|
نظرة على شواهد القبور .......
وسط القبور ..... وقفت .... اكتم الامر ..... ادفن اشجانى واحزانى ..... وفى يدى باقة من الورود التى ذبلت حزنا عليها .... هى فقط من احببتها ..... هى فقط من عشقتها ....
وشعرت بظلمة ايامى وتدفق امواج دموعى ...... لن اضحك فى ساعات نهارى وسأطفئ فى الليل شموعى ....... وسأهجر اركان حياتى وانا اعلم ..... لن ترجو رجوعى ...... ابكيكى يازهرة ايامى فأستمعى لنحيب ضلوعى ..... البرد القارس يقتلنى وسمائى مطر وغيوم ...... وليال ظلماء بعدك بلا اقمار ونجوم ...... طعنات فراقك فى قلبى وانا كالصنم المرجوم ..... احزانى بعدك تطاردنى ولقائى بقبرك محموم ...... وحياتى صارت كمماتى ....... تفصلنى عن قبرى ضحكة ...... اكتمها مابين مأساتى ...... وسأبحر فى بحر الاحزان ..... وسأفرد اقمشة شراعى ..... سأجدف ايضا بذراعى ...... وسأحلم بلقائى معكى ....... وسأحذف مشهد لوداعى ..... ففراقك حزن بلا داعى ...... واسير بين القبور .... ولازلت انظر لقبرك ....... رقدتى بسلام وتركتينى لساعات حزنى والامى ...... اتذكر ساعات قضيناها ...... عشناها حياة وردية ....... وشربنا كئوس للعشق ..... كانت لامعة ذهبية ..... وكئوس العشق خمرية ...... وساعات اخرى ملكناها ........ احسبها ساعات خيالية ........... اسير بين القبور ...... وصورة وجهك تلازمنى ..... ضحكتك راحلة وتقتلنى ..... هل تذكرين يوم سرنا معا فى حديقة حب ....... وخيمات الحب المنصوبة ..... وطبول الفرح المضروبة ....... وخمور العشق المسكوبة ...... وانين الفاكهة القطفى ....... وعيونك التى اردات خطفى ..... ورموشك ....... جرحتنى ودموعك كانت تشفى ...... لا اعرف كيف ابكيكى ..... بدموع تتجلى بعينى وبعقل تملؤه ظنونا ...... او شعر اكتبه رثاءا موزونا ...... او قلب اصابه البلاء ...... فصار قلب يملؤه مجونا وجنونا ...... او ابنى بين القبور قبرى ....... واجلس انتظر قدرى ....... لن يكون الفارق كبيرا ..... فبعدك ...... مكانى فى حياتى فى مثل حجم قبرى ...... وداعا بدموع وحنين ...... وداعا بذكرى السنين ...... وداعا بصوت عزف حزين .... سأستقبل حياتى بفرح ضنين ...... حياة بلا سرور .... ودعت حبيبتى ...... ودعت مصدر الحب والنور ...... والقيت نظرة اخيرة ........ نظرة على شواهد القبور ........ |
الرومانسى بكيت هنا على أطلال .. بكيت كثيرا .. كنت جميلا يافتى .. اللغة .. حتى الحروف كانت تتراقص رغم حزنك و بكائك .. ما الذى حدث .. هذا تجاوز الكثيثر الكثير من كتاباتك السابقة .. أى جرح أقام لغتك .. و نشط غدد إبداعك على هذا النحو ؟ جميل جميل ما قرأت عبد الله .. نعم .. لا تتراجع عنه .. و لن أقبل منك إلا الأجمل ربما كانت هناك هنات فى اللغة و لن لا يهم .. مع الوقت تجبر .. و تصلب !! أحبك يافتى .. و أحب كلماتك اليوم كما لم أحبها من قبل !! ترى ما السر .. هى الجراح تصبح مدادا للقلم و الإبداع .. ؟ نعم بالتأكيد !!! تحيتى و احترامى لك ربيع عقب الباب |
خاطرة حزينة
:asd::asd::asd::asd::asd::asd::asd::asd: أدمى لها القلب وبكت لها العين بحث ت عن المناديل:Taj52::Taj52::Taj52::Taj52::Taj52: لأجفف الدمع الحزين على خاطرتك يسلموااااااااااااااااا أبدعت بالرغم من الأحزان التى غلفت قلمك تحياتي |
الرومانسى الحزين
منذ فترة ليست بقليله لم اراك تبدع بأرضنا هنا فاشتاقت لك ولبوحك الجميل .... صديقي بوح حزين نسج بحروف دامعه على اطلال حب امتلك منك الكثير حسب السطور ففراقه صعب بل من اصعب مواجهات حياتك ... صديقي رغم نزف حرفك الا انه جميل يتسلل للقلب ويستقر هناك ... صديقي اهلا بك هنا من جديد دمت بكل ود و خير تحياتي |
خاطرة حزينة جدا عبدالله .. الم الفراق وصعوبة الموت حين يُبعد من نحبهم .. لتذبل سنيننا كما بتلات الورود التي حملها بطل خاطرتك الحزينة ,, تقبل مروري .. دمت بخير:55: |
| الساعة الآن 12:27 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية