منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   ساحر النهر1 (https://www.liilas.com/vb3/t74877.html)

انسان من طين 07-04-08 06:15 AM

لتدم ربيع ياربيع

وليدم نبض الاوراق تحت يديك
وحبر قلمك ليمد لنا ماخلفه من روح
وماذ ا سيحدث لساحر النهر واين جنيته
سااصرخ كعديم صبر اوكما كنت طفلا:
لاتطل انتظارنا يااستاذ.............

انسان من طين 07-04-08 06:30 AM

عرفتك الأن سيدي.............
نعم عرفتك وعرفت لماذا كنت اشعرباني اعرفك كثيرا، من قبل واستطيع رؤيتك................
مجلة ماجد!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كنت ناشئ على يديها ومجنون بجمع اعدادها ...قبل سن القراءة تقراء لي خالتي ...
وبعد سن القراءة اقرائها بمجرد شرائها .............
لكن هل تعرف قبل سنوات وهبتها لأطفال صغار...
وكنت اخذ بعض الاعداد لهم احياناً واعتقد الأن اني قراءة حسينة ...
مع اني ربما لم اشترى ماجد منذسنوات لكن ...............
ولكن متعة القراءة لك جعلتني اقراء وكاني لم اقرئها .............اه ياسيدي
اتذكر :
كم ارى تلك الصور المضافة مع النص
وتثير جنوني كنت اتمنى دائما ان تكون حالمة
رومانسية او يبقى بلاصور.................اه ياسيدي


كنت اقرائها مرة واحدة واتحف طلاب الصف بقصصها خاصة وانهم لايستطيعون القراءة ...........
انت ثروة في الأدب........سيدي الأستاذ هنياء لك بعالمك وهنياء لك بقلمك ...........
.
اعز ما فيها انك سكنت قلوبنا اطفال وارواحنا شباباً وبعد ذاك السن التقينا بك فكم نحن سعداء
اعتقد انك كنت توقعها بنفس الاسم
كم جعلتني مجنون ابحث من اين اعرفك وكيف.,...
سجلت في ذلك المنتدى لان فتاتي تحب الروايات وربما تقراء سخطي عليها في رسائلي
لكن الأن اعتقد انها اهدتني ثروة بالعثور عليك ..............
ولتذهب هي الى جحيم لارجعت منه ...........
مع كل الود ....
وليدم ربيعك ربيع يا :

أخي الصغير العزيز..........عرفت اين هذا الجانب من شخصك
أخي الكبير المحترم ...........عرفت اين ذلك من روحك


من طين

همس الخيال 07-04-08 06:04 PM

بانتظار البقية ايها الربيع المعطاء.. ابدعت واجدت .. تحمست كما بالقصة الاولى
دمت بخير وود

ربيع عقب الباب 07-04-08 10:40 PM

ســـــاحر النهر (( 3 ))
 
النهر الحزين
تأهب " حسينة " لطرح الشباك مرة أخرى ، قال بسم الله ، وهو يدفع الشباك على امتداد ساعده ، بكل قوة .. وحين كان يسحبها تأكد له خواؤها، فأعاد المحاولة ، لكنه لم يكن بأسعد حظا من المرات السابقة ، فأسلم أمره لله ، وصعد على الجسر ، ينتظر وصول أميرة النهر ، يحدق فى صفحة القمر البيضاء ، و يخاطبه بانكسار ، و يرجوه أن يخبره عن سبب تخلفها عن موعده .. مر من فوقه الطائر الليلى ، فناداه ، وراح يسأله عنها ، لكنه ابتعد عنه ، و لم يرد عليه ؛ فقد كان مشغولا بالتسبيح .
وفجأة أرعدت السماء ، و برقت ، وهطل المطر رذاذا أول الأمر ، ثم أرسل سيلا . وحسينة على حاله ، لم يتزحزح قيد أنملة .. راح ينادى أميرة النهر :" ياأميرة النهر .. أين أنت ؟ لماذا تحاولين إيلامى ؟ أنا لم أقدم لك أذى .. وقد مضى زمن طويل لم نفترق ليلة واحدة ، منذ رأيتك لأول مرة .. تعالى يا أميرة النهر .
لكن أميرة النهر لم تأت .. والمطر يهطل ، وحسينة يعطس .. ويرتجف من البرد .. لكنه لم يتحرك عن موضعه . وقبيل الفجر بقليل كانت الحمى تسرى فى جسده ، وحرارته ترتفع بشكل مخيف .. كان يهذى .. أى ذنب جنيت ؟ أنت جميلة جدا يا أميرة .. هل تتزوجينني ؟ لم لا تردين ؟ أستطيع أنا الآخر أن أكون عصفورا ، و أحلق مثلك فى الفضاء .
ظل على هذه الحال حتى أدركه أبوه وأخوته ، وحملوه إلى البيت .. وأسنانه تصطك .. وتصر .. وجسده يرتعد .. وحرارته فى أعلى معدل لها . بسرعة كانوا ينزعون عنه ثيابه المبتلة ، ويستدعون طبيبا على وجه السرعة .
حين تماثل للشفاء كان يحمل المخلاة ، و الشباك ، ويندفع فى اتجاه النهر ، تصحبه وصايا أبيه بعدم التخلف ، و ألا يجعل النهر يضيق به ؛ فالنهر له أيضا مايهمه ، ولا بد من تركه وحيدا بعض الوقت .
هناك على الجسر ظل جالسا ، ينتظر أميرته ، وحين حل الليل ، ونامت الكائنات ، انشطر الماء ، و انبثق شيء كعمود نور خالص ، ثم حوم فى الفضاء ، وحط أخيرا إلى جوار حسينة على الأرض .
كانت هى .. أميرة النهر .. استقبلها هاشا باشا ، وردت عليه بكبرياء وحزن :" كنت أراك كل ليلة .. أراك تتألم وتتوجع .. وتشكو وحدتك .. لكم ناديت عليك .. وكم فى الليل أعطيتك الدواء .. لكنك ما شعرت بى .. كنت تهذى باسمى .. فتجرى دموعى نهرا يغسل وجعك !!
قال حسينة :" كنت أحس بك تحومين حول فراشى ، وكنت أسير مرضى .. لم تبتعدين عنى ؟

سراب 07-04-08 11:17 PM

مااقساها ياربيع

كيف استطاعت ان تراه متألما" ولم تظهر له !!!

لم جعلته يعيش هذا إن كان في إمكانها ان تجنبه ذلك

لايكفى ان تسهر معه بعد مرضه طبيعي ان لايشعر بها وكم من الروعه انه استطاع ان يشعر بها

لكن هل سنعرف سبب ابتعادها ام انه سيظل مبهم مثل امور عدة في حياتنا!!

يعطيك العافيه ياربيع وتقبل مروي


الساعة الآن 09:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية