السر المرموز
في
قصة يأجوج ومأجوج


















تأليف

حسام منير القطب
http://www.liilas.com/vb3/attachment...tid=1280&stc=1

العنوان : الاردن _ عمان

هاتف(خلوي) : 9878731 / 079










الاهداء



الى أصحاب العقول المستنيرة والالباب المنيره المستدلين على بواطن الأمور من ظواهرها السالكين مسالك

الحكماء

إلى معلمي الفاضل

الى روح أمي وروح أبي رحمة الله عليهم


الى جميع أخوتي وأحبائي ....





























المقدمة








الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلأم على أشرف المرسلين الرسول الكريم محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه

أجمعين.

أما بعد...

فانني قد سميت كتابي هذا بالسر المرموز في قصة يأجوج ومأجوج وذلك لأني أذكر فيه مافتح الله به علي من فهم


للايات التي وردت في سورة الكهف من الاية( 94) الى الايه(101) والتي تذكر نبؤة ظهور(( يأجوج ومأجوج))

في أخر الزمان ،


ولقد وجدت في بواطن معانيها كنز عظيم قد أنحجب عن الانظار عدة سنين برموز تحتاج الى تأمل وتفكير


فمن تأمل وتفكر وتدبر أستطاع أن يرى الكنز ان شاء الله ،


قال تعالى ((سأصرف عن أياتي الذين يتكبرون في الارض بغير الحق)) الأيه (146) من سورة الأعراف


قال ابن عباس أي سأنزع عنهم فهم القرأن.















والعلماء في عبارات معاني القرأن على ثلاث أقسام :


أحدهم قنع بالتفسير وهو أدناهم ،

والثاني بالتأويل وهو اوسطهم ،

والثالث بالفهم وهو أجلهم ،


فالتفسير بالتعلم والدراسة والبحث في اقاويل السلف

والتاويل بالهدايه والتوفيق

والفهم بالله تعالى والعمل والقياس



أيها القارئ العزيز ان القرأن الكريم يحتوي على علوم كثيرة وعبر وقصص وهو يتواكب مع الزمان وبه علوم

مرموزه فاذا شأء الله أن يكشف هذا العلم في الزمان والمكان الذي يعلمه الله فعندها تتجلى الانوار الالهيه في

العقول الانسانيه ويقيض الله من عباده من يقراء أياته فيصيب منها من العلم بقدر ما اراد الله أن يكشف منه

فسبحان الله نور السماوات ونور الارض.



أيهاالقارئ العزيز أريد أن اخبرك في هذا الكتاب المتواضع انني سوف أذكر الاحداث التي ذكرت في الايات الكريمة

التي تحكي عن قصة يأجوج ومأجوج والتى جعلتني اتفكر في معانيها وانظر في بواطنها وأنا بشر يخطئ ويصيب

وانما احببت ان اطلعك على ما تجلى لي من فهم لهذه الايات الكريمة ولن تحصل لك الفائدة الا اذا قرأته من اوله

الى أخره مع شرط التامل والتفكر .







والله ولى التوفيق

توضح الأية )94( أن يأجوج مأجوج كانوا مفسدون في الأرض وهنا نتساءل ماهو نوع الافساد الذي كانوا

يصنعونه

- هل كانوا يقتلون الناس بسيوفهم .. ؟

- هل كانوا يسرقون أموال الناس بالباطل.. ؟

- هل كانوا مصابين بفيروس خطير ومعدي وقاتل .. ؟

ولمعرفة نوع الافساد دعونا نرى في تكملة الاية ما هو مطلب القوم من ذي القرنين وهو أن يجعل بينهم وبين

يأجوج ومأجوج سدا .

كلنا يعلم أن الجزاء من جنس العمل وأن الدواء يجب أن يكون فعال للقضاء على الداء فلماذا طلبوا أن يكون العلاج

هو السد لماذا بالتحديد السد لماذا لم يطلبوا من ذي القرنين أن يقاتل ويحارب هؤلاء القوم أذا كانوا يفسدون بقتل الناس

وهو أي ذو القرنين لديه القوة المادية والعلمية لتمكنه من القتال، ولكن ليس كل نوع من الفساد يصح معه القتال

فلاربما كأن يأجوج ومأجوج لا يقتلون الناس بسيوفهم وربما لم يكونوا يسرقون فالنستنتج ماهو أذا نوع الافساد

الذي كانوا يصنعونة ويتناسب مع العلاج المقترح من القوم وهو أن يبنى سدا بينهم وبين يأجوج ومأجوج .

دعونا نضع فرضية تحدد نوع الافساد ونرى من الايات هل المعاني تدعم هذة الفكرة أم لا

الفرضية : وهو أن يأجوج ومأجوج كانوا يفسدون في ألارض عن طريق انهم كانوا مصابين بفيروس خطير قاتل

ومعدي للبشر وللكائنات الحية .


الاستدلال


أولا : هذة الفكرة تتناسب مع نوع العلاج وهو السد لان القتل لايفيد لان الفيروس سوف يبقى بدمائهم وينتشر

ويهلك ويفسد في الارض ولكن السد سوف يكون بمثابة حجر صحي عليهم .

ثانيا : أنه في الاية (95) يبين نوع السد وهو سد من نوع ردم اي تحت الارض مردوم وليس سد من نوع سور

كما يزعم بعض الناس .


ثالثا : يبين في الاية ( 96 ) المكونات التى أستعملت في صنع هذا السد المردوم من حديد منصهر وأضاف اليه النحاس

المنصهر ايضا وهنا تتضح الرؤية وذلك أن هذه المواد تتناسب مع المطلوب وهو الحجر الصحي على هذة الاجساد

المتهالكة المريضه التي لا تستطيع الحراك ولهذا استطاع ذو القرنين ألسيطرة عليهم وحملهم الى هذة الحفرة

ووضعهم فيها وصب الحديد والنحاس المنصهر وتغطية اجسادهم والهدف هو تغطية الفيروس المتواجد باجسادهم

لان الحديد عند اتحادة مع النحاس يعطي قوة ويغطي النحاس المسامات المتواجدة في جزيات الحديد لكي لايستطيع

الفيروس الخروج والانتشار من جديد وبذلك ماستطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا كما توضح الاية 97

وانهم كلما حاولوا الخروج فان قدرة الله تتمثل بالقوة الطبيعية التي تعيد انصهار الحديد والنحاس بطريقة تعيد

انسداد المسامات فان الضغط والحرارة المتواجدة في الارض تعيد انصهار المواد بطريقة مناسبة

وكما هو معروف لدينا فان الفيروسات تستطيع التكور وتجميد نشاطها لملاين السنين واذا توافرت لها الظروف

المناسبة فانها تنشط من جديد وتتكاثر بسرعة رهيبة وعددها كبير جدا ينتشر بسرعه بالهواء وينتقل من

مكان الى أخر ويفتك بالكائنات وهو صغير الحجم وهو اي الفيروس المقصود هو فيروس بشري في مركبة

وهو من جنس البشر ولكنه من جانب الاب فقط وذلك كما تذكر بعض الروايات قال كعب :

هم نادرة في ولد ادم وذلك ان ادم احتلم ذات يوم وامتزجت نطفته بالتراب فخلق الله من ذلك الماء ياجوج و ماجوج

فهم متصلون بنا من جهة الاب دون الام .



فهم يملكون نسبه من ذكاء البشر والدليل انه تصعب مقاومتة لانه يحتال على اجهزة الجسم ويستطيع

الالتفاف والمراوغه فهل يا ترى يكون ذلك هو فيروس الايدز ام فيروس أنفلونزا الطيور ام هو فيروس أخر

سوف يظهر في نهاية الزمان ويهلك معظم سكان الارض و الله أعلم .



رابعا : تذكر الاية ( 98) أن ما فعلة ذو القرنين هو رحمة من الله وانه اذا جاء الوعد المحتوم المقدر من الله فان الله

بقدرتة المتمثلة بالظروف الملائمه لهذا الفيروس سوف تسمح له بالنشاط والانتشار من جديد وانه بقدرتة سوف يجعل

هذا السد دكا فالمعنى هنا بكلمة دكا اي انه سوف يدك ويحطم السد تحطيما اما بواسطة الزلازل التى سوف تنتشر


في الارض او عن طريق سقوط قنابل او صواريخ على هذا السد او كما يشاء الله مدبر الامور ومسخر الاحوال.

خامسا : يبين في الاية( 99 )صدق النبؤه وانهم سوف يخرجون ويختلطون في بعضهم وينتشرون في اخر الزمان .

سادسا : يبين في الايات( 100 ) و( 101 ) ان المكذبين بالقرأن سوف يعلمون انه الحق من ربهم وانهم كانوا في

حجاب عن هذا النور .






































توضيح القصة المحتملة





أنه في عصر ذو القرنين كان هناك بشر مصابين بمرض لعين وفيروس قاتل وكانوا ينقلون العدوى

لغيرهم فعندما مر ذو القرنين بهؤلاء القوم اشتكوا له مصيبتهم وهو صاحب قوة ليست مادية فقط

بل علمية ايضا فقال لهم أن يساعدوه في حفر حفرة كبيرة وأن تكون بين جبلين ليكون هبوب

الريح في هذة المنطقه مساعد في أشعال النار ليصهر الحديد والنحاس ويسكبه على الاشخاص

المصابين بالمرض بعد وضعهم في هذة الحفرة فمن الممكن أن لا يتجاوز عددهم 100 او اكثر أو أقل

ولكن عدد الفيروسات المتواجد في أجسامهم كبير جدا يقدر بالملاين أو أكثر وبذلك تم عمل الحجر

الصحي عليهم وأنقذ القوم بعلمة وقوته التى وهبها له الله العظيم , وانه في أخر الزمان سوف

يخرجون ويقضى على أكثرية سكان الارض وسوف يحتار العلماء في ايجاد علاج لهذا الفيروس

ولكن من الممكن أن يكون علاجهم موجود في دودة ذكرت في بعض الاحاديث انها سوف تقضي

عليهم ربما كان اللقاح سوف يستخلص من هذة الدودة وتنتهي المصيبه .

والله أعلم .
















الخاتمة











أخيرا أقول لكم أني بشر يخطئ قبل أن يصيب ولكن أحببت أن اشارككم في ما دار في فكري

وأدعو العلماء والباحثين في البحث في الدودة المذكورة في الاحاديث والتي ذكر انها سوف تقضي على يأجوج

ومأجوج .

فربما كان بها العلاج لفيروس الايدز أو لفيروس أنفلونزا الطيور أو لفيروس أخر موجود أو لفيروس أخر سوف

ياتي والله أعلم .

أو ربما أنا أخطئت فسامحوني




















المراجع





1- القرأن الكريم ( سورة الكهف الايات من 94 الى 101 )


2 – كتاب التفسيرين العجيبين للبيضاوي والنسفي والخازن وابن عباس (المجلد الاول صفحة 138)
































الفهرس




1- المقدمة ..............................صفحة (1)


2 - نظرة تامل وتفكر .................صفحة (3)


3- توضيح القصة المحتمله .........صفحة (7)


4 - الخاتمة ............................صفحة (8)


5 - المراجع ..........................صفحة (9 )


6 - الفهرس ..........................صفحة (10)