|
اهلا حبيبتي نارة سامحي تأخري على مقعد حنينك الذى اود الجلوس بها اطول مما تتوقعين اقتربي ودعيني اخبرك انك لم تكتبي مرثيتك هنا... بل انه ان لم ينحنى لجمالها فقد طبع عليها بانها مرثيته... وان معملك ابدا" لن يتوقف وان كان من تصنعين له بخيوط عشقك لم يعد يشعر بالدفء وهو يرتديها رغم انني لااصدق ذلك.. نارتي منارة الحب بالله عليه كيف يرفع مرساته من ميناء قلبك ايهوى التوهان بالبحر بعيدا"عن مينائه ومنارته!!!! ان كان كذلك فسوف ابحث انا في اي سفر من انجيل المسيح علني اجد حلا" لجنونه امتعتني بحنانك نارة وجمالك يعطيك الف عافيه وتقبلي مروري |
هات يديك، تعال هنا واجلس على مقعد الحنان بالقرب مني.... ما بك؟ لماذا ازدادت الشعرات البيض في رأسك ونام تحت عينيك خيطٌ أسودُ جديد...... دعك حبيبي من كل شيء... دعك من فلان وفلانة.... وليغفى رأسك الذي يقطن فيه عقلٌ مجنون أعلى صدري... سوف أمسحُ على شعرك بأصابع حزني... وينوح خافقي في مأتم أقامه قلبك..... ترى هل أكون قد أساهم في كتابة مرثيتي؟؟؟؟! هل تخشى على حبك في معمل قلبي؟ لا تخف فما زال هناك غزلٌ لخيوط العشق.... من الممكن أن أكون قد فكرت في غيرك وشردت بكلمات جميلة سمعتها... لكن تبقى نبتة حبك في داخلي قوية وتتسلق نافذة عيني.... بالله عليك ألم تشاهدْ عصافير الحب تنام في حضن تلك النافذة؟؟؟ ليس ذنبي إن كنت قد عشقت خاطرة..... دائماً في ذهن العاشقين مسافرة..... هل أصدُقك القول.... لا أستطيع أن أكون ولا تكن أنت... هنا في قلبي وفي ذهني تصنع ثوراتك.... وهل من الممكن أن يتخاذل من تعود النضال وتسلق أعالي الجبال عن خوض غمار تلك الثورة والحرب..... وأي حرب حربك وثورتك أنت يا جيفارا روحي وملهب مشاعري.... لا تذهب فما زال للحديث بقية.... مالي أرى يدك حبيبتي قد رام البرد أطرافها .... ما كانت تلك اليد يوما تبرد في يدي... كانت حرارتها الشُعلة الأولى في لحظات رغبتي.... أم أنك أعدت النظر في ملف محبتي...... تُرى في أي سفر من إنجيل المسيح يكون حل قضيتي، فقد تعثر الفراعنة كثيراً في إيجاد إكليل يحفظ اسمك في جبهتي... لا تحاول أن ترفع مرساة حبك من ميناء قلبي.... فالبحرُ ثائرٌ والسماء ارتدت ثوبها الأسود..... سمحت لنفسي بتصفح الأخطاء ، و عدلت لفظة أوجعتني .. ونالت منى .. !!! لن أقرب مقعدك سيدتي ؛ فهو لصاحبته و صاحبه ، و لكنني لم أستطع المرور ، إلا بعد كتابة هذه الكلمات استمتعت بما هنا ..و كما قال أخي مصطفى .. كان لبعض التوقف أثر .. و لكنه سرعان ما ينمحي .. ليعود البهاء لحروفك !!!! ربيع عقب الباب |
أهلاً غاليتي سراب....
دائماً مرورك يبهجني..... حبيبتي سراب كوني دائماً إلى جانبي فأنا في أمس الحاجة إليك.... ربيع.... لشد ما آلمتني تلك المُداخلة.... لا بسبب تصحيحك لبعض الأخطاء الإملائية.... لك كنت أعتقد أنك أكثر من يفهم ما أرمي إليه.... لكن لا أدري ربما هو القدر!!!! ربيع أنا كتبت كلمة في بوحي هي "إحليلاً" وأنت عدلتها بكلمة إكليل.... أنا قصدت بالفعل هذا الإحليل الذي يصعب على أي شخص عادي أن ينتجه.... قد جاهد الفراعنة كي يصنعوا إحليلاً كي يحفظ إسمه في جبهتي .... أنت تعلم أن الفراعنة آثارهم ما زالت خالدة وشامخة حتى اللحظة.... وما زالت هناك بعض المومياوات المُحنطة بالعز والذكاء والفخر والمجد لهذا الشعب الفرعوني الذكي.... فما ينتج عن الفراعنة يدوم ، ليس بدوام الحياة لكن يطول أمده يا ربيع... ما عنيته بالتحديد بأن هذا الرجل المجنون الذي عشق قلبي، حبه في القلب خالد خلود نفسي وفاني بفناء تلك النفس التي اضناها التعب..... واسم هذا المجنون أعلى جبيني ما حييت..... كما وددت أن أقول لك ربيع أن هذا الرجل أعند مما توقعت..... كن بخير اشكركم ناره |
اقتباس:
لم تصلى بعد نارة لتعليل لهذه اللفظة ، التى تعنى ماتعرفين .. ربما لم أقرأ فى هذه المنطقة .. فأرجوك تحدثى قليلا ، أو ارشدينى إلى مرجع ... أما إن كانت استلهاما ومجرد إبداع لك ، فأنا لا أستسيغ وجودها ولك الأمر فى النهاية .. !! وهل كان من السهل غالبا انتاج أجزاء الإنسان الأخرى ؟ أم تقصدين تحليل لرؤية فرويدية فيما يخص المسلات .. و التماثيل ذى القامات المرتفعة تعانق بطن أو جبين السماء .. أو استبطانا للأساطير الفرعونية ..قصدت .. خاصة إيزيس و أوزوريس ؟؟؟ أرجوك تحملى غبائى .. على قدر ما تملكين من طاقة !!! مع تحيتى و تقديرى ربيع عقب الباب |
بوحك الثوري ايتها _الروحانا _ شدني وادهشني :flowers2:
فما كنت اعلم ان شيكيفارا , سكن القلوب الحائرة بدل العمال الثائرة سفر جامح , وسباحة في بحور الحرف والكلمة لا تضاهيها سباحة اتساءل من ذا العنيد الذي يقاوم سحر تلك الكلمات المتناغمة واحساس فياض , جياش , مثل احساسك ؟ اكيد لا مشاعر تهتز لديه ولا قلب يخفق بين ضلوعه, ان لم يسكر بنبيذ كالذي سطرت به حروفك, دمت مبدعة متالقة:flowers2: |
| الساعة الآن 12:55 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية