حقيقة بناء الأهرامات: معجزة قرآنية
> سبحان الله وبحمده سبحان الله > العظيم ... وما أوتيتم من العلم > إلا قليلا – صدق الله العظيم ، > وصدق رسوله الكريم ، ونحن على ذلك > من > الشاهدين. > > > > > هل ستبقى الأهرامات التي > نعرفها من عجائب الدنيا السبع؟ > وهل وجد > العلماء حلاً للغز بناء > الأهرامات في مصر القديمة؟ وهل لا > زال البعض > يعتقد أن الجن هم من بنوا هذه > الأهرامات؟ وهل يمكن أن نصدق أن > مخلوقات من > الفضاء الخارجي قامت ببناء > أهرامات مصر؟... > > هذه تكهنات ملأت الدنيا > واستمرت لعدة قرون، ولكن > الاكتشاف الجديد > الذي قدمه علماء من فرنسا وأمريكا > سوف يغير نظرة العلماء للأبد، > وسوف > يعطي تفسيراً علمياً بسيطاً لسر > بناء الأهرامات، ولكن الأعجب من > ذلك أن > هذا السر موجود في القرآن منذ > أربعة عشر قرناً!!! > > كان المعتقد أن الفراعنة > قاموا بنحت الحجارة ولكن السؤال: > كيف > جاءت جميع الحجارة متطابقة حتى > إنك لا تجد مسافة شعرة بين الحجر > والآخر؟ > وأين المعدات والأزاميل التي > استخدمت في نحت الحجارة؟ فلم يتم > العثور حتى > الآن على أي واحد منها؟ إن هذا > الاكتشاف يؤكد أن العلماء كانوا > مخطئين > عندما ظنوا أن الأهرامات بُنيت من > الحجارة، والأقرب للمنطق > والحقيقة أن > نقول إن حضارة الفراعنة قامت على > الطين!! > > > > صورة من الأعلى لهرم خوفو > الأكبر، حيث نلاحظ أن هذا الهرم > كان > أعلى بناء في العالم حيث بلغ > ارتفاعه بحدود 146 متراً، واستخدم > في بنائه > ملايين الأحجار وكل حجر يزن عدة > أطنان، إنه عمل ضخم يدل على القوة > التي > وصل إليها الفراعنة قبل 4500 سنة. > > حقائق علمية جديدة > > من الحقائق العلمية أن > الأهرام الأعظم كان يرتفع 146 > متراً وهو > أعلى بناء في العالم لمدة 4500 عام، > واستمر كذلك حتى القرن التاسع > عشر. > والنظرية الجديدة التي يقترحها > البروفسور الفرنسي Joseph Davidovits > مدير معهد Geopolymer يؤكد فيها أن > الأهرامات بنيت أساساً من الطين، > واستُخدم الطين كوسيلة لنقل > الحجارة على سكك خاصة. > > ويفترض البحث أن الطين ومواد > أخرى أُخذت من تربة نهر النيل > ووُضعت هذه المواد معاً في قوالب > حجرية محكمة، ثم سخنت لدرجة > حرارة > عالية، مما أدى إلى تفاعل هذه > المواد وتشكيلها حجارة تشبه > الحجارة > الناتجة عن البراكين أو التي > تشكلت قبل ملايين السنين. > > ويؤكد العالم Davidovits أن > الحجارة التي بنيت منها > الأهرامات > صنعت أساساً من الكلس والطين > والماء، لأن التحاليل باستخدام > تقنية النانو > أثبتت وجود كميات من الماء في هذه > الحجارة ومثل هذه الكميات غير > موجودة > في الأحجار الطبيعية. > > كذلك هناك تناسق في البنية > الداخلية للأحجار، وهذا يؤكد أنه > من > غير المعقول أن تكون قد جلبت ثم > نحتت بهذا الشكل، والاحتمال > الأكثر > واقعية أنهم صبوا الطين في قوالب > فجاءت أشكال الأحجار متناسقة > تماماً > مثلما نصبُّ اليوم الأدوات > البلاستيكية في قوالب فتأتي جميع > القطع > متساوية ومتشابهة تماماً. > > لقد استُعمل المجهر > الإلكتروني لتحليل عينات من > حجارة الأهرامات، > وكانت النتيجة أقرب لرأي Davidovits > وظهرت بلورات الكوارتز المتشكلة > نتيجة تسخين الطين واضحة، وصرح > بأنه لا يوجد في الطبيعة مثل هذه > الأحجار، > وهذا يؤكد أنها صنعت من قبل > الفراعنة. وقد أثبت التحليل > الإلكتروني على > المقياس المصغر جداً، وجود ثاني > أكسيد السيليكون، وهذا يثبت أن > الأحجار > ليست طبيعية. > > > > البرفسور Michel Barsoum يقف بجانب > الأهرام الأعظم، ويؤكد أن هذه > الحجارة صبَّت ضمن قوالب وما هي > إلا عبارة عن طين! وهذا ما أثبته > في > أبحاثه بعد تجارب طويلة تبين > بنتيجتها أن هذه الحجارة ليست > طبيعية، لأنها > وبعد التحليل بالمجهر الإلكتروني > تأكد أن هذه الحجارة تشكلت بنتيجة > تفاعل > سريع بين الطين والكلس والماء > بدرجة حرارة عالية. > > إن كتاب Davidovits الشهير والذي > جاء بعنوان Ils ont bati les > pyramides ونشر بفرنسا عام 2002 حل جميع > المشاكل والألغاز التي نسجت حول > طريقة بناء الأهرامات، ووضع آلية > هندسية بسيطة للبناء من الطين، > وكان > مقنعاً لكثير من الباحثين في هذا > العلم. > > ويؤكد بعض الباحثين أن > الأفران أو المواقد استخدمت > قديماً لصناعة > السيراميك والتماثيل. فكان > الاستخدام الشائع للنار أن > يصنعوا تمثالاً من > الطين الممزوج بالمعادن وبعض > المواد الطبيعية ثم يوقدون عليه > النار حتى > يتصلب ويأخذ شكل الصخور الحقيقية. > وقد استخدمت العديد من الحضارات > أسلوب > الطين المسخن لصنع الأحجار > والتماثيل والأدوات. > > كما أكدت الأبحاث جميعها أن > الطريقة التي كان يستخدمها > الفراعنة > في الأبنية العالية مثل > الأهرامات، أنهم يصنعون سككاً > خشبية تلتف حول > الهرم بطريقة حلزونية مثل عريشة > العنب التي تلتف حول نفسها وتصعد > للأعلى. > > أبحاث أخرى تصل إلى النتيجة > ذاتها > > لقد أثبتت تحاليل أخرى > باستخدام الأشعة السينية وجود > فقاعات هواء > داخل العينات المأخوذة من > الأهرامات، ومثل هذه الفقاعات > تشكلت أثناء صب > الأحجار من الطين بسب الحرارة > وتبخر الماء من الطين، ومثل هذه > الفقاعات > لا توجد في الأحجار الطبيعية، > وهذا يضيف دليلاً جديداً على أن > الأحجار > مصنوعة من الطين الكلسي ولا يزيد > عمرها على 4700 سنة. > > ويؤكد البرفسور الإيطالي Mario > Collepardi والذي درس هندسة بناء > الأهرامات أن الفراعنة كل ما > فعلوه أنهم جاؤوا بالتراب الكلسي > المتوفر > بكثرة في منطقتهم ومزجوه بالتراب > العادي وأضافوا إليه الماء من نهر > النيل > وقاموا بإيقاد النار عليه لدرجة > حرارة بحدود 900 درجة مئوية، مما > أكسبه > صلابة وشكلاً يشبه الصخور > الطبيعية. > > إن الفكرة الجديدة لا تكلف > الكثير من الجهد لأن العمال لن > يحملوا > أية أحجار ويرفعونها، كل ما عليهم > فعله هو صنع القوالب التي سيصبّ > فيها > الطين ونقل الطين من الأرض > والصعود به في أوعية صغيرة كل > عامل يحمل وعاء > فيه شيء من الطين ثم يملؤوا > القالب، وبعد ذلك تأتي عملية > الإحماء على > النار حتى يتشكل الحجر، ويستقر في > مكانه وبهذه الطريقة يضمنوا أنه > لا > توجد فراغات بين الحجر والآخر، > مما ساهم في إبقاء هذه الأهرامات > آلاف > السنين.. > > > > حجرين متجاورين من أحجار > الهرم، ونلاحظ التجويف البيضوي > الصغير > بينهما والمشار إليه بالسهم، > ويشكل دليلاً على أن الأحجار قد > صُبت من > الطين في قالب صخري. لأن هذا > التجويف قد تشكل أثناء صب > الحجارة، ولم ينتج > عن التآكل، بل هو من أصل هذه > الحجارة. Michel Barsoum, Drexel University > > الحقيقة العلمية تتطابق مع > الحقيقة القرآنية > > بعد هذه الحقائق يمكننا أن > نصل إلى نتيجة ألا وهي أن التقنية > المستعملة في عصر الفراعنة لبناء > الأبنية الضخمة كالأهرامات، كانت > عبارة > عن وضع الطين العادي المتوفر > بكثرة قرب نهر النيل وخلطه بالماء > ووضعه ضمن > قوالب ثم إيقاد النار عليه حتى > يتصلب وتتشكل الحجارة التي نراها > اليوم. > > هذه التقنية يا أحبتي بقيت > مختفية ولم يكن لأحد علم بها حتى > عام > 1981 عندما طرح ذلك العالم نظريته، > ثم في عام 2006 أثبت علماء آخرون > صدق > هذه النظرية بالتحليل المخبري > الذي لا يقبل الشك، أي أن هذه > التقنية لم > تكن معروفة نهائياً زمن نزول > القرآن، ولكن ماذا يقول القرآن؟ > لنتأمل يا > إخوتي ونسبح الله تبارك وتعالى. > > بعدما طغى فرعون واعتبر نفسه > إلهاً على مصر!! ماذا قال لقومه، > تأملوا معي (وَقَالَ فِرْعَوْنُ > يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا > عَلِمْتُ > لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي) > [القصص: 38]، سبحان الله! إلى هذا > الحد بلغ > التحدي والاستكبار؟ ولكن فرعون > لم يكتف بذلك بل أراد أن يتحدى > القدرة > الإلهية وأن يبني صرحاً عالياً > يصعد عليه ليرى من هو الله، تعالى > الله عن > ذلك علواً كبيراً. وبالتالي أراد > أن يثبت لقومه الذين كانوا على > شاكلته > أن موسى عليه السلام ليس صادقاً، > وأن فرعون هو الإله الوحيد > للكون!! > > فلجأ فرعون إلى نائبه وشريكه > هامان وطلب منه أن يبني صرحاً > ضخماً > ليثبت للناس أن الله غير موجود، > وهنا يلجأ فرعون إلى التقنية > المستخدمة > في البناء وقتها ألا وهي تقنية > الإيقاد على الطين بهدف صب > الحجارة > اللازمة للصرح، يقول فرعون بعد > ذلك: (فَأَوْقِدْ لِي يَا > هَامَانُ عَلَى > الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا > لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ > مُوسَى > وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ > الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38]. > > ولكن ماذا كانت النتيجة؟ > انظروا وتأملوا إلى مصير فرعون > وهامان > وجنودهما، يقول تعالى: > (وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ > فِي الْأَرْضِ > بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا > أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا > يُرْجَعُونَ * > فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ > فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ > فَانْظُرْ > كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ > الظَّالِمِينَ) [القصص: 39-40]. > > قد يقول قائل هل الصرح هو > ذاته الأهرام؟ ونقول غالباً لا، > فالصرح > هو بناء مرتفع أشبه بالبرج أو > المنارة العالية، ويستخدم من أجل > الصعود > إلى ارتفاع عالٍ، وقد عاقب الله > فرعون فدمَّره ودمَّر صرحه ليكون > لمن > خلفه آية، فالبناء الذي أراد أن > يتحدى به الله دمَّره الله ولا > نجد له > أثراً اليوم. وتصديق ذلك أن الله > قال في قصة فرعون ومصيره الأسود: > (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ > يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ > وَمَا كَانُوا > يَعْرِشُونَ) [الأعراف: 137]. > وبالفعل تم العثور على بعض > الحجارة > المبعثرة والتي دفنتها الرمال > خلال آلاف السنين. > > > > صورة لأحد الأهرامات الثلاثة > في الجيزة، ولا تزال قمته مغطاة > بطبقة من الطين، وهذه الطبقة هي > من نفس نوع الحجارة المستخدمة في > البناء، > وهذا يدل على أن الطين استخدم > بشكل كامل في بناء الأهرامات. > وهذه > 'التكنولوجيا' الفرعونية > كانت ربما سراً من أسرار قوتها، > وحافظت على هذا > السر حتى في المخطوطات والنقوش لا > نكاد نرى أثراً لذكر هذا السر، > وبالتالي فإن القرآن يحدثنا عن > أحد الأسرار الخفية والتي لا يمكن > لأحد أن > يعلمها إلا الله تعالى، وهذا دليل > قوي على أن القرآن كتاب الله! > > وجه الإعجاز > > 1- إن تأكيد هذا الباحث وعشرات > الباحثين غيره على أن الطين هو > مادة بناء الأهرامات، وأن هذه > الأهرامات هي أعلى أبنية معروفة > في التاريخ > وحتى العصر الحديث، كل هذه > الحقائق تؤكد أن الآية القرآنية > صحيحة ومطابقة > للعلم، وأنها من آيات الإعجاز > العلمي. > > 2- إن تقنية تصنيع الحجر من > الطين باستخدام الحرارة، لم تكن > معروفة زمن نزول القرآن، والنبي > محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن > لديه علم > بأن الأهرامات تم بناؤها بهذه > الطريقة، ولذلك تعتبر هذه الآية > سبقاً > علمياً عندما ربطت بين الطين > والحرارة كوسيلة من وسائل البناء > في عصر > الفراعنة، لتدلنا على أن هندسة > البناء وقتها كانت قائمة على هذه > الطريقة. > وهذه الحقيقة العلمية لم يتم > التعرف عليها إلا منذ سنوات قليلة > جداً > وباستخدام تقنيات متطورة! > > 3- في هذه المعجزة دليل على > التوافق التام بين القرآن والعلم > وصدق الله عندما قال عن كتابه: > (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ > اللَّهِ > لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا > كَثِيرًا) [النساء: 82]. وفيها رد > على > الملحدين الذين يدعون أن القرآن > من تأليف محمد، إذ كيف لمحمد أن > يتنبأ > بأمر كهذا وهو أبعد ما يكون عن > الأهرامات ولم يرها أصلاً! > > 4- تؤكد الحقائق اليقينية أن > الأهرام الأعظم في الجيزة أو ما > يسمى هرم خوفو، هو أعلى بناء على > وجه الأرض لمدة 4500 عام، وبالتالي > كان > الفراعنة مشهورين بالأبنية > العالية أو الصروح، ولذلك فإن > الله تعالى > دمَّر الصروح والأبنية التي > بناها فرعون مدعي الألوهية، أما > بقية > الفراعنة والذين بنوا الأهرامات، > فقد نجاها الله من التدمير لتبقى > شاهدة > على صدق كتاب الله تبارك وتعالى! > > 5- في قوله تعالى > (وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ > يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ > وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا > يَعْرِشُونَ) تأملوا معي كلمة > (يَعْرِشُونَ) > والتي تدل على الآلية الهندسية > المستخدمة عند الفراعنة لوضع > الحجارة فوق > بعضها! ففي اللغة نجد كما في > القاموس المحيط: عَرَشَ أي بنى > عريشاً، وعرش > الكرمَ: رفع دواليه على الخشب، > وعرش البيت: بناه، وعرش البيت: > سقَفه، > والنتيجة أن هذه الكلمة تشير إلى > وضع الخشب والارتفاع عليه بهدف > رفع > الحجارة، وهذا ما يقول العلماء > والباحثون اليوم، أن الفراعنة > استخدموا > السكك الخشبية لرفع الطين > والتسلق بشكل حلزوني حول البناء > تماماً مثل > العريشة التي تلتف حول العمود > الذي تقوم عليه بشكل حلزوني. > > > > رسم يمثل طريقة بناء > الأهرامات من خلال وضع سكك خشبية > بشكل > حلزوني تلتف حول الهرم صعوداً > تماماً مثل عرائش العنب التي تلتف > وتتسلق > بشكل حلزوني من أجل نقل الطين > لصنع الحجارة، ولذلك استخدم > تعالى كلمة: > (يَعْرِشُونَ) للدلالة على الآلية > الهندسية لبناء الأبنية والصروح، > ومعظمها دمرها الله ولم يبق منها > إلا هذه الأهرامات لتكون دليلاً > على صدق > القرآن في هذا العصر! > > 6- في هذه المعجزة رد على من > يدعي أن النبي الأعظم صلى الله > عليه > وسلم أخذ علومه وقصصه من الكتاب > المقدس أو من الراهب بحيرة أو > القس ورقة > بن نوفل، لأن تقنية البناء من > الطين لم تُذكر في التوراة، بل > على العكس > الذي يقرأ التوراة يخرج بنتيجة > وهي أن الحجارة تم جلبها من أماكن > بعيدة > عن منطقة الأهرامات، وأنها حجارة > طبيعية، ولا علاقة لها بالطين، > وهذا > الأمر هو ما منع بعض علماء الغرب > من الاعتراف بهذا الاكتشاف > العلمي، لأنه > يناقض الكتاب المقدس. > > 7- إن البحث الذي قدمه > البروفسور Davidovits أبطل كل > الادعاءات > التوراتية من أن آلاف العمال > عملوا لسنوات طويلة في هذه > الأهرامات، وأبطل > فكرة أن الحجارة جاءت من أماكن > بعيدة لبناء الأهرامات، وبالتالي > فإننا > أمام دليل مادي على أن رواية > التوراة مناقضة للعلم. > > أي أن هناك اختلافاً كبيراً > بين الكتاب المقدس وبين الحقائق > العلمية، وهذا يدل على أن الكتاب > المقدس الحالي من تأليف البشر > وليس من > عند الله، وهذه الحقيقة أكدها > القرآن بقول تعالى: (وَلَوْ كَانَ > مِنْ > عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ > لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا > كَثِيرًا) [النساء: > 82]. ويدل أيضاً أن القرآن من عند > الله لأنه يطابق العلم دائماً! > > وهنا نتساءل بل ونطرح > الأسئلة على أولئك المشككين > برسالة الإسلام > ونقول: > > 1- كيف علم محمد صلى الله عليه > وسلم بوجود أبنية عالية كان > الفراعنة يبنونها في عصرهم؟ ولو > كان يستمد معلوماته من التوراة > لجاء بنفس > المعلومات الواردة في التوراة، > إذاً من أين جاءته فكرة الصرح > أصلاً؟ > > 2- كيف علم النبي الأعظم صلى > الله عليه وسلم أن تقنية الطين > كانت > مستخدمة في البناء في عصر > الفراعنة؟ بل ما الذي يدعوه > للحديث في مثل هذه > القضايا التاريخية والغيبية، > إنها لن تقدم له شيئاً في دعوته، > ولو أن > النبي هو الذي ألَّف القرآن لكان > الأجدر به أن يحدثهم عن أساطير > العرب، > فهذا أقرب لقبول دعوته!! > > 3- ثم كيف علم هذا النبي الأمي > أن فرعون ادعى الألوهية؟ وكيف > علم > أنه بنى صرحاً، وكيف علم أن هذه > الصروح قد دُمِّرت؟ وأنه لم يبق > إلا ما > يدل على آثار لهم، يقول تعالى: > (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ > تُسْكَنْ > مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا > وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) > [القصص: > 58]. > > 4- هل يمكن لمحمد صلى الله > عليه وسلم لو كان هو من ألف القرآن > أن > يقول مثل هذا الكلام: (أَوَلَمْ > يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ > فَيَنْظُرُوا > كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ > الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ > كَانُوا أَشَدَّ > مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا > الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا > أَكْثَرَ مِمَّا > عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ > رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ > فَمَا كَانَ > اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ > وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ > يَظْلِمُونَ) > [الروم: 9]. فجعل تأمل هذه > الأهرامات وغيرها من آثار الشعوب > السابقة > وسيلة للإيمان لندرك قدرة الله > ومصير من يتكبر على الله. > > إن هذه الحقائق هي برهان مادي > يتجلى في كتاب الله تعالى يظهر > صدق > هذا الكتاب، وقد يقول قائل: إن > نظرية بناء الأهرامات من الطين لم > تصبح > حقيقة علمية فكيف تفسرون بها > القرآن، وأقول: إن هذه النظرية لم > تأت من > فراغ بل جاءت نتيجة تحليل علمي > ومخبري ولا تناقض الواقع، وهي > تطابق > القرآن، ومهما تطور العلم لن > يكتشف من الحقائق إلا ما يتفق > ويتطابق مع > القرآن لتكون هذه الحقائق وسيلة > لرؤية معجزات الله في كتابه، وهو > القائل: > (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي > الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ > حَتَّى > يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ > الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ > بِرَبِّكَ أَنَّهُ > عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) > [فصلت: 53]. > > سبحان الله |
سبحان الله شكرا على المعلومات الرائعة والمفيدة بارك الله فيك اخي وجزاك كل خير |
سبحان الله فعلا .. لا اله الا الله محمدا عبده ورسوله .. جزاك الله كل الخير اخي عالمعلومات الرائعه
|
سبحان الله وسيظل هذا الاكتشاف نقطه فى بحر عالم الله الواسع المتشعب
|
سبحان الله العظيم
معلومات مفيده اشكرك اخي مروان جزاك الله خير الجزاء |
الساعة الآن 10:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية