمامه......وفر منها كل موظفيها ولم يتبقي سوي الحارس فقط..... تسأل بدهشه ....أين المدير .....ذلك الرجل ذي الملابس الفاخره والثراء الفاحش البادي عليه...... كيف أكتشف فجأه .....انه مديون ...بديون .....كادت تقضي عليه وجعلته يفر تاركا ....الجمل بما حمل ....وترك ورائه اناس.... لم يعد لهم أي أمل .... تنهد بحرقه .....وهو يتمتم..... :- رضينا بالهم .....والهم مش راضي بينا..... وبكل الغيظ بداخله.....سار يكلم نفسه ......وهو يقول .... :- رضيت بالذل والأهانه .....والأعتذار لأمرأه قبيحه .....مقرفه كي أظل فقط بعمل أكرهه.....وتحملت مصاعب الغربه .....من أجل أمرأه هجرتني .....عند أول ....فرصه لها.... وكل هذا لماذا ......لماذا .....من أجل ....تكوين مستقبلي ....من أجل أن أضع قدمي علي أول الطريق .....واين هو الطريق .... لقد ضاع من تحت قدمي ....ولم يعد له وجود أين .....أين.؟؟؟؟؟ وصرخ بحده......بصوت مرتفع ....ولم يهتم ....بما سيقوله الناس عنه أين الطريق ...وكلما وضعت قدمي ...أنهار من تحتي....ولم ..أجد الا الفراغ أين أحلامي ....وكلما جريت ورائها ....لم أمسكها بيدي ...ولم أجني الا السراب أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الله وأكبر ......الله وأكبر.... الله وأكبر ......الله وأكبر أشهد ان لا أله ألا الله.......أشهد ان محمدا رسول الله حي علي الصلاه........حي علي الفلاح لا أله الا الله تعالي نداء الحق بالأجواء ...فخفتت له الأصوات....وخشعت له القلوب وأرتجف الجسد خشيه ....وهو ....يلج بملكوت ....من الرحمه ...والنور وسارت الأقدام خطوات ...تطيع النداء.... وهي ترجو رحمه الله.....ومغفرته وخشع القلب بالصلاه....لرب.....هو أرحم بالعبد .... من أمه وأبيه ....ومن كل البشر وهدأ ...عادل ....وقد غلبه اليقين بأن كل شيئ ....بقدر وأن من صبر... فاز......ومن جاهد .....نال ووصل وأن بعد العسر يسر....بعد العسر يسر ********************************* ومرت الأيام سريعا .....وكلما مر يوما....أزدادت به هموم أبطالنا وأحزانهم أنتظم علي ....بتلك الدراسه التي وعده بها البروفسير جاك.....محاولا تحقيق حلم أخر ....بدأ بخياله ...بالحصول علي منحه....للدراسه بعد تفوقه....وحينها يستطيع .....أن يبني نفسه ...فعلا.... ويبني مستقبله ....علي أسس واضحه.....راسخه..... ويحصل علي الأقامه ...التي تنهي كل مشاكله ولكن ماذا سيفعل بالشوق الذي يقض مضجعه لأهله أمه وأبيه الذي أفتقدهم * * * أما محمود.....فكان ...في دوامه ....لا يستطيع نول الراحه....طالما يتتبعه كارل.....ويخترع الأخطاء له....كي يقضي علي أي أمل له بالبقاء بوظيفته..... وكلما زاد رفضا لكريستين ...وتهربا منها....أزدادت به هي تعلقا وهياما .....يشعل النيران .....في قلبه...,هو يتحسر .....بلوعه وشوق علي فراقه لندي الذي لا يعلم أنه علي وشك أن يفقدها الي الأبد * * * أما عادل .....فيخرج يوميا منذ الصباح المبكر ...يبحث عن أي عمل ولو بسيط.....كي لا يكون عبئا ثقيلا علي صديقه صلاح ولكنه مع الأسف لا يجد..... ووجد الدنيا فجأه قد أسودت بوجهه......فهل سيجد الأمل... ثانيا ويجد السعاده بدربه أم أن الأمل .....ضاع .. .الي الأبد ****************************** |
قرأه ممتعه بأذن الله وأنتظر تعليقاتكم ....بصبر ...وشوق كل التحيه والود |
بسبوستى الجمييييلة الحمد لله اخيرا نزلتى بارت جديد سلمت يداكى على هذا الابداع يا بسبوسة انا قرأت الفصول من بدايتها حتى اربط بين الاحداث واكتشفت انكى غيرتى لهجة القصة فى الفصل الاول من العامية للفصحى وهذا افضل بكثير فللفصحى مذاق رائع والذ من العامية000 عادل كم اشفق عليه!! الم يكفى خداعه بعقد دفع فيه دم قلبه ليكتشف انها وظيفة غير موجودة لكنه بصبره واحتماله قبل وظيفة لا تليق بشهادته وتعليمه العالى واحتمل سخافات العمل والاعتذار لتلك السيدة لكن يغلق الباب بوجهه بتلك الفاجعة الجديدة غير الحقيقة التى اكتشفها عن حبيبته التى اخلف اباها وعده معها لكل انسان قدرة على التحمل00نعم هو لجأ لله عزوجل لكن هل سيستطيع الاحتمال وماذا سيفعل فى الغربة بدون عمل وبدون امل يعود له فى مصر بعد خيانة نهى!!!!!!!!!!!!! محمود بعد العز والاطيان اصبحت مجرد عامل فى فندق فى بلاد الغرب لم يرحمك القدر فلم يكفه ما تعنيه وعرقك وتعبك لتكون نفسك من جديد لكن تظهر لك كريستين لتحيل ايامك جحيما وتجعل عملك معلق على كف عفريت كيف ستتصرف ان علمت ان حلم عمرك بالزواج من ابنة عمك وحبيبتك يتسرب من يديك كم تسرب غيره من احلام!!! على اهم شىء انك طمئنت والديك على ابنهم الوحيد لقد اصابتنى القشعريرة عندما علموا بانك مازلت حى ترزق الامل قد يكون تفتح امامك بتلك الدراسة والامل فى المنحة لكن هل سيتحقق ما تصبو اليه انا حقا فى شوق لمعرفة القادم لمعرفة مصير ندى وزواجها المرتقب من ماجد لمعرفة خطوات على فى تحقيق امل جديد لمعرفة مصير محمود فى ذلك الفندق (ربنا يبعد عنه كريستين وكارل) لمعرفة ماذا سيفعل عادل فى غربته بدون مصدر رزق او امل يعينه على الصمود الشكر لا يكفى على امتاعك ايانا يا بسبوستى ادام الله قلمك الذهبى وفكرك المتوهج وخيالك المبدع وفقك الله فى الاجزاء القادمة وفى المسابقة التى باذن الله تحصدين المركز الاول فيها حبى وتحياتى وقبلاتى ايضا يا غالية على القلب http://www.liillas.com/up/uploads/im...769ede1bfb.jpg |
اقتباس:
كل كلمات الشكر لا توفيكي حقك عزيزتي وخاصا لسرعه تعليقك الرائع ....وفهمك الشديد للشخصيات أتمني لكي التوفيق دائما بقلمك المبدع الرائع وكل التحيه والود ملحوظه.....ما تعرفيش فين واكسين وليه مش باينه؟؟؟ الرجاء طمئنتي عليها لو تعرفين وشيئ اخير....أعذريني لتأخيري بقرأه الجزء الأخير من حياه شعبه ظلم.....لأنشغالي جدا... انتظري تعليقي بأقرب فرصه ....وامنياتي لكي بالتوفيق |
مشكوره اختي علي هدي القصه الهايله....سلمت يداك وانتظر يديدك ...بكل شوق ...لا تتأخري علينا |
بسبوسه ازيك ياجميل عامله ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بارت مدهش رائع البارت يابوسى وبدات الخطوط العريضه لحياه ابطاللك القادمه تظهر بوضوح ............ عادل الا يكف ما يحيطه من اغتراب واهانات لا وجاء الخبر الصاعقه وهى خطيبته تركته لاجل رجل اخر وللاسف هى ليست مجبوره بل فعلت ذللك بوعى تام منها ....وباعته عندما جاء الذى يستطيع تحقيق احلامها لترمى كل ماضيها وراء ظهرها ............ماذا سيفعل عادل ؟؟؟اصبح فى حاله ضياع تام ومع ذللك فانه لن يعود وبرغم الحاله التى انتابته فى اخر البارت الا اننى اعتقد انه سيشق طريقه وسيصل ........................ الحوار بينه وبين نهى كان رائع ومؤؤؤؤؤؤثر... على اتعلمى سعدت كثيرا به فى البارت خصوصا عندما بدا دراسته فى مجاله ...ولكن الامور لن تنتهى الى هذا الحد وثمه بعض المشاكل التى سوف تعترض طريقه ؟؟؟ ولا ادرى ان كان البروفيسور جاك ضلع فيها ام لا............. شعرت مع والدا على الفرحه نفسها عندما اكتشفا ان على على قيد الحياه كاننى لم اكن ادرى انه حى ........... محمود الشخصيه الصعيديه قوى الاراده والبنيه ارى تقبللك لعمللك بشكل كبير وقناعتك به ولكن كل مكان به مشاكله به الجيد والسىء واسوا امورك كريستين وكارل ...........وكلما صديت كريستين ازادات هى تعلقا بك ازاد كره كارل وياخوفى مما قد يفعله هذا الكارل ............... ندى كل هذا الحب !!!!!حب يجعللك تؤكد ان من تحبه حى بالرغم ما قيل .........ماذا ستفعلى ياندى امام اخيكى الذى لم يتقى الله فيكى ؟؟هل ستتزوجى ممن يقول لتبداى انت الاخرى غربه من نوع اخر ؟؟؟ام تبتعدى وتهربى بعيدا عنه لتواجهى مصير مجهول امامك ومصير قاتل خلفك ............... هل سيكون لمحمد دور في ايقاف هذه المهزله ؟؟؟؟؟؟؟ بسبوسه تسلم ايديكى بجد بجد البارت فى منتهى الروعه وعجبتنى اوى اوى المقدمه الجميله للبارت ومنتظره بلهفه ما سوف يجد من احداث سلام يابسبس................................ |
بارت جديد نزل وانا ما أدري....تطورات هايله ومثيره أنتظر الباقي بفضول شديد..... وشكرا أختي علي مجهودك |
الاخت العزيزة بوسى قرأت قصتك الرائعة بناء على دعوة صديقة عزيزة وقد شكرتها كثيرا لانها ادلتنى على رواية رائعة بهذا الشكل حقيقى القصة متميزة واحلى ما فيها واقعيتها واحداثها المثيرة على ومحمود وعادل نماذج حقيقية لشباب مصرى اشتركوا جميعا فى مصير واحد الغربة المؤلمة كلا منهم يواجه صعوبات اتمنى ان يتغلبوا عليها لكننا مازلنا فى البداية اهنئك على قصتك الجميلة وانا متابعة لكى من الان عروسة النيل |
اقتباس:
الف شكر أختي ابتسامه الربيع ....علي تواجدك الرائع انتظر تعليقك القادم بشوق كل التحيه والود |
اقتباس:
الف الف شكر عزيزتي علي تعليقك الرائع والذي يحمسني جدا ....ويشجعني علي الأستمرار البارت القادم ...انا كتبته بالفعل ولكن علي الورق....ويحتاج بس أني أفضي علشان أكتبه علي الكمبيوتر....ولو ربنا سهل لي أموري....سوف ترينه قريبا أن شاء الله شكرا لكي ثانيا ....وليسعدك الله كما تسعدينني بتعليقاتك الرائعه كل التحيه والود |
اقتباس:
الف شكر عزيزتي علي تعليقك ومشاركتك ومتابعتك الدائمه والمعذره منك ولكل الأخوات لتأخيري بأنزال البارت فللأسف .....ملف القصه عندي ....تحول الي مجرد علامات أستفهامه وكل ما كتبته ضاع للأسف..... ولكن سأحوال أعاده الكتابه ....وربنا هو الموفق ... كل التحيه والود..... |
بسم الله الرحمن الرحيم الفصل الخامس (5) تناهيد الغربه الغربه ان ترى الدنيا بمن هم حولك بألوان الطيف وانت تملك السعاده ولاتكتفي وترسم لهم قوساًيزاوج طيفهم مما بقى من الالوان .. فتجد نفسك في بستان تعجز ان تضع له عنوان .... وعندما تعييك الظروف وتشيح بوجهها الايام عنك .. فتلتفت لمن كانوا حولك بتلك الالوان الكثيره ... فلاترى إلا الاسود والابيض اذا فأنت غريب * * ان تعيش عيشةالملوك .. فلا يبقى للأمنيات مكان كل ماتريده بين يديك ... ان تجوب العالم من اقصاه الى اقصاه تفرد اجنحتك لترتفع في الفضاء وترى كل من تحتك صغاراً ... والكل يلتمس رضاك ... وعندما تسقط ... يتشمتون بك .. إذاً انت غريب * * ان تكون متفاهم ...متجاوب مع من هم حولك .. ويطلبون رضاك .. ويلبونك عند النداء .. ويفرشون لك الارض حريراً معطراً بريح الورد ..ومع ذلك تحس بقلبك يهيم مع غيرهم فوق السحاب .. إذاً انت غريب .. ******************************* ببلده بارده مثلجه... لا تعرف سوي الجفاء والمصلحه ....عنوان ولغه رسميه لها.... ...تطايرت الكلمات العربيه بكل سهوله ويسر... بمقهي شرقي يتمتع بجلساته الحميميه و ضحكات زبائنه السلسه التي تسربت بالمكان هربا من الأحزان.... وجعلته يشع بالدفء والصفاء.... وبالخلفيه صدح صوت شجي يشدو بكلمات رائعه .... غريب علي باب الرجاء..... هزت القلوب ....وجعلت الشوق يجتاح المشاعر والأفئده..... جلس كل من علي ومحمود....وهما ينظران للأفق البعيد بغموض لعله أن ينجلي بنور الأمل ....ويشفي صدورهم من الهم الذي ربض عليه ويرفض أن يفارقهم ولو للحظه واحده.... قال علي وهو يتنهد بحنين وشوق.....قائلا .... :- لست أدري ما الذي جعلني أجن بعقلي....وأترك كل شيئ حتي أرمي نفسي الي هذه الدوامه التي لا أنفراج لها..... علي الأقل بمصر كنت بين أهلي وناسي .....وبين أحبائي الذين يتمنون كل الخير لي ....ومهما حدث من خيبه أمل لي هناك ...فهو أرحم من وحدتي هنا نظر علي الي محمود الصامت كما ابي الهول.....وقد بدا الهم علي وجهه..... علي:- لقد تحدث الي أبي وأمي لمده ساعه كامله اليوم...ولم يهتما حتي بثمن المكالمه الدوليه...ولا أستطيع أن أصف لك شعوري وهما يبكيان حينا ....ويضحكان حينا أخري....وأخيرا قرب أنتهاء المكالمه....رمي لي والدي بالقنبله.... لقد رفع قضيه ضد الجامعه....بأحقيتي بالتعيين بدلا من ذلك الشخص الأخر ....أبن الدكتور....ليثبت أنهم تخطوني وأضروا بي.... نظر اليه محمود بدهشه .... ولكنه صمت ولم يعلق....وكل ما أستطاع التفكير به .....هو أهله ...هل وصلهم خطابه أم لا.... هل أطمئنت قلوبهم عليه....ام مازالوا يعتقدون بوفاته.....لا... لن يصبر أكثر من هذا ...ويجب أن يتصل بهم بأقرب وقت..... وملأ الهم قلبه ....والحزن حتي كاد أن يختنق به....ولم يستطع الرد علي صديقه ....الذي أردف...... علي :- أعرف بما فكرت به....ولقد فكرت أنا أيضا بنفس الشيئ لم رفع والدي القضيه الأن.....وليس من قبل....حين حدث الضرر ولم يتم تعيييني..... صراحه ...انا نفسي لا أدري......!!!!! قال محمود أخيرا وبعد تفكير عميق.... :- ولكني أدري ....أعتقد أن والدك من شده فرحه بنجاتك....هاجت به الأمال ...واعتقد انه يستطيع تحريك الجبال....والحصول علي حقك من فم الأسد كما يقولون..... أبتسم علي بسخريه..... :- معك حق .....من فم الأسد بالفعل ....ولكن هل سيستطيع أن يحقق ما يتمناه .....ويعود الحق لأصحابه ؟؟؟؟؟؟ ...لا أعتقد.........فما يضيع يضيع للأبد...... رد محمود بضيق ...... :- لاتكن متشائما هكذا ...أنا أري بالفعل أنك أنجزت خطوة كبيره وهائله ...بتصميمك علي الدراسه.... علي :- ولكنها تحتاج الي الكثير من الوقت ...والمجهود...لتأتي بنتيجه وأجني ثمارها.... محمود :- نعم بالفعل ...ولكنها خطوه عملاقه....ولقد وضعت قدمك هكذا علي أول الطريق....ليتني أستطيع أن أفعل مثلك...ولكن الدراسه أمر شاق تحتاج الي مجهود ذهني شديد....وتركيز عالي جدا....وليس كل الناس مؤهلين لذلك ثم أن وظيفتي لا تتيح لي أي وقت أو مجال للدراسه..... علي :- ولكنها وظيفه جيده....وأنا أري أنك مؤهل لتكون بمنصب أعلي ...لأنك قيادي بالفطره....وتستطيع حل كل الأمور الصعبه بمهاره.....وخاصا مع تلك الأفكار الرائعه التي لديك لتطوير المكان.....وأعتقد أنك أذا نلت الفرصه ستحقق الكثير وتجعل ذلك الفندق ينتقل نقله مميزه....ويصل للعالميه.... وأخيرا بدا بعيني محمود بعض الأهتمام..... محمود :- أنت تعرف أنني كنت أدير أعمال أبي كلها...قبل نكبته الأخيره.....وأنا متأكد من أنني أستطيع ...أن أحقق الكثير ...فقط لو نلت الفرصه..... قال علي:- لم لا تعرض أفكارك ومقترحاتك علي صاحب الفندق ...ذلك الرجل العجوز والد كريستين.... رد محمود بقرف :- كريستين....لولاها ...,ولولا حركاتها المتهوره التي تقوم بها...ما كنت بكل هذه المشاكل الأن....ولأستطعت عرض أقتراحاتي علي والدها.... قال علي بدهشه :- أيه مشاكل ؟؟؟هل جد شيئ لم تخبرني به؟؟؟ قال محمود :- بسبب كريستين ....يعاملني ذلك الوغد كارل أسوأ معامله لشده غيرته عليها....ولأنها لا تهتم به...يقوم هو بأذلالي وأختيار أسوأ الأعمال لي....وأخرها كان بالأمس عندما نقلني من عملي بالأمن لأعمل ....بار مان...أحضر وأقدم الخمور للزبائن...وعندما رفضت..ضحك بسخريه وطلب مني أن أترك العمل أذ كان الأمر لا يعجبني..... تدخل علي بغضب .....وماذا فعلت؟؟؟....هل أنصعت لرغباته؟؟؟ قال محمود بسخريه....وماذا تعتقد أنني فعلت....في موقف كهذا...؟؟؟؟ أرفض أم أقبل....!!!!! ضحك علي وهو يقول.... :- لقد رفضت بالتأكيد....وهذا هو الواضح علي وجهك منذ أن جلست معي.... رد محمود:- لقد رفضت بالفعل ...ولكنه أعطاني مهله للتفكير بالوضع والقبول...والا سأترك العمل.... وسرح ثانيا في الفضاء.....لعله يجد الأمل بالمستقبل القادم والذي أصبح غامضا ثانيا بعد ما فقد عمله... ونجح كارل في أفساد حياته.... وعم الصمت علي الصديقين ...بعد ما شعرا الأثنان باليأس ولمعت فجأه برأس علي فكره ...قد تجعل فؤاد محمود يرتاح قليلا ويرمي وراء ظهره جزءا من همومه..... وأخرج هاتفه من جيبه وناوله لمحمود الذي نظر له بدهشه بينما قال علي.... علي :- لم لا تفعل كما فعلت أنا ....وتتصل بأهلك وتطمئنهم عليك......لعلك هكذا ترتاح من بعض همومك.....وتشعر ببعض الأمل..... وبكل اللهفه تناول الهاتف....ثم تردد قليلا....بعد ما تذكر أن علي....لابد وأنه قد يحتاجه ليتحدث ثانيا مع أهله....فلا داعي للتطفل عليه..... ضغط علي ......علي يديه بقوه ...كي يمسك الهاتف.....وقال بغضب مفتعل..... :- لا تكن متردد....أفعل كما أقول لك...فأنت تحتاجه حاليا أكثر مني.....تحدث معهم ...وأفرغ كل ما بقلبك...لعلك ترتاح..... أما أنا سأذهب لشراء بعض الأشياء وسأعود لك بعد قليل... وتركه ومشي مبتاعدا.....بينما بقي محمود و وسط المقهي المزدحم.....ولكنه يشعر بالرهبه والوحده تملأن قلبه وعقله والهاتف يرقد أمامه ....وهو يتأمله بفزع من مشاعر غامضه ملأت قلبه باللهفه والشوق للأهل والأحبه قصرت خطاي وما كبرت وإنما ... قصرت لأني في الحديد مصفّد في مطبقٍ فيه النهار مشاكلٌ ... للّيل والظلمات فيه سرمد تمضي الليالي لا أذوق لرقدةٍ ... طعماً فكيف حياة من لا يرقد فتقول لي عيني إلى كم أسهرت ... ويقول لي قلبي إلى كم أكمد وغذاي بعد الصوم ماءٌ مفردٌ ... كم عيش من يغذوه ماءٌ مفرد وإذا نهضت إلى الصلاة تهجراً ... جذبت قيودي ركبتي فأسجد فإلى متى هذا الشقاء مؤكد ... وإلى متى هذا البلاء مجدد يا رب فارحم غربتي وتلافني إني غريبٌ مفرد متلدد *********************************** جر عادل قدميه بقوه وجهد ....بعد ما قضي اليوم كله...يعمل بأحدي الشركات..... وهو يحمل البضائع من التريلات الضخمه ويخزنها بمخازن الشركه الضخمه المكيفه...كان فارق الحراره كبيرا جدا بين المكانين فبالخارج الحراره مشتعله وتكاد تقترب من الخمسون درجه مئويه....بينما المخازن حرارتها منخفضه جدا....والأنتقال المتعدد بين المكانين...أورثه شيئ من الأرهاق وشعور بالمرض..... بينما أنتشر الألم بعظامه مثل المناشير تعمل علي تكسيره....ورأسه تكاد أن تنفجر من الألم وشعر كأنما أشتعلت النيران بجسده..... كان علي وشك الدخول الي مصعد البيت الذي يعيش به مع صديقه صلاح حين دخلت وراءه أمرأه جعلته يشيح بوجهه بعيدا عنها .....فلقد كره النساء كلهم ولم يعد يطيق رؤيتهم كانت شابه في منتصف العشرينات يبدو عليها التركيز بأوراق تتصفحها بأنتباه شديد ....مرتديه نظاره طبيه تخفي ورائها عيون عسليه شديده الصفاء...انيقه ذات ذوق راقي وحشمه واضحه وحجاب هاديئ وبسيط غير متكلف يتناسب تماما مع شخصيتها الباديه الهدوءوالرقه..... أختلست مي النظرات الي ذلك الشاب الواقف بجوارها بالمصعد وقد بدأ بالتمايل فجأه بوقفته بطريقه أخافتها وأفزعتها..... صحيح أنها طبيبه وقد مرت بالعديد من المواقف الصعبه المحرجه ....ولكنها بالنهايه دكتوره أطفال ...ولا تستطيع التصرف مع المخمورين الفاقدين لاي وعي أو أدراك لما حولهم فهم صنف لا تستطيع التنبأ بردود أفعالهم ....وضعت أوراقها الهامه بحقيبتها وهي تخفي هلعها بصعوبه والذي كاد ان يرتسم علي وجهها....وتأففت بضيق ..وهي تري المصعد قد خلا من كل ركابه عداهما...الا ينتوي هذا الشخص السمج الخروج...الي اين هو ذاهب أذا؟؟؟؟..... الي السطح....ام الي نفس الدور الأخير الذي سكنت به مؤخرا هي وأبيها..... رفعت رأسها الي السقف وهي تتنهد بضيق من ذلك المصعد البطيئ الذي تأخر بوصوله الي هدفه وكأنها فتره طويله بعمر الزمن....وهي بالحقيقه دقائق بسيطه لا تعد.... دارت الدنيا بعادل وهو لا يكاد يعي أين هو ...أو ماذا يجري حوله..وتمايل يمينا ويسارا....وقد شعر فجأه أن أنفاسه تنسحب منه..... وعلي حين غره صرخت مي ...وهي تراه يميل فجأه عليها...وتعالت نبضات قلبها وهي تعتقد أنه مخمور ...ويهم بالهجوم عليها...منتهزا فرصه تواجدهم وحدهم بمصعد العماره وبكل قوتها دفعته بيديها بعيدا عنها....ليسقط أرضا وقد فقد وعيه... قالت مي بهلع..... :- أنت ....أنت... أفق..... يا ربي ماذا أفعل الأن؟؟؟؟؟ وبخوف أقتربت منه وهي تلحظ أنه يلتقط أنفاسه بصعوبه بينما شحب وجهه بحده....وبدا التألم عليه..ولتتفاجأ هي ..بأنه ليس مخموركما كانت تعتقد.....ولكنه شديد المرض فتغلب عليها شعور الطبيب بالواجب المقدس ...الذي يجب أن يؤديه مهما كانت ظروفه.... ******************************* تسحبت كريستين الي غرفه محمود النائم بهدوء ....بعد ما فتحتها ...بالمستر كي...وأقتربت منه برقه وهي تلحظ مدي وسامته حتي أثناء نومه...لقد جذبها بحده وأطلق بقلبها مشاعر لم تعتقد يوما أنها ستشعر بها... وبكل لهفه ملست بيديها علي شعره الأسود الفاحم ...وقد تناست تماما الدنيا كلها وتاهت مع مشاعرها بالحب الذي غمر قلبها لقد كانت مشاعر غريبه عليها....لم تشعر بها من قبل مع أي شخص....وبالرغم من ...من تربيتها الحره المنفتحه علي العالم الا أنها لم تجد الشخص الذي يستحق حبها وحنانها ...حتي وجدت محمود.....هو فقط من تريد....ولا تريد غيره.... وعندها كل الأستعداد كي تقوم بأي شيئ ....فقط كي يصبح لها ملكها وحدها .....لقد أخبرها أكثر من مره بأنه لا يهتم بها... وأنه يحب أمرأه أخري بالفعل ....ولكنها رفضت الحقيقه المره...ومصممه أن تحصل عليه مهما حدث.... صاحت بحده وهي تفيق من أحلامها علي محمود ...وهو يلتقط يديها ويجذبها بقسوه بعيدا عنه.....بينما جلس فجأه بالفراش والغضب بادي عليه.... :- أنت ....أنت ماذا تفعلين هنا بغرفتي؟؟؟؟ ردت بشوق .....أنا ....أنا ...لقد جأت لرؤيتك ....فلقد أوحشتني هل أنت بخير ....لم لم تأتي الي العمل اليوم؟؟؟؟ قال محمود بقرف..... :- هل تسخرين مني ؟؟؟؟.....أم تريدين الأدعاء بأنكي لا تعرفين بأنني قد تركت العمل اليوم....بعد أن تكللت جهود كارل بالنجاح أخيرا ...في التخلص مني.... ردت بصدمه.....تركت العمل ....لم؟؟؟؟.....أنا أعلم أنك بحاجه له ....فلم تركته ...أهناك من ضايقك.....هل كارل ...هو من فعل ذلك؟؟؟؟ قال بغضب وهو يقف أمامها يواجهها.... :- لا تدعي الغباء يا كريستين....ألم تعرفي أن كارل قد نقلني للعمل كبار مان...وهذا أمر أنا أرفضه.... قالت بدهشه ....... علي حسب علمي هذه ترقيه وليست نقل...فهي وظيفه ذات راتب أعلي ثم أن البقشيش بها مرتفع جدا....فلم أذا الأعتراض.... تنهد بضيق وهو يقول :- أنا مسلم كريستين ....لا أتناول الخمور ولا أبيعها...ولا أقدمها لأحد...هل تفهمين؟؟؟ ولن أفعل ذلك يوما حتي ولو كانت بها أموال الدنيا كلها.... أندهشت كريستين لكلماته...وقبل أن تنطق بأي كلمه....صاح بها محمود,,,,,, :- لم لا تخرجين من غرفتي يا كريستين .....فتواجدك هنا ...هو أمر لا يصح أبدا..... وتراجع ذاهلا....وهي تقترب منه وقد أرتسم علي وجهها...علامات الشوق والهيام وهي تحاول أغرائه..... :- محمود حبيبي...لم لا تكون سلسا متجاوبا لمره واحده وصدقني يا عزيزي بأنك اذا فعلت....ستنال كل ما تريد وأكثر سأجعلك بوظيفه رائعه لم تكن تحلم بها يوما....بل وستنال أيضا الأقامه بأقرب وقت.....ها ..ماذا قلت...؟؟؟؟؟؟؟ للحظات وجيزه تلاعب الشيطان به......و شعر بالضعف يشمله.....و طغي عليه أحساس رجل الأعمال الماهر....الذي كانه من قبل....والذي يقدر جيدا الصفقه المميزه حين يراها.... ولمع في عينيه بريق أهتمام.....وهو يفكر بجديه ....هل ستصبح كريستين هي الحل لجميع مشاكله..... ولكنه سرعان ماشعر بالقرف منها ومن نفسه ..... لمجرد تفكيره بالتجاوب معها...... فليس هو من يبيع نفسه من أجل حفنه أموال ......وأبعدها عنه بقوه....وهو يصيح بها :- أغربي عن وجهي يا كريستين....وأقرن القول بالفعل....وفتح باب غرفته ليطردها خارجا.....بينما زمت هي شفتاها الرقيقتان وضاقت عيناها وهي ترمي كلمات أخيره قبل أن تخرج :- أمامك فرصه أخيره للتفكير حتي الغد.... ثم ترد علي بالرفض أو القبول أذا قبلت ونفذ ت ما أريد...... ستصبح كل هذه الثروه المهوله تحت أمرك....وسأيسر لك كل السبل حتي تحصل علي أقامه شرعيه ....وسأضعك بأفضل الوظائف........ أما أذا رفضت..... فستندم يا محمود.....صدقني ستندم.... وستجد نفسك مهانا ذليلا ....وأنت ترحل بعيدا ...... وتعود الي بلدتك بخفي حنين...... فهل هذا هو المستقبل الذي تريد.....فكر جيدا قبل الأجابه؟؟؟ وخرجت تاركا أياه وحده وكل هموم الدنيا فوق رأسه....وكأنما لا يكفيه ما هو فيه....من ضيق شديد وغضب ....بعدما علم من أخيه محمد....أن ذلك الوغد حامد قد تراجع عن كلمته مع أبيه وينتوي أن يزوج ندي يوم الخميس ...... وصاح بكل القهر وقله الحيله.... .:- .يا ربي ماذا أفعل .....ماذا أفعل ؟؟؟؟؟...وأنا في الغربه...لا أحد يعينني ......وأشعر بالنار تحاوطني من كل جانب ....و لا أستطيع مقاومتها هل أفعل كما قال محمد .... بأن أرسل له توكيل مني كي يعقد قران ندي بالنيابه عني...... ولكن كيف ...كيف أقوم بتلك الخطوه المهوله وأنا لا أملك أي شيئ......لا بيت فوق رأسي يقيني المجهول.....ولا حتي عمل أعيش منه...... وماذا عن تلك الأفعي كريستين .....هل أخضع لتهديدها....وأذل نفسي أمام أمرأه مثلها .... طمعا بالمال والثروه.....والجاه هل أضحي بحب حياتي وبملاكي البريئ .....من أجل أن تحل كل مشاكلي يا رب ماذا أفعل ....ماذا افعل يا رب الغوث .....الغوث وأخذ يردد بخشوع وأمل بالله ورحمته « لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّالأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ » اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلىنفسي طرفة عين ِ وأصلح لي شأني كله لاإله إلا أنت *********************************** مر أسبوع كامل علي عادل حتي تعافي من مرضه....وبالطبع فقد عمله الذي وجده حين ذاك بعد كثير من الجهد....ولكنه بالرغم من ذلك لم يكن حزين.... وهذا شيئ أدهشه...فهو يوقن أن كل شيئ بهذه الدنيا .....قضاء وقدر..... وأخذ بالأستعداد للخروج للبحث من جديد...وهو .... لأول مره منذ زمن بعيد يشعر بالسلام والسكينه تشمله.....ربما ...لأنه يشعر بأقتراب الفرج أو لسبب أخر لا يستطيع حتي الأعتراف لنفسه به مي نعم هي مي السبب....فبعد زيارتها له هي وأبيها بالأمس وأطمئنانها عليه.....بعد مرضه الشديد.... شعر عادل بأحاسيس غريبه تماما عليه:::أحاسيس أعتقد أنها ماتت ودفنت .... للأبد......فهل أرتفعت معنوياته ... لأنها هي من أنقذه ذلك اليوم وسارعت لنقله للمستشفي بمعاونه أبيها أم لأن ...الدنيا صغيره...كما الكف ...ومن الممكن في أي لحظه حدوث مالا تتخيله ولا تتوقعه....فلقد أكتشف عادل بالصدفه ...أن العائلتان كانتا جيران بمنطقه واحده .... ووالدا كل من عادل ومي كانا علي صداقه وطيده ...منذ أكثر من عشرون عاما...ولكن تفرق شملهم...بعد سفر نادرالمهندس والد مي وأستقراره مع عائلته بالأمارات ووفاه والد عادل رحمه الله..... أغلق عادل باب البيت وراءه بعزم وهو يحاول أبعاد صوره مي الرقيقه الفاتنه من خياله ..... هل هذا صحيح؟؟؟.....هل هناك حب من النظره الأولي ؟؟؟؟ كيف يستطيع أذا ....تفسير هذه المشاعر الغريبه التي أجتاحته وأنسته كل مخاوفه وشكوكه وكراهيته للنساء.... وأبتسم لأول مره منذ زمن بعيد....فلقد أحيت به هذه المشاعر الأمل وخرج ليبدأ من جديد مشوار الألف ميل وهذه المره خرج والأمل يملئه لأنه موقن من رحمه الله ************************************* أقتحم محمود ذلك المكتب الضخم المكيف ...حيث أستقر ذلك الرجل العجوز والد كريستين....وهو ينظر له بدهشه.... ومحمود يصيح به بضيق مخرجا كل ما بداخله.... :- أنت أيها الرجل العجوز المخرف....لم لا تبعد أبنتك الفاسده عن طريقي.....الا يكفي ما أنا به ...من مشاكل وهموم حتي تقف هي أيضا بطريقي ....وتحطم ما بقي لي من أمل ضعيف.... نظر له الرجل العجوز بدهشه مستنكرا أقتحام مكتبه هكذا الا أنه سرعان ما تمالك نفسه وهو يتمتم بضيق..... :- ما هذا الكلام الفارغ الذي تقوله.....وما علاقه أبنتي كريستين بفتي تافه حقير مثلك.... قال محمود بضيق..... : _ صحيح أنني تافه....ولكني لست بحقير....ولو كنت بحقير فعلا....لكنت أستغللت أبنتك التي تطاردني ....وحققت عن طريقها بكل بساطه كل ما أصبو له.....كما فعل كارل ...من قبل... وجعلها تضعه بوظيفته الحاليه ... لفت أنتباه الرجل العجوز كلمات محمود عن كارل....الذي يحتقره لشخصيته التافهه....ونظر الي محمود بدهشه وهو يري أمامه شخصيه غريبه عليه تماما....لم يرها من قبل.... فلأول مره ....بحياته ...يقف شخصا امامه بلا خوف ولا وجل... بل ...ويأمره بأبعاد أبنته عنه..... وأبتسم بسخريه....وهو يتأمل محمود ...بشخصيته القويه الواضحه.....وشعر لأول مره منذ زمن بعيد ....بأنه قد وجد شبيهه.....شخصا يقدر علي الصعاب....ويواجه الدنيا كلها من أجل هدفه....وليس كشخصيه كارل ...المتملقه ...التافهه... وبصوت أمر......قال الرجل... :- لم لا تجلس ...وتحكي لي الحقيقه كامله....وانا أعدك بأني سأفعل كل ما بأستطاعتي ....لمساعدتك....لحل كل مشاكلك والأن أخبرني ....ماذا فعلت كريستين بك...وما علاقه كارل بالموضوع.....؟؟؟؟؟؟ أندهش محمود من كلمات الرجل الغريبه.....ولكنه قرر بالنهايه أن يجلس ويحكي له كل ما حدث.....منذ خروجه من بلده بحثا عن لقمه العيش.....وسعيا وراء أملا ضعيف بالأفق وحتي فقده لحلمه الذي أصبح سرابا.... ولم يستطع حتي ....أن يحققه.... وبدأ يحكي كل شيئ...... فهل سيجد الحلم الذي ضاع منه وسط الرمال؟؟؟ ********************************* |
الفصل السادس ( 6) بعد المحنه.... منحه علمتني الغربة أننا نملك أشياء كثيرة لكننا لا ندرك قيمتها علمتني الغربة الكثير والكثير وكان من بين ما علمتني أنها أخبرتني من........ أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ * * تكرس حياتك لإسعاد الاخرين ..وترمي لهم دوماً طوق النجاة .. وتجعل الإثار مبدأ لك بالحياة .. والكل يريد يدك الحانيه ان ترتب على اكتافهم ..ثم يديرون ظهورهم لك دون ادنى كلمه.. او حتى شكر .. إذاً انت غريب .. * * عندمايكبلك الحب الصادق بمشاعر قلبيه من حبيب يبادلك نفس المشاعر..وتكتبون على جذوعالشجر من قاموس لايفهمه إلا انتم امنياتكم وذكرياتكم ...ويقف جدار الزمن الزجاجيحائلاً بينكم إذاً انت غريب .. ********************************* أقفل المهندس نادر سماعه التليفون بحبور و سعاده غريبه شملته بعد أن أستطاع تحقيق أمنيه أبنته مي ...بأيجاد وظيفه محاسب لعادل بنفس الشركه التي يعمل بها.... وأتسعت أبتسامته أكثر وهو يتذكر مدي صدمته عندما رأي عادل أمامه لأول مره....فلكأنما دارت به الدنيا وعاد شابا ثانيا ورأي صديقه سعيد أمامه....وتنهد بأسي وحزن ...وهو يتذكر مدي روعه وجمال صداقتهم.....التي أنتهت للأسف بسفره للخارج وأنقطاع أخباره....وخاصا بعد أنشغاله بتربيه مي أبنته بعد وفاه والدتها.... لم تكن مجرد أمنيه أبنته بأيجاد عمل لعادل هي السبب في توسطه له....ولكن ما رأه بعينيه من أخلاقه الرفيعه وأدبه الجم جعله يتدخل له ويسانده بقوه.... حتي يقف علي قدميه ويبدأ نفس المشوار الطويل الذي بدأه هو من قبل..... وربما أملا بتحقيق أمنيه مازالت دفينه بداخله....لرؤيه أبنته الحبيبه مستقره وسعيده مع شخص متدين و ذي أخلاق عاليه مثل عادل ..... وخرج من مكتبه وهو يتمني من الله أن يحقق له كل أماله ويطمئن علي أبنته الغاليه فهي كل ماله بهذه الدنيا كلها ***************************** وضع علي كل طاقته ومجهوده بالأستذكار ....حتي يحقق ولو خطوه صغيره علي طريق ما يصبو له..... كان البروفسير جاك شخصيه عمليه جدا ....صارمه ...ذات أهداف واضحه....فهو لا يساعده لشخصه ....بقدر ما يساعده من أجل أفكاره العمليه المتميزه بمجاله دراسته الدقيق بالطاقه النوويه..... والتي تفوق بها علي .....علي الكثير من أقرانه..... و قد وعده بأنه أذا نجح بذلك الأختبار.... النهائي بالمدرسه الليليه بتقدير متميز كما حدث بكل الدورات السابقه.....سيقوم بترشيحه لدراسه منحه مجانيه تشرف عليها الجامعه.....لا تعتطي الا للموهوبين ....ذوي التفوق والنبوغ ....والتي تتمسك بهم الجامعه جدا....ولا تتخلي عنهم.....وتضعهم بأرقي المناصب والوظائف... تنهد علي بسعاده ....وهو ينظر الي تلك المكتبه البسيطه التي يعمل بها....وقال ....هانت.....فلقد أوشك أن يضع قدميه علي بدايه الطريق.....وحينها سيكلل الله كل تعبه ومجهوده وتحل كل مشاكل الأقامه ....ويحصل علي عمل يناسب مؤهلاته.. وللحظات سرح بتفكيره ....وهو يتذكر دعاء امه وابيه له بأن يفتح الله له أبواب الرزق....ويسخر له من يساعده وأبتسم بسخريه وهو يفكر في نفسه.... غريب أمر هذه الدنيا.....فلقد وقف جاك الغريب بجواره وساعده كي يبدأ طريقه...بعد أن لاحظ عنه ذكائه وتفكيره المتميز والذي سيفيد بلده أيطاليا علي المدي البعيد... بالتأكيد..... بينما وقف رئيس القسم بالجامعه حيث درس بمصر ضده ....وتخطي كل حقوقه ...من أجل المحسوبيه والوساطه.... مضحيا بذلك بعقليه علميه فذه ما أن يعرف العالم بأنجازاتها حتي يتخطفون نجاحاتها ومع الاسف ستعرف بلدته قيمته .....ولكن متأخره وتنهد بضيق قبل أن يعود لأكمال عمله...... متي ستنتهي الوساطه والمحسوبيه من حياتنا؟؟؟؟ والتي قضت للأسف علي أمال العديد من الشباب ولم نترك نبته صغيره تبحث عن الشمس لتضل الطريق فقط لأنها لم يكن لها ما يساندها ..... ويشدها نحو الضوء ....لم.....!!!!!! ************************************ سرعان ما حل يوم الخميس المحتوم ....وقبعت ندي بغرفتها تنتظر قرار أعدامها .....وقد تجمع رجال العائله بالخارج في القاعه الرئيسيه ومعهم أخاها حامد وعمها وولده محمد....بينما حضر المأذون كي يعقد القران.... ودخل أخيها حامد ...وهو يقول بصوت خشن مرتفع.... :- المأذون يسأل من توكلين عنك.....وما هي أجابتك...؟؟؟ أنسابت دموعها وتراجعت للخلف وهي تتضرع اليه.... :- حامد أرجوك...أرحمني ...لا تكن قاسيا علي وتجبرني علي أمر لا أرغبه..... صاح بها بحده ....فلتكفي عن هذا الهراء....وتحدثي الي الشيخ بالخارج فهو ينتظر ردك....وأياك ...أياك ...أن تنطقي بكلمه واحده....سوي الموافقه.....والا صدقيني ....سيكون مقتلك الليله علي يدي لدهشتها جفت دموعها....وهي تري مدي قسوته....وقررت بأنها لن تكون أبدا جسرا تطأه الأقدام ...أو جثه هامده يمرون عليها....ولا يشعر بها أحد..... ستريه من هي ندي..... فبعد اليوم لا تخاذل ولا أستسلام....ولن يجبرها أحد أبدا علي أمر لا ترغبه....حتي ولو خسرت مقابله الدنيا كلها... وجمعت شتات نفسها المكسوره....وبكل كبرياء تمتلكه خرجت...وهي رافعه رأسها.....وحين رأت الشيخ ينتظر أن تخبره بموافقتها كادت أن تقول.....وبصوت مرتفع كي تسمع من بالدار كلها.... أنها ترفض الزواج من ماجد...... حين دخل عمها فجأه الي الغرفه....ومعه محمد ولده ....حاملا بيديه أوراق ناولها للشيخ بحده......بينما نظر أخيها حامد لهم.... وقد بدا علي وجهه الضيق والغضب...... وهو يستمع لعمه ....الذي أفاق لدهشته ...من نوبات مرضه الغريبه وذهوله المستمر ....كي يعود كما كان .....من قبل بنفس قوته... وهو يصيح به بغضب عارم....وبصوت عال أسمع كل من بالبيت كلهم :- أنت ....أيها التافه ....الحقير....تسفه كلامي ....وتضييع عهدك معنا ....وتلغي خطبه ولدي محمود لندي ....طمعا ...فيما ستناله من ورائها.....الا يكفيك كم الأموال المهول ....التي نهبته من ورائي ....وانا أسكت ...ولا أفضحك...فقط من أجل ندي نظر له حامد بخوف وفزع....فلقد عاد عمه ...كما كان تماما ذلك الشخص القوي الذي يعمل له الجميع ألف حساب.... وقال بصوت مرتجف..... :- لقد مات محمود يا عمي ....ولقد أخذنا عزائه ...أم أنك نسيت صرخ به عمه.....وقد بدأ كل من بالبيت يجتمع ....وهم ينظرون بدهشه لما يجري أمامهم...... :- أخرس ....لا تقل هذا القول أبدا...فولدي محمود علي قيد الحياه بعد أن أنجاه الله من الغرق....ولقد أتصل بي وتحدثت أليه بنفسي...... شهق الجميع .....وهم يعتقدون أنه قد جن وفقد عقله......الا أن كلمات محمد التاليه ألجمت الجميع.......وقال بصوت مرتفع... :- محمود أخي حي بالفعل ....ويعمل بأيطاليا ....وهذه الأوراق هي توكيل منه .....كي يتزوج من .....ندي.... سارت الهمهمات بين الناس وهم لا يصدقون أنفسهم......بينما أنسابت دموع ندي بفرح.....وهي تري رحمه الله ...الذي رد لعمها عقله .... وأخرجه من حاله الزهايمر التي تلازمه.....كي يضع النقط علي الحروف ويصحح الأوضاع من جديد.... وبهدوء جذب محمد ....حامد من يده جانبا ...وهمس بأذنه.... :- ما بيدي اليمني هي أوراق التوكيل التي سأقدمها للشيخ....لأزوج ندي من محمود.....أما ما بيدي اليسري....فهي أوراق تثبت أختلاسك للأموال من خزينه أبي حين كنت تعمل محاسبا له.....وسأقدمها للبوليس أذا رفضت زواج محمود من ندي...... فأي الأوراق تفضل أن تقدم....ولمن؟؟؟؟؟؟ أخبرني يا حامد .....فأنا أنتظر رأيك بكل شوق.... نظر له حامد ....بجزع وقد شحب وجهه....وقال بخوف.... :- أوراق التوكيل طبعا....وهل أستطيع أن أعترض..... قال محمد بتصميم واضح.... :- أذا أعلن الأمر للجميع.....ثم أبدأ بعقد القران..... تمالك حامد نفسه بصعوبه....ثم قال أخيرا وهو يبلع ريقه بصعوبه....محاولا رسم نفسه بشخصيه الرجل الشهم الذي لا يتراجع عن كلمته....والذي يفي بعهده..... :- أيه الأخوه....أنكم تعلمون جميعا....أنه من المكروه....أن يخطب المرء علي خطبه أخيه.....وأنا عندما وافقت علي أرتباط ندي بماجد ...لم أكن أعلم أن محمود ما زال علي قيد الحياه.... وبما أن المرء يربط بكلمته .....ولابد أن يوفي بها.....فأنا أوافق أن يعقد قران محمود علي ندي.....وأعتذر لأخي ماجد عن الخطأ الذي حدث ....وأتمني أن يسامحني عليه.... ولكن ماجد وأهله لم يتحملوا .....كلمات حامد التي أحرجتهم...وأعتبروا الأمر أهانه لهم.....وأنصرفوا من البيت وقد بدا الغضب علي وجوههم بينما تمتم حامد بغضب..... :- ها قد فشلت مشاريعي كلها.....وذهبت أدراج الرياح ....ولكن لا يهم....فلكل شيئ حل وسأحقق أملي ...حتي ولو شاركت أي شخص غيره وتنهد بأسي وهو يري المأذون يعقد القران.....وقد ملأت الفرحه والسعاده وجه ندي... وعلم أن المرء ينال دائما جزاء من نفس جنس العمل فمن صبر نال......ومن طمع .... لم ينل الا الفتات ****************************************** أغلق محمود الهاتف .....وفرح الدنيا كلها ...لا يكفي للتعبير عن مدي سعادته....فاليوم فقط ....أرتاح......وملأت السعاده دربه.... بعد أن أصبحت ندي زوجته......وأطمئن بأنها لن تكون لأحد غيره.... وبدون وعي .... خرج....بحثا ...عن أقرب ...مسجد ...كي يصلي به شكرا لله علي رحمته...... التي بدأت تهل عليه ....بعدما فتح أمامه باب الأمل..... صحيح أنه ما زال أمامه مشكله البحث عن عمل جديد.....بعد ما رفض عرض كريستين السخي....ولكن لايهم..... فمن أجل ندي.... ليس مستعد فقط أن يضحي بكل غالي ونفيس.....بل هو مستعد أن يجوب الدنيا كلها .....حتي يحقق كل أحلامهم.....ويجتمع شملهم ولا يتفرقا..... وليس مستعدا أبدا ....أن يبيع نفسه من أجل سراب ورؤيه غير واضحه..... كل ما يهمه الأن ....أن الرجل العجوز والد كريستين....كفاه شرها بأن أرسلها برحله طويله حول العالم.....حتي تنسي هوسها به وتنسي كل تهديداتها المخيفه التي رمتها بوجهه....صحيح أن كارل كسب الجوله .....بعد ما ترك محمود عمله.....ولكنه لم يعد حزين....فلقد تيقن أن ما حدث كان لحكمه.....مخبأه بعلم الغيب....وستظهر بوقتها ختم محمود الصلاه ...وهو يشعر برحمه الله تشمله... وخرج الي طريقه الجديد وهو يردد أن بعد العسر يسر....أن بعد العسر يسر ************************** |
الفصل السابع والأخير (7) ولسه بحلم بيوم ولسه بحلم بيوم شمسه ما تعرف غيوم وأطير كطير البراري ..........وأعدي بحر الهموم أتاريني مشدود في دائره.......دائره دوار السواقي أروي القلوب العطاشي وأبات ودموعي شراقي شيلو الغمي عن عينيا..... خلوني أنهض وأقوم شيلو الغمي عن عينيا..... خلوني أنهض وأقوم ولسه بحلم بيوم * * ********************************* الغني فى الغربه..... وطن .. والفقر فى الوطن غربه في مطار فخم جدا ....يغص بعالم من البشر....يسيرون بكل أتجاه كأنهم سفن تائه....تتقابل وجها لوجه...ثم تفترق وهي مليئه بالدموع والحزن وقف محمود يرقب تلك الشاشه العملاقه ....منتظرا ظهور رقم الرحله التي يرغب بكل شوق ولهفه...... تائها عن الدنيا كلها شاعرا بالتوتر يشمله......ولا يدري أنه يلفت الأنتباه بوسامته الشديده ....وهو مرتدي تلك البدله السوداء القيمه.... لقد مر خمس سنوات.... منذ ذلك اليوم الذي عقد به قرانه علي ندي...... خمس سنوات طوال جدا...... ممتلئه بالعمل المتعب الشاق ....والجهد الشديد....ليصل الي ما هو عليه الأن...... صاحب لمطعم صغير..... من أشهر المطاعم ....وأكثرهم تميزا في مجال الأطعمه الشرقيه.... لم يصل الي ما هو فيه الأن بسهوله ويسر.....ولكن بعد تعب وجهد ففي الغربة تذوق كل شيء الذلوالقسوة والهوان.....فلقد أعتمد على نفسه في كل شيئ ،و عمل بكل الوظائف التي أستطاع أن يحصل عليها بائعاً ....سائقاً....حمّال ملابس..... ونادل... وغسال سيارات في البرد والصيف، أعتمد علي نفسه....ووضع القرش علي القرش .... ... حتىشعرأخيرا بمقدار نجاحه وإنجازه ..... حين أستطاع ...شراء مطعم صغير .... بعد ما تخلي عنه صاحبه بمبلغ زهيد....وهو يائس من نجاحه.... كان المطعم في حاله مزريه جدا.....وأحتاج الي الكثير والكثير من العمل والجهد....حتي جعله يقف علي قدميه.....ويثبت نفسه أمام المنافسه الحاده التي واجهها....وخاصا مع توقع الجميع له بالفشل..... ولكن الله أكرمه....وسهل له أموره كلها....وأنجحه نجاحا لفت الأنتباه وأحني رئوس الجميع أحتراما لعقليته المتميزه... وها هو الأن بعد سنوات التعب والشقي.....قد أن له الأوان أن يرتاح.....ويسعد بحياته ....ويحقق أغلي أمنيه علي قلبه ندي نعم ...ندي.....فهي أغلي أحلامه .... هي... من تستحق أن يكون معها.....وهي من تريحه فيغربته ووحدته وصورتها مازلت .... مرسومه.... في صدره ….وقلبه وعقله و هي الأن ....تحلق بالجو كالعصفور الصغير...الذي تاه سنينا عن وطنه....عن حضن الدفئ والحنان....وأخيرا وجد ملازه.... وجد عشه بعد أن فارقه سنينا.... وأوشك أن يحط رحاله ....فوق أرض الغربه...حيث ينتظرها محمود وليستقرا أخيرا .....بالبيت الصغير ألذي كونه بجهده وتعبه لهما أن له أن يسعد ويهنأ مع عروسه الذي يحب ...وتحمل مراره الغربه وشقائها ...من أجل أن يكونا معا تحت سقف واحد..... وبعد طول أنتظار ....وقد بلغ به التوتر والقلق حده.....حتي كاد أن يخرج عن طوره.....رأها أمامه ....تتهادي كما الغزال الفاتن بثوب عرس أبيض فخم.....تقترب منه كما الملاك البريئ بخطوات وئيده جعلت قلبه يرتجف.....ويكاد أن يقف ومدت له يد رقيقه كما النسيم العليل .....تلمست بها حلم حياتها وعمرها الذي طال شوقها له...حلم لطالما تمنت تحقيقه وحين رفع الطرحه عن وجهها....تبسم بسعاده ولهفه ..... فلطالما بني أحلام من سراب.....وأمل واهي أما اليوم فلقد تحول حلمه الي حقيقه واقعه و نال ... أغلي أحلامه *********************************** كل وعاء يضيق بما جعل فيه الا وعاء العلم فإنه يتسع أرتمي علي بأحضان والديه .....وهو يشعر بجسده كله يرتجف من اللهفه والشوق لهم.....ضمهما بشده ...كأنه يرغب بتعويض كل السنوات الطويله التي مرت علي غربته.... صحيح تعب كلها الحياه.....ولكن الشوق للأهل والصحبه هو أشد تعب نظر لأمه وأبيه الذان لا يرغبان بتركه .....وتمتم قائلا..... جزاكم الله خيرا يا أمي أنتي وأبي علي كل ما قمتما به من أجلي...... في كل لحظة من مراحل حياتي، ونظر الي أبيه بألم ...وهو يقول بحرقه..... آه ياأبي..... من الغربة فهي مؤلمة .. تعيش العذاب و الحرمان كل يوم .....من فقد الأهل والأحبه.... و تحرم من نعمة الراحة علي صدورهم.... والأمان في أحضانهم.. وتصبح حبيس الوحده والأحزان.... والتفت الي أمه التي تبكي ...وهي لا تصدق أنه واقف أمامها.... :- لا تبكي يا أمي العزيزه....فلولاكي أنتي وأبي.... ما كنت تحملت الغربه وصعابها.... فقد كانت دعواتكم تصلني وتشجعنيوتدعمني ومن أجلكم.... قررت أن أكون علىقدر المسؤولية و قررت.. أن أنجح....مهما حدث...... وكم تمنيت أن يكون النجاح هذا ببلدي.....حيث تربيت ....وعشت سنين طوال......ولكن للأسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.....فلم تترك المحسوبيه والوساطه...أي مجال للشباب .....سوي الهرب الي الخارج بحثا عن الأمل..... وربما حينها .....قد يجدوا التقدير....ولا يضطروا للجوء الي المحاكم كي يحصلوا علي حقوقهم .... .وبالنهايه لا يطولونه مثل ما حدث معي..... البدايه كانت صعبة فعلا......والدراسه أصعب وأصعب..... كلمات علمية ثقيله ومصطلحات ومفاهيم تقنيه جديدة .....ولاكني ثابرت.....و استطعت أن أحقق ذاتي وأن أفجرطاقاتي في الدراسة والعمل وبعد خمس سنوات من التعب والسهر والجهد حققت ما حلمت به حصلت على المنحه التي أريد..... في الطاقه النوويه، ولم يكن طموحي هذا فقط .....بلأكملت وحصلت على الماجستير و أخيرا الدكتوراه .....وحين نلتها.....وصلت الي قمه أهدافي... وأصبحت كل أمالي وأحلامي شامخه كما القصور..... حين أصبحت أستاذا ( بروفسير ) بنفس الجامعه التي كنت أدرس بها..... كانت الفرحة لا تسعني والسعادةتغمرني وكل شيء فيّ يرقص ويغني فرحاً ودموعاً وانتصاراً.. نعم تذوقت النجاح وتحققالحلم والأن أهدي لكم هذاالإنجاز الذي ستفخرون به لأنكم أنتم من تعبتم معي.. ضغط أبيه علي كتفه بتقدير .....وقد بدا علي ملامحه الفخر بولده وقال:- ونحن فخورون بك يا ولدي ..... والسعادة تغمرنا ونحلق في السماء السابعه....، وفرحتنا بك أصبحت فرحتين فرحة قدومك وفرحة تحقيق الحلموالإنجاز.. برقت الدموع بعيني علي......وبكل الشوق واللهفه....أرتمي بين أحضانهم ثانيا وهو لا يكتفي ....من شوقه لهم....وقال بكل حرقه....وهو يضمهم بقوه.... . عدت إليك يا أمي عدت إليك يا أبي.. وضممتكم بين صدري.....كم كنت أشتاق الي أحضانكم فعلاً الغربة صقلتني.....وأزاحت التراب عن معدني الحقيقي....وجعلتني إنسانا آخر يحب النجاح والطموح أمي.. أبي إليكِم أهدينجاحي.. وعمري كله .....ويا ليته يكفي ...... ****************************** الغربة في كل حرف منها حرقة قلب مشتاق وحنين ... وألم ... وعذاب ودمعه عين غاليه من أمي لفراقي في بقعه طاهره......لا يوجد علي الأرض كلها مثلها .....حيث النوريشع ويملأ الدنيا كلها...... والسلام والطمئنينه ضيف بكل قلب.... حيث الصفاء والنقاء ....بأطهر بيت.... هناك.........ببيت الله الحرام.....حيث الكعبه المشرفه.....وقف عادل وأمه ....وزوجته مي سويا.....مشدوهين.....وقلوبهم تدق بلهفه ودموعهم تسبقهم ....وهم يطوفون بالكعبه....مؤدين العمره لقد من الله علي عادل ...وفتح له أبواب الرزق كلها.. منذ أن قابل مي ولولا أبيها بارك الله له....ما وصل أبدا الي هذه الوظيفه المميزه الرائعه....والتي عوضت صبره خيرا.....وأستطاع تحقيق كل أحلامه ...وحين أزداد فضل الله عليه ......وزاد الخير من دعاء امه الملهوف له...قرر عادل ...أن يقر قلبه الملهوف بزياره أعظم وأطهر أماكن الأرض كلها.....مركز الكون....حيث تطوف الملائكه .... ونظر الي أمه التي تذرف الدمع الغزيرمنذ أن وطئت قدماها ....أرض الحرم شوقا ولهفه ....وأملا بالرحمه والمغفره.....وهي تصلي ....وتسجد وتتعبد.....بلا تعب ولا كلل.....وتحمد الله علي أن يسر لها رؤيه بيته المحرم.....وكعبته المشرفه.... حمد عادل ....الله....بأن جعله سببا في أ ن تقر عين أمه بهذه العمره الرائعه......ومن كل قلبه دعي .....أن ينالوا جميعا نعمه الحج.....وقضاء فرضه...... وحين نظر الي مي التي تدعو وتسبح بكل همه....و قد أنار وجهها ....حمد الله ...أكثر وأكثر أن رزقه الله زوجه مثلها....صوامه قوامه....تخاف عليه وتحبه ألم يقل الرسول عليه الصلاه والسلام....أختر ذات الدين تربت يداك وأيضا .....خير متاع الدنيا المرأه الصالحه .....وهذا هو أنسب وصف لمي فعلا ... أمرأه صالحه وحين أبعد عينيه عن أغلي كنزين بحياته....كادت أن تنسال من عينيه دمعه....لولا أن تماسك بقوه......وقال بصوت ....ملهوف ممتليئ بالراحه والفرح اللهم أعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك اللهم لك الشكر علي كل ما أنعمت علي عدد ما خلقت في السماء وعدد ما خلقت بالأرض وعدد ما خلقت بينهما وبكل همه وحماس أنطلقوا سويا.....للطواف حول الكعبه....ورحمه الله تحيط بهم....والسكينه والسلام....ملأت قلوبهم.... وشع النور من وجوههم بعد أن تحقق أغلي أحلامهم الطواف حول البيت... وزياره خير الأنام ......وأشرف أهل الأرض كلهم محمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد نبي الأمه اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلي أله وصحبه أجمعين صلي الله عليه وسلم ******************************************* وفي مكان أخر .....ودنيا أخري أبعد....تبدأ الحدوته من جديد......وتلف الدائره لتبدأ من حيث أنتهت......ويتقابل ....المسافر الخائف من المجهول والمضطرب.... مع العائد الملهوف المشتاق.....لأهله ووطنه..... دنيا وكل شيئ بها بقدر.....هناك من يفشل ولا يجد من يمد يد العون له ويغرق كما غرق غيره شباب في عز شبابهم ولكن بالنهايه... حياه أو موت فرحمه الله تحيط بهم وهناك من ينجح....ويصل لبر الأمان حيث الأحلام تنتظره ...كي يقوم بتحقيقها وتتحول الأحلام الي قصور علي الرمال * * * * * تمت بحمد الله ورحمته يوم الثلاثاء 30 رمضان الموافق 30\9\2008 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء ألف مبروك على أنتهاء قصتك أحلام على الرمال... طوال أجزاءقصتك تألقت و أبداعتي بلمساتك الجميلة ... فشكرا على مشاركتك لنا لروايتك هذا ... و أعذرني على تقصيري في الرد و التعقيب ... و في الختام ... كل عام وأنت بخير... |
اقتباس:
عزيزتي هوب لايت ...... الف الف شكر ....علي تهنئتك الرقيقه...وتعليقك الرائع وكلماتك الرقيقه التي ابهجتني..... والشكر لكي أنتي عزيزتي ...علي تواجدك المميز علي صفحات قصتي ....ويكفيني شرف أهتمامك بالرد ولا يهم الأنتظام .....ولكن الأهم ....هو تشرفي بمعرفه أخت رائعه مثلك....وفقك الله ..... وليسعدك كما أسعدتني......واتمني أن تكون القصه نالت أعجابك..... ودعواتك لي انتي والأخوات .....في المسابقه والموفق هو الله تحياتي لكي عزيزتي.....وكل التقدير والود لقلبك |
بوسىىىىىىىىىىىىىى بسبس00000000بسبوسة الف مبروووووووك يا جميلة على نهاية القصة تسلم ايديكى المبدعة وقلمك الذهبى يا حبيبتى وان شاء الله قصتك ستحصد المركز الاول لانها فعلا واقعية وهادفة وممتلئة بالمواعظ والحكم ومصاغة بطابع دينى وتعبيرات بليغة تهز القلوب وتحرك المشاعر وحوار سلس مميز يوصل المعنى من اقصر الطرق مخلفا تأثيرا جبارا لا ينمحى ابدا بل يظل ثابتا متشبثا بعقولنا واذهاننا وقلوبنا ومقدمات الفصول بمعانى دقيقة جاءت فى الصميم لا يسعنى سوى ان اقول ما شاء الله 00ما شاء الله تبارك الله وزادك موهبة وابداع على اكثر قصة ومعنى اعجبنى ووصلنى وهز مشاعرى تلمستى طريقك بخفة وضربتى ضربتك بدقة ولمستى كل الاوتار الشائكة وعبرتى عن رأينا جميعا ولم تكتفى بهذا بل ثابر على واثبت نفسه وترعرت نبتته بالخارج لتفقد مصر من جديد نبات يانع لو روته ماءا وحافظت عليه لكات ترعرع وسط ارضها وتحت سماءها هز مشاعرى لقاؤه بوالديه لقاء حميم جدا تأثرت به للغاية ودمعت معه عيناى وكان عبرة للشباب بان الجميل وفضل ما هم فيه لابائنا فلنحسن معاملتهم عادل برهنتى على حكمة جديدة (ان من يصبر ينول) وقد صبر وتحمل وجد واجتهد حتى استطاع التغلب على المصاعب ويثبت نفسه لحبيبته الخائنة وبلده التى خاب امله ان توفر له عملا يستحقه وللجميع وقد كانت مى نعمة من الله عوضه بها عما رأى وعانى ومشهد تأدية العمرة كان من اجمل ما كتبتى واراهن ان قلبك كان يخفق وربما كنتى تبكين وانتى ترصين كلماتك الرائعة هذه لان المشهد كان مؤثرا معبرا ومستحيل ان يكون وصل الينا هكذا دون ان يكتبه قلب خافق ويدات ترتعشان من عظمته محمود حكمة جديدة وهدف سامى اوصلتيه الينا فقد حارب وساوس الشيطان وثبت على دينه ومبادئه وتقاليده ولم يستسلم للطمع وطريق الاحلام المفروش بالورود والتى يتبين بعد حين انها اشواك تغوص فى اجسادنا وتتغلغل ولا نستطيع التخلص منها ايضا مشهد اعلان والده لحامد وجميع من بالعرس انه على قيد الحياة ارتجف معه كيانى وشعرت بالقشعريرة تصيب بدنى وارتسمت السعادة على محياى وكأننى ندى لا استطيع ان اصف لكى مدى اعجابى بقصتك الرائعة هذه ولا اشك لحظة واحدة بفوزك ليس فقط لانها قصة جميلة وحوارها رائه واحداثها مشوقة لكن لانها مليئة بالحكم والاهداف الحميدة ظاهرة على السطح لا تحتاجين معها ان تنبشى معها تحت الاعماق محاولة لتعرفى الهدف منها كغيرها من القصص والمشاهد المؤثرة بليغة المعانى كانت عديدة الهمتنا جميعا جزاكى الله خيرا يا بسبوسة ونننتظر بلهفة ابداع جديد وقصة جديدة بالتوفيق يا غالية على القلب المخلصة والمحبة وعاشقة قلمك جين |
جزاكي الله خيرا اختي قصه هايله جدا والاجمل فيها البعد الديني والغوص باعماق مشاعر
الابطال علي وعادل ومحمود ...اشعرتنا بمدي صعوبه الغربه والامها اتمني لكي التوفيق وانتظر اعمال اخري متميزه موفقه اختي بالمسابقه والله يعافيكي |
اقتباس:
http://majdah.com/img/001614w.gif الف مليو ن .....مليون شكرجين .....علي كلماتك الغاليه جدا علي قلبي والتي اسعدتني جدا ....جدا.... واسفه جدا ..جدا علي تأخيري بالرد عليكي ..... فأنا مشغوله جدا ....هذه الأيام...... والف شكر عزيزتي علي ثقتك الغاليه بقصتي وتأكدك من فوزها...... ولكني للأسف لا حظت انها لم تلاقي اعجاب الفتيات .....ربما لأنها ليست رومانسيه,,,,,ومختلفه جدا عن قيود من نار..... والدليل علي ذلك ...انه لم يعلق علي البارتات الأخيره,,,,سوي ثلاث تعليقات فقط.....من 287 مشاهده.....وهم.... انتي وهوب لايت والأخت الأسد الملك......وهذا شيئ أثار حزني بشده......وألمني .....ولكن ............................................................ ................... يكفيني تواجدكم عزيزتي والذي انار صفحتي ....واشعرني بالفخر ....فتحيه لكم من القلب.... وتحيه خاصه جدا ...لكي جين علي تعليقك الرائع والذي استمتعت به جدا ....لدرجه انني اعيد قرائته عده مرات......لأكتشف اشياء جديده .....تثير سعادتي,,,,, اخيرا سلامي لكي جيجي ومودتي........ وامنياتي لكي بالتوفيق دائما كل التحيه والود |
اقتباس:
لا ارى ان نهاية قصة محمود غير واقعية نعم واقعى جدا ان يقبل شخص بظروفه ما عرضته عليه كريسيتين لكن انتى ككاتبة كما تعرضين الواقع وهو ما فعلتيه تحاولى ان تغيريه وان ترسى مثلا اعلى لقرائك ليأخذوه قدوة يتعلموا منه ويتبعوا طريقه وانا ارى ان هذه النهاية افضل مما لو كان استسلم للاغراءلانه ايضا يوجد شباب مثله تحكمهم عاداتهم واخلاقهم الحميدة وحبهم الطاهر وباذن الله ربنا ينولك العمرة والحج00الاثنان معا00قريبا جداااااااااااااا وفعلا العلم ورضا الوالدين اقصر الطرق وافضلهم واكثرهم منطقية للنجاح سؤال: كيف تعرفين عد المشاهدات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من نجاح لنجاح يا بسبوسة ومن ابداع لابداع قبلاتى الحارة لاجمل وافضل واعسل كاتبة سلام يا جميييييييييل[/CENTER] |
الأخت العزيزه جين ...... ربنا ما يحرمنيش منك ومن ردودك الرائعه جدا والتي تثلج صدري وتسعدني لأقصي حد.. ولا من تحليلاتك المميزه جدا للأبطال وللأحداث .....والف الف شكر علي امنيتك لي بالفوز بأذن الله بالمسابقه.....وامنياتك لي بالحج والعمره أيهما أقرب......اللهم امين بالنسبه لسؤالك عن عدد المشاهدات..... بنفس السطر الموجود به اسم القصه ....وعلي امتداده...تجدي اكثر من خانه....الأولي بأسم أخر من شارك ....بالرد في القصه ....والتي بجوارها عدد المشاركات كلها بالقصه.....ثم الخانه الأخيره وهي عدد المشاهدات....أي من دخل الي القصه .... اما بالنسبه لكيفيه معرفتي للعدد ....فالموضوع بسيط....مجرد أني وللصدفه البحته حين أنزلت الأجزاء الأخيره....لا حظت أن عدد المشاهدات كان 1000.003 وحين كتبت التعليق الأخير لكي وجدته أصبح 1000.290 طرحت العددان من بعض وعرفت ...ان اجمالي من دخل للقصه حتي حينها كان 287 وهذا هو كل الأمر...... بالنسبه ...لرأيك ....بأعجابك بنهايه قصه محمود ...والتي تعطي أملا للشباب وتجعله قدوه لهم... فلقد أعجبني رأيك جدا.....وأسعدني أكثر أنني أخترت النهايه الصحيحه ...فلأخر لحظه كنت أنتوي أن أجعله يفترق عن ندي .....ويتزوج كريستين بلحظه ضعف ولكن الله سلم وغيرت رأي...... والف الف شكر علي تعليقك الرائع جدا ...جدا..... اخيرا ....شكرا لكي ثانيه علي اهتمامك الرائع بالرد علي وعلي مشاركاتك الأروع ولكي اعتذاري الشديد لتأخيري بأنزال البارت من قيود من نار.....ولكني مشغوله جدا هذه الأيام والبارت لم يكتمل حتي الأن.....ولن أنزله حتي أكون ....راضيه عنه فالرجاء الصبر علي....والمعذره منك ثانيا.... وتحياتي لكي وودي واحترامي الذي بلا حدود وامنياتي لكي بالتوفيق كل التحيه والود |
تستاهلى كل خير يا بسبوسة وانتظرك بصبر وشووووووووق لكى منى كل تحية |
مليووووووووووووووووووووووووووووووووووون مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووك يا بسبوسة على وسام التميز تستاهلى اكتر منه ملحوظة: انا اللى كتبتلك الكلمات الدلالية يارب تكون عجبتك وممكن تضيفى عليها كمان |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي بوسي...
زرعت فحصدت... اجتهدت فنلتي... وسام التميز خطوه في ركب خطوات ان شاء الله ... فألف مبروك على التميز ... غاليت :) دمتي بخير... |
هاى بوسى
اولا مبروك طبعا على وسام التميز اكيد دة دلالة اكيدة على فوزك ان شاء الله فى المسابقة لان قصتك فعلا جميلة جداا وعجبتنى بصحيح ونهايتها كمان حبيتها اوى وانا مع جين فى ان نهاية محمود كدة احسن وبصراحة بقة انا اكتر شاب حبيته واكتر قصة اتشديت ليها هى قصة محمود بس افتكرت ان والد كريستين هيقدر صدقه ويشغله بالفندق مش يطرده بس برضه كدة احسن مين كان عارف مش يمكن كريستى كانت تعمل حاجة فيه الاجنبيات دول طاقيين ويعملوا اى حاجة طبعا كتب كتاب ندى كان حتة موقف واحسن برافو عليكى يا بوسى عجبنى اوى الكسفة اللى كان فيها حامد اما على ففعلا دة الجزاء اللى يستحقه واحسن من اللى مصر كانت هتقدمهوله عادل برضه قصته حلوة بس حبيت محمود وعلى اكتر بس عجبنى بقى عادل لما قابل زوجته مى خصوصا لما كانوا فى الاسانسير بصراحة كان مشهد عسلللللل المهم بجد القصة كلها روعة ومستنية فوزك بقى يا بوسى عشان نعملك حفلة سلامىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى عروسة النيل |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سامحيني على تأخري في قراءة رائعتك الجميلة ........ الرواية رائعة واسلوبك فيها بسيط وسلس واحداثها متسلسة وواضحة ....... كلماتك عن الغربة في اول كل بارت تحكي لوحدها حكاية اخرى من الام الغربة سواء خارج الوطن او داخله ........ واصعب غربة هي غربة النفس وهي في وسط الاهل والاحباب .......... حكيتي عن الغربة ومتاعبها وابدعتي واصبتي الهدف ووضعتي يدك على الجرح بكلماتك المعبرة وذلك دون تجربة للغربة .... ولكن من خلال معايشتك للمغتربين وسماعك معاناتهم .... فابدعت اناملك وعبرت عما يجول في خاطرهم وعما يتعرضون له من متاعب ...... بوسي ....... لقد حكيتي عن المتاعب والمشاكل التي تأتي من الغريب وتكون صعبة فما بالك من المتاعب والحرب على الرزق التي تأتي من ابن البلد التي منها الانسان تكون اصعب وافظع احساس بالظلم والقهر ومرارة في الحلق كعلقم ..... عندما يأتي الظلم من اخيك من بلدك ....... الغربة ..... مقبرة لكل جميل في ذكريات المغترب ........ صعب الاحساس ...... والكلمات كثيرة ولكن ليس لدي القدرة عن التعبير اكثر من ذلك ......... عزيزتي .................. قصتك اكثر من رائعة ....وان شاء الله ....... تفوزين بالمركز الاول ........... تقدمي واستمري منتظرين جديدك .............. |
اقتباس:
اقتباس:
الف الف شكر عزيزتي جيجي علي تهنئتك الرقيقه والمعذره منك لتأخري بالرد عليك والكلمات الدلاليه أكثر من رائعه تسلمي عزيزتي ويارب ترجعيلنا بالسلامه كل التحيه والود |
اقتباس:
شكرا جزيلا أختي الأسد علي تواجدك الذي شرفني جدا والمعذره لتأخري بالرد ...... وشكرا ثانيا علي التعليق وعلي كلماتك الرائعه والله يعافيكي كل التحيه والود |
اقتباس:
الف الف شكر عزيزتي هوب لايت فلطالما أسعدني تواجدك وأنارت صفحاتي كلماتك فألي مزيد من التقدم والتفوق ...وأتمني لكاتبتنا الواعده جدا....دوام السعاده والخير...... والف مبروك لكي أيضا علي الوسام كل التحيه والود |
اقتباس:
وأتمني أني أكون عند حسن ظنكم ونقيم حفلات مش حفله واحده كل التحيه والود |
اقتباس:
الف الف شكر علي التعليق الرائع جدا جدا .... والمعذره منك عزيزتي علي تأخيري بالرد عليك ف مع بدء الدراسه أنشغلت جدا ...... ولم يعد يتوفر لي الكثير من الوقت مثل قبل وأخيرا ....أسعدني جدا تواجدك الرائع لأقصي الحدود وأمنياتي لكي بالسعاده دائما والتوفيق كل التحيه والود |
بوسى وحشانى ياجميل ..عامله ايه وايه اخبارك ؟؟؟ فى البدايه احب اقوللك اعذرينى على التاخير \\\\\ تسلم ايديكى على القصه الرائعه اللى قدرتى من خلالها توصلى معانى الغربه فى اجمل واحلى تعبيرات وكلمات ...... عجبنى قوى تعريفاتك للغربه وعجبتنى النهايه السعيده مع ان كان نفسى تطول.. نبدا ياقمر محمود من الشخصيات التى احببتها فى الاحداث فبرغم غناه فى اوائل حياته الا انه لم يكن ابدا عابث ومستهترا بل كان شابا قادرا على التنميه والتطور وعندما دارت عليه عجلات الزمن لم ييا بل ازداد تصميم على تعويض ما خسره وبرغم ما لاقى من صعوبات كان عنده ايمان بانه كلما ضاقت فرجت وكان لديه استعداد ليبذل اقدصى طاقاته لتحقيق ما يريد دون ان يغضب ربه ...شاب ندر وجوده فى مثل هذه الايام.....ومن صبر نال ومحمود كان صبورا قانعا الى ان كافائه ربه بما وصل اليه ... اعجبنى طريقه ووصفك لمحمود والحبره الت اصابته بعض عرض كريستين على الرغم انه لم يفكر كثيرا وحسم امره بسرعه. يجب ان اشيد بروعه اسلوبك ورقيه فى مشهد اللقاء بعد الغربه مشاعر كثيره فى هذه اللحظات وصلت اليينا بكلماتك الرائعه الحب والغربه واللهفه والارتياح والشوق كان فظييييييع يابوسى.. كريستين الفتاه المدلله التى عندما تعجب بدميه تريد ان تاخذها بااى طريقه حتى ان كانت لا تناسبها تماما وهذا هو حالها مع محمود كانت تريد ن تعطيه كل شىء فى مقابل حبه نست بذللك انها قللت من شانها امامه وجعلته يحتقرها ومن الطبيعى انها بعد فتره من تعارفها به كانت ستتركه لان سر اعجابها به هو شموخه امامها وعدم اكتراثه بها اذا عندما يقبل عرضها سيكون فقد الصفتين التى احبتهما فيه.. ندى الرقيقه كاسمها لحظات مميته مرت عليها وبرغم ذللك كانت على اتم استعداد ان ترفض امر زواجها من ماجد امام الكل ...ولكن فرحتها طغت عليها عندما رات عمها واعيا يوقف الزيجه ليعلن عن نجاه ابنه ... اما موقف حامد يدل على جبنه وخوفه وضغفه عارفه يابوسى لعل اكبر عقاب له ان قلبه مفتقد الرحمه ان كان يملكه من الاساس عادل انسان توالت عليه الصدمات وقرر الرحيل لتحقيق اهدافه وعندما ذهب تلقى صدمات اخرى الى ان جاء اليوم الذى حقق له الكثير اولا استطاعت مى ان تدخل قلبه بعد ان غدرت به حبيبته الاولى ...واستطاع ان يحصل على وظيفه مميزه اعتقد ان هذا اليوم يمثل الكثيروالكثير له .. طبعا ابدعت فى المشهد الاخير لهما عند زيارتهما لبيت الله الحرام مع امه كان مشهد رائع اهتز قلبى عندما قراته .. مى اول ظهور لها فى موقف المصعد عجببتنى الفقره كثيرا وخصوصا رد فعل مى و هى معها حق فى هذه الايام اصبحنا نخاف من الناس كثيرا ونسىء الطن بهم كما فعلت هى مع عادل ولكن معها حق وكان هذا خارج عن ارادتها فقى هذه الايام من الصعب جدا ان تثقى فى انسان لم تعرفيه اطلاقا.. على وبعد غربه ومعانه استصعت تحقيق حلمك وقد وضحت تماما كيف ان الغرب استطاع التعامل مع طاقات بشريه وتوجهيها فى الوفت التى رفضت فيه بلده ان تمد يدها له ... ومشهد لقاء والديه من المواقف الجميله فما احلى من الارتماء فى احضان اهلنا بعد غيبه طويله فهم رمز الامان بالنسبه لنا .. ابطال القصه تشابهو جميعا فى ظروفهم السيئه فى اصرارهم وكانوا نماذج رائعه نفخر بها ...... اعجتنى الخاتمه والكلمات الرائعه التى ختمت القصه بها فهناك من نحت فى الصخر الى ان وصل ةهناك من فشل ولم يستطع يحقق الاحلام و هناك من غرقت احلامهم معهم .... وفى النهايه تحياتى وسلامى الى الكاتبه الرقيقه بوسى ...اتمنى ان اراك دائما بال خير وسلام كبير قوى قوى طبعا انتى عارفه لمين... تسلم ايديكى ياجميل ومنتظره بل متلهفه لباقى روايه قيود من نار ىومنتظره اعمال جديده تطلى بها علينا ...........سلام ياجميل |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحك / مساءك ورد برقتك و جمالك يا بوسي مبروك فوز "أحلام على الرمال" بالمركز الأول في مسابقة قصة القصيدة أجتهدتي و التزمتي فكان الفوز من نصيبك والاهم من ذلك ايصالك لمعنى غربة الروح و الوطن مع كل شخصية رسمت احلامها على الرمال و انتظرت فرج الله تعالى و نحتت الصخر ليتحول الحلم الى حقيقة مبارك لنا قلم كأنتِ يا سيدتي سلمت يمناك |
:dancingmonkeyff8: :dancingmonkeyff8: :7_5_129::7_5_129::dancingmonkeyff8: :dancingmonkeyff8: :dancingmonkeyff8: :dancingmonkeyff8: :7_5_129: :7_5_129::dancingmonkeyff8: :dancingmonkeyff8: :party0007: :party0007: :liilas: :party0007: :party0007: مبروووووووووووووووووك مبروك يا بسبوسة المركز الاول ارأيتى كما قلت لكى كنت متيقنة من فوزك لانكى مبدعة اشد الابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع http://www.liillas.com/up2//uploads/...fb6a24c6bb.gif http://www.liillas.com/up2//uploads/...9aa1900647.jpg لكم انا سعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدة بهذا الفوز وكأننى انا من فزت مبارك عليكى يا بسبوسة واحب اقول لفروشة وللمشرفات القديرات http://www.liillas.com/up2//uploads/...eb1a530cbb.gif |
اقتباس:
اسعدني جدا تواجدك الرائع وتعليقك الاروع والف الف شكر علي تشجيعك الغالي جدا عزيزتي وعلي امنياتك لي بالفوز والذي لم احصل عليه لولا تقديركم وتشجيعكم الغالي تحياتي وودي لكي غالييتي وكل الموده والتقدير |
ايه المفاجئه الحلوه ديه ؟؟؟؟الف مبروك يابسبوسه :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:مبروووووووووووووووك مبرررررررررررررروك المركز الاول مبروك ياقلبى والله فرحتينى كتير وتستحقى ياجميل ...................ياللله بقى عايزين حاجه حلوه ماليششششششششش دعوه داخله على طمع :flowers2::flowers2::flowers2: مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووك مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووك مبروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك مبروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك هيه هيه :party0007::party0007:هيه هيه :party0007::party0007:هيه هيه هيه:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8: هيه :thrasher::band1::djparty::13125:هيه هيهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ... |
اقتباس:
الف الف شكر علي تهنئتك العزيزه جدا علي وامنياتي للجميع بالتوفيق والسعاده والف الف مبيروك للمنتدي كله وننتظر المزيد من المسابقات كل تحياتي وودي وامنياتي للجميع بالسعاده ودوام الفرح |
:55::55::55::55: اقتباس:
اقتباس:
http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam009_files/119.gif مليون كلمه شكر لا تكفي علي هذه التهنئه الرائعه جدا جدا وعلي كلماتك الغاليه جدا جدا التي اسعدتني لاقصي الحدود لقد اشعرتني بالفرح الشديد .....يقطر من كل كلمه من كلماتك فتحياتي الشديده لأخت عزيزه وادام الله علينا نعمه الفرح والسعاده واتمني أن اجد اسمك يا عزيزتي قريبا جدا أشهر من نار علي علم وكاتبه من أعظم الكتاب تحياتي وودي وتقديري http://hadaeeq.nqeia.com/vb303/uploa...1216396867.jpg http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam010_files/142.gif |
اقتباس:
http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam009_files/125.gif مفاجأه هايله فعلا ....أسعدتني وافرحتني لاقصي الحدود الف الف شكر عزيزتي علي دعم الدائم لي وتعليقاتك الناريه الجامده جدا...... سلمتي لي عزيزتي ....وادام الله أخوتنا وفرحنا.... وعقبال ما أشوفك مديره كبيره جدا ...وملأ السمع والأبصار الف شكر علي تهنئتك التي أسعدتني وعلي كلماتك الرائعه واتفضلي حلاوه الفوز أهيه ....بس ما تنسيش جيجي صديقتنا العزيزه.... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف مليون مبروك .... الابداع الحقيقي ... دائما يفوز ... وخاصة عندما يعبر عن هموم المجتمع ....... |
اقتباس:
شكرا جزيلا اختي العزيزه ....علي تهنئتك الرائعه وعلي جمال ورقه كلماتك امنياتي لكي بالتوفيق دائما كل التحيه والود |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رَحبوا معنا تحت الضوء بالكاتبة المتميزة ... بوسي http://www.liilas.com/vb3/showthread...32#post1747532 مشرفات القسم |
رد: احلام علي الرمال (مسابقه _ قصه قصيده )
روايتك رائعة جدا
|
رد: احلام علي الرمال (مسابقه _ قصه قصيده )
قمة التميز والابداع والروعه
تسلم ايدك حبيبتي على الروايه الممتعه ووفقك الله |
| الساعة الآن 10:51 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية