منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   قصة العروس اليتيمه (https://www.liilas.com/vb3/t78617.html)

سدن 13-05-08 07:29 AM

قصة العروس اليتيمه
 

قصة العروس اليتيمه..؟؟
هذه..قصه من خيالي الجامح...
آملة أن تعجبكم...


بطل القصة..الزوج..والضحيه العروس..؟
أهلها.. وأقاربها .. أولئك الجمع الغفير .. الذي حضروا مراسم العرس ..ربما يأتي بعض من القدر الساخر .. ثم يذهب وكما حال ذلك العروس اليتيمة .. ؟ أن تنتظر البطل ساعات وساعات .. ويأخذها البطل .. قبل موعد الزفة.. ؟ تبكي العروس قهر في يوم زفافها .. أمام زوجها .. وعلى.. صدره .. في وضعية حزينة..؟
وترحل مرغمه..مع ذلك البطل..الذي هو زوجها..!!!
تبرق السماء تُمطر. .. تتراكم سحُب..رعود تخطف الأنفاس ..ويا ترى ذلك القصر يغشوها بعض الغموض .. وهي .. بجانبه .. أو بالأحرى .. في خوفها .. تصارع وحدتها... وقد بدأت حياة جديدة.. ومشاق الحياة الجديدة .. اتكأت في ركن من زوايا في غرفتها العتيقة .. سمعت صوت الباب .. وهو يغلق .. فتبلدت أصابعها .. وازدحمت الصرخات في حلقها .. ووجمت خوفاً .. خافت من البطل القادم .. بكت .. وبكت .. ! ألماً ..؟وصدح صوته في نواحي القصر.. هذه هو قد وصل..بعد مرور أشهر..على زواجهم.. وهي .. غدت عروس ترفل بالآهات .. ولوحة من العاهات .. التي يترك بصمتها على بدنها..؟البأس..ها قد أتى,,هذا المساء
ليكمل حلقات ضربه المؤلمة على جسدت تلك العروس .. بعد أن ردَّاها ضرباً .. وأسقاها ضرباً .. .. حتى الدموع .. اختبأت بين عيّنها .. رعباً ..والماً..
يا الهي ! حتماً .. إنه هناك .. خلف الباب .. يقتفي أثرها ليخطف ما تبقى من البسمات في ثغرها .. ذهبت .. وخطواتها لا تحملها .. فما زالت تعاني من بطش يداه المؤلمة .. ذهبت إلى حيث الباب .. لم تجده
اتسعت عينيها فرحاً..
لحظة ! إنه ليس صوت زوجها.؟. إنما هو صوت الرياح وهي تصفق بباب تلك السقيفة حمداً لله .. لم يكن هوَ .. إذاً .. هذه هيَ أقصوصة تلك العروس البائسه.. اليومية منذ زواجها من البطل .. وهذه هيَ يومياتها .. التي تعيشها في كل ثانية .. ولا أعلم .. كيف ستكون النهاية .. هل سيموت البطل كما في الغالب .. ؟ أم ستموت تلك الزهرة اليتيمه .. المزروعة في أركان ذلك القصر.. ومازال الغول يطارده.. ذلك العريس.. الذي اسمه زوجها .. ذو البُنية المخيفة .. واللحية الخفيفة .. والمشاعر اليسيرة .. ياهذا ؟ لماذا كل هذا هي لا ترجو منك، سوى الحنان .. والأمان .. تطلب منك .. أن تكون ذلك المخلوق .. الذي يُكنى بزوج..فهي لا تطلب العيش في قصرٍ مرمري .. ولا ترغب أن ترقد فوق سريرٍ من زبرجد .. ولا أن تركض في حدائق غناء مليئة بالزهور ... فقط .. تطلب ان تكون بجانبه ويحبها ..و تخفف من هذا الغضب .. الذي يسكن ذلك القصر .. ويقطن هذا القلب الكئيب ..
هي لست زوجتك .. أنما مجرد دمية .. تمارس عليها ملاكماتك الوحشية .. وتلف عليها وشاح الموت .. وتراقصها رقصة الاحتضار .. لتعلن الآلام موته .. وفي الغد الجديد .. تحياً مجدداً .. لتستمر هذه الحكاية .. إلى أن تفارق الحياة حقاً .. او يفارق ذلك البطل المشئوم .. تُرى، هل هناك من احد ..تشكو له هذه العروس اليتيمة..؟؟
هل هناك أحد تشكو له؟؟ .. قد فارقها الأحباب ؟ هل.. هذه قصة عادلة ؟

ربيع عقب الباب 13-05-08 07:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى12 (المشاركة 1406313)

قصة العروس اليتيمه..؟؟
هذه..قصه من خيالي الجامح...
آملة أن تعجبكم...


بطل القصة..الزوج..وضحيه العروس..؟
أهلها.. وأقربها .. أولئك الجمع الغفير .. الذي حضروا مراسم العرس ..ربما يأتي بعض من القدر أسخر .. ثم يذهب وكما حال ذلك العروس اليتيمة .. ؟ أن تنتظر البطل ساعات وساعات .. ويأخذها البطل .. قبل موعد الزفة.. ؟ تبكي العروس قهر في يوم زفافها .. أمام زوجها .. وعلى.. صدره .. في وضعية حزينة..؟
وترحل مرغمه..مع ذلك البطل..الذي هو زوجها..!!!
تبرق السماء تُمطر. .. تتراكم سحُب..رعود تخطف الأنفاس ..ويا ترى ذلك القصر يغشوها بعض الغموض .. وهي .. في بجانبه .. أو بالأحرى .. في خوفها .. تصارع وحدتها... وقد بدأت حياة جديدة.. ومشاق الحياة الجديدة .. اتكأت في ركن من زوايا في غرفتها العتيقة .. سمعت صوت الباب .. وهو يغلق .. فتبلدت أصابعه .. وازدحمت الصرخات في حلقها .. ووجمت خوفاً .. خافت من البطل القادم .. بكت .. وبكت .. ! ألماً ..؟وصدح صوته في نواحي القصر.. هذه هو قد وصل..بعد مرور أشهر..على زواجهم.. وهي .. غدت عروس ترفل بالآهات .. ولوحة من العاهات .. التي يترك بصمتها على بدنها..؟البأس..ها قد أتاء,,هذا المساء
ليكمل حلقات ضربه المؤلمة على جسدت تلك العروس .. بعد أن ردَّاها ضرباً .. وأسقها ضرباً .. .. حتى الدموع .. اختبأت بين عيّنها .. رعباً ..والم..
يا الهي ! حتماً .. إنه هناك .. خلف الباب .. يقتفي أثرها ليخطف ما تبقى من البسمات في ثغرها .. ذهبت .. وخطواتها لا تحملها .. فما زلت تعاني من بطش يداه المؤلمة .. ذهبت إلى حيث الباب .. لم تجده ...تسعة عينيها فرح..
لحظة ! إنه ليس صوت زوجها.؟. إنما هو صوت الرياح وهي تصفق بباب تلك السقيفة حمداً لله .. لم يكن هوَ .. إذاً .. هذه هيَ أقصوصة تلك العروس ألباسه.. اليومية منذ زواجها من بطل .. وهذه هيَ يومياتها .. التي تعيشها في كل ثانية .. ولا أعلم .. كيف ستكون النهاية .. هل سيموت البطل كما في الغالب .. ؟ أم ستموت تلك الزهرة اليتيمه .. المزروعة في أركان ذلك القصر.. ومازال الغول يطارده.. ذلك العريس.. الذي اسمه زوجها .. ذو البُنية المخيفة .. واللحية الخفيفة .. والمشاعر اليسيرة .. ياهذا ؟ لماذا كل هذا هي لا ترجو منك، سوى الحنان .. والأمان .. تطلب منك .. أن تكون ذلك المخلوق .. الذي يُكنى بزوج..فهي لا تطلب العيش في قصرٍ مرمري .. ولا ترغب أن ترقد فوق سريرٍ من زبرجد .. ولا أن تركض في حدائق غناء مليه بزهور ... فقط .. تطلب ان تكون بجانبه وتحبها .. تخفف من هذا الغضب .. الذي يسكن قصرك .. ويقطن هذا القلب الكئيب ..
هي لست زوجتك .. أنما مجرد دمية .. تمارس عليها ملاكماتك الوحشية .. وتلف عليها وشاح الموت .. وتراقصها رقصة الاحتضار .. لتعلن الآلام موته .. وفي الغد الجديد .. تحياً مجدداً .. لتستمر هذه الحكاية .. إلى أن تفارق الحياة حقاً .. او يفارق ذلك البطل المشئوم .. تُرى، هل هناك من احد ..تشكو له هذه العروس اليتيمة..؟؟
هل هناك أحد تشكو له؟؟ .. قد فارقها الأحباب ؟ هل.. هذه قصة عادلة ؟




حنان

قصة .. نعم قصة حلوة " حنان " حتى قلت هذه هى قصة .........................!!! هنا خرجت من القصة
وما سبقها كان جميلا جميلا .. لغة .. و مشاعر .. و قص ....!!!
كنت أعرف أن بعض الألم .. أو القليل منه .. يكون زادا لقلم مبدع .. يدهش .. و يعلم جديدا !!!
ربما لم تصلى إلى الهدف من القص .. أو غيره من .. من رسالة الفن .. و لكنك اقتربت كثيرا مما نطلق عليه إبداعا جميلا !!!

شكرا لك " حنان " على هذه القصة .. و أتمنى بعض الحيل .. و التعيش مع الواقع أن تقتنع بطلتك .. و أن هناك فارقا بين الخيال و الواقع .. و كانت جدتى قديما تقول .. خد اللى يحبك .. و ربما كانت على حق أو صواب .. و ربما لا !!!!!
كونى بألف خير سيدتى الجميلة !!!
ربيع عقب الباب
كاتب مسرحى و روائى

سدن 13-05-08 08:47 AM

أولاً آهلين بك تشرف المنتدى برجوعك الكريم..
شرفٌ لِي مرورِك أستاذي ربيع، وَملاحظاتك إِن شاءَ اللَه سوفَ أستفِيد منهَا فِي المَرات القادمَة ..
أسعدنِي وجودك هُنا ، كُل الوِد يا غالي ..
همسة..مجرد قصه..ممكن تثرت من موقف..؟
لم لايا لنا من بشر تقتلنا طينتنا..؟

دمت بكل حب أستاذي ربيع..؟

ro7ana_27 13-05-08 01:05 PM

الغالية حنان.......


أضم صوتي لصوت أستاذي ربيع...... نعم لوحتك القصصية جميلة وراقني فيها الأسلوب.....


لكن نحن نريد حنان القوية كما هي.... حنان التي توجه العُشاق وليس الأخرى......


كوني بخير يا غالية
ناره

سدن 13-05-08 01:41 PM

نارة الغاليه...

احقاً..هي ..جيده...

صدقاً..اقول اني سعيده..وهي محض اقصووصه ليس الا..؟

كوني دوماً قربي

اختك....


الساعة الآن 12:20 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية