منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   اعتلاجات (https://www.liilas.com/vb3/t78740.html)

ربيع عقب الباب 14-05-08 08:51 AM

اعتلاجات
 
وما كنت أدرى !!!!

--------------------------------------------------------------------------------

أفك ضفيرة الوقت ،
و أنثره على كف
أمشطه بأنفاس تخالجنى
وأتلاعب ببعض شعيرات
نائمة على مخمل دامع ،
ورخام مزقته شمس أبريل
أغمضتْ عينيه ..
وافترستْ طواويسه
وبعض آنية من معدن صدىء
وأوهام طاردتها .. و طاردتنى
وأسقطتني جرف الاعتلال
فأغلقُ كوةً للحلم .. و أبيعُ
بعض أصداف نوافذه
لقاء ليلة .. أسكنها
مستدفئا بين أشلاء
امرأة من ضباب

أعيدُ جدل ما استبحتُ
على أوقفُ انشطارَ أوردتي ..
فيجدلنى زنيمٌ .. لدلو بئر
يستقطرُها إليه
ثم يعلقُني فوق سارية !!
للسؤال ارتجافُ النواصي
ونوابضُ الأفول
وماء العظم
تدعى جهلا .. وطيبة
ما تلمستْ عُصابته
ذا قبعة .. و ريشة حمقاء
و شفة مشقوقة
و شارب كث
و أنف أفطس مثقوب بدوائر من حلى
حين شكَّل من كلماتٍ
رحيقا للغواية
فأتناثر حمما ..
تحنُّ لطعمِ الرماد ..
فرارا من موتٍ بطىء ..
كأيقونةٍ ..
على صدر غانية !!


إلتذاذٌ يفك إزارَ تخوم..
وعتمِ رؤى مجنونة ..
فيقبضُ ما تهيأ ..
ويستروحُ هدءةً نشوى ..
من فتونِ القنص ..
ويقشرُه توهمُ الاغتواء ..
برعدة ..
تفلتتْ رغواتُها ..
فى كل الحنايا..
وتحللتْ فوق الشفاه ..
ابتلالٌ .. ونجوى ..
ووله سحيق!!

من يردم مستنقعا ..
لا تحوى سوى عقارب وحيات ..
تعشوشب فى حدائق جلدى ..
تركض بجنون ..
تهتك شِباك أدرعتى ..
فأقعى صارخا ..
لا
وتنحسر ملامحُ لك ..
تتآكل كسحابة ..
وتمطر زجاجا ..
ونقوشا تتفكك ...؟!!!




تعيدين ترشيح سحنٍ ..
أبيدة هي ..
ليسقط رائق فيضك
بصفحتك ..
ويعلو مساكنها طين ..
وديدان وأعشاب جهنمية
تصارعُ كلَّ أمكنة ..
التقيتك عبرها .
وتفتتحين في دمى ..
وقتا ليئما ..
يعتصر ما تبقى
غيرة وارتحالا !!

كانت صبابته شهودي ..
وما كنتُ أدرى ..
وكنتِ تدرين .. وتدعين ..
غفلة ..
عفوي ما أتيتُ ..
وغدت مياهى عميقة ..
تحوى رفات ..
من رحيق براءة ..
شهدُها نبضٌ ..
أجاهدُه ..
أشاغبه ..
ألاعبه ..
وأدنيه إلى روحى ..
وأسكنه عروش الماء
فى جنبى ..
وعبر ضفاف غيطانى
يكون حد أشواقى ..
وأنت حبيبتى حدى ..
ورد سؤالى لهو ..
أشقق جلد ناصيتى ..
وقرطى شمسه تدمى
وأطعن شفتى شجا
لعلى أكونه فيك
وأبحر صوب شاطئك
و أغتال المنى منه ..
وأصليك .. بحر أوردتى
أزلزله وأقصيه .. أكون
قمرا .. و قرصانا ..
وفلكا لسكناكِ على موج
أنفاسى .. وريّاحات أشواقى !!

سدن 14-05-08 09:19 AM

ما أجمل قلبك يا استاذي ربيع ..!
و ما أجمل هذه المساحة منه التي احتضنت حزنا خفي ..
كن بخير..

ربيع عقب الباب 15-05-08 08:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى12 (المشاركة 1408708)
ما أجمل قلبك يا استاذي ربيع ..!
و ما أجمل هذه المساحة منه التي احتضنت حزنا خفي ..
كن بخير..



شكرا على مرورك نهى 12
سرنى حديث لك هنا .. و أبهج روحى ..
كونى بألف خير

ربيع عقب الباب

الحلو اللاذع 16-05-08 05:01 AM

خاطرة رائعة برغم الحزن المغلف لها

لم ذلك ؟؟؟؟؟؟؟

عش الحياة وارم الهموم خلفك فهي

من يقهر ويحطم الشخص
استعد الأمل فهو سبيل النجاة



يسلموااااااااااا على التميز الدائم والأبداع



تحياااااااااااااااااااتي

انسان من طين 17-05-08 07:44 PM

قراءة لما كتبت ياربيع

أفك ضفيرة الوقت ،
و أنثره على كف
أمشطه بأنفاس تخالجنى

يفك الكاتب ضفيرة الوقت
هل أراد أيام قضيت أم أوقات تحاك فيها المؤامرات
وعندما يفكه ينثر الوقت على كفه فيكون في يده اثنا عشر رقما
وستون دقيقة

امشطه بانفاس تخالجني

روح الكاتب هي المشط الذي فك به ضفيرة الوقت
فمشطه يمشط الايام والشهور والسنون

وأتلاعب ببعض شعيرات
نائمة على مخمل دامع ،

بعد ان جعل شعرها مرسلاً
بداء يحرك خصلاته الناعمة ويتلاعب بها
ثم جعل منها فتاة نائمة حزينة


ورخام مزقته شمس أبريل
أغمضتْ عينيه ..
وافترستْ طواويسه

نائمة
على ارض رخامية
مزقته شمس ابريل
يمكنك ان تتصور رخام لامع ابيض ومصقول وعليه
ام حسناء الكاتب او كلماته
ممزق برغم قسوته
وقوته
فما الذي جعل رخاما بضعف ورقة
وما اقوى شمس ابريل
ام لعل الكاتب اراد انها لمعت عليه فجعلته شبه ممزق
اغمض عينيه من لمعته المنعكسة
التي كانت شعاع

وبعض آنية من معدن صدىء
وأوهام طاردتها .. و طاردتني

الاصالة في آنية المعدن
والأوهام التي أتعبت الكاتب وهما يجريان في حلقة مفرغة

وأسقطتني جرف الاعتلال
فأغلقُ كوةً للحلم .. و أبيعُ
بعض أصداف نوافذه
لقاء ليلة ..


هذه الأوهام أصابت الكاتب بالمرض
فاغلق باب الحلم
وباع بعض مما كان يحمي ذلك الحلم
او ما يجعله سعيد
بثمن ليلة
واين تكون


أسكنها
مستدفئا بين أشلاء
امرأة من ضباب


انها المرآة الحلم التي
تمنى الكاتب ايامها ولياليها
فحتى ولو كانت اشلاء وضباب

أعيدُ جدل ما استبحتُ

لماذا يريدها
ليعيد تلك الضفيرة الى ماكانت عليه

على أوقفُ انشطارَ أوردتي
وهذه الرغبة في التوقف
على شريانه الدامي
..
فيجدلنى زنيمٌ .. لدلو بئر
يستقطرُها إليه
ثم جعل ربيع نفسه هوالجديلة
ولكن في بئر
متعلق بطرفها دلو يغرف الماء للناس

ثم يعلقُني فوق سارية !!
للسؤال ارتجافُ النواصي
ونوابضُ الأفول
وماء العظم
تدعى جهلا .. وطيبة
ثم جعل نفسه معلق فوق سارية
جهل وطيبة
ربما يروي جيش وجماعة
من بئر وهوة عميقة
ما تلمستْ عُصابته
ذا قبعة .. و ريشة حمقاء
و شفة مشقوقة
و شارب كث
و أنف أفطس مثقوب بدوائر من حلى
حين شكَّل من كلماتٍ
رحيقا للغواية


ربما نقلنا ربيع الى قائد كتيبة
بشع

لكن له كلمات عذبه
وكلماته
فأتناثر حمما ..
تحنُّ لطعمِ الرماد ..
فرارا من موتٍ بطىء ..
كأيقونةٍ ..


كلماته كما يقذف البركان من حمم
وهو يشتاق لجعل من حوله رماد
فحممه تجعل ماحولها رماد
لانه يستمتع
بان يفنى كل شيء
لانه هو يحتضر فما حوله يموت
وهو كايقوانة
أي انه جعله مستمتع بوجوده على
صدر سيدة جميلة
يسمع موسيقى الموت


على صدر غانية !!


إلتذاذٌ يفك إزارَ تخوم..
وعتمِ رؤى مجنونة ..


رائع ربيع
ازرار في قميص الحياة
وتفك ازراره نجوم
والغموض
والظلمة القاسية
المجنونة
لفك لغز الحقيقة

فيقبضُ ما تهيأ ..
ويستروحُ هدءةً نشوى ..
من فتونِ القنص
كل هذا رغبة في الراحة
من عناء لاينتهي
فهو كصياد في صحراء;
.
ويقشرُه توهمُ الاغتواء ..
برعدة ..

الوهم الذي هز الكاتب
واغواه
ام هز الوقت
ام هز الرجل السابق

تفلتتْ رغواتُها ..
فى كل الحنايا..
وتحللتْ فوق الشفاه

الان جعل الحياة او الوهم
شخص بغيض شديد
وربما عنى غيرها ولم يذكره


ابتلالٌ .. ونجوى ..
ووله سحيق!!

كان لديه فتاة يفك ظفائره
ثم طلب لو امرأة من ضباب
ليجدل ظفائرها فهل كبرت
ثم طلب ان يبقى معلق بجديلة الحياة ويروي
رجل بغيض
عله المسرح او التاريخ
او شخص بغيض يستفيد من قدرات ربيع
جعل كلام خصمه بركان
ثم اتى بشفتان ؟؟ولكن لمن
وولهوشوق لمن؟؟؟

من يردم مستنقعا ..
لا تحوى سوى عقارب وحيات ..
تعشوشب فى حدائق جلدى ..


سئل الكاتب
من ينقذه من مستنقعات لاتحوي سوى الحيات
وعقارب تتغذى على الكاتب
فهل الكاتب غارق في المستنقعات
هل هي المنتديات التي يكتب بها ربيع
ام انه المسرح الذي يكتب له
ام اشخاص معه في حقل العمل
ويستمتعون بتمزيقه وتجريحه


تركض بجنون ..
تهتك شِباك أدرعتى ..
فأقعى صارخا ..

الحيات والافاعي مجنونه وهي تركض خلف الكاتب
فيقع ................ويصرخ

لا


وتنحسر ملامحُ لك ..
تتآكل كسحابة ..
وتمطر زجاجا ..
ونقوشا تتفكك ...؟!!!

بعد هذا تتضح الصورة
سحابة :تتأكل ربما تدور بسرعة
وتمطر زجاج
يسقط على ارض الحياة
كرات مستديرة صغيرة



تعيدين ترشيح سحنٍ ..
أبيدة هي ..
القطرات الزجاجية تعيد الحياة

ليسقط رائق فيضك
بصفحتك

وتساقطت في حياة فضية


ويعلو مساكنها طين ..
ولكن بيوتها من طين
فالارض فضة وما عليها زهيد جدا
وديدان وأعشاب جهنمية
تصارعُ كلَّ أمكنة ..
التقيتك عبرها .

الأماكن كلها عفنة قديمة بالية
التقيا بها وتركاها للزمن
ختى الفنا يتعمد ايامهم واماكنهم

وتفتتحين في دمى ..
وقتا ليئما ..
يعتصر ما تبقى
غيرة وارتحالا !!
تبقى حية في روحة
تعيش
وتتمتع بالحياة

كانت صبابته شهودي ..
وما كنتُ أدرى ..
وكنتِ تدرين .. وتدعين ..
غفلة ..


كانت تعرف مشاعره ولكنها تجاهلت
عفوي ما أتيتُ ..
وغدت مياهى عميقة ..
تحوى رفات ..
من رحيق براءة ..
شهدُها نبضٌ ..
أجاهدُه ..
أشاغبه ..
ألاعبه ..
وأدنيه إلى روحى ..
وأسكنه عروش الماء
فى جنبى ..


نية صادقة عفوية وبريئة
وهو يقوم في كل الأحوال بجميع التصرفات
وبشتى الظروف
لتبقى معه بروحه

وعبر ضفاف غيطانى
يكون حد أشواقى ..
وأنت حبيبتى حدى ..
ورد سؤالى لهو ..
أشقق جلد ناصيتى ..
وقرطى شمسه تدمى
وأطعن شفتى شجا
لعلى أكونه فيك
وأبحر صوب شاطئك
و أغتال المنى منه ..
وأصليك .. بحر أوردتى
أزلزله وأقصيه .. أكون
قمرا .. و قرصانا ..
وفلكا لسكناكِ على موج
أنفاسى .. ورياحات أشواقى !!


يذهب اليها اينما كانت وكيفما هي
انه يمزق روحه ليجمعها
ولايهتم في صوت البكاء حوله
وكل هذا العذاب لنفسه
لعله يجدها في نفسه
ثم يبحر اليها
وقتل الأماني
ويريها انه يقهر بحرها
وارضه ...ويكون قرصان
وقمر وكوكب لتسكن حبيبته في انفاسه واشواقه


غريب ياربيع
أي مارد يرويك الحروف.....
واي عذاب تتعذبه
عند ضفائرها
اوكنت تود ان تضع غلا في يديها
وتبني زنزانة في قلبك لتسكن فيه
لن يكون
إما عذاب الحب وإما فلا
حبيبتك سواء كانت بشر ام كلمة ام حكاية
ام لاهذا والاذاك ارضك اوبلدك او امتك
فمن طبع الحبيبة تعذيب عشاقها
((فلا يصلح العطار ما افسده الدهر))...........
ولن يصلح الشاعر ما خطته الأقدار........
...... من طين


الساعة الآن 07:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية