مشاهد عشر ليوم السادس من أبريل
مشاهد عشر ليوم السادس من أبريل بالمحلة الكبرى *** *** مشهد ( 1 ) كان .. يكون !!! العامل الذى كان يحتضن طوارا، ويتقى هياج الثائرين ، وبين وقت و آخر، تحط كفه على جيب بنطاله ؛ ليتأكد من صدق مشهد له ، تم داخل المصنع .. كان هو نفسه ، من قاد مظاهرة الربيع الماضى ، وحول صدور طيور جائعة .. بقوة جنحرته .. وقدرته على الغناء ، إلى طيور جارحة .. و سيل لم يحطه دهر ، بل فاض حتى مصبا أراده ، فدحرج قامات ، وكشف عورة جرائم ، و أطاح ببيوت عنكبوت ، تسكنها خفافيش صعبة المراس . وفشلت جرذان مشقوقة صدورها ، عجزت أمام إعصاره ..لأنه يومها رفض مصافحة رئيس ورديته ، وبكيرياء أعطى ظهره لأوراق مالية .. قصيرعمرها !!!!! |
اقتباس:
اي.. سيدي.. مرة اخرى اجدني بين ثنايا حروفك.. تمثلت نفسي في صخب النضال النقابي... __ الذي ودعته مجبرة __ وحمى الاحتجاج على أوضاع اقل ما يمكن القول عنها.. انها فاسدة... ذي تقاطعات...ابت كل الاقطار العربية الا ان تتشاركها.. بطل مشهدك الاول كان حقا بطلا شهما ومسؤولا... يحمل تحت حناياه كل المبادئ والقيم التي اندثرت على ايامنا.. بفعل الجشع.. وقتل الانسان فينا.. صورت_ وبامانة_ القهر ..الحرمان ..الاستغلال.... الذي ترزخ تحت وطئه الطبقة العاملة.. ومن خلالها المهمشين والمستضعفين.. لكن دعني اتساءل .. عن مدى ثبات بطلك.. وصموده امام المغريات والمساومات الني قد يتعرض لها .. وما رفضه للدريهمات القصير عمرها الا طموحا في الطويل عمرها.. اليس كذلك سيد ربيع؟ وفي انتظار ما ستزخر به مشاهدك القادمة ... دمت بخير سيدي ISMIRALDA |
صح هو رفضها خسر ماكان سيصبح له لكنه اشترى نفسه بوقت ما كان تصرفه هذا ربح له وامده طويل لكن هل سيطول في هذا الوقت او ان الحياة ستجبره ان لاامد طويل لشي وان يعيش اللحظه بأمدها القصير........... فهل هناك بوقتنا هذا من يشترى نفسه ويكون صائبا" ......ام انه الخطأ بعينه ربما كان ينوى ان يقوم بأضراب هاهنا ياربيع!!! يعطيك العافيه وتقبل مروري |
تساءلت كثيرا .. من هذه ؟ و اليوم أعرفك .. جانبا رائعا منك .. أعرفه الآن .. سعدت بهذه المعرفة كثيرا .. بيننا هنا .. فى ليلاس و ليس حارة المراهقات .. يا الله .. كم أنا سعيد .. ها نوبة جيشان تنتهك روحى .. و لم لا سيدتى ؟!! بطلى كان جميلا .. معذبا مقهورا .. يعرف و لا يعرف .. متى يكون صلبا .. لكنه بكل بساطة .. لا يهمه سوى اثنتين بعض ستر ووطن .. أما قالوا لنا ذلك .. قالوا قديما .. و زادوا و عادوا .. و كانوا على ظنى صائبين .. اليوم هو وقع فريسة .. فريسة الاحتياج .. لم يكن وحده .. فى المصنع نجحوا فى تجنيبه هذه المرة .. متناسيا أن قروشا زهيدة ربما لا توفر ثمن نصف كيلو لحم ثمنا رخيصا لكل عذاباته .. وعذابات وطن !!!!! كان رفضه فى السابق عن قناعة أنه ليس وحده .. ليس فرد .. بل أمة .. ووطن !!! لم تكن تعنيه الدريهمات إلا بقدر ما يعدل الموازين .. و يرسم مستقبلا !!! سعيد بمداخلتك تحيتى و تقديرى ربيع عقب الباب |
اقتباس:
يخيل إلى و هذا ليس من عندياتى ..أنهم يسيرون بحكمة .. أو برأس الحجاج بن يوسف .. و لا جدال فى أنهم يغيرون العمل بها ما وسعهم " جوع كلبك يتبعك " .. و يستعينون برأس أكبر أمدهم بها عصر الثورات المجهضة .. و الفضل فى هذا يرجع لأمير الدهاء .. الذى بنى لهم ترسانة الأمن المركزى ... جيش رهيب من أبناء الشعب !!!!! أما الشق الثانى من الحديث .. فلم أفهم يسيره .. الثورة هاهنا .. كانت منذ حللت هنا سيدتى .. أم أنك نسيت ؟!! حين نزل حرفى هنا .. كانت الثورة .. و لكن متى يكون الاضراب ؟!! ربما لا نحتاج إليه .. طالما تذكرنا أننا نتساعد سوية وصولا إلى الأرقى و الأدهش .. إلى الجمال دون إساءة .. أو الآعيب حواة .. وكنا الأسرة الطيبة .. لا مجرد كلمات يضنيها هجر الأحبة !!!!!! تحيتى و تقديرى .. و أهلا بك من جديد فى بيتك أميرة السرب ربيع عقب الباب |
كما قالها من قبل نابليون بونابرت
" عظيم هذا الشعب الذي يدفع كل قطرة من دمه ليحرر أرضه " والآن نقوله جميعا شخص كهذا ووطننية كتلك تبني أمة وتاريخ يعمر تحياتي لقلمك الذي اخذ السبق في تأريخ تلك الشخصيات المعمرة |
اقتباس:
نعم .. جلاد الليل .. أيها الجميل ..مداخلتك كانت ثرية رغم قصرها .. غنية .. أضافت للموضوع الكثير نعم أخى .. لو أنه ظل على المبدأ .. و لم يقع فى الشرك !!!!! لكنه هذه المرة وقع فريسة جوعه و حاجته !! مصنع بالكامل اخى كان له نصيب حتى لا يرفع صوته .. كل واحد نال نتفة من مخدر !!!! كن بألف خير تقبل تحيتى و تقديرى ربيع عقب الباب |
يا باشا انت الكل في الكل
ومحدش يزعل منيي :lol: |
اقتباس:
أنا الباشا .. و الله ما حدا باشا غيرك أنت .. يامن ترفع و تسقط .. و حسب مزاجيتك .. أنتظر اليوم الذى تقرر فيه أن تلبس ثوبا رائعا .. و تبحث عن ألأجمل .. و تنشد لبلدك نشيدا رائعا .. يحمل نقاءك وأصالة ابن البلد .. و يحفظ كوب شاى شربناه معا .. أو لقمة مغموسة بدم أعصابنا .. و محبتنا !!!!! أنتظر أنا .. لن أجد ما أنتظره من غريب .. أنتم تعلمون هذا .. إن لم تكونوا أنتم السباقون فمن يكون ياعبد الرحمن يامصرى .. أيها المخرج الذى أحب !!!!! ربيع عقب الباب |
قراءة فيما كتبته ياربيع
اقتباس:
ام وطنية احساسه ككاتب يصف عامل ام ككاتب يصف امه يغرق قارئ ربيع في محيط بحره وحينما يحاول فهمه يدخل اعماق البحر فيتعجب اي الاشياء الجميلة يراها على محيطه ومالذي احتواه ولماذا لايرمي اللوءلوء لماذ يتعب الغواصين واذا اردت الاجابة لعله ارادهم ان يشعروا بالمتعة او لعله يزهد في قيمة اللؤلؤ الحقيقية ... اولعله اراد لهم اكثر من ذلك وهو متعة المعرفة وتامل مافي بحره من عجائب] |
الساعة الآن 04:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية