|
المتصابي
المتصابي
الشائب حلق لحيته وتصابى! دغدغه شبق طاريء، فأوهمه بقدرات عادت! دهّن شيبه، وطلى وجنتين مسحوقتين ! ودخل الحارة! ليزاحم جموع الصبية الحالمين! دهش الصبية! وأم العيال صاحت من بعيد: يا كلب! فانتفض الصبية كجراء خائفين! من شبشب أمّ العيال المترنح فوق الشيبة الخاوية! ومن بعيد كان متأمل يرقبه! وبألم قرر أن يهجر ! قرر أن يهجر حارة المتصابي! أيضا!!! قبل أن يعود لسان عفّ ! كقلم يبريه رحمة بالكلب الذي كان وفيا فصار يعضّ! |
أستاذ عمر ... جميلة هذه القصة السريعة لكننى قرأت لك روائع أجمل .. يبدو أنك كتبتها على عجل .. !! ضحكت كثيرا .. و حزنت لهذا المتصابى .. الذى وسمته بالكلب نعم .. ربما كان كلبا و يستحق مايجرى و ما جرى له .. ولكن خلف الكلام كلام لم تقله أخى المبدع .. التشبث بالحياة ليست من سمة الكلاب بل النسور أو الأسود .. فشيب الغزاوية شباب متجدد يقاوم رصاص الموت ..و قذائف الهلاك !!! كن عظيما كما أنت !!! رءوف / ربيع |
عمرحمش
جميله هي ..هذه القصه,, وما اكثرهم المتصابين..؟؟ رائعه بمعنى الكلمه وها انا اعجز في الرد على هذه القصه دمت مبدع وقلمكـ يستحق كل الإعجاب تحياتي لك |
أستاذ ربيع
استاذ ربيع
يعجبني تذوقك للنصّ ، وثناؤك عليه! دمت رائعا بلا ألم ولا قلق عمر |
الرائعة بارقة أمل
العزيزة بارقة أمل الرائعة
يحزنني المتصابون! والتمس لهم العذر الدنيا الجميلة قد تفوتهم فيلاحقونها دمت رائعة |
| الساعة الآن 05:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية