الاستقلال
دمعة انسكبت من عيني المغلفة بالحزن, قلب لم يرد أن ينصاع لما سمعه من كلام غير مرغوب به, و اللسان قصة أخرى , فهو يعجز عن نطق ما في الصدور, لما الحال هكذا, لما الصمت أصبح شعارا لي في هذا العالم, لما العالم أنقلب عليه في هذه اللحظة, أهذا أنا أم إنسان آخر تجسد في جسدي؟! إنسان ضعيف , عاجز لا يقوى على نطق الحقيقة , و القتال في سبيل نيل الحق المهضوم من قبل أولائك الطغاة....
منتدى ليلاس الثقافيأنا لست أنا , أهذه أحجية؟ كلا هذه حقيقة أنا أعيشها في هذه اللحظة, , أنا عاجز , أنا عاجز , أنا عاجز..... آههههههههههه, لقد صدقوا عندما قالوا(( أن الكلام بخس الثمن , لكن الفعل ....الفعل....... لم أقوى على فعل ما كان هذا الفم ينطق به , ما كان يحث عليه من تصميم و إصرار على الانتصار على المغتصب الغاشم, أبتكبيل هذه اليدين , يتقيد لساني الذي يطالب بالحرية, لا , لا , لا و ألف لا, لن أسمح لهم , لن أرضخ لهم, صحيح أنهم قيدوا يديه , حبسوا جسدي بقضبانهم الباردة, وصبغوا المكان بالظلمة كمثل قلوبهم الحالكة السواد, لكن لازال هناك شيء لن و لن يقدروا على أن يقيدوه , يحبسوه, يصبغوه بالظلمة, أنه قلبي الذي ينبض بحب الوطن , الذي في كل نبضة ينادي بالاستقلال, فضربوا و عذبوا و قيدوا و خوفوا , أفعلوا ما شئتم بي, لم يعد يهمن, لأني أعلم أن الذي ينبض في ضلوعي , ينادي بشيء واحد فقد , ألا وهو الاستقلال, و لن يسكت , حتى تغادر الروح هذا الجسد... |
دمعة انسكبت من عيني المغلفة بالحزن, قلب لم يرد أن ينصاع لما سمعه من كلام غير مرغوب به, و اللسان قصة أخرى , فهو يعجز عن نطق ما في الصدور, لما الحال هكذا, لما الصمت أصبح شعارا لي في هذا العالم, لما العالم أنقلب عليه في هذه اللحظة, أهذا أنا أم إنسان آخر تجسد في جسدي؟! إنسان ضعيف , عاجز لا يقوى على نطق الحقيقة , و القتال في سبيل نيل الحق المهضوم من قبل أولائك الطغاة....
أنا لست أنا , أهذه أحجية؟ كلا هذه حقيقة أنا أعيشها في هذه اللحظة, , أنا عاجز , أنا عاجز , أنا عاجز..... آههههههههههه, لقد صدقوا عندما قالوا(( أن الكلام بخس الثمن , لكن الفعل ....الفعل....... لم أقوى على فعل ما كان هذا الفم ينطق به , ما كان يحث عليه من تصميم و إصرار على الانتصار على المغتصب الغاشم, أبتكبيل هذه اليدين , يتقيد لساني الذي يطالب بالحرية, لا , لا , لا و ألف لا, لن أسمح لهم , لن أرضخ لهم, صحيح أنهم قيدوا يديه , حبسوا جسدي بقضبانهم الباردة, وصبغوا المكان بالظلمة كمثل قلوبهم الحالكة السواد, لكن لازال هناك شيء لن و لن يقدروا على أن يقيدوه , يحبسوه, يصبغوه بالظلمة, أنه قلبي الذي ينبض بحب الوطن , الذي في كل نبضة ينادي بالاستقلال, فضربوا و عذبوا و قيدوا و خوفوا , أفعلوا ما شئتم بي, لم يعد يهمن, لأني أعلم أن الذي ينبض في ضلوعي , ينادي بشيء واحد فقد , ألا وهو الاستقلال, و لن يسكت , حتى تغادر الروح هذا الجسد... سلمت يمينك .. سيأتي هذا اليوم قريبا بإذن الله تعالى ... إلى ما رحيلي ..بلا منتهى...متى أستقر بأرضي متى ...وحتى ماسيري أجوب البلاد... بلا وطن ألقى فيه الرضى.... |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم إنه الأستقلال إن فقدت كل شيء مازال في كياني إستقلال رائعة الحروف سلسة سهلة تدفقة لذهني دونما مجهود صادقة وكأنها من شخص عاش الألم يوماً تقمص رائع دمت ودام حبر قلمك حمام مكة |
لا أجد الكلام المناسب لوصف هذه القصة, أممممممم, حقا كانت قصة معبرة عن القهر و العجز الذي يتملك الانسان .
شكرا على هذه القصة القصرة تحياتي همسة حالمة |
اقتباس:
تحياتي لك ... |
اقتباس:
:flowers2: أسعدني حقا مرورك... في انتظارك دوما .... |
اقتباس:
سرني ما قلته و يدفعني الى المزيد... تحياتي.. |
حلوووووووووووووووو يا الغلا..
مشكوووووووووووووووووره يا الغاليه.. |
رائع سيدتي وجميله جدااااااااااااا
تقبلي تحياتي |
رائعة وهائلة هذه الخاطرة لقد عبريت بقلمك مايشعربه كل محب لوطنه ... ويعمل على تحريره من الغزاة ...
فالغزاة هذه الايام لم تصبح فقد بلد غريب يحتل بلد اخر بل الغازي والمحتل هو نفسه من يحكم هذا البلد من يحكم اهله ولكن يحكمهم بقسوة وظلم وقهر وذل ... والظلم والقهر والذل عندما تأتي من الغريب الغازي تكون مفهومة ومبررة ولكن عندما تأتي من ابن البلد الظالم فليس هناك ما يبررها سوى الجشع والمرض النفسي الذي لا شفاء منه ان شاء الله الاستقلال قادم سواء للاراضي المحتلة او الاراضي المظلومة .... وذلك بعون اولادها لها وعزمهم على الحرب والتخلص من الغازي المحتل الغريب والقريب .... اسعدني بقراءة الخاطرة ... فتقدمي واستمري في ابداعاتك الجميلة التي لا تنتهي........ |
اقتباس:
تحياتي... |
اقتباس:
شكرا على مرورك و على ردك الذي اسعدني و اثلج صدري... تحياتي... |
اقتباس:
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا على ردكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تحياتي.... :) |
الساعة الآن 04:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية