|
بسمة
الجرو الذي يتربص لي عند ناصية الحارة ، كان أكثر غضبا الليلة الماضية ، هاجمني ناهشا سروالي ، ثم قفز في الهواء حتى أصبح أعلى رأسي ، وترقص قليلا ، و لهث نابحا .. وحين تهالك على الأرض متألما ! ربت على رأسه ، ووضعت قطعا من ثلج على قائمته ، ولوحت له مغادرا .. فتحرك قليلا ، ثم تراجع ! تعجبت لأمره ، و تابعت خطوه الغنج ؛ عند ذلك مت ضحكا من غبائه ؛ إذ ظننى غريما يسعى إلى محبوبته ؛ الأمر الذي استلزم فور وصولي .. البحث عن مرآة !! |
أستاذ ربيع
اقتباس:
قصة قصيرة رائعة يبدو أن أدب التشبيه بالحيوانات أصبح سيد الموقف هذه الأيام عندنا جميل التوصيف كم أحببته لقد ألهمتني أنا الأخر بخاطرتي ( المتصابي ) دمت مبدعا رائعا كما أنت دوما |
مرحبا ربيع ,, قصة جميلة ,,لكن مالذي دفعه للبحث عن مرآة فور وصوله ؟!! ربما أراد رؤية وجهة نظر طرف اخر !! اعجبتني .. تقبل مروري .. دمت بود |
استاذي ربيع
قصه رائعه انت عنوان التميز الله يسلمك وفي حفظ الله تقبل مروري الباهت حنان |
[QUOTE=ربيع عقب الباب;1352029]
الجرو الذي يتربص لي عند ناصية الحارة ، [/QUOTEكان أكثر غضبا الليلة الماضية ، هاجمني ناهشا سروالي ، ثم قفز في الهواء حتى أصبح أعلى رأسي ، وترقص قليلا ، و لهث نابحا .. وحين تهالك على الأرض متألما ! ربت على رأسه ، ووضعت قطعا من ثلج على قائمته ، ولوحت له مغادرا .. فتحرك قليلا ، ثم تراجع ! تعجبت لأمره ، و تابعت خطوه الغنج ؛ عند ذلك مت ضحكا من غبائه ؛ إذ ظننى غريما يسعى إلى محبوبته ؛ الأمر الذي استلزم فور وصولي .. البحث عن مرآة !! اهلا سيدي مرة اخرى - مع اني اعرف ان وقتك لا يسمح لك بالرد- تصوير كوميدي- مركز- نوع من التغيير مستحب فعلا نجحت في سرقة بسمة باسوبك الساخر... النصف كليلي ودمني..... المقابلة بين التسامح امام التهور والتسرع.... حكمة جلية واضحة في قصتك القصيرة تلك..... لكن لا ادري ....لم احس ان هناك رسالة ضمنية اخرى ؟ ربما تخفت بين السطور..... تجاوزني الفهم... فمعذرة.. كل التقدير و الاحترام لقلمك ISMIRALDA |
كان لمداخلاتكم و تعليقاتكم على هذا النص فعل السحر .. كانت ثرية .. منيرة .. جعلتنى أحب هذا اللون من القص .. و أتمسك به لبعض الوقت !! نزلت هذه الواحة خواطر ليلاس .. على مهل .. كنت أزور الأصدقاء هنا بين وقت و آخر .. ربما لأرتباط لى كمشرف بأحد المواقع .. نزلتها .. فتجاوب معى القليل .. و نبذنى الكثير .. و لكننى أصررت أن ألقى حجارتى مهما كانت قوة التيار .. لأننى بصراحة و بساطة .. أحببت من كانوا و أحبونى ككبير لهم .. حلق الموقع الآخر فى الفضاء .. طيره صاحبه .. فاختفى فى سحابة أو كيمياء الشبكة العنكبوتية .. و هنا كان الموطن الجديد .. تحملونى هنا .. و تجاوبوا معى .. و كانت أسابيع معدودات .. وبعدها هطل المطر فياضا .. ...!!! و اليوم تكمل سعادتى .. فالثمار أينعت .. و طابت .. وأصبح الغناء فيها راقيا قويا .. و تبدل الأمر .. و راحت الرومانسية القديمة تخالط واقعية لا بد من وجودها ............. نعم ماكان هبوطى هنا مجانيا .. و لا كان هباء ؛ فأنا أولا و أخيرا أحب وظيفتى و دورى ككاتب .. وهو المعلم .. بدءا من الابتدائية حتى الجامعة .. فهل تعرفون عنى هذا ؟! آسف أن أطلت .. لكنها كلمة كان يجب أن تقال .. ربما لأسأل نفسى و ماذا بعد ؟!!! ربيع عقب الباب |
اعجبني الجرو بتصرفه هذا كان رائعا" الم يرسم لك البسمه بسبب تصرفه و ذكرك بما وجب عليك ربيع اعلم ماكان فكن بخير بين ماتحب يعطيك العافيه وتقبل مروري |
الإبتسامة تنبح داخلي من وقع كلماتك الساخرة
واللقاء السريع بين وبين الجرو كان رائعا " تعيش وتبحث " دمت بخير |
سراب - جلاد الليل أسعدنى حديثكما ........ و تمنيت ألا ينتهى .. لكن كل شىء ينتهى .. مهما طالت إقامته كان جروا رائعا .. يحدث الكثير من الصخب .. و الحركة الدائبة .. و ذا ذكاء .. لكنه ذكاء من نوع عجيب .. حيرنى .. و أفحمنى .. و دفعنى أخيرا للبحث عن مرآة !!!! سعيد بكما ربيع عقب الباب استدراك : ماذا تعلمين سراب ؟ أى شىء وصلك .. ربما كان خاطئا .. وغير أمين .. أرجو شرح الأمر فى انتظارك |
| الساعة الآن 04:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية