منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f484/)
-   -   [قصه قصيره ] الرهان ، للكاتب : أنطوني تشيكوف (https://www.liilas.com/vb3/t77886.html)

mo-mo 04-05-08 11:04 PM

الرهان ، للكاتب : أنطوني تشيكوف
 
كانت ليلة خريف ليلاء شرع المصرفي العجوز يذع غرفة مكتبة جيئة وذهابا مستعيدا في خيالة رجع ذكرى لحفلة أقامها ذات ليلة خريفية منذ خمسة عشر سنة مضت وتولت يومها كان المكان يعج بجمع غفير من العلماء والباحثين والمثقفين ودار الحديث الماتع فيما دار آنذاك حول عقوبة الإعدام فانقسم المدعوون بين معارض ومؤيد وتمنى نفر منهم إبداله بعقوبة السجن المؤبد
-لا استطيع أن أوافقكم الرأي في ذالك – قال المضيف لم يحكم علي من قبل ولله الحمد- على أني لو خيرت بينهما لاخترت عقوبة الإعدام فهي أجد وارحم إن الإعدام يستل روحك فورا أما السجن المؤبد فيمتص منك رحيق الحياة شيئا فشيئا .

-كلتاهما تؤديان الغرض ذاته إلحاقك بأصحاب القبور

قال احدهم
ومن بين المدعوين كان محاما شاب لما يتجاوز أسوار الخامسة والعشرين بعد
طلب منه أن يدلي بدلوة فقال
كلتا العقوبتين في القسوة سواء على أني لو خيرت بينهما لاخترت السجن المؤبد دون تردد
ودار على اثري ذلك جدل عميق فقد المصرفي الذي كان آنذاك أنضر شبابا وأكثر تحمسا وميلا إلى الغضب
فقد أعصابة على أثرة فضرب المنضدة بقبضته بشدة والتفت إلى المحامي الشاب غاضبا قبل أن يصيح به

-هراء وكذب أراهنك بمليوني انك لن تستطيع البقاء في زنزانة حتى ولو لخمس سنوات

- إن كنت تعني ما تقول حقا فأراهن أن باستطاعتي البقاء لا لخمس سنوات وإنما لخمس عشر سنة
- قبلت أشهدكم على ذالك يا سادة مليونان عدا ونقدا
- اتفقنا إذا تراهن بمالك واراهن بحريتي
وهكذا ابرم ذالك الرهان السخيف الطائش المسعور
وطرب ليلتها ذالك المصرفي فقد كانت دماؤه تمور بطيش الشباب وهوس التحدي فيما كانت ملايينه لا تعد ولا تحصى
وقال في تهكم
- عد إلى صوابك وثب إلى رشدك قبل فوات الأوان أيها الشاب إن فقدان مليوني سوف لن يضرني شيئا أما أنت سوف تهدر من عمرك ثلاث أعوام أو أربعة هي أجمل سنين حياتك وأقول ثلاث أو أربعة لأني على يقين من انك لن تصمد أكثر من ذالك ثم تذكر إن السجن التطوعي هو اشد من الإلزامي و أنكى أيها الشقي التعيس إن التفكير في كونك قادرا على مغادرة السجن أنى شئت سيظل هاجسا يطاردك ليل نهار ليسمم حياتك فلا يقر لك تباعا أي قرار .
تذكر المصرفي العجوز كل ذلك وهو يذرع الغرفة جيئة وذهابا فسال في مرارة نفسه :
-أي فائدة تجني من إبرام ذلك الرهان يا ترى
يفقد المحامي خمس عشر سنة فيما ينقص من مالي مليونان هل سيقتنع الناس جراء ذلك بجدوى الإعدام وبأنه خير أو اشر من عقوبة السجن المؤبد كلا محض هراء ذلك الأمر برمته... كان ذلك غرور وكبريا مني وعشقا للأصفر الرنان من طرف المحامي
وطفق المصرفي يجتر الذكريات مستعيدا ما حدث بعد انتهاء تلك الحفلة المشؤومة فقد تقرر سجن المحامي في حديقة احد أجنحة قصر المصرفي وفي ظل حراسة مشددة تحت سمع المصرفي ذاته وبصرة كما نص الاتفاق على أن يمنع السجين أبان ذلك من تجاوز أعتاب المنزل أو رؤية الناس ناهيك عن سماع أصواتهم كما حرم علية تلقي الصحف والرسائل وأما ما رخص له به كتابة الرسائل وتأليف الكتب وأتاحت له تلك الاتفاقية الاتصال الصامت بالعلم الخارجي عبر نافذة صغيرة صممت خصيصا لذلك وكان بامكانة الحصول على كلى ما يطلبه ضمن دائرة المسموحات متى أراد وذالك بإرفاق طلب خطي صغير بذلك عبر النافذة .

كانت الاتفاقية المبرمة قد راعت كل صغيرة وكبيرة حتى صيرت من سجنه حبسا انفرادي لمدة خمس عشر سنة يبدأ من الساعة الثاني عشر ليوم الرابع من شهر نوفمبر لعم 1870 وينتهي الساعة الثاني عشر من شهر نوفمبر لعام 1885 ونصت الاتفاق على أي محاولة لمخالفته حتى ولو قبل الانتهاء من الموعد بدقيقتين يلغي الاتفاقية

خلال سنته الأولى عانى المحامي من الوحدة والملل بدى ذلك جليا عبر ما يدونه في مذكراته واستمر وصول الكتب ذات الطابع الخفيف إليه روايات غرامية وقصص حربية وأخرى كوميدية وفي السنة الثانية اكتفى بقرائه روائع الأدب العلمي وفي السنة الخامسة أمضى معظمها في تناول الطعام والشراب وفي الاسترخاء على اريكتة وما أكثر ما تثاءب وتحدث بغضب إلى نفسه وكن يستيقظ في بعض الأحيان في الليل فيكتب وعندما يستيقظ في الصباح يمزق ما كتبة في النصف الأخر من السنة السادسة عكف السجين على دراسة اللغات والفلسفة والتاريخ بحماس إلى حد استعصى معه المصرفي تزويده بما يطلبه من كتب حول ذلك وفي بحر أربع سنوات تم بناء على طلبة شراء ما يقرب ستمائة مجلد له وقد أرسل خطاب إلى المصرفي جاء فيه

سجاني العزيز
تصلك اسطري هذه بست لغات واني أمل أن تعرضها على المختصين من الخبراء فان اجمعوا على خلوها من أي خطا فاني أمل أن تأمر بإطلاق رصاصة استدل بها على صحة توجهي وان جهودي لم تذهب صدى لق تحدث عباقرة الكون بالسن شتى لكن اللهب ذاته كان يتأجج في ذواتهم طرا ليتك سيدي تدرك أي سعادة جمة تحتويني بعد أن صار بإمكاني معرفة ما يقولون وفهم ما يكتبون

mo-mo 04-05-08 11:06 PM

وكان للسجين ما أراد رددت جنبات الحديقة صدى مدويا لعيارين ناريين أطلقا إنفاذا لتوجيهات المصرفي

بعد السنة العاشرة عكف السجين على قراءة الكتب الدينية أما في العامين الأخيرين له في السجن فقد انكب على قراءة كم هائل من الكتب في شتى فنون المعرفة شد ما شغف بالعلوم الطبيعية يبحر في خضمها الساحر ثم يعرج على روائع بايرون وشكسبير وكثيرا ما بعث بطلب خطي لتزويده بكتب الكيمياء والطب والفلسفة وكان أمرة في القراءة عجيبا إذ إن الكتب بالنسب له شادت قطع الخشب على صفحة اليم يهرع إليه الغريق في لهفة من يأمل في النجاة من ذلك البحر اللجي فيجمعها قطعة قطعة واللهاث يمزق رئتيه

استعاد المصرفي كل تلك الجزيئات في ذاكرته وفكر

غدا في الساعة الثانية عشر سيغدر سجينة وسيكون لزاما على أن أفي بعهدي فادفع له المليونين عندها سأهوي الى قرار الإفلاس

وغشت سحابة من الهم والكدر محياة إذ تذكر انه كان يعد ملايينه فيما مضى من سنين عمرة أما في حاضرة ذاك فقد كان يتساءلا بحسرة عما إذا كان عدد ديونه قد فاق حساب رصيده

أضاع القمار والتهور وقاعات البورصة ما جمعه مستدرجا اياة الى الخراب والدمار لحوله بذلك من ثري فخور واثق الخطوة غير هياب ولا وجل الى مصرفي عادي يرتعد فرقا لدى كل انخفاض في السوق أو ارتفاع

ذلك الرهان المشئوم ... تمتم العجوز ممسكا برئاسة في يأس وألم لماذا لم يمت ذلك الرجل ما جاوز الأربعين لقد بلغ أشدة وسيضع يده على كل ما املك فيتزوج ويضارب بمالي في ردهات البورصة أما أنا فسأظل أرنو إليه في حسد ولهفة متسول مسكين ولسوف تطرق مسمعي ذات الكلمات كل يوم ( أنا مدين لك بما اجتمع لي من ثروة وسعادة دعني أنفحك شيئا )كلا هذا لا يطاق قال المصرفي في كمد لن ينقذني من ظلمة الفقر والعار الى موت السجن

كان الجميع نيان عندما دقت الساعة معلنة الثالثة . واصاخ المصرفي السمع فمما تسلل الى أذنيه سوى ذلك النحيب المؤلم لأشجار الخريف وقد جمدها الصقيع فهي تأن كلما داعب النسيم مكامن الشجن في أوتارها عندها هب واقفا ثم تسلل الى خزينته فاخرج منها مفتاح السجن الذي ما مسته يد منذ خمس عشر عام ثم ارتدى معطفه وخرج
كانت الحديقة باردة مظلمة والمطر ينهمر بشدة فيما هابت موجة أقضت مضاجع الأشجار مجددا وفرك المصرفي عينية فما تبين في خضم الحلكة شيئا ولما حاذى جناح السجن هتف باسم الحارس مرتين ولما لم يجب أدرك انه في المطبخ أو الحديقة المغطاة ملجأ من الماء المنهمر

لو واتتني القدرة على تنفيذ مخططي لاتجهت أصابع الاتهام الى الحارس دون شك وتلمس المصرفي العجوز طريقة في خضم بحر الظلمات حتى ارتقا درجات العتبة المؤدية الى جناح السجين ثم وصل الى ممر ضيق فأشعل عود ثقاب وألقى على غرفة الحارس نظرة فإذا هي خالية إلا من سرير وموقد أما الأختام الموضوعة على باب السجن فكنت كما هي منذ وضعت وعندما خبا وهج عود الثقاب هز الانفعال جسد المصرفي وهو يسترق النظر عبر نافذة السجين الصغيرة
يتبع

dali2000 08-05-08 01:43 PM

الله يعطيك العافية


تسلمي على نقل القصة

test 10-05-08 12:22 AM

مشكور اخوي على القصه الجميله

mansour2 12-05-08 09:13 PM

اذا يسمحلي الاخ mo-mo اكمل القصة

mansour2 12-05-08 09:20 PM

في غرفة المحامي كانت ثمة شمعة واهنة تحترق ببطء وكان هو جالسا وظهره الى مسترق النظر مابدى منه سوى شعر رأسه ويديه وعلى المنضدة والكرسي والسجادة انتشرت كتب مقلوبة كثيرة خمس دقائق مرت دون ان يبدي السجين أي حراك علمته سنوات السجن الطويلة ان يجلس كالتمثال دون حراك وطرق المصرفي النافذة باصبعة فلم يحرك السجين ساكنا عندها فض الاولى اختام الباب قبل ان يدير المفتاح في القفل واحدث القفل الصدئ صريرة مزعجة ثم سمع صرير الباب وهو ينفتح وتوقع المصرفي ان يهب السجين من مكانة لفرط المفاجأة فيصرخ في ذهول لكن دقائق ثلاث مرت دون ان يطرأ على السكون الموغل في تجاويف الغرفة أي تغيير فعقد العزم على الدخول .
امام المنضدة جلس رجل غريب الهيئة فكأنما وودع منذ ازل عالم البشر كان هكلا عظمينا رق جلدة حتى شفى عما تحته او كاد وكان له شعر طويل اجعد كشعر النساء ولحية اما لون وجهه فحاكى صفار التربة فيما غار خده وتامل ظهره فهاله ما بدا عليه من طول ونحول وتلك اليد التي اسند عليها رأسا مشعرا لكم كانت تبعث على البكاء كان مجرد انظر اليها يحرك في الذات اقسى مشاعر الشفقة والألم ووخط الشيب هامته تسللت خيوط الكفن البيضاء حتى كللت معظمه حتى لم بعد يصدق من يرا ان ذلك الشبح الواهن لم يزل في بحر الاربعين وتحت اليد المثنية على المنضدة كانت هناك ورقة دون بها شيء ما
- يا للشرير التعس انه الان يحلق مع اطياف الكرى حالما بما سبصنعه فور تلقيه المبلغ ليس لي الان الى حمل هذا الجسد شبة الميت لالقي به فوق سريرة قبل ان اطبق علية بيدي ولن تظهر ادق التحقيقات أي اثر لوفاة غير طبيعية ولكن قبل هذا دعني اقرا ماكتب هنا
- فرفع الورقة وقرا التالي
غدا وفي منتصف الليل تحديد سأسترد حريتي فاستعيد بذالك نعمة الاختلاط بالناس على أني أرى لازما علي قبل أن أغادر غرفتي فأبصر ضياء الشمس ان أخبرك بشيء
اعلن الان وبكامل قواي العقلية وبضمير واع مرتاح تحت رقابة من لا تنام عينية جلا وعلا باني ....

mansour2 12-05-08 09:22 PM

الي يبيني اكمل يحط رد

شرف عبد العزيز 18-05-08 03:02 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لكل من ساهم في نقل القصة اتمنى انزال الباقي منها سواء عن طريق الاخ mo-mo او الاخ mansour2 ....... اتمنى تكملة باقي القصة وشكرا

التوقيع

سأكتب حتى يجف قلمي وسأصبر حتى يعم فكري

love is not enough 20-05-08 02:08 AM

أسمحوا لي ان اتم القصه


ورفع الورقة فقرأ التالي :

" غداً .. وفي منتصف الليل تحديداً سأسترد حريتي فأستعيد بذلك نعمة الاختلاط بالناس على أني أرى لزاماً علي- قبل أن أغادر غرفتي هذه فأبصر ضياء الشمس-أن أخبرك بشئ:

أعلن وأنا بكامل قواي العقلية وبضمير واعٍ مرتاح-تحت رقابة من لاتنام عينه جل وعلا-بأنني أمقت الحياة والحرية وكل ماتنعته كتبك قاطبة .. بنعيم الوجود!

لقد دأبت ولخمس عشرة سنة خلت على دراسة حياة الانسان على هذه الأرض.. صحيح أنى مارأيت أرضَاً ولا بشراً..

لكني .. في كتبك أبحرت إلى عوالم من خيال ... أثملني فيها رحيق الزهور وشدو الطيور .. رددّت روحي أعذب الأنغام وتوغلت في مجاهل الغابات فاصطدت الظباء والغزلان البرية.. ورأيت النساء.. نساء فاتنات كسحب الأثير أبدعتها قرائح عباقرة الشعراء... فتيات كن إذا أويت إلى فراشي يزرنني فيسكبن في مسمعي أروع الحكايا فانتشي لوقعها ويثمل فؤادي للحظات عفيفات ..

عبر كتبك-سيدي-امتطيت قمم الجبال الشاهقة لـ"البروز"و"مونت بلنك".. واكتحات عيناي في ذراها بمرأى الشمس يتفتق عنها صدر الأرض..هناك في آخر العالم.. فتسكب أبان غروبها صبابة الذهب تطلي بها السماء والمحيط ورؤوس الجبال..سمعت هناك في الأعالي دوي الرعد.. ورأيت ومض البرق يقدّ الفؤاد الغيوم كسيف عنترة بن شداد .. رأيت غابات خضر وبيادر وحقولاً وجداول وأنهاراً ومدناً...ومست يداي أطراف أجنحة النوارس المبحرة في خضم السماء .. في كتبك-سيدي-سبرت غور بحار لجّيّة ... صنعت المعجزات أحرقت مدناً عن بكرة أبيها وحررت أقطاراً !

لقد منحتني كتبك الحكمة كل الحكمة ... إن عبقرية الإنسان وحصاد فكره الفذّ قد أختزل الآن في جمجمتي.. وأنا على يقين الآن بأني أفوقكم طرّاً علماً وثقافة وذكاء وحكمة ...

على أني الآن أحتقر كل كتبك ..أمقت النعيم الدنيوي وحكمة الإنسان ..فقد أدركت أن كل شيء ماخلا الله باطل ... وأن كل مابنا من نِعَم ومالدينا من متع.. ماهو إلاسراب يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً... أيقنت-سيدي-بأنك مهما كنت جميلاً غنياً حكيماً..فإن يد الموت لاشك ستمتد إليك لتمحوك عن وجه البسيطة..فتتساوى بذلك مع الجرذان النافقة تحت الأرض ... عندها لن ينفعك مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم..

تعساً لكم بني آدم ... تحسبون الزيف حقيقة .. وتخالون القبح جمالاً و... تستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ...

كم أحتقرنا ماتمجّدون وخير دليل على ذلك .. هو إنني سأتنازل طائعاً مختاراً عن مبلغ الرهان المتفق عليه ..ذاك الذي طالما حلمت بأنه المفتاح إلى عوالم السعادة والنعيم ..ذالك الذي أمقته الآن في لايساوي في نظري شيئاً .. أجل سأحرم نفسيمن حق الحصول عليه إذ أني سأغادر هذا المكان قبيل الموعد المضروب بخمس دقائق ... فأكون بذلك قد خالفت بنود الأتفاقية ويصبح المصرفي في حلُّ ساعتها من دفع المتفق عليه لي ..

عندما أنهى المصرفي قراءة ذلك وضع الورقة بهدوء على المنضدة ثم أنحنى فقبّل في حنان رأس الرجل الغريب وانخرط في بكاء عميق قبل أن يغادر الجناح ..

ماأحس في أي وقت مضى بأزدراء ذاتي كذلك الذي أحس به آنذاك مطلقاً ...حتى يوم مُنيَ بخسارة فادحة في سوق البورصة .. وماأن دخل بيته حتى أستلقى على سريره لكن العذاب واالدموع والألم لم يسلمه للنوم إلا بعد مضي وقت طويل ...

في صبيحة اليوم التالي جاءه الحارس المسكين يعدو .. وأخبره بأنهم قد بصروا السجين يتسلل من النافذة إلى الحديقة التي لفظته بعد أن عبر بوابتها ..

وهرع المصرفي من فوره مع حارسه إلى غرفة السجين فكتب تقريراً بذلك ولتلافي ماقد ينتشر من إشاعات أخذ ورقة التنازل الخطي للسجين من على المنضدة وأبان عودته أقفل عليها باب خزانته ..



أنتهت بحمد الله ,,

شرف عبد العزيز 20-05-08 10:56 AM

قصة رائعة رائعة حقا ، حقا خير صديق الكتاب بيد المرء ان يمتلك كنوز الدنيا كلها في كتاب ، الكتاب افيد شئ للمرء حقا تستطيع ان تمتلك كل ما تتمناه وتحلم به بيدك عن طريق قراءة كتاب ، الكتاب كنز من كنوز الدنيا الله اعطانا هبة من عنده الا وهو الكتاب هناك رواية للكاتب غابريال غارسيا مركيز عن رواية مئة عام من العزلة يخبرنا بأن شخص تعلم كل شئ في الحياة دون ان يخرج من باب بيته او بالاصح من باب غرفته ، هذه حكمة اتمنى من كل شخص ان يأخذها على محمل الجد بيدك تحقق كل احلامك وتتفهم وتستفيد عن طريق كتاب وليس قيمته بثمنه او بحجمه بل بمعلوماته ........... شكرا لكل ما ساهم في نقل القصة الرائعة لكاتب رائع اشكرك اختى love is not enough كنت متشوق لقراءة الجزء الاخير من القصة ........... تحياتي لكي وشكرا


الساعة الآن 11:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية