|
امل ، آلام ، فحب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه روايتي الأولى من زمان كان نفسي انزلها بس ما جاتني الجرأة والحين اتمنى ان اعرف رايكم بصراحة وهي باللغة العربية الفصحى وانبهكم ان الاسماء اجنبية لأني بصراحة احب روايات عبير مرة ومن كثر ما أقرأها اتأثرت بيها بس الحين أروح أصلي واجي انزل لكم الجزء الأول هي كاملة بس راح انزلها جزء جزء عشان التفاعل وما تبخلو علي بالتعليقات مشكووووووورين |
أحزان كبيرة
اعرفكم على شخصيات القصة
كيمبرلي المعروفة بكيم : فتاة طويلة جميلة بيضاء البشرة شعرها اسود طويل عينيها عسليتين واسعتين وجسمها رائع جذابة جدا ولكنها لا تعلم اثرها على الرجال وهذا ما يجعلها قمة الإغراء السيد جيري : رجل عجوز توفى طيب القلب وحنون ربى كيم اليتيمة بعد ان اخرجها من الميتم جويل: طبيب معروف رائع بما في الكلمة من معنى طويل وعريض شعره اسود وناعم وغزير لا يوجد فتاة لم تقع في سحره واثق جدا بنفسه عينيه سوداوتين غامضتين وصوته عميق سبوك ماكنزي المعروف بسبوكي :طبيب بيطري أسمر جذاب طويل لكنه نحيف بعض الشيء طيب القلب جدا ويحب مساعدة الآخرين ساره : فتاة جذابة جدا تعشق جويل إلى حد التملك والخبث لا تحتمل ان ينظر الى احد غيرها ولكنه لا يحبها بل ويغتاظ منها احيانا كثيرة السيدة تالبوت : مدبرة منزل العم جيري في لندن قامت برعاية كيم واعتبرت نفسها اماً لها ريتشارد : سائق العم جيري فتى مرح طيب وصديق وفي لكيم ماريا: مدبرة منزل العم جيري في هاواي لطيفة وطيبة القلب جدا جلست كيمبرلي فريدمان على احدى الكرسيين امام مكتب المحامي , فنظر اليها الرجل الجالس امامها من وراء نظارته الكبيرة و تفحصها قائلا: " آنسه فريدمان , يبدو انك حصلت على ثروة كبيرة " فأغمضت عينيها لعل الحزن الذي بقلبها يزول قليلا وتمالكت نفسها وقالت :" هل لي أن أعلم ماذا ترك لي السيد جيري ماكدويل " فقال المحامي :" لقد ترك لك منزله الذي في جزيرة هاواي وترك لك مبلغا مقداره عشرة ملايين دولار في البنك الدولي الأمريكي وترك لك أيضا شقة في لندن غير الأشياء الأخرى كسياراته العشر ومجوهرات زوجته الراحله ولقد جعل لك مطلق الحرية في التصرف بجميع ممتلكاته " فنظرت إليه بعينيها العسليتين الدامعتين وقالت بصوت مخنوق :" أليس هنالك شخص آخر في وصيته" وكانت تعلم أنه ليس لديه أحد حتى يترك له شيئاولكن هذه الأموال كلها لن تعوض عنه أبداً ورد المحامي :" لا فقط وضع مبلغا من المال لمدبرة منزله السيدة تالبوت ولسائقه السيد ريتشارد" أخرجت المنديل بعد أن أحست بالدموع تتدفق حارة على خديها المحمرين من شدة الألم ومسحت الدموع وقالت :" هل هذا كل شيء " فأومأ المحامي برأسه وقال :" ارجو أن توقعي على اوراق امتلاكك يا آنسه فريدمان " فأخذت القلم ووقعت ثم حملت حقيبتها و خرجت و أخذت تطوف في أرجاء المنطقة ثم بعد أن تعبت عادت إلى الشقة التي تركها لها السيد جيري ماكدويل و وجدت السيدة تالبوت تعد حقيبتها باكية فقد عملت مع ماكدويل قرابة عشر سنين فقالت كيم لها :" ماذا تفعلين ؟" قالت السيدة تالبوت :" استعد لمغادرة المنزل لا استطيع البقاء فيه من دون السيد ماكدويل " واغرورقت عيناها بالدموع وذهبت كيم باكية إليها ووضعت راسها على صدرها الحنون وقالت لها :" ارجوك عمتي لا تذهبي إبقي معي لقد اورثني ممتلكاته وانا ارغب في بقائك ارجوك ... لا تتركيني وحيدة " فقالت السيدة تالبوت وهي تربت على شعرها الطويل الاسود والناعم :" لا يا طفلتي لن اتركك وحيدة ابدا وكيف افعل ذلك وانا من ربيتك بيدي هاتين " وضمتها فأخذت كيم في البكاء وانتحبت بشدة وبعد فترة هدأت وقالت :" لقد وضع لك ولريتشارد مبلغا من المال في البنك , إنه شخص رائع لم يتركنا حتى بعد مماته " صمتت ووقفت ثم ذهبت إلى غرفته وجلست على سريره وأخذت صورته تتأمل في ملامحه الطيبة ووجهه اللطيف و بدأت الذكريات تتدافع في رأسها , لقد كانت فتاة يتيمه صغيرة تعيش في دار للأيتام وفي يوم وجدت رجلا عجوزا حضر ليوزع الالعاب على الاطفال وهم يتهافتون عليه بفرح أما هي فقد كانت خجولة ووقفت بعيدا تنظر إليه ثم التفت إليها وبعد ذهاب الاطفال اقترب منها واعطاها لعبة جميلة وقال لها :" ما اسمك يا حلوة " فقالت بخجل :" كيمبرلي " قال لها " لماذا لم تأتي مع الأطفال لأخذ لعبة " قالت :" إنهم كثر جدا" فقال لها والحنان يشع من عينيه الصافيتين :" انت فتاة جميلة " ابتسمت وقالت :" ما اسمك؟" قال :" جيري " فقالت :" شكرا سيد جيري على هذه الهدية " فقال :" ناديني عم جيري " فقالت مبتسمة :" حسنا عم جيري " ومن يومها وهو يأتي بانتظام يوميا ويجلس معها ,يلاعبها ويخرجها ويشتري لها الملابس لقد احست معه بحنان الأبوة الذي حرمت منه وبعد ذلك اخرجها من الميتم وجعلها تعيش معه في منزله لأنه يعيش وحيدا بعد وفاة زوجته وتولت مدبرة المنزل رعايتها حتى كبرت واصبحت في 22 من عمرها , ولكن اين هذه اليد الحنونة الآن لقد دفنت تحت التراب وبدأت في البكاء مرة أخرى ..... فدخلت السيدة تالبوت ورأتها تبكي وهي تضم صورة ماكدويل فجلست بالقرب منها تهدئها قائلة :" لا تبك يا عزيزتي ..ألا تعلمي أن المرحوم لا يحب رؤية دموعك هذه ... هيا يا صغيرتي فالابتسامة قد فارقت شفتيك منذ وفاة السيد " فمسحت دموعها وقالت :" عمتي لا استطيع فكلما مر بذاكرتي اشعر برغبه في البكاء إنه .. أبي الذي لم اراه وامي التي لم احس بحنانها انت تعلمين لم يكن لي أحد غيره والآن اصبحت وحيدة " وبدأت الدموع تتبلور في عينيها مرة أخرى فقالت السيدة تالبوت والحزن يملأ صوتها:" لست وحيدة يا طفلتي ألست معك لن اتركك ابدا حتى أموت " فقالت كيم بسرعة :" أرجوكي لا تقولي هذا ابدا " وجلستا صامتتين فترة ثم قالت السيدة تالبوت :" لماذا لا تذهبين إلى جزيرة هاواي وتعيشين فيها قليلا حتى تنسي احزانك وتعودي إلى هنا , هذا المنزل سيذكرك دائما بالسيد" ففكرت قليلا وقالت :" هل تذهبين معي " :" لا أعلم علي ترتيب بعض الأمور أولا ..حسنا تذهبين أنت وان الحق بك بعد اسبوعين ..اتفقنا" فردت كيم بمرح:" حسنا اتفقنا وليحضر ريتشارد أيضا " . |
هذه بداية القصة فقط والاحداث القادمة راح تكون مشوقة اتمنى انكم تتفاعلو معاي لاني بصراحة اذا حسيت انو روايتي مو عاجبتكم راح الغيها واوقف كتابتها
مشكوووورييين |
هلا بك اختي حياك الله كاتبة في ليلاس ... بداية جميلة جداً ولغة محبوكة .. حبيت انبهك لنقطه مهمه .. لابد من كتابة عنوان معين للرواية لأن العنوان الحالي مخالف .. اكتبيه هنا واحنا ان شاء الله راح نعمل للعنوان الحالي تعديل ونستبدله بعنوان القصة الحقيقي .. موفقة يارب .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا هلا ومسهلا يا linons في منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء عسى ربي يوفقك في قصتك الاولى وتلقين التشجيع والمتابعه من جميع الاعضاء (فرووحه) |
صراحة مشكورييين مرة على وقوفكم معي
وانا فكرت في اسم وما لقيت غير ( أمل. آلام. فحب) ان شاء الله تعجبكم |
جلست كيم على مقعدها في الطائرة واسترخت مغمضة العينين كان المقعد بقربها فارغا وجاءت اليها المضيفة تسألها اي عصير تشرب فطلبت عصير الليمون عله يهدئ من اعصابها قليلا فهذه اول مرة تسافر بالطائرة .
سوعت صوت الكابتن يرحب بالمسافرين ويعلن عن اقلاع الطائرة , ربطت حزام الامان وجلست متوترة مغمضة العينين . *********************************** تقدم جويل مسرعا عبر صالة الانتظار لقد مر بوقت عصيب وهو يعبر من ذلك الازدحام الرهيب الذي سببه حادث عبر الطريق , نظر الى ساعته فعلم ان الوقت قد داهمه فأسرع الخطى وما ان رآه ضابط المطار حتى انتصب واقفا وحياه . قال جويل :" هل اقلعت الطائرة " فرد الرجل :" لا لكنها على وشك الاقلاع " فقال جويل وهو يسرع الخطى اكثر :" اطلب من كابتن الطائرة ان يتوقف لابد ان الحق بهذه الطائرة انها حالة طارئة " فتكلم الرجل عبر اللاسلكي وكان جويل قد خرج نحو منطقة الاقلاع وشاهد الطائرة وهي تتوقف , اسرع نحو الطائرة وهو يفكر الاسهم التي يملكها في المطار افادته حقا .. استقبلته المضيفة عند باب الطائرة بالترحاب واسرعت تدله على مقعده وكان يسير خلفها , نظر الى الامام وشاهد فتاة تجلس متوترة مغمضة العينين كانت ذات جمال اخاذ فشعرها اسود طويل يتدلى حول وجهها البيضاوي البيض و شفتاها ناعمتان صغيرتان مع انف شامخ وفجأة فتحت عينيها ونظرت نحوه فلم يستطع تمالك نفسه فإن عينيها العسليتين قاتلتين جذبته نحوها كالمغناطيس وعنما اشاحت بوجهها نحو النافذة انسدل شعرها الحريري على كتفها ...فابعد نظره . ما باله فان فتيات كثيرات لسن مثلها لم يلفتن انتباهه الى هذا الحد . توقفت المضيفة ولكن اين قرب مقعد القتاة واشارت له بالجلوس قربها فهذا مقعده .. آه هذا ماكان ينقصه ان يجلس قربها , فوقف قليلا واخذ يتفحصها ,اضطربت وعلت خدها حمرة جميلة فارتبك وجلس مبعدا نظره عنها , وما ان بدأت الطائرة في الاقلاع حتى احس بحركتها المضطربة فنظر نحوها ووجدها مغمضة العينين واعصابها مشدودة فلم يتسطع ان يبعد نظره عنها واخذ يحدق فيها.... |
عزيزتي ,,أحببت أن أعلق على قصتك الجميلة والتي أعجبني فيها أسلوبك الجميل وألفاظك المختارة بعناية ولأنها تشبه روايات عبير التي أعشقها جدا عزيزتي أكملي وأنا من المتابعين لك بشدة :flowers2: |
اقتباس:
محبتي لكم |
رجل غريب(2)
ما نا سمعت كيم صوت الكابتن يقول ان عملية الاقلاع تمت بسلام حتى فتحت عينيها ونظرت الى الرجل الجالس بقربها فرأته ينظر اليها بسخرية وشاهدت عينيه السوداوتين و حاجبيه الكثيفين وشعرة الاسود اللامع وفمه الصارم يبدو انه في الثلاثين من عمرة ثم احست بالاضطراب الشديد " لماذا يحدق هكذا" فكرت
واخذت تنظر عبر النافذة وسمعت صوتا يقول :" هل هذه اول مرة تسافرين فيها يا آنسه" ردت بصورة مقتضبة :" نعم " فقال :" أعرفك بنفسي انا جويل برنارد" " وانا كيمبرلي فريدمان " " تشرفت آنسه فريدمان " واخرج علبة سجائر فاخرة ووضع واحدة في فمه ومد لها العلبة فقالت :" آسفه لا أدخن " قا ل:" أفضل لك" وصمتت فتر ةوسرحت بافكارها ... كيف ستكون الجزيرة وها المنزل كبير ام صغير ولو كبير هل ستعيش فيه لوحدها أم يوجد من يرعى المنزل في غياب السيد ماكدويل ...يا إلهي احست بالحزن يعتصر قلبها من جديد ان السيد ماكدويل كان يشعر بقرب وفاته لذلك كان يخبرها دائما عن هذه الجزيرة وطالما كرر عليها انه يرغب في ان تتزوج وتستقر ليطمئن عليها ...وكانت الذكريات تطوف في رأسها وكتمت آهة حزن كادت ان تخرج منها ...وفجأة سمعت صوت رجولي ينتزعها من افكارها وقال :" يا آنسه اذا كان لابد من الجلوس معا حتى انتهاء هذه الرحلة فلابد من التحدث مع بعضنا قليلا ام انك تفضلين الجلوس صامته لمدة خمس ساعات " :" آسفه .لقد انجرفت بافكاري قليلا .. حسن سيد برنارد عن ماذا نتحدث" :" لماذا تسافرين وحدك لا يمكن لفتاة جميلة مثلك السفر دون رفيق" :" هذا شأني الخاص ..كما انك ايضا تسافر دون رفيقة " :" لانني سافرت على عجل ولم اجد وقتا لاخبرها بذهابي" :" حسنا . صديقي سوف يحضر بعد اسبوعين لانني كنت متعجلة لاسباب شخصية" وفكرت في ريتشارد صحيح انه سائق السيد ماكدويل ولكنه شاب جذاب ومهذب وابدى اعجابه بها ولكنها صدته واعتبرته صديقا لها وهو لم يرفض الفكرة بل رحب بها ...صمتت ... أحست بالهدوء فنظرت نحو الرجل الغريب ووجدته يغط في نوم عميق . لاحظت انه جذاب جدا وجميع مضيفات الطائرة يهتممن به اهتماما خاصا لابد انه لفت نظرهن بجاذبيته المغنطيسية ثم تحرك فاشاحت بوجهها بعيدا خشية ان يستسقظ فيجدها محدقة فيه احست بألم في معدتها من شدةالإضطراب ثم عندما احضروا الطعام استيقظ وتناول طعامه ثم عاد الى النوم وبعد ان تناولت وجبتها ذهبت الى الحمام لتصلح زينتها وشعرها اذ انها غفت قليلا فاصلحت زينتها واعادت ترتيب شعرها وملابسها وعادت الى مكانها لكي لا تجد الرجل الغريب صحيح انها تعرف اسمه لكنه لايزال غريبا بالنسبة لها جلست واخذت تتصفح في مجلة حتى جاء السيد برنارد وجلس في مقعده كان قد اصلح هيئته وشمت رائحة عطرة وتوترت اعصابها . ان هذا التوتر والاضطراب لم يحدث لها من قبل فتمالكت نفسها وقالت :" لابد انك كنت متعبا جدا فقد نمت بعمق " :" نعم لقد كنت مستيقظا طوال اليومين السابقين ولم أهنأ بالنوم ولو ساعة " فنظرت اليه باستغراب واشاحت بوجهها تقرأ مجلتها وبعد ساعتين اخرتين كانت قد وصلت الطائرة وهمت بالهبوط فأحست بأن اعصابها مشدودة مرة أخرى ما ان هبطت الطائرة حتى ارتاحت واحست بالفرح والحماس يغمرها فهي الآن في هاواي و سوف تشاهد منزل ابيها ماكدويل..... |
متوقفة منذ 2008
ننتظر الكاتبة للتوضيح |
| الساعة الآن 02:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية