منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   دون جوان جامعة البحرين (https://www.liilas.com/vb3/t76017.html)

لميس133 14-04-08 03:06 PM

دون جوان جامعة البحرين
 

أصعب قصيدة:
عندما يتجاوز الإحساس حدود الكلمات ويتدفق الدماء على الورق ويصبح الحبر دماًُ
أصعب حب:
ذلك الذي يجئ في الزمن الخاطئ






"دون جوان" جامعة البحرين
شاب وسيم سحر نصف فتيات بلاده، تعلقت به الكثيرات، وحطم قلوب الجميع، مغامراته لا تعد ولا تحصى..
حطم قلب فتاة أحبته من أعماق أعماقها، وبعد أن فقدها أحس بحبه لها لكن قلبها تحول من دفئ الحب إلى صخر بارد، فلا حياة لقلب من تنادي.
عينان بنيتان تراقبان شرح أستاذ الرياضيات باهتمام في قسم الرياضيات بجامعة البحرين، خصلات سوداء تترفرف حول وجه جميل على شكل قلب، "دلال" الفتاة الجميلة، الأنيقة، الطيبة، والذكية، تدرس علم الرياضيات في جامعة البحرين حيث يتميز أغلب الطلاب بالثقافة والذكاء، تحلم بتدريس مادة الرياضيات بطريقة ممتعة ومسلية وفي الوقت نفسه مفيدة لطلاب المدارس، وتتميز"دلال" بجمالها الذي يخطف الأنفاس ويجعلها محط حسد بقية الطالبات، ونظراتها الجادة التي تتنافر مع جمال وجهها وملامحها الرقيقة الناعمة، وهي فتاة محبوبة بين صديقاتها بسبب روحها المرحة وأخلاقها الحسنة، انتهت محاضرة الرياضيات وخرجت "دلال" لتلتقي صديقتيها "أمل" و"إخلاص" عند مقاعد الاستراحة حيث اعتدن الجلوس هناك بعد كل محاضرة، جلست "دلال" على أحد المقاعد تقرأ ما دونته أثناء المحاضرة في دفترها باهتمام، وعند انتهائها من القراءة رفعت رأسها، وفجأة مر أمامها أروع شاب رأته في حياتها شعره أسود فاحم، عيناه عسليتان ساحرتان، جسده رياضي رائع، وبعد لحظات من رؤيتها له غضت بصرها خشية أن يراها متسمرة أمامه، تساءلت "دلال": من هذا الشاب الوسيم؟ قطع صوت "أمل"و"إخلاص" تأملاتها:
- ((وش فيه الحلو سرحان؟)).
فزعت"دلال"قليلا وقالت:
- (( لا.. ولاشي)).
فسألت "إخلاص" بمكر:
-((من هذي المحظوظ إللي مسيطر على فكر "دلول"؟)).
ضحكت "دلال" وقالت:
- ((والله خيالك واسع)).
فسألتها "أمل":
- (("دلول" مادريتي؟ في واحد أنتقل لجامعتنا اسمه "محمد" ما شفتيه؟ يقولون عنه "دون جوان" لأن شكله وايد حلو)).
قالت "دلال" في نفسها: بالتأكيد"محمد" أو"دون جوان" لا يقارن بذلك الشاب الذي رأيته منذ قليل، فقالت:
- ((لا والله ما دريت.. يلا أمشي أنت وهي لنتأخر، آنه وايد جوعانة)).
سألت"أمل":
- ((آنه أموت وأعرف هلأكل إللي تاكلينه يروح وين؟)).
ضحكن البنات مع بعضهن البعض وذهبن إلى الكفتيريا لتناول الغداء، اختارت الفتيات طاولتهن المعتادة ومثل كل يوم طلبت كل منهن عصير المانجو والهمبرجر، ومثل كل يوم ابتداً الحديث بأساتذة الجامعة وانتهى بفساتين السهرة وآخر فيلم عرض في السينما، ولكن غير كل يوم رأت "دلال" الشاب الوسيم نفسه الذي رأته عند مقاعد الاستراحة يجلس على الطاولة المقابلة لطاولتهن، لاحظت "أمل" نظرات "دلال" المتسمرة على الطاولة المقابلة، فقالت:
-(( آنه أقول أشفيك متسمرة، لحقي علينا يا "إخلاص" "دون جوان" بيطير عقل "دلول")).
فقالت "دلال":
- ((عن من أنت تتكلمين؟ هذي هو"محمد"؟)).
فأجابتها "أمل":
- ((هذي هو)).
فقالت "دلال" في نفسها: لا تضعي أملا في هذه المسألة أنه وسيم لدرجة أنه يستطيع سرقة قلب أي فتاة في الجامعة، لماذا ينظر إلي أنا؟ وتخيلت "دلال" شكلها خلف طاولة الكفتيريا: فتاة عادية الجمال، شعر أسود حريري يرفض أن يتجعد أو أن يرفع على رأس بأناقة، عينان كبيرتان مثل فناجين القهوة. أما "أمل" فهي رائعة الجمال، شعرها رائع بتجاعيده النارية وبشرتها البيضاء النضرة و"إخلاص" عينيها خضراوتان مذهلتان وبشرتها سمراء رائعة.. لا أمل لي في منافستهن.. وعلى الطاولة المقابلة أخذ "محمد" ورفاقه ينظرون إلى قائمة الطعام ويتحدثون عن الرحلة التي سوف يقومون بها نهاية الأسبوع إلى البر للتخييم، لفت نظر "محمد" فتاة شعرها مثل سواد الليل وعينيها مثل خشب الصنوبر إنها رائعة الجمال، فاجأه صديقه "أحمد":
- ((أتحداك.. مالك أمل معها ما في أحد قدر ياخذ منها بسمة على الأقل)).
فرد عليه "محمد" وقال:
- ((أنت تعرفني عدل ما في وحدة قالت لي لا، كم تعطيني إذا أخذت منها مو بس بسمة وقلبها بعد؟)).
أجابه "أحمد":
- ((أبعد عن بنت الناس يا رجال آنه أمزح معك )).
فقال "محمد":
- ((بس البنت أعجبتني، لا تخاف هي مثل باقي البنات بسحرها وبتركها)).
بعد أن أكملت الفتيات غدائهن ذهبت كل منهن إلى محاضرتها التالية، دخلت "دلال" محاضرة مادة الانجليزي وجلست على مقعدها المعتاد لكن ما فاجأها هو جلوس "محمد" على المقعد القريب منها، بعد ما جلست سألها "محمد":
- ((إن شاء الله ما أنزعجتي لأني جلست جنبك)).
فردت "دلال" بسرعة ووقار:
- (( لا، كلنا جايين عشان نتعلم )).
وبعد المحاضرة خرجت "دلال" من الصف إلا أنها سمعت صوت "محمد" يوقفها:
-((لو سمحتي، آنه سألت الطلاب عن أشطر طالب في الصف وكلهم قالوا لي أجي لك، آنة توني منتقل من جامعة ثانية ومحتاج ملاحظات المحاضرات إللي طافتني ممكن تعطيني دفتر ملاحظاتك بنقل منه وبارجعه لك)).
في هذي اللحظة طار قلب "دلال"من الفرح لكنها تكلمت بحزم وقالت:
- ((أكيد، ليش لا[وأعطته الدفتر الذي تحمله بين يديها] تقدر تنقل منه كل الملاحظات وترجعه لي بكرة لأني محتاجته للاختبار الجاي)).
فرد عليها بابتسامة ساحرة وقال:
- ((شكرا)).
التقت" دلال" صديقتيها "أمل" و"إخلاص"عند مقاعد الاستراحة وهي تطير من الفرح وقالت:
- ((ما بتصدقون من كلمني اليوم)).
قالت كل من "أمل" و"إخلاص" معا:
- (( من؟ )).
فأجابت "دلال" والنظرة الحالمة تكسو وجهها والفرحة تملئ قلبها:
- (( محمد)).
سألت "أمل":
- (( "الدون جوان")).
قالت "دلال":
- ((هو بنفسه)).
نصحتها "إخلاص":
- ((بعدي عنه أحسن لك، لأنه من النوع إللي يلعب، عيل بذمتك ليش سموه "دون جوان")).
لكن "أمل" واصلت أسئلتها في فضول:
- (( شنو قال؟ ها؟ شنو )).
ردت"دلال":
- ((ما صار شي بس أخذ دفتر ملاحظات الانجليزي )).
وأخيرا قالت لها" أمل":
- ((لا تسمحين له ياخذ قلبك لأن بيحطمه في النهاية)).
في اليوم التالي أخذ "محمد" يفكر: يبدو أن ما قاله "أحمد" عنها صحيح، لا يبدو أنها مهتمة بي مثقال ذرة، كيف أذيب الجليد المحيط بها؟ وجدتها[ دفتر الملاحظات].
التقت "دلال" "محمد" في المحاضرة وشكرها على الدفتر الذي أفاده كثيرا في فهم المنهج، وبعد انتهاء المحاضرة خرجت "دلال" وذهبت لتجلس على مقاعد الاستراحة كالعادة بانتظار صديقتيها ولكن الشيئ الغريب أنها أحست بأن دفتر الملاحظات سميك أكثر من المعتاد ففتحته ووجدت بداخله ما فاجأها وأفرح
قلبها، وردة حمراء مجففة ومعها ملاحظة كتب فيها:
[ أنا آسف جدا لأني خدعتك، فتقديري في هذه المادة امتياز، وأنا معجب بك كثيرا وأريد أن أتقدم خطوة إلى الأمام معك، إذا أنت وافقت على ذلك أشيري لي بابتسامة فأنا أقف أمامك] رفعت "دلال" رأسها لتنظر إلى الناحية الأخرى، فرأت "محمد" واقف أمامها مستندا على الحائط برفقة صديقه وعلى شفتيه ابتسامة لطيفة وهو ينظر إليها، ولأول مرة ابتسمت "دلال" لشاب في الجامعة، ففهم هو الإشارة بدليل أنه أماء لها برأسه.
وعلى الجانب الآخر قال"أحمد":
- (( ما أقدر أصدق عيني .. ابتسمت لك )).
فرد "محمد":
- ((أصبر شوي وبتشوف.. شلون باخليها تموت فيني)). فرح"محمد" بالانتصار الذي حققه لكن الشيئ الغريب في الأمر أنه أحس بتدفق مشاعر لم يعهدها من قبل ومع إحساس بالذنب الذي سرعان ما طرده من باله بسبب استغلاله لهذه الفتاة بذات لإثبات قدرته على الإيقاع بأي فتاة يريدها أمام "أحمد".
فضلت "دلال" عدم إخبار صديقتيها عن موضوع الوردة الحمراء إلى أن تتأكد من حقيقة المشاعر التي تعتريها فقابلت صديقتيها من دون أن تظهر لهم أي شيئ .
وفي نهاية اليوم عادت "دلال" إلى المنزل والسعادة تغمرها ودخلت غرفتها وأخرجت الوردة الحمراء مع الملاحظة من الدفتر لكنها فوجئت بأن "محمد" قد دون ملاحظاته إلى جانب ملاحظاتها وقد أعجبت بذكائه وقالت في نفسها: ما هذا الشاب الكامل؟ وسيم وسامة قاتلة، وذكي في الوقت نفسه.
وضعت "دلال": الوردة الحمراء والرسالة في صندوق مخملي على شكل قلب قرمزي اللون أهدته إياها صديقتها "أمل" في عيد ميلادها الحادي عشر، بعد أن أخرجت منه جميع محتوياته.
وفي اليوم الذي يليه قرر "محمد" أن يتكلم مباشرة مع "دلال" فعندما وصل إلى الجامعة جلس على مقاعد الاستراحة التي تجلس هي عليها يوميا في انتظارها، وقال في نفسه: لماذا أنا معجب بها كثيرا هكذا؟ ربما حدث هذا بسبب الانتقال من جامعة إلى أخرى .. لا أظن هذا أنها حتما مميزة، أجل مميزة ورائعة الجمال..لهذا الشعور بالندم بسبب اتفاقي مع "أحمد" يزعجني. بعد ساعة من الانتظار شاهد" محمد" "دلال" تدخل وسأل نفسه: لماذا تتحرك في داخلي مشاعر غريبة كلما أراها؟ ولماذا يزيد جمالها يوما بعد يوم؟
دخلت "دلال" الجامعة وما فاجأها رؤية "محمد" يتجه نحوها، وبابتسامه رائعة لاقته وهو يسألها:
- ((صباح الخير، إيش رأيك بالوردة الحمرة؟ )).
فردت عليه "دلال" ببساطة:
- ((مذهلة)).
أدهشه ردها هذا، إذ أنه توقع رؤية فتاة باردة، لكن في الحقيقة أنها ليست فتاة عادية بل إنها مميزة، فقال:
- ((إيش رايك بكوب قهوة؟))
فأجابت "دلال":
- ((أكيد، ليش لا)).
أحس "محمد" بأنه نجح في كسب إعجابها وهذا شيئ أسعده أكثر مما توقع.
وفي أثناء تناولهما القهوة تحدثا عن كل شيئ في حياتهما، أخبرها بأنه يحب سماع أغاني "حسين الجسمي" و"محمد عبده"، ويحب أكل السمك المشوي كثيرا ويعشق ممارسة الرياضة ويعيش مع والديه ولديه خمسة أشقاء وهو الأكبر بينهم، وأخبرته هي بدورها عن حبها لأغاني "راشد الماجد" و"محمد عبده"، وعن حبها لأكل التفاح الأخضر وأنها وحيدة ليس لديها أشقاء وبأن والدتها توفيت عندما كان عمرها أربع عشرة سنة، وهكذا قضيا وقتا ممتعا في التعرف على بعضهما البعض.
وفيما بعد التقت "دلال"بصديقتيها وأخبرتهما بكل شيئ ابتداء من الوردة الحمراء وانتهاء بكوب القهوة، فكانت ردة فعلهما بأن دهشتا ولم تستطع أي منهما الكلام، وبعد لحظات قالت "أمل":
- ((أبعدي عنه قبل لتحبينه))
وقالت"إخلاص":
- (("أمل" معها حق يا "دلال" سمعي كلامنا قبل لا تندمين)).
فقالت"دلال":
- ((أنتوا ما تعرفونه مثلي، هو مو مثل ما تتصورون)).
بعد أسبوع من المكالمات واللقاءات أخبرها بأنه ولد من جديد يوم التقى بها، وأخبرته هي بأنه أول شاب في حياتها، في تلك اللحظة أحس بأنه ظلمها ولكنه صدم عندما عرف بأن مشاعره كانت صادقة معها.
وفي ذات يوم جاء "محمد" وفي يده هدية قدمها لـ"دلال" فسألته ما مناسبة هذه الهدية فقال لها:
- ((لأنك كسبتي قلبي)).
فتحت "دلال" الهدية فرأت بداخلها دباً أبيض يحمل قلباً أحمر كتب عليه "أنا أحبك"، وإلى جانبه وردة حمراء تحمل بين أوراقها ملاحظة تقول : [إلى حبي الأول والأخير"دلال"] .
تورد وجه "دلال " وهي تقول:
- (( شكرا على كل شي)).
عرف "محمد" من كلمات "دلال" أنها تحبه وأن وراء كلمة [كل شيئ] معاني رائعة ففرح قلبه بما توصل من استنتاج.
مرت سنة على معرفتهما ببعضهما البعض فخاف "محمد" من أن يتورط في علاقة جادة مع"دلال"، وبدأ يقلق من شدة تعلقه بها، فبعد سنة من لقاءهما بدأ بالتهرب من لقاءها وعدم الرد على مكالماتها بأعذار سخيفة، وفي هذا الوقت كانت "دلال" تؤنب نفسها وتقول: ماذا فعلت أيتها الغبية لتغضبيه؟ وكانت كلما رد على اتصالها تعتذر منه إذا كانت قد فعلت شيئاً يغضبه من دون قصدها، وكان يجيبها بان الغلطة ليست غلطتها ويعطيها أعذار واهية، لم تشك "دلال" لحظة في "محمد" لأنها قد أحبته من أعماق أعماقها في تلك السنة.
"محمد" لم يستطع النوم بسبب تفكيره الدائم بـ"دلال" وكان كثيرا ما يسأل نفسه عن السبب الذي يجعل ابتعاده عنها أمر صعب للغاية، فقرر أن يبتعد عنها بشكل نهائي في اليوم التالي.
أتصل "محمد" بـ"دلال" وطلب منها انتظاره في الكفتيريا. وهكذا فعلت انتظرته فأتى ويا ليته لم يأتي حيث قال:
- (("دلال" أنا ما أعرف شلون أقولك هذا بس ارتباطنا هذا غلطة وآنه ندمان عليها وآنه آبي أنفصل عنك للأبد)).
أحس بطعنات سكاكين في قلبه عندما رأى الدموع تنسكب من عينيها الجميلتين فلم يستطع الاحتمال فوقف وقال:
- ((أنسيني )).
ووضع كتاب بجانب يدها وخرج من حياتها دون أن يلتفت إلى الوراء.
فضلت "دلال" لو أنه قتلها على أن يهجرها بتلك الطريقة، فقالت في نفسها: أنا أحببتك، لماذا؟ لماذا فعلت بي هذا؟، ألتفتت "دلال" إلى هدية الوداع كما أسمتها وهو كتاب "بنات الرياض" من تأليف سندريلا الرواية السعودية "رجاء الصانع" ففتحته لتشاهد ما عمق حزنها وآلمها ألم ضربات السوط على قلبها: وردة حمراء مجففة عند أبيات شعر للأمير"بدر بن عبد المحسن":
أدري طريقي صعب
أدري فراقك صعب
حتى رجوعي صعب
مابه حلول لكن بقول
تعذبي يوم، يمكن شهر
أنسي السهر، وأنسي القهر، وأنسيني
عيشي حياتك كلها بحلوها وبمرها
يمكن تلاقي الحبيب
يصير لجروحك طبيب
وترجع فرحتك ثاني
وتنسى الحب وتنساني
وتترك ديره أحزاني
لم تستطع "دلال" رؤية "محمد" مرة أخرى فلذلك فضلت العودة إلى المنزل مع ما تبقى لها منه [بنات الرياض].
لم يرى أحد "دلال" منذ أسبوع فلم يستطع "محمد" احتمال قلقه عليها فذهب ليسأل صديقتيها عن أخبارها، فقالت له "أمل":
- ((أنت أشتبي منها بعد؟ ما كفاك إللي سويتة فيها ؟ "دلال" حابسة نفسها في غرفتها تبكي وفي يدها وردة حمرة، ما يذكرك هذي بشي؟ تكذب على البنية إلى ما تخليها تحبك بعدين تقطهى تولي)).
وقالت له "إخلاص":
- (( إللي يسوي مثل سواتك في بنات الناس مهب رجال)).
بعد أن سمع "محمد" عن حال "دلال" عرف بأنه يحبها منذ رؤيته الأولى لها، وصمم على مكالمتها للاعتذار منها واستعادة حبها مرة أخرى، لم يتوقف "محمد" عن محاولاته للاتصال بها ولكنها لا تجيب.
وفي اليوم التالي حدث ما فاجأ "محمد" [عادت "دلال" إلى الجامعة] وصدمته رؤيتها مرة أخرى، فذهب ليكلمها:
- ((مرحبا "دلال")).
التفتت"دلال" لتلتقي صاحب الصوت الذي لم يغب عن بالها لحظة وقالت:
- ((أهلا، "محمد" شو أخبارك؟ سؤال سخيف، صح؟ أكيد أنت فرحان بعد ما أثبت لصاحبك قدرتك على سرقة قلب أي بنت في الجامعة)).
ضحكت عندما رأت الصدمة على وجهه وأكملت:
- ((تبي تعرف كيف دريت آنه بالسالفة؟ ولا يهمك آنه بقولك كيف، صاحبك "أحمد" أخذ رقمي من تليفونك و[ قال دام "محمد" قدر يلعب عليها بجرب آنه حظي معاهه]، وأتصل وبدا بكلام الحب والغزل وقمت آنه وسبيته وقلت له من وين لك رقمي وهو ما قصر قال لي السالفة كلها وفي نهاية كلامه [ قال: آنه أقدر أخليك سعيدة معاي أكثر من "محمد"])).
صدم "محمد" بعد ما سمع كلام "دلال "، وقال في نفسه: "أحمد" صديقي، لا أصدق هذا، لكن "دلال" لا تكذب، فقال:
- ((هذي كله صار قبل ما أعرفك، والله العظيم آنه حبيتك من كل قلبي، وآنه جاي لك ألحين أطلب منك السماح وأسترجع حبك مرة ثانية)).
لكن "دلال" قالت :
- (( بس آنه الحين ما أحبك لأن التحدي إللي سويته مع صديقك الزبالة، وهجرك لي بقسوة آلموني وايد، والألم مسح كل حب بقلبي لك ومثل ما قلت أنت من قبل[ أنساني])).
سارت " دلال" مبتعدة عنه دون أن تلتفت إلى الوراء وهي تقول في نفسها: [وداعا يا حب فلا عودة للماضي].
>>>>>>>>>>>>>>)))يتبع))))<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<

اقدار 14-04-08 04:42 PM




محمد نموذج لبعض الشباب الذين يتلاعبون بمشاعر الفتيات من اجل الفخر امام اصدقاؤهم ..


والنتيجة قتل الأحلام وتدمير القلوب ..



دلال اتخذت طريقة انتقامية في النهاية على حساب مشاعرها من اجل الكرامة وخوفاً من تكرار الخيانه وكسر قلبها ..



اما احمد فهو انتهازيٌ قذر ... لاأحب الخائن ابداً ..



اسلوبك جداً رائع يالميس ..
ويبدو ان لكِ مستقبلاً باهراً في كتابة القصة القصيرة ..
استمري وكل الأمنيات لكِ بالتوفيق ..








اتمنى ان تختاري عنواناً لقصتك يدل على فحواها ..



وسؤال فقط لإبراء ذمتي كمشرفة ..

هل انتي الكاتبة ام ناقلة ..؟


نصيحة .. لاتكتبي اكثر من قصة في القسم خلال اسبوع كي تاخذ كل قصة حقها من المتابعه والردود وكي لايستشعرون الأعضاء الملل من كثرة قصصك تباعاً ..




ودي لقلبك ..

الحلو اللاذع 15-04-08 03:11 AM

رررررررررررررررررررررررررررررررروووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووعة

وكلام قدورة صح

ومن ناحيتي راح اتابع كل قصة

تنزليها في المنتدى

الله يوفقك

تحياتي

لميس133 15-04-08 01:22 PM

مشكورة يا الحلو الاذع على هالكلام الوااااااااااااااااااااااااااااااااايد حلو

dew 15-04-08 06:20 PM

رائع جدا يا لميس ,,,,لك مستقبل رائع جدا في كتابة القصص
استمري يا عزيزتي ,,:55::55::55:

اقدار 15-04-08 06:44 PM

لميس


لازلت بانتظار اختيارك لعنوان يدل على محتوى القصة ..



ان لم تختاري ..


سيكون اسمها قصة حب ..


انصحك باختيار عنوان افضل من هذا .. وارجوا الاتضيفي لعنوان اي اضافه حتى لاترهقيني بالتعديل ..



اقرأي انتي ومن مر هنا قوانين قسمنا وكل الشكر لكِ ..

لميس133 17-04-08 01:00 PM

شكراااااااااااااااااااااا للجميع

لميس133 17-04-08 01:12 PM

آسفة على ارهاقك يا أقدار لكن المشكلة انني لا اعرف كيف أغير أسم القصة اخبريني فقط كيف أغيرها وسوف يكون اسمها "دون جوان جامعة البحرين"

همس الخيال 17-04-08 01:20 PM

قصة أكثر من رائعة بالفعل .. استمتعت بها والمني نهاية الحب .. فكلاهما مخطيء بطريقته .. ابداع بالحقيقة الخيال الواقعي للقصة .. يعطيك العافية لميس ..تقبلي مروري

لميس133 17-04-08 01:27 PM

يعطيكم العافية على هالكلام الواااااااااااااااااااااااااااايد حلو..
تحياتي:..بنت الظاعن..:flowers2:
لميس

لميس133 17-04-08 01:29 PM

:flowers2:يعطيكم العافية على هالكلام الوااااايد حلو:flowers2:
ثاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااانكس
تحياتي: لميس
بنت الظاعن

dali2000 24-04-08 05:35 PM

السلام عليكم
احم احم كوني بحرينيه جذبني العنوان تبع المشاركة
وسؤالي هل انتي كاتبة القصة ام القصة منقولة ؟
لأن في اجراء للقصص المنقولة وفي اجراء مضاد للقصص المكتوبة بقلم الاعضاء .
والله يعطيكي العافية وبالتوفيق

لميس133 02-05-08 11:55 AM

اقسم بالله العظيم ..
أني كاتبة ((مو)) ناقلة
هههههههه..ههههههههه
شرفتينا يا بنت ديرتي..
((بحرينية بنت عز وفخر...وشلون ما أرفع راسي وأفتخر))
تحياتي:لميس133
((بنت الظاعن))

لميس133 03-05-08 03:10 PM

دون جوان جامعة البحرين-الجزء الثاني-
 
كلمات سمو الشيخ
"ناصر بن حمد آل خليفة"
((سلام العشق))
سلام العشق وأعماقة يضم القلب وأشواقه
تجيك الروح مشتاقة وتهديك القصيد ألوان
على درب الهوى جينا من أول ما تـلاقينــا
تغير كل مافينا وعشنا فرحة الأزمان
عرفنا الحب وأسراره وكتبنا أجمل أشعاره
وغنينا على اوتاره وذبنا في الغرام ألحان
نسينا كل مواجعنا وبقينا أثنين ما مـعنا
سوى الأشواق تجمعنا بلا هجر وبلا حرمان
الا يا حبي السامي لقيتك بأول أيــامي
تعال وحقق أحلامي ترى قلب الهوى سهران
شربنا الحب من كاسك وطعم الورد بأنفاسك
كأنك عذب بأحساسك وأنا مغرم بك وولهان
حبيبي كان ماتدري ترى حبك بدى يسري
في دمي وأنت يا عمري سكنت بداخلي الشريان
قطعنا الحب ودروبه وصغنا روعة أسلوبه
حكاية عشق مكتوبة وصرنا للهوى عنوان


(دون جوان جامعة البحرين- 2-)
دمعة تنزل من أجل فراق الحبيب ، فالحب الأول جرحة أكبر، وعندما يكبر الجرح نطالب بلحظة سعيدة وذكريات لن تعود.. أيعقل أن يعود الماضي ليصبح مستقبلا؟.. أم أنه عشم أبليس في الجنة..
آخر الكلمات كانت [وداعاً يا حب فلا عودة للماضي] قالتها "دلال" لنفسها وهي تسير بعيداً عن حبيبها، في تلك اللحظة كانت تظن أن الفراق ممكن على الرغم من قساوته ووعورة دربه، لكنها الآن وفي هذه اللحظة في غرفتها تبكي وهي تمسك الدب الأبيض صاحب القلب الأحمر الذي أهداه إياها "محمد" يوم كسبت قلبه ، وضعت "دلال" الدب جانبا لتمسك الورود الحمراء فيزيد ألمها وحزنها، لم تستطع "دلال" تقبل إنتهاء علاقتها بـ"محمد" على الرغم من مرور شهرين على ذلك، فقد كانت تراه يوميا، تراقب تحركاته لكن دون علمه، تتمنى لو تذهب إليه وتلقي التحية على الأقل، ولكن هذا مستحيل كما تحاول إقناع نفسها، حتى عندما تتلاقى أعينهما صدفة تشيح هي بوجهها بعيداعنه بإحتقار، أمسكت "دلال" هاتفها المحمول تتصفح رسائل "محمد" التي لم تجروء على مسحها على الرغم من بساطتها مثل: ((انتظرك عند كراسي الاستراحة)) أو ((انتلاقة على الغدة)) وهكذا...
حاولت في تلك الفترة أن تبذل جهدها في الدراسة لتبعد "محمد" عن فكرها ولكنها لم تنجح على الرغم من أن درجاتها أرتفعت كثيرا، حتى في محاضرة الأنجليزي التي كانت بداية علاقتهما أصبحت جحيما بالنسبة لها فقد أبدل "محمد" مكان مقعده ليكون بعيدا جداعن مقعدها ،ظنا منه أنها سترتاح أكثر هكذا، ولكن وللأسف كل محاضرة انجليزي تمر عليها كالغذاب المؤلم.
قطع "محمد" علاقته بجميع الفتيات الاتي يعرفهن ليبدأ حياة جديدة بعيدا عن "دون جوان" الذي بسببه خسر حبه الوحيد، الأول والأخير "دلال" أغلى انسانة على قلبه.
كان كلما يراها في الجامعة يحس بكرهها له، وندمه على ما فعله بها، ويلعن "أحمد" الذي كان سببا في فقدانها وكان يقول لنفسه: أنت السبب في ذلك وعليك تحمل النتائج، وأحيانا أخرى يقول: أنا أحبها .. فلماذا لاتصدقني؟، يتخبط في تساؤلاته إلى مالا نهاية، ويتمنى لو يعود الحب الذي كان في قلبها له مرة أخرى.
وكما يقال ((الصدفة خير من ألف ميعاد)) فبعد مرور شهر وعندما كان الطلاب جالسين في أماكنهم، دخل دكتور مادة الانجليزي وقال:
- ((السلام عليكم..اليوم عندنا شي جديد..أبيكم تكونون كل طالبين مع بعض..عشان تسوون المشروع بأحسن صورة ..أتفقنا؟..ولا تحاتون من بيكون الشريك المناسب..لأني حطيت كل اثنين مع بعض.. بشكل يكون فيه كل واحد يكمل الثاني، وأول فريق بيكون "فاطمة" و"ليلى"...... والفريق رقم اثنعش بيكون "دلال" مع "محمد")).
ألتفتت "دلال" بسرعة لترى تعابير وجه "محمد" التي تدل على الذهول، ثم نهضت بسرعة وقالت:
- ((لو سمحت دكتور.. مافي طريقة ثانية أوشريك ثاني...)).
لكن "محمد" قاطعها وقال بإبتسامة جاهد لتكون بريئة:
- ((آنه ماعندي مانع إلا إذا كنت ترفضين ..هذى شي ثاني)).
أحس "محمد" بأنه إذا استطاع أن يكلمها قد يقدرعلى اقناعها بحبه ويسترجع حبها من جديد، وتعود المياه إلى مجاريها، ولكنه واثق بأنها تود ضربه الآن بسبب الموقف المحرج الذي وضعها فيه، لكنه مضطر.. فالحاجة تبرر الوسيلة كما يقول لنفسه.
فقالت "دلال" بحقد واضح:
- ((اكيد..ليش امانع؟..ان شاء الله بنسوي افضل مشروع لهذي العام)).
فرح "محمد" كثيرا بسبب تلك الصدفة التي جمعته بحبيبته مرة أخرى، وقال في نفسه: سوف أسترجع قلبها مهما كلف الأمر، وبأي طريقة ممكنه.
وبعد تقسيم الطلاب إلى فرق طلب الدكتور من "محمد" أن يرجع إلى مقعده القديم بالقرب من مقعد "دلال" ليستطيعا أن يتناقشا في موضوع المشروع بسهولة، وهكذا فعل "محمد" ما طُلِبَ منه بفرح ظاهر، وبعد أن جلس بثوان، قال وكأن شيئا لم يكن وابتسامة البراءة ماتزال تعلو شفتيه:
- ((مرحبا "دلال".. صار لي ثلاث شهور ابي اتكلم معك ومو قادر.. بس ألحين أنتي ملزومة تتكلمين معي..)).
فقالت "دلال" وقد بان الغضب في صوتها:
- ((كلامنا بيكون عن المشروع وبس)).
فأجابها "محمد" دون أن يهتم لغضبها:
- ((على راحتك..)).
وضل يفكر طوال المحاضرة ويقول لنفسه: لو تعرفين كم أحبك..وكم أتعذب بدونك.
خرجت "دلال" بعد أنتهاء المحاضرة والغضب الممروج بالسعادة يسيطران عليها، واتجهت إلى مقاعد الاستراحة لتنتظر صديقتيها "أمل" و "إخلاص" اللتان كانتا عونا كبيرا لها في محنتها السابقة, فجلست على أحد المقاعد ودفتر الملاحظات في حضنها، وفتحته لتقرأ ما دونتهه في المحاضرة، وهي تحاول جاهدة مسح صورة "محمد" من فكرها لكن دون جدوى، وبعد انتهائها من القراءة رفعت رأسها لترى ما فاجأها، "محمد" يقف في الجهة المقابلة ينظر إليها مبتسما لها، فقالت لنفسها: هل الزمن يعود إلى الوراء؟!.. أم أنا جننت.. فأرى صورا من الماضي؟.
وعلى الطرف الآخر, قال "محمد" في نفسة وهو يضحك على الحالة التي وصلا إليها: أتمنى فعلا لو يعود الزمن إلى الوراء.. ففي آخر مرة كنا فيها في هذا الوضع كانت تبتسم لي .. أما الآن فهي تنظر إلي وكأنها تريد ضربي بساطور لحام..هههههههه.
وصلت "أمل" بصحبة "إخلاص" وهي تقول:
- ((وش فيك شايلة هموم الدنيا على راسك؟..)).
فقالت "دلال" بحقد:
- ((دكتور مادة الانجليزي قسمنا لفرق وكان شريكي في الفريق "دون جوان" جامعة البحرين)).
لم تستطع"أمل" التفوه بأي كلمة، لكن "إخلاص" قالت:
- ((ليش ما طلبتي من الدكتور يغير شريكك؟)).
فقالت "دلال" بغضب:
- ((طلبت منه يغير شريكي لكنه قال أن كل واحد المفروض يكمل الثاني.. شلون؟. مادري...لا وخلي كل هذي على جهه، لأن "محمد" حطني في موقف محرج مع الدكتور.. وخلاني آوافق غصب.. والله ودي آذبحه)).
فقالت "أمل":
- ((ألحين أيش بتسوين؟، أهم شي أنك ما توثقين فيه، ولا تتكلمين معاه عن أي شي غير المشروع .. عشان يعرف أنك مو مثل أول)).
وقالت "إخلاص":
- ((أحسن مكان تسوون فيه المشروع هو المكتبة)).
فقالت"دلال":
- ((الله يعيني..)).
أصبح "محمد" و"دلال" يلتقيان كل يوم بعد المحاضرة ليتما المشروع, وكانت "دلال" تعاملة بطريقة رسمية باردة جدأ تجعل من يجلس معها يكرهها, فقد تعمدت "دلال" أثناء الجلوس معه أن تتكلم عن المشروع فقط ، وعندما يكلمها كانت إجاباتها تقتصرعلى ((نعم،لا،ممتاز)) على الرغم من مشاعرها التي تكاد تخنقها حبا، فهي لاتزال مغرمة به.
كانت مشاعر "محمد" متقلبة, فمرة يود أن يضربها لتكف عن معاملته ببرود, ومرة أخرى يود أن يرجوها لتسامحه, لكن النتيجة في كلا الحالتين أنه يحبها كثيرا.
وفي أحد الايام سمع "محمد" عن شاب يدعى "فيصل" أعجب بـ"دلال" وهو الآن يسأل عنها لأنه يريد التقدم لخطبتها, وهنا فقد "محمد" عقله وقرر الذهاب إلى ذلك المدعو "فيصل" للتحدث إليه، وبعد ساعات من الاسئلة والبحث والاستفسار وجد "محمد" "فيصل" يجلس على أحد مقاعد الاستراحة التي اعتادت "دلال" وصديقتيها الجلوس عليها واستنتج "محمد" رغبة "فيصل" في التحدث مع "دلال"، وقال "محمد" والغضب والغيرة يعميان بصره:
- ((أبعد عن "دلال" أحسن لك.. وإلا والله العظيم بتشوف شي عمرك ماشفته)).
وقف "فيصل" وقال:
- ((ليش؟..أنت أحد أهلها؟ آنه والله قصدي شريف وآبي أتقدم لها بشكل رسمي نهاية هذي الشهر.. وآنه ألحين جالس أنتضرها تجي عشان آخذ رايها)).
أستشاط "محمد" غضبا وأمسك ياقة "فيصل" ودفعه بإتجاه الحائط , وضرخ في وجهه:
- (( قلت لك أنساهه .. فاهم؟..)).
ثم تركه وذهب بعيدا عنه.
لكن "فيصل" لم ييئس وظل يسأل عنها، وقرر أن يذهب ليكلمها دون الأهتمام بتهديد من "محمد"، وبعد يومين اتجه "فيصل" ليكلم "دلال" لكن "محمد" وصل إليه قبل ان يصل إليها، وحدث بينهما شجار كبير جدا وكان كل واحد يطلق الشتائم على الآخر، أضر الشجار بـ"فيصل" كثيرا ولأجل ذلك قرر أن ينسى أمر "دلال" إلى الأبد.
وبعد الحادثة ذهب "محمد" ليقابل "دلال" في المكتبة ليكملا مشروعهما، وعند دخوله إلى المكتبة رأى حبيبته مهتمة بالقراءة، وكانت ملامحها أمامه تذكره بأيام حبها له، وقال وقد أرتسمت على شفتيه إبتسامه حنونه:
- ((مرحبا..أتأخرت عليك؟..)).
رفعت "دلال" رأسها، ورأت وجه "محمد" متورم ،فشهقت وقالت:
- ((إيش صار لوجهك؟..)).

أحس "محمد" بقلقها عليه، وقال لنفسه: أتمنى فعلا أن تكون قلقة علي ، وقال:
- ((تهاوشت آنه وواحد اسمه "فيصل"..[وابتسم ابتسامة خبيثة] تبين تعرفين شنو كان السبب؟..)).
فقالت "دلال" على الرغم من رغبتها لمعرفة السبب الذي آذى وجه حبيبها هكذا:
- ((ما يهمني آعرف .. بس إذا كنت أتحب تقوله .. قوله)).
ارتسمت على شفتي "محمد" ابتسامه ساحرة تأسر القلوب وتذيبها، على الرغم من التشوه الذي أصاب وجهه، وقال:
- ((بنت وايد حلوة..آنه أحبها وهو يبي ياخذها مني..)).
أكلت الغيرة قلب "دلال" وهي تقول:
- (("دون جوان" ما يتخلى عن حبيبته بسهولة..)).
فقال "محمد":
- ((أتغارين علي..هه؟.. ما تبين تعرفين إيش أسمها؟..)).
فقالت "دلال" وعيناها قد ألتمعتا بالدموع :
- ((ما..ما يهمني آعرف..مم)).
قال "محمد" وقد أدرك أنها على وشك البكاء وأنها تحبه مثلما يحبها:
- ((بس أنت تعرفينها عدل..)).
فقالت "دلال":
- ((من تقصد؟..)).
فقال "محمد" بحنان:
- ((البنت إللي حبيتها وباتم أحبها طول عمري ..هي أنت يا "دلال"..)).
فقالت "دلال" بسخط:
- (( ألعب غيرها..)).
فقال "محمد" بثقة:
- ((آنه تركت ألعب من يوم ما تعرفت عليك..)).
فأرتبكت "دلال" وقالت :
- ((المشروع ما بيكمل نفسه بنفسه..)).
فضحك "محمد" وقال:
- ((هههههههه.. تبين تغيرين الموضوع... ولا يهمك.. صح المشروع ما بيكمل نفسه بنفسه..)).
.........................................(((يتبع)))......... ...................................................

لميس133 03-05-08 07:09 PM

reem2008 شو رايك

reem2008 03-05-08 08:57 PM

مسا الخير ........
كيفك معلش النت علق............
رأييييييييي رائع و أسلوبك سلس ممتابع ........أنا تابعت الجزء الاول و كنت بستني تخلص و أعلق أنشاء الله ......... محمد the cool guy>>>>>> زي ما بقولوا حلو شخصيته ما تنازل مش غلط الانسان يعرف غلطته و يحاول يصلحه .............ز
دلال البنت الطبية و الخجولة بس الكرامة أهم ....... أن شاء الله ترضي علي محمد ............
ننتظر القادم .......
الله يعطيكي العافية
سامحني ما بعرف أعلق و أعبر كتيرررررررررر

لميس133 04-05-08 01:27 PM

ثاااااااااااااااااااانكس..
تعليقك وااااااااايد حلو..

لميس133 08-05-08 03:11 PM

الحقيقة
 
إلى كل من قرأ"دون جوان جامعة البحرين"..
أرجوكم صدقوني..
أنا كاتبة هذه القصة..
ولست ناقلة..
تعبت كثيرا وأنا أحاول تحويل خيالي إلى حروف..
والحروف إلى كلمات..والكلمات إلى جمل
إلى أن تكونت قصة "دون جوان جامعة البحرين"
أرجوكم صدقوني..لست ناقلة:f63:
وذا نالت القصة أعجابكم..أو لم تنل ..
أكتبو لي ردا ..
هل أستمر في الكتابة.؟.
أم هو تضييع لوقتكم ووقتي؟..
مهما كان النقد قاسيا فسأتحمل..
هل أنزل الاجزاء الباقية أم لا؟
هل أسلوبي ممل ثقيل ولا يفهم؟..
إن تنزيل الأجزاء التالية أو عدمه يتوقف على رأيكم..
تحياتي:لميس:flowers2:
..بنت الظاعن..

reem2008 08-05-08 05:21 PM

السلام عليكم
أنا أتابع القصة و رجائا كملي ما يهمك الكلام ألي ينقال كون واثقة حتي لو واحد تابعك يعني أسلوبك أذا ما كان ممتاز فهو جيد جدا ......... بالنسبة الي أسلوبك سلس بسيط بشكل جميل .......... الفكرة قد تكون وردت قبل ذلك بس تناولها يستحق المتابعة ...............ز استمري بليززززززززززززززززز
متابعة دائمةةةةةةةةةةة

لميس133 09-05-08 06:50 AM

شكراااااااااااااا..
حقا أنت مذهلة..
ثاااااااااااااااااااااااااانكس..
تحياتي:بنت الظاعن

لميس133 11-05-08 08:13 PM

هذه القصة إهداء خاص لـdew تعبيرا عن امتناني لردودها الجميلة وتشجيعها لي
تحياتي:..بنت الظاعن..

لميس133 12-05-08 10:07 AM

دون جوان جامعة البحرين ((الجزء الاخير))
 
الكل يتمنى نهاية سعيدة لـ"محمد" و"دلال"..
لكن الواقع مختلف عن ما نتمناه..
............(((هل يقولون وداعا؟)))...............

حاولت الصمود امام جاذبيته ونجحت..كانت تتمنى لو تصدق ما يقوله..
لكن شبح الخيانة لايفارق عينيها..
بعد أن اكملا المشروع لم يستطع "محمد" أن يكلم "دلال" لانها كانت تصده بقسوة.. فقرر أن يطلب مساعدة أحدى صديقتيها ليسترجع حبها.. ووقع أختياره على"أمل"..
فذهب إليها ليحدثها وقد حرص على عدم وجود أي من صديقتيها معها, وقال:
- (( مرحبا..)).
ألتفتت "أمل" بإتجاه الصوت , وتفاجئت لرؤية "محمد" وقالت لنفسها: ماذا يريد؟...
وقالت وعلى وجهها علامات التساؤل:
- (( أهلاً ؟؟.........)).
قال "محمد" :
- ((آنه أدري أنك صديقة "دلال"...وأنك قريبة منها....[أحس بأنه إذا كلمها مباشرة سيكسب ثقتها] أوكي ..انه مابي ألف وأدور..آنه أبيك تساعديني عشان استرجع "دلال".........)).
فقالت"أمل" بسخرية:
- (( أنت اكيد مينون ..تبيني أساعدك عشان تكسر قلبها مرة ثانية؟؟..ههههههه..مستحيل.."دلال" عزيزة علي..وهي مثل أختي وأكثر..مستحيل أساعدك..)).
فقال "محمد" وقد بان الغضب في عينيه:
- (( آنه أحبها..أتعرفين شنو يعني أحبها؟؟..وإذا كان الحب عندك ينون[جنون].. أعتبريني مينون..)).
خافت" أمل" من" محمد" وقد بان ذلك على وجهها وهي تقول:
- ((شنو اللي يخليني اظمن أنك ما راح تأذيها؟؟..)).
أحس محمد بأنه فقد أعصابه فحاول ان يهدئ نفسه, وقال:
- ((ابي أتقدم لخطبتها بشكل رسمي..من ابوها..)).
فقالت"أمل":
- (( انت متأكد من اللي تقوله؟..وإلا انت تقول هالكلام بس عشان اساعدك؟؟.......)).
فقال محمد بثقة وقد احس بأنه كسب ثقتها:
- (( آنه متأكد من الكلام اللي قلته لك .. مثل ما آنه متأكد أنها تحبني مثل ما أحبها)).
ترددت امل ولكنها قالت بقسوة:
- (( أوكي.. آنه بساعدك.. لكن أقسم بالله العظيم...إذا كسرت قلبها.. بيكون هذا آخر يوم بحياتك..)).
ابتسم محمد وقال في نفسه: أحسد دلال على صديق مثلك..وقال:
- (( أوعدك أني ماراح ازعلها .. بس أنتي ساعديني..)).
فقالت أمل:
- (( قولي شلون..وآنه مستعده)).
قال محمد:
- (( آنه إلى حد الحين ما فكرت بشي .. لأني كنت مهتم بأقناعك.. نتقابل بكره بعد ماتخلصين محاضراتك؟.. وهناك باقولك شتسوين)).
فقالت أمل:
- (( أوكي.. عيل أشوفك بكرة..)).
فقال محمد:
- (( مشكورة.. آنه ماراح أنسى لك وقفتك معاي.. )).
فقالت أمل:
- (( حاضرين.. آنه بسوي أي شي عشان سعادة دلال)).
............................................................ .......................................
"محمد" أرتاح لـ"أمل" وأعجب بها...
هل تظنون أنه من الممكن أن يحبها ويقول ((وداعا)) لحب "دلال"؟؟..
وإن فعل ..هل تظنون أن "امل " ستبادله مشاعره وتنسى أعز صديقاتها؟؟..
و"دلال" هل تقول مبروك لحبيبها وأعز صديقاتها وتدوس على قلبها؟؟

...................((اللقاء))....................
في اليوم التالي ذهبت "أمل" لمقابلة "محمد" بعد إنتهاء محاضراتها.. وقد أتفقا على اللقاء في كفتيريا المبنى الثاني حرصا على مشاعر" دلال" عند رؤيتهما معا..
رأته ينتظرها.. فذهبت إليه..
وهناك تحدثا بشأن كيفية إسترداد "دلال"..وبعد ان أنتهيا قال"محمد":
- (( إذا مشينا على حسب الخطة "دلال" بتكون زوجتي نهاية هذي السنة.. وكل هذا بيكون بفضلك.. مشكورة "أمل"..عن جد أحسد "دلال" على صداقتك)).
فقالت "أمل":
- (( آنه ما سويت إلا الواجب..)).
وبعد لقاءهما ذهبت "أمل" لرؤية "دلال" ولكن قبل أن تكلمها قالت لنفسها: قلبي لن يتحمل .. لن أقول ذلك الكلام..
وقالت:
- (( هاي "دلول"..)).
"دلال":
- (( أهلين..)).
"أمل":
- (( "دلال" بغيت أقولك شي بس أوعديني أنك ماراح تزعلين مني..)).
"دلال" بقلق:
- (( أيش فيك؟؟.. قولي ..طيحتي قلبي..فيك شي؟.. محتاجة أي شي؟.. )).
"أمل":
- (( آنه و"محمد" نحب بعض.. لكن إذا انتي ما وافقتي.. كل شي بينتهي.. أرجوك دلال وافقي آنه أخيرا لقيت حبيبي وفارس أحلامي)).
"دلال":
- ((....................................)).
"أمل":
- (( "دلال" أنتي زعلانه مني؟؟ .. خلاص باقوله أني مو موافقة)).
"دلال" أمسكت ذراع أمل، وقد أستغربت من قدرتها على النطق بهذه الكلمات:
- (( لا يا "أمل" ..إذا انتي تحبينه ... وهـ..و..وهو ..يحبـ.. يحبك..لا تفكرون فيني.. واهتموا في سعادتكم ومستقبلكم..)).
"أمل":
- (( عن جد أنتي أفضل صديقة في الدنيا..[ واحضنتها بقوة]..
"محمد" يبيني أطلع أتغدى معاه.. وآنه ما أبي اروح بروحي..
ممكن تجين معي.. بلييز.. )).
دلال:
- (( وما أقدر..عندي أمتحانات..)).
قاطعتها "أمل" :
- (( والله ما بنتأخر..ساعتين بالكثير..)).
قالت دلال في نفسها: ممكن أتحمل ساعتين لسعادة" أمل".. ورؤيته للمرة الاخيرة..آه..
وقالت:
- (( عشان خاطرك..موافقة..بس ساعتين مو أكثر)).
أمل حضنت دلال مرة ثانية..و"دلال" قلبها يتقطع..ينزف ..ويحترق..إلى أن أصبح رماد..
واتفقوا على أن يلتقوا في نهاية الأسبوع في مطعم الابراج..
مر الأسبوع على "دلال" ببطئ وبألم..
إلى أن حان موعد الغداء..تعمدت "دلال" وضع مساحيق تجميل لكي لا يرى احد تعبها وشحوب وجهها..
وفعلا ذهبت "دلال" مع "أمل" وقابلا"محمد" هناك وكان وسيما جدا
إقتربا من الطاوله..
وعندما رآهما "محمد" بان الفرح على وجهه ووقف وقال:
- (( هلا والله..أنه أقول ليش نور المكان..)).
فقالت" أمل" بخبث:
- (( بنور بعض الناس..هه؟..هههه)).
دلال لم تفهم كلمة مما يقولونه، لكنها قالت:
- (( هلا فيك..)).
لاحظت "دلال" ان "محمد" يبتسم لـ"أمل" ابتسامة غامضة.. وكانت الغيرة تزداد في قلبها لكن حبها لـ"أمل" يجعلها تصمد..
جلسوا على الطاولة وطلبوا غدائهم..وكانت"دلال" صامتة اغلب الوقت.. ولكن "محمد" يحاول إدخالها في الحديث بسؤالها عن رأيها في كل شيئ..
وبعد نصف ساعة أستئذنت "أمل" بالذهاب إلى دورة المياه..ارتبكت "دلال" ..لكن محمد استند على الكرسي ينظر إليها بثبات..لم تتحمل" دلال" نظراته وقالت:
- (( ايش فيك تطالعني ؟؟..)).
"محمد" وعيناه لا تتحركان من عليها:
- (( بشوف إلى متى بتتحملين..)).
ضحكت "دلال" مرتبكة وقالت:
- (( أتحمل شنو؟؟..هههههه أكيد حاطين لك بهارات زايده في الاكل..)).
"محمد":
- (( انتي ما عمرك حطيتي مكياج كذا..إلا إذا تبين تخلين اللي معك ما يحس باللي داخلك..)).
"دلال":
- (( لا تسوي روحك تعرفني عدل ..أنت ما تعرف عني شي .. فاهم؟..ولا شي)).
"محمد":
- (( أنت غلطانه..آنه أعرف عنك اكثر من اللي تعرفينه أنتي عن نفسك.. لأني احبك)).
"دلال":
- (( شنو معنى هالكلام؟..انك تكذب على" أمل"..)).
قاطعها "محمد":
- (( آنه طلبت مساعدة "أمل" عشان أقدر أكلمك.. واخيرا اقتنعت..وحطينا خطة عشان أخليك تعقلي..لا تزعلين منها.. لأنها تبي سعادتك..صدق أنها بدلت بالخطة شوي عشان تقتنعين.. بس الحاجة تبرر الوسيلة..)).
"دلال"بصعوبة:
- (( أنت تبي تقنعني ان ما بينك وبينها شي .. وان هي مشتركة معاك ضدي.)).
"محمد" بإصرار:
- (( مو ضدك .. عشانك..)).
كانت "دلال" ستتكلم إلا ان صوت ناعم قاطعها:
- (( حبيبي شلونك؟؟..)).
وقف "محمد" وقال في نفسه: "دون جوان "مايبي يتركني في حالي وقال:
- (( "ميساء"..أنتي إيش تسوين هني؟)).
"ميساء" :
- (( حبيبي انت ليش تركتني؟..آنه زعلتك بشي؟..)).
محمد ألتفت إلى دلال و شاهد الألم في عينيها، فقال:
- (( إحنا أنتهينا..وأعرفك على خطيبتي "دلال")).
"ميساء" لم تنطق ببنت شفه..وخرجت من المطعم..ومن حياتهما إلى الأبد..
"محمد":
- (( آنه جاد باللي اقوله..تتزوجيني؟؟..)).
"دلال" بسعادة:
- (( إذا أنت مصر ..إيه..)).
"محمد":
- (( أكثر من أي شي أبيه في حياتي..)).
"أمل" :
- (( بشروا .. تصالحتو ولا تعبي راح على الخالي..)).
رأت وجه دلال محمر ومحمد يبتسم إبتسامه عريضة..وقالت:
- (( يعني تصالحتوا .. إذا تبون تقعدون بروحكم رجعوني البيت .. تراني تعبت وآنه قاعده في الحمام..)).
ضحكوا واتفقوا على موعد ليتقدم محمد لخطبة دلال بشكل رسمي..





هذه النهاية..
أشكركم لمتابعتي..
وأشكر أولا واخيرا..الإدارة والمشرفين في منتدى ليلاس اللذين أتاحوا لي فرصة عرض قصتي المتواضعة..
وشكر خاص جدا لـreem2008,dew،همس الخيال,الحلو الاذع,وبتأكيد أقدار ولحظة زمن
ومسامحة على التقصير..
تحياتي:لميس:flowers2:
..بنت الظاعن..

لميس133 12-05-08 01:51 PM

اتمنى تقولون رايكم بصراحة

dew 12-05-08 02:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لميس133 (المشاركة 1402721)
هذه القصة إهداء خاص لـdew تعبيرا عن امتناني لردودها الجميلة وتشجيعها لي
تحياتي:..بنت الظاعن..



بنت الظاعن ,,يالله أنا محرجة منك كثيييييييير لأني مارديت على الاهداء الرائع ,,سامحيني يالغلا والله كل مابغيت أقرأ الجزء الثاني يجي واحد من اخواني يبغى النت ,,ولسه شفت الاهداء الآن


أسلوبك جميل جدا وسلس ,,وماتوقعت يكون فيه جزء ثاني للقصة ,ظنيت انها قصة ثانية لما قرأت العنوان ( يعني قصة غير تحت نفس المسمى )

جميل انك أكملتيها و أنا أشجعك بقوة :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:


مشكووووووووووووووووووووورة يالغلا على الاهداء ,,,أحلى اهداء جاني :flowers2:


وزين انه محمد صحح غلطه لأن هذا يدل على كبر حبه ,,ويدل ان فيه لسه تخاف ربي

dew 12-05-08 02:26 PM




هااااي ,,أنا أول واحدة ترد علشان ماتزعلين مني لأني أدري انك زعلانة ,,

النهاية جميلة جدا وأسلوبك ثابت ورائع ,,, لكن لو انك خليتي محمد وأمل يطولون في خطتهم شوي علشان يبين حب دلال له ,,ماعدا ذلك فالنهاية جميلة ,,أنتظر القادم بشوق :55::f63::flowers2:

reem2008 12-05-08 03:56 PM

مرحبا
نهاية حللوووووووووووووة وقعتي قلبي لما قلتي أول الجزء"الكل يتمنى نهاية سعيدة لـ"محمد" و"دلال"..
لكن الواقع مختلف عن ما نتمناه..""""""""""
الله سترررررررررررر
أسلون رائع الله يعطيكي العافية .......
ننتظر جديدك

ابراهيم فواز 13-05-08 12:46 AM

اعزريني سيدتي لميس علي دخولي المتأخر للقصة
خقا ابدعتي في نهايتها وكانت مفاجئة
اتمني لك التوفيق سيدتي وتقبلي مروري

الحلو اللاذع 13-05-08 01:13 AM

واااااااااااااااااااااااااااااااو


:55::55::55::55::55::55::55::55:


باااااااااااااارت رااااااااااائع


وأحسن شئ أن دلال ما رضخت بسهولة


يستااااااااااااهل محمد خخخخخخخخخخخ :lol::lol::lol:


اما موقف الدكتور والمشروع خخخخخخخخخخ :lol::lol::lol::lol::lol:


صح كسر خاطري محمد يوم يحاول مع دلال تكلمه بسسسسسسسس هو اللي جابه لنفسه


ياحراااااااام شو ذنب الولد يتهاوش ويضربه :lol::lol::lol:





يسلمواااااااااااااااااا ياعسسسسسسسسسسسل




تحياتي :flowers2::flowers2::flowers2:

الحلو اللاذع 13-05-08 01:32 AM

هييييييييييييييييييه


:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:


النهاية سعيدة وحلوووووووووووووووة


يسلمواااااااااااااا لميس 133


قصة رائعة وأحداثها تجنننننننننن


هذا هو الحب اللي يوقف ويصمد بوجه كل الظروووووف :rfb04470::rfb04470::rfb04470:


وهذي الصداقة اللي يفتخر الواحد فينا بصديقه / صديقته لأنهم معاك على طول


:rfb04470::rfb04470::rfb04470: وهذي لأمل :friends: اللي فضلت مساعدة صديقتها


:flowers2::flowers2::flowers2: وهذي لدلال اللي بالرغم من حبها فضلت صديقتها :lol:


:rfb04470::rfb04470: وهذي لمحمد لأنه ماطاع كبريائه وأثبت وبجدارة حبه لدلال






مشكووووووووووووووووووووووووورة ويعطيك 1000 عافية :friends:






ننتظر قصة جديدة حلوة ومشوقة من يدينك الحلوة :lol:







تحياااااااااااااااااااااااااااااتي:flowers2:

اقدار 13-05-08 04:57 AM

تسلمين اختي لميس على القصة ..


تم دمج الأجزاء .. كي يتسنى للقراء متابعتها دون بحث وعناء ..



موفقه يارب ودعواتي لكِ بتحقيق كل ماتتمنين

لميس133 14-05-08 09:47 AM

إلى الأعزاء
 
إلى العزيزةdew:flowers2:
شكرا لك عن جد أسعدني ردك... وأنا أكيييد مو زعلانة منك...
لك مني الاحترام والمودة..

إلى الغاليةreem2008:flowers2:
مشكووووووووووووووووووووووورة .. مشاركتك أسعدتني وااااااااااااااااااايد
تقبلى مني الأحترام والمودة..

إلى الأخ الموهوب إبراهيم فواز..:flowers2:
شكرا لك على ردك المذهل..
تقبل امنياتي لك بالنجاح والتوفيق..

إلى المذهلة الحلو الاذع..:flowers2:
ثااااااااااااااااااااااانكس على المتابعة..
إحترامي لك..ومودتي

إلى الرائعة أقدار..:flowers2:
لك مني الشكر والاحترام
تحياتي:لميس:flowers2:
..بنت الظاعن..
ادخلتم الفرحة إلى قلبي

احلى وردة 20-05-08 06:35 PM

قرأتها بكل شغف
بكل تعطش لبحر احساسك الرقيق...

قرأتها ولم استطع نسيانها من داخلي..
دائما اتذكرها واشعر باحساسي ينبض دون علمي..

قرأتها وانا اتيقن بأعماقي انني أقرأ
لمبدعة تستحق هذه الكلمة بكل جدارة..

قرأتها ولم انتبه بأنكِ عزيزتي كاتبتها
عدت من جديد اتمنى ان تتقبلي اعتذاري على عدم انتباهي..

خطفت انفاسي بروعتها
وجذبتني لعالمك الجميل....

راااااااااااااااااائعة انتي..
رااااااااااائعة كما هي الزهور والنجوم.......

رااااااااااااااااائعة جدا..

تقبلي اعجابي بك.......

لميس133 21-05-08 08:10 AM

:f63:مشكووووووووووووووووووووووووووره يا الغاليه..:f63:
مرورك خلاني أطير من الفرح..:dancingmonkeyff8:
أنت ما تعرفين شكثر مرورك عزيز علي...:friends:
مشكووووووووووووووووووره يا عسل..:lol:
تحياتي:..بنت الظاعن..:flowers2:

فراشة الوادي 25-05-08 06:46 PM

السلام عليكم لميس 133

عندك اسلوب سلس و مرن يالغلا و لغة سلسة
ما اعرف انتي كتبتي دون جوان اول او قصة طفاج القدر اول

لكن للأمانة أعجبت بدون جوان اكثر
لأنها تخلط ما بين الفصحى و العامية
و القليل يتبعو هالأسلوب بالكتابة

أتمنى اشوفك بقصص ثانية و بأفكار جديدة


سلمت يمناك :flowers2:

ابراهيم فواز 25-05-08 06:57 PM

اولا سامحيني سيدتي لميس علي دخولي المتأخر نظرا لنشغالي بأمتحانات الجامعة
ثانيا احب ان ابدي اعجابي بالقصة فهي اكثر من رائعة
غير اسلوبك المعهود
سيدتي مهما قلت لن اوفيكي حقك
واعزريني مرة اخري علي دخولي المتأخر
تقبلي تحياتي

لميس133 25-05-08 07:03 PM

هاااااااااااااااااااااااي فراشه الوادي..
مشكووووووووووووووره يا الغاليه..
شرفتيني بزيارتك لقصتي المتواضعه..
تفبلي مني كل الحب..
:flowers2::flowers2::flowers2::flowers2:
تحياتي:..بنت الظاعن..

لميس133 25-05-08 07:06 PM

هاااااااااااااااااااااااي ابراهيم ..
ولا يهمك..معذور أخوي..
إن شاء الله تحصل على معدل عااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااالي..
:flowers2::flowers2::flowers2:
مشكووووووووووووووووور على مرورك الكريم..
:f63::f63::f63:
تحياتي:..بنت الظاعن..

Emomsa 27-05-08 12:10 AM

اختي لميس .....
سامحيني على دخولي المتأخر لقصتك بسبب امتحانات اولادي دخولي للنت بسيط ومحدود واليوم فقط قرأت قصتك ولم اتركها الا وانا قد انهيتها .......
اسلوبك بسيط ورائع ومتحكمة في الشخصيات بسهولة محمد ودلال قصة حب تقليدية ولكنها قصة مسلية وحلوة ( نفحة امل وحلم جميل في اخر الليل بعد انتهاء يوم مليء بالاعباء التي لاتنتهي ).

تقدمي واستمري في امتعنا بموهبتك الرائعة .....
منتظرين جديدك ..........

reem99sh 27-05-08 01:40 AM

لميس قصة رائعه ......وأسلوب ممتاز.....و خلط جميل بين الفصحى و العاميه...تسلمي

لميس133 27-05-08 10:44 AM

Emomsa
هلاااااااااااااااااااااااا وغلا..
نوووووووووووووووورتي يا الغاليه...
مشكوووووووووووووووووووووووووووووره على كلامك الحلو..

reem99sh
هلااااااااااااااااااااااااااااااااااا والله..
يشرفني..مرورك..
ويسعدني..حضورك..
تقبلي حبي واحترامي يا عسل..

...تحياتي:..بنت الظاعن..

:flowers2::flowers2:

دلعني ابوي 03-09-09 01:07 PM

هلاا
اهنيك على الرواية
وايــد حلوة:rfb04470:

عارفة ردي متأخر ههههههه
سوري

تحياتي،
دلعني ابوي

**أميرة الحب** 03-09-09 10:38 PM

مرحبا لميس كيفك؟تسلم أفكارك

القصة مختلفة كثير عن غيرها... وهي عبرة للكثبر من الفتياة ياللي مايشوف وجه حلو حتى ينسو الأخلاق

دلال اتسرعت ياقلبي بالأبتسام ياللي مابيستلهل،يعني لما شفت عيونه وذبت في سحرهما،أكدت لصديقاتك في مجرد أسبوع أنك تعرفيه كويس؟الجمال الخارجي عمره مابيعكس حقيقة الصدر والقلب,,,,

محمد... كيف يعني يكون لك اسم فيه كل مزايا لرجل محمود وتتصرف بنذالة؟مين في هالزمن بيتفق على بنت مع صحابه؟ والله هذا مو من شيم الرجولة....

تسلمي مرة ثانية

fadi azar 17-08-12 12:01 PM

مشكرة اختي على روايتك كانت كتير حلوةو

aiv 03-09-12 05:57 PM

رواية جنننننننننننننننان


الساعة الآن 03:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية