هاااااااااي خيتوووووووو مشكووووورة عالرواية بس لسى ماقريتها هههههه عن جد مشكووووورة بااااي
|
شكرا سوار الحب على مرورك
ان شاء الله تعجبك الروايه مستنيه رأيك بعد ما تقريها |
- نعم. هناك يسكن روبرت و اخوه . انه ثرى كبير اخوه صاحب كازينو و يملك فيللا رائعه...
لم تعد فيفيان تسمع شيئا. نهضت و توجهت نحو النافذه ز المعمل يظهر جانبيا فى الليل تحت اضواء المصابيح . لكنها لم تكن تراه لانها كانت تتذكر الطرقات المكتظه , و الواطئ المشمسه و النساء السمراوات و الرجال فى الجلابيات , منذ اربع سنوات و هى تبذل جهدا كبيرا لتنسى هذه المدينه .... لتمحو من ذاكرتها ذكرى غارى ثورتن , و السعاده التى قضتها برفقته لكن , بقدر ما كان حبها جنونيا لم تستكع فيفيان ان تشفى كليا من هذا الحب . شحب وجهها و التفتت نحو صديقتها و قالت: - مستحيل ان اذهب الى طنجه يا لوسى .انا اسفه ! راحت لوسى تنوح و تقول: - آه , يا فيفيان! لقد اتكلت على مساعدتك ! اعترف انى ارتكبت حمماقه لا تغتفر , لكن كيف بامكانى ان اتنبأ بنهايه غير منتظره؟ كانت فيفيان تتمزق بين رغبتها فى نجدة صديقتها و بين الخوف المروع للخضوع لهذا المخطط . يا لسخرية القدر ! بينما كانت فيفيان تبذل جهددها فى رفض مجرد علاقه عابره بالرجال و محو اى غرابه تطرأ على حياتها , كانت لوسى تحلم بذلك مثل زهره تذوى فى الشمس. |
مشوقة متابعين معاكي
|
- تطلبين الكثير منى يا لوسى .
- اعرف . لكن لو هناك حل اخر لما كنت اتوسل اليك ان تساعدينى . حل صمت طويل بينهما وراحت فيفيان تتخيل هذا الرجل المسكين ينتظر بأمل كبير لقاء امرأة احلامه . و بما ان لوسى كانت اعز صديقاتها قالت بصوت ملؤه الثقه : - اين الرسائل ؟ امضت فيفيان جزءا كبيرا من الليل فى القراءه . و كانت تشعر بأنها تمتهن سرا رائعا عندما بدأ روبرت فى رسائله يفتح قلبه لحبيبته و تتجاوب معه لوسى . و يزداد شعورها عندما اصبحت اسرارهما حميمه و حنونه . نعم روبرت و لوسى واقعان فى الغرام , مما جعل فيفيان تشعر بأزدياد القلق فى داخلها . كيف بأمكانها ان تحل مكان صديقتها , الطيبه و الناعمه؟ و فى صباح اليوم التالى ارسلت فيفيان برقيه الى طنجه , و بعد ساعات معدوده توجهت الى المطار . ساعدتها لوسى على تحضير حقائبها و توسلت اليها ان تكتب اليها باستمرار و تعلمها عن حالة مراسلها الصحيه و تطوراته . الرحله تمت من دون شائبه . لكن, عندما هبطت الطائره فى مطار طنجه , شعرت فيفيان فجأه بالذعر يحتلها , فتحلت بالشجاعه و هى تطأ الارض المغربيه . دخلت الى محطة الطيران و راحت تسلك طريقا بين الحمالين و الجمع الصاخب المؤلف من خليط كبير . السماء الزرقاء و شمس الغسق و المنارات الورديه كلها تصفع قلبها كأنها ضربات خنجر حاد . لا.لا تريد ان تتذكر ! ترفض ان تتذر! كانت فيفيان ممشوقة القوام , نحيفه , ترتدى بزه خضراء فاتحه , و قميصا ابيض . لحق بها الباعه المتجولون . تجالبوا الزبائن للفنادق و راحوا يعرضون عليهم خدماتهم بألحاح , رافضين الاكتراث لرفضها و تشكرها . فجأه دوى صوت حاد , فأبتعد الرجال ليفسحوا المجال ان يتقدم رجل غريب , قاسى الملامح , يرتدى بزه فاتحه و انيقه . |
الساعة الآن 06:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية