|
أناديكم
أناديكم !!!! قال يا صديق العمر..قد عشنا مدة إضافية وقد غض القدَر عنا مرارا البَصَر!!! قلتُ لا تخشى عتم الليالي أن الفجر حتماً آت !! كان شهيدا حيا يحمل روحه على راحته ويمتشق عزيمة وقادة وحماسة مشتعلة بجذوة اليوم الأول للثورة، كان يؤمن بمقولة تشي جيفارا " أينما وجد الظلم فهذا موطني "، " لم تخلق أكتاف الرجال إلا لتُعلق عليها أحزمة البنادق " !!! كُنا ما أجمل ما كُنا... نفترشُ السماء ونتخذ من الحصى المتناثرة محض سرير..لم نأبه يوما بما يخفي الليل من مفاجئات أو من الوحوش الضاريات..كنا ندندن بأغاني للوطن والحب والصبايا الجميلات..كان قليل الكلام وكنت كثير الضحك..كان قليل النوم ودائم اليقظة وكنتُ أنام بأمان قرب زنده الأسمر وكأني به قلعة أسطورية لا يمكن اقتحامها!! كان الأخ والصديق وشقيق الروح..قد أبلى بلاءا حسنا في كل المناسبات وكان شوكة في حلق الغاصبين..كان أنبل منا جميعا وأكثر رجولة منا جميعا..كان صدره العاري إلا من الإيمان بحتمية الانتصار محض جبل شامخ وكانت أنغام جيثار... تُسمع من جهة صدره اليسار..كان للثائرين مزار....كم تحالف معه الموت..أحيانا يكون الموتُ عربيا فيُطيكَ فرص إضافية لم تكن بالحسبان..!! وفجأة تآمر الموت على الحياة ليخرج وحشا ضاريا لا يرحم وجاء الخبر الدامي تم اغتيال الصديق بزخات من الرصاص وبقيت البندقية مشرعة وقاوم حتى النفس الأخير ليُضحي شهيدا أدت له جحافل العدو التحية والسلام وقالوا تَعِبنا حتى في اغتياله...!! أنا أصابتني صاعقة وانشقت الأرض وابتلعتني لأضحي حزينا مدى العمر دون صديق حقيقي فحرمتُ على نفسي كل ما حرم عامر وغدوتُ أتواصل مع قبره أزوده بالأخبار واسقي ما نبت قربه من أشجار وأزهار واضحك علي ازرع ابتسامه على شفتيه دوما نجحت في زرعها عندما كان هنا !! سمع من كان في المكان عامر يدندن بأغنية للوطن يغنيها احمد قعبور ومن كلمات الشاعر الفلسطيني الشهيد توفيق زياد ويردد المقطع الأول: أُنَادِيكُمْ أَشدُّ عَلَى أَيَادِيكُم .. أَبُوسُ الأَرْضَ تَحْتَ نِعَالِكُم وَأَقُولُ: أَفْدِيكُم وَأُهْدِيكُم ضِيَا عَيْنِي وَدِفْءَ القَلْبِ أُعْطِيكُم فَمَأْسَاتِي التي أَحْيَا نَصِيبِي مِنْ مَآسِيكُم. أُنَادِيكُمْ أَشدُّ عَلَى أَيَادِيكُم .. أَنَا مَا هُنْتُ في وَطَنِي وَلا صَغَّرْتُ أَكْتَافِي وَقَفْتُ بِوَجْهِ ظُلاَّمِي يَتِيمَاً ، عَارِيَاً ، حَافِي حَمَلْتُ دَمِي عَلَى كَفِّي وَمَا نَكَّسْتُ أَعْلامِي وَصُنْتُ العُشْبَ فَوْقَ قُبُورِ أَسْلاَفِي أُنَادِيكُمْ ... أَشدُّ عَلَى أَيَادِيكُم !! في الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القائد البطل الشهيد عامر شقيق روحي العهد هو العهد والقسم هو القسم المجد والخلود للشهداء والخزي والعار للخونة والمتخاذلين نحن شعب لا يستسلم ننتصر أو نموت مودتي العالية اهازيج ..خليل |
أهازيج أخى .. دعنى أكتشفك .. دعنى قليلا بين رحابة قلبك .. أستدفىء .. و يدور الدم فى أوردتى من جديد .. فما عاد منذ وقت .. فالدم أضحى ماء .. البعض باع دم أخيه .. و البعض مازال يساوم عليه .. و الكثير الكثير مايزالون يقبضون على جمر الحياة !! أنت مفعم بالحب .. و بالإيثار .. أنت حميم .. أرى هنا ريحا طيبا يأتى من تلك البقاع .. نعم .. و أكاد ألمسها بكفى .. و هل هناك بديل أهازيج العزيز ؟؟!!!! لا بديل عن الشهادة أو النصر .. فربما تنبت شجرة .. غصن صبار .. يظلل موكبك و يقيه الحرور .. و زمهرير الموقف ..... لكنك حين ذلك سوف تكون على يقين أن النصر آت و لا ريب فيه !!!! أراك وفيا لأبناء جلدتك .. نقيا .. و فارسا !!! رحم الله شهداءنا .. و أفسح لهم عظيم جنانه .. و ألحقنا بهم شهداءً تحياتى مالك الحزين |
نحن شعب لا يستسلم ننتصر أو نموت لله در الشجعان الابطال بكل مكان .. لله در شهداءنا لله درك فارس الروايات وبطلها ,,اهازيج .. امتعتني بقدر ما اوجعتني .. تقبل احر تمنياتي القلبية لك بالتوفيق .. تحياتي |
لبيك اهازيج,,
أيها الحر الأبي,, بان الوطن يحن لوطن بات بالغربه وطن ليس كاي وطن بل هو وطن مشرد عن وطن ومن وطن بات ينادي اوطان باوطان اصلها وطن كسجم كان يوما واحدا فمزقته ايادي الغدر من وطن جاء من المنفى يبحث عن وطن هنا اوهناك بالغربه اوطان ليس كوطن فوطن تسكنه الغربه والغربه غربه يا اهازيج والمنفى ينادي اوطان والاوطان هنا غربه واجيج النار لنا مرسى ستعود يوما يا وطن ونشرب الزيت تحت زيتون التين والعنب والبرتقال صحراء ارضك يا وطن اساصمت قلمي رغم عنه اعذر لي ان تجوزت,, |
أخي الشامخ.....أهازيج
ربما هي المرة الأولى التي أرد بها على مداخلاتك.... أنا لا أعرف فن صياغة الكلمات كما أنت ....لكن أقسم لك بأن كلماتك كانت كالسهام تغزو قلبي... كلمات الأغنية منذ يومين تخطر على بالي ولم أتذكرها كاملة ولكن الآآآآآآآآن تذكرتها وبحثت عنها .... هذه بالذات لها ذكريات طفولية خاصة تثير رغبتي في البكاء..... رحم الله الشهداء الأبطال وجعلنا ممن يسيرون على نهجهم ....... شكرا لك على التذكار الجميل ..... |
| الساعة الآن 04:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية