صديقى
حول رقبته مفتاح وحيد يزن رطلا ، و خيطه يتثنى مارا بخرائط جرحه . و بين طرفة عين .. و دغدغة أذن يطوى شباكه ، و يدنيها من فمه .. كتعويذة .. أو تميمة سليمانية هى ؛ ثم يطرحها فى بحره ، ويمضى شاديا .. بينما عيناه تتابعان كفى رجلين متعانقين !!!! *** *** *** |
يموت الموت
بصيحة ما بين الماء و النار يموت الموت فيكون وحدة الحي الذي لا موت يدركه مات الموت بعدما قتل كل المرايا التي تمازجت جدرانها وتموجت بدون البحر ما كانت يابسة و بدون الأرض ما كانت سماء بموت الموت انطلقت فراشة تسبّح للعدم في كون جديد لا تعرفه الحياة القديمة و لا المرايا القديمة و لا الموت القديم *** *** *** |
اقتباس:
رائعة هذه محمد أحس بك .. نعم أراك فى حالة ابداع رائعة هنيئا لى بمعرفتك فى انتظار دهشة كبيرة تأتى بها تحيتى واحترامى ربيع |
الساعة الآن 07:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية