منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   السجينة , مليكة أوفقير للكاتبة ميشيل فيتوسي , مكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/t79324.html)

ميثان 31-08-08 01:08 AM



لقد عانقوني ,ضموني وراحوا يمررونني من واحد الى اخر وخلال الايام التي تلت

كان المنزل لايكاد يفرغ حتى يعود ويمتلىء

اصر علي خالي وحيد ان اخرج من المنزل قليلاً ولكن كيف اخرج ؟ ان الصحافيين يرابطون امام الباب .

كيف يمكنني ان اواجه هذا الحشد ؟



لم يتمكن أحد غيري من ايجاد عمل في طول المغرب وعرضها

قطعا ً ان المغرب لم يعد يرغب بنا . لقد سدت في وجوهنا أبواب العمل ولولا صلابة

رب عملي وشجاعته لما تمكنت من ايجاد عمل في وكالته السياحية حيث لم

يخش ابدا ً الضغوطات ولا المضايقات



حققت ميمي حلمها وتزوجت من مصور تلفزيوني وابصرت ابنتها نوال النور في

عام 1994م

اما رؤوف اصبح اباً كذلك فلقد رزق بابنة في عام 1993م ولدت في جنيف ولكن

رؤوف لم يحصل على اذن يخوله السفر الى سويسرا لاستقبالها


بمشقة وعناء استطاعت ماريا ان تتبنى صبيا ً صغيرا ً اسمه مايك ومنحته اسم اوفقير




في 25 يونيو عام 1996 م فرت ماريا اوفقير من المغرب على متن سفينة

مصطحبة معها مايكل ابنها بالتبني وقد وصلت الى فرنسا عبر الاراضي الاسبانية



لقد كانت عملية الهروب هذه بمثابة خاتمة لما عاشته عائلة اوفقير من كابوس

فتحت الضغط الدولي أعادت الحكومة المغربية الى افراد العائلة جوازات سفرهم

ومنحتهم الاذن بمغادرة أراضي المملكة المغربية



في 16 يوليو 1996م وصلت مليكة الى باريس برفقة اخيها رؤوف وسكينة وكان لها

من العمر ثلاث واربعون سنه قضت منها عشرين سنه في السجون المغربية

والتي دخلتها وهي في الثامنة عشرة من عمرها



في 1998 عقد قران مليكه اوفقير على اريك الذي تعرفت عليه في احدى

الحفلات وهو مهندس معماري وقف الى جانبها وشد من أزرها ومنحها

الثقة والشجاعة


تـــــــمت

ميثان 31-08-08 01:16 AM

بعض اراء النقاد حول رواية السجينة
جمعتها الاخت شموخ العزة




- هل ما ذُكر في هذا الكتاب حقيقة أم كذب...مبالغات أم وقائع؟؟ .

تتراوح الأقوال إجابةً على هذا السؤال..بين متيقن من صدقها و بين مراهنٍ على كذبها..


§¤°^°§أصحاب الرأي الأول§¤°^°§

يرون أن كون السجينة قادرة على أن تجعلك تشعر بما شعرت به آن ذاك فهذا دليل على صدقها ..


§¤°^°§أصحاب الرأي الثاني§¤°^°§


شُرح الأمر بصورة جيدة جداً..من عدة كتاب في موقع جسد الثقافة ..أختار عدد منهم..


1-الكاتب الأحمر :لا ادري لماذا لم اشعر بالتعاطف مع مليكة أحسست أنها تكذب .. والكذب ليس في الأحداث وفي روايتها .. فالذاكرة تخون .. ولكن الكذب في أشياء لا تلفحها رياح الذاكرة .

هناك لبس كبير في إحساسها اتجاه الأب .. الملك .. للا مينا .. وعن حياتها في القصر .. وبين كل عدة صفحات تجد أشياء تتناقض وأحاسيس تتبدل ..


كان واضحا تماما أن مليكة بعيدة عن كل الأمور الكبار التي كانت تدور في القصر .. و كذلك أيضا في حادثة الانقلاب .. ولكن لم تريد أن تفوت هذا الحادثة المهمة فصنعت لها حيزا لا يمثل تاريخ ما حدث .




هل وقعت تحت تأُثير ميشال فيتوسي التي دونت الرواية ..!!؟؟



لتحول مليكة وأفراد عائلها إلى شخصيات روائية ... وبهذا لم تعد الرواية سيرة ذاتية لميلكة بل هي رواية لها شخوصها وأحداثها التي تتقاطع مع الواقع ولكنها بالتأكيد ليست سيرة ذاتية .

المحور الآخر ... وهو الأهم..

القصور ... كانت مكان خصب في عدة روايات ..

لا ادري لماذا اشعر أن القصور تتشابه وان الأشخاص أيضا تتشابه في أدوراها ..

فالكثير من الروايات تحمل الملامح ذاتها .. الحياة المخملية .. البذخ .. الترف .. الجواري .. العبيد .. المال .. كل هذا هو الذي يشكل اغلب الروايات اعني أن هناك حياة أخرى في القصور لم تلامسه الرواية .

ميثان 31-08-08 01:21 AM



فيما يرى الكاتب الشاهين رأي جيد جداً ولا يمكن تجاهله..... :



أن العمل ربما كتب على أنه مذكرات، ثم أرادت الكاتبة أن تمنحه صبغة فنية أفضل فتعاملت معه- ربما بنصيحة أحد- كرواية سيرية... وهنا حصل الانفصام، فكتابة المذكرات تعمد على حقائق خزنتها الذاكرة، أو جمعت ممن عايشوا الحدث، أما الرواية فتتكئ على حدث لتصنع منه خيال آخاذ..


أفضل ماكُتب حسب وجهة نظري في هذا المضمار..
للكاتب عبد الواحد اليحيائي.._وهو رأي منطقي إلى حد كبير_


هل تكذب؟

إن كانت كتبتها لتقول أنها رواية..

فلا بأس..

العمل الروائي في مجمله قائم على الكذب الفني..
المؤلف يخلق أبطالا، ويدير حوارا، وينشئ أحداثا، ويربط علاقات بين أشياء وأفكار وأشخاص غير موجودين إلا في خياله وتجربته غالبا، وكانوا يقولون: أصدق الشعر أكذبه، وهم يقصدون أشده غرابة وتجديدا وابتعادا عن واقع الناس كما يكرهونه إلى الحلم كما يرغبون فيه ويحبونه.


وإن كتبتها تاريخا..
فقد أساءت إن كذبت..
لكننا لا نستطيع أن نحكم على كذبها التاريخي بحسّنا الروائي..
لأن كتابة التاريخ صنعة مختلفة..
صنعة لا تقوم على الخيال بقدر ما تقوم على الوقائع كما كانت..
هل صدقت مليكة أو كذبت؟
بالمعيار التاريخي نحتاج: الوثيقة والسند..
وهي لم تقدمهما في عملها..
ونفى غيرها كلامها (عبدالهادي بو طالب في مذكراته حين تحدث عن انقلاب الجنرال أوفقير) لكن أيضا احتجنا الوثيقة والسند.


§¤°^°§ وأضيف إلى أن سبب عدم اقتناعي بصدق ما كثتب لأمرين..§¤°^°§

أولاً..بسبب اللغط الذي كثر حول محمد أوفقير_والد مليكة_ في كثير من القضايا منها مقتل الهادي بن بركة المعارض المغربي، ومنها ما هو أشد وهو تسهيل ترحيل اليهود المغاربة لفلسطين بعد حرب عام 67ليحلّوا محل أصحاب الأرض الأصليين،


ثانياً..طريقة الهروب التي نُفذت أراها عصية التصديق..واعتقد أن هناك أيدٍ خفية حركت شخوص هذه القصة..


كما أن ...الرواية صيغت في بعض المواضع بطريقة تبعث على الاشمئزاز ..من حيث..
أ/وصفها لبعض الأمور النسائية الخاصة_التي أأنف أن أؤيد ذلك بنسخه_حتى أن أحدهم قال أنصح معشر الرجال بعدم قراءتها ..

ب/التجاوزات الدينية التي نطقت بها مليكة .وإقامة والدتها للشعائر الإسلامية على الطريقة النصرانية ولد في نفسي نفوراً من هذا التذبذب..


فيما يرى فريق محايد لا ينتمي لهاتين الفئتين أن حقيقة ما ذكر في السجينة أو عدمه لا يمكنهما أن يكونا معياراً لاستمتاع بالعمل السردي.. فالمهم قدرة النص على إمتاع القارئ..

ميثان 31-08-08 01:26 AM



اسأل الله العظيم أن يعيننا على صيام رمضان وقيامه على الوجه الذي يرضيه عنا

وان يعتق رقابنا من النار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ........

(......ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له....).

فليالي رمضان تننسلخ منا شيئاً فشيئاً وتتسرب أيامه كما يتسرب الماء من

بين الأصابع،

فلنحرص على ذكر الله عز وجل ونحرص على الدعاء، والإلحاح على الله سبحانه وتعالى، فالله يحب من عبده أن يلح عليه بالدعاء. وشهر رمضان هو شهر مليء بالمغفرة من الله عز وجل.

فصيام رمضان الى رمضان كفارة لما بينهم ...


كل عام وانتم بخير




dunia 21-09-13 04:18 PM

رد: السجينة , مليكة أوفقير للكاتبة ميشيل فيتوسي , مكتوبة
 
اين باقي الصفحات من فضلكم اصلحوا العطل


الساعة الآن 02:53 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية