منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   روايـة يكتبها الأعضاء.. (https://www.liilas.com/vb3/t80365.html)

الفارس الملثـم 01-06-08 01:38 AM

روايـة يكتبها الأعضاء..
 
الفكرة
هي أن نقوم بكتابة رواية تكون من تأليف الأعضاء حيث يكتب كل عضو مقطع صغير من الرواية ، والعضو الذي بعده يكمل ما انتهى منه الآخر

ولكن ،،
أتمنى ممن سوف يكتب ، أن يكون قد قرأ الرواية من بدايتها كي يستطيع أن يحافظ على ترابط الموضوع والفكرة ،

وسوف نضع عنوانا لها في النهاية

ملاحظة :
لا داعي لردود الشكر، كي لا نجعل الكثير من الفواصل خارج الرواية ، فإكمال الرواية بما انتهى منه العضو السابق ، هو شكر في حد ذاته ،


من هنا تبدأ روايتكم:

بينما كانت أريج تقلــِّب أواني الغذاء تحت صنبور الماء الدافئ ، وبعد أن انتهت هي وزوجها من تناول وجبتهم المفضلة ، وكان أحمد قد استلقى على الأريكة غارقا في قيلولته ، وإذا بالهاتف يرن ،،

همسة حالمة 01-06-08 07:57 AM

تركت أريج ما في يدها و توجهت ناحية الهاتف, و ما هي إلا ثواني وقد أصبحت أمام الهاتف, رفعت سماعة الهاتف ومن ثم قالت: ألو...
كانت هذه الكلمة الأولى و الأخيرة التي تنطقها, حيث أن تعابير الصدمة اجتاحت وجهها و ألجمة لسانها.

دمعه 01-06-08 02:30 PM

لقد اجتاحت الصدمه وعصفت بكيان حياتها وكيف ولا وقد اتها خبر موت ولدها عبر الاثير ما اقوه من خبر
انهمرت الدموع من عينيها وسقطت السماعه من يدها المرتجفه

و

new student 01-06-08 02:56 PM

و أخذت تردد قائلة :
لا أصدق , لا أصدق ( أخذت تتعالى طبقة صوتها و هي تكرر هذه الجملة , حتى وصلة إلى طبقة وصلت إلى مسامع أحمد)
قام أحمد و الرعب قد تسلل إليه, أخذ يتلفت ذات اليمين و ذات الشمال, ليتحقق إذا كان حقيقة الذي سمعه من صراخ أم حلم نسجه له خياله, جاءه الخبر اليقين عندما عاد إلى مسمعه صوت صراخ زوجته العزيزة, فقام بسرعة البرق و ركض متوجها إلى جهة مصدر الصوت .....
ووجدها.....

waxengirl 01-06-08 10:56 PM

ووجدها مغشى عليها بجانبها سماعه التليفون فااسرع اليها والخوف يعتصر قلبه صارخا :اريج انهضى ياعزيزتى ثم انتبه الى السماعه فرفعها قائلا :من معى وهنا علم بالكارثه لقد مات والدها فى حادث وانتبه الى زوجته فذهب بسرعه الى غرفه نومه ليحضر احدى زجاجات العطر ليفيقها وفاقت اريج ثم انخرطت فى بكاء وصياح وهى تقول له:...................................

ذ.عبد العزيز أبوالميراث 01-06-08 11:07 PM

- أنت السبب ... أنت السبب

كانت في حالةمن الهيستيريا وأخذت تضربه بعنبقبضتيها وهو يتحمل ضرباتها ويحاول تهدئتها .. لكنها خمشت وجهه بأظافرها حتى مزقت بشرة جلدهوهي تفلت من بين ذراعيه وتجري هاربة يتملكها الرعب

HOPE LIGHT 02-06-08 02:10 AM

وإذا بشيء يمسك بيدها و يردعها عن المضي في طريقها, فلتفت إلى ورائها و إذا بسيل من الصفعات ينهال عليها من اليمين و من اليسار, وصراخ يفجر طبلة إذنها....
أريج , أريج , عود إلى رشدك , هذا أنا أحمد زوجك المحب...
ومن ثم سحبها إلى ناحية حضنه, لعلها تلتمس السكينة فيه...

الحلو اللاذع 02-06-08 02:37 AM

هدئت أريج وهجعت بين أحضان زوجها المحب ولكن مازالت دموعها تنهمر صامتة على وجنتيها الرقيقتين

مما جعل أحمد يشدد من أحتضانه لها ويهمس لها وقلبه ينبض من شدة الألم أن ما حصل هو قضاء وقدر

وأن لا ذنب له في ذلك


لكنها رفضت ماتسمعه وقد أصابتها حالة من الذهول الممزوج بالحزن الشديد


وقد أخذ يدور في ذهنها الموقف الأخير

الحلو اللاذع 02-06-08 08:25 PM

لقد حصل شجار عنيف بين حسن والد أريج وأحمد حول موضوع الورث حيث أن أحمد هو ابن عمها

وقد وكل عمه حسن وذلك منذ سنوات عدة قبل سفره الى الخارج للدراسة بالتصرف في الأملاك

وعند عودته التقى ب أريج التى تصغره بعدة أعوام وكانت في ذلك الوقت قد كبرت وأصبحت امراءة

جميلة ناضجة ف أغرم بها وطلب يدها للزواج وقد تناسى مؤقتاً الورث ومشروعه الذى قضى

سنوات دراسته يحلم ب أقامته وظن أنه بعد أن يستقر ويفاتح عمه ف سيدعمه ويسانده ولكن

حصل[COLOR="navy"] مالم يكن في الحسبان اذ دب [/COLOR] الشجار بينهم وكلا منهم مصراً على موقفه








يالله ياحلوين كملواااااااااااااااااااااا





تحياتي لكم

شرف عبد العزيز 03-06-08 12:12 AM

خرج عمر ( الولد) من غرفته على صراخ بين احمد وعمه ، فرك عينيه محاولا استعابة ما يدور بينهما ، وجد حسن ( عمه ) يمسك بقميص والده ويصرخ عليه بشدة ، جرى الى والده ممسكا بنطلونه خائفا مما يراه ، نظر الاب الى عمه محاولا ان يهدأ من روعه لشعوره بخوف ابنه ، امسك بيد عمر يطلب منه ان يذهب الى امه ، رفض عمر بشدة مصرا على وضعه ، صرخ على اريج ان تأخده ، جرت اريج نحوه واضعة يدها على شعر عمر ، تقبل وجنته بحنان ممزوج بخوف وتطلب ان يرافقها الى الغرفة .

دمعه 03-06-08 10:31 AM

استطا عت اريج بكلمات حانيه ان تخفف من غضب زوجها وان تهديه وقد خرجا من المنزل والغضب يملئ جوانحه زوجها من عمه الظالم وعند باب المنزل وقف والقي نظره على عمه مليئه باالم و الغضبه ثم استدار وخرج من المنزل هو وزوجته وعند هذا الحد من الذكريات لم تمالك نفسها وانهارات من جديد فهي لما تر والدها من ذلك الموقف وقد مر على ذلك اكثر من ثلاث اشهر
واخذت تردد بصوت حزين والدموع تنهمر من عينيها الجملتين وتسقط على جنتيها ومن بين الشهقات
انت السبب
انت السبب

HOPE LIGHT 03-06-08 11:42 AM

في هذه اللحظة لم يعد أحمد قادرا على تمالك أعصابه أكثر , فهي تتهمه بجرم عظيم...
فجر ما بداخله و هو يقول بعصبية تجلت في صوته و قصمات وجهها...
أوووووووووووووووه, أنت السبب , أنت السبب, لماذا لا تقولين أنه هو السبب, بأنه قد جنا على نفسه بأعماله , بخيانته للأمانة , و أكل مال اليتيم, هذا عقاب من الباري بأن يموت بهذه الطريقة..
كادت عينيها أن تخرجان من حجرهما , فصدمة كانت قوية....
و الدهشة زارتها تلك اللحظة, من هذا الذي أمامي؟( سؤال في خلدها يدور)
ماذا بك تحدقين بي هكذا؟! كأنك لا تعرفين أباك.
بل أعرفه لك أنا لا أعرف من أنت, أكل هذا الكره في قلبك على أبي, و لماذا من أجل فقد حفنتن من النقود.
هذه الحفنة التي تتكلمين عنها , كانت سوف تعيشك في أحسن عيشه, لكن يا أريج أنت تدركين جيدا أني لم و لن أهتم بهذه الرموز, الذي يهمن هو كيف يخون الأمانة, هذا شيء عظيم, شيء نهى عنه رب العالمين و بشده...
خنها لسانها في تلك اللحظة, فكتفة بالدمع فصدمة أثرة على تفكيرها و على أحكامها....
فهي لم تعد قادرة على تميز الحق من الباطل...

الفارس الملثـم 05-06-08 05:04 PM

عندما سمع عمر البالغ من العمر 14 سنة .. مشاجرة والداه خرج من الشقة وجلس على عتبات باب المبنى يحاول الابتعاد عن جو المشاجرة..

فإذا بأربعة شباب يمرون بجانبه أصغرهم عمره 17 سنة........

الحلو اللاذع 05-06-08 05:54 PM

هههههههههههه الفارس الملثـم انت ناوي تقلبها ليه خلينا في

امه وابوه وبعدين في الولد خخخخخخ

amedo_dolaviga 05-06-08 09:47 PM

وفجأه وفي لمح البصر وجد من يكممه واخر يضربه ضربة افقدته وعيه وعندما أفاق عمر وجد نفسه امام آخر شخص يتوقع رؤيته بعد ما سمعه ذلك النهار وجده نفسه امام جده (حسن) وكان يضحك ضحكة شريرة

بوسي 05-06-08 10:50 PM



وأقترب من عمر بهدوء.....وقد وضح الخبث علي محياه.....وتكلم وأبتسامه صفراء

مرسومه علي شفتيه.....

:- فليريني والدك ....ماذا سيفعل الأن ؟؟؟.......حين يفتقدك.....ويعلم بأختطافك

بهت عمر من الصدمه....وصرخ.....

:- جدي......لا ....لا مستحيل.....لقد توفيت....فكيف عدت للحياه ثانيا

كي تختطفني......لا أصدق .....لا أصدق أبدا

تعالت ضحكه الجد حسن......وهو يتحدث بفخر.....

:- حركه رائعه ومتقنه .....أليس كذلك.......فالمرء أذا توفي.....لا يستطيع

تسديد ديونه......وتحل كل مشاكله......

الحلو اللاذع 06-06-08 01:57 AM

woooooooooow

أنقلاب خطير في مجرى الرواية


امم فكرة روووووعة

الحلو اللاذع 06-06-08 02:11 AM

حركه رائعه ومتقنه .....أليس كذلك.......فالمرء أذا توفي.....لا يستطيع

تسديد ديونه......وتحل كل مشاكله......




لكن الله رحيم وقد شاهد الأختطاف ماهر صديق عمر وجاره وأسرع من فوره وأخبر

أحمد وأريج بما حصل بعد أن تعقب المختطفين الى قبو منزل على بعد أمتار قليلة

أنهارت أريج باكية فضربتين متتاليتين مؤلمة جداً موت والدها و أختطاف ضناها صعب جداً

على اى امرأة أن تتحمله بدون أن تسقط وأخذ ماهر يهدء من روعها في أثناء أتصال

أحمد بالشرطة وأبلاغهم بكل شئ

HOPE LIGHT 06-06-08 02:59 AM

ألقى التحية العسكرية بكل ثبات و أردف قائلا و الجمود على ملامحه عنوان:
سيدي جاءنا هذا البلاغ, أنها قضية اختطاف. ( و مد يده ناحية الضابط ذو اللحية السوداء , و الشاربين الكبيران الذين يطفيان عليه شيئا من الوقار, و الوجه الذي رسمت عليه السنون بعض الرتوش هنا و هناك)
تناول الضابط الملف, و ما لبث و أن فتحه و أخذ يتصفحه.....
ما هي إلا نصف ساعة و قد انتشر جمع من الشرطين في بيت أحمد و زوجته المثقلة بالهموم , تبعثروا هنا و هناك, في حين أن الضابط أقبل إلى أحمد و مد يده و أردف قائلا:
السلام عليكم سيد...
مد أحمد هو الآخر يده و قال:
و عليكم السلام سيدي , أنا أحمد..
رد: تشرفت سيد أحمد, أنا الضابط طارق.
قال أحمد :
أهلا بك أيها الضابط طارق.
رد: أهلا بك...( قالها و هو يرمي بنظراته المتفحصة هما و هناك)
قال: أيمكن أن أسألك بضع أسئلة لا غير؟
أحمد مباشرة و بدون تردد:
بطبع, تفضل بالجلوس..( و أشار له إلى أحد الكنبات ذات اللون الأحمر , المطرزة بنقوش ذات لون ذهبي زادتها جمالا)
جلس الضابط و على فوله بدأ سيل الأسئلة...
بعد مضي ربع ساعة ...
طارق: حسنا, اعتقد أن هذا يكفي للآن.
أحمد : سيدي طمأنني , ما الذي سوف تفعلونه, أقصد لماذا لم تذهبوا إلى المكان الذي ذكرته لكم , لكي تقبضوا على المجرمين, بدلا من تضيع الوقت في هذه الأمور الواهية؟!
رمقه بتلك النظرة, و قال: لأننا سيد أحمد لم نجد أحدا في المكان الذي ذكرته, كان لا يوجد أي شخص فيه, حتى أثرا لوجود أنسي عاش فيه لم نجده...
اجتاحته الذهول في تلك اللحظة: مستحيل, لكن لقد رأوهم بأم أعينهم يدخلون هناك!
رفع كلى كتفيه إلى أعلى و من ثم قال:
لا أعلم, ربما قد فعل المختطفون ذلك كتمويه , يعني كانوا يعلمون بأنهم كان يتبعونهم فدخلوا ذلك البيت, لكي يوهموهم بأنهم يقبعون هناك, و أنه...... ( قاطعه صوت هاتفه النقال, فهناك رسالة وصلته)
أكمل بعد أن عاين شاشة هاتفه:
عن إذنك قليلا , سوف أعود حالا.
قال أحمد الذي لا زال على حاله:
ت...فضل.
أوى إلى أحد أركان البيت الخاوية من كل بشري, و من ثم ضغط على زر الرسائل الواردة... و وجد التالي...
( سوف تهب ريح التغيري عليك غدا, و سوف تحمل لك في ثناياها , أوراق الخريف الحمراء )
ومن ثم خط ابتسامة عريضة على شفتيه....

قلبتها هندي اسمحولي :)

بوسي 06-06-08 10:29 AM


وبسرعه عجيبه بدأ طارق يخط ....ردا ....علي الرساله الغامضه....
:- لم تعد تكفيني أوراق الخريف الحمراء.....هذه المره أريدها عملات ذهبيه....
ونظر الي الوالدين الحزينين......وهو يفكر....ماذا كان سيفعل لو كان ولده هو المختطف
ولكن ...لا ....لا داعي لهذه الأفكار....فليفكر ...بمصلحته أولا....وبرصيده المتضخم بالبنك
وقال لأحمد أخيرا..........
:- كل الأمور تشير...الي ...أن ولدكم عمر قد هرب....فلتبحثوا عنه...عند أصدقائه أولا...
وثانيا....الأبلاغ عن فقده ...لا يكون الا بعد مرور أربعه وعشرون ساعه كامله
لذا لن أستطيع أن أفعل شيئأ لكم.....

ouiam 06-06-08 01:19 PM

و في هذه اللحظة دخل الى رجل عجوز الى البيت.
السلام عليكميا اهل الدار. ماذا هنالك?
فأخبروه بما حدث .
لا حول و لا قوة إلا بالله , إحمدو ربكم على ما اعطاكم.
و استدار ناحية الشرطي عائلا ; تعالى نضيفك شيئا ايها الشرطي.ووضع كيسته امام الطاولة و كانت تحتوي ابريق شاي وضعه على الطاولة.في ذات الوقت كان كل من الاب و الام يستعيذون من الشيطان فجارهم رجل مخرف و ان حاولوا طرده لحقتهم المشاكل لهذا تركوه+ملتزمين بالصبر.
بعد ان جلس الرجل العجوز و معه الشرطي تحت الحاح العجوز بدأ يحكي احدىمواقف حياته و الكل مشغول بهمه عن حديث العجوز الا الشرطي الذي كان حديثه يوقظ فيه الضمير الميت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

ouiam 06-06-08 08:48 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

ouiam 06-06-08 08:50 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
[COLOR="Orange"][منذ سنوات كانت ابنتي سامية متزوجة من رجل غني و ذو مكانة لكن الله لم يرزقهم باولاد فتزوج إمرأة أخرى انجبت له اربعة اولاد و كانوا كلهم يعيشون في بيت واحد قرب منزلي مما كان يمكن إبنتي من زيارتي يوميا قبل و بعد عودتها من العمل .مما كان يغيظ زوجها و كانا دائما يتشاجران بسببي.
في احد الايام اصبت بمرض خطير استدعى بقائي بالمشفى و لاني عجوز فاحتمال شفائي ضعيف, رغم ذلك اصرت ابنتي على علاجي مما كلفها راتبها و مدخراتها و اخذ سلفيات ,فزوجها لم يرض بمساعدتها و قال لها ; ابوك رجل عجوز و كما سمعتي من الطبيب فرصنجاته ضئيلة اعيديه الى بيته بدل هدر مالك على لا شئ.جاوبته يوما ما سأذكرك بكلامك هذا.
بقيت قرابة السنة في المستشفى حتى تحسنت صحتي و نصح الطبيب ابنتي ببقائ اشهرا اضافية تحت الملاحظة. مما اضطرها لبيع مصوغاتها و كان ذلك آخر العهد لزواج إبنتيإذ تطلقت و أرسل طليقها كل مستحقاتها ,التي سددت بها اقامتي في المشفى ,حزنت لطلاقها لكن فرحت أن أعطاني الله إبنة بارة.
بعد خمسة اشهر و قبل ثلاثة ايام على خروجي دخلت المستشفى سيارة تحمل طفلا مغمى عليه ٍلقد كان الولد الاكبر لطليق إبنتي التي حين علمت ذهبت لرؤيته./COLOR]

amedo_dolaviga 07-06-08 01:16 AM

انصرف الضابط طارق بصحبة ذلك العجوز الذي وجد فيه المخرج من حرج موقفه وفي هذه الأثناء كان عمر مقيدا وملقى في الكرسي الخلفي لسيارة جده منطلقا الى مكان مجهول وكان يبكي بشدة ويقول لجده لماذا تفعل هذا ؟؟؟؟؟ ولكنه لم يعره ادنى اهتمام وفي ذهنه كانت تختمر الخطة الشيطانية اللي خطط لها من البداية

دمعه 07-06-08 04:36 AM

وفي سياره الضابط الخائن اخذ العجوز يكمل حديثه فقد اسرعت ابنته الي ابن طليقها المغمي عليه لتسأل المسعفين ما خطبه
فا جابوها بإن حالة حرجه بسب الدخان الذي استنشقه قبل ان يسعفه وان بيته وامه واخوانه الثلاث قد احترق بينا ابيه مسافر اخذت دموع تنهمر من عينيها رحمه علي حال الصغير فقد فقد اهله مره وحده ومالم يبقي الااباه الذي لا يدرك ماحصل لعائلته فقد فقدهم في لحظه ولم يبقي الا أبنه في حاله حرجه
اعتنت ابنتي فيه أبنه في تلك الفتره فقلب ابنتي رقيق لايحتمل الاسأه ولاتسئ لاحد مهم اساءها
وبعد مرور فترى اخذت صحت حسن تتحسن تتدرجيا الا برجوع ابيه من السفر وقد علم بما حصل اخذ يركض بين اسياب المستفي يسأل عن حاله ابنه وهو في حاله هستريه وقد دلته الممرضات وهم

حزنات علي حالة

وعندما دخل عرفت أبنه تفجأ بوجود طليقته وهي تحتضن يدي ابنه بحنان

دمعه 07-06-08 04:44 AM

اري ان الموضوع يستحق التثبيت
واتمني ان يثبت
واشكرك يا الفارس الملثم علي الفكره

بوسي 07-06-08 10:08 AM


تنهد الرجل العجوز وهو مازال يحكي قصه أبنته مع طليقها....
:- هل كان أحد يدري أن حسن هذا الطفل الصغير اليتيم.....سيكون سببا في عوده أبنتي لطليقها
بعد كل ما حدث......,وان حادث مثل الحريق يقضي علي أسره كامله.....بلحظات قليله....
وبعد ما كنت أنا مريض .....شفيت تماما....وأعيش الأن مع أبنتي وزوجها معا
ونظر له الرجل العجوز بأهتمام وتركيز..... نظره فزع لها طارق .....كأنما يقرأ كل ما بداخله......
قبل أن يقول أخيرا ....وهو يخرج من العربه....
:- يا ولدي الدنيا زائله.....ولا شيئ يهم سوي العمل الصالح.....وكل مال الدنيا....
لن يدخل معك للقبر......فالكفن ليس له جيوب
ومهما كانت الأسباب......كله الا خيانه الأمانه......
وأبتعد وهو ما زال يكرر......أتسمعني.....
لا للخيانه...........لا........للخيانه.........
...........لا.........
للخيـــــــــــــــــــا نـه

الفارس الملثـم 07-06-08 12:48 PM

واااااو متفاعلين,, أتمنى حذف الردود التي لا دخل لها بالرواية كردود الشكر كي تصبح الرواية متسلسلة..,, وأتمنى التثبيت

HOPE LIGHT 11-06-08 03:48 PM

خط ابتسامة واسعة, وما لبثت إلا تحولت إلى ضحكة هستيرية, و في دخله يقول ...
ما هذه السخافات التي يهذي بها هذا الهرم...
و على حين غرة, و بدون سابق إنذار ظهرت أمامه شاحنة, لم يستطع أن يتلافاها...
فخطة في تلك اللحظة آخر أنفاسه ...
و يلها من نهاية...
لم يبقى منه سوى الرماد, أثر انفجار سيارته...

بوسي 11-06-08 09:28 PM


وفي نفس الوقت....بذلك البيت الصغير....الذي خيمت علي أجوائه الكأبه
والحزن....

جلس كل من أحمد وأريج.....يضمان بعضكما بقوة.....وهما جالسان

علي الكنبه الصغيره بالصاله.....

وينتظران رنين الهاتف بلهفه....وأمل ....

علهما يجدان الراحه من هذه الهموم....التي كسرت ظهرهم...ويعرفان أي خبر

عن ولدهم المختفي.....


شدت أريج بيديها علي قميص أحمد المبلل بدموعها....وقالت له بصوت
متألم.....

:- فقط لو كنا نعرف أين الحقيقه.....وهل هو فعلا مختطف......وأذا لم يكن..

فألي أين ذهب وأختفي...؟؟؟؟؟

ومسحت دموعها بيد ترتجف....

بينما فز أحمد من مكانه.....وهو يهتف بغضب...

:- لما لا ينطق هذا الهاتف الملعون....هل أصيب بالصمم من كثره ما أبلغنا

بالأحزان والهموم......

وضرب يده في الحائط بكل قوه......بينما تعالي بالبيت .....صوت جرس

يرن بقوه .....وعنف.....


لقافتي سر ثقافتي 12-06-08 04:51 AM

وأسرعا كل من أحمد و أريج لفتح الباب وكنا يشعرون باللهفه .. والأمل .. ولكن عندما فتحا الباب أنتابهما الخيبة والحزن لأنهما وجدا الجار المخرف صاحب المشاكل كما يظنون يبتسم إبتسامة كبيره وهو يقول : إن أبنكم عمر ...


الساعة الآن 06:55 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية