من اجل جن ليلاس
 

هكذا الكاتب

نعم هكذا الكاتب

طبيعة الكاتب هي نفس نفسية الشاعر الانسان الذي يسعى ليبدع
فقد تغرقه الحياة في محيطها الا انه يرفع قلمه ويسكب حبره فيتحول المحيط الى كلماته

لماذا يصرخ الكاتب ((على أن أغادر...دعوني ...))
لأنه يجب أن يضع حد ......لنزف قلمه بسبب الاؤلويات
وعندها يكون بين نزاع شهوة الكتابة ولذة النهاية ورغبة في نتيجة ما فعلت
شهوة الكتابة فهي تنظر إليه بعينين ناعستين من خلال الورق وتقول الا يمكنك ان تجرب
كلمة واحدة ........فيثور معنى في نفسه .....فيستسلم للكتابة ,,,,,,
وربما ينسى ان عليه ان يذهب حتى الى أين
لذة بعد تلك المعركة مع قلمه وورقه يعيد قراءة كلماته فيجد تلك الحروف والمعاني مجنونة .........
قد يخرج إلى أول شخص يجد لديه فهم وهنا تأتي الرغبة فيطلعه عليه ........
وهنا يأتي دور ذلك مدح فيشعر الكاتب ببعض انتصار او ذم فيسخط على حظه الذي جعل هذا يقراء له

الانترنت جعل الكاتب يجد نتيجة كلماته عاجلة
فيسلم الكاتب له نفسه .........عندها يتحكم فيه ويكون عليه ان يبذل الكثير من اجل الفرار من جديد
بسبب ان أفكاره بحاجة إلى إعادة برمجة
وهنا يأتي تأثير المحيط فيكتسب الكاتب سمة من كل روح
ومعنى من كل فكر ...........لان كل ما حوله له طريقة خاصة
فقد يجد ان هناك من يعتمد صيغ الجمع .........او التقديم والتأخير الى غيره من فنون البلاغة
ويصبح لدى الكاتب اشبه بمرض لا يمكن وقفه الا بإعلان رحيل
غير مشروط
وجواز سفر خروج بلا عودة .............
وعندما يتوقف نزول المطر ...وتبتعد عن الشلال تجد ان الضجيج ابتعد واصبح النظر الى النهر اكثر متعة
فتسكن في نفس الكاتب السكينة .....فيسال الكاتب نفسه لماذا رحلت فيعود
انها سنة الله في الحياة حيث يكون اللقاء يكون وداع...............
الا ترين انه عند النهاية يطلب الكاتب ان لاتعليق
لايريد ان يجعل لرحيله الم اكثر مرارة في نفسه لانه في نظر الكاتب وداع مرير ...وليس مرا فحسب!!
ثم عندما ينجح سيعود بالفطرة الى بيته ...............


لكن هل ندرك ما هو الأهم : .
وهو انك حينما تكتب سطراً أقراء سطرين..وحينما تكتب صفحة أقراء ثلاث
لماذا : لان العقل بقدر ما حماه الله جعله ضعيف
فلا يمكنك ان تعتمد على قلبك فقط في الكتابة عليك ان تقوي عالمك الخاص
ومحيطك حتى تجد لون الكتابة الذي يرسمك والا ترسمه ..........................



اخيرا


حينما يقرر الكاتب الرحيل وذلك مع نفسه .........لايستطيع الا أن يعود
وحينما يصرخ بها يكون عليه ان يكون ملتزما بها.....ويلتزم بعمله الذي يشغله

لقد ورد في كتاب تحليل إذا اردت ان تنجح في أمر ما قل سوف افعل كذا لكل من حولك
وستجد نفسك ملتزما به

أتمنى أن كنت مفيدا وداعاً............... من طين
مع كل الود المحمل بالورد ليلاس


خارج النص:..............................
لكن أن قلت لي لماذا:
لدي فكرة مجنونة ابحث عنها ولذلك على القراءة والبحث
وعلي أن اعرف أي الكلمات على أن أطعمها للحاسب ليرضى سيدي المحاضر عما افعله ............
أنا طالب وعلي ان أضع قلمي تحت قدمي وأوراقي خلف الجدار فليس حلمي
أن احصل على دكتوراه فحسب أريد ما هو أكثر لكن لا اعرف هو أين .......
ولذلك علي البحث
فعندما تحلم لا تكفي الأحلام بل ترجم ذلك الحلم إلى واقع
وعند البداية ستجد أن الله يلهمك ما تريد

كلام يكتب تحت السطر _________________

هناك أشياء عليك ان لا تحاول فهمها بل عليك أن تتقبلها كما هي
لا تنظر للسماء في أول الشهر وتقول لماذا لا يكون اليوم القمر بدر
أن نهاية أجمل ما في الحياة حينما تطلع الشمس من مغربها


نقاط على الحروف ........................................

مهما كانت الآراء مختلفة فهي مجرد وجهات نظر

أن نهاية أجمل ما في الحياة حينما تطلع الشمس من مغربها

اخي الكريم
لايستطيع الكاتب ان يتوقف ابدا
ربما يتوقف لبعض الوقت, لكنه يعود بشوق لقلمه,يبثه افكاره, ليخطها على الورق ويقرأها الآخرون

هناك أشياء عليك ان لا تحاول فهمها بل عليك أن تتقبلها كما هي
حقيقة
هناك اشياءلاتفسير لها
وعلينا الا نجهد انفسنا في تفسيرها, فلنقبلها كما هي اولا ثم نبحث عن التفسير فيما بعد

أن نهاية أجمل ما في الحياة حينما تطلع الشمس من مغربها
سيدي لم افهم هذه العبارة
هل المقصود ان الحياة بها دائما ماهو جميل ومحتمل, ولن ينتهي ذلك الا بانتهائها؟
تقبل مروري