منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   البحث عن الحب للكاتبة طرماء وثرثاره (https://www.liilas.com/vb3/t77323.html)

masayeb 06-06-08 12:25 PM

فين باقى القصة
انا ععليا امتحاااااااااانان وممكن مدخلش تاااااااااااااااااااااااااانى

no000r 06-06-08 06:05 PM

...(الفصل التاسع)...



كسرني الخوف وأشواقي رقيقه ما تحب الخوف
أحبك والقلوب الي تحب مثل العيون تشــــــوف
حبيبي يا سبب راحتي وخوفي..........
تضيعني ولا غيرك يطمني بعد خوفي حبيــــبي
تشـــــوف الدنيا ماتسوا بعيني يا نظـــــر عيني
أموت أهـــــــون على حالي ولا أشوفك تخليني
كسرني الخوف.........
بعد وصولهم لباريس والتوجه للفندق اللي حاجزين فيه سويت كامل مكون من غرفتين نوم وصاله وسيعه ومطبخ تحضيري ومكتب...وهالفندق كان عباره عن قصر قديم ومحولينه فندق وعبدالله يحب يحجز فيه كل مايي فرنسا....وكان في قمه الفخامه والرقي ..خصوصا ً
الحدائق الخارجيه حيث يقدم وجبة الافطار وبعض الأمسيات الدافئه يقدمون وجبة العشى..
..كان الوقت الضحى أول مادخلوا السويت ..ساره كانت دايخه من التعب وعبدالله الارهاق مبين على ويهه...
عبدالله بأرهاق :تبين تاكلين شي .؟
ساره :مالي نفس ....بس ابي أنام ...
عبدالله : خالص دخلي نامي ..وأنا بدخل الشنط أول مايوصلونها....
ساره بشكر في عيونها: ...أوكي ...
طلعت الغرفه وفسخت العباه وانسدحت ترتاح لين يوصلون الشنط عشان تاخذ دوش....
بعد دقايق سمعت دق على الباب ...وقامت بتهالك وفتحت الباب حصلت شنطها على الباب ..وشنطه مش موجوده استغربت ...وين راح .. طلعت لصاله محصلته وشافت الغرفه الثانيه ...بابها مفتوح وطرف الشنط مبين وبطلت الباب بهدوء مكان موجود بس أسمعت صوت الدوش وملابسه مطلعه على السرير...ساره تراجعت لغرفتها بنكسار....
وبطلت شنطتها تقاوم دموعها اللي تهدد بالنزول وطلعت ملابسها ودخلت الحمام (وانتوا بكرامه)وكانت تفكر في عبدالله لهدرجه كاره وجودي ....عيل ليش وافق علي ...بس المفروض أنا أعرف ان هذا اللي بيصير مستحيل عبدالله يثق فيني بسرعه ويرتاح ...بس اناالحين صرت مرته وملزوم فيني ...يالله وانا ليش ذاله عمري على واحد مايدري عن هوى داري...اللي بتيبه الايام اليايه ان شاءالله بيقدرني فيها... وعبود لازم أعرفه من ساره يمكن يشوفني ساكته اني مغلوب على أمرى بس مصيرك تعرفني ...وتحترمني ...يأنا يانوف اللي داخل راسك...ساره خذت حياتها معاه تحدي ولازم تكسبه ..وتكسر صورة نوف المشوهه نظرته للحريم....
عبدالله من بعد الدش نام بعمق من التعب صارله كم يوم مانام عدل ...وساره نفس الشي بعد ماهدت تفكيرها وحددت موقفها نامت بعمق..

وقت المغرب بطلت عيونها بتثاقل ....وشافت الساعه وتخرعت وبطلت الستاره عشان تأكد من الوقت معقوله نمت هالوقت كله ....بل فاتتني الصلاه عزالله ..الله ماوفقني خست من النوم ...وطلعت تتوضى وتصلي فروضها اللي فاتتها..
بعد ماخلصت لبست تنوره كاروهات من الاحمر والاسودفيها ثلاث كسرات على الطرف وحزام اسود رفيع ولبست قميص قطني احمر وطلعت لها شيله سوداء فيها تطريز احمر..
وحطتها على ذراعها وطلعت لصاله وكانت لامه شعرها بكليب من الورد الاحمر ... وكان ويهها محمر من كثرة النوم ومعطيها ميك اب رباني من أحمرار شفايف وورد خدود...
الهدوء كان يلف المكان ... ويدل ن عبدالله لين الحين ماصحى ... نزلت الشيله على الكنبه وقفت في نص الصاله وتتلفت على المكان لانها اليوم مادققت في المكان كانت نعسانه ... بعدين جافت بار المطبخ وتوجهت له ...بتسوي لها كوفي ودور شي يهدي جوعها ...
عبدالله بعد مصحى راح يصلي وكلم امه يبلغها انهم وصلوا لانه كان يتصل قبل لاينام وماحد يرد...وطلع الصاله وبعده بالبيجامه وقف عند الباب يمدد عضلات جسمه من بعد ماتيبست النوم ودخل ايده في شعره ونفضه ...وانتبه للحركه في المطبخ....تذكر واقعه انه معرس وانه في شهر عسل .... تضايق وأعتفس مزاجه لما تذكر ...أففففف من هالحاله متى ربي يريحني ....اناالحين لازم اتحمل هالمسؤليه اليديده...ساره لازم تكون في حياتي مسؤليه بس موتفرغ للمشاعر وانا في هالمرحله اليديده من شغلي ...ولازم تعرف هالشي لاتتوقع أني بقعد أدلعها ورفهها على حساب قلبي....وتوجه للمطبخ وقف عند البار وعنز أيدينه عليه ودخل راسه يبي يكلمها وكانت معطيته جنبها واقفه عند الفرن تغلي الماي وسرحانه وشكلها ملائكي حرك عرق قي قلبه وسرح في ويهها الهادي ...وانتبه لحركه دايما ًتسويها يمكن اذا ارتبكت تسويها كانت تعظ على شفايفها وكانت هالحركه تعور قلبه..
يحس انه وصلها لها الحاله ......وييييييه شافكر فيه وين كلامي من شوي من اتفه حركه تغيرت مشاعري....
نفض راسه يبعد هالافكار منه وبصوت رخيم من النوم :شتسوين...؟
ساره شهقت من الخوف وحطت ايدها على قلبها:بسم الله الرحمن الرحيم....
عبدالله رفع حاجبه :شله تسمين ...شايفه يني ولاشكلي يخرع...
ساره قعدت أطالع فيه وين يخرع ألايذبح... خصوصا ًهالعارض الخفيف وشعر اللي نازل علي يبهته :وأنت شفيك ما تنحنحت ولا طلعت صوت بغيت توقف قلبي....
عبدالله :صارلي ساعه واناواقف ...الا انتي اللي عايشه جو ثاني ...في من كنت تفكرين لدرجه انج مانتبهتي لي...؟في حبيب القلب ؟
ساره انقهرت من أسلوبه السخيف وردت : شلون عرفت ..؟
عبدالله بطل عيونه من هول ردها واشتعلت عيونه من الغضب ولف من ورى البار ودخل المطبخ بخطوات سريعه أدل على مدى عضبه ,ومسك كتفها بقوه:شقلتي ..؟
ساره وريجها ناشف من الخوف: ...ما ...قلت شي ..؟
عبدالله وغضب متحكم فيه :بلا قلتي ...قلة هالادب مابيها تتكرر....فاهمه... وأذا في حد في مخج اقولج من الحين شليه ...ولاتفكرين اني بخليج على كيفج....
ساره وتحاول تفك ايده منها : انت شقاعدتخربط ...انا ماحد في مخي ...بس انت قهرتني بأسلوبك ..
عبدالله أرخى ايده بس ماهدها:ثاني مره مابي اسمع هالكلام...
ساره نزلت راسها:ان شاءالله ...
عبدالله مسك ذقنها ورفع ويهها وابتسم:سويلي معاج كوفي...وهدها وطلع من الصاله ودخل غرفته يبدل ملابسه...
ساره كانت واقفه بغيضها من تناقضاته .....ياربي شكلي برد البلاد بكفن من هالريل ..من بعد ماشربوا الكوفي نزلوا تحت في الحدائق الخارجيه وطلبواوجبه العشى اللي تخللها احاديث بارده وردود مقتضبه من عبدالله اللي كان لابس قناع البرود معها....شكله تحسف انه ابتسم لي ...ساره حاولت تستمع بالوجبه وتنسى الهموم ...ولوشوي..


في البلاد... هند قاعده في الصاله الفوقانيه ومتملله ...افففففففففف ملل والله لها وحشه هالدبه ولاتصلت ...مالت عليها ...الحين شسوي ..باتصل في الدبه الثانيه خلود...
هند انزلت تحت واتصلت في خلود,راشد كان نازل من فوق يبي يطلع وسمع التلفون يرن وشله :الو
هند: الو,السلام عليكم ..
راشد ببتسامه:وعليكم السلام...هلا والله بشيوخ...
هند بضحكه رقيقه :الله يحيك ...مانا خذ معاريض هالايام ...
راشد:افا يابنت العم ....اقول عطيتج ويه نعم شتبين ...مانبيع جت ...
هند: انا اكل جت ...ياالخايس ...هاذي حرمتك ..
راشد فديتج:فديتها لاانشالله حصوص..
هند بعصبيه :ليش ان شالله ...الاحرمتك العورا...
راشد بضحكه :ليش انتي عيونج فيها شي..؟
هند:الا..........بعدين سكتت لما انتبهت شقال...
راشد برقه:هنوووووووووود وينج؟
هند:عطني خلود...
راشد ضحك لانه احرجها ونزل السماعه ونادى اخته وطلع ..وقعدوا يهذرون شوي وبعدين سكرت هند وهي في عالم ثاني ...تفكر في راشد وكلامه اهي ماتنكر انها تحبه وتحس انه نفس الشي بس اول مره يلمح لها ...(راشد اكبر منها بسنتين وفي الجامعه تخصص هندسه وباقي له كورسين ويتخرج )..راحت تدور حصه في قسم نور وحصلتهم قاعدين يطالعون مسلسل وقعدت معهم.....وحصلت دفتر لعبود يخربط فيه وقعدت شخبط وكتبت...
القلب يا قلبي اذا غبت (ناداك)
والعين يا عيني رجاها (تشوفك)
والروح يا روحي عن البعد (تنهاك)
والنفس يا نفسي حياها (وجودك)
والعمر يا عمري ضياعن (بفرقاك)
كلي على بعضي وش اسوي (بدونك)

ساره من بعد الوجبه رجعوا لقسمهم وعبدالله دخل المكتب وقعدت في الصاله اطالع التلفزيون...واندمجت مع فلم لين انتهى وراحت لغرفتها وبدلت ولبست بيجامه من القطن البنفسجي ...ورجعت لصاله ..مكان فيها نوم وقعدت ادور في الصاله من الملل وعبدالله كان لين اللحين في المكتب ...
ساره دقت عليه الباب,من ورى الباب :دخلي ساره..
ساره طلت براسها من الباب :مشغول ...
عبدالله مارد عليها في نفس اللحظه كان مشغول في اللاب توب اللي جدامه ولانزل عيونه :ايه ...شتبين؟
ساره تراجعت بعد رده البارد: لاخلاص ...سلامتك ..وكانت بترجع لين وقفها بنظره بارده
عبدالله برود:ساره بلادلع... ترى مشغول قولي شتبين...؟
ساره :ابي أكلم الاهل ..
عبدالله مدها بالجوال :أخذي ..وتكلمي مثل ماتبين وخليني اخلص شغلي ...
ساره خذت الجوال وابتسمت له بعفويه :مشكور ...وطلعت ...
عبدالله رجع لجو شغله بصعوبه بعد ابتسامتها ...ساره كلمت الاهل بس ماحصلت عمانها ويدها كانوا نايمين وقعدت تسولف معاهم بس حست انه هند مو في مودها وانه فيها شي ..بس قالت خليها لبعدين اسألها بروحها...وبعدين قعدت تكلم عبادي اللي لين الحين مارقد عكس حمد اللي راقد...
ساره :عبود ...حبيبي ...شخبارك؟
عبادي:موحلوه..
ساره:افا....ليش عبودي ؟
عبادي:ليش خليتيني..؟
ساره:حبيبي ...انا ماخليتك ...ان شاءالله بعد كم يوم برد لك ويبي لك هدايا بعد..
عبادي :ايه ...بس حقي بروحي انا بس لاتيبين حق الخايس اللي معاج انا ماحبه...
ساره بضحكه مكتومه :حبيبي ...عبادي ...عيب تقول لخالك خايس ..هاذا خلاص صار ريلي يعني بيكون اخوك الكبير مثل ماانا اختك ...وبعدين عبدالله يحبك ويقول بييب لك العاب وايد...
عبدالله كان طالع من المكتب يبي ياخذ له كوفي وسمع حوارها مع عبدالله ...وبتسم وتخيل انه المقصود من هالكلام ...ورتجفت اوصاله من هالفكره... وبعدين طرت اللعانه على باله..:من اللي يقول ...؟ على كيفج ...وسحب الجوال من اذنها: عبود ...مراح ايبي لك شي بيبي حق حمد بس لانه يحبي موانت...
عبادي وبكى:مابيك ...ساره بتيب لي ..
عبدالله :من يقولك اني باردها لكم ساره اللحين مالتي بنقعد هني ولابنرد...ولاخليك تشوفها ..
عبادي وبصوت كله بجي وصياح :ساره مالتي ...ماحبك..
عبدالله كان يضحك على ملامح ساره وهي تحاول تاخذ الجوال من ايده وتكلم عبادي وتعرف انه اللحين يصيح ..:عبداللللللللللللللله حرام عليك....ليش ؟
عبدالله بضحكه: احسن عشان مايقول اني خايس ثاني مره..
وخذت منه الجوال :الووووووووو عبادي ....حبيبي ...شوي الا صوت نور:شفيه ريلج السخيف صيحه شبي يسكته الحين ...
ساره :انزين عطيني اياه..
نور بعد همهمه مع اللي عندها ردت عليها: موب راضي ...
وسلمت عليهم وسكرت منهم وهي طالعه بنظرات ناريه ومدته بالجوال:تدري انك سخيف..
عبدالله ببتسامه :موب أسخف منه..
وتجاوزته تبي تروح المطبخ ...مسكها من كوعها وقربها من صدره وحطت يدها على ذراعه العاري بعد مارد ايد القميص على ورى ...ورفعت ويهها لعيونه القريبه وقرت فيها دفى ...بس هالدفى بعيد عليها مع عبدالله ...قلبها كان يرفرف من قربه..ومن انفاسه الثابته على جذلتها...عبدالله حاول يبرد من مشاعره ويتحكم فيها ... بصوت مبحوح :سويلي كوفي معاج..ساره هزت راسهابالموافقه لان صوتها خانها ونسحبت من أيدينه...وراحت للمطبخ..
عبدالله كان في دوامه مشاعره وحط ايد على خصره وثانيه على ويهه..انا ليش غبي ...هاذا وانا اللي قايل اني لازم اشلها من حساباتي..
ساره ماكانت احسن منه كانت المشاعر تعصف فيها...ولمت نفسها وقعدت تهدي مشاعرها ..وحاولت تسوي كوفي له ..
بعد ماخلصت ودت له الكوفي في المكتب وحصلته قاعد ينبش في اوراق جدامه وكان شكله هادي ولاكأن صار شي...:حطيه هني ومد على مكان مافيه اوراق..
ساره بهدوء تحاول تسيطر على قلبها:تبي شي قبل لاانام ..؟
عبدالله :لامشكوره...
ساره راحت الغرفه مقهوره منه ...ولاهزيت فيه شعره شمصنوع منه هالانسان ...معقوله مايحس ؟...بس انا لمحت شي في عيونه ...يمكن اتخيل...والله مادري....
عبدالله كان يصطنع البرود عشان مايفضح عمره اكثر وسوي نفسه يدرس اوراق وهميه مايبي يطالع عيونها عشان مايتهور ويغلط.....
عبدالله من باجرطلع مبجر يلحق على اجتماع الشركه اللي متعاقدين معاها,اما ساره نزلت تتمشى في الفندق وفي اروقته....وصارهذا حالها لمدة ثلاث ايام ....عبدالله من الصبح يطلع عشان اجتماعات الشركه ويرجع مع وجبة العشى يتعشى معاها ويكمل شغله في المكتب ويروح ينام في غرفته....عبدالله كان يدفن روحه في الشغل يبي يلهي نفس منها..وينسي وجودها وكانت ظروف الشغل تساعده..
ساره ملت من هالحال...وقررت تسوي مثل وتسفهه...وتستمتع في هاللاجازه...ساره كلمت عبدالله على جواله بس مارد تبي تقوله انها بتطلع ...فقررت تطلع وتحط له رساله عند الاستقبال ....انها بتطلع تتمشى وبتروح بيتهم القديم وبترد الساعه وحده الظهر...
طلعت مع تكسي وفره لها الفندق وعطته عنوان ام زيدون عشان تاخذ المفاتيح منها...
اول ماوصلت العنوان نزلت ودقت الجرس بعد ماحاسبت التكسي وطلعت لها وحده متينه وملامحها عربيه ...
ساره بالفرنسيه: ام زيدون؟
السيده:نعم ...انا..
ساره:انا ساره منصور ..
السيده ببتسامه:اهلاً...تفضلي..
ساره دخلت الشقه المتواضعه وقعدت تسولف شوي مع ام زيدون لين عطتها المفاتيح والعنوان واعتذرت منها وراحت...,عشان ماتتأخر...وخذت لها تكسي ثاني وراحت للعنوان..اول ماوصلت للجهه المعنيه ونزلت للفيلا وبطلت الباب المصنوع من السياج الحديديه....وبطلته بتثاقل وقلب مهزوز بالمشاعر ...الدفينه...لهالمكان اللي كانت عايشه فيه اول حياتها وشهد حب امها وابوها...كانت تحس بروح امها طوف المكان وتناديها ..كانت مشتاقه لها بشده..خصوصا ًبعد معانتها مع عبدالله كانت محتاجه لصدر تفضي فيه اللي داخلها ...
الاماكن كلها مشتاقة لك........
والعيون اللي انرسم فيها خيالك........
والحنين سرى بروحي وجالك........
ماهو بس انا حبيبي.........
الاماكن كلها مشتاقة لك.......
كل شي حولي يذكرني بشي.......
حتى صوتي وضحكتي......
لك فيها شي.....
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب......
شوف حالي من تطري علي.......
عبدالله رجع الفندق من وهل يبي بعض الاوراق ويقول لساره انه نسى تيلفونه في المطعم ...اول ماوصل قعد ينادها ...ولاردت وين راحت ...وبطل غرفتها ولاحصلها ..وقعد يدورها في جميع الغرف ولاحصلها ...ونزل للحدائق مكان ماكانت تتمشى يوميا ً...ولاحصلها...وين راحت ...يمكن راحت لحد تعرفه ...انا صارلي كم يوم مادري شتسوي اذا خليتها وين بتروح ...وطلع برى الفندق من غير لايطري على باله يسأل الاستقبال والصدف الغريبه ان الاستقبال مغيرين الشفت ولايعرفون عبدالله عشان يبلغونه الرساله يعني لازم يسأل عن الرسائل يدورهافي المحلات المجاوره ويمكن يجوفها اذا ارجعت الفندق وبعد ساعه تعب من الدوران ولاحصلها ...وحس بخوف ليكون صار لها شي مب زين مستحيل اسامح نفسي اذا صار لها شي... تهالك على كرسي في الكوفي اللي مقابل الفندق يمكن يلمحها ولايجوفها....وايده على قلبه ...عبدالله خاف انه يخسرها ... اهومايبيهابس مابيبي يصير لها شي...ياربي انك تستر عليها ولايصير لها شي جايد...بعد ساعه من الخوف والترقب لمحها نازله من التكسي.....

يا زمن قاسي عليّـــــــــه......
يا زمن وشفي ايديّـــــــه....
كنت انا اشكيلك حبيبــــي....
من جروحي اللي فيّــــــه....
ما يهم جفف دموعــــــك....
ما يهم اضوي شموعــك...
ما بقى شيٍ يا قلبــــــــي....
يسوى دمعه من دموعك.....

no000r 06-06-08 06:06 PM

...(الفصل العاشر )...


اروع ما قد يكون ان تشعر بالحب ... ولكن الاجمل ان يشعر بك من تحب.........

ساره اول مادخلت البيت وفتحت البوابه حست بالرهبه مثل الثلج في صدرها وصلت لين أطرافها...مشت بهداوه على الارضيه سيراميكه ويرد عليها صدى خطواتها ...كانت اشعة الشمس المتسربه من تحت الستاير منوره صالة الاستقبال ودخلت لين النص ودارت حولين نفسها أطالع المكان بنظرات خاويه ...وتحاول تستجمع ذكريتها التايهه ...ولحظاتها في هالبيت اللي تناساتها في بيت عمها ...تقربت من الدريشه العريضه وعنزت يبهتها عليها وقعدت اطالع الحديقه ...ياما لعبت هني وكانت الغاليه تعصب علي من كثر ماحوس في زراعتها ...كانت تحب الورد وتحب تهتم في زراعته ....خالي للحين محافظ عليها مثل ماكانت ...ساره سحبت نفسها ولفت على الدري اللي يوصل الدور الثاني مكان ماكانت غرفهم ....وطلعت المفاتيح من مخبي جاكيتها الطويل الأسود اللي لابسته بدال العباه ومن تحته تنوره من نفس اللون وبلوزه بنك بلون الفوشي وسكارف جامع لون البلوزه والسواد المحيط فيها...دخلت بخطوات جبانه بين الدخول وعودة الادراج حطت ايدها المرتجفه على سويج ليت وفتحته وهي مغمضه عيونها.....فتحت عيونها بصعوبه....ودارت بعيونها في أطراف الغرفه ولفت نظرها صوره لزوجين على الكوميدينو مع بنت صغيره ...اقتربت من البرواز ورفعته تشوفه عدل لأن عيونها المتروسه دموع مكانت تخليها تركز على الصوره كانت صورة امها وابوها وهي واقفه منبينهم بعنقوصين وضروس طايحه كان عمرها ثمان سنوات ...سعاده كانت تشع من الصوره وتبين مدى الحب بين هالاشخاص..ساره قربت الصوره من صدرها وقعدت على السرير تهدي من انفعالتها وألتفت على كبت امها ومشت صوبه بعد مانزلت الصوره على السرير فتحت الكبت كان خالي من الملابس لان الخال تخلص من جميع الملابس لصالح الجمعيات...بس معضم اغراضها الخاصه ...حصلت غرش عطر فاضيه اشكالها حلوه وتراثيه منصوعه من الزجاج الفاخر كانت تحب تحتفظ فيها وتخلط العطور فيها ..ساره رفعت وحده من الغراش وقربتها من خشمها وشمتها...تذكرت ريحة امها ....آآآآآآآآآآه يايمه شكثر اشتقت لج...واشتقت لحظنج الدافي ...اشتقت لحد يفهمني من النظره اذا انا متضايقه ولامستانسه ...آآآآآآآآه لوتدرين شصارفيني من بعدج...خليتيني ادور الدفى من الجليد واحفر فيه ادور للدفى بس البرد حرق قلبي..آآآآآآآآآآآه لوتدرين اني حبيت واحد ماله قلب ...وقلبه عليه مليون حاجز شائك ومتروس جروح وخالي من الثقه.......ساره قعدت على الارض وعنزت راسها على الكبت والغرشه في ايدها...واطالع في نقطه وهميه ....استغفرالله ...شقاعده افكر في حكم ربي....بس اللي ماتصوره شلون حبيت عبدالله... ساره غمضت عيونها بقوه من الصدمه ...ااااخ ياقلبي شلون حبيت واحد بايعك......لازم اجلع هالقلب عشان يوقف من الحب لهلانسان ........يارب ساعدني .......اشلون ادفن هالحب قبل لايعرف فيه عبدالله ..
عبدالله اللي حتى ماكلف نفسه حتى يسأل شلي قاصرني ولامحتاجه شي... حتى نظرة العطف حارمني منها...شلون اقدر اعيش مع انسان ميت ..حتى مايفكر فيني..عيل لو درى اني احبه بيوقف قلبه....يمكن اقول اني احبه عشان انه ريلي وعاشارته من كم يوم مستحيل اكون احبه...لالالالا انا ماحبه انا اكرهه لانه مثل يدي محتفظ في مشاعره لنفسه ....انا مستحيل احب واحد مثله مايستاهل الحب....
وبعيد عن شجون ساره .... كانت هند تحوس في الحوش ادور على الدرويل عندهاموعد اسنان بعد نص ساعه...رجعت الصاله بعصبيه:يمااااااااااااااااااااااه.....يمه.
ام عبدالله :ومصمه ....بل على هالصوت ..قصري حسج لاقصره لج...
هند :يمه خلينا من المحاضرات انا ماصدقت أأجز من الجامعه ....يمه وين الدرويل؟
ام عبد عبدالله بنص نظره من طريقة كلام هند:يوم بتعرفين تردين علي عدل برد عليج بنت خالد...
هند عرفت ان امها عصبت قربت منها وباست خدها:اوب اوب الشيوخ زعلوا ...اسفين مرت خالد مانعيدها مره ثانيه وهاذي بوسه على الخشم ...وباست خشمها...هاه شيخه ماقلتيلي وين الدرويل؟
ام عبدالله :وداه يدج سوق الخضره...من شوي ليش.... شتبين فيه ؟
هند بزهق:اففففففففف هاذا وانا قايله لج اني عندي موعد لاحدي ياخذ الدرويل هالحزه ...
ام عبدالله:والله شتبيني اقول ليدج لاتروح مع الدرويل بنتي تبيه ...بعدين الاموعد اسنان اذيتينا من صبح ...مب خلاص مايعورج ليش هالعباله للمستشفى...
هند بقهر من عدم تفهم امها:يعني خلاص مايعورني ماأتعالج ....لازم خلص العلاج عشان مايردالام...
ام عبدالله:شتبيني اسوي....؟
هند:كلمي ابوي...يوديني..اهو ماعنده شغل اليوم وراح لبيت عمي......
ام عبدالله :لا....والله عشان ماعنده دوام يروح يوديج الشيخه اهو ماخذ اجازه عشان يرتاح مب يشتغل درويل لج....
هند:وانا بطقاق...اهم شي ريلج...
ام عبدالله عطتها على راسها :شنو ريلها يعني مو ابوج جليلة الحيا..؟
هند تفرك راسها بألم :انزين خلاص ...الموعد وبنطبه ...بس بشرط توديني العصر بيت عمي...
ام عبدالله :وتتشرط مسوده الويه بعد....اصلاً كلنا بنروح عندهم عشا...مسويه عمج ..
هند بفرح: وناسه افراج اخيراً بنطلع ...بروح اقول لحصه وس..... بعدين تراجعت..وشافت نظره شوق في عيون امها من طرت اسم ساره..
ام عبدالله :الله يهنيها ويسعدها وين ماكانت.....
هند:اميييين...من داخلها تحس ان السعاده بعيده عن ساره مع عبدالله..وراحت لحصه تخبرها..



ساره بعدماحست انها طولت لمت نفسها وعدلت من شكلها بسرعه ولمت اغراضها وقبل لاتطلع لفت نظرها دفتر كبير غلافه مزين بخلق ابيض وفيه فراشات ورديه وصفر وبنفسيجيه...وفي نصه مثل البرواز الصغير مكتوب فيه (حياتي) وكان بخط انيق وخذت الدفتر وحطته في شنطتها الكبيره نوعا ًما...وطلعت من البيت بعد ماقفلته...
أول مانزلت من التكسي حاسبته وسكرت الباب وقبل لاتلف حست بحد ماسك ايدها بقوه ويسحبها...
عبدالله والشرار طالع من عيونه:ممكن الشيخه ...تقولين لي من ويايه ....ويين طسيتي صارلج ساعتين؟
ساره برود:ليش ايهمك ...؟
عبدالله يرص على ظروسه من الغضب المتأجج وسحب ايدها بشده اكثر:كلميني بحترام احسلج..
ساره وهي تخلص ايدها:تكلم بحترام انت اول بعدين بتعلم منك...
عبدالله :شكلج مابتعدينها على خير.........وسحبها بأيدها ومشى بخطوات متسارعه للفندق وهي وراه تحاول تجاريه بخطوات متعثره...

دخلوا الفندق بسرعه وهويجرها معاه وخذوا اللفت وساره تتنافض من الخوف والتوتر وعبدالله والغضب الجامح يعصف فيه ..بطل باب الغرفه بقوه وجرها داخل ودزها على الكنب... وقرب منها وحط ركبته على الكنب جنب ومسكها من زنودها ونفضها بقوه وصرخ فيها :قوليلي وين كنتي ...؟
ساره من قوة النفضه تناثرشعرها من تحت السكارف ونزل على ويهها...مادري ليش كانت تبي تعانده ولاتقوله وين راحت ...تبي تقهره ....:مالك دخل ..الحين صرت تسأل عني وينك طول هالايام ماتعرف شسوي ....
عبدالله بغضب بارد مسك ذقنها ورفع ويهها :شقصدج ...يعني انج مستغفلتني يالحقيره ...الظاهر يبلج تأديب يديد..
ساره بقهر دزته بكل قوه جاتها بغرابه ..طاح على الكنب من قوو الدفعه : أحترم نفسك.. انا الحمدالله مربايه صح ولاعلي زله ...
عبدالله ضحك بستهزاء:مبين انج مربايه ....وحده تستغفل زوجها وتروح من وراه ..شتكون....؟

ساره بقهر فسخت السكارف ورمته على الكنبه :انا ماطلعت من وراك ...انا اتصلت فيك مليون مره وانت سافهني ماتبي ترد....وبعدين انا بلغت الاستقبال يعطيك رساله....
عبدالله وقف وحط ايده على خصره وثانيه مسح وييه فيها وطالعها : وانتي الشيخه ليش مانطرتي لين ايي على ايش كنتي مستعجله ....وبعدين لاتغيرين الوضوع وين رحتي ...

ساره انقهرت من طريقه كلامه ولمت أغراضها وعطته ظهرها تبي تروح لغرفتها...عبدالله انفجر فيه بركان من الغضب اليديد ...مسكها بقوه من شعرها بقوه وردها قريب منه ولف ويهها لويهه: شلون تعطيني ظهرج يالكلبه وتسفهيني ....قوليلي مع من كنتي ..؟
ساره كانت تطلع منها صوت انفاسها المتلاحقه من الالم وهي تظرب على صدره العريض..وعبدالله كان كل ماشافها تعاند يجر شعرها اكثر :يله قوليلي ...
ساره بعد ماخارت قواها من الضرب ولاحس .....: كنت...........رايحه ......لبيتنا....
عبدالله جرشعرها زياده :تقصين على يامسودة الويه ....اي بيت ؟
ساره عظت شفايفها من الغيظ :انت سألت وانا جاوبتك انا رحت لبيتنا اللي هني ...مو مصدقني كيفك مايهمني ...ماظن بيغير صورتي عندك...؟
عبدالله ارخى يده من شعرها بس مانزلها :ساره لاتلعبين بعصابي ترى انت موقدي ...اي بيت اللي تكلمين عنه وانا ماعرف عنه ...؟
ساره وحطت عيونها في عيونه الناريه كانت شفايفه عباره عن خط مستقيم من الغيظ وانفاسه متسارعه :بيت ابوي ...خالي كان معطيني المفاتيح ورحت اجوفه...
عبدالله بعدم تصديق :وليش ماعرف عن هالموضوع من قبل ..؟
ساره: انت ماسألت ...؟
عبدالله :لازم أسأل..عن نواياج الشيخه ...وليش انت ماقلتيلي.... انا ماعرف الغيب ..
ساره :انت قعدت معاي عشان تعرف....
عبدالله :حتى ولو ...هذا مب عذر انج تطلعين ....سكت يطالعها يبيها تعتذر عن اللي سوته..
ساره كانت اطالعه بعناد لو يموت مااعتذرت له ....عبدالله انقهر من نظرات العناد :ثاني مره ان عدتيها ماتلومين الا...نفسج...
ساره جرت نفسها من ايدينه :والله الشيخ ...وقت مازهقت بطلع انا موب جايه أطالعك وانت تشتغل..وانطرك تتكرم علي بفسحه من وقتك الذهبي...
عبدالله :ساره لاأطلعيني من طوري ...شصارفيج انهبلتي من طلعتي ...
ساره :لامانهبلت الا أقول الصج...انا مليت من هالعيشه انت طول الوقت قافل على نفسك ..وانا اموت في اليوم مليون مره من الملل ..انزين اذا متبي تقابلني ردني للبلاد على الاقل أقعدمع هلي ..انا ماتعودت على الوحده..
عبدالله تلوم منها بس للحين الغضب يستعرفيه من كلامها :أنزين فارجي...وياويلج ان عتبتي برى الغرفه من غير شوري بذبحج...
ساره فولت عليه ...حذفته بسكارف اللي في أيدها كان أقرب شي لها:والله كيفي...
عبدالله بصوت جهوري:ساااااااااااااااااره ...
ساره حست بخطورة الموقف شردت لغرفتها وقفلت على نفسها...وقفت على الباب وحطت ظهرها عليه...وقعدت تنظم انفاسها....ياربي شسويت اليوم ...اظاهر انابيعتها...بس لازم يعرف عدل انه انا موب لقمه سايغه له ...وبعد ماهدت شوي انسدحت على سريرها...وقعدت اطالع السقف ...بعدين ضحكت من الموقف كامل سخيف ...انا ليش حطيت نفسي في هالموقف..اظاهر على قولته اظاهر انهبلت ...اويمكن اني بعلن التمرد على قلبي وعلى عبدالله ولازم يشوف حل...استغفرت ربها وراحت تصلي الظهر..

عبدالله من مادخلت الغرفه راح لمكتبه..ورمى نفسه على الكنبه وانسدح وهوحاط ايدينه تحت راسه ..ويفكر في كلام ساره...يمكن يكون صدج انا للحين ماطلعتها مكان واكيد زهقت من القعده...بس هي متعوده على القعده في بيت ابوي شلي غيرها...اففففففف حاله ولاانا وين والزواج وين .......وين الله يبليني بهاالساره...ليت الله ماحطها في طريجي..ولازم اغير طريقة تعاملي معاها...مب على شكلها الهادي نمره...بعدين ابتسم الهبله كثر ماعورتها ماصاحت...مبين عليها القوه ..بس منتبي ..اناعبدالله محد ينزل راسي مهما كان ..وغفت عينه من بعد التفكير....

في البلاد الكل مجتمع في بيت ابوراشد البنات حصه+خلود+هند في الصاله الفوقانيه والحريم الكبارتحت ... عبدالله ولد نور كان يلعب برى بسيكل مع ولدعمها اللي اكبرمنه بسنتين واسمه فيصل ...
هند وبيالة الشاهي في ايدها وايدها الثانيه حب(لوازم الهذره حب +شاهي):ماتدرون شصاير ومن مكلمني اليوم...؟
هند وخلود بفضول:من..؟
هند:وائل كفوري.......
خلود بعصبيتها المعتاده:وجع........سخيفه ..
هند تضحك:بل..بل ازين لاتزعلين...لاصج اليوم اتصلت فيني فاطمه...
حصه بستغراب :من فاطمه...؟
خلود :ماعندنا ربع بأسم فاطمه ....لاتكون معجبه أدور لي..؟
هند:وععععععععع ....امحق اعجاب شتبي فيج (خلود جميله بشكل ملفت لنظر لدرجه ان بنات الجامعه ميتين على نظره من عيونها الكبار..بس هي ماتعطي حد ويه بس تحب تتدلع جدامهم والاسوالف الاعجاب ماتهمها ...)
حصه:صدج...من فاطمه ..هنود؟
هند بهتمام:رفيجة سلمى ...كانت تسأل عن اللي سمعته اذا ساره عرست ...
خلود:شقلتي لها..؟
هند وهي تضحك:فجعتها ..قلت لها انها عرست من حبيبها وريلها وانها كانت تنطره من سنين يخلص عشان يعرسون.اخخخخخخخخخ.
حصه بضحكه :حرام الحين تحصلين سلمى مسويه مناحه ...
خلود بخوف:هنود ليش قلتي لها هالشكل ....ماتعرفين شبتسوي سلمى في ساره بعدين يمكن تتعادى لها...تعرفين هالنوع من البنات مصدقين انفسهم انهم ريايل.. ويكثرسوالفهم في الجامعه...
حصه :اي والله ذكرتيني بوحده كانت معانا..يوم عرست معجبتها سوت الاهوايل ..تخيلوا كانت جايبه معاها ماي نار تبي تحرق ويهها عشان ريلها مايتهنا فيها... بس وحده من اللي معاها بلغت الاداره قبل لايصير شي ومسكوها ..وفصولها من الجامعه...
هند بخوف:بل مايسوي عليها....بس ساره الله بيستر عليها ..اهي ماكانت تعطيها ويه..
حصه بضحكه :واهي جافتها عشان تعطيها ويه ..بنت عمج من تلمحها تشرد..كانت تخاف منها...
خلود:مالومها ...انا صراحه اخاف منها شكلها يخرع جنها ريال مب مره..
وكملوا البنات هذرتهم لين اذن العشاء وراحوايصلون في غرفة خلود...هند بعد ماصلت نزلت لأمها...مناديتها من ساعه..بس هي كانت تصلى ..كانت تمشي بسرعه تبي تنزل من الدري عشان ترجع بسرعه للبنات عشان ماتفوتها السوالف...وهي سرحانه ادعمت في صدر واحد صلب :اوبس........سوري...
راشد بعصبيه:ماتشوفين ....ودزها من صدره وبغت اطيح لولا انها مسكت نفسها ...حست بالاحراج اول مره راشد يكلمها بهالعصبيه... شفيه علي ؟...بغت تصيح بس مسكت نفسها يمكن متضايق من شي..:راشد شفيك..؟
راشد كان واصل لباب غرفته وبيبطله ..بس وقف وحس بالندم انه كلمها بعصبيه انا ليش حطيت رحتي فيها ..وهو معطيها ظهره :......اسف هند ماب قصدي اكلمج جذي..
هند استانست من اعتذاره:عادي ...تصير في احسن العائلات...وضحكت بخفه..
راشد التفت وجاف الضحكه اللي كانت بلسم على قلبه ونسته ضيجه..هند:ماقلت لي شفيك؟
راشد ببتسامه:لابس...متضايج من واحد من الربع صاير له حادث وانا ابي اروح له وانتي خبرج الشيبه مسوي اليوم عشى وملزم اقعد مع الريايل ووجبهم...
هند بستغراب :انزين علمت عمي عن رفيجك ...ماظن عمي يرفض انك التسوي الواجب ..
راشد:استحيت...
هند:ليش تستحى ..؟هاذا رفيجك يعني اخوى الدنيا..اذا هويستاهل..
راشد:لا..بوجاسم يستاهل..انا عرفت من الربع ان الحادث بسيط..
هند:انزين ليش مسوي حوسه ومضيق على نفسك ان شالله يكون بخير بعد مايحطون العشى روح له ..لاتقعد تضيق على نفسك ..وتعور قلبي..هند انتبهت على الجمله الاخيره وحطت ايدها على ثمها ..وعيونها في عيونه الضاحكه الفرحانه بالاعتراف اللي كهرب مشاعره وخلاه ينسي اللي حوليه...هند اشردت تحت لأمها وقلبها ينقز لحلجها ..قعدت جنب امها وهي ترقل من النفظه...
ام عبدالله :يمه شفيج ...شايفه جني..؟
هند الا قولي ملاك :لايمه ..من الركيض من فوق..انتي كنتي تبيني..؟
ام عبدالله:شله الركيض قاعده في بيتكم...والله ياهنود اذا ماصطلبيتي وصرتي خوش مره لاطلعج من الجامعه وقطج في حظن اقرب ريل يي خطاب..؟
هند وهي تحط ايدها ورى راس امها:وهون عليج...ام عبيد..؟
ام عبدالله وهي دزها:تهونين ونص...
ام راشد:اذا تهون عليج ..خلاص بزوجها راشد ترى هند مب رخيصه عندنا ..لولاحد يقول ابي بنتي بعدين...
ام عبدالله :شله دعين على الريل..بهالمصفوقه عزالله خسر اذا بياخذها..
هند:لاوالله ام عبود ...شعندج استهديتي علي...
ام عبدالله وهي تعطيها على راسها:شعندج تشكلين في اسم ولدي كل ساعه مب مالي عينج..
هند وهي تضحك:يممممممه....شفيج مب جاي الكورس الثاني الاوانا فاقده الذاكره كل ساعه ظاربتني...
ام عبدالله بضحكه وحبت بنتها :انزين يله لاتزعلين ...قومي يمه فديتج عطي يدج ابرة السكر بتحصلينها في ثلاجة عمج...
هند :ان شاء الله يمه..وراحت هند لغرفة عمها وطلعت ليدها ابرة سكر وعبتها وردت الصاله عشان حد يوصلها للميلس...:يمه من اللي بيوديها...؟
ام راشد:يمه عطيها راشد....بتحصلينه فوق..
هند ..ادري تعلميني ياخالتي لوتدرين بس ... وطلعت هند فوق وقعدت في الصاله اللي فوق تنطره شلون احط عيني في عينه بعد اللي قلته..بخلي خلود توديها له....راحت لخلود عشان توديها ..وعطتها ايها...
راشد من صار الحوار بينه وبينها وهو عايش عالم ثاني كان منسدح على السرير ويفكرفي ضحكتها اللي تفيض مشاعره المكنونه من يسمعها....ونسته همومه حتى لو كانت بسيطه ..
فديتها والله ...متى اخلص هالدراسه واملج عليها ..وانا ليش انطر كل هالمده بكلم ابوي يخطبها لي ...عشان محد يتجرىء يخطبها...قطع عليه حبل افكاره هند وهي دق الباب..وعطته الابره وقالت يعطيها يدهم... خذها ونزل وهو معزم يكلم ابوه الليله قبل لايروح لرفيجه محمد....
عبدالله قام بعد صلاة العصربعد ماخذ غفوه على كنب المكتب..طلع لغرفته تسبح وصلى العصر...وبدل ملابسه ببنطلون جينز مموج بلبقع البيج وبلوزه بيج ...خذ ساعته يلبسها وهو طالع لصاله ...وقف في الصاله..ويتسأل هل ساره صاحيه ..صلت...ولايمكن تكون نايمه..بدق الباب عليها وباشوف ...دق الباب بس محد يرد :ساره....ساره...بعد ماردت ..بطل الباب...كان الاضاءه خفيفه لان الوقت عصر والجو مغيم وهي بعد مقفله الليتات..بس نور خفيف من فتحات الستاير يوظح له الطريج لسريرها...وقف عند نهاية السرير وابتسم من طريقة نومها ...كانت ريلها نازله من السريروأيدينها مفتوحه على عرض السرير...وشعرها المفتوح منتشر حوالينها...كانت بعدها لابسه ملابسها اللي طلعت فيها..الهزول والضعف يبين على ويهها من قلة الاكل ..ويهها شاحب..بس ملامحها هاديه..ادل على هدوءها ..قرر انه يصحيها عشان يطلعون...:ساره...يله قومي..ساره..
ساره انتبهت للحركه في غرفتها والصوت وهي اصلا ًنومها خفيف ساره عدلت من نومتها رفعت ريلها وتعنزت على كوعينها :همممممم ..شتبي ...
عبدالله بضحكه في عيونه بس ماوصلت لشفايفه ... كان كاتمها..:اطر عندج شابي بعد يله قومي صلي العصر...بعدين بنطلع...
ساره فتحت عيونها عدل تبي تتأكد من كلامه :بنطع...؟
عبدالله وهو لااف يبي يطلع من الغرفه ومعطيها ظهره:اكيد بنطلع ...بس بعد ماتلمين كشتج ..لاتخرعين العالم...ههههههههههههههههه.
ساره طالعت نفسها في المرايه وضحكت على شكلها يعني عبدالله طالعها وهي هالشكل ..طلعت لها ملابس لطلعه ودخلت تتسبح ...
هل ستتغير حياة ساره وتتخذ منزلق جديد في الهاويه ام هنال امل جديد مع عبدالله ؟
وراشد هل بينفذ اللي في راسه ؟ورفيجه محمد شدوره في قصتنا...؟سنعرف الكثير في البارت اليديد...


قـوول انك تحبنـي
خلنـي أحـس بمكـانتي ..

أنـا محـتـاجهـ انك تطمنـي

وتمسـك يـدي و تقـوول لي..:
محـدن غيـرك بيسـكن قلبـي
و رووحـي انتي وعمـري ..

ومـافي وحـدهـ تغـنيـنـي عنـك ..
وياعسـىى تكـوونين طـوول العمـر جـنبـي ..

*************************





قراءه ممتعه

وبالتوفيق للي عليهم امتحانات

masayeb 06-06-08 08:24 PM

شكرااااااااااااااااااااااااا
ربنا يخليكى عالدعوه الحلوه دىىى

no000r 06-06-08 10:22 PM

الله يوفقك ياقلبي


الساعة الآن 05:50 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية