منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   69 - الرجل الغريب - هازل فيشر - عبير الجديدة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t79997.html)

جيجى22 27-05-08 09:07 PM

69 - الرجل الغريب - هازل فيشر - عبير الجديدة ( كاملة )
 
انا ان شاء الله هكتب قصة من روايات عبير الجديدة و اسمها الرجل الغريب
الملخص

لكى تساعد اختها , قبلت بيب بوظيفة صعبة , ممرضة سكرتيرة و مساعدة للدكتور هالام فيلدينغ و ليس للعمل و حده كان صعبا و مثيرا , و لكن الرجل ايضا , و كان لا يحتمل , متكبر , يلومها دائما و مهما فعلت.............و فجأة و بشكل غريب , طلب منها الزواج ذات يوم . لكنه زواج مظاهر ليس مبنيا على اية مشاعر حب . ووجدت بيب نفسها غير قادرة على الرفض ....منتديات ليلاس



فى انتظار تصويتكم علشان ابتدى اكتب القصة

جيجى22 27-05-08 09:08 PM

الفصل الاول
لاول مرة تشعر فيليبا بهذا التوتر و العصبية و كانت تلعب بخاتم يدها و هى لا تدرى ماذا تفعل بهاتين اليدين . و كان هالام فيلدينغ يجلس خلف مكتبه و يقرأ للمرة الثانية طلب التوظيف الذى ملاته بيب (فيليبا) و شرحت فيه موجزا عن مؤهلاتها العلمية و اخذت بيب تتأمله و كان طويلا شعره اسود عريض الجبين
تم نظر اليها و احست بيب ان وجهها اصبح شاحبا و كانت تنتظر قراره ( بالنسبة لفتاة فى سنك , انسة ويستون , يبدو انك تجديين عملك )
(كنت اعمل عند السيدة نواكز لمدة عام تقريبا )
(بالنسبة الى سنك ,عام واحد بيدو طويلا , و لكن بالنسبة لى يبدو قصيرا )
ارادت بيب ان تعترض , لكنها تذكرت شروط العقد , فاذا لم تقبل بهذا العمل , فميلانى و سيمون بالمقابل لا يعرفان اين سيعيشان , و مع هذا تحصل على مسكن و هذة الفكرة دفعتها للسكوت و عادت الاسئلة تتزاحم فى رأسها لماذا اوقفت علوم التمريض؟ لماذا لم تتابع دروسها فى الجامعة ؟ و لكنهالم تترك مدرسة التمريض الا من اجل الاهتمام بوالدتها المريضة و كانت منذ صغرها تحب مهنة التمريض و بما انها لا تملك مسكنا فمن الطبيعى ان تبحث عن مكان للعيش فيه
(انا لا احب ابدا المسكن الجماعى) قالت بيب لكن الدكتور لم يجب و كأنه غارق فى افكاره فاخذت بيب تتامل الكتب المكدسة على الرفوف و كانت تحب القرأة كثيرا و كانت ساعة الحائط تشير الى الخامسة و كان الطبيب تاخر على موعده معها لحالة طارئة و الخادمة التى اسقبلتها نصحتها بالقيام بجولة قصيرة لكن بيب خافت اذا خرجت ان تفقد شجاعتها و لا تعود و لان فكرة العمل مع جراح مشهور تشعرها بالخوف
و الدكتور فيلدينغ يبحث عن شخص يساعده فى عيادته الخاصة و التى سيختارها ستكون ممرضته السيدة نورا عمته و سكرتيرته تنهدت بيب و هى تشعر بالخوف و لكن ماذا ستفعل ؟ فالسكن المؤمن و الاجر مناسب يغريها
(هل تفكرين بالعودة الى الدراسة ؟) سالها و هو ينظر اليها مليا
(اتمنى ذلك) و كانت بالفعل تفكر بذلك بعد ان تنتهى مشاكل ميلانى
(كم من الوقت تعتقدين انكى ستبقين هنا ؟)
(لست ادرى سيد فيلدينغ سنتين او ثلاثة فالامور صعبة هذة الايام )
( هل هى مشاكل مع الحبيب ؟)سالها بشكل مفاجىء
(ليس بالتحديد)
عقد الطبيب حاجبيه و كانه غضب لانه لا يعرف سبب متاعبها
( كنت متاكدا ان هذا هو السبب و اراهن انه متزوج )و عاد ينظر فى طلب توظيفها و كادت بيب تصرخ نعم انه رجل متزوج و لكنه زوج اختها و المشاكل التى تواجهها هى مشاكل ميلانى و ليست مشاكلها هى
و فهمت بيب ان د. فيلدينغ رجل قاس دون قلب و بدون رحمة و لولا خوفها على اختها لكانت قالت له رايها فيه بصراحة و لكن المسكن يجبرها الى السكوت
(لقد تلقيت تسعة و عشرون ردا لاعلانى عن حاجتى لممرضة انسة وتسون )قال لها فجاة
(اوه) و شعرت بالياس و الحزن فلابد ان بين هولاء المرشحين لهذا العمل من هم اكثر منها خبرة و كفاءة و لن يكون لديها اى امل و اخذت تتامل يديها المرتجفتين
(و بينهن اربعة و عشرين لديهن طفل و اربعة اخرون مسنات )
(اذن يجب ان يكون العمل من نصيب احدهن , اقصد ............)....منتديات ليلاس


(انا لا ادير مؤسسة خيرية انسة وتسون فكل ما اريده سكرتيره فاعلق )
لم تجرؤ بيب عل القول له انها ستنجح فى عملها و اعتقدت ان الدكتور اخذ قراره و انه يعتبرها غير مؤهلة لهذة المسئولية فلماذا لاينهى هذة المقابله بسرعة؟ فقط لو ان اختها ليست بحاجة اليها يجب ان تحصل على هذا المسكن من اجل اختها ميلانى التى تبلغ تسعة عشر من عمرها و هى هزيلة و شاحبة و شقراء و يائسة لقد تزوجت بسن مبكر و لديها طفلها سيمون و لقد انفصلت عن زوجها بيتر و لقد توسلت لبيب لكى تجد لها مكانا تستطيع فيه ان تستقبل اختها و ابنها و لم تستطع بيب ان تقاوم دموع ميلانى و تركت عملها عند السيدة العجوزة نواكز و اجابت على الاعلان الذى ناولته لها ميلانى و كان العرض مغريا الشقة المؤمنة و يقبل وجود ولد ........
(اعطينى سببا يدفعنى الى توظيفك ) قال لها الطبيب فجاة
انتفضت بيب و التقت نظراتها بنظراته الزرقاء و فجاة تبدد خوفها و قررت ان لا تسمح له باساءة معاملتها (افضل ان تمنحنى شهر واحد)
فابتسم الطبيب و لكن عيونه ظلت باردة ثم نهض من وراء مكتبه و جلس على الكنبة و مد ساقيهدون ان يبعد نظره عنها فتشجعت بيب و اقتنعت انها نجحت
(حسنا لقد قبلت طلبك انسة ونستون و سامنحك شهرا فى البداية و اذا لم يعجبنى عملك سترحلين )
(سانجح بالتاكيد )
(اشك بذلك) اجابها بسخرية ( اشك بانك لن تكملى الشهر سنرى ) ثم نهض و تاملها (تعالى معى ساريك شقتك فمن اجل الحصول عليها اجبت على الاعلان اليس كذلك ؟ ) و دون ان ينتظرها خرج من المكتب بخطى سريعة فشعرت انه يحاول ان يظهر تفوقه عليها و لو لم تكن اختها و ابنها بحاجة اليها لكانت تخلت عن العمل معه و لكنها مضطرة لقبول هذا العمل و تفاجات بيب عندما دخل الى الكاراج و تساءلت هل هذا هو المسكن الذى وعد به.؟ و رات فيه سيارتين واحدة رولس ايز و الثانية سبور
( ان سائق المالكين القدامى يسكن هنا) قال لها ثم التفت نحو الدرج و صعد عليه بسرعة فتبعته و هى تعد الدرجات بتعب و ما ان فتح باب الشقة حتى صرخت بيب من الفرح
(يا الهى كم هذا جميل ) ثم نسيت موقفها من رئيسها الجديد و اسرعت تنتقل بين الغرف الصغيرة و المريحة بنفس الوقت و فرحت لان سيمون سيتمكن من اللعب بحرية و لكنها عندما تذكرت سيمون انقبض قلبها فهى حتى الان لم تخبر الطبيب بامر الطفل و ستخبره فى الحال ؟ و كانت ميلانى اقترحت ان تقول ان سيمون ابنها هى و لكن بيب لم تكن تحب الكذب
(هل اعجبتك الحقيقة ؟)
(انا احب الزهور كثيرا )
(برافو الان اريد ان اريك المكاتب و لا تنسى انك هنا للعمل ايضا ) ثم نزل الدرج و كان قد وصل الى المنزل بينما بيب لاتزال تغلق باب الكاراج و عندما انضمت اليه كانت تلهث من السرعة
(يجب على الممرضات ان تكن سريعات انسة وتسون هل نسيت ذلك ؟
(عند السيدة نواكز لم يكونوا يضطرونى الى الركض الا فى حالات الطوارىء)
انتهى الفصل الاول
اتمنى ان يكون حاز على اعجبكم و انتظرونى
مع تحياتى للامل الداءم و الناظر و كحيلة العين و ملوكة

جيجى22 27-05-08 10:51 PM

الفصل الثانى
فنظر اليها بحدة و كانه لا يصدق اذنيه ثم قتح بابا داخل المنزل ( هنا سيكون عملك)
فوضعت بيب يدها على اله الطباعة الحديثة
(لقد لاحظت فى رسالتك انك تجدين الكتابة )قال لها و ابتسم بلطف و لاحظت الفتاة الكتب الطبية و تساءلت متى ستعود الى دراستها ؟
(بامكانك قراءة كل هذة الكتب فى اوقات فراغك )فالتفتت اليه و لاحظت ابتسامته التى تزين وجهه ماذا به؟ اهو مجنون ؟ ما الذى دفعه لتوظيف هذة الفتاة فابتسم من جديد طائشة ام لا لقد عجبته و هى لا تملك الشروط المطلوبة و هو لا يريد الاعتراف و رغم كل شىء هذة الفتاة الشقراء تشبه لهيب الجحيم و ساحرة
(ان عمتى نورا مسافرة حاليا و ستعود بعد يومين ) قال لها بلهجة غير مشجعة فارتعشت بيب و تمنت ان لا تكون عمته مثله(عمتك........)
( انها سيدة مسنة شرسة ) فاعتقدت بيب انه يبالغ
(قد لا تكون غضوبه كما تقول انت فكيف يمكن لها ان تكون مشاكسة فى مثل هذا المنزل الجميل ؟)
(ان عمتى نورا اسوأ من ذلك فحتى لو رضيت انا عن عملكن فانت لن تعجبيها يا ابنتى انت لن تسكنى هنا اكثر من شهر و اراهن على ذلك فعمتى تنين و انت لن تقاومى امامها ) ثم خرج و تركها تفكر بياس و لم تلاحظ بيب نظراته التى تضحك بمكر و جلست على الكرسى يا لها من عائلة !
و اخيرا جمعت شجاعتها و دخلت الى غرفة الفحص و كانت نظيفة و مؤدبة و حديثة التجهيز و راته يجلس على حافة مكتبه و يتامل مفكرته فاقتربت منه و انتظرت .......
(متى يمكنك ان تبداى بالعمل ؟)
( لقد تحسنت صحة السيدة نواكز التى كانت اعمل عندها و انا حرة تقريبا ) و ارتجف صوتها , لقد كانت تحب السيدة نواكز و لولا حاجة اختها للسكن معها لما قررت الرحيل عنها
( ايناسبك يوم الاحد القادم ؟)
( الاحد؟)
( الا تسمعين جيدا ؟ هذا يسمح لك بالانتقال و بالتعرف على عمتى الحبيبة كى تكونى مستعدة للعمل يوم الاثنين ؟)
يجب ان تكلميه عن ميلانى و سيمون و لكن كيف ؟
(اقتربى اكثر , انا لا اريد ان اكلك بالنسبة للدوام و للراتب ........)
لقد فوتت فرصة اخرى ! و كان الراتب مغريا و اكثر بكثير مما تقبضه ممرضة عادية , بدون شك هذا بسبب العمل الاضافى الذى تسببه العمة نورا و تمنت ان لا يكون وصفه له صحيحا , و بعد ان وقعت العقد رافقها الدكتور الى الباب و كان المطر ينزل بغرازة و الطقس بارد و مظلم و كانت قد فقدت مظلتها و استعارت معطف ميلانى الواقى من المطر يا له من يوم !
فتناولت من حقيبة يدها قبعة يستعملها مزينو الشعر فهذة افضل من لا شىء
(المطر غزير جدا انسة ويستون اتعتقدين حقا ان هذة القطعة من البلاستيك ستحميك من المطر ؟)
(هذا كل ما هو متوافر لى الان و لكن لا تقلق ) اجابته ضاحكة ( فانا لن اموت من الرشح من الان و حتى يوم الاحد )
و ركضت الى الخارج دون ان تلاحظ نظرات القلق فى عيونه و ما ان خرجت من ممر المنزل حتى سمعت زمور سيارة خلفها فالتفتت و رات الطبيب يركب سيارته السبور فاشارت له بيدها ثم تابعت طريقها تحت المطر و نحو موقف الاوتوبيس احنت راسها جيدا و هى تركض و نزلت نقط من المطر فى ظهرها فاخدت تاعن و تكيل الشتائم الى بيتر من المؤكد انه يشرب الان دون ان يفكر بشراء ملابس لزوجته ميلانى
و اخيرا توقفت امامها السيارة السبور الخضراء
( لو انتظرت قليلا انسة ويستون لما كنت تبللت لهذة الدرجة اصعدى ! و الا ستموتى ) فتح لها الباب فركبت بيب بجانبه
( يبدو و كانك تفقدين حس المشاركة )
ما ذنبها اذا كانت لا تملك مظلة كما و ان ليس كل الناس يملكون سيارة رولس مثله !
كيف سيمكنها ان تتحمل رجلا مثله ؟ و بعد قليل ابتسم الدكتور لها و احست باب حملا ثقيلا انزاح عن كاهلها و لشدة دهشتها ابتسمت له ايضا يبدو ان هذا المستبد يملك قلبا و يا له من فرق عندما ابتسم !
( اتمنى ان تسعدى بيننا ) قال لها مبتسما
( انا متاكدة من ذلك و لكن ........يا الهى ...........)
( ماذا؟ اهناك مشكلة ؟)
(لا ..... نعم .........بالنسبة للاعلان ...اقصد , ان الاعلان يقول بانه يسمح للاطفال .....)
(نعم لماذا ؟)
(بسبب الصغير سيمون , و يبلغ السنتين من عمره و لا اعرف اين ساتركه ) و قررت ان تكلمه عن ميلانى (لست ادرى من اين ابدا ............ فكما ترى والده.......)
(هذة القصة لا تهمنى ابدا ) قطاعها فجاة
( انسة ويستون , والده مشكلتك انت و ليست مشكلتى انا و اذا لم يكن لديك مكان اخر تتركيه فيه بامكانك احضاره معك )
و بدا عليه الغضب , ثم انحنى و فتح لها الباب و شعرت بيب بالخوف و بشىء اخر لم تتمكن من تحديده لابد انها مجنونة فهذا الرجل يقارب سن والدها و هى تكرهه ايضا ثم نزلت من السيارة و ما ان وطات قدماها الرصيف حتى انطلق بسيارتهبسرعة جنونية يا الهى ! ماذا فعلت لاغضابه ؟ اه ايعتقد ان سيمون هو ابنها هى ؟
انه ابن غير شرعى ؟ كيف يجرؤ ؟ و لكنها لم تشرح له و رغم البرد الشديد احست بالنيران تشتعل فى خديها ! يا لهمن رجل فظيع ! و لكن ستشرح له يوم الاحد كل شىء
( يا الهى بيب انه جميل ) قالت له ميلانى بدهشة و هى تتفقد الشقة و سيمون بين ذراعيها....منتديات ليلاس


( انه منزل مريح )
(كان بامكانه ان يؤجره و يكسب المال الوفير )
( اعتقد اننى اعرف السبب ) اجابتها بيب
( انه طعم لمنع السكرتيرات من الهرب عند رؤية عمته نورا ) و ضحكتا معا لان بيب كانت قد تعرفت على هذة العمة و اخذ سيمون يركض خلفهما فخافت بيب ان يكسر شىء
( ميلانى يجب ان ننتبهه جيدا فهذا المنزل قد لا يبقى منزلنا لاكثر من شهر واحد )
( بالتاكيد لا ! و الا ساحاول اغراء طبيبك الفظ هذا ) و ضحكتا من جديد و كانت ميلانى واثقة من نفسها و من جمالها و لكنها كانت انحف من بيب و تساءلت بيب اذا كان الدكتور يحب النحيفات ام لا و اذا قبل الام و ابنها و تركهما لاكثر من شهر فهذا كل ما تتمناه فقد يحب سيمون و هذا سيكون رائعا
( اوه نسيت ان اخبرك ميلانى ان الدكتور يعتقد انه ابنى انا و لم يترك لى الفرصة لاشرح لهحقيقة الموقف )
(عظيم , هذا رائع !)
و بذلك يكون انتهى الفصل التانى
و فى انتظار ردودكم

جيجى22 27-05-08 11:00 PM

فى انتظار ردودكم

غــلا 28-05-08 01:01 AM

بصراحة الرواية عجبتني مررررررره اتمنى تكمليها كلها مره وحده
اول مرة اقراها يعني بكل تاكيد مانقلتيها من منتدى اخر وانا اشكرا جزيل الشكر علىمجهوووووودك
الله يعطيك العااافية

غــلا 28-05-08 01:04 AM

الرواية عجبتني مرره اتمنى تكمليهاباسرع وقت
اول مرة اقراها وهي بالتاكيد غير منقوله من منتدى اخر
اشكرك ويعطيك العافية

justangel 28-05-08 01:23 AM

i like it sweety wating for the rest &thank u

ملووكه 28-05-08 02:33 AM

اهليييييييييييييين حبيبتي جيجي يسلمووووووووووووووو ياقلبي
:flowers2::flowers2::flowers2:

ننتظر تكمليها على احر من الجمر

فديتك على اختيارك الراقي
:friends:

تحياااتي لك
ملوووكه

جيجى22 28-05-08 03:01 AM

تكرم عيونكن يا غلا و مملوكة و justangle و ان شاء الله انتظرونى بكملهلكم فى اسرع وقت بأذنه و شكرا جدا جدا على ردودكم و شجعتونى بجد ان اكملها مرسى ليكم

جيجى22 29-05-08 03:06 AM

الفصل الثالث
(ماذا؟)
(لا تكونى غبية) اعترضت ميلانى ( فهذا افضل ! و اذا فهم اننا مستاجرون غير شرعيين فانه سيرمينا فى الشارع بدون رحمة , و لكن اذا فهم انك والدة سيمون و اننى اقيم معك لكى اهتم به فسيحتفظ بنا و بما انك سيكرتيرة عظيمة فاننا سنقيم هناطويلا فهو لن يجد افضل منك يعتقد ما يريده , اذا كان الكذب لا يعجبك , و لا تقولى له شيئا و دعيه يعتقد ما يريده و هذا ما يسميه البعض الكذبة البيضاء )
(و لكنى اريده ان يعلم الحقيقة , و يجب ان يثق بى , و لا اريده ان يكون عنى فكرة سيئة )
( لا تبالغى , و على كل حال ما يهمك فى رأيه ؟ انه عجوز تقريبا و يبلغ على الاقل الاربعين من عمره و هل تنوين الوقوع فى حبه؟)
لم تدر بيب بماذا تجيب لانها لاحظت نظراته التى رماها بها كما و ان السيدة نورا غريبة حقا و هى لا تريد ان تحتقرها كل العائلة ! فاغمضت عينيها و حاولت ان تنسى مقابلة الامس ! و لكنها لم تنسى نظراته الغاضبة ووجهه الشاحب و تساءلت ايمكنها تقبيل رجل مثله يا لها من فكرة سخيفة ! اما عمته السيدة نورا فكانت فى السبعين من عمرها و ارادات منذ البداية ان تضع النقط على الحروف و لم يعجبها اختيار ابن اخيها و رأت ان بيب صغيرة على ان تكون رفيقة لها و بدأت تمدح رفيقتها الاخيرة السيدة بير التى كانت تمتلك كل الصفات المناسبة مطيعة ذات خبرة و اخبرتها انها رغم تعاعدها الا انها لن تتردد فى تلبية اول نداء لها عندئذ ضحكت بيب فى نفسها , فهل تلك السيدة مجنونة لكى تعود من جديد ؟ و فهمت الان لماذا وظفها الدكتور فيلدينغ فى غياب عمته....منتديات ليلاس


(الشاى اصبح جاهز !) قالت لها ميلانى
(ماذا سيفعل بيتر عندما لن يجدك هذا المساء ؟)
(مثلنا) اجابتها ميلانى و هى تهز كتفها (سيشرب الشاى , ماذا تريدينه ان يفعل ؟ فهو لا يعلم مكاننا طالما اننا فى هذا الحجر )
و كان هذا المنزل يبعد تقريبا اربعين كيلومترا عن منزل بيتر و فى منطقة هادئة يجب ان تعمل بيب جيدا لان شبح الطرد يلاحقها و هى ترى ان اليوم الذ ستصبح فيه اختها راشدة و قادرة على تحمل مسئولية نفسها و ابنها بعيد جدا.
( اين رسالة السيد مانوارنغ ؟) سالها الدكتور فيلدينغ و انحنى نحوها مالا يده , بعد يومين كانا بالنسبة للفتاة من اطول ايام حياتها
(اين يمكن ان يكون ؟) سالته بهدوء
( على مكتبى فى سة البريد) اجابها بلطف و اعتقدت الفتاة ان هذه اللطافة هى اشبه بالهدوء الذى يسبق العاصفة
(اذن يجب ان ابحث عنها هناك ) اجابته بابتسام
(بالفعل انسة ويستون لكنها غير موجودة )
( اوه ! حاولت النهوض و كانت متعبة و تشعر بالنعاس لان العمة نورا ارادت ان تشاهد نادى السينما و كان على بيب ان تحضر لها وجبة طعام خفيفة فى تمام الساعة الواحدة صباحا
( اذا كنت تجدين هذا العمل متعبا فالافضل لك ان تنامى باكرا لقد كان النور مضاء فى شقتك بعد منتصف الليل )
ارادت الفتاة ان تتكلم و لكن بماذا سينفعها الكلام ؟ يكفيها ما لديها من المشاكل و لاحظت انه يتاملها و انه لا يبدو غاضبا وبحثت بيب فى الملف الذى امامها بعصبية
(ها هى !) صرختبفرحة انتصار ( كنت اعلم اننى وضعتها هنا) فتناول الورقة من يدها و بينما هو يتفحصها فتحت بيب احد الجوارير و تناولت ربطة عقدت بها شعرها
( لماذا تفعلين ذلك؟) سالها الطبيب
(لاننى نسيت ان ارفع شعرى و اعتقد ان هذا يزعجك فانت لا تكف عن النظر الى شعرى )
( لان شعرك يذكرنى بشعر اخى ) اجابها مبتسما ( انه احمر الشعر مثلك )
( حقا ؟ لم اكن اعتقد ان لك اخا , اعتقدت................)
(اننى وحيد من نوعى ؟ اننى مخلوق و حيد فى ليسيقر )
(اوه , لا ! على كل حال لديك عمه .....)
(و اية عمة .....انا متاكد انها تريك كل الالوان , لا تنسى اننى حذرتك , على كل حال سيصل اخى قريبا و هو ايضا طبيب عام فى بوركشير , و سترين بنفسك ان شعره اكثر حمره من شعرك )
(اكانوا فى المدرسة يلقبونه بجلد الجزر ؟)
(لا كانوا يسمونه البندورة او اى شىء من هذا القبيل , لا تقولى لى انهم كانوا يسخرون منك فان شعرك رائع )
(كل يوم كانوا يخترعون لقبا جديدا ) و احمر وجهها ( فانت تعرف كم ان الصبيان شنيعون و كانوا يدفعونى الى البكاء حتى كرهت شعرى )
(و كيف تكرهين شيئا جميلا ؟ الا تعلمين عدد النساء اللواتى يصبعن شعرهن لكى يصبحوا مثلك ؟ لكن مهما فعلن ستكون محاولاتهن فاشلة )
و كان صوته لطيفا فنسيت الفتاة موضوع الرسالة و اشرقت الفرحة على وجهها و لكن هذة الفرحة لم تطول لانه عاد الى وقاره بسرعة
(فى المرة القادمة عندما ترتبى رسائلى تاكدى اننى اجبت عليها )
(اعذرنى ) قالت له و احست بان الدموع ستنهمر من عيونها ( هذا لن يتكرر مرة اخرى )
و لاحظ الطبيب حزنها
( اليس العمل مرهقا ؟)
سالها بقلق
و اعتقدت الفتاة ان الطرد اصبح قريبا ,فارغمت نفسها على الابتسام
(لا , ابدا , انه مريح و اذا تابعت دروسى ساكون قد اكتسبت خبرة رائعة فهنا اتعلم اشياء كثيرة)
ابتسم الطبيب مرة اخرى و اعجب بحماسها و تذكر ايام شبابه و اطرق ساهما فتساءلت بيب ماذا فعلت من جديد لاغضابه ؟ يا الهى مهما فعلت ترتكب خطاء فاذاضحكت او ابتسمت او تثاءبت ستتهم بانها اخطات يا لهذا الرجل القاسى !
(كلمينى عن حالة السيدة مانوارنغ ماذا تعرفين عنها؟)
ترددت بيب قليلا و حاولتان تتذكر محتويات هذا الملف
( اعتقد انها مصابة بالسرطان عفوا تورم الصدر و انت ستجرى لها العملية غدا )
( و كيف وصلت الى هذا التشخيص؟)
(من رسالة طبيبها العام و من هذا الورم فى الثدى و قرارك باجراء العملية )
( ان اكثلا اورام الصدر تكون بسيطة و اذا اجريت عملية فهذا لا يعنى وجود سرطان و لا شىء يسمح لك بالظن و يجب ان لا تستنتجى شيئا قبل التاكد التام )
كادت بيب ان تضحك , تضحك بمرارة و لكن ماذا فعل هو ؟ الم يحكم على سيمون انه ابنها ! دون تاكيد ؟ ثم خرج و اغلق الباب وراءه بعنف
و بذلك يكون انتهى الفصل الثالث
بانتظار ردودكم
و شكرا لكم

غازي غباين 29-05-08 09:40 AM

الرواية حلوة مرة ياريت تكملينها ويعطيكي العافية

الزهرة 29-05-08 08:54 PM

الرواية حلوة كثيييييييييييييييييييييييير ....انا بحب الروايات الي يكون فيها البطل قاسي و صعب المزاج بكون دائماً في تشويق في الرواية:55::dancingmonkeyff8:

جيجى22 30-05-08 01:37 AM

الفصل الرابع
و فى هذا المساء نامت العمة باكرا و تناولت بيب كتابا , كانت ترغب فى قراءته و كان من بين الكتب التى سمح لها الطبيب باستعارتها
وبعد العشاء كانت تخرج من الحمام بينما كانت ميلانى تقرأ قصة لابنها و بهذا الوقت فتح الباب فجاة
(لقد طرقت على الباب و لم يجيبنى احد ........)
و كان يبدو على الطبيب انه مستعجل لكنه عندما راى ميلانى اختفى صوته و كانت فاتنة و شقراء و اخدت تتامل الطبيب بفضول اما هالام فيلدينغ فقد تحول الى تمثال حجرى لا تفارق عيونه ميلانى و بينما نهضت ميلانى و اقتربت منه , نظر الدكتور الى بيب نظرة استفهام
(اختى ميلانى ) قالت له بيب بصوت منخفض و كانت تامل ان يقبل بوجود اختها بسهولة لكنها لم تكن تتوقع مثل نظرات الاعجاب هذة فانقبض قلبها و هى تنظر اليهما كلاهما جميلان كالاوز بينما هى كالكنار الصغير الذى لا يلاحظه احد
و مدت ميلانى يدها للطبيب فامسكها للحظات و عندما تركها كان كأنه يخرج من حلم و ابتسم ابتسامة حقيقية ! لم يبتسم مثلها لبيب
(انت لم تكلمينى عن اختك انسة ويستون )و كان صوته ناعما لكنها احست انه غاضب منها و انه لم يبتسم لها الا من اجل اختها فتدخلت ميلانى و ابتسمت له بدلال
(دكتور فيلدينغ انا السبب و الان ساشرح لك كل شىء )و حملت بيب الطفل سيمون و دخلت غرفة النوم و عندما نام الصغير هدأت اعصاب بيب قليلا و قررت ان تخبره بالحقيقة فهو ليس قاس كما يظهر و قد يكون هدأ الان بعد ان شرحت له اختها الحقيقة بهدوء سيفهم الوضع و يسمح لهم بالعيش بسلام على كل حال هو ليس بحاجة الى هذة الشقة و عادت الى الصالون فسمعته يقول ( لقد جئت لاسترد كتابى )
و كانت ميلانى تبتسم مما يدل على انها سوت المسالة معه
فاسرعت بيب و تناولت كرسيا و مدت يدها الى اعلى الخزانة حيث خبأت الكتاب من ايدى الطفل الصغير و لكنها تعثرت و لولا تدخل الطبيب لكانت وقعت و كسرت رجلها ووجدت نفسها بين ذراعيه لكنه تركها بسرعة و كأنها تحرقه ثم تناول الكتاب من يدها و خرج و اغلق الباب وراءه بعنف
(لا تقلقى )قالت لها ميلانى (لقد اكد لى انه بامكانى البقاء قدر ما اشاء و هذا يسمح لى بالاهتمام بك فهو واثق انك غير قادرة على الاهتمام بابنك )
(ابنى)
(نعم سيمون فهو يعتبرك والدة سيمون و هو يظن انك بحاجة الى بعض الوقت لكى تتابعى حياتك بشكل طبيعى و اكد لى انه راض عن عملك و لكنه يفضل ان يهتم احد بحالتك النفسية )
(و لكن الم تقولى له شيئا ؟ اانت تهتمين بى؟ انت , ايتها المسكينة ؟ و لكنك غير قادرة على اجتياز الشارع وحدك دون مساعدة لماذا لم تشرحى له شيئا ؟)
(لم استطع لانه لم يترك لى مجالا كان يتكلم كل الوقت عنك و عن ما يجب عمله لك لكى تستعدى الامل فى الحياة على كل حال نحن قررنا اكمال هذة القصة )
(انت قررت! لا انا و كيف سمحت لنفسك ان توهميه باننى انا اعانى من مشكلة نفسية بينما انت التى هجرت زوجك؟ و انا بسببك انت اضطررت لقبول هذا العمل , و اعامل كأننى عبدة و انت لا تملكين الشجاعة للتصرف و لو مرة واحدة كالبالغين)
حاولت ميلانى الدفاع عن نفسها لكن بيب اقفلت ازرار روبها و خرجت من المنزل
لكى لا تضطر لصفع اختها الحمقاء و كان الطقس بارد و قادتها الخطى دون ان تدرى نحو المنزل الكبير و كانت نافذة مكتب الطبيب مضاءة فقط فيه فلمحته يقرأ و هو منحنى قليلا و يضع يده على جبينه
لماذا يكرهها ؟ و احست بالحزن و رغبت فى ان تدخل اليه و تشرح له كل المواقف و بينما هى تفكر بتردد انطفأ النور فى غرفة المكتب فعادت الى شقتها يائسة
(الدكتور لا يستقبل مرضاه الخصوصين سوى بعد الظهر )شرحت لها الممرضة فاريل التى تبلغ سن التقاعد
(كل يوم بعد الظهر؟) سالت بيب بفضول
( بالطبع لا فهو مثلنا بشر من لحم و دم و بحاجة للراحة و يستقبل المرضى بعد الظهر ثلاثة ايام فقط فى الاسبوع؟ ) و كانت السيدة فاريل ستاخد اجازة لبضعة ايام و تريد ان تعلم بيب كل تفاصيل العمل( اذا كنت تشعرين انك غير قادرة على هذا العمل قولى فبامكاننا ان نحصل على احد اخر )
(اوه لا ارجوك انا متاكدة اننى على المستوى المطلوب )
(و لكن لماذا لم تتابعى دروسك بعد وفاة والدتك ؟ )
بماذا ستجيبها ؟ اتقول لها انها كانت تستعد الى ذلك لكن مشاكل ميلانى منعتها ؟ و هذا العمل الجديد يسمح لها بالتعليم لاكتساب الخبرة و يجب ان تهتم بالمواعيد و بمساعدة المرضى على خلع ملابسهم و اعداد الملفات و تسجيل الملاحظات يبدو لها ان العمل روتينى و ثلاث مرات فى الاسبوع بعد الظهر و بدون العمة نور تكون اشبه بالاجازات
و فى مساء اليوم التالى تحررت العمة نورا فتركت الدكتور و الممرضة و دخلت المكتب لكى تسجل بعض الملاحظات و كانت الانسة تستر غاضبة جدا
(منذ ساعة و انا انتظرك ايتها الفتاة انا لست فى صحة جيدة و انا من يجب عليه الانتقال هذا كثير يفترض بك ان تكونى مرافقتى لاتنسى ذلك )
و كانت تصرخ و نرتجف من الغضب فاجلستها بيب و حاولت تهدأتها
(انا اسفة فالدكتور يستقبل بعد ظهر اليوم و كان على ان اعلم )
(سامر اولا يجب ان تبقى بقربى و اشاهد المسلسل التليفزيونى لقد طلبت منك ذلك )
عضت بيب على شفتيها بماذا سينفعها التوتر ؟ فهى لن يمكنها التواجد فى مكانين فى نفس الوقت
(الانسة فاريل ستاخذ اجازة و الطبيب بنفسه طلب منها ان تعلمنى بذلك انا اسفة انسة تستر لكن بامكانك مشاهدة هذا المسلسل لوحدك فانهم يحتاجون لى هنا و .......)
(الدكتور فيلدينغ ليس بحاجة لك ! و انت لست مؤهلة و الاسوء عندما افكر بهذا الطفل ..........) و رغم غضبها لم تجرؤ على تسميته الغير شرعى
(ما بع هذا الطفل ؟) سالتها بيب و قد شحب لونها
(انت تعرفين اكثر من غيرك بالاضافة الى ان ابن اخى بدا يتعب من كل هذا و لقد قال لى ذلك بنفسه )
(اه نعم ؟ ماذا قال ؟)
(قال لى انك ...............)
(فتاة تعمل بنشاط و انا مسرور من عملك !)
التفتت بيب و الدموع تملاء عينيها و اقترب دكتور فيلدينغ منها
(تعالى عمة نورا ساهتم بك ) قال لها الدكتور عندما لاحظ صعوبة تنفسها و اسرعت بيب لمساعدته لكنه اشار لها بان تبتعد
(دع عنك ! الانسة فاريل ستساعدنى )....منتديات ليلاس


و بذلك يكون انتهى الفصل الرابع
فى انتظار ردودكم

جيجى22 30-05-08 02:43 AM

الفصل الخامس
انصدمت بيب ووقفت جابنا و اقتربت الانسة فاريل منه و ساعدته و لاحظت بيب انه لم يطلب لها الدوؤ لابد انه مقتنع انها تبالغ و ما ان فتحت عمته فمها لتشتكى من بيب حتى ارتفع صوت مرح قاطعها عن الكلام
(ايه يا عمتى هل هذة نوبة جديدة ؟)
التفت الجميع فاذا برجل يشبه هالام يقف امام الباب لم تصدق بيب عينيها ان شعره بالفعل اكثر احمرارا من شعرها و بدون سبب شعرت بالراحةو اخيرا وجدت لنفسها مثيلا فى هذا المكان و ظهور هذا الشاب هدأ غضب العمة نورا التى ابتسمت و مدت يديها نحوه
و كان هالام يراقب المشهد و كأنه يشعر بالغيرة فاحست بيب بالشفقة عليه لابد انه يشعر بانها تفضل اخاه جيف عليه
(انه شعر احمر حقا ! و اخيرا اثبت اخى الكبير حسن ذوقه)
قال جيف ثم اقترب منها و مد يده نحوها بابتسامة عريضة فترددت قليلا امام نظرات الجميع و مدت له يدها
(هيا يا اختاه لا داعى للخجل ! و لا يجب عاينا ان نخفى شعرنا )
فتدخل هالام بهذة اللحظة لمساعدتها ثم خرجوا و تركوها لوحدها الم تكن تكفيها تستر؟ ها هى الان مضطرة لتحمل مزاج فيلدينغ اخر فجلست على كرسيها و اجهشت بالبكاء و لم تستطع تمالك دموعها انها تكره نفسها كم هى غبية ! و ليست لديها من تثق به و عادت لترتب الملفات و عيونها حمراء و فجاة وجدت جيف فيلدينغ امامها
(انا اسف لم يكن على ان اهزاء منك )اخفضت بيب راسها و لم تجبه
( من المؤكد انهم كانوا يسخرون منك فى المدرسة و لا تنكرى لقد اخبرنى هالام و لقد حصل معى هذا الشىء )
(على ذوى الشعر الاحمر ان يتضامنوا ) قالت له مبتسمة
(نعم و لذلك يجب ان تغفرى لى مزاجى و لقد اخبرنى هالام انك مررت بتجربة سيئة و انه لا يجب على ان ازعجك انت بحاجة الى اللطف و لمن يهتم بك )
(هل قال لك ايضااننى مالك مخلوع؟)
(اوه نعم كلمنى ايضا عن ذلك )
(انا اكره اخاك انه مدعى متباهى باى حق يسمح لنفسه بان يحكم على ؟ فهو لا يعرف شيئا عن هذة القصة ) قالت بغضب و لو دخل هالام بنفس اللحظة لرمته بالالة الكاتبة على راسه
(ان ما لا اعرفه تكهنه انه لم يقل الا انه حزين لاجلك و يبو ان اختك تعيش معكو تهتم بطفلك و كما ترين لا داعى لان تبكى فعلى الاقل يوجد شخصان يهتمان بك حتى ثلاثة ايضا )طيبة هذا الشاب جعلتهاتشعر بالراحة و كان قد وضع يده على كتفها و تذكرت فجاة عملها 1 يجب ان تسجل كل الملاحظات و تطبعها على الالة الكاتبة
(اعذرنى لدى عمل يجب ان انهيه ) قالت له بلطف (للحقيقة لم ابدا به حتى الان )
(ساتركك و لكن كما كل عمل يستحق اجره ساعودك لشراب عصير البرتقال المثلج )
عادت بيب الى الملاظات التى اعطاها لها هالام و كانت واضحة و منطقية و منظمة و تحتاج لانهائها هذا اذا لم يزعجها احد و اذا استطاعت التركيز جيدا فهذا الرجل و عمته سيجعلانها مجنونة فسالت دمعة على عينهاو استقرت على انفها و تابعت عملها و لم تنتبه عندما فتح الباب و لم تدرك انها ليست لوحدها الا عندما ناولتها يد منديلا
( شكرا جيف ) همست و هى تتناول المنديل ( اوه عفوا كنت اطبع تقريرك ) اضافت عندما علمت انه هالام
(و لكن لماذا تبكين انسة ويستون ؟)
ثم قرب كرسيا و جلس عليه فاحست انها قريبة جدا منها و هذا ما كان يزعجها
(و هل سمعت سؤالى ؟ لماذا كنت تبكين ؟)
(لا شىء دكتور انا اشعر ببعض الكابة ) و حاولت الابتسام و لكنها لم تنجح فاخذ هالام منديله لكنه احتفظ بيدها فى يده
(انسة ويستون , اذا كنت بحاجة لمن تثقين به اذا كنت تبحثين عن من يحل محل والدك لا تترددى ابدا فانا هنا لمساعدتك)
هذا كثير انها ليست بحاجة الى والد و هى لا تريد ان تثق باحد و خاصة بهذا الرجل فاكتفت بهز راسها و بهذا الوقت دخل جيف و هو يحمل كوبا بيده فارتبك عندما راهما قريبن من بعضهما و انكسب كوب العصير على الملفات فترك هالام يدها بسرعة بينما ضحك اخوه
( كان كوبا كبيرا من عصير البرتقال ) قال مبتسما مما لطف الجو فنهض هالام و ابتسم
(يبدو اننى ازعجت اخاك انه يبتسم لكننى متاكدة من اننى ازعته بمشاكلى )
(ازعجته ليست هذة هى الكلمة التى ساستعملها فتنتيه هى كلمة مناسبة اكثر و لو كنت اعلم لكنت طرقت الباب )
(اوه لا انت واهم لقد وجدنى ابكى و قدم لى منديلا و لمسة ابوية )
(هاى هاى ! احذرى ان الرجال الذين فى الاربعين من عمرهم يحبون مواساة الفتيات الحمراوات المهمومات )
تمنت بيب لو يخرج لكن جيف شعر بذلك لانه انسحب بسرعة فعادت الى عملها
(بيب يا لهذا الحظ فانا لم اخرج من مدة طويلة )قالت ميلانى بحماس
( اتعتقدين انه من الحذر ان تخرجى و اذا راك احد ؟)
(لا داعى للخوف فهذا المنزل بعيد عن منزلى )و فجاة بدا الحزن على وجه ميلانى لابد انها تفكر بزوجها و و منزلها اما بيب فلم تكن تملك مسكنا فى السابق و بعد طلاق والديها عاشت فى المدرسة الداخلية ثم فى مدرسة التمريض و عندما عادت لاهتمام بوالدتها المريضة لم تشعر ايضا انها فى منزلها
و ما يدهشها الان هو هذة الدعوة لماذا يدعوها هالام لقضاء السهرة و هو لم يرها سوى مرة واحدة ؟ مع ان بيب واثقة من احاسيس ميلانى فهى تحب زوجها بيتر كثيرا و كانت بيب سعيدة لراية اختها فرحة و قلقة من هذة السهرة و هكذا خرجت ميلانى مع هالام و ظلت بيب مع الطفل تفكر بالعمة نورا التى حتى مع وجود جيف لم يهدا غضبها الدائم و ايه فتاة غيرها كانت رحلت من اليوم الاول و كان جيف يفعل المستحيل لمساعدتها اما هالام فكان دائما منطويا على نفسه و شعرت بشىء من الغيرة و لكنها ليست غيورة من هذة الدعوة انما من السهولة التى تتاقلم فيها اختها مع كل الظروف ....منتديات ليلاس


و بذلك يكون انتهى الفصل الخامس و قد قمت بكتابة فصلين بسبب ردودكم الجميلة التى تشجعنى على الكتابة
بانتظار ردودكم

justangel 30-05-08 12:51 PM

hi sweety thank u for this nice novel wating for the rest of it

مازن20 30-05-08 11:23 PM

شكرا لك اختي العزيزة جيجي22 وامنى انك تنزيلي فصول اكثر

وردة الياسمين 31-05-08 09:08 AM

عزيزتي جيجي 22 ارجوكي ان تكمليها مره واحده حتى نستمتع بالقراءه ومشكوووووووووووووووووووووووووووووره على الروايه الجميله وانا فعلا متشوقه اكملها مع حبي وتقديري
:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:
:friends::friends::friends::friends:
:55::55::55:
:f63::f63:
:party0007:

جيجى22 31-05-08 11:29 PM

الفصل السادس
و فى الساعة الحادية عشرة و النصف , سمعت هدير سيارة تقترب فنهضت بسرعة و نظرت من النافذة فرأت ميلانى تصعد السلم مع د. هالام لابد انها دعته لشرب فنجان من القهوة فاسرعت بيب و ارتدت روبها كى لا تظهر ببيجامتها القديمة و عندما فتح الباب كانت بيب فى المطبخ تعد القهوة و عندما دخلت الى الصالون وجدت ميلانى مشرقة و سعيدة اما هالام فكان رائعا فى بدلته السموكن و الابتسامة تعلو على شفتيه
(لماذا كلفت نفسك هذا العناء ؟ ) قالت لها ميلانى و هى تتناول فنجان القهوة و فجأة سمعتا بكاء الطفل سيمون الذى دخل الى الصالون
(ماما ماما تعالى )و بدون تفكير اسرعت ميلانى و حملته و دخلت به الى غرفة النومو عندئذ اصبحت نظرات الطبيب مليئة بالاتهامات فتأمل بيب قليلا بشكل تمنت ان الارض تنشق وتبتلعها على كل حال هكذا افضل فهذا الوضع لم يكن ليستمر طويلا
(تصبحين على خير ) همس و هو يخرج دون ان ينتظر عودة ميلانى و لم يكن قد شرب فنجان القهوة بعد فرغبت بيب فجأة بالضحك ماذا يظن الان؟ هل علم ان اختها التى خدعته؟ايمكن ان يكون هناك والدتان لطفل واحد؟ لابد ان الطبيب المسكين محتار الان على كل حال هذا يجعله يفكر كثيرا فى المرة القادمة قبل ان يستنتج احكامه....منتديات ليلاس


و فى اليوم التالى انتظرت ان يفتح الطبيب معها الموضوع لكن الوقت لم يسمح له بذلك لان العيادة كانت تعج بالمرضى و هذة اول مرة تكون لوحدها مع د. هالام و كانت تحاول ان تثبت له بانها بالمستوى المطلوب و مع مرور الوقت ازدادت ثقتها بنفسها و احست بشىء من السعادة فهى لم يسبق لها ان احست من قبل بانها مفيدة الى هذة الدرجة
و لكنها ظلت تفكر بردة فعل الدكتور هالام و لكنه حتى الان لم يقل ايه كلمة و كان يكتفى باصدار الاوامر فقط بتهذيب و بجفاف بنفس الوقت لكن عيوبنه كانت تنطق عنه ثم رافقت اخر مريضة حتى الباب و بدات بترتيب العيادة فغيرت شراشف سرير الفحص و رفعت الاودات الى مكانها و اخيرا وقعت يدها على سماعة الطبيب
(هذة ليست لععبة انسة ويستون ) قال لها بجفاف و تناول السماعة من يدها فاعتقدت للحظة انه سيضربها فرفعت يدها تحمى وجهها و كانت هذة الحركة منها كافية لتهدئته _لملذا كذبت على بالنسبة الى الطفل ؟) مع انه حاول تغيير الموضوع الا ان لهجة صوته كانت مليئة بالتهديد
(انا لم اكذب ) صرخت الفتاة (انك انت الذى استنتجت ان سيمون هو ابنى ! و انت الذى رفضت الاستماع لى )
(انه الهذيان ! عندما افكر انى اشفقت عليك و اننى شعرت باننى مضطر الى حمايتك الان اتساءل من هو الذى بحاجة الى الحماية ؟) ثم خرج و صفق الباب وراءه
(اذن انت الانسة ويستون !)نظرت بيب ال الانسة فانيسا كليفتون بدهشة عندما قدمت نفسها على انها خطيبة الدكتور ثم تبعتها الى غرفة الانتظار
(سانتظره هنا فهو لا يحب ان يدخل احد مكتبه حتى انا )
(ثم تاملت شعر بيب و اضافت ( اعتقدت ان هالام يسخر منى ) ثم صحكتو اشرقت عيونها كم هى جميلة و لكنها ليست اجمل من ميلانى و لكن كيف يكمن لهالام ان يكون مرتبط بامرة اخرى و يخرج مع اختها ؟ حتى انه خرج معها ثلاثة مرات فى نفس الاسبوع !
( انا اسفة ) قالت لها فانيسا عندما توقفت عن الضحك (و لو تعلمين ما اخبرنى به هالام عنك !)
تساءلت بيب الى اين تريد فانيسا الوصول
(هذا الصباح رايت جيوفرى فى الحديقة مع فتاة و لكنى لم اعلم انها انت و عندما افكر اننى جئت الى هنا للدفاع عن سعادتى كان يجب ان انتظر لكى اراك و كنت اخاف ان اواجه احد الحمراوات المتصنعات )
(حسنا و الان اطمانيت ماذا قال لكى الدكتور بالتحديد عنى حتى قلقتى الى هذة الدرجة ؟)
(لقد قال لى انك لطيفة و طلب منى ان اكون طيبة معك )
و لم تعلق بيب على كلامها لكن المزاح كان قاسيا فكتبت ملاحظاتها و اتجهت الى الباب
(هل شعرك طبيعى ام انك تصبغينه؟)
هذا كثير ! ففتحت بيب فمها لتجيب لكن الطبيب دخل فجأة
(عزيزى !!!) صرخت فانيسا و اقتربت منه ووضعت يدها على ذراعيه بدلال
( ان سكرتيرتك لطيفة جدا هالام و هى حقا تمتلك شكلا مميزا )
ادركت بيب لنها اذا لم تخرج فورا فستحصل فضيحة مميزة ؟ ان غضبها الان منصب على رئيسها و ليس على هذة الببغاء التى تكثر من المكياج و هذا المتعجرف يرى انها مميزة لماذا لا يرها مثيرة يبدو انه يجد سعادة فى السخرية من الاخرين
وقفت بيب اما المراة فى غرفة الفحص نعم ان شكلها مميز و خاصة هذا الشعر الاحمر فخبأت وجهها بيدها انهما بالتاكيد يسخران منها فى الغرفة المجاورة و بحركة عصبية نفشت شعرها
(مميزا) همست بصوت حزين و فجأة شعرت بيد ترتب على كتفها فانتفضت عندما لاحظت عيونه التى تتأملها بمودة
(لا بيب ) قال لها هالام (انا لم اقل هذا ابدا حتى لو قلت ذلك فهذا ليس انتقاصا لك )
لقد نادها بيب ! فشعرت بقلبها يدق بسرعة فهى لا يهمها راى هذة المتكلفة و الافضل ان لا تناقش ! لم يكن يجب عليها ان تفكر بصوت عالى
(اتساءل ان كان اخوكايضا يجد شكلى مميزا )
و ندمت بسرعة على هذا الكلام عندما لاحظت شحوب وجه هالام
(لماذا لا تساليه ؟ اذا كان فعل الاثارة يهمك 9
(اى فعل ؟)
( لا تدعى البراءة فمنذ وصوله و انت تحومين حوله و هذا الكذب بخصوص سيمون كان من اجل حماية نفسك و اثارة الشفقة و انا لم اتفاجأ عندما علمت انك تتمنين الزواج من اخى الغبى هذا لقد رأيتكما فانيسا هذا الصباح فى الحديقة و كان يضع ذراعيه على كتفيك و لم تتحقق جيدا مما كنتما تفعلانه و قد يكون قد قبلك ) و كان يبدو عليه انه لا يستطيع تمالك غضبه
(هذا كان لطف منها و ساشكرها فى المرة القادمة عندما تأتى و تنشر رائحة عطرها فى مكتبك)
و بذلك يكون الفصل السادس انتهى
و فى انتظار ردودكم
و شكرا على ردودكم السابقة

جيجى22 01-06-08 01:27 AM

الفصل السابع
و كانا يقفان فى وجه بعضهما و الايدى على الخصر كأنهما عدوين و لاحظت بيب فجأة ااتعب على وجه الطبيب لقد كان طيلة الصباح فى غرفة العمليات و بعد الظهر يفحص المرضى فى عيادته و يجب عليه ان يرتاح قليلا
(انك تعمل كثيرا ) قالت له (يحب عليك ان ترتاح بدل الدخول فى نقاشات حول سوء فهم سخيف عندما مرت صديقتك الانسة فانيسا كان اخوك ينظف لى عينى من غبار وقع فيها و ليس اكثر من ذلك)
تفاجأ هالام و بدت الدهشة عليه و تمتم بعبارات غير مفهومة و كانت دهشته من وجود احد يهتم به ويطلب منه ان يرتاح بعد عمله المضنى و لكن ماذا يهم بيب ؟ و عدة اسباب تسارعت فى رأسها فدفعتها بعيدا كلها اسباب لا تجرؤ على الاعتراف بها و استقرت اخيرا على سبب اقنعت نفسها به اذا وقع الطبيب مريضا فهى ستجد نفسها بدون عمل و بدون مأوى
(اانت قلقة على صحتى؟)سألها بهدوء
لم تجبه الفتاة و اخفضت راسها
(بيب اجيبى هل انت صادقة ؟)و رفع رأسها نحوه ما هذة اللعبة الجديدة ؟ منذ قليل كان يتهمها بانها تحاول اغراء جيف و الان هو يحاول ان مغازلتها اين كانت فانيسا ؟ انه يسخر منها دون شك و يجب ان يعلم انها ليست مغفلة ففتحت فمها لتقول له ذلك لكنه اسرع و تناول شفتيها بشفتيه بكل لطف و رقة و نسيت فجأة كل ما كانت تفكر به و تركته يضمها الى صدره و كانت قد قرأت عدة مرات ان الفتاة تفقد عقلها بين ذراعى الرجل و لكن بالنسبة لها و حتى اليوم لم تكن تصدق ذلك و الان فقط فهمت ان هذا كله حقيقى
كان كل شىء يدور حولها انه تحبه نعم و هذا هو التفسير الوحيد اخيرا ادركت حقيقة مشاعرها انها تحبه و اخذ يداعب شعرها بشفتيه و يهمس بكلمات عذبة فى اذنيها
(يا صغيرتى ما الذ شعرك ! انه ذهبى مموج باشعة الشمس عند الشروق ) و قبل عنقها و يداه يداعبان شعرها فضاعت بيب فى بحر من اللذة و تركته يفعل سعيدة و خجولة فى نفس الوقت و رغبت فى البكاء و الصراخ معا وفجأة دفعها عنهو رأته يستعد انفاسهو يعود الى لنفس الشخص البارد الذى تعرفه جيدا
(دعينى )قال لها غاضبا (يا الهى ماذا فعلت ؟ ) و كان كأنه استفاق من كابوس مرعب
(رجل بنفس سنى يغازل طفلة !) و ان صوته يرتجف و لم يعد بامكان بيب ان تحتمل اكثر ماذا تقول له ؟ اتعترف بانها تحبه ؟ عندئذ سيضحك عليها لا الافضل ان تسكت كى لا تسمح له بان يسخر منها
( انا لست طفلة و لكن اين الانسة كيلفتون ؟) سالته بجفاف
(فانيسا ؟ لقد نسيتها تماما جئت لكى لست ادرى كنى بالطبع لم ات لكى اتصرف بهذة الطريقة السخيفة )ادركت بيب ان حلمها الجميل تبدد
(اعذرينى لقد فقدت صوابى )
(افهم تماما دكتور لن نتكلم فى هذا الموضوع )
و استعادت سيطرتها على نفسها و تاملته و هو يخرج دون ان ينتفض قلبها ان هذا الذى خرج هو رئيس عملها و ليس الرجل الذى تحبه هالام الثانى )
مر نصف شهر التجربة الاول بسلام و عاد جيوفرى الى بوركشير بعد قضاء اسبوعين و كان دائما لطيفا و اعتقدت بيب انه كان يريد ان يكلمها اكثر من مرة ليشرح لها عن اخيه و لكنه لم يفعل و العمة نورا اصبحت اكثر لطفا يبدو انها قبلت اخيرا فكرة بقاء بيب هنا و اعحبها الطفل سيمون مما ادهش بيب و ميلانى من المؤكد ان هالام اخبرها ان هذا الطفل له والد تزوج شرعيا من ميلانى
و بعد تلك القبلة لم تعد بيب ترى الدكتور هالام الا اثناء العمل و لم يكن يكلمها الا عند الضرورة و اعتبرته بيب كباقى الرجال الذين ياخذون لذتهم ثم يرمون بالنساء جانبا و هم شنيعون لا يفكرون الا بالدوس على قلوب ضحاياهم و اقتنعت بيب ان هالام لا يستحق التفكير فيه و لم تشعر حتى بالالم و سكنها الفراغ القاتل و كانت تعمل كثيرا و تنام قليلا و فى ساعات الراحة كانت ترفض التفكير فيه لكنها لا تستطيع و كانت فانيسا تاتى كل يوم ولم يعد هالام يدعو ميلانى للخروج وكان يخرج مع فانيسا يتنزه فى الحديقة وبيب لم تكن تقول شيئا و لاحظت حزن اختها ميلانى التى لم تعد تغادر المنزل و تحصر كل اهتمامها بسيمون و هذا سبب اضافى لكى تكره هالام و اشفقت على اختها التى جرح قلبها مرتين مرة من بيتر الكسول المدمن على الكحول و مرة من هالام الكاذب المستغل الانانى و كرهت بيب كل الرجال و لكن رغما عنها بقى فى قلبها مكان لرئيسها ان الحدود بين الحب و الكراهية رفيعة جدا
و مر الشهر الاول و لم يعد هناك خوف من الرحيل حاليا و استمرت الحياة كالسابق فكانت تعمل فى العيادة ثم تهتم بالعمة نورا و بعد ظهر احد الايام سالتها العمة نورا (هل ابن اختى يحسن معاملتك؟)ترددت بيب و اخذت تدير الخاتم فى اصبعها
(فى هذة الفترة اصبح لا يطاق)
(ايتها المسكينة , على كل حال هذا لا يدهشنى الا تعلمين انه ارمل؟)
(ارمل ؟ حتى اننى لم اكن اعلم انه كان متزوجا و لكن اليس لديه اولاد ؟)سالتها بيب بدهشة و هى تتصور هالام والد سىء
(لم تكن زوجته باتريسا تريد الانجاب كانت تكره الصغار و تكره ما يربطها بالحياة العائلية الطبيعية كانت من نوع النساء اللوتى لا يعرفن كيف يقلين البيض و كان يغمى عليها اذا رأت نقطة دم واحدة كانت تستبد بكل شىء و كان المسكين لا يعرف الا ان يوافق و كان يردد دائما باتريسا لا تحب هذا , هذا لا يعجب باتريسا و كانت تزور صالون الكوافيريوميا تقريبا و ترفض دائما الكلام عن الاولاد بينما كان هو يريد ان يصبح ابا بالمناسبة اتحبين انت الاولاد ؟)
(انا اعبدهم و تصورى ان هالام كان يعتقد ان سيمون هو ابنى انا!)
( و انا ايضا )
( و اعتقد انه اصبح قاسيا اكثر معى عندما علم ان سيمون هو ابن ميلانى )
نعم من هذة الناحية هى متاكدة بالطبع كان يريد ميلانى و لكن بدون طفل صغير و لكن ما هو دور فانيسا من كل هذا ؟
(ماذا ستفعلين الان بيب ؟ انا ساسافر فابنة اخى شقيقة هالام تريدنى ان اعيش عندها فى ترتيو)
احست بيب بالصدمة الان فقط فهمت ما تمثل هذة العمة بالنسبة لها و رغم بداية علاقتها الاولى الا انها لم تكن لها محبة كبيرة و رحيلها يحزنها....منتديات ليلاس


( احقا سترحلين ؟)
(نعمو سترتاحى هكذا من بعض التعب )
(هالام لديه الكثير من العمل فلا تخافى سيجد لى عملا اخر يشغلنى به)
(بالنسبة له نعم لديه الكثير من العمل لكن المشكلة هى فى اليزون )
(اليزون ؟) ارتعشت بيب و ما دخل هذة المراة الا تكفيه فانيسا ؟
( اليزون هى ابنه اخته و هى تتقدم الى الامتحانات و هالام وعدها بشقتك )
(بشقتى........)
(هذا وعد قديم اقترحه هالام قبل ان يفكر بتقديم هذة الشقة للمساعدة الحالية )
(و لكننى اقيم قيها 1 اتعتقدين انه سيطردنى )
(لا لا اعتقد ذلك و لكن الا تملك اختك مكانا اخر تعيش فيه ؟)
هزت بيب رأسها اين تذهب ؟ ماذا تفعل؟
و بذلك يكون انتهى الفصل السابع
اتمنى ان يعجبكم
شكرا لكل ردودكم و شكرا لانكم شجعتونى على الكتابة
و انتظار اراكم و ردودكم الجديدة

justangel 01-06-08 02:27 AM

hi gigi thank u sweety don`t make us wait long for the rest plzzzzzzzzzzzz

جيجى22 02-06-08 12:41 AM

الفصل الثامن
و فى اليوم التالى كان الطقس جميلا و الطبيب كان قد خرج فخلعت مرتول التمريض و خرجت حافية القدمين تتنزه فى الحديقة و كانت ترتدى تنورة قصيرة و بلوزة قطنية و قد فكت شعرها و تركته يسترسل على كتفيها و عندما عادت وجدت اختها ميلانى و ابنها امام الباب بانتظارها
(ميلانى ما بك؟ هل سيمون مريض؟)
(لا انه بخير لكننا رحيلان)
(لماذا ؟ و لماذا بهذة السرعة ؟)
(سنذهب الى منزلنا و نعيش مع بيتر )
(بيتر ! مستحيل)
(بيب انا احبه و مكانى الى جانبه بالطبع انت لا تفهمين )
احقا هى لا تفهم ؟ الحب و الكراهية ! و احست بالارتعاش فجأة
(فانا بانتظار سيارة التاكسى و اريد ان اكون فى المنزل قبل عودة بيتر )
اذن ستعود بيب الى الوحدة لقد ضاعت تضحيتها سدى و لقد كذبت عليها ميلانى عندما قالت لها انه انفصال نهائى لكنها للحقيقة كانت تريد ان تلقن بيتر درسا على حساب بيب طبعا
(اتعتقدين ان الامور ستتحسن بينكما هذة المرة ميلانى؟)
(يجب ان احاول بيب اتفهمين؟)
بماذا ستجيبها ؟ اتخبرها بان قريبة هالام ستصل قريبا ؟ و لكن لا انها لا تريد ان تثير قلق اختها فقد يحتفظ بها الدكتور فى منزله الكبير ثم تنهدت انها تحب العيش هنا و منذ وصولها و هى تعتبر هذا المنزل منزلها
(بالنسبة لك انت بيب بامكانك ان تجدى لك عملا اخر فى مستشفى مثلا )
يا لك من انانية صغيرة و بماذا سينفعها الغضب مع ان كل ذلك بسببها هى ثم قبلت اختها و الطفل سيمون و عادت الى مكتبها و ما ان فتحت الباب حتى وجدت نفسها وجها لوجه امام هالام و كان يبدو عليه التعب و عيونه حمراء فالتقت نظراتهما و انتظرت ان يطلب منها الرحيل و لمنها كانت تتمنى البقاء هنا
( لقد اخبرتنى العمة نورا انها اخبرتك ) و اخذ يتامل قدميها الحافيتين
(لم اكن اتوقع ان تعود باكرا)قالت له و هى تشعر بالخجل
(لاحظت ذلك) احمر وجهها و جلست على اقرب كرسى و كانت تنورتها قصيرة جدا
( المشكلة ان ابنة اختى بحاجة الى هذا المكان و هى لم تنسى وعدى لها و هى ستتزوج قريبا و تعد الان لرسالة الدكتوراة فى هذة المنطقة و لهذا السبب كتبت الى تذكرنى بوعدى القديم )
( لقد فهمت دكتور)
( هل بامكانك ان تقيمى فى المنزل؟)
(و ماذا ستقول الانسة كليفتون ؟ لا اعتقد ان هذة الفكرة ستعجبها )
( بالفعل ) اجابها هالام مبتسما
(لقد رحلت ميلانى )
( علمت بذلك , اخبرتنى بنفسها)
ثم تاملها قليلا و اضاف ( هذة الملابس تناسبك اكثر من زى الممرضة ارى انه من الافضل ان تتخلى عن ذلك الزى الابيض على كل حال طالماان ميلانى رحلت فهذا يغير اشياء كثيرة )
اعتقدت بيب انه حان الوقت لكى يطردها فوقفت لكى تتمكن من الدفاع عن منصبها
(بيب اتقبلين الزواج بى؟)
جحظت عيون الفتاة و لم تصدق اذنيها لابد انها لم تفهم ما قاله ام انه يسخر منها مرة جديدة و اخذ قلبها يدق بسرعة و فتحت فمها لكنها لم تقو على الكلام تقدم هالام خطوة منها فتراجعت الى الوراء و هى تشعر بالخوف لقد اصيب بالجنون و الا فماذا يفسر هذا الطلب ؟
(اوه من اجل السماء اجيبى مما تخافين ؟ انا لا اريد ان اغتصبك)
(انا....انا....)
(انك تبدين فى الخامسة عشرة بهذة الملابس ) ثم ابتسم لمن بيب اعتقدت انه متوتر
(و لكن لماذا؟)
( اعتقد ان هذا امر بديهى ,هل انت بحاجة الى الشرح ؟)
(لا لكن.....)
(لا يمكننا مناقشة هذا الامر هنا فانا مشغول الان و ادعوك لتناول العشاء و سيكون لدينا متسع من الوقت للكلام سامر عليك فى الساعة الثامنة )
ثم خرج و تركها لوحدها
فرمت بيب نفسها على الكنبة انه طلب زواج ! زواج من الدكتور هالام فيلدينغ فضحكت ضحكة خفيفة ايمكنها ان تطلق عليه الان اسم خطيبها ؟ وفجأة احست بنفسها خفيفة جدا و هكذا ستصبح السيدة فيلدينغ غير معقول !و لكن لماذا يطلبها للزواج ؟ و تتباعت الاسئلة فى راسها يجب ان تكتشف السبب و لذلك يجب ان تفكر بهدوء فغادرت المكتب و هى تحمل صندلها بيديها و دخلت الى شقتها و استقلت على السرير و اخذت تفكر
هالام لا يعرف اين يجعلها تسكن و العمة نورا و ميلانى رحلتا و لم يعد هناك احد فى المنزل الكبير و ابنة اخته لن تتاخر فى الوصول و لكنها ستسكن بقربه و الدكتور فيلدينغ يخاف على سمعته و يجب عليه ان يفكر بزبائنه الاثرياء و بردة فعلهم عندما يعلموا بانه يعيش وحده مع ممرضته الشابة هكذا اذن هذا هو السبب بكل بساطة لا حب و لا محبة انها وسيلة عماية لتجنب الشائعات فقط
زوجة هالام 1 و احست برغبة فى الغناء و البكاء فى نفس الوقت اسم هالام , حياته, ذراعيه.....هالام! كم تحبه! ستحاول ان تسعده مهما كلف الامر انه لا يحبها لكنه سيحبها ستفعل المستحيل كى تحظ بحبه ثم فتحت خزانة ملابسها انها المرة الاولى التى يدعوها فيها للخروج و يجب ان تكون جميلة ! و فجأة فكرت بفانيسا و تبدد حماسها ماذا ستفعل فانيسا و ماذا ستقول ؟ لقد ادعت مرة انها خطبيته و نادته يا عزيزى انها منافسة صعبة ! و لاحظت ان ميلانى اخذت معها ثوب بيب المفضل و علبة مكياجها و حذائها ايضا هذة كارثة! و عادت تفكر بفانيسا الانيقة على كل حال من الصعب محاربتها بمثل هذا السلاح ماذا سيظن هالام ؟ فليفكر كما يحلو له اذا كان يخجل معها فهذه مشكلتهفليست هى التى دعته الى هذة السهرة و ليست مسئولة عن فقرها بالطبع كانت تكسب فى الماضى لكنها كانت تدفع ثمن ملابس و العاب سيمون لان بيتر كان ينفق مرتبه كله على شرب الكحول و لولاها لكان الصبى يرتدى الملابس البالية
فارتدت ثوبها الازرق لابد ميلانى نسيت ان تاخذه ايضا فاذا لم يمن بامكانها ان تشرف هالام فهى على الاقل لن تجعله يشعر بالخجل
و بذلك يكون انتهى الفصل الثامن....منتديات ليلاس


فى انتظار ردودكم
و تذكروا لكما زدات الردود لكما كتبت اكثر فانا بحاجة الى تشجيعكم يا اصدقائى فى المنتدى
و شكرا لكم

جيجى22 02-06-08 12:44 AM

شكرا لردوكم الجميلة التى تشجعنى على الكتابة و اتمنى ان تعجبكم القصة و شكرى موجه خاصة الى غازى و غباين و الزهرة ووردة الياسمين و مازن 20 و justangle شكرا لكم جميعا

lona-k 02-06-08 02:49 AM

شكرا لك جيجي على الرواية الرائعة وأرجو منل ان تكملي باقي الفصول

مازن20 02-06-08 03:46 AM

شكرا لك عى الرواية ولكن الرجاء انك تنز لينا كم فصل لاني سهرانة ونفسي اخلصها

وردة الياسمين 02-06-08 05:05 PM

:flowers2:حبيبتي جيجي22 انا متشوقه اكملها ارجوووووووووووووووووووووكي نزليها مره وحده لان كل ما اقرا شوي ابي اعرف البقيه اكثر مع حبي وتقديري وشكراااااااااا يا عسل:f63:
:friends::friends::friends::friends:

NORY-86 02-06-08 07:48 PM

لاتطولييييين علينا ......بلييييز

الأمل القادم 02-06-08 10:34 PM

جاري القراءة شكرا لك ...


جيجي ننتظر ابداعك ..

جيجى22 03-06-08 01:30 AM

الفصل التاسع
و فى الساعة الثامنة تماما جاء هالام و كان يرتدى بدلة انيقة لابد انها كلفته ثروة و كان يضع ازرارا مذهبة على اكمام قميصه بالطبع هو لم يكن يوما فقيرا و هو لا يمكنه ان يفهم ان هناك اشياء اهم بكثير من انفاق المال على الملابس الثمينة و هذة الفكرة ازعجتها طوال الطريق فهى لم يسبق لها ان ركبت سيارة رولس رايز و لكن النظرات التى ينظرها هالام اليها خلسة زادت من قلقها اما فى المطعم فكانت هناك مسألة الاحراج الكبير ....منتديات ليلاس


انه مكان فخم لم يسبق لها ان رات مثله كانه قصر من الزجاج و الفضة و رغم صغر سنها كانت بيب دقيقة الملاحظة و عندما اختار طاولة منزوية ادركت بيب انهبعد الزواج لن يدعوها للخروج معه نعم فالسية فليدينغ لا تشرف زوجها الدكتور هالام فيلدينغ فهى ليست من النوع الذى يبهر الانظار انها فقط للمطبخ و المكتب و العيادة و لقضاء السهرات وحدها قرب نار الموقد حتى بدون حب انهلا يحبها و هذا شىء مؤكد انها صقفة عمل مسكن مقابل عمل كثير ووضع اجتماعى
و لكن هى تحبه و كلاهما بحاجة الى هذا الحب و رغما عنه ستجعله سعيدا و كل ما تطلبه القليل من اللطف
طلب هالام بعض المقبلات التى لم يكن لدى بيب ايه فكرة عن طعمها و كانت تريد ان تكلمه عن فانيسا و لكنها لم تجرؤ
(اتريدين القليل من الويسكى؟)
(عفوا اه ويسكى ؟ نعم لو سمحت)
فسكب لها كاسا تتذوقه وجدت انه حاد قليلا و رغم ذلك شربته بسرعة
(ماذا تحاولين ان تفعلى ؟)سالها بلهحة حادة و كأنه ينهر طفلا صغيرا فاحمر وجهها لماذا دائما تفعل اشياء ليست مناسبة؟ متى ستتمكن من ارضائه ؟
ثم سكب لها كاسا اخر لكنها هذة المرة لم تجرؤ على لمسه و احضروا لهم العشاء و لم تستطع بيب تحديد نوعية هذا السمك و هذة الشوربا فتذوقها ووجدتها لذيذة حقا فشربت جرعة من الويسكى ز شكرت هالام على هذا العشاء لكنه نظر اليها بتعالى
(نحن لم ننتهى من العشاء لايزال هناك لحم العجل و انا متاكد من انه سيعجبك)
(هذا لطف منك ان تدع لى الخيار ) قالت له بسخرية
(بيب !) قال لها غاضبا
( للحقيقة انا لا احب لحم العجل و لكن من الواضح اننى لست مهمة لكى تسالنى ماذا اريد ان اكل و عندما تخرج مع فانيسا هل تفرض عليها ايضا ان تاكل على ذوقك انت؟) و تلالات الدموع فى عينيها
( انت لست سوى طفلة مدللة ) قال لها غاضبا (لابد من اننى فقدت عقلى .....)
(هذا ممكن الا يجب علينا ان نناقش طلبك ظ)
(اه نعم ! اعتقد انه ليس من اللائق ان نسكن نحن الاثنين فى منزل واحد وحدنا )
(طبعا فانت لديك سمعتك)
(و انت ايضا , هذا مفهوم)
(هذا لطف منك ان تفكر بسمعتى ) و بسرعة ندمت على هذا الكلام لانها لاحظت غضبه
( و لهذا السبب عرضت عليك فكرة الزواج و الخيار يعود لك انتى فالممرضة فارل ستتقاعد فى الربيع و هذا يسمح لها بان تساعدك فى الفترة الاولى)
لن تتمكن بيب ان تتمالك نفسها اكثر قد يطلب منها بعد قليل ان تنوب عن البستانى ايضا !
(و ماذا بالنسبة لفانيسا ؟ لقد اخبرتنى انك خطيبها و لا اعتقد انها اخرعت هذا الشىء هل سبق لك و طلبت يدها للزواج؟)
(لا انها واهمة )
(اذا كانت عشيقتك فمن الطبيعى ان تظن بانك ستتزوجها ) و لشدة توترها اخذت تغرز الشوكة باللحمة بعصبية
(بيب حبا بالسماء توقفى عن هذة الحركات و توقفى عن استجوابى و تصرفى كالبالغين و اذا كنت لا تحبين هذا اللحمة بامكانى ان اطلب لك شيئا اخر )
(فى المرة القادمة عندما تدعونى اطلب لى لحم الدجاج )يبدو انه وجد ان كلامها مضحكا لكنه اكتفى بالابتسام و تناولا الطعام دونا ان يتبادلان اى كلمة و عندما احضروا لها الحلوة تذوقته و ابدت اعجابها به
( يجب ان تعلمى ) قال لها فجأة
(ان هذا الزواج لن يكون سوى عرض عملى فقط بالتحديد زواج صورى فانا لست مجنونا لكى اطلب من الزواج من طفلة فى عمرك انت )
(لا بالطبع!)
و تفجأت بيب لانها استطعت ان تتمالك اعصابها اذن هى ليست مناسبة لكى تكون زوجة حقيقية !
بالنسبة لها الاستعباد اما بالنسبة لغيرها الثروة و المتعة فالطبيب رجل عملى و زوجته موظفة عنده لا تستحق ان يمارس الحب معها
( اتساءل ماذا سيكون رد جيف بكل هذا ؟) قالت له بحدة و هى واثقة من ردة فعله
فى البداية لم يجيبها و كانه لم يفهم و لكن بيب اضافت بنفس اللهجة
(يا لها من مفاجأة بالنسبة له انا متاكدة انه لم يتخيلنى زوجة لاخيه )
و اخيرا ثارت اعصابه و امسك يدها بعنف
( انا امنعك من الكلام هكذا عن اخى اتفهمين بيب ؟ لن اسمح لك بذلك مهما كلف الامر )
اهو غيور؟ ايمكن انه متمسك بها قليلا ؟
( جيف يصغرنى بعشرة اعوام هو تقريبا كولدى و انا احبه كثيرا و اذا كنتما تعتقدان انكما تلعبان فانتما مخطئان و انا لا اريد ان يستغل احد جيف و لا حتى ضدى انا فهمتى؟)
ثم شربا القهوة بسرعة لقد قال هالام كل ما يريده و لا مبرر لاضاعة الوقت فهو ليس رومانطيقيا و لا يهتم بمشاعر الاخرين و عادا و الدموع تتلالاء فى عيون الفتاة على كل حال هى لا تطلب شيئا وبقليل من الحظ قد تجد نفسها سعيدة ذات يوم فشعاع حب قليل يكفيها و حتى وعد ببعض المحبة
( ساريك المنزل ) قال لها عندما وصلا ( فانت لا تعرفين الا قسما منه )
( نعم فالمكتب شقة العمة .....)
_اعتقد انك لن تخافين بعد اليوم على سمعتك )
(من ماذا يحب على ان اكون مسرورة ؟)
( منا نحن من معرفة ان هذا مجرد زواج عمل و لكن لماذا انت حزينة هل هناك شىء لا يسير على ما يرام ؟)
( اوه لا) لم تكن تريد ان تزعجه بهموم قلبها و امسك يدها و صعدا الى الطابق الاعلى لكى يريها غرفتخا و كانت غرفة واسعة بالنسبة لزوجة ستعيش عزباء رغبت بيب بالصراخ و بان تعلق به و تعلن له حبها الكبير انها بحاجة كبيرة للمحبة و هى لا تريد زواجا للضحك فقط و هى تتمنى ان يشركها هالام هذة الغرفة و ان يكون زوجها حقا
(يوجد ايضا خمسة غرف و خمسة حمامات و سنغير الغرفة المجاورة لكى تصبح صالونا خاصا بك )
( الا يمكننى ان استعمل الصالون السفلى؟)
لم يجبها هالام و اكتفى بهز كتفه بدون شك هى ليست جديرة بهذا الرجل
(هل اعجبتك الغرفة؟)....منتديات ليلاس



و بذلك يكون انتهى الفصل التاسع
وهذا اخر فصل صغير اما الفصول التالية فهى طويلة جدا فانتظرونى راح ان شاء الله اخلصهلكم عن قريب و اعلموا بان القصة ستزداد جمالا مع الفصول التالية فابقوا معى و شكرا لكل ردودكم و تذكروا كلما حصلت على ردود اكثر كلما كتبت اكثر من القصة و فى انتظار ردودكم

جيجى22 03-06-08 01:33 AM

شكرا لردودكم الجميلة لا تقلقوا لن اتاخر عليكم و اعرفوا ان القصة بدات تحلو فى الفصول التالية فابقوا معى و اوجه شكر خاص الىlona-k و مازن 20 و وردة الياسمين و nory-26 و الامل القادم و ان شاء الله ساكملها عن قريب و شكرا لكم جميعا

justangel 03-06-08 05:05 AM

thank u sweety for the gr8 effort watin for the rest

بنيتي بنيه 03-06-08 01:07 PM

تريبيان ميرسي:rdd12zp1::rdd12tf: بليز ا كملي الروايه :f63:

رونى على 04-06-08 02:24 PM

بليزززززززززززززززززززززززززززز تكملة الرواية

Dark Star 05-06-08 12:16 AM

:dancingmonkeyff8:شكلها لطيف. شكرا لجهودك فى كتلبتها .نقدى الوحيد ان الخط شوية صغير بس بخلاف ذلك كل شئ رائع:friends::55::55::55:

Dark Star 05-06-08 12:52 AM

:f63::f63:كمليها بقى بسرعة أنا عندى أمتحانات وعاوزة أقرأها قبل ما أبتدى.بليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييز بسرعة

روز السوسن 07-06-08 04:34 PM

الف تحيه وشكر على الروايه

ام عنان 07-06-08 07:40 PM

شكرا اختي على الرواية الجميلة تسلمي على مجهودك معنا

justangel 07-06-08 09:29 PM

where are u gege we miss u plzzzzz come back soon

NORY-86 08-06-08 07:26 AM

تسلم إيديك ....والله يعطيك العافية......بس لا تتأخريين علينا:flowers2::55:....

جنين_المجد 08-06-08 08:34 AM

مشكوره عالروايه اختي
 
كتير مشكوره عالرواية اختي بس ايمتى رح تكمليها ملينا ونحنا نستنا وانا صبري قليل بليز كمليها سريع

karam 08-06-08 01:32 PM

شكرا لجهودك

جيجى22 08-06-08 05:46 PM

انا اسفة انا كنت مسافرة و لكن لا تقلقوا سوف ابتدى بتكملتها اليوم ليلا ان شاء الله و شكرا لردودكم

gaviotta 08-06-08 06:24 PM

نحن بالانتظار .. مشكورة على المجهود الرائع .. الله يعطيك العافية
شكرااااااااااااااااااااااااااااا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جيجى22 08-06-08 09:49 PM

الفصل العاشر
نعم انها اجمل مكان عرفته بيب لكنها ليست متحمسة و هى تجد نفسها لا تختلف عن اى قطعة من اثاث هذة الغرفة و كانت متعبة جدا و قد اثر فيها شرب الكحول فرمت نفسها على السرير فتاملها هالام قليلا ثم خرج
و عندما استيقظت احتاجت الى بعض الوقت لكى تتذكر انها تنام فى غرفة مظلمة ليست غرفتها و ما ان لمست يديها الشرشف الحريرى حتى عادت اليها الذاكرة و ما ان اعتاد نظرها على الظلام حتى نهضت و اشعلت النور و كانت الساعة تشير الى الثانية ليلا يجب ان تعود الى شقتها فخرجت من الغرفة على رؤوس اصابعها و نزلت السلم بسرعة فوجدت نورا تحت باب غرفة مكتب هالام فقررت ان تخبره بعودتها الى شقتها و لكنها وجدته نائما على الكنبة ووجهه منحنيا فوق صدره و كان قد خلع حذاءه و جاكتيته و حل ربطة عنقه و كان يبدو لطيفا جدا و هو نائم كم هو جميل و كم تحبه ! فخرجت من مكتبه بهدوء لكنها وجدت الباب الخارجى مقفلا ماذا ستفعل ؟ لكن فكرة العودة الى الطابق العلوى لا تعجبها و لا تجرؤ على القفز من النافذة بهذا الظلام فعادت الى مكتب هالام و جلست على كنبة و غطت نفسها فى جاكيت هالام و نامت بسرعة و ارتسمت ابتسامة على ثغرها و هى تحلم بالحياة السعيدة مع هالام و فجاة مع الفجر استيقظت على يد تهزها بعنف ففتحت عينيها و رات وجه هالام على بعد اصبعين من وجهها و حاولت ان تشرح له سبب وجودها لكنه لم يترك لها مجالا
(ماذا تفعلين هنل ؟ اخرجى فورا من هذا المكتب ! اعتقد ان كلامى كان واضحا عندما قلت لك انه لن يحصل شىء بيننا )
و لم تجبه بيب لان فكرها كان لايزال تحت تاثير النوم
(لقد عرضت عليك الزواج ماذا تريدين اكثر ؟)
(كنت اريد العودة الى شقتى و لكنى وجدت الباب مقفلا و خفت النزول من النافذة .....)
(اعتقدت انك ستتصرفين اخيرا كامراة بالغة لقد قدمت لك عرضا مشرفا و انا لا اريدك ان تلعبى معى هذة الادوار هيا انهضى سارافقك )
ثم امسك يدها بعنف فصرخت من الالم
( انا لست كلبا لماذا تعاملنى هكذا ؟ لدى قلب و مشاعر كبقية البشر )
فاخذ هالام يضحك
(بسنك هذا ؟ لا تتكلمى فيما لا تعرفينه دعى هذا للفتيات الكبار )
فتبعته و هى حزينة بالنسبة للكبيرات لهن كل الاحاسيس اما بالنسبة لها فاللوم و العتاب و الهم و قالت لنفسها ( انتظر هالام لا تلعب دور المستبد فانا ساتزوجك و ساجعلك تعيسا كما جعلت منى بائسة )
و تم الزواج بعد اسبوعين فى حفل بسيط و لم تكن بيب تصدق ما يحصل انها تتزوج من الرجل الذى تحبه و تكرهه فى نفس الوقت و ربطت نفسها بمصير رجل لا يهتم و لا يدرى بعمق احاسيسها و كان هالام هادئا مطمئنا غائبا فالنسبة له انه زواجه الثانى و لقد اخبرتها العمة نورا عن زواجه الاول و كان حفل زواجه عيدا كبيرا ضم ثلاثمائة مدعو من كبار رجال الاعمال و اخبرتها عن لائحة الهدايا الثمينة التى وصلت للعريسين مما اثار غيرة بيب من عائلتى هالام و باتريسا
اما اليوم فلم يكن هناك احد يمثل عائلته سوى العمة نورا و كانت بيب قد توسلت له لكى يسمح لها بدعوة ميلانى لكنه رفض خوفا من زوجها بيتر كل لانه مدمن على الشرب و قد يعرض هالام للاهانة نعم يجب ان تفكر بسمعة زوجها رغم شوقها لاختها و سيمون انهم كل عائلتها و تم عقد الزواج و كان كل شىء يشبه الكابوس و كانت تخاف ان تستيقظ و تجد ان كل هذا كان مجرد حلم
وفى المنزل لم يكن هناك ورود او شمبانيا و الكاتو كان من صنع باتيسرى البلدة وقفت بيب فى احدى الزوايا لا ترى و لا تسمع شيئا و اقتربت منها العمة نورا
( ابذلى بعض الجهد يا ابنتى حاولى ان تظهرى سعادتك فهو يوم كبير بالنسبة لك ) و قبلتها بمحبة و حنان و اضافت (كان بامكان هالام ان يفعل اكثر من ذلك على الاقل ان يحضر شمبانيا )
(و لماذا ؟ فهذا ليس يوما كبيرا بالنسبة له انه مجرد عمل فقط )
(بيب!) اصيبت العمة بصدمة كبيرة و لم تستطع ان تضيف اى كلمة اخرى و انضمت الى هالام الذى يتحدث الى بعض المدعوين وكانوا كلهم كبار و شعرت بيب بالاحراج من نظراتهم الفضولية و كأنهم يتساءلون لماذا هالام يتزوج من هذة الفتاة؟ و اقترب منهم احدهم و هو السير بيتر و كان رجلا مسنا و كان يضع نظرتين صغيرتين و تمنت ان يرحل بسرعة مع الاخرين لكى تفكر بهدوء فى مستقبلها
(لقد حان الوقت لكى نتكلم معا ) قال لها مبتسما و دعاها للجلوس جلست بيب و جلس الرجل الى جانبها
( اعتقد ان هالام .......)
(على وشك ارتكاب غلطة كبيرة ) قاطعته بيب و كانت قد بدات تفقد صبرها و تبحث عن احد تهاجمه فنظر اليها الرجل و كأنه لا يصدق ما سمعه فندمت بيب لم يجب عليها ان تقول هذا خاصة الى هذا الرجل الوحيد الذى ابدى اهتماما بها ان هالام محق فهى لا تعرف كيف تتصرف مثل الكبار فحاولت الاعتذار لكن السير بيتر قاطعها
( تعتذرى و اعلمى انى افهمك هذة الحفلة مملة و خاصة بالنسبة الى الذين حضروا حفلة زواجه الاولى فانت بدون شك علمت بالحفل الكبير الذى اقيم بمناسبة زواجه من باتريسا)
( نعم و لكنى فضلت ان يكون هذا الحفل بسيطا فانا غير قادرة حتى الان على استقبال الكثيرين مرة واحدة )
( انا افهمك ! و باتريسا كانت احدى قريباتى البعيدات )
(اوه! هل كانت جميلة ؟) سالته بدون تفكير و هذا يعنى انها بدات تغار من السيدة فيلدينغ الاولى مع ان هذا مجرد غباء و لكن اذا علمت الكثير عن باتريسا فهذا سيجعلها تتعرف اكثر على زوجها فهى حتى الان تجهل كل شىء تقريبا عنه انه جراح مشهور و هو لا يحب السكر مع الشاى انها تتزوج من رجل مجهول حقا
لم يجبها الرجل فورا قد تكون باتريسا هذة المراة جميلة جدا و فجاة سحب الرجل حافظة نقوده و اخرج منها صورة و كانت هذة الصورة اهالام و زوجته الاولى فى حفل الزواج
(نعم اعنقد انها كانت جميلة ) قال لها الرجل اخيرا
و لاحظت بيب ذلك بنفسها و باتريسا هذة تشبه عاريضات للازياء فاحست بيب بالدموع التى تتلالا فى عيونها و تساءلت بماذا يفكر هالام عندما يتذكر جمال زوجته الاولى ؟
(كانت قريبتى جميلة و باردة و قاسية كالالماس)
فنظرت اليه بيب اليه بدهشة عندئذ ابتسم اليها و اضاف
(صدقينى يا صديقتى الصغيرة افضل شىء فعله هالام منذ سنين طويلة هو زواجه منك و انا متاكد انك ستتمكنين من اسعاده اكثر من باتريسا )
ثم داعب خدها بيده بحركة ابوية و استعاد الصورة من يدها و تركها وحدها تفكر ماذا فعلن باتريسا لهالام هل هو يتعذب ؟ و لم يطل تفكيرها لانها فجاة التقت نظراتها بنظرات فانيسا لقد اصر على دعوتها مع انه رفض دعوة اختها ميلانى لان فانيسا هذة ابنة زميل له لكنه لا يهتم بها كثيرا و و يريد ان تكون بقربه و لا شىء يمنعه من ذلك حتى غضب بيب
نهضت بيب و لم يعد بامكانها تحمل ان تبق مراقبة من قبل منافستها و بعد قليل راته يبتعد هو و فانيسا و هما يضحكان ( على كل حال يبقى لى المكتب و الزيارات و المنزل فلا يمكن للمرء ان يمتلك كل شىء )
و كان هالام قد سمح لها باتمام دراستها بشرط الا تبدا قبل سنة و هذا اجمل خبر سمعته منذ عدة ايام و يساعدها على تحمل كل شىء الصمت النظرات المشفقة الاحتقار و كان هذا الوعد باتمام دراستها هو اجمل هدية بمناسبة الزواج و بعد الزواج لن يقطع علاقته بفانيسا
و بعد قليل اشار لها هالام و كان يقف امام الباب لكى تنضم اليه لان المدعوين بداوا بالخروج و كان هالام قد قرر قضاء اجازة فى لندن كى ينقذ الظواهر فجراح مشهور مثله يجب عليه على الاقل ان يصطحب زوجته الى العاصمة و كانت بيب قد اعدت حقيبتها و بدلت ملابسها و هالام ينتظرها فى الكاراج
و طول الطريق ساد بينهما صمت ثقيل و هالام كل انتباهه عل الطريق و شعرت بيب بصداع خفيف و اخيرا وصلا الى احدى ضواحى لندن فسلك هالام طريقا جانبيا و توقف امام مبنى كبير
(هذة عيادة خاصة و لدى مريض هنا اتعبنى كثيرا ساراه قليلا و لن اتاخر)
ثم نزل من السيارة و لم يقترح عليها ان ترافقه و لم تجرؤ بيب عل الكلام يا له من شهر عسل رومنطيقى الزوج المشغول دائما و الزوجة تنتظره فى السيارة و مضت نصف ساعة و هالام لم يعد بعد و تضايقت بيب كثيرا و احست برغبة كبيرة لمعرفة ماذا يحدث هناك و بسرعة نزلت من السيارة و بعد دقيقتين دخلت العيادة و تفاجات بكل هذة الفخامة و الصالون كان اشبه بغابة من الشتول الطبيعية نهضت فتاة الاستقبال و اقتربت منها ماذا ستقول لها ؟ فهى لا تعلم اسم المريض
(صباح الخير سيدتى بماذا يمكننى ان اخدمك؟)
(انا ابحث عن الدكتور هالام فيلدينغ الجراح ايمكننى انتظاره هنا ؟)
(طبعا الا تريدين الذهاب الى قسمه ؟)
لما لا ؟ فعلى كل حال سيكون غاضبا و رافقها احد الممرضين الى المصعد الكهربائى و هناك فقدت بعض شجاعتها انه لن يكون غاضبا فقط بل سيكون مخيفا و ليس من الجيد ان تعارضه لقد عانت من مثل هذة التجربة سابقا و لكن فات اوان التراجع فرغبتها كانت اكبر من خوفها وفى الطابق الاول وجدت نفسها فى ممر طويل و اخيرا لماذا التردد؟
فهو لن يجرؤ على قول شىء امام الناس فتشجعت و دخلت الى غرفة رئيسة الممرضات التى رحبت بها بابتسامة مشرقة
(انا فى انتظار الدكتور فيلدينغ و بما اننى ممرضة ايضا احببت ان اشاهد هذا القسم و ان كان هذا لا يزعجك)
(لا ابدا اتفضلى و ارتاحى قليلا فهو لن يتاخر )
و جلست بيب على كنبة مريحة و اعجبت كثيرا بهذة العيادة التى تختلف كثيرا عن المستشفيات العامة
(هل انت صديقة للدكتور فيلدينغ ؟)
ماذا ستجيبها ؟و تهيات للاجابة لكن دخول منمرضة اخرى انقذها من الكذب فهى متاكدة ان هالام لا يحب ان يعلم احد بزاجه منها و كانت قد مضت ساعة تقريبا و لم يظهر هالام بعد و لو بقيت فى السيارة لكانت ماتت من البرد
(فى اى مستشفى كنت تعملين ؟) سالتها رئيسة الممرضات فاخبرتها بيب بدراستها التى لم تنهيها و بوفاة والدتها و عن نينها باتمام دراستها قريبا
(هذا سيكون صعبا فاكثر الفتيات لا يجدن مكانا فى مدارس التمريض )
و كانت بيب تعلم ذلك جيدا لكنها ليست خائفة
(هذة العيادة متخصصة بجراحات القلب و الدكتور فيلدينغ متخصص بعمليات البطن و هو من اشهر الاطباء )
كانت بيب سعيدة جدا بهذا الاطراء لزوجها و فجاة شحب لونها و نهضت لقد دخل هالام الى المكتب الصغير و ابتسم بتهذيب لرئيسة الممرضات و كلمها قليلا بخصوص المريض و كتنه لا يرى بيب و اخيرا اشار لها بان تتبعه فاضطرت الى الركض فى الممر الطويل لكى تلحق به و لكنه لم يقل لها شيئا و لا فى المصعد و لا فى الصالة ثم فتح لها باب السيارة بحركة الية و كانه يفكر باشياء اخرى و هذا الصمت كان اسوء من كلمات اللوم و الاتهام و عندما انطلق بسيارته لم يعد بامكان بيب الصبر اكثر فالتفت نحوه و قالت له (لا تخف فانا لم اقل للممرضة اننى زوجتك )
(هذا افضل ) و هز كتفيه ( و ماذا اخبرتها؟)
(لا شىء تكلمنا فقط عن عمل الممرضات و عن دراستهم )فابتسم لها و ركز اهتمامه على القيادة فتنهدت براحة انه لا يريد نقاشا فى هذا الموضوع
وفى الفندق كان هالام قد حجز جناحا كبيرا و تنقلت بيب فى ارجائه و هى مندهشة كالطفل الصغير و كانت الغرقتين كبيرتين و فيهما حماحمان كبيرين و كان قرب الهاتف يوجد لائحة بمواعيد الطعام و لشدة اعجابها بهذا الجناح قررت بيب ان تتناول كل وجبات الطعام فى سريرها و الشىء الوحيد الذى لم يكن بامكان هذا الفندق الضخم ان يقدمه لها هو الزوج المحب الزوج الحقيقى قد يكون هناك امل ضئيل ووعدت نفسها ان تمنح هالام كل ما لم تستطع زوجته الاولى ان تمنحه له مع انها حتى الان لا تعلم ما هو بحاجه اليه و لكنها ستجده فهى لديها اسمه و منزله و حمايته و قريبا ستحصل على محبته اها مستعدة لكل شىء فى سبيل ذلك و تذكرت فانيسا و تساءلت ما ه طبيعة علاقة زوجها بها و قررت ان تتغلب عليها و طلبت من هالام ان يتناولا عشائهما فى الخارج و هى تعلم ان هذا يفتح له شهيته فلا يمكن لزوجها ان يكون ميت الاحاسيس و رغم عدم حماسه لهذة الفكرة اصرت بيب هذا شهر عسل و رغم انه زواج لمجرد الضحك و هى لا ترغب فى ان يكون عيدا فواقف هالام و الان يجب ان يكون شكله يشرفه فقوفت امام المراة لقد اصبحت سيدة بزواجها من الطبيب و اصبح بامكانها ان تتزين كما تريد فسرحت شعرها و تركته منسدلا على كتفيها ثم زينت وجهها من جديد و كان هالام قد اعطاها مبلغا كبيرا من المال لكى تشترى ملابسا تليق بوضعها الاجتماعى الجديد و هكذا اختارت ملابسا جديدة و اختارت لهذة السهرة ثوبا ازرق ناسبها كثيرا و بدت فيه سيدة انيقة جدا و تاخرت امام المراة و هى تتامل نفسها بسعادة كبيرة و بعد قليل دق هالام الباب فطلبت منه الدخول و لكنها لاحظت انه مقطب الحاجبين ....منتديات ليلاس


(هل انتهيت اخيرا ؟) قال لها ثم خرج ينتظرها فى الصالون فاسرعت و انضمت اليه و راته يقطع الغرفة ذهابا و ايابا و هو فى قمة التوتر و عندما ابتسمت له ضرخ بها (لماذا كل هذا التصنع ؟ ما معنى كل هذة التمثلية ؟ لقد اضعنا الكثير من الوقت )
فحاولت بيب ان تهدا غضبه ووضعت يدها على صدره
(لا تغضب هالام كنت اتزين لكى اجعلك فخورا بى و لا اريد سوى رؤيتك سعيدا )
(سعيدا ؟ لا تحاولى اضحاكى لن اكون سعيدا ابدا معك ابدا سانتظرك بالاسفل )
ثم خرج و صفق الباب خلفه كعادته لن يكون سعيدا معها ابدا و رغبت بالبكاء كيف يمكنها ان تظن بامكانها تغييره؟ انه لا يحبها و لن يحبها و لن يكون حتى صديقا لها
و من العشاء لا تذكر شيئا الا انه تركها تختار طعامها و كان كل ما اكلته له طعم الرماد و لم يكونا قد تبادلا الكلام و لا النظرات و كانهما غريبين اجتمعا صدفة حول طاولة واحدة فابتسمت بمرارة
(انا سعيد برؤيتك تبتسمين ) قال لها بصوت عذب حنون تقريبا فتساءلت بيب ماذا اصابه قد يكون يشعر بالذنب لانه يعاملها بعنف بمثل هذا اليوم لم تصدق بيب اذنيها لكنها متاكدة من شىء واحد انها تحبه و بدات تندم على هذا الزواج
ان زوجها غيور و هى لا تستطيع ان تلفظ اسم جيف الا وتلحظ انه ينتفض و زوجها فاتن و استطاع ان يخرج مع ميلانى و غيرها ! لا انه لا يحبها لدرجة ان يغار عليها
و بذلك يكون انتهى الفصل العاشر اتمنى ان يعجبكم
و فى انتظر الحصول على ردود منكم






وردة الياسمين 08-06-08 10:14 PM

حبيبتي جيجي حمد الله عسلامتك انشا الله انبسطتي بالسفر وشكرا حبيبتي عالتكمله بس ارجوكي تكمليها كلها مو بالتقطير لانك خلتيني اسبوع على نار وشكرا يا عسل:flowers2:

:55::55::55::55::55::55::55::55::55::55:

gaviotta 09-06-08 12:21 PM

حمدلله على السلامة .. منتظرين التكملة على أحر من الجمر
شكراااااااااااااااااااااااااااا

viandawood 09-06-08 01:53 PM

Hi dear ....it's nice story please complete ASAP.

Vian

justangel 09-06-08 02:17 PM

hi sweety wating for the rest plz don`t keep us waiting for sooo long plzzzzzzzzzzzz

hamasat2010 09-06-08 11:17 PM

رواية روعه ومشكورة علي المجهود وبانتظار التكملة

ام عنان 10-06-08 06:06 PM

رواية جميلة اخت جيجي ارجوك كمليها بسرعة

جيجى22 11-06-08 01:15 AM

الفصل الحادى عشر
رفعت بيب نظره نحوه و ابتسمت
(هيا بنا لقد حان وقت النوم )قال لها بجفاف ثم نهض فورا و ساعدها على النهوض
نعم لقد حان الوقت لكى تنام وحدها فى يوم زفافها
(لقد كان يوما متعبا طويلا بيب حاولى ان ترتاحى قليلا و نامى كما تنام الفتاة الفتاة الصغيرة اللطيفة التى هى انت)
ولكننى زوجتك ! اوه انا احبك و لا اريد ان اكون لطيفة و تركته لايزال فى المطعم و اسرعت نحو المصعد و هى لا ترغب سوى بالابتعاد قدر المستطاع عنه و عن كلماته التى تجرحها حتى انها لم تلتفت خلفها لكنه لم يتبعها لابد انه ذهب الى بار الفندق ليقتل الوقت و عندما وصلت الى جناحهما اخذت تقطع الصالون ذهابا و ايابا لماذا لم يصعد بعد ؟ اينتظر الى ان تكون نامت ؟على اى حال ماذا ستطلب منه اكثر من ذلك؟ لقد نفذ وعده ! و بيب تحمل اليوم اسمه و لديها منزل خاص بها ووضع اجتماعى تحسد عليه يا لها من سخرية!
و عندما وقفت امام المراة ادركت ان هالام محق انها لاتزال صغيرة يا الهى كم تريد ان تكبر على الاقل لو كان عمرها خمسة و عشرون عاما و بعد ان استحمت ارتدت ملابس رقيقة شفافة كانت قد اشترتها للمناسبةو كانت قد كلفتها مبلغا كبيرا من المال الذى قدمه لها هالام و كان يجب ان توفر المال الذى تقبضه من راتبها لكى تدفع تكاليف دراستها دراستها!!! و انقبض قلبها و سالت دموعها لكن لا لا يجب ان يرها هالام و هى تبكى و لا و هى تضحك انه لا يهتم و لا يحبها و لن يحبها و لا يريد منها ان تحاول اسعاده و انقبض قلبها من جديد و احست بالالم الكبير و اجهشت بالبكاء و اخذت ترتجف من شدة الحزن و نامت و هى لاتزال مرتمية على الموكيت و لم تستيقظ الا على يد تهزها فاصطدم راسها بالارض و كانت لاتزال بين اليقظة و النوم و دفعت الذى يهزها بقدميها كانت تريد العودة الى النوم لكنه اجبرها الى الوقوف على قدميها بعنف و هو لا يزال يهزها انه هالام فى قمة غضبه
(توقف) صرخت بيب و حاولت ان تتخلص منه لكنه كان اقوى منها
(توقف ارجوك) قالت له بحدة فهو لا يجب عليه ان يعاملها هكذا و حاولت ان تضربه لكنها زادت من غضبه هذا الرجل مجنون حقا !ّ و كان قد فقد كل سيطرة على نفسه و فجاة تركها و هو يدفعها بعيدا عنه فتعثرت و لكنها تمكنت من النهوض مرة ثانية و للحظات طويلة ظلا واقفين يتاملان بعض بعيون متوهجة
لماذا؟ نعم لماذا يعاملها هكذا تساءلت و قد اخذ الغضب منها كل ماخذ و فجاة اقترب منها و ضمها الى صدره فاحست بضربات قلبه و بانفاسه المتسارعة و بحرارة جسده التى جعلت غضبها يتبددفتعلت به اكثر و رغبت به بكل كيانها
(بيب سامحينى و لكن لماذا تحاولين دائما اثارة غضبى ؟)
(لماذا تفقد انت اعصابك ؟ انك انت الان الذى اغضبتنى )
ثم سمعته يضحك فاخذ قلبها يدق بسرعة
(نحن للحقيقة لم نخلق لبعض 9قال لها و ابعدها عنه بلطف
فاختفت ابتسامة بيب انه يرميها من جديد فقررت الا تستسلم و عادت و عانقته من جديد
(اذا كنت لا تريد ان تاتى الى فانا ساتى اليك )قالت له ضاحكة و هى تعلم انها تعلب بالنار و تتمنى ان يجعلها امراته حقا فهذة اغلى امنياتها و عندما قبلها بجنون بادلته القبل و نسيت كل الوجود و لم تعد تفكر سوى بحبها له و برغبتها فى ان يمتلكها ثم حملها كالريشة الخفيفة و مددها على السرير و تمدد بقربها و امطرها بالقبلات فتساءلت ماذا سيحصل ؟ ماذا ستكون ردة فعله امام عذريتها و هو صاحب التجارب الكثيرة ؟
(لقد حذرتك بيب لم يكن يجب عليك ان تلعبى بالنار )
و كان صوته ضعيفا و انفاسه قصيرة لقد فقد السيطرة على نفسه ثم امسك راسها و تناول شفيتيها و كادت بيب تفقد وعيها من كثرة السعادة
لقد كذب عليها ! انه يرغب بها و هى تعرف الان كيف تجعله سعيدا
(هالام) همست بيب وهى فى غاية الشوق و فجاة نهض هالام مرعوبا
(سامحينى على لحظة الضعف هذة لا يحق ان .....)
(الحق! من يحق له غيرك ؟ لماذا تزوجتنى اذا لم يكن بسبب .....الا تريدنى؟)
(لقد تزوجتك من مصلحتك فقط من اجل حمايتك)فنظرت اليه بدهشة و استغراب
(هذا صحيح فمنذ البداية و انا اشعر برغبة السهر عليك منذ اليوم الاول الذى خرجت فيه تحت المطر )
(كنت قاسيا جدا)
فتاملها قليلا و ضحكا معا للمرة الاولى
(نعم كنت قاسيا و اتمنى ان تتعلقى بى كما انا متعلق بك )كم هو عذب هذا الكلام ! كم اساءت فهمه
(حلمت كثيرا بان يكون لى ابنة صغيرة و اخيرا تحققت امنيتى بفضلك انت يا عزيزتى ) ثم نهض و اتجه نحو الباب
(نام جيدا و سنتكلم بكل هذا صباح الغد)ماذا تقول له ؟كيف تفهمه انها ليست صغيرة ؟
(لم يكن جيف ليترك زوجته تنام وحدها فى ليلة الزفاف )صرخت بياس و فجاة ادركت انها اصابت الهدف لان هالام التفت نحوها بسرعة
(جيف ! متى ستكفين عن الكلام عنه؟ لا تكلمنى عنه و خاصة بهذة الطريقة )
فنهضت و اقتربت منه بدلال
(انه رجل و ليس بحاجة الى اعذار كما تفعل انت بى فتاة صغيرة ! انا لست طفلة و هو يعلم ذلك و حتى لو تجاهلت انت هذا)
و فجاة اصبح وجهه قاسيا كالحجارة و تقدم نحوها و هو يحدق بها.....
استيقظت بيب فى الصباح الباكر و هى سعيدة و كانت عارية و تشعر بالخفة
(انا امراته ) تمتمت بسعادة و فرح لكن ايحبها؟ و عادت الى النوم من جديد
(بيب!) نادها صوت بارد ايقظها من احلامها فجبات وجهها تحت الشرشف لماذا يوقظها ؟
(بيب انهضى )انه هالام فجلست على سريرها و هى تبتسم انه زوجها ! حبيبها و لكن كان مرتديا ملابسه
(يجب ان اعتذر منك بيب )
ففتحت فمها لتعترض لكنه اشار لها ان تسكت
(لك اكن اريد ان يحصل ما حصل ليلة امس و انت تحملين جزءا من هذة الغلطة لم يكن يجب عليك ان توترى اعصابى بهذة المقارنة مع جيف و من ناحيتى انا كان بامكانى السيطرة على نفسى و لكنى فقدت كل ارادتى انت جعلتينى مجنونا و انا لست فخورا بما حصل 9
وكانت بيب تستمع بدهشة و خوف لصوته الجاف الحازم ....منتديات ليلاس


و بذلك يكون انتهى الفصل الحادى عشر
و الباقى اربع فصول و تنتهى القصة
اتمنى ان يعجبكم الفصل
و فى انتظار ردودكم






lona-k 11-06-08 04:31 AM

تسلم ايديكي ويعطيك العافية جيجي عم نعذبك معنا بس يا ريت تكمليها بسرعة شوقتينا كتير

ام عنان 11-06-08 02:42 PM

رائعة اخت جيجي في انتظار البقية كلها

جيجى22 12-06-08 04:30 AM

الفصل الثاثى عشر
(سنعود الى المنزل فورا بعد تناول الفطور و هذا الذى حصل لن يتكرر ابدا ابدا لا استطيع ان اقول لك كم انا اسف ) و كان يبدو عليه الاسف الشديد و لكن بيب لم تشفق عليه كانت ترغب بضربه بجعله يدفع ثمن ما قاله لكنها لم تتمكن انها متعة و غير قادرة على مقاومة السعادة التى تهرب منها دائما فخبات وجهها بالشرشف لانها لا تريد ان تمنحه فرصة رؤيتها تبكى و سمعت صوت الباب يغلق و ظلت لوحدها لقد انتهت رحلة شهر العسل بسرعة فاخذت حماما سريعا و ارتدت ملابسها و جمعت اغرضها فى حقيبتها كل هذا بسبب غلطتها ! لقد حلمت كثيرا و خدعت نفسها بهذا الحب المستحيل كيف سيعيشان معا والد و ابنة بعد هذة الليلة ؟ لكنها ليست نادمة ,عندما نحب نكون صادقين لا مكان للخجل انه هو الذى افسد كل شىء لانه لا يحبها و عندما خرجت الى الصالون لم تجده لابد انه ذهب الى الكافيتريا ....منتديات ليلاس


ثم نزلت الدرج بخطى خفيفة و هى ترفع راسها عاليا انها الان السيدة فيلدينغ و لن تخشى احدا لم يكن هالام وحده ! و تلك الشقراء التى تجلس بجانبه هى فانيسا بدون اى شك و لكن الا يستطيع الابتعاد عنها حتى فى رحلة الشهر عسل؟ و تذكرت ليلة الامس انها الان زوجته لقد انتهى الضحك !
و اتجهت نحوهما بخطى ثابتة و الابتسامة على وجهها يجب ان تبدو زوجة سعيدة و يجب ان تثبت لفانيسا انها ليست تعيسة او مهجورة
نهض هالام و قدم لها كرسيا
(بيب كيف حالك ؟ انا مسرورة لرؤيتك )قالت لها فانيسا و هى تصطنع الابتسام
فجلست بيب و تنتاول لائحة الطعام
(انا جائعة كثيرا)قالت بمرح و لاحظت انهما لا شهية لهما على الطعام فضحكت و ادركت انهما ايضا لا شهية لهما على الضحك
تفجا هالام هالام بهذا التغير فى تصرفاتها و ظل للحظات يحدق بها مندهشا و اخيرا نادى على الخادم و كانت فانيسا تبدو ايضا كالتمثال الحجرى من المؤكد انها كانت تتوقع رؤية بيب حزينة و بائسة
(هل انت تنزلين ايضا فى نفس الفندق؟)سالتها بيببلعت فانيسا ريقها قبل الاجابة
(نعم يا لها من صدفة !) ثم نظرت الى الطبيب بخجل و اضافت (لم اكن اعلم .....بالطبع ......انا لم اكن اريد ازعاجكما .....و خاصة فى رحلة شهر العسل)
ظلت بيب تبتسم بجهد كبير و لاحظت ترددها و هى تلفظ اخر كلمة هل وعد هالام عشيقته ان زواجه من بيب صورى فقط؟ و هل كانت فانيسا تنتظر ان تقضى الصباح بين ذراعيه؟
(لا حظ لك فانيسا ! لا اليوم و لا الغد طالما اننى استطيع منعك )قالت بيب فى نفسها
و كان الاثنانيكتمان غيظهما فوضعت بيب يدها على ذراع زوجها بدلال و كادت فانيسا توقع فنجانها من يدها و تناولت بيب فطورها بشهية و لم يصدق هالام عينيه و فانيسا فى اشد حالات غضبها و كانت تحاول الابتسام بجهد كبير بينما بيب تختلس اليهما النظر و اصبح الجو مشحونا و اية كمة قادرة على على اشعال الحرب و بيب تشعر انها على مستوى المنافسة لقد كبرت فى هذة الليلة و نهضوا جميعا و اسرعت بيب و تابطت ذراع زوجها و قررت ان لا تدع هذة المدعية تلمس زوجها فى حضورها لم يقل هالام شيئا و عندما اصبحا فى جناحهما امسك يدها بين يديه فاخذ قلب بيب يدق بسرعة هل لاحظ الفرق اخيرا؟
(اتعرفين مرض الرينود؟) سالها فجاة
(ماذا؟)
(مرض الرينود فانت لديك كل اعراضه اليدين و الاصابع الباردة و الزرقاء تميل الى اللون البنفسجى)
فسحبت بيب يدها من يديه و هى تشعر بالخيبة متى ستتوقف عن الاعتقاد بالمستحيل ؟
(من الغريب ان تلتقى بفانيسا هنا بالفعل العالم صغير جدا )
(انها تقضى كل الاجازات فى لندن فه تحب المسرح كثيرا )
اختفت ابتسامة بيب و شحب وجهها فهى تعلم جيدا من يكون رفيق فانيسا فى كل مرة تذهب فيها الى المسرح لكنها تمالكت نفسها و اضافت
(من المؤسف ان نعود بسرعة كان بامكاننا حضور مسرحية معها)
( انها لن تبق ايضا و لقد عرضت عليها ان ترافقنا بالعودة)
ازيكم انا اسفة لانى كتبت المرة دى جزء صغير حيث ان الفصل الثانى عشر طويل و هو اطول الفصول و انا عندى امتحانات و لكن لن انساكم و ان شاء الله حاول اخلصها كلها على يوم الاثنين و فى انتظار ردودكم

#أرجوان# 12-06-08 02:29 PM

تسلمي * الله يوفقك

gaviotta 12-06-08 06:29 PM

شكرا يا جيجي على هالمجهود ومع ان الرواية رائعة والانتظار صعب لكن أهم شي الآن هو دراستك وامتحاناتك ..
تمنياتي القلبية لك بالنجاح

niso 12-06-08 07:01 PM

الف شكر على الرواية الروعة وموفقة بامتحاناتك

sasa sasa 13-06-08 03:06 PM

شكر لمجهودك
وربنا يوفقك فى الامتحانات :)

جيجى22 13-06-08 08:43 PM


(ماذا ؟) سالته غاضبة (لا هالام لا يمكنك فعل شيئا مماثلا)
(ليس لديها وسيلة اخرى للعودة) قال لها بحدة ( لقد اصيبت سيارتها بعطل , و اقل ما يمكننا ان نعرض عليها المجىء معنا اليس كذلك؟)
(يا لها من رحلة شهر عسل , رحلة ثلاثة اشخاص !) قالت بمرارة
( من اجل السناء بيب ! تصرفى و لو مرة واحدة بتعقل ! تبدين و كانك تغارين من فانيسا المسكينة)
(فانيسا مسكينة ؟ ماذا تقول اذن عن بيب امسكينة التى تشاركها فى رحلة شهر العسل و مع زوجها امراة اخرى) تجاهل هالام هذة الملاحظة و ادار وجهه لكى لا تلاحظ غضبه
(فانيسا المسكينة محرجة جدا و رفضت ان تعود معنا لم تكن تريد ان تكون عبئا ثقيلا و لكنى استطعت اقناعها................)
ثم تاملها قليلا و اضاف بحدة (اريدك ان تكونى لطيفة معها بيب فانا و والدها اصدقاء من مدة طويلة و انا لا اريد ان يهينها احد هل كلامى واضح ؟)و كان صوته مهددا فاشارت له بانها فهمت فهى لا ترغب بالنقاش ثم دخلت الى الحمام بحيث يمكنها البكاء بهدوء
(يبدو ان هذة المريضة تهمك جدا بيب )
و التقت نظرات بيب الحزينة بنظرات زوجها عن ماذا يريد ان يكلمها ؟
(اه نعم؟) اجابته بلطف
(تقريبا لديها نفس عوارض الرينود)
و تذكرت بيب ذلك اليوم الذى اخبرها فيه انها لديها نفس العوارض و كان قد مضى اسبوع و لم تنسى بيب الليلة التى قضياها معا فى لندن و الساعات التى قضتها بين ذراعيه و كانت ليلة كالحلم كم تحبه! و حبها له يزداد يوما بعد يوم لكنه تقريبا لا يراها ! و ليس لديه سوى فانيسا كليفتون
(عفوا كنت تكلمنى ؟)
(سالتك ماذا تعرفين عن هذا المرض , اين كان عقلك؟)
كان عقلها فى لندن لكنها لا تستطيع الاعتراف له بذلك و تتجنب النظر اليه و قد اصبحت فى هذة الفترة عصبية لم تعد تحتمل مواجهته يوميا
(مرض الرينود.....) و حاولت ان تبحث فى ذاكرتها لكنه لم يسمح لها بذلك
(حسنا انا انتظر)
(الايدى الباردة .......طرف الاصابع احمر او ازرق.......)
(و ما هو العلاج؟)
شعرت بيب بالخيبة انه ليس غاضبا ! و لكن هدوء زوجها يخيفها
( انا متاكدة انك لا تجرؤ على معاملة فانيسا بهذة الطريقة )
(باية طريقة؟ فهى ليست ممرضة حسب ما اعرف يا ابنتى الصغيرة يا لك من غبية!)
و لشدة غضبها تناولت اول شىء وقع تحت يدها ! و كانت زهرية صينية رفعتها و رمته بها على راسه لكنها اخطاته لحسن حظها لكن الوعاء تحطم على الحائط و هالام ابتسم
(الا تحبين هذا الوعاء بيب؟)
فرمت نفسها على الكرسى كيف تتصرف مع هذا الرجل؟
(اريدك ان تعملى يوما فى الاسبوع فى العيادة و الان و بعد رحيل العمة نورا لن يكون لديك عمل كثير )
الم يسمع باوقات الفراغ ؟ ارادت بيب ان تعترض لكنه لم يسمح لها
( لا تقولى لى انك متعبة و ضعيفة فان الطريقة الذى رميت هذا الوعاء تدل على العكس فانا اعلم انها ثقيلة و انت بالطبع بصحة جيدة لكى ترميها بهذا الشكل)
ثم داعب شعرها و خرج هذة الحركة كمن يداعب قطة صغيرة فشتمته بصوت منخفض لماذا؟ لماذا تزوجها ؟ اه بالصبع بسبب حماية سمعته و لكى يكون لديه احد فى البيت مسئول ليلا نهارا لا لا نهارا فقط اما الليالى فهى من حق فانيسا فقط
ايمكن لبيب ان تكون الابنة التى يفتقدها؟ لا انه رجل متوحد و يعيش بعذاب و لكن بعد الذى حصل بينهما لا يمكنه ان يعتبر نفسه كالوالد لها و عادت تتبع عملها و تطبع له الملاحظات و لكن اين الطاقة التى تدفعها للعمل ؟ ان تعبها جسدى و نفسى ايضا فهى غير قادرة على التركيز و على ارضاء هذا المتعطش للعمل
و خطرت فكرة فجاة فى راسها لقد نجحت مرة ثانية فى اغرائه لماذا لا تحاول من جديد ؟ و هل ستجرؤ ؟ نعم لما لا ؟ ستجرب هذة اللبلة قبل ان تخونها شجاعتها فابتسمت و عادت الى عملها بنشاط و حاولت ان لا يلاحظ هالام ما تفكر به قبل المساء و لكنه كان قد اخبرها فى الصباح انه سيتاخر فى العودة مساءا و هكذا سيكون لديها المزيد من الوقت لتحضر هذا الفخ له و كانت الخادمة قد اعدت العشاء قبل ذهابها فليس اما بيب الا ان تسخنه ليكون جاهزا عند عودة هالام و قضت ساعة فى الاستحمام ووضعت العطر كانها تستعد لاول موعد غرامى لها ولكى تغرى زوجها ارتدت ثوبا لم يراه هالام عليها حتى الان و كان كريما معها هذا الشهر فاستطعت ان توفر ثمن هذا الثوب و كان شفافا يظهر جمل عنقها و صدرها وكتفيها فاذا لم يكن هذا الثوب قادرا على اثارة رغبته بها فلن ينجح اى شيئا اخر ثم سرحت شعرها وو قفت امام المراة و اعجبت كثيرا بنتيجة جهودها ثم وضعت الاقراط التى حصلت عليهما كهدية من هالام بمناسبة الزواج و كانت ترغب بشراء خاتم جديد لكنها فضلت ان توفر المال الذى ستحتاجه لاتمام دراستها و لم يكن هالام قدم اليها خاتم الزواج و اكتفى بخاتم الخطوبة و باهتمام هالام لم تغب هذة الملاحظة عن بال فانيسا التى تحظى بحب و باهتمام هالام و كانت امامه تظهر كل لطف و محبة لبيب و لكن ما ان يدير ظهره حتى تظهر غيرتها و ليست غيرة من ثروة هالام لان عاءلتها ثرية ايضا و لكنها غيرة لزواجه من بيب فهالام طبيب مشهور و يدرس ايضا فى الجامعة و كتبه ترجمت الى عدة لغات و بالاضافة الى عمل العيادة و المستشفى كما ان الدكتور يشرف على مجموعة من الباحثين و يحضر كتابا جديدا عن الجراحة و فانيسا لن تغفر لبيب زواجها هذا
بدات بيب تقلق لقد اصبحت الساعة الثامنة و هالام لم يعد بعد ماذا تفعل ؟ اتشرب كاسا يهدا اعصابها ؟ و هذا ما فعلته فاسرعت الى البوفية فى غرفة الطعام و سكبت لنفسها كاسا من الكونياك انه حقا ما تحتاج اليه و شربته بسرعة دفعة واحدة و ما الا لحظات حتى ندمت فهى ليست معتادة على الكحول و اخذت تسعل بشدة انه شراب حاد ووقعت على الارض و شعرت بالنار تشتعل فى معدتها و بعد قليل نهضت و هى تترنح و راسها يدور و يدور يا لها من حمقاء لقد شربت و معدتها خاوية فاسرعت الى الطاولة و تناولت قطعة خبز و اكلتها و شعرت بالحرارة فى كل جسمها فعادت و سكبت كاسا اخر شربته هذة المرة على دفعات و مر الوقت و تساءلت ماذا سيكون ردة فعل هالام عندما يراها جميلة ؟ و فجاة عاد اليها القلق و جلست على الموكيت هل تعرض هالام الى حادث ؟ هل ستصبح ارملة فى هذة السن المبكر ؟ كان يجب عليه ان يتصل بها اين يمكن ان يكون ؟ بالطبع مع فانيسا ! و شعرت بالغيرة تمزق قلبها و اسرعت نحو الهاتف و قضت ربع ساعة و هى تبحث عن الرقم المطلوب و عادت الى غرفة الطعام و كانت دافئة فجلست على الارض قرب النار و نامت و راسها بين يديها
و على هذة الحالة ودها هالام عند عودته و كانت تنام و الابتسامة على وجهها و سمعت اصواتا و هى نائمة و كان احدها صوتا تعرفه انه صوت هالام و اخيرا عاد و سيراها جميلة و احست انه يرفعها عن الارض ففتحت عينيها و فجاة سمعت صوتا فوق راسها
(انها ثملة هالام انها ثملة ! يا صديقى المسكين)
انها فانيسا يا للفظاعة! لقد دعها هالام لتناول العشاء فرمت بيب نفسها على صدر زوجها
(بيبكلمينى )توسل اليها
(انا متعبة )و عادت ووقعي على الارض من جديد
(دعنى اساعدك هالام ) قالت له فانيسا و الفرح يظهر فى صوتها لرؤية بيب على هذة الحالة
ارادت بيب الاعتراض لكن صوتها لم يخرج من حنجرتها فهزت راسها بعنف و ندمت بسرعة لقد بدا راسها يؤلمها بشدة و احست انه يرفعها من جديد و يجبرها على السير و لم تجرؤ على فتح عينيها خوفا من رؤية الغضب فى عيونه و بعد قليل وجدت نفسها فى السرير و اخيرا يمكنها النوم لقد اغلق الباب و هى الان وحيدة و بعيدة عن زوجها الذى لم يتردد فى دعوة عشيقته الى المنزل و بعيدة عن تلك الفاسقة التى قبلت دعوته لا بيب لم تكن لوحدها هناك من يحاول ان يخلعها ملابسها انها امراة 1 عرفت من صوتها التى يشتمها فانيسا يا الهى لقد تركها الجبان بين يدى عدوتها و كانت فانيسا متوترة فمزقت لها الثوب
(اللعنة لقد كسرتى احدى اظافرى) قالت لها فانيسا بحدة و هى تدير ظهر بيب (ايتها الغبية لقد سلبتيهالام)
اعتقدت بيب انها سمعت صوت بيب ترتجف ففتحت عينيها ببطء ووجدت ان فانيسا تبكى و قد سال المكاج على وجهها و هذا المنظر لم يسلى بيب لانها كانت ترغب فى النوم لكن فانيسا انحنت فوقها من جديد و عيونها تشع من الغضب
(لقد تزوجك انت لكنه يحبنى انا لقد كانت السهرة رائعة اتسمعينى؟رائعة ثم تذكرك انت و كان يجب عليه ان يعود ان يعود ليكون بجانبك )احست بيب انها تعيش فى دوامة
(نعم انه يعود دائما )
(انا اكرهك كان يجب ان يتزوجنى انا كنت عشيقته منذ مدة طويلة و كان يحبن و مازال يحبنى لقد قال لى ذلك و لكنك انت زوجته الان)
ثم سحبت الشرشف التى تنام عليه بيب بعنف ووقعت بيب على للارض و سمعت الباب يغلق وراء فانيسا و اخيرا اصبحت وحدها لكنها لم تستطع النهوض فغت و هى ممددة على الارض و الابتسامة تعلو شفتها الاخرى هى ايضا تتعذب و اخيرا انتقمت منها و لكنها استيقظت على يد تهزها بعنف يا الهى الا يريد احد ان يتركها تنام؟
(بيب انهضى اتسمعينى؟ لا يمكنك البقاء هكذا يجب ان تنهضى )
انه زوجها المتعجرف الذى يهوى الشقراوات اللواتى يكثرن من وضع المكياج هل جاء احد ليشتكى لانها اساءت الى فانيسا ؟ حاولت بيب النهوض و لكنها لم تستطع لكن هالام ساعدها و استندت الى الحائط لقد تمزق الفستان الجديد الجميل انها منافستها اللعينة .....
و راسها يؤلمها كثيرا لابد ان هالام اقتنع انه اخطاء بزواجه من مدمنة كحول و سالت دمعة من عينيها فاسرع هالام و مسحها بيده
(اوه هالام انا اسفة كنت اريدك ان ترى فستانى الجديد )
فابتسم هالام و تناول ما بقى من الثوب الانيق
(هذا ؟ انه جميل جدا بيب و لونه يناسبك جدا)
(انا مسرورة لانه اعجبك هل الوقت متاخر؟)
(نعم لقد انتصف الليل يجب ان تنامى اعتقدت ان فانيسا وضعتك فى السرير)
(هذة المراة تكرهنى لقد مزقت توبى ) و لكن ماذا تنتظر منه ؟ اليست هذة المراة عشيقته التى يحبها؟
(نعم حتى انها نزعت السحاب)
(من نزعه؟) سالها هالام بدهشة
(فانيسا انها نكرهنى انا متاكدة انها تحبك و تغار منى )
(اذن فانيسا التى مزقت ثوبك؟)
(نعم انها تحقد على ) و ما ان اتمت كلامها حتى صرخت من الالم لقد امسكها هالام من شعرها و نظر اليها بغضب شديد
(انا اعرف انك تنزعجين من رؤيتها و لكن لا ضرورة الى هذا الكذب السخيف انها قتاة جيدة و هى افضل صديقة لى منذ عدة سنوات و هى لا تسعى الا لصداقتك و تحاول التقرب منك اهكذ تعامليها ؟ باختراع اكاذيب عنها ؟ الست خجلة؟ كيف تجرؤين؟)
ثم تركها و دفعها عنه فاصطدمت بالحائط و ارتجن اذناها و اتكات على حافة السرير و خبات راسها بين يديها لكى لا تسمع المزيد عن افضل صديقة له كيف يمكنلرجل ذكى مثل هالام ان يكون اعمى الى هذة الدرجة ؟ ثم سمعته يغلق الباب وراءه بعنف فتمددت علالسرير و هى تشعر بالياس نعم هالام اعمى لقد اعماه الحب حبه لهذة المراة التى تسخر منها فهو يحب فانيسا و فانيسا تحبه و لا مكان هنا لبيب ويستون
اتمنى ان يعجبكم باقى الفصل
و فى انتظار ردودكم


ام عنان 13-06-08 11:07 PM

فعلا القصة جميلة اخت جيجي منتظرين باقي القصة

amoora 14-06-08 06:15 AM

وين باقي القصه كمليها لو سمحت:EWx04511:

sasa sasa 14-06-08 09:51 AM

كمليه بليززززززززززززز
شوقتينا كتير
يعطيكى العافيه

monyyy 14-06-08 10:50 PM

بليز كمليها بسرعة

الفارسه 15-06-08 01:02 AM

ننتظر



:)

بنيتي بنيه 15-06-08 05:10 PM

بليز كمليه والله صار شئ ممل جداا:asd:

وردة الياسمين 15-06-08 05:36 PM

جيجي حبيبتي والله بطولي علينا كتيييييييييييييييييير يا عمري ارجوكي تكمليها بسرعه

#أرجوان# 15-06-08 05:57 PM

رائع سلمت يمينك

imo 15-06-08 08:44 PM

السلام عليكم ورحمة الله
بليز اختي كمليها بسرعة اخنا في الانتظار

*الدوقة* 15-06-08 09:07 PM

plezzzzzzzzz go on dont be late
we wate you on fair
gigi هههههههههههههههههههههههههه

monyyy 15-06-08 11:11 PM

بالله عليكى تكمليها بسرعة

جيجى22 16-06-08 01:16 AM


رافقت رئيسة الممرضات بيب فى جولة على المكان لقد وفى هالام بوعده و اخذت بيب تذهب يوما واحد فى الاسبوع الى العيادة حيث تمضى اثنى عشرة ساعة فى الهدوء بعيدة عن هذين المخادعين هالام و فانيسا و يوم واحد فى الاسبوع تشعر بيب باهمينها و هذا هو المهم و لم يكن هالام بحاجة اليها و هذا ما يوضحه دفاعه القوى عن شرف عشبقته
رغم همها حاولت بيب ان تتقبل روتين عملها اليومى و تعمل يوما واحد فى الاسبوع فى العيادة وباقى الوقت تقسمه بين عيادة هالام الخاصة ثلاثة ايام بعد الظهر و بين اعمال السكرتارية اربعة ايام قبل الظهر و يبقى لديها عطلة نهاية الاسبوع و يوم الاربعاء بعد الظهر
و اقامت اليزون ابنة اخت هالام فى شقة بيب القديمة و كانت على وشك الزواج و تريد تغير ديكور الشقة و كانت جميلة و لطيفة و اصبحت هى و بيب صديقتين بسرعة و كانت نهاية الاسبوع وسواسا يخيف بيب فاليزون تخرج مع خطيبها بينما تبقى بيب وحدها تتساءل اين زوجها و ماذا يفعل و كان هالام اذا بقى فى المنزل يقضى معظم وقته فىمكتبه و لا تجرؤ بيب على الدخول اليه لانها كانت تشعر كل مرة انه ينزعج من وجودها و نادها يوما الانسة ويستون و كانه نسى انها زوجته و كان مهذبا معها كما يكون مهذبا مع اى سكرتيرة اخرى
و فى ايام الاثنين كان يوصلها الى العيادة ! و تعود هى لوحدها فى الباص و كان المنزل كبيرا جدا و مع ذلك تشعر بانها ستختنق وحدها فى الامسيات الطويلة ....منتديات ليلاس


و فى يوم الاثنين هذا كان الطقس باردا لكنه افضل من بقية ايام تشرين الاول
(ستجدين اليوم فى القسم اثنين من مرضاى) قال لها مبتسما
(هل اعرفهم؟)
(نعم انها السيدة واتز اللطيفة و هى تعانى من مشاكل فى المثانة و سيتم تحديدها بعد التحاليل)
و كانت بيب تحب السيدة واتز و تحترمها كثيرا فقررت ان تزوها
و كل يوم اثنين كان يتكرر نفس الشىء و ما ان تعبر بيب باب العيادة حتى يتجاهل هالام وجودها كالعادة فهنا ليست سوى ممرضة متدربة و فقط رئيسة الممرضات هى التى تعلم بالصلة بين الجراح و بيب و عندما دخلت الى غرفة السيدة واتز وجدتها تبكى و يبدو عليها القلق
(انا سعيدة برؤيتك) فضمتها بيب الى صدرها بحنان و عطف
(لا داعى للبكاء و القلق فانت تتحسنين هنا و نحن سنهتم بك جيدا الا تعجبك غرفتك ؟ فبامكاننا احضار تليفزيون الى الغرفة اذا كنت ترغبين)
(لم اكن اجرؤ على طلب ذلك )
(كان يكفى ان تطلبى فقط ساهتم انا بك)
(قد يبدو لك انى سخيفة و لكنى لست معتادة على كل هذة الفخامة انظرى الى قميص نومى انا اخجل ان ارتديه هنا)
( لماذا لا تطلبى من ابنتك ان تشترى لك واحدا جديدا غيره ؟)
(مستحيل انها ام لثلاثة اطفال و راتبها لا يكفيها و لحسن الحظ لدى تامين الا لما كنت استطيع ان ادفع نفقات علاجى )
ابتسمت بيب انها مثل هذة السيدة لا تمتلك المال الكثير و تزعجها هذة الفخامة كلها و لكنها ستعتاد بسرعة فمن السهل الاعتياد على الثراء و كثيرا ما تساءلت بيب كيف كانت تعيش براتب متواضع و هى الان تساعد اختها ميلانى و تشترى كل ما تحتاج اليه و توفر ايضا
خرجت بيب من غرفة السيدة واتز و تابعت عملها الذى تحبه و هى تشعر بهذة العيادة انها تحقق شيئا مهما
و لم يعد بامكانها انتظار سنة لكى تعود لمتابعة دراستها و لكن السيدة فاريل اخذت تقاعدها و هالام الان باشد الحاجة اليها و بهذة الفترة هالام مشغول جدا و يكاد ان يقتل نفسه من شدة التعب و المسكينة بيب منذ تلك السهرة التى حاولت فيها اغرائه و هما متباعدان اكثر و اكثر لم يكن يكلمها الا اذا اقتضى العمل ذلك و احست الفتاة بالوحدة القاتلة و قررت اخيرا ان تستعلم عن مدارس التمريض فى المنطقة و تلقت ردين على رسائلها لكنها لم تجرؤ على الكلام بهذا الموضوع مع هالام خاصة و ان مدرستى التمريض بعيدتان عن المنزل و هى بحاجة الى سيارة و انتظرت الى ان تجده بمزاج جيد لكى تكلمه عن دروس تعليم القيادة و عندما كلمته رفض بشدة
(و لكن هذا لن يكلفك شيئا سادفع من مالى الخاص)
(لا هذا خطير جدا فانت غير قادرة على قيادة سيارة )
يا الهى ! متى سيعتبرها امراة ؟ امراته؟
و مر الوقت و تابعت بيب زيارتها الاسبوعية للعيادة و اهتمت بالسيدة واتز كثيرا و عندما غادرت السيدة واتز المستشفى وعدتها بيب بان تزوها ذات يوم و كانت قد اصبحت تعتبرها كالوالدة لها و دخلت سيدة اخرى الى العيادة و كانت على عكس السيدة واتز كانت تشتكى و كانت ايضا تعانى من التهاب فى المثانة و سيجرى لها هالام العملية بنفسه و مع اقتراب موعد العملية بدات السيدة فانيل تفقد شجاعتها و كانت بيب ترغب فى رؤية زوجها و هو يجرى احدى العمليات فوجودها مع السيدة فانيل يشجعها كثيرا فطلبت بيب من رئيسة الممرضات ان تسمح لها بدخول غرفة العمليات
(لكن الدكتور فيلدينغ لا يحب ان يراقبه احد فى غرفة العمليات و هو يقول دائما ان هذا ليس مشهد للتسلية و ان الغرباء قد يخلقون المشاكل ) اجابتها رئيسة الممرضاتو لكنها عندما لاحظت شحوب وجه بيب اضافت مبتسمة
(و لكننى متاكدة ان الامر معك سيكون استثنائيا ساساله)
و لكن بيب كانت تفضل ان لا يعلم هالام فهى واثقة من انه سيرفض و فى يوم الاثنين جاءها الرد و فرحت كثيرا
(الم يقل شيئا؟)
(صه! انه لا يعمل شيئا فانا لم اساله و فكرت بان اضعك فوق غرفة العمليات حيث يجلس هناك بعض طلاب كلية الطب و بعض الزائرين المهمين و من هناك يمكنك ان ترى كل شىء يجرى فى الاسفل و دون ان تزعجى احد)
(هذا لطيف جدا و لكن الا يمكنه ان يلاحظنى؟)
(لقد دبرت كل شىء و فى يوم العملية سوف يكون هناك مجموعة من الجراحين الامريكين فى نفس المكان معك و لا يعرفك احد و الدكتور هالام لن يعرف شيئا و لن يلاحظ شيئا خاصة و ان مزاجه متعكر جدا فى هذة الايام و لا ضرورة الى زيادة توتره)
شكرت بيب زميلتها و اسرعت الى السيدة فانيل و طمانتها بانها ستكون موجودة معها اثناء العملية و جعلتها بان تقسم على هذا السر
و فى صباح الثلاثاء صعدت بيب الى المكان المحدد و قلبها يدق بسرعة و اخيرا سترى زوجها و هو يجرى احدى العمليات ! و كانت قد خرجت من لامنزل بشكل سرى و عندما وصلت كان الاميركيون قد سبقوها و التفت الجميع عندما راوها تدخل و تزاحم الجميع على تقديم مقاعدهم لها و كل واحد منهم يريدها ان تجلس بقربه
و تفاجات بيب بكل هذا الاعجاب فابتسمت بتهذيب و جلست بينهم ثم التقت نظرة الى اسفل و من خلال الزجاج احست بانها قريبة جدا من الفريق الطبى فتراجعت بخوف و لكنها عادت و اطمانت عندما تذكرت ان رئيسة الممرضات اخبرتها بان هالام لن يتمكن من رؤيتها لان قوة نور المصابيح العليا تمنعه من تركيز نظره الى فوق كما و ان هالام يركز جيدا على عمله و لا يهتم باى شىء اخر
و بذلك يكون انتهى اطول فصل و هو الفصل الثانى عشر
و اتمنى ان يعجبكم


جيجى22 16-06-08 03:08 AM

الفصل الثالث عشر
و تعرفت على زوجها بسرعة و هذا سهل لانه اطول من الجميع و كان بجانبه طبيب البنج و الطبيب المساعد و ممرضة كبيرة و كان بالنسبة لها هالام هو نجم هذة العملية لدرجة انها نسيت مريضتها السيدة فانيل و التى لم يكم شيئا يظهر منها انها عبارة عن شبح مغطى بالبياض انها سيدة مريضة و زوجها هالام هو الذى سينقذ حياتها و اخذ قلبها يدق بفخر و محبة و بدا هالام يشرح حالة المريضة و ماذا سيفعله و بعد قليل ساد الصمت و بدا هالام بعمله
فاغمضت بيب عينيها للحظة و هى تفكر بان هالام هنا تحتها مباشرة ثم فتحت عينيها و اخذت تراقب حركات يدهيه و نسيت مرور الوقت و هى متجمدة مكانها لا تجرؤ على التنفس و كانوا الاخرون يتاملون هالام و يسجلون ملاحظاتهم و اخيرا تنهد هالام و تناول الابرة و الخيط ليخيط الجرح و فى الاعلى استريح الجميع و تمددوا الى الخلف و كادت بيب تصفق انه هالام زوجها الذى ينجح ! و فجاة حجظت عيونها فطبيب البنج يقوم بحركات بيديه و يشير الى الممرضة فعاد الجميع الى امكانهم و اغمضت بيب عينيها و لم تعد تجرؤ على النظر و اخيرا فتحت عينيها و التفتت نحو الاطباء الاميركين الذين يراقبون ما يجرى فى الاسفل بكل انتباه و دون اى حركة و خطرت ببالها فكرة فجاة اذا ماتت المريضة سوف يتحمل هالام كل المسئولية و هذة الفكرة جعلتها تشهد نشاطا كبيرا و لم يعد بامكانها الانتظار اكثر و بدا عليها القلق و الخوف و نظرت باستفهام الى الشاب الذى يجلس بقربها فرفع اصبعه مشيرا بالنصر اذن لقد انقذت السيدة فانيل و مر كل شىء بسرعة و نقلت السيدة فانيل الى غرفة الانعاش و من خلال الزجاج لاحظت بيب انبساط وجوه الجميع و كان كل ما يهمها هو انها عرفت هالام حبيبها انقذ حياة المريضة و عندما اطفات المصابيح رفع هالام راسه الى اعلى و ارتعشت بيب من الخوف هل عرفها؟ و بهذا الوقت اقترب منها الشاب الاميركى ووضع يده خلف كتفيها
(هل هذة المريضة هى قريبتك؟ انك شاحبة جدا)
فنظرت بيب الى اسفل بسرعة و تاكدت ان هالام لم يراها ثم تخلصت من يد الشاب و نهضت و غادرت المكان و الشاب يتبعها يا الهى ! كيف ستتخلص منه ؟ يبدو انه لا يريد الابتعاد عنها و كان قد بدا يروى لها قصة حياته ان حياته لا تهمها كل ما يهمها ان تتخلص منه قبل ان يفاجاها زوجها و فجاة اجتاحتها موجة من البكاء و اخذ الجميع يراقبونها و لم تتمالك دموعها فناولها بيل منديل و كانت هذة الحركة البسيطة ابلغ من اى كلام
(انا اسفة لم استطع لن اتمالك نفسى)
(هذا امر عادى و مفيد احيانا لاعصاب )
(ساعود الى عملى شكرا لك)
فتركها الشاب و انضم الى رفاقه ووقفت بيب مكانها لا تدرى اتعود الى عملها ام تعود الى المنزل و لكن بيل عاد و هو يلهث
(لقد استاذنت من رفاقى و ساعود اليهم بعد عشرة دقائق و الان سارفقك لا اعتقد بانك بحالة جيدة )
حاولت بيب الاعتراض لكن الشاب كان مصرا و امسك يدها
(حسنا ارشدنى الى الطريق)
فاشارت له نحو المصاعد و بعد لحظات كانت تدخل الى مكتب رئيسة الممرضات و كانت دهشة هذة الاخيرة كبيرة لان بيل كان يلعب دوره جديا و يمسك بيب بين يديه و لم يتركها الا عندما اطمان عليها مع رئيسة الممرضات و بعد مغادرته للغرفة تركت نفسها على الكنبة و هى تشعر بالانهاك
(اوه لم استطع التخلص منه شعرت بتوعك بسيط )
فطمانتها الممرضة عندئذ توقفت بيب عن البكاء ماذا سيقول هالام ؟
(بماذا احسست ؟) سالتها الممرضة و هى تحس نبضها
(احسست بشبه اغماء و خفت كثيرا على السيدة فانيل كيف حالها الان ؟ و المسكين هالام ؟ عندما رحلت كان جالسا على زواية الطاولة و يبدو عليه التعب الشديد )
وعادت الى البكاء فضمتها الممرضة الى صدرها
(لا يجب ان تتورى هكذا سيدة فيلدينغ فالمريضة بحالة جيدة و ستشفى تماما اما الدكتور الا تلاحظين انه من الطبيعى ان يكون متعبا ؟ هذة المهنة صعبة و متعبة حتى الرجال الاشداء بحاجة ايضا الى الراحة )
تمنت بيب ان تصدق ذلكو لكنها فضلت رؤية هالام و ان تسمع هذا الكلام منه شخصيا و استغلت غياب الممرضة قليلا و هربت يجب ان تعود الى المنزل قبل هالام و عندما نزلت من سيارة التاكسى احست بصداع حاد و كان المنزل فارغا فقررت ان تنام قليلا
و مع حلول الظلام استيقظت و تفاجات بزوجها يجلس بالقرب من سريرها ماذا يفعل هنا؟ فجلست على السرير
(هل انت مريض ؟) سالته بقلق
(لا ) اجابها مبتسما (انا متعب فقط لقد كان يوما شاقا و انت ؟ لقد اخبرتنى الممرضة انكى لم تكونى على ما يرام )
(و لكن لا ! انا بخير حقا انه انفعال فقط كدت افقد وعى و لكنى الان بالف خير)
(لقد اخبرتنى ايضا انك تقيات كثيرا )
فتعجبت بيب من الحنان الذى فى صوته هذا غريب حقا و كل يوم يصبح من الصعب عليها اكثر معرفة ما يدور فى راسه
(ذلك لاننى كنت خائفة و اعتقدت انك قتلت السيدة فانيل )
فنهض هالام فجاة فخافت ان يضربها و تراجعت قليلا و رفعت يديها لتحمى وجهها
(ماذا اعتقدت؟)
(اقصد...... اعتقدت ......السيدة فانيل ماتت.....و .....)
و بدا هالام يروح و يجىء فى الغرفة يا الهى ! ماذا ستقول ؟ لماذا لم تسكت ؟
(اذن انت اعتقدت ان المريضة ماتت و اننى ساتحمل كامل المسئولية اليس كذلك؟ اهذا ما يحاول عقلك الصغير ان يفهمنى اياه؟)
لم تجرؤ بيب على الاجابة و كانت تفكر بمصلحته فقط و عندما حاولت الكلام قاطعها بحزم
(لقد تمت العملية بايدى طبيب جدير و للحقيقة حصل معنا حادث بسيط لكن الامور عادت بسرعة الى طبيعتها)
(خفت كثيرا خفت ان يتهموك بشىء لست مسئولا عنه )
ثم ادارت راسها و لم تعد تستطيع رؤية نظرة الحنان فى عينيه فانحنى و فرك انفها بلطف
(اذن انت لم تكونى تريدين ان يلومنى احد هذا لطيف جدا)
فسرت بيب كثيرا و اخيرا ادرك هالام بعضا من احاسيسها
(لقد اصرت الممرضة كثيرا على سوء حالتك و على التقيوء فى الصباح) و ادركت بيب انه يحاول ان يقول لها شيئا و لكنها لم تفهم ما يعنى
( و ما دخل التقيوء فى الصباح ؟(
فابتسم هالام و كانه لا يصدق براءتها و سذاجتها
(التقيوء فى الصباح بيب لقد سالتنى الممرضة اذا كان هناك خبر سعيد ازفه لها ) و لم يبعد نظراته عن وجه بيب فادركت بيب فورا انه يعتقد انها حامل و هل هى غبية لتعتقد بان صحتها تهمه ؟ لا انه فقط منزعج فقط من فكرة الحمل الذى كان نتيجة لغلطته و هى لا ترغب بانجاب طفل من هذا الرجل الغريب
(قل للانسة كارتز انه لا يوجد طفل و انه لن يكون هناك طفل فى المستقبل )
قالت له بجفاف و لاحظت شحوب وجه زوجها و ندمت بسرعة فهى لا تحب اغضابهلكنها ظلت على موقفها فباى حق يستجوبها ؟ لقد مارس الحب معها و جعل منها امراته و لكنه منذ ذلك اليوم و هو لا يفوت فرصة يلقى اللوم عليها
لكن هالام تمالك نفسه و استخف بالموضوع
(لا اعتقد اننى قادر على قول ذلك لها) ثم ضحك و اضاف
(ضعى نفسك مكانى الوضع محرج فرجل فى مثل سنى ينجب طفلا من فتاة صغيرة مثلك ساكون بالطبع اضحوكة للجميع )
(لماذا السنا متزوجين؟)
(نعم و لكن كل شىء سينتهى لا تنتظرينى على العشاء لدى موعد هذا المساء )
ثم خرج و تركها فريسة للغضب لابد انه ذاهب لكى يطمئن فانيسا و يخبرها ان لا وجود لاى حمل هذة الفاسقة التى تعرف كيف تواسيه....منتديات ليلاس


اتمنى ان يعجبكم الفصل
وفى انتظار ردودكم


karam 16-06-08 10:33 AM

رائعة اخت جيجي في انتظار البقية

وردة الياسمين 16-06-08 10:46 AM

حبيبتي جيجي رجاءا لا طولي علينا لاني نفسي اعرف التكمله بسرعه يا عسل وشكرااااااااااااا الك وموفقه يا عمري بدراستك

monyyy 16-06-08 12:08 PM

كمليها بسرعة ويا ريت مرة واحدة

hamasat2010 16-06-08 01:40 PM

القصة رائعة ومثيرة وربنا يعطيك الصحة متي بتكميلها؟لاننا مرة بننتظر

الهنوف** 17-06-08 10:14 AM


حبيبتي كمليها ....

بأنتظاركـ

malak2007 18-06-08 02:39 AM

;مشكووووووووووووووورة

رغد تبوك 18-06-08 08:06 AM

ممكن طلب بعد ماتكمليها تنزيلها على هيئه كتاب والله يعطيك الف عافيه ..............

OsosoO 18-06-08 08:33 PM

تسلمي الرواية حلوة
بأنتظار التكملة ...

سحر النجوم 18-06-08 09:20 PM

مرسى على الرواية الرائعة وياريت تكمليها لانى نفسى اعرف تكملتها

الدمانيه 18-06-08 10:20 PM

رائعة اخت جيجي في انتظار البقية

hamasat2010 19-06-08 03:30 PM

اخت جيجي فينك منتظرينك علي احر من الجمر ممكن لو سمحت تعطينا ميعاد للتكملة بدل الانتظار

a7la toma 19-06-08 07:57 PM

والله اني انتظرها بالدقيقه ..قص رووووووووووووووعه ما شفت احلى من هيك
اتمنى تكمليها بسرعه

a7la toma 19-06-08 08:00 PM

والله اني انتظرها بالدقيقه ..قصة رووووووووووووووعه ما شفت احلى من هيك
اتمنى تكمليها بسرعه

جيجى22 19-06-08 11:02 PM

يا جماعة انشاء الله سانزل باقى الفصل اليوم فانتظرونى و شكرا لردودكم الجميلة و تسلمولى

جيجى22 20-06-08 02:01 AM

فتنهدت و قالت لنفسها و اذا كانت حقا تنتظر طفلا من هالام الذى تحبه كثيرا و لكن زوجها ليس بحاجة لحبها و لكنه يرغب بالتاكيد بطفل يكون ابنه فوضعت يديها على بطنها و بكت بحرقة و تذكرت تلك الليلة التى اصبحت فيها امراة و تذكرت صباح اليوم التالى و الفطور الذى شاركتهما به عشيقة زوجها و عودتها معهما فى نفس السيارة و ادركت انها اذا انجبت طفل هالام فلن تكون هى والدته بل فانيسا هى التى ستكون والدته فهو يحبها كثيرا و سيتخلى عن بيب .....منتديات ليلاس


و خلال هذا الاسبوع وضعت عدة خطط و مشاريع يجب ان تكسب زوجها و ان تكون زوجته فعلا و مع مرور الوقت استسلمت فهى ليست بمستوى هذا الرجل انه لا يريدها و لن تنجح اى خطة معه
و بينما كانت ترتيب الزهور فى الصالون رن جرس الباب انه جيف يحمل حقيبته و الابتسامة تعلو وجهه
( و لكن هذة الصغيرة بيب الصغيرة !) قال لها بدهشة و قبل ان تجبه قبلها قبلة محبة اخوية
(اوه جيف انا سعيدة برؤيتك) و رغبت بالبكاء و بالضحك فى نفس الوقت و اخيرا وجدت لها حليفا
(لم اكن اعلم بانك ستاتى هالام لم يخبرنى )
ثم دخلا الصالون و هما يثرثران و كان هالام فى مكتبه فدقت بيب على باب مكتبه ثم فتحت قبل ان تسمع الجواب
(انظر من هنا )
ثم اتبعها جيف الى الغرفة و ابسما معا فتفاجا هالام و نهض بسرعة و قلب مجموعة الكتب الى امامه
فتبادل جيف و بيب نظرة ضاحكة و كان هالام تهيا للابتسام لكنه فجاة عاد الى جديته و قسوته فامامه شابة و شاب يبدوان متفقين و هذا بسببه هو
تركتهما بيب و ذهبت لاعداد القهوة و احست ببعض الشجاعة و جيف يفهمها و سيلاحظ مشاكلها و يساعدها على حلها هو وحده يفهم اخاه جيدا و عادت بيب و هى تحمل صنية القهوة و صحنا من الجاتوه و قبل ان تطرق على باب المكتب سمعت صوت هالام الجاف (لقد ارتكبت غلطة كبيرة جيف انه كابوس انا لا استطيع رؤية طرف النفق)
فوقفت بيب مذهولة و حاولت استراق السمع اكثر فهذا شىء يخص سعادتها انه يتكلم عنها هى متاكدة من ذلك و تريد معرفة المزيد و اذا عرفت حقيقة مشاعره فقد تتمكن من مساعدته و اقناعه
(و لكن لا ايها العجوز هذة ليست حماقة بل على العكس ) قال له جيف بحنان لكن هالام اجابه بنفس الحدة و الانزعاج
(ليتنى لم اتعرف عليها )
فاسرعت بيب و عادت الى المطبخ و هى تشعر بانها ستختنق و بعد لحظات عادت الى المكتب و هى تحدث ضجة بالفناجين و ما ان دخلت حتى نهض جيف و تناول الصنية من يدها و كان هالام يقف امام المدفئة و كانه لم يلاحظ وجودها
( اه ما هذة الرائحة الطيبة بيب ! انك تشعرينى باننى فى منزلى ) فهدات قليلا امام مرح جيف
(انا لم احضر شيئا لاستقبالك لان هالام لم يخبرنى بانك ستاتى )
و التفتت نحو زوجها على امل ان يقول شيئا لكنه ظل يحدق بالنار و لم يفتح فمه
فسكبت بيب القهوة بيدا مرتجفة ثم خرجت و هى تحاول ان لا تظهر انفاعلتها و لم يكن جيف قد اخبرها اذا كان سيبقى هنا طويلا و لكنها تمنت ان تطول اقامته فى هذا المنزل فصعدت الى الطابق للاعلى لتعد له غرفته فهذا سيساعدها بان لا تفكر كثيرا و لكنها لم تتوقف عن التساؤل ماذا يمكنها ان تفعل لكى تحظى باعجاب زوجها لو انها حقا تنتظر طفلا !
و فجاة لمعت الفكرة فى راسها لماذا لا تدعى المرض فهكذا يقلق هالام عليها و لا يعود يغادر المنزل و لا يعود يخرج مع فانيسا و لكن لا هذا لن ينجح فهو ليس غبيا كما انه طبيب و سيكتشف بسرعة هذة الخدعة ماذا ستفعل اذن ؟ و تذكرت ما سمعته منذ قليل ( غلطة كبيرة ليتنى لم اتعرف عليها ) ووقفت قليلا على الشرفة و لم تنتبه لدخول جيف الذى وضع يده على كتفيها و ابتسم
(كنت اعلم بانى ساجدك هنا بيب )و كان يتكلم بحماس و فرح فنظرت اليه نظرة لوم
(انا اسف و لكننى احب ان العب دور بابا نويل )
(انك تشبهه حقا ) و لم يعد بامكانها حبس دموعها فانتبه جيف و مسح دموعها و اخذ يداعب شعرها و لم تكن بيب معتادة على هذا الحنان
(ما بك بيب فنحن ذوى الشعر الاحمر يجب ان نتضامن انا متاكد ان هالام فخور بزوجة لها مثل شعرك الرائع )
ندمت بيب على هذا التصرف السخيف فجيف المسكين لابد ان لديه مشاكله الخاصة و لا يجب عليها ان تحمله مشاكلها ايضا
(هالام يحب شعرى ) قالت له و هى تكذب و ابتسم جيف بحزن و ابتعد قليلا عنها
(لا اعتقد انى استطيع ان افعل شيئا لاجلك بيب الا اذا .....)
ثم سكت لان هالام انضم اليهما و هو عابس كعادته
(ساتغيب طوال النهار لدى اجتماع مع رؤساء الاقسام فى المستشفى )
و كان ينقل بصره بين بيب و جيف فاحمر وجهها و لكن لماذا تشعر بانها مذنبة ؟ فهى لم تفعل شيئا ! فهالام هو الذى يقضى كل اوقات فراغه مع امراة اخرى غيرها و يهملها
(هل ستتناول الغداء معنا ؟) سالته بهدوء مصطنع
( لا ساتناول غداءا خفيفا فى المستشفى )
كان يريد ان يقول شيئا اخر لكنه ادار لهما ظهره فجاة و خرج
( اهو هكذا دائما؟) سالها جيف و قد لاحظ بدهشة طريقة اخيه فى معاملة بيب
(اتدرين ماذا سنفعل ؟ ساستحم بسرعة ثم ادعوك لتناول الغداء و العشاء )
( لا اعتقد ان هذا سيعجب هالام )
( و هل يهمك رايه كثيرا ؟)
(طبعا فقد يغضب و انا لا اريد هذا باى ثمن )
(انت تحبينه اذن ؟)
و التقتت نظراتهما فاشارت له براسها
(هذا رائع بيب ما ان يجد اخى السلام فى نفسه سيكون ممتنا لك على هذا الحب فلا تتوقفى عن حبه )
اشرق وجهها من الفرح و رغبت فى ان تطلب منه شرحا اضافيا لكنها غيرت رايها فهو يعرف زوجها جيدا و يجب ان تثق به اكثر
(اننى اتساءل اذا كان لدى اخى اجتماع حقا ؟)
(بالتاكيد و هو يجتمع بهم كل اسبوع ) قالت له و هى متاكدة من هذا الاجتماع لكن ما يقلقها غيابه الدائم عن المنزل و مع ذلك لم ترد ان تخبر جيف بذلك فهالام لا يقدم لها اعذارا و اليوم اخبرها بهذا الاجتماع فقط لان اخاه موجودا و هى متاكدة ايضا انه لولا هذا الاجتماع لم تركها لوحدها مع جيف ابدا
ابتسمت بيب و دخل جيف الى الحمام و عادت وحدها من جديد و قررت ان تحضر العشاء بنفسها و ستعد طبق الدجاج الذى يحبه زوجها و بينما كانت تعد الطعام رن جرس الهاتف فاجاب جيف و سمعته يتكلم و بعد لحظات انضم اليها جيف
(انه هالام سيتاخر و لا يجب ان ننتظره )
اخذت بيب تتامل الطعام الذى تفوح منه رائحة لذيذة
(لقد اصبح الطعام جاهزا و لاول مرة اعده بنفسى لماذا لم يعد بعد؟)
(انها حياة الطبيب بيب و هو لم يقل لى اين هو )
(حسنا ساترك له حصته جانبا فقد يكون جائعا عندما يعود )
و تمنت ان يكون زوجها لايزال فى العيادة و ان لا يكون فى احضان فانيسا
و بذلك يكون انتهى الفصل الثالث عشر و انشاء الله ساكتبه غدا
اتنمنى ان يعجبكم الفصل و شكرا لردودكم الجميلة و فى انتظر ردودكم الجديدة

hamasat2010 20-06-08 05:02 AM

شكرا اخت جيجي ونحن في انتظار التكملة بس شد حيلك معانا

a7la toma 20-06-08 05:29 AM

Xروووعه شكرا الك اختي

الدمانيه 20-06-08 05:17 PM

مشكوره والقصة روعة

جيجى22 20-06-08 05:38 PM

الفصل الرابع عشر
كانا يلعبا الشطرنج عندما عاد زوجها و كان يبدو عليه التعب الشديد , نهضت بيب و ارادت ان ترمى نفسها بين راعيه كما تفعل بقية الزوجات و لكنها تذكرت انها ليست شيئا بالنسبة له و لن تتمكن من ازالة اعبائه و متاعبه و لكى تخفى ارتباكها , اخبرته بانها ستعد له العشاء لكنه امسك ذراعها و اشار اليها ان لا تفعل و كانت تلك اللمسة كافية لاشعال النار فى كيانها
(افضل ان اشرب كاسا اولا ) قال لها بجفاف ثم دخل الى مكتبه فاسرعت و ملات له كاسا و كان هذا المساء يبدو بحاجة لمن يواسيه
(اتريدين ان احمل له الكاس بنفسى؟) سالها جيف
(لا ....لا شكرا جيف)
(حسنا انا متعب و سانام الان لاننى لدى مؤتمر غدا تصبحين على خير بيب )
ثم طبع قبلة على جبينها و صعد الى غرفته و هو يغنى تاملته بيب و هو يبتعد و تمنت لو اخاه لطيف مثله كم ستكون حياتها عندئذ جميلة !
و لكن من تلوم؟ عندما طلبها للزواج كانت تعلم انه لا يحبها و هو لم يخفى نواياه و لم يخدعها
دخلت الى مكتبه و راته يجلس على الكنبه و يسند راسه الى الخلف و يمد رجليه فوضعت الكاس امامه و اتجهت نحو الباب
(الا يزال جيف فى الصالون ؟) سالها فجاة بصوت متقطع
انقبض قلبها انه متعب و حزين و لا يمكنها ان تفعل شيئا من اجله ! و خطرت فكرة فى راسها اتتصل بفانيسا و تطلب منها المجىء ؟ فهى الوحيدة القادرة على اسعاده و على جعله يبتسم لا انها مجنونة.......
(لقد ذهب لينام و قال لى بانه يجب ان يرتاح لان لديه مؤتمر غدا اتريد ان ارسله لك؟)
فحدق بها جيدا لكنها ليست نظرات غاضبة انه هادىء الان فتشجعت و اقتربت منه و جلست على الارض بقربه و امسكت يده و سالته
(ما بك هالام ؟ اتريد ان تفتح قلبك لى ؟ ايمكننى مساعدتك؟) قالت له بسرعة و كانت تخاف ان يطردها قبل اتمام كلامها ......لم يحاول هالام ان يسحب يده من يديها
(ساشرب كاسا اخر)
(الشرب لا يحل مشاكلك احكى لى ما الذى يقلقك ؟ ثق بى اعدك اننى ساتصرف كالكبار اقصد.....لن احاول ان اتعلق بعنقك او اى شىء من هذا القبيل )
ابتسم هالام و داعب شعرها
(احقا تعتقدين اننى بحاجة لكتف ابكى عليه ؟)
لم تجبه بيب و كانت اللمسة اللطيفة تشعرها كانها قطة يدللها سيدها
(انك تبدو كالكلب المهزوم )
ابتسم هالام من صراحتها و من تعبيرها
(معك انت)قال لها ضاحكا
(لا داعى للكبرياء فانت بامكانك ان تصفى الناس على حقيقتهم)
و فجاة و عاد الى العبوس
(لقد فقدت مريضا اليوم)
(اوه يا الهى !) و اخذت تتامل وجه زوجها الذى تحبه
(اتذكرين دايفيد ايفز؟ لقد توفى بعد ظهر اليوم كان شابا مليئا بالحياة و هو من عمر الورود )
و توقفت يده عن مداعبة شعرها و اخذ يحدق بالحائط فالقت بيب راسها على ركبته دون ان تفكر و لم يقل هالام شيئا و لم يقم باى حركة و بعد لحظات عاد يداعب شعرها و احست بالدفء يسرى فى عروقها , هذة هى الحياة ! منزل و زوج و حب فتنهدت و رفعت وجهها نحوه و ابتسمت
(كنت اراقبك) قال لها (و تبدين سعيدة )
(انا ......انا.....) و لم تجرؤ على الاعتراف بمقدار سعادتها
(مسكين هو ايفز ) قالت له و تمنت ان لا يتكلما ابدا و ان تبق هكذا امام قدميه تتمتع بهذة اللحظات الصافية فالشرح لن يؤدى الى شىء هذا صحيح و لكنه ليته يضمها بين ذراعيه و تذكرت تلك الليلة فى لندن
(لا يجب ان نفكر به كثيرا ) قال لها هالام فكم من مريض ينجو و كم من مريض يموت ؟
(اعلم لقد انتهى عمره و هو عجوز على كل حال )
و ندمت عندما لاحظت ملامح وجه زوجها فالمريض الذى مات هو فى مثل عمر زوجها
(هذا صحيح) قال لها بسخرية (هذا ليس فظيعا فالعجوز يجب ان يموت يوما و العجوز الذى هو انا سيذهب للنوم و لا يجب على العجوز ان يتصرف بجنون)
و كان غاضبا و يرتجف و حاول النهوض لكن بيب منعته و احاطت ساقيه بيديها
(هالام لا تكن قاسيا انت تعلم باننى لم اقصد .....فهو يبدو عجوزا اما انت فانا لا اراك عجوزا .....)
و كانت مستعدة لكل شىء كى تزيل هذا الحزن من وجهه
(لا) اجابها بمرارة (انا لست عجوزا لكننى حسن بالنسبة لفتاة فى العشرين من عمرها)
(هالام اشفق على لا تطردنى ليس الان)
كيف يمكنه ان يعتقد انها تحتقره من اجل سنه؟ فتمسكت به جيدا لكنه بسرعة تخلص منها و دفعها عنه كالمجنون و نهض فنهضت و تعلقت بعنقه فاحاطها بذراعيه القوتين و اطبق شفتيه على شفتيها و اخذت يداه تداعب جسدها فشعرت بسعادة كبيرة و بادلته القبل الحارة المليئة بالاشواق
و فجاة رن جرس الهاتف فتجمدا مكانهما كالتماثيل ثم ضحك هالام و ابتعد عنها و خرج ليجيب على الهاتف فجلست بيب على الارض و هى تضحك بعصبية و الدموع تتلالا فى عيونها
و طال انتظارها و لكن هالام لم يعد الى غرفة المكتب فرتبت شعرها و خرجت من الصالون لكنها لم تجده ايضا فارتعشت بيأس لقد فضل الهرب على ممارسة الحب مع زوجته ! فصعدت الى غرفتها و قلبها حزين لم يعد هناك اى امل لقد تبددت كل احلامها
مر اسبوعان و ادركت بيب انه لا يرى فيها غير سكرتيرته و مساعدته و كانت تعمل بشكل الى و كانت قد اجرت مقابلة مع مديرة معهد التمريض التى قبلت طلبها عندما عرفت انها زوجة جراح و سالتها كيف ستوفق بين دراستها و حياتها الزوجية فكذبت بيب و اخبرتها ان زوجها لا يمانع فى ان لا تعود الى المنزل يوميا و لكنها لم تعترف بانها لا ترغب فى العودة الى المنزل حتى فى ايام الاجازات و قررت ان تستاجر غرفة قرب المعهد
و قررت ان لا تعود الى المنزل فى الاجازات المنزل انه حلم , و تنهدت ستنسى المنزل و ستنسى زوجها و الان يجب ان تزف الخبر الى هالام فالدروس ستبدا قريبا و ارادت ان يعلم هالام منها شخصيا قبل ان ترسل لها مديرة المدرسة اعلانا صغيرا
و لكن كيف ستخبره ؟ خاصة انه سيذهب لقضاء ثلاثة ايام فى لندن ليحضر سلسلة من مؤتمرات طبية اه لو ان جيف هنا! لا فهذا لن يغير شيئا جيف لا يمكنه مساعدتها و هى لا تريد مساعدة احد لقد اخذت قررها وحدها ووحدها يجب ان تواجه زوجها كما و ان جيف مشغول جدا هذة الايام بالخروج مع خطيبته التى يبادلها الحب الكبير
و لشدة انهماكها فى عملها و فى افكارها لم تنتبه لدخول هالام و عندما وضع يده على كتفيها انتفضت
(ما رايك بحالة الانسة روبرتسون بيب؟)
(لم الاحظ شيئا مميزا , بالطبع هى شاحبة و لكن .....)
(هذا ليس فقر فى الدم فالتحاليل لم تثبت هذا على كل حال ما هى عوارض فقر الدم ؟)
تنهدت بيب فهالام استاذ عظيم و هو لا يفوت ايه فرصة لتنمية معلوماتها و يشرح لها بالتفصيل عوارض كل حالة
(بصورة عامة شحوب و لكن الشحوب لا يفى بالضرورة .....)
ثم ترددت قليلا اليس الوقت المناسب الان لكى تخبره برحيلها؟ و لكنها لا تمتلك الشجاعة
(الشفاه و اطراف الاصابع تكون شاحبة ايضا.....)
هيا بيب كلميه الان
(الاظافر....)
فنظر اليها بيب بدهشة
(الاظافر هالام , ساعود لمتابعة دروسى !)قالت له اخيرا
(كنت اتساءل متى ستملكين الشجاعة لقول ذلك لى ؟)
(و هل كنت تعلم ؟)
(ان المديرة هى احد زميلاتى القدامى ) اجابها مبتسما
(اذن هى اخبرتك )قالت له بمرارة (لكنها لم تخبرنى بعلاقتكما)
(و ما اهمية ذلك ؟ فهذل يساعدك على كل حال)
(انا لا اريد ان يساعدونى ! فاذا لم اكن جديرة فانهم سيطردونى و انا لا اريدهم ان يمدحونى فقط لان المديرة كانت صديقتك العزيزة )
فنظر اليها هالام بجفاف و اصبح صوته ساخرا
(صديقتى العزيزة ؟اهذا ما ترينه ؟ فلنقل انها كانت و لا تزال افضل زميلاتى )
(اتمنى ان لا تكون غاضبا منى )
( و اذا كنت غاضبا ؟ ايغير هذا قرارك؟ ماذا يهمك اذا بقيت بدون سكرتيرة و بدون ممرضة ؟ و اذا كنت بحاجة ايضا لامراة جديدة)
هذة الملاحظة اصابت قلب بيب فى الصميم طبعا فانيسا تنتظر مثل هذة الفرصة لكى تحصل على مكان بيب فانيسا فى المكان الاول و بيب هى الصورة المزيفة و كانت تتمنى من كل قلبها ان تتمكن فانيسا من اسعاد قلب هالام و ارادت ان تخبره بذلك و لكن اليزون دخلت بهذا الوقت و كانت تبدو سعيدة جدا و عيونها تشع بالفرح
(عمى هالام ! بيب! انا سعيدة لاننى وجدتكما هنا ساتغيب انا و اندارا طوال النهار و لكنى اردت ان تكون اول من يعلم بالخبر نحن نتظر طفلا !)
(اليزون هذا رائع )و كانت هذة هى المرة الاولى التى تلاحظ فيها بيب حماس هالام و قد عانق ابنة اخته و طفل ! فقط لو ان بيب تصبح اما!
(انا سعيدة جدا لك ! اليزون )قالت لها بيب بخجل و اسرعت نحوها و قبلتها بمحبة
و اخذ هالام يثرثر مع ابنة اخته و يفكران بمشاريع عدة
و اخذت بيب تفكر فى حياكة ملابس للصغير بلون اصفر باهت فهذا اللون يناسب الصغير اذا كان صبيا او بنتا ثم تنهدت و التقت نظرتها فجاة بنظرات هالام فاحمر وجهها
(هل كنت تكلمنى ؟) سالته بجفاف فضحكت اليزون
(نحن لم نقف عن الثرثرة بينما انت كنت فى القمر حسنا اندراو ينتظرنى يجب ان اذهب الى اللقاء !)
ثم خرجت فابتسمت بيب و قالت لهالام
(يجب على اذن ان ابدا بحياكة الصوف و اعتقد ان اللون الاصفر الباهت سيكون جميلا ايمكنك ان تقلنى معك الى المدينة؟)
(بالطبع )اجابها بهدوء (متى ستبدئين؟)
(ابدأ؟) و كانت قد نسيت تماما دراستها
(دراستك متى ستبداين؟)
(اوه نعم الاسبوع القادم)
(يا الهى لن اكون هنا عندما تلد اليزون طفلها )فهى تحبها كثيرا و لكن هذة العائلة ليست عائلتها كم تتمنى ان يكون لها طفلا !
(بيب )
(نعم)
(انا لا ...... لا هذا ليس مهما )
و كانه كان يريد ان يقول لها شيئا مهما لكنه غير رايه و خرج بسرعة و اهتز المنزل كله عندما صفق الباب وراءه
ماذا يمكنها ان تفعل ؟ فهزت كتفيها انها مهما فعلت تتقلب الاشياء ضدها و انقبض قلبها و صرخت ( هالام انا احبك )
و عادت الى طبع ملاحظاتها و قررت ان تعمل باستمرار لكى تتمكن من نسيان حبها المستحيل
(ايتها الممرضة فيلدينغ !)
التفتت بيب نحو الممرضة الانسة فلاناغان
(نعم؟)
(هل انتهيت؟ اريدك ان تذهبى لمساعدة الممرضة المازان هيا اسرعى !)
ثم خرجت الانسة فلاناغان و عضت بيب على شفتيها لماذا تعاملها بهذة الطريقة ؟ فهى ليست بطيئة فى عملها و مهما فعلت تنتقده فلاناغان و هى تذكرها بزوجها هالام الذى لم يكن راضيا ابدا عنها
و اخيرا تحقق حلمها فهى تتدرب فى مستشفى صغير فى ميدلانذر و لكن هذة ليست سوى البداية لقد ساعدها هالام كثيرا و خاصة فى المرحلة التى سبقت رحيلها و كان يحضرها لدخول هذا العالم الذى تركته باكرا و قدم اليها النصائح الثمينة و شرح لها هذة المهنة التى تحبها كثيرا و جعلها تستفيد من خبرته الطويلة
و لهذا السبب فضلت بيب قسم الجراحة و الانسة فلاناغان استاذة ممتازة لكنها لا تحب بيب فهى بدون شك تعلم من يكون هالام و تغتبر بيب ليست بحاجة الى مساعدة
اسرعت بيب و انضمت الى الممرضة المازان الممرضة فى السنة الثالثة
(الا يجب ان ناخذ حرارة المرضى ؟ لقد طلبت منى فلاناغان ان اسرع )
(حسنا و لكن قبل ذلك اريد ان اقول شيئا لقد سالوا عنك عدة مرات على الهاتف و سمعت الانسة فلاناعان تقول بانها لا يمكنها ان تناديك اثناء الخدمة )
(هالام هذا ممكن يا الهى !)
(هل هو ..... اقصد الم تقل من كان متصل بى ؟)
(لا لقد سمعتها تصرخ فى وجه مسؤل القسم ان هذة المستشفى قد تغيرت كثيرا و لم تعد كما كانت مع كل هذة الاتصالات الهاتفية الخاصة )
(لا هذا لا يمكن ان يكون هالام )
و الا لما تجرات فلاناغان على اغلاق الخط فى وجهه و زوجها لم يتصل سوى مرة واحدة منذ وصولها خلال هذان الشهرين و لكنهم اخبرها فورا عندما اتصل و كان صوته دافئا و مليئا بالحنان و كان قد سالها عن صحتها و عن راحتها و عن دروسها و كادت بيب تبكى و رغبت فى ان تعترف له كم تفتقده و ان تتوسل اليه ان ياتى لزياتها و اخيرا وجدت الشجاعة الكافية و اكدت له ان كل شىء يسير على ما يرام و لكنها قضت كل ليلة فى البكاء و كانت منذ رحيلها عن المنزل تبكى كل ليلة و تتساءل لماذا اصبحت بيب الشجاعة تغرق هكذا فى دموعها ليليا ان الضعف ليس من صفاتها بل من صفات ميلانى....منتديات ليلاس


و هكذا انتهى الفصل الرابع عشر
و ان شاء الله اكتب الفصل الخامس عشر و الاخير قريبا جدا



الدمانيه 20-06-08 09:25 PM

بليز كتبها بسرعة لاني متشوقة النهاية
ويسلمواا

karam 20-06-08 09:49 PM

مشكووووورة
وفي انتظار البقية

ام عنان 21-06-08 07:15 PM

شكرا اخت جيجي شوقتينا كتير في انتظار البقية

justangel 21-06-08 08:40 PM

thank u sweety for ur great effort i hope u did will in ur examz

nosa_met3b 23-06-08 05:35 AM

بليز كمليها انا كل يوم بدخل الموقع عشان اشوفها

فيفي 23-06-08 10:37 AM

بليز كمليها انا كل يوم بدخل الموقع عشان اشوفها

غازي غباين 23-06-08 06:01 PM

مرحبا روايتك كتير حلوة بليز كمليها مستنينك على نار خاصة انك شوقتينا في اخر احداثها

a7la toma 23-06-08 06:24 PM

وحياتك كمليها بسرعه حابه اعرف النهايه ..متابعه اول بأول

ام عنان 23-06-08 09:11 PM

اخت جيجي انا كل يوم ادخل الموضوع في انتظار تكملتها ممكن تكمليها بسرعة بليز شوقتينا كتير خالص

imo 25-06-08 12:02 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخت جيجي بليز بننتظر التكملو على احر من الجمر

غازي غباين 25-06-08 12:18 AM

بليز كمليها احنا متشوقين نعرف نهايتها لا تطولين علينا

moonstar 25-06-08 01:37 AM

بليز جيجي وأنا كتير متشوقة أعرف النهاية قبل ماأسافر بليز شوقتينا مرررررررررررررة

#أرجوان# 25-06-08 03:45 PM

نحن بانتظار البقية ولك الشكر

#أرجوان# 26-06-08 09:27 AM

رجاء لقد طولتي ننتظر البقية

جيجى22 26-06-08 10:38 PM

يا بنات انتظرونى اليوم بعد حوالى ساعاتان ان شاء الله اخلص لكم الفصل الاخير انتظرونى

جيجى22 27-06-08 12:29 AM

الفصل الخامس عشر و الاخير
ميلانى ! لقد اشتاقت اليها و الى سيمون ايضا , قد تكون هى التى اتصلت بها و لكن لا لقد كتبت اليها رسالة و طمانتها عنها و اخبرتها فيها انها بانتظار مولودها الثانى
انهت بيب عملها و هى تنتقل من سرير الى اخر تاخذ حرارة المرضى و تجس نبضهم و تتبادل معهم بعض الكلمات و هى تفكر بطفل , طفل هالام و تمنت ان يجعل منها زوجة حقيقية له و ان تحمل احشائها طفله اليزون اولا ثم ميلانى و لماذا لا هى ؟
ووقفت اخيرا امام سرير السيدة ايفز العجوزة و كانت هى افضل مريضة عندها و امام نظراتها القلقة طمانتها بيب و شجعتها
وفى الخارج كان الطقس ممطرا و باردا و الهواء يصفر و السماء مبلدة بالغيوم ماذا تقول لها ؟
( لقد سمعت زقزقة العصافير هذا الصباح) قالت لها صديقتها المريضة
(و رغم الطقس الردىء ينشدون و بعد شهر سيرحلون نحو الجنوب و لن اسمعهم )
(و لكنهم سيعودون ! فى الربيع القادم سيكونون هنا و ستسمعين زقزقتهم و على كل حال سيكون الطقس افضل غدا )
و بدا هذا النهار طويلا و لم تجرؤ بيب على سؤال الانسة فلاناغان و مع مرور الساعات اقتنعت بيب بان ميلانى هى التى اتصلت و لسوء الحظ لم يكن لدى ميلانى هاتف كما و انها لا يمكنها الذهاب اليها فقررت ان تكتب لها رسالة هذا المساء و لن ينفعها القلق و التوتر
و كانت بيب تعيش حياة اجتماعية مميزة فى اوقات فراغها و كانت هذة المستشفى تنظم نشاطات اجتماعية عديدة و اختارت بيب المسرح و كان فريق التمثيل يقدم مشاهد مسرحية للمرضى....منتديات ليلاس


و فى الصباح التالى كان هناك تمرين على مسرحية فكاهية اختارتها ادارة المستشفى و تلعب فيها بيب دور الامراة التى فى الظل و كان المخرج طلب من مصمم الملابس ان يعد لها ثوبا يتناسب مع لون شعرها الاحمر و قامت بيب بالتمارين بحماس كبير
و كان هذا العمل يمنعها من التفكير و من الذكريات اوغوس سانكلار كان ينتظرها فى مدخل المستشفى و هو طالب فى السنة الثالثة و اكبر سنا من بقية الطلاب يقرب من الثلاثين سنة و منذ صغره كان يخطط لبناء مستقبله العملى و كان قد عمل مع عمه فى افريقيا عدة سنولت و عاد الى انجلترا ليتابع علومه و كان افضل صديق لبيب فى المستشفى و كان متفوقا على الجميع و لا يهتم بالفتيات اللواتى يحمن حوله و كان يفضل صداقة بيب التى كانت متزوجة و لا سبيل لاى علاقة بينهما
و كانت بيب قد حاولت عدة مرات ان تلعب دور الوسيط بينه و بين بعض الفتيات لكن اوغوس طبيب خيب كل محاولاتها و شرح لها ذات يوم انه ليس مستعجلا لايجاد الزوجة المناسبة
و اتجها معا الى قسم توزيع البريد الخاص بالمستشفى
(لدى خبر لك ) قال لها موظف البريد
نتاولت بيب الرسالة و اخيرا ستعلم من الذى اتصل بها هالام ام ميلانى ؟ و قد تكون العمة نورا التى كانت تكتب لها من الوقت للاخر
(اتصلت اختك هاتفيا و عليك ان تتصلى بها فورا و قد تركت لك رقم هاتفها حيث يمكنك الاتصال بها فى اى وقت )
عندما راها اوغوس تعود حاملة ورقة فى يدها بدا بالضحك
(هل هذة تذكرة لشخصين ؟)
(لا تكن سخيفا اوغوس انها اختى لابد ان لديها مشاكل و هذا من اختصاصها اخبر الاخرين اننى ساتاخر قليلا )
(لم يات احد بعد سارافقك و انا متاكد انه لدى عودتنا سيكون نصف الفريق لايزال غير موجود )
تساءلت بيب عمن يكون صاحب رقم الهاتف و اجتاحها قلق شديد ماذا هناك هذة المرة ايضا ؟ و خافت ان يكون حدث مكروه لسيمون
انه رقم هاتف مكتب بريد البلدة و طلب منها موظف البريد ان تنتظر قليلا لكى يبحث عن ميلانى و اخيرا بدات ميلانى بالكلام و الدموع تقطع صوتها
(اوه بيب ! لست ادرى كيف ابدا ؟)
(سيمون ؟ تكلمى ما به ؟)
(و لكن لا ) صرخت اختها فى السماعة
(سيمون بخير المسالة متعلقة بى لماذا لا تفكرين بى انا اختك التى بحاجة اليك )
(هل انت مريضة ) سالتها بيب و قالت فى نفسها حتى لم تكن اختى بحاجة لى ؟
(لا لقد قررت ان اهجر بيتر لم يعد بامكانى ان اتحمله يوما اضافيا و لا سبيل للمناقشة لقد اتخذت قرارى و لم يعد بامكانى التراجع عنه )
كانت ميلانى تتكلم بشكل ماساوى و كانت هذة طريقتها فى الكلام عندما تكون ارتكبت حماقة ما
( و لكننى لا اناقشك فهذة حياتك انت و انت حرة فى اتخاذ القرار الذى يناسبك )
( انت لا يمكنك ان تتركينى اتعذب وحدى بيب )
تغيرت لهجة ميلانى انها تلعب الان دور الفتاة التى تخلى عنها الجميع و تمنت بيب لو انها تقف امامها لكى تصفعها
(و لكننى فى ميدلانذر و انت فى سورى ماذا يمكننى ان افعل من اجلك ؟)
(حسنا.....)
و كان صوت ميلانى ملىء بالياس و هذا وجه من وجوه انانيتها و مع ان بيب تعلم ذلك الا انها احست بانقباض فى قلبها و لو كان هذا صحيحا هذا المرة ؟
( هذا ليس ماساويا لهذة الدرجة ميلانى و لكن ماذا فعل بيتر هذة المرة ؟)
(عاد ليشرب الكحول من جديد و لا يزال يكرر انه لا يريد اطفالا اخرين انه يكرهنى )
كانت تعلم ان اختها تبالغ و انها اذا استطاعت الوصول اليها لتمكنت من مصالحتهما
(اسمعى لماذا لا تعهدى سيمون الى احدى جاراتك لبضعة ايام و تحاولين مناقشة كل هذا بهدوء مع زوجك ؟)
(بيتر و انا ليس لدينا اى شىء لنناقشه )
(فى هذة الحالة ماذا تنتظرين منى انا فانا لا استطيع ان اناقشه فى موضوع اجهله )
(لكن بلى انت تستطيعين تكلمى مع بيتر و قولى له بانه يجعلنى مريضة و انه لا يجب عليه ان يعاملنى هكذا ارجوك بيب )
تساءلت بيب ماذا ستقول لصهرها
(الا يكفيه انه يجعل حياتى مستحيلة حتى انه يجعل سيمون مريضا ايضا المسكين لا ينام لانه يرى والدته لا تنام ايضا فالاطفال لديهم حاسة سادسة تنبؤبهم بهذة الاشياء لو ترين كم اصبح نحيفا )
بالتاكيد كانت تكذب و هذة احدى وسائلها لكى تضطر بيب ان تتدخل كما فعلت فى المرة الاولى عندما غيرت عملها و عاشت فى المنفى مع هالام و لكن ماذا تفعل؟ فهى اختها ,اختها الوحيدة
و كان لديها اجازة يومين تبدا غدا و اذا قضت نصف النهار فى السفر سيمكنها الوصول و قضاء بضعة ساعات مع ميلانى و قد تتمكن من اصلاح الامور بينها و بين بيتر
يومين ؟ و لكن اين ستقيم ؟ فبيب ليست غنية ثم فكرت بهالام لا لا مجال لذلك فهى لا ترغب برؤيته و لا بطلب استضافتها عنده لا يمكنها ان تعترف له بحاجتها اليه هذا ما لا تريده باى ثمن ليس الان و قد حصلت على استقلاليتها انها لا تزال تحبه و لكن لا مجال للعودة الى نفس التمثلية لانه ستعود بذلك الى قضاء الليالى بالبكاء
تنهدت بيب و غضبت من هذا الموقف المحرج الذى وضعتها ميلانى فيه و قررت الذهاب اليها و هناك ستتصرف و كان اوغوس قد استمع الى هذة المكالمة فاخبرته بيب بحقيقة الموقف و كانت دهشتها كبيرة عندما عرض عليها ان يرافقها بسيارته
(و لكن هذا مستحيل 1 فانا متاكدة انه ليس لديك ما يضطرك لذلك )
(و انا ايضا لدى اجازة غدا ليوم واحد فقط و بالسيارة يمكننا ان نذهب و نعود فى نفس النهار كما و اننى لا اعرف سورى و هذة فرصة لكى اعرف اذا كانت كثيرة الرطوبة كما يقال عنها )
(هل انت متاكد ؟فانا لست ادرى اذا كان بامكاننا ان نجد مكانا نبات فيه ؟)
عضت بيب على شفتيها فنظر اليها اوغوس نظرة استفهام
فهو لم يفهم مع انه يعرف ان بيب متزوجة و سعيدة فى حياتها فلماذا لا تذهب الى منزل زوجها الا يقيم ايضا فى سورى ؟ و فضل اوغوس ان يغير الموضوع
و فى الصباح التالى رحلا مع الفجر و كان الطقس جيدا فوصلا عند الظهر و لم يجدا احدا فى منزل ميلانى و سالت بيب جارتها التى اخبرتها بانها تركت البلدة فى مساء البارحة مع ابنها سيمون
و لم تصدق بيب اذنيها ما معنى كل هذا ؟
(لا و لكنها المحت الى شخص يسمى هالام على ما اعتقد )
(هالام)
(نعم اعتقد ان هذا هو اسمه و لقد اخبرتنى انه سيساعدها او ليس هو نفسه الدكتور فيلدينغ ؟) فاشارت بيب براسها
(او اهو زوجك؟) سالتها السيدة و هى تنظر الى اوغوس الذى كان يشاهد كل هذا الحوار
(نعم انه هو ) اعترفت بيب
(و اعتقد انه اقترح عليهاقضاء عدة ايام عنده ساتصل به لاتحقق من ذلك )
لكن السيدة دوران لم تكن تنوى تركهما يرحلان هكذا بكل بساطة و لشدة فضولها ارادت معرفة المزيد
(اتمنى ان تتفهمى الوضع بوضوح فهذا زوجك و تركه وحيدا مع ميلانى ....ماذا سيظن الناس ؟)
احمر وجه بيب لماذا يحشر الناس انفسهم فى امور الاخرين
(لا تقلقى من اجله انه ينتظرونى اليوم لقد جاءت الى هنا فقط لكى ارى ما يمكننى ان افعله لميلانى )
و لم تكن بيب تريد ان يعلم احد بانها لا تسكن مع زوجها ! و هكذا تكون بيب مضطرة لرؤية هالام ماذا ستفعل ؟ من الصعب تصور كيف سيكون لقائهما و قررت ان تسوى امور اختها و تعود فورا الى المستشفى رؤيته ! و لو لمجرد لحظات تكون كرز الملح على الجرح هالام ! يا الهى كم احبك
(انا اسفة )قالت بيب لاوغوس
(انا لا اريدك ان تقطع كل هذة الكيلومترات)
فاخذ الشاب يضحك
(لا تقلقى فانا احب القيادة و احب هذة المناظر و مشاكللك تجعلنى افكر بمشاكل اختى التى كانت فى مثل سنك )
انقبض قلب بيب و كان اوغوس قد اخبرها ان اخته التى كان يحبها كثيرا ماتت منذ عدة اعوام
ثم هزت بيب راسها و دلت على عنوان منزلها تقصد منزل هالام
و كان المنزل هادئا يجب ان يكون هالام فى المستشفى فى هذا الوقت
(توجد سيارة راءعة هنا)
(اوه نعم انها سيارة زوجى الرولس رايز )
و لكن السيارة السبور لم تكن امام المنزل اذن هالام ليس موجودا و احست بيب بالاسف لانها لن تراه
نزل سيمون درجات السلم بسرعة كبيرة و رمى نفسه بين ذراعيها و شرح لها بلغته الغير واضحة ان والدته فى الداخل فحملته و دخلت الى المنزل و فضل اوغوس ان ينتظرها فى السيارة
و ما ان دخلت بيب حتى رات ذراع هالام حول كتفى ميلانى و راته يطبع قبلة على خدها
احست بيب بالغيرة القاتلة و رغما عنها رسمت ابتسامة على وجهها و تقدمت نحوهما فالتفتا نحوها و بدت الدهشة عليهما و هكذا اذن حلت ميلانى مكان فانيسا فى قلبه
(بيب !) قالت ميلانى بدهشة و اسرعت نحوها
قد تمون مخطئة فلا يمكن لاختها ان تكون على علاقة مع هالام و الا لما كانت استقبلتهل بمثل هذا الفرح و الحماس و ضمت ميلانى بيب الى صدرها و قبلتها بحرارة
(اعتقد ان مشاكل ميلانى انتهت اخيرا ) قال هالام بصوته الهادىء
ماذا يعنى بكلامه هذا ؟ لم يعد بامكان بيب ان تفكر بوضوح و التفتت نحو اختها و سالتها
(هل انتهى كل شىء ؟)
(الا ترين اننى سعيدة )
لم يعد بامكان بيب ان تتمالك نفسها اكثر ما هذة السخافة ؟ و لماذا هذا الاتصال المفاجىء الطارىء ؟
(حسنا لم يعد امامى سوى العودة هل انت متاكدة ان كل شىء على ما يرام ؟)
(نعم نعم هالام ملاك حقيقى و بفضله سابدا حياة جديدة )
بلعت بيب ريقها بصعوبة و التفتت نحو هالام و التقت نظراتهما لاول مرة منذ وصولها (هذا عظيم , اتمنى لك السعادة )
و لحسن الحظ كان اوغوس لايزال هنا بامكانها الرحيل فورا و قبل ان تقوم باى حركة قبلتها ميلانى و حملت طفلها و خرجت و لكن لماذا خرجت ؟
(حسنا بيب لماذا كل هذا الغضب ؟ اتمنى ان لا اكون انا السبب )
ما هذا الخداع و الغريب فى الامر انه يبتسم !
(انا .....)
ثم سكتت فاذا كان يريد ميلانى بامكانه الاحتفاظ بها و قبل ان يبدا بيتر المسكين الشكوى و قبل لن ياتى اليوم الذى يشعر فيه بالفرغ الكبير الذى تركته زوجته التى يحبها
و تقدمت خطوة نحو الياب و نظرت اليه باحتقار لكنه لم يغضب بل اخذ بالضحك
(هيا بيب لا ضرورة لهذة النظرات لقد سويت كل الامور بين ميلانى و بيتر ان رؤيتها حزينة نكرنى بانه لدى انا ايضا زوجة احبها كثيرا و انا افتقدها بشكل لا يوصف )
(انت ! انت تحبنى ؟)
(بالطبع يا صغيرتى الغبية )
و تقدم كل واحد منهما نحو الاخر و تلالات عيونها بالدموع و فجاة سمعا صوتا جعلهما يتجمدا مكانهما
(انا اسف لاننى ازعاجتكما و لكن يجب على ان ارحل الان )
قال اوغوس و هو يقف امام الباب
التفتت بيب نحو زوجها و لاحظت نظراته المليئة بالغضب
(هالام هذا صديقى اوغوس الذى ....)
(حسنا ساخبر الطباخة لكى تعد الغداء )
ثم خرج من الصالون
(و لكن ....)
و انهمرت الدموع على وجهها
(اعتقد انه يجب على ان اذهب الان )
قال لها اوغوس
(صدقينى بيب انك انت من لديها مشاكل و ليس اختك )
لم تجبه بيب يا الهى حصل كل هذا فى نفس الوقت الذى كان فيه هالام يعترف بحبه لها و دون ان تتكلم رافقت اوغوس نحو الباب فشد على يدها
(تشجعى بيب ! لم تفقدى كل شىء حتى الان يبدو ان زوجك انسان عظيم انضمى اليه و ستتحسن الامور بينكما )
عادت بيب الى الصالون فوجدت هالام يجلس على الكنبة و ينتظرها
و بعد لحظات بدت لها طويلة جدا تكلم هالام اخيرا
(بيب لدى اقتراح اقدمه لك )
(نعم ؟) و اخذ قلبها يدق بسرعة
(لقد فقد المنزل بهجته فى غيابك و اريد ان اقدم لك عرضا يدوم طويلا لمدى الحياة ... لا بيب لا تجيبى الان لايزال هناك شروط يجب ان توافقى عليها اهمها ان تسمحى لى بمشاركتى غرفتك و من يدرى ؟ قد يكون ان الاوان لكى تحيكى ملابسا صوفية صغيرة باللون الاصفر الشاحب ما رايك ؟)
و كان ينظر اليها و الابتسامة مشرقة على وجهه انه هالام هالام الذى تحبه و تحلم به دائما
و بذلك تكون انتهت القصة اتمنى لكم قراءة ممتعة
و فى انتظار ارائكم


وردة الياسمين 27-06-08 12:44 AM

شكرا حبيبتي واخيييييييييرا عرفنا النهايه وحلوه يا عسل

monyyy 27-06-08 02:29 AM

النهاية حلوة جدا يا حبيبى بس هو مش قلها بحبك شكله كده كان خجول من تصرفاته او كان مكسوف مننا احنا القراء ههههههههههههههه ميرسى يا جميل على الرواية

جيجى22 27-06-08 03:41 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تسلمولى يا احلى اعضاء يا وردة الياسمين و monyyy

sasa sasa 27-06-08 04:52 AM

حلوه بس النهايه خيبت ظنى شويه
حسيته بارد فى اعترافه بحبه ليها
شكرا جيجى

posy220 27-06-08 11:05 PM

مشكوره على الروايه الرووووووووووعه

anysh 28-06-08 07:23 AM

جيجي....مرسي كتييييير .....وتسلم ا لايادي ...

Cheer 29-06-08 12:23 AM

يسلمووووووووووووووو
يا عسسسسسسسسل

http://www.myspacedev.com/img/dividers/divider29.gif

العاصفة الصامتة 30-06-08 02:41 PM

القصة فى غاية الروعة بس النهاية غريبة شوية يعنى مفيهاش اثارة
شكرا للمجهود الكبير ده

جيجى22 01-07-08 01:20 AM

شكرا على ردودكم الجميلة اعرف ان نهاية القصة جاءت مخيبة للامالكم و لكن اعتقد ان الكاتبة نجحت فى ابقاء بطل القصة غامض و غريب بحيث لا يعبر عن مشاعره كباقى الابطال فى القصص الاخرى و هذا ما يجعل القصة تلائم اسمها و شكرا لكم كثيرا

أميرة الشوق 01-07-08 10:03 PM

الرواية حلوة كملي بسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس سسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسرععععععععععععععععععععععععععع عععععععهه أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأرجو كي

أميرة الشوق 01-07-08 10:05 PM

رددددددددددددددددددددددي علي كيف أسجل با المند

princess shosho 11-07-08 08:03 PM

يسلموووووووووووو
الروايه حلوه
تحياتي

عاشقة الكتب 15-07-08 06:44 PM

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووره

على الرواية

وفاء وشيم 16-07-08 10:30 AM

مشكورة أختي جيجي على الرواية الرائعة

جيجى22 19-07-08 05:00 AM

تسلمولى يا احلى اعضاء و شكرا لردودكم الجميلة

مها السلطان 23-09-08 07:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a7la toma (المشاركة 1497343)
وحياتك كمليها بسرعه حابه اعرف النهايه ..متابعه اول بأول



الله يهديك لا يجوز الحلف بغير الله
وأتمنى ما يكون تكررينها لأن هذا الحلف بغير الله ومعلوم عند الجميع حكمه

وأتمنى تتقبلين نصيحتي بصدر رحب


وشكراً

محبتك
مها السلطان

جيجى22 25-09-08 06:50 AM

شكرا لكى يا مها السلطان على نصحيتك و تسلمى انت و a7la toma
و شكرا لكم جميعا

قصائد 03-10-08 11:33 PM

يسلمو الرواية مرة روعة

nawalbnz 04-10-08 12:13 AM


http://www.casimages.com/img/070326020410422257.gif
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

karamila 05-10-08 12:30 AM

شكرا جيجىعلى مجهودك وننتظر منك الجديد و موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ghadaaaaa 19-10-08 05:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
روليه بجد تجنن
جزاك الله الف خير
http://www.liilas.com/vb3/images/smilies/55.gif شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الماسه نجد 20-10-08 11:30 AM

روايه رائعه جداشكرا ‘على المجهود يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووو

جيجى22 22-10-08 06:52 PM

تسليمولى يا احلى اعضاء و يسلملى كلمكم الجميل و شكرا لكم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

رنـود 25-10-08 05:08 AM

كنت اتمنى تكون النهاية اكثر رومانسيه بس رواية رائعه


شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بنوته نايس 03-11-08 07:33 PM

يسلمو خيتو

hamesha 12-01-09 02:01 AM

rewaya jamila chokran laki o5ti

جمرةغضي 05-03-09 11:35 PM

:55::55::55::55::55::55::55::55::55::55:
:dancingmonkeyff8:
برافو رووووووووووووووووووووووووعه

جيجى22 09-03-09 10:52 PM

تسلمولى يا احلى اعضاء و الله يعطيكم العافية

reeme 13-03-09 11:17 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

عاوو 23-04-09 08:18 PM

الرواية رائعة لكن النهاية مخيبة لللآمال

rana_rana 29-08-09 02:12 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

زهرة الماس 28-11-09 10:01 PM

يسلموووووووووووووووووووووووووووو000000000تحياتي لكي

ammy200 28-11-09 11:14 PM

شــــــــــــــــــــكرا
تسلم ايديكى

قماري طيبة 29-12-09 07:47 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

سفيرة الاحزان 28-04-10 02:34 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

moura_baby 19-06-10 01:35 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

بنوتهـ عسل 19-08-10 04:21 AM

مشكوووووورة كثير ،،

تسلمي ،

:flowers2:

asmaa_amr 22-08-10 12:46 AM

رواية حلوه شكرا كتير ويعطيك العافية

أحاااسيس مجنووونة 22-08-10 01:21 AM

رواية جدا ممتازة ومشوقة يعطيك الف عافية وتسلم ايدك بس صراحة النهاية من الكاتبة ما صنفت الرواية لانها تعبت عليها بالاول بس النهاية كانت اي كلام في كتير شغلا ظلت معلقة وعاديةبس ك الشكر الك لانها بالاول جدا رائعة

little angle2 25-08-10 02:20 PM

مرحبا ...تسلمي يا جيجي على الرواية الحلوووووووووة
لكن النهاية بصراحة صدمتني كانت تبدو فقط تمهيد للنهاية
تبدو الخاتمة مبتورة وماذا عن فنسا ؟؟؟وماذا عن دراستها ؟؟
ولماذا كان عنيفا معها كل الوقت ؟؟؟
وشكرا يا جيجي على جهودك الجبارة

فجر الكون 02-09-10 07:06 PM

الله يعطيك العااافية



ايمى الصغيرة 21-09-10 11:24 PM

جميلة بس النهاية مختصرة اوى تسلمى يا قمر

asoma 22-09-10 09:36 PM

عجبتني البطلةبس البطل زودها كثير

شكرا كتير على الجهد

جنون العشق 23-09-10 03:29 PM

حلوة
تسلم الأيادي

raseel 25-09-10 02:53 AM

yes u r right sis

يافرحه ماتمت.. 27-09-10 09:44 AM

يسلمووووووووووووووو الروايه حلوه وتختلف عن باقي روايات عبير

إبتسامة 29-09-10 01:25 AM

الرواية اكتير حلوة

ساكنه 03-01-11 03:16 PM

الف شكر منتضرين التكملة ياعسل لك كل الود ودمتي لي في قلبي سكنة:flowers2:

زهرة منسية 18-03-11 06:08 PM

يسلم ايديكى يا قمر

حنان محمد ابراهيم 19-04-11 02:53 AM

الرواية جميلة جدا شكرا لك

الجبل الاخضر 26-04-11 07:15 PM

:55:برافو :55:برافو :55:برافو:55::flowers2:تسلمين :flowers2:شكر لك:flowers2: اختيار :55:ممتع جدا جدا :7_5_129:ونتتظر جديدك :flowers2:وشكرالك

الجبل الاخضر 26-04-11 07:19 PM

:55:برافو :55:برافو :55:برافو:55::flowers2:تسلمين :flowers2:شكر لك:flowers2: اختيار :55:ممتع جدا جدا :7_5_129:ونتتظر جديدك :flowers2:وشكرالك

انجلى 30-04-11 05:21 AM

الراواية باين عليها رائعععععععععععععععععع والبداية جميلة جداااااااااااااااااااااا اتمنى ان اعرف النهاية:flowers2::55::Welcome Pills4:

ندى ندى 01-05-11 03:40 AM

رووووووووووووووووووووووووعه

lily12 31-05-11 10:20 PM

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا

نجلاء عبد الوهاب 25-06-11 01:39 AM

:o9Y04826::57::confused::RMD04635::asd::6iR04992::vvfreds:ما عجبتنى كتير

سومه كاتمة الاسرار 10-07-11 04:00 AM

روووووووووووووووووووووووووووووووووعه تسلمين
:8_4_134:

فداني الكون0 10-07-11 12:00 PM

يعطيج العافيه

faiza531 10-07-11 09:10 PM

بالجد روايه عسل مشكوره حبيبتي علي المجهود

لحن الحيااة 25-07-11 04:24 PM

شكرا على مجهودك
ما قصرتي يعطيك العافية

بس بصراحة الملخص خلاني أتحمس مرة للقصة
لكن لما بديت أقراها تحطمت صراحة اسلوب الكاتبة مو لذيك الدرجة .. و الاحداث بسرعة بسرعة بدون توضيح ..
بسرعة حبته بدون أحداث واضحة .. كان يهزأها بدون مناسبة ولا منطق .. وسخافة جدا إنه يقول بعد ما تزوجها أنه كان يتمنى يكون له بنت صغيرة وأخيرا تحقق حلمي !!!

صراحة ما صدقت متى خلصتها وأجبرت نفسي أني أخلصها عشان أشوف النهاية وللأسف النهاية حطمتني أكثر على إني ما كنت متوقعتها أفضل من كذا قياسا على أحداث وأسلوب الرواية ..


هذا رأيي في الرواية نفسها
أما انت يا جيجي 22 ما قصرتي وأشكرك على جهودك
ولا تحرمينا من ابداعاتك
يعطيك العاااااااااااااااااااااااااااااااااافيه

NOGA33 02-04-12 11:58 PM

حلوه يا عسل

ملك فارس 03-10-12 02:40 AM

رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووووووعه

سنيوريتا 15-01-14 03:06 AM

رد: 69-الرجل الغريب -هازل فيشر..عبير الجديدة (كاملة )
 
حلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووه كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير

تـخ ــتـو ـخه 15-06-14 12:51 AM

رد: 69-الرجل الغريب -هازل فيشر - عبير الجديدة (كاملة )
 
وااااااااو يعطيج العلفية على القصه وااااااااااللليد حلوه

سنيوريتا 08-11-14 11:48 AM

رد: 69 - الرجل الغريب - هازل فيشر - عبير الجديدة ( كاملة )
 
حلووووووه كتييييير شكرااااااااا

اسيل فلسطين 10-11-14 02:26 PM

رد: 69 - الرجل الغريب - هازل فيشر - عبير الجديدة ( كاملة )
 
رائعة شكراااااااااااااااااااا
،

doda qr 29-03-17 05:27 PM

رد: 69 - الرجل الغريب - هازل فيشر - عبير الجديدة ( كاملة )
 
رووووعه يسلمووووو

Moubel 31-08-20 11:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sasa sasa (المشاركة 1504672)
حلوه بس النهايه خيبت ظنى شويه
حسيته بارد فى اعترافه بحبه ليها
شكرا جيجى

نفس رأيي
على العموم شكرا على المجهود

روايات رومانسية 05-11-20 12:53 PM

شكرا للاضافة

ام السعد كله 16-12-20 12:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karam (المشاركة 1464572)
شكرا لجهودك

روعه بارك الله فيك


الساعة الآن 09:38 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية