اجيب كلب يحرسنى ولا صاحب ندل يحبسنى
 

حكايتى النهارده عن شاب بيؤمن بالله فى السماء والصداقه فى الارض

نشا وتربى فى امريكا مع اب وام واخت حتى وصل الى المرحله الثانويه

وكان نائما فى يوما من الايام واستيقظ على اسوا خبر ممكن ان يسمعه احد

انه فقد ابيه وامه واخته فى حادثه مروعه فى بلد غير بلده وهو لا حول له ولا قوه

فقرر ان يعود الى بلده ليكمل مسيرة اسرته الراحله

فالتحق بجامعه وقرر انه يعيش فقط للصداقه

ومن ثم تعرف على صديقين فكانوا ياكلون من طبق واحد وينامون على فراش واحد فى الصباح فى الجامعه وبعد الجامعه فى الشركه الذى فتحها لهم الثلاثه على نفقته وتعايش معهم على انهم اهله ا

واستمروا سويا طوال المرحله الجامعيه (خمس سنوات ) وفى يوما من الايام تعاقدت الشركه مع شركه

اخرى للعمل سويا فى اتيراد وتصدير سلعه ما .. كانت مهمة هذا الشاب ان يوقع على الاوراق فقط

وسط كل هذا الحب وكل هذه المشاعر تجاهههم جعلوه يوقع على تنازل عن الشركه وعن كل مايملك

ولا حول ولا قوة الا بالله .. فترك هذا الشاب كل شىء وقرر ان يعيش مع كلبه الذى لم يجد وفاءه

مع اى احد .. ومن هذا اليوم يحترم كل الكلاب .. من يوميها قررت انه يجيب كلب يحرسه ولا صاحب ندل يحبسه

عانى كثير هذا الشاب الله معه ولكن فى ناس لسه اوفياء والوفاء موجود فى الناس بردو مش فى الكلاب بس فى كلاب اوفى من ناس كتير
وتقبل مرورى البسيط

الكلب أوفى من الانسان كثيراً من الاحيان فهو يقدر احتياجه لغيره ويهبهم بالمقابل الوفاء ..لكن الانسان يعرف ان انانيته قد تكون مقبوله .. وربما مبررة .. فيخون وهو يعرف مسبقا انه سيجد من يغفر .. وان لم يجد سيجد ضحية اخرى لخيانته .. يعطيك العافية