منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   صراخ صمتي للكاتبة سحاب الود (https://www.liilas.com/vb3/t77249.html)

لِمَ السؤال؟ 29-05-08 03:10 PM

لأجل المتابعين .. وأخص بالذكر سجينة القمر
 
رواية: صراخ صمتي
للكاتبة: سحاب الود



الجزء الثالث عشر
أعتذر لك !
_*_*_*_


دخلت لغرفتها .. وجسمها مهدود حيله

رمت شنطتها والاكياس عند الباب

وطاحت على السرير

ما قدرت تبطل بكاء من اول

.
.
.

بردانة ... مع ان الدنيا حر

ضمت نفسها ... وصارت ترتجف

غمضت عيونها الحمرا

وحاولت ترتاح

بس كل ما تغمض

تشوفه قدامها

كل ما تحاول ما تفكر

تلقى نفسها تفكر فيه

.
.
.

آه ه ه يا قلبي ... أما آن الاوان ...

أما آن أوان النسيان ؟

ليه !!

ليه تعذبني ؟

ليه!!

لهذه الدرجة ما استحق افرح ؟

لهذه الدرجة ما استحق احب !!

لهذه الدرجة ما انحب !!

ليه يا قلبي ؟

.
.
.

ليه تذكر اللي ناسيك ؟

ليه تفكر في اللي باله مو معاك

.
.
.

معقولة ؟ معقولة الى الان احبه ؟

.
.
.

لا مستحيل !

والله انك غبية يا نوف !

بعد كل هذا تقولي ...

تقولي ...

لا

ما اقول ؟؟

ليش اقول ؟

.
.
.

لفت للجهة الثانية من السرير

ولمحت صندوقها الصغير اللي كان تحت الدولاب

صندوق اسود عليه نقوش ايرانيه خضراء

دموعها ملأت المخدة التي كانت نايمة عليها

.
.
.

صارت تسمع افكار بداخلها

نوف .. لو انك ما تحبيه ... كان ما احتفظتي بكل الذكريات هذه

.
.
.

نوف لو ما تحبيه ... ليه تفكري فيه في كل لحظة ؟

ليه لما افرح يجي على بالي

ولما احزن كمان يجي على بالي

.
.
.

لا ما احبه !!

لا...لا

كيف ارضاها لنفسي ؟

ليش اعيش في الماضي ؟

.
.
.

جلست على السرير

وضمت رجولها لصدرها

ريحت راسها على ركبتها

وشالت شعرها من على وجهها

.
.
.

شافت وردة ...فيصل...

باقي عليها قطعة شوكولاة وحدة

.
.
.

ما ادري ... هل استحق اني انحب ؟

انا جربت .. مرة

حبيت ...

وانجرحت

معقولة اني ... اني...

يا فيصل ليه !!

ليه قلت لي انك تحبني !!!

ومسكت التحفة اللي كانت على الكومدينة

ورمتها باتجاه الباب

خبطت في الباب

وتفتفت لقطع صغيرة

.
.
.

مثل قلبها المحتار ...

.
.
.

نوف: لا ماني مستعدة لجرح جديد ... لا ما ابغى !!!

خلاص...

يا قلبي ... اعذرني !!

______________________

صار لهم اسبوع في سويسرا

في مدينة "مونترو"

في تلك الشقة الكبيرة

في غرفتها الحمراء اللون

.
.
.

جلست منال على جهاز الكمبيوتر

تقرأ ايميلات سيف...

وهو طلب منها انها تحاول ترسل له ايميل على الاقل اسبوعيا

اذا ما قدرت يوميا

وهي اول ما وصلت لسويسرا

طنشت الايميل

وبعد اسبوع فتحته

لقت كل انواع الايميلات

بطاقات واهداءات

و ايميلات عادية

كلها يسأل عن اخبارها

ومنال كانت قاصدة الحركة ... تبغى تشوف ايش ممكن يسوي سيف

فتحت احدى الايميلات

Replay

.
.
.

بووونجوووور

اهلا سيف

كيف حالك ؟ انا بخير ... معليش ما كان عندي انترنيت

وما لقيت فرصة ارسل لك الا الان

والحمد لله وصلنا بالسلامة

فرنسا جناااااان

بحاول ادخل من فترة لفترة

اورفواااااا

.
.
.

قفلت الجهاز

وراحت لعند دولابها

فتحته ،، وتحت ملابسها كانت تخبي

ايميل سيف،، اللي أثر فيها ،، لدرجة انها كادت ان تبكي

فتحت الورقات الثلاث

وقرأت البداية

منال: والله كنت ناوية اطنشك يا سيف... بس .. ما ادري ليه دخلت !!

كأنك يا منال ... لا يكون بس يا بنت!!!

.
.
.

دقات على الباب

منال: مين ؟

شادن: وحدة حلوة

منال: ايشي تبغي ؟

شادن فتحت الباب : تجي معايا للـMall

منال وهي ترجع الاوراق بسرعة تحت ملابسها: مين سمح لك تدخلي؟ !

شادن: الله الله ... ليه في اسرار في الغرفة !! هههههههه

منال: خلاص انتظريني تحت .. دحين اجي

شادن: طيب ... لا تتأخري ،، ابغى الحق اشوف الافلام اللي راح يعرضوها اليوم

منال: طيب

طلعت شادن من الغرفة

ومنال جايها احساس عجيب

منال: يووووه !!! ايش دا !!

___________________________

نوف : والله !!! بس ما ادري اذا راح اقدر احضر ؟

ندى: لا والله !!! غصب عنك تحضرين ... اصلا انتي اهم وحدة

نوف: والله يا ندووش .. ودي احضر ، بس ما ادري متى حجز لنا نواف ؟

ندى: والله ،، خلاص قررتي تروحين مصر؟

نوف: ان شاء الله ،، دعوااااااتك !!

ندى: الله يوفقك يا رب ،، بس لازم تحضرين الاول ،، بعدين تروحين مصر

ما لي دخل !!! لازم !!!

نوف: طيب .. بحاول .. بس هاه باقي لي اسبوع بس !!

وبعدين تنتهي المدة ... ما تبغي تروح عليا الفرصة صح !!

ندى : طيب انا ملكتي بعد 3 اسابيع ... يمديك تروحين وتجين !! تكفين يا نووووف !!!

نوف: هههههه ،، بحاول ان شاء الله ،، اشوف كيف جدولي .. ونحاول نجي

ندى: الله واكبر... مسوية الانسانة المشغولة !! زين فهمنا انك بتقدمين طب !! بس لا يكبر راسك !

نوف: هههههههه ،، اصلا كبر من زمان ،، ترى ما اقدر ادخل مع الباب !!

ندى: ههههههه ،، عاد نوفا ،، تكفين !! لازم تجين ،، واذا ما تقدرين ،، راح أأجل التاريخ

او اقدمه ،،، زين !!!

نوف: يا بعد عمري ،، ما ابي اسوي لك لخبطة بالجدول !!

ندى: شوفي ما في شي مئة بالمئة الحين ،، انا قلت اسألك لأن ادري دايما تفشليني !!!

نوف: هههههه يا عمري يا انتي !!

ندى: هاه ،، اسألي نواف اليوم !! زين!!

نوف: حاااااااااااااااااااضر !!

_____________________________

نزلت منال للدور الارضي من الشقة

كانت شقتهم كبيرة جدا

وتصميمها مميز

من بره كأنها شقة عادية

ومن الداخل كأنه فيلا فاخرة من ناحية الديكور والتصميم

منال وهي على الدرج : شادنوووووووووووووه!!

شادن وهي تأشر لمنال: وجع !! شوفيني هنا

منال: طيب يالله خلينا نروح

شادن: انتي طالعة كذا ؟

منال وهي تدور حول نفسها: طبعا !!

شادن : خير؟

منال: ايش تبغي ؟

شادن: لابسة لي ميني سكرت ؟ صاحية انتي ؟

منال: ايش دخلك ؟

شادن: لا والله ما امشي معاك وانتي كذا !!

منال: لا والله اختنا المطوعة !!

شادن: لا والله من جد منال،، روحي بدلي ملابسك !!

منال: والله ما ابدل !!

شادن: اجل روحي لحالك !! انا ماني رايحة معاك !

منال: من زينك والله امشي معاك !!

حياة من اعلى الدرج : بنااااااااااااااااات !!

منال: شوفي يا ماما ،، ايش تقول شادن !!

شادن: ماما بالله احد يطلع كذا ؟ هذا شكل وحدة محترمة ؟

حياة: يوووووه !! لا تزعجوني !! اللي تبغى تروح تروح ،، واللي تبغى تجلس ،، تجلس !!

منال : يحيي العدل !!

شادن: خلاص روحي لوحدك !! انا جالسة في البيت

وجلست على الكنبة امام التلفزيون

وشغلته وصارت تدور لها على برنامج تتابعه

منال اخذت شنطتها ،، ومفتاح الشقة

وطبعا ما ننسى الجوال

وطلعت

منال عند الباب : باااااااااي

وصكت الباب بقوووة

شادن رمت الريموت على الكنب : يوووووه !!! هذه متى ربي يهديها !!

_________________________

نواف دخل للصالة

صار عندهم حرية بعد ما سافر عمه وبناته

لقى نوف قدام التلفزيون

تتابع لها برنامج على قناة دبي

نواف وهو عند الباب يلوح التذاكر : نوووووف !!!

ناظرت نوف ناحية نواف ،، وفززززت بسرعة اخذت التذاكر من يده

نوف: الله !!! الله !!! متى ... متى!!

نواف: دامك هبلة ما تعرفي تقري .. ليه تأخذيه من يدي !!

نوف: هههههه ،، حبيبي نواف ،، يالله قول لي متى؟

نواف: الثلاثاء ان شاء الله

نوف: الله بعد بكرة !!!

نواف: نعم نعم !! عشان يمديك تقدمي الاربعاء ،، يالله كلمي الدكتور مصطفى

نوف : طيب !!!

وطارت للطاولة اللي قدام التلفزيون

واخذت جوالها

اتصلت على رقم الدكتور مصطفى..... السعودي

ولقته مقفل

فدقت على الرقم المصري

دكتور مصطفى: الووو

نوف بكل حماس: السلام عليكم

دكتور مصطفى : نووووفا ... وعليكم السلام والرحمة !

نوف: كيف حالك يا دكتر؟

دكتور مصطفى: نحمدووو .. ازيك انتي ؟

نوف: كويسة الحمد لله !! عندي لك خبر !!

دكتور مصطفى: مليون جنيه !!

نوف: ههههههه لا احلى !! ان شاء الله بعد بكرة اكون في القاهرة!!

دكتور مصطفى: والله!! بالسلامة يا بنتي !! الحمد لله لقيتي موافقة !!

نوف: والله ماني مصدقة اني راح ادرس الطب !!

دكتور مصطفى: ان شاءا لله يا بنتي ،، ان شاء الله تكون من نصيبك

نوف: ياااا رب ..

دكتور مصطفى : رحلتك الساعة كم ؟ وايه رقمها ؟ عشان نستقبلك احلى استقبال !

نوف ناظرت في نواف : رقم الرحلة ؟

نواف هز راسه بالرفض وقال: ما نبغى نتعبه !

نوف: دكتور مصطفى ما نبغى نتعبك معانا ... والله ما قصرت

دكتور مصطفى : ايه!! يا بنت اختشي على دمك !! وهاتي رقم الرحلة!!

نوف: هههههههههه،، خذ نواف !

نواف: السلام عليكم ... كيف حالك دكتور مصطفى

دكتور مصطفى : وعليكم السلام ,,, كويسين ازيك انتا

نواف: الحمد لله ،، يا دكتور ما نبغى نتعبك معانا ،، لما نوصل ونأخذ لنا غرفة ونستقر

ندق عليك عشان ...

دكتور مصطفى: لاأأأ .. دنتو تيقو لحد عندي !! والله ما يصحش !!

دنا عندي شقة ما فيهااش حد... ومجهزها عشان نوف .!! لا والله لازم تجيقو!!

نواف: ههههه والله يا دكتور احنا ...

دكتور مصطفى: بص بقة !! دنا حروح اجلس في المطار .. وكل رحلة جاية من السعودية

يوم التلات ،، أوقف عندها ،، واشوف أي وحدة حتخرجوا منها

نواف: هههههه لا ... ليش كدا

دكتور مصطفى: طيب مش تقول !!!

نواف : طيب ،، جزاك الله خير ... الرحلة رقم .. 2464 الساعة 4 العصر الوصول ان شاءا لله

دكتور مصطفى : يعني لازم من العين الحمرا!!هههههههههه

نواف: جزاك الله خير .. والله ما كنا نبغى نتعبك معانا

دكتور مصطفى: دا تعبكم راحة والله !!

قفل نواف بعد ما انتهت مكالمته مع الدكتور مصطفى

التفت لنوف

لقاها بعيون حمرا

ودموعها مغرقة وجهها

نواف: يووووه انتي ودموعك !! لا تبكي !!

نوف وهي تمسح دموعها: لا ما ابكي !!

__________________________

دخلت غرفة منال على اطراف اصابعها

مع انها تدري ان منال ما هي موجودة

كانت من قهرها

تبغى تاخذ كل التنانير القصيرة اللي بدولاب منال

.
.
.

فتحت الدولاب

وطاحت مجموعة اوراق على الارض

.
.
.

بسرعة لمت الاوراق ورجعت دخلتها في الدولاب

وطاحت ورقة وحدة مرة ثانية

نزلت رفعتها

لمحت كلمة

.
.
.

وقفت في مكانها ... وصارت تقرا وتقرا

سمعت صوت سيارة

توقعت انها منال

بسرعة اخذت الاوراق وطلعت من الغرفة

وراحت لغرفتها

وقفلت باب الغرفة

______________________

دخلت غرفتها وصارت تطلع الملابس اللي تبغى تاخذها معاها

نوف : امممممم ... هذا .. وهذا .. وين البنطلون هداك اللي

ووقفت قدام الدولاب

واخذت نظرة على الغرفة

تدور على البنطلون

جات عيونها على الورود اللي مزينه التسريحة

نوف حطت يدها على فمها : فيصل !!!

.
.
.

قربت لعند التسريحة

ومسكت الوردة

وقرأت المكتوب على الشريطة

(قلبي يسأل عليك !!)

.
.
.

جمعت الورود كلها

اللي كانت توصل لها كل صباح

وحطتها على السرير

وجلست على ركبها

ومدت يدها تحت الدولاب وطلعت العلبة السودة المنقشة بالاخضر

وفتحتها

ابتسمت وصارت تطلع الرسايل اللي بالصندوق

وترصها خارج الصندوق

لحد ما جات .

.
.
.

لصورة سامي ..!

.
.
.

مسكت الصورة

وحست ان عيونها بدت تدمع

ضربت نفسها كف !!!

نوف: لا !! ما اسمح لك !! والله ما تنزلي بعد اليوم !!!

__________________________

جلست على مكتبها

وصارت تقرا صفحة ورى صفحة

وهي بين الذهول ... والقهر ... والحزن ,,, والكره!!!

مسحت دموعها

مسكت الاوراق

وطبقتها بالنص

حطته على المكتب

ودفت الكرسي لورى

.
.
.

جلست على الارض .. وفتحت اخر درج

طلعت صندوقها الازرق

فتحته

.
.
.

طلعت مجموعة اوراق

ايميلات

واوراق اخرى مكتوب بخط يد

ووردة مجففة ... بيضاء

وقلم حبر احمر

.
.
.

شادن مسكت الوردة

وصارت تتأملها

وقفت واخذت مجموعة الورق اللي كانت على المكتب

.
.
.

حطته داخل الصندوق مع اوراقها الثانية

وقالت :

والله ما اخليك تلعبين في سيف يا منال !!!

ما تلعبين فيه !! ما اسمح لك !!!

____________________________

سيف: متى طيب ؟

نوف: بكرة لازم .. لان بعده بنسافر !!

سيف: طيب خلاص بكرة الصباح ان شاء الله ،، نروح

نوف: عادي ادخل بسرعة واطلع ،، عشان خاطر ندوووش !!

سيف: طيب ... بس تتوقعي تقدري تحضري ملكتها ؟

نوف: والله يا سيفو ... سألت الدكتور مصطفى .. قال لي ان التقديم يخلص الخميس

وانا ان شاء الله بقدم الاربعاء

واكيد بعده ننتظر النتيجة

لانه يقول في مقابلة شخصية للمقبولين

وياااااااااااااااا رب انقبل

سيف: يا ريت اقدر اقدم معاك !

نوف: يالله لا تصير طماع ... ان شاء الله تخلص السبع سنوات بسرعة

وتجي تكمل معايا هههههههههه

يصير ندرس سوا

سيف: والله لو ما انه طلبوا الشهادة الاصليه كان قدمت

نوف: يا الله مو مشكلة ،، الحمد لله على كل حال

سيف: الا صح ايش تبغى ترسلي لها ؟

نوف: انا بطلب منهم يوم ملكتها يرسلوا لها باقة ورد كبيرة

عشان تفرح فيه على الاقل

ولما ارجع اجيب لها هدية محرزة

لان اخاف الصراحة ارسل شي مع الورود .. يضيع لا قدر الله

سيف: حلوو ... خلاص ان شاء الله بكرة الصبح اوديك لكل مشاويرك ..

_________________________

دخلت البيت

منال وفي يدها مجموعة من الاكياس: هااااااااااااااي انا جيت!!

حياة : هلا ماما ،، كيف كان الـMall

منال: وااااااااو... شي جنان ،، والله تغير كثير عن الصيف اللي فات

شادن كانت جالسة جنب امها تتابع فيلم معاها

ولا عبرت منال ولا كانها موجودة

منال : طيب ماما ،، متى العشا؟

حياة: ان شاء الله لما يجي ابوك ،، راح نتعشى بره

منال: وااااااااااو,,, اليوم انا فرحانة بشكل كبير !!

شادن ناظرت في منال بنص عين

ورجعت تتابع الفيلم

منال حست فيها ،، وقالت في نفسها: العن ام الغيرة!!!

طلعت لغرفتها بسرعة

دخلت وحطت شنطتها على التسريحة

وناظرت بالمرايا

صارت تضبط شعرها ومكياجها

بعدين دخلت الحمام

تأخذ لها دوش على السريع

تصحصح قبل ما يطلعوا للعشا

_________________________________

العامل: مدام ... في ابقى حوت ،، هادا .. هادا ... بعدين سوي كيدا !! Very beautiful

نوف: طيب حط هذا من هنا ... وبعدين هذا هنا ... طيب

العامل : Yes …Yes… بعدين في حوت ... صندوق في نص !

نوف: بالضبط ! احمر وابيض ؟؟ طيب

العامل : تيب ... شوف انا سوي كدا

كانت نوف داخل محل تغليف هدايا وتنسيق ورود

وسيف كان ينتظرها بالخارج

هي طلبت منه ينتظرها لانها ما رح تتأخر

بس تبغى تحط طلبيه وتمشي

كانت نوف مخططه انها ترسل باقتين

وحدة لندى

.
.
.

ووحدة لفيصل !

_____________________________

صباح يوم الثلاثاء

قام بتكاسل من على السرير

وحس باحساس غريب

جلس على السرير مرة ثانية

وحط يدينه على راسه

فيصل: خير ان شاء الله !!

دقات على الباب

نادية : صباح الخير !!

فيصل ناظر باتجاه الباب وابتسم : صباح النور

نادية: يالله حالي فيثل .. الفطور ههههههههه

فيصل: هههههه،،، يعطيك العافية ،،اخذ لي دش سريع واجي

نادية : ننتظرك

طلعت نادية وقفلت الباب وراها

وفيصل ما زال صدره ضايق

وما هو عارف السبب

فيصل: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. يالله اصبحنا واصبح الملك لله

قام ودخل للحمام

.
.
.

في طريقة للمستشفى

كل ماله صدره يضيق عليه

فتح اول زر للثوب

وشغل الـFM

وفيه بنامج صباحي يومي

كل شخص يتصل وله كم دقيقة يتكلم عن موضوع

فيصل ما لحق على بداية الكلام

بس سمع صوت انثوي فيه دلال مصطنع

وفي الخلفية اغنية الجسمي ( يا صغر الفرح في قلبي) بصوت منخفض :

الفراق ..

امر لابد منه في هذه الدنيا... نفترق كي نتقابل

وأمّر اللحظات هي لحظة الفراق

لحظة وداع

شخص تحبه .. وتعزه... ترى الدموع في عينيه

ولكنك تعلم ان هذا للافضل ..

أن هذا

.
.
.

قفل فيصل الاذاعة

وصار يفكر

.
.
.

يا رب ،، لا قدر الله ،، لا لا ،،، فيصل لا تفكر كذا

ان شاء الله تكون بخير

.
.
.

وقف سيارته في الموقف

قفل السيارة

واخذ البالطو

وكاسة النسكافيه

وطلع الدرجات بسرعة

لقى عامل ينتظره وفي يده شي ؟

ناظر بالساعة وقال: غريب؟ ما توقعت انه بيكون في احد ؟

اقترب فيصل لعند العامل

وشاف معاه صندوق اسود عليه نقوش خضراء

ومحاطة بورود حمرا وبيضاء

وكانت مثبته على قاعدة

فيصل وهو يدق العامل على كتفه : ايش في صديق؟

العامل: هذا مال ... ( وناظر في الورقة ) .. واهد نفر .. فيسل ؟!

فيصل: انا فيصل ؟ خير؟

العامل: هذا حق انتا نفر

فيصل: من مين ؟

العامل : ما في معلوم ،، انا في وصل بس.. يقول وصل الساعة 8ونص صباح

فيصل: طيب شكرا

اخذ الصندوق من العامل

وراح لمكتب الريسبشن

حط البالطو على الكرسي

والنسكافية على الطاولة

دف الكرسي لورى

وحط الصندوق على الطاولة

.
.
.

فجأة جاه نفس شعوره ... اول ما قام من النوم

بدا يحس بقلبه

ودقاته اللي تتزايد

وعيونه الحايرة

واياديه اللي ترتجف بشكل غريب

.
.
.

فتح القفل اللي كان على الصندوق

وفتح الصندوق

.
.
.

لقى مجموعة الورود الحمرا ،، اللي ارسلها لنوف !!!

كلها !!!

كل وردة ارسلها !!

وفي النص في ظرف

.
.
.

سحب الكرسي من وراه

وجلس عليه

قبل ما يفقد توازنه

.
.
.

فتح الظرف

وقرأ:

.
.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الساعة 8 ونص الصباح

من يوم الثلاثاء

ارسل لك هذه ربما اسميها الـ"هدية"

واشكرك !

فيصل ...

فكرت .. وفكرت .. وتعبت من التفكير .. حاولت القى لي حل

بس ما لقيت

حاولت ,, اجيب حل مختلف عن هذا .. بس ..

ارسل لك الورود التي ارسلتها لي

كل وردة ... وكل شريطة كانت مربوطة على كل وردة

وقطع الشوكولاة ... كانت لذيذة ..

لم تبقى الا واحدة ..

وهي بالصندوق ..

فيصل..

اكتب لك هذه الرسالة ... وعيوني تملأها الدموع

اعتذر لك ...

على كل لحظة ... على كل شي

فيصل انا ما استحق حبك !

ما استحق احد يحبني

فيصل القلب المجروح ... صعب يحب ثاني !!!

وانا ما ابغى اظلمك معاي

اعرف انك .. تحبني ... بس ما ادري اذا كان بامكاني اني احبك ..

انت انسان طيب ... من افضل الناس اللي قابلتهم في حياتي

بس قلبي رافض ..

عجزت افهم حالتي !!

اودعكم انا اليوم وداع بشوق نلقاكم..

ولاتجوني بعتب أو لوم انا مااخترت فرقاكم..

انا برضى بهالمقسوم ولكن والله منساكم..

بودعكم وانا ملزوم فمان الله يرعاكم

وانا اسفة !!

واشكرك على كل شي

نوف

.
.
.

قفل فيصل الرسالة

وحس بألم في صدره

حط يده على صدره

وبدا نظره يصعب عليه

صار يفكر في مليون فكرة ...

.
.
.

زاد عليه الألم

وقف وطاحت عيونه على الصندوق

كل الورود اللي ارسلها

كلها ... رجعت له !

.
.
.

فيصل: ليش !!!

___________________

على سلم الطائرة

وصلت لاخر درجة

قدامها نواف

ووراها سيف

وقفت

وناظرت ورها

وكان زحمة ... بس كان لازم توقف

لازم تأخذ نظرة اخيرة

لازم تودع الماضي ... وتمشي للمستقبل !

نوف اخذت نفس عميق والقت نظرة اخيرة على ارض المطار :

ابعتذر عن كل شي

الا الجراح

ما للجراح الا الصبر!!

________________________
نهاية الجزء الثالث عشر
________________________

ولنا لقاء مع الجزء الرابع عشر بإذن الله

احم احم .. أبي أعرف توقعاتكم
ايش بيصير لفيصل؟
ونوف بتدرس طب ولا لا؟
وعلاقة منال بسيف؟
وشادن وش دخلها وش بتسوي؟

مودتي لكم
لِمَ السؤال

مــايكبرني لــقب 01-06-08 09:18 AM

السلام عليكم
صباح الخيرات
اهلين ليمو اخبارك
صراحة القصة شيء بديت فيها بعد العشاءوجلست مواصلة ليين الحين عجزت اقوم الا وانا مخلصتها

بالنسبه للتوقعات

اقتباس:



ايش بيصير لفيصل؟

لااااااا تكفون الا الفراق حرام فيصل ما يستاهل ان نوف تبعد عنه

ونوف بتدرس طب ولا لا؟

نعم تدرس حلم حياتها الطب

وعلاقة منال بسيف؟

احساسي ان شادن تخرب عليها مخططتها
وشادن وش دخلها وش بتسوي؟

اتوقع شادن هي نفسها شهد


مشكورة يا قلبي على النقل

اتمني ما تطوليين علينا تراني متحمسه حدي

اختك مــــ يكبرني لقب ــــــا

لِمَ السؤال؟ 01-06-08 06:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مــايكبرني لــقب (المشاركة 1450032)
السلام عليكم
صباح الخيرات
اهلين ليمو اخبارك
صراحة القصة شيء بديت فيها بعد العشاءوجلست مواصلة ليين الحين عجزت اقوم الا وانا مخلصتها

بالنسبه للتوقعات



مشكورة يا قلبي على النقل

اتمني ما تطوليين علينا تراني متحمسه حدي

اختك مــــ يكبرني لقب ــــــا

وعليك السلام والرحمة
مساء السعادة والمسرات
هلا بك زود ما يكبرني

ههههههههههههههههههه .. توقعاتك راح تتابعين وتعرفين ^_^
وبعدين من هي شهد .. عندنا شذى مو شهد:lol:

ههههههههههههه حاااااااضر وفالك طيب الحين بنزل جزئين

مشكورة على متابعتك

دمت بخير

لِمَ السؤال؟ 01-06-08 06:36 PM

للغالية ما يكبرني لقب
 
رواية: صراخ صمتي
للكاتبة: سحاب الود



الجزء الرابع عشر:
من ينقذني !
_*_*_*_


واقفة على بلكونة غرفتها .. تتأمل البحيرة الصغيرة أمام عمارتهم

رافعها شعرها بطوق أسود

وعيونها حايرة

تكلم نفسها .. وبين كل كلمة وكلمة ... تسرح

يا ترى .. ما جاء الوقت عشان سيف يعرف مين هي شذى ؟

طيب واذا قلت له .. كيف راح تكون ردة فعله ؟

وأنا حلفت ما أرسل له ... في نفس الأيام هذه ...أول ما عرفت هو مين

بس... منال !! كيف أسمح لها !!

وسيف.. آ ه ه ه ه يا قلبي .. ليش محتار؟

أنا تركته وابتعدت .. بس هو في قلبي ما ابتعد

يا ربي!!

ايش اسوي ؟ !

أتكأت شادن على سور البلكونة الخشبي

وتأملت طائرات الورق في السماء الصافية

شادن: يا ليتني وحدة من الطيارات هذه ،، أطير وأبتعد عن المشاعر هذه !!

_______________________

دخل للمستشفى .. لأول مرة يوصل بدري وبسرعة

دخل من بابا المستشفى

وشاف فيصل واقف وماسك صدره ...

وجهه أصفر .. شاحب

يناظر في شي معين ولا شال نظره

فتح الزر الثاني لثوبه

أقترب منه الدكتور سامر

ومد يده يبغى يطمن عليه

الا طاح فيصل ... وقبل ما يطيح كليا على الأرض

بسرعة مسكه سامر وهو واقف قدام مكتب الريسبشن

وفيصل وراه !

حاول انه يمنع سقوطه بس ما قدر

نط من فوق طاولة الريسبشن

وطيح كل شي من عليه بحركته هذه

وفيصل طاح على الأرض بقوة

طاحت كاسة نوف .. حاملة الأقلام ... وتكسرت الى مليون قطعة صغيرة

والصندوق تكسر الى نصفين

على الأرض... وتبعثرت الورود

نزل الدكتور سامر من على الطاولة

وصار يدف الورود وبقايا الكاسة على جنب

ودف الكراسي لورى

نزل على ركبه

وشال الشماغ من على راس فيصل

قاس نبضه ... كان ضعيف جدا .. يكاد ينعدم

ووجه شاحب مصفر ... وما كان يتنفس

بسرعة نادى الدكتور سامر الممرضات

وجابوا له سرير متحرك

وقف الدكتور سامر على يمين فيصل

وممرضتين على يساره

وشالوه وحطوه على السرير

اخذ الدكتور سامر مقص من على مكتب الريسبشن

وقص ثوب فيصل من فوق

ومعاه الفنيلة الداخلية

قاس نبضه مرة ثانية ،، ولا كان له نبض!!!!

جاب جهاز الصعقة الكهربائية بسرعة

وبدا يستعملها عليه

مرة .. ما نفعت

مرة ثانية ... ولا في نتيجة

بدا القلق يتغلغل لداخل الدكتور سامر

بسرعة مسك فيصل من كتفه وصرخ فيه : فيصل !!!! خليك معايا !! لا تستسلم!

وصعقه مرة ثانية

.
.
.

وبدأ قلبه يدق ثاني

ارتاح الدكتور سامر ... وكأن كان في جبل من الهم وانزاح

بسرعة اخذ الاجراءات اللازمة لاعادة تنفسه ودقات قلبه

الى الوضع طبيعي

صار فيصل مشبك على انواع الاجهزة

وكان مع كل هذا ينتفض! بشكل مستمر !

وكأن الشي هذا لا أرادي وغصب عنه

طلب سامر من الممرضات انهم يأخذوا فيصل لاقرب غرفة

ووقف يتأمل المكان اللي كان واقف فيه فيصل

دكتور سامر : ايش اللي رجع لك الحالة هذه يا فيصل ؟

اول كان سعود السبب ... والحين .. مين ؟

شاف الورود على الارض والصندوق اللي سبب هو في كسره

وكاسة نوف المكسورة

تنهد سامر

وحط يده على راسه... وقال : نوف !!!

___________________________

شخص واقف في آخر القاعة

يؤشر لها

دققت النظر فيه

أوه دكتور مصطفى

أقترب منها ومد يده عشان يسلم عليها

هي استحت منه فمدت يدها

ضمها الدكتور مصطفى

ونوف اتفجعت !! ومررررررة استحت ،، بس ما قدرت تتحرك

دكتور مصطفى: حمد لله على السلامة يا نوفا

نوف وهي مستحية: الله يسلمك

كان مع الدكتور مصطفى ... وحدة طويلة وجميلة ... ترتدي بنطلون جينز

وبلوزة سودا مكتوب عليها كلام بالأحمر ... وكانت رابطة شعرها ذيل حصان

ولابسة كاب أحمر

مدت يدها عشان تسلم على نوف

دكتور مصطفى: ودي بنتي أماني !

أماني : نورتي مصر يا نوف !

نوف: منورة بأهلها .. تسلمي

دكتور مصطفى: أُمّال فين العيال ؟

نوف: عند الشنط

دكتور مصطفى: يبقى أروح لعندهم .. واتو أقعدوا هناك ... مش حنتأخر !

أماني: حاضر يا بابا .

جلست اماني على الكرسي وجلست نوف جنبها

أماني : بصي بقة!!

نوف: هههه في ايه ؟

أماني: دنا بغار منك خالص!!

نوف: ليه؟

أماني: دا ابويا أول ما رجع من السعودية ،، ما فيش حاجة شغلاه الا

نوف ونوف .. وحتيجي و دي بنت شطرة ... و و و و

نوف: ههههههه ،، الله يخليه لكم يا رب ،، والله بمقام ابويا الله يرحمه !

أماني: دنا والله غرت خالص ،، دنا دلوعة البيت ،، ودلوقتي جيتي انتي !

نوف: ههههههه ،، ارجع السعودية طيب ؟

أماني: دنا بهزر معاكي يا بت!! بس عايزة اوريك قد ايه بابا بيحبك !!

وعايزاكي تشدي حليك ،، وتتأبلي مع دعاء،، يا رب !!

نوف: ان شاء الله ،، الا بسألك يا أماني ؟

أماني: أسألي يا حببتي !

نوف: احنا من المطار على شقتكم على طول ؟

أماني : عايزة تشوفي البحر الاول ههههههه

نوف: لا بس اذا كذا ،، اروح للحمامات الاول ،، يعني نزبط امورنا

أماني: اوي اوي ,,, تعالي من هنا .

_________________________

حطت شريطها المفضل في الاستريو لايهاب توفيق

ورفعت الصوت على الآخر

على طاولتها ،، قطعة كيك كاكاو ومعاها طبعا .. الكابتشينو

وكانت تأكل شوي ،، وترقص شوي

رااااايقة اليوم

دق جوالها ،، وما سمعته ،، بس شافت الجوال ينور

قربت منه

" سنو يتصل بك "

منال: عيوني سنو !!!

سناء: هلا منالووو ,,, يعني ما تدقي الين ادق انا !!!

منال: والله يختي كل واحد على حسب مقامه ههههههههه

سناء: مالت عليك والله !!

منال: لا والله تعالي حبيبتي انتي هههههه،،، وحشتيني يا بنت!

سناء: باين ،، من كثر الاتصالات والرسايل عادي !

منال: ههههههه ،، والله ما فضيت

سناء: انتي في دسكو ولا حاجة ؟

منال: هههههههه،، دسكو غرفتي !!

سناء: طيب وطي الصوت خليني اعرف اتكلم معاك

منال: طيب

توجهت منال للاستريو

وفجأة دخل شادن معصبة !!

منال: خير؟

شادن: ارخي الصوووووووت!!!

منال قربت من الاستريو وعنااااد رفعت الصوت زيادة !

حطت يدها على خصرها ... وناظرت في شادن

شادن انقهرت وجات تبغى تطلع من الغرفة

الا لقت امها عند الباب

حياة: ايش دا !!!

منال بسرعة رخت صوت الاستريو

منال: ولا شي !!

شادن: سامعة يا ماما ،، ايش دا !!

حياة: منال ... لا ترفعي الصوت مرة ،، ترى دااايخة !!

شادن: ماما انتي رايحة اليوم للـspa

حياة: ايوة ان شاء الله ،، تجي ؟

شادن: لا ما ابغى

منال: انا اجي !!

حياة: طيب خلاص،، حمشي بعد ساعتين ،، واذا تبغي تعالي

منال: اكيد ابغى !

سناء: الووووووووووو

بسرعة حطت التلفون على اذنها وصارت تضحك

منال: ههههه معليش سنوووو!

__________________________

واقف في مكان ابيض

شديد البياض

وما في احد حوله

وقف في مكانه ،، وصار يدور حول نفسه ،، يدور على انسان واحد

لقى شخص واقف في مكان بعيد

مين هذا؟

بدا يمشي بأتجاهه

بس كل ما قرب ،، لقاه يبتعد

صار يهرول ... يحاول يلحق الشخص هذا

وكل ما زادت خطواته ،، كل ما ابتعد اكثر

وقف في مكانه

وحاول يعرف من الشخص اللي هناك

مين هذا

دقق النظر وشافها واقفه

تلم ورد احمر .. وتحطه في سله كبيرة كانت في يدها

بشعرها الاسود الطويل ..

وعيونها الساحرة

كانت مشغولة جدا بقطف الورود

نوف !! نوف !!!

التفتت ناحيته

وابتسمت

نزلت دمعة من عينها

واختفت !!!

بدا البياض اللي حوله ،، يتحول لسووووواد قاتم

ونباتات شوكية تطلع في كل مكان

وتحيط به

واسودت الدنيا في عينه

.
.
.

نوف!!!!

.
.
.

فتح عيونه ،، وناظر حوله بصعوبه كبيرة

كانت الانارة ضعيفه

وهو نايم في سرير المستشفى

غمض عيونه مرة ثانية

وبدت الدموع تنزل

الم شديد في قلبه ... جسمه متكسر

يحاول يهدي نفسه بس ما هو قادر

يتذكر

نظرتها

ضحكتها

رزانتها

اسلوبها

آه ه ه ه يا نوف ... ليه !! ليه!!

زاد الألم عليه .. ويده اليمين صار ينتفض بشده كبيرة

وما قدر يتحكم فيه

لف وجهه لجهة اليسار

متجاهل يده

وناظر في طاقة الغرفة

وكانت الستارة ... مقفلة ،، ما عدا جزء بسيط ،،

وفي خارج كانت اشعة الشمس تدخل بكميات صغيرة

بدت دقات قلبه تتزايد

دخلت ممرضة وشافت حالته ،،

خصوصا يده اليمين

كانت الرعشة فيها شديدة

بسرعة جات وحقنته بمهدئ

وبدا نظره يضعف عليه

غمض عيونه

ودموعه ما توقفت!!

_____________________________

حياة: شادن ما تبغي تجي معانا؟

شادن من اعلى الدرج : لا يا ماما ،، ما ابغى اجي !!

حياة: طيب اذا حتطلعي ،، دقي عليا طيب !!

شادن: طيب !!

وطلعت حياة مع منال ،، بسرعة خرجت للبلكونة وتأكدت انهم راحوا

وقفت قدام غرفة منال

تبغى تدخل عشان لازم تعرف قد ايش أثرت منال في سيف

بس ما تحب تفتش في اغراض الناس

شادن: لا ،، اليوم استثناء !!

دخلت لغرفة منال،، وعلى طول راحت لدولابها ،،

يمكن في ورق ثاني ما شفته ؟

فتشت في الدولاب ،، ولا لقت شي

والتسريحة

والمكتب

وحتى تحت السرير

شادن: طيب .. جاء دور الكمبيوتر

جلست على المكتب

وشغلت الكمبيوتر

طقت اصابعها ،، استعداد لاسرع عمليه بحث

بما انها خبيرة في الكمبيوتر

دخلت فتشت في كل الجهاز

نظرة على شاشة الكمبيوتر

ونظرة على الباب

هي كانت رادة الباب،، عشان اذا جو تسمع وتطلع بسرعة

مالقت شي

شادن: شكلها ما دخلت من هنا .. خسارة والله لو عندها هذه لابتوب ،، كان قدرت اعرف كل شي !

شغلت الماسنجر ،، ولقت اخر ايميل (shaza4u)

انصدمت من الايميل !!

وانقهرت بشكل كبير

طفت الجهاز

وطلعت من الغرفة

دخلت غرفتها وهي متضايقة جدا جدا

يا دمك يا منال !!!

من جد ما تستحي انتي

مشاعر الناس لعبة عندك!!!

انا اوريك !!

شغلت جهازها

وفتحت الايميل

كتبت shaza4u

وجلست تحاول تجيب الباسوورد !!!

___________________________________

دخلوا للأصنصير

وضغط الدكتور مصطفى على زر الدور الثالث

.
.
.

طلعوا من الاصنصير

كان في بالدور 4 شقق

أشر الدكتور مصطفى على الشقة على اليمين

"دي شقتي ..."

واشر على الشقة اللي جنبها ،،

دي شقة اماني ،، ان شاء الله زواجها بعد شهر

والشقة اللي مقابل شقة أماني ،، شقة (ام نوف) أختي ،، هي مش موجودة النهار ده

دلوقتي في السعودية ،، مع زوجها ،، حتيجي بعد كم اسبوع ان شاء الله

والشقة اللي جنب شقة ( نفيسة – ام نوف) هي شقتكم

طلع المفتاح من جيبه

وفتح الباب

"تفضلوا البيت بيتكم "

دخلت نوف اول وحدة ووقفت عند الباب تتأمل الشقة

كانت شقة طاغي عليها الطابع (الفرعوني)

تحف كثيرة ،، كلها فرعونية،، وكانت الشقة عبارة عن 3 غرف نوم

و4 حمامات ،، مطبخ وصالة وغرفة طعام

وبلكوووونة كبيرة جدا ،، مقابل الصالة

فخمة ،، بس فيها بساطة

دكتور مصطفى: ما تدخلي يا نوف !!

نوف : ما شاء الله ،، والله حلوة الشقة يا دكتر ..

أماني: هههههههه دا بقة ذوقي انا وبابا !!

نوف: ما شاءا لله ،،ذوق رفيع !

دكتور مصطفى: لأة دي شاي الربيع هههههههههه

أماني: اذا عوزتي حاجة يا نوف ،، شوفي انتي عارفة شقتنا ،، مقابلكو

اطلبي كل اللي انت عايزاه

نوف: تسلمي

كان الدكتور مصطفى ،، يتكلم مع نواف وسيف،، في البلكونة

يحكيهم عن الحارة ،، وكل جزء فيها ،، وفين اماكن التمشية

وفين المدارس...... والجامعة

نوف كانت مرة تعبانة

استأذنت من أماني

ودخلت تشوف الغرف،، تختار لها وحدة

لقت غرفة ،، باين عليها غرفة بناتي

غرفة كلها بمبة

دخلت وقفلت الباب

شالت طرحتها ،، واللثمة

ناظرت في المرايا

لقت سواااااد تحت عيونها ،، وكأن صار لها سنة ما نامت !!

شالت عبايتها ،، وعلقتها

رمت نفسها على السرير ... آه ه ه ه يا ظهري !!!

غمضت عيونها

وسمعت صوت احد عند الباب

بس كسلت تقوم

نوف: مين ؟

سيف: خدمة الغرف

نوف: ما بدي شي !!

سيف: عمتي !!!!

نوف: روووح يا ولد ،، ابغى اناااااااااااااااااااام

سيف: هههههه ،، ليه اخذتي الغرفة هذه يمكن انا ابغاها

قامت بتكاسل شديد وفتحت الباب

دخل سيف وصار يضحك

نوف: تفداك الغرفة ،، يالله خذها !!

سيف: هههههه لا خلاص ،، خليها لك !!

نوف: والله مزعج !!! ولد ابغى انام ،، شوف عيوني !! بكرة عندي اختبار وتقديم !!

سيف: سلامتك ،،بس حبيت اقول لك ،، ان الدكتور مصطفى عازمنا على العشا في شقته

نوف: يالله ،، الساعة كم؟

سيف: على 8 اعتقد قال لعمي ؟

نوف وهي تدق سيف تطلعه من الغرفة : طيب طيب ،، يالله بره ،، الحق انام شوية !!

.
.
.

قفلت الباب مرة ثانية

وطاحت على السرير

من يوم ما ركبت الطيارة ،، وهي متضايقة ..

ليش متضايقة يا نوف ؟

مو هذا اللي تبغيه ؟

مو انتي تبغى تصيري دكتورة ؟ صح !!

خلاص لا تتضايقي !!

هذا صح!!

هذا هو قدري !!

ما لي ومال الحب !! مالي نصيب في الحب !

خليني ادرس ،، احسن لي

لاحظت على الكومدينة جنب السرير في مجموعة صور

مدت يدها ومسكت البرواز الاول

لقت فيه صورة الدكتور مصطفى ،، وأماني وولد وبنت ،، وهذه شكلها زوجة الدكتور مصطفى

ابتسمت نوف

"حلو الواحد يعيش في عائلة ... محبة!!"

غمضت عيونها ،، ولقت عيونها تدمع

ما تدري من التعب ولا من شي ثاني

تنهدت

.
.
.

ونامت

____________________

صار لها ساعة على الجهاز تحاول تجيب الباسوورد حق منال

حطت كل شي ممكن

عيد ميلادها الميلادي والهجري

وعيد ميلاد امها

أي رقم يجي في بالها

وكتبت اسمها ،، واسم أي شخص ممكن يكون هو الباسوورد

وجنبها ورقة ، ، كل ما تكتب رقم وما يطلع هو ،، تشخبط عليه

اخذت نفس عميق ..

يا الله يا منال ،، متى صرتي ذكية!!!

مررت يدها في شعرها وشالت الطوق

حطته على المكتب

وصارت تحك راسها تحاول تجيب رقم ممكن يكون هو الرقم السري

وكانت مشغلة ماسنجرها

دخل (Can't wait 2 live my life with u )

زادت دقات قلبها ،، وتوترت بشكل كبير

"سيف!!!"

كانت حاظرته ،، بس ما جاها قلب انها تحذفه

لاول مرة من الصيف اللي فات تشوفه

يا ربي ... اشيل الحظر .. ولا ... ما ادري ..

ما ادري ايش قالت منال لسيف.. وخلته يصدق انها شذى

اخاف قالت له ان ايميل هذا انسرق

وما راح يصدقني !!

بس انا شذى!!

انا اللي .... تحبك!!!

جات شادن تبغى تشيل الحظر عن سيف،،

.
.
.

الا طلع !!!

فتركت البلوك عليه ،،وقررت انها ترسل له إيميل ،،

شادن: خلاص... قررت !!

لازم يعرف سيف مين هي شذى!!

ومين اللي يحبها !! الحقيقة لازم تظهر !!!

____________________________

فتح عيونه بصعوبة كبيرة

لقى هدى نايمة على كتفه اليسار

وماسكة طرف شرشف السرير

ونادية جالسة على راسه ،، تقرا قرآن

فتح فمه بصعوبة وتكلم

فيصل: ترى ما مت لسه يا نادية!

نادية ،، قفلت المصحف بسرعة ... ودمعت عيونها ،، والابتسامة على وجهها

قربت منه ،، وباست جبهته

نادية : الحمد لله على السلامة !!

فيصل: الله يسلمك نادية ..

نادية : اجيب لك شي ؟

فيصل: عطشان !

بسرعة قامت نادية ،، وجابت لاخوها كاسة موية

ورفعت راسه شوية ,, وشربته

غمض عيونه لحظة

ومسك شعر هدى الصغيرة ..وابتسم

فيصل: الدبة هذه من متى نايمة هنا ؟

جات نادية تبغى تشيل بنتها: والله جننتني يا فيصل ،، الا تنام معاك!

فيصل مسك يد اخته : لا والله خليها ،، حبيبتي هذه !

باس راسها ،، وحاول يسحب الشرشف عشان يغطيها

فسحبتها نادية وغطت بنتها

نادية : ما تشوف شر فيصل.. شد حيلك !

فيصل: لا تخافي علي !

نادية : فيصل...

فيصل: عيونه .. سمي نادية

نادية: لا .. ولا شي ...ارتاح انت ،، بعدين نتكلم

فيصل غمض عيونه : والله تعبان يا نادية ،، تعبان!!

نادية : سلامتك .. نام يا خوي ،، نام !

_________________________________

فتحت عيونها ،، وناظرت حولها

جلست على السرير

وصارت تتأمل الغرفة

شافت شنطتها في وسط الغرفة

قامت وجلست على الأرض

رقدت الشنطة وفتحتها ،،

طلعت أول شي كتاب الدكتور مصطفى ،، كانت تحب الكتاب هذاخصوصا

لان الدكتور مصطفى كانت ملاحظاته عليها

واستفادت منه كثير

حطت الكتاب جنب الشنطة

وصارت تطلع ملابسها ،، وتشوف ايش تقدر تلبس اليوم

طيب راح نجلس حريم مع رجال ؟

كيف اكل ؟

وصارت تضحك ..

قامت فتحت الدولاب في الغرفة ،، ولقته فاضي،، بدت تعلق ملابسها فيه

وترتب كل شي خاص بها

دقات على الباب

نست نوف انها قافلة الباب

بسرعة راحت وفتحت الباب

نواف: هاه نوف ،، كيف الجو عندك ؟

نوف: ادخل ،، شوف الغرفة البمبية

نواف: ههههههه ايوة الله بمبة ،، غرفة باربي هذه

نوف: هههههههههه ،، يمكن

نواف: نمتي كويس؟ وراك اختبار !

نوف: الحمد لله ،، نمت

نواف: يالله ان شاء الله ربي يوفقك بكرة

نوف طلعت كريماتها ،، ومكياجها ،، وصارت ترتبه على التسريحة

نوف: فين سيف؟

نواف: هههههه ،، انتي نمتي من هنا ،، وهو نام من هنا وانا جالس زي الجني !!

نوف: وليه ما نمت ؟

نواف: ما اعرف !! احس مكان غريب !

نوف: هههههه،، خليك ايزي ،، والله نمت من قلبي !

نواف: هههههه ،، بس ان شاء الله اقدر انام الليلة !

نوف: لا عادي حتنام !

__________________________

غرفة كلها صور ممثلين على الجدار

وفيه كمبيوتر

وسرير كبير !

سيف اختار الغرفة بس عشان الكمبيوتر

بعد ما طلع من عند عمته

جرب وفتح الجهاز

ولقى فيه نت

قال في نفسه ،، اجرب لو يشتغل

واتصل بالنت..

يالله والله في !!

طيب اشغل الماسنجر شوية !

شغله ... دخل ،، وما لقى احد !

طلع بسرعة

قطع الاتصال

سيف: والله ما استحي انا!! المفروض اسأل الاول هههههه

خلاص مرة تانية ادخل من أي مقهى !

سحب شنطته وفتحه ،، طلع كتاب متوسط الحجم

وبالنص كانت في وردته ،،

ابتسم سيف.. وحط الكتاب على الكومدينه جنب السرير

وصار يطلع ملابسه ،، عشان يحطه بالدولاب

وبعد ما خلص

حط راسه وناااااااااام

______________________

صحراء مقفرة وهو في وسط مكان ما في احد

جالس يبني بيت طين

لابس ثوب ومشمر الاكمام

ولاف شماغه (عمامة) على راسه

والشمس حااااارة

وجالس يبني في البيت

ولكن البيت ما يتبني !

كل ما يزيد ،، ويحط طين وحجر

ما يحس ان البيت يصير فيه شي ..

فجأة لقى نفسه يطيح من أعلى البيت هذا اللي يبنيه

وحس ان قلبه بين رجوله

يحاول يمسك في أي شي قبل ما يطيح على الأرض

بس ما هو قادر

.
.
.

فتح عيونه ،، كان معرق ... وينتفض من البرد

عيونه حمرررررا

ناظر حوله

لقى نادية نايمة على الكرسي وبنتها على الكنب ،، ومغطيتها بشرشف

.
.
.

كان يأخذ نفسه بصعوبة شديدة

والالم اللي في صدره ،، ما هو قادر يتخلص منه

.
.
.

هذا هو جرح الحب !!!

_______________________________________

صار لها ربع ساعة فاتحه صفحة ارسال ايميل

عيونها متعلقة على الايميل ..

تبغى تكتب بس ما هي عارفة تكتب

غمضت عيونها

ولقت اصابعها تكتب مشاعرها

بدون ما تشوف اللي ينكتب

فتحت عيونها ولقت كلام كثير مكتوب

رجعت لاول الايميل وصارت تقرا وتصحح الاخطاء الاملائية

وعيونها تدمع ،، واياديها تنتفض

كل شوية تغمض عيونها وتأخذ نفس عميق

محاولة انها تهدي اعصابها

ضغطت زر الارسال

وبسرعة ترددت ،، مدت يدها اليمين عشان تلحق الماوس

تبغى تضغط زر الإلغاء

ترددت مرة ثانية وضمت يدها لصدرها

غمضت عيونها

ودفت الكرسي لورى ،، عشان تبتعد عن الكمبيوتر

لحد ما ضربت بالسرير

حطت يدها على عيونها

نصها يتمنى يوصل الايمل

والنص الثاني ما يبغاه يوصل

فرقت بين اصابعها

بحيث تقدر تشوف بعين وحدة

ناظرت بالشاشة

ولقت

.
.
.

تم ارسال الايميل

.
.
.

جاها شعور غريب ... فرحانة وخايفة ,,, ومتوترة ...

ايش راح يصير بعد اليوم ؟

يا ترى سيف راح يلاحظ الفرق؟

راح يعرف ان انا شذى!!

ومنال ... هي منال !!

يا ترى شعوره راح يقول له ؟

رجعت لعند المكتب وفتحت الدرج الاخير للمكتب

وطلعت الصندوق السماوي حقها

اخذته وراحت للبلكونة

جلست على الكرسي بالبلكونه

كانت بلكونتها تقريبا نصف حجم غرفتها

وكانت تحب تجلس فيها كل ما احتاجت انها تفكر

خصوصا ان المنظر يساعد كثير !

حطت الصندوق على الطاولة

وفتحته ..

كانت الوردة البيضا اول شي بالصندوق

مسكته ،، و بحذر شديد قبلت الوردة

وحطته بغطاء الصندوق

وسرحت بتفكيرها لذالك اليوم ,,, في الصيف اللي فات !

.
.
.

شادن: امممم،، الورد الاحمر...

سيف: احلى الورود !

شادن: اكيد !

سيف: الورد الأحمر = الحب !

شادن: يقولوا ! والابيض الاشتياق!

سيف: هههههه ،، صح!

شادن : تدري ،، نفسي اشتري لي وردة هههه ،، اهديها لنفسي !

سيف: وليه تهديه لنفسك ؟ وانا فين رحت !

شادن: ههههه ،، ليه الوحدة ما تهدي نفسها ؟

سيف: طلب!

شادن: اطلب!

سيف: اليوم كل واحد يروح يشتري وردة بيضا ،، ويهديه للثاني !

شادن : وكيف توصل يا ذكي !!

سيف: لما اشوفك اعطيك وردتي !! وانتي تعطيني وردتك!!

شادن: تشوفني ؟

سيف: وما تبغيني اشوفك ؟

شادن استحت وما عرفت ترد ،، اكتفت بالسكوت

سيف: هههههه ،، بيجي اليوم اللي اشوفك فيه ،، واعطيك وردتك !! شعوري يقول لي !

شادن : مين يدري ،، يمكن !

سيف: خلاص وعد اليوم اشتري وردك !!

شادن: ههههه من جدك !

سيف: والله من جد يا شذى! راح اشتريها ! واتمنى تشتري انتي كمان!

.
.
.

رجعت ناظرت بالوردة المجففة ... البيضاء

على غطاء الصندوق السماوي

شادن: يمكن جاء الوقت اللي أوصل لك وردتك يا سيف!!

______________________________

لابسة بنطلون بني واسع ،، وعليها جاكيت طويل الى الركبه فيه تطريز بسيط على الاطراف

وتحته بلوزة بيضا رسمي ،، بياقة كبيرة

قفلت الزر الثالث ،، وكان الجاكيت مخصر شوي

وسحبت البلوزة البيضا لتحت ،، وضبطته

مسكت المشط وصارت تمشط شعرها ..

لمحت على التسريحة وردة (بلاستك) حمرا

فجأة حست بألم في صدرها

بسرعة بعدت نظرها عن الوردة

وبتردد رجعت ناظرت فيها

جاها نفس الشعور

اخذت الوردة هذه ،، وحطتها في الدرج ..

وصكت الدرج ،، واعطت التسريحة ظهرها

واتكت عليها

صارت تناظر في الارض

نوف: يا ترى ... اللي سويته صح ؟ما ادري ،، بس شكلي قسيت عليه !

ما يستاهل ،، لا ... لا.... هذا الحل الصحيح ... المفروض كذا ،، صح تصرفي !!

يا ربي !!!

ليه يا فيصل !! ليه دخلتني الدوامه هذه !!

كنت مرتاحه ،، لا افكر في احد ،، ولا احد يفكر فيني !!

ليه تدخلني في الحيرة هذه !

خلاص يا قلبي !! يكفي !!

الحين وقت الطب ! مو الحب!

حبه حبه ،، لا تصير طماااااااع !

رجعت ناظرت في وجهها بالمرايا

ايش !!

من فين جات الدموع هذه ؟

مسحت الدموع من على وجهها

وابتسمت !

نوف !! راحت ايام الدموع ! خلاص يكفي !

محد يستاهل ،، ليه اتعب نفسي !

محد تعب عشاني !

وفيصل ربي يرزقه اللي احسن مني

ما أستاهل شخص مثله !

انا مكسورة !

أنا مجروحة!

وقلبي الى اليوم ينزف !

تكسر والى اليوم اجمع فيه

ما اقدر اظلمك يا فيصل ... حرام والله حرام !

انا اعرف الجرح ،، وما ابغى غيري يعيشه!

رجعت تمشط شعرها ،، وتفكيرها مشتت ،،

__________________
نهاية الجزء الرابع عشر
__________________

لنا لقاء مع الجزء الخامس عشر

تحيتي لكم
لِمَ السؤال؟

لِمَ السؤال؟ 01-06-08 06:50 PM

للغالية ما يكبرني لقب
 
رواية: صراخ صمتي
للكاتبة: سحاب الود



الجزء الخامس عشر

انسي الماضي !
_*_*_*_


بسم الله الرحمن الرحيم

أكتب لك هذه الرسالة .. بكل مشاعري واحاسيسي بكل قلبي وكل ما فيني

سيف...

في مثل هذه الايام السنة الماضية ،، قررت ان اختفي من حياتك

وان امضي للامام ،، ولا انظر للخلف ابدا

حلفت ! اني ما ارسل لك ولا رسالة وحدة

وانك ما تعرف عني ولا كلمة ثانية ولا حرف جديد

بس القلب اقوى من العقل !

لقيت نفسي فاتحة الايميل ،، اللي هجرته ،، واضغط على الاسم اللي اغليه

وارسل لك الايميل هذا

أعتذر لك عن كل اللي مضى .. وغيابي ... اللي كنت اظن انه ضروري

خانني التعبير .. وتصرفت بطريقة "غبية" دعست على قلبي

واعطيت عقلي الأمر !

وأنا الان .. أقول لعقلي .. نام!

وخلي اللي بالقلب ... يبان !

وردتي البيضاء ما زالت في صندوقي الازرق... تنتظر قدومك !

محبتك

شذى

.
.
.

انتهى من قراءة الرسالة ... بس ما هو قادر ينزل عيونه من على الشاشة

هذا ايميل شذى القديم ؟

و شذى في فرنسا؟ بس هذه ؟ ؟ .. كيف؟

مين هذه ؟ مين شذى ؟

مسك كاسة عصير البرتقال .. وشرب ما تبقى منها

حط الكاسة على المكتب .. ورفع عيونه عشان يشوف الساعة

(3:23 عصرا)

يووه ,, نتيجة عمتي الساعة 4 العصر ..

خليني اطلع من هنا

.
.
.

خرج سيف من المقهى .. والافكار تروح وتجي

كل شي تلخبط فيه ،، حتى مشاعره !

__________________

مرت اسبوعين

وهم في مصر

نواف سافر من اسبوع ... عشان مشروعه ,,, ما قدر يطول معاهم

اما نوف وسيف... فقرروا انهم يجلسوا لحد اخر الاجازة في مصر

تغيير جو ..

اليوم النتيجة ... راح يكتبوا اسماء المقبولين على لوحة العرض

في المبنى اللي اختبروا فيه

نوف متوترة .. مع انها حلت بشكل ممتاز

بس يظل التوتر مسيطر عليها

كانت جالسة قدام التلفزيون ،، تقلب بالقنوات

كلها اغاني .. في النهاية رست على احدى القنوات كان برنامج (اهداءات)

وصارت تسمع الاهداءات

دق الباب

قامت بسرعة لبست طرحتها اللي كانت حاطتها على الكرسي

وتلثمت بسرعة

نوف: مين ؟

أماني: أنا أماني ،، ومعايا دعاء

فتحت نوف الباب ،، وسلمت عليهم

دخلوا للصالة

دعاء: هاه ،، نوف .. متوترة ؟

نوف: مرررررررررة .. ههههههه

أماني: ان شاء الله مقبولين !! ما تعملوش كدا !

دعاء: اللي ايدو في المية مش زي اللي ايدو في النار !!

نوف: آه !

أماني: ههههههههه،، طيب طيب ،، الساعة دلوقتي 2 ونص ،، عايزين نروح الساعة كم ؟

دعاء: دلوقتي !!

نوف: هههههه،، ايوة والله اني قلقانة يا أماني !

أماني: يا لهوي !! ما فيش حد هناك دلوقتي !

دعاء: ومالو؟ نقعد شوية نشرب حاجة سقعة ؟!

أماني: مالوشي يا بت يا دعاء.. نأخد نوف عالكافتيريا ( وغمزت لدعاء)

دعاء: آه ه ه ه،، جبتيها يا بت!

نوف وهي تشيل طرحتها من على راسها: كفتريا أيه اللي فيها غمزة!

أماني: ههههههه ،، بجد يا نوف ،، ما تشلحيش حاجة ،، عايزين نخرج!

نوف: على فين طيب ؟ والله اني قلقانة يا أماني ,, مالي خلق روحات وجيات !!

دعاء: مش نغير جو بقة!

أماني وهي تلبس نوف طرحتها: يالله يا نوف !!

نوف : طيب ،، هههههه ،، خليني اجيب شنطتي وادق على سيف يقابلنا هناك

_________________________

جالس في غرفة مظلمة

ما فيها انارة ابدا

جالس على السرير ... سرحان في جدران الغرفة

حالته صعبة .. واصل لدرجة كبيرة من الاكتئاب

حتى هدى ما صار يلعب معاها زي اول

بس جالس في الغرفة

لا يتكلم ولا يتحرك ولا شي

كل ما تحاول نادية تتكلم معاه .. يزيد سكوته و ملامح وجهه ،، من يوم ما كان بالمستشفى

الى الان ،، بنفس الحزن والكآبه

آه ه ه يا قلبي ... ليش ! ليش!

دقات على الباب

وفيصل ما تعب نفسه يشوف مين

دكتور سامر: السلام عليكم يا خفاش !

التفت فيصل ما له خلق سامر ،، ولا حتى له خلق يرد السلام : عليكم السلام !

دكتور سامر مد يده وشغل اللمبات : خير؟ وش فيك جالس بالظلمة ؟ تخاف تذوب بالنور ؟

فيصل: مالي خلقك يا سامر !! اطلع بره وطفي الأنوار !

دكتور سامر جلس على الكرسي على يمين سرير فيصل

وحط يده على كتفه

دكتور سامر: تراها بمصر !

التفت فيصل وناظر فيه : مصر؟

دكتور سامر: اليوم سمعت وحدة من الدكتورات ،، كنا نتكلم عن الدكتور مصطفى ،، ومتى راجع

وجات سيرة نوف ،، انها هناك ،، تقدم عالطب !

فيصل: مصر؟

دكتور سامر: انت سمعت اللي قلته لك ؟

فيصل : أي سمعت ،، وليه تروح ؟

دكتور سامر : البنت تبي تدرس يا فيصل.. تخاف انها اذا تزوجت ما راح تحقق حلمها !

فيصل: ومين قال !!

دكتور سامر: محد قال ،، بس اكيد هي عقلها قال لها !!

فيصل: وانا وش ذنبي ؟ ليش دايم لين بدت الامور تحلو .. تخترب؟

نادية .. ربي رزقها بـ"هدى" وبعدين ... سعود ... وأنا ... ,،، وبعدين انت .. والمستشفى

و ... نوف !!

آه ه ه يا نوف ! والله يا سامر ،، ادخل كل يوم المستشفى مبتسم ،، لاني اشوفها قدام عيوني

كل يوم اكشخ واضبط عمري عشانها ،، ما نام لين افكر وش بسوي بكرة ،، وش بقول لها

وشلون اعترف لها اني ... مو احبها !! اعشقها يا سامر

احب كل شي فيها !! تصرفاتها الطفولية ,, ورزانة عقلها ،، صمودها ،، ورقتها

كل ما تجي تضبط لثامها ،، ودي لو ان اللثام يطيح من يدها

بس نظرة ..

كل ما تضحك ،، يفز قلبي ! احس ان الدنيا ما توسعني من الفرحة !!

بس ...

راحت يا سامر !! راحت وما اقدر !! تعبان ! تعبان!

وصار يبكي ... وينتفض

سامر ما توقع ان فيصل يحبها لهذه الدرجة

يحبها صح ،، بس تسبب له بانهيار فظيع مثل هذا !

دكتور سامر : أذكر الله يا فيصل.. ما يصير اللي تسويه في نفسك ،، حتى هدى خايفة عليك

تصدق اول ما شافتني قالت لي : صلح لي خالي فيصل !!

حتى هدى حاسة فيك ... فيصل.. كلنا هنا حولك ،، نحبك ونبي لك مصلحتك

لا تسوي كذا بنفسك .. انت ما تدري وش ممكن يصير بالمستقبل

يمكن هي كتبت لك الرسالة هذه ،، عشان ما تدري متى راح ترجع

او يمكن ،، لانها ما تبي تربط نفسها فيك

او انها ما تفكر بالزواج ؟

ما تدري يا فيصل !

فيصل: آه ه ه يا سامر ،، قلبي اتعبني ! اتعبني !

سامر: راح يروح التعب ،، وراح تنسى ،، وراح تعيش.. ما انتهت الدنيا !

فيصل بكل عصبية : هذه نوف !! مو أي وحدة !! مو أي وحدة!! ما في منها اثنين !

________________________

دخلت لمقهى .. واستغربت الوضع

أول مرة تدخل مكان .. حريم ورجال ،، و وحدة جالسة مع واحد

وشيشية ! واغاني ؟

أماني: تشربي ايه ؟

نوف: لا شكرا .. دوبي شربت في البيت !

دعاء: انا عايزة كوكاكولا !

أماني: لأ يا نوف .. لازم تشربي حاجة .. ما يصحش .. دناعازماكي ترفضي العزيمة ؟

نوف: ههههه طيب ،، اجل جيبي لي زي دعاء

أماني: 3 كوكاكولا يا قسته !

جلسوا على طاولة ،، على طرف المقهى

كان مقهى مفتوح

وعلى البحر ،، جلسة حلوة مع الجو اللطيف هذا

باقي ساعة على النتايج

وكل مال التوتر يزيد

دعاء: بتفكري في ايه يا نوف !

نوف: النتايج!

أماني: هههههههه ما تفكروووش يا بنات ،، اسمعوا الاغنية دي

وكانت الاغنية اللي مشغلينها في المقهى (فكروني ) لام كلثوم

وكانت على المقطع :

"كلموني تاني عنك فكروني ...صحو نار الشوق في قلبي وفي عيوني

رجعوا لي الماضي بنعيمه ... وبحلاوته..وبعذابه.. وبقساوته

وافتكرت فرحت وياك قد ايه ...وافتكرت كمان يا روحي بعدنا ليه

بعد ما صدقت قدرت انسى..بعد ما قلبي قدر يسلاك وينسى

جو بهمسة وغيروني... كانوا ليه بيفكروني "

فجأة سمعت صوت احد يناديها

نوووووف !!!

نووووووووووف!!

صارت تدور على الشخص اللي يناديها

ما لقيت احد ؟

مين يناديني ؟

فجاة لمحت بنوتة صغيرة على الشاطيء ... تجري،، ووحدة تجري وراها

شكلها امها

تناديها : نوووف !!

ابتسمت نوف ..

وناظرت في دعاء اللي كانت جالسة مقابل لها

نوف: والله اسم نوف صار له شعبية في مصر ههههههه

ورجعت ناظرت في البنت الصغيرة

امها ملامحها مو مصرية ،، كانها خليجية ؟

والبنوتة مرررة لزوزة

ابتسمت نوف وهي تراقب البنت تهرب من امها

وبالقوة مسكتها امها

صارت البنت تصارخ ،، شكلها ما تبغى ترجع البيت !

نوف جلست تضحك على شكل الام وبنتها

.
.
.

وبعدين جاء الاب ،، وجلس يلعب مع بنته

ويضحك

والله شكلهم عائلة سعيدة

.
.
.

أنا كمان ابغى اكون سعيدة

أنا أبغى اضحك لما افرح

أبغى أحس بالسعادة

لازم .. لازم !!

.
.
.

سرحت نوف في العائلة اللي كانت على البحر

وحست كأن في احد يكلمها ،، يقول لها

خلاص .. لازم تمشي لقدام

هذه نقطة التحول

انسي الماضي

__________________________

واقفة سرحانة ،، قدام لوحة المقبولين

تقرا بس ما تفهم

تقرا الاسم 3 مرات عشان تستوعب

يا ربي يا نوف !!!

ركزي !!

فجأة سمعت دعاء تصارخ

أخذت خطوتين لورى تدور عليها

لقتها واقفة عند اخر ورقة

تأشر لنوف

وتقول كلام ،، نوف ما هي قادرة تستوعب

قربت منها

وضمتها دعااء بكل قوتها

دعاء: اتقبلنا يا نوف !!! اتقبلنا !!! بصي اسمي هنا هوه ،، وانتي هنا !!

اشرت لها على اللوحة

وشافت نوف اسمها

بدت الدموع تنزل

بس هذه المرة دموع الفرح

وصارت تنط هي ودعاء

ودعاء تغني " الناجح يرفع ايدو "

وترفع يدها هي ونوف !!

وجات أماني وصارت تغني معاهم وفرحانين

وسيف تأخر لانه راح للحمام

ولما جا وشافهم فرحانين

على طول استنتج انهم اتقبلوا

بسرعة ركض لعند عمته

وكانت معطيته ظهرها

وشاااااالها وضمها بقوووة

هي صارت تضحك

نزلها على الارض ،، وحضنها مرة ثانية

وصار يصييييح !!

نوف أول مرة تشوف دموع سيف!

أخر مرة كانت بحادث عبد الله ،، بعدها جمد الولد ،، ما يصيح ابد!!

سيف: بعد عيني عمتي ،، مبروووك الف مبررروك ،،

والله اني فرحان اليوم بشكل ما تتخيلي

فرحاااااااااان !!!

ورجع حضنها

ونوف تضحك بدموووع

صارت تكلم نفسها :

خلاص نوف !! حياتك الطب ! ما راح اسمح لك تبكي !

ما راح اسمح لك تفكري في شي غير الطب !

الطب أولا واخيرا !

__________________________________

رجعوا للشقة

ودخلوا لشقة الدكتور مصطفى يبشروه

كانت العائلة كلها مجتمعة عشان الخبر

دخلت دعاء وهي مكشرة

ودها تعمل فيهم مقلب

بس اول ما شافتهم ما قدرت

صارت تضحك وتضحك ورجعت تغني وترقص

وسحبت خالها مصطفى وابوها .. وكل اللي بالغرفة

وصارت ترقص معاهم

ونوف تضحك عليهم

الدكتور مصطفى التفت لنوف و عيونه تستفسر

نوف هزت راسها بالموافقة

وشافت فرحة كبيرة في عيون الدكتور مصطفى

فرحتها زيادة

فجأة لقت الدكتور مصطفى قدامها

وهي بحضنه

ضمها بقووووووة

وباسها على جبهتها

وهمس باذنها : مبروك يا بنتي ! الف مبروك!

نوف ما استحملت ،، ضمت الدكتور مصطفى وكأنها تضم ابوها

وصارت تبكي وتبكي والضحكة مع الدموع

_____________________________

دخلت غرفتها ،، فرحانة تذكرت انها ما قالت لنواف

بسرعة اخذت الجوال ودقت رقم نواف

لقته مقفل

انقهررررت

رمت نفسها على السرير

وحطت الجوال على اذنها

صار الجوال يعيد الاتصال كل شوية

وكل مرة مقفل

نوف: والله ما اقفل الين تشغل جوالك يالدب !

حطت جوالها على السبيكر

وصار يدق وكل مرة مقفل،، ويرجع يدق تاني

وقفت نوف قدام المرايا

ابتسمت لنفسها

الدكتورة نوف عبد الاله !

هذه انا !

انا الدكتورة !

تنهدت نوف ,, ومسكت شعرها الطويل وجابته فوق كتفها اليسار

ناظرت فيه وقالت بضحكة:

اللي نساك .. انساه !

صح ؟ !

اللي باعك .. بيعه!

صح؟!

اللي جرحك .. ليش تفكر فيه ؟

فتحت محفظتها

وكانت فيها صورة سامي ومجموعة من الاوراق

فتحت طاقة الغرفة

ووقفت تتامل الغروب في الافق

ابتسمت

مسكت احد الاوراق ،، وكانت رسالة من سامي

وقلبتها وكتبت من ورى :

"اعتذر يا قلبي .. بس الحب ماهو نصيبك !

اعتذر يا قلبي ... بس كفاني ما جاني

خمس سنوات ،، تكفي ،، لمتى بعيش بالماضي ؟

لمتى راح افكر في شخص ،، واضح انه ما فكر فيني ؟

خلاص يا قلبي

انتهى دورك

وجاء دور عقلي يمشيني !

فشلت يا قلبي ،، توصلني للسعادة

ويمكن عقلي هو اللي راح يوصلني !

جرحتني يا سامي !!

والله يسامحك !

انا وفيت لك ،، وضيعت نفسي ،، كل السنين هذه افكر فيك

حتى لو للحظة بس

اتذكر كل شي ،، وكل كلمة وكل حرف

بس اعتقد ان وقت النسيان ،، قد حل !

يمكن ما قدرت انساك في الماضي ..

بس اليوم ،، انا "نوف جديدة !"

خلاص،، انا مو نوف زمان .. انا تغيرت ،، خلاص قررت

قررت اني اقسى!

صدمة وحدة تكفيني

قلبي ما يقدر يأخذ صدمة جديدة

يا قلبي انا ... أقسى!"

.
.
.

ومسكت كل الاوراق اللي معاها

حطتها في ظرف ،، مع صورة سامي

وبدت تشق الاوراق

لاصغر شي ممكن
.
.
.

فتحت يدها وطارت الاوراق مع الريح

.
.
.

مع السلامة !!!

_________________________________

دخل لغرفته

فرحااااااان لعمته بشكل كبير

فتح الدولاب يشوف ايش ممكن يلبس عشان العشاء

الدكتور مصطفى قرر يعزمهم على العشاء بهذه المناسبة

فتح الدولاب وسمع صوت جواله

ما فيه شحن

راح وجلس على السرير

مسك الشاحن وشبك الجوال

حط الجوال على الكومدينه

وطاحت عينه على الكتاب

فتح الكتاب وطلع الوردة

يا ربي !! ايش اللي جالس يصير ؟

كيف كدا ؟

كم شذى في ؟

مو معقول ... كيف ؟

حاسس بشعور غريب ،، قلبه مايل لـ"شذى" الايميل القديم

والله يا سيف.. من يوم ما رجعت "شذى" ما ادري حتى لو هي شذى

ما قد سمعت منها كلمة اثبتت لي انها هي شذى ؟

بس الايميل هذا

" محبتك"

"الوردة"

الاسلوب كله ... هذا اسلوب شذى ..

مسك راسه تعب من التفكير

مين شذى ؟ ؟

أي وحدة هي شذى ؟

_____________________________________

الساعة 5 العصر في سويسرا

طلعت شادن مع منال وراحوا يزورا وحدة صديقة منال

تزوجت الصيف اللي فات ،، وساكنة في سويسرا مع زوجها

ظروف عمله منعته يرجع للسعودية هذا الصيف

ولان شادن تعرفها

قررت تروح مع منال

مع انها لحد الان مقهورة منها

وما رضت انها تطلع معاها الين حست ان البنت "شوي" محتشمة

صحيح بنطلون جينز وبلوزة

بس على الاقل مو " ميني سكرت"

كانوا على الخط السريع

منال حافظة كل ركن في المدينة

اما شادن فما كانت تعرف كثير

ومنال لغتها الفرنسية قوية جدا ،، كانت تقريبا بقوة العربية عندها

اما شادن الفرنسية نص ونص ،، الالماني كان افضل من الفرنسي

وهم بالخط السريع .. وقفهم شرطي

منال خافت ،، اول مرة يوقفهم شرطي .. ليه ؟

على طول ناظرت بالـ"ستكر" اللي كان على الزجاج الامامية

تبغى تتأكد من التاريخ

منال: يوووووووووه شادن ،، انتهت الصلاحية !! بابا ما جدد لنا الملصق

شادن : ايش؟ ما فهمت ؟

منال: يا غبية !!! لازم ندفع ضريبه 40 فرنك ... عشان نقدر نستخدم الخط السريع !! يا ربي !!

بسرعة دقي على بابا !!

شادن ما كانت فاهمة حاجة ،، بس دقت على ابوها

وهي تدق على ابوها ،، دق الشرطي على زجاجة باب منال

نزلت منال الزجاجة : سالو !

الشرطي : سالو ...

وبدا يتكلم الشرطي بالالماني ،، ومنال ما هي فاهمة

صارت تكلمه بالفرنسي ،، وتقول له انها ما تفهم الماني

والشرطي مصر يتكلم الماني

بسرعة دقت شادن بكوعها

منال: تفاهمي معاه

شادن : ايش اقول له ؟

فتح الشرطي الباب ،، وطلع منال من السيارة

وهي في عيونها رعب كبير

يا ربي كيف اتفاهم معاه ؟ وهو غبي ما يفهم فرنسي !!

طلعت شادن من السيارة

وصارت تكلم الشرطي ،، من الطرف الثاني للسيارة،،

وتقول له انهم توهم جايين من السعودية

وانهم ما امداهم يجددوا الملصق .. ويدفعوا الضريبة

بس الشرطي مصر يأخذ منال معاه لسيارة الشرطة

شادن خافت ،، ما عرفت كيف تتصرف

لقت ابوها داق على جوالها

ردت عليه بسرعة ،، وحكت له الموقف

وطلب ابوها يكلم الشرطي

اعطت الجوال للشرطي ،، تبغاه يكلم ابوها

والشرطي ماهو راضي يفك منال ،، ولا هو راضي يكلم ابوهم

كان ماسك منال ،، بحيث ان اياديها خلف ظهرها

وكانت مايلة متكيه على السيارة

في عيونها دموع ،، بتموت من الخوف

وهو واقف وراها

قفلت شادن من ابوها ،، اللي قال لها انه بالطريق

شوية الا صارت تصارخ ،، وتبكي ،،

والشرطي ،، واقف وراها

شادن حست ان في شي غلط ،، ليش تصارخ منال ؟

كانت منال والشرطي في الجهة الثانية من السيارة

فما كانت شادن شايفة الشرطي بشكل واضح

قربت من منال

وكان الشرطي – الحقير- يتحرش بمنال!!!

انصدمت شادن !!! بسرعة فكت باب السيارة ،، صارت تدور لها على شي

تضرب الشرطي به

ما لقت الا الجهاز المخصص بتثبيت المقود

كان من حديد

بسرعة اخذته وطلعته من السيارة

قربت من الشرطي ،، جات تبغى تضربه

هو سبقها وضربها بالعصا اللي كانت معاه

وطاحت على الارض،، وخبطها- الجهاز اللي كان بيدها – على راسها

شبه أغمي عليها

المصيبة كل هذا قدام الخط السريع

ومحد كلف على نفسه يوقف ويساعد بنتين !!!

حاولت شادن ترفع راسها تشوف منال

بس كان نظرها مشوش

وكأنها على وشك انها تفقد وعيها

صارت تتحسس من حولها

ولقت قطعة خشب ،، بسرعة شالته

وركضت ناحية منال

وصارت تضرب الشرطي ،، اللي ما كان يتأثر كثير من ضربها

استدرجت شادن الشرطي لها

ومنال بسرعة دخلت السيارة وقفلت البيبان

صارت تدق بجوالها على ابوها

ومن جوال شادن على الشرطة

تطلب النجده!!!

كانت حاسة برعب كبير !! تشوف اختها تضرب الرجال

وتحاول تهرب

ماهي قادرة تطلع وتساعدها

حاسها انها جمدت في مكانها

كل اللي قدرت تعمله ... البكاء

فجأة طاحت شادن على الارض

وشرطي صار واقف على راسها

منال من خوفها اغمي عليها

في السيارة

وشادن حاولت ترفع يدها ،، الا حط الرجال رجله على يدها

عشان يمنعها ،، وثبتها على الأرض

وصار يقول كلام ،، نصه ما فهمته

بس حست بحقد كبير في عيون الرجال

ونظراته فيها استحقار

فجأة جنبت سيارة شرطة ثانية

وكان فيه رجلين شرطة

طلعوا مسدساتهم ،، وصوبوا على الرجال

هددوه وطلبوا منه يترك البنت !!

رفع الرجال يده للسما

وقرب منه الشرطي ،، وكفته بالقوة

اما الشرطي الثاني ساعد شادن ،، ووقفها

الشرطي بالفرنسية : هل انتي بخير

منال بفرنسية مكسرة : بخير

صار الشرطي يتكلم معاها ،، وما قدرت تفهم كثير

اللي فهمته ان هذا الرجال سارق سيارة الشرطة ،، وماهو شرطي حقيقة

هو انسان مريض ،، صار له فترة موجود على الخط السريع

يوقف –نساء- في السيارة لحالهم

ويتحرش بهم !!!

بس هم قدروا يمسكوه هذه المرة ،، من مكالمة منال

رافقها الشرطي للسيارة ،، وحاولت شادن تفتح الباب

ما قدرت لان منال قفلت البيبان كلها

حطت راسها على زجاج السيارة

وبدت تبكي

تبكي من كل قلبها

بعدين صارت تخبط على باب السيارة

وتصارخ في منال

وتهز السيارة

منال !!!! قومي !!! منال !!!

والشرطي يهديها ،، بس كل ما يقرب منها الرجال

بعدته عنها

طاحت على الارض

وصارت تبكي بشكل هستيري

طلب الشرطي سيارة اسعاف ،،

وصار يحاول يفتح باب السيارة عشان يطلع منال

وصاحبه يراقب المجرم في سيارة الشرطة

____________________________

نوف: بارك لي !!

نواف: بالله!!! اتقلبتي !!! مبرووووووووووووووووووووووك يا نوف !! الف مبروك !!!

نوف: الله يبارك في حياتك يا نواف !! والله ما تتخيل قد ايش فرحانة !!!

نواف: تستاهلي يا اختي !! والله تستاهل !! فرحتيني !! عقبال ما اسمع انك تخرجتي !

نوف: قريب ان شاء الله راح اتخرج والاولى على الدفعه ان شاء الله

نواف: وبنت اخت الدكتور ؟

نوف: اتقبلت هي كمان ،، الفرحة فرحتين !

نواف: ما شاء الله ،، طيب قبلوك على فين؟أي دولة؟

نوف:لسة باقي مقابلة شخصية ... وبعدين يحدووا أي دولة !!

نواف: على البركة ان شاء الله ،، والله لك اللي تبغيه يا نوف على الخبر هذا !

نوف: والله!

نواف: اللي تبغيه ،، بس آمري !!

نوف: امممممم،، ما ادري يبغالها تفكير،، هههههه ناوية افلسك انا !!

نواف: ههههههه ،،، بس هاه لا تطلعي فوق العشر الاف !!

نوف: والله!! يا حليلي بغيت اطلب منك بالطو دكتور ههههههه اذا كدا يمكن افكر في شي اكبر !

نواف: ههههههه ،، يا هبلة!! تتقبلي بالطب ،مو شي بسيط لازم اجيب لك حاجة مش هينة!

نوف: اممممم،، اسمع بعدين اقول لك ،، جابوا العشا !!

نواف: ليش فينكم ؟

نوف: الدكتور مصطفى عازمنا على العشا !!

نواف: اها ،، بالعافية ،، يالله اجل ،، سلمي لي على الكل !! وباركي لبنت اخت الدكتور

نوف: اسمها دعاء يا ولد ،، عادي ما يحتاج رسمية ،، ايش دراك يمكن اصير معاها في بعثة وحدة

ونصير حبايب،، واعجب باخلاقها ،، وازوجك البنت ههههههههه

نواف: بدري يا بنت!! تخرجي بس وبعدين يصير خير

نوف: طيب يالله والله مرة جيعانة ،، احس اني فرحانة اليوم

نواف: طيب يالله مع السلامة ،، وبالعافية

نوف: يعافيك يارب ،، مع السلامة

________________________________

دخلوا للبيت

والكل في هدوء فظيع

منال ما زالت في حالة صدمة .. ما فتحت فمها بولا كلمة

وشادن مثلها ،، دموعها ما وقفت

جلسوا على الكنب في الصالة

وجلست امهم في النص بينهم

حطت شادن راسها على كتف امها

ومنال حطت راسها على حضن امها ورفعت رجولها على الكنب

وكل وحدة دموعها اكثر من الثانية

لاول مرة يتعرضوا لموقف زي هذا

موقف مرعب !!!

ومنال كانت حالتها اسوء من شادن

كل ما قرب احد منها

كانت تصارخ وتصيح ،، وتصير حالتها هستيرية

ما تبغى احد يلمسها

حتى امها !

شادن كانت متعلقة بيد امها

وتبكي بدون صوت

وابوهم واقف عند الباب ،، وقلبه تعبان ... كل هذا صار لبناتي

وانا في العمل !

ليش تركتهم ،، المفروض انا اللي وصلتهم

كل واحد صار يأنب نفسه على اللي صار

الكل يفكر ،، فين الخلل؟ ليش صار اللي صار ؟

استمر السكون

حتى ناموا البنتين في حضن امهم

وحياة كانت تعبانة ،، ومنهارة هي كمان

على بناتها ،، مو معقولة !!

ناظرت حياة في زوجها وقالت :

بكرة ابغى ارجع السعودية !!!!

_______________________________

كانت لابسة فستان سماوي سادة طويل

مخصر شوي

وعليه جاكيت ناعم وبسيط لحد الصدر ،، ابيض اللون

ومطرز عليه بشوية ازرق سماوي

وكانت لابسة طرحة بيضا ،، ومتلثمة بطرحتها

وشنطة صغيرة ما فيها الا الجوال

وشوية فلوس ،، وبطاقتها الشخصية

نادا السكرتير ،، اسمها

اخذت نفس عميق

وضغطت على يد دعاء

همست لها دعاء: بالتوفيق!

ودخلت نوف للغرفة عشان المقابلة الشخصية

كانت الغرفة تحتوي 4 اشخاص

التاجر السيد عبد الرؤوف

و3 دكاترة

واحد من جامعة المنصورة

واثنين اجانب ،، واحد فرنسي وواحد بريطاني

جلست نوف على الكرسي قدامهم

وحطت شنطتها بحضنها

عبد الرؤوف: ازيك يا آنسة نوف ؟ ان شاء الله كويسة ؟ ما تتوتريش ،، مش حنكلك !

نوف وهي تضحك : الحمد لله طيبة ،، لا عادي ،، ما فيا حاجة

الدكتور المصري: انتي عارفة انك جبتي اعلى مجموع بين الطلبة

نوف: والله!! الحمد لله ،، الحمد لله

الدكتور المصري: نجي للجد ،، عايزة تبقي دكتورة ليه ؟

نوف: أنا من يوم ما كنت بنت صغيرة ،، ابغى اكون دكتورة

ابغى اساعد الناس،، كلنا نحب نظرة الشكر ،، فكيف لو كانت نظرة شكر

من شخص انت انقذت حياته ؟ احس ان مكاني في الطب !

الدكتور المصري: ليه ؟

نوف: انا فقدت اثنين من اعز الناس على قلبي،، لاني ما قدرت اساعدهم

وتحطمت بشكل كبير ،، لاني ما قدرت اساعدهم ،، ولا حتى بشكل بسيط

وما ابغى احد يحس باحساسي هذا

الدكتور البريطاني : وهذا الحجاب الذي على رأسك ؟

نوف: ايش فيه ؟

الدكتور البريطاني: كيف تمارسي الطب به ؟

نوف: ما اعتقد ان حجابي راح يأثر ..حتى في غرفة العمليات ،، يلبس الطبيب الماسك

ويغطي شعره !

ابتسم الطبيب البريطاني: جميل منك ثقتك !

نوف: لابد ان اكون واثقة ،، ولا كيف اصير دكتورة ؟

الدكتور الفرنسي انجليزية مكسرة :طموحك أي قسم ؟

نوف: الطواريء!

الدكتور المصري: طواريء !! ههههه ،، والله يا بنتي بدرجاتك دي ،، ومعلوماتك

ادخلك جراحة مش طواريء !

نوف: لا انا ابغى طواريء ،، أنا ابغى اغير النظام في الطواريء في بلادنا

دكتور لو تلاحظ ،، يوصل المريض للطواريء ،، وهو ميت!!!

للاسف ،، ليش نحن ما نحاول على الاقل يوصل المريض وفي امل احد يساعده ؟

اكثر الناس ما يحبو الطواريء ،، لان ما يحصلوا العلاج المطلوب فيه !!

دكتور المناوبة مو موجودة ؟

انا ابغى اغير الفكرة هذه !!

وان شاء الله المستشفى اللي تحطني عندها ،، راح تشهد التغيير هذا !

الدكتور البريطاني: بطموحك هذه ،، واسلوبك الواثق ،، أنا اوظفك اليوم!

نوف: هههههه ،، شكرا !

السيد عبد الروؤف: تفضلي انسة نوف ،، انتهت المقابلة !

طلعت نوف هي فرحانة بالمقابلة ،، حست ان المقابلة كانت كويسة

وان شاء الله تقدر تأخذ بعثة للندن

لانها ما تبغى فرنسا !!

على الاقل لندن ،، تعرف انجليزي ،، بس فرنسي ؟ !

تتعلم من اول وجديد

_______________________________

بعد ثلاث ايام من الحادث

منال مثل ما هي ،، لا تتكلم ولا تاكل ولا حتى تتحرك

نايمة في سريرها

ببيجامتها الحمرا

عيونها سودة من قلة النوم

وكل ما دخل احد غرفتها فزغت ،، وقامت زي المرعوبة

امها راحمتها ،، تبغى تسافر وترجع للسعودية

بس الطبيب النفسي ،، قال ان سفرها واختلاطها بالناس في الفترة هذه

راح تزيد من حالتها

لازم تهدى شوي ،، على الاقل في سويسرا

في جو يساعد للهدوء

فقرر ابوها يأخذهم للرحله لجبال الالب

كم يوم كدا ،، عشان يهدوا شوي

اما شادن

فكانت كل يوم تقوم من النوم

وتجلس في البلكونة

تتأمل الاطفال في الحديقة

وتكلم نفسها

كانت الدنيا حلوة بعيونها

بس بعد هذاك اليوم ،، بدت تسود ،، وتفكيرها بدا يزرع شكوك عجيبه

حتى انها نست سالفة منال وسيف

وكل تفكيرها

توقف في ذلك اليوم

فجاة طاحت طائرة ورقية على البلكونة

قامت شادن ومسكت الطائرة

سمعت صوت احد ينادي

ناظرت

لقت ولد صغير ،، معاه رجال ،، يمكن ابوه

يطلبوا منها تعطيهم الطائرة

خافت شادن لو رمت الطائرة

تطيح في حوش البيت

وبرضوا لازم تنزل وتشيله من الحوش

فاقترحت انها تنزل لهم

نزلت وطلعت من البيت

لاول مرة بعد الحادث

واعطت الولد الصغير الطائرة

والتفت لها الرجل

الرجل بالفرنسي : اشكرك

شادن : العفو

الرجل : هل تسكنين هنا ؟

شادن : نعم

الرجل : منزل جميل !

شادن: اشكرك

واعطت الرجل ظهرها ،، وراحت لباب البيت

الا ناداها الرجال

الرجل : هل ممكن ان اعزمك على فنجان قهوة

ابتسمت شادن : لا شكرا ،،

الرجل : كاسة ماء ؟

شادن: ههههه ،، اشكرك،، ولكن لا استطيع

الرجل: لماذا؟

شادن وعيونها بالسما : قلبي ما يسمح لي !

ودخلت للبيت وقفلت الباب

اتكت على الباب

وفكرت

يا شادن ،، مو كل الناس اشرار !

في ناس طيبين !

___________________________

صار لي 3 ايام محتار

يرسل ايميل لمين ؟

يصدق مين فيهم ؟

أي وحدة ،، هي اللي حبها ؟

كل مرة يشغل الجهاز اللي بالغرفة

ويرجع يطفيه

شوية يجلس على السرير يفكر

شوية يسرح في السما

في النهاية قرر يرسل ايميل لكل الايميلين

ويسأل مجموعة من الاسئلة

اللي تعرف تجاوبه

هي شذى الحقيقة

واللي ما تعرف،، ما يدري ايش راح يسويي فيها !!

رجع شغل الجهاز من جديد

وفتح الـword

وصار يكتب ،، كل سؤال جاء على باله

يمكن طلع 4 صفحات من word

وشبك النت ،، وارسل الايميلات

وقال :

خلاص يا سيف... لما يجيك الرد ، راح تعرف !!

___________________
نهاية الجزء الخامس عشر
___________________


لنا لقاء بإذن الباري مع الجزء السادس عشر

وأبي أعرف توقعاتكم شنو راح يصير لجميع أبطالنا؟

مودتي للجميع
هذه أنا/ لِمَ السؤال؟


الساعة الآن 02:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية