منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   دموع من دم (https://www.liilas.com/vb3/t78142.html)

فراشة الوادي 09-05-08 05:14 PM

HOPE LIGHT

القصة تزداد غموضا و تشويقا

هـــديل

حزن كبير يغلف هذه الفتاة
ولديها من الطيبة الكثير


أحمد

كاثرين ومن هي و كيف تعرف عليها و ماذا تعني له حقا
هل هي و سيلة للنسيان و الهروب ام حب حقيقي انساه الحب القديم الذي فقده

اقتباس:

( لقد تغيرت , أصبحت هزيلة , ووجهه شاحب, و عينيها الواسعتان أصتبغتا بالون الأحمر )
.
.
( هذه الابتسامة باهتة ليست من قلبها, فقد كانت ابتسامتها تنير المكان , و تبعث السعادة في القلوب الحزينة, لقد ...آههههههههه).
لا يلاحظ احد هذه التفاصيل الا من احب بصدق


كاثرين

لا دخان من غير نار



انتظر القادم بشوق

dew 10-05-08 12:03 AM


السلام عليكم Hope كيف حالك ؟

قرأت قصتك وأعجبتني جدا .. أسلوبك جميل وسلس

هديل : هذه الفتاة تعيش في فقاعة من الحزن ,أرجو أن تنفجر ,,وتخرج من الماضي

أحمد : شخصية غريبة ,متناقض ,أظنه يرف الزواج من هديل ليعاند أهله فقط لأنه من الواضح أنه واقع في حب هديل حتى أذنيه

أنتظرك بشوق :flowers2:

waxengirl 11-05-08 05:56 PM

hope light
تسلم ايديكى على القصه واسلوب بسيط متميز اتمنى للك التوفيق فى كتابتها ...
هديل
تعانى من مراره فقدان من تحب من رسمت عليه الامال من تمنت ان تكمل كل حياتها معه من الواضح انها احبت عمار حبا جما ولم ترى غيره فى دنيتها لذا اصبح الفراق الم موجع فى قلبها ..
لقد خطت هديل اول خطواتها للبعد عن الحزن وهى بنزولها الى مجال العمل يمكن تاثير هذه الخطوه غير فعال بنسبه كبيره الا انه سوف يلهى عقلها لفترات ليست قصيره ...
بالنسبه لمساله زواجها فهى رافضه الفكره تماما وعندما توافق على هذا الزواج يلزم ان يكون الدافع لها قوى جدا جدا فما هو ذللك الدافع ؟؟؟؟؟؟؟

احمد
احب هديل وما زال يحبها لكنه يرفض فكره الاقتران بها لانه يعلم انها لا تحبه حتى بعد ما توفى عمار لذا يفضل الابتعاد عنها ويرتبط بكاترين رغم الاختلافات بينهما ولكن اعتقد انه سوف يتقبل الزواج من هديل نتيجه لرغبه والديه والحاحهم عليه ....

ام عمار امراه تقيه تعلم ان الحياه سوف تستمر برغم موت ابنها وتسعى بشتى الطرق لمحاوله اقناع هديل بالزواج ..

سلمت يداكى على احداث قصتك الجميله وننتظر الجديد منها ....

HOPE LIGHT 19-05-08 03:13 PM


(3)

دخلة الغرفة التي دلني أليها الشرطي الواقف أمام مركز الشرطة, لم ألمح أحدا سواها فالخوف و القلق أعموا بصري, وجتها جالسة على أحد الكراسي الواقعة أمام المكتب, كانت دفنت رأسها بين يديها و منحنية إلى الأمام, أقبلة ناحيتها بسرعة البرق, أمسكت بكتفها الأيمن و نهلة عليها بالأسئلة " ما سبب دخولك في المركز الشرطة ؟ و ما الذي جرى و خلافه....", لم ترد عليه بل أكتفت بأن تلقي بجسدها علي وتطوقن بكلى يدها ومن ثم أشرعة في البكاء...
قلت لها مواسيا : اهدأ كاثرن لا داعي للبكاء.... ومن ثم طوقتها أنا الآخر بيديه...
التقطت أذنيه صوت تحنحن أحدهم...
فلتفت إلى ورائيه لأجد رجولا يرتدي بذلة ضابط شرطة, كان باديا عليه الوقار...
قال: السلام عليكم , أنا الضابط حسام.
ردت عليه: و عليكم السلام و أنا أحمد.
قال: تشرفت بمعرفتك يا أحمد, أيمكن أن أسألك سؤالا ؟
قلت: تفضل.
قال: أتعرف المتهمة؟
قالت لا إراديا: متهمة!!!
قال: نعم, فهي متهمة بقضية مخدرات.
لم أستوعب ما سمعته, فاستنجدت بها لكي تروي عطشي بالمعلومات, أبعدتها عن أحضاني و قلت لها: أصحيح أنك ما يقوله؟
صرخت بأعلى صوتها : لا ...
و من ثم دخلت في موجة من البكاء...
لم يروي ظمئ ردها, فأعدت بصري إلى ناحية الضابط, لعله يفهمني الذي يجري...
قلت له: و ما الذي جعلكم تتهمونها بهذا الأمر؟
قال و بكل ثقة: لقد أمسكنها متلبسة .
قلت و أنا لازلت لا أصدق الذي يجري: هذا مستحيل.
أمسكت بذراعيه و أخذت أهزها بطريقة هستيرية و أنا أصرخ في وجهها قائلا: أصحيح الذي يقوله أحقا عدت إلى المخدرات من جديد, ظننتك قد تركتها و إلى الأبد, لقد وعدتني بذاك, لماذا فعلت ذلك, لماذا؟
هنا ومن بين ركام الدموع رمقتني بتلك النظرة التي لم أعرف ما مغزاها و قالت بأعلى طبقت من صوتها: أنت السبب, أنت يا أحمد, فلا تلمني , أنت الذي دفعتني إلى العودة إلى تعاطي المخدرات لكي أنسى الجحيم الذي أعشه معك.
جملتها جعلتني أتجمد مكاني و لا أقوى على الحراك, فقلت مستفسرا: أنا السبب, كيف؟
قالت و هي قد هربت ببصرها بعيدا عني: بعدم حبك لي, لقد حاولت أن أنسيك تلك الفتاة التي من أجلها سافرة , لكي تنساها , لكن لم أستطيع , أنت تقول بلسانك أنك تحبني , لكن جميع جوارك تقول العكس , أنت تحب لازلت تحب تلك الفتاة , لم أعد استحمل العيشة مع شخص قلبه ليس ملكيه لا أستطيع, لا أستطيع...
و عادت إلى موجة البكاء..
عقلي توقف عن التفكير حينها, جسدي صام عن الحركة, أصحيح الذي قالته كاثرن؟؟؟ سؤال أخذ يدور في عقليه الجامد...
ومن ثم اتصلت بك , هذا كل الذي جرا يا ماهر, لهذا أرجوك أتصل بعمك و حل الموضوع بسرعة.

اجتاحت قصمات وجهه الدهشة تلك اللحظة .....
- ما الذي تقوله يا أحمد ؟ ألازلت تريد أن تساعدها بعد أن عرفت أنه متورطة بقضية مخدرات!
- أنا الذي أحضرتها إلى البلاد و لهذا أنا المسئول عنها حتى تخرج من هنا.
بدأت تعابير وجهه تميل إلى الارتياح وهو يقول...
- أأفهم من كلامك أنك سوف تتركها.
هز رأسه بالإيجاب و أردف قائلا..
- هي ليست لي و أنا لست لها, لقد أنكشف كل شيء , لقد فتحة عينيه على شيء لطالما تهربت منه, ألا وهو حبي لهديل.
شقت ابتسامة طريقها على شفتيه و من ثم اتبعها قائلا...
- هذا الكلام الصحيح , الآن سوف أتصل بعمي و سوف أجعله يهني كل شيء اليوم.






...........................
قالت وهي تدخل السيارة....
- السلام عليك يا بني.
- و عليكم السلام يا أمي.
قالت و باستحياء...
السلام عليكم أحمد.
_ و عليكم السلام يا هديل.
- أعذرني لأن سوف أتعبك في توصيلي.
- لا تقولي هذا الكلام فنحن أهل, من ثم نحن الذين أتعبناك و أخرناك عن العودة إلى المنزل مبكرا.
- لا تقول ذلك فتعبكم راحة.
قالت جملتها هذه و خطة على شفتيها الحمراوين ابتسامة...
لمح ابتسامتها من المرآة....
- ( يا الله ما الذي يجري لي, لماذا يديه مبللتان هكذا , و حلقي جاف, ما الذي يجري لي, لماذا السيارة حارة هكذا, أتكيف يشكو من شيء؟)
- أحمد , أحمد ...
عاد من عالم السرحان....
_ نعم أمي.
- ماذا بك؟ ألا تريدنا أن نعود إلى بيوتنا اليوم.
- ماذا؟ أووووووووه أنا آسف الآن سوف نتحرك.
كان لا يفوت أي فرصة مأتية تلوح له , ألا و ألقى نظرة عليها من خلال المرآة, كانت قابعة في الكرسي الذي يلي كرسي أمه, لم تغير وضعيتا منذ تحرك حتى و صلوا إلى بيتها, كانت منحنية إلى الأمام, و مسمرة بصرها ناحية الأسفل, طوال الطريق لم تنبس بأي كلمة تسكت جوعه....
أخيرا وصلوا إلى نهاية الرحلة....
أخيرا تغيرت وضعيتها, حيث أنها رفعة رأسها و قالت بصوت أقرب منه إلى الهمس: أشكركم على توصيلي.
أم أحمد: أنا التي يجب أن أشكرك على الذي فعلته لي و ليس أنت.
_ لا داعي لشكر فهذا واجبي, حسنا يجب أن أذهب الآن مع السلامة.
_ مع سلامة ابنتي.
لم يرد رد منه فهو يعيش في عالم ظن أنه قد أغلق بابه منذ زمن...
يتبع....

HOPE LIGHT 19-05-08 03:17 PM

فراشة الوادي , dew و waxengirl أشكركن على كلامكن و على تعليقاتكن و تحليلاتكن على القصة...
حقا أسعدتني ....
بأذن الله كل شيء سوف ينكشف بتدرجي, و هناك مفاجآة في الطريق ...
تحياتي.....


الساعة الآن 05:51 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية