|
ولو كانت آخر معاركك
هل متعة هي .. بلا تكاليف كانت .. بلها باهظة تكاليفها .. مميتة حين تكون .. مسافات و احتمالات .. و بعض من توجسات .. لا تتوقف عند حد .. ارتحال هو فى مستحيل .. و نحت فى ماء جار .. حرث فى كومة تبن .. رمال متحركة كفوهة حية متربصة .. هروب بلا منافذ .. قبو مظلم .. موت في بئر ..اااااااااااااااااااه حيث يكون خلاص هو موت حتمى !!! فأي متعة ترى ؟ إلا أن تكون غيرك .. لست أنتَ .. ليتها كانت ....كل ما سوى ذلك بقبضة يد لك .. تطاله يد وقدم ..لا ممتنعا ولا متمنعا .. أي كائن له فيه حق ..مازلنا في بداية تكوين .. يفترسنا غول رهيب .. عين لا ترى سوى ماض لها كان ..لا تبصر أماما .. بل خلفا تحكم ..تُشهد أقدمين لها.. تبنى صروح بطلان .. ترهيب و ترغيب .. و تقطيع و رجم .. وتقشير جلود .. دون رؤية مقدسة ..تنفى أو تؤيد ..يالضيعتنا ..طيور بين مخالب جوارح .. رقعة شطرنج نحن .. مغامر من يحرك ملكا أو وزيرا .. يقضى على طابية لقاء امرأة .. قتلته حبا ونجوى!!!! لآدم قصة أخرى .. مناجاة فى فلاة ..رقصة غير منتهية .. تقاسمه قطعان جارحة .. وأسراب من طيور كبحر سماء ملونة ..هو بها يكون .. حواه .. كم أنت رائعة ..كم هو جميل بك .. أنت لا أحد سواك .. بلا نشاز يكون سامر .. لا صراخا يثقل روحا تتغزل ..تفرش حلما على بسطة أرض و سماء ..تنجب شجرا ونهرا .. قلوبا خضر ..لا يضنيها الوقت .. و لا لاءات تتدحرج هنا أو هناك .. تنتهك روحك أماما وخلفا .. لا تبتزك أخرى .. بحديث عن ذرية قلاها..و ما قلى ..هى بهومية مخزية .. متوارثة .. وثنية هي .. كافرة بمعان روجتها ملائكة لله ..لا تريد تنفك .. إلا بخلاصك وموتك . رايتك هى .. تسلم بنهاية ظالمة ..تعطى رأسك كسائمة لراع .. أم تكون أنت .. حديثك .. و كتبك و أوراقك .. و حلم مشتهى .. مهما تكون روعة ما سوف تلاقى ....؟!!! فكر قليلا .. لن تجد لها إلا ذاك حلا .. فاملك زماما لأمر ..أنت أدرى به .. وخض معركة أنت حرى بها .. ستكون وتكون هي .. و لو كانت آخر معاركك .. آخر قضية لك ..آخر يوم لك حيا تعيش !!!!!!! |
ربيع وأنا بين أحرفك اكتشف انها ترسمك ..!! واشعر وأنا أحاول فك إلغازها انها تفككني الى اجزاء اجزاء النفس الإنسانية بطيبتها وشيطانيتها... بفرحها وحزنها ... ببراءتها وخبثها ... وانفصامها بينهما بانجذابها نحو النجوم والتصاقها في العدم بوفائها للذكرى ....وتوقها للنسيان والبدء من جديد بإحساسها بالظلم والحب .. واخذ الامور على محمل النوايا الطيبة بالصراع بين الثأر للكرامة ....والرغبة في التسامح بالشعور بقسوة الكلمات الجارحة...والتماس العذر لها لذلك اشرع في اعادة القراءة من جديد لمرات ومرات لاكتشف في كل مرة رموزا اخرى ومعان جديدة مختلفة وكلما كررت المحاولة ازددت جهلا بفك إلغازها وإيحاءاتها فكل التلميحات تحمل الي دعوة صريحة للاستقالة من قرأت الكلمات تقبل مروري المتواضع بارقة امل |
بارقة ( بركان ) أمل كان لمداخلتك فعل السحر .. دوختنى أنا .. و ليس موضوعى .. فعلا هى جمعت كل هذا .. فيها .. و بين ثناياها كانت رحى تدور .. لا تتوقف .. و ان انفصلت الجمل إلى حد ما ، لكنها فى السياق و لم تنفصل أبدا سعيد بقراءتك هذه .. برؤيتك الفاحصة .. و الراقية فى ذات الوقت !! أغبط نفسى على مرور منحنى ربى إياه فى هذه الساعة الباكرة !!!! تحيتى و احترامى ربيع عقب الباب |
. . ماهذا الغموض العجيب ..؟ أقراء ثم اعاود القراءه .. اتمعن في كل كلمة كتبتها يداك .. كل تلك المشاعر جعلتني أنبهر أمامها .. استوقفت حواسي .. وجمدت تفكيري .. لأجل ان استوعب غموضك .. عزيزي , دام قلمك ينبض بهذا الابداع .. ودام احساسك بهذه الروعه .. . |
اقتباس:
شرفت بتواجدك هنا سيدتى .. قراءتك جعلتنى أعود إلى الموضوع .. رأيت ربما كان غموضا .. لكنه غير مقصود بالمرة .. ربما كان توارد المعانى هو ما أشاع بعض الغموض .. !! شكرا لك قراءتى .. و أرجو أن يكون طرحى القادم من غير ذات غموض تحيتى و تقديرى لك و لقلمك ربيع عقب الباب |
| الساعة الآن 09:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية