|
ملل خلف شموس السماوات الإلهية!
ملل خلف شموس السماوات الإلهية!
أفرد جناحيه و حدق في السماوات الإلهية و حلق خلف شموس الزمن... تخللته الشموس..تفتح قلبه كوردة تحدت أساطير الشتاء! الآن! تداعب الرياح قلبه،و يحكي أسطورته لألوان السماء! الآن! ها هو فوق كل ما يخشى..ها هو فوق كل البشر.. الآن! يجلس فوق الغيوم و يداعب بعينيه طيوراً من مطر.. *** لكنه أصيب بالملل! *** غيوم قطنية تحدق به و طيور من فراغ! شموس صفراء بلا هدف و ألوان تضطرب على صفحة السماء.. رياح تبحث عن بوصلة الزمن و مطر أضحى كسيل الدماء! و كل ذلك و لم يأت بعد المساء! *** و ما أدراك ما هو المساء! *** الشموس تختفي خلف الجبال الأبدية و لا تعود! و الغيوم..أين الغيوم؟..قد أضحت غيوماً من ظلام! و الطيور..أين الطيور..قد هاجرت لوراء الوراء! و الألوان..أين الألوان..لا شيء إلا سواد السواد... و الرياح قد تبعثرها أساطير الدجى،و تبعثر معها الأمطار! *** لكم أفتقد تلك الغيوم القطنية و الشموس الصفراء!! 2-4-2008 تحياتي |
و الغيوم..أين الغيوم؟..قد
أضحت غيوماً من ظلام! كلامااتك رااائعه اخوي لاتحرمنا من وجودك وجديدك الراااائع دمت بود |
شكراً لك صدق المشاعر
على مرورك الذي أثلج قلبي |
| الساعة الآن 03:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية