منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الادباء والكتاب العرب (https://www.liilas.com/vb3/f202/)
-   -   حصري محمد زفزاف , أفواه واسعة , المركز الثقافي العربي , 2007 (https://www.liilas.com/vb3/t79567.html)

mallouli 22-05-08 11:44 PM

محمد زفزاف , أفواه واسعة , المركز الثقافي العربي , 2007
 
رواية * أفواه واسعة * للكاتب المغربي: محمد زفزاف (حصريا ولأول مرة على النت)

http://uemnet.free.fr/guide/photos/zay05.gif

(محمد زفزاف صريح إلى درجة الإحراج،

صادق إلى درجة الفضح،

وأنه رجل المبدأ إلى درجة التهور).

* الكاتب المغربي أحمد زيادي*
ولد محمد زفزاف سنة 1945 بسوق الأربعاء الغرب، امتهن التدريس بالتعليم الثانوي بالدار البيضاء. وانضم الى اتحاد كتاب المغرب في يوليوز 1968. يتوزع إنتاجه بين الكتابة الروائية، القصصية والشعرية والترجمة. توفي يوم الجمعة 13 يوليوز سنة 2001.

يقول عنه الناقد العراقي "حمزة الحسن":
قد يكون الروائي محمد زفزاف من بين روائيين عرب قلائل من الذين استطاعوا أن يخفوا بمهارة وحرفية عالية صوت الراوي أو الحاكي ويدمجه في ثنايا النص كلغز حتى يصعب التفريق ـ ولا يستحيل ـ بين صوت السارد من صوت المؤلف في عفوية مدهشة مصنوعة بحس عفوي يحاول إعادة بناء كل شيء ببراءة نصية تقترب لتلقائيتها من الجمال غير المدرك لنفسه، مثل جمال البراري والنجوم والينابيع الصافية العذبة.
ومع أن هذا الروائي الذي يظهر ويختفي( عنوان رواية رائعة لمحمد زفزاف هو: الثعلب الذي يظهر ويختفي) لم يكتب نصا صريحا تحت عنوان سيرة ذاتية أو سيرة روائية ذاتية، غير أن جميع رواياته هي نصوص سيروية رغم أن عقد القراءة الأولي بينه وبين القراء يشير دائما على الغلاف باسم رواية وليس سيرة روائية ذاتية، وهذه اللعبة الروائية شائعة على يد كبار كتاب الرواية في العالم.
فمن المرأة والوردة إلى الحي الخلفي إلى بيضة الديك ومحاولة عيش وحتى قبور في الماء أو الأفعى والبحر أو الثعلب الذي يظهر ويختفي، هناك دائما، تحت طبقات الخطاب الروائي المخفي بعناية، أو النص الصريح، جزء من سيرة هذا الروائي المبدع.

********

"أفواه واسعة" رواية قصيرة، لم أجدها ضمن أعماله الكاملة التي نشرتها وزارة الثقافة المغربية، ويبدو لي، ولست متيقنا، أنها من أعماله المخطوطة التي لم تنشر إلا بعد وفاته.
تبدو أقرب إلى النصوص السيرية، والسرد فيها غني متسلسل والراويان الأم والابن (الذي تناديه دائما بالدارجة المغربية "وليدي") يتناوبان الحكي ويتحدث كل واحد منهما بلسانه الخاص. ولكل وجهة نظر حول علاقته بالطرف الآخر. والنص يتجاذبه الصراع بينهما في علاقتهما بالله والدين والكون والحياة.


http://www.liillas.com/up/uploads/th...26d869d08f.jpg

وفي الطريق إليكم روايته التي فتحت له أبواب الشهرة، خاصة في المشرق العربي * المرأة والوردة * قريبا.


:flowers2::flowers2::flowers2:

http://www.liillas.com/up/extension/pdf.gif

بدر 23-05-08 12:27 AM

مرحبا

في عصر التواصل حيث لم يعد لفاصل بين مشرق و مغرب لا تزال اقلام قصصية جادة كثيرة في الطرف القصي من وطننا الواحد تحجبها عنا حواجز شائكة ليس جهل الواحد فينا للحياة الادبية في القطر الاخر الا واحدا منها, محمد زفزاف الكاتب المتجلي المتنوع ربما كان اوفر حظا من اقرانه فعلى الاقل اطلعنا على بعض اعماله من قبل , وانا التقيته كقارىء لاول مرة في مجموعة قصصية قديمة ,باسم حوار في ليل متاخر , قصصه تترك اثرا يدوم فلا زلت اذكر شخصياته الفقيرة البائسة و المهمومة و حضور البيئة المغربية حتى تكاد تشم رائحة التراب المغربي بين السطور

اخي ابراهيم , اسعدتني حقا بهذه الاطلالة -بعد يوم شاق- خطوة هامة على طريق التواصل و بانتظار القادم منك و لك اطيب التحيات و تصبح و الجميع على خير

معرفتي 23-05-08 05:15 AM



سلمت يداك أخي إبراهيم
نعرف محمد زفزاف من خلال قصصه القصيرة في مجلة العربي الكويتية

وأود أن أضيف هذه المعلومات عنه من الويكيبيديا

قد كرم زفزاف بعمل جائزة أدبية باسمه تمنح كل ثلاث سنوات خلال مهرجان أصيلة الثقافي الدولي بالمغرب (فاز بها السوداني الطيب صالح، 2002 م، والليبي إبراهيم الكوني 2005 م).

أعماله
حوار في ليل متأخر: قصص، وزارة الثقافة، دمشق 1970.
المرأة والوردة: رواية، الدار المتحدة للنشر، بيروت، 1972.
أرصفة وجدران: رواية، منشورات وزارة الإعلام العراقية، بغداد، 1974،
بيوت واطئة: قصص، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، 1977.
قبور في الماء: رواية: الدار العربية للكتاب، تونس، 1978.
الأقوى: قصص، اتحاد كتاب العرب، دمشق، 1978.
الأفعى والبحر: رواية، المطابع السريعة، الدار البيضاء، 1979.
الشجرة المقدسة: قصص، دار الآداب، بيروت، 1980.
غجر في الغابة: قصص، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1982.
بيضة الديك: رواية، منشورات الجامعة، الدار البيضاء، 1984.
محاولة عيش: رواية، الدار العربية للكتاب، تونس، 1985.
ملك الجن: قصص، إفريقيا الشرق، الدار البيضاء، 1988.
ملاك أبيض: قصص، مطبوعات فصول، القاهرة، 1988.
الثعلب الذي يظهر ويختفي، رواية، منشورات أوراق، الدار البيضاء، 1989.
العربة، منشورات عكاظ، الرباط، 1993.
كما صدرت مجموعات كاملة لأعماله عن وزارة الشؤون الثقافية المغربية، الرباط، سنة 1999 م، على النحو التالي:

الأعمال الكاملة: المجموعات القصصية في جزئين (376 ص و352 ص).
الأعمال الكاملة: الروايات في جزئين (375 ص و365 ص).

بإنتظار رواية المرأة والوردة
دمت بكل الود

:liilas::liilas::liilas::liilas::liilas:

معرفتي

adel71075 23-05-08 02:15 PM

شكراااااااااااااا على الكتاب
انتظره رائعا وشكرا اخر على المعلومات عن كاتب عربى لم اعرفه من قبل

دلال دلال 23-05-08 02:20 PM

شكرا لكم دمتم متميزين

mallouli 23-05-08 06:47 PM

تبين لي بعد البحث أن "افواه واسعة" لمحمد زفزاف هي بالفعل آخر أعماله الروائية، وقد صدرت قبل هذه الطبعة عن "دار الجنوب" بالدار البيضاء المغرب 1998.
يقول عنها الناقد الخليجي محمد بن عبدالله السيف في جريدة "الجزيرة" السعودية 15 أغسطس 2001 بعد وفاة زفزاف بقليل:
"أما في روايته «أفواه واسعة»، فقد تحدث عن أولئك الذين يتحدثون طويلاً، آكلين لحوم إخوانهم أحياء وأمواتاً، مصوراً زفزاف المثقفين العرب بأنهم أفواه واسعة يتكلمون كثيراً ولا يفعلون شيئاً، يبحثون في قضايا لا علاقة لمجتمعنا العربي بها إطلاقاً، أما المهمشون في نظر زفزاف ومن خلال روايته فهم الذين يكتوون يومياً بجمرة الحياة ولا يتحدثون إلا قليلاً، وإن تحدثوا فعن همومهم ومشاكلهم اليومية".
http://www.suhuf.net.sa/2001jaz/aug/15/cu2.htm

ويقول عنها الناقد المغربي صدوق نور الدين في مجلة نزوى العمانية عدد 19 ص. 247:

"إن فكرة الرواية (...) ذهنية، بالرغم مما يتخللها من نقد للاجتماعي والسياسي.. ذلك أن الموضوع يرتبط بالكتابة انطلاقا من حوارية تجمع بين شخصية من هذه الأفواه لا تحمل اسما يميزها والكاتب مثلما هو الأمر بالنسبة لبقية شخصيات الرواية وهو ما يدعو الى التعميم، بحكم أن ما يمكن أن يسري على "أفواه واسعة " يمتد الى أي نصر روائي سواء أكتبه "محمد زفزاف " أو غيره.

فهذه الشخصية "وليدها" هي بطل الرواية، البطل الذي يعتقد بأنه سوف يتمرد على الكاتب، فيما الأخير ينزع عبر التخييل الى ترصد حركاته وتنقلاته وتقويله سرا دفينا لا يحق الجهر به.. فالبطل يرتبط بأمه التي تتوق الى تزويجه، فيما هو منصرف الى القراءة الدائمة والعزلة.. على أن هذا البطل يخلق على امتداد الرواية التباسات تتمثل في تماهيه بالروائي أو الكاتب المرتبط أيضا بامرأة تحلم بالزواج منه، وحتى يتأتى له /ولها، كتابة قصة حبهما.
(...)
في نقد الاجتماعي والسياسي

إذا كانت الموضوعة الأساس للتأليف الروائي هي الكتابة، فإن نقد الاجتماعي والسياسي يواكب ذات الموضوعة..من ثم نجده مبثوثا هنا وهناك.. ذلك أن الشروط التي يتواجد فيها الكاتب المبدع والمثقف، تدفعه الى تشكيل تصورات ومواقف هي عادته العملية في الانجاز والتأليف.. ولعل مما لا يحتاج التعبير، الافصاح عن الوضعية المتر دية لشرط الكتابة في معظم المجتمعات العربية من محنة العيش ومطلق التجاهل، الى انتفاء الحرية.. هذه المواصفات هي ما يهجس به النص الروائي : "أفواه واسعة "، تأسيسا من الالتباس الخاص بين السارد، البطل والكاتب... من ثم، جاء نقد الاجتماعي والسياسي ليشمل :

1 - ظروف العيش بالنسبة لشخصيات الرواية.. ذلك أن لكل منها سحنته الاجتماعية الخاصة، والتي لن تكتمل الا بتحقيق الحلم المراد ادراكه والوصول اليه..

2- الوضع السياسي المتخلف، حيث تراجع آليات الإدارة والتسيير، مع افتقاد اللعبة السياسية لقواعدها..

إن هذا النقد لا يفعل، ولا يتفاعل، انطلاقا من حكاية ترتهن لما هو اجتماعي وسياسي، وانما المحيط المتعلق بانتاج الكتابة.. وهو مسار يختلف عما صيغ في روايات "محمد زفزاف " السابقة، ويكفي التمثيل بـ "قبور في الماء" و"الثعلب يظهر ويختفي" و"الحي الخلفي".

هيمنة موضوعة الموت
تحضر على امتداد الرواية موضوعة الموت، ويصاغ هذا الاستحضار وفق تنوع في الأسلوب، وان كان المعنى المراد تبليغه واحدا.. فمن ناحية يتم التذكير بأن وراء كل حياة ثمة موت، وهذه الأخيرة نهاية الحياة.. لذلك فإن اغتنام فرصة العيش واجب.. بيد أن الصورة الثانية للموت تبرز لما يكون بمثابة تخويف من شيء ما، ولكأن الأمر يرتبط بديكتاتورية الفعل والانجاز، والتي في غيابها يكون المصير هو الموت... أما الصورة الثالثة، فتقترن بممارسي الكتابة، هؤلاء الذين يجهرون بالحقيقة وبتعريتها وهم يعلمون بأن مجتمعاتهم تغيب شرط الحرية.. إن الموت في الرواية يستحضر كحقيقة، ويتم ربطه بالحرية، لكن طبيعة الموضوع لا تحتم إصباغه بالطابع والرؤية الفلسفية.. وأرى أن في تقدم السن على الدوام، تكمن خلفية استعادة الموت بالنسبة لجميع الأدباء والكتاب، سواء أتم ذلك بطريقة مباشرة أم بغيرها.

المنبالى 24-05-08 06:49 AM

شكرا وبانتظار الرواية

aelwazan 24-05-08 06:12 PM

thanks 4 u

الواد روقه 28-05-08 03:10 PM

شكرا على الرواية mallouli

وشكرا على المعلومات الثرية عن الروائي محمد زفزاف

ابن دمشق 30-05-08 01:28 AM

شكرا لك على هذه الرواية
و نحن بانتظار رواية المرأة و الورد
على أحر من الجمر
لك منا جزيل الشكر

hero788 28-07-08 02:34 AM

سعيد
 


لا تعرف مدى سعادتي
بتحفة زفزاف التي بحثت عنها لأكثر من سبعة أعوام
إثر قراءة عابرة
لأجدها ولم يحدث
إلا الآن!

أنا سعيد.

merci mallouli


:lol:



الساعة الآن 03:50 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية