|
أشــواك الحب
كيف ينمو الحب وسط الأشواك ؟؟ وكيف نستطيع أن نمحو آلامنا مع الأيام ، وأن نسامح ونعفو ! كيف تندثر معاني القسوة ، باللمسات الحانية المحبة ! كيف عنّتْ لنا مواقفٌ أو أناسٌ الكثير ، ونصدم بالحقيقة بعدها ... كيف نحارب لنصل إلى غايتنا .. ونسترجع الحب الذي سلبه الزمن !! كيف يغدو أعدائنا أحباباً ، وكيف نحب من نعادي ؟؟! . . , معاني كثيرة حاولت احتوائها بقصتي " أشـواك الحب " أتمنى تنال على اعجابكم وهذا الفصل الأول منها .. |
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ حاسة إني رح أموت من الضيقة ، ما في أحد جنبي يواسيني ، كرهت الناس ! الدنيا ظلام أمامي ، والطريق طويل وموحش ! ضربت على صدري بقوة ، وأنا أشهق من البكاء ، اخذت نفس عميق ورا بعض بطريقة هستيرية ، أحس العالم كله موقف بوجهي ، ويمنعني من أي حياة أتمناها ! حياتي كلها دمار .. كلها خراب ! كلها يأس.. وكلها تحطيم .. في البيت جحيم لا يطاق ، في المدرسة ، جحيم من نوع آخر ..!! حاسة الكل يكرهني ..الكل ما يطيقني .. كل الناس .. كرهت الناس ، كرهت العالم ، كرهت هالحياة !!! ظليت على حالي جالسة بغرفتي الصغيرة وعلى السرير القديم الهلكان ..ِ أتأمل بغرفتي ، كل ركن من أركانها، غرفة قديمة بالية ، كل ما فيها كانت أحلام رسمتها بيدي .. أما الحين ، أنا لحالي بهالغرفة الموحشة .. حتى الأحلام تركتني .. قمت بصعوبة طلعت برا الغرفة .. ورحت لحمام بيتنا الصغير .. توضيت .. وشفت نفسي بالمراية وأنا فاتحة الصنبور و أغسل وجهي بالموية .. عيوني انتفخت ، ودموعي مو قادرة اوقفها ، لأنها مثل هالصنبور ..ما أقدر اسكره لأني احتاجه.. وهي السبيل الوحيد اللي انفس فيه عن ضيقي .. طلعت اجر رجولي جر ، ودخلت على غرفتي ، لبست جلال الصلاة ، وشميت أكمامه ، لأنه عزيز وغالي علي فيه ريحة الوالدة ، وطيب من انفاسها العطرة .. الله يرحمك يا يمه ، ليتك هنا ، كان ما عرفت طعم الحزن وانتي بجنبي .. الله يرحمك ويجمعني بك في الجنة .. صليت بخشوع وازداد بكائي في الصلاة ، وانا أدعي ربي يخفف عني كربتي ، ويشرح صدري ، ويعوضني خير .. انتهيت من صلاتي ، ورميت نفسي على السرير بتعب ، ومسكت القرآن .. وبديت أقرأ بصوت منخفض وبترتيل يشرح لي نفسي .. وبعد ما قرأت حوالي جزء .. حسيت بدفا واطمئنان ، وبدون ما أحس ، رحت في النوم .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ كنت راجع البيت وأنا شايل همّ دخوله مثل كل يوم .. أكيد الحين هو صاحي ورح أتهزأ وأسمع لي كلام يسم البدن .. وأكيد المسكينة جالسة تخدمهم مثل الشغّالة .. ياربي !!! دخلت وأنا أسمّي بالله ، لاحظت الهدوء في البيت .. غريبة ! مشيت لين القبو اللي هو في الحقيقة – غرفتي - ! دخلت وبدلت ملابسي لأحد أثوابي العتيقة .. وطلعت بعدها على غرفتها .. دقيت الباب ،و ما ردت ! خفت عليها..!! اليوم في هدوء غريب في البيت .. يا خوفي يكون صاير شي ! رجعت دقيت ودقيت عالباب ، ما فتحت ! فتحت الباب ودخلت بسرعة ، وتنهدت براحة يوم شفتها نايمة على سريرها .. كان منظرها .. ممم ما اقدر اوصفه ..!! كانت لابسة جلال أمي ، وحاضنة المصحف على صدرها ونايمة .. قربت منها وأنا ألمح آثار على وجهها البريء.. واللي ما كانت غير الدموع ..!! عورني قلبي عليها .. جلست جنبها ، ومسحت دموعها بخفة .. تحركت وفتحت عيونها ، وطالعت فيني على طول بابتسامة ، وقالت بلهفة : " عبد الرحمن ؟؟ جيت ؟؟ كيفك ؟؟" مسكت يدها وقلت بحنان : " نور .. ليش كنتي تبكي ، ما أحب اشوفك بهالحالة .. " نزلت راسها بحزن وقالت : " بس كنت .. حاسة بضيقة .." مسحت على راسها وانا اقول : " حبيبتي ، انا جنبك ورح اساعدك تحققين كل أحلامك .. تفائلي ولا تخلين ظلم أبوي يدخّل اليأس لقلبك " نزلت دموعها وقالت بقهر : " انا ملّيـــت يا عبد الرحمن .. تدري شمعنى مليت !!.. ماعدت اتحمل كل هذا .. ليش يسوي فينا كذا ليش الناس كلهم كذا ؟؟ ظلم أبوي ، كلام زميلاتي ومعايراتهن ..زوجة ابوي و اهلاكها لي واحلامي وطموحاتي اللي صارت سرااب !!" تفاجأت من هالكم الكبير من اليأس والقهر اللي قدر يتسلل لقلبها ، دايما كنت اشوف نور ، الانسانة المؤمنة الراضية ،لكن .. لا بد يجي يوم وتنفجر فيه .. لأنها من البداية تكتم بقلبها .. قلت لها : " الناس يا نور ، مو كلهم بطيبة أمي الله يرحمها .. الناس فيهم الأقسى والأقسى من ابوي بعد .. لكن ، لا بد من الابتلاء ، ومن جهة ثانية ، لازم نصبر ونحتسب ، وان شاء الله يعوضك كل الخير .. وأنا معك ، ما أحد يقدر يمسك بسوء .. واذا في شي مزعلك احكي لي ، وانا رح اسمع لك و..." قاطعتني بخوف : " هذا صوت ابوي .. رجع .." ما التفتت ، وكملت كلامي وانا اتنهد : " نور .. لا تخافين !! ومهما كان هو أبوك .. وعلينا نحترمه ونطيعه إلى ما نفترق عنه ، ونكبر ونبني حياتنا الخاصة .." كملت : " ما احب اشوفك يائسة .. انتي النور الوحيد الباقي في حياتي يا اختي .. امسحي دموعك وخلي الامل يدخل قلبك دايما وأنا معك " قالت نور بامتنان وبلهجة سريعة والخوف طاغي عليها : " يكفيني انك جنبي يا عبد الرحمن ، انا الحين من جد حاسة براحة .. بس يللا روح عشان اكيد يبغاك ابوي الحين ، أخاف يعلق عليك ولا يقول لك شي .." ابتسمت وأنا شايل بقلبي هموم الدنيا ، مسحت على راسها وطلعت استعد للمواجهة مثل كل يوم .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ كنت راجع البيت ، الوقت متأخر ، بس الشغل كان مكثف اليوم ،و كنت مرة تعبان ، استقبلتني أميرة وهي مكشرة : " كان نمت بالشركة أحسن !!" ما كنت رايق لها أبدًا ، وهي كانت معصبة حدها ، وأدري انه مو عشاني .. عشان كنت واعدها بطلعة للسوق ، وأكيد الحين فاتها آخر موديل ولا آخر صرعة .. وما رح تتميز بين صديقاتها التافهات .. قلت لها بصوت راخي : " أميرة ، الله يهديك مو ناقصك ترا .." قالت بعصبية : " ليش متأخر ان شاء الله ؟؟ كل هذا وما تباني أتكلم ؟؟" قلت لها بعصبية وأنا أدخل غرفتنا ، وأبدل ثيابي : " ايه ما أبيك تتكلمين لان راسي بينفجر .. ان شاء الله اعوضك بطلعة ثانية .." قالت بصوت عالي وضحكة ساخرة : " انت كلام وبس ..هيـــــــّّن يا خالد !!" وطلعت برا الغرفة بانفعال .. أما أنا ، كنت فعلا مو متحمل ..هذي الانسانة يبغا لها طولة بال وفضاوة ، الله يهديك يمه ، لو كنت أدري انها بهالاخلاق ، ما كنت اخذتها .. مرت علينا سنة من تزوجنا، واحنا على هالحال ..غطرسة وتكبر وطلبات وما تجي غير بالعين الحمرا .. تسبحت وطلعت حطيت جسمي بانهاك على السرير ، وما دريت بعمري إلا ثاني يوم الصباح ..فاتني الفجر .. أستغفرك ياربي .. !! صحيت من النوم ،و قمت اتوضا وتجاهلت هالانسانة اللي نايمة .. طلعت من الحمام ، ولبست ثوبي وصليت ..، وأخذت محفظتي وأغراضي .. ألقيت نظرة سخرية عليها ، وطلعت .. فعلاً انسانة مستفزة.. حتى بنومها ملامحها المتكبرة ما تختفي ! انا فعلاً مليت من حياتي معها ! بس مهما كان ، لازم أتحملها عشان أمي وعشان ربي. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ جلست بكافتيريا الجامعة وأنا بالي مو معي أبداً .. وما انتبهت لزميلي سعود وهو يناديني : " محمد .. محمد !!!!" قلت فجأة : " هاااااه شتقول ؟!" " الله يهديك من ساعة وأنا أناديك .." قلت : " آسف كنت افكر بموضوع .." قال وهو يبتسم بخبث : " مين اللي ماخذة عقلك ؟؟" قلت له بعصبية : " تدري اني مو راعي هالسوالف.." قال : " خلاص خلاص ما قلت شي .. امزح وياك ياخي ليه معصب ..؟؟!!" " خلك في حالك .. كنت تبغاني ؟؟" قال باعتذار : " يوووه لا تعصب بس .. ابغاك تشوف لي اللاب توب حقي من يومين وهو معلق وعيّا يفتح الملفات .." قلت بملل ، قلبته لمزح : " وان شاء الله كل ما جتكم مشكلة جيتوا عندي ، توفرون فلوس الصيانة .." ابتسم سعود وقال : " انت الخير والبركة ، الحين الصيانة يقولون يبغا فورمات ومدري وشو ، وياخذون لهم بالميات .. وانت ماشاء الله خطوتين وتكون المشكلة خالصة .." قلت له وانا اقوم واضربه بخفة على راسه : " عشانكم اذكياااء ، ما تعرفون حتى ابسط الاشياء .. مدري . في اسهل من الكمبيوتر في العالم .. ولا صار بالنسبة لكم ماسنجر وشات وبس ؟!" قال بعدم تصديق : " يعني موافق تاخذه ويّاك ؟؟" قلت له : "وينه هو ؟" قال وهو مستاانس : " فوق باللوكر .." " روح جيبه يللا .. قال : " ما صدق انك واافقت .. شكراااااااااااااااا مشكووووور " قلت له بتريقة : "كم سعود فيه ؟!" شق الحلق بالابتسامة .. وراح طيران يجيبه من وين ما تركه .. اما انا رجعت افكر مرة ثانية .. من يومين وانا موقادر انام بسبب التفكير ، تذكرت الموقف اللي صار بكل تفاصيله يوم ناداني ابوي وقال لي على الخبر .. " أبيك تدرس برا ، هذا خالد اخوك درس سنتين ورجع وماسك قسم الحسابات كامل بالشركة .. وانت بدراستك هذي مارح تطلع بالكثير .. ابغاك تدرس برا ، عشان كلكم ترفعون راسي بين الناس .." تذكرت محاولاتي في اقناعه واللي كلها بااءت بالفشل .. ليه ؟؟! ليه يبغى يسيطر علينا بهالشكل .. دايما آرائه مافيها اختيارات .. ودايما لصالحه ، يأمرنا متجاهل كل رغباتنا ويضرب بها الجدار !! شفيها دراستي الحين ؟؟ عاجبتني ومجموعي عالي ومستواي اكثر من ممتاز !! والحمد لله توفر شغلة محترمة واكثر بعد .. ليه اهم شي يحقق اللي فباله ؟؟ حرام عليه ، مو كفاية خالد اللي ضيع له كل طموحاته .. حتى الزواج !! ليه يبيني ابعد عن اهلي ووطني واغترب !! وانا اللي ما اقدر اعيش من دونهم .. آآآآآآآآه !! تنهدت تنهييدة طوييلة !! وقمت من مكاني وانا اشوف سعود يقرب وهو مستاانس وبيده الكمبيوتر ! سعود من أعز زملائي ، صحيح اننا ما تعمقنا مع بعض لدرجة الصداقة ، لكن يبقى عزيز وغالي علي .. قال لي وهو يعطيني اللاب توب : " الله يعطيك العافية .. ياخي من وين تجيب هالعبقرية .." قلت له بمزح : " قول ماشاء الله .." قال : "ماشاء الله .. طيب اخليه معاك تاخذه وتشوفه وبكرة تعطيني اياه .." فتحت شنطة اللاب توب وانا اقول : " سعود .. وين الشااحن حقه ؟؟| قال بصدمة : " اوه .. تصدق اني ناسيه بالبيت .." خبط على راسه وقال : " يووه خلاص اعطيني اياه ، بجيبه لك بكرة خلاص مع الشاحن .." قلت له وانا اضحك من انفعالاته الزايدة : " هون على نفسك .. ولا يهمك ، اروح معك الحين نمر على بيتكم وآخذه .." سبل بعيونه : " من جد ؟؟ والله ؟؟ احلللف؟؟!" الرجال استانس من قلب .. ههههه!! استانست على حركاته وخفة دمه .. قلت له : " يللا عشان ما اتأخر .." ركبت معه السيارة ورحنا لبيته .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ قمت بسرعة وأنا اسمع صوت عبد الرحمن يصحيني ويقول : "نــــــور .. تأخرتي ، يللا لا يفوتك الباص !" قمت بسرعة وأنا أتذكر ان اليوم علي اختبار واذا فاتني الباص بتكون مشكلة !! وقفت بسرعة وسألته : " ليه كم الساعة ؟؟!" قال وهو مستعجل : " ستة ونص .. واخيرا قمتي ..! أنا بروح تأخرت على الشغل .." قلت له وانا ابتسم : " في امان الله .." طلع و لبست بسرعة ملابس المدرسة ، يووه الباص باقي له ربع ساعة ويجي ، ومالحقت اراجع امتحاني .. امس كانت ليلة عصيبة ، كان موعد انفجار مشاعري المكبوتة .. نفضت عن نفسي الافكار والذكرى حقت أمس .. ولبست عبايتي وطرحتي ونقابي وطلعت ، لكن على عتبة الباب وقفت وانا اسمع صوت الخالة شيخة تناديني .. رجعت وانا اقول بقلبي " الله يستر " قلت : " نعم يا خالة ؟" قالت ببرود : " اليوم ترجعين على البيت تسوين الغدا لأبوك .. أنا بكون مافي " قلت لها بتساؤل : " بس خالتي انا علي امتحانين بكرة ، " قالت بعصبية : " خلاص ولا يهمك .. خليه بدون غدا .. انتي حرة ، بس انا ما بكون هنا .. وانتي منك لابوك ..." قلت وانا اتحاشى عصبيتها : " خلاص بسوي يا خالة مو مشكلة .." وطلعت بسرعة ، لقيت الباص موقف ويستنى ، اشوا الحمد لله لحقت عليه ، ركبت وانا اصبح على البنات قلت : السلام عليكم ردوا السلام ، ورحت اجلس بمكاني المعتاد ، وفتحت كتابي اراجع للاختبار .. سمعت صوت من وراي ،بعده حسيت بضربة خفيفة على ظهري .. " يا هلا والله نوّر الباص بنور .. خخخخخ " ابتسمت لمنى ، صديقتي الوحيدة ، وقلت لها : " صباااح الخييييير " قالت : " صباح النور ، ايش تدرسين ؟" قلت لها بدهشة : " الاختبار .." حطت يدها على قلبها بصدمة : " اختبار ايش ؟؟ في اختبار اليوم ..؟؟" قلت لها بهلع وانا مصدوومة .. المادة طوييلة ، تاريخ !! معقولة ما تدري وما درست ؟؟! " اليوم اختبار التاريخ ، ما تدرين ؟؟" ضحكت فجأة وهي ترمي نفسها على المقعد جنبي : " صدّقتي .. مسكينة .." كفختها على راسها بالكتاب لين ما قالت بس . تعشق المقالب ، وياحبي لها .. تنسيني همومي وتواسيني جلسنا نسولف شوي ونراجع شوي للامتحان .. وانا اعد الايام اللي تبقت على انتهاء السنة ، مع اني بفتقد المدرسة ومرافقتي لمنى ، والفترة الوحيدة اللي أقدر اضحك فيها ... لكن ، بعدها رح اتحرك بطموحي للأعلى ، اذا الله أراد .. وعلى حسب ابوي الله يستر منه ومن خالتي .. مضى اليوم مثل كل يوم ، والاختبار عدى على خير .. ورجعت للبيت مهدود حيلي ، لكن ، لسا باقي لي شغل طويل وكثيير .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~ " أستاذ خالد .. الوالد .. قصدي المدير يبغاك بمكتبه " التفت اشوف عادل السكرتير ، وهو يبلغني برغبة ابوي بشوفتي .. قمت وانا احط اوراق من يدي ، ورحت وانا اتمنى من كل قلبي يكون مزاج الوالد متحسن ، وبعد سالفة محمد اخوي ، اللي مايعرف عنها غير انا وهو وابوي ، حسيت بنفور من مزاجه وقراراته .. رحت له المكتب .. ودخلت بعد ما دقيت ، قلت : صباح الخير يبا .. قال بجمود : صباح الخير .. تعال اجلس جلست وانا ابتسم ، مهما كنت ضايق منه ، احاول أليّن قلبه القاسي علينا ولو بابتسامه .. قلت : " خير يا بوخالد .. ؟؟ انا تحت امرك .." اعرفه ابوي يحب الرسميات ! احس من كثر ما اعتاد عليها ، صار يريحه هالاسلوب حتى مع عياله .. قال لي : " اشوف الشغل راكد هاليومين .. " قلت : " والله يا ابوي ، يومين يركد ويومين ينشط .." قال ابوي بضيق : " ما ينفع كذا .. يبغالنا نشوف قطعة ارض مناسبة ونحط لنا فرع فيها خلي شغلنا يتحرك اكثر .." قلت : " مثل ما تشوف يا بوخالد .. خلاص عطني كم شهر وانا اخلص الاجراءات واختار الارض وابدء التأسيس للفرع .." قال بتساؤل : " واي ارض بتاخذ ؟؟" قلت : " والله يا بوي .. اشوف لو ناخذ بحي ... بمنطقة .... لان هالمنطقة ما فيها أي فروع لنا .." قال وهو يبتسم : " ايه والله .. معاك حق .. والله وصرت ناجح يا خالد .. زين اباك تشوف لي هناك ارض .. خلاص يعني اعتمد اليوم ذيك المنطقة بملف الشركة ..؟؟" قلت وانا مستانس بداخلي على مدحه ، وكل أملي يلين شوي : "زين .. تم ان شاء الله .." قال : " يللا ما اعطلك عن شغلك .." قمت وطلعت بعد ما قلت : " في امان الله ." |
يتبع ، لكن قبل ما أكمّل اخلّــيكم مع : أبطال القصة : "رح اتناول الشخصيات الاساسية" نــور طالبة في ثالث ثانوي ، قلبها طيب ، وظلم أبوها وزوجته الدايم لها يجرحها دايما ، لكنها مع كل هذا مثابرة ومكافحة وتحاول تكون ناجحة بدراستها وحياتها .. عبد الرحمن أخو نور الوحيد ، واقرب الناس لها ، شخصيته حنونة جدا وهو مكافح مثل اخته ، ويحاول يحميها دايما ويبث فيها الأمل خالد الابن الاكبر لمدير الشركات (فايز/ابو خالد) عمره 26 ويشتغل عنده بالشركة كنائب للمدير ومدير للحسابات يحب يرضي ابوه بشتى الطرق ولو تعارضت مع مصلحته متزوج من سنة اميرة ، المتكبرة والمغرورة ، واللي ضاق خلقه بها ، لكنه متحمل عشان امه اللي اختارتها له بسبب صداقتها القوية مع عائلة اميرة محمد اخو خالد الاوسط ، عمره 24 شاب ناجح ومتفوق في دراسته ، يكره سيطرة ابوه ويحب يتصرف بمزاجه ويرتب حياته بدون تدخل أحد حنون وطيب ، ومحبوب جدا بين أصدقائه منيرة أخت خالد ومحمد ، والابنة الوحيدة لعائلة فايز ، ابو خالد تدرس في الجامعة عمرها 22 سنة طيبة ، وتعتبر ملجأ لاخوانها دائما ، يجونها ويطلبون مشورتها ومواساتها واحيانا تتوسط لهم عند ابوها ، وتنجح وتعتبر مسؤولة عن اخوهم الصغير احمد مخطوبة لشاب اسمه طارق ، وامورهم متيسرة ومستانسين ببعض سعود صديق محمد بالجامعة أو زميله ، رح تشوفون كيف رح تتوطد علاقتهم ببعض بعدين ! عهد خطيرة الكمبيوتر ، واخت سعود عمرها 18 خلصت مدرسة وما سمح لها ابوها تكمل كان طموحها تدرس وتتخصص في الحاسب لكن عادات عيلتهم القديمة اجبرتها على هذا الشي دائما في عداوة بينها وبين سعود ، وهذا الللي يخليه بلجأ لمحمد في مشاكل جهازه ، وبنشوف بعدين ايش نصيبها من الاحداث اللي راح تصير مريم ابنة خالة عهد ، عمرها 17 وقفت دراسة مثل عهد ، لكن الفرق انها طيبة وعلى نياتها اكثر من اللازم وينضحك عليها بسهولة وبنشوف كيف نتيجة طيبتها رح تكون ! وائل الشاب الوسيم ولكن للأسف ، الطائش عمره 23 قريب مريم وعهد ، واللي رح يكون له دور فعال ما رح اتكلم عنه كثير انتو رح تشوفون وتحكمون بأنفسكم وتكتشفون شخصيته وشخصية البقية امممممم في شخصيات ثانية لسا ما ذكرتها ، لكن مع القصة رح تتضح.. واللي ذكرت نبذة عنهم هم أهم الشخصيات اللي رح يكون لها اكبر ادوار بالقصة القصة رومانسية ، درامية ، وجريئة ان شاء الله تعجبكم الاحداث ، واتمنى لكم قراءة ممتعة أحبائي رح انتظر آرائكم في الاسلوب ، اما القصة ما دخلنا كثير بالاحداث ، واعدكم بأحداث شيقة وغير متوقعه .. ورجاءً حاولوا تحددون موعد لنزول الاجزاء كل اسبوع ولا .... ؟؟ |
أختي العزيزة malame7 ،
هل غيرت المقدمة ؟؟! >> ^^ اممم ، أعدك بإذن الله أن أقرأ روايتك ، فيبدو لي أنها رائــعة ، منذ حدثتني عنها انتظري رأيي في أسلوبك وقصتك .. في أمان الله |
هلا بك ياملامح حياك الله كاتبة جديده معانا واتمنى لك التوفيق والنجاح اسلوبك ماشاء الله عليه شيق وسلس وجميل جداً .. القصه بها ابتدأت بمأساة نورة البنت اليتيمه وقسوة اب وزوجة اب .. لاحول ولاقوة الا بالله .. كثرت القصص التي تحكي قسوة الأب .. وهذا للأسف مستمد من الواقع لبعض الأسر .. عبدالرحمن الأخ الطيب الحنون .. احب الأخ اذا كان سند وعزوه .. بصراحه بداية هادية وقوية بنفس الوقت واشعر ان القادم ممتليء بالأحداث الشيقه .. كل الأمنيات لكِ بالتوفيق وثقي ان الابداع في ليلاس لايكبحه شي طالما ان الجرأة لم تتجازوز العرف والتقليد فقط اكتبي بحرية وبدون قيود في اطارات الدين والعرف والمتعه حتماً سنجدها هنا .. كل الود لقلبك |
اهلين اختي
اسلوبك حيل جذبني اني اكمل نور البنت المظلومة من الاب وزوجتة تعاني من حزن طغى على الحياة <<بس ظلم في المدرسة وهموم كيف ؟! عبد الرحمن الابن المكافح الصدر الحنون لاختة <<<عجبني كثير خالد ابن سلبي ماله شخصية ابد محمد قوي الشخصية بس قدام ابوه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عهد احس ان جهاز اخوها خربان بسسبها <<<احساس وشكرا |
اقتباس:
أسعدني تواجدك المثمر هنا واسعدتني كلماتك ورأيك في بدايتي واسلوبها وان شاء الله أكمل على نفس المنوال جزاك الله كل الخير على تشجيعك ، وانا بانتظــارك مع البقيّة الشيقة .. بالنسبة للأب وزوجة الأب ، صحيح الواقع معاد هنا ، لكن في اختلاف كبير رح تشوفونه بعدين ان شاء الله والجرأة ، بالطبع ما رح تتجاوز أي حدود ، بل قصدي ستتضح معالمه مع الأحداث القادمة بإذن الله" " يمكن لأني شفت كثير يعارضون التطرفات الجريئة بعض الشيء بالقصص ، لذلك فأنا قلت من البداية ، عشان لا يجي أحد بالنص ويقول: خربتي القصة يا ملامح ..! وعلى فكرة > اسمي مشابه لهنوان روايتك .. لكن من جد انا هذا هو اسمي في منتديات ثانية من سنة تقريبا هههههه .. اشوفك على خير اختااه في امان الله ورعايته |
اقتباس:
سعيدة جدا انه اعجبك وبالبداية .. ان شاء الله تكونين متابعة معي اقتباس:
الجزء اللي حطيته هو جزء من الفصل الأول ، رح اكمله بكرة بإذن الكريم .. اقتباس:
اقتباس:
اعجبتني هذه اللمحات اللي اخذتيها من البداية القصيرة تسلمين يالغلا وجزاك الله خير رح انتظر تواجدك وان شاء الله تتضح لك كل شخصية بقدر أكبر في القادم من القصة في أمان الله |
اقتباس:
اعذريني عزيزتي ما انتبهت لردك ههههه نعم غيرت المقدمة ، حسيت انها ما تجذب و طلعت مني بسرعة ^^ اتمنى من كل قلبي انك تظلين متابعة معي يا صديقتي الغالية وبانتظار تعليقك وآرائك في أمان الله وحفظه |
اقتباس:
جميلة كلماتك المتقطعة واللي عبرت بصدق عن هذا الجزء البسيط من القصة رح تخلوني أكمل باطمئنان ، ربي يجزيك الخير على ردك المشجع !!! في أمان الله يالغالية ، وبانتظار تواجدك |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتاة تعاني من الظلم وهو ظلم اقرب ناس لها فتاة في غيرها الكثير و الكثير الذين يعشون نفس معانتها فتاة الزمن الى الان لن يكتفي في ان يجعلها ترى المزيد من المعناة بسبب ظلم الاهل بداية وموفقة يا ملامح وحياك الله في ليلاس ومنتدى قصص من وحي الاعضاء خاصة ان شاء الله تجدين غايتك ومبتغاك هنا وتجدين التشجيع الذي تستحقينه ننتظر الجزء القادم لكي يكشف لنا بعض احداث قصتك وبالتوفيق (فروووحه) |
اقتباس:
أهلين فرووحة ؟؟! شكرا حبيبتي على الترحيب الجميل ، وهذا التعليق المبدأي على الجزئية اتمنى تظلي من المتابعين ، وان شاء الله اليوم بالليل تكون تكملة طويلة لهذا الفصل بإذن الله .. اممم اسعدني هذا التشجيع الحار ، واتمنى تظلون معي دوووم ^^ جزاكم ربي خير والله يوفقكم |
أهلين حبوبه بدايه موفقه وأسلوب سلس وجميل نور وواضح انها بطلتنا الي تعاني من جبروت وظلم الأب وزوجة الأب بس أحس انه راح يكون لها دور بحياة خالد ليش ما ادري؟ عبدالرحمن الخ الطيب الي كله حنان اهوا السند الوحيد لخته وبنفس الوقت اخته سند له من ظلم الأب خالد انسان ناجح وطموح لكن رغم النجاح الي يصادفه في شغله الا انه يواجه الفشل في حياته مع زوجه ما بينه وبيها اي نوع من التواصل والتوافق محمد شلون راح يواجه سيطرة ابوه وتسلطه واتوقع اذا ما خضع لأوامر ابوه بيواجه مشاكل كثيره ننتظر البااااااارت اليااااي بكل شوووووق |
السلام عليكم ملامح
الجزء الاول من القصة جدا جميل ويحمل توضيح كبير لكل شخصية وممكن ينطي القارئ تصور لما سيحصل مستقبلا نور البنت الفاقدة لامها والتي تعاني من قسوة ابيهاقبل قسوة زوجة ابيها ياترى ماسبب هذه القسوة من قبل لاب ااهي القصة المتادة بسبب زوجته ام هناك لغز في الموضوع ,اجد نور انسانة طموحة ولكني اجد صعوبة في تحقيق الطموح والايام سوف تكشف ذلك خالد ناجح طموح وشاب عمره 26 ويعاني من تسلط اب ومن قلة فهم زوجة تجمعت به كل مقومات النجاح وكل وكل مقومات الفشل ولكنه مع ذلك نجده شخصية جذابة قدر يمتص تسلط ابيه بابتسامة وكلام يريح الاب ولكني اجده سلبيا مع زوجته اتمنى ان توضحي مستقبلا ظروف زاواجهم هناك توقع مبكر ربما هناك ارتباط سوف يحدث بين نور وخالد عبد الرحمن دائما الحياة تاخذ وتنطي حرمتها حنان الام وعطف الاب وهبتها اخ قمة بالحنان والعطف على رغم من معاناته هو ايضا ولكن طبيعة الرجل تجعله يتحمل مثل هذه الامور اكثر من المرأة محمد شاب طموح وهو يفضل الدراسة داخل الوطن ويجد في نفسه انه يستطيع ان يقدم الكثير الى وطنه وهو داخل الوطن بصراحة هناك قلة من الشباب يفضل البقاء في الوطن الكل يريد الدراسة في الخارج اعجبني طرحك لمثل هذا الموضوع ختما اتمنى لكي التوفيق في مجال القصة والتطور لانك تستاهلين اسلوبك جميل عزيزتي ممكن تحددين يوم لتنزيل البارت ويكون اليوم مناسب الك ومياثر على اعمال يومك سلمتي لنا |
يعطيك العافية بداية موفقة تسلم يدينك
|
~منيرة~ كنت بالجامعة مع زميلاتي ، انتظر السواق يجيني ، لكن مر الوقت وما أحد جا .. كل الناس راحوا .. بعد فترة، لا لقيتهم ينادوني .. خالد كان هو اللي جاي ياخذني .. ركبت معاه وانا مستانسة اني شفته من حوالي اسبوع وهو ملهي بشغله .. سألني عن أحوالي ، ولاحظت استعجاله وصمته قلت له : " شفيك يا خالد ؟" قال : " لا ما فيني شي .. ليه ؟" " مدري احسك مو معي ابداا .. كيف اميرة معك ؟؟" ابتسم وقال : " الله مصبّرنا عليها .." قلت بضيق : " الله يعينك..مدري يا خالد امي وش شافت فيها يعجبها .. صحيح الجمال ، بس كله مفرّغ !! " زادت اتساع ابتسامته .. قلت له بعصبية : " يعني عاجبك الوضع؟؟ احسك ما صرت مثل قبل ! مو نفس شخصيتك ، ياخالد اذا مومرتاح معها ، ليش ما تنفصلون قبل لا ترتبط معها برباط يصعب معاه تفرقكم.." اختفت ابتسامة خالد ،وطالعني بدهشة ، أو بصدمة ! " ننفصل ؟؟ شفتي أمي كيف تعزها وتعز أهلها ..؟؟ ما اعتقد انه موضوع سهل ..وبعدين اصلا هي ما تبغى تجيب عيال الحين .." قلت : " وليش ساكت عليها !! نفسي اعرف كيف تقدر تتفاهم مع هالانسانة انا ما اقدر اكمل معها دقيقتين كلام ، إلا وأنا مهزأتها ومهزأتني .." خالد قال يبغى ينهي السالفة: " ربك يعين .. الله يهديها .." وقف عند البيت ، ما بغيت اطول بالسالفة ، عشان ما اضيّق صدره نزلت وقلت له : " تعال سلم على أمي ، من اول الاسبوع وتبغى تشوفك ، والله ياخوي ولاهي عنها وعننا .." قال : " يللا بجي وياك .." ودخلنا للبيت . أمي : هلا يا خالد هلا حبيبي خالد باس راسها وحب يدينها .. " اعذريني يالغالية بس الشغل هالاسبوع ثقيل وانشغلت فيه " أمي : وشلونك انت وشلون مرتك ؟؟ خالد يبتسم :الحمد لله بخير وعافية أمي : الله يهنيك ويرزقك الذرية الصالحة تركتهم يتكلمون .. مسكين يا خالد، كل هذا وهو ساكت عن جروحه ما يطلعها ، يبغى يراضيكم بكل شي ، وانتو ما جازيتوه بطاعته إلا بفرض رغباتكم عليه .. وخالد .. لين متى بيترك مصلحته ومشاعره على جنب ؟؟ أحس بيوم ينفجر ويستنجدهم يخلونه بحاله !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ محمد ~ وصلنا لبيت سعود ، ودخلني على مجلس الرجال ، وراح يجيب الشاحن وهو مستانس .. فتحت اللاب توب اشوف ايش المشكلة ، وما شاء الله عليه معبّي الجهاز فايروسات ، ولا هو حاطط برنامج حماية رجع معاه الشاحن ، شافني اشتغل على اللاب توب ، قال : " محمد ، بتاخذه معك ولا كيف ؟؟" قلت وانا امسح له ملفات زايدة : " اقول تقدر توصل لي النت الحين واخلص لك اياه بسرعة ؟؟" قال : " اخاف انك مشغول ولا شي .." " لا مشغول ولا شي يلله ترا مشكلته بسيطة ما تحتاج لشي " ابتسم بوناسة : " الله يجزيك الجنة .. بس النت ترا ما يشتغل ، مو اقول لك هذي مشكلته ، اوصّل السلك وما يشتغل ، والوايرليس نفس الشي " قلت : " أنا عدلته خلاص الحين بيشتغل ، بس يبغالك برنامج حماية عشان يشيل هالفيروسات .." وطالعته بغباء : " في احد يشتغل على جهاز بدون برنامج حماية ؟؟" ما سمعت منه رد غير ضحكه .. صارخت عليه بمزح : " وصل النت يللا ، روح روح " بعد ربع ساعة كنت مخلص ومنزل له البرنامج جيت ابغى اقوم ، حلف علي اني اجلس شوي ، بس انا كنت مستعجل ، عندي اشغال وواجبات حقت الجامعة من كم يوم ما سويتها تاركها عشان نفسيتي وتفكيري بهذاك الموضوع .. اخر شي اقنعته اني لازم ارجع البيت ، قال : " زين عطيني ايميلك لو سمحت ؟؟" " ماعندك ايميلي ؟؟" " لا ما عندي " كتبته بورقة صغيرة وحطيته على الكرسي ومشينا .. الصراحة سعود ولد حلال وليت في وقت قبل ما أسافر اننا نصير أصدقاء قريبين اكثر .. هذا لو كنت بسافر فعلاً ؟؟! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عهــــد ~ هذا هو ؟؟ صديقه اللي دايما يتكلم عنه ؟؟ هذا اللي اذكى مني وانا قدامه ما اعرف شي بالكمبيوتر ؟؟ ياربي ، شكله رزين وعاقل .. غير عن سعود بالمرة !! يعني ينفع نقول عنه شاب وسيم لا لا .. لا يخدعونك يا عهد ترا كلهم زي بعض ! وسيم ولا غيره ما يندرى بطبايعه !! وانا ايش اللي قاعدة اقوله ؟؟ يوووووه ! كنت جالسة بالصالة ، ودخل سعود ومعاه اللاب توب، شفته يخبط على راسه ، ويكلم نفسه بصوت عالي : " نست الشاحن ! مدري شفيني مع هالشاحن !!" والتفت لمن شافني جالسة " " قومي تحركي يا كسلانة وجيبي الشاحن من المجلس " " وليه انا ان شاء الله ؟؟ خدامة جنابك ؟؟ " قلت الاخيرة بالمصري ابغا انرفزه .. صرخ علي : " انتي ما تتوبين !! اطلب من اختي المحترمة فيها شي ؟؟" قمت بدون ما اتكلم ، يمكن لما شفت صديقه قبل شوي ، زاد احترامي له ^^ .. ما أدري ، بس حسيت انه ما حب يضايقني زي كل مرة .. دخلت المجلس عشان اجيب الشاحن اللي كان مرمي لى الكنبة .. اخذته وقبل لا آخذه لمحت ورقة صغيرة على الكنبة ، مسكتها ، كان فيها ايميل وفوقه مكتوب Muhammad هذا اكيد ايميل صديقه .. حفظت الايميل وعدته مع نفسي .. بس انا وش ابغى فيه ؟؟ طلعت السؤال من راسي بسرعة واحتفظت بخطتي في عقلي وانا احفظ الايميل .. شلت الورقة ورحت عند سعود .. " اتفضل ! ومدري هذي الورقة لقيتها معاه .." سحب الورقة مني واخذ الشاحن وقال بصوت عالي وهو يمشي لغرفته : " شكرا ً أختاااه " ضحكت عليه ومشيت بسرعة لغرفتي وبالتحديد لكمبيوتري .. فتحت الماسنجر بإيميل احتياطي غير ايميلي الاصلي وسويت اضافة + و........ ابتسمت وانا اكمل رسم الخطة .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ مريم ~ هلت دموعي وانا اناظر بوجهها الابيض الطاهر قربت من فراشها الابيض كل شي ابيض بأبيض يعطي احساس بقوة نقاء هذه الروح المستكينة مسكت يدها وانا اناديها بصوت مبحوح " يمّــه متى بتقومين ؟؟ متى بترجعين !! من لي غيرك؟؟ يمه الله يخليك قومي !! قومي !!!!" زادت حدة نبراتي وبكائي شفت يد تمسكني من كتفي ، ما وعيت احد جنبي لفيت ورا ، كانت صالحة .. اللي رافقت أمي من 15 سنة وربتني معاها .. وشهدت معنا الحلوة والمرة من يومها صحيح انها كانت تعتبر خادمة لكنها ، صارت بعد كل هالسنوات فرد مننا ومالها غيرنا ، قلت لها : " ها يا صالحة وش تبين ؟" قالت لي بحزن ما يقل عني : " خلاص حبيبتي .. احنا بنروح .." قمت بثقل وانا اقول : " وأمي ؟؟ شقال الدكتور ؟؟" قالت : " تعالي نشوفه في مكتبه.." رحت معها وانا اعدل من طرحتي وامسح دموعي ، وفي مكتب الدكتور .. " يا آنسة ، توكلي على الله ، واصبروا عليها هذي غيبوبة ما نقدر نحدد متى بالظبظ رح تقوم منها " قلت بخوف : " يعني ممكن ما تقوم منها ابد؟؟ " قال الدكتور بصراحة : " والله يا آنسة ، الغيبوبة ما يقوم منها المريض في حالات نادرة منها ، اذا كان عنده مرض من قبل .. لكن الحمد لله الوالدة ما بها أي أمراض ثانية .." ما فهمت؟؟! هو يبغى يطمني ولا يخوفني ؟؟! قلت بتساؤل : " يعني يا دكتور ؟؟ ملخص حالتها كيف ؟؟ تطمن ولا ؟؟ في أمل تقوم ولا لا ؟؟" قال : " ان شاء الله ما دام عندك امل وصبر لكن ما اوعدك بشي لأن في حالات الغيبوبة مثل ما قلت لك ما نقدر نحدد موعد قومة المريض .. " نكّست راسي بحزن .. وقالت صالحة : " خلاص حبيبتي احنا نروح ويجي بعدين طيب؟" قمت معها وانا اشكر الدكتور : " شكراً يا دكتور ، و رح اسألك عليها كل ما جيت .." قال بابتسامة : " العفو يا آنسة هذا واجبي ، واتفضلي ، مكتبي مفتوح بأي وقت " طلعنا من المستشفى ، وكلي خوف .. كنا مع السواق في الطريق للبيت ، دق جوالي : " السلام عليكم ؟ هلا خالي ؟؟" ابو سعود : " شخبارك يا مريم ؟؟وشلون الوالدة وصحتها .." قلت له وانا مختنقة : " والله يا خالي تونا طالعين من ذي الكريهة المستشفى .. والدكتور يقول ما يقدر يحدد موعد تصحى فيه من الغيبوبة يقول ادعوا لها وما بيدهم شي.." ابو سعود : " اصبري يا مريم وان شاء الله ما يصير غير كل الخير ، وتقوم وترجع لبيتها .. بس واظبي على الدعاء وكلنا معك بقلوبنا ندعي للغالية .." قلت : " تسلم يا خالي .. انا بحاول اجيكم قريب ان شاء الله عشان اشوفك من زمان ما قعدت وياك .." قال لي بطيبة : " والله يا مريم كان ودي تجلسين عندنا لين ما تقوم الوالدة ، بس عشان اعمامك سبقوني .. ما لحّيت عليك " " عمي اتصل علي امس ومصمم اني اروح لهم ، من شهور ما شفته ويبغاني اجلس معه هالفترة ، مع أني ما ودي اخلي البيت .." قال : " افضل لك تجلسين مع احد مو لحالك يا مريم .." قلت باعتراض : " انا مو لحالي .. معي صالحة ." قال : " صالحة انسانة كبيرة وما تعرف الكثير وبعدين كفاية عليها البيت وشغله ، لازم تجلسين بجو يونّسك ويخفف عنك " قلت : " ما في شي يخفف عني يا خالي ، امي وحالتها مثل ما هي مارح انبسط ولا افرح غير لمن تقوم بالسلامة " قال بحزن : " مريم ، خليك عاقلة والجأي لربك يفرج هالكربة ولا تتشائمين .. " " ان شاء الله خالي" " يللا اشوفك قريب لا تتأخرين علينا .. الله يرعاك يا غالية ويحميك ياارب ويرجع لنا الوالدة بالسلامة والعافية " " ان شاء الله .. مع السلامة .." شردت بذهني ، وانا افكر في كل شي وفي عمي اللي بروح عنده .. عمي عبد الله اكبر اخوان ابوي الله يرحمه ضرير ، لكنه يدري بكل شي كأنه يبصر سبحان الله .. طيب جداً ، ويحبني ويعز أمي ، وقريب ، رجله انصابت بمرض ، ما اذكر ايش كان بس ما يعرف يمشي عليها .. اتصل علي ولمن عرف بحالة أمي حلف اني اجي عنده وقال يبغى يشوفني قبل لا يصير له شي بعيد عنه ان شاء الله بس ما اعرف بيتهم زين ولا اولاده زين .. دريت ان عنده ولدين وبنت ، لكن ... ما قابلتهم من قبل ، غير لما كنت صغيرة .. دايما يكونون طالعين ولا مسافرين لما ازوره ، هل فعلا لازم اطلع من البيت واروح عند عمي ..؟ ما لي خلق اختلط مع الناس لولا انه أصرّ علي .. رجعت اركز على الطريق ، ومن اعماااق قلبي طلعت " آآآآآآآآه ! تنهيدة طويلة .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
اقتباس:
أهلين بك عزيزتي الصراحة نور مو لوحدها البطلة .. ^^ كل الي ذكرتهم واللي رح تكون القصة على لسانهم هم ابطالها .. اشكرك على هذا التحليل الراائع .. ورح تشوفين نتيجة تساؤلاتك قريب ان شاء الله .. وانا انتظر تواجدك دايما بكل شوق ^^ |
اقتباس:
يا هلا والله ارادة الحياة... اعجبني ردك كثير وتعليقك وتحليلك .. استانست عليه ^^ الله يجزيك الخير ورح تشوفين تفاصيل اكثر قادمة ^^ قدرتي تستنبطين شخصياتهم مثل ما انا راسمة لها ، ماشاء الله عليكِ اتمنى تظلين متابعة معي بهذا الحماس الله يوفقك ويحفظك |
اقتباس:
وان شاء الله تكونين متابعة ^^ في رعاية الرحمن |
عزيزاتي هذي تكملة الفصل الأول ، اسفة اني تأخرت ، ان شاء الله ما تحبطون من أولها تأخير ^^
ان شاء الله الحين بعد بحط جزء تابع للسابق ، وانتظر تعليقاتكم عليهم بالتوفيق لكم ولنا سلاام |
~ وائــل ~ نزلت الكاسة من على فمي اووف مسرع ما فضت ! قمت وانا مركز عيوني على العلب اللي في مكان قريب على طاولة ، رحت عندها وصبيت من جديد .. ورجعت لمكاني ، عند البنت اللي نسيت اسمها قلت وانا عقلي يدور من الشراب : " تبغين ؟؟" ضحكت وقالت : " ليه لا ؟؟ " قامت وصبت لنفسها .. انا هنا ، عايش بعالمي الخاص عالم ثاني ، صح احيانا احسّه كريه بس ما فيه امل اخلّيه ، مو بس انا موجود فيه إلا توغّلت في أعماق أعماقه .. سحبت البنت في حظني بجنون ، هذا اللي انا عليه! شراب يخليني مثل المجنون ! اقضي بتأثيره أحلى الأوقات بلا رقيب .. كثير حاولت اتجاهل الصوت اللي من داخلي يناديني يقولون انه صوت الضمير .. لكن وين ؟؟ بعد ما دعست على ضميري وقتلته ، يجيني بعد الفعل ويقول ليه ؟؟ خلاص .. انتهى بي المطاف لهذه الحال ومستحيل اتغير عن هالمسار مستحيل ! دق جوالي .. رفعته بدون وعي وقلت : "هلا .." " وائل ؟؟" سكرت بسرعة .. هذا صوت ابوي ...!! بسرعة قفلت الجوال ، وتنهدت .. ليه يخرب علي لحظاتي ؟؟ واوقاتي؟؟ بعدين أتصرف واشرح له ليه سكرت ، بأي علّة او سبب.. رجعت للحال اللي انا فيها .. " وائل شو فيه ؟" ابتسمت وعيوني تلمع .. " ولا شي .." و غرقت في بحر الظلام ... ظلام عالم الاوهام .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ خالــد ~ وقفنا أنا وأبوي وواحد من الشركة ، عند الأرض الصغيرة اللي لقيتها في وقت نموذجي .. كانت مناسبة واكثر من مناسبة شفت كيف عجبت ابوي لمن شافها ، وكيف صمم انه ياخذها خلصنا فحصناها وشفنا اذا هي ملائمة من كل النواحي ، ورجعت معه للسيارة .. قال وانا اتحرك بالسيارة من المكان : " خلاص يا خالد باخذها ان شاء الله ، كلمت صاحبها ؟؟" قلت : " ايه ، وبروح اقابله بكرة عشان نتفق على السعر والشروط " قال برضا : " تمام تمام .. اعطيه اللي يبيه .. الارض عاجبتني كثير موقعها مميز ، وفي منطقة مشهورة .." قلت : " وهذا اللي خلاني اختارها، يوم لقيتها فرصة ما تتعوض .. عرفت انها رح تعجبك" هز راسه ، وانا حطيت عيوني على الطريق .. دق الجوال .. " خالد وينك ؟؟مو قلت بتجي بعد الدوام على طول ؟؟" أميرة ... صحيح! وعدتها اليوم باخذها على مطعم وبعده اوديها السوق .. قلت لها : " هلا ، معليش رحت مع الوالد نشوف شي متعلق بالشركة .. زين بوصّل الوالد واجيك .. اتجهزي .." قالت : " طيب بس لا تتأخر خالد بلييز " " ان شاء الله .." ما احب اكثر حكي معاها قدام ابوي .. وصلته ، ورجعت البيت اخذها ونطلع .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
أتمنى تختاروا ، اما اني أحط جزء قصير كل ثلاثة ايام أو إني اطول الجزء واخليه كل اسبوع .. اتمنى تعطوني آرائكم .. وجزاكم الله خير |
رائعة ياملامح ماشاء الله اسلوب رائع ومن نوعا لسهل الممتنع احداثه مشبعه رغم قصره وعدم الاحساس بالملل اثناء قراءته منيرة .. احسها طيبه وبنت صالحة لأنها ضد اميرة .. مريم تكسر الخاطر .. اسوأ ماعلى المرء ان ينكسر سنده وعزه .. مرض امها يفقدها الامان ويشتتها بين الاقارب .. انتظر ماذا سيحل بها ..!!! حزنت على خالد كثير .. واتوقع انه يوما ما سينفجر مثل ماقالت احدى الأخوات .. وائل .. بئس الحياة حياة وائل .. ربما تدفعه للهو واللامبالاة بصوت الضمير اسباب مر بها ويهرب عن التفكير فيها .. سأنتظر حكايته .. عهد .. لاتلعبين بالنار تحرق اصابعك في النهاية .. اضافتها لمحمد مغامرة كبيرة والله يستر من العاقبه .. تسلمين ملامح وانا من رأيي انك تضعين اجزاء اطول حتى يتسنى للقاريء ان يندمج في القراءة .. وانتي واللي يريحك يالغاليه .. الف شكر وربي يوفقك .. |
اقتباس:
وان شاء الله أطول الأجزاء أكثر المرة الجاية ، (انتظروني في نهاية الاسبوع ) جزاك الله الف خير على تواجدك الاكثر من رائع والله لا يحرمني تواجدك المتميز .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منيرة الاخت الحنون التي تفكر في كفية مساعدة الاخ الذي يعاني من الحياة التي يعيشها محمد الشاب الطموح الذي يسعى لتحقيق اهدافه وطموحاته وصديق مخلص عهد الفتاة التي ترسخ في عقلها ان شباب هذه الايام كلهم يتشبهون في الاخداع والكذب ولا يوجد بينهم شاب يستحق الاهتمام مريم البنت البارة في امها والتي تحمل الخوف من ان تفقد الام والسند في هذه الحياة والتي لا يقدر احد ان يكون مثل حنانها وراعيتها مهما كانت صلة الاقرابة وائل شاب وجد كل شي متوفر له من جميع الجهات الا شئ واحد فقده وهو قوة الايمان ونسيان انه في خالق يمهل ولا يهمل خالد الا بن المطيع الذي لا يرفض كلمة والديه حتى لو كان على حساب سعادته والتنازل عن حقه في اختيار الحياة التي تناسبه بارت رائع يا ملامح ينمو عن كاتبة لها مكان في زمان اختفى فيه الكاتب الذي يعبر للقارئ عن ارائه و افكاره التي تنفع المجتمع وتكون عبرة له ويستفيد منها في حياته سلمت يداك يالغلا وننتظر الجزء القادم حتى ذلك الحين لكي مني اعذب وارق تحية وبالتوفيق (فروووحه) |
اقتباس:
هلا بك غاليتي فرووحة .. الله يفرحك دووم مثل ما فرحتيني بردك ^_^ وتعليقاتك اعجبتني كثيييييير ، وبثت فيا حماس للمتابعة .. اقتباس:
آراء ورؤية جميلة للشخصيات ان شاء الله تتعمقين معهم أكثر .. ^^ اقتباس:
جزاك الله خير على كلماتك الرقيقة ، وان شاء الله يتحقق هالكلام اقتباس:
ولك مثل التحية تحايا دمت بود وسلامة حفظك الرحمن |
نور ~~~~~~ وقف الباص عند مواقف السيارات ، نزلت وبخطوات سريعة مشيت للبيت ، شفت رجال واقف عند باب المجلس يتكلم في الجوال ،،، غريبة !! زوار في هالوقت ؟؟ ابوي ما هو موجود .. دخلت البيت ، حطيت شنطتي ورحت لغرفة خالتي ، قلت لها : خالتي في واحد برا .. اكيد يبغا ابوي .. قالت لي بدون ما تطالع فيني : طيب ، قولي له يدخل المجلس .. لبست نقابي مرة ثانية وطلعت برا : السلام عليكم .. طالع فيني باستغراب ، بعدين قال :وعليكم السلام .. ابو عبد الرحمن موجود أختي ؟؟ قلت : اتفضل بالمجلس وان شاء الله الحين جاي .. قال : يعني مب موجود ؟؟ قلت : لا الوالد مو موجود ..بس اكيد الحين جايي .. قال :غريبة .. أنا ماخذ منه موعد !..مو مشكلة ، الحين اتصل عليه .. قلت : اتفضل بالمجلس اخوي .. قال : مشكورة اختي ، انا بنتظره هنا .. دخلت البيت ، لقيت خالتي بوجهي : دخل المجلس ؟؟ قلت : لا ، ما رضا ، قال بينتظر ابوي برا .. قالت : وليه ما قلتي له يدخل ؟؟ قلت بقهر : والله قلت له اكثر من مرة وعيا يدخل .. قالت بعصبية : يوووه ! لازم انا اتصرف في كل شي ؟؟ الحين وش بيقول ابوك ؟ وكيف بيكون شكله قدام الرجال ؟؟؟ ومشت عني بقهر .. طيب شدخلني انا ؟؟ غصب ادخلـَه يعني ؟؟ مايبي يدخل على راحته ، بالعكس هذا من زود الأدب .. !! دخلت غرفتي وبدلت بسرعة وتوضيت عشان اصلي العصر .. صليت ورحت للمطبخ .. خلود : وينك من ساعتين استناك ؟؟ قلت لها : معليش يا خالة ، على ما توضيت وصليت .. خلود : طيب تعالي ساعديني وبعدين روحي صلّي .. قلت : الصلاة أولى يا خالتي .. خلود : خلاص!!.. يللا بسرعة خذي القهوة والتمر على المجلس ، ابوك جا ويبغانا نكرم ضيفه .. قلت : طيب .. اخذت القهوة والتمر .. اكيد ضيف مهم !! وديت الصينية لأبوي ، كان مبتسم ويتكلم برواقة ! غير عن عصبيته المعتادة .. "اللهم أدمها نعمة !!" رجعت للمطبخ اساعد خالتي في تجهيز الاكل ، وأنا اروح بتفكيري لامتحاناتي اللي يبغالها تركيز وابدا ما ينفع معها الانشغال في البيت مع خالتي خلود ، ولا لأوامرها الكثيرة .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ محمد " مـــــــحــــمـــد !!!!!!!!!!!!!!!!!" صحيت على الصوت المزعج !! قلت بانزعاج شدييييد : آآآآآآآآآه يا أذني .. الله يهديك يا منييرة !! هذا اسلوب هذا ؟؟ منيرة بقهر : حرام عليك من ساعة وانا اقوم فيك ولا راضي تقوم ؟ زين انك قمت قبل لا اجيب الموي ولا الثلج واغرقك فيه ..!! انتفضت وانا اتخيل هالحركة !! يا كرهي لها ... قلت لها بتهديد : يا ويلك ان سويتيها بيوم من الايام !! والله لازعل عليك اسبوع !! منيرة : طيب قوووووم ييللااااا .. محمد : لحظة .. انتي ليش تقوميني اصلا .. ؟؟؟ منيرة : ايه ، لأنك مو بهالدنيا ابداا .. العصر أذَن من زماان يا فالح وفاتتك صلاة الجماعة !! قمت فجأة من مكاني : صحيح ؟؟ منيرة طالعت فيني وضحت .. وطلعت برا الغرفة .. ياربي .. بس فعلا كنت تعبااان ، ومادريت بنفسي ، حتى ملابسي ما بدلتها من رجعت من الجامعة .. بعد نص ساعة كنت مصلي وجالس على مكتبي احل واجباتي واراجع بعض المحاضرات .. فتحت الرسائل ، وفكرت اني افتح الماسنجر ، خلني اسلم على ربعي دامني ما وراي شي ضروري .. يووه ، جايتني 3 اضافات .. !! اول ايميل بااين انه ايميل بنت ، على طول ، تجاهل !! الثاني .. غريب ، صحيح يمكن هذا ايميل سعود ؟؟ ... قبلته والثالث بعد غريب .. قبلته !!! خلني اشوف وش سالفتهم ..! شفت واحد منهم داخل الحين ، كان حاطط النيك نيم " حمووودي " بدأت محادثة معاه : Muhammad : السلام عليكم .. والرد جا متأخر كثيير : وعليكم السلام .. Muhammad : هلا ... مين ؟ حمووودي : اهليين .. أنا حمد .. Muhammad : عفواً .. بس حمد مين ؟؟ تعرفني ؟؟ حمووودي : والله .. ما اعرفك بس حابب اتعرف عليك يووه من فضاوة الشباب !! لحين من كثر الفضاوة اللي عندنا نتعرف وكلام فاضي .. Muhammad : والله الود ودي ، بس ماني بفاضي لهالسوالف ، سوري وباي .. فعلا ناس فاضية ، ياحبهم للدردشة وتضييع الوقت .. !! حمووودي : لا لا.. لحظة بس اشرح لك .. Muhammad : هااااه ؟؟ وشو اللي تشرحه ؟؟ حمووودي : اسف اني ازعجتك.. بصراحة انا اخذت ايميلك من واحد من الشباب ، وحبيت اتعرف عليك من كلامه عنك .. Muhammad : مين هو ؟؟ حمووودي : قال لي اياك تقول اسمي.. حسيت انه طفل ةيضحك علي .. لو فعلا كان ماخذه من احد ، بيقول ! Muhammad: اقول .. لو سمحت ماني فاضي ، لا تألف عليّ .. حمووودي : والله ، حتى اذا تبي اثبت لك .. انت اسمك محمد عبد الله ، وفي جامعة .... صح ؟؟ سكتت .. يعني صحيح كلامه . طيب مين هالملجوف اللي عطاه ايميلي..؟؟ لا يكون سعود ولا واحد من الشباب ويمزح !! Muhammad : اعترف بسرعة .. مين انت ؟؟ حمووودي : انا اسمي حمد .. صدقني ، انت ما تعرفني ..! Muhammad : طيب يا حمد .. في ايش تبغاني وليه ضايفني ؟؟ حمووودي : قلت لك انا ودي نكون اصدقاء ، وحابب اتعرف عليك .. Muhammad : طيب اسف على شكي فيك .. مع اني اقول لك من الحين ، ياويلك ان كنت تلعب معي ؟! حمووودي : خلاص شكلك مو مصدقني ولا راح تصدقني .. احذفني اذا كان افضل لك .. Muhammad : وليه ما تقابلني او تكلمني ، ليه عن طريق الماسنجر ؟؟ تأخر بالرد .. اكيد واحد يلعب !! جالس يألف ماشاء الله .. حمووودي : عشان انا الحين مسافر .. Muhammad : مسافر ؟؟ حمووودي : عشان دراستي ، وما في أي اصدقاء عندي وانا هنا .. Muhammad: سافرت وين ؟ حمووودي : امريكا .. عشان دراستي .. Muhammad : اهاااا .. فهمت .. حمووودي : عشان كذا مالي غير اني اتواصل بشكل يومي مع اصدقائي والعائلة بالماسنجر ..عشان ما احس بالغربة .. بصراحة حسيت ان هالقصة حقيقية وما هي بتأليف !! يمكن لأني مقبل على نفس المعاناة هذي ..؟؟ او ان الغربة اكثر شي مخوفني من السفر .. حمووودي : تصدقني الحين ؟؟ Muhammad : طيب ما عندك زملاء دراسة ؟؟ حمووودي : لا .. Muhammad : انا بعد ، يمكن اسافر ادرس برا ... حمووودي : والله ؟؟ وين ؟؟ Muhammad : مو اكيد .. اقول حمد بقوم الحين ، وان شاء الله نتكلم مرة ثانية .. حمووودي : طيب .. اتمنى ان تكون هذي بداية صداقتنا .. ابتسمت .. شكله طيب ، والله اعلم فيه !! على العموم وجوده عندي وبالماسنجر فقط ما رح يشكل أي مشكلة او ضرر .. Muhammad : مع السلامة .. حمووودي : مع السلاااامة .. رجعت اشيك على الايميلات ، واكمل دراسة ، وافكاري تروح وتجي .. محادثة حمد خلتني استرجع كلام ابوي .. وافكر في سفري من جديد .. لازم اقنعه بالرفض !! مهما كان .... وبخلي الكل يساندني حتى خالد ..!! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ خالد ~ معقولة ما احترم الموعد اللي اتفقنا عليه ؟؟! يعني الموقف شكله غلط ! اجي وما الاقيه !! ، واهل البيت ابتلشوا فيني !! ما اقدر ادخل الا لما يجي .. اتصلت به ، واعتذر لي .. طيب مو مشكلة، اهم شي اننا نتفق على الارض ونخلّص الموضوع على خير عشان أبوي .. بعد دقائق وصل الرجال واستقبلني بحرارة ، مع ان شكله ما يريّح .. اتفقنا على مبلغ كبير مقابل بيع الأرض ، وللأسف ما قدرت أعترض عليه ، لأني عارف ان ابوي ما يحب هالحركات خصوصاً اذا كان مصمم على شي! بغيت امشي لكنه عزم علي بالغدا وصمم .. ماني بقادر افهمه ! شكله غير مريح ، وكرمه الشديد ، وطمعه في رفع سعر الأرض .. ياربي ّ! انا دايما اسيء الظن بالناس ، حاولت اني احسن صورته في عيني بكرمه .. يمكن هالارض غالية عليه ومايقدر يبيعها بسهولة .. على العموم ، هذي مجرد علاقة عمل ، وما في داعي افكر في هالرجـّال! كان الأكل بسيط ، وكل شي في بيتهم بسيط جداً ومتواضع .. اكيد المبلغ اللي رح يكسبونه من بيع الأرض بيحسّن من معيشتهم .. تغديت معه وشكرته كثير ، وطلعت من عنده وأنا ألوم نفسي على أفكاري عنه ، بعد هالضيافة والكرم .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عهـــد ~ "ههههههههههههههه" ضحكة كبيييييرة طلعت مني وانا اقوم من الكمبيوتر وأنط بفرحة وبقوة !! وأخيراً .. أول خطوة من خطتي نجحت ..... رجعت أجلس على الكرسي وأنا مستااااانسة ... وبعد ما هدأت نوبة الظفر !! بدأت أفكر .. صحيح إني كذبت عليه ، وكذبة كبيرة .. بس أهم شي إني كسبت تصديقه .. قدرت أعلل لنفسي وأقنعها باللي انا قاعدة أسويه .. وإن هذا كله مجرّد للتسلية وما في منه ضرر أبداً .. بس شكله صدق طيب و ما هو صايع مثل أخوي .. يا ويلي ، شكلي ببدأ أعجب فيه !! شقاعدة أقول ؟؟؟؟؟؟!!!! لا لا ، أكيد إني بس ألعب ... وبس ابغى اكتشف الشباب كيف تفكيرهم وكذا يعني .. ، الحين أنا أكلمه على إني " حمد " ، ورح أظل كذا لفترة وإذا مليت أختفي من عنده وخلاص ! أقنعت نفسي بهالكلام .. ورجعت أفتح إيميلي الثاني "الحقيقي " .. لقيت مريم داخلة ، يا قلبي من زمااان عنها ، بدأت محادثةعلى طول : " اهلييييييين مريوم .. شخبارك ؟؟" " هلا عهد .. انا بخير الحمد لله .." " اقول مريم ، اشوفك فاضية يعني داخلة المسن .. بتصل عليك اوك ؟؟| " هههههههه لا والله كنت اشيّك عليه وبس.. طيب ...انتظرك .." مسكت الجوال ودقيت عليها .. مريم : ياهلا والله .. قلت لها بقلق حقيقي : كيفك مريم ؟؟ وكيف خالتي ؟ قالت بصوت مخنوق : والله .. قالوا ما يدرون متى بتقوم .. قلت بحزن : الله يقومها بالسلامة ياارب .. صحيح ، أمي ما اتصلت عليك ؟؟ مريم : لا ؟؟ ليش ؟؟ خالتي تبيني بشي ؟ قلت : الصراحة كان ودّها انك تجلسين معانا لين ما تقوم خالتي بالسلامة .. شرايك ؟؟ مريم : يا الله !! كل شوي احد يكلمني ويقول لي تعالي عندنا .. يا جماعة انا مو بزر !! وبعدين أنا بروح عند عمي عشان هو طلبني أوّل ، ومن زمان ما شفته .. عهد : حسااافة !! كان ودي تجين عندنا عشان نجلس مع بعض .. والله ونااسة !! مريم : هههههه معليش ، اصلاً لو عندك بنكّد عليك طول الوقت .. استحيت من لهجتها ، وضحكتها اللي طالعة بلا طعم .. انا خبلة فعلاً ، وناسة وخالتي بالمستشفى!! عهد : اسفة مريم ، والله مو قصدي ، انا بس ابغى اطلعك من الجو اللي انتي فيه .. مريم : ادري حبيبتي انه موقصدك شي .. بس أانا توكلت على الله ، وان شاء الله ما يصير غير خير عهد : ان شاء الله يارب .. ايوا كذا قوَي نفسك ولا تضعفين .. وان شاء الله بتقوم بالسلامة مريم : ان شاء الله سكتت ما ادري شقول لها .. دايما كلامنا كله ضحك وسوالف ، بس الحين هي محتاجة لمواساة وانا مو عارفة ايش اقول لها ,, مريم : شفيك ساكتة ؟؟ مو من عادتك .. عهوووووود !! عهد : طيب طيب .. ها لو تكلمت بتقولين متى بتسكت ! مريم : هههههههه ، اقول عهد ، تصدقين يمكن اجلس اسبوع بس عند عمي واجي عندك .. عهد : والله ؟؟؟؟؟ ياريييييييت .. تكفين حاولي ولا تغيرين رايك .. مريم : أكيد ما رح اغير رأيي بهالموضوع .. ان شاء الله بس اشوف عمي كيف احواله واجي عندكم .. عهد : خلاص وعد !! مريم : هههههه طيب .. يللا اشوفك على خير .. عهد : زين حبيبتي مع السلامة من جد وناااسة لو تجلس مريم معي ، حتى بعد ترجع لشخصيتها القديمة ونقدر نواسيها ونعطيها أمل أكبر أو على الأقل ما نسمح لليأس يدخل قلبها .. طلعت من الغرفة أدوّر أمي عشان أقول لها عن عهد وعن خالتي .. ما أدري ليه ما راحت تزور خالتي من يوم ما طاحت بغيبوبتها ؟؟ يمكن عشان ما تتأثر أكثر .. ! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ مريم ~~~~~~~~ دخلت غرفة عمي ، بعد ما وصلت لبيته ، ودلوني الخدامات على غرفته ..كان جالس على مجلس أرضي بسيط ، وقدامه صينية فيها أكل ، قلت : " السلام عليكم عمي .. " رفع راسه ، وابتسم بفرحة : " يا مرحبا لك يا بنيتي .. متى وصلتي ؟" قلت له وانا اجلس على طرف المجلس: توني واصلة يا عمي .. قال : الحمد لله .. ها طمني ؟؟ ما في اخبار عن الوالدة ؟؟ مريم : لا ، آخر شي مثل ما قلت لك ، قالوا لي مثل هالغيبوبة ما يندرى متى ينقام منها !! قال بحزن : لا إله إلا الله .. تفائلي يا بنتي وابشري خير ، الله ما رح يخذلك ان شاء الله .. مريم : ان شاء الله .. قال : زين انك جيتي ، اقربي يا بنتي ، اجلسي جنبي .. قربت منه ، صحيح إن عمي أعمى من سنين لكن بصيرته قوية .. وقلبه حاني ، مسك يدي و وضغط عليها ، قال : يا بنتي ، الانسان إذا الله ما ابتلاه في الحياة ما يعرف معنى للسعادة .. والله يختبر الانسان ، يشوف قوة ايمانه وصبره .. خلك قوية وان شاء الله تقوم بالسلامة ويسعد قلب أمك بك .. ما أدري ليه نزلت دموعي ! يمكن لأني افتقدت حنان الأب من زمن .. ويمكن لأن الحين ما في مصدر حنان! عمي حس ببكاي ، قال : اعتبريني أبوك يامريم وأي شي تحتاجينه رجيتك تقولي لي !! أنا أبغاك تجلسين معي لين الوالدة تطيب ان شاء الله .. عشان أطمن عليك .. مريم : الله يخليك لي يا عمي ، ولا يحرمني منك .. ابتسم ، ورجع قال : خذي راحتك بالبيت ، وجهزولك الشغالات غرفتك فوق شوفيها ... ضحكت وقلت له : شكراً عمي ،أكيد باخذ راحتي .. قال : ايه ابي اسمع ضحتك ، والعيال ترا كل واحد ولاهي بحاله ، ما يجون البيت إلا كل مدة .. حاولت أسأله عنهم ، لكني حسيت بإحراج لأني ما أذكر أسماؤهم ، سألته : صحيح وينهم ؟؟ قال : سيف مسافر لفترة ، وحنان ما تجي إلا زيارة .. صحيح !! الحين تذكرت ، حنان كانت متزوجة .. وسيف .. ممم ما أتذكر عنه شي .. بس في واحد ثاني! عمي ما قال عنه شي .. يعني أكيد موجود وما سافر .. طيب ايش كان اسمه ؟؟! ما قدرت أسأل عمي ..! جلست مع عمي شوي واستأذنت منه عشان أرتب أغراضي اللي جبتها معي في الغرفة .. الغرفة كانت روووعة ! احلى من غرفتي بكثير ، شكله عمي موصّي عليها .. بس والله ملل ، ايش رح أسوي طول جلستي هنا ؟؟ ان شاء الله يكون عندهم وصلة نت .. ياارب تعدي هالفترة على خير .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ معليش ترا كنت حاطة اسم محمد بدل سيف ^^ عدلته ! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيفك اختي Malame7 يسلموووو الاياااديالقصة باين عليهااا مرررررره خطيررررة تحمست لهااااااا وااااصلي ابدااعك وتميزك وبالنسبة للموعد اللي تنزلي فيه القصة برااااحتك اللي تشوفيه يريحك سويه^____^ |
الجزء يتبع إن شاء الله غداً ..
وإن شاء الله ينال على إعجابكم ..^^ انتظروني .. |
اقتباس:
وأنا تحمست لردك وإعجابك بالقصة كثير مشكووورة و تسلمين يارب .. ورح انتظر ردودك المثمرة دايما ، وفقك الله |
اهليين أعزائي ، تمت اضافة فصل من القصة في الصفحة 3 ،
اسفة على هذا الرد ، بس خفت تكونوا ما لاحظتوا انه في فصل جديد .. في أمان الله ~ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(نورة وخالد ) صدفة لا اعتقد سوف تمر مرور الكرام ... (محمد وعهد ) سوف تكون علاقتهم اكثر من مجرد حروف على شاشة كمبيوتر وهذا الشي مهمة الايام لكي تكشفه ... مريم استضافتها في بيت عمها سوف تعرضها لامور كثير وربما تحول حياتها راسا على عقب... ملامح اسلوب جميل ومرتب واعجبني فيك اسلوب سردك لحوار الشخصيات بطريقة محبكة ومفهومة بارت رائع ولا ينقصه شي حتى لو كان قصير فهو يحمل غموض وفضول للاحداث القادمة وان شاء الله يكون الجزء القادم اطول لكي يشبع فضولنا ولك مني خالص ودي واحترامي متابعتك (فروووحه) |
السلاام عليكم اخت المليحة
خالد الله اليستر عندما ينفجر هذاالرجل فهو يعطي ويداري مشاعر الكل ويسمع شكوىالكل ويكتم في نفسه يتحمل طلبات ومزاج زوجة غير مبالية تماما بمشاعره ويتحمل امه ووقوفها مع زوجته واهلها لاترضى على الزوجة باي كلمة ومتحمل مزاج الاب ويداري طلباته واوامره دون كلل وملل بصراحة هواي الي يصير بهذه الشخصية واصور انفجارها راح يكون قوي ومؤثر في احداث القصة ننتظر ذلك نور لم تظهر كثيرا ربما تخبئين لنا مفاجئة خلف هذا الظهور الخفيف ننتظر عهود خطوة جدا قوية وراح تكون مظرة بالنسبة الها اتوقع راح تتعلق ب محمد دون ان تشعر وعندها يبدا الاكشن بعدين ممكن اسال سوأل لماذا هذه الفكرة السيئة عن الشباب هل هناك تجربة سيئة في حياتها مريم فتاة لايوجد من يعتني بها سوى والدتها والوالدة بين الحياة والموت والعم شبه مقعد ولكنه حنون ويرغب في ظم ابنة اخيه اصور مشكلة العم وائل الابن الظال ياترى ماذا سوف يكون موقف وائل من مريم وماهو موقف مريم منه وكيف سوف تعيش في بيت عمها وهل سوف تصحو الوالدة من الغيبوبة اتوقع ان والدتها سوف لن تصحو وتظطر ان تعيش في بيت العم طويلا او ربما تصبح احد افراده محمد اصور مراح يسافر وراح يقف في وجه ابيه ويثبت له انه يستطيع تحقيق حلمه داخل وطنه اتوقع راح يحصل مساندة من خالد العلاقة بين خالد وابو نور علاقة فيها الكثير من الشكوك اصور صفقة الارض صفقة مشكوك بنزاهتها وهناك امرا ما يجول في خاطر ابو نور وطبعا شيئ سيئ كطباعة ياترى ماذا يخفي هذا الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ختاما اتمنى لك التوفيق واعذريني لاني دخلت القصة وتفاجئت بجزئين وعلقت على احداثهما اتمنى ان تتقبلي مروري وشكرا |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أهاا ^^ بنشوف ايش راح يصير معاها ......^^ اقتباس:
لك أجمل تحية أختي العزيزة ، وبإذن الله أحاول أطوّل أكثر بعد .. بس يمكن لأن هذا الأسلوب (أن الشخصية تحكي عن نفسها) ، يصعب إني أعيد الشخصيات في بارت واحد .. على العموم ان شاء الله خير ، ومابتشوفون إلا اللي يرضيكم بإذن الله .. ^^ اسعدني تواجدك والله لا يحرمني منه .. حفظك الله |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ما تناظر جوهر الشخص أو تدري بان الشاب ممكن يكون له احاسيس وعاطفة وهدف وحياة ! مستخفة بهم يعني .. اقتباس:
اشكر لك توقعاتك المبهجة ، وربما تكون صحيحة ^^ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بل على العكس اسعدني ردك المتميز جداً وتوقعاتك المثمرة .. تسلمين اختي الغالية ، وانا رح انتظر تواجدك الطيّب دايمااا فلا تحرمينا طلتك وتوقعاتك في أمان الله |
يسلموٍ‘إ ع‘ـلىآ ـألقصـ/ـه
ـألمهــــم ـلأا تطوٍليـ ن ع ــلينـــأ ..... بـاي |
اقتباس:
أهلاً بك أختي الفاضلة تسلمين على مرورك ، وان شاء الله مارح أطوّل .. وانتظروني مع الجزء الجديد ، اما في الليل أو في الغد ان شاء الله بانتظار متابعتك بالتوفيق |
رجعت لكم بجزء طويــــل وفيه من الأحداث الكثييييير !!
أتمنى ينال على إعجابكم ، وأتمنى أشوف تعليقاتكم كلكم .. وبانتظار الأخوات اللي ما علقوا على الجزء اللي فات.. تفضلو ا :: ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ (الفصل الرابع ) مريم ~~~~~~~~~~~~~~ أبداً ما توقعت منه هالوقاحة ! أحرجتني نظراته كثير ، ما حشمني وأنا بنت عمه ، كيف باقي أخلاقه؟؟ ياربي !! مدري ليه حسيت جلستي عند عمي ما تنذر بالخير ؟! بكون لوحدي هنا ،، وعمي لا حول له ولا قوة ؟! الله يستـــر ! جلست بغرفتي وفتحت الشباك أناظر الحديقة من تحت هذا الشي الوحيد اللي ممكن أسويه الحين ،أويمكن حسيت برغبة فيه . بيت عمي كان في قمة الروعة ، لكن سبحان الله ، الله شاء وحرمه من نعمة البصر.. صعب إننا ننحرم من النعمة بعد ما تكون عندنا ونحس بمتعتها.. تأملت الحديقة بأزهارها وشجرها الزاهي ، وجتني رغبة عارمة إني أنزل وأقطف منها وأناظرها عن قريب.. لبست جلال الصلاة الساتر وحطيت طرحة من فوقه ، ونزلت!!! الجو والزهور والصمت ، كلهم شكّلوا مزيج رائع ساعدني على الاسترخاء لدرجة إني تفاجأت من قدرتي على تناسي الآلام ، لكني حسيت بالرضا ، والأمل تزايد في قلبي .. لحظات نادرة ، اعيشها بدون ما تتسلل الوحدة لقلبي أو اليأس مشيت ببطيء ، حسيت اني اطير بخطواتي،، مع هبوب الهوا القوي.. قطفت بعض الازهار ورجعت دخلت داخل البيت رحت للمطبخ وأخذت كاسة عبيت نصها موية ،، وطلعت فوق للغرفة ، حطيت الكاسة قدام الشباك وحطيت بها الأزهار بشكل منسق أعطى جمال ورقة لمنظر الغرفة .. .. فكرت إني أخذ منهم لأمي وأنا رايحة لها ... يااارب رجعها لي .. مالي غيرها بهالدنيا .. يااارب اشفيها وقومها بالسلامة .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عبد الرحمن ~ دخلت في نقاش حاد مع نور .. عبد الرحمن : يا نور استهدي بالله !! خلاص انا بوديك وانتهى الموضوع !! نور بعصبية : ليه ؟؟ كل ما بغيت شي على حسابك وتترك دراستك عشان توديني ، لازم يحس شوية ان عندي متطلبات للمدرسة وعندي احتياجات وحقوق لازم اطلبها منه! عبد الرحمن : يا نور ما ابغاك تتعرضين له وللمشاكل معاه ، كافي اللي يصير ! نور : هذا غير ! انا الحين ابغى اطلب منه شي ! دايما انت تشجعني، ليه هالمرة تعارضني يا عبد الرحمن ؟؟ قلت بقلة صبر : نور ....!! ما ادري شصار لها فجأة؟؟ قوة نزلت عليها وإلاّ تبغى تطلب من ابوي يطلعها تشتري اغراض للمدرسة ؟؟!!! طيب معروف انا دايما أوديها، وابوي يكره يشيل مسؤولياتنا بالذات ! ليه الحين تبغي المشاكل ؟؟ مو دايما هي تتهرب منها !! قالت بعناد : بروح اقول له .. عبد الرحمن : شفيك يا نور ؟؟ نور : ما فيني شي !! بالعكس هذي لحظات نادرة ارجوك يا عبد الرحمن لا تخليني اتراجع بعد ما جتني الشجاعة .. يمكن يرق قلبه شوي ،،، عبد الرحمن : ما في فايدة معاه ! ما ابغا ظنك يخيب وترجعين متألمة من رفضه واهانته لك قدام خلود .. نور : ان شاء الله يصير خير عبد الرحمن : يعني مصممة !!!! نور : إيـــه ! عبد الرحمن : روحي ، اذا تبيني أ ... نور قاطعتني : لا لا .. قول الله يستر بس انا بس خايف عليها ، هي الوحيدة اللي راح تتألم بالنهاية ! كل محاولاتها تفشل !! تركتها تروح ، وطلعت غرفتي اكمل دراستي واتابع مشاغلي ..~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ نــــور ~ ذكرت الله بقلبي وانا رايحة ، دقيت الباب على غرفته أبو عبد الرحمن : هاااه ؟ نور : يبا أنا نور .. ممكن أكلمك شوية ؟؟ أبو عبد الرحمن : تعالي.. فتحت الباب ودخلت ، كان جالس على مكتب الصغير اللي مقابل السرير ويقرا بجريدة ، تجاهلت خلود اللي كانت واقفة قدام المراية وتطالعني بنظراتها اللي ما أفهمها .. رحت لأبوي ووقفت قدامه .. ما أنكر إني كنت خايفة ، لكني حاوت أثبت و أختار الكلمات المناسبة .. نور :لو سمحت يبا .. كانت عندي طلبات ابغاها للمدرسة .. سكتت ،، اشوف ردة فعله ، رفع النظارة اللي كان لابسها من على عيونه وطالعني ببرود ابو عبد الرحمن : طيب ؟؟ نور : يعني .. ابوي ...عادي اذا ....وديتني اشتريها ؟؟ بعد لحظات، بس كان يطالعني فيها قال : الحيــن ؟!! ما صدقت نفسي وهو ياخذ ويعطي معي بالردود ! يعني في أمل ؟؟ يالله كم حسيت براحة ، ان شاء الله يوافق وما أخيب ..!! نور : أحتاجها ..بكرة..ضروري وقبل لا يرد ، قاطعتنا الـخالة الله يهديها .. اعوذ بالله !!! خلود : لازم بكرة ؟؟ وجاية حضرتك تقولين طلباتك بآخر لحظة؟؟ عيوني دمعت من القهر .. كان خلاص بيوافق!! لازم تخرب علي ، حتى لحظة تجاوب منه ، تبغى تحرمني منها ؟؟! قلت : هما طلبوها اليوم فجأة.. طالعتني بعصبية وجت بترد : يعنــ ... قاطعها أبوي : كافي يا خلود! والتفت لي : اذا تبين ، اشوفك جاهزة على أذان العشا طيب؟ ماصدقت !! ابتسمت ابتسامة واسعة ما قدرت امنع نفسي من اظهارها وقلت : الله يجزيك الخير يبا ولفيت بطلع من الغرفة ، شفت خلود تدير وجهها للمراية بغرور .. خليها بمرايتها ، شتبي مني ؟؟ ما يكفيها ابوي كله ماخذته ؟؟! طلعت بسرعة اركض من الفرحة ، وفكرت اروح لعبد الرحمن بالأول ابشره ! ... فتحت باب غرفته بقووة.. عبد الرحمن : بسم الله !! نور شفيك ؟؟ انحرجت منه ، لأني فتحت الباب بدون ما ادقه ولا استأذن .. قلت : مارح تصدق عبد الرحمن يبتسم : لاااااه وش اللي مارح اصدقه ؟؟ نور : واااافق!! عبد الرحمن وعيونه مفتوحة : احلفي| ؟؟؟! نور : والله .. وافق يا عبد الرحمن ، وخلود بغت تموت قهر ضحك عبد الرحمن ، وقال : شكله اصرارك أذاب الجليد هالمرة .. نور : الحمد لله ياربي .. الا اقول متى بيأذن العشا ؟؟ ناظر ساعته وقال : بعد ربع ساعة .. طلعت طيران من الغرفة .. وبعد ثلث ساعة تقريباً كنت واقفة قدام الباب وانا اشوف أبوي طالع من غرفته وهو جاهز .. قال لي باستعجال وبنفس البرود : جاهزة ؟؟ قلت : ايه .. بنروح الحين ؟؟ قال : يللا اطلعي .. طلعت وركبت معاه .. في المقعد الي جنبه مشينا ، وأنا أطالع فيه بعدم تصديق .. من متى ما ربكت معاه!! يا الله .. سنة ، سنتين ؟؟ يمكن أكثر ... اول مرة أتجرأ وأطلب منه شي .. يمكن هو استغرب طلبي عشان كذا وافق ! غير عن عبد الرحمن اللي دايما يطلب منه كل طلباته ويرفض ويرجع يطلب !! كان ساكت طول الطريق وملامحه باردة مثل العادة .. تفاجأت به يقول : وهذي الطلبات للمدرسة ؟؟ قلت : ايه .. قال : وكيفها المدرسة وياك ؟ يسأل ؟؟ معقولة ؟؟ كنت مذهولة!! قلت بتردد : زينة .. الحمد لله شفيه اليوم ؟؟ معقولة هذي الخطوة كانت المفتاح ؟؟ ولا أنا أتوهم ؟؟! والقسوة اللي فاتت وش كانت ؟؟! ياربي .. ابوي انسان غامض ، ومحيّر .. وقفنا عند مجمع به محلات كثيرة قال : باقي خمس دقايق على اقامة صلاة العشا ، تنزلين ؟ بروح أصلي وراجع.. ناظرت المجمع ، كانت المحلات ظارهة وجذابة .. فكرت وقلت له والسعادة واضحة في كلامي : طيب بنزل .. قال : يللا انزلي .. نزلت ونزل يمشي معي للمجمع .. تركني عند المحلات اللي بالمدخل ، وقال : انتظريني هنا .. قلت : طيب .. وأضفت بعد تردد : لا تتأخر .. ولحسن ظني ، ما سمعني ، شكلي بالغت !!؟؟ لو كان سمعني يمكن كان عصّب! طلعت بسرعة !! حسيت بشعور غريب تجاهه ، صحيح انه قاسي وصعب لكنه يظلّ أبوي .. وأكيد هالمشاعر بتطلع بيوم .. لفيت عالمحلات ، ورحت لأقرب محل للمدخل ، كان واسع من الداخل ، وكله عبايات واكسسوارات و شباصات .. من زمان عن هالاشياء ... جلست أتفرج عليها بفضول ورغبة .. كم تمنيت اني مثل كل زميلاتي اقدر اطلب هالاشياء بكل بساطة .. ملابس جديدة ، اكسسوارات ، ادوات تجميل .. لكن احوالنا المادية وابوي كان مستحيل معهم هالشي !! ياربي ليّن قلبه علينا .. كم كانت فرحتي بتجاوبه معي كبيرة وللحين أجهل السبب .. تأخّر الوقت وأنا بالمحل ، طلعت منه بسرعة ووقفت قدام المدخل انتظر مرة ثانية أغلب المحلات كانت مغلقة عشان الصلاة ، بس الغريب إن كل ّ المحلاّت بدأوا أصحابها يرجعون ويفتحونها من جديد .. والزبائن رجعت تهلّ عالمحلات وتطلّ .. مليت من الوقفة ، مرت حوالي ربع ساعة .. وينه أبوي ؟؟ ليته كان سمعني وأنا أقول " لا تتأخر .." دخلت محل غير عن الأوّل ، وتفرجت على الأغراض فيه ، كانت كلها رياضية .. صحيح ما شدتني ، لكنها كانت غريبة ومثيرة للفضول يمكن بس بالنسبة لوحدة ما تسوقت من سنوات !! طلعت بعد دقايق من المحل ، وطالعت بملل وتوتر .. ياربي ؟؟ وينه ؟؟ معقولة اهمل وجودي هنا ؟؟ ، نفضت راسي بقوة .. ما بغيت أخلي افكاري تخرب عليّ!! لاحظت حركة غريبة برا البوابة ، زحمة ، ناس و صفارات اسعاف .. الناس اللي داخل المول بدأوا يطلعون برّا يطالعون .. طلعت بحذر ، وأنا أحاول أمد عيوني من بعيد وألمح وش اللي صاير ؟؟ وقلبي ... طاح من مكانه !!!!!!!!!! صرخت ... وأنا واقفة بمكاني .. صرخة ، خلت الكل يلتفت .. ما وعيت شي ، غير منظر السيارة الهلكانة سيارته !! نفس الشكل ، نفس اللون ... لا لا مستحيـــل ،، هو راح يصلي وراجع !! وراجع ..!! قربوا مني الناس وأنا أنتفض من الخوف والصدمة لمحت شرطي من بينهم .. قال : أختي تعرفين صاحب السيارة ؟؟ تلعثمت ، قلت : ما أدري .. ما .. أدري قال : لو سمحتي تعالي قربي منها .. ممكن تتعرفين على الشخص .. ما حركت رجولي ، قلت : " لا .. لا ..." قال الشرطي : يا أختي الله يهديك ، إذا كان فعلاً اللي تقصدينه خلنا نتأكد عشان تروحين معه بالإسعاف .. أسرعي الله يهديك تحركت بصعوبة ، ومشيت وراه .. كان احساسي يقول لي انها سيارة ابوي ، وعقلي يرفض بقوة!!! قربت اشوف الشخص اللي سيارة الاسعاف يشيلونه ، كانوا مغطيينه ويسحبون السرير المتحرك للسيارة ، شال الشرطي الغطا من على وجه الرجّال ببطىء.. ...... لحظات صامتة ،، صرخة ... بدون وعي انطلقت مني .. وسواد ثقيل هطل عليّ !!!!!!! وما دريت بنفسي !!!!!!!!!~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ خالد ~ دخلت البيت ورحت للمطبخ احط الاغراض اللي معي على الطاولة وسمعت صوت الاغاني جاي من الصالة .. رحت لها وأنا أستغفر !! مريت من قدامها ، ومسكت الريموت أقصر الصوت ، قالت بملل : خالد !! من زمان واستنى هالاغنية .. نزلت عيني من على التلفزيون اللي كله مناظر محرمة ! قلت لها : عالاقل اذا تبين تصرّين على معصية منعتك منها رخّي الصوت ولا تشركيني بذنوبك.. قالت بتأفف وسخرية : ايه ، الواحد إذا حب يسوي الشي سواه واذاغيره بغاه لأ .. التفتت لها بعصبية : وش قصدك ؟؟ قالت بخبث : يعني انت ما تطالع هالاشكال ؟؟!! تضحك على من ؟؟! تنرفزت من اسلوبها الوقح !! ابداا ما تتوب !! قلت لها : أقول ابلعي لسانك لا اقصه لك الحين ، مو معنى اني مورايق لك وساكت عنك هالفترة اني راضي بالكلام اللي تقولينه .. فاهمة ؟؟ قالت بسخرية وضحكة حانقة : ايه عشان اقول الحق يعني ؟؟ قربت منها بتهديد ومسكتها من ذراعها : أي حق واي خرابيط ؟؟ انتي لسانك ما يطلع منه غير باطل .. والله يا اميرة اذا كررتي هالكلام ، ما تشوفين خير انتي تدرين اني افضل منك بألف مرة ، وهالشهوات الغبية ما تستهويني ، لأني أعرف ربي وانتي الصلاة ما عرفتيها .. طالعتني باحتقار وقالت : فك يدي !!! اصلا أنا حرة ، وما تقدر تجبرني على شي !! شديت على يدها : أقدر ونص ؟؟ والا والله ما تشوفين الخير .. قالت بصراخ : اقول لك فك يدي .. فكيتها بغضب ، وكررت : روحي من وجهي مب طايقك .. تنهدت بقوة ، وانا اسمعها تدخل الغرفة وتسكر بابها بقووة.. شكلي بنصاع لنصيحة منيرة .. وما علي من أحد ، يبونها ، يعاشرونها هم .. مب أنا .. دق تليفوني ، رفعته بثقل ، كان أبوي قال : هلاخالد .. ما شفتك اليوم بالشركة.. ليه ما مريت عالمكتب.. قلت : آسف يبا كان عندي مشوار خارجي ، خير في شي ؟؟ قال : ايش اخبار الأرض ؟؟ خالد : امس قابلت الرجّال ، واتفقنا على كلّ شي .. بتصل عليه بكرة أسأل عن الاوراق اذا خلصها أو لأ .. قال : طيب حلو .. يعني باقي توقيع الاوراق وتعبئتها ؟؟ خالد : ايوووة ان شاء الله .. والدفع عن طريق البنك ، بنحوّل الفلوس لحسابه .. قال : خلاص بلغني بأي تطورات ، عشان نبدأ في مشروعنا .. خالد : ان شاء الله يبا .. سكرت منه ،، وقمت اشوف هالعلّة اللي داخل !! وانا أفكر بشي واحد .. اني تعبان وأبغى أنام .. ما يهمني تتضايق ولا تموت قهر وغيظ ~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عهد ~ ياربي !! ما يفتح الماسنجر هذا ؟؟ شكله ما يحب يسولف اصلاً !! من متى وانا انتظر يدخل مرة ثانية ولا دخل من هذيك المرة .. طلعت من حسابي المزيّف ، ودخلت للأصلي ما في أحد .. اوووووف!! كل اللي داخلين كريهين ما احب اسولف معاهم قمت من عالكمبيوتر بزهق ، وطلعت برا الغرفة متى تجي مريم ونستانس سوا ؟؟ والله وناسة لو تجي ... نزلت على الصالة ، وانا اشوف امي جالسة مع أبوي جلست جنبها وانا مكشرة .. أبوي ضحك عل شكلي وقال : شفيك مكشرة وزهقانة ومو طايقة حالك؟؟ ناظرته وغصبن عني ضحكت وقلت : والله انت الوحيد اللي فاهمني يا بوي ! سمعت صوت سعود : شفيك يا عبسي ؟؟ التفتت عليه ، كان جاي من برا ، ويطنّز كالعادة.. قلت : عبسي في خشمك ان شاء الله .. من عبسي هذا ؟؟!! امي ضربتني على كتفي : احترمي اخوك يا بنت !! عهد : آآي .. يمه شوفي يطنز ويقول عبسي مدري مين؟؟! أمي ضحكت عليه وقالت : عبسي يعني عابسة وجهك .. قال سعود وهو يجلس جنب ابوي : لا يمه .. وتابع بتريقة : مع احترامي لك آنسة عهد .. عبسي هذا الأمّور اللي بسبيس تون اللي عيونه شوية حولا وشعره منكوش ، اللي بـــ ابوي طقه على راسه ، وقال : والله وانت اللي تجيب لنفسك وجع الراس ؟؟ اترك اختك بحالها انت وبيبسي حقك .. ضحكت بانتصار وقمت وانا اقول : شكراً يا والدي الحبيب .. انت دايماً بصفّي ابوي ضحك وقال : وين قايمة ؟؟ اشرت بيدي لهم : تصبحون على خير بروح انام .. امي : وين وين .. تو الناس مالحقتي تجلسين معانا عشان تقومين.. قلت لها بتصنع الزعل : وين تبيني اجلس وانتي وولدك تطنزون عليّ! امي : الله يهديك يارب ويعقلك .. سعود : آآآمين يالله يقهههههر !! عصبت وقلت بصوت عالي : باااي سمعت امي تسألهم : من جد زعلت ؟؟ ضحكت وطلعت على غرفتي وبنيتي افتح الماسنجر من جديد اخرمرة بشيك اليوم،و اذا ما كان داخل والله لأنام !!!!!~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ محمد ~ كنت راكب السيارة وراجع عالبيت .. نويت الليلة أتكلم معاه لازم أنهي موضوع السفر، والله يهديه ويرضى يتناقش معي .. دخلت البيت ، كانت أمي جالسة بالصالة مع منيرة ووحدة من عماتي.. سلمت عليهم وأمي ألحت عليّ أتعشى معاهم ، بس الموضوع اللي شاغل بالي أكبر من أي شي ثاني .. اعتذرت لها ، وقفتني منيرة منيرة: محمد ؟؟ رديت عليها وانا اطلع الدرج لغرفتي : هلاا .؟؟ لحقتني ،، منيرة : ابغى منك خدمة صغيييرة لفيت وقلت لها : الله يخليك يا منيرة مو بفاضي الحين .. منيرة : طيب مو مشكلة ، خلاص بكرة فتحت غرفتي وبغيت ادخل ، وقفتني مرة ثانية منيرة : محمد ؟؟ فيك شي ؟؟ لفيت بضيق : ما فيني شي !! منيرة : ليه معصب طيب اذا ما فيك شي ؟؟ يارربي !! إذا لزقت لزقت بقووة !! محمد : مو معصب !! منيرة : وااضح .. طيب بخليك تبغى شي؟ محمد : لا .. بس وين أبوي ؟؟ منيرة: جالس بالمكتب من المغرب للحين .. محمد : طيب .. قالت : .. تصبح على خير ابتسمت وطلعت برا رحت لمكتب أبوي ، ودقيت الباب : ادخل .. محمد : السلام عليكم قال : وعليكم السلام .. خير يا محمد ؟ محمد : يبا ابغا اكلمك بموضوع السفر .. قال بتركيز : وش تبغى تقول .. محمد : أنا ما عندي استعداد اسافر ولا أدرس برا .. قال وهو يترك اللي بيده : مو على كيفك .. هذا مستقبلك ويهمني يكون شي محترم ومو مثل أي أحد محمد : يبا هذا مستقبلي وانت قلتها .. وانا مخطط له بروحي وأبغى أتحكم فيه لحالي .. قال بعصبية : انا أعرف مصلحتك أكثر منك .. فلا تعاندني أحسن ! بديت اعصب ، لكني حاولت أكتم انفعالي وأحافظ على هدوئي .. قلت : أنا ما أعاندك ، بس أبغى أوضح لك إن هذا الشي أنا ما أبغاه قال : شوف خالد مشى على كلامي وصار الحين ناجح ويدير معظم اقسام الشركة!! ليه ما تصير مثله؟؟ ما عمرك بتصير ناجح لو تركتك تمشي على هواك!! قلت له بقلة صبر : يا بوي والله انا والحمد لله علاماتي وتقييماتي كلها مرتفعة لحد الامتياز وخالد ماشاء الله يدير الشركة وخلاص .. انا ليه لازم اسوي مثله ؟؟ ما يحق لي اختار اللي يعجبني ؟؟ليه ما تعطيني فرصة؟؟ أني أنجح لحالي وأثبت لك قدرتي... ابوي : ما رح انتظر لذاك الوقت اللي تجي فيه خسران !! وأندم وتندم!! من الحين أفضل من بعدين !! ما في فايدة ،، أبوي مقتنع بفكرة فشلي !! ليه ؟؟؟؟؟ قلت بحسرة :ليه كذا .. والله حرام !! .. عصب وقال : شو اللي حرام !! جالسين بمسلسل حنّا ؟؟ ما تقدر ترجعني عن هذا الموضوع .. تسافر يعني تسافر يا محمد واياك تعارضه مرة ثانية.. قلت له بيأس : واذا ما ارتحت هناك وما عجبتني الدراسة ولا مشت معي ؟؟ قال : بتلاقي اللي يساعدك هناك .. ومثل ما تبي تنجح هنا بتنجح هناك !!خلاص وصلت حدي ..... ما قدرت أكمل نقاش !! احتبس بداخلي قهر وحزن شديد قلت له فجأة : تصبح على خير يبا وطلعت برا ادري الحركة مو حلوة ، بس أنا مخنوق وما رح اتحمّل أي كلمة ثانية منه .. يعني خلاص ؟؟ بسافر ؟؟ اعارضه مرة ثانية ؟؟ ولا أسلّم أموري للخالق واتوكل عليه وأسمع كلامه ..؟!! الصراحة فكرة السفر كدراسة للخارج ،يمكن ما تخوف كثير ، يمكن العكس ، هي فرصة معها ممكن أحقق أكثر من طموحي ! لكن اللي يخوف أكثر ... اني ما اقدر على الفرقة .. فكرة المغادرة لمدة سنوات ... هي الأكثر صعوبة!! اني اترك اهلي وبلادي والمكان اللي تربيت فيه وتعودت عليه صعب جداً .. انتقل من حياة لحياة ثانية ، مليئة بالوحدة !! يعني خلاص أستسلم ؟؟!! مصيري مثلك يا خالد ؟؟ رح أسمع الكلام .....!!! ما نمت طول الليل ، صليت ركعتين واستخرت .. ودعيت الله يجيب الخير لي وين ما كان ..~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ وائـــل ~ نزلت من سيارتي وأنا معصّب !! بإيش يبغاني أبوي الحين ؟؟! وليه بهالوقت بالذات ..؟!!!! رجعت البيت وأنا متأثر بالشرب اللي شربته .. راسي دايخ وماني مركّز أخاف يشك بالموضوع ، أو إني أفقد تركيزي بعد شوي !! دخلت المجلس الصغير اللي يجلس فيه .. قلت : خير يبا بغيتني ؟؟ انتبهت بضعف لسيف .. أثاريه وصل ؟؟ قال أبوي بلهجة باردة : تعال يا وائل .. وينك من ساعتين متصل عليك .. شقول له الحين ؟؟ كنت انتظر تأثير الزفت هذا يروح ..!! قلت : اسف يبا كانت عندي شغلة أسويها .. قال : شغلة؟؟ طالعت سيف بحذر ، كان معصب .. باين عليه .! قلت : يبا أنا تعبان ، وطلعتني من قمة انشغالي .. في ايش تبغاني ؟؟ قال بعصبية استغربت منها : اجلس الحين واسمعني ولا تتكلم بهالطريقة !! اخوك توه راجع من السفر ، حتى سلام ما سلمت عليه !! جلست ولفيت على سيف .. : متى رجعت ؟؟ سيف : اليوم !! بس انت ما تدري عن الدنيا .. ابتسمت بتريقة : حمد لله على السلامة ابوي قال : من جدك انت مارحت للشركة من شهر ؟؟ طالعت في سيف بعين حمرا .. يعني سواها وقال لأبوي ؟؟!! مو قال لي انه رح يتولى الشغل بدون مساعدتي ؟؟ قلت : مين قال كذا ؟؟ قال : هذا أخوك سيف تناقش وياااه !! سيف : يعني كان كلفت على عمرك شوية ورديت على مكالماتي ، بسببك الحين خسرنا صفقة مهمة بسبب تجاهلك واهمالك !! وائل : لحظة لحظة لحظة !! مو قلت لي ... سكتت ، كيف أكمل وأحرج نفسي قدام ابوي وأأكد له اني مااهتميت فعلا بالشركة !! قال : .. بس ما قلت لك لا ترد على التليفون ولا الرسايل !! وائل : طيب مو مشكلة تتعوض الصفقة !! سيف بعصبية : ايه ، كل شي عندك بهالسهولة صح ؟؟ أبوي : سيف .. اهدا يبا اهدا ،، خلاص انا أتصرف معاه والتفت لي : والله يا وائل إن قال لي سيف بعدين انك قصرت بشغلك والله لأزعل عليك .. حرام عليك اخوك يتعب ويسافر ويهلك وانت طالع ونازل وانا اللي أحسبك متعب عمرك بالشركة ..!!! تنهدت بزهق !! قلت : ان شاء الله يبا .. ان شاااء الله يصير خير،، ينفع اروح الحين ارتاح ؟؟! سيف : ترتاح من الراحة ؟؟!! ولا من السهر وطلعات الشباب التافهة !! قلت : سيف !! اعتقد انت بعد تعبان من السفر ومحتاج راحة .. لا تتعب نفسك بكثرة الكلام الفاضي .. خلاص من بكرة اجي معك وامسك الشغل .. بس فكني الحين من هالنقاش !ّ! سكت وطالعني بعصبية .. قال أبوي وتوه زعلان مني : يللا قوم .. واذا ما صار هالكلام وتحقق .. والله ما أمشّيها لك يا وائل .. انت وأخوك واحد وما يصير يمسك كل شي لحاله وكمّل بحزن : وانا تعرفني من يوم ما الله ابتلاني وما اقدر على امور الشركة .. حسيت بقلبي رق ، عالاقل حسيت بذنب شوية .. .. قلت له : خلاص يبا ما تشوف غير كل خير قال : الله لا يخيب ظني فيكم قمت وطلعت .. ولا سيف لحقني .. قال لي بعصبية : ايش هذا ؟؟ لفيت عليه : ايش ؟؟؟؟؟؟؟ قرب مني ، ومسك بلوزتي ، قرب أنفه منها .. وفي لحظة استوعبت شو يسوي !! كشفني.. شم ريحة الـــ !! تراجعت ودفعته عني بقوة .. ناظرني بعيون مفتوحة من الصدمة .. قال بذهول : ما توقعت انك ..... !!!!!!!!! مسكني من يدي بقوة وسحبني لغرفة اضافية بالصالة .. مشيت وراه لأني عارف ايش ممكن يسوي لو هربت منه قال لي : ايش هذا ؟؟؟؟ انت ايش مسوي بعمرك؟؟!!!!!!!!! ايش هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان يصرخ بصوت عالي .. قلت له : سيف رخّي صوتك وبلا فضايح مسكني من ياقة البلوزة وهزني بقوة .. قال : انا اللي بجيب الفضايح ولا انت !!! يا ويلك من الله !! انت ما عندك عقل !! قلت له بانفعال : هذا أنا .. شراح تسوي ؟؟ بتقول لأبوي مثلاً .؟؟ تركني وهو ينفض راسه بعد تصديق .. مقدر حاله مصدوم !!!! قال : اشرح لي .. كيف صرت كذا ؟؟ قلت ببرود : انا كذا من زمان .. لا تتدخل بهالموضوع يا سيف قال بانفعال : كيف ما أتدخل وأنا أخوك ؟؟ كيف ما تبيني اعصب كيف ما تبيني اقتلك حتى ؟؟ ما فكرت بأبوي ؟؟ ما فكرت بربك ؟؟ ما فكرت بنفسك اللي بتضرها ؟؟؟؟؟ ايش بعد من بلاوي تسوي؟؟ قلت له بضيق : هذا أنا يا سيف .. وانت توك تتعرف علي خلاص .. ما اقدر اتغيّر .... رجع مسكني من ياقتي لكن بترجّي : وائل !! خل عنك هالسكة الله يهديك انت موعارف وين بتوديك .. مسكت يده ونزلتها ببطىء ، قلت له بضيق أكبر : خليني بحالي.. سيف وعيونه دمعت .. انا من شفت دموعه وقف بي الزمن معقولة يا خوي تبكي لحالي اللي أنا ما بكيته ؟؟!! قال بصعوبة : ليــه ياوائل ؟؟ وش قصرنا معاك فيه ؟؟ ابوي ما قصر معانا ؟؟ ولا أمي الله يرحمها ؟؟ اذكر ربك وتوب له ليه سلكت هالطريق ؟؟ سكتت وما رديت .. تركته وطلعت من الغرفة ، وأنا مصدوم لهالدرجة يهتم فيني ؟؟ بس أنا مستحيل أتغير .. ما بقى شين ما سويته! ايش بغير ولا ايش؟؟ صعدت الدرج وانا دايخ وواصل حدي من الارهاق النفسي والجسدي ! لمحت خيال قدامي ، هذي مريم ؟؟! كانت تدخل لغرفتها ... ولما شافتني سرعت خطواتها ودخلت وسكرت .. مع صوت الباب وهو يتقفل ، انتفضت .. دخلت غرفتي ورميت بجسمي على الفراش .. بدون شعور وبدون وعي حسيت بسيل حارق على وجهي .. دق الجوال .. ما رفعته ، مب طايق أي شي تجاهلت الرنين المستمر .. ايش اللي يصير لي ؟؟!! هذا ندم ولا تأنيب ضمير ولا يأس ؟؟ ولا حزن؟؟! ولا اكتئاب ؟؟؟ ما اقدر احدد شعور واحد بالضبط !! افكار ملخبطة منظر ابوي وهو يتكلم معي بأمل وترجّي.. ومنظر سيف ودموعه وحزنه على حالي !! وصدمته .. مواقف كثيرة مرت ببالي ..... وفجأة ، اقتحم أفكاري ، منظر ، ماله علاقة ابداً بحالتي ولا بأفكاري !! كانت تجمّع الزهور وتناظر السما ليه فكرت فيها .. يمكن هذي مو هي .. يمكن صورة أمي لما كانت تسوي نفس الشي.. انا .. فعلاً مفتقد للحنان .. ياترى .. ممكن الاقي شي من الحنان عندها ؟؟ نفضت راسي بقوة ! ورحت للحمام اغسل وجهي .. كبيت الموية الباردة على جسمي بعشوائية!! يمكن تمسح افكاري وتشوشها بعقلي .. وحسيت بلام في معدتي .. وما دريت إلا ونوبة استفراغ حادة صابتني !! ما فقت منها غير بعد فترة ونمت بعدها بعمق .. بين الكوابيس المزعجة!! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
السلام عليكم اختي ملامح تسلمين عزيزتي على القصه الرائعه ....... اسلوبك وطريقة سرد الحوار اهنيك عليه بصراحه تابعتك بصمت من اول بارت نزلتيه ,,,,,,,,,, الكسل والمزاج الغافل له دورفي عدم ردي عليك البارت عموما رائع ,,,,, بعض توقعاتي : مريم وجودها في بيت عمها مااح يعدي بدون ما يكون لوائل دور عهد حتكون الونيس والرفيق لمحمد في غربته نور وخالد اممممممم علاقه مستقبليه ربما ملامح في البارت نوع من اللبس هل غيرتي اسم سيف للمحمد ام كُتب سهواً مشكوره ملامح والىالامام ان شاء الله وان ماعلقت على بارت فانا متابعتك بصمت ودمتيييييي بحفظ الرحمن |
اقتباس:
يا هلا بك ميثان .. نورتي المتصفح بحضورك .. ب اقتباس:
ا اقتباس:
تسلمين يالغلا على توقاعتك الجميلة .. اسعدتيني بتفاعلك .. اقتباس:
اقتباس:
الله يحفظك عزيزتي واتمنى تتواجدين في مرات قادمة .. وفقك الله ... ومو شرط أبداً تحتوي ردودكم على آراء وتوقعات .. فقط مروركم واعلانكم بقراءة القصة يكفي .. جزاكم الله خير ودمتم بود وطيب .. |
قرائي الأعزاء تم التعديل على الجزء (بالنسبة لاسم أخ وائل > سيف ) وللتوضيح أكثر /:::/::: فـــ سيف هو >>>>> أخُ وائــل أما محمد ......>> شخصية رئيسة وهو >> أخُ خالد وآسفة ثم آسفة على هذا الخطأ ...... أراكم على خير .. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(مريم ) خوف من المستقبل وانتظار المجهول والتعرف على ابن عم تشعر بالخوف منه ومن حالته التي بعثت فيها الرعب وهذا الشعور لم ياتي من العدم ولكن من احساسها انه سوف يحدث لها شي سئ من ناحيته ولكن ما هذا الشي الذي سوف يجلب لها العذاب من وائل ...؟؟ (نور ) القدر لعب معها لعبته وسيرها لمصير المجهول وهو خروجها مع الاب الذي كانت لا تتوقع في يوم من الايام انه سوف يلبي لها طلب او يقضي لها حاجة او تشعر بان لها اب يلبي طلبتها كاي بنت اخرى ولكن القدر استجاب لها امنيتها ولكن حدث ما لم يكون بالحسبان وهو الحادث الذي حصل لي ابيها والسؤال الان هل يعيش الاب او انه يموت وماذا يحصل لها بعد ذلك...؟؟ (خالد ) الله ابتلاه في زوجة لم تكن من اختياره ولم تكن هي التي يتمنى ان تكون رفيقة دربه وام اولاده وفوق كل هذا انها لاتعرف طريق لربها ونسيت اخرتها واخذت تلهث وراه شهواتها فهل هذه الزوجة تستحق ان شخص مثل خالد يكون زوجها ام سوف الايام تغير هذا الشي ويحدث شي يجعالها تندم على ما فعلته في خالد ...؟؟ (عهد ) اي طريق تسلكين يا عهد واي شخصية انتي...؟ فيه شخصيه متناقضة حقا فيه صفات عكس بعضها ولكن هل علاقتها بمحمد سوف تقف لهذا الحد لا اظن وهذا الشي سوف ينكشف بعد سفر محمد (محمد ) طموح وامنيات وتحديات للوصول الي مبتغاه والتمسك بتكوين نفسه بنفسه حتى لو كان يملك المال فسوف يظل متمسك بمبادئه الخلاقة التي تجعل منه شاب طموح يسعى الى بناء والاعتماد على الذات وهذا الشي الذي نفتقده في شباب هذه الايام (وائل ) ضياع وتسيب والامبلاة وعدم الاكتراث بمن هم من حوله ولكن وجود اخ مثل سيف سوف يساعده على تغير حياته لانه ينقصه الحنان والارشاد ... والاحساس الذي دخل قلبه عندما راى مريم هل سوف يكون ايجابي او سلبي له ...؟؟ هذا هو السوال الذي سوف تكشفه االاحداث الاتية ملامح جزء رائع ولكن بنفس الوقت يحمل الفضول لمعرفة هل ابو نور بيعيش او يتوفى ...؟؟ ولكن لا يسعني الا ان اقول سلمت يدايك على هذا الجزء و وننتظرك في الجزء القادم لمعرفة المزيد والمزيد عن ابطال اشوالك الحب متابعتك (فروووحه) |
يا هلا بك فروحة .. يسعدني تواجدك وحضورك المتواصل .. بارك الله فيكِ اقتباس:
استمتعت جداً بقراءة تعليقك على كل شخصية .. رائعة جداً .. ،، تعقيبك دائماً يشجعني و يزيد من حماسي وتفاعلي مع الشخصيات .. كل الشكر لكِ عزيزتي.. اقتباس:
وانا بانتظار حضورك المثمر والمبهج في الاجزاء القادمة .. شكراً لك من كل قلبي .. دمتِ بخير .. |
السلام عليكم المليحة
الجزء قصير وممتع وفعلا خير الكلام ماقل ودل نورة صدك لو كالو اخزانا المصرين كت الحزينة تفرح ما التلهاش مطرح مسكينة بعد تحليها بهذا الكم من الشجاعة وبعد استجابة الاب يحصل ماهو غير محسوب له اصور هاي نهاية الاب وراح عبد الرحمن يستلم المسؤلية ومن هنا يتعرف على خالد ماعرف اصور الجزء القادم يحمل الكثير بالنسبة لنور عهود اصرار على الخطا غير مبرر فضول قد يودي بمستقبل صاحبه الى متى هذا الاصرار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مريم خوف غريزي من نظرات غير مريحة ومجهول اقل ما يقال عنه مرعب لانه مرتبط ب وائل ابن العم الوقح النظرات السيئ الاخلاق هل سينتهي هذا الخوف ام يصبح كابوس دائمي لامهربة منه محمد مواجهة فاشلة بكل المقايس واستسلام شبه قريب لرغبة اب يرى انه دائما على صواب فليس بالضرورة ان يكون نجاح خالد بالدراسة خارج الوطن سبب يؤكد له ان محمد ممكن ان ينجح فهناك من لايتحمل الغربة ويؤثر ذلك سلبا على دراسته الى ان يجد نفسه غير قادر بالنهاية على مواصلتها وتذهب سنة من عمره دون فائدة وربما هذا ما يوجه محمد مستقبلا خالد ابقيته اخيرا حتى افكر جي عجيبة هي زوجته تشك في زوجها بطريقة وكانه انسان غريب لاعلاقة لها به تتكلم معه بلا ابالية مزعجة جدا احسست وكانها تتمنى لو كان زوجها انسان عديم الاخلاق ,اصور خالد بدا صبر ينفذ وهذه هي بداية النهاية بالنسبة له ننتظر حتى نرى ماذا يفعل بالجزء القادم ختما انتظرك بشوق وترقب للمزيد من الاحدث شكرا لك |
اقتباس:
أهلاً بك غاليتي إرادة الحياة .. وجودك كان الأروع ،، وصحيحٌ ان الاجزاء قصيرة نوعاً ما .. ولكنها تحمل الكثير في طيّاتها شكراً لك لترسيخ هذه الفكرة لدي بعد أن كنت قلقة منها .. اقتباس:
اقتباس:
وصدقت فيما ذكرتِ عن الغربة .. مشكلة الاباء مع السيطرة والاقتناع السلبي في ابنائهم !! وموجودة كثير بالمجتمع ... الله المعين اقتباس:
وأنا سأظل أنتظرك بشوق دائماً دمتم بودّ |
كاتبتنا ملامح الرائعة
خفت على ريم ................. صراحه ولد عمها هذا يا إمّا ينصلح أو يشوف له مكان ثاني يهرب له ...... يستريح و يريح البريئة مريووووووووم من شره يسلمووووووووووووو ............................... على أمل اللقاء في الجزء القادم |
اقتباس:
أسعدتيني بتواجدك العطر وبالنسبة لمريم ............ الله يستر !! وأنا على أمل رؤيتك هنا مجدداً ........ بالتوفيق لك أختي الكريمة |
ان شاء الله الفصل الخامس بحطه اليوم أو بكرة ... وبيكون طويل بإذن الكريم وفيه الكثير من المفاجآآت والأحداث.. فانتظروني .. الصراحة افتقدت أقدار وتعليقاتها .. وباقي القراء ... اشوفكم على خير |
(الفصل الخامس ) ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ منيرة ~ جلست مع أمي بالصالة وأنا متضايقة .. قالت : شفيك مو على بعضك؟؟ تنهدت وقلت لها بعصبية : والله أولادك يمه اللي مو على بعضهم ، كل واحد ومزاجه متقلب ، ولا كأني أختهم ومهتمة فيهم .. وقت لا احتاجوا لي يجون .. واذا كلمتهم الحين كل واحد طلّع قرفه عليّ .. ضحكت أمي وقالت : والله يا منيرة أنا أحمد الله ان قلوبكم على قلوب بعض واذا صار لي شي بكون متطمنة عليكم.. كلامها عصبني بزيادة .. قلت لها : يمه جيتك عشان اريح بالي .. وش هالكلام؟؟! ضحكت أمي .. وانا زفرت عشان اطلّع ضيقي .. وقلت لها :لا تقولينه ثاني مرة الله يخليك ، اتضايق بزيادة .. الله يطول بعمرك يمه وتشوفين احفادك واحفادهم .. ضحكت وقالت بأمل : يااارب آااامين .. دق الجرس ..اكيد خالد ،، قال بيجي اليوم مع أميرة ..الموعد الاسبوعي لزيارتهم مدري هالأميرة المتكبرة متى اشوفها مفرّحة أخوي ، دايما منكدة عليه.. ودايما ما أطيقها .. لو يجي لحاله بدونها احسن!!..بس كله عشان أمي .. دخل خالد وجنبه أميرة ،، قال : السلام عليكم .. أمي نادت عليه لأن الصالة بعيدة شوي عن الباب .. : تعال يا خالد .. اقرب ما في أحد .. قرب خالد مع أميرة وسلم على أمي وعليّ وسلمت أميرة على أمي وجت تسلم علي .. قلت لها : كيفك ياأميرة ؟؟ان شاء الله تمام قالت ببرود : بخير .. وأمي رحبت فيهم بفرحة .. أمي : شلونك يا أميرة عساك مرتاحة هاليومين ؟ أميرة : بخير يا خالتي الحمد لله خالد : وانتي شلونك يمه ؟؟ كيف صحتك ؟؟ أمي : الحمد لله يا خالد بخير بشوفتكم .. بعد شوي .. خالد باهتمام : منيرة .. محمد فوق ؟؟ قلت :لا مو فوق.. خالد: أجل وينه ؟؟ قلت بحيرة : مدري عنه من يومين وهو مختفي . ما يجي غير في الليل .. خالد : أهاااا .. أجل بكلمه بعدين.. أمي : شوفه يا ولدي واسأله ايش فيه ، ما يتكلم وشكله ما يطمن ، واذا حاولت معاه قال ما فيني شي .. خالد سكت وقال : لا تخافين يمه أكيد الجامعة والدراسة ملهيّته .. انا بكلمه أمي : الله يطمن قلبك حاول تحاكيه.. بعد شوي ، خالد قام عشان صلاة العشا وأمي راحت تصلي و تركتني مع أميرة اللي بدت تتأفف .. أكيد ملاّنة المدام ، مو مقابلة وجهي وجالسة بلا شغلة ولا مشغلة !! قلت لها : عسى أمورك طيبة مع خالد يا اميرة .. طالعتني بحاجب مرفوع : شقصدك يعني ؟؟ قلت لها : والله مو قصدي ، شي .. ليش انتي شتحسبين ؟؟ قالت بوقاحة : مدري عنّك ... قلت لها : والله انا الغلطانة اني أسأل .. سؤال بريء وانتي سويتي منها سالفة !! صدت بوجهها عني ومسكت ريموت التلفزيون تقلب في القنوات .. لا حول ولا قوة إلا بالله .. ما عندها أي ذوقيات في التعامل ذي!! قلت لها بانزعاج : بقوم أصلي ... مارح تصلين ؟؟! ما طالعت فيني وقالت : بعد شوي .. تركتها وتوني بقوم ولاّ خالد جا .. قلت له : خالد تعال أبيك شوي .. رفع حواجبه باستغراب . .. قال : ايش فيه ؟! قلت له : لا ما في شي بس اباك بموضوع قامت اميرة من مكانها .. وقربت من خالد وقالت بدلع يقههر : خالد يللا نروح .. خالد التفت لها ، وقال : وين وين .. تونا ما جلسنا .. أنا بتعشى هنا مع أمي .. قالت بملل : خلاص انا بطلع فوق لغرفتك القديمة .. بغيت افتك منها عشان أجلس مع خالد براحتي : اطلعي وخذي راحتك البيت بيتك .. عرفت إني أصرفها .. ومشت بكبر ودلع .. زفرت بقوة وقلت لخالد : والله إني أدعي لك.. الله يعينك ويصبّرك ضحك خالد وقال : أحسك متأزّمة منها أكثر مني منيرة : تخليني أفقد أعصابي .. أكره هالدلع .. خالد : هههههه وانتي دومك معصبة كذا ؟؟ يا الله عليك يا خالد .. والله انك ... حسيت بحبي لخالد يتفاقم ويزداد مع هذا الانشراح اللي يحاول يبينه مع إن مصابه عظيم .. تستاهل أكثر يا خوي .. تعلقت في كتفه مثل الأطفال وقلت : خالد.. تدري إني أحبك .. انت أحسن أخ في العالم .. ضحك ونزل يدي وقال : هههههههه اللهم أدمها نعمة يوم تجيك لحظات الحب هذي .. قلت فجأة : خالد .. شسالفة محمد ؟؟ جلس على الكنبة وجلست قباله .. قال : وشدراك انتي؟ قلت : احس ان محمد مخبّي شي علينا .. قال : لما يحين الوقت بيقول لكم .. قلت : يعني صح كلامي ؟! قال بضحكة هامسة : اووووش هذي أمي جت ، لا تسمعك وتشك بالموضوع .. قلت بعناد : ابغى اعرف السالفة !!! قال بصوت عالي لأمي اللي نازلة على الدرج : هلا بالغالية جت وجلست معنا ... وبعد شوي قرر خالد يروح لأن وراه دوام بكرة .،، طلعت انادي اميرة اللي كانت تتكلم في الجوال ومستانسة .. راح خالد .. ورجع لي الملل من جديد .. ليتني ألاقي حل يقضي على الفراغ القاتل اللي أعيش فيه .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ نـــور ~ صداع عنيف يرجّ راسي بقوة! حاولت افتح عيوني وأنا أتأوّه وحسيت بحد ماسك يدي .. فتحت عيوني بسرعة .. أنا مو في البيت .. شفت وحدة ماسكة يدي ، بعد ثواني استوعبت .. أنا في المستشفى !! ليــه ؟؟ حاولت أسترجع اللي صار ... وفجأة ...............تذكرت كل شي!!!! وليتني ما تذكرت.. ... كان هو .. أبوي !! وجهه المحاط بالدم ، وجسمه المحمول في الاسعاف !! والسيارة اللي انعجنت من الحادث !! صرخت لا شعورياً : لااااااااا قلت بفزع للممرضة اللي لمحتها تدخل الغرفة : وين ابوي وينه؟؟؟؟ قالت الممرضة تهديني : اهدي يا آنسة .. ابوكي في الطوارىء متقدريش تروحيلوه دلوقتي .. استني لحد ما ينقلوه منها .. قلت لها بهلع شديد : لو سمحتي شيلي الابرة من يدي بقوم .. قالت : ما اقدرش اشيلها لازم بعد ما المحلول يوصل بالكامل لجسمك .. قلت لها وانا احاول اشيل الابرة : ما يهمني .. مسكت يدي تمنعني وهي تنادي الدكتور : يا دكتور .. دكتور هشام .. جا الدكتور بسرعة وقال : لحظة يا بنتي شتسوين ؟؟ الممرضة : بتحاول تشيل المغذي ، مش راضية تسمع الكلام .. الدكتور وقف عندي وقال : ما يصير تشيلينه مرة وحدة .. قلت ودموعي تهل ّ : ابغى اروح لأبوي .. ابغى اروح له .. الدكتور: طيب بوديك عنده ، بس اهدي يا أختي .. بعد ما شال لي المغذي وقفت وانا اظبط عبايتي وطرحتي اللي كانت مو مرتبة ،، قال لي : انتظري أنادي ممرضة من قسم الطوارىء تاخذك له .. جتني الممرضة بعد شوي وأنا واقفة على أعصابي وأفكاري تروح وتجي لازم أتصل على عبد الرحمن و الخالة خلود بأي وسيلة .. الممرضة باشفاق : تعالي حبيبتي .. رحت وراها وأنا أدعي الله بقلبي انه يسترها معاه ويكون بخير وعافية ما عمري حسيت بالخوف عليه كذا .. مع كل المرّ اللي ذقته منه ومن قسوته إلا إني عشت اليوم أحلى لحظات معاه .. وحسيت بقيمته وحسيت بحبي الدفين له ليتني ما طلّعته ولا اصريت على رغبتي . . استغفر الله !! وصلت معاها لقسم مكتوب عليه من فوق بخط كبير غر ف الانعاش .. يا ربي هوّن علي مصيبتي .. يارب يطلع منها سالم .. مشيت ببطى ء والممرضة تقول : المفروض انك ما تدخلين هنا لأن القسم للحالات الحرجة دموعي ما وقفت من صحيت .. ظليت ماشية وانا اقاطع كلامها اللي يزيدني خوف : وينه ؟؟ أي غرفة ؟؟ اشارت لي على غرفة مفتوحة وقف عندها مجموعة من الأطباء .. رحت لعندهم بسرعة وبغيت ادخل .. منعني الدكتور : انتظري يا اختي انتظري لا تدخلين ممنوع طنشته ودخلت وانا المح ابوي و هو راقد على الفراش الأبيض ، وراسه مغطى برباط عريض من الشاش وكثير من الانابيب متصلة بجسمه .. كان راقد بنفس شموخه ، وشخصه المنيع.. اللي ما اذكر اني شفته يوم ضعيفٍ ولا مريض! لمست يده .. يمكن عشان اتأكد إني مو بحلم .. قلت والعبرات تخنقني : يبه قوم .. لا تموت يبه .. انا اسفة يبه انا اسفة وبكيت بصوت عالي .. ما قدرت رجولي تحملني.. جلست على الارض بانهيار جنب السرير الابيض ، وانا ما خليت يده انتبهت للدكتور اللي وقف من بعيد ويقول : يا اختي ما يصيييير اللي تسوينه!! قال دكتور ثاني : وهو يقترب مني باشفاق ، بعد ما اشّر للدكتور الأول بيده انه يسكت .. قال لي وهو يمد لي شي ، منعتني الدموع من التعرف عليه قال : هذا جوّال الوالد .. اتصلي على أمك ولا اعمامك .. أي احد من معارفك يجي يعطينا بياناته .. قلت له بخوف وانا اقوم من جلستي واحاول اني اتماسك : ايش صار لأبوي ؟؟ ايش فيه ؟؟ قال لي : ان شاء الله خير يا اختي ..بنحاول قدر المستطاع ما يرجع له النزيف و... شهقت : نزيف ؟؟ قال : اهدي يا اختي وساعدينا نوصل لأحد من اقاربك حتى نقدر نمشّي الأمور بسرعة ونلحق عليه .. مسكت الجوال بيدي المرتجفة .. ودوّرت رقم عبد الرحمن .. لفيت الاسماء كلها ، مو موجود رقمه !!! شلون مو موجود ؟!؟! رجعت ادوّر رقم خلود .. وينه ؟؟ ضغطت حرف الخاء وطلع لي اتصلت .. حطيته عند اذني وانا ارجع اتأمل في ابوي .. ياربي اشفيه يارب ورجعه لنا يااارب ماردت خلود!! ياالله .. ردي الله يخليك ... رجعت اتصلت واتصلت وما ردت !! قال لي الدكتور : لو سمحتي .. لازم تطلعين من هنا اتصلي من براا طلعت وانا اسحب رجولي .. بغيت اكون جنبه ..اراقبه اخاف تكون اخر مرة اشوفه .. مسكت الجوال مرة ثانية ، مافيه .. نزلت بالاسماء .. ما عندي غير عم واحد ومسافر .. اهل امي مقاطعهم ابو ي.. ما في احد اقدر اكلمه .. ليتني حافظة رقمك يا عبد الرحمن ...!!! رحت للمكالمات الاخيرة ، اللي اتصل عليها ابوي اخر شي واتصلت على اخر رقم .. لو هو واحد من اصدقائه ، فأكيد تكلم معاه بوقت قريب من الحادث .. عالاقل ينادي عبد الرحمن او يجيب خلود هنا .. اأنا مو قد اللي يصير !!!! اتصلت .. بعد ثواني رد ، قال بترحيب: هلا ابو عبد الرحمن قلت بلهفة : السلام عليكم ؟؟ قال باستغراب : وعليكم السلام ؟؟ مين ؟! قلت : انا ..... ابوي سوا حادث و.... قال بتردد: ابو عبد الرحمن سوا حادث؟؟؟ قلت بخوف : انا بنته .. احنا بالمستشفى و.... ما احد يرد على التليفون من البيت و... ما ادري وش اسوي .. مو عارفة شي .. رقمك كان اول رقم هنا.. قلت كلماتي بانهيار ... لما صدقت أي أحد يرد علي عشان اتمسك به! قال باهتمام وتفهّم : اطمني اختي انا الحين جاي لكم .. وين أي مستشفى؟؟ قلت باستسلام : مستشفى الـ .... . قال : بإذن الله .. وسكر الخط مدري اللي سويته صح ولا غلط .. بس انا ما كنت في وعيي أبداً كنت منهارة بكل ما تعني الكلمة .. كنت محتاجة لأي أحد اتمسك به ما قدرت استوعب كل هذا وأنا فيه لحالي .. كنت جالسة برا الغرفة اللي فيها ابوي .. سمعت صوت تأوّه .. قمت بفزع ورحت لعنده بالغرفة لقيته يغمض عيونه بقوة ويتأوّه .. يعني صاحي ؟؟ كتمت صرخة بداخلي ، ورحت لعنده بسرعة وانا اناديه بانفعال : يبه ؟؟ يبه قمت ؟؟ فتح عيونه ببطىء .. وناظرني .. قال بصوت راااخي : نـ.....نو .. نور ؟؟ قلت وانا امسك يده وامسح عليها بخوف وحنان وهلع : انا نور.. قال : يا بنتي .. انتي ... طيبة ؟؟ بكيت بحرقة وقلت له : انا بخير يبه انا بخير قال وهو يغمض من الألم وكنّه يعصر عيونه قال : انا ...بـ ..بموت .. يانو ..يا نور ..ألم .. فظـيـ..ع صرخت ببكا .. وقلت : لا لا قال وهو يضغط بضعف على يدي اللي ماسكته : نور .. انا .. آسف قلت ببكا : ليه تتأسف يبا .. انت ماسويت شي .. ما سويت شي قال : انا . احبك .. يا ..نور .. عبد الرحمن .. ويـ ... وينه ؟ ما قدرت اتكلم .. بكيت وحضنت يده .. صدمني بكلامه آآآآآه يبا ..آآآآه .. قلت بعد ثواني : ما نقدر نعيش من غيرك ..لازم تقوم .. قال بنفس الألم : تعـ .. تعالي .. قد ..قدامي .. عـ ..عشان ، أقـ در اطالـ .. اطالع بوجهك .. رحت قدامه .. استغربت من اللي سواه .. ابتسم بصعووبة ! قال : لا ..تبكي ... انا ما استا.. استاهل دموعــ..ـك ! بكيت اكثر وصوتي كان عالي ما قدرت على كلامه .. مسامحتك يبا .. مسامحتك بس قوووووم ارجع لنا .. لا تقول كذا ... انتفضت وانا اشوفه ما يتحرك .. قربت منه وانا انادي الدكتور : احد يجي .. دكتور..اي اجد .. ساعدووه يده اللي كانت ماسكة يدي ارتخت.. و لاحظت لسانه يتحرك ببطىء قربت منه ... وانصدمت ... كان .. يتشهّد بصوت وااطي جا الدكتور مع زميله وممرضة .. قال للممرضة : طلعيها بررا مسكتني وسحبتني سحب على برّا .. قالت بصراخ : انتي عايزة تأذي ابوكي ولا ايه ؟؟؟ لاحظت بكائي اللي ازداد .. ومسكتني بشويش واخذتني لمكان الانتظار .. عبايتي ما كانت ظابطة عليّ .. عدلت الغطا وانا احاول اني ما انهار رن الجوا ل .. رفعته بسرعة :الو كان نفس الرجال : اختي وين الوالد بأي قسم ؟؟ قلت : بالـ انعاش .. قال : طيب انا بالمستشفى بروح له الحين .. وسكرالخط .. الله يجزيه الخير .. عارفة ان الموقف معيب ! لكن لازم احد يتصرف!! رن الجوال مرة ثانية .. لمحت اسم خلود رديت بسرعة : خالتي ؟؟؟ قالت بدهشة : ليش تردين على التليفون و... قاطعتها باستنجاد : خالتي الحقي علي ..احنا بالمستشفى سمعتها تشهق وتصارخ : ايش صار ؟؟ قلت لها وانا ابكي من جديد بزيادة : حادث ..ابوي تعباان..ابوي بالانعاش!! كانت مصدومة بشكل كبير اعطيتها اسم المستشفى عشان تجي مع عبد الرحمن .. وجلست في مقاعد الانتظار بكل الحزن والقلق والـــ خوف !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ خالد ~ بعد ما طلعنا من عند أمي ..ركبت مع أميرة السيارة .. كانت تبغى تشتري اغراض لها ، وانا بغيت لي كم غرض .. قلت لها : شرايك نروح مول أحسن .. بغيت اجيب اغراض لي .. قالت : طيّب .. ما جبت فلوس قلت بتريقة : طبعا .. لا تخافين، مادام بلاعتك موجودة ..أناو فلوسي موجودين وبعدين انا اللي اصرف عليك مو انتي ؟؟ قالت بملل : وشو بلاعتي ؟؟ قلت لها : ايه ..ما تدرين انك بلاعة الفلوس .. ضحكت عليها وهي مستغربة من اللفظ .. قالت : تهزأني وتضحك قلت لها : مادام الحياة كلها بهزأك .. معليش اضحك شوية قالت : خاااااااالد !! دق الجوّال .. وكانت المكالمة اللي تفاجأت بها .. سكرت من بنت ابوعبد الرحمن ، وحوّلت بوجهتي للمستشفى على طول .. سألتني أميرة : ايش في ؟؟ ووين بتروح ؟؟ قلت لها : هذا واحد اعرفه طايح للمستشفى وما في احد جنبه بروح اساعدهم .. قالت : ما عنده أقارب .. ليش انت بالذات تساعده ؟؟ زفرت وقلت لها بتوضيح : يووه يا أميره .. هذي بنته متصلة تستنجد مو قادرة تتصل بأقاربها .. والرجال لو مكاني فهو كريم وشهم وما يقصّر .. ما في وقت اشرح لها عشان ترمي بكلامها وأسئلتها المتأففة .. طنشتها وانا اسمعها تتحلطم ..ووصلت المستشفى بعد دقائق ، وبعد ما سألت البنت مرة ثانية عن مكان ابوها .. رحت له ، ما خلوني ادخل ، وقفت أسأل الدكتور : ايش فيه بالضبط ؟؟ قال الدكتور بأسف : الصراحة ما ادري وش اقول لك .. احنا حاولنا قصارى جهدنا والباقي على الله عز وجل .. قلت باهتمام : كيف يعني ؟؟ قال : النزيف ما قدرنا عليه ، جاه كسر برجله وبالحوض وراسه اصيبت بكدمات ما اطمنك .. لكن الله قادر على كل شي .. محتاج لدعواتكم .. قلت له بقلق : ما ينفع ننقل له دم ؟؟ قال : صدقني ، لو انا عارف انه هذا بيفيده .. كان طلبت له نقل دم بسرعة ، لكن ، ما في فايدة .. لا حول ولا قوة الا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. ما قدرت احبس دموعي .. عيوني دمعت غصب .. قلت بطلب : طيب ليه ما تسمحون بزيارته مادام بلحظاته الأخيرة ؟؟ قال : ما هو بوعيه .. قلت : عالاقل خلي بنته تدخل .. قال : طيب مو مشكلة .. التفتت.. والدكتور قال للممرضة تنادي البنت .. بغيت احاول اتواصل مع اقاربه وزوجته ، بس رجعت لسيارتي عشان اقول لأميرة اني بطول شوي قالت : يصير انزل معك ؟؟ قلت : لا ، اميرة محنا بالسوق !! هذا رجال بيموت !! قالت : عادي بنزل ما ابغى اجلس هنا .. لا إله إلا الله .. على بالها وين احنا ؟؟ قلت لها :تعالي بس تستنيني بالكراسي .. نزلت وخليتها بالكراسي اللي بالانتظار .. ورحت للغرفة اللي فيها ابوعبد الرحمن شفت البنت واقفة عند الباب وتراقب الاطباء اللي عند ابوها .. وشفت شاب يمشي لعندها .. وأوّل ما شافته حضنته بقوة ، ودخلوا الغرفة ووراهم حرمة ثانية .. يارب احسن خاتمته .. وهوّن عليه وعلى اهله .. سبحان من بيده كل شيء .. حسيت بصدري ضاق ، لكنّي انتظرت ، عالاقل لما يطلع الشاب اتكلم معاه .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~عبد الرحمن ~ كنت راكب سيارة ابوي الثانية ،، وانا اسوق بخالتي .. من زود القلق والتوتر ، ما ركزت بالطريق.. وصلت بصعووبة للمستشفى وأنا أدعي الله يسلّم ويسترها معانا .. نزلت مع خالتي بسرعة ورحنا لقسم الانعاش .. انعاش؟؟ يعني مو هيّن .. دخلت امشي بالممرات بسرعة ووراي خالتي خلود . و لمحتها من بعيد .. ركضت لعندها وأنا أناديها : نور ؟؟! ما دريت بها إلا وتشهق بالبكاا وتحضنني .. كانت ترتجف من البكاء وتنتفض .. سألتها : نور.. وينه ؟؟ وينه ابوي ؟؟ قالت وهي تأشر على الغرفة اللي بجنبها : هنا .. دخلت ودخلت نور وخالتي معي .. كان منظره يقطع القلب...هذا ابوي !! يا ربي وش حصل له ؟؟ كان راقد بكل هدوء .. ما في غير صوت الاجهزة وشهقات نور .. وجهه اصفر وشاحب بشكل مخيف ! خالتي وقفت مصدومة .. ونور كانت تبكي وتبكي ! طلعت بسرعة .. ما قدرت اتحمل شكله بهالحالة .. شكله ما يطمّن .. رحت ادوّر على الدكتور عشان أسأله عن وضعه .. قابلني رجال ووقفني قال : لو سمحت يا خوي .. قلت باستعجال : نعم ؟؟ قال : انا خالد عبد الله الـــ (..)، الحمد لله انكم جيتو .. انت ولد ابو عبد الرحمن ؟؟ قلت باستعجال : ايه .. بغيت شي ؟؟ قال : الوالد صديق ابو عبد الرحمن ، اذا احتجتو أي شي فأنا حاضر يا اخوي .. قلت له بدون تركيز : الله يجزيك الخير ومشيت من عنده بسرعة بدون ما اسمع رده.. رحت للدكتور اتكلم معاه .. وقبل لا يقول شي .. كل شي تلخبط!! فجأة .... صوت جهاز بصفارة طويلة انطلق حاي من غرفة ابوي ... ركض الدكتور من قدامي ولحقته الممرضات .. وانا اشوفهم يروحون لابوي .. كل شي تدهور بلحظة .. ركضت بكل ما تبقى من الأمل بقلبي خلود صرخت نور .. جلست على الارض بانهيار تناديه وانا ... دموعي هطلت غصبن عني .. لحظات ما تمنيت اعيشها ولا اشوفها بحياتي.. وقفت مصدوم للحظات .. وحسيت بيد على كتفي خالد : الانسان امانة عند ربه ،إذا شاء استرجعها .. الله يرحمه .. ناظرته وعقلي مو معي .. واختفى من قدامي .. وانا.. التفتت بكل ما للصدمة من عمق وأثر علي،، رحت لنور اللي جالسة تضرب بيدها الصغيرة بالارض.. مسكتها من يدها : نور قومي .. نوووور قامت تتساند على يدي ، أخذتها بحضني وانا امسح على كتفها وابكي بعد دقايق .. التفتت لخلود اللي مازالت واقفة بمكانها .. رحت لها وأنا ماسك يد نور .. قلت : خالتي .. خالتي ؟؟ التفتت ببطىء .. عيونها كانت مليانة دموع جت عند نور ومسكتها من كتفها بثوران وقالت : انتي السبب .. انتو السبب الله ياخذكم شلتت يدها من على نور .. وقلت لها وانا اعصابي مفلوتة عالأخير .. : خالتي وش تقولين .. ابوي مااات انتي تسمعين ؟؟ تفهمين ؟؟مو وقته!!!! انتفضت بعصبية وهيجان : ليه ؟؟ ليـــه ؟؟ ليـــــــــه ؟؟! كانت مثل المجنونة .. معقولة كانت تحب ابوي لهالدرجة ؟؟ ياااربي .. ارحمه برحمتك وثبته عند السؤال .. كنت ماسك بيد نور اللي ما تعي شي من حولها .. يدهاا باردة وترتجف .. حاولت اتماسك قدامها مالها إلا أنا .. مسحت دموعي ومشيت بخطوات ثابتة بوديهم البيت ، وارجع عشان اجراءات الوفاة ! اللهم اؤجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها الله يرحمك يبه .. الله يرحمك ياارب اللي مأرقني ومحزّنّني أكثر وأكثر .. ياترى كان راضي عني؟؟! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ محمد ~ فتحت الجهاز بكسل .. ما لي نفس للدراسة كيف بدرس وانا عارف ان كل شي ماله فايدة بعد ما تقرر سفري؟!! صحيح اني استسلمت لفكرة السفر نوعاً ما .. لكن مو اجباراً .. أنا أقنعت نفسي جزئياً به بعد التفكير بالموضوع .. فتحت الايميل .. من فترة ما شيكت عليه ،، رسايل كلها فوروارد ، تعبا الصندوق رسايل .. حددت كل الرسايل عشان امسحهم .. ووقفت عند رسالة وحدة هههههههه..هذا حمد ؟؟! يوووه نسيته والله فتحت الرسالة وانا اتخيل وش فيها ؟؟ (السلام عليكم .. اهلاً محمد كيفك ؟؟ ما ادري من زمان ما دخلت .. قلت يمكن حذفتني ولا شي يمكن مو مصدقني لسا .. اتمنى انك ما تكون زعلان ،، واتمنى تقبلني صديق لك ..) ليه مصرّ ؟؟ لو واحد من الشباب ويضحك علي ، كان استسلم وكشف لعبته .. شكله من جد مغترب ونيته طيبة وش اللي بخسره لو تكلمت معاه ؟؟ وبالذات و انا مقبل على نفس تجربته ،، عالاقل اقدر اتبادل نفس مشاعر الغربة مع أحد يفهمها .. مارح يضرني ... دخلت الماسنجر ، لكنه ماكان متصل .. فتحت صفحة رسالة جديدة وكتبت : ( هلا بك يا حمد .. لا والله من مدة ما دخلت عشان الدراسة .. خلاص انا مصدقك وان شاء الله لا دخلت اكلمك اكثر..مع السلامة ) دق باب الغرفة .. سمعت صوت منيرة : محمد ؟؟ قلت : ادخلي .. دخلت وهي تبتسم .. قالت : واخيرا شفناك ،، رديت لها الابتسامة وقلت : ليه ؟؟ تبين مني شي ؟؟ قالت وهي تاخذ كتاب وتكفخني به : والله ؟؟ لازم مصالح عشان نشوفك يعني!! ضحكت .. ورجعت قالت : من كم يوم تطلع من الصباح وما نشوفك غير ثاني يوم الصبح!! حشا ولا كأنك مسافر .. قلبي انقبض .. وجيتي عالجرح يا منيرة .. قلت لها بهدووء : يعني لو سافرت بتشتاقون لي ؟؟ كفختني مرة ثانية .. مسكت الكتاب من يدها : بس عااااد !! كانت لهجتي معصبة ..الاخت نازلة تكفيخ وانا ساكت لها!! قالت بدهشة : محمد ؟ شفيك ؟؟ صديت بوجهي .. هذي منيرة اسميها خبيرة.. قلت : منيرة الله يخليك فيني وما فيني .. اتركيني الحين قالت بعنااااد : لا ما اتركك غير لما تقول لي .. ترا ادري فيك شي ، ليه ما تبا تقول ؟؟ مو كل شي اقولك اياه ؟؟؟ وش بسوي اذا عرفت .؟؟ قلت : صح .. ما بتسوين شي اذا عرفتي .. قالت بنفااذ صبر : محمد قول الله يخليك خوفتني .. قلت لها بابتسامة سخرية :ابوك .. فتحت عيونها وقالت : ابوي ؟؟؟؟ قلت وانا امسح اثر البسمة : يبيني اسافر ادرس برا .. شهقت منيرة وحطت يدها على فمها : يا ربي !! لييييه ؟؟!! قلت بتريقة : ليه ؟؟ لأني فاشل بنظره ! منيرة جلست على طرف الفراش وقالت : ما يصير .. وانت وافقت ؟؟ قلت لها بنفس اللهجة : وابوك يعطي مجال للموافقة ولا الرفَض؟؟ قالت بألم : ما يكفيه خالد وشلون تحكم فيه ..؟؟ محمد ما يصير لازم تحاول ترفض قبل لا يتمادى عليك مثل ما سوى مع خالد قلت لها : انا ما وافقت على السفر إلا بعد ما جزء فيني اقتنع ،، لكن أي شي ثاني اكيد رح ارفض .. منيرة : ليه يسوي كذا ؟ ليه يغرّبك بدون رغبتك ..؟؟؟ قلت : خلاص يا منيرة انسي الموضوع الحين ، ان شاء الله ما يصير غير خير .. قالت : اثريك يا خوي مهموم من ايام .. ابتسمت لها : قلت لك اقتنعت خلااص !! قالت : انا ما اقتنعت .. قلت : وبعدين ؟؟ قالت بتردد : طيب ومزون ؟؟ قلبي انقبض فجأة .. لهالدرجة كنت مطمن من ناحيتها بحيث إني ما فكرت فيها ؟؟ مزون .. اللي ما يعرف بأمرها غير منيرة .. الوحيدة اللي صارحتها بحبي لها .. قلت : مزون ؟؟! شفيها ؟؟ قالت بقلق : محمد .. البنت اصلا ما تدري عنك ؟؟ وبتسافر بعد ؟؟ انا عارفة انك مهتم فيها ، وتبيها.. قلت والالم يعتصرني : ما ادري ... قالت : ليه ما تحاول تخطبها عشان اذا سافــ...؟؟ قاطعتها بدهشة : اخطبها ؟؟!! قالت : ايه .. لأجل ما تضيع من يدك .. ترددت .. مستحيل ينفع ! قلت : اصلاً ابوي بيرفض دامني ما معي شهادة ومو بعيد هي واهلها بعد يرفضون !! قالت : يووه يا محمد .. والله ان قلبي مألمّني وما ابغى ازيدك على همك .. قال : ما خاب من استخار .. قالت : وامي ما تدري .. اذا قلت لها يمكن تكلم ابوي .. قلت : ابوي اصلاًً ما يهمه رأيها في الاشياء اللي يقررها .. قالت بضيق : ما ادري وش اقول لك .. قلت : يللا روحي شوفي شغلك وان شاء الله يصير خير .. منيرة : على فكرة خالد كان يبيك ..جا اليوم مع حرمته .. قال : بكلمه بعدين .. قلت : طيب .. بخليك وانت استخير والله يقدر الخير ان شاء الله قلت لها بتحذير : لا تقولين لأمي .. قالت وهي تطلع من الغرفة : طيب .. انا عن نفسي .. استسلمت للفكرة ،، بالرغم من الخوف والقلق منها .. إلا إني بسمع كلامه ، لأن الفكرة مو لهالدرجة من السوء .. لكن حسافة ،، كل دراستي اللي درستها هنا عالفاضي تقريباً وببدأ مشوار جديد وصعب .. من البداية ... ومن يدري وش بيصير بكرة ولا بعده ؟؟؟؟؟؟ مفاجآت الحياة ما تنتهي ... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~عهد ~ قمت النوم .. وانا اتذكر انه اليوم جمعة ،، يعني اجازة اتسبحت ورحت للكمبيوتر قبل لا أنزل تحت .. ظلّيت مبحلقة (اطالع بعيون مفتوحة) بالشاشة .. هههههه رد ؟؟!! الله ... وأخيييييراً .. كنت طايرة من الفرحة على هالرسالة حسيت بنشوة الانتصار.. بدأت أكتب له رد جديد وسريع ( أشكرك من كل قلبي على رسالتك الحلوة وانا بانتظار دخولك ) ماله داعي اطول بالكلام .. خليه من نفسه يحاول يتكلم ، لا يشك فيني !! ما ادري انا ليه اسوي كذا .. ولا ليه اغامر بهالخطة .. بس حسيت بدافع كبير لها ،، وشعور رائع وانا اتكلم معاه.. بغيت انزل عشان افطر .. و دق الجوا ل... كانت مريوووم حبيبة قلبي رفعته وانا اقول : يا هلاااااااااااااااا والله وغلاااا قالت : اهلين عهووووودي ،، شخبااارك ؟؟ عهد : بخير الحمد لله .. انتي كيفك ؟؟ وشلون عمك ؟؟ مريم : الحمد لله بخير .. بس ملل فظيييع!! ليتني اقدر اجيك بس عيب اخلي عمي من الحين .. احسه مستاانس بجلستي عنده وكل شوي يناديني ويتكلم معي .. عهد : وشفتي عياله ؟؟ مريم : ما يجون البيت غي قليل .. شفت الولدين بس في بنت متزوجة ما جت لسا .. عهد : وليه ما تدخلين النت ؟؟ مريم : حسافة ما في نت هنا .. استحي اقول لعمي وانا جالسة كم يوم ، ما بنموت من غيره ..! ما يستاهل الموضوع .. عهد : هههههههه والله لو مكانك كان اول شي طلبت نت حتى لو ايش !! مريم : ههههههه هذا لو انتي .. مو أنا .. عهد : ياحليلك خجوولة !! كل ما قلتلك شي قلتي استحي ..!! مريم : مولهالدرجة عاد .. عهد : هههه وشو تسوين عندك ؟؟ مريم : ولاشي ، احياناً أجلس في الحديقة ،، حديقة بيتهم تجنن ماشاء الله واجمع الزهور ، ازور أمي بالمستشفى واتفرج التلفزيون ووواجلس مع عمي وبس! عهد : ياربي ، ابغا اشوفك . الحين لا اقدر اجيك ولا تقدرين تجيني ... مريم : خلاص ، كلها كم يوم وانا اقول لعمي واجيكم عهد : ياريت والله .. بعدين بحكي لك سالفة خطيرة .. مريم : قولي ؟؟ عهد : لا لا .. لما تجين احسن .. مريم : عهد .. بلا نذالة قولي يالله .. عهد : هههههه نووو .. يوم تجين يصير خير .. مريم : اووف منك !! طيب يصير خير عهد : هههههه يللا تيك كير .. وطمنيني عنك من وقت لوقت وعلى الوالدة .. مريم : ان شاء الله عهوودي .. يللا مع السلامة عهد : في امان الله نزلت تحت وانا اشوف سعود جالس مع امي بالمطبخ يفطرون ياربي يكون مزاجه هادي ولا يعكّرني بمزاحه الثقيييل ! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ وائل ~ ما قدرت أظهر قدام سيف من يومها .. حسيت بألم كبير بصدري اكيد طحت من عينه .. وييين ،، وطيحة كبيييييرة !! كيف اقابله الحين من جديد ؟؟ كيف بيكون موقفه مني ؟؟ امس رجعت البيت متأخر عشان ما أقابله .. والحين .. أظن أبوي راح لصلاة الجمعة .. وأكيد سيف .. جلست بالصالة اتفرج بالتلفزيون .. بغيت بداخلي اروح معهم،، لكني ... بعيد عن هالدرب .. كيف اروح ؟ وانجس بيت الله بخبثي؟؟ ضحكت ... بدون نفس ! سخرية من حالي ...... سمعت الجوال يدق : هلا رد : هلااا وئووولة وينك ؟؟ حاولت استوعب صوت مين ؟!! قالت : ما عرفتني ؟؟ قلت بضيق: مين انتي؟؟ قالت : يؤ .. ليه معصب؟؟ من جدك ما عرفتني ؟؟ قلت : اسف .. ما عرفتك .. رجعت اقول بسرعة : أه .. هلا نهلة قالت بتصنع الغضب : انا مو نهلة .. قلت : طيب مين ؟؟ قالت بعصبية : انا سلوى !! وسَكَّرَتْ الخط بوجهي .. تنقلع هي وغيرها !! ..مالي خلق لأحد .. حطيته على الصامت .. وتمددت على الكنبة ،،و بدلت القنوات ،، حاولت أشغل ذهني عن كل شي يشوّشه وأبعدت كل اللي صار عن عقلي .. ليه مو قادر ارجع لذاك العالم مرة ثانية ؟؟ ليه احس بقلبي يعورني من موقف محمد !! هذا مو أنا ...! ضربت راسي بقوة .. سكرت التلفزيون بعصبية وقمت فجأة أبي أروح ،، تفاجأت بشهقة من وراي ،، لفيت .. شفتها واقفة عند الدرج تراقبني ،، ووجهها ما علليه غطا .. بس اللون الأحمر كان مغطيه من الاحراج ،، شتسوي هنا ؟؟ لا يكون سمعتني وأنا أكلم البنت.. وقفت ثواني مصدوم اطالع فيها .. ولفيت ببطىء ومشيت ..! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ مريم ~ كنت قايمة من النوم متأخر ،، بعد ما سكرت من عهد ، بغيت أنزل أفطر اليوم الجمعة وأكيد كلهم طلعوا للصلاة .. لبست جلالي ونزلت .. وليتني ما نزلت!! شفته قاعد على الكنب والتلفزيون مفتوح ،، بغيت ارجع بسرعة ،، لكن كلامه وقفني .. كان .. يكلم بنت ،، مو معقوله تكون أخته ،، لأنه قال نهلة !! وبعدين ليش ما راح للمسجد ؟؟! ياربي .. معقولة يكون كذا ؟؟ مدري كيف ما انتبهت وجلست واقفة بمكاني اطالع فيه .. كان شكله متضايق .. سرحت بذهني وانا واقفة في مكاني .. مدري كيف جتني هالجرأة ونسيت حالي .. ظليت وقفة وما انتبهت لحركاته .. لين ما تفاجأت به يقوم ،، انا في حالات الخوف دايما اوقف .. ما اقدر اتحرك من مكاني! حسيت بإحراج فظيع لما التفت وشافني.. مبين من موقفي إني أتجسس عليه .. زيادة اني ما تغطيت !! ياربي وش هالموقف السخيف ؟؟ كان متمدد على الكنب ،، وفجأة قام أنا غبيــــة !! ليه ما رجعت فوق .. ليه سرحت وانا اطالعه .. فجأة التفت بلا مبالاة وطلع من البيت .. تحركت لورا ،، خطوة خطوتين ،، وكملتها ركض على فوق وانا قلبي يدق بقوة !! سكرت باب غرفتي ،، يا الله ..الحين وش بيقول عني؟؟ حتى ردة فعلي كانت جريئة .. !! يا ربييييييي جلست وافكاري تروح وتجي براسي ،، لين ما سمعت الشغالة تناديني عمي حا من الصالة ويبغاني نزلت وانا اتغطى ،، ورحت لغرفته ،، رحب فيني وجلّسني جنبه .. عمي : شلونك يا مريم عساك مرتاحة؟؟ مريم: الحمد لله يا عمي ،، مرتاحة بشوفتك .. عمي : الله يحفظك يا بنتي .. اقول يا مريم اذا جيتي تروحين للوالدة قولي لي اجي معك .. قلت : عادي يا عمي ،، ترا كل مرة اروح لحالي .. خلك مرتاح عمي : لا يا بنتي .. ابغى اجي معك ولو مرة ،، اوقف بجنبك .. قلت : على راحتك .. جلست معه شوي .. وانا أتناسى الموقف اللي صار دقيقة بعد دقيقة ..! بس ما أظن إني رح أرتاح في بيت عمي وهو موجود فيه .. أصلاً حاسة الوضع كله غلط في غلط .. ما كان لازم أجلس في بيت عمي من الأساس .. قررت أني أكلم عمي في الموضوع ، وأوضح له حرجي في قعدتي عنده ،، عالأقل لو بنته موجودة ، كان أرحم .. والحين سيف ولده جاا من السفر .. ما يصير !! قررت أكلمه بس في الليل أو أي وقت ثاني .. واروح لعهد حبيبتي ،، من زماان ما شفتها ،، اتحمست للفكرة ... ولو أحلى من هذا كله .. أمي تقوم وارتاح ويرتاح بالي !! وتختفي هالوحدة والتشتت اللي احس فيهم ! ياااااارب قوّمها بالسلااامة ياااارب !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ نــور ~ اليوم ، قمت من النوم بصعووبة ،، أصعب وقت مر علي ، وأسوأ ليالي عشتها بحياتي ! دموعي ما تفارقني .. وقلبي يألّمني بقووة.. فقدت ابوي .. وقبله أمي .. اشفقت على حالي ..! ما صرت انام غير ساعة ، حاسة راسي ثقيييل من التعب والحزن .. طلعت ببطىء أدوّر عبد الرحمن ،، نزلت وأنا ادوّر ،، بضياع وتشتت .. رحت للصالة ، ولغرفته ، وغرفة ابوي .. وأخيراً رحت للمجلس ... ما هو موجود ! حتى خالتي خلود ... وينهم ؟؟! جلست بالصالة لحالي ،، حسيت بخوف وألم كبير وأنا أتوهم إني وحيدة وان الكل اختفوا من حوولي !! صرخت : لااااا ما قدرت .. مسكت راسي ليه احس بهالعذاب .. مو أبوي اللي كنت أتمنى أحياناً أنه يختفي من حياتنا ؟؟ ليه ظهر حبه بآخر حياته ؟؟ ليه ما بين اهتمامه غير بلحظاته الأخيرة .. وعيت لنفسي واستغفرت .. أنا وش قاعدة اقول ؟؟ توضيت ووقفت أصلي بالصالة .. ودعيت الله يرحمه ويغفر له ويثبته عند السؤال .. سمعت صوت الباب ينفتح .. طويت السجادة وقمت ، كان عبد الرحمن داخل .. ما كان اقل مني حزن.. قلت بصوت مرتاح : عبد الرحمن .. مشى لعندي ومسك يدي بحنان : نعم يا نور .. قلت وعيوني امتلت دموع : وين كنت ؟؟ قال : رحت استلم اوراق خاصة بأبوي .. شفت خلود جاية .. مدري وين كانت ... جلست بالصالة بشرود .. قلت لها بصوت راخي : خالتي ؟؟ رحت لعندها ببطىء .. صحيح انها دايما كانت باردة وحاقدة معي ..لكن ،، اللي صار .. وضح لنا شي مشترك بيننا .. جو العائلة وحبنا لأبوي .. .. حسيت اني محتاجة لحنانها ، يمكن يليين قلبها لي الحين ! جلست جنبها ..و ما طالعت فيني،، ظلت شاردة لبعيد .. نور : خالتي ؟؟ عبد الرحمن وقف يراقبنا للحظات ، بعدين لف وراح .. تفاجأت بها .. ليه ؟؟ ليه تطالعني بهالنظرات ؟؟ حتى يوم فقدنا ابوي ؟؟ ما زالت على كرهها .. انا وش سويت لها ؟؟ طالعتني بضيق وكره ،، وقامت تمشي ،، وقفت والتفتت لي بدون نفس : أهل الحي بيجون يعزون جهزي قهوة بالدلال واتركيها بالمطبخ .. ناظرتها بألم .. مالي نفس اتحرك من مكاني تعباانة بالحيييل تعبااانة .. نفسياً وجسدياً تو ما مر يومين.. !! ما تحـــــس فيني؟؟!! قمت اسوي القهوة .. وبدون أي تركيز في المقادير ولا الطريقة صبيتها بالدلال وطلعت من المطبخ .. مافي غير حل وحيد ..! مسكت المصحف وجلست اقرا ،، لعل وعسى يرتاح ذهني شوية .. وقضيت وقتي ما بين دعاء للوالد وقراءة القرآن .. شفت عبد الرحمن طالع .. سألته : عبد الرحمن وين رايح ؟؟ قال : اليوم الجمعة .. بروح أصلَي .. راقبته لين طلع وسكر الباب .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ خالد ~ طلعت من المسجد وبنيتي اروح لأبوي بالبيت .. من يوم حادث ابو عبد الرحمن ، وأنا حاسس بقلبي منقبض حسيت بواقعية انك تفقد أحد عزيز عليك بلحظة .. ياليته بس يحنّ علينا ويفتح بصيرته شويّة .. يشوف النعمة اللي عنده ويوتعي لهالدنيا ولربّه .. خفت عليه .. مهما كان أبوي ، ويهمني رضاه ومصلحته ! لكن وش اسوي لو هو يشوفها بشي ثاني ؟؟ بالفلوس والمظهر ، والناس !!! الله يهديه ويسخّره لنا .. الحين مشكلة محمد .. ومن قبله أنا .. ! مالنا غير نرضى بقراراته .. بس المشكلة لا تعدت حدّها !! وصلت البيت وأنا أفكر أحاول معه بموضوع محمد .. دخلت البيت ،، والغريبة ما كان في أحد في الصالة .. طلعت فوق ودخلت غرفة محمد .. محمد : بسم الله !!! من وين طلعت ؟؟ كان جالس على الكمبيوتر ومشغول فيه .. قلت : شخبارك ؟؟ قال : الحمد لله .. صدمتني !! كان قلت انك جاي ! قلت : قررت فجأة إني أجي ،، عشان كذا ما علمتكم .. ليه مالكم حس في البيت ؟؟ قال : أمي طالعة عند صديقتها ،، ومنيرة أكيد نايمة.. وأبوي تعرفه بالمكتب طول الوقت .. قلت : وانت ليش ما رحت صليت الجمعة ؟؟ قال : حرام عليك توني راجع من الصلاة مع أبوي .. قلت بدهشة : مع أبوي .. ظني آخر مرة كنت مصعب منه ؟؟ قال بلهجة عادية : انا .. وافقت على السفر .. تفاجأت .. قلت له بعجب : سبحان مغير الأحوال ! قال : يعني .. ممكن تقول إني اقتنعت بالفكرة .. حسيت .. براحة ،، يعني بيمر الموضوع بسلام ! برضا من كلا الطرفين .. ! قلت له : ريحت قلبي ،، الله يريحك دوم ابتسم وقال : والله لو اني ما اقتنعت بالفكرة ما اكن وافقت! طلعت برا وأنا أقول له : ادري !! محمد عنيد .. وكبرياءه جامح ! وهذا أكثر شي مريحني ..انا متأكد انه اقتنع فعلاً وإلاّ ما كان وافق ! بس كيف اقتنع بهالسهولة .. ؟؟! كان رافض الفكرة تماماً ... الحمد لله دقيت الباب على مكتب ابوي ودخلت سلمت عليه وجلست .. أول شي قال لي إياه : وش اخبار الأرض؟؟ قلت له بأسف : الرجال توفي الاربعاء اللي فات .. قال بصدمة : مات ؟؟ قلت : الله يرحمه .. قال : والأرض ؟؟ تنهدت وقلت : ان شاء الله بشوف اهله واتكلم معاهم ، بس الحين ما ينفع بهالوقت .. ابوي قال بضيق : يا خالد احنا جهزنا كل شي على أساس هذي الأرض حتى المقاسات كلها عليها .. والعمال والادوات وكل شي ! لازم تشوفهم قبل لا تروح من يدنا ويفشل المشروع !! قلت : طيب يبا ، بس كم يوم لين تمر هالفترة واروح لهم ،، الرجال توه مات ، واروح اسألهم على الأرض والبيع ؟؟ قال بعصبية : ما هو عيب ولا غلط .. هذا شغل .. والشغل ما يعرف هالكلام ..وانت اشرح لهم ظروفنا .. تنهدت ..أمري لله .. قلت : طيب ، ان شااااااء الله يبه .. تامر على شي ثاني ؟؟ قال : لا ، بس بلغني فوراً بكل شي .. قلت له وأنا أقوم : ان شاء الله .. يللا اشوفك على خير طلعت وانا ازفر .. ياربي كيف اروح لهم وهم في هالحالة ؟؟ مساكين وما لهم احد ،، وشفت بعيوني حزنهم على ابوهم ،، ضميري يمنعني اتكلم بالشغل وهالاشياء ،، أكيد بيحقدون علينا اصلاً في احتمال يرفضون البيع !! بس ان شاء الله يكون وقع الأوراق قبل لا يموت .. الله يرحمه .. ! جلست بالصالة انتظر رجوع امي عشان اسلم عليها .. بس حسيت بشعور كريه تجاه ابوي !! موكره بالظبط ،، بس ملل وضيق !! لمتى بيظل نفس ما هو ؟؟يأذينا كلنا عشان نفسه ؟؟ وشغله ؟؟ وفلووسه ؟؟!! ضاق صدري ، حياتي مالها أي معنى .. الشغل والبيت .. كلهم بدأوا يفقدوني اعصابي !! وأميرة ... متحملها عشان أمي .. أبو ي.. عشان ربي .. بس لمتى ؟؟؟!! الله المستعااان !!!!~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منيرة حبها لخوانها وخوفها عليهم وتداري مصالحم فعلا تمثل الاخت الصالحة الي نفقد مثلها في زمنا الحالي محمد محاولته التماشي مع الظروف والتاقلم مع الواقع وبداية تصديقه لعهد او حمد هذي بداية علاقة لا نعرف نهايتها مريم حياتها في بيت عمها وتواجدها فيه راح يعرضها لمواقف اكثر مع وائل بس هل راح تبقى حالها على ما عليه الان ام يحدث امر لها يغير حياتها...؟؟ نور وفاة ابوها صدمة قوية عليها واتهام زوجة ابواها لها بانها هي السبب في وفاته زاد من تأنيب ظميرها واحساسها بانها هي السبب راح يزيد... بس اتصالها على خالد هذا الشي بوابة احداث راح تحصل لها في الاجزاء القادمه معه خالد ضحية اهل همهم التفكير في مصلحتهم وعدم اهتمامهم في اولادهم وانهم يحتاجون تفهمهم ومشاركته هموم الحياة . ملامح جزء حزين فعلا ولكن ينبأ عن احداث كثيرة وامور سوف تحدث لابطال القصة وراح تغير من حياتهم ننتظر الجزء القادم بكل شوق وحتى ذلك الحين لك مني الشكر والتقدير (فرووحه) |
هلا وغلا بك فروحة اشكرك من كل قلبي على متابعتك الرائعة .. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
صحيح الجزء كان حزين ..... ان شاء الله يبدأ الآكشن (على قولة أختنا الله يحفظها ) هههههه في الجزء الثاني ان شاء الله يبدآ .. الله يحفظك يالغلا ولا يحرمني من وجودك ... لك كل الشكر والتقدير .. ودمتِ بخير .. |
حيا الله ملامح مشكوره على البارت الحلو ملئ با لاحداث وفاة والد نور شكلها صدمه قويه خصوصا بعد ان حست بحنانه ولكن للاسف في اخر لحظات حياته عن جد شئ محزن ويقطع نياط القلب محمد استسلم وسلم امره ,,,,,,, ايش ينتظره في غربته وعلاقته بعهد لفين حتوصل ؟؟؟؟؟ خالد الزوج الصبور ,,,,,,,والابن البار ومانوع الاحداث اللي حتربطه بنور ؟؟؟؟ مشكوره مره اخرى وننتظر بكل شوووووق للبارت الجاي ودمتيييييييي بحفظ الرحمن |
اقتباس:
العفو يالغلا واهلييين بك ،،، وأنا من تشكرك على تواجدك ومتابعتك :flowers2: اقتباس:
اقتباس:
جزيتِ الخير .. حفظك الله ورعاكِ .. |
ماشاء الله تبارك الرحمن ... قصه رووووعه
يسلم يمناك عزيزتي ,, وان شاءالله اكون متابعة للقصتج دمتي بود يالغلا |
اقتباس:
انتي الأروع بحضورك ،، وان شاء الله تظلين متابعة معي ،، تسلمين على مرورك العطر ودمتي بحفظ الرحمن |
(الفصل السادس ) ~~~~~~~~~~~~ ~ وائل ~ من بعد ما شفتها واقفة ذيك الوقفة وأنا عقلي مو معي .. شكلها ، وكأنها مو من عالمنا .. أو يمكن لأنها مو من عالمي ! سمعتني وأنا أتكلم في الجوال؟!! وإذا سمعت ... وش بتسوي ؟؟! بطيح من عينها مثلاً ؟؟ " ههههههههه" ضحكت بسخرية في نفسي ! عااادي !! شفيني أنا ؟؟ مو على بعضي ! وين راح الطناش وراحة البال واللامبالاة! ليه الحين بالي متكدر ، واحس باحباط شديد ! ما لي غير ..........! ركبت سيارتي وانطلقت بها بلا تخطيط ولا هدف ! مشيت ومشيت ... ووصلت للفراغ ! لأرض ، ما تشوف بها غير الرمال والسمااا وقفت السيارة ونزلت .. مديت يدي داخل كرسي السيارة، وطلّعت لي المشروب اللي احبه واكرهه بنفس الوقت! لكن ، يستحق المعاناة ! ينسيك الدنيا وما فيها ... تبلعه ! ويبلع همومك ... شربت .. لين انتعشت ، وضعت في بحر السراب ..! أرويت كل مشاعري المتخبطة ،، وكل عرق متوتر بجسمي ارتوى من مرارته وحلاوته ،، .....وضياعه ! انتبهت لنفسي ونزلت القارورة من على فمّي ،، مو صح ! اللي اسويه مو صح ، بالذات الحين الدنيا صباح !! طالعت بساعتي وأنا أحس تركيزي بدأ يتشوّش .. ركبت السيارة وانا احاول اركز عشان اعرف اسوق ! ليتني ما شربته .. حسيت بصداع عنيف وضيق شديد .. زفرت بقوووة ووقفت السيارة قريب من البيت .. نزلت وأنا أمشي .. محتاج ارمي بنفسي على الفراش ، يمكن بالغلط انام ويروح تعب بالي وجسمي .. فتحت باب البيت ،، وانا اسمع الأذان .. سكرت الباب بعصبية ،، وطلعت على غرفتي المشروب أدى مفعول قوي ،، وبدأت فعلاً أفقد تركيزي توجهت للحمام ، وصبيت الموي الباردة من فوق راسي ، طلعت ونشفتها بالمنشفة .. الصداع ما زال عنيييف !! وش اللي بليت نفسي به ؟؟! طلعت ادوّر المطبخ بتشتّت ،، علّي ألاقي حبة مسكن ولا علبة ، أبلعها ،، تفكني من هالألم !! شفت باب غرفة بعيدة مفتوح ،، هذي غرفتها ؟؟ مريــ ..ـم ؟! مشيت لها ببطىء وأنا أفكر اني اكلمها عن الموقف حق الصباح اسألها ، عن اللي سمعته !؟ اتجهت لغرفتها بدون عقل ..و بدون تركيز اول شي جا ببالي هو موضوع الصباح، يمكن حجة إني أشوفها و طيفها اللي يشبه أمي سيطر عليّ! ويمكن فعلاً كنت ابغي اسألها عن اللي سمعته واشرح لها لكن اللي شربته وفّى بمفعوله وكفّى !! اللي أعرفه إني مشيت للباب اللي يبعد عني بآلاف الأمتار،، مثل ما تخيلت بهاللحظة .. بخطواتي البطيئة .. سرت .. و.. بدون هدف ..! ~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ مريم ~ كنت جالسة أقرأ كتاب مررة حلو لقيته بمكتبة عمي ،، فرصة لا تعوض وأنا هنا .. واكتشاف خيالي !! المكتبة كانت تضم مجموعة قيّمة من الكتب والمراجع والقصص.. وأخييراًَ لقيت شي أقَضّي وقتي عليه هنا ، لين ما أكلم عمي بالموضوع عالاقل! سكرت الكتاب وأنا أسمع الأذان يرتفع صوته ! نزلت رجعت الكتاب بالمكتبة ، ورحت للمطبخ .. شفت الشغالة واقفة ،، قلت لها وأنا أحس بحلقي جااف : لو سمحتي .. ممكن تصبين لي عصير ؟ رفعت لي يدها توريني: شوفي يدي انا فيها وسخ ، انتي شوفي في موجود داخل ثلاجة .. ابتسمت لها ، كانت يدينها وسخة من التنظيف .. رحت للثلاجة وأخذت العصير صبيت لي ، وجيت بشربه وبيدي الثانية اسكّر الثلاجة ، ولاّ طاحت علبة من الثلاجة وجيت أبا ألحقها بيدي الثانية ، وانكب العصير !!! جات الشغالة مسرعة : اووه مو مشكلة انا نظف ، انتي روح بدل ملابس .. طالعت ملابسي باستياااء ... كنت لابسة جلابية طويلة بدل الجلال وعليها الحجاب الكبير والغطا .. الجلابية من تحت صارت كلها عصير ! أشرت للشغالة بـ"طيب"..وطلعت بسرعة قبل لا يشوفني أحد بهالمنظر .. دخلت غرفتي باستعجال وأخذت قميص داخلي بدون أكمام و أسود وطويل .. دخلت الحمام وخلعت ملابسي اللي انكب عليها العصير،، توضيت ولبست القميص وفوقه جلال الصلاة ، لما أصلّي ببدل مرة ثانية .. خلصت صلاة ، وأنا أسمع خطوات بالممر ،، شفت باب غرفتي مفتوح ، ياربي ، من استعجالي نسيت اسكّره.. رحت عشان أسكّره ، لكن ......يده صدت الباب بقوة ..! وشفته يقتحم الغرفة .. حمدت ربي اني لابسة جلال الصلاة ، وش يبي هذا ؟؟؟؟؟؟ كيف يجي لعند غرفتي بهالشكل وكيف يدخلها ؟؟! لفيت بسرعة أدوّر نقابي .. مالقيته!! سمعت صوته الصارم من وراي : وش سمعتي اليوم ؟؟ صوته كان مخيف .. راخي وبارد.. لفيت نص لفّة ، احاول استشف ملامحه.. يعني يدري اني كنت اتجسس عليه ؟! ياربي وش اجاوبه؟؟وش يبي مني ؟؟ كنت خايفة من هالمواجهة الغريبة .. هذا كيف وقح وجريء !!!؟؟كيف يدخل .....؟؟! قلت له بخوف :اطلع برا لو سمحت .. ولا كأنه سمعني !! كانت يدّه على الباب وكله واقف داخل الغرفة .. انا كنت موقفة بنص الغرفة وواقفة بالجنب عشان ما يشوف وجهي .. حسيته يقرّب ويترك الباب .. ماصدقت ؟؟ وش قاعد يسوي ؟؟! ارتجفت .. وقلت بصوت عالي : وش تبي ؟؟؟!!!اطلع براااا.. طنشني وقرّب أكثر ، لين ما صار وراي بالظبط !!! لفيت بصدمة غصبن عني .. وتراجعت وأنا أشوفه يقرب أكثر ،، تراجعت لين التصق جسمي بالجدار .. وكان يقرب أكثر وأكثر .. عيونه تطالعني بإصرار مع كل خطوة ، صرخت وأنا أحس بجسمي كله يرتجف : ابعد !!! مدّ يدّه عليّ ، ومسك يديني الاثنين بيدّه ،، وأنا أحس إنّي بطيح من الرعب! رفع يدي لفوق وثبتها على الجدار بقوة ...حاولت أسحبها ، لكن، هيهااات ..!!! كانت قبضته مثل الحديد !! صرخت به : ابعد يا وقح يا قليل الادب يا مجنون... ترك ييدي بحركة سريعة وسحب الجلال من على راسي .. شهقت وانا اضربه برجلي وبيدي ودموعي تنزل كان واقف ، ولا تأثّر .. مثل الجدار ،، حسيته مجنون ! كأنه مخدّر .. هذا الانسان مو طبيعي .. سحبت الجلال بأقصى قوتي من يدّه ،، وانهرت على الارض ! كان مصمم على حركاته ولا كأنّي أقاومه .. بكل البرود والصلابة .. مسكته وحطيته عليّ بعشوائية اغطي اللي بان من جسمي وراسي وشعري! .. صارخت به من بين دموعي : اطلع برااا تكفى .. اطلع برااا اتركني .. كانت عيونه تلمع ، وكأنه ذئب يراقب فريسته ما شكيت بلحظة إنه رح ينقض ! حسيت بانهيار وشفت نظراته تتغيّر ، ومسك راسه يهزها بقوة ! وفجأة.... سمعت صوت كلّه غضب وصدمة !!! سيف : واااااااااائلَ!!!؟؟؟ دخل الغرفة .. سيف!!!!! أكيد سمعني وأنا أصارخ .. استيعابي كان بطيء من اللي أنا فيه .. كل اللي فهمته ، إنه ضربه .. وإنه أنقذني من مصيبة كانت بتصير! ضربه ضرب اهتزيت له وانا طايحة بالارض منهارة! ركله وطلعه برا الغرفة ، ورجع بصدمة وسرعة كبيرة .. صد عني وهو يشوفني بوضعية الانهيار !! سيف : أنا ......... ما قدر يكمّل.. طالع الارض بأسف..و طلع من الغرفة وسكّر الباب .. سحبت نفسي بنفس جلستي ، لين وصلت للباب وتساندت عليه بكل احساسي ! جسمي ينتفض بقوة ، حزن وكآبة قاتلة وضيقة وانهيار وكل شعور سيء اجتمع فيني واختلط بمشاعري ..! ما استوعبت اللي صار .. ولا اصدّق .......معقولة ؟؟ تــ .. تحرّش فيني ؟؟! ومين ؟؟ ولد العـــم ؟؟! وش كان بيصير لو سيف ما أنقذني؟؟! الله ياخذه .. الله ياخذه وينتقم منه .. الله يبليه مثل ما سوا فيني .. حسبي الله ونعم الوكيل فيه .. ما قدرت اوقف بكااي ، الموقف صعب .. بكيت بدون وعي وأنا أتذكر أمي واشتاق لها ،، اكثر من أي وقت .... اشتقت لمشاعر الأمان المفقودة ! لمعاني الحنان ..! بهاللحظة بالذات .. والخوف والحزن كله فيني ، حسيت برغبة في اني اختفي من العالم .. حطيت راسي على ركبي ، وبكيت كل آلامي من جديد ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عــهد ~ طلعت مع أمي بزيارة لخالتي أم مريم .. ما قدرت أتحمل وأنا أشوف أمي تصيح عندها .. دقايق وما سمحوا لنا نجلس أكثر ، طلعت مع أمي من الغرفة وأنا أمسح على كتفها أحاول أهديها ، كلام الأطباء مثل ما هو .. ما يدرون متى بتقوم ! ما حبيت اقول لمريم على هذي الزيارة ، عشان ما تجي معانا ويرجع لها حزنها وكآبتها .. بس قالوا لنا الممرضات انها دايماً تجي أصلاً .. اتصلت عليها واحنا راجعين بالسيارة .. أمي كانت ساكتة ، ما ترد هالمريم !!! رجعت اتصل ، كذا مرة وما ردت .. وش اللي شاغلها ..؟؟ مريم ... توأم روحي واعز صديقاتي ، صح إننا ما نروح للجامعة لكن هالشي يخلينا نفهم بعض كثير ،،غير أحوالنا وشخصياتنا المتشابهة ! بس مريم غير عني بأنها خجولة ،، وأحلى عني بكثير ... يمكن لأني دبة شوي ..! أمي سألتني : خليني أكلمها يمه .. عصبت وقلت بصوت عالي : يا ويلك مني يا مريووم !! يمه ما ترد !! أمي : حاولي تتصلين لين ما ترد .. يمكن بعيد عن الجوال .. اتصلت وانا متأكدة انها مارح ترد .. ردت بصوت ضعييف : هلا قلت لها بعصبية : ويييييينك ؟؟ ما تردين !!! قالت : عهد ؟؟ آه .. معليش ما سمعته . عهد : مرة ثانية خذيه معك .. مريم : عهد ماني ناقصة ؟؟ أمي نغزتني برجلي وطالعتني بتهديد !! حسيت اني غبية يوم عصبت عليها ،، مو توني راجعة من المستشفى !! رجعت قلت لها : آسفة يا مريم بس خوفتيني عليك .. قالت بصوت بااكي : عهد انا محتاجة لك .. خفت عليها ...ما أدري شفيها ؟؟ أكيد حالة الحزن رجعت لها .. قلت : شفيك مريوووم ؟؟ترى انا توني راجعة من عند خالتي ، وهي بخير وصحة وعافية ، بس ناقص تقوم وتصحى من نومها .. قالت : عهد ... قلت : مريم ؟؟ خلاص عاد.. توكلي على الله وادعي له قالت بصعوبة : ونعم بالله .. قلت بلهجة مرحة علّها تحمّسها وتخفف عنها : ويللا شدي حيلك وتعالي عندنا .. طيب ؟؟! قالت : ان شاءالله أكييد قلت : عجّلي الله يخليك ،، اشتقت لك موووت قالت : حتى أنا والله .. أقول عهودي الحين عمي يناديني بروح اشوفه واكلمك بعدين. قلت : طيب يللا مع السلامة .. سكرت وأنا أنتبه لأمي المعصبة .. أمي : مو قلت لك ابي اكلمها ؟؟؟ اوووووه نسيت !! قلت : سوري والله نسيت يمه .. كفختني على كتفي : ماشاء الله يوم تكلمون بعض تنسين الدنيا ، أجل وش بتسوين يوم تشوفينها .. ضحكت : هههههههه هذي مريوم حبيبة قلبي.. قالت : وش قال عمها ، والله ودي تجينا واشوفها واطمن عليها بنفسي.. قلت :قالت بتكلمه وتقول له .. وصلنا البيت وأول شي طبعاً من بعد مريم ، على طووول طرت للكمبيوتر .. فتحت المنتديات والرسائل وشيكت على كل ارتباطاتي .. بعدين رحت لحبيب الكل ....للماسنجر .. وكانت تنتظرني مفااجأة ! محمد .. كان داخل !! فتحت محادثة وبدأت .. 7amoody: السلاااااام عليكم M.H.M: وعليكم السلاااام يا هلا فيك .. " اهلييين .. وأخيراً دخلت .. " " ههههه ايه ما ادخل كثير .." " شخبااارك ؟؟" " الحمد لله بخير وانت شخبااارك وشخبار دراستك ؟؟ واخبار امريكا؟؟" " الحمد لله بخير ...امريكا تمام وتسلم عليك " " ههههههه الله لا يسلمها .." " ههههههه .. أي معاك حق " سكت ..مدري وش ابدأ ، وبأي سالفة .. اذا مع البنات سوالف الدنيا تكون في عقلي بس المشكلة مدري عن تفكير الشباب ؟؟ أو تفكيره هو بالذات ،، لانه غير.. وهالشي أنا متأكدة منه نوعاً ما .. تفاجأت به .. " وكم باقي لك ان شاء الله حتى ترجع ؟؟" احترت ... لازم ألفق قصة وأحفظها .. " ان شاء بنهاية هذي السنة برجع .." " والله ؟؟يعني نشوفك قريب ؟؟" انصدمت .. !! وقلت : " مو أكيد .. يمكن ويمكن لا .." " أهااا .. اذا بترجع قول لي عشان اشوفك .." " هههه ان شاء الله .." ياويلي ...من جدّه هذا ؟!! الحين انا اللي بديت استغرب .. كيف وثق فيني بهالسرعة ؟؟ ما توقعت أبداً .. قال : " ترا حتى أنا بسافر قريب عشان ادرس .." " بتسافر؟؟ مو انت تدرس الحين ؟؟" " إلا بس بسافر ابدأ من جديد براا .." "اهااا .. وعلى وين بتسافر ؟؟" " بريطانيا .. لندن .." " اهااا ماشاء الله ،، الله يوفقك ان شاء الله .." " تصدق ليتني بجي امريكا عالاقل بيكون معي واحد من الشباب " ياربييي !! وش هالورطة ؟؟ " هههههه خيرها فغيرها .. بريطانيا احلى .." " يللا ادعي لي الله يعينني على الغربة .." " الله يعينك .... " وظليت اسولف باختصار عن السفر والغربة أحس انه شوي شوي رح تتوطد علاقتي به بس لوين رح اوصل ... وايش بسوي بعدين ؟؟ وكالعادة ، لما اوصل بتفكيري لهالنقطة ، أسكّر عقلي وارفض التفكير بها وأعلل لنفسي ! ( كلها سوالف بس ! مجرد: تغييير ...)!! هي فعلاً كذا ؟!؟ولا أنا أضحك على نفسي .. يوووه ما ابغى افكر بهالموضوع ....!! كل يوم وله تفكيره .. خلني افكر باليوم وبهاللحظة وبس ! ~~~~~~~~~~~~~ ~ خالد ~ اليوم السبت.. بروح لأهل ابو عبد الرحمن .. كنت متضايق بالحيل من هالروحة ، بس فعلاً لازم نلحق على الارض الموضوع ما ينفع يتأجل ، لازم نستلمها قبل لا يوزعون الورث لانه كان موقع على بيعها أكيد ...! دقيت جرس بيتهم ، ومن ورا الباب ردت علي حرمه .. قالت : مين؟ قلت : السلام عليكم قالت : وعليكم السلام قلت : انا خالد عبد الله .. عظم الله اجركم يا خالة ،، عندي موضوع أبغى أكلم أهل ابو عبد الرحمن فيه .. قالت : أنا زوجته .. تفضل ياخوي قول اللي عندك .. ارتبكت .. كيف اشرح وأنا واقف .. قلت : طيب ..عبد الرحمن موجود ؟ قالت : تفضل بالمجلس ، الباب اللي على يمينك ، وأنا الحين أناديه.. خالد : ان شاء الله شفت باب ثاني جنب باب البيت ،، رحت له وبتردد فتحت ودخلت جلست أنتظر أحد يجيني ، لين ما شفت الولد يدخل باستغراب أكيد ما يتذكرني من المستشفى .. سلمت عليه .. وجلس يطالعني بحيرة .. قلت : الوالد الله يرحمه كان متفق معنا على بيع أرضه ولكن الله قدّر وتوفي قبل الاستلام وانهاء البيع بأيام .. قال باستغراب : أرضه ؟؟!!! ما عندي خبر عن الموضوع .. قلت : يمكن ما خبركم .. بس تدري .. هذي شركة ونحتاج نتمم البيع بسرعة عشان موعد المشروع والبدء فيه .. رفع حواجبه بضيق ،، وقال : طيب بعد إذنك شوي .. ودخل للبيت .. معقولة ما يدرون عن البيع ؟؟ ولاّ الأرض ؟؟ خفت أكثر إنهم بعد ما يعرفون يرفضون .. بس المبلغ اللي رح ندفعه كبير .. يرضي اللي ما يرضى ! انتظرته بحيرة وقلق .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عبد الرحمن ~ أرض أبوي ؟؟ معقولة ..... ما دريت ان عنده أرض !! دورت على خلود .. كانت جالسة بالصالة تتكلم بالتليفون .. أشرت لها عشان تسكر .. دقيقة وسكرت وأنا أنتظرها على أعصابي قلت لها وأنا أشدد عالكلمات: أبوي عنده أرض ؟؟؟ تفاجأت وسكتت .. عدت بنفاذ صبر :خالتي !! أبوي ... كان عنده أرض ؟؟ قالت : إيــه .. قلت لها : وليش ما قلتوا لنا ؟؟ ليه ما ندري عنها ؟؟ قالت ببرود : ما كان يبيكم تعرفون .. قلت بصدمة : ليه ؟؟ خلود بعصبية : وليه تبون تعرفون ؟؟ وايش اللي عرفك بالسالفة ؟؟ وليه تكلمني فيها الحين ..؟؟! عبد الرحمن : وليه يبغى يبيعها ؟؟ مو حنّا أولى فيها ؟؟ خلود بدهشة وصدمة : يبيعها ؟؟ عبد الرحمن : الرجال يقول كان المفروض يستلمها ، بعد يومين من وفاته .. ..يعني اليوم !! قالت : لا مو معقولة .. ابتسمت بسخرية وأسف : يعين مو نحنا بس اللي خبا علينا اشياء !! طالعتني بغيظ وقالت : ما بتنباع ..!!! هذي مكتوبة باسمي ...! انا هنا .. انصدمت !! ما صدقت كلامها .. رحت لغرفة ابوي وهي تلحقني .. فتحت ادراج مكتبه ،، وفريت الاوراق اللي فيها على الارض ،، ماكان فيها شي.. اخر درج .. كان مقفل بمفتاح .. لفيت على خلود : وين مفتاح هالدرج ؟؟ قالت : ما رح اعطيك اياه .. قلت بعصبية : خالتي اعطيني اياه بلا مشاااكل!! عصبت وبكل غيظ جابت مفاتيح من خزانة ابوي وعطتني اياه .. قالت : هاك جربهم .. جربتهم مفتاح مفتاح لين انفتح الدرج .. طلعت منه اوراق وعلبة صغيرة وبطاقات .. وأخيراً شفت الملف اللي كان يحوي اوراق الأرض .. وتفاجأت ........ شهقت وأنا أشوفها ،، ولمت نفسي على سوء ظني بأبوي .. وتصديقي لخلود!! بس ليه كان يبي يبيعها ..؟؟؟! كانت الأرض مكتوبة باسم ... نـــور ! ووثائق بيعها في اخر الملف .. بس ما في أي توقيع يدل على انه الارض انباعت .. رفعت راسي لخلود اللي شبت النار فيها .. قلت بانتصار : باسمك هاااه ؟؟ واسم نور ليه هنا ؟؟ أخذت الأوراق ورحت للمجلس وخلود تحاول توقفني بعصبية .. وهي تقول : كذااااااب .. رحت للمجلس ورميت الأوراق عند الرجال .. وقلت : ما في أي دليل انكم اشتريتوا الأرض ! مسك الأوراق ،، وشافها ، حسيته اتضايق .. قال : يا عبد الرحمن .. الوالد كان بيوقع هذي الأوراق ويسلمها لنا قلت بعصبية : بس الوااالد توفى .. وهذي الأرض باسم أختي ، وهي مارح تبيعها !!! قال بمحاولة : سألت أختك عن رغبتها ؟؟ واستشرت أمك ؟؟ أمي؟؟! ... آه صحيح ما يدري عن خلود انها زوجة أبوي!! قلت بنفس اللهجة : ما يحتاج .. أختي وعارفها ..وأنا وهي واحد! قال : ما عليه .. اسألها الله لا يهينك .. واعطوني رايكم على بيع الأرض في خلال يومين .. عصبت !! ليه مصرّ .. أدري إني تجاوزت حدودي بعصبيتي ، والرجّال كان قمة في الأدب والتعامل الراقي .. بس أنا ما استوعبت هذا الاكتشاف فجأة !! هديت نفسي وقلت له بهدوء : هذي الأرض .. يمكن تكون ورثنا الوحيد من أبوي واحنا ما كنا ندري عنها .. وما نقدر نتخلى عنها .. قال بتفهم : أنا فاهم عليك .. بس انت ما سألت عن المبلغ اللي كان طالبه الوالد .. قلت : ما أظن في مبلغ رح يخليني أتخلى عنها .. قال :لا تستعجل .. انت توك تدري عنها الحين ، عشان كذا متمسك بها ، بس فكّر بالموضوع وعلى العموم المبلغ 500,000 وهو اللي كنا متفقين عليه .. المبلغ أدهشني ولجم لساني ..!! حسيت اني تلخبطت ، وإني لازم أكلم نور بالأوّل.. وأقرر قرار ما يزعل الخالة مننا ..!! قلت له : والله مدري وش اقولك ؟؟ قال لي بابتسامة مطمئنة : انت استخير ورد لي خبر بكرة بعد ما تتشاور مع أهلك قلت بلهجة أسف : ان شاء الله .. أنا .. آسف ياخوي اني عصبت عليك.. خالد بابتسامة صافية : ولا يهمك .. أنا مقدّر موقفك ،، عظم الله أجركم والله يرحم الوالد ، ومهما كان قرارك ، ان شاء الله رح أتقبله .. صافحته بصفاء .. ومشيت معاه لين ما راح .. ورجعت لنور أقول لها السالفة .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ نور ~ المفاجأة كانت كبيرة ،، أبوي كتب الأرض باسمي ؟؟!!! كان ممكن يحطها باسم خالتي ، أو عبد الرحمن ..هم أولى مني !! ليه أنـــا ؟؟!..... ليه بعد يا يموت أكتشف كل هالأشياء!؟ من اعترافه واعتذاره .. لهذي المفاجأة!! أهم شي إن عبد الرحمن فرحاان لهذا الشيء ،ولا تحسس منه.. بس أكيد خالتي خلود هي اللي رح تعصب واحتمال تخرب الدنيا علينا !! ظليت فاتحة عيوني وعبد الرحمن يقول : شرايك يا نور ؟؟ توترت وأنا أقول : عبد الرحمن أنا ما أقدر أقرر في هالشي .. ما أدري انت قرر وخلاص أنا راضية بقرارك.. قال بجدية : لا يا نور ، أبوي كتبها باسمك .. ومن حقك تقررين أنا بس رح أنصحك باللي فبالي .. فكرت بالموضوع .. الحين المبلغ كبير .. كبير مررة والأرض كنز ،، نقدر نستفيد منها .. احترت .. !! قلت له : يعني لو خلينا الأرض يا عبد الرحمن، وش راح نستفيد منها ؟؟ قال : يمكن بمبلغ بسيط نقدر نستثمرها ..أو نفتح عليها مشروع.. قلت : بس كيف .. ما عندنا فلوس نستثمرها بها ..! قال : يعني انتي شايفة اننا نبيعها ؟؟ قلت وأنا أفكر أكثر : ممكن المبلغ اللي رح نكسبه نفتح فيه مشروع ثاني أصغر ورح يكون أفيد لنا صح ؟؟ فكر عبد الرحمن شوية .. وقال : طيب استخيري وان شاء الله يصير خير .. قلت له : أنا من رأيي إننا نبيعها .. طالعني بدهشة : يعني هذا رأيك ؟؟ قلت له وأنا أأكد عليه : ايه .. قال : خلاص ان شاء الله .. بس لا تنسين تستخيرين وتقوليلي في الليل عشان أبلغه بقرارنا.. سألته بحذر : وانت وش رأيك ؟؟ قال ابتسامة واسعة : أنا رأيي من رأيك .. قلت له : تسلم يا أخوي .. بس والله يا عبد الرحمن لو عندك شي ببالك قولي اياه ترا انا ما اعرف زين بهالاشياء .. قال بتهديد : نووور ! ابتسمت .. وطلع من الغرفة .. جتني خالتي بعد شوي ،، خلود : بتبيعونها ؟؟؟؟؟ قلت بتردد : ان شاء الله .. خلود بعصبية:هذي الارض مو من حقك انتي بس .. حتى لو كان ابوك كاتبها باسمك ... فهي من حقنا كلنا .. قلت : أكيد يا خالتي ، أنا مارح استحوذ عليها .. والمبلغ رح يكون لكل منا فيه نصيب! هذا اللي قررته وأنا أكلمها .. ما أقدر أتصرف غير كذا ..!! قالت بعصبية : المفروض احتراماً لي ، تاخذون برأيي ، مو تروحون تتشاورون لحالكم وكأنكم ما تعرفوني !! ولا: إذا راح القط العب يافار ؟؟! تضايقت من وصفها .. حسيت كلامها يهين وفاة أبوي .. قلت لها : ما كان هذا قصدنا يا خالتي .. لكن ،، قالت : ولا وش كان قصدكم ؟؟؟ مبين كل شي !! باقي تطردوني بعد ؟؟!!! شهقت بدهشة من كلامها وقلت بسرعة : لا يا خالتي وش تقولـيــ ... قاطعتني بخروجها بعصبية من الغرفة .. وش فيها ؟؟؟؟ ليه تقول كذا ؟ وايش تبغى بالظبط؟؟ كلمت عبد الرحمن لما جا عن كلامها .. قال : اكيد يا نور بتحقد علينا عشان ابوي ما كتب لها شي باسمها ..وأكيد ما تبغانا نبيع الأرض ..لكن ، يبقى لها نصيبها من هالبيت .. قلت : تقول اننا بنطردها ..! قال : المهم الحين استخرتي ؟؟ قلت : أي .. قال :حتى أنا استخرت ، وفكرت .. خلاص بتصل على الرجال واقول له .. قلت بتردد: بقول لخالتي اننا بنبيعها طيب ؟؟ قال وهو يتنهد : طيب قولي لها . رحت اقوللها ، بس بديت كلامي بـ: خالتي تأكدي اننا ما بنسوي شي من اللي قلتي عليه .. وانك مننا وفينا وكلنا عائلة وحدة .. ناظرتني بكره .. بلعت ريقي وتجاهلت نظرتها .. قلت : بكرة ،،أنا اوعبد الرحمن ... رح نوقع وثائق بيع الأرض.. قالت : وليش تقولين لي الحين؟؟ مو خلاص وقعتوا وانتهيتوا ؟؟ قلت : خالتي .. المبلغ .... قالت : ما أبي منكم شي ؟؟ اطلعي براااا طلعت بسرعة قبل لا أزيد النار حطب وتولّع فيني فعلاً حسيتها نار مشتعلة بدون سبب ! اهم شي اني خبرتها وخلاص .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ محمد ~ اليوم خبرت أمي بموضوع السفر. وصار الموضوع مقرر ومنتهي النقاش فيه.. طبعاً هزأتني وزعلت مني ،، لكن ، كالعادة ،، طبعاً رضخت للأمر لأنه صادر من أبوي ! أخذت ملفاتي من الجامعة وخلصت كل أوراقي بسرعة و بواسطة من أبوي .. وحجز لي للسفر بعد أسبوع .. كل شي يمر بسرعة ومع كل دقيقة ، يزيد قلقي من السفر .. أنا مو جبان عشان أخاف ، لكن المجهول يخوف الشجعان أحياناً ..! طلعت من البيت أشم هوا ... وطالعت البيت اللي جنبنا وأنا سرحان.. أخاف تروح مني بلحظة .. بس كيف أضمن وأنا ما تقدمت ولا خطوة .. و توني ببدأ من جديد !! رجعت بذهني لليوم اللي شفتها فيه .. صدفة ولا بالأحلام! والمشكلة .. ما شافتني يومها وأنا أراقبها،، تفاجأت لحظتها بمنيرة تصدم فيني من ورا ، وتحركت بحرج وبسرعة اختفيت! ظلت في بالي ليالي ، لين تجرأت وصارحت منيرة ،، واللي شجعتني بكلامها.. وحكت لي عن أخلاقها وشخصيتها وهذا اللي زادني جنون وتعلّق بها ..! فرصة ... يوم تلاقي بنت بهالأخلاق والعفّة .. كل بنات اليوم ، صاروا مصرقعين علىقولتهم .. !! كل همهم اغاني وسوق وشباب !! واخلاقهم في الأرض منثورة ! لو راحت من يدي ؟؟ وين ألاقيها في بعدين ؟؟ غمضت عيوني بانزعاج ... ونمت على -وسادة أفكاري- ..!! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ وائل ~ قمت من النوم وانا أمسك راسي بانزعاج .. راسي ثقيييلة ! شفت ساعتي ،، الساعة 12 ، بس الدنيا صباح !! انا من متى نايم ؟؟ رفعت نفسي عشان أجلس ..وين أنا ؟؟ آآه هذي غرفتي ،، الحمد لله مو مضطر أدق مشوار للبيت ... دايما اقوم والاقي نفسي بفندق ولا استراحة !! حاولت اتذكر اللي صار وفجأة .. جلست على السرير وأنا أحس بقلبي ينقبض !!! وش اللي سويته ؟؟؟؟ الله ياخذك يا وااائل .. وش اللي سويته بعمرك ؟؟ وش اللي سويته ببنت عمك .؟؟؟ تذكرت شكلها .. ملامحها .. خوفها... وصوتها الباكي !! قلبي يحترق .. حسيت به يتقلص بقووة ويحترق !! آآآآآآآآه يا راسي .. بكيت .. بكل بساطة ،، وش سويت لهالملاك ؟؟ هالبنت الطاهرة ؟؟ ليه أكون أنا من يأذيها ..؟؟ قمت بفزع .. وأنا أستوعب أفعالي أكثر وأكثر .. تفاجأت بسيف يدخل الغرفة .. آه يا سيف .. أثري العلامات اللي على جلدي منك ومن يدك.. لك حق تقتلني .. وين أصد بوجهي عنك ؟؟! ناظرني بكل ما للاحتقار من معنى وبكل ما للكره من علامات ! قال بغضب عاارم : عندك كلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مسحت دموعي ، وقلت بوضوح : لا قرب مني ومسكني من قميصي بقوة وانفعال وقال : انت ... انت حيوان ما تربيت ؟؟ ولا مجنون ما عقلت ؟؟؟ انت ....من اليوم لا أخوي ولا أعرفك !! لين ما ترجع لنفسك وتعالج أفعالك !!! ما تخاف من الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟! شهقت بالبكاا من قوة كلامه وصحت به : سيف ؟؟؟ قال : لا تنطق اسمي على لسانك يا حقير.. وبنت عمك هذي المسكينة .. اللي مالها ملجأ ولجئت لنا تطلب الأمان ،،، فعايلك هذي فيها ؟؟؟؟!! وش أسميها ؟؟!!!!!! تكلم !!!! نزلت دموعي وانا كلي ندم .. كلي نار تحرقني من الداخل .. كلي ألم !! قلت : تبي تقتلني .. تعال .. انا ما بي اعيش من الاساس قال بصوت عالي : والله الود ودي اخلص منك .. لكن لأني غير عنك ! ما هقيتها منك يا .....اخوي !!!!!!!! ونطقها بكل صعوبة واحتقار .. وكم سبب لي من ألم !! أستاااهل وأستاهل وأستاهل اللي سويته يا سيف ما هو كثير .. ليه ما ضربتني اكثر ؟؟ ليه ما تقتلني وترتاح وأرتاح؟؟ كمل سيف : الحين اذا قالت لأبوي وش بتسوي ؟؟؟؟ اذا قالت لأمها ؟؟ وين بنودي وجيهنا ؟؟؟ انت عاااار علينا كلنا .. تفهم هالكلمة ولا لا ؟؟؟؟؟ رفعت عيني له وقلت بصوت راخي : ابغاا .. اعتذر لها ..سيف انت .. تدري ، اني ما كنت .. بوعيي .. صرخ فيني أكثر : وعذرك اقبح من ذنبك .. !! تعتذر لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!! فعلاً شهم !!! نطقها بسخرية .. وتركني بين اربع جدران .. حلفت ماني مفارق هالبيت إلا لما أعتذر لها .. بس كيف ؟؟ كيف اشرح لها موقفي .. أنا.. كنت سكران ؟؟ ما حسيت باللي اسويه ؟؟ .... !!! ولأول مرة .. أطيح بهالعمق !! جوالي رن كثير .. طنشته وبالأخير اغلقته بعصبية .. سمعت أذان العشااا ..وركزت فيه وفي كلماته !! وفي قرارة نفسي .. قررت .. قررت إني أحاول أرجع لدربٍ صعيبة .. وما تخيلت بيوم إني أمشي فيها .. يمكن ، أرجع لنفسي شوي .. يمكن ألاقي ملامح نفسي الضاايعة قمت بثقل ، ورحت للحمام حاولت أتذكر الخطوات صح !!... توضيت .. وغيرت ملابسي ورحت لغرفة سيف .. وقفت عندها دقايق .. وببطىء التفتت شفت غرفتها في أول الممر .. وانعاد كل الموقف بذهني ! ضربت على راسي بقوة .. ليه سويت كذا ؟؟ ليه ؟؟؟؟ دقيت الباب على سيف فتحه ..وشفت الارهاق بعيونه كل هذا مني ؟؟! آآآه يا وائل .. وصار اللي ولا على بالك !! طالعني باحتقار وهو مو مصدق .. قال بنرفزة : خيييير ؟؟!!! قلت : خذني معك رفع حواجبه بعصبية وحيرة : شتبي ؟؟؟ قلت : خذني معك للمسجد وقف ثواني مصدوووم كان لابس وجاهز وشكله متوضي .. سحبت يده ببطىء .. وقلت له : اذا مارح تاخذني رح اخذك أنا .. ما رد علي ، وسحب يده مني .. ومشى قدامي ولا كأني وراه ولا امشي معه .. معاه حق .. وأستاهل زيادة .. وصلت المسجد .. وبصعوبة قدرت أدخل .. يالله ؟؟!! كم شهر .. كم سنة مادخلته ؟؟!!! حسيت المكان ما يناسبني المكان أرقى وأطهر من إني أدخله .. دخلت وأنا أرتجف لا شعورياً .. حطيت نعالي على جنب .. وتركت سيف ، وأخذت مصحف وجلست بركن منطوي.. حسيت بقلبي ينبض بقوة ،، وأنا أقلب الصفحات على أول سورة رغبة عارمة إني أقوم وأطلع .. لكني قاومت .. اذا نفسي تبا تطلع . واذا المسجد أطهر مني فأنا رح أطهر نفسي عشان أناسب هالمكان .. شفت الناس يدخلون ويجلسون ،، حسيت بسائل يتحرك على وجهي، وقبل لا أمسح دموعي شفت طفل صغير يمد لي منديل ،، رفعت عيوني أطالعه .. كان يبتسم برقة ،، أخذت المنديل وأنا أحس بمشاعر جديدة لأول مرة تدخل قلبي بصدق ! معقولة أقدر أستمر كذا .. معقولة أقدر أصير مثلهم ؟؟ لا لا .. هذا مو مكاني ...!! هذا مو طريقي .. !! هذا ......! شهقت بالبكا .. وما عدت أشوف الصفحات من دموعي .. شفت يد تربت على كتفي .. حسيت ان الكل يراقبني .. طالعت حولي ، بس ما كان في أحد يطالع فيني! الكل كان مشغول ، بذكر أو صلاة .. أقاموا الصلاة .. وقفت وأنا أحس نفسي غريبٍ بينهم كان سيف واقف جنبي وقال لي ببرود : وائل.. قلت له بدون ما أطالع فيه : اتركني هنا مشى عني بدون كلمة .. وظليت على حالي .. اللي سويته ! صحّاني من سباتي.. من الليل الطويل ، اللي عيّا ينتهي .. من الظلام اللي امتلت فيه كل أركاني..! ما تخيلت اني واقف قدام ربي .. ادعيه وارتجيه....واستغفره !! كان الشيخ يقرأ الآيات بخشوع ، خلاّني أشهق بالبكا ياربي وين أنا من هالأجواء الطاهرة ؟؟ ليه ما رجعت من زمان؟؟ سلم الإمام .. وشفت شاب كان واقف جنبي ،، قال لي بهدوء : الله يثبتك ان شاء الله .. ابتسمت بتردد ، صافحني وقال : أنا أخوك سالم قلت له بهدوء وانشراح : تسلم .. قال : أتمنى أشوفك دايما معانا هنا بالصلاة قلت : إن شاء الله .. تذكرت اني شفته مرة واقف مع سيف .. يعني يعرفني إني ساكن هنا ولا أجي أصلي .. حسيت بانشراح وصفاء طلعت من المسجد وأنا أشوف الدنيا غير! السما غير.. الهوا غير .. معقولة فيوم وليلة تغيرت ؟؟؟ معقولة .....؟؟! معقولة أنسى عالمي الثاني ، اللي كنت غرقان فيه من رجولي لين اعلى شعرة من راسي !! أنا .. ما تركت معصية غير وسويتها ولا ذنب الا وارتكبته! بنات .. خمر .. غيره وغيره ....الى اصغر الاشيااااء! وهذا التغييير ...... كله بفضل الله .. ثم ،،،، مريـــم !! ياربي كيف أقدر أعوضها ؟؟؟ كيف أخليها تسامحني وتنسى اللي حاولت اسويه ؟؟ كيف أغير نظرتها عني ...!! كيف حتى ........ أشكرها !! حسيت بحزن شديد كل ما تذكرتها والمشكلة ماني عارف انساها وأمسحها من بالي!! ابغى ارتاح .. هذا أنا لقيت راحتي وما شي يأرقّها غير ذكراها .. باقيلي بس هي .. ..كيف أوصل لها ؟؟! ~~~~~~~~~~~~~ ~ خالد ~ وصلت لبيت أبوعبد الرحمن ،، كان أفضل إنه يجي الشركة ، بس حسيت انهم فعلاً ناس طيبين ، ومعاملتهم بروح المودة أفضل من سياسة العمل ! ما جاني رد على التليفون وأنا أتصل فيه عشان أقوله إني جاي .. بكل الأحوال أنا الحين عند بيتهم ،، .. بس باقي الاوراق اخذها منه ونحول لهم الفلوس وخلاص، كل شي جاهز للبيع !! حتى لو موموجود بالبيت ، أي أحد يسلمني إياها .. دقيت الباب ، وفتحت لي أم عبد الرحمن وراحت فتحت لي المجلس ،، قلت : يا خالة بس أعطوني الاوراق وانتهت السالفة.. قالت : ياولدي اعتبرني مثل أمك .. وأنا أبغيك في سالفة ثانية استغربت .. قلت لها : سالفة ؟؟ قالت: اقرب يا ولدي بالمجلس إذا سمحت .. وأنا بحكي لك كل شي قلت : ان شاء الله ورحت للمجلس باستغراب .. جلست وأنا أنتظرها .. دخلت وهي لابسة عبايتها .. وجلست بعيد عني ،، قالت : شوف يا أخوي .. الأرض ، أنا عارفة كيف مهمة بالنسبة لكم.. بس أنا أرجوووك ياولدي لا تشتريها منهم .. لا توافق على البيع ! رفعت حواجبي بدهشة وقلق .. وش فيها السالفة؟؟!! قلت : بس يا خالتي ، قال لي عبد الرحمن انكم وافقتم ..! قالت بصوت حزين : هاذولا عيالي وأنا أعرفهم .. للأسف ما يسمعون لكلمتي ولا ياخذونني بشور .. وابوهم سامحه الله .. كتبها باسم البنية اللي ماتعرف لمصلحتها.. لكن هو وصاني وصية قبل لا يموت .. وما أحد مصدقني فيها سمعتها تشهق من البكا .. وما صدقت !! معقولة يعاملون أمهم كذا ؟! حرام عليهم .. مبين انها حرمة طيبة .. قلت لها : سامعك يا خالتي .. كمّلي .. قالت: يوم سألته ليه يكتب الأرض باسم البنية .. قال لي لأني لو رحت ما بيكون لها أحد .. أخوها .. رجال ويقدر يشتغل ويصرف على نفسه وأنتي ولك البيت هذا .. أما هي ،، ما لها شي ،، إلا بشرط واحد رح أتخلى فيه عن الأرض ... انها تتزوج ويصير لها من تستند عليه .. قلت : طيب يا خاله ؟؟ قالت ببكا : وأنا .. خايفة على بنتي .. مالها أحد يا أخوي ،، وأبغى أنفذ وصيته .. وتبقى الأرض لين مالبنت تتزوج .. ما دريت وش أسوّي .. موقف محيّر.. سمعت صوت سيارة من برا .. قامت بسرعة وقالت : هذا عبد الرحمن جا .. أمانة برقيتك يا خوي .. لا تعلمهم باللي قلت لك إياه ولا يزعلون عليّ وما يكلموني وأنا ما اتحمل منهم .. صوتها مبحوح من البكا .. كسرت خاطري !!!! قلت لها أهدّيها : خلاص يا خالة ابشري إن شاء الله باللي يسرك ..وأنا مثل ولدك .. وطلعت وهي تدعي لي .. جلست محتار ... لين دخل ليّ عبد الرحمن .. وش أسوي الحين بهالورطة؟؟!! وعدتها ما أسوي غير اللي يسرها ، حرام أكسر بخاطر هالحرمة الضعيف ؟؟ والبيع .. وأبوي و كل شي .......؟!؟ ما ينفع الحين التراجع .. ما ينفع أي حل .. غير إني أتمم البيع .. رحب بي عبد الرحمن وقام يبي يضيفني .. كنت مقهور منه .. كيف يسوي كذا بأمه ؟؟ سبحان الله .. ناس عندهم أهل طيبين ولا يبروهم ، وناس عندهم أهل قاسيين ، ويبروهم !!! ولا أحد يقدّر نعمته !! حسيت بقهر كبير ، وضيقة بصدري .. وفكرت ،، فكرة جنونية .. أقدر أهزم كل الأطراف فيها ، وأحل الكثير ...! أبوي .. أميرة .. هالحرمة المسكينة.. وبنتها !! ويوم جا عبد الرحمن .. قلت له بسرعة : عبد الرحمن ؟؟ اااسف نسيت ورقة مهمة .. بجيك بكرة طيب ؟؟ عبد الرحمن اللي شايل الصينية طالعني .. وقال بعجب : طيب انتظر ما ضيفناك قلت له وانا ابتسم باستعجال: مرة ثانية ان شاء الله .. في امان الله وطلعت .. والفكرة تلف وتدور في بالي ...!! |
مرحبااااا قرائي الأعزااء ممممممم بدأ الآآكشن صح ؟؟؟!! أوعدكم بآكشنة ليست كأي أكشنة ... >> ^^ شكراً لصاحبةالكلمة :flowers2: ههههههه بانتظار آرائكم وتعليقاتكم في أمــــــــــان الله |
صباح الخير ملامح القصه بدأت تأخذ مسارها نحو اشواك الحب وائل &مريم ,,,,,,, خالد&نور ,,,,,,, محمد&عهد وائل ,,,,,,,, الصحوه بعد الضياع .........للهدايه طعم اخر ووقع على النفس شعور بالرضاوانشراح النفس وصفاها مريم , كاد وائل ان يصل بها الى حافة الهاويه فكيف ستشفع لوائل ؟؟؟؟؟؟ وماالذي سيفعله وائل لاصلاح غلطته نور وعبد الرحمن ,,,,,,, يمثلون المعدن الطيب واصاله النفس وما اتخلوا عن مرة ابوهم ولكن النذل يبقى نذلا فما الذي تستفيده خلود من زواج نور خالد هل سيتغلب على والده واميره وينفذ اللي بباله؟؟؟؟؟؟ مشكوره ملامح على البارت الحلو وسلمت يمناك وننتظرك بكل شوووووووق دمتييييييييي بحفظ الرحمن |
:55::55::55: واوووووووووووو صاروخ أرض جو.....زي ما بيقولوا جزء رائع جدا......وأسلوب شيق ومعبر وشخصيات مرسومه بدقه ....نكاد أن نلمسها بيدينا....من شده واقعيتها مريم........أسم جميل وعزيزي علي قلبي لبنوته أحلي من الشهد....أتوقع أن لها دور كبير قادم ....بقوه وائل.....أعجبني جدا أسلوبك في التعبير عن محاولته النيل من مريم وأقشعر بدني ....وهو بالمسجد.....من شده جمال وصفك للحظه التوبه باقي الأبطال متميزين جدا.....وهذا ليس غريبا عليكي......فالقصه وحبكتها رائعه ولكي جزيل الشكر وبالتوفيق ملحوظه ألف ألف شكر علي ألتصميم الرائع وعلي الكلام الأروع عن قصتي مع شديد أمتناني http://www.liillas.com/up/uploads/im...7b17e305c5.gif |
اقتباس:
صباح النور غاليتي ميثان ،،، يا هلا وغلا فيك ِ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
اقتباس:
مرحباً بكِ يا غالية على أرض قصتي .. حقاً ردك كان من أكثر الردود التي أثرت فيّ وشجعتني استوقفتني كلماتك طويلاً وأبهجتني ، فكل الشكر لكِ .. اقتباس:
^__^ مريم فعلاً كما وصفتها .. فهي طيبة كأمّها .... واحتمال أن يكون هذا النقاء هو ما شد انتباه وائل .. اقتباس:
حقيقةً لا أملك سوى أن أقول : جزاك الله خير على هذه الكلمات ،، أسعدتني بها وقوّيتي من ثقتي وعزيمتي للمتابعة بقوة .. ممتنةٌ أنا .. اقتباس:
اقتباس:
وفقك الله وحفظكِ من كل سوء اقتباس:
العفو يا غالية ، لم أفعل الكثير .. وما الإهداء إلا دليلٌ على إبداعك يا عزيزتي ، وشكراً لكِ لقبولك إياه .. وفقك الله وسدد خطاكِ ... وأتمنى أن يتجدد اللقاء بكِ هنا ، فلكم سعدت لتواجدك المثمر العطر في أمان الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رجاااء خاص لكل من يقرا روايتي :Please: بالله عليكم أفيدوني بآرائكم ، بنقدكم ، بأي شيء والله يجزيهم الخير كل من تابعوا بوفاء ... فروحة - ارداة الحياة - ميثان - اقدار - بوسي كلكم تواجدتم اكثر من مرة وارجو ان تستمروا معي وعموماً فالغائب عذره معه ..يسر الله لكم أموركم وقدر لكم فيها الخير :flowers2::flowers2: لا تتكاسلوا بليز ، لو تدرون كيف الرد يشجع الكاتب ؟؟!! ولو حتى تقولون شكرا او الى الأمام ... أي شي يدل على ردة فعلكم وتواجدكم في القصة :lPk05240: إذا في شي مو عاجبكم ، قولوا ترا أنا بحاجة مااااااسة لرأيكم ونقدكم البنّاء مو قصدي ألزم عليكم الرد ، بس هذا الكلام احتياطاً مني وتذكير لكم الله يجزاكم الخير..:flowers2: اعذروني على هذا الرد ادري مو من حقي! :7Fb04734: بس الموضوع فعلاً أثار حيرتي :fIi04592: وايضاً لاتهام احدى الأخوات لي بأني أقلد قصة !!...ما اقول الا الله يهديها !! :c8T05285::spG05120::confused: ما علينا ، بس أنا اٌقسم بالله أني ما أقلد أي أحد وهذي قصتي وحبكتي الخاصة و أسلوبي الخاااص ما علي من الكلام ! أهم شي ولو قارىء أو قارئة وحدة بس وفيّة تكفيني وبس ..:lWR04888: في امان الله ولكم شكري وامتناني |
:022iz: الأخت العزيزه ملا مح .....تحيه تقدير أعجابا بقصتك الرائعه تمني ان تستمري بالكتابه ولا تهتمي بأي تعليقات تضايقك فانا أعرف شعورك جيدا....واشعر بالحزن الشديد بعض الأحيان عندما لا أجد التشجيع حتي ولو بكلمه واحده من بعض الأخوات لا كلهم ولاكني أتغاضي عن ذلك وأقول لنفسي أنني يكفيني ولو حتي مشجعه واحده وحينها سأكتب احتراما وتقديرا لها ومن أجل عيوناها * * * * أكتبي.آ.... وأكتبي....... ولا تهتمي للكلام الغير مشجع لكي فيكفيكي شرفا انكي تستطيعين التعبير عما يجيش بداخلك وكل التشجيع والود والتحيه لكاتبه واعده قادمه وجزيل الشكر لكي :55: :55::55: :55::55::55::55::55: :55::55: :55: |
بــوسي غاليتي الحبيبة .. كل الشكر لكِ ، بل كل الشكر لا يكفيكِ .. حقاً ، أسعدتني كل الإسعاد بردك اللطيف الذي شجعني وواساني ،، ربما حزنتُ قليلاً من اتهام تلك الأخت ، وإضافةً إلى ما ذكرتُ سابقاً فأرجو من الجميع أن يعذروني! وأنا بالطبع سأكمل .. يكفيني طلتك البهيّة يا غالية ،، وإن شاء الله لن أخذل آمالكم فيّ ... أراكِ على خير عزيزتي ،، وحفظك الرحمن من كل سوء وزادك موهبةً وإبداعاً ... مع حبي وتقديري .. |
السلام عليكم ولرحمة الله وبركاته كيفك اختي Malame7 إنشاء الله تكوني بخير وصحة وعافيه:flowers2: ماشاء الله عليكِ القصة كل مالها تحلوووو نور وخالد >> متحمسة مررره ايش بيصير بينهم وخالتها تقهر طيب قالواحيعطوكِ حقك ايش الحقد هذا تقهرر إن شاء الله تنعدل اماعهد ماحبيتها >< تاااااااااااااابعي تقدمك وسيري نحن معك متاااابعينك:55: |
اقتباس:
أنا بخير الحمد لله ،، عساك بخير وسلامة يااارب وتسلمين على سؤالك يالغالية :flowers2: أشكر لك حماسك ، وعهـد ... مممممم ... ممكن يجي يوم وتحبينها ^^ من يدري ؟؟:flowers2: بالنسبة لخالة نور .. فيا للأسف ! أنفسٌ عمتها الحقدُ عن تفاني من حولها وحبهم وتقديرهم !! وطمعٌ .. غشى نفوساً فأفسح لها طريق الإفساد برحابة .. أشكرك جزيل الشكر على ردك وتواجدك ولا تحرمينااا من طلتك عزيزتي دمت بودِ وإشراق.. |
السلام عليكم
مرحباً أختي العزيزة malame7 وعدت بأن أعود وأتابع فاعذريني على تأخري أعجبني كثيراً أسلوبك ، وصياغتك للكلمات على لسان الشخصيات. أبدعتِ حقاً .. والقصة متميزة جداً ... أكثر شخصيات أعجبتني كانت " مريم " و " وائل " .. عبرت عنهما بصدق وأتمنى أن تزيدي من وصف الشخصيات لنحصل على صورة واقعية أكثر عنهم... لك كل الاحترام والتقدير والشكر على هذا الإبداع والتميز سلمت يمناك . وأنتظرك بشوق .. في أمان الله |
انا توني شفت الرواية بقراها وبرجع اعلق
|
اقتباس:
اقتباس:
يسعدني إعجابك بالقصة ، أنتِ المبدعة .. ^^ اقتباس:
شكراً جزيلاً لكِ على إبداءك لرأيك ونصحك ^^ ولقد خططتُ لهذا مسبقاً ،، ان شاء الله ستعرفكم الأجزاء القادمة على الشخصيات بشكل أفضل فتابعي معي ^^ اقتباس:
ولكِ أنت كل الشكر والتقدير ، فلكم أسعدني تواجدك ومتابعتك فشكراً جزيلاً جزيلاً لكِ دمتِ بحفظ الرحمن .. |
اقتباس:
بانتظار عودتك على أحر من الجمر وفقك الرحمن ورعاكِ |
السلام عليكم المليحة
الفصل الخامس والسادس الان دخلنا في قمة القصة واحداثها وبدءنا نتعرف بشكل اكثر عن كل شخصية خالد بصراحة كنت حايرة اشلون راح تكون طريقة زواجه من نور اقولها صريحة خفت ادخليها عليه فجأتا الى مجلس الرجال ويصبح الامر مثل السيناريو المعاد الاف المرات ولكنك تدراكت الموقف وجدت قصة الارض وتدخل زوجةالاب بشكل تظن انه سوف يفسد على الاخوين فرحتهم ولكنهالم تعلم انها خدمت نور خدمة العمر ,ممكن اتوقع بداية حياة نور خالد راح تكون هناك مشاكل بس اصور راح تنحل الشي لي راح يضل يشغاني هو هل سوف يعلم خالد اهله بهذا الزواج ام يكون سر عهود غلط وغلط واصرار على الغلط لاتعرف ماذا تريد وكيف تتصرف حتى انها لم تسمح لنفسها للحظة بان تفكر الى اين سوف تأخذها هذه التجربة هل سوف تستمر بهذا الغلط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مريم بصراحة مسكينة كانت تطلب الامان ووجدت الذل والهوان ابن العم الذي يحافظ على عرضه اول من اراد هتك عرضه لعب به الخمر والشيطان معا واصبح كالحيوان لايدرك ماذا يفعل حتى اتى سيف وانهال عليه ضربا مثلما يفعل اي شخص بأي حيوان يراه ينقض على فريسة بريئة لا ادري ماهي خطوة مريم الثانية ولكن اتمنى ان تكون خيرا وائل ابواب السماء دائما مفتوح للمغفرة اذا كانت صادقة ومن عقل مؤمن ومقتنع اتمنى ان تطلب السماح من نفسك اولا لما اقترفت بحقها قبل ان تطلب السماح من الاخرين محمد قرار السفر وترك حبيبة لا تدري شيئ عن هذا الحب ويعتقد انها الفتاة المثالية التي تستحق ان تكون زوجته اعتقد شباب هذه الايام اصبحت عندهم عقد نفسية من البنات فهم يعتقدون ان اغلب البنات لاهم لهم سوىالنت والموبال والسوق وانا اقول البنت الخلوقة تبقى خلوق وان تعلقت بهذه الامور اصور تجربة السفر راح تعمق علاقة بعهود والله اليستر على عهود دخلت لتتعرف على عالم الشباب ويا ليتها لم تدخل اصلا ختما ارجو ان تعذريني على تاخري في كتابة التعليق لكن كوني على ثقة ان من متابعيك ومعجبيك تحاتي الك |
اقتباس:
غاليتي إرادةالحياة .. أسعدتيني بعودتك .. لا تعرفين كم خشيتُ أن أحرم من طلتك الرائــعة شكراً شكراً لكِ اقتباس:
صحيح .. (السيناريو هذا صار علامة الجودة ^^ هههههه ) الحمد لله انا ما خططت له أبداً .. بس تصدقين انه فعلاً يصير في الواقع بكثرة ويكون السبب في الحب أحياناً ! (حدثت لصديقة لي وغيرها صدفةٌ كهذه!) اقتباس:
وأيضاً زوجةالأب لا تعرف أن خالد سيتزوج نور! هي فقط أرادت منع البيع لتصبح الأرض موجودة كما هي لأن الاشياء تبقى والمال ، ربما لا يبقى.. سراً عن أهله ؟؟ سترين تناقضات خالد حول هذا الموضوع في الجزء القادم .. ^^ اقتباس:
اقتباس:
والحمد لله أن لم تزدد الأمور سوءاً ^^ ان شاء الله تكون خير ... اقتباس:
" اتمنى ان تطلب السماح من نفسك " صحيح.. جزيت الخير على تعقيبك الرائع هذا .. اقتباس:
فهل سيصححان هذه النظرة ؟! اقتباس:
ولكن فلنحمد الله أن الذي دخلت عبره لعالمهم هو : محمد اقتباس:
وتسلمين يالغااالية على ردك اللي اسعدني كثيييييير والله وما ابالغ وأنا سأنتظر تواجدك دائماً وشرفٌ لي أن تكوني من متابعيّ مع كل المتابعين الأعزاء هنا وفقك الله وسدد خطاكِ دمتِ بحفظ الكريم ورعايته |
رح يكون موعدنا ان شاء الله في الأسبوع فصل كامل ،، سواء كان على دفعتين أو دفعة واحدة على حسب الأحوال .. إن شاء الله تعالى |
(~ الفصل السابع ~) ~ مريم ~ سيل حارق من الدموع فقدت التحكم به ، ومشاعر نازفة تطلب الأمان تساندت على الباب بضعف ، وبنفس وضعي السابق .. ليتني استنجدت بعهد لما اتصلت !! ليتني قلت لها تعالوا خذوني بس كيف ؟! مقدر اسويها بعمي ..! مسكين .. ما يدري عن الذئب اللي تربى فبيته !! بغيت اقوم اتسبح ، اغسل مكان يدينه القذرة ، بس كيف اقوم من مكاني واخلّي الباب من غير قفل !! سمعت صوت خطوات برا الغرفة ، ارتجفت بخوف وقلبي يخفق بقووة .. تساندت على الباب بكل قوتي وبكل ثقلي .. سمعت دق على الباب ،، ما رديت .. قلبي رجع مكانه يوم سمعت الشغالة تقول : انتي موجود في ؟؟ بابا يبغا انتا .. وقفت وفتحت الباب وانا منزلة راسي .. قلت : قولي له بتجي بعدين ..نايمة .. ! طالعتني باستغراب .. مو وقتها لقافة الشغالات !! قلت لها بعصبية : في مفتاح حق هذي الغرفة ؟؟ قالت : ايوا .. قلت : جيبيه بسرعة .. راحت ورجعت بعد شوي ومعها المفتاح قلت : شكراً خلاص روحي سكرت الباب بالمفتاح وانفاسي تهدا تدريجياً دخلت الحمام وتسبحت ،، وتوضيت ، عسى تخف الحريقة اللي شابة بصدري ! وعسى تمحي الموية آثار اللي صار .. بس شلووون ؟! حسمت أمري ، لازم أقول لعمي عن رغبتي اني اروح لخالتي !! مستحيل أقعد هنا دقيقة وحدة بعد اللي صار .. نزلت تحت ، مالقيته !! قالت لي الشغالة انه طالع .. مو قبل شوي كان يبغاني !! انتظرت الليل بصعوبة ،، لكنه ما جا !! مسكت قلم وورقة .. محاولة عابثة لتفريغ مشاعري المظلمة لكن ، كل ما تذكرت الموقف أعجز عن الاحتمال ! الكتابة مارح تسوي شي اغير اني رح اتذكر الموقف مرة ومرتين وثلاث واتعذب !! الحقيـــــــــر !!! أبغا أقتله وأرتاح ... ليتني أقدر ! الله ينتقم منه يااارب .. الطف بحالي ياارب!! مرّ الوقت بطيء ،، نفسي أعرف ليه لما ننتظر الشي يجينا بطلوع الروح ؟؟ ولما نهمله نلاقيه على طول قدامنا ؟؟ ... " ""عبثاً أحاول استجلاب الكلمات، فتنزوي خلف ستائر أفكاري مختبئةً من فيض حبري تخشى مجهولاً قد يقع بها حين تخرجُ من زاوية أفكاري الحنونة لتلتقي ورقتي البيضاء .. وربما ، تخشى الاختناق مع غصات الألم أو ربما الغرق في سيل الدموع الجارف .. و ........"" لهنا ورميت الورقة .. شبكت أصابعي في شعري وأنا أزفر بقوة ، وأرفع خُصله الثايرة من على وجهي ، ورميت الورقة بإهمال.. ما قدرت أكمّل ... أنا حالتي أكبر من إنها تنوصف بكلمات! ما جنيت غير اعادة للموقف وشفقة على نفسي . وبصعوبة منعت دموعي من النزول ،، حاسة اني فقدت كل معنوياتي .. كل قوتي وطاقتي ، مب قادرة اقاوم الاختناق ، ولا صعوبة الكتمان وضعفت مقاومتي لنفسي .. أفرغت العنان لدموعي الملتهبة ،، وشهقاتي المتكررة ! غفيت .. ونمت بمكاني ... ولما قمت ، كان يومن جديد !! معقولة نمت كل هذا ؟؟؟ قمت وأنا أتحرك بصعوبة ، جسمي تكسر من نومتي المعكوسة فاتني الفجر .. استغفر الله ، بس حالتي معذورة ! توضيت وصليت الفجر وأنا أفكر بأشياء ثانية تلهيني عن امس وذكراه! فكرت اني لازم أروح أشوف أمي اليوم .. يمكن شوفتها تخفف عني افتقادي لها .. لبست حجابي وتغطيت ، ونزلت لعمي بخطوات سريعة بدون ما التفت حولي .. والحمد لله ماقابلت احد ولقيت عمي كان موجود بالمجلس ويفطر .. جلست معاه بعد ما طلبني افطر معه ، تذكرت اني ما اكلت شي من أمس !! سألني عن أحوالي وكالعادة من ذي السوالف ورديت عليه بصعوبة ومجاملة .. حاولت أجمع الكلمات بطريقة مناسبة وأسلوب لائق وأوضح له اني محرجة من الجلسة عنده ، وإن خالتي تبغاني .. ما كان عنده مانع ، وافق برحابة صدر وقال : " أنا بكرة أوصلك لها ،بس خلك اليوم جاية حنان مع زوجها بيزورونا وتبي تسلم عليك .." رضخت لرغبته ، عالأقل بنته بتجي , يارب هوّن عليّ وصبّرني واخلفني في مصيبتي الخير!! عمي طلع مع السواق لمشوار ، وبقيت جالسة في المجلس .. مترددة أطلع..يمكن أقابل الخبيث ، ولا سيف ! تسللت من باب الحديقة اللي له فتحة ثانية على الصالة .و .طالعت الأزهار بحزن ! .. ما كان لي خلق لأي شي .. طلعت على فوق وأنا قلبي ينبض بخوف وتوتر .. مشيت بسرعة ودخلت غرفتي وسكرت بالمفتاح !! ....ومضى اليوم ببطىء شديد .. .. صليت العصر ... ومن بعده المغرب .. مرت الساعات ، لين ما سمعت الشغالة تناديني وتقول لي ان حنان جت ولازم انزل !! وأخيراً رح أحس ببعض الأمان .. في بنت مثلي موجودة بالبيت!! واليوم بآخرساعاته.. مابقى شي...... واطلع من هالمكان اللي صارت به أبشع ذكرى في تاريخ حياتي !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ وائل ~ ماني بقادر اتحمل .. .. لو استمريت يوم زيادة بدون ما أشوفها وأعتذر لها وأفهّمها ، متأكد إني بموت أو بيودوني علاج نفسي !! النوم ما جاني ، رغم إني صرت أحافظ على فروضي وقربت من ربي اللي بعدت عنه لسنين .. الراحة والسعادة اللي حسيت بها ، كانت بها ثغرة وفجوة عمييقة ! طيف مريم ما فارقني ولا ثانية .. مب قادر أذوق الأكل ولا النوم ولا الحياة من ذاك اليوم وما شفت لها ردة فعل ولا شفتها بالبيت بكبره ! يا خوفي لو صاير لها شي ... قلبي يعورني بقووة لما افكر بهالافكار ... طلعت لغرفتي وقبل لا افتح الليت انتبهت لضوء فيها التفتت ببطىء للإضاءة من جوالي .. من يومها وهو يرن وأنا حاطه على الصامت ،ولا رديت عليه .. لأاني عارف ان اللي يتصل ما رح يكون غير أحد من البلاوي اللي كنت معهم أواللي .....كنت منهم ..! رفعته وتفاجأت .. 50 مكالمة لم يرد عليها ..!! نصها مجهولة،وطبعاً لأن أرقامهم تتغير على طول .. والباقي اثنين من ربعي ، ومكالمتين من خالتي إسراء .. اتصلت عليها .. خالتي إسراء اهي أخت أمي الوحيدة ..عمرها 32 سنة وتعتبرني أنا وسيف مثل أخوانها، لأن ما عندها غير بنات .. ... طيبة كثير ودايما تغرقنا بنصحها واهتمامها .. ردت علي بنتها الصغيرة سلمى .. أذكر كلامها ومشاغباتها الطفولية ..ياحبي لهالبنت وحركاتها البريئة ..! قالت : السلام عليكم .. مين ؟؟ قلت : وعليكم السلااام .. كيفك سلوووم ؟؟اشتقت لك .. قالت بحذر تضحك : مين انتا؟؟ قلت : أنا واحد يحبك مررررة .. ضحكت بخجل وقالت : هههههه انتا عمي وايل ضحكت وقلت : ماشاء الله عليك يالذكية .. عمك وائل ها ؟؟ وين ماما ؟؟ ضحكت بخفة قالت : بروح اناديها بسرررعة .. حسيت بسعادة خفية ،، ماقد حسيت فيها من قبل!! ردت خالتي : ياهلااا والله وغلاا بحبيب قلبي قلت : أهليين فيك إسراء عااش من سمع صوتك .. قالت: شخباركم ياواائل اشتقت لكم والله من زماان عنكم ؟؟؟ قلت : الحمد لله بخير انتي شلونك وشلون البنات ؟؟ قالت : كلنا بخير والحمد لله.. ليه ما تتصل لا انت ولا أخوك .. أمس أقلقتوني عليكم اتصلت ولا أحد يرد لا بالبيت ولا الجوال .. قلت : اعذريني يا خالتي الجوال كنت ناسيه على الصامت .. قالت : أهااا .. يالله ما عليه ،، والله اشتقت لذيك الايام يوم تمرون علي من زماااان ما شفتكم وخاطري أشوفكم انت واشوف سيف وحنان.. قلت : والله حتى انا يا خالتي .. تدرين وشو ؟؟ اليوم جاية حنان بعد ما تجلس مع ابوي باخذها ونجيك أنا وسيف وش رايك ؟؟ قالت بفرحة : ياريت والله يا وائل تفرحوني والله بجيتكم طلبتك لا تتنازل عن الفكرة خلااص ؟؟ قلت : خلاص ان شا الله اوعدك باخذهم غصب .. ضحكت : هههه خلااص ان شاء الله بستناكم وبجهز البنات.. قلت : ان شاء الله... يللا أشوفك في الليل ..مع السلاامة قالت: وعليكم السلام .. خالتي ..! من زمان كانت ملجأ أحزاني ..و تتفهمني كثير .. بالذات بعد وفاة أمي الله يرحمها أذكر إني جلست عندها فترة شهور.. وكان عمري 16 سنة .. ما كنت مرتاح إلا معها ، لأني أكثر واحد تعلق بأمي ، وأصعب من مرّ عليه فراقها !! بس بعدين ،، تقلبت الأيام وما خلت أحد بحاله و مشيت بدربي ..غرقان في الظلام ..لجل أنسى ولجل أعوّض .. بس وش دربي أنا؟؟ خلاااص ودرته وتركته ...!! ومن اليوم ما عاد اعرفه ان شاء الله..والله يعين ويثبتني! .. الخطأ أحياناً يرتد عليك بقوة .. ومن قوته يقلبك حتى ترجع لعقلك ،، والحمد لله اني لحقت على نفسي قبل لا يفوت الفوت !! ولا ينفعني ولا صوت !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عهد ~ كان داخل بدون نيك نيم ،، أو بالأصح كان عبارة عن نقاط "........" حسيت إنها ترمز لحزن عميق ، ما تقدر تعبر عنه الكلمات .. حطيت نيك نيمي بيت شعر ، يمكن يواسيه " اصبر عسى في تالي الصبر خيره الله يبدل عسر الايام بالهون " بدأت محادثة بعد تردد ، " السلام عليكم ... " جاني رده بعد فترة قال : وعليكم السلام .. هلا شخبارك حمد ؟" " تمام الحمد لله عساك بخير " " الحمد لله .." " شخبار دراستك ومتى سفرك ؟؟" قال : " الاسبوع الجاي ان شاء الله .." قلبي انقبض ... بيسافــر صدق ؟؟! سألت : " وكم بتجلس هناك ؟؟" قال : " دراستي 4 سنوات ..." مدة ..طويـــــلة!! قلت وأنا أنكر مشاعر الضيقة : " بداية موفقة .. ان شاء الله " قال : إن شااء الله .. وسكت. .. يا الله ليه دايما محادثاتنا بهالبرود؟؟ حبيت اغير جو المحادثة ومسارها قلت :" محمد وش هوايتك ؟؟" قال :" ممممم هوايتي يا طويل العمر ..مممممم... أحب التصميم " قلت : " تصميم وشو ؟؟" قال : "أي شي ببرامج الكمبيوتر ،، برامج و صور ،، اعلانات.. .. " قلت بصدق: "تصدق حتى أنا ... عندي نفس الهواية .." قال :" والله ؟؟ صممت شي من قبل ؟؟ قلت : ايه عندي تصاميم كثيرة ، سويت اكثر من برنامج قال :زين ارسل لي اشوفهم ؟؟ ترددت .. من زمان وأنا أتمنى أحد يشاركني فرحي بإنجازاتي ، بس ما لقيت غيرالمجاملات العادية من غير الاهتمام الصادق !! قلت : طيب برسل لك الحين واحد منهم قال : انتظرك .. حمستني اشوف اعماالك قلت : تسلم .. شوفه وصل ؟؟ اقبل يللا قال : قبلت .. انتظرته يفتحه .. برنامج صغير لتغيير صيغ الصور وزي كذا فجأة قال : واااو ، ما شاء الله روووعة قلت بانكار : لا لا مو لهالدرجة .. قال : بالعكس والله خطير ،درست قبل الفيجول باسيك في مكان ؟؟ قلت بخجل : لا .. تعلمته لحالي قال : ممتاز .. مرة حلو ،، عندك شي ثاني؟؟ ارسلت له واحد ووراه كثير .. ارسلت له كل تصميماتي بمختلف البرامج حتى تصميمات الفوتوشوب ، بس طبعا اللي ما توحي على شخصيتي ولا فيها أي شي شخصي .. كان متحمس مرة ، وحماسه خلاني استغرب ، واتردد و .....أفرح !! حسيته يكبر في نظري أكثر وأكثر .. تقديره لي ولأعمالي ، حتى لو كنت ولد ومايعرفني على الحقيقة.. كثير أذكر بمنتديات ومواقع كانوا يطنشوني إذا كلمتهم على إني ولد وإذا رجعت كلمتهم على إني بنت ، على طول يردون عليّ حتى أخوي سعود .. مدري وش فيه أحياناً أحسه صايع ويلعب على البنات! وكرهت هالشي فيه .. معقولة محمد مب راعي هالسوالف .. سألته بعد ما انتهينا من مناقشاتنا عن التصميمات .. قلت : صحيح .. في سؤال فضولي ابسألك اياه .. خليت السؤال يجي بشكل عفوي ،، قال : تفضل ^^ اسأل اللي تبيه قلت بتهور: قد حبيت مرة ؟؟ تأخر ثواني وقال : مو بالظبط يعني .. ليه هالسؤال ؟؟ قلت : مممم مدري بس كثير أفكر بهالموضوع .. سألني : يعني انت تحب أحد ؟؟ ترددت ، ما ابغى أألف عليه مرة ثانية ، كفاية كل التأليف اللي للحين قلت : تقريباً قال : وأنا بعــد انصدمت .... يحب ؟؟يعني في انسانة بحياته ؟؟! ليش انصدمتي يا وعد !!! كتبت بسرعة قبل لا أتأخر أكثر : حلو اننا نتشارك نفس الحالة قال : أحسك تفهمني كثير .. دمعت عيوني بدون قصد ، يمكن قهر!! .... آآآه ما ينفع !! أخرست لسان أفكاري وكمّلت : هذا شي يفرحني .. قال : ربي يسلمك يا حمد .. قلت : ويااك حسيت بحزن .. اعترفي يا وعد .. اعترفي !! اللي تسوينه غلط .. وبيوصلك لمشاعر ماتبينها !! سكرت الماسنجر فجأة بدون أي كلمة زيادة ،، سكرت الكمبيوتر كله !! ليش احس بهالضيق ؟؟؟ نزلت للصالة اجلس مع أمي ، علّي أغير من مزاجي بانشغالي في شي ثاني .. حاولت ، ومالقيت غير جيّة مريم بكرة ، واللي قالت لي عليها رح أستعد لها من الحين !! مشيت بخطى مترددة ، ومن داخلي تردد أكبر وأكبر .. أكمّل ، ولا .... بحط عمري في قفص صعب الخروج منه !! وليتني ما كملت .....!! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ محمد ~ نزلت لما قالوا لي في أحد من زمايلك جا يزورك رحت بسرعة للمجلس ،، ومثل ما توقعت ، كان سعود ! رحبت به بسعادة : هلا والله شخبارك بو سعد ؟؟ هذا لقبه بالجامعة .. قال : اهليين ، قلت امر اشوفك ليش ماتداوم من ايام ومسكر جوالك من الصبااح ولا ترد تذكرت إني سكرت جوالي عشان كنت ببيعه واشتري واحد ثاني قلت : هههههه تصدق اني نسيت الجوال مقفل من الصباح قال : وليش ما داومت من السبت ، والله خوفتني يكون صاير لك شي قلت بحزن طفيف : ما رح اداوم معاكم خلاص قال باستغراب : تمزح ؟؟ قلت : لا .. قال : شلون ما بتداوم ؟؟ قلت بتوضيح : بسافر ادرس بلندن حسيته انصدم ، وقال بانفعال : كيييف ؟؟!! قلت : شفيك ؟؟؟ قال :وتوك تقوللي ؟؟؟؟ احلللف ؟؟ قلت وأنا أضحك بتعجب : والله العظيم !!!اسف ما قلت لك عشان توني مقرر قريب .. قال : لييييييه ؟؟ حرااام عليك تخلينا وتروح !! قلت : خلاص حجزت وسحبت أوراقي ، وبعدين ياخي مارح اقطعكم ان شاء الله سعود بزعل : والله ماتوقعت ابدا انك بتسافر قلت بمزح : طول الوقت وأنا موجود قدامك ولا تهتم لي ، والحين لما اروح تزعل قال : حرام عليييييك يا شرييير ،، من زمان وأنا ودي نصير اصحاب قلت بامتنان : الله يخليك .. أقول ما بجلس هناك طول عمري ،، بجي بالمناسبات وبإجازة كل سنة .4 سنوات وخلاص .. قال بعجب : والسنتين اللي درستهم هنا ؟؟ قلت بحسرة : للأسف ولا رح ينحسبون!! قال : من جدك ؟؟ قلت : ايه .. بس مو مشكلة شهادة هناك احسن ورح اعتبر المدة اللي درست فيها هنا مجرد تدريب !! كنت أقول الكلام وأحاول أقنع به نفسي .. مشاعر سعود وانفعالاته كانت صادقة ، وهذا الشي زاد من معزتي له كثيير ،، ومن جهة ثانية زاد من حزني على الفراق !! قال : الجامعة من غيرك ما تسوى قلت : ههههههه بخلّي زيدووه يطلع الثاني على الدفعة مكاني قال : هههههههه ما يستاهله والله قلت : خلاص مادامك زعلان كل هالزعل تعال معي ؟ طالعني بعصبية مصطنعة : الله لا يقول اضيع سنتين من عمري عالفاضي !! ضحكت : هههههههه روّق يا عمي.. كل هذا عشان اقولك تعال معي ؟؟ قال : ههههه لا والله لو قدرت جيت معك .. بس نوو واااي!! دخل خالد المجلس ، وتفاجأ بوجودنا ، قلت لسعود : هذا خالد أخوي قام وسلم عليه وتعارفوا على بعض قال خالد بعد دقايق : يللا اخليكم .. اعذروني بروح اشوف الوالد قام سعود يبي يمشي ، قلت : انتظر ما ضيفناك قال : لا والله مني بضيف ..محمد .. بطلبك طلب ولا تردّه بلييز قلت : قول .. قال : يوم السفر ، أنا بجيك وآخذك المطار قلت : يمكن الوالدة تحب تجي معي عشان تودعني ّ قال برجاا : الله يخليك قول تم .. ترا مب احسن لها تجي معك لآخر لحظة بيكون الوداع صعب عليها .. قلت : طيب بحاول اقنعها .. قال : خلاص يعني وعد ... طيب ؟؟ يللا اشوفك على خير قمت معه لين باب البيت ،، ركب سيارته وراح وتسائلت؟؟ ممكن ألاقي صحبة هناك بسهولة ؟؟ ما أعتقد !!~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ منيرة ~ من يوم ما فجر محمد قنبلة سفره بالبيت ،، وخيم عليه صمت مهيب وحزن ،، محمد طول عمره معطي للبيت رونق خاص و ظل لطيف .. ما أقدر أتخيل اني اعيش سنوات فيه بدونه .. أمي حزينة .. وأنا تعودت هالشي من أبوي .. داايما يحكم الحكم ويصد عن النتايج ،، حتى أمي ، دوومها تتعذب من قراراته ، وتتعذب لعذابنا في قرارة نفسي كنت عارفة إن محمد ما يبي هالسفر ، وعارفة إنه رضى مثل ما خالد سوا قبل!! بالرغم من ان محمد كان واثق من نفسه وقال انه مستحيل يسوي مثل خالد ويرضى بكل شي بس حتى لو كان مثل ما قال انه اقتنع بالسفر .. يبقى اقتناعه نقطة في بحر خوفه وحزنه الواضح !! تمنيت له من كل قلبي التوفيق والثبات .. كنت طالعة عند صديقتي اعطيها دروس فاتهها واساعدها في فهم بعض الدروس حصة.. زميلة قديمة وصديقة وفيّة ، مشيت معها مشوار اربع سنوات دراسة ومعنا صديقة ثالثة ، مناير .. واللي انضمت لصداقتنا الحافلة من 3 سنوات.. ثلاثي يشهد الكل على تعلقه ببعضه ، وهذا الشي يسعدني ويبعث فيني شعور الاطمئنان لأني قدرت ألاقي صداقة حقيقية في هالزمن !! وصت لبيت حصة .. حصة متزوجة من سنتين وعندها بيبي صغير .. دايما تغيب عشانه ، وتكون متوترة بالجامعة لأنها تتركه مع الشغالات وتوه ما كمل كم شهر.. نزلت واستقبلتني في مجلس الحريم بابتسامة وااسعة .. سلمت عليها و أنا أسوي معها عملية تبادل ، سلمتها الاوراق والملفات بكيسها واستلمت البيبي الصغير من يدها ،، بسته على خدوده وحضنته بحب .. قلت : ياحظك في ولدك ماشاء الله .. قالت : هههههه والله هد حيلي من الصباح وهو يصيح ومدري ليه ؟!!! قلت :ليش ما وديتيه دكتور ؟ يمكن تعبان ولا فيه شي .؟؟ قالت : لا الظاهر طالع له سنون ومتعبته .. قلت بمزح : بس حرام عليك هالقمر يتعب احد ؟؟ لو منك اطير به اربع وعشرين ساعة مقابلته .. وين مناااااير الخايسة ما جت؟؟ قالت :بتجي بعد شوية تعالي خلينا ننتظرها دخلت للمجلس وانا فرحانة اني شفت حصة من زمان عنها من يوم ما تزوجت ووقفت دراسة وما عدت اشوفها مثل اول .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ خالد ~ طلعت من الشغل بدري ما كان وراي شي ضروري ، وحبيت أتهرب من أبوي ، بيسألني عن الأرض مرة ثانية وأنا قد ما أقدر أبغا أأجل الموضوع لين ما أراضي جميع الأطراف هذا انت يا خالد ... تحاول تراضي الكل ؟؟ وهم ما يقدرون .. صحيح ما فكرت بيوم بمصلحتي انا وبس لكن ، في حدود لطاقة الإنسان .. وإن كنت مب قادر أرفض هالشي فلازم أثبت لهم إني مو أصغر عيالهم !! تراني مكبر راسي وتاركهم يخوضون ويقولون ويأمرون ! بس حياتي الحين جحيم لا يطاق ! مافيها أي بذرة سعادة .. حتى الحرية ماهي عندي .. زفرت بقوة .. كل هذا كلام قلته لنفسي عشان أقنع نفسي باللي رح أسويه بس كيف أسويها من وراهم ؟؟! لو ... تزوجت ؟؟ هالشي رح يكون خطوة قوية !!! أكيد بيزعلون ..وبتصير مشاكل .. بس ما يهمني،، الزعلان ما يزعل طول عمره .. احترت في الموضوع ... ونسيت البنت المسكينة حرام أورطها بدون علم أهلي ،، وكيف أصلاً بيتم الموضوع بدون أمي وأهلي كلهم ؟؟ دخلت البيت ودورت أميرة .. خلاص صرت أعتبرها قطعة أثاث من البيت حتى المشاعر ما عندها منها شي ! كانت تسولف بالتليفون ، طنشتها ورحت لغرفتي وبدلت وانسدحت على الفراش بإرهاق، أفكر في الموضوع وأخطط له بروااقة .. و.... صممت على الفكرة اللي جتني .. بكلم أخوها وإذا وافقت البنت،، رح أواجههم بعدها ..! واللي متأكد منه .. إنه في اثنين بيساندوني وما بيخلوني بروحي منيرة .. ومحمد ... !! ، وهذا معناته إني لازم أخلص الموضوع قبل سفر محمد .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عبد الرحمن ~ فتحت عيوني بدهشة وأنا أسمع خالد يقول هالكلام !! جا وقال لي : " أنا جيتك اليوم مو عشان الأرض .. بغيت اكلمك بموضوع ثاني، قبل البيع وقبل كل شي .." سألته : خير اتفضل يا خوي .. قول اللي بخاطرك .. بان عليه التردد بالبداية وبعدين قال: أدري ان توقيتي بهالموضوع غلط وعارف ان حزنكم على ابوكم ما فارقكم .. بس التأجيل ما رح يفيد .. انتظرته يكمّل ، قال : أنا... أبغا أخطب بنت ابو عبد الرحمن، ...أختك !! .. ظليت فترة ابغى استوعب اللي قاله .. وما عرفت أرد عليه .... ما توقعت أبدااااً .. قال لي : شفيك يا عبد الرحمن ؟؟ قلت بدهشة : هاه ؟ لا.. بس فاجأتني .. قال بابتسامة صافية : أكيد بتتفاجأ .. بس وش قلت ؟؟! من يوم ما مات ابوي ،، وأنا أحس إني صرت أكبر مما أنا عليه! صرت متحمل مسؤولية كبيرة .. وحمل كبير ،، كل قرار لازم أفكر فيه ولازم أتحمل عواقبه .. صحيح أبوي ما مر غير ايام على وفاته .. بس الحياة تستمر ، وما ابغى اتسرع مثل اليوم اللي فات يوم عييت ابيع الارض ! نور .. !! ما توقعت أختي الوحيدة وحبيبة قلبي في يوم بتتزوج أو تجيها هذي الفرصة ..مافكرت فيها أبــد! قلت له : والله مدري وش اقولك .. بس شي أكيد إني بكلم نور بالموضوع قال : ياريت .. قلت بتردد : بس ليه ؟؟ قصدي .. ليه يعني فجأة .. أقصد ..الحين قاطعني بصدق : يشرفني أناسبكم يا عبدالرحمن ، وأكيد أخلاق أختك مارح تكون أقل منك ولا من الوالد الله يرحمه .. وهذا أكبر دافع لقراري هذا .. ابتسمت براحة ، بصراحة أنا حبيت خالد كثير ، وارتحت له ماشاء الله عليه ، انسان مريح بكل المعاني ، وتتوافر فيه جميع الصفات الزينة رقيّ أخلاق ووسامة وعقل .. وأنا لو مكان نور .. بوافق على هذي الفرصة! صحيح صعب علي ، أفارق اختي واسلّمها لأحد ثاني يراعيها بس هذا مصيرها ، عاجلاً أو آجلاً ... ومادام خالد شاب طيب وما عليه كلام .. فما له داعي تأجيل الموضوع .. قلت له : ترى باقيلها شهرين وتخلص دراستها ..و.. ما أدري اذا بتتقبل الموضوع في هذا الوقت .. أقصد انه صعب عليها تعرف يعني عشان الوالد .. قال خالد باستغراب : دراستها ؟؟ قلت : نور عمرها 18 سنة .. قال : معليه .. كلمها من الحين ، وشوف رأيها ورأي الوالدة .. قلت : ان شاء الله .. سكت وانتظرته يتكلم ..ما عندي كلام اقوله الحين .. قام بخفة وقال لي : خلاص بس تقرر بلّغني .. قلت : ان شاء الله ..بس ماله داعي تجي كل مرة وتتعب عمرك أنا بكلمك وأقول لك .. قال لي:عادي يا عبد الرحمن .. اعتبرني مثل أخوك ، وأي شي تبغاه أنا حاضر قلت بامتنان : تسلم وربي يجزيك الخير .. راح خالد .. وأنا جلست بمكاني أفكر بالموضوع .. وعزمت أمري وقمت أزف الخبر لنور بفضول .، كيف رح تكون ردة فعلها ؟؟! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ نـــور ~ كنت أكلم منى صديقتي بالتليفون وأنا جالسة على الصوفا بالصالة.. وما توقعت أبداً ان مكالمتها رح تنتشلني من حزني !! " هلاااااا يالقاااطعة ...!! وييينك ؟؟" بعدت أذني عن التليفون شوية .. حشا ما تتكلم هذي تصااارخ !! قلت لها : الله يهديك أذني راحت من صوتك .. خفّي عليّ شوية تجاهلت تعليقي وقالت بسرعة : نووووااري متى بتداومين ؟؟ قلت : ان شاء الله بكرة .. قالت :ياااي .. اشتقت لك يالدبة والله الصف من غيرك ولاااا شي .. تصدقين اني غبت امس وقبله عشانك مو موجودة .. قلت : ليييه ؟؟ اجل الحين من مين راح اخذ الدروس ؟؟ قالت : ههههههه ما عليك باخذها من عبير .. قلت : ايه ماشاء الله تضحكين عليها بكلمتين ويبدا شغل المصالح ضحكت قالت : ههههههه ماشاء الله انتي الوحيدة اللي فاهمتني ضحكت على ضحكها .. من ايام ما ضحكت ..وما ظنيت اني بضحك .. قلت : طيب المهم .. قولي لي ياحلوة ،، بكرة علينا اختبار ولاشي ؟؟ قالت : لا لا من حظك اليوم الأبلة أجلت الإختبار وهالاسبوع فاضيين .. قلت : ياااكريم .. الحمد لله ، مالي خلق أدرس ولاافتح الكتب قالت : هيييه نوواري .. اشوف الحمد لله انفتحت نفسك وبديتي تطلعين من حزنك .. ابيك كذاا دوووم .. قلت لها وأنا أبتسم بحزن : شنسوي .. الحياة تمشي و ما نقدر نوقفها والدموع ، لا ترجع غالي ولا فقيد ..مصيرنا بنرجع لحياتنا عادي .. قالت بفرحة : ياااااااا زينك وانتي عااقل وحكيم .. ضحكت عليها : هههههههه انتي ما تتوبين .؟؟ قالت : في احلااامك ^^ هههههه قلت : طيب منووي ، عبد الرحمن جا وشكله يبغاني اكلمك بعدين ..طيب؟ قالت : لا لا خلاص اشوفك بكرة على طول .. وخلي كل الكلام لبكرة فيس تو فيس.. قلت : ههههههه ان شاء الله .. مع السلامة ياقلبي ولفيت لعبد الرحمن : هلاااا ابتسم : اهليين ..قبل لا انسى ،ابغاك تشكرين صديقتك هذي رفعت حواجبي بدهشة : ليـــه ؟؟ قال وهو يطق راسي بأصبعه على خفيف : عشان خلتك تضحكين قلت : ااخ حسبت في شي ثاني جلس وقال بجدية : نور ،ابغاك فموضوع ... قلت : موضوع ايش .؟؟ قال بتردد : مممممم .. مدري كيف ابدأ ..... شجعته يكمل بنظراتي .. حسم أمره وقال :في واحد تقدّم لك! ما سمعت زين .. قلت بوجل : ايش؟ كرر بقوة : في واحد جاني يخطبك .. حسيت بوجهي يحترق.. هذا اليوم اللي ما حسبت حسابه نزلت عيوني للأرض بخجل وتلعثمت : أه ....؟؟! قال : ادري ان التوقيت صعب يا نور ، وابوي فارقنا من ايام بس الحياة تمر ولازم نكملها بشكل عادي .. وما رح توقف عشان انسان! دمعت عيوني ، وأنا أحاول أبعد ذكرى أبوي عن بالي عشان لا أخرب اللحظة .. كمّل عبد الرحمن : اليوم كلمني ، وقال لي انتظر ردكم ، وبصراحة يا نور تفاجأت و ما توقعت لك هالشي ، لكنه انسان ما يتفوت .. رفعت عيوني له والكلمات ماهي براضية تطلع .. قال : وسامةوأخلااق ومركز والكمال لله .. متأكد انه رح يعجبك . قلت بتلعثم : و.. دراستي؟! ضحك وقال :هههههه .. شفيك تلخبطتي ؟! ابتسمت بحرج وقلت له بتهديد : عبد الرحمن !!! كيف ما يبغاني اتلخبط .. كل شي احسه مفاجىء، وبعدين ذكرى وفاة أبوي تهاجمني زيادة إنها أول مرة يجيني خاطب وهالشي ما فكرت فيه أبداً غير بأحلامي ، كانت بداخلي فرحة خفيّة مع الخوف والقلق الغريب، ...أعتقد هذا شعور أي وحدة تنخطب لأول مرة ! قال : شوفي يا نور .. نصيحتي لك فكري زين بالأول قبل لا تقررين أي قرار .. ودراستك أكيد بتكملينها أوّل ، ما باقي من السنة شي .. قلت بصعوبة :بس ....أه .. طيب .. قال : تدرين انه ابن صاحب الشركة اللي بيشتري مننا الأرض ؟؟ رفعت عيوني له بعدم استيعاب .. قال بتأكيد : يعني أقوله يجي يشوفك ؟؟ يا ويلي !! بهالسرعة .. ؟؟ أكيد وجهي الحين راح فيها من التخيلات!! عبدالرحمن : هههههه خلاص ما في داعي تتكلمين.. قمت ابغا اهرب من الموقف قلت له : اللي تشوفه .. قال بعناد : لا .. اللي تشوفينه انتي .. مشيت عنه بسرعة .. وانا اقول : عبد الرحمن خلاااص تكفى! ورحت لغرفتي وانا اسمعه يضحك .. بس وش يتوقع مني ؟؟ أكيد بتوتر وبخجل .. طالعت وجهي المتوهّج بالمراية .. ياربي!! مشكلتي بالحياة ان مشاعري تبان على وجهي بوضوح !! دايما كانت أمي الله يرحمها تقول لي : وجهك مراية للي بقلبك .. فكرت في اشياء كثيرة تضيع علي ذكرى ابوي ، وفكرت في هالخاطب.. جاني فضول اعرف اسمه .. وشكله .. وعمره ..وكل شي عنه! عبد الرحمن لما قال عنه انه انسان ما يتفوت .. أكيد رأيه ما جا من عدم وهذا الشي اللي خلا فضولي يزيد .. بس ليش اهله ما جو يزورونا مثلاً مثل العادة لما تصير خطوبة؟؟ ما سمحت للافكار تلف أكثر بعقلي .. والندم اللي يهاجمه !! ..و قررت إني أقول لعبد الرحمن يسأل الناس عنه بالأوّل .. لازم أكون عاقلة ، ومو عشان أول خطوبة تخليني أتصرف بتسرّع .. وأملي بالله كبير ! ما قدرت أمنع نفسي من شعور الخوف والقلق!! وعللته بظروفنا وصعوبة هالاشياء اللي قاعدة تصير بعد موت ابوي بأسبوع! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
يتبـــع قريباً جداً إن شاء الله لا تحرموني تواجدكم وآرائكم وتوقعاتكم.. دمتم بخير |
[]صبااااااح الخير ملامح [/SIZE]عن جد اشتقناااااااالك . . . . . . مريم تكسسر الخاطر وحاتلها تصعب على الكافر . . . . . من جهه امها مريضه وطريحه في المستشفى والى الان لم تذهب لزيارتها ومن جهه اخرى لم تجد الامان في المنزل المفترض ان يحتويها ويكون اولاد عمها احرص منها على نفسها وعم عاجز لا يعلم ما يدور حوله (احيانا لمسنا فيه العم القوي الملم واحيانا برزت شخصيته بشخصيه العاجزه التي لاتملك لاحول ولاقوه ). . . . . . . . . وائل شعور الراحه والسعاده لديه ناقص والغلط لابد له من تصويب ضميره يأنبه ويشعر انه لابد ان يصحح غلطته ويبرر فعلته التي فعل . . . اسراء ربما يكون لها دور في تحسين صورته امام مريم بذات انها ملجأ احزانه وتتفهمه .. الخطأ أحياناً يرتد عليك بقوة .. ومن قوته يقلبك حتى ترجع لعقلك ،، والحمد لله اني لحقت على نفسي , , , نعم فلكل فعل ردة فعل مساويه له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه الضلال والانحراف ثم الهدايه والصلاح متساويان في القوه ومتعاكسان في النتيجه عهد بداية لانجراف المشاعر وسكبها في غير محلها ربما لفتره . . . وربما انها ستعاني من اشواك الحب والمه ولوعه البعد والنتيجه انها ستعترف له بانها الانثى المؤازره وليكن ما يكوووووون .. خالد يبدو انه بدء ينتزع وينسلخ من ثوب الصبر والطاعه فهناك حدود لطاقة الانسان واولى خطواته خطوبته لنور . . . . اعتقد ان والده لن يعارض بما ان المسأله تصب في صالح العمل كيف سيتواجهه مع اميره ؟ ؟ ؟ كيف ستكون ردة فعل والدته , ,بذات ان زواجهه من اميره برستيج اجتماعي ؟ ؟ ؟ نور يبدو لنا انها متقبله الفكره مبدئيا ولكن . . كيف يكون موقفها اذا علمت انها ستكون الزوجه الثانيه , , وما الامر الذي سيرضخها للقبول ؟ ؟ ؟ تحياتي لك ملامح واسفه للاطاله نتظرررك بكل شوق ودمتييييي بحفظ الرحمن |
السلام عليكم المليحة
احسن ما في هذا الجزء عدم ذكر زوجة خالد عزيزتي جزء رائع تتخلله احداث متنوعة شوفي عزيزتي مريم و وائل مهما حاولت مريم ان تتقبل ما حصل وتحاول ان تنسى سوف لن تستطيع فعدم الشعور بالامان اقسى ما يمكن ان يصادف الانسان بحياته ويكون عند مريم بزيادة لانها تفقد صدر الام الحنون ولاتدري الى متى سوف تظل تفقده وائل شعور بالذنب وضمير قد صحى وشيطان قد قيد وايمان ملئ القلب ياترى هل هو دائم هذا الشعور ام وقتي ما يلبث ان ينتهي بعد حين محمدة وعهود يتعامل بكل احترام معها لانه وجد بها الصديق لانها ولد ياترى ماذا سوف تكون ردت فعله عندما يكتشف انها فتاة وهل سيكتشف ذلك عهود الي يلعب بالنار يكون اول المحترقين بها مسألة جدا طبيعية فتاة في مجتمع عربي تحوار شاب عبر المسنجر لاخبرة لها في الحياة وتجد هذا الشاب قمة في الادب والثقافة ردة الفعل الطبيعية هي اعجابها به خل شوف التطورات الي بعدين اصير منيرة و والدتها وسفر محمد معقولة الوالدة لاتؤثر على والدهم لماذا لاتستخدم شوقها لولدها وعدم استطعتها ان تبعد عنه سبب من اجل اقناع ابو خالد المليحة اجدها ام لاتستطيع الدفاع عن ابنائها وتقوى على فراقهم لاتقولي ابو خالد كلمة وحدة هي ام وهذا فراق ممكن ان تكون لها كلمة منيرة مسكينة فعلا كيف تستطيع فراق اخيها وهي متعودة عليه وهو ونيسها وأنيسها الله يهدي ابو خالد خالد والخطوبة تمرد وبقوة تحمل الكثر وانفجر حسب حساب للكل واتى اليوم الذي يفكر به بنفسه فقط على حساب نور من خلال الحوار اكتشفت انو خالد راح يخبر منيرة ومحمد اعتقد راح يقفون بصفه بس هناك سوأل كيف ستكون ردت فعل عبدالرحمن عندما يعلم انو خالد مزوج وعل سوف يعرف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نور شعور جميل الذي تشعر به مو مهم الشخص الذي خطبها المهم الشعور الذي روادها شعور الانثى المرغوب بها شعور جدا جميل عندما يكون بالحلال وامام الاهل ننتظر حتى نعرف نهاية هذا الشعور عزيزتي المليحة اسعدني اليوم باني من اوائل الذي يعلقون على هذا الجزء الرائع اتمنى لك التوفيق تحياتي الك |
بسم الله الرحمن الرحيم الاخت العزيزه ملامح........جزء رائع جدا......لأبعد الحدود :55::55::55::55: أعجبني جدا ...تعبيرك عن المشاعر التي تدور بداخل أبطال قصتك....والتي عبرتي عنها بسلاسه ويسر.....تظهرين مشاعرهم....مثل الفيضان المنسكب......فلكل منهم.....ألمه ....وهمه مريم.......حزن ...وهم ....وضيق.....وما حدث لها فعلا صعب والأصعب عندما تأتي الطعنه...من أقرب الناس أليك....والذي من المفترض أن يكون هو حاميك المواجهه قادمه .....لا محاله.....وأتوقع أن تحاول الأنتقام ....من وائل وائل.......جالك الموت يا تارك الصلاه............وما قمت به ليس شيئ يستهان به ومريم.....شكلها ستنوي لك علي نيه سوداء........بس يمكن لو عرفت بتوبتك.....الأمور بتتغير أشعر....أنك هتعرض الزواج علي مريم .....علشان تعوضها خالد........صحيح مظلوم......مع العله ....مراته...والمصالح تحتم هذا الزواج......بس انا مش من مؤيدي تعدد الزوجات.......تخلص من مشاكلك أولا........ وواجه والدك....بكل أدب وصمم علي رأيك......ثم أبدأ حياتك من جديد بدون أن تظلم الطرفان....... نور.....مازالت.....صغيره......والبدايه....ستكون صعبه عليها ولم أشعر أنها وقعت بين طرفي الرحي بين زوجه أب تنتوي لها علي نييه مبيته لجرحها وبين المفاجأه التي تنتظرها.....عندما تكتشف.... زواج خالد قبلها....ووجود منافسه قويه علي خالد فيا تري هل ستستطيع الصبر.....وتحمل القادم بشجاعه.... لا أعلم عبد الرحمن......يريد أن يطمئن علي أخته......ويعرف أن خالد رجل لن يعوض.....ولكنه أخطأ....في عدم السؤال عنه أولا ومعرفه كل شئ عن خاطب أخته....قبل سؤالها.....فهذه مسؤليته عهد......ألف سؤال ....وسؤال ....يدوربرأسي.....عن مدي أرتباطها بمحمد.....ومحادثاتهم....بالمسنجر وهل ستكون تصميماتها سببا لأجتماعهم محمد......قلب مفعم بالهموم ....علي صغر سنه... وشخصيه مميزه..... قادمه بقوه بالأحداث التالي مجرد سؤال ( سفر محمد للدراسه أربعه سنوات...هل هذا يعني ....أن...أرتباطه بعهد سيتم بعد عودته.....وأن ..أحداث القصه ...ستدور خلال فتره غيابه....أم أن أرتباطه بعهد سيكون أقرب مما يتوقع ) أرجو ألا أكون أطلت عليكي ولكي جزيل الشكر..علي قصتك المميزه ودوام التوفيق والسعاده :flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2: :flowers2: |
اقتباس:
يا هلا بك و بطلتك المثمرة .. اقتباس:
الصراحة مابغيت أوصل عنه صورة بأنه قوي ، يعني الشخصية الثانية هي اللي تلائم وصفه أكثر يمكن ظهرت قوته مرة لما افلت منه زمام الأمور ،، اقتباس:
اقتباس:
وهذا ما نراه في كل شيء .. اقتباس:
:flowers2: اقتباس:
ماشاء الله عليك ، أبدعتِ بوصف الشخصيات والإلمام بالأحداث .. البرستيج الاجتماعي > جملة مطابقة للوضع !! شكراً لكِ اقتباس:
اقتباس:
جزيت الخير ، حفظك الله ورعاكِ |
اقتباس:
ههههههه أميرة ؟ ان شاء الله ما تشوفينها كثير بعدين ... ^^ اقتباس:
اقتباس:
، إنه صديق أخيها !! وهي قد رأته من قبل مع أخيها أكثر من مرة! اقتباس:
مع الأخرى بعد .. اقتباس:
اقتباس:
وأنا الأسعدُ لرؤيتك هنا وبأن احظى على متابعتك حفظك الله ورعاكِ |
اقتباس:
يسعدني أن أحظى بمتابعتك المثمرة وتواجدك العطر ،، فلا تحرميني من طلتك الجميلة لك كل الود والمحبة حفظك الله وسدد خطاكِ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مريم محاولة وائل اخذ اعز ماتملك وهو غير واعي لما هو يفعل زادت من كرهها له والخوف منه اكثر واكثر وشعورها بعدم الامان في بيت عمها هذا الشي الي خلها تطلب تسكن عند خالتها بس هل راح يبقى موقفها من وائل كما هو عليه وهو الكره والنفور ام سوف يستطيع الاعتذر لها عن ما بدر منه قبل ان تخرج من بيتهم ...؟؟ عهد علاقة انبنت على غلط والي ينبني على غلط بنهاية مصيره الا شي ومشاعرها واحاسيسها تجاه محمد شي موب عادي ولا مجرد مشاعر عابرة لانها حصلت فيه الشخص الي يهتم فيها وفي اعمالها حتى لو كان ما يعرف شخصيتها الحقيقة ... محمد علاقته مع سعود شي جميل ويدل على حبه له وفائه له كصديق لايمكن ايجاد مثله في بلاد الغربة ... واستعداده لسفر حتى يحصل مبتغاه ويثبت نفسه شي يدل على طموحه الكبير ... ولكن علاقته المستمرة لعهد هل راح تبقى الى هذا الحد ام راح يكشف شخصيتها وانها بنت موب ولد ...؟؟ وائل الي حصل له مع مريم كان بمثابة الصحوة له الي ايغظته من طريق العصيان والفجور الي كان عايشه من قبل و محاولته التكفير عن ذنوبه ومعاصية بالقتراب من الله عز وجل بالصلاة وترك معاصيه هذا كله بفضل الله ثم مريم وهل راح يقدر يخليها تسامحه على الي سواه فيها وهل هي راح تسامحه...؟؟ خالد بداية التفكير في نفسه وحياته وهو التفكير انه يتزوج نور موب بس عشان يحصل على الارض لا عشان يقدر يطلع من تحكم الكل وفي حياته حتى لو كان محد راح يرضى على الي سواه ... نور موت ابوها وتسجيل الارض الي ما تعرف عنها شي باسمها وانها تقدر تتصرف فيها صدمها من تصرف ابواها الي كانت تتعتقد انه ما كان يهتم فيها واعتقد لما سوى هذا الشي يمكن يحاول يعوضها عن حنانه وهو عايش بس كيف كان ناوي يبيعها وهي باسمها لخالد وش المغزى من هذا الشي ...؟ وطلب خالد الزواج فيها وهو على ذمته زوجة ثانية هل راح توافق عليه ام لا...؟؟ ملامح سلمتي على هذا الجزء الرائع الذي يحمل الكثير من الاحداث لابطالنا وبنفس الوقت يحمل التساؤلات لمعرفة ما الذي يحصل لهم في الاحداث القادمة لك منى جزيل الشكر والتقدير ...وننتظر الجزء القادم بفارغ الصبر (فرووحه) |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ولكنك عوضت هذا كله برد الرائع المتميز هذا .. لا حرمنا طلتك المثمرة . جزاك الله خير يا عزيزتي وحفظك الله من كل سوء .. |
ترقبوا الجزء الليلة إن شاء الله
و لكم أجمل تحية حفظكم الله |
أعتذر عن التأخير الحاصل ، ظروف الدراسة والوقت ! شكراً لكل من قرأ وتابع و..انتظر ! إليكم الفصل الثامن ،، وفقنا الله وإياكم |
( الفصل الثامن ) ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ مريم ~ قالت لي الخدامة إن حنان جالسة مع عمي واخوانها في المجلس وطبعاً كان مستحيل إني أنزل ! قلت لها : أنا مارح أنزل لو سألوا عني قولي لهم بغرفتها.. رحت أغسل وجهي ولبست جلابية مطرزة لونها برتقالي مع بني أثري وحطيت مكياج خفيف وكثرت منه على عيوني المنتفخة ، وأنهيته بملمع شفاف رطبت به شفايفي .. خليت شعري اللي يوصل لأسفل ظهري مفتوح ، ورفعت الخصل المزعجة بشباصة صغيرة .. رتبت الغرفة وعدلت الأزهار اللي بالكاسة .. دقايق ولقيت الباب يدق ، فتحت وأنا أشوف بنت طويلة ومتينة شوي مبتسمة ابتسامة واسعة ، قلت بابتسامة : حنـان ؟؟ حضنتيني وقالت : يا هلاااا بمريم حبيبتي شخباارك ؟؟ كانت تتصرف كأنها تعرفني مع إنها ما شافتني من وقت طويل ، وأنا ما أتذكرها أبداا ضحكت وقلت : الحمد لله بخير .. قالت بحماس وهي تشدني وتجلس معي على الفراش : من أول ما أبوي قال لي انك جيتي عندنا وأنا ودي أرجع من السفر بسرعة عشان أشوفك .. ماشاء الله عليك ما تخيلتك كذا ابداا .. قلت لها بسعادة حقيقية لوجودها : هههههه حتى انا كان ودي أشوفك قبل لا أروح ، فرحانة انك جيتي والله قالت : ايش هالجمال كله ويننا عنه ، تصدقين انك تشبهين عمي الله يرحمه كثير ؟؟ قلت لها بتردد : أبوي؟! قالت : ايوة نسخة ماشاء الله .. كيفك وكيف الوالدة ؟؟ قلت بحزن: الحمد لله أنا بخير .. أمي توها بالمستشفى .. قالت بطريقتها المرحة : الله يقومها بالسلامة وانا اول وحدة بجي اسلم عليها قلت : ان شاء الله قالت : اقولك مريم ، يللا البسي وتعالي اطلعي معانا قلت بدهشة : اطلع ؟؟وين ؟؟! قالت : بنروح نتمشى وبنمر على خالتي نزورها .. قلت برفض: لا لا مافي داعي قالت بإصرار : لا والله لااااازم ضروري تجين ، أبغى أعرف خالتي عليك أحرجتني ، بس ما اقدر أروح ، مو مستعدة لأي شي جديد ، بس أبغى الليلة تعدي على خير وبكرة اروح لخالتي بسلام! قلت : طيب ان شاء الله فرصة ثانية قالت :لا لا مافي افضل من هالفرصة ، بعدين ترا ما بنطول ، شوية وراجعين بلييييز تعالي .. قلت بمحاولة اخيرة : طيب عمي جاي؟؟ واخوانك ؟ قالت : لا عمي وش يسوي عند خالتي ، بس انا وانتي وسيف ووائل حسيت بيد باردة تعصر قلبي لما سمعت الاسم الاخير ، وبان على وجهي التوتر ، قالت : عادي مريووم اخواني مثل اخوانك مافيها شي قلت ووجودها طمنني شوية : طيب .. متى بتروحون؟ قالت بفرحة حقيقية : يللا البسي الحين انا بنزل استناك تحت واشوف الشباب جهزوا ولا لا.. خلتني وأنا أفكر في طريقة تخليني ما أروح ! لو إن الأمور طبيعية كان الحين رحت عادي ، بس ما أقدر أقابله ولا حتى أجلس بنفس المكان اللي يجلس فيه ! حسيت إني عيب أرفض ، خصوصاً إني توني شايفة حنان وما لحقت أجلس معاها وهي رحبت بي بحماس ، فليه أقابلها ببرود ؟؟ لبست عباية راس على نفس الجلابية وعدلت النقاب ونزلت بكل توتر ! والحمد لله كانت واقفة على باب المجلس تكلم عمي ، وماكان في أحد قلت لعمي : عمي تسمح لي أروح مع حنان ؟ قال عمي لحنان : بتاخذونها وياكم ؟ قالت حنان : ايه يبا باخذها إسراء تبغى تشوفها وتسلم عليها قال : طيب يا بنتي روحي بس انتبهي على عمرك حنان : يبا الله يهديك وين باخذها يعني بنروح بسرعة وأرجّعها عمي : وكلمتي زوجك أخذتي إذنه ؟ حنان : ايه قلت له عمي : ومين بيوديكم ؟ حنان : سيف ووائل جايين معانا.. لفت حنان عليّ وقالت بصوت راخي : هذي تحقيقات ابوي لااازم ابتسمت وقلت : ههههه مجربتها عمي : زين لا تتأخرون حنان : إن شااء الله يبا ، بغيت شي قبل لا نروح ؟ عمي : الله يحفظكم ،، سلمي على خالتك .. حنان : الله يسلمك ياارب ..تراني مالحقت اجلس معاك ، بس يوم ثاني ان شاء الله مع السلااامة وسحبتني من يدي وطلعتني برا البيت ، كانت موقفة سيارة جمس سوداا ركبنا ورا ، وانتظرنا لدقايق وهي تكلمني عن خالتها اسراء وعن بناتها ومسكت جوالها قالت : برن على واائل ، لمتى بننتظر !! ارتجفت ، يارب العالمين !! حنان : وينك ؟؟ اول مرة اشوف بنات يسبقون شباب !! وش فيك تارك سيارتك وين رحت من ساعة نستناك ؟؟ حنان كملت : طيب طيب .. إيه مريم معي ..ننتظرك ، ونادي سيف !! سكرت الجوال ، لفت علي وقالت : هههههه المفروض العكس حنا نتأخر ! عن ايش كنت أتكلم ؟؟ اه صح .. قلت لك خالتي مب الأخت الوحيدة لأمي و... كملت كلام وأنا أحاول أركز معاها ، بس توتري كان عااالي وما قدرت اخمده بأي طريقة .. لحظات وشفته من بعيد جاي ومعاه سيف ، نزلت راسي بحضني وما طالعت فيهم حنان : وأخيييييراً .. خلاص مريم تشوفين خالتي على الطبيعة احسن ، شكلي صدعتك بالكلام مريم : لا أبداً .. دخلوا السيارة واحتل وائل مكان السواق قال : يللا امشي ؟ حنان بسخرية : لا خلك شوية سيف وهو يركب : امشي امشي .. اقول حنان من كم اسبوع ما شفتينا وعلى طول اشتغلتي بالنذاالة وائل : حنان تكفين مصدع !! حنان : ههههههه بس عشان خاطر مريم .. قلبي ينبض بسرعة ، والحمد لله إني كنت جالسة بالمقعد اللي ورا سيف أرحم ! ماقدرت أرفع عيني وأطالع فيهم ، وللحظة صغيرة طالعت في اللي يسوق ، كان باارد وجامد مثل الصخر ومثل قلبه الأسود ، ما اندمج معاهم بالكلام ، نزلت راسي بسرعة لما شفته لف شوية ، انا ليش اطالع فيه !!! غبية .. !! سمعت سيف قال : وائل شفيك ؟ وائل : هاه ؟ لا ما فيني شي .. سيف : شكلك تعبان ؟ وائل : لا لاقلت لك ما فيني شي سيف : متأكد تأفف وائل : خلاص سيف !! حنان : شفيك معصب ،والله ان شكلك تعبان ، سيف سوق بداله وائل لف علينا ورى ، وللحظة طااح قلبي ونزلت عيوني بقووة قال : حنااااان ..ماله داعي خلااص !! حنان : وش قلت أنا ؟؟ سيف : هدّي اعاصبك يابوي !! ايش معنى حالته هذي ؟؟ الله يزيده ضيق على ضيق !! ما رفعت راسي طول الطريق ولين ما وصلنا للبيت المقصود ! نزلت مع حنان مسكت بيدي وراحت للباب ، وما تجرأت الف واشوف الاثنين اللي معانا وين بيروحون .. فتحت الخدامة وراح سيف ووائل لمجلس قريب تيقنت انه مجلس الرجال دخلت حنان وهي تسحبني وراها ، وفجأة لقيت سبع بنوتات في اعمار مختلفة جايين عندنا ووراهم إسراء خالة حنان .. حنان مسكتهم وحدة وحدة وباستهم ، أنا وقفت مكاني متفاجأة ومب عارفة وش اسوي جت اسراء وسلمت علي بحرارة : هلا والله نورتي البيت شخبارك حبيبتي ؟ قلت بخجل : الحمد لله بخير .. جت حنان تسلم عليها ، قالت اسراء : هههه شخبارك حنااان ؟ يالخااينة تسلمين على البنات أول بعدين انا اخر شي ؟؟ ضحكت حنان : هههههه طبعاً ، لايديز فيرست قالت اسراء : هههههه وانا وشو ان شاء الله مب ليدي حنان : لا لا انتي عجووز طقتها اسراء على كتفها وقالت : الله ياخذ شيطانك ههههه عجوز ؟؟! تعالي تعالي ولفت علي قالت : تعالي حبيبتي بنجلس داخل بالمجلس حق البنات مشيت معهم وأنا أضحك على حنان ، ماشاءالله عليها مرحة وحبوبة ، حبيتها من قلب وخالتهم مبين انها مرة طيبة ، كان شكلها كأنها أختهم ، وبناتها يهبلون ماشاء الله سلموا عليّ بأدب .. أكبرهم مبين انها بالمرحلة المتوسطة أو أكبر ، واصغرهم عمرها ثلاث سنوات على ما أظن .. دخلنا المجلس اللي كان لونه زهري يجنن وكله ديكور بناتي .. قالت اسراء : هذا مجلس البنات ، توني مجهزته لهم قريب عشان صديقاتهم لما يجون لهم وبنات عماتهم .. حنان : مرررة كيوت ماشاء الله اسراء : شلونك يا مريم والله فرحتيني انك جيتي ، فرصة إني أشوفك يا قمر رديت عليها : تسلمين الله يخليك .. أنا أسعد والله حنان : شو رايك في البنوتات مريم ؟؟ مريم : هههه ماشاء الله عليهم الله يحفظهم حبيتهم مرة قامت اسراء من مكانها وجلست جنبي قالت : خلك من حنان هذي ،ابغى اتكلم معاك انت لسا ما تعرفت عليك حنان : هههههه يالخايينة بس يالله تهوون عشاان مريووم ، اقول اسراء ما رح تجلسين مع وائل وسيف جايين عشانك تراهم اسراء : زوجي جالس عندهم الحين ، بجلس مع مريم شوية بعدين أروح لهم .. حنان : أجل باخذ البنوتات يبون يوروني شي بغرفتهم فوق اسراء : هههههه طيب ، بناات شوي شوي على حنان .. ضحكت على حنان وهي طالعة : هههه كأنها وحدة منهم.. اسراء : ايه حنان عجييبة !! شخبارك انتي ، سمعت عن الوالدة الله يشفيها لكم ان شاء الله ويقومها بالسلامة حسيت بغصة فحلقي مثل كل مرة احد يذكرها فيها ، قلت : ان شااء الله .. قالت : اجل تعالي اتكلم معاك ونحن بالمطبخ ، خليني اجهز الحلا والعصير قلت وأنا اٌقوم وابتسم : طيب لحظة افك عبايتي وطرحتي واجي اساعدك قالت : لا لا يا قلبي خلك ما يحتاج ، اذا تبين بس فكي عبايتك عشان تعرفين تمشين.. فكيت العباية ورحت معاها للمطبخ ، حسيت بالهدوء والراحة ، من وقت طويل ما حسيت فيهم ، اهله مرة طيبين .. ليش هو كذا ؟؟ ليش اللي صار صار؟؟ استغفر الله العظيم !! ساعدتها وأنا أتكلم معاها بأمور كثيرة سألتني عنها .. ورجعنا طلعنا فوق عند حنان والبنات .. كانت ليلة مريحة وحلوة كآخر ليلة اقضيها تحت رعاية عمي .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ وائــل ~ معرفتي بوجودها بالسيارة خلاني أرتجف ومشاعر كثيرة تلفني! قلق من المواجهة ، توتر ، عصبية ، ندم ، ..... وشوق ! ولوهلة ، اختفت كل هذي المشاعر وحسيت بألم شديد ببطني!! ما قدرت أتحرك ، بس لاازم اكمل دوري، وعدت خالتي وحنان والكل بهالزيارة مشيت بصعوبة .. والألم يقل ويزداد !! ركبت وأنا أحاول أتماسك ، من ناحية ألم الجسم وألم الروح .. شفت خيالها ورا جنب حنان ، وقلبي أكله الندم .. اسوق مثل الآلة ، وأحاول أحط كل تركيزي على الطريق ، ما حبيت أخرب عليهم وأقول إني تعبان ،خلني اسوي لهم شي ولو مرة بحياتي !! ووصلت لبيت خالتي بصعووبة .. نزلنا للمجلس وهناك استقبلنا زوجها عبد الكريم .. بعد فترة جو بنات اسراء يسلمون علينا ،، خف الألم شوية ، أخذت سلمى الصغيرة على حضني وأنا مستاانس بشوفتها : هلا والله بقلبي ضحكت وحطت يدها على عيونها ، هذي حركتها لمن تخجل قلت : سلوم تجين معاي ؟؟ قالت : وين ؟ قلت : بروح لبيتنا .. تجين معاي ، خلاص اكيد مليتي من ماما وبيتكم قالت : لا ما مليت قلت وانا احط يدي على صدري بتمثيل : آآآخ يا قلبي ، حرام عليك قلبي يعورني الحين .. ليه انتي ما تحبيني ؟ قالت : احبك بس ما ابي اجي معاك قلت : أجل ما تحبيني شهقت : لا والله ضحكت عليها وهي تحاول تقوم تاخذ من الحلا ، تركتها ولفيت اشوف خالتي اللي جت قلت لها بسخرية : بدري ..!! طنشت كلامي وجلست قالت ببراءة : كيفك وئوولة ؟ قلت: معليه .. وشو له كل هالحن عليّ أمس تعال وتعال ..ولما جيت ارسلتي لي سلووم تجلس معاي وزوجك هذا خفيف الدم سيف : اسراء ..وأنا هنا لو مالاحظتي اسراء تضحك : ههههههه ماشاء الله مسرع ما هجمتوا علي ّ .. قربت مني أنا وسيف وسلمت علينا بحب .. قالت : اعذروني ، هذي مريم اللي سارقة منكم الأضواء الليلة .. سكتت للحظة .. كل ما ابعدت تفكيري عنها ، ألاقي شي يرجع تفكيري لنفس النقطة !! قالت اسراء : سيف صحيح كلمني بعدين .. ترا لقيت لك اللي تبغاه .. ابتسم سيف بفرحة : والله ؟ ضحكت اسراء : ايه والله قلت : لحظة لحظة .. كأنكم تتكلمون بالالغاز ؟! قالت : هذا موضوع سري للغاية بيني وبينه عبست بوجهي وقلت : أجل أنا أصلا ليه جيت ؟؟ والله إني تعبان كان ريحت بالبيت أحسن قالت : ياسلام ؟؟!.. والله مبين عليك التعب ، وجهك شاحب مرة قلت : هههههه توهميني انك مهتمة قالت تضحك : هههههههه لا والله من جد شكلك تعبان .. قلت : وشو الموضوع اللي بينك وبين سيف ؟ قالت : هههههه سرَ سيف اللي كان يشوف رسالة واصلته : اقووول ، خبر اليوم بفلوس بكرة ببلاش وائل : خخخ ان شاء الله عمي بكرة بعرف سيف : شطوور اسراء : هههههه اقول وش تبون تتعشون ؟ وائل : لا لا مافيني عالعشا ، بنروح الحين اصلاً اسراء بزعل : لا والله ما يصير ، مالحقتوا سيف : من جد اسراء وراي شغلة اسويها لابوي في البيت وائل : نادي حنان و..مريم عشان نمشي اسراء : حرااام عليكم ليتني ما جبت سيرة العشا ، طيب اجلسوا شوية وائل : اسراء والله بجيك بعدين بس ما ينفع ، تعبان ومافيني حيل على السهر اسراء : وشو سهر توه مأذن العشا .. بروح انادي عبد الكريم يقنع فيكم وائل : اسراء طلبتك ناديهم واوعدك بجيك مرة ثانية اسراء : ايه تجي مرة ثانية لحالك لا حنان ولا مريم بيكونون موجودين وائل : هههههه اقول يللا اسراء والله اني تعبان مافيني عالكلام اسراء بقهر: طيب يا وائل ، جزاك الله كل خيييييييير وائل : ههههه قولي شر وريحي نفسك اسراء بمزح : ههههه كل الخير ان شاء الله بروح اناديهم طلعت عند السيارة والآلام تزداد بقوة ، قلت لسيف اللي مشى معي : سيف سوق انته .. اخذ المفتاح وطالعني بشك : شفيك وائل ؟؟ قلت بصعوبة : مدري ، تعبان شوي قال : شفيييك؟ قلت : بطني فيها ألم غريب .. قال : تبي نمر المستشفى ؟؟ قلت : لا لا مولهالدرجة قال : طيب يللا بسوق انا ركبت وانتظرنا حنان اللي تأخرت ، من زود الاوجاع دقيت عليها بعصبية ماردت .. يارب الطف بحالي .. !! وأخيرا شفتها طالعة من البيت وجاية هي ومريم ركبوا السيارة وقلت بعصبية : سااااعة حنان : يالخاااين قول لنفسك أوّل قلت : الله يهديك يااارب مدري عنه زوجك وشلون يتحملك قالت بدهشة من عصبيتي: وااائل شفيك عاد قلت لسيف وانا اتجاهلها : وقف عند أي بقالة ولا صيديلة ابغى بنادول وماي دق جوال حنان وسمعتها تكلم زوجها .. خلصت مكاملة وقالت لسيف : اقول سيف .. حمد يبغاني ضروري يقول خليهم يرجعونك البيت أوّل .. سيف :و ليه ما يجي ياخذك ؟ حنان : يقول مارح يقدر ، بس يبغاني ضروري يقول في ضيوف جايين لك الحين بالبيت وانتي مب موجودة .. سيف : زين بالمرة تجيبين لوائل مسكن وموية وتنزلينهم لنا بيتها كان بطريقنا ، كنت معصب من الألم اللي يزداد أكثر وأكثر ،ومن هدوئهم وثورتي !! بس ما قدرت امنع نفسي اني افكر بمريم اللي رح تكون لحالها معنا بالسيارة .. هل بيسبب لها وجودها بهالشكل .. مشكلة؟؟ قلت : حنان .. خلنا نرجع البيت أول بعدين يوصلك سيف لزوجك قالت : لا والله اخاف نتأخر و يجون الضيوف فشييلة وحمد بيعصب سيف : مافيني على التوصيل .. خلاص بيتها قريب عننا !! قلت لحنان بضيق : ما ينفع تخلين بنت عمك بروحها .. اذا سيف ما رح يوصلك ، أنا بوصلك! سمعتها تتكلم مع مريم بصوت واطي رجعت قالت لي : مارح تاكلونها يعني، خلاص هي راضية .. سيف : خلاص يا وائل !! دقايق ونزلت حنان لبيتها وجابت لي البانادول والموي اخذت حبتين وبعدهم اثنين ، حسيت فجأة بالألم يزداد بشكل غير طبيعي ، حسيت بمعدتي تتقطع قلت لسيف باختناق : سيف .. آآه .. مب قادر ،، ألم ..فظييع سيف طالعني بخوف : واائل ؟؟ اروح المستشفى ؟؟ مارديت عليه ، ما قدرت اتنفس ،، قلت : مب قادر .. اتحمل الألم .. قال وهو يلف ويرجع بالسيارة : لازم أوديك المستشفى !!! ما وعيت الطريق ، ولا وعيت شي ، سيف : مريم ، معليه بمر بوائل على المستشفى أخاف يصير له شي حاولت أسمع ردها من بين آلامي ، لكن ما سمعت شي دقائق بسيطة ، لكنها كانت مثل الساعات لي ، وأنا أتعرق من الألم ايش هذا ؟؟ هذا عقاب من ربي ولا وشو ؟ ياربي إن كان هذا عقابك .. أنا ما أقدر أتحمله !! وقف سيف السيارة ، انتبهت اننا بالمستشفى نزل سيف ونادي الممرضات ، أنا نزلت من السيارة بصعوبة قلت لسيف : سيف أقدر أمشي .. !! سيف : شوف حالتك كيف ؟!! جابوا لي كرسي متحرك ما رضيت اجلس عليه فجأة انتبهت ان مريم بالسيارة !! لفيت على سيف : مريم .. لحالها بالسيارة ؟ سيف : انت امشي معاهم وانا الحين بروح لها ، خلك في حالك !! وائل : لا سيف خلها تجي ، مايصير نخليها لحالها سيف : وااائل هداك الله !! شوف كيف حالتك مارضيت اتحرك من مكاني ، لين ما صارخ علي سيف .. رحت مع الممرضات لين ما وصلنا لغرفة الدكتور دخلت والدكتور خلاني أرقد وكشف علي قال : احتمال يكون عندك قرحة حادة بالمعدة ، لكن ما رح احكم غير لما تسوي تحاليل قلت : دكتور .. الألم فظيع قال : رح اكتب لك على مسكنات قوية تاخذها عند الضرورة سألني : انت تدخن ؟؟ قلت : ... لا قال : عندك ادمان على شي معين ؟؟ ترددت ، ما ينفع أقول له عن... اللي كنت أدمنه قلت : لا قال : في أدوية معينة تاخذها ؟؟ قلت : لا قال : غريب ، من متى تشتكي من هالآلام ؟ قلت : من فترة يمكن شهر بس كانت بسيطة وازدادت هالايام قال : خلاص مثل ماقلتلك تسوي تحاليل وترجع لي بالنتائج وان شاء الله يكون كل شي تمام قلت : احتمال وشو اللي عندي ؟؟ قرحة ؟ قال : ما اقدر احدد بالضبط ، القرحة هي الاحتمال الافضل قلت بخوف :و الاسوأ..؟ قال بتردد : بصراحة انا ما ابغى اخوفك ، بس احتمال يكون شي خطير ، فلازم تسوي التحاليل بأسرع وقت عطاني ورقة كتب لي فيها نوع التحليل واسم المسكن ، قلت وانا استعد اني اطلع : طيب .. شكراً دكتور ، بجيب لك نتيجة التحليل بعدين قال : بالسلامة ان شاء الله طلعت وأنا أحاول أتماسك ، فكرة إن فيه مسكن رح يخفف من ألمي ، خلتني أتشجع ، لقيت سيف جاي من بعيد ، أكيد مريم لحالها بالسيارة ! ياربي وشو هالموقف السخيف اللي حطيتها فيه !!!!!!! قال سيف : وين كنت ؟ ايش صار؟؟ قلت له : يللا بقولك بالسيارة قال : ايش فيك ؟ قلت : بقولك بالسيارة خلنا روح صيدلية المستشفى . قال :تراها بهذاك المبنى البعيد ، تعال نركب ونروح لها بالسيارة ، ما ينفع تمشي بحالتك ذي ركبت وأنا أغمض عيوني من الألم ، وأحاول أتحاشى مشاعري الحاارقة .. أكثر لحظات تمنيت إني أعتذر لها فيها من كل قلبي ..!! كيف نظرتها لي طوال هالوقت ما أدري ؟!! مرينا الصيدلية ونزل سيف يشتري المسكنات ، لحظات و... وانتبهت فجأة !! صرنا لوحدنا ........فرصة للاعتذار، ولا مصيبة بتحل على مشاعري ؟؟!! فكرت إني أعتذر ،لكن لساني تلعثم ، ما عرفت وش أقول ! ، لأني ببساطة ما أعرف هي خايفة من هالوضع ولا مطمنة ؟؟ ولا كيف حالتها بهاللحظة !! لفيت ببطىء ، وليتني ما لفيت !! شفتها تطالعني برعب ، مع إن النقاب ما يبين شي ، بس نظرة عيونها كانت كفيلة إنها تخليني رجعت بسرعة ألف وأنا أقول : آسف .. مريم ..ودي اقول لك هالكلام من أيام .أنا..... تفاجأت وهي تفتح باب السيارة ، لفيت بسرعة أشوفها ، تبي تطلع !!؟ ما طلعت ، بس خلت باب السيارة مفتوح ولصقت فيه، وكأنه رح يحسسها بالأمان !! الأمان مني أنا !!!!!! يا الله .. آلام جسمي زادت أضعااف ، لهالدرجة متأثرة من اللي صار؟؟ ياربي أنا كيف كنت . وايش سويت!! مريم .. الشي الوحيد اللي بقى لي من الماضي.. ولازم أصلحه مثل ما صلحت كل شي !! كيف أخليها تسامحني !! آآآآآآآآه انتبهت على صوت سيف وهو يفتح باب السيارة ، وصوت مريم وهي تسكر بابها سيف طالعني بنظرات ما فهمتها.. يمكن تساؤل! قال : خذ الدوا ، جبت لك موية.. اخذت حبتين من المسكن ، وشوي ووصلنا البيت !! وأخيراً ، رحت لغرفتي وأنا أحس بالألم خفّ عليّ ، قلت لسيف : سلم على ابوي بالنيابة عني قول له إني تعبان ونايم قال : ولا يهمك ارتاح بس عشان تقوم وتبدأ دوامك بالشركة قلت : ان شاء الله .. زين تصبح على خير تركته ورميت نفسي على فراشي بتعب وارهااق!! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ خــالد ~ وقفت بسيارتي عند باب الجامعة أنتظر منيرة تطلع ، شفتها جاية من بعيد ، طلعت من السيارة عشان تشوفني جت لعندي بسرعة وقالت : هلااااا خلووودي كيييفك ؟؟ قلت : الحمد لله اركبي بسرعة قالت بعد ما ركبنا : ايش فيه اليوم سبيشيال ؟؟ قال : لا ولا شي بس حابب أعزمك على الغدا وش رايك ؟؟ قالت باستغراب : والله ؟؟؟؟ بمناسبة وشو ؟ قلت بمزح : لازم مناسبة يعني ؟ أخو يعزم أخته فيها شي ؟ قالت بشك : ههههه ايه فيها أشياء ، أكيد السالفة فيها إن ّ قلت : صحيح خلني أكلم محمد أذكّره قالت بحزن : ما أصدق إنه بيسافر بكرة !! قلت : ايه والله حتى أنا ، كل شي صار بسرعة .. بس تهون ان شاء الله ورح تمر بسرعة مثل ما أنا درست وخلصت هو بعد بيخلص ويرجع إن شاء الله رفعت التليفون أضغط على رقمه ، وهي تقول بإنكار : وشو بسرعة؟؟ أربع سنوات !!؟؟! قلت : يعدون مثل الهوا ، وان شاء الله تكونين تزوجتي وانشغلتي وماعاد لك وقت فراغ!! قالت : لا والله ما اتزوج غير لما يكون محمد موجود !! قلت : يعني هو بيتم هناك على طول؟؟! بيرجع في الاجازات والمناسبات !! قالت : والله إني ......... ما كملت لأني قاطعتها بردي على محمد اللي وصلني صوته : ألوو ، السلام عليكم قلت : هلاااا محمد وعليكم السلام ليش ما ترد؟؟ قال : آآآسف كنت بالحمام وما سمعت الجوال ! قلت : يللا تعال على المطعم .. قال : يللا أنا جاي منيرة معك ؟ قلت : ايه ، لا تتأخر قال : يللا سلااام لفيت على منيرة اللي سكتت شوية ، قالت : خالد انت شفيك من جد ؟ قلت : شفيني أنا ؟؟! قالت : صارحني ، قول اللي فخاطرك بليييز ضحكت بخفة وقلت : هذا هوالمطعم وصلنا .. وقفت ونزلت معها للمطعم اللي كنت حاجز فيه في غرفة منفصلة جلست مع منيرة وبعد شوي دق علي محمد يقول لي وين انته ، طلعت له وجبته للغرفة ،و جلسنا ثلاثتنا على الطاولة قال محمد بالفصحى يمزح : ما سرّ هذا الاجتماع يا أخينا العزيز؟ قلت : خلونا نتغدى أوّل ما ابغى أعكر مزاجكم قالت منيرة : ليه ؟ خيــر ؟ خالد : الخير بوجهك ، أشك إن اللي بقوله بيفرحك ؟؟ منيرة : يعني السالفة فيها موضوع !! محمد : وش فيه ؟ خالد : خلونا نطلب أول .. رضوا بالأمر الواقع بعد ما شرطت عليهم ، قلت : شتبون تطلبون مسك محمد القائمة وقال : أنا بعزمكم قلت : لحظة لحظة وين وين !! سبحان الله أنا اللي مجمعكم وانت الحين تقول أنا اللي بعزمكم .. لا لا لعبة هي !! قال : من جد أنا بكرة مسافر ولي حق إني أعزمكم عشان تتذكروني بهالعزيمة طقته منيرة على راسه ، ولف لها بمزح : أصغر عيالك عشان كل شوية تطقيني، ما تتوبين !! قالت بضحكة : ههههه سوري سوري حبيت أطقك لآخر مرة قبل لا تسافر ، ولقيتها أحسن فرصة يوم جبتها لنفسك !! يا خي وشو اللي نتذكرك بعزيمة ؟؟! يعني بدونها بننساك مثلا! !! قلت بتهديد :محمد !! خلك هنا ولا تتحرك !! قمت وأنا أسمعه يضحك بصوت عالي ، رحت أطلب لهم على مزاجي وأدفع بالمرة وأنا افكر بمحمد وإني من جد رح اشتاق له !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ منيرة ~ خلصنا غدا ، وأنا متلهفة أسمع كلام خالد ! حاسةإن اللي رح يقوله شي مهوب بسيط ! شي مصيري !! يمكن بيطلق أميرة ؟؟ ياربيييي والله يمكن يسويها !! مو قال انه شي بيفرحني ؟؟ وما ابي اعكر مزاجكم ؟؟ ليه ؟؟ اااه يمكن عشان المشاكل اللي رح تصير من ورا هالشي !! تغطيت عشان يرفع الجرسون الصحون ، ولفيت على خالد وأنا امسح يدي بمنديل معطر قلت : خالد يللا قول بليييز قال : مارح تشربون العصير اللي طلبته لكم ؟ وتاكلون التشيز كيك أول ؟؟ قلت بنرفزة : خااااااالد تكفى حرقت لي اعصابي ! مو لازم الحين الحمد لله شبعانين ، خلينا نحلي بعد ما تقول اللي عندك خالد : اهدي يمممه بسم الله عليك .. محمد : يللا خالد ترا حتى أنا بموت وأعرف وش السالفة منيرة : تكفى خااالد قول يللا خالد : السالفة وما فيها إني ... سكت شوية ، وبعدين قال : قررت إني أتزوج ................... لحظات ، وقفت فيها أربع عيون على وجه خالد بصدمة!! ما فهمت !!أو ما استوعبت.. قلت باستفهام : تتــ .. تتــ ايش ؟؟ خالد : إلا خطبت بعد !! محمد : شلون يعني خطبت ؟؟ خالد : شلون يعني يا محمد الله يهديك .. مثل كل الناس !! محمد : تتزوج يعني تتزوج على زوجتك ؟؟؟؟! خالد : إيه ! منيرة : كييف ؟! خالد صدمتني !! خالد : فكرت فيها كثير ، أنا ما جمعتكم إلا عشان تتعاونون معاي في إننا نقنع أبوي وأمي باللي بسويه ، يمكن ولا مرة بحياتي من قبل صارحتكم بهالشي بس أنا مليـــــــت !! دموعي هلت وأنا أشوف خالد ينطق هالكلام بقهــر .. يمكن لأنها أول مرة ينفتح فيها قدامنا ويقول اللي بقلبه .. بس الخطوة هذي قوية مرررة !! قلت : خالد .. بس انت تعرف كيف ردة ابوي وامي بتكون قوية عليك!! محمد : لحظة يا خالد !! انت خطبت وخلصت بعدين جيت تقول ؟؟ خالد : عارف وش بتقولون ، بس مافي غير هالطريقة عشان أجبرهم يوافقون! قلت بإصرار : ردة فعلهم بتكون قوية يا خالد .. خصوصاً أبوي ما تدري وش ممكن يسوي! خالد : أبوي يهون حاله وأنا بقنعه وراح يقتنع بسهولة .. بس أمي هي المشكلة !! محمد : الحين ابوي هو اللي سهل وامي اللي صارت مشكلة ؟؟ خالد : البنت اللي خطبتها ، هي نفسها اللي كنا بنشتري من ابوها الأرض وابوها مات الله يرحمه ووصى ان الارض ما تنباع الا بعد ما بنته تتزوج ويكون لها من ينفق عليها .. محمد : اهاااا ، طيب وأميرة ؟؟ منيرة : يعني أبوي احتمال يلين عشان الارض ، بس أميرة رح تقلب كل شي على راسك خالد : خليها تقلب كل شي وتسوي اللي تسويه ، عشان تكون نهايتها مقنعة لي !!! محمد : ما فكرت بأمي يا خالد.. خالد : حرام عليك يامحمد لا تظلمني ، أنا كل هالتحمل لأميرة عشانها !! بس ما عاد فيني خلاص !! منيرة : والله يا خالد أنا معاك في اللي رح تسويه مهما كان .. لأني عارفة من جد بمعاناتك خالد : انا عارف انك معاي حبيبتي ، وانت يا محمد ؟ حبيت اقول لك قبل لا تسافر عشان تساندني ؟؟ محمد بعصبية : أنا أمي لحالها زعلانة مني عشان السفر ونفسيتها تعبانة ، اخاف تتعب أكثر بهالخبر ، ضربتين مني ومنك تألّم يا خالد !! خالد : صح ، بس لازم أواجهها بالحقيقة قبل لا تسافر ، لما نقول لها كلنا مع بعض ان شاء الله يصير الوضع أهون .. منيرة : متى ؟ خالد : الحين نقوم كلنا نروح البيت ونقول لها !! محمد بتذمر : يا ربي .. رح تتعقد كل الأمور الحين !!! خالد بان عليه الحزن : الله يهديك يا محمد تفااءل وساندني ، مالي غيركم !! محمد : لا إله إلا الله .. تعرف إني رح أساندك ،" الله يجيب العواقب سليمة " حطيت يدي على كتفه وأنا أقول : خالد ..ان شاء الله خير ، ان شاء الله بيصير كل الخير ركبنا معاه السيارة ، وكل منا شارد ويفكر في المواجهة اللي بتصير الحين !! قلت لخالد أبغى أفك عنه الحزن : إلا صحيح .. قوول لي عن البنت اللي خطبتها ؟؟ تعرفها زين وسألت عنها ؟؟ لا تكون مثل اميرة ولا أشكالها قال خالد : لا أهلها مررة طيبين ويشهدون لها بالخلق الطيب ، وان شاء الله المرة الجاية اخذك معي تتعرفين عليها .. والله لو تطلع مثل أميرة مابيها ولا ابي زوجة بالمرة !! قال محمد اللي دخل بالكلام : ولا هذي زوجتك الخبلة ، والله ماتعرف مصلحتها كرهتك فيها لين خلتك تتزوج عليها ، أقول ليه ما تطلقها وتفتك !! قلت فجأة : والبنت بترضى فيك وانت متزوج ؟ قال : ما قلت لهم قلت بصدمة : خالد !! شلون ماقلت لهم ؟؟ قال : ما ادري إذا بقول لهم أو لا قلت بإصرار : لازم يعرفون ، طبعا وش تقول ؟؟ خالد : ما أبي أطلقها عشان أمي ، أبيها بزواجي تتعلم درس ، واذا قالت شي والله ما تصبح إلا وهي مطلقة ،و إذا الله أراد بعدين يصير خير..! حسيت خالد مو سعيد لهالخطوة !! ، حسيته يمشي بدافع الهروب من حياته بحياة ثانية! بس على كل حال ، افضل من الخضوع للحياة البائسة اللي كان يعيشها !! يارب قوينا على المواجهة !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ نـــور ~ بالفسحة ، كنت أتمشى مع منى بالساحة وأنا أسولف معاه ، قلت لها : ممممم منى ؟؟ أقولك سر ؟؟ قالت : طبعاً قلت : ممم ما أدري ، مترددة قالت لي : قوووولي يلله !! قلت : لا لا خلاص غيرت رأيي قالت بعصبية : والله ما دام اني عرفت انك فيك شي مخبيته ، ما اخليك الا وانتي قايلة لي آآآآخ أنا اللي ورطت نفسي !! ما كنت أقدر أمسك لساني ؟!!! دايما أحب أقول لها كل شي ، بس هالشي .. محرررج !! قلت : طيب خلاص بقول لك ، بس تعالي نجلس هناك في الركن راحت معي بتهديد ، قالت : اياك تتهربين !! جلست على الأرض وأنا أعدّل مريولي الطويل ، قلت لها : كيف شكلي مظبوط ؟ قالت بتهديد : نـووووووور !! قلت : خلاص خلاص ، اجلسي طيب جلست وهي تطالعني بعيونها بتصميم قلت : أمس ، بعد ما خلصنا كلام بالتليفون ، جاني عبد الرحمن اخوي وقال لي ان .. قالت : إن ..؟؟ قلت : إن في واحد جا وخطبني فتحت عيونها شوية ببلاهة ، وقالت : من جدك ؟؟ قلت : ههههه ايه قالت : الف مبرووووووك حبيبتي .. هههههه ما صدقت تقولين ايش فيك قلت بخجل : ههههه وكأني بتزوج ، أقولك توه جاي قريب ، بس ما أدري إذا بيتم الموضوع ولا لأ قالت : سألتوا عنه قلت : لا ، ما اعرف عنه شي ، حتى أهله ما أعرفهم قالت : ليه وكيف يعرفكم؟؟ قلت : كان يعرف أبوي بس قالت : أهاا ، مولازم يكون يعرفكم كثيير يعني ، مع الأيام رح تعرفيه أكثر وتعرفين أهله وتحبيه و .... قلت بهلع : لحظة وين رحتي بالكلام !! أقولك توني ما شفته ولا اعرف عنه شي ولا وافقت عليه حتى !! ضحكت : هههههههه أتفائل بس !! قلت : الله يهديك من جد !! قالت : وياك آمييين يارب مضت الدوام وخلص وأنا بالي منشغل باللي صار واللي رح يصير !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عهـــــد ~ قمت بدري أتجهز عشان أستقبل مريووم ، لقيت أمي صاحية وتطالع الأخبار عهد : صباح الخير يما قالت : هلا يما صباح النور عهد : أفطرتي يما ؟ قالت: ايه أفطرت مع أبوك قبل لا يروح الشركة عهد : يما مريم أكيد شوي وجاية بستناها أفطر معاها قالت : ما ظن بتجي الصباح لا تعلقين نفسك افطري وأنا بجهز الغدا لا جت تتغدا معانا عهد : لا لا ، بتصل عليا الحين اشوفها جبت جوالي واتصلت عليها ، مريم بصوت كله نعااس : هلاا عهد : اهليييين وينك مريوم يللا تعالي مريم : حرااام عليك الحين الساعة كم ؟؟ عهد : توك ناايمة يالكسلانة الساعة 10 مريم : عهد ياويلك من الله ، الساعة 10 ليش اقوم ؟؟ عهد : مريم بلا نذاالة قلتي لي قبل عمك يحب يصحى بدري اذا قلتي له يجيبك مافيها شي مريم : والله أستحي يكون نايم ولا توه ما افطر ، بشوفه وبشوف إذا الوضع مناسب أو لا .. عهد : ترا يا ويلك ان ما قلتيله وجيتي الحين ، مارح أفطر لين ما تجين ! ولا شرايك أجي بالسواق وآخذك معي ؟؟ مريم : لا لا ، مستحيل اسويها ، عيب !! عمي أكد علي بيجيبني بنفسه !! عهد : زين يللا قولي له .. مريم : إن شاااااء الله سكرت منها وطلعت لغرفتي ، وأنا طالعة قابلني سعود ، كان لابس ومتجهز قلت له : على وين ؟؟! قال : وش دخلك ياللقافة ؟ قلت له بهدوء : أسأل سؤال عادي !! قال بسخرية : صديقي بيسافر بوصله المطار ، تجين معاي ؟ انقبض قلبي فجأة .. أكيد هوّا !! وقف ينتظر ردي على سخريته ، حاولت أرد عليه : والله كان ودّي ، بس للأسف مريووم بنت خالتي جاية .. قال : ههههههه الله يقطع ابليسك ، حلّي عني بتأخر ! قلت : أحد موقفك !! نزل وهو يضحك ، أخوي هذا عجييب ، فجأة يصير عدواني ولسانه مايرحم !! بس أشواا عرفت أرد عليه هالمرة !! يعني الحين صدق بيسافر .. مسكين ، شكله ما يبي السفر !! عشان كذا ما دخل النت من زماااان !! اشغلت نفسي عن التفكير بالموضوع ، لأني عارفة إنه كله غلط بغلط اللي قاعدة أسويه !! ومشاعري اللي قاعدة تنزل وتطلع ، لازم أحط لها حد ! رحت أجهز فطور و أقوم الشغالة عشان تساعدني .. خلني أروّق عقلي عشان استانس مع مريم وبس !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ محمد ~ قمت وراسي مصدع ، أمس ماعرفت أنام من طنين الأفكار اللي ما فارقني لساعات! أتذكر المواجهة اللي صارت أمس مع أمي ، يوم خبرناها أنا ومنيرة وخالد بالموضوع !! الله ستر وما طاحت علينا ، بس قلبي يعورني وأنا أذكر كلماتها والحوار اللي دار بيننا كيف هاجت وصارخت علينا !! " انتو شتقولون ؟؟ شتقول يا خالد ؟؟ تسوي كذا فيني ؟؟ فأمك !! " " خلاااص ، ما عدت أساوي عندكم شي !! كل واحد يمشي على مزاجه ولا يراعي رايي ولا شوري !! مو أمكم أنا !!!" كيف طالعتني بحزن قالت : " يا واحد منكم يروح وما أشوفه ، يالثاني يخليني ما ابغى اشوفه !!" لحظتها طالعت خالد المهموم ، قلبتها على رااسك يا خالد ، الله يعينه ، مابيدي أسوي له شي واليوم سفري !! توقيت أبداً مب مناسب !! لبست وجهزت شنطي وأغراضي ونزلت تحت ، كان أبوي منتظرني بالصالة ومعاه منيرة اللي جلست وباين عليها البكاا .. وأمي ما كانت موجودة قربت منهم : صباح الخير أبوي : صباح النور يا محمد ، جهزت ؟؟ قلت : ايه ،أقول يبا صديقي بيمر ياخذني المطار ، مافي داعي تتعب عمرك قال : لا لا أنا باخذك الحين وأنا رايح على الشركة ، بالمرّة أعرفك على عناوين هناك وأماكن راح تفيدك .. قلت : لأني متفق معاه من زماان ، ما يصير تقولي عنها الحين ؟؟ باقي نص ساعة ويجي قال وهو يلتفت على منيرة : زين ، قومي بنتي شوفي في ملف ازرق على مكتبي جيبيه ومعاه قلم .. راحت منيرة ، وأبوي قال : شقايلين لأمكم أمس مزعلينها ؟؟ ياربي توه أبوي ما يدري !! قلت : خالد كلمها بشي .. ما أدري .. قال : شصاير معاه ؟؟ قلت أتهرب :ما أدري يبا ، خالد بعدين بيقولك .. بروح أشوف أميه رحت لها بغرفتها ، ومثل ما توقعت .. كانت جالسة وتبكي قلت بصوت رااخي : يمـّا طالعتني بزعل : خلاص بترووح !! قلت : والله لو تبين ما أروح قالت : شدعوة .. يلا روح ،، مو خلااص ما عندي لك شي !! قلت : استغفر الله يما .. والله انك غلطانة باللي تقولينه ، حنا ما يهمنا غير رضاك قالت : ايه بااين ، قربت منها وحبيت راسها : سامحيني يالغالية ، ان شاء الله برجع كل فترة واخرتها بشهادة ترفع راسكم .. بكت أمي بقوة وقامت وحضنتني ، قالت : انتبه لنفسك حبيبي وكلمنا كل يوم قلت لها بتأثر وأنا أحاول أتماسك : ان شاء الله يالغالية أكيد ، وانتي انتبهي لصحتك ولنفسك قامت معي ورحنا للصالة ، كان خالد توه جاي .. جا يسلم على أمي ، وأمي ما ردت عليه ولا عبرته !! جت منيرة جنبي وقالت : محمد مو مصدقة انك بتروح خلاص!! قلت : كفاية صياح ، ما رح اجلس هناك على طول.. قالت : البيت بيصير فاضي حرراااام بجلس لحالي قلت بمزح : خلاص يللا شدي حيلك وخلصي أمورك مع طارق .. طقت كتفي بخفة : تمزح !! قلت : مو قلتي أمس آخر مرة تطقيني فيها !! قالت وهي تضحك ودموعها على خدها : أوووه نسيت آآسفة.. بس تدري ، هذا أكثر شي رح افتقده.. ضحكت على خبالها وقلت : الله يهديك .. أبوي جا وسلم علي قال : انتبه لنفسك ولا تهمل دراستك ، ولا تحاتي شي ثاني قلت : ان شاء الله يبا رفعت الجوال اللي دق ، كان سعود ،، قلت : يللا يما اشوفكم على خير بصعوبة طلعت من أحضانها وسلام منيرة ، خلوني أحس إني مهاجر مو مسافر .. أبوي جا معي وسلم على سعود ، أول مرة أبوي يسلم على أحد من ربعي أنا أو خالد !! حسيت به حنّ شوية وهو يشوف أمي ودموعها وفراقنا.. الله يهديه ! خالد سلم علي وقال : محمد لا أوصيك ، انتبه على نفسك ولو في أي شي كلمني على طول ولا يهمك كلام أبوي فاهم ؟؟ قلت له : ان شاااء الله ، يللا اشوفك على خير ، وهالله هالله بأمي ، ترفق بها وقدر موقفها منك قال :أدري يا محمد .. ان شاء الله خير وانت بس ادعي لي بالطيارة ، دعاء المسافر ان شاء الله مستجاب .. قلت : أكيد بدعيلك .. يلا خالد ، اخليكم برعاية الرحمن .. حضنني بخفة وشد على كتفي ، رحت لسعود للي انتظرني عند السيارة ، كل هذا وأنا أكبت تاثري من الوداع بقلبي ، ركبت مع سعود وأنا ساكت ،سرينا بطريقنا ، قال بعد فترة : محمد .. لفيت عليه : هااه ؟ قال : شفيك ؟؟ قلت : ما فيني شي ، بس ضايق صدري قال : عادي ياخوي لازم يضيق صدرك في لحظة مثل هذي قلت : آآآه احس ماني مستعد نفسياً بالمرة .. قال : انت فكر بإيجابيات السفر وان شاء الله يرتاح بالك ، أكيد بتستانس هناك ، كل شي عندهم طلعات وأماكن تونس ، شهر وبتتأقلم .. قلت : أتمنى فعلاً يكون كذا قال : يللا المهم نشوفك على خير من فترة لفترة قلت : ان شاء الله وصلت المطار ، نص ساعة وكنا مخلصين الاجراءات قلت : يللا سعود ، تسلم ياخوي على هالوقفة معي الله يجزيك الخير سعود بابتسامة : ما سويت شي والله ، ان شاء الله تبقى على اتصال ولا تقطعنا قلت بود : ان شاء الله أكيد صافحته بمعزّة وخلاني وهو يقول : الله يحفظك ويوفقك ان شاء الله قلت : وإياك يارب ، أستودعك الله ،، مع السلاامة خليته ومشيت بخطوات ثابته ، وأنا مابين آلام الفراق ، وتفكير فضولي بقلق عن هذي الحياة الجديدة اللي رح أنتقل لها .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
بإذن الله ، سأضع الفصل التاسع في نهاية الأسبوع ، تعويضاً عن تأخيري اللذي حصل
أنتظر تواجدكم وآرائكم حول هذاالجزء ، ولا تقلقوا من بطىء الأحداث ، لأن بها مفاجآت كثيرة ستحصل كل الشكر لكم |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مريم الخوف من وائل الى الان يحاصرها وللحين هي تحس بالرعب منه وعدم الثقة فيه وانه ممكن يعيد الي سواه ... هل راح يستمر هذا الشي او راح يصير شي ثاني يغير من حياتها والخوفي الي عايشته تجاه وائل ...؟؟ وائل احساسه بالذنب وعظم الي سواه في مريم ... ومحاولته الاعتذار منها ... ومرضه الي يعاني منه هل هو خطير او مرض عادي ... وهل راح يقدر يخلي مريم تسامحه ولا لا...؟؟ خالد المواجه من هله واخبارهم بنية الزواج ومعارضة امه ... هل راح يقدر يعدي هذي الصعوبات ويتزوج نور ويكسر التنازل الي عايشه على حساب ارضاء اهله واسعادهم على حساب سعادته ...؟؟ نورة تقبل خالد وفكرة الزواج منه ... هل راح يحصل بعد ما تعرف انه متزوج وهل راح تقبل فيه ...؟؟ محمد وعهد بعد سفر محمد للخارج هل راح تستمر علاقة محمد بعهد ...؟ والى اي طريق تصل علاقتهم في بعض...؟؟ ملامح ... سلمت اناملك وسلمتي على هذا الجزء الرائع ... انتظر الجز القادم بكل فضول لمعرفة المزيد من مفاجات ابطال ... اشواك الحب... ولك مني خالص محبتي وتقديري ... (فرووحه) |
....عزيزتي ملامح جزء مميز جدا .....به ...تمهيد لأحداث قويه قادمه..... مريم.......لها كل الحق ....بسيطره الرعب والخوف عليها....من وائل وائل.....يبدو انه علي شفا شيئ غامض سيحدث له.....هل هو مجرد مرض ....ام شيئ أسوأ سيف.....لقد قلبتي كل توقعاتي.....وربما ....كان هو ....البطل ....الغامض حنان..... اسم علي مسمي ......خفه دم....وحب .. ..وحنان.... محمد......لماذا ...اشعر انه سيتراجع عن السفر....او يعود .. .بعد فتره بسيطه خالد.....هم المواجهه مع امه.... .وهم ....زوجته..العاصيه عليه... ..واخيرا الزواج الجديد....وهل سيجد به السعاده ...ام لا.... عهد......ليس بيدها سوي الصبر... ..والتمني ان تنول .....مرادها ....مع الزمن نور.... تبدو ككل البنات في سنها...تشعر ..بالفرحه.... .لمجرد...ان هناك من طلبها.....بغض النظر عمن هو.... عزيزتي.....الف شكر ليكي ...ولقلمك الرائع يا مبدعه وتصقيق ....حار :55::55::55::55::55: |
السلام عليكم الملامح
عزيزتي جزء احدثه طفرة في حياة خالد بالذات كنت اتمنى ان ارى موقف مواجهة الاخوة مع الام ولكتنك ارتئيت حجب هذا الموقف اتمنى ان يتضح لنا في الاجزاء القادمة مريم و وائل والمحيطون بهم بدائت الامور بين مريم ووائل تتخذ شكل الحذر من قبل الشخصين ووصلت لطريق مسود هو اغلقه بتهوره اولا وبتردده في الاعتذار ثانيا وهي اغلقته ووشكها بوائل ورعبها من ان يتكرر ماحدث فهل ياترى من سوف يخطو اول خطوة ليحطم الحاجز ويتواصل مع الثاني رائعة حنان والأروع اسراء وتواصلهامع ابناء اختها وجدتها اخت كبرى اكثر من خالة صغرى اعتقد سوف تكون حلقة وصل بين وائل ومريم سيف لماذا هو مهمش في الاحداث ام انك تنتظرين حدث مهم لنجده متواجدةوبقوة في قلب الحدث هل الحدث هو ما نوهت اليه اسراء عندما قالت قالت اسراء : سيف صحيح كلمني بعدين .. ترا لقيت لك اللي تبغاه ماهو الذب ابتغاه سيف اخشى ان يكون مبتغاه ومبتغى اخوه واحد لا اتمنى ذلك خالد واجتماع الاخوة خطوة رائعة واخوة جميلة تجمعهم المحبة رغم قسوة الاب ولكن الم يبدو خالد ثائرا متمردا غير مباليا اهذا هو وقت الانفجار لقد تغير كثيرا بدأت اخشى على نور من خالد الجديد انه غير مهتم تماما بكونه متزوج لايبالي بأهل العروس الجديدة ان عرفو بانه متزوج ضاربا بعرض الحائط مشاعر من سوف تكون زوجته لنرى تطورات خالد مستقبلا محمد ولحظات الوداع لقد ادمعت عيني على موقف منيرة وموقف الام وموقف الاب وان بدا باردا ولكني وجدته رائعا ضغط على نفسه كثيرا ولكنه اضهره في لحظات الوداع ودا لابن سوف يفارقه لسنوات لا اريد ان اتحدث عن موقف الام والاخت اعان الله كل من فارق عزيزا عهود هدوء هل هو الذي يسبق العاصفة نور رائعة جدا على الرغم من الحوار القصير الذي حدث في المدرسة ولكنه عبر عن برائة مشاعر وفرحة حلوة نشعر وكانها تددغدغها وتريد ان تخبر الكل بها ادم الله عليها فرجها اصبحت اخشى عليها من خالد الجديد ختاما اتمنى لك التوفيق في دراستك وننتظر كل ماهو جديد منك تحياتي القلبية ومودتي لك |
فروووحة ، بووسي ، ارادة الحياة
غاليااااتي العزيزاااااات ، اعتذر لكم على تأخري بالرد عليكم وتأخري بالأجزاء ،،، طبعا كله من الامتحانات !! رح احط الجزء الجديد الحين وان شاء الله أرد عليكم اليوم بعد الدوام جزاكم الله كل خييييير ^^ مع خالص حبي ومودتي |
(الفصل التــاسع ) ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ مريم ~ بعد اللي صار بليلة أمس وأنا عندي أرق ما خلاني أنام ، قمت الصباح على اتصال عهد المزعجة ..و نزلت لعمي عشان أكلمه بالموضوع كان جالس يتقهوى وهو يتكلم بالتليفون .. رحت لعنده وجلست قدامه ، سكر من التليفون وقال : مين ؟ قلت : أهلاً عمي أنا مريم قال : اهلين بنتي شخبارك .. عساك مرتاحة قلت : الحمد لله بخير ، انت كيفك وكيف صحتك ؟ قال : تعالي قربي مني ، اليوم بتروحين لخالتك ؟ قلت وأنا أجلس بجنبه : ان شاء الله ، كنت جاية أكلمك بهالموضوع قال : زين متى ما بغيتي أنا فاضي للعصر .. قلت : عمي .. ينفع توديني الحين لو كنت فاضي قال : خلاص تمام ، مجهزة أغراضك ؟؟ قلت : إيه جاهزة ما يبغالها شي قال : خلاص يللا اجهزي وأنا أوديك قلت : الله يحزيك الخير ، آسفة تعبتك معاي قال : لا تقولين هالكلام يا مريم ، عيب عليك ابتسمت وقلت : الله يخليك يا عمي ويطول بعمرك قمت اتجهز ونزلت بعد ما طليت على الغرفة طلة اخيرة شفت الزهور اللي كنت مجمعتها بالكاسة ، تركتها مثل ما هي، الشغالات بيشيلونها. ركبت مع عمي وتوجهنا لبيت خالتي ام سعود .. ..... ركضت عند عهد بحب وحضنتها ، بعد ما ودعت عمي بالسيارة ، باستني على خدي وقالت : وأخيرااا مريووم ماصدق !! قلت : هههههه تصدقين كأني ما شفتك من سنوات .. قالت بحماس وهي تضحك : تعالي بسرعة سلمي على ماما رحت معها وأنا مشتاقة لخالتي وفرحانة برجعتي واحساس الأمان والحب اللي غمرني فجأة .. استقبلتني خالتي فحضنها وقالت : هلا مريم حبيبتي كيفك اشتقنالك والله ؟ هاه انبسطتي عند عمك؟ قلت : الحمد لله خالتي ، بس مليت من القعدة هناك .. وحشتوني قالت : اخيرا جيتي ، عهد كل يوم ناشبتلي فالموضوع ويوم بتجي مريم بسوي كذا وكذا !! الله يعينك عليها عهد بمزح : ههههه مجهزة مخططات لنا عشان نسويها.. خالتي : اشك انها راسمتلك خرايط بعد .. قلت وانا بالي مع أمي : لازم اول شي اروح لأمي .. قالت خالتي بتأثر : مريم حبيبتي، انا اشوف ماله داعي تروحين كل شوي رح تضيقين صدرك ، ادعي لها الله يقومها بالسلامة ، روحتك لعندها الحين مارح تفيدك بشي ولا رح تفيدها .. احنا ما يمر يومين غير ما نطمن عليها من الدكتور المسؤول .. قلت بإصرار : لا خالتي الله يخليك ، اذا بتروحين الله يخليك بروح معك لازم اشوفها عشان قلبي يطمن .. قالت:.. بس .. مابغيتك تظلين مكتئبة طول الوقت.. قلت : ماني مكتئبة .. انا واثقة انها بتقوم ان شاء الله والله مارح يخذلني! قالت وهي تحضنني بحب : ان شاء الله حبيبتي ،، يللا روحي افصخي عبايتك وغيري ملابسك وحطي اغراضك فوق فغرفة عهد ، مجهزتها لك من سنة ! ضحكت وانا اطالع عهد اللي جلست تستنانا نخلص كلام ، عهد ما تحب الحزن والكآبة ، مع إنها كثير تواسيني بس ما تحب هالحال يظل طول الوقت مخيم على الجو ، أحسها أكثر شي تحب الوناسة والطلعات ومن هالاشياء ، واحيانا اخاف عليها من كذا .. مع إنها عاقلة وتعرف الصح من الغلط .. بس مافي انسان ما يغلط ، وخصوصاً لو كان يميل لهالطريق .، ممكن يطيح بأي لحظة.. اهم شي اني أنا وعهد مع بعض مثل الكتاب المفتوح ، نقرأ بعض قرااية ونفهم بعض لدرجة كبيرة .. بعد شوي كنت مبدلة ملابسي ونازلة مع عهد عشان نتغدى مع خالتي ، كنت لابسة طرحتي الطويلة على الجلابية البيتي البسيطة ، قلت لعهد : اخوك هنا ؟ عهد : لا ، طالع من الصباح وكلمنا قال بيقضّي اليوم عند اعمامي مارح يجي غير بالليل فكي الطرحة لو تبين .. قلت : لا ، اخاف يجي ابوك ولا سعود .. قالت : يااشيخة اطمني ما في احد جااي قلت لك قلت : لااا عهووودي خلاص .. قالت : تبين نطلع الأكل فوق ؟ قلت : لا ابغى اتغدى مع خالتي .. ضحكت قالت : مافي فايدة معاك ، طيب تعالي نروح المطبخ نجيب الصحون رحت معها اساعدها نجيب الاكل ، وحطيناه على الطاولة جلست انا وعهد وخالتي نتغدى ، ونتكلم عن اشياء كثيرة وعن عهد وخبالها وضراباتها مع سعود.. ضحكت وسولفت بانفتاح .. ليت أمي معانا الحين .. !!~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ وائــل ~ قمت من النوم بتثاقل ، وحمدت ربي إن الآلام كلها كانت مختفية .. أمس كان يوم عصيــــب ! شفت الضو داخل من الشباك ، طالعت ساعتي بسرعة ، الساعة 11 !!! كل هذاا نووم ؟!!! قمت بسرعة وأنا أتوضا عشان أصلي الفجر ، ما أبغى صلوات تفوتني ، كفاية اللي راح !! صليت وطلعت ادور سيف ، ااخ صح راح الشركة ، وشو اللي بيجلسه في البيت للحين .. ! اتصلت عليه ، المفروض اليوم أكون معاه بالشركة ،، ما أبغى أخذله ! سيف : هلا وائل ؟ وائل : سيف انت بالشركة ؟ سيف : ايه .. انت كيفك الحين ؟ وائل : ليش ما صحيتني اجي وياك ؟ حتى الفجر فاتني سيف : شفتك تعبان ما بغيت اصحيك .. لو تحسنت روح سوي تحاليلك وائل : لا انا بجيك الحين .. سيف : لا لا روح لتحاليلك اهم ، لاحق على الشركة بعدين وائل : انزين ، لو خلصت بدري أجي لك .. دخلت المجلس عند أبوي ، مالقيته موجود ، تقهويت على السريع وأخذت مفتاح سيارتي وطلعت وبنيتي اروح للمستشفى ، لقيت السواق جايب أبوي ويساعده ينزل من السيارة ،، قربت وسلمت عليه ومديت له عصاه قال : وراك ما رحت الشركة اليوم مع سيف ؟ قلت : امس تعبت شوي وسيف الله يهديه ما صحاني قال : رايح مكان ؟ قلت : أأأه بروح مشوار صغير وبعدين اروح لسيف ، عسى ماشر طلعك من الصباح ؟ قلت الجملة الاخيرة باصطناع عشان اقلب الموضوع ، ما ابغاه يعرف بسالفةالتحاليل ولا بينشب فيها وعلى الطالع والنازل بيسألني عنها ، وما ابغى اكذب عليه! قال : هذي بنت عمك وصلتها لخالتها ، واعدها من قبل اوديها بنفسي .. وقفت لحظة ساكت ،...يعني خلاص رااحت ؟!!! .. انا .. فعلاً غبي ! ليه امس ما اعتذرت لها وطلعت اللي فبالي !! خلاص ما عادت موجودة ...و انتهى كل شي ! قال ابوي : يللا روح مشوارك ما بعطلك قلت : اه .. يللا فمان الله تركني وانا مهموم ، ليه بغيتها ما تروح ، بالعكس المفروض أتوقع تروح من اول ما استوى ذاك الموقف ! وشو اللي بيجلسها هنا ..؟ صريت بأسناني بقهر وبكل قوة ، ندم وألم و... !! ركبت السيارة وانا ما بعقلي غير هالافكار .. ساعتين تقريبا وكنت مخلص من المستشفى و التحاليل ومشيت بطريقي للشركة، من اليوم رح أبدأ شغل جدّي وحياة طبيعية مستقيمة والله يعينني ويثبتني !! طلعت من الشركة وركبت سيارتي ، اليوم حسيت بحماس كبير للشغل ، يمكن عشان حسنت من أموري كلها ، فصار الشغل متضح قدامي وما في اشياء كثيرة تشغلني عنه ،، رجعت البيت وانا ارجع بعقلي وافكاري لمريم واعيد تفكير في الموضوع ، يالله كيف هالبنت لزقت بعقلي وما تبغى تطلع منه بشتى الطرق ! لازم أصلح أموري معاها بأي وسيلة .. ولا بظل طول عمري كذا تذكرت ان سيف رايح مشاوير مع ربعه طلعت فوق وقبل لا أدخل غرفتي ، طالعت بالغرفة اللي بآخر الممر ، مشيت لها بتوتر .. مدري ليه ؟ بس من هذاك اليوم وأنا أخاف ولو مجرد اطالع فيها من بعيد ولو بنظرة أو التفاتة! فتحتها بحذر وكأني اتسلل لمنطقة محظورة ، كانت مرتبة وفاضية ... شميت ريحة عطر رقيقة تتسلل لأنفاسي وشفت كاسة فيها زهور على حافة الشباك ، هذي اكيد الزهور اللي كانت تجمعها هذاك اليوم ، ما ذبلت للحين !! جلست على السرير وانا احس بمشاعر الندم تختلط معاها مشاعر ثانية ولمحت شي تحت السرير ، كأنها ورقة معفسة رفعتها من على الأرض وقريت اللي كان مكتوب فيها "عبثاً أحاول استجلاب الكلمات، فتنزوي خلف ستائر أفكاري مختبئةً من فيض حبري تخشى مجهولاً قد يقع بها حين تخرجُ من زاوية أفكاري الحنونة لتلتقي ورقتي البيضاء .. وربما ، تخشى الاختناق مع غصات الألم أو ربما الغرق في سيل الدموع الجارف .. و ........"" اكيد مني ، كيف نسيت آلامها من فراق أمها ؟؟ كيف ما رق قلبي لانكسارها واستغاثتها بي ؟؟ كيف ما قدرت اتذكر كل هذا غير الحين ؟؟ ليه مو بذيك اللحظة قدرت اشوف طهرها وبراءتها ؟؟ ولمتى بظل أعاتب بنفسي !! لمتى !؟ جتني فكرة ، غريبة ، وقلب أيّدهــا .. يمكن أرتاح شوية .. يمكن ، تكون محاولة إني أقرب منها أكثر .. مدري شلون بس .. قمت.. وانا عازم اسويها .. نزلت الدرج بسرعة ، وانا ادخل لمجلس ابوي ، قلت له بسرعة : يبا تبي شي ؟؟ انا طالع مشوار وراجع قال : تسلم يالغالي الحين جاي ابو سالم وولده عبد الكريم ، اذا خلصت من مشوارك تعال اجلس ويانا .. قلت : ان شاء الله ما رح أتأخر توجهت للمكتبة اللي دخلت المجلس عشانها ، واخذت اوراق كنت لمحتها من قبل فيها معلومات مستشفى معيّن ، قريت بسرعة المعلومات اللي فيها وطلعت لسيارتي وتوجهت للمستشفى .. مدري ليه جتني رغبة كبيرة في إني ازور أمها ، حسيت هالشي بيريحني كثير .. لاحت المستشفى من بعيد ،، وقفت عند مواقف السيارات ونزلت ،، مشيت بخطوات كلها إصرار ! رحت للاستقبال وسألتهم عن غرفة المريضة في قسم العناية .. قالت الممرضة : هذي المريضة اللي طايحة بغيبوبة ؟ قلت بدهشة : غيبوبة ؟؟َ! قالت : انتظر لحظة من فضلك .. استنيت وانا مستغرب من كلامها ، قالوا لي طايحة بالمستشفى بس محد قال لي انها بغيبوبة !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ خالد ~ جلست مقابلها بعد ما محمد راح ، أشوف عيونها اللي تذرف دموع من ساعة تقريبا ،، قربت منها بمحاولة قلت : يما .. استهدي بالله ،، ما طالعت فيني وركزت انظارها على اتجاه واحد ،، جلست جنبا وعدت : يما ؟؟ انا آسف .. دارت بقوة وطالعت فيني قالت : ما كفاك اللي سويته ؟؟ شتبي بعد !! تتأسف على وشو يا خالد ؟؟ قلت وأنا أسمع كلامها المتلخبط : يما اسمعيني الحين ، والله العظيم يما اذا محمد ما ارتاح هناك ولا ما عجبك الوضع ، أوعدك أخليه يرجع ، وأنا بكون المسؤوول عن كل شي ! كنت عارف انها مو مقتنعة بسالفة السفر وأبوي ما شاورها فيها ، يمكن هالسبب اللي زعلها مني إني ما شاورتها ومشيت على طريقة أبوي ..، بغيت اقول لها شي يطمنها لمدى طويل، وفعلاً كنت مستعد للي قلته ! قالت : وعمايلك اللي تسود الوجه !؟ قلت وانا اتنهد واترجاها : يما اسمعيني .. قالت بزعل : وشو رح اسمع اكثر من امس ؟ قلت : يما امس انا ما لحقت اقول لك شي .. صدت بوجهها ، قلت : انا ما خطبت البنت غير لسببين ، اول سبب اني مليت يما من حياتي اللي اعيشها ، يما ما تشوفين اميرة مافيها ذرة سنع ولا اخلاق ، يما كيف تبيني اعيش باقي حياتي معها ؟؟ وصلت بي لمرحلة ماصرت اطيقها .. و.. ناظرتني بنظرات استنكار ، قالت : اذا هذي المشكلة ، تروح تخطب بدون علم احد ؟ ليه ما تجيني تسألني وتقولي عن مشكلتك ؟؟ خالد : يما كم مرة ألمح لك ولا يصير مواقف قدامك وتقولين معليش خلها تعيش حياتها ، ومن هالكلام ، و... قاطعتني : وين تبيني اودي وجهي من الناس ؟ وانت تدري بأمها وخالاتها كلهن يعرفوننا من زمان ؟؟ عالاقل نعطيهم خبر ونشاورهم ؟؟ قلت : ماظنيتك بترضين بهالشي يما قالت : وشدراك وش اللي بسويه ساعتها ؟؟ قلت : يما واذا قلتيلهم بيقولون طلقها وبيزعلون مننا ويقاطعوننا قالت بعصبية : والحين يعني ما بيزعلون قلت بهدوء على قد كما اقدر : الحين يما اذا احد طلب الطلاق فهي اللي رح تطلبه بنفسها مو اهلها .. قالت : ومن هذي اللي ميت عليها ورحت خطبتها .. اسلوبها كان مثل الاسهم تضرب بقلبي ، قلت : ماقلت لك السبب الثاني طالعتني منتظرة بقية كلامي ، قلت : هذي البنت ابوها متوفي ، عرفته من قبل ، ناس اخلاقهم عالية ومتواضعين قالت : مهما كانت ما شي يشفع اللي سويته قلت بكل الامل اللي تبقى لي : يعني ما بتجين تخطبينها لي ؟ طالعتني بنظرات مصدومة ، وصدت مرة ثانية بحزن وقالت :لا تكلمني بهالموضوع مو رايقة له ، خلني استوعب سفر اخوك اللي مدري متىبشوفه مرة ثانية ! قمت من عندها وانا اقول بصوت مرتفع وبرجاا: الله يسخر لي قلبك يماا .. قمت لغرفة منيرة اشوفها قبل لا اروح ،، دقيت الباب : منيرة ؟ فتحت الباب ومادريت الا وهي طيحة بحظني ومقطعة روحها بكا قالت : خــالد .. قلت : بسم الله !! كل هذا .. منيرة خلاص اعقلي !! قالت : ماقدر .. قلت : اثري الحب يطلع فوقت الشداايد كله !! رفعت راسها وقالت : ااااخ قلت : يللا جهزي عمرك عشان اليوم بالعصر باخذك معي قالت : على وين ؟؟ مابغى اروح مكان !! قلت وانا اتصنع الزعل : ما تبين تخطبين لي ؟؟؟ فتحت عيونها بدهشة وقالت : خالد !! اليوم ؟ قلت : وليه لأ ؟ قالت : طيب أبوي ؟؟ وأمي ؟؟؟ قلت : أمي كلمتها بالموضوع مرة ثانية وصدت عني ! وأبوي بكلمه الحين ! قالت :طيب خالد شلون اجي بروحي ما اقدر ، انا مو قد هالمواقف !! قلت : مارح تسوين شي بس تشوفين البنت وتقولين كم كلمة طيبة وخلاص قالت : طيب عطيني وقت !! قلت : طيب على ماقول لهم وأقول لأبوي .. خلاص بالمغرب نروح ! قالت بتردد : طيب .. ان شاء الله تركتها وانا اقول لها : وياااك تصيحين ، بقي شوية دموع لعرسك ! قالت وهي تبتسم بعناد : مارح اصيح بعرسي! قلت : بنشووف ! تركتها وانا اشوف ابتسامتها رجعت لها ، بس فعلاً روحة محمد تركت فينا فراغ كبير .. الله يعينه على غربته بس! بغيت اروح لأبوي ، وقبلها حاولت مع أمي محاولة أخيرة اخليها تلتفت لي ! وبلا فايدة! كانت زعلانة مني وضايق خلقها من سفر محمد .. يمكن مع الوقت تتقبل السالفة وتحس فيني ! وهذا كل اللي ابغااه!~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~عبد الرحمنِ~ وقفت عند مدرسة نور انتظرها ، بعد ما صارت السيارة معي وانا اجيبها ارحم من الباص اللي يهلك ، ورغبة مني اني اعوضها بشتى الطرق ! رحت ناديت عليها من الميكروفون .. وشفتها بعد شوي طالعة وماسكة شنطتها واكياسها .. ركبت وهي تقول بمرح : السلااااام عليكم.. رديت : وعليكم السللااام ، وش الاكياس هذي كلها ؟!! قالت : اااه هذي لوحات واغراض الفنية ،، والله وناسة تجيني كل يوم احسن عن زحمة الباص والحر قالت وهي توجه المكيف عليها وتعليه .. قلت : خلاص لا عاد تروحين بالباص ، بس الصباح عشان شغلي اروح له بدري قالت : طيب .. قلت : تبين ايس كريم ؟ قالت : اللللله ايه ياااريت من زماان ما رحنا لذاك المحل حق الآيس كريم قلت : أي محل ؟ قالت : باسكن روبنز .. قلت : في فرع قريب من هنا .. بناخذ من عنده قالت : عبد الرحمن .. تمنيت والله لو ابوي كان .. قطعت كلامها وهي تتنهد .. قلت : الله يرحمه ، نور لا عاد تفكرين بهالطريقة ، المفروض ما نفكر غير بالخير اللي تركه فينا ، وندعي له بالرحمة وبس قالت : أدري ، بس والله ليته كان اقرب لنا شوية ، وحسينا فيه كنت رح اكون من اسعد الناس ! قلت بتكرار : الله يرحمه .. ووقفت عند محل الايس كريم وانا اقول : بتنزلين وياي؟ نزلت : ايوة .. حسيت نفسها انسدت ومرحها انطفى .. ياربييي لازم يعني تعيدين بالموضوع بعد ما حاولت انسيك !! لمت نفسي على تأففي من الذكرى ، بس ما ابغا اذكر مساوىء ابوي وفعايله بالماضي، كل ما اذكرها احس بقلبي ينقبض وبعتااب عليه ، ما ابغى اذكره بالشر ، عشان كذا اتجنب ذكرااه ، وكل ما افكر فيه اقطع تفكيري بالدعاء له بالرحمة! دخلنا المحل ومسكت بالقاايمة وانا اختار نوعي المفضل ، الفانيليا مع التوت بصلصة الشوكولا .. وقلت لنور : يللا اختاري ! جلست تفكر وقالت : خلاص خذ لي مثلك !! اخذت لها مثلي وانا اتنهد ، كيف ارجع لها مزاجها الحين ؟!! طلعنا من المحل وانا اقول لها : نووور .. شفيك زعلتي ؟! ، قالت : لا والله مو زعلانة قلت : وين حماسك قبل شوي!! ركبت وقالت : هههه موجود قلت وانا اركب واحرك السيارة : تدرين ان خالد جاي اليوم ! مادريت بها الا وهي شرقاانة وتكح .. قلت : بسم الله عليك!! طلعت بسرعة الموي اللي كانت بالسيارة ومديتها لها قالت وهي تكح : لا لا هذي الماي حارة وقفت بسرعة عند البقالة وسمعتها تقول : خ خلاص موو لازم شريت لها ماي ومديته لها قلت : بسم الله شفيك !! قالت بعد ما شربت : لا بس شرقت !! قلت وانا اضحك عليها : هههههه طيب استوعبتي الحين اللي قلته لك ؟ قالت باحراج : ايه ! قلت : نور ترا سألت عنه اطمني ، بصراحة انا مرة حبيت خالد وهوما ينقصه شي ، بس انا اشوفك صغيرة على الزواج ! قالت : انا قلت لك يا عبد الرحمن اللي تشوفه !! قلت لها بعناد : وشو اللي على كيفي انا اللي بتزوج ولا انتي ؟؟ وعلى العموم مافي شي رح يصير إلا بعد ما تخلصين دراستك ، باقي اقل من شهرين على السنة .. قالت : اكيد قلت : طيب اهم شي فكر زين ولا تتسرعين ! قالت : ان شاء الله قلت : طيب .. مممم اليوم ، عادي تدخلين عنده ؟ قالت بصدمة : اييش؟!!! قلت : هههه انتبهي لا تشرقين .. ترا بس أسأل !! قالت بخجل شديد : هو طلب؟! قلت : لا .. بس اهله جايين اليوم معه .. قالت : اهله ! قلت : قرري وقولي لي قالت : مممم اللي تشوفه قلت بتهديد :نوووور ! قالت : ههههه ما ادري شتبيني اقول يعني !! قلت : قولي رايك بصراحة وفكري زين لا تستحين ! قالت : مااا ادري قلت : عدلي الكيس اللي قدام لا يطيح مسكت كيس الايس كريم بدهشة : هذا ايش ؟ قلت : هذا حق خالتي قالت : هههههه اتحدى تااخذه ! قلت : الله يصلحها ويهديها .. انا خايف منها عليك ! قالت : ليش ؟؟ صح طلباتها مني كثير ، بس انا لو ما قدرت اعتذر منها قلت : ما ادري احسها مب عاجبها الوضع كله !! قالت : لا عادي ما رح تعترض .. الارض ورح تاخذ حقها منها وخلااص قلت وانا احاول اطمن نفسي : ان شاء الله خير ! وصلنا البيت ونزلنا انا ونور ، لقينا خالتي بالصالة كالعادة تتكلم بالتليفون ،، حطيت كيس الايس كريم جنبها واشرت لها عليه ، صدت بوجهها باستنكار وحطت السماعة على جنب ، قالت : ايش هذا ؟ لفيت عليها وقلت بابتسامة : ايس كريم .. قالت ببرود : مابيه ! قلت : والله طعمه حلو .. ومشيت وانا اتجاهل استنكارها .. تبي تقنع نفسها وتقنعنا غصب اننا ما نتقبل وجودها بحياتنا ! مع اني لا انا ولا نور سوينا شي يدل على هالمعنى ! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ نور ~ عطست مرة ومرتين وثلاث ، وتأوّهت بألم وأنا أفرك خشمي الأحمر ، لا أكون زكمت!!! كله من هالآيس كريم اللي بلعته بلع مو اكل !! ، والمكيّف حق السيارة العالي مع الحر والعرق ، توقيت ابدااااا مومعقول !! سكرت المكيف حق الحجرة وانا احس بالبرد ، وتلحفت وانا ارقد على الفراش ، حاولت انام واريح عقلي من التفكير ، بس رجعت بأفكاري لكلام عبد الرحمن وخالد اللي جاي اليوم .. اليوم يمكن اشوفه ويشوفني ، يااربيي احس بتوتر فظيع !! رفعت اللحاف فجأة بزهق ، وخبطت على راسي بقوة ، مو عارفة اوقف تفكير !! فجأة ضحكت على نفسي واللي قاعدة اسويه .. صدق اني خبلة !! رحت للمراية اطالع بنفسي ، ولا مرة سألت نفسي ، انا حلوة ولا لأ ؟ كل يوم اجهز نفسي للمدرسة بتسريحتي المعهودة ، ارفع شعري اللي يوصل لكتفي فوق بربطة واشبك غرتي بمشبك صغير على فوق واحط كحل خفيف وبس ! تأملت نفسي أكثر وبعدت شوية عن المراية ، احس لما اقرب منها يطلع شكلي غلط ! كنت دايما من اطول البنات في المدرسة ، صحيح الطول ميزة ، لكني أحياناً أتمنى أكون أقصر عشان ما أبين أكبر من عمري !! وكم من مرة استحيت وانا اطالع الاستاذات من فوووق وانا اكلمهم !! مسكت الملمع حق الشفايف وحطيت منه على خفيف ، ومسكت علبة مكياج قديمة ما كنت استخدمها بالمرة ، كان فيها بس روج وقلم تحديد وبودرة مدري وش هي، وجربت احوس بوجهي واحط .. ياربي مااااعرف بالمرة !! كيف ما فكرت من قبل بالزواج ؟؟ صحيح كنت اشوفه حلم بعيد ، بس ما توقعت انه فجأة يقرب بهالشكل !! رحت للحمام بسرعة وغسلت وجهي من الخرابيط اللي سويتها فيه ،، ورجعت انسدح على فراشي .. تعبانة بس مافيني نوووم !! غصبن عني التفكير ودااني لبعييييييد بعييد ، لعالم الاحلام والتخيلات وما قدرت امنع نفسي ، لين ما جاني النوم اخييرا !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ وائـل ~ قالت الممرضة : ما ينفع الزيارة بدون إذن من الدكتور وتأكيد لصلة القرابة . قلت : لا لا مو مشكلة بس ممكن أشوف الدكتور لو سمحتي؟ قالت : بس أوّل وقع هنا لو سمحت ترددت وانا اكتب اسمي ، ووقعت على الزيارة قالت : تفضل معي .. مشيت معها ووصلنا لمكتب الدكتور ، قال وهو يصافحني : ايش تقرب للمريضة ؟ قلت وانا اتجاهل سؤاله: كيف حالتها الحين؟ قال : والله يا اخوي انا توني كنت رح اتصل على اهلها ، لانو الوضع في تطورات بس مين حضرتك ؟ قلت : انا مثل ولدها ..! رفع حواجبه متعجب من اجابتي ، وقال : طيب على العموم المريضة اليوم كان لها ردة فعل ملحوظة وحركة بس للحين ما ندري وشو وضعها بالظبط ، لأنكم معلميننا اذا صار أي تطور نخبركم .. قلت : اهاا .. طيب واحتمال تتحسن قريب او تقوم ؟ قال : والله اذا استمرت ردة الفعل هذي وزادت خلال يومين ، احتمال تفوق من الغيبوبة ، وابشروا خير ان شاء الله قلت : الله يبشرك بالخير قال : بس ما اقدر ادخلك على المريضة قلت : اكيد مارح ادخل انا مو ولدها .. بس حبيت اسأل عنها ، وان شاء الله اذا فاقت تعلموننا .. قال : اكيد .. قلت وانا اتصافح معه : طيب دكتور ، مشكوور الله يعطيك العافية .. قال : الله يعافيك ، بأي وقت انا موجود وطلعت من الغرفة بدهشة ، يعني كل هالوقت وخالتي بغيبوبة ! لو جلطة او سكتة لا قدر الله كان الوضع طبيعي ، بس غيبوبة مصطلح يمكن ثقيل على النفس ونادر.. بس المهم الحين ، يعرفون بهالتطورات ؟؟ومريم تعرف؟! كيف اقول لأبوي؟؟ واعلمه اني رحت لخالتي ازورها ؟ وبأي صفة ؟؟ فضلت إني أسكت دام إني ممكن اثيير الشبهة .. وايكد عاجلاً أو آجلاً بيعرفون ، بس لما تقوم ، لي زيارة خااااصة جداً لها .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عهد ~ مسكت مريم من يدها وسحبتها معي عالغرفة ، قالت : آآآآي يالخاايسة عورتيني قلت وانا اضحك : ايش اسوي ؟؟ سرحانة في السقف وانا اناديك من ساعة اقول مريووم تعالي سوي لي ميك اب قالت باستنكار : وشو ميك اب بنص الليل ؟؟ عهههد اعقلي يما خلينا ننام والله تعبت فيني نوم من امس وعندي أرق عهد : وليش الأرق ؟؟ لا لا نبغى نسهر ، عندي افلااام تجنن على لاب توبي مريم : زين فيلم ايه ، بس ميك اب .. بنص الليل ههههههه من جد خباال عهد : عااادي والله ونااسة تدرين هذي موهبة جديدة ما لحقتي عليها ، صرت اموووت بشي اسمه مكياج مريم : هههه والله اخاف يطلع شي ثاني مو موهبة قلت باصطناع : وش قصدك ؟؟ هاااه ؟ ضحكت وقالت : اقول يالله جيبي افلامك بس اختاري شي حلو يستاهل . عهد : فلم واحد بس ؟؟ مريم : ايه والله تعبانة ، لاحقين عالباقي بعدين عهد : لا اوعدك تشوفين اول دقيقتين ويطير النوم على طول مريم : ههههه لا يكون فلم رعب .. ! عهد : هههههه جبااانة .. عندي افلام رعب لو تبين ..هههههه مريم : لا لا والله ياعهد يا ويلك اذا شغلتي فلم رعب !! ما احب ذي الافلام ، مدري كيف تعجبكم قررررف ودم !! قلت : ههههه انتي اللي خواافة قالت: طيب ايش اخترتي يالشجاعة؟ قلت : شرايك اوريك مسلسل اجنبي مررررة جنااااااان ؟؟ في مسلسل مرة حلو اتابعه من اجازة الصيف اسمه بريزون بريك .. تعرفينه ؟ قالت : لا ايش نوعه ؟ قلت : اكشششششن .. واحد بيدخل السجن ويحاول يهرب مع اخوه اتهموهم بجريمة ظلم و.... قاطعتني : عهههد ووووووع ماحب الاكشن !! قلت : اااخ والله انه رهيب بيفوتك .. قالت : في فيلم وريتيني اياه من زمان عن هذيك البنت اللي يضايقونها بالمدرسة بعدين يجي صديقها ويدافع عنها وتمرض وبعدين بيتزوجها ولما تموت ..ايش كان ؟ قلت : هههههه ياويلي عالرومانسية !!هذاك a walk to remember فلم قديم ما يعجبني كثيير،، احلى شي فيه لما تموت البنت.. قلت كذا عشان اقهرها ، اتذكر كيف صاحت لما ماتت البطلة قالت : يالشرييييييرة انتي ما بينفعك غير الاكشن والرعب حقك ،، خلاص غيرت رااايي مابغى اشوف شي قلت : ههههههه خلاص خلاص عندي لك شي رح يعجبك يالرومانسية انتي مسلسل كوري اسمه goong مرة حلو قالت : ايش قصته ؟؟ قلت : هذي بنت بيطلع في بين جدها وجد الأمير حق بلادهم اتفاقية انه يزوج حفيدته لحفيده لما يكبرون ، وبتنغصب على الزواج وبتروح للقصر وتعيش فيه وبيدربونها عشان تصير الملكة وبعدين شوي شوي بتتأقلم وبيحبون بعض .. قالت : ااااااه ما أدري .. اقول عهد يللا اختاااري أي شي مافيه عنف وخلاص اصلا بنام بنص الفيلم .. قلت : هههه اقول وش رايك نسولف وبكرة نطالع هالاشياء .. ؟؟ مريم : هههههههه يعني مو كان اصرف لك تقولين كذا من الاول قلت : لا بس فكرت بأشياء أبغى أقولك اياها .. مريم : ايش هياا ؟ قلت : طيب ثواني البس بيجامتي واجي قمت البس وانا افكر كيف اقول لها عن سالفة محمد ؟ اكيد بتعاتبني بقووة ، بس انا ... لا لا ماينفع اقول لها ابدااا ...!! طلعت وانا ابتسم لها ،انسدحت على الفراش الطويل بالارض ، كنت مغيرة نظام غرفتي ومحركة السرير على جنب وحاطة مراتب بالارض عشان انام عليها مع مريم .. قالت : هاااه ؟ قولي اللي عندك يللا .. ترا انا بعد بقولك شي .. قلت وانا اضحك بتصنع :ههههه انتي قولي ، انا ما عندي شي ،،، قالت : يللا عهد ..قلتي في اشياء بتقولينها.. قلت : اممممم مدري ..ااه ... مريم لو .. سكت .. وترددت قالت : لو ايش ؟؟ عهووودي قولي يللا .. قلت : لو .. تكلمت مع أحد بالماسنجر .. مزح يعني و سوالف وكذا.. فيها شي ؟ قالت بقلق : قصدك احد يعني كيف؟ شباب يعني ؟ قلت : ممم بس شخص واحد .. اه قصدي .. ممم قالت بصدمة : عهد ! تكلمين أحد ؟ قلت : ممم مو بالظبط مثل ما انتي فاهمة بس .. قالت : بس وشو ؟ قلت : اعرف هالشخص مين هو .. قالت : عهد !! قولي لي السالفة بالظبط ترا مو فاهمة شي !! قلت : هو انا كلمته على إني ولد .. بس بغيت منه شي وبس ! انا ما ابغى منه شي . انا ...... قالت مريم : عهد ! كيف تكلمين احد مهو محرم لك ؟؟ قلت : اقولك على اني ولد .. ما يعرف عني شي.. قالت : طيب هو ما يعرف بس انتي تعرفين .. وبعدين ما تدرين لوين بيوصلك هذا الطريق ! قلت : ....... ما ادري ،، ماني بقادرة ا... قطعت كلامي ، صعب انك تتكلم وتدافع عن خطأ انت مو مقتنع فيه ! قالت وهي تمسك يدي : عهد .. أنا ما أدري انتي وش تسوين بالظبط .. بس كل اللي بقولك اياه ، الله يخليك لا تستمرين بهالشي ! ما تدرين وش ممكن يصير ! يليز عهد لا تخوفيني عليك .. غلط كذا ! قلت بتأثر : أدري .. ان شاء الله بحااول.. قالت : عهد وش اللي بتحاولين ؟ يعني انتي لهالدرجة ... تعلقتي فيه ؟ قلت وانا اتنهد بيأس : ما أدري يا مريم ما أدري !! قالت : عهههد اصحي !! انتي كلمتيه عن طريق النت ! مهما كان ما في أي وسيلة تقدرين توصلين فيها لمرادك !! وقفي قبل لا توصلين لمرحلة عميقة تجرحين فيها نفسك وتتعذبين !! وبعدين أهم شي ان اللي تسوينه ما يرضي ربك ّ!! قلت : ما ادري ليش سويت كذا ، بس رح احاول اخلص هالموضوع معاه.. وابتسمت لها عشان اطمنها .. قالت : وقولي لي بعدين وش صار معك ! قلت : أن شاء الله سكتنا لحظة ، رجعت قالت : تبين أقولك شي أنا بعد ؟ قلت باستغراب : طبعا قولي ؟؟ قالت : بس أمااانة برقبتك ياا عهد لا تقولين لأحد .. قلت بانزعاج وضيق : مريم لا تزعليني منك بكلامك هذا .. تدرين إني مستحيل اطلع كلامنا لأحد !! قالت وهي تتشبث بيدي بشكل غريب : مو قصدي حبيبتي بس .. بس اللي بقولك اياه مب هين.! قلت : ايش صار ؟ ؟؟ سكتت تستجمع انفاسها ، وبدأت تحكي بتردد ، وأنا احس بيدها ترتجف وتترك يدي.. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ مريم ~ في الوقت اللي صارحتني عهد فيه باللي بقلبها ، حسيت انها فرصة مناسبة لي أقولها عن اللي صار ، من ايام وأنا ودي اطلع اللي بقلبي عسى ارتاح شوي.. سكت وأنا أفكر كيف أبدأ بالسالفة ؟؟ بدأت أتردد وأتراجع عن فكرتي في إني أقول لها .. قالت عهد بخوف : مريم شفيك؟؟ السالفة مرة قوية؟ عيوني دمعت وأنا أتذكر السالفة وألمح بصوتها الاهتمام .. قلت : يعني .. قالت بحزن: قولي الله يخليك .. مريم ما رح احن عليك عشان تقولين ..!! قلت وانا امسح عيوني وابتسم :مافيني شي يا عهد خلاص ، اوعدك بعدين اقولك قالت فجأة بانفعال :والله تقولين الحين!! مريم شفيك ما تثقين فيني انا توأم روحك واسرارك كلها معي واسراري معك كلها وما في شي نخبيه على بعض!! حضنتها فجأة متأثرة بكلامها وقلت لها وأنا أبكي : عارفة !! حسيتها تأثرت بحالتي كثير ، ما توقعت ردة الفعل هذي من عهد .. حسيت بحبي لها يزيد كثييير ، عيونها دمعت وهي تحضنني .. قالت : قولي يا مريم الله يخليك قولي يا قلبي وافتحي لي صدرك قلت بصوت متقطع وأنا أأشر برأسي بـ (طيب ) :فبيت عمي .. أنا عدلت عهد جلستها وطالعت فيني عشان اكمل .. كملت : ولد عمي ..حاول... تحرش فيني.. شهقت عهد بقوووة : أيــــــش؟؟؟؟؟؟ طالعتها بذعر : عهد وطي صوتك !! قالت بانفعال : مريم كيف وشو صار ؟؟ قلت ببكا : ما صار شي .. بس شكله ما كان بوعيه قالت عهد : أذاك ؟؟ قلت بسرعة : لا لا انا ..صارخت عليه وجا اخوه وضربه .. عهد بصدمة : اثريك صوتك داايما ضايق ومنتي على بعضك ، ياقلبي يا مريم وهالحقيييير النذل ما قلتي لعمك عنه ؟؟ واخوه ما سوا شي ؟؟ مريم : وشلون تبيني اقول لعمي عنه ؟؟ مااقدر !! عهد : حرام عليك لازم ياخذ عقابه لازم يتأدب.. مريم : الله بيعاقبه مثل امس قالت :امس ؟ مريم : مرض و طاح علينا بالطريق عهد : والله ؟؟ قلت بتأثر وانا امسح دموعي : والله يا عهد لو شفتي شكله امس كان مررة تعبان ورحنا به عالمستشفى والغريب اني كنت موجودة وكأن الله كان مقدر لي اني اشوفه يتعذب عقاباً على اللي سواه فيني واستجابة لدعائي عليه.. عهد : والله ودي اقتله هالحيوان كيف تجرأ وانتي بنت عمه والمفروض يصون عرضك وشرفك ويخاف عليه !! سكتت وانا امسح عيوني ،، عهد : الحمد لله انك بخير وماصار شي وخلاص انتي الحين معانا وبيننا ومارح يصير لك شي وتووووبة تروحين لعمك ثاني مرة ، احنا الغلطانين خليناك تروحين وانتي ما تعرفينهم !! قلت : لا يا عهد ، هذاك عمي ما يدري عن شي مسكين ، كل اللي وده انه يشوفني ويحس اني جزء من اولاده واسرته .. ماله ذنب..بس ما كان لازم اجلس هناك كل هالمدة ! عهد وهي تمسك كتفي : ان شاء الله مع الايام رح تنسين اللي صار بس لا تعلقين حياتك على هالشي .. انسان حقييير ما يستاهل انك تفكرين فيه ! قلت فجأة : اشتقت لأمي عهوودي! مررة اشتقت لها!! خايفة ما تقوم .. هالافكار تذبحني !! عهد :لا تقولين كذا تفاائلي وان شاء الله تقوم بالسلاامة وتصير بخير جلست عهد تحاول فيني تهديني .. بس انا ما تحملت ، وبكيت من كثر الضغوط اللي براسي ..رجعت ابكي بزيادة لين ما نمت بدون ما احس بنفسي ،قمت بعد شوي على أذان الفجر ، فتحت عيوني فجأة ولقيت عهد جالسة ومتسندة بظهرها على الجدار .. قلت : عهد ؟؟ قالت وهي تبتسم : كيفك ؟؟ قلت : ما حسيت بعمري ونمت !! قالت وهي تضحك : لا اصلا ما نمتي غير من نص ساعة ، طولنا بالسهر !! قلت : عليك صلاة ؟ بقوم اصلي الفجر قالت : الحين بقوم اتوضا ، اقول بس شوفي عيونك كيف منتفخة قومي احط لك فيها كحل .. قلت :ماحب الكحل ،، اااه والله يا عهد ارتحت لما طلعت اللي بقلبي .. قالت: الله يريحك دووم يارب ، يلا خلنا نصلي عشان نلحق ننام ، عاد بكرة عندي لك جدول جناااااان مارح تلحقين على انفااسك !َ قلت : هههههههه ان شاء الله .. توضينا وصلينا الفجر ، ونمنا بعمـــق وكل وحدة مننا شالت عن قلبها وعقلها حمل ثقييل ! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
اهلين اختي ...صراحه قصتك روعه وحلوه واعجبتني واعتبرني من متابعينك....
نجي للشخصيات .. عبدالرحمن ..نعم الاخو والسند لاخته طيب وحبوب ... نور..شكلها طيوبه وبتتزوج خالد لكن بتعاني من مشاكل وخلافات في بدايةزواجها خاصه من اميره وام خالد منيره ..اتوقع بتحب نور وتكون صداقه هي واياها لان منيره ماتحب اميره من تصرفاتها مع خالد خالد ..انسان جاد وخلوق وان شاءالله يتزوج نور ويلقى السعاده معها اللي افتقدها مع اميره اميره ..ماحبيتها وكرهتها وما اتوقع اني احبها من خلال تصرفاتها <خخخخخخ وان شاء الله يطلقها خالد ويفتك منها ...... اما مرة ابو عبد الرحمن ونور..بعد هذي ماحبيتها ويمكن تتفق هي واميره بتدمير نور <ان شاءالله يطلع توقعي غلط هذا اللي اقدر اقوله عن الشخصيات اللي اعجبتني..الا اميره مشكوره اختي على القصه الرائعه واتمنى لك التوفيق ...................... |
الســــــــــــلام عليكــــــم ورحمة الله وبركاته
مــــــريم بعد انتقلها من بيت عمها ... وظهورها منه بسب الخوف من وائل وانه ممكن يأذيها ... هل راح تسامح وائل في يوم من الايام ...؟؟ وهل راح تعرف ان وائل زار امها في المستشفى وشو راح تكون ردة فعلها منه ...؟؟ وائـــــل احساسه تجاه مريم هل هو مجرد احساس بالذنب فقط ... وتفكيره طول الوقت فيها وانها موب قادر ينسها ... هل هذا مجرد احساسه انه غلط في حقها فقط ...؟؟ لا اظن .. وزيارته لام مريم ومحاولة فعل شي يفيد مريم عشان تسامحه كل هذا هل راح يساعده على ان مريم تصفح عنه وتسامحه...؟؟ عـــهـــد وين راح توصل علاقتها مع محمد ... بعد ما قالت لمريم عنها ... وبعد ما مريم نصحتها بأن هذا الشي غلط وموب في صالحها ولا يجوز لانه موب محرم لها ... هل راح تترك هذه العلاقة الي انبنت على الغلط او راح تستمر فيها ...؟؟ خالـــد محاولته اقناع امه بتقبل زواجه ... وانه محتاج يدور على زوجة توفر له السعادة ويجد فيها الشريكة الي يتمنها ... هل راح ينجح في اقناعها ... او راح يلقى الرفض منها الى الابد ... ؟؟ نـــورة اقتقادها للاب الذي رحل عنها وترك ذكرى اليمة لها ولعبد الرحمن ... والي كانت تتمنى ان يكون موجود معاهم ويشاركم السعادة الي هم افتقدوها وهو حي ... وقبولها بالزواج من خالد .. هل هي تعرف انه متزوج ام لا واذا ما تعرف هل راح تبقى على موافقتها بعد ما تعرف ام لا ..؟؟ مــلامـــح ... جزء رائع يالغلا ... سلمتي وسلمت اناملك عليه ... لك مني خالص موتي وتقديري انتظر الجزء القادم بكل شوق لمعرفة المزيد ... عن ... ابطال .. اشواك الحب . (فرووحه) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيا الله الحب واشواكه , , , , بارت اعتبرته تمهيد للعاصفة البارت القادم خالد ومحاولاته المستميته للاقناع والدته ورضاها على زواجه , , وبحثه عن الاستقرار والموده في خطوته القادمه وائل بدء للمشوار الجديه في الحياه من خلال اثبات وجوده في الشركه وعدم خذل اخيه و والده اصراره وعزيمته للتبرير غلطته مع مريم واصلاح ما كسره في نفسها باي وسيلة كانت ...... ذهابه لزوجة عمه واستشفاف معلومات وتطورات مرضها في اعتقاده وسيله (لِ) تعديل صورته ولكنه تراجع حتى لا يثير الشبهات حوله اقتباس:
مريم بعد ان كانت مبعثره الاحاسيس عاد لها احساس الامان في بيت خالتها رؤيتها للوائل يتطوى من الوجع قد اشفى غليل صدرها فهل ستندم على هذا الشعور يوماً ما ؟؟ نور & عبد الرحمن اخوان رائعان كلا منهما سند للاخر ,,,, صحيح ان الحياه سلبت من نور ابيها وسلبت منه حنانه في حياته ولكن منحتها اخٌُُ معطاء يشعر بما تشعر ,,,, ويتالم لحزنها ويسعد للفرحها نور & خالد ما الذي ينتظرهما ؟؟ وكيف ترضى نور برجل متزوج ؟؟ عهد فتاه تعيش عمرها وتعيش الحياه بطولها وعرضها اقتباس:
يقول لي الا تشوفيني بلقوه (في بيتي بريزن بريك ),,,,,,,(عند اهلي بريزن بريك ),,,,,,( عند صحباتي بريزن بريك) اخر شئ اتوقعه يطلعلي في الروايات هههههههه مو قادره ابلععععععه............. سلمت يداك ملامح ولك مني خالص الود وننتظرررررررررك بكل شووووق |
عزيزتي ملامح جزء رائع كالمعتاد.............انتظرناه بصبر وشوق... مريم شخصيه رقيقه ....وحساسه جدا.....ربما مع الوقت تسامح وائل..... علي ما بدر منه.......... سوالفها هي وعهد اعجبتني جدا.....تدل علي قوه ارتباطهم....والحب الاخوي الرائع بينهم... بدات اتوقع بقوه ......ارتباطها بسيف.....لانه الشاهد الوحيد علي ما حدث لها من اخيه وائل لا استطيع ان اقول توقعي لما سيحدث له..............فهو توقع مخيف جدا الشعور بالذنب صعب.......لكن المهم ان تكون التوبه صادقه..... سيحاول تعويض مريم باي طريقه.......وسيوصي سيف ان يرتبط بها..... خالد حزينه من اجله.....لم يجد السعاده من قبل.......وكل ما تهتم به امه.... هو غضب الناس منها....واحراجههها امامهم...... واين اهتمامك براحه ابنك.....وسعادته....... ولم لم تنبه زوجه ابنها لاخطائها كي تنقذ بيتها فهل ستكون امه.....عامل هدم لسعادته القادمه مع نور..... لا اتمني ذلك عبد الرحمن سأل علي خالد....وعرف حسن سمعته......فكيف لم يكتشف انه متزوج ام يعرف .....ويخفي الامر علي نوررررررررر اعجبتني حنيته الزائده علي اخته جدا....... واهتمامه بها فهل سيرتبط بشخص يسعده.....ويا تري من؟؟؟؟ نور مازلت اري انكي صغيره جدا علي الزواج....... ولكن في عصرنا الحالي....وهذا الجيل الجديد......اصبح كل شيئ ممكن اتمني لها السعاده......وانتظر لقائها مع منيره...... واتوقع انسجامهم سويا......وقد يؤدي هذا لارتباط منيره بعبد الرحمن اتمني لها كل التوفيق وان تكون قدر الصعوبات التي ستواجهها....... عهد تعرف انها مخطئه بالحديث لغريب عنها بالماسينجر..... ولكن القلب له احكام......اعجبتني وقفتها مع مريم وتطمينها لها محمد افتقدت تواجده......وننتظر بصبر لنعرف ماذا حدث له بالغربه :55::55::55::55::55: عزيزتي ملامح .....اسعدني نزول البارت رغم انشغالك بالأمتحانات....... اتمني لكي كل التوفيق في امتحاناتك و ان تذلل لكي كل الصعاب :f63::f63::f63: ولكي كل التحيه والتقدير والف شكر عزيزتي |
السلام عليكم ملامح
الجزء كان هادئا وكانه الهدوء الذي يسبق العاصفة لنرى ماذا حصل للشخصيات خلاله مريم احست بالامان عند انتقالها الى بيت خالتها رمت كل الالم وثقل الذي حصل عندما صارحت عهود ارحت نفسها ولكن هل هي راحة دائمة ام هناك ما سوف يقلقها اصور الاجزاء القادمة تحمل بين طياتها الكثير من الفرح ل مريم والكثير من الحيرة والقلق لننتظر عهود لم يكن حالها احسن من حال ابنة الخالة صارحت ابنة خالتها بجزء من الحقيقة ترى لماذا لم تخبرها التفاصيل كاملة وكونها تكلم صديق اخوها وهي على وشك التعلق به هل خشت من ردت فعلها ام خشت من ان تعترف لنفسها قبل ان تعترف لابنة الخالة لنرى ماذا سوف يحصل بين عهود ومحمد مستقبلا وهل سفر محمد سوف يبعدهم ام سوف يقربهم ننتظر وائل احساس بالذنب وبداية تعلق وبوادر حب خطى اول خطوة صح وذهب لزيارة زوجة عمه الذي لايعرف ما هو مرضها ياترى اين كان هذا الوائل في اي ظلام كان يترغد هداه الله ينتظر والدة مريم تصحو بعد ان اكد له الطبيب احتمال ان تصحو ليجلس معها جلسة طويلة عندها سوف نعرف ماذا يخبأ وائل لمريم خالد رائع ان يصارح والدته بما يشعر به وبمعاناته مع اميرة واصور الوالدة بدأت تلين تحتاج الى وقت وسوف تتقبل الفكرة فهي لم تعارض زواجه بل عاضت عدم اخباره لها لنرى ماذا تخبئين لنا من مفاجئات تخص الوالدة الله اليستر من والده ننتظر المواجهة منيرة والخطوبة بصراحة موقف لاتحسد عليه تذهب لتخطب لأخوها الاكبر هههههههههههههه انتظر هذا الموقف بفارغ الصبر عبد الرحمن ونور نعم الاخو ولكن هل سأل عن خالد الم يخبره احد انه متزوج لم توضحي هذا الامر الي افتهمنا انه سأل عن خالد والغريب لم يذكر لنور سوى انه انسان ذو اخلاق جيدة الا يعرف انه متزوج هل خبأ عليها ام انه لايعرف اصلا لنرى نور وزوجة الاب وباسكن روبرز زوجة الاب تخبأ الكثير من المشاكل بعدين متستاهل الايس كريم بعد لاتخليهم يجيبولها اصور نور راح تعاني من هذه المرأة حتى بعد زواجها من خالد مسكينة هذه النور سوف تصتدم بخالد وتغيره وبزوجته وبوالدته وهم زوجة ابيها اصور راح تكون منيرة هي السند الوحيد لها طبعا بعد عبد الرحمن ختاما اتمنى لك الموفقية في امتحانات اخر السنة واخذي راحتك اهم شي مستقبلك نحن ننتظرك بعد الامتحانات موفقة بأذن الله مع خالص تقديري لك |
اقتباس:
أهلاً بك عزيزتي باسكن روبنز .. أسعدني انضمامك لمتابعين قصتي ، وأفرحني وجودك العطر .. أشكرك على آرائك الجميلة في الشخصيات ، وتوقعاتك اللطيفة .. رح أنتظر رأيك في باقي الشخصيات ^^ جزاك لله خير ، ودمتي في حفظ الرحمن ..[/COLOR] |
اقتباس:
وعليكم السلاااااااااام ورحمة الله ... يا هلا وغلا فيك عزيزتي فروحة ^^ كالعادة استمتعت بقراءة تعليقك الرائع على الشخصيات ... أنا اللي أشكركِ على هذه المتابعة المتميزة ،، جزاك الله كل خير ،، ورح أنتظرك دايما عزيزتي الله يحفظك دمتي بود .. |
اقتباس:
اقتباس:
دم إبداعك ..^^ اقتباس:
اقتباس:
صحيح ... ^^ ذكرتيني بصفحات من واقعنا .. عاد عهوودي بدت تنجرف^^ الفرااغ هنا له الدور الأكبر ، ما في جامعة وما في انشغال ، في نت ووسائل اعلام ؟؟؟ وجهاد النفس ضعيف ؟؟!! يعني الله يستر !! اقتباس:
ههههههههههه صديقاتي نفسك ، جالسة احن عليهم من سنة يشوفونه .. تصدقين هذا مسلسل العصر من جد أنصحك تشوفينه لأنه فلللللة ،، أنا متابعته بأجزاءه الثلاثة ^^ > عاد إذا تكلمت عنه ما رح اسكت انا مو من النوع اللي اشوف افلااام كثير و لا التلفزيون اصلا يمكن تمر ايام ما اطالع فيه ، بس اشياء معينة عندها تلاقيني انفتحت ^^ اقتباس:
الله يجزيك الخير غاليتي على تعقيبك الراااائع كالعادة ، في أمان الله وحفظه ورعايته |
اقتباس:
اقتباس:
لكِ توقعات فريدة من نوعها ، ومميزة عن البقية .. فهل ستنفردين بصحتها ؟؟ أم أنها تبقى مجرد توقعات ؟ > لا ألمح لشيء < هههههه شكراً لك فلقد أبهجني كثيراً التغيير في التوقعات المتشابهة .. اقتباس:
اقتباس:
فهل ستكون الصحة من نصيبه ؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بالنسبة لمحمد ^^ كان صعباً علي أن أتخطاه في هذا الجزء ، ولكنني أخبىء له الكثير ^^ [QUOTE] عزيزتي ملامح .....اسعدني نزول البارت رغم انشغالك بالأمتحانات....... اقتباس:
أتمنى لك التوفيق من كل قلبي ، وفقك الله وحفظك في أمان الله عزيزتي وسأظل منتظرةً تواجدك على الدوام .. |
اقتباس:
اهلاا غاليتي العزيزة إرادة الحياة .. فرحتيني كثير بردك المتميز وتعليقاتك الجميلة اقتباس:
دام إبداع قلمك أخيــّة .. اقتباس:
ترا منيرة لسا للحين دورها فرعي ^^ ايش راح يصير يا ترى ؟! اقتباس:
اقتباس:
طلعت حرتي بالجزء ^^ ) هم يحاولون يلينون قلبها لكنها مغرورة ومتكبرة .. ههههه ما تستاهل الايس كريم ادري !! اقتباس:
ولك كل الشكر على اهتمامك جزاك الله خير ، ودمتِ بحفظ الله .. |
مساء الخير عزيزتي اشكرج كل الشكر على هذي القصه الرائعه صراحه عشني معها بوجدانا وصارت جزء منا البارت رائع كالعاده حسيت بهذا البارت حياة أبطال راح تتحسن وحياة أبطال ثانيه راح تزداد سوء مثل مريم راح تحسن ونشالله ترجع أمها بسلامه من الغيبوبه وراح تعيش بحضن أمها تبعد عن الشتت إلى كانت فيه بس أن شالله تقدر تفهم توبت وائل و تحسن الظروف معاهم صراحه أنا متعاطفه مع وائل بالوقت الحالي لان الماضى بنسبه له أنتها أن شالله يقدريعيش حياة صح هالمره بس إلي حاسه أن حياتها راح تصبح للأسوء هي نور راح تبداحياتها من من جهت ناس مومتقبلنها خاصه أم خالد وزوجته إلى الله يستر شتسوى إذا درت بزواج زوجها والخدعه إلى راح تعيش فيها نور وإلى الان ماقال خالد لخوها عبد الرحمن أنه متزوج صراحه الجز هذا إبداع أشكرج عليه ،سلمت أناملج :55::55::55::55: |
اقتباس:
اقتباس:
اشكرك على آرائك القيمة ، ومنحنى تعقيبك المتميز اقتباس:
دمت بحفظ الرحمن |
{ الفـصــل العـاشــر } ~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ محمد ~ ناظرت المكان بتأمل ، وأنا أستكشف الشقة الصغيرة اللي أبوي موصيهم يجهزونها لي ،ديكورها بسيط جدا ، فيها غرفة نوم بحمام ، ومطبخ صغير وصالة فيها مكتب كبير ! من أول ما نزلت من الطيارة وأنا أتأمل العالم اللي دخلت له ، وأتخيل أربع سنوات من حياتي رح اقضيها فيه .. عالم مختلف تماماً ، ويحتاج أتأقلم فيه ! انتبهت لصوت الرجال اللي وصّلني من المطار واللي جهز لي الشقة كان لبناني على ماظن أو من بلاد الشام ، قال : مستر محمد عجبك المكان ؟ قلت له : آه شكراً ، مرة مرتبة .. تركني وهو يقول :يللا تصبح على خير وبكرة رح آجي وصلك .. قفلت الباب وأنا أطالع ساعتي ، لازم أظبط أوقات الصلاة وأوقات الحياة هنا ! مشيت لأغراضي وقضيت الليل في ترتيبهم وتجهيز نفسي لبكرة وأول أيام الدوام .. ................................................ قمت من النوم على صوت جرس الباب ، فتحته بسرعة وأنا أشوف نفس الرجال اللي أمس ، نسيت اسمه!! ابتسمت له وقلت :اهلاا .. انتظرني شوي بس!! قال بابتسامة عريضة : خود راحتك .. دخلت الغرفة ولبست بنطلون جينز أسود ، عليه جاكيت بني خفيف وطويــل، و تحته قميص أبيض ، ما ثقلت ملابس نظراً لأن البرد عادي ما في ثلوج .. صليت ركعتين الفجر ، وطلعت له أخيراً بوقت قياسي ،، قال : جاهز ؟؟ قلت بابتسامة : إيــه يللا .. ركبت معه بالسيارة الرياضية الصغيرة ،و ركزت على الطريق عشان احفظه ، وحفظت أماكن بقالات شفتها واحنا ماشيين ، رح احتاجها بعدين .. قلت له : ممكن توفر لي تليفون ؟ أشر لي براسه وهو يطلعّ من الدرج اللي قدامي كيس صغير ناولني اياه وهو يقول : سوري ، اليوم الصباح جهزته ، كنت رح أعطيه إلك هلأ ! قلت وأنا أفتح الكيس : مو مشكلة ..شكراً كثيير قال : ولو مستر ، سجلت كم من رقم احتياطاً ورقمي كمان حتلاقيه موجود عندك .. أخذته واتصلت على رقم أبوي .. وشكرت الرجال على خدماته .. رد أبوي: السلام عليكم قلت : وعليكم السلااام يبا قال : اه محمد حمد لله على السلامة هااا وش الاخبار عندك ؟ قلت : تمام الحمد لله الشقة مرة حلوة ومريحة والحين رايح للجامعة ، قال : اها الله يوفقك ، زين بلغني بعدين باخبارك ولوفي أي شي على طول كلمني قلت له : ان شاء الله .. قال : ولا تنسى تكلم امك ، أهيا الحين بعيد عني.. قلت : ان شاء الله اكيد يبا قال : و(داني) معاك ؟ قلت وأنا أتذكر انه اسم الرجال كان داني : اه اييه هذا هو ، ساعدني كثير .. قال : خلاص السيارة تاخذها منه بأي وقت اهيا لك .. قلت : ايو مشكوور يبا قال : يللا انتبه لحالك ودراستك ولا تشيل هم أي شي ثاني قلت : ان شاااء الله .. مشكوور يبا .. في امان الله سكرت منه وأنا مستغرب اهتمامه والتحسن في كلامه واسلوبه! دقيت على رقم خالد ،،، الساعة سبع الصباح يعني عندهم سبع الليل تقريبا.. رد عليّ : السلام عليكم ؟ قلت : وعليكم السلاااام قال : هلااااا والله محمد ، حمد لله على السلاامة كيفك ؟ قلت : الحمد لله بخير .. حبيت اطمنك بس قال : ههههه شخبار بريطانيا ؟ قلت : الحمد لله تمام ، ياخي احس الجو غريب هنا ، الشوارع والناس ،، خخ مثل الافلام ، يحتاج وقت اتأقلم .. بس والله تحمست .. قال : أكيد ، بس أشوا انك متحمس الله يوفقك ان شاء الله قلت : صحيح شسوت أمي بعد ما رحت ؟؟ قال : يووه صاحت كثير بس آخرتها تكلمت معها .. قلت : ما هدت ؟؟ زين وش بتسوي بموضوعك ؟ قال : انت خلك في حالك ولا تشغل بالك ، ان شاء الله بقولك بعدين اش بيصير ،، ادعي لي بس .. دعيت لي بالطيارة اكيد صح .. قلت : لا من جدك قول لي شراح تسوي؟؟ قال : اليوم بشوف شراح يصير ، وبعلمك بعدين قلت له باستسلام : ان شاء الله خير ،، الله يعينك قال : يللا ما طول عليك ،، شد حيلك وانتبه لنفسك قلت : ان شااء الله ، يللا مع السلامة وسلم على منيرة قال : وعليكم السلام سكرت الجوال وسجلت ارقامهم فيه ، وشفت رقم داني مسجل ورقم الجامعة وحارس البناية اللي انا فيها والشرطة والاسعاف .. ماشاء الله ، داني مأمّن كل الاحتياطات ! سمعته يقول : هيدا الطريق بيوصلك عالجامعة طوالي ، بس إزا بدك ممكن تروح من طرق تانية كتير لانه المبنى اللي رح تداوم فيه هو المبنى الرئيسي .. قلت وأنا أأشر برأسي بفهم : أهـااا وقف عند مبنى الجامعة الكبير ، وشفت الزحمة عند المدخل والطلاب يدخلون ، نزلت وأنا أشيل شنطة اللاب توب العريضة ولفيت على داني اقول له : مشكور داني انا بدخل الحين الادارة واكمل الاوراق و كل شي ، انت روح وإذا خلصت بدق لك عشان تجيني .. قال بابتسامته : اوكي مستر محمد ، بعد إزنك حطيت شنطة اللاب توب على كتفي ووقفت أطالع بالمبنى ... وين أروح الحين ؟ وقفت واحد من الطلاب وقلت له بالانجليش : execuse me ? (لو سمحت ؟؟) قال : yes? (نعم؟) قلت : where is the main building here ? im a new student ( وين مبنى الإدراة الرئيسي.. أنا طالب جديد ) قال : oh ! that’s strange ! its over there , can you see that small building near to the big one ? ( أوه ! غريب ! شايف هناك هالمبنى الصغير الملحق بالكبير ؟) قلت : yes ? (ايه ..؟) قال: yeah it’s the hospital and the admin building (هذا المستوصف والمبنى الرئيسي ) قلت له بامتنان : thanks a lot (شكرا جزيلاً ) قال : you're welcome.. whats your name ? (العفو ، ايش اسمك ؟) قلت له وانا ابتسم بمجاملة : mohammad Fayez, im saudi (محمد فايز ) قال : oh nice ..and im stefen ,ok nice to meet you my friend , I really wish to see you again later (اووه حلو .. وانا ستيفن ، اوك ، فرصة سعيدة اني قابلتك ، واتمنى اشوفك مرة ثانية بعدين ..) قلت له باستعجال : thanks , mee too (شكراً ، وأنا بعد ) ما عهدت الاجانب ملاقيف..^^ تركته ورحت للمبنى باستعجال ، وما لفيت على ستيفن اللي ظل يراقبني لين دخلت للمبنى .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ خالد ~ دقيت باب المكتب ودخلت عند أبوي ، شفته جالس على مكتبه ويراجع باوراق وملفات مثل العادة ، رفع عينه وشال نظارات القراءة اللي لابسها ، قال : اهلاً خالد .. ؟؟ قلت : يبا ابغاك بموضوع قال وهو يرجع يطالع بأوراقه : أي موضوع ؟ جلست على الكرسي المقابل لمكتبه وناديته عشان ينتبه : يباااا ؟؟ ترك الأوراق وقال : طيب .. قول ؟ قلت على طول : يبا بغيت أخطب قال بدهشة : تخطب كيف ؟ قلت : بنت أبو عبد الرحمن ، صاحب الأرض .. طالع فيني للحظة وهو يفكر ، قال : تتزوج على زوجتك يعني؟؟! قلت : ايه قال بشك : وليش ان شاء الله ؟ وليه بنته بالذات ؟ قلت : ابوعبد الرحمن كان موصي ان الأرض تنكتب في حال موته لبنته ، وانها ما تنباع غير لما تتزوج ويضمن مستقبلها.. ولما مات الله يرحمه ما كان موقع اوراق البيع ،...وعشان كذا تأخرت عليك بموضوع الأرض قال ابوي بتركيز : وانت تبا تقولي انك تبي تتزوجها عشان هالسبب ؟؟ قلت بتفاهم : لا يبا ، مو بس عشان هالسبب .. قال : وش السبب ؟وش ذنبها زوجتك ؟ قلت : يبا الله حلل للرجل اربعة .. وزوجتي أنا مو مرتاح معاها قال : وهم راضيين يزوجون بنتهم واحد متزوج ؟؟ قلت : توني ما قلت لهم ، بعدين ان شاء الله قال : وبعدين اذا رفضوك تتفشل ؟ قلت : لا ان شاء الله ما بيرفضون .. انت خلي كل شي علي يبا ولا تشيل هم قال ببرود بعد تفكير : شوف يا خالد ، بهالموضوع انا ماقدر اقولك شي ، انت حر ، بس انتبه للعواقب اللي رح تطيح على راسك ..! عرفت انه يقصد "انا شلت يديني من الموضوع " ! قلت : داري يبا ..ان شاء الله ما يصير غير الخير ..بس طلبتك تجي معي اليوم للخطبة .. قال فجأة : هذا الموضوع اللي ضايق أمك ؟ قلت : ان شاء الله بحاول معها أراضيها قال بعد لحظة تفكير : متى رايح ؟ قلت بابتسامة : بعد المغرب ان شاء الله قال : بتلاقيني هنا ، بس نبهني عن أنسى ، وبروح معك بس ما نطوّل .. قلت : ان شاء الله ، مشكور يبا الله يعطيك العافية .. التفت لأوراقه ورجّع النظارة على عيونه ، لفيت ومشيت وانا احمد ربي ان الموضوع عدّى على خير ، واللي بغيت اغيّره بأمي وأبوي ، بدأ يتغير ، حسيته حس اني رجال ولي رغبة ولازم يعترف بها ، ومو كل اللي اسويه مبني على اوامر ! وأمي .. مهما تألمت ، رح ترضى ان شاء الله ، لأن كل هذا الزعل عشان الناس وموقفها منهم بعد كذا ، لكني اعرفها قلبها طيّب وأنا شبه واثق انها راح ترضى بس لازم أصبر ، وما أستعجل النتائج ! مشكلتي الوحيدة وصراعي الباقي رح يكون مع أميرة ! خصوصاً هالأيام مطنشها ولاهي دارية عني ، من يوم ما جبت لها سواق وانا ابي اختبرها وساكت عنها ، طبعا تحقق حلمها فما في داعي تتلاطف معي وتتمصلح .. مو من عادتي إني اعصب على البنات ! مهما كانوا ، صحيح تعديت حدي معها كثيير ، لكن عادةً تعرف اني صبور عشان كذا تتساهل في اللي تسويه ! بس من اليوم كل شي رح يتغيـــّــــر ، وخلها تنصدم مثل ما تنصدم ! فجأة ، حسيت بشعور بارد يعتصرني ، وأنا أتذكر كلام ابوي واعيده " هم رضوا يزوجون بنتهم واحد متزوج ؟؟" أهم نقطة بالموضوع .. كيف نسيتها ..؟؟ صحيح تخلصت من كلام ابوي برد مناسب ، لكنه ما اقنعني..!! تسرعت !! تسرعت يا خالد !!!! .. لمت نفسي بقوة وعاتبتها .. كنت راكب السيارة وأنا رايح للبيت ، آآخ لازم أفكر بهالموضوع !! عبد الرحمن ، وابو عبد الرحمن ،، ما اقدر اخون ثقتهم فيني وأكذب عليهم ! على العموم أنا اليوم بشوف البنت وبسأل منيرة عنها ، إن كانت طيبة مثل ما سمعت ، رح أقول لهم الحقيقة .. وإن كانت غير كذا ، فالله يسهل عليها .. مو ناقص أحد يزيدني همن على همومي ..وبعدها يصير خير .. طمنت قلبي بهالافكار ، وصار كل شي جاهز .. بطلع البيت ارتاح ، والمغرب ان شاء الله أمر على منيرة وأبوي وأحاول مع أمي للمرة الأخيرة .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ منيرة ~ خلصت من صلاة المغرب وركضت لجوالي اللي كان يدق باستمرار ،اكيد خالد ! رفعته بسرعة لأذني : هلا خالد سمعت صوت حصة : اهلين منووي انا مو خالد قلت :ااه هلااا حصييييص حبيبتي شخبارك ؟؟ سوري حسبتك خالد لاني انتظره يكلمني قالت : هههههه..ما عليه ،، اشتقتلك وينك ما تتصلين ؟؟ قلت : والله هاليومين مخي مقفل عالاخير ، تدرين اليوم الصباح سافر محمد والامور ملخبطة وحاسة اني مهموومة !! قالت : ليــه ؟؟ وش اللي ملخبطك كذا ..؟؟ قلت : ههههه لا بس مرتبكة.. تخيلي اليوم بروح اخطب لخالد .. وامي عيت تروح معنا.. قالت : صــدق ؟ شلون طيب ما تروح تخطب لولدها ؟؟.... لححححظة . الحين مو خالد متزوج ؟؟ قلت وانا اتنهد : اييه ، قلت لك عن حرمته السخيفة هذيك ، بس من جد أنا فرحاانة لأن اخوي رح يخطي هالخطوة . امي معصبة وزعلانة منه وصادة عنه من يوم ما فاجأها بالموضوع .. قالت : يووه ، طيب ما حاولتوا معاها تقنعونها بالسبب ؟؟ قلت : ما تقبلت منا أي كلام ..عشان كذا لازم اليوم أحل محلها ، حصوووه قولي لي ايش اسوي مو عارفة مرة مرتبكة !! قالت : انتي تعرفين البنت من قبل ؟ قلت : لا ماعرف عنها شي ، بس كل اللي اعرفه انه ابوها مات من فترة بسيطة وبس ! قالت : انا اقولك ...اسمعيني .. خلك هاادية وعادية مرة ، سلمي عليها وعلى امها واخواتها وكذا يعني كل اللي رح تشوفينهم ، واجلسي معاهم واسأليها أسئلة وحاولي تتكلمين معاها بس لا تصيرين رسمية مرة عشان ما تحس انها بتحقيق .. قلت : طيب ؟؟ قالت : وبس يعني كلميها كأنك صديقتها وقريبة منها ، واتركي لها مجال تتكلم .. ورح تلاحظين أخلاقها من أسلوبها وكلامها عن نفسها .. قلت : هذا اللي بسويه ، بس مدري ... مدري.. قالت : هههههه ايش اللي مدري .. لازم توقفين مع اخوك بهاليوم .. وان شاء الله يهدي الوالدة ويرضيها ، معلش اكيد اخرتها رح ترضى اذا مشت الامور زين قلت : ان شاء الله .. والله طمنتيني حصووه الله يطمن قلبك .. قالت : هههه الله يعافيك حبيبتي،، انا رح اخليك الحين لان زوجي جا ، بس حبيت اسأل عنك .. قلت : خلاص رح اكلمك بعدين ان شاء الله واقول لك شصار معي .. قالت : اكيد .. يللا سلام مووني .. قلت : وعليكم السلااام .. سكرت منها وتوني بقوم ولا خالد متصل ، رديت : السلاام عليكم قال : وعليكم السلاام ،، وينك من ربع ساعة وانا ادق قلت : لا ابد كنت اكلم صديقتي ، جاي الحين ؟؟ قال: شوي وجاي ،، ها جهزتي ؟؟ قلت : بجهز الحين بسرعة قال : ممم منيرة ، حاولي تتكلمين مع أمي ؟؟ قلت : اااه مدري اليوم كله معصبة علي ، حتى عالغدا ما تكلمت .. تنهد وقال : معليه منيرة كلميها أوحاولي بس ليما أجي يصير خير ، يمكن تتقبل منك الكلام .. قلت : طيب ، بحاول معها قال : صحيح ، محمد يسلم عليك قلت بدهشة وقهر: السخيييييف كلمك ؟؟ وليه ما يكلمني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال : ههههههه كان مستعجل وقال لي اسلم عليك قلت : ااااااه الخااايس انا اوريه !! قال : طيب شذنبي انا الحين اسمع هالسب؟؟؟ قلت : هههههه خلاص بروح اشوف ماما ، بس لا تتأخر .. قال : توني طالع من الصلااة ،، يلا على طول جااي .. قلت بشك : وأميرة ما تدري عن شي صح ؟ قال : ايه ، اصلا اليوم كله تقريبا ما شفتها ، ساكت لها الحين ، بس بعدين حسابي معاها عسير .. قلت : تستاهل والله ، لو اني مكانك كان ارتكبت فيها جرااايم بعد !! قال : ههههههه الحمد لله انك مو مكاني قلت : ههههه اهيا المفروض تحمد ربي قال : ههههه زين يلا مع السلامة عطلتيني ، ترا دقايق وواصل عند الباب قلت : الى اللقاء سكرت التليفون ونزلت ادور على أمي ، ما كانت بغرفتها ! لقيت أبوي بالصالة وفاتح عالاخبار ، أظن خالد كلمه ورح يجي معانا .. قلت له : يبا وين أمي ؟ قال : راحت المستشفى قلت بخوف: ليييه ؟؟ قال : لا .. تزور ربيعتها قلت : آآه ، طيب ..ممم سكتت ، بغيت اسأله إذا جاي ولا لأ ، بس اعرفه ما يحب يتكلم كثير خصوصاً لو كان مشغول بالاخبار ، والموضوع دقيق مثل هذا ، وانا مدري شي عن موقفه مع خالد !! والحين أمي طالعة ! يعني ما في أمل تجي معنا !! طلعت ألبس ، ودقايق وكان خالد واصل .. نزلت اشوفه يركب مع أبوي في سيارته رحت له قبل لا يركب وأنا أقول :خالد ..ترا أمي طالعة .. قال : ايه مومشكلة ، اذا سألوك هناك عنها ، قولي لهم تعبانة وماقدرت تجي .. انتي مستعدة ؟؟ قلت بابتسامة اطمنه : ايه ان شاء الله .. قال : تراهم ناس مرة بسيطين وأمها حرمة طيبة ومتواضعة ، لا تخاافين .. قلت : ان شاء الله قال بتحذير : منيرة ، ترا ما قلت لهم إني متزوج لا يزل لسانك .. قلت بدهشة : خااالد ؟ شلون ما قلت لهم للحين ؟ لازم اول شي تقوله !! يمكن يخترب كل شي !! قال : اسمعيني .. اذا شفنا البنت زينة وما عليها كلام ، وتأكدت الخطوبة بقول لهم وساعتها إذا رفضوا كيفهم .. بس الحين ما ينفع اقولهم بهالخطوة ؟؟ قلت : بس ... بغيت اعارضه بس شفت أبوي يأشر لنا بـ" يللا .." قال بتأكيد : خلاص ؟؟ قلت باستسلام : طيب .. وركبت ورا ، وأنا أذكر الله ، يااارب تسهل عليّ المهمة .. لو قلنا لهم ان خالد متزوج يمكن يرفضون بسرعة ونتفشل خصوصا أبوي اللي جاي معنا وشكله جااي بالياالله ..! افضل خالد يقول لهم بعدين ،، لو رفضوا فذيك الحالة بيكون بهدوء وبدون احراج.. ! بس برضو ..غلطان يا خالد غلطااان! كان لازم أول شي يعرفونه ..!! حتى لو ناوي تطلق أميرة بعدين مو معناه انك تخبي عليهم ! حسيت بإحباط ، يعني يمكن الحين كل شي نسويه عالفاضي ! ، ياترى يا خالد هالخطوة بس اشباع لرغبتك في الانتصار على أميرة وابوي وامي ، وممكن بعدين تتخلى عن البنت بسهولة ؟!!! حسيت بالخوف من خالد ، ممكن فعلا القهر يدفعه لهالشي ؟؟ يااارب قدر لنا الخير ، واحسن عاقبتنا في كل الامور ..!! اختفى الفضول اللي كان فبالي عن هوية البنت .. وحل مكانه خوف غريب ، وانا افكر بخالد وممكن فعلاً يكون تسرع بهالشكل المخيف ؟؟ ان شاء الله ظنوني تطلع غلط ،، وإلا والله لأعارضه أشد معارضة ! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عبد الرحمن ~ دخلت المجلس بتوتر ، وأنا أطوف بعيوني بنظرة أخيرة على المكان ، خالد الحين جاي مع أبوه ، ولأول مرة أكون في موقف مثل هذا ، حسيت بمسؤولية كبيرة ، برغم إني ما تضايقت منها ، بس ما قدرت امنع التوتر والخوف من إني أفشل في تحملها ! أخاف أخون ثقة نور وأبوي فيني .. من أول ما كلمني خالد للحين وقلبي يقول لي ارفض ، لكن عقلي يقول لي لااا .. "نور توها صغيرة ، خليها تكمل دراستها " "لا ، ما يصير أضيع عليها فرصة مثل هذي .." "نور اختك الوحيدة ، مو اول من يجيك تسلمها له بسهولة" "نور عااقلة وتعرف مصلحتها ، خليها تقرر بنفسها" تناقضات ورا بعضها تهاجمني اذا فكرت بالموضوع ،، ما لحقت أسأل عن خالد كثير ، بس الأيام جاية وقدامنا وقت طويل ،، رغم إني أشوفه إنسان مثالي ، لكن الحذر واجب .. طلعت من المجلس بعد ما تأكدت انه مرتب ونظيف ، ورحت لغرفة خالتي أكلمها ،، شفت الباب مفتوح ، ناديتها : خالتي خلود ؟؟ ردت ببرود : نعم؟ طلعت وهي ماسكة سماعة التليفون ، قلت لها : ترا الناس جايين الحين ؟ قالت : طيب عارفة .. أي أوامر ثانية؟؟ تنهدت ، قلت : خالتي الله يخليك .. عشان خاطري ،لا .. عشان نور بس هالمرة .. قالت : قلنا طيب !! شتبي اكثر من كذا ..؟؟ تضايقت منها ، وقلت بالرغم من برودها واسلوبها : مشكور والله يعطيك العافية ! لفيت ورحت لنور اللي جلست بالصالة بشرود ، ناديتها : نووور؟! انتبهت على صوتي وناظرتني قالت : آه نعم .؟؟ قلت : شفيك روحي اتجهزي ؟؟ قالت بتردد : طـ طيب .. الحين رايحة ... امممم ،... قلت لها باستغراب : شفيك ؟؟ قالت : ااه .. رح يطلب يشوفني ؟ قلت بحيرة : ما أدري ، يمكن ... كأنه قالي لي من قبل .. قالت : لازم ؟ قلت استعجلها : والله ما أدري يانور ، انتي استعدي عشان لو طلب قلت : مممم وأهله كلهم جايين ؟ قلت : يمكن أمه وأخواته ما أدري .. نور روحي بدلي ترا يمكن يوصلون بأي وقت، خالتي رح تكون معك ،اتحمليها مهما كانت باردة او مهما كان اسلوبها ، أهم شي انها رضت توقف معك ،طيب؟ قالت : ايوة عارفة .. طيب ذا جوا ناديني أول عشان استعد لاستقبالهم .. قلت : طيب ، يللا روحي ، أنا باخذ القهوة من المطبخ .. قامت وراحت غرفتها ، وأنا أخذت القهوة والتمر وحطيتهم بالمجلس ، وما في دقايق ولا لقيت الجوال يدق ، رديت على خالد : السلام عليكم .. قال : هلا عبد الرحمن ، وعليكم السلاام قلت : ان شاء الله على وصول ؟ قال : حبيت أعلمك بس معي الوالد وأختي ، خلاص قربنا على البيت .. قلت له بترحيب : حياكم الله ، حنا في انتظاركم قال : الله يحييك يالغالي ، يللا في امان الله رحت أشوف نور مرة ثانية ، أدري بها متوترة وخايفة ، قلت لها : نور ترا اخته وابوه بس اللي جوا معه .. قالت بابتسامة مصطنعة : والله ؟ طيب.. قلت : نور انتي خايفة ؟ قالت : لااا .. قلت : نور إذا في أي شي مو عاجبك قولي لي .. انتي استخرتي ؟ قالت : ايه طبعا قلت أطمنها : حتى أنا استخرت كثير ،عشان كذا اطمني يانور لأن الله مارح يخذلك أبداً ومارح يقدر لك غير الخير .. طيب؟ قالت بابتسامة حقيقية : ان شاء الله .. شفت خالتي داخلة الصالة وتكلم نور بلهجة سريعة : جهزتي العصير و الحلا والقهوة والتمر ؟؟ قالت نور بابتسامة : ايه كلها جاهزة بالمطبخ ... حسيتها فرحت لما شافت خالتي رح توقف معاها، آآه لو يلين قلبها على نور شوي !! تركتهم وبالي بدا يرتاح ،.. دقايق وسمعت صوت سيارة خالد اللي وصلت .. وطلعت أستقبلهم وأنا أأشر لنور تروح للباب الثاني عشان تستقبل أخته .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ نـــــــور ~ حسيت برجفة تسري بجسمي وأنا أشوف عبد الرحمن يأشر لي انهم وصلوا .. طالعت نفسي بالمراية الصغيرة اللي بالصالة أتأكد من شكلي ، ومشيت ورا خالتي اللي تقدمتني من الباب . كم يعني لي موقفها الكثير .. ما صدق انها رضت توقف معي .. فتحت الباب ، وشفت بنت طويلة متغطية تدخل ، سلمت على خالتي اللي قالت لها : ياهلا فيك .. اتفضلي اتفضلي .. وتقدمت مني تسلم علي .. قالت : اهلين حبيبتي شخبارك ؟ قلت : يا هلا فيك.. الحمد لله بخير عساك طيبة .. دخلنا للمجلس ، جلست بعفوية و قالت بابتسامة مريحة بعد ما شالت غطاها : انتي نور صحيح؟ قلت وأنا أبادلها الابتسامة : ايه .. لفت على خالتي تسألها : وشخبارك يا خالة ؟؟ خالتي : الحمد لله ،انتي كيفك ؟وكيف الوالدة والأهل؟ قالت : الحمد لله كلنا بخير يا خالة ، الوالدة اعذروها تعبانة شوي ما جت ، ان شاء الله مرة ثانية .. خالتي : عذرها معاها .. قلت لها بصدق : الله يعافيها ان شاء الله.. قالت :الله يجزيكم الخير .. أنا منيرة أخت خالد خالتي : حياك الله بنتي قالت : الله يحييك يا خالة .. ولفت علي قالت :ما عندك خوات يا نور ؟ قلت لها : لا بس أنا وعبد الرحمن .. قالت : ايوة ، الله يخليكم لبعض .. قلت : تسلمين .. قالت : الله يسلمك .. وشلون دراستك ؟ قلت : الحمد لله تمام كانت تتكلم بشكل عادي وتسأل أسئلة عادية ، كأنها تتعرف علينا بس ، لكني حسيت اني ارتحت معاها ، ولولا خجلي من الخطوبة كلها كان تكلمت معها وبادلتها الأسئلة .. تمنيت خالتي تقوم ، بس أنا اللي قمت واعتذرت منها : بعد إذنك شوي .. قالت : خذي راحتك حبيبتي .. قمت أصب العصير وأحط الحلا بالصحون ، وقفت شوي أتحسس جبهتي وأنا أتذكر الحرارة اللي جتني العصر ،، الحمد لله اختفت وما تطور الزكام مثل ما توقعت .. رجعت للمجلس ، لقيت منيرة تتكلم مع خالتي ، ما سمعت كلامهم لأنهم سكتوا أول ما وصلت .. الله يستر ، خالتي للحين امية بالمية ، يااارب اصلح حالها .. دخلت وأنا أحط الصينية على الطاولة اللي قدامها ، قالت : ليش تعبتوا اعماركم .. ؟ قلت : لازم نضيفك ، لا تعب ولا شي .. جلست بمكاني وأنا أناول خالتي صحن من الحلا .. خذته مني بدون ما تطالع فيني .. قالت منيرة : تعالي نور اجلسي جنبي خليني اتكلم معاك اكثر .. قمت جلست جنبها وأنا أبتسم بخجل ، ما كانت كبيرة مرة، يمكن أكبر مني بسنتين ثلاثة ، بس ماشاء الله عليها جريئة وتتصرف كأنها حرمة كبيرة وواثقة من نفسها، حسيت اني لازم اتكلم أقول شي ، بس ما دريت وش أقول ، ظليت ساكتة لين ما قالت : سمعت من خالد عن الوالد الله يرحمه تفاجأت بكلامها ، وقلت بتأثر : الله يرحمه قالت : أدري إن الفترة اللي مرت على وفاته مو كثيرة ، أتمنى هالشي ما يكون ضايقكم .. قلت بصدق : لا أبداً .. خالتي ناظرتني بنظرات غريبة .. تجاهلتها وأنا أقول : صح مضت فترة صعبة علينا بعد وفاته .. بس الحياة رح تمشي وما رح توقف لنا .. قالت : صح كلامك .. الله يأجركم ،، الله المستعان قلت : ونعم بالله حسيت بارتباكي خف شوي ، وأنا أبادلها الرد ،، انتبهت لخالتي اللي قامت ، خالتي :عن اذنك ،، بروح اشوف جوالي وجاية منيرة : اذنك معااك ..اتفضلي خذي راحتك انتبهت لصوت جوالها من داخل ، ولفيت على منيرة اشوفها تاكل الحلا و تبتسم لي وكأنها عرفت إني كنت منحرجة من وجود خالتي .. قالت : ليه كل هالخجل مني؟ قلت : ههههه لا عادي .. قالت : اعتبريني مثل صديقتك ، لا ، مثل أختك .. قلت : الله يعطيك العافية .. قالت : وايش تدرسين يا نور ؟ تهيأ لي إني ما فهمت سؤالها، قلت : باقي لي شهرين وأخلص .. قالت بدهشة : شلون انتي أي قسم ؟ قلت : لا أنا ثالث ثانوي .. قالت بدهشة : والله ؟؟؟؟؟!! ابتسمت بحرج ، شكلها ما كانت تدري !! سألت : يعني كم عمرك ؟ قلت : 18 ، قريب بكمل 19 قالت : ماشاء الله حسبتك اكبر عن كذا ضحكت بصوت راخي ، كل ما أحد شافني قال نفس الكلام ، لدرجة حسيت إني عملاقة !! كرهت طولي بزياادة ..!! سألتني عن صديقاتي ، ومعارفي ..وبدأت أتكلم معها بأريحية أكثر، قالت :بس أمك شكلها متأثرة بوفاة الوالد كثير .. قلت بدهشة : أمي ؟ .. آآه قصدك خالتي ؟؟ قالت : هذي مو أمك ؟ قلت : لا .. هذي زوجة أبوي الله يرحمه.. قالت : يا الله .. تدرين ما كنت أدري أي شي عنك .. طيب وأمك وينها ؟؟ قلت : أمي توفت من زماان .. قالت : آآه الله يرحمها .. آسفة ما كنت أدري .. قلت : لا عادي ولا يهمك .. قالت : يالله الحمد لله عوضك بأم ثانية .. قلت وأنا أبلع ريقي : الحمد لله .. الله كريم ليتها من جد اعتبرتني بنتها بيوم ! قالت وجوالها يرن : لحظة يا نور ردت على جوالها : أيوة خالد .. حسيت بقلبي يتحرك وأنا أسمع اسمه وصدى الصوت اللي ظاهر من الجوال.. قالت : ايه خلاص ، طيب ، ايه ... وأبوي ؟ ..طيب لحظة .. ، لفت علي وقالت : نور ؟ ممم.. تبين تشوفين أخوي ؟ فتحت عيوني بدهشة ووجهي احترق ، ضحكت وقالت :هههههههه .. أقصد أخوي يبي يشوفك .. وطالعتني تنتظر جوابي .. حسيت باضطراب وتلعثمت : أأ..مـ.. مدري ضحكت وقالت تطمنني : رح أكون معاك لا تخافين .. نزلت عيوني باحراج وابتسمت .. رفعت التليفون وقالت :ههههه نور موافقة .. طيب ، سلاام ناظرتها بخجل وترجي ، ليه عبد الرحمن ما ناداني ولا اتصل و قال لي ، مو مستعدة أبداا .. منيرة : نور وين رحتي ؟؟ قلت : معاك .. قالت : هههههههه مقدرة وضعك .. ا ... قاطعها صوت خالتي تناديني فجأة من برا وأنا أحس بصوتها معصب ، أدري هذا كله فوق احتمالها ، عمرها ما سوت لنا شي ، صعب عليها مررة اللي تسويه الحين!! مشيت لعندها ، قالت : عبد الرحمن يبيك برة .. طلعت لعبد الرحمن من ناحية باب مجلس الرجال اللي داخل البيت ، طالعته بخجل وانا عارفة السبب اللي يبيني فيه , قال : رح تدخلين نور ؟؟ من جدك موافقة ؟؟ عادي ؟؟ متأكدة ؟؟ تذكرت كلام منيرة لخالد وانها قالت له اني موافقة .. قلت : مـ .. قطعت كلامي بعطسة قوية ، ياربي ! مو الحين .. !! عبد الرحمن : شفيك ؟؟ شقلتي ؟؟ قلت وأنا ألحظ تردده : اللي تشوفه يا عبد الرحمن ، أنا عادي عندي تنهد وقال : طيب .. ممممم طاف بعيونه على الجلابية اللي كنت لابستها وقال : بس حطي طرحتك ، وترا أبوه راح للسيارة ،بس تدخلين دقيقتين وبيروحون .. أشرت براسي : طيب، بس أخته رح تدخل معي .. قال : تبين أخته ولا تبيني طالعته بحرج ، وقلت له : ااه ، لا أخته .. ضحك عبد الرحمن وقال : آآخ يالنذالة ، طيب يللا أنا رح أطلع وخليها تدخل معك، نور أنا متفق معه 10 دقايق بس .. قلت : 10 ؟؟ كثيير .. قال : حرام عليك هذي اقل مدة ممكن يشوفك بها .. قلت : طيب .. حسيت بتوتر قوي ، مو مصدقة ان لحظة مثل هذي لأول مرة رح تحصل بحياتي .. لبست طرحتي ورجعت لمنيرة ، قلت بتوتر : انا جاهزة .. قالت وهي تقوم وتعدل طرحتها وملابسها :يللا .. من وين المجلس ؟؟ مشينا لباب المجلس ، وتركتها تفتحه بعد ما قلت : أخوي طلع برا مافي غير ... أخوك .. فتحت المجلس ودخلت قالت : السلام عليكم .. سمعت صوته الرجولي من داخل وتصلبت مكاني : وعليكم السلاام .. اشارت لي منيرة : ادخلي يا نور .. تقدمت لخطوات وأنا أدخل بخجل وعيوني في الأرض ، جسمي كله يرتجف ، حسيت بمنيرة تمسك يدي وتسحبني عشان أجلس معها على المجلس اللي بالارض ، ما قدرت ارفع عيوني ولا احركها من مكانها ، قامت منيرة من جنبي وقالت : نور ؟ إذا خلصتي تعالي ناديني .. قامت وطلعت من نفس الباب ، رفعت عيوني أطالعها بخوف وهي تسكر الباب وراها .. .. وديت لو إني أصارخ عليها لاااا لا تسوين فيني هالحركة لااا !!! لكني رجعت أنزل عيوني لما حسيت إن شكلي غلط .. احراااج فظيع وتوتر ، رح يغمى علي أكيييد !! تفاجأت بصوت خالد يضحك :الله يهديك يا منيرة .. صوته لعب بقلبي لعب ... حسيت به يدق بقوة اكبر ، و... قال بصوت شل كل أفكاري : كيفك يا نور ؟!! بغيت أرد ، لكن لساني ما تحرك ...!! موقف لا أحسد عليه !! تلعثمت وأنا أحاول أنطق : بـ .. بخيـ ر قال : ارفعي راسك .. من بين الكلام كله مالقى غير هالأمر .. لاااااااا مقدر !! حاولت ارفع راسي وانا أتخيل شراح يصير لي لما اشوفه !! رفعتها ببطىء و .... التقيت بعيونه اللي تناظرني بقوة،، وجهت أنظاري للباب البعيد وتحاشيت أطالع فيه مرة ثانية .. لولا العطسة القوية اللي اجتاحتني ، وما قدرت امنعها ، حسيت براسي اهتز ورجعت اطالع فيه لاشعورياً .. حسيت بخشمي يحكني ، حكيته بطرف أصبعي من فوق ، وأنا أمنع نفسي من عطسة ثانية .. قال : سلامااات .. مزكمة؟ سكتت باحراج وأنا أنزل عيوني لتحت أكثر بمعنى "ايه " .. قال : ..مارح احرجك بالكلام ، رح اخذ العلوم كلها من منيرة .. كمّــل : يللا أشوفك على خير ان شاء الله .. قلت بصعوبة : ان شـ ـ ـاء اللـّ ـه وانطلقت عطسة ثالثة !! قام وهو يقول : رح أطلع ، بس نادي لي منيرة رح استناها برة قلت بصوت راخي وأنا جالسة بمكاني : طيب ما قدرت أقوم وهو واقف ، خفت أطيح من التوتر ،، وانتظرته يطلع ، وأنا أحس بنظراته تطالعني للمرة الأخيرة ،، ركضت اول ما طلع للباب ، بغيت أصارخ على منيرة بسب الموقف السخيف اللي حطتني به ، ليتني قلت لعبد الرحمن يدخل معي ، يعني لأني فضلتها عشان هي بنت ، وتفهمت حرجي تسوي فيني كذا !! تلمست وجهي الحار وأنا أدخل لمجلس الحريم مرة ثانية ، لقيتها جالسة مع خالتي ، قلت لها بهدوء : الله يساامحك ضحكت وقامت حضنتني فجأة : هههههه لا تزعلين يا قلبي ، أدري إنك انحرجتي .. بس ما يصير اجلس بينكم كذا مثل الملاقيف .. ها شلون شفتي اخوي ؟؟ قلت لها وهي تفكني : من جد كنت رح اموت من التوتر والاحراج قالت : بسم الله عليك .. عادي حتى انا يوم خطوبتي صار لي نفس الشي .. قلت : انتي مخطوبة ؟ قالت : ايه من اربع شهور بس خطيبي مسافر .. قلت :أيوة ، الله يسعدك ان شاء الله قالت : ويسعدك حبيبتي ، تسلمين قلت : أوه صحيح ، ترا يستنونك برا .. قالت : أدري ، بس لحظة اعطيني رقمك يا نور ، عشان اصير اتصل عليك نقلتها رقم الجوال اللي اشتراه عبد الرحمن لي قريب ، قالت وهي تروح لخالتي وتسلم عليها : يللا خالتي تامرين على شي ؟ خالتي : الله يعطيك العافية ، تسلمين وسلمت علي قالت : مع السلامة نور ، ربي يحفظك ويتمم عليك انتي وخالد بخير .. قلت : ان شاء الله ويااك .. وصلتها للباب ، وتنهدت تنهيدة طويلة بعد ما طلعت .. ماصدقت ان اليوم عدا على خير .. جلست بالصالة ، وأنا أسترجع ذكرى صورة خالد اللي نشبت في عقلي ، بوجهه الحنطي الطويل اللي توسط كتوفه العريضة ورقبته الطويلة... وجلسته النظامية ، وصوته العميق .. ، ما صدقت ان هذا خالد ؟؟ هذا اللي خطبني انا..!!؟ صحيح ما كان في وقت أتأمله وأناظر فيه بهالشكل ، بس نظرة وحدة كافية انها تسجل كل الملامح بعقلي ..!! شفت عبد الرحمن اللي دخل الصالة بابتسامة قال : ههههههه نور وجهك طماطم ..شصار معك ؟ قلت : ما صار شي .. هذا الزكام رجع لي .. ما حبيت اقول له على الموقف اللي صار ، مدري ليه حسيته ما حب شوفة خالد لي ولا ارتاح لها .. قال : شفتي خالد ؟ وكيف اخته ؟ ارتحتي لهم ؟ قلت : ايوة كثيير .. قال : الحمد لله .. عاد قدامك من هنا لاسبوعين تقررين فيهم قرارك النهائي ،،عشان بعدها ان شاء الله الملكة وبعدها تنتظرين لين تخلصين دراستك ويصير تحديد موعد العرس ان شااااء الله .. قلت وانا منزلة عيوني : ايوة قال : نور استخيري زين .. أبغاك بهالفترة تستخيرين زين وتفكرين على مهلك ، فاهمة ؟؟ قلت : ايوة ، ان شاء الله عطست فجأة مرتين ورا بعض ، قال : يووه شكلك اخذتي دوور زكام قوي ، اخذي لك بنادول ولا أدول .. دخلت خالتي الصالة فجأة وقالت بصرامة : انا مو موافقة !! رفعت عيوني بدهشة لها ، وعبد الرحمن قال : كيف يعني ؟ قالت بعصبية : مو بغيتني اوقف معها واشوف اذا يصلحون لأختك ولا لأ ؟؟..وأنا ما ارتحت لهم ، شكلهم ناس متكبرين وما يناسبونا !!وابوك لو عايش ما سواها .. قلت لها بدون ماحس بنفسي : حرام يا خالتي والله ان منيرة مرة طيبة واخلاقها عالية ومحترمة ، حتى شفتي غطاها وحجابها يوم دخلت .. شلون صارت متكبرة ؟ قالت : ايه الدليل جاية بروحها مع اخوها ؟؟ وين الاحترام ؟؟ لو كانوا من جد اخلاق كان جات امه وخالاته وعماته كلهم يخطبون ، و ما دخلوا فاضيين اليد !! قال عبد الرحمن : هذي المظاهر ما تهم احد يا خالة ، احنا الحمد لله ما ننتظر مقابل من الناس ولا عطاا ، ابووووي ربانا على البساطة ، واذا الناس عاملونا بهالبساطة والراحة فما يعني انهم محتقريننا ولا ماكانوا خطبوا نور !! قالت بانفعال : اكيد كله طمع في ارض ابوك وامواله ، الشرهة مو بعليك على اللي كتب لكم كل شي !! قال لها عبد الرحمن بعصبية : والله يا خالتي اللي اعرفه انه ابو خالد مليونير وما يحتاج لأحد ولا يطمع بأحد ، اذا كان احتاج الأرض ، فيكون بعلمك خالد كان مستعد يتخلى عنها قبل لا يخطب نور، وما اشتراها غير برضى مني بعد ما خطبها ! قالت : ايه اصلا المفروض اختك تحمد ربها لأنه لولاي ماكانت انخطبت ولا التفت لها ولد الهوامير ! قلت لها بضيق من احتقارها لي وتلاعبها باسمي بكلامها: ايش قصدك يا خالتي ؟ قالت بسخرية : بكرة تعرفين ، ماني بطايقة كلمة منكم .. حلوا عني راحت لغرفتها بدون ولا كلمة ، وظليت انا وعبد الرحمن نطالع ببعض بصدمة من كلامها وانفجارها المفاجىء ، أبداً ما كانت افعالها تدل على ان كل هالحقد رح يطلع... تونا كنا بخير وسلام !! الفلوس ورح نعطيها لها ، والبيت ومشاركتنا فيه .. كلنا اسرة وحدة ، نحبها ونهتم فيها .. ايش تبغى اكثر من كذا ؟؟ قال عبد الرحمن بأسف : نور لا تهتمي بكلامها ، هي دومها كذا ولا رح تتغير .. كتلة من السواد والغيظ ..!!... روحي ارتاحي عشان تدرسين لامتحاناتك وتفكرين زين بقرارك .. قلت :زين تبي عشا ؟؟ قال : لا لا شبعاان من الغدا.. قلت : طيب ومشيت لغرفتي والدهشة تلفني .. شتقصد بكلامها ؟؟ سبحانك ياربي .. أكيد كله تألف علينا عشان تشبع حقدها الاعمى!! ولأول مرة أحس بنفور قوي منها ، رغم إني كنت بادية أحبها وأعذر كل اقوالها وافعالها !! رجت لغرفتي وأنا أبدل وألبس بيجامة قطنية ثقيلة ..سكرت المكيف وأنا أحس الجو باارد وجسمي كله يرتجف من البرد ، والأفكار تحووم فيه .. دخلت بفراشي وتلحفت وأنا أحس بجسمي يتمدد وكل التعب يظهر منه .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ مريــم ~ قمت من النوم على صوت عهد وهي تنادي فيني وتنغزني وانا احس بخيوط تطلع وتدخل بخشمي واذني ، صارخت عليها : عهههههههههههد خلاص بقووم بس بس !! قالت :ما شفت أحد نومه أثقل من نومك !!! كل الوسائل ما تنفع معك !! مريم قومي اقول لك المستشفى اتصلوا علينا !! قمت فجأة بفزع وصارخت عليها : ليـــه ؟؟ وايش قالوا ؟؟ قالت : بسم الله عليك ما يصير كذا تقومين فجأة ، خطر ! قلت : عهد موقته قولي شقالوا ؟؟ فيها شي امي ؟ عهد تبتسم : لا ما فيها إلا العافية ، يقولون انها بدت تستجيب للعناية ، وبدت تتحرك ووضعها متحسن ،، ماصدقت .. قلت : واللــه ؟! قالت : ايه الحمد لله ، يللا تعالي عشان نفطر .. حسيت بالأمل يتجدد بقلبي وفرحة عامرة ونشاط يدب فيني .. تغسلت ولبست جلابية طويلة مطرزة وأنا أحء اليوم غير عن كل يوم .. يوم فيه أمل جديد !! طلعت لقيت عهد جالسة على اللابتوب ، قلت : عهد ، الحين خلينا نفطر هنا احسن ، اكيد عمي واخوك موجودين .. قالت : لا لا أبوي بالشركة وسعود بالدوام .. يعني البيت فااضي ، غيري هالجلابية والبسي شي مريح ،، طالعت فيها ، كانت لابسة برمودا ضيق وتي شيرت احمر بكم قصير ، ما تعودت ألبس كذا أبدا حتى فبيتنا ، قلت وأنا أفتح خزانتها : طيب رح آخذ ملابس من عندك. قالت وهي تراقبني بعيونها : هههههه خذي اللي تبيه ، ترا معظمها ضايقة عليّ ، ابغى اسوي ريجيم حاسة اني مرة متنت !! لفيت باستغراب وانا ماسكة بنطلون واسع شوية : ريجيم وشو يابنت الحلال ؟؟ مافيك شي عشان الريجيم ؟؟ انتي احلى كذا..!! عهد اطول مني شوي ، ووجهها مليان ودائري وأبيض ، أما أنا كنت قصيرة عنها بشكل ملحوظ ، ووجهي نحيف و وبياضه حنطي .. اخترت بلوزة بيضا بأكمام طويلة، وعليها تيشيرت أزرق غامق مع البنطلون اللي ينزل على واسع ، خليت عهد تكمل شغلها على النت ، ودخلت اغيّر .. عهد : هههههه أحلى تنسيق ! قالت وهي تناظرني بعد ما غيرت ، قربت مني ومسكت شعري اللي كنت تاركته مفرود وواصل لين فخذي ، رفعته لفووق وشالت مشبك صغير مسكته فيه.. قالت :كذا احلى عليك ، عن الحر والزحمة .. قلت :هههههه عادي .. يالله ننزل .. سكرت اللاب ونزلت معي وهي تركض على الدرج ،حسيت بنشاط خصوصاً وأنا لابسة البنطلون وحاسة بالأمان ومعي عهد!! ركضت بسرعة عشان اسبقها ، مثل الحركة اللي كنا نسويها زمان دايما على الدرج ،، قلت وأنا أنزل من الدرجة الأخيرة وأرفع خصلات شعري المزعجة اللي طاحت : سبقتك يا كسلانة .. قالت : ههههه طيب ! المرة الجاية بـتشوفين !! قلت : شرايك نطلع نلعب بالموية في الحوش مثل زمان ؟؟ قالت : هههههه عشان الخدامات يعصبون علينا َ!! تـ ... قطعت كلامها وهي تطالع بالباب بصدمة ، لفيت بسرعة أشوفها شتطالع ، وانصدمت بسعود اللي واقف !! نزل عيونه ولف بسرعة ورجع طلع من الصالة .. ركضت بسرعة ابي اطلع للغرفة وأنا احس بوجهي احترق من الموقف، راحت عهد وسكرت الباب اللي كان واقف عنده ، وجت وراي .. قالت : مريم ؟؟ لفيت لها باحراج وأنا أعيد كلامها بصوت راخي : "اخوك في الدوام هااه ؟؟" قالت : والله ما كنت أدري انه موجود ...صار خير يا مريم عادي هالمواقف تصير كثير .. اسمعي بروح انادي الشغالات اخليهم يجيبون لنا الاكل هنا ، تبين نسكافيه ولا شاي ؟؟ ادري انها كانت تغير الموضوع ، بسبب الاحراااج .. قلت : لا ماحب النسكافيه ولا الشاي.. فيه كاكاو ؟ قالت : اممم تبين كبتشينو ؟ قلت : أيييوة .. راحت وأنا حطيت يدي على وجهي ورحت أطالع نفسي بالمراية ... ياويلي !! ليش دايما حظي مع العيال كذا .. !!! صح ملابسي محتشمة بس كلها مقسمة .. وهو وش اللي موقفه هناك ؟؟ كان مصدوم أكيد ..!! بس حسيت باحترام لسعود لما شفته نزل عيونه ولف بسرعة .. يالله فررررررق !! جلست وأنا أحاول أنسى الذكرى القريبة اللي انعادت ، يالله متى بنسى ؟؟!!! متى يجي يوم وأتذكر اللي صار بضبابية و قلبي ما يتحرك للذكرى ؟؟ يمكن لما امي تقوم .. رح انسى كل الألم .. يارب تمم عليّ النعمة .......!! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عهــد ~ فطرنا أنا ومريم وأنا أحس بآثار الانحراج على عيونها ونظراتها اللي تتهرب مني ، قلت لها : مريم .. تعالي اليوم نطلع شرايك ؟؟ قالت بدهشة : على وين ؟؟ قلت : امممم نروح أي مول نتسوق ونتغدا برا ،، قالت : خلينا مع خالتي اخاف تزعل لو ما تغديت معها قلت : لا لا اصلا ماما اليوم معزومة عند صاحباتها ، رح نتغدى لحالنا على أي حال من الاحوال .. قالت : طيب ، متى بنروح ؟ قلت وانا اطالع ساعتي : لسا بدري على العصر ، خليني الحين اعلمك على الميك اب .. قالت : لااااا ما احبه قلت لها : ههههه انتي كل شي ما تحبينه ، صدقيني هذا من اساسيات أي بنت لازم يكون عندك عالاقل خلفية !! قالت : عهههد فكيني من هالميك اب .. قلت لها : طيب بس خليني اجرب فيك شرايك ؟؟؟ قالت : طيب .. بس يا ويلك ان حولتيني لمهرج ، ادري بك تزيدين الجرعة !! قلت : هههههه والله ما تدرين عني ، والدورة اللي اخذتها من شهر؟؟؟؟؟ ، لازم اطلع موهبتي في أحد !! قالت : ههههه الله يستر .. جلستها على كرسي قصير قدام المراية الطويلة ، وخليت ظهرها للمراية ، وبدأت أحط لها كريم الأساس ومن بعده البودرة والكحل والماسكارا .. وو.... اشتغلت على وجهها بإتقان ، مريم وجهها ضعيف وبياضه مو صافي ، يحتاج ألوان تظهره ! حطيت لها وردي خفيف على شفايفها وظللته بجلوس من فوقه ، والشدو خليته زهري غامق ، وأخيراً رفعت لها نص شعرها لفوق بمشبك صغير وخليت الباقي ينساب على كتوفها ، وشكلها كاان تحفففة !! آخر شي لفيت الكرسي وأنا أقول بمسرحية: ترآآآآآآآ طالعت نفسها بالمراية بدهشة وقالت : أمــّاا انك ... هههههههه والله انك خطيرة قلت لها : هههههه لا تقولين معجبة بنفسك قالت : ههههه تصدقين والله انه طالع حلو ، احس شكلي غريب .. بس حلو قلت بمزح : هههههه انفع صح ؟ قالت : هههه أي والله تنفعين ونص.. ما كنت اتوقع ان الزهري رح يليق علي ّ قلت : الا مررة يليق عليك بس لازم تفتحين بشرتك شوية قبل .. قالت : تصدقين حمستيني اتعلم قلت : هههههههه شفتي اخرتها شلون ، بس عاد انا طيبة رح اخليك تجربين علي قالت: عاد مو صعب لهالدرجة .. رح احاول انسق بين الالوان يعني وكذا كملنا سوالف وخليتها تجرب علي ، وابدعنا بالاخييير ... لين ما اذن العصر ، رحت اشوف امي واقول لها اننا رح نطلع وناخذ السواق .. قالت : لا عهد السواق لا تشغلينه رح اخذه و اروح لبيت صديقتي واخذلها بطريقي هدايا .. شوفي اخوك يوصلكم ولا خلوها يوم ثاني قلت : يمممه لااا الله يخليك سعود مستحيل يوصلنا !! لو ابوس رجوله ما رح يرضى !! قالت : انتي خلي عنك غرورك واتنازلي واطلبي منه اول وجربي قلت : رح يذل انفااسي لين ما يرضى قالت : شتبيني اسوي ؟؟ هذا الحل الوحيد ولا خلاص خليكم بالبيت لفيت على ابوي اللي جالس على طرف الفراش يقرا بالجريدة ،، قلت : يبااا ؟؟ لف علي وقال : هلااا ؟؟ قلت : يبا وصلنا انت قال : انا الحين طالع وراي مشاوير مب فاضي لك طلعت من عندهم بيأس ورحت لغرفة سعود اللي جالس على لابتوبه،، قلت : سعود .. ينفع توصلنا ؟؟ قال مباشرةً : لا قلت : سعود لف علي اسمعني شقول اصلااا لف بملل : قلت لاا قلت : عشان خاطر مريم عاد وقال: لاااااا قلت : حرام عليك من يوم ما خالتي راحت المستشفى ومريم ما طلعت ولا غيرت جو ... الله يخليك! طلع كلمتي الاخيرة بصعوبة ، بس كان ودي من كل قلبي اني أطلع و مريم معي .. قال : اذا جت وطلبت مني رح ارضى ، انتي لاا قلت بتذمر : سعوووود بلا نذااالة !! قال : لازم مقاابل !! قلت : والله انك سخيييف قال : هههه شكله ما في غير هالسخيف اللي رح يوصلكم قلت : خلاص ما نبي منك شي قلت له جملتي بغضب ورجعت للغرفة وانا اشرح لمريم اللي صار ، قالت : خلاص عهد مو لازم اليوم ، بكرة قلت : كان ودي اليوم مررة مناسب قالت : عاادي عهد عاادي قلت : تعالي قولي له قالت : لاا مستحيل !! يستهبل عليك تراه قلت \: لا يتكلم جد انتي ما تعرفين سعود يحب يحرج ويذل الواحد !! قالت : طيب تعالي ننزل تحت للحوش نشم هوا ، وانسي الموضوع .. قلت باستسلام : طيب خلاص .. بس خذي جلال ثاني وانا بلبس جلالي نزلنا تحت للحوش نتمشى فيه .. فجأة لقيت سعود جاي علينا ، مريم تغطت بطرف الطرحة حقت الجلال ، وهو بعد شوي .. قال : شخبارك مريم ؟؟ قالت : الحمد لله بخير .. انت شخبارك ؟؟ قال : تمام الحمد لله .. هااا تبين تطلعين الحين ؟ قلت له : نذااااااااالة ! ان.... قاطعني بسخرية : حد كلمك ؟؟ انا اكلم بنت خالتي .. مريم قالت دفاعا عني : مثل ما عهد تبي مرررة انبسطت على حركتها ، وضحكت بشماته قال وهو يتجاهل حركتي : لا مثل ما انتي تبين قالت : ابي اطلع .. قال : خلاص يللا اجهزوا بصلي العصر واجيكم .. قالت : مشكور يا ولد خالتي راح سعود وانا نقزت من الفرحة وانا ابوسها على خدها بقوة ، قالت : آآآي عهد خنقتيني ، داعسة على جلالي ياابنت قلت وانا ابعد عنها: شكررررا حبيبتي ، احسه من جد تفشـــل !! قالت : ههههههه والله انكم بزاارين ، ترا الكلمة الطيبة تنفع جربيها !! قلت : هههههه تنفع في الناس مو في الـ ........ قالت : استغفر الله ، حرام عليك والله انه طيب قالت : طيب ؟؟ هاااه ؟؟ لا يكون الاخت معجبة وانا ما ادري ... لا حبيبتي سعود والطيبة كل واحد في اتجاه ما يعرفون بعض مثل الغرب والشرق !! قالت : طيب طيب خلاص لا يسمعك الحين ويغير رايه قلت : ههههههههه لو تبين اتكلم لك عن اخوي وشره ما رح اخلص لين السنة الجاية .. طلعنا للغرفة واحنا نتكلم ونضحك ، صلينا ونزلنا لسعود اللي ينتظرنا تحت .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
وها قد عدت بجزءٍ جديد ، أتمنى من كل قلبي أن ينال على إعجابكم وانتظروني بآخر قريباً جداً إن شاء الله كما اتمنى ان لا تكون احداثه مفتعلة أو متسرعة ، أنتظر آرائكم وتوقعاتكم بلهفة على هذا الجزء بالذات .. أتمنى لكم جميعاً التوفيق دعواتكم .. |
السلام عليكم ملامح
مشكورة على هذا الجزء المفاجئ على الرغم من هدوءه الا انه اوضح الكثير من المسائل اهم ما بالجزء مواجهة خالد مع ابوه ابد ماكنت اتوقع تكون المواجهة بهذا البرود وهذا التقبل ولكن مع ذلك وجدت ما حصل هو المنطقي وهو الاقرب الى شخصية ابو خالد الباردة ,على الرغم من ان ما حصل يدل على تقبل ابو خالدفكرة كون خالد اصبح رجلا وان مسألة زواجه امر يعود له وحده ,كنت اخشى ان يكون دافع ابو خالد لقبول هذا الزواج هو الارض فقط ولكن الرجل قاس الامور بعقله وعرف ان خالد اصبح رجل الخطوبة بصراحة اجواء الخطوبة كانت متوترة بسبب وجود زوجة الاب على الرغم من محاولات منيرة لتلطيف الجو الى ان نور بدت مكهربة جدا وزاد توترها رغبة خالد في روئيتها هناك سوأل لماذا انطيتنا فكرة عن شعور نور عندما رأت خالد ولم تعطنا فكرة عن شعور خالد عندما رأى نور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عبد الرحمن والتردد والقلل الا يقولو قلب المؤمن دليله ربما عبد الرحمن احس بنوع من الخطر على اخته من خالد فهو يلوم نفسه لماذا لم يسأل كفاية واصور حتى وان سأل بعد ذلك اصبح سوأله لاداعي له فمشاعر نور اتجهت بأتجاه لن تتراجع عنه لننتظر اكتشاف حقيقة خالد |
مشكوره على تنزيل البارت احب المفاجأت خخخخخ
ياربي هالعبدالرحمن يجنن هذا الاخو والابلاش الله يرزقه على قدر نيته شايل هم اخته .. نور اتمنى انها ماتسرعت في موافقتها للزواج من خالد ...والله يوفقها معه ... مرة ابوهم هالنسره الحيه الرقطاء خخخخ هماها قايله لخالد عشان يتزوجها صدق ماعندها سالفه شكلهاغارت من اهل خالد عشانهم تجار ............. محمد..الله يوفقه ويبعد عنه الحرام ........... اتوقع مريم بتتزوج وائل ......هذا اللي طلع معي في هالبارت .. طلب اخير تكفين خلي خالد يطلق اميره ونفتك منها ........خخخخخخخخخخخخخخخ والله يوفق نور ويسخر لها ويعوضها خير ياربي.................. واخير مشكوره والله يعطيك الف عافيه وجعلك في جنات النعيم على تنزيل البارت ......... |
اقتباس:
العفو وان شاء الله كل ما قدرت أفاجئكم بجزء مماثل .. أنا مستغربة أن الجزء كان هادىء مع أنني لم أكن هادئة أبداً وأنا أكتبه >> ههههههه عاد تفاعلت !! اممممم ، صحيح ، لما أكتب عن الشخصيات أحاول أحط نفسي بمكان كل شخصية وأعيش مشاعرها عشان أعرف أطلع الانفعال الصحيح وأوصفه بدقة .. وردة فعل أبو خالد رأيت أنها الأنسب لشخصيته وهي ردة الفعل اللي خططت لها من البداية .. أما عن الأم ، فكما أوضحت باقي خالد يتفاهم معها بالنسبة لعلامة الاستفهام المتكررة بردك ^^ ههههههه بالتأكيد مشاعر خالد قادمة بالطريق ، ولن أتجاهلها أبداص ولكن كل ما في الأمر أن الجزء انتهى على هذا الكم ، والجزء القادم إن شاء الله سأحاول إنهائه بسرعة حتى لا تُنسى الأحداث وحتى تتابع بتسلسل وترتيب في أذهانكم نور ........ مازالت مشاعرها طبيعية جداً ، هل فعلاً ستحب خالد أم أن هذه مشاعر عادية بالنسبة لفتاة مثلها ؟؟ ومالذي ينتظرها ؟؟ أشكرك جزيل الشكر على تواجدك الرائع والمتميز كالعادة في أمان الله عزيزتي |
اقتباس:
شكراً لك على تواجدك اللطييف مجدداً .. أفرحتيني بمتابعتك وبآرائك .. وعلى فكرة نور لسا ما وافقت .. ^^ قدامها مهلة تفكر فيها بالنسبة لأميرة .. ما تدرين ايش ممكن تحمله الأيام لها ؟؟ والله يعافيك عزيزتي جزاك الله خير على دعائك ولك مثله ان شاء الله في رعاية الرحمن |
عزيزتي ملامح مفاجأة..... هايله.... ورائعه.... جدا....... أسعدتني ....جدا .....جدا بنزول البارت....بالرغم من أنشغالك بالأختبارات والذي أعجبني جدا.....وخاصا.....مع وصفك الرائع لمشاعر نور....عند الخطبه محمد......اجدتي وصف المكان والاشخاص....وخاصا مع اجادتك اللغه الانجليزيه.....فهل ستلهيه الدنيا الجديده عن الأهل والاحباب نور.....مشاعر جياشه....وخجل وادب شديد.... شعرت اني موجوده معها بالغرفه....وهي تقابل خالد... اتمني لها التوفيق منيره.....خربتي لي كل توقعاتي بأرتباطها بعبد الرحمن لكن ....معلش متعوضه...بتوقعات قادمه.... ذات شخصيه قويه....ودم خفيف....حملها خالد حمل ثقيل حين كلفها....بالخطوبه له.... يا تري ماذا قالت لها....زوجه الاب الشريره....حين خرجت نور عهد.....بنت شاطره....وجميله....لو بس تعقل وتبطل الكلام بالماسينجر سعود.....لا....لا....أنا كده كل توقعاتي ....باظت....ياتري حكايته أيه.....أنا متأكده ....أنه هيتجنن علي مريم بس يا تري مين بظبط الي هيتجوز مريم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وائل ....سيف....سعود لا ادريّ!!!!!!! بس والله برافو عليكي انتظر القادم بصبر ....من الان عزيزتي ....الف شكر لكي ....علي هذا البارت المتميز والذي امتعني جدا.....وبخاصا ...كلماتك الرقيقه... التي اجادت وصف مشاعر الابطال... وكل التحيه والتقدير لقلم أتنبأ له....بالنجاح دائما وكل الود لكي عزيزتي :flowers2::flowers2::flowers2::flowers2::flowers2: :flowers2::flowers2: :flowers2: |
مرحبااا ملامح ,,,,,,,,, سلمت اناملك ويعطيك العافيه خالد عايش في دوامه وحيره بسبب موضوع زواجه المتشعب والشائك اولا من ناحية والدته اللي عجز في انه يوصل للرضاها وقبولها ومن ناحية اميره وردة فعلها وفعل اهلها كيف حتكون ؟؟ والعقبه الاكبر مواجهه نوروعبد الرحمن بموضوع زواجهه فكرة خالد انه يأجل اخبارهم بزواجهه في محلها حتى يجس النبض ويكون راضي ومقتنع بنور ومن ثم قناعتهم به كزوج وشخص يستحق نور وبعد كذا لكل حادث حديث ......... محمد وكأنه بداء يتقبل الحياه الجديده قابلها بحماس حلو ولكن هل يفتر هذا الحماس مع الوقت هل( ل) ستيفن دور في القصه ؟؟ وان كان كذلك هل له دور ايجابي او سلبي في غربة محمد ؟؟ عهد بنوته كلها حيويه ونشاط ,,,,,,,, علاقتها مع سعود يشوبها الغلاضه في التعامل يعني الوحده لازم تليين الجانب شوي وتدهن السير بكلمتين حلوين بذات اذا كان المسأله فيها طلعات ومولات ....... :YkE04454: وجود مريم مالي عليها وقتها ولكن مع غياب مريم هل ستعود حليمه لعادتها القديمه ؟؟ سعود ياترى بداية اعجاب ب مريم ؟؟ ام انها كاسره خاطره بعد كلام عهد ؟؟ نور مقطع النظره الشرعيه جدا رائع ,, اجدتي وصف نور بدقه رائعه ( توترها ,, انفعالاتها ,, وخجلها ) صحيح ملامح انه طريقه سردك بالسان الشخصيات وهواسلوب صراحه اعتبره صعب وقلة من الكاتبات نجحوا فيه وانتي منهم لانه يعتمد على ردة فعل الشخصيه على حساب الشخصيه الاخرى كنت اتمنى اشوف ردة فعل خالد وشعوره للوهله الاولى للدخول نور لان هذا الموقف يحتويهم سويا اقتباس:
بلعكس ملامح الاحداث في محلها ورائعه وليست متسرعه صدقيني ملامح اذا كان القصه كلها حشو كلام واحداث لاتخدم القصه ولاتدفع بها الى الامام بتكون ممله للقارئ ملامح سلمتي ولك مني خالص ودي ودمتيي بحفظ الرحمن |
قصة مميزة لكاتبة متميزة تستحق التثبيت .. مبروك ملامح اتمنى ان يكون التثبيت وتمييز روايتك دافعاً لكِ على العطاء والاستمرار بتميز .. موفقه يارب وأمنياتي لكِ بتحقق كل ماتتمنين .. ودي لروحك |
أختي ملامح لقد ابدعتي بالرواية وهي حقاً جميلة وتستحق التثبيت نور وخالد والعلاقة بالمجهول.... هل ستنجح بعد أن تعرف زوجة خالد بخطبته لنور..؟؟ مريم وسعود أو وائل.. بمن سيتجهه قلبها..؟؟ بارك الله فيك على الرواية الجميلة أختك ريــــــــــــم |
اقتباس:
الحمد لله أن وفقت في هذا الجزء لانه تقريبا البداية .. اقتباس:
ههههه اسعدني تفاعلك الرائع كالعادة مع الجزء ، عهد .. بنت شاطرة وجميلة هههههه ^^ مريم ... وسعود ووائل و سيف ... الاهم مين اللي مريم رح تميل له ؟! اقتباس:
جزيت الخير على تواجدك المبهج كالعادة ، وتعليقاتك الممتعة اسعدك الله في أمان الله وحفظه .. |
اقتباس:
اشكرك جزيل الشكر على هذه التعليقات الجميلة ، عبرت عن الجزء أفضل تعبير اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ما بدأت به ، ولا رح تقطع الامر قبل لا تغرق فيه ؟! اقتباس:
اقتباس:
ردة فعل خالد ، ما ادري ، يمكن لو ردة فعله رح تكون مؤثرة كثييير كان الحقتها بالجزء ، فكرت اني استنى واحط جزئين ورا بعض افضل عشان تعرفون ردة فعله ، بس رجعت شفت انه افضل كذا .. اقتباس:
الحمد لله انها مب مملة .. طمنتيني تجاه مخاوفي وفقك الرحمن في امان الله عزيزتي |
اقتباس:
اهلاً بكِ عزيزتي أقدار لكم يعني لي تثبيتكم للقصة الكثيـــر لا أدري كيف أشكركم ، فلقد شجعتموني كثيــراً بهذه الخطوة جزاكم ربي خيراً وأتمنى أن أكون عند حُسْنِ الظـــنّ شكراً لكل من تابع ، ولكل من شجع ،، شكراً لكِ أقــدار على مجهودك في القسم ، فقد أثمر حقاً بالكثير كانت أفضل خطوة قمت بها هي أنني دخلتُ لليلاس ، لأتواجد بين الأخوات الرائعات والأعضاء المتميزين .. حفظم ربي من كل سوءٍ ورعاكم ولكن مني أعطر التحيةِ وأعذبها أتمنى لكم التوفيق في أمان الله تعالى ورعايته |
مبررررررررررررررررررررررررررررررررررررروك على التميز والتثبيت ياملامحي تستاهلينه والله ....
|
اقتباس:
اسعدني تواجدك وتعليقك اللطيف على القصة اتمنى ان تظلي متابعة لتعرفي اجابة تساؤلاتك بوركت أختي وسأنتظر متابعتك وتواجدك العطر دائماً وفقك الرحمن ورعاكِ |
اقتباس:
في امان الله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خالد ونور بعد خطبة خالد لنور ورؤيته لها وعدم معرفة نورة بانه متزوج الان وخوف خالد من هذا الشي .. شو راح يحصل هل راح يتم هذا الزواج ام لا ...؟؟ محمد عهد مريم سعود عبدالرحمن شو الايام مخبية لهم .. وشو الي يحصل معاهم في الاحداث القادم من تطورات ..؟؟ ملامح .. جزء رائع بكل ما فيه من احداث وخصوصا خطبة خالد لنورة وكيف راح يواجه نورة باخبارها بانه متزوج .. ونور هل تقبل او ترفض .. انتظر الجزء القادم لمعرفة المزيد عن ابطال اشواك الحب وحتى ذلك الحين لك مني خالص موتي وتقديري .. (فروحه) |
|
مبروك التميز
|
مراااااااااااحب عزيزتي ملامح اليوم خلصت كل الاجزاء السابقة من جد كثير حلوه ....والاحداث جميله .....والشخصيات روعه خالد.....حاول يحل مشاكل الكل بذا الطريقة.......بس أتوقع يطيح في مشاكل جديدة ....وحب كبير نور .....فتاة بريئه بمعنى الكلمة ......و أحلام طفولية مريم أحساس دائم ..بعدم الامان ......زاده وائل لها وائل ....هل نهاية الاحساس بذنب تتحول للحب اخيرا ....مشكورة ملامح ....واعبريني من متابعينك |
السلام عليكم ملامح
بداية موفقة لكاتبة ناشئة نتمنى لها جميعا التوفيق قصة جميلة اسلوبها سلس استحقت التميز بجدارة مبروووووووك ملامح انت اهل لهذا التميز دون مجاملة اجد اسلوبك يرتقي الى الافضل في كل جزء يخطه قلمك موفقة عزيزتي اتمنى ان تكون ايامك كلها تميز :55::flowers2::55: |
فرووحة أهلاً بك عزيزتي مجدداً ، اسعدني ردك اللطيف كالعادة ^^ اقتباس:
اقتباس:
سعيدةٌ لأنه نال إعجابك .. ولك خالص ودي في أمان الله |
اقتباس:
وفقك الرحمن |
اقتباس:
أهلاً بكِ عزيزتي ريم سعيدةٌ لانضمام قارئة أخرى للقارئات العزيزات أعجبتني تعليقاتك البسيطة على كل شخصية .. أهلاً بك متابعة وسأنتظر تواجدك المثمر دائماً دمتِ بحفظ الله |
اقتباس:
بارك الله فيك ِ وجزاك الخير على هذه التهنئة الجميلة وشكراً جزيلاً على كلماتك الرائعة والمبهجة وفقك الرحمن ورعاكِ |
الف مبروك على التميز وتثبيت
والقصه رائعه والشخصيات بذات خالدونور فرحت ان خالد يبغا يتزوج على اميرة محمد الله يعينه على الغربه وائل الحمدلله ربي هداه الله يوفقك دنيا واخره |
اقتباس:
الله يبارك فيك أختي العزيزة مارية تسلمين على تهنئتك الجميلة وشكرا على رأيك في الأحداث بانتظار متابعتك حفظك الرحمن |
مبارك لكي التميز
روايتك رائعه جذبني عنوانها بشده وايضا اسمك في المنتدي اسم راقي يدل علي شخصيه مميزه وراقيه اتمني لكي كل التوفيق الاخوات كفوا ووفوا بكل ما نود التعليق به علي الروايه م اعد اجد ما اقوله |
مبروك التميز:55::flowers2::55::55:
|
hi malame7
thanks a lot for this terrific novel i liked it so much but i really wish that one day Mariam forgives Wael because i think they'll be great together and that she will give him all the love he needs, i also hope that Khaled will love Noor because she is really nice, but i am so upset that he didn't tell Amira that he's going to get married, even if she's very bad, she is his wife and she has the right to know and i also hope that 3ahd and Mohamed be together and thanks again for this great novel and please don't make us wait too long for your exciting parts and congratulations for the distinction you really deserved it cuty cat |
اقتباس:
أسعدني إعجابك بالقصة ،، الله يجزيك الخير على كلماتك الرائعة وفقك الله وأتمنى أن أراك مرةً أخرى على صفحات أشواك دمت بود |
اقتباس:
بالتوفيق لكِ:flowers2: |
اقتباس:
أهلاً بك أختي العزيزة كيوتي كات أسعدني ردك كثيراً واستمتعت بقراءته .. ترى هل ستتحقق أمنياتك لكل شخصية ؟؟ حقاً كلماتك كانت في قمة الروعة .. أتمنى أن أكون استحققتها فعلاً أشكرك جزيل الشكر ، وأتمنى أن تظلي متابعة للقصة وفقك الله وحماكِ . . . . لمن يسأل عن الجزء بإذن الله غداً الخميس ، واعذروا تأخيري عليكم شكراً لكم جميعاً ... ولكم أعذب تحية من أعمااق قلبي |
السلام عليكم
هلا والله ملامح وأنا أيضا من القراء الخفيين لقصتك المميزة هذه وأعذر عدم ردي وتهاوني في تشجيعك وشكرك لكنني أسرق الوقت لأقرأ بعضا من قصتك فكيف بي لأرد عليك ردا مفصلا أرى أن نور: فتاة رائعة تحب كل من حولها أحزنها رحيل والدها في أكثر لحظاته رفقا معها لكن وجود أخيها قربها وحنانه عليها عوضها الكثير وهي الآن تعيش عالما من الأحلام الوردية بعد أن خطبها خالد أتوقع أن تغضب كثيرا وتحزن عندما تعرف أنه متزوج لكن ماذا ستفعل بعدها لا أعلم وأظننا تنتظرنا مفاجأة في هذا الجزء عبد الرحمن: سعيد جدا لخطبة أخته إذ بدأ يزيح عنه مسؤولية كبيرة وهو طيب جدا وأظنه سيلتقي بفتاة أحلامه أيضا منيرة: طيبة كثير وتحب إخوانها وسوف يعود خطيبها في النهاية ليتزوجها أو ........... لا أدري خالد: أسعدني موقفه المتحدي جدا وأنتظر رؤية تصرف زوجته عند معرفة حقيقة الوضع هههههههههه شماته محمد: أقبل على عالم جديد قد يجد فيه طريقا للوصول إلى النجاح الذي يطلبه والده المستبد عهد: وجدت قربها مريم لتنصحها وتبعدها عن طريق الحرام التي كانت ستقع فيها مع محمد الذي لايعرف شيءا إلى هذا أتمنى أن تعذري عدم ردي عليك قبلا حبيبتي وحقا قصتك فوق المميزة تابعي أرجوك وتسلمي |
الى الكاتبه الغاليه ملامج عندي استفسار بسيط على اي ساعه ان شاء الله راح يكون الجزء ان شاء الله يكون اليوم وماتم تغيير موعد البارت
|
اقتباس:
وردك الرائع هذا وإن لم تكن هناك متابعة دائمة .. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
كل الشكر لك على اهتمامك وردك ، أتمنى لك التوفيق في امان الله |
اقتباس:
آســفة جداً على تأخري ، من أول أمس والنت مقطوع ، وطول الوقت ماسكة التليفون وأدق على الاتصالات .. الظاهر كان في مشكلة في الكابلات .. ومثل ما تشوفون أول ما انصلح حاله على طول جيت على هنا .. |
} الفصل الحادي عشــر { --ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ-- ~ خالد ~ طلعنا من بيت أبو عبد الرحمن ، كنت متوجه للبيت برجّع أبوي ومنيرة .. طالعت بأبوي اللي ساكت من يوم ما ركبنا ، قلت : شرايك يبا أعزمكم عالعشا .. قال : لا..روح للبيت على طول ، وراي شغل .. قلت : مارح نطول كثير ، شوي بس قال بإصرار : لا ، أنا قايل لك من قبل ما نطول .. قلت : طيب خيرها فغيرها .. سكت ، حسيته ضااايق مرة ، ما تكلمت أكثر ،حتى منيرة ظلت ساكتة ، ووصلنا البيت بهدوء .. نزل أبوي قال : بتدخل لأمك ؟ قلت : أي ، شوي وبدخل .. قال : زين ، مابي مشاكل .. قلت : ما في مشاكل يبا طالعني بنظرات غامضة ولف ببرود ، الله ســتر !! لفيت أشوف منيرة ، نزلت وجات جلست جنبي ، قالت : شكله متضايق .. تنهدت قلت : ايه ، أكيد قالت : ما تبي تعرف رأيي بنور ؟ ابتسمت و قلت : قولي قالت : بصراحة أول ما شفتها ، تمنيت انك ما خذت أميرة بالمرة وسعت ابتسامتي ، سمعتها تكمل : بس انت ما قلت لي انك بتشوفها ؟؟ قلت : ما أدري ، انا ما كنت مخطط للشوفة بالمرة.. قالت :بس ريحتني كثير بهالخطوة ، بصراحة أنا كنت خايفة إنك تبي خطوبة وزواج ثاني وبس يعني ... اممم ، لكن .. لما شفت نور مرة استانست عليها وفعلا اتمنى انك تبدا من جديد معها .. ما تدري ان مخاوفها كانت صحيحة .. قالت : وانت شرايك؟ قلت بدهشة : في..؟؟ قالت : في نور ..؟؟ بعد ما شفتها ؟؟ قلت : كيف يعني ؟؟ قالت : ههههه عادي لا تستحي مني ضحكت عليها قلت : ههههه الحين انا استحي منك ؟؟ رأيي فيها يعني شلون .. حلوة .. عادي يعني ، بس شوفة ! قالت : ايه ماشاء الله عليها ، مرة ارتحت لها .. مرة خايفة انها ترفض لو عرفت انك متزوج .. لأنها... سكتت للحظة ، قلت لها بجدية : أنا .. بطلق أميرة .. قلت بدهشة : بطلقها صحيح ؟؟ قلت : بس مو الحين .. بعد ما أتفاهم مع أمي ، مابي أزيد زعلها لدرجة انها ما تتقبل مني شي بالمرة ، عالاقل الحين في أمل انها ترضى ..والمفروض اعطي مقدمات لأميرة ولأهلها .. قالت بتفهم : أي صح كلامك .. قلت : يللا انزلي ، بنزل أسلم على أمي واروح وراي بكرة دوام .. قالت : طيب نزلنا ودخلنا للصالة ، ماشفت أمي جالسة .. منيرة طلعت فوق وطلعت وراها ، قلت لها : وين أمي ؟؟ قالت : ما أدري توني أدورها .. دخلت لغرفتها ، وأنا رحت لغرفة محمد اللي كانت مفتوحة شوي دخلت وتفاجأت بأمي راقدة على فراشه .. كانت نايمة وباين عليها الضيق ،، حسيت بصدري ينقبض .. مب هين علي زعل أمي وأبوي .. ما عمري فاجأتهم ولا زعلتهم كذا من قبل.. مسكت يدها وأنا أناديها بصوت راخي : يما ؟؟ كررت : يما قومي لغرفتك .. تأففت وقامت بدهشة قالت : خالد ؟؟ قلت : ايه يما .. قومي لغرفتك بتبردين هنا ما في لحاف قالت بعد ما استوعبت هي وين : خليني على كيفي قلت : يما توك زعلانة ؟ صدت بزعل .. قلت : يمه والله ما يهون علي زعلك .. افهميني يما قالت : وشو اللي افهمه ؟؟ مبسوط الحين ؟؟ بعد ما خطبت وخلصت تجي تقول افهميني ؟؟ قلت : آسف يما .. آسف يالغالية .. لو سألتيني عن السبب .. قالت : ما في سبب يشفع لك !! تنهدت بحزن ، قلت : طيب قومي الحين لغرفتك عن تبردين قامت طلعت بدون ما تناظر فيني .. ما تبي تسمع أصلاً ، أخاف أحن عليها تتعب ويصير بها شي .. تركتها ، وتركت البيت كله وانا راجع للبيت ، ما اقدر اقول لأميرة الحين ما أبي مشاكل بهالفترة ، الهدوء الحين أفضل شي لين ما أمي ترضى وأعرف رد نور ، بعدين بشوف كيف رح اتمم الموضوع كله بوقت واحد .. رجعت بأفكاري لعبد الرحمن .. وحسيت بخوف إنه يدري عن زواجي ، شراح يكون موقفه ؟؟ أكيد بيفكر اني خدّاع وكذاب ، اقدر اشوف حرصه وخوفه الشديد على اخته ..!!! مسحت راسي بقوة وأنا أوقف عند البيت ، ضغط الافكار سبب لي صداع .. وقفت السيارة وظليت جالس فيها .. لحظات من الهدوء والصمت المريح ،، فكرت بنـور ، وليش اني اخترت بنت ابوعبد الرحمن بالذات.. وهل فعلاً هي مثل ما قالت منيرة ؟؟ وجهها البريء والساحر هل يحمل نفس صفاتها ؟؟! ما أنكر إن شوفتها أثرت فيني ، لكني كبحت تأثري ،..ياما تأثرت بأميرة قبل وانجذبت لها ولحياها وبالنهاية شفت حقيقتها وطفشتني باخلاقها !! انتبهت لدق على الدريشة ، لفيت للشخص الواقف ، كان جاري عادل ، ما بينا ثقة وصيلة لكن صداقة عادية .. نزلت الزجاج ، قلت : هلااا والله فتحت الباب ونزلت أسلم عليه ، قال : شخبارك ؟؟ وشخبار الاهل ؟؟ عساكم بخير .. قلت : الحمد لله بخير ،، اسف ما سمعتك قال : انا اسف ازعجتك ، كنت ابسلم عليك وشفت شكلك مهموم عسى ما شر .. قلت : الله يعافيك لا ما في شي ، بس شوية أشغال و... كذا يعني قال : أجل يلا أشوفك على خير ، واتفضلوا زورونا بأي وقت ابتسمت له وصافحته بود قلت : ان شاء الله يالغالي الله يعطيك العافية تركته وسكرت السيارة وطلعت .. دخلت للبيت وأنا بخاطري أنام وبس .. وينهــا ؟؟ لازم اكلمها عن الطلعة ، مو على كيفها تطلع كأني مو رجال ومسؤول عنها .. بغيت اثبت لنفسي لنفسي انها جديرة بكل اللي اسويه .. طبعا الهانم ما كانت بمكان ثاني ، كالعادة عند التلفزيون .. ! قربت منها وانا أسمع صوتها تتكلم .. هذي مع مين تتكلم ؟؟ لفيت على الصوفا من قدام وانا اناظرها بدهشة .. انتفضت فجأة ، قالت بصراخ : اعوذ بالله خررعتني !!!!! قلت لها بصوت ثابت : مين تكلمين ؟؟ قالت ببرود بعد ما رجعت و جلست : صديقتي .. تجاهلتني ورجعت تكلم صديقتها .. اشرت لها بعصبية انها تسكر .. قالت بضيق : خلاص حبيبتي اكلمك بعدين ولفت علي قالت : ايش فيه ؟؟ حرام اكلم صديقتي بعد ؟؟! قلت لها : انا مصدع ومو متحمل كلامك ولا ابي اتجادل معك ، لما اقول لك تسكرين يعني تسكرين بدون كلام فاهمة ؟؟ قالت : يووه يا خالد ما بقى شي ما عقدته !! وين عايشة انا بسجن ؟؟! قلت بسخرية : هههه سجن ؟؟ والسوق اللي مداومة فيه يوميا من جبنا السواق ؟؟ حرام عليك ريحي الرجال شوي 12 ساعة شغال !! قالت : يعني الحين خايف عليه يعني .. ياخذ مرتبه وزيادة قلت : ووين كنتي اليوم ؟؟ قالت : هااه ؟؟ كنت بالسوق ! قلت : وأمــس ؟ قالت : وين بروح يعني .. بالسوق !! قلت بعناد : وأول أمس؟؟ قالت بصوت عالي : بالسوووق !! ايش في ؟؟ عادي يعني !! قلت : لا مو عادي ! رفعت حواجبها بغطرسة ، قالت :و ليش ان شاء الله؟؟!! قلت : إذا قلت مو عادي يعني مو عادي ، وبعدين كل يوم طابة لي بالسوق شتبين ؟؟ ماعندك بيت تكنّين فيه؟؟ حشاا مب حرمة انتي ؟؟ قالت بانفعال : اطلع مع صديقاتي واستانس ولا تبيني اجلس بالبيت اربع وعشرين ساعة ؟؟؟ ومن كثر ما تكون فيه اصلاً !! قلت بعصبية : عالاقل استأذني وخلي عندك شوي احترام بس شوي ، واستحي على وجهك ومو كل ما اجي مالاقيك ولا كأني زوجك ولي عليك حقوق!! قالت : تبيني اكون خدامة عندك !!!! قلت :يعني الحين اذا تأدبتي واحترمتي نفسك واحترمتي زوجك يعني تنازلتي عن كرامتك ؟؟وصرتي خدامة !!! وكملت : و ياويلك ترفعين صوتك فااهمة ؟؟؟؟ قربت من وجهها وصرخت عليها : فااهمة ؟؟ لفت و وجهها متوهج من الانفعال وراحت تبي تطلع من الغرفة ، وقفتها بصوتي : وييييييين رايــــحة ؟؟؟ وقفت وقالت بدون ما تلف :خليني بحالي !! فكـــّني!! ... بصعوبة مسكت اعصابي .. وهديت نفسي .. ّ!! حسيت ان لساني رح ينفلت واقول لها عن زواجي عشان تنقهر .. لكني رجعت ومسكت نفسي عن اتهور.. قلت : مرة ثانية مافي طلعة غير لما اقول لك ، وبعدين قلة الأدب هذي ما تنعاد فاهمة ؟؟ ولفي وانتي تتكلمين لا والله ما تشوفين طيب بعد اليوم !! دارت وهي ساكتة ، حسيت بالظفر وانا اشوف وجهها محروق من الغضب وعيونها تشع نيران .. وبالرغم من كذا ساكتة ، وخايفة !! قلت : وتدرين ايش بعد.. مابي اسمع حسك بالمرة .. وطلعت من الصالة رحت للغرفة وانا استغفر ربي .. خليها تستمر على هذا السلوك ، عشان تثبت لي فعلاً انها جديرة باللي رح اسويه .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ نـــور~ قمت بتثاقل ارد على التليفون اللي يرن من ساعة .. ابتسمت شبه ابتسامة وانا اشوف اسم منى على الشاشة .. قلت : هلااا السلام عليكم قالت بعصبية : وعليكم السلاااااااام واخيرا رديتي !!! قلت : اسفة منووي توني قايمة ..شخبارك؟؟ قالت : انتي شخبارك ؟؟ ليش غايبة امس واليوم ؟؟ قلت : آآآاااه مرررة تعبانة ومزكمة عالاخييير .. قالت : يوووه حبيبتي سوري ماكنت ادري .. عشان كذا صوتك متغير قلت : ايه ، اختبرتوا شي ؟؟ قالت : لا وين نختبر ؟؟ خلصنا اختبارات الشهر كلها قلت : أجل ما باقي غير نختم المواد عشان المراجعة قالت : ابشرك امس ختمنا مواد العربي .. خلاص هالاسبوع بنخلص قلت : أشوا الحمد لله ، ان شاء الله ذا تحسنت بكرة اجي قالت : تعاااالي ،، نسيتيني سبب اتصالي !! ايش سويتي مع خطيبك ؟؟ ضحكت قلت :خطيبي؟؟؟؟ هههههههه كم تدفعين وأقولك ؟؟ قالت : هههههه يعني الحين بموت عشان اعرف .. قلت : ياسلااام ، أدري بك مارح تخليني غير لما تطلعين كل شي !! قالت : هههههه ايش صار معك ؟؟ حكيت لها اللي صار وطبعا اخذت نصيبي كامل من تعليقاتها اللاذعة ، سكرت منها وأنا أتحسس جبهتي الحارة .. طلعت من الغرفة وانا الف البطانية على جسمي ، رحت لغرفة عبد الرحمن اشوفه من امس ماشفته دخلت ، لقيته جالس على مكتبه ومشغول بأوراقه و بأدوات واغراض حوله قلت : سلاااام رفع راسه وناظرني ، قال : هلا نور .. شفيك ؟؟ قلت : مافيني شي ، تبي شي اجيب لك عصير ولا اكل ؟؟ قال بابتسامة : لا شكرا ، شبعان .. انتي روحي كلي شي وخذي لك بندول شكلك تعبتي اكثر .. قلت : ايه زاد علي شوي قرب ومسك جبهتي ، قال : يووه فيك حرارة.. تعبانة مررة ؟؟ أوديك المستشفى ؟؟ قلت باستنكار : لا شدعوة ، الزكام ما يبي له مستشفى ، على بكرة بيروح ان شاء الله .. قال : اكييد ؟؟ قلت بابتسامة : ايه اكيد قال : أجل روحي ارتاحي ولا تلفين بالبيت وانتي كذا قلت : هههههه طيب طلعت من الغرفة ، أحسه هالايام صار يقلق بزيادة وعارفة انه كله بسبب الخطبة اخذت بنادول وموية ورحت لغرفتي ارقد من جديد ، والتعب مسيطر على كل جسمي .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ محمد ~ دخلت للجامعة في ثالث يوم دوام ، صحيح اول يومين كانوا مرهقين لابعد حد ، لكن بديت ارتب اموري واسيطر على الوضع .. ناظرت ساعتي ، باقي ساعة على الحضور وجيّة الدكتور .. رحت للمكتبة اجمع كتب ناقصتني ، اظن في الصباح تكون الزحمة اقل وغير عن نص اليوم دخلت للمكتبة وبديت امشي للاقسام اللي ابيها ، واخذ من كل قسم اللي احتاجه من الكتب لين ما حصلت كل شي ، ورجعت للطاولة اجلس عليها اتصفح الكتب واشوف ايِ ٍمنها اللي رح احتاجه .. انشغلت بتصنيف الكتب ، ومانتبهت للشخص اللي جاي لعندي ، قرب ستيفن بعد ما اشرلي بيده قال : هاي ؟؟ رديت عليه بنفس الكلمة احييه ، وقلت له يجلس .. جلس قدامي وتفاجأت باثنين اجانب يجلسون جنبه ، قال لهم بلهجة متحمسة : (هذا صديقي العربي محمد ..) رفعت حواجبي بدهشة .. للحين يذكر اسمي ،، عاد لانه اول واحد شفته حفظت اسمه .. ضحكت قلت : تتذكر اسمي للحين ؟ قال : ( أكيــد .. كيف حالك ؟؟) قلت له: ( بخير .. وأنت؟! ) ولفيت على اصدقائه وقلت : (مرحباا ) تجاهلوني وقاموا ، تفاجأت بحركتهم ، لكن ستيفن قال : (لا تهتم .. ايش تسوي ؟) قلت : (أجمع بعض الكتب والمراجع التي احتاجها ..) قال بابتسامة : ( تحتاج لمساعدة ؟؟) قلت بود : ( شكراً .. أنهيت جمع وتصنيف كل اللي أحتاجه ، أنا بروح الحين) قال : ( لا لا .. خلني أعزمك على الفطور ..) قلت : ( لا ما في داعي .. شكرا ستيفن ..ً) قال : ( لا تستحي.. وتعال معي ..وبعد ناديني ستيف بس) رحت معه وانا محرج منه ، ما حبيت ارفض عشان ما يحسبني اتهرب منه ، عاد ما ادري وش فكرتهم عننا ،،، مادام انه يرحب فيني ، مافي داعي أرفض .. جلسنا بكوفي شوب في ساحة الجامعة اللي برا ، وطلب لي كرواسون وقهوة باختيار مني ، خلينا من هاللحوم حقتهم وبلاويها ، بس اظن في مطاعم هنا مثل ما سمعت يكون فيها لحوم حلال .. يمكن بعدين اخلي ستيف يوديني بجولة تعريفية بالمدينة .. شكرته كثير على الفطور الخفيف وتركته ورحت لسيارتي ، ورجعت للشقة .. دخلت وانا احط الكتب على المكتب ، ورحت اتوضا واصلي .. اخذت اللاب توب وشبكته بالنت ، توهم مركبينه امس ، وبعد كانوا مشغلين الثلاجة واشياء ثانية بالشقة .. جلست على الصوفا الصغيرة باسترخاء ، وبديت اشغل سيديهات تعريفية اخذتها من الجامعة ، واجرب واحد ورا الثاني .. تميت اشغل فيهم لمدة طويلة ، بالأخير دونت ملاحظاتي ، ورجعت افتح ايميلي والماسنجر .. لقيت رسالة من سعود .. " حمد لله على السلامة .. عرفت من خالد انك وصلت ! وما تكلمني يالسخييييف .. من اول يوم وتنسانا !! اذا ما كلمتني خلال يومين ياويلك فااهم ؟؟ ان شاء الله تكون لندن مريحة .. ياحظك ليتني مكانك !! كيف الجامعة وكيف بديت الدراسة ؟؟ انتظر اتصالك ولا ردك.. سلام " رفعت جوالي وانا الوم نفسي ، سعود كان مخلص لي كثييير وحسيته يسوي هالشي من قلــب !! اتصلت على رقمه اللي اخذته من العناوين باللابتوب ..ماكنت حافظه .. ودقيت عليه سعود : السلام عليكم قلت : وعليكم السلااام اهلييين شخبارك سعوود ؟؟ سعود : هلاااا والله شخباااارك محمد ؟؟ واخيرا اتصلت ؟؟؟؟ قلت : اسف مقصر معاك والله ماتستاهل ، بس من جد انشغلت وتوني ما استقريت ، لا بدراستي ولا بالشقة توه مكتمل تجهيزها قال : لا لا ولا يهمك امزح ويااك ترا .. وشلون الجامعة والدراسة والجو ؟؟ قلت : ههههه مختلف اكيد بس للحين تمام الحمد لله ماطولت معاه..سكرت ورحت أنام بعدها لأجل اقوم في الليل واسهر على الكتب اللي اخذتها من المكتبة .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عهد ~ رحت لمريم اللي جلست تقرأ وحدة من الروايات القديمة عندي وسرحت بعالم ثاني ،قلت : مريم تعالي نطلع اليوم بعد شرايك ؟؟ قالت ببطىء وبدون تركيز : عهد خلنا اليوم ، تونا أمس طالعين .. قلت : اليوم السواق فاضي مانحتاج لسعود .. قالت وهي ترفع عيونها من على القصة : وين بنروح يعني ؟ قلت : اممم أي مول ناخذ ملابس وعطورات .. قالت : عههد مالي نفس خليها لبكرة ولا بعده قلت : طيب مو مشكلة ، ان.... قاطعنا صوت جوالها يدق ، رفعته وردت .. سمعتها تقول بترحيب: السلااام عليكم .. أهلا عمي .. عساك بخير .. الحمد لله .. تركتها تتكلم ، جيت بطلع من الغرفة ولا اسمع صوتها ينفعل ، مريم : والله ؟؟؟ متى اتصلوا ؟؟ايه .. ايش قالوا ؟؟ لا لا تتعب نفسك ، أنا بشوف خالتي وارد عليك .. طيب .. الله يسلمك .. مع السلامة وقفت أطالعها بدهشة وقلت باهتمام : بشري ؟؟ قامت بسرعة وهي ترمي القصة من يدها قالت : عهد وين خالتي؟ قلت : ايش فيه؟ قالت بلهجة سريعة : عمي يقول اتصلوا عليه المستشفى ، ما أدري ايش قالوا له عن أمي بس قال لي أجي آخذك تروحين لها .. حاسة انها قامت .. يااارب قولي آمين قلت بتفاؤل : آمين يارب ، بروح انادي ماما رحت انادي أمي عشان سعود وأبوي في البيت اليوم ، كانت بالصالة تطالع التلفزيون ، قلت : يما مريم عمها اتصل عليها وقال لها ان المستشفى اتصلوا عليه ويبيها تروح لخالتي .. رخت صوت التلفزيون وقالت بدهشة : وليش ما اتصلوا علينا ؟؟ قلت : مدري عنهم ، خلنا نكلمهم نشوف ايش صااير ؟؟ رفعت التليفون اللي جنبها ، قالت : عهد ناوليني النوتة اللي هناك على المسند ، بسرعة ! نطيت اجيبها لها ، أخذت الرقم و اتصلت على رقم المستشفى ، وطلبت تكلم الدكتور.... جلست جنبها وأنا أسمعها تكلمه .. أمي : أهلاً دكتور الله يعافيك ايش صار ؟؟ ... اييش؟؟؟؟ قامت ؟؟ متى ؟؟؟ وليش ما بلغتونا ؟؟؟..... أنا أختها مو أي أحد !!! .......طيب ونقدر نجيها الحين ؟؟ ........طيب .. شكرا ...... مشكور الله يعطيك العافية .. سكرت وهي تقوم باستعجال ، قلت : يما ايش صاار ؟ لفت علي وقالت : خلي مريم تجهز وتنزل بسرعة .. قلت : ايش صااار ؟؟ قالت : يقول قامت لفترة وبعدين نامت ..بس مو متأكدين .. قلت : ياربي ... طيب بجي معكم قالت : زين البسوا بسرعة وانتظروني بالحوش ، لين أعلم أبوك والبس .. طلعت على الدرج بحماس وأقتحمت الغرفة .. قلت : مريم البسي بسرعة فتحت عيونها وقالت : ليييييش ؟؟ قلت : أمي كلمت المستشفى وقالوا لها انها قامت مسكت ذراعي بقوة ، وقالت : من جد ؟؟؟؟؟؟ قلت : ايه والله .. يللا امي بتنطرنا تحت بالحوش راحت بسرعة للخزانة واخذت عبايتها المعلقة تلبسها قلت : مارح تغيرين ملابسك؟؟ قالت : لا زينة ما في داعي .. بدلت ملابسي ولبست عباتي وأنا أراقب مريم والآمال تملا عيونها صحيح الايام اللي فاتت كنا نطلع ونتكلم ونستانس ، بس مريم اللي اعرفها من يوم كنا صغار ، وتربينا مع بعض .. ما كانت نفسها مريم اللي منطفية الحين .. لازم كل انسان رح تمر به فترات صعبة بحياته ، وطول الوقت كنا مع بعض بدون ما احد يتوقع للثاني ظروف صعبة .. لكن هذي سنة الحياة .. هل بيجيني يوم مثل هذا ؟ وهل رح امر بظروف مشابهة ؟؟ .. اكيد بس متى ؟ وكيف ؟؟..الله أعلم !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ مريم ~ اتصال عمي غير كل شي .. وبدد كل الملل وركود ذهني .. كيف لا ، والموضوع يتعلق بأمي وحياتي ونور دنيتي ؟؟ كيف لا ، وانا اعاني من فراقها وموعارفة طعم لحياتي ...!! ما صدقت إنها قامت من الغيبوبة .. بهذي السرعة ، يارب انك استجبت لي دعااي .. يارب ترجعها لي .. بدقايق كنت لابسة عبايتي وواقفة بالحوش بتوتر مع عهد ، قلت : يااربي ماصدق .. الحمد لله اللهم لك الحمد قالت عهد : الحمد لله .. هذي ماما جت ركبنا مع خالتي بالسيارة ، ورحنا للمستشفى على طول .. نزلنا بعد طول ترقب وانتظار بالطريق ، وكأن الدقايق اصبحت ساعات .. ولدهشتي شفت سيارة مألوفة بالمواقف ، سودا وفيها فرش أبيض فرو من الداخل .. ممم يمكن مو هي بس ..بس هذي نفسها اللي ركبت بها ذاك اليوم مع حنان وسيف و ... الـ !! طغت الافكار الاهم وغطت على الذكرى ، مشيت بهمة للاستقبال نسأل عن الدكتور .. ودخلت مع خالتي وعهد لغرفة الانتظار بعد ما قالوا لنا انه مشغول .. تمنيت لو أقطع المسافة جري وأروح لغرفتها أتأكد من الكلام اللي قالوه ! هزيت رجلي باستعجال ، ليش تأخـــر الدكتوور!! تنهدت بصوت مسموع ، ضغطت خالتي على يدي وهي تذكر الله بصوت راخي .. ابتسمت لي تطمنّي ، وعهد شردت بذهنها بهدوء .. دخلت الممرضة بعد شوي ، وقفت بسرعة باستفسار .. وقامت عهد وخالتي ، قالت الممرضة : مين حيدخل للمريضة ؟؟ طالعت خالتي فيني قالت : ما ينفع كلنا ؟؟ قالت : لا مينفعش حضرتك ، لازم شخص واحد بس عشان ما تثقلوش على المريضة بالكلام وكده .. عهد قالت : مارح نثقل عليها ،، خلينا كلنا ندخل حنا أهلها قالت الممرضة : آسفة جدا .. دي أوامر الدكتور ، ممكن تدخلوا لها بعدين لما تتحسن.. قالت خالتي : اجل روحي يا مريم وتعالي طمنينا بعدين رحت مع الممرضة وقلبي يخفق بفرحة ،، وصلت لباب الغرفة ، ولدهشتي شفت عمي واقف هناك مع الدكتور .. ليش عمي جا للمستشفى لحاله ؟؟ وكيف أصلاً جا لحاله ؟؟! تقدمت منه بسرعة قلت : عمي ؟؟!! كان واقف وساند على عصاه ، وراسه متجهة للأسفل وهو يسمع لكلام الدكتور .. قال لما سمعني أناديه : مريم ؟؟ هلا يما زين انك جيتي بتدخلين لأمك ؟؟ قلت : إيه مو مصدقة إني بشوفها أخيراً .. عمي بس ليش تعبت نفسك وجيت ؟؟ قال : لا تعب ولا شي ،أصلاً كان عندي اشياء أسويها بالمستشفى ، هيا ادخلي لأمك وقري عينها بشوفتك.. ابتسمت بفرحة وأنا ألف عشان أروح للباب.. وانصدمت بالشخص اللي قدامي ،، لقيت الـ ..ـ خبيث واقف بطوله وعرضه !! لصدمتي طالعت فيه لثواني ارتجفت فيها بالكامل .. أكيد جاي مع عمي ..!! نزلت عيوني و رحت للغرفة بخطوات بطيئة وأنا أدعي إنها تكون صاحية ، وتجاهلت الشيطان اللي شفته قدامي .. فتحت الباب بهدوء ودخلت بخطوات سريعة ومتلهفة ، وشفتها ،، على نفس سريرها ،، لكن مع فرق كبير .. كانت جالسة وصاحية تطالعني بنظرات دهشة !! شلت الغطا من على راسي وفكيت الطرحة شوي وأنا أناديها بلهفة وعيوني تدمع لشوفتها : يمااا؟؟؟ قربت منها أحضنها وأنا أصيح وأناديها.. حسيت بآلامي وحزني ووحدتي فترة غيابها كلها تمر بذهني .. جلست على الأرض بركبي ومسكت يدينها .. قلت بصياح : يمااا أخيراً رجعتي لي؟؟؟ اشتقت لك يما اشتقتلك!!!!! لا تتركيني مرة ثانية .. أنا هـلـكــان يا يمّه .. أنا تـعـبــان ضمّيـني انا كل ليـله اتـوّفى وأرد أحـيا لـ صرعـاتي ذبحني البـرد يا يمّه .. بغـيـتـك لو تـدفـيـني طـلبتك انزعي بردٍ سكن واستوطن بـ ذاتي ضلـوعي تزاحمت يمّه بـ صدر ٍ ما يكـفيني من الضيقه من همومي من ألامي وآهاتي بدأت بنوبة بكاء وانا أقوم وأدفن راسي بصدرها وأغرق بحظنها أكثر .. حسيت بيدها تتلمس راسي ببطىء ،، ما قالت شي ولا تكلمت .. رفعت عيوني الغرقانة بالدموع لها ، أطالع وجهها الأبيض الصافي الحنون ،، قلت : ما اشتقتيلي يما ؟؟ افتقدتك يماا .. ماقدر اعيش بدونك !! رجعت أقول : يما كيفك الحين ؟؟ تحسين بآلام ؟؟ حسيت بيد باردة تعتصر قلبي وأنا أشوف نفس نظرات الدهشة تنعاد على وجهها مسكت يدها بقلق وأنا اقول : يما شفيك ؟؟ أناادي الدكتور ؟؟؟فيك شي؟؟ شالت يدي عن يدها بنظرات متضايقة .. حسيت بقلبي يطيح من مكانه .. شفيها؟؟ قلت بتردد : يمــ ..ـا ؟؟! انا مريم يما شفيك ؟؟ يما يللا قومي عشان نرجع لبيتنا .. يماا ؟؟ وبدت عيوني تدمع لا شعوريا .. قربت منها من جديد وتفاجأت بها هالمرة وهي تدفني بعيد عنها بضيق أكبر ... سمعتها تصارخ علي بصراخ غاضب ومكتوم ،.. لسانها ثقيل تبي تقول شي بس مو عارفة .. طلعت بفزع أنادي الدكتور من برة .. مو معقولة !! هذي مو أمي !! ايش صار لها ؟؟ شفت الدكتور واقف هناك وما انتبهت للشخص اللي واقف معه ، رحت له أناديه بانفعال :دكتور تعال شوف أمي شفيها .. كنها ما تعرفني !! ايش صار لها ؟؟؟ قال : لحظة يا آنسة .. ايش صار ؟؟ قلت بخوف واضطراب: ما أدري .. ما أدري ، دفتني بعيد عنها وحاولت تصارخ علي.. ما أدري !! قال : طيب اهدي يا أختي وارتاحي الحين بشوفها .. والتفت للشخص اللي معه وقال : لو سمحت هدّي أختك ، الانفعال ممكن يشكل خطر عليها .. لفيت بدون تركيز للشخص اللي واقف معه ؟ اخته ؟؟ هذا و..وائـ..ـل ؟؟!!! ليش واقف هنا .. ايش يبي مني ؟؟ شفته يقرب شوي .. قال : اه مـ .. مريم اتفضلي روحي الانتظار داخل عند خالتك..بنناديك بعدين .. تجاهلته وأنا أسد أذني عن أسمع صوته الكريه وأتجاهله.. وصديت للناحية الثانية وأنا أطالع باب غرفة أمي بعد ما دخل لها الدكتور مع الممرضة .. سمعت صوت تنهيدة من وراي ، عساه يضيق لين يموت .. أستغفر الله !! كان آخر شخص أتمنى إني أتواجه معه بهالوقت .. الذكرى البشعة تنعاد بقسوة وتزيد الآلام آلام كل ما شفته !! وقفت وأنا احس بدمعي يهطل من جديد .. يارب تكون بخير يارب ما يكون بها شي .. سمعت صوت من وراي : مريم ..عدلي حجابك وارجعي للانتظار ! لفيت بدهشة ، مومعقولة يكون هو اللي قال هالكلام .. لكن خابت توقعاتي وشفته واقف على مسافة شبه قصيرة مني .. رجعت أصد عنه وأنا أحط يدي على راسي وأنتبه لطرحتي اللي كاشفة عن شعري وغطاي اللي نسيته .. شهقت بقوووة !!!!!! شلون ؟؟ كيف ما انتبهت .. ياربي !!! وطلعت قدام الدكتور والناس كذا ؟؟؟؟ عدلتها بسرعة ورحت للانتظار عند خالتي وكل همي أبتعد عن المكان اللي هو فيه ، وأنتظر بصبر جواب الدكتور وتشخيصه لحالة أمي الغريبة !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ وائـــل ~ وقفت بتوتر ، وأنا أحس بمشاعري تتلخبط بشوفتها .. مع إني حاسس من أول ما أبوي قال لي أجي معه للمستشفى إني رح أتواجه معها! أبوي صمم يجي يدفع تكاليف علاج أمـها ، وبدون ما مريم تدري ،، وطبعا كان لازم أحد يرشده ومارضى إني أقوم بداله بهالعملية .. لثواني حسيت بندم إني جيت عشان أجدد كل العذاب اللي تعذبته قبل بسببها .. قدرت أشوف الصدمة والخوف والكره بعيونها وحركتها ، منظرها المنهار قبل شوي جمدني بمكاني ، وتجنبها حتى سماع صوتي بعثرني !! تمنيت ...لو إني أقدر أخفف من آلامها .. أحملها عنها وأمسحها من قلبها الطاهر .. بس مين أنا ؟؟ أنا آخر شخص بهالعالم تتمنى شوفته !! صعب انك تعرف بكره أحد لك .. وخوفه منك ،، بس أنا تغيرت ! تغيرت يا مريم شوفيني !!!! غيرتي كل شي فيني ! قدرتي توصلين لقلبي وتتحكمين فيه وتسلبيه كل طاقته وتركيزه !! ودي بفرصة .. تشوفين فيها وائل الجديد !!! فرصة وحدة بس !! **** حاولي أن تفهميني لا تزيدي من أنيني جففي أمطار حزنك وانصتي لي واسمعيني .. إنما الصدق جواد فوق صخر العطف يكبو . والحقيقة كاللهيب في سيول الدمع تخبو .. ***** حاولي أن تفهميني لا تزيدي من أنيني إنما الأحزان قبر فيه تنطمر الحقائق تحت أقدام المنون.. إنما الشهقات درع منه ترتد الصراحة .. نحو صدري... صدقيني .. ***** حاولي أن تفهميني لا تزيدي من أنيني جففي أمطار حزنك وانصتي لي واسمعيني .. ساعديني .. سوف تخنقني الحقيقة .. حاولي أن تفهميني .. ************ نزلت راسي للأرض ، وأعماقي تبتسم بسخرية ، كل محاولاتي رح تفشل ومارح تزيدني ولا تزيدها غير عذاب وعذاب !! ما عدت أتحمل ، صورتها تلاحقني بكل مكان .. صرت مهووس فيها .. رغبتي الشديدة في إنها تسامحني ،، ماهي الشي الوحيد اللي يسبب لي الألم .. فكرة إني مبغوض من جهتها هي كل العذاب ! إني ممسوح من حياتها ! إني مجرد ذكرى حقيرة ...... !! لااا !! ما أقدر أستمر بهذي الحال .. على الأقل ، أسوي الشي الوحيد اللي بيدي أسويه !! مع إني عارف إنها مستحيل تقبل بي ، أو تثق فيني بس ليه ما أحاول ، ان شاء الله بس تتعافى أمها و... قاطع أفكاري صوت أبوي اللي كان جالس على أحد مقاعد الانتظار البعيدة.. قال : وائل خلصت الأوراق عبيتها ؟؟ تذكرت الاوراق حقت المستشفى اللي عبيتها وكنت واقف هنا عشانها أصلاً أخذتهم من على مقعد ثاني كنت ناسيهم عليه قلت : ايه يبا هذي الاوراق بوديها الاستقبال بطريقنا .. قال : أجل يللا نمشي مسك عصاه وبغا يقوم .. قلت : يبا الدكتور داخل عند أم مريم ، بنتظر أشوف ايش صابها ،، قال : ليه وين مريم ؟؟ قلت : مع خالتها في غرفة انتظار قريبة .. قال : ايش صار مع أمها ؟؟ قلت : أظنها تعبت شوي بنشوف الحين ايش بيقولون .. قال : ايه ..الله يشفيها ويرجعها لبنتها .. تكسر بالخاطر والله ،، من يوم ما مات أخوي وهي ما عندها غير بنتها تكرس كل حياتها لها عشان تربيها ، إذا راحت من بقى لمريم ؟؟ قلت : احنا يبا طبعا قال : اكيد يبا بس صعبة تفقد أمها وأبوها وهي توها صغيرة .. بغيت أسكر الموضوع ، يكفي ما فيني من ندم ...!! قلت : يبا تبي مويا ولا عصير ؟؟ قال : لا لا خلك هنا عشان تشوف الدكتور لما يطلع قلت : طيب بعد شوي طلع الدكتور وقمت له على طول أسأله عن خالتي .. قال : والله هذي حالة معتادة بعد الغيبوبة بعض المرضى يحتاجون وقت يستعيدون فيه ذاكرتهم ،، ان شاء الله ما رح تستمر معها هالحالة لمدة طويلة ،، هي الحين ما تذكر شي .. بس خلوها ترتاح تحت عنايتنا وقللوا من الزيارات عشان لا تضيق منها .. قلت : أيوة .. طيب كم ياخذ وقت حتى تسترجع ذاكرتها ؟؟ قال : على حسب ياخوي مافي وقت محدد .. ممكن ايام بسيطة ، بس ما يمنع انها ممكن تطول في بعض الحالات .. قلت : وايش تتوقع تقريبا قال : هذي الحالة تعتبر تابعة للغيبوبة نوعاً ما .. يعني اعتبروها ما قامت لسا .. عقلها ما فيه نشاط كامل الحين عشان كذا ما تذكر أي شي .. قلت : ايوة .. طيب يجزيك الخير دكتور .. ماقصرت قال بابتسامة رسمية : بأي وقت .. رحت لأبوي أقول له يكلم مريم ويقول لها هو أو يقولها تروح للدكتور تتكلم معاه ويشرح لها .. ، ما قدرت أتواجه معها الحين والأفضل ما أكون أنا اللي أتكلم معها وأوصل لها الخبر .. مسكت جوال أبوي وأنا أضغط على اسمها وأناوله له.. مسكت بيده الثانية ومشينا للسيارة .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
تـــابع الفصل الحادي عشر .. ~ محمد ~ ركبت السيارة الصغيرة متوجه للجامعة ، وأنا أفكر بالأسبوع اللي انقضى علي وأنا هنا .. كانت أيام عادية مليانة نشاط ودراسة ،، لكن ..هل رح تكون الأربع سنوات الجاية بهذا الشكل ؟؟! الله يصبرني .. ~~~ دخلت للقاعة الصغيرة قبل لا يوصل الدكتور بربع ساعة ، شفت ستيفن وربعه من بعيد ، قضى معي أوقات كثيرة هالأسبوع ، رغم إني ما أحاول أوطد علاقتي به لكنه دائما يجيني من مداخل صعب إني أرفضها .. جلست بمكاني بدون ما أتكلم معه ، أشوا انه مشغول مع ربعه اللي أحسهم يكرهونني ونظراتهم الحاقدة دايماً تحاصرني ،، ولحظّي ما في عربيين معي غير بنت غريبة شكلها متخلية عن هويتها العربية أصلاً! ، أما على مستوى الجامعة في كثيرين بس ما التقي بهم غير بالمكتبة وبالمصادفة .. تقدم مني ستيفن قال : ( اهلاً محمد ..صباح الخير ..ليه ما القيت التحية؟ ) قلت : ( صباح الخير .. سوري بس شفتك مشغول ) قال : ( هههه لا عادي ، سام و جون رفاقي دايماً ) ابتسمت بمجاملة وسكتت .. قال : ( ايش رأيك تنضم لنا بكرة نلعب بلياردو ؟؟) أعجبتني الفكرة ، اليوم الجمعة وبكرة اجازة يعني رح يكون ملل ،، قلت : ( اوكي .. مو مشكلة ) قال : (اوكي اعطيني عنوانك وانا بمر عليك اخذك ..) قلت : ( لا مافي داعي انت اوصف لي الطريق وأنا أجي بسيارتي ) قال : ( توك جديد في البلد ما رح تعرف العنوان بالظبط ..) بغيت اعرف وين رح يلعبون ، اخاف يكون في بار ولا اماكن مشبوهة .. قلت : ( اوكي بس وين رح تلعبون ؟؟) اندهشت وانا اشوف صديقه جاي ويقول : ( ليه يهمك المكان ؟ المهم اننا بنلعب ونستمتع!) قلت بشك : (يهمني المكان أكيد ..) قال ستيفن وهو يطالع في صديقه بعتاب : ( بنلعب في مكان حلو رح يعجبك ) قال صديقه الثاني : ( اوه .. الدكتور جا بدري !) قلت لستيفن وأنا أجلس مكاني : ( بفكر في الموضوع واكلمك ..) قال : ( اوك .. ) ورجع لمكانه ، حسيت بعدم ارتياح لهم ، طالعت في الدكتور وهو يستعد ويجهز البروجيكتور ، وعزمت فعقلي اني رح ارفض ! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عهد ~ دخلت لغرفتي بعد ما رجعت صينية الأكل للمطبخ ، وناظرت في مريم اللي ما افطرت غير لقيمات ،، راقدة على ظهرها وسرحانة ، مر يومين من يوم كنا بالمستشفى وهذا اليوم الثالث ،، وامها على نفس الحال ، من بعد ما قال لنا الدكتور عن حالتها ، وهي ما تحسنت !! ومريم مكتئبة طول الوقت .... حسيت بقلبي منقبض ولا عرفت افتح الكمبيوتر ولا اسوي شي ثاني .. ولأول مرة أفشل في مواساتها ،، لأن الموضوع يتعلق بأمها !! قلت بمحاولة : مريم حبيبتي تعالي اطلعك مكان ؟؟ قالت ببطىء : الله يخليك يا عهد مابي اطلع لمكان غير المستشفى .. قلت : طيب مريم تعالي نروح المستشفى يمكن تتذكرك ، تكلمي معها ،واجلسي معها لوقت اطول قالت : ما رح أقدر أتحمل !! قلت : لا تيأسين وتفائلي .. أمي أمس راحت لها مرة ثانية وخذت لها أكل .. بس كانت طول الوقت ساكتة وما ترد على أحد .. قالت : يقولون هذي الحالة تدخل ضمن الغيبوبة . بس متى بتقوم منها يا عهد متى ؟؟ قربت منها وأنا أشوفها بدت تبكي ، قلت : مريم !! لا تصيرين كذا .. بالعكس المفروض تفرحين لأن هذي أول خطوات الشفاء وانها قامت وتحركت معناه انها بدت تفوق من الغيبوبة بالكامل .. خلك صابرة مثل ما كنتي حطت راسها بين يدينها وقالت : يمكن لما كانت نايمة كان اهون من اني اشوفها ترفض قربي وتجهلني .. انا صابرة بس ،، لازم يجي وقت وانفجر !! قلت باشفاق : معليش يامريم .. كلها ايام ان شاء الله وتتذكرين هذي الايام وتقولين الله لا يعيدها علينا ..كلها ايام وتصير مجرد ذكرى حزينة .. قالت وهي تمسح دموعها وتوقف بكا : ان شاء الله قلت : خلك قوية .. تجي نروح لها الحين ؟؟ قالت : لا عهد ، خليها بوقت ثاني أكون هادية فيه أكثر .. قلت : طيب ما اكلتي زين .. قالت : لا لا ما أبي ، العصر ان شاء الله اتغدى معك قلت : طيب ارتاحي الحين من متى وانتي صاحية وعندك ارق ، امس مرتين اقوم بالليل واشوفك صاحية .. قالت : ايه انا مصدعة وابي انام ، برتاح شوي بس صحيني وقت الصلاة قلت : اكيد .. انا بتركك واسكر الستاير واظلّم الغرفة .. قالت : لا لا عادي ترا نومي ثقيل ماحس باي شي .. خلك بغرفتك !!!! قلت : اصلا عادي باخذ لابتوبي واروح للصالة قالت : عندك اسرار يعني على اللاب توب قلت : اقول نامي وخلك من اللاب توب والاسرار .. لا اسرار ولاهم يحزنون حسيتها تحاول تخفي آلامها بعد ما ظلت مكتئبة قدامي لفترة .. بس وين! مريم لو خبت احزانها ورا الف جدار اقدر اعرف من نبرة صوتها بس .. اخذت اللاب توب وطلعت للصالة ، وتقابلت مع سعود بالطريق .. كلن منا مشى وتجاهل الثاني كالعادة ، تذكرت يوم ذلنا عشان يطلعنا ، بس الحمد لله ما ذلنا باقي الطلعة وصلنا وتركنا ثلاث ساعات ورجع اخذنا من المول .. صح انه افضل لو جلس معانا عشان ما نتعرض لمضايقات ،بس احس انه هو اللي رح يضايق الناس ويحرجنا معاه .. وعالعموم كانت معنا الشغالة وما في أحد تعرض لنا بشي.. فتحت الايميل اشوف الايميلات ومشاركاتي بالمنتديات والرسائل الخاص ، وحاولت اشغل نفسي بأشياء كثيرة عشان ما الف للايميل الثاني وادخل اشوف محمد .. تذكرت كلام مريم ، ونصيحتها .. بس أنا نيتي غيـــر ومستحيل اصلا اروح بعيد عنها ، ومحمد مو من هالنوع ..! غيرت مكاني في الصالة لزاوية محد يقدر يشوفني فيها لا من ورا ولا من الجنب .. ودخلت ! كان داخل هذي المرة ، وحاطط مشغول .. بدأت محادثة : اذا كنت مشغول لا ترد .. بس كنت أبي أسأل عن أخبارك .. حمد لله على السلامة ،و ايش سويت ببريطانيا ؟ كملت: رح انتظر ردك لما تفضى ، سلااام وقبل ما ارسل كلامي الاخير شفت رده قال : هلااا حمد الحمد لله انا بخير الله يسلمك قلت : اه اذا مشغول عادي اكلمك بعدين قال : لا عادي انا فاضي قلت : اهاا قال : انت شخبارك ؟؟ قلت : تمام قال : والله بريطانيا فلة بس توني أتأقلم فيها .. قلت : زين انك مستانس ، حسيت انك متضايق من السفر قال : ايه بالبداية تضايقت مررة بس الحين حسيت ان دراستي هنا حلوة قلت : الحمد لله قال : صحيح كنت بسألك أكيد عندك خبرة قلت : عن ايش ؟؟ قال : في واحد من شباب بريطانيا عازمني على لعب البلياردو هنا .. وين يلعبون البلياردو في العادة ؟؟ ترددت بإيش أجاوبه ؟؟ من وين رح أعرف .. قلت : الصراحة ما اعرف بالظبط ، بس ليش ما تسألهم ؟؟ قال : ماقالوا لي ، المشكلة اني مو مرتاح لهم ، بس البلياردو ما فيها شي يعني بقضي وقتي وكذا .. دورت بجوجل بسرعة ، بس غبية ايش رح الاقي بجوجل عن اماكن البلياردو حاولت اتذكر لقطات من الافلام يلعبون بلياردو ، وتذكرت شوي .. قلت : ممم ممكن تنلعب في أي مكان ، ممكن يكون في اماكن مخصصة للعب البلياردو مثلاً .. قال : اهااا ، مادري ايش رايك ارفض افضل ؟؟ قلت : اذا انت مو مرتاح لهم ارفض ، عاد ما يندرى ببلاويهم .. قال : هههه شكلك متعقد .. قلت : لا بس اللي نسمعه عنهم يخوف الصراحة ما استوعبت خطأي غير بعد ما ارسلت ، "اللي نسمعه عنهم " ! تذكرت إني المفروض أكون عايشة نفس وضعه ، ولاا .. عندي خبرة بعد .. !! قال : الله يستر قلت : ايه .. صحيح نيك نيمك ليش مو حاطط فيه شي مثل العادة ؟؟ قال : ههههههه مدري احس انه يعبر عن حالتي النفسية .. والحمد لله الحين مستقرة تقريبا قلت : اهااا .. دووم ان شاء الله قال : الله يعطيك العافية .. ويّاك قلت : طيب انا بطلع الحين واشوفك بعدين ان شاء الله قال : فماان الله يالغالي سكرت وانا احس برجفة غريبة ، يمكن لأني رجعت مرة ثانية للي بديت فيه ، وتجاهلت كل النداءات المعارضة من داخلي .. قفلت اللاب توب وحطيته على الصوفا ورحت للمطبخ أدور شي آكله .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عبد الرحمن ~ جلست في البيت مرتاح ، وأخيراًً نهاية الاسبوع اللي كان مليان شغل وانجازات و قلق .. قمت وفبالي اروح ازعج نور واصحيها من النوم ... من زكمت وراح عنها بصعوبة وهي قالبة نظامها ،، دقيت على غرفتها بس مافي رد ! دخلت بشويش .. وطبعا الآنسة كانت نايمة بعمق .. زومتغطية باللحاف من راسها لرجلها .. ناديتها : نـــور قالت بصوت ما يبان : نعم قلت : قومي يللا طنشتني ولا ردت قلت : نوووور قالت بصوت أعلى : نعــم ؟؟ قلت : يللا قومي .. فكرت ايش اللي ممكن يصحيها .. قلت : نور .. منى على التليفون قالت : كذااب منى مسافرة ضحكت من قلب ، يعني الحين وعت ترد علي ..مادريت الا والمخدة تخبط براسي قلت : ههههههه زين خالد هنا رفعت راسها فجأة قالت : عبوووود بللااا كذب خليني انام والله تعبااانة قلت : بسك نووم يللا قومي حرام تفوتين يوم الاجازة ، خلينا نطلع اليوم قالت وهي ترجع تنسدح وتتغطى بلحافها : طيب العصر ان شاء الله قلت : نور من جدك الظهر مأذن من ساعتين !! انتفضت وقامت قالت :والله ؟؟؟ يوووه .. والله احسب توناا بدري طالعت بالساعة وشهقت زيادة.. ضحكت عليها وخليتها بعد ما تأكدت انها قامت .. ما أبي أفتح معها الموضوع هذي الايام ، أبيها تفكر لحالها لين الاسبوع الجاي ، وأنا واثق من قرارها اللي رح تتخذه .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ خــالد ~ قمت من النوم بتكاسل ، رفعت ساعتي وشفت الساعة 11 .. قمت بسرعة ، الجمعة ما بقى عليها شي ..! قمت ادخل الحمام وانا اشوف اميرة تدخل الغرفة اللي ما دخلتها من يومين .. دقايق وطلعت بعد ما تسبحت على السريع ، ولبست ثوبي وشماغي وأنا أشوفها جالسة على طرف السرير وتراقبني بعيونها ،، جا بذهني توقع ، بس على طول مسحته لانه مستحيل يصير ، ومستحيل تكون حاسة بذنب .. إلا لو فيها مصلحة ، اكيد رح تعتذر وتطلبها .. اخذت جوالي ومفاتيحي وقبل لا اطلع من الباب نادتني : خالــد ؟ لفيت ببرود قلت : نعم ؟؟ قالت : أبي أطلع اليوم .. حسيت بقهر شديد وأنا أسمعها تطلب تطلع بدل من أي شي ثاني ، أو انها حتى تعتذر ! بس مو من حقي اعصب عليها ، عالاقل استأذنت .. قلت : ليش تطلعين ؟؟ قالت : بطلع اشتري اشياء مع صديقتي قلت : وين بتروحين ؟؟ قالت بنبرة متأففة : بروح محلات مختلفة قلت : اليوم لا قالت : الحين احنا اخر الاسبوع وهي ما رح تكون فاضية باقي الاسبوع قلت : لما ارجع نتناقش بالموضوع قالت : ليه ؟؟؟ ايش فيها لو طلعت بس ساعتين !! قلت : فيها اني قلت لا تأففت ولفت بزهق .. طلعت من البيت بسرعة قبل لا اهاوشها على تأففها ولفتها هذي .. مدري هالأميرة كيف تركيبة عقلها ؟؟.. ما مر كم يوم على هواشتنا ذيك ومن يومها ما تكلمت معها ولا شفتها ، والحين بدال لا تجي تعتذر ولا تخلي عندها دم وتستحي على وجهها ، جاية تتطلب !! حتى أيام ما تكون علاقتنا ببعض عادية ، مدري شلون أحس انها ما ترضيني عشان أنا زوجها .. عشان أنا اللي أصرف عليها .. "الحب بيننا معدوم !".. كل اللي كان بالبداية مجرد اعجاب ، بعده سار كل شي غير عن ما توقعت أو توقع لنا أي أحد! ~~~~~~ بعد الصلاة ما حبيت ارجع للبيت ، ورحت على أمي ، يمكن يطيب خاطرها اليوم واقدر اتكلم معاها .. دخلت الصالة بعد ما فتح لي السواق البوابة ودخلت للبيت .. لقيتها جالسة بالصالة ولحسن الحظ كانت جالسة لحالها تتقهوى ، قربت وسلمت عليها ، وسلمت علي ببرود ،، جلست جنبها وانا أسألها : شخبارك يما ؟؟ قالت : بخير قلت : توك زعلانة ؟؟ ما ردت ، قلت برجا: يما الله يخليك ريحيني ،، تعبااان يما قالت : تعبان شلون يا خالد .. مو سويت اللي بخاطرك قلت : يما انتي ما تعرفين شلون انا تعبان ، ما في شي يريحني غير رضاك .. وانا ما سويت كذا غير عشان ارتاح بس .. ينقصني انتي يما ورضاك !! قالت : اتصل على محمد ابغى أكلمه .. حسيت بألم خفي بقلبي وهي تتجاهلني .. كالعادة ! رفعت جوالي ودقيت على محمد .. رد بعد شوي : السلااااااام عليكم قلت : وعليكم السلام هلا محمد شخباارك ؟؟ قال : الحمد لله انت شخبارك وكيف اوضاعك ؟؟ قلت : الحمد لله .. محمد بتكلم معاك بعدين الحين أمي تبي تكلمك قال : هلا بالغااالية والله .. اعطيت لأمي الجوال وأنا أسمع كلماتها : هلا حبيبي .. ؟؟ .. شلونك اليوم ؟؟؟........طيب مرتاح ؟؟......ما في شي مضايقك ؟؟..... تركتها تكلمه وانا المح دموعها ، وقمت اسلم على منيرة اللي كانت نازلة قالت : بشّر ..؟؟ قلت : الله يبشرك بالخير ؟؟ قالت : كنت تتكلم معاها ؟؟ قلت : ايه .. تكلم محمد .. قالت بدهشة: تونا مكلمينه أمس ؟؟ حتى طولت معاه..!! قلت وانا ابتسم : ايه بنص الكلام فاجأتني وقالت اتصل بمحمد .. قالت : تطمن ، صدقني بترضى بس هي تكااابر .. قلت وأنا أتنهد : أدري قالت : ومتى بيرد عليك اخو نور ؟ قلت : بنهاية هالاسبوع قالت : رح تقول لهم عن أميرة ؟؟ قلت : إذا وافقوا رح اقول لهم .. قالت : اخاف يقولون عليك كنت تبي تخدعهم .. ما رح يعرفون تفسير ثاني قلت : محد رح يقول شي .. قلت لك رح اطلقها .. قالت : طيب قلت لها ولا لسا قلت : لالسا .. بس يردون علي بقول لها .. لفيت على امي اللي تطالعنا بدهشة وهي ماسكة الجوال بيدها .. عطتني الجوال وهي تقول : عن ايش تتكلمون ؟؟ قالت منيرة : عن خطيبة خالد.. امي قالت بعصبية : ومين هذي اللي فضلتها على حرمتك ، ورضيت بزعلي عشانها ؟؟ قلت : يما مين قال انا راضي بزعلك ؟؟ وبعدين يما تمنيت انك تجين معنا وتشوفينها بنفسك .. أمي : ومتى ناوي تقول لأميرة ؟؟ مسكينة ومن حقها تعرف .. قالت منيرة بتدخل : والله يما هالمسكينة هي اللي معذبة اخوي واللي تستاهل كل شي يجيها منه ! أمي بعصبية : وانتي بعد معاه ؟؟ شدخلك في الموضوع اصلا ؟؟ قالت منيرة : يما شلون ما اتدخل ، مو أنا اللي رحت معاه يومها بدالك ؟؟ يما اسمعي على الاقل وحاولي تفهمين .. حرام يما انتي ما شفتي اميرة شلون تعاملها ؟؟ وخالد متحملها من سنة وشوي .. وما تكلم .. مو من حقه يعني ؟؟؟ ظليت ساكت وانا اسمع منيرة ودفاعها عني وكلامها .. وأنتقل لملامح أمي المتفاجئة واللي منتبهة بعناية لكلمات منيرة ، ورجيت الله من قلبي انها تفهم وتقدّر .. أمي طالعتني : لو كنت قلت لي قبل .... ليه ما قلت لي؟؟ قلت : يما شوفي شلون ردة فعلك وزعلك كان .. تبيني اقول لك قبلها عشان يزيد الوضع للأسوأ وما أقدر أغير شي ساعتها؟؟ أمي بعد لحظات من الصمت: شوف يا خالد ، ان زعلت حرمتك بزواجك هذا ، وما تفاهمت معاها .. بظل زعلانة عليك ،، تفاهم معها وسوي الامور بينكم .. وساعتها رح يرتاح بالي! مادريت افرح ولا ازعل لكلامها ، يعني لو فتحت موضوع الطلاق أو فاجأتها به بعدين ، أمي رح ترجع لأسوأ مما كانت عليه ،، حبيت راسها وانا اقول : الله يريح بالك يالغالية ويعطيك العافية ويطول لي بعمرك تركتها ،، قلت : انا بروح الحين يما .. يعني خلاص مو زعلانة ؟؟ قالت : مثل ما قلت لك قلت : زين يللا اشوفكم على خير منيرة قامت ولحقتني ، قلت لها : تسلمين حبيبتي على كلامك .. ساعدتيني كثير قالت : شدعوة يا خالد .. قلت وانا احب راسها : يللا سلام ،، وسلمي على ابوي .. قالت : ان شاء الله طلعت وانا احس براحة للهدنة بيني وبين امي .. وقلق من المستقبل القريب واللي راح يصير به .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ وائــل ~ طلعت من الصلاة على المستشفى ، وانا اتذكر مكالمتهم لي امس اني اروح استلم نتائج التحليل من عندهم بأي وقت .. دخلت الاستقبال ، وكانوا حاطين مظروف النتائج عندهم مثل ما طلبت منهم اخذت المظروف و ركبت السيارة وانا اتصل على الدكتور عشان آخذ عنده موعد يشوف فيه نتيجة التحليلات .. الأيام اللي فاتت كانت الآلام تروح وتجي ، صحيح المسكن اللي كتب لي عنه كان له دور فعّال ، بس تظل الآلام قوية بعض الاحيان رجعت البيت وشفت سيف جالس بالصالة يطالع الاخبار ، جلست جنبه وانا اسلم .. رد السلام ، وقال : كيفك الحين ؟؟ قلت : بخير الحمد لله قال : شكلك تعبان ، لازم تروح للدكتور قلت : توني ماخذ نتائج التحاليل ، بس اليوم جمعة ، مايكون موجود الدكتور .. قال بقلق: شكلك ما يطمن يا وائل ، الله يستر .. طمّني بعدين عنك لما تروح للدكتور .. قلت : مو لهالدرجة يعني ، ان شاء الله مافيني شي قلتها وانا مو متأكد منها بالمرة .. حسيت بقلق شديد نبهني له سيف .. قال : مافي داعي تداوم بكرة لو تعبان ، اهم شي تروح للدكتور قلت :ايه اذا ما قدرت اداوم بقولك .. قمت من الصالة ورجعت لغرفتي وأنا أفكر في حالي.. ممكن يكون عقاب على كل اللي كنت اسويه؟؟ ممكن يكون مرض خطير ؟؟ ، وبكل خوفي ، وقفت اصلي ركعتين ما أدري ايش هم .. بس كل اللي اعرفه اني دعيت فيهم الله ينجيني من عقابه وعذابه ! انا مو بحمل عقابه لا بالدنيا ولا بالآخرة !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
ان شاء الله يكون الجزء الطويــــل عوّض عن تأخيــري وان شاء الله موعدنا مع الجزء الثاني عشر يكون قريب .. بانتظار تواجدكم المثمر كالعادة في حفظ الرحمن .. |
هلا والله بملامحي ...لا الله يعافيك بارت مره طويل تسلمين والله ...
والله مارحمة الاخالد ياعمري مسكين متعذب مع هالاميره الله ياخذها وان شاء الله يطلقها ويفتك منها.. اتوقع نور بترفض خالد في البدايه بعدين بتوافق اذا طلقها ..مجردتوقعات ...حتى عبدالرحمن بينصدم لما يعرف ان خالد متزوج..بس ياربي بيتفهم وضع خالد ........ مريم ياعمري عليها فقدان الام شي موسهل ابد الله يخلي لها امها .. وائل احس انه فيه مرض خطير مدري ليش يمكن عشانه يوم قال عقاب من الله .. عهد هذي ماادري مادخلت مخي هي وتصرفاتها المراهقه ان شاء ماتتزوج محمد.. تكفين لاتزوجينها محمد ماتستاهله خخخخخ<من قالك انها بتتزوج محمد ههههههه... خالد الله يعوضه غير اميروه الشيطانه خخخخ ..ويتزوج نور ويستانس معها ان شاء الله.... سعود ومحمد هذي الصداقه والا بلاش الله يديمها عليهم يارب......تكفين احس البارتات كلها حزن نبغى شوية فرح خخخ مشكووووووووووووووووووووره على البارت والله يعطيك الف عافيه وجزاك الله خير ياعسوله... |
مكرررررررررر
|
السلام عليكم ملامح
ابدعتي دتنا وبقوة كان حوارك في هذا الجزء جدا مختلف ومميز تفوق على بقية الاجزاء حتى الشخصيات كلها احسسنا بتواجدها وبقوة الكل كان موجود واستطعت ادارة الحوار بكل تميز وثقة موفقة عزيزتي خالد اصور الامور بدأت تسير مثلما يرغب خاصة بعد ا رضاء الوالدة وعدم معرفة اهل نور بزواجه ولكن لاماذا يصر عل قول ان مايفعله بأميرة تستحقه وبجدارة هل هناك شك بالموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طيب يمكن اليوم اني عندي رئي مختلف الزواج الناجح يدعم اثنين مو واحد والظاهر زواج خالد واميرة دون دعائم يعني اميرة غير مبالية وخالد ايضا غير مبالي فهو يتركها على رحاتها الى ان يضيق ضرعا وتحدث مشكلة بينهم يعني حل الوسط مفقود لا تقولي قلبتي على خالد الحق يقال اي امرأة تجد من زوجها هذه الامبلاة تتمادى وهو فسح المجال عموما لا اجد اميرة من النوع الانهزامية يعني سوف لن تطلب الطلاق وتبقى على ذمة خالد وعندها سوف تكون نور هي الضحية لنرى ماذا سوف يحصل مريم و وائل مسكينة مريم بعد طول انتظار ومعناة وتمسك بأمل اتى الامل ناقص وهناك غصة الم بين ثنياه اتمنى ان تكون اقوى لانها مرحلة صعبة بالنسبة الها وبالنسبة لامها مشاعرها اتجاه وائل اصور طبيعية جدا معقول تصرف معاه بصورة طبيعية بعد ذاك الموقف المخجل بس مع ذلك اجد وائل تغير بشكل ملحوظ ولكن المشكلة هي الفكرة السيئة السابقة صعب تنمحي من ذهن مريم هو يتصور انو الاعتذار ممكن يسوي نتيجة انا اعتقد حتى اذا اعتذر صعب ايغير فكرة مريم عنه اصور تغير يحتاج الى موقف حقيقي يحسسك انو هذا الانسان اصبح مختلف تماما عن الانسان السابق لنرى ماذا سوف يحصل وهل سوف تغير مريم فكرتها السابقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عهود عدنا الى سابق عهدنا لم تثننا المسافات والقارات انه الهفة لمعرفة المجول الذي يؤدي الى المجهول الى متى سوف تبقى تمثل دور الشاب الدارس بالخارج واصور محمد ليس من النوع الغبي لابد ان يلحظ ذلك يوما وعندها هل تستمر عهود في استكشاف المجهول ام تكتفي بما اكتشفت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نور وعبد الرحمن جزء بعد جزء اجد نفسي معجبة بشد بعلاقة هذين الاخوين فهو يخشى عليها كثير وهي تقدره وتحترمه كثيرا لا ادري اجدك مترددة في اقحام نور في الاحداث وكأنك تعدين العدة لظهور قوي لهذه الفتاة بين سطورك الا تغشيشينا قليلا ماذا تخبئين لنور والد خالد كل ماهمه ان يبقى البيت هادئ من اجل راحته وليحترق الجميع محتاج صدمة قوية حتى يعرف معنى الاسرة والدة خالد ومنيرة اعجبتني منيرة واعجبني كلامها وقفتها مع خالد وكنت شبه متأكدة ان والدة خالد سوف لن تستمر بعنادها في تمتلك الكثير من الحنان ولم اتفاجئ بردة فعلها اتجاه اميرة وطلبها من خالد ان يرضي زوجته والا يقسو علها انها الانثى التي تتكلم داخلها هي من نطق بهذه الكلمات مهما كانت قوة المرأة فهي ضعيفة فيما يخص زواج الرجل من اخرى اصور ام خالد متأثرة لهذا الامر جد جد احزنني موقف استلقائها على سرير محمد بصراحة الله يعين كل ام تفارق ولدها والله يعيد كل مغترب لاحضان والدته ختاما رائع جدا توضيفك للشعر والخواطر بين ثنيا هذا الجزء كانت اختياراتك جدا موفقة وفي مكانها شكرا على هذا الجزء الطويل الممتع المشوق ننتظرك بشوق كبير مع تمنياتي لك بالتوفيق في دراستك |
اقتباس:
الله يسلمك عزيزتي باسكن روبنز .. شكراً لك على هذي الطلة الحلوة والتعليق الجميل اقتباس:
عهد اكيد على غلط ، ايش رح يصير معها ؟؟ وايش رح يصير مع محمد ؟؟!! وائل .. ^^ ما اقول الا انتظروا القادم .. اقتباس:
ان شاء الله اولى خطوات الفرح تكون في الاجزاء القريبة .. تسلمين عزيزتي على آرائك وتوقعاتك اسعدتيني بمتابعتك ووجودك العطر الله يحفظك ويرعاك |
اقتباس:
ما تتخيلين كيف فرحتيني بهذا الكلام وشجعتيني تسلمين يالغالية على تعبيرك وتعليقك الرائع والمتميز كالعادة :flowers2: :flowers2: اقتباس:
اقتباس:
.. ولكنني أعتقد أيضاً أنه لم يستطع توجيه أميرة بدون مساعدة منها أو رغبة منها في طاعته .. والمشاهد التي أوردتها في القصة من المفترض أنها بعد مرور مدة طويلة عرف فيها خالد طبعها ، صحيح أن خالد لم يبال عادةً إلا حين تصل الأمور فوق حدها ، وهذا ما حاولت منيرة أن تقوله له في مواقف عدة مثل : ( لو كنت مكانك...) و ( ليش ساكت عليها ..) وهكذا .. توقعك جميل ومنطقي ، فهل هو صحيح ؟؟ اقتباس:
اقتباس:
فهل هذ ما سوف يحصل ؟؟ اقتباس:
فقط كوني واثقة أن القصة ستأتي لمنحنى معين ويحصل بها ما لا تتوقعونه ^^ >> ترا هذا هو تغشيشي ههههه اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
صحيح ، الوضع يختلف عند الزواج من اخرى فكيف رح تكون ردة فعل أميرة ؟! اقتباس:
افرحني كثيييييييير الله يجزيك الخير ويحفظك من كل سوء |
الاخت العزيزه ملامح..... بارت جديد مميز بقصتك الاكثر تميزا......بابطالها الرائعين والمتدفقين المشاعر. لا استطيع التعبير لكي عن مدي شعوري بالاستمتاع بقرأه هذا البارت.......الذي يشهد لكي بالنضوج والتميز.....في أختيارك المناسب جدا للكلمات .....وخاصا للأشعار....التي نكاد أن نسمع الأبطال ينطقون بها .....وهي تصف حالهم تماما مريم....مسكينه شعرت بحزنها الشديد وخوفها علي أمها.....لا أدري لم لا أتوقع النجاه للام....فأحوالها غير مطمئنه وهذا سيكون سببا رئيسيا .....لأرتباط مريم القادم.... بأحد أقربائها....والتوقع الأغلب سيكون بسيف وائل....لقد صدق بالتوبه وشعوره بالذنب يكاد يقتله..... أتوقع أن يطلب مريم للزواج.....ولكن المرض يفاجئه... وربما ....أقول ربما.... أتوقع وفاته.....وزواجها بسيف أخوه من بعده.... وهذا التوقع راجع بالطبع لكي عزيزتي....فأنتي الكاتبه وانت المخططه للأحداث....وتطوراتها.... أميره....لم يعجبني أبدا موقفها السخيف من زوجها....وردودها الوقحه التي تدل علي عدم الاحترام وقله التربيه......لماذا يراودني شعوربأنها تعرف رجلا غيره....فالمرأه لا تكون بهذه البروده عاده مع زوجها....الا أذا تواجد شخصا أخر يشغلها....وخاصا مع تصميمها الغير عادي للخروج فهل ستصلح من نفسها اذا علمت بخبر زواجه خالد....لا أدري ماذا أقول عنه.....سوي اني اعجبني تعليق الاخت اراده حياه.....بان الزواج الناجح....يكون نتاج مجهود وتضحيات من الطرفين ...للوصول للهدف.... فهل استسلم هو واميره مبكرا.....وأستهون البدء من جديد بدلا من أصلاح ورتق الثوب القديم.....(أعني علاقته بأميره) وانا حزينه من اجله لانه لا يجد من يفهمه.....وخاصا امه نور.... انا مشفقه عليها .....ستحمل هموما أكبر من سنها وتدخل في مواجهات ....هل ستكون حملها... عبد الرحمن.....أعتقد أنه يستر أخته بتزويجها....فهل سيكون يرميها بالنار بيده....وهل سيجد هو وأخته الراحه والسعاده اتمني ذلك.... والد خالد....شخصيه غريبه غير مباليه....لا يريد سوي راحته فقط من وجع الدماغ.....ولا هم له سوي عمله....ولم أشعر ببروده المشاعر والفتور بالعلاقات الاسريه.....فهل يا تري من السبب.....وهل هي زوجته؟؟؟؟ ام خالد.... لم هذا الاصرار الغريب علي اميره ...وما مدي صلتها بها....هل هناك سبب غامض لرفض الأم للزوجه الثانيه.... وهل من المعقول أنه بعد كل سنين عشرتها لأميره....لم تعرف هي أن ولدها ليس مرتاح معها....موقف غريب جدا....كأنها هي أم أميره...لا أم خالد.... محمد....ربنا يستر.....ستيف شكله وراه مصيبه.....وما بيتقربش منه الا لهدف فما هو...؟؟؟؟؟ عهد....حاولت السيطره علي مشاعرها ....ولكنها لم تفلح... بالرغم من كل محاولاتها بالمقاومه....وكادت أن تنكشف.. أخشي عليها من القادم....فمن حام حول الخطأ ...أوشك علي الوقوع به... أخشي أن أكون نسيت أي شخص......ولكني بالنهايه اتمني ان اكون وفقت بتوصيل تخيلاتي وتوقعاتي للابطال واخيرا ....الف شكر لكي عزيزتي علي هذا المجهود الجبار بكتابه هذا البارت الجميل .....والذي تفوق....بتميز القصه والاحداث ولكن الاكثر تميزا هي انت عزيزتي مع قدرتك علي الكتابه في وسط ضغوط الامتحانات والمذاكره اشد علي يدك اختي واتمني لكي التوفيق بحياتك والنجاح دائما :55::55::55::55::55: :55::55::55: :55::55: :55: |
بجد قصة مميزة وننتظر التكملة...
لي رد ثاني اطول انشالله |
قصة رائعة ومميزه
احببت شجاعة خالد الحب الاخوي في منيره رضا محمد لوالده وتكاتف عبدالرحمن ونور تمنياتي لك بالتوفيق وننتظر الاحداث الاخرى |
مرحبا ملامح بارت جدا رائع يعطيك العافية يارب خالد اعتقد انه اصبح بمرحلة لا يعنيه جمال المظهر قد ما يهمه جمال النفس والجوهر ويكون لديه زوجه تشعره بكيانه ورجولته وتواجده في زواجه من نور سيعمل على تفادي الاخطاء التي وقع بها في زواجه من اميره بطريقة ربما الى حد ما تكون مؤذيه للنور عموما لانريد ان نستبق الاحداث خالد بدء ينفعل ويحاسب اميره في الوقت الضائع حتى يثبت للنفسه ولها انه على حق فيما اقدم عليه محمد & عهد اول ما انطوت مريم على نفسها , عادت عهد الى سابق عهدها وربما ستستمر في ذلك حتى تصل الى مرحلة الآ تراجع حيث كانت البداية استشارة حول ملاعب البلياردو فهل ستكون عهد المتنفس الوحيد للمحمد في غربته ومحط اسراره ؟؟ اعجبتني كثيرا الاشعار التي كانت جدا ملائمة وفي محلها والله ياملامح قرأت البارت من اول مانزلتيه لكن عن جد موقادرة اكتب كلمتين على بعض صاير الكلام يطير مني ,وهذا اللي طلع معي والله ولايوفي حق البارت المميز والرااائع منك العذر سلمت اناملك ملامح ودمتي لمن تحبين |
[QUOTE] اقتباس:
مرحباً بكِ أختي الغالية بوسي ... أنا التي تعجز عن الرد على كلماتك الرائعة ، والتي تشجعني أكثر مرةً بعد مرة الحمد لله أن وفقت في كتابة هذا البارت وأنه قد نال على إعجابك اقتباس:
اقتباس:
تعجبني توقعاتك كثيراً ، فهي تتوافق مع الأحداث كثيراً وتلائم القصة ولكن ، هل توافق حقاً ما أخبئه لكم؟؟ اقتباس:
اقتباس:
أعجبني تفهمك لخالد ، ومحاولتك لفهم هذه العلاقة الغريبة بينه وبين زوجته .. وأقول أنني رأيت حالات كثيرة في واقعي ، زواجات فشلت في البداية لأن الفتاة تبني افكارها على اساس ، وتعتقد انها ستعيش كما عاشت في منزل ابيها غارقة بالمال -او الدلع - ، ولكنها تتفاجأ بالمسؤولية و تدريجيا يضطر زوجها للخلاص منها ومن عاداتها وخصوصا ان اعترضت على حياتها الجديدة . ( لا اقصد القصة بهذا المثال ..) اقتباس:
اقتباس:
والله انني اعرف فتاة ابوها لا يعرف حتى كم عمرها ولا ماذا تدرس ؟؟ وتقول لي ان اباها هو كالبنك فقط بالنسبة لهم !! حالُ أبو خالد ارحم بكثير .. ولكن .. هل من الممكن أن يذوب هذا الجليد يوماً؟؟ اقتباس:
ولكن ، الأم تبقى هي الأم .. جانب الطيبة يغلب على كل شيء ولكن .. هل سيتغير ام سترجح الطيبة بعد كل ما حدث او سيحدث ؟؟ اقتباس:
مااذا ينتظر محمد يا ترى؟ اقتباس:
بالعكس تماما فقد أجدت التعليق بشكلٍ رائع ومتميز كعادتك عزيزتي قلمٌ رائع ومتميز وكما يخط حروفه بسلاسة يصل للقلوب بسلاسة ويفهم ما يخطه الاخرون بسهولة دام لكِ هذا الابداع والتميز اقتباس:
جزاك الله كل خير يا غالية ، أتمنى أن أستطيع في هذا الاسبوع والذي بعده كتابة جزئين كاملين وطويلين حتى يتسنى لي التوقف في فترة الامتحانات قليلاً .. اشكرك مجدداً على اهتمامك .. حقاً أسعدتني كل الاسعاد بهذا الرد .. وفقك الله وحفظك ورعاك .. ونسيتُ ان اواسيك لمرضك .. ما تشوفين شر ابدا ، وحمد لله على السلامة .. ربي يعافيك من كل سوء .. |
اقتباس:
أهلاً بك أختي العزيزة سعيدة لتواجدك على صفحات القصة وأنتظر ردك الثاني بشوق .. في أمان الله |
اقتباس:
أهلاً بكِ أنيـــن الورد أسعدني ردك الجميل ، وتعليقك على الشخصيات دمت موفقة بإذن الله وسأنتظر متابعتك |
اقتباس:
الله يعافيك أختي الغالية ميثان .. الأروع هو حضورك المتميز اقتباس:
رائــعة جداً ... وصفت حال خالد تماماً كما هو ، هل سيتخذ طريقه متأثراً من تجربته ؟؟ أم ما هي الحال التي سيكون عليها ؟! اقتباس:
هل ستكون هناك مرحلة لا تراجع ؟؟ اعجبني هذا التوقع المكنيّ كثيراً اقتباس:
تسلمين يالغالية والله تعليقاتك دائما رائعة ومميزة وتسعدني كثييير ما قصرتي ، ومتى ما قدرتي تتواجدين فهو شرف لي ، واحيانا تنضب افكارنا ، حالة مجربة .. معك العذر عزيزتي دمتي بحفظ الرحمن ورعايته |
البارت وووايد حلو
شخصية وائل بدت تصير حلوه بس ليكون فيه الخبيث؟؟ واتوقع مريم ممكن تحب وائل اذا ظل عايش نور اتمنى تكون حياتها حلوه مع خالد شكلها بتوافق عليه اما مرت ابوها لله يستر منها |
اقتباس:
يا هلا فيكِ لولو شكراً جزيلاً لعودتك وتعليقك على الجزء عزيزتي توقعاتك .... ترى هل تصح أم لا ؟؟ اشوفك على خير في الجز ء القادم بإذن الله دمتي بحفظ الرحمن |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
خالد الى متى سوف يظل مشتت ويسعى لرضاء من هم حوله ... حتى يهنئ بحياة سعيدة .. ومحاولته كسب ورضاء اهله عليه حتى يستطيع الزواج من نور التي كم تمنى ان تكون هو من اختارها بدل اميرة التي اختارتها امه والتي لم يجد طعما للراحة معها .. نور قبولها الزواج من خالد وموافقتها عليه الى الان .. هل راح يتغير رايها فيه بعد ما تعرف انه متزوج .. وانه خبأ عليها هذا الامر ..؟؟ محمد وعهد استقراره في بلاد الغربة والراحة التي يحس فيها هل سوف تستمر الى الابد .. ام سوف يتغير حاله بعد محاولة ستيفن ورفقائهه انهم يتعرفون عليه .. وعدم الراحة تجاههم .. وعهد الى اين سوف تصل علاقته معها بعد ان عاودت اتصالها به والاستمرار بالكذب عليه والتنكر بأنها شاب مغترب ويحتاج الى صديق مثله ...؟؟ وائل ومريم اعتقد الامر الذي يفكر فيه وائل هو الزواج من مريم وهذا الشي الي هو خايف منه وخايف انه ترفضة ..واعتقد انه ليس بمجرد انه يحاول بهذا الطلب انه يعتذر منها ويصلح غلطته لا بل من المشاعر التي يحملها لها من اعجاب وحب ..ومريم وحالة امها المرضية وخوفها انها تفقدها هل راح تشفى لها امها وترجع كما كانت ام سوف يحدث امر اخر لها يفقدها ايها ..؟؟ ملامح .. سلمتي على هذا البارت الطويل الذي يحمل الكثير من الاحداث .. ولك مني جزيل شكري وتقديري .. انتظر الجزء القادم بكل شوق .. (فرووحه) |
واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
وش هالتطوراااااااااااااااات في الباااااااااارت غمضني خاااااااااااااالد كثييييير الله يعينه على مابلاه بس نوووور شنو ذنبها توها ورده في بداية حياتها |
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله يا هلا بك فروحة .. افتقدت وجودك ، والحمد لله عدتِ وأسعدتيني بردك اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وإن شاء الله أراكم عما قريب في أمان الله |
اقتباس:
مرحباً أختي س,,S اسعدتيني بمرورك صحيح ، نور مازالت في البداية وقلبها مليء بالأحلام والآمال .. فماذا سيحصل معها ؟ وماذا ينتظرها ؟؟ سأنتظر تواجدك كمتابعة وفقك الرحمن |
~الفصل الـثـانــي عشــر~ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ~ محــمد ~ في وحدة من صالات البلياردو الكبيرة ، وقفت مع ستيفن نستعد لجولة جديدة .. وأصحابه يتفرجون علينا بحماس .. لعبنا لين تأخر الوقت ،، الشي الوحيد اللي ضايقني كانت المشروبات اللي اشتروها ، كلها تتضمن خمور ،، قلت لستيفن بعد ما حسيت بانعدام الارتياح : (ستيف.. تأخر الوقت !) قال : (تبي تروح ؟) قلت : ( لازم اروح الحين وراي شغل اسويه..) قال : ( بس تونا ما كملنا السهرة .. بنروح للملهى الليلي القريب من هنا ) تفاجأت !! وحسيت باشمئزاز مفاجىء منهم .. توني انتبه انه عادي عندهم وكان طبيعي اني اتوقع هالشي !! ،، قلت له : ( اه ، خلاص روحوا انتو أنا برجع لحالي ..) قال ستيفن : (طيب تعال اجلس معنا ولو شوي ..عشان نوصلك ) قلت : ( لا ما أقدر .. روحوا ولا تهتموا ..) قال ستيفن بتأكيد :( أكيد ؟؟ ) قلت بحزم : ( إيه أكيــد ..) تركني هو وأصحابه ، ونزلت من الصالة للشارع وأنا أفكر بوسيلة للرجوع ، لازم آخذ تاكسي وان مالقيت اتصل بداني اللبناني يجيني .. شفت الشارع الرئيسي من بعيد ، ومشيت له في طريق جانبي مظلم وأنا ضايق من اللي صار .. كان أحسن لو ما رحت معهم .. وصلت لآخر الشارع وتفاجأت انه الشارع اللي وصلت له مب رئيسي ، كان جانبي ويوصّل لشارع ثاني رئيسي ، شفت السيارات تمشي فيه من بعيد رفعت جوالي وبنيتي اتصل في داني عشان أتأكد من عنوان البيت عشان لو ركبت تاكسي اوصف له بالظبط .. وقبل لا اتصل ، سمعت صوت خطوات بطيئة تمشي بالشارع ، لفيت وانا اشوف اثنين يمشون ، ما شفت ملامحهم ، كانوا لابسين طواقي على رووسهم .. بنص الليل !! تابعت طريقي بدون ما التفت لهم ، سمعت صوت واحد منهم يضحك .. ما ارتحت لهم وأسرعت بخطواتي .. لكني تفاجأت بصوته : (على وين رايح؟؟) عرفت انه يكلمني ، لكني مشيت وولا كأني سمعته .. قال بصوت عالي : ( عندك مشكلة بأذنك ؟؟ ما تسمع ؟؟ ) الثاني : ( هييه انت ! وقف مكانك!! ) كملت طريقي بثبات ، أكيد سكرانين ،،، لكني تفاجأت بيد قوية تلفني ، لفيت والتقيت بوجوههم .. اثنين من الزنوج الأقوياء ، وشكلهم مو سكرانين .. يارب عدي الليلة على خير ! قلت بصرامة : ( ايش تبغون ؟) ضحك واحد منهم بسخرية : ( ما تعرف ايش نبي ؟ ) شكلهم كان مخيف ، ما دريت هذيلا حرامية ولا شواذ ولا وشو ؟ بعدت عنهم ولفيت .. بغيت اكمل طريقي ، لكن السكين اللي لاح بوجهي خلاني اوقف بصدمة .. قال الاول : ( اعطيني محفظتك ..) حاولت افكر في طريقة اتخلص فيها منهم ، رفعت يدي بحركة سريعة احاول اخذ السكين منه ، لكنه مسك يدي وكأنه قرأ أفكاري قبل لا ارفعها .. ولواها ورا ظهري بعنف آلمني .. قال لصديقه : (الظاهر صديقنا معترض .. خذ محفظته وانا بمسكه.. ) مد يده بجيبي واخذ الجوال والمحفظة .. شي بداخلي مارضى يسكت وبضعف ، ركلت الاول برجله لين ما طاح ، والثاني تعاركت معه وحاولت اخذ الجوال.. فجأة حسيت بشي جامد يخبط براسي ، حسيت بدوخة وعنف الضربة يتردد بعقلي ، شفت الثاني ماسك مسدس ،، ويوجهه علي وأنا طايح بالأرض .. حاولت أقوم ، لكن ركلة ثانية قوية في بطني طيحتني.. حسيت بعظامي تتكسر ، وانا احارب واقاوم بأقصى قوتي .. ولين ما عاد فيني قوة .. قمت بصعوبة الحقهم وهم ماشيين .. مارح اتركهم يروحون بهالسهولة ! وما قربت الا وواحد منهم يوجه السكين ويغرزها بقوة في بطني .. شهقت واختل توازني من الألم والمفاجأة ، وطحت وانا احس بآلام رهيبة ... .شفتهم يركضون بخوف لبعيد ... وانا ،، حسيت بنهايتي قربت .. حطيت يدي على جانب بطني اللي غرقان بالدم .... وطالعت بالشارع البعيد بعدم استيعاب.. مستحيل اقدر اوصل له بحالتي هذي .. !! انسدحت في مكاني وانا اتأوه من الألم .. وحاولت اشيل السكين واسحبها من جلدي ومع اول محاولة ، اجتاحني الم عظيم ، وما قدرت اتنفس.. ولادريت بنفسي بعدها ..! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عهد ~ قمت من النوم على صوت متواصل .. كان جوال مريم يدق ، قمت اجيبه وانا مستغربة انها ما ترد عليه شفت اسم صالحة على الشاشة رحت ادور مريم ..ماكانت بالغرفة ولا بالصالة وينها ؟!! نزلت للمطبخ ولقيتها هناك مع أمي قلت : صباح الخير وناولتها الجوال وانا اتأمل ملامحها المرهقة ، وجهها الاصفر الشاحب اخذت الجوال وردت على صالحة .. قالت امي : صباح النور ، ماشاء الله نازلة كذا بكشتك ، روحي شوفي شكلك بالمراية وهالاصباغ اللي تحطينها كلها سايحة قلت : والله ما حطيت شي هذا بس الكحل .. اصلا مالي نفس لشي وانا اشوف مريم كذا مريم بعدت عن المكان عشان تتكلم .. قالت امي : حاولي تتكلمين معها يا عهد .. شجعيها تاكل ، اخاف يجيها شي مناعتها ضعيفة قلت لامي بيأس : احاول معها بس ما ترضى .. يما انتي اقنعيها بكلامك انا نروح للمستشفى يمكن خالتي تتحسن بشوفة مريم ..او تبدا عالاقل ترجع لطبيعتها.. امي : اخاف ما يزيدها غير هم ، وتصير حالتها اسوأ .. مب عارفة شلون اعوضها انا لحالي مهمومة بحالة اختي.. قلت : ان شاء الله يما تتحسن .. بس يبغا لها صبر .. مثل ما صبرنا عليها تقوم من غيبوبتها بترجع مثل ما كانت ان شاء الله.. شفت مريم راجعة بتردد،، امي قالت : يللا عهد روحي غسلي وجهك عشان تفطرون وياي قلت : زين .. ولفيت على مريم اسألها : تبي شي صالحة؟؟ قالت : لا ما في شي بس تسأل عني ، تقول البيت فاضي وكذا .. من فترة ما كلمتها ،و قالت انها راحت لامي امس و ما خلوها تدخل .. امي : اكيد يما مافي صلة قرابة بينها .. قلت لها : مريم تعالي نروح اليوم .. امي طالعتني باستنكار .. ومريم قالت : لا عهد مقدر .. اذا تحسن حالها اروح ان شاء الله قلت : لا مريم ..نروح لها وتشوفينها يمكن تتحسن بشوفتك قالت بلهجة حادة : انتي ما شفتيها كيف صارخت علي .. ما شفتيها كيف استنكرت وجودي وتجاهلتني . ..تبيني اروح ليه؟؟ قلت بلهجة حانية : مريم احنا بنحاول لا تيأسين كذا .. هي ما كانت بوعيها لو فاقدة الذاكرة ولا عن قصد مالومك .. لكن هذا مو عقلها هو اللي يصدر هالحركات.. قالت وعيونها ادمعت : حتى ولو .. ماقدر اشوفها كذا.. أمي : عهد روحي اتغسلي وتعالي رحت وانا اعرف ان أمي تضايقت وانها تبي تكلم مريم .. ضاق صدري وانا اشوفها كذا يائسة.. اكره حالتها هذي .. واكره ضعفها هذا!! غسلت وجهي ولبست طقم خفيف للبيت ، ورجعت انزل لهم تحت جلست افطر معهم ، وانا احن على مريم عشان تاكل اكلت شوي وقامت ، قالت : خالتي انا بطلع فوق ، بجي بعدين اجلس معك حسيتها متضايقة مني ، او يمكن مالها خلق تتكلم قلت لامي بعد ما راحت : ايش قالت لك قالت : عهد لا تلحّين عليها كثير .. يما قدري نفسيتها وحالتها ،، قلت : مااقدر اشوفها كذا بدون ما اساعدها .. قالت :مريم قوية يا عهد وعندها ايمان وصبر .. لكن لازم رح تجيها لحظات ضعف ويأس.... خليها الحين لحالها .. هزيت راسي بعدم اقتناع ، وطالعت بالاكل اللي محد اكل منه غير شوي.. ~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ مريم ~ طلعت من المطبخ وتركت خالتي وعهد يكملون فطور ريحة الاكل صارت تجيب لي غثيان ، وبدال لا اطلع فوق رحت للحوش اشم هوا ، يمكن اخفف من ضيقتي و حزني تذكرت كلام عهد .. كيف ما تبيني اضيق واحزن وانا اشوف امي بهالحالة ، وانام كل يوم على خوف وقلق من اني افقدها !! كيف تبيني اروح واشوفها بأسوأ حالاتها ، واتعذب اكثر .. يمكن عهد ما جربت من قبل هذي المشاعر وهذا الفقد الصعب ..!! ناظرت الحديقة ، ما كان فيها ازهار، كلها شجيرات صغيرة وزرع احب الازهار ، واحسها تريحني .... حسيت اني مفتقدة شي .. مفتقدته بقوة ,, بس ايش هو؟ فرااغ ، واكتئاب ! فكرت في افضل مكان ابي اروحه الحين.....ابي ارجع لبيتنا .. عالاقل شوية ، بالمرة اشوف صالحة ، و اشوف البيت كله من زمان ما رحت له ،، لفيت عشان ارجع وبنيتي اقول لعهد اننا نروح ، لكني تفاجأت بدخلة سعود من باب الحوش ، لفيت بسرعة وانا احمد ربي اني البس الجلال كل ما انزل ،، غطيت وجهي بطرف الطرحة ، ورحت لركن بعيد بالحوش.. كان رافع شنطة على كتفه وماسك كتب بيده ، شكله راجع من الجامعة .. كنت اطالع فيه باستغراب ،، كأني فجأة دخلت عالم ثاني من الافكار ما دريت كيف عقلي رضى يطلع من الحزن شوية ويفكر بشي ثاني .. وقف في الحوش يتكلم في جواله ويضحك .. لحظات مرت وانا مو منتبهة للي جالسة اطالعه ، وفكري يسرح لبعيد فجأة انتبهت لصوته : شخبارك مريم ؟؟ انتفضت وانا اشوفه لف علي ، قلت : اه .. بخير قال : ليه جالسة برا ؟ قلت : لا ابدا ، طلعت اشم هوا قال : اهاا ، وشخبار خالتي ؟؟ قلبي انقبض لثانية ، يعني ما لقى غيري يسأله عنها ؟؟ قلت بحزن : مثل ما هي قال : ما تبون تروحون لها ؟؟ قلت : لا مو اليوم قال : اذا تبون تروحون بوديكم ، ودي امر عليها واشوفها قلت بغصة : ما هي بوعيها قال : الله يشفيها ويرجعها لنا كلنا ان شاء الله قلت : ان شاء الله سكت شوي ، بعدين لف ودخل للبيت شلت طرف الطرحة وانا اسحب نفس عميق اثلج صدري ورجعت دخلت بعد شوي وطلعت للغرفة .. لقيت عهد جالسة تقرأ بدفتري،، تذكرت الدفتر حقي ، نسيته من زمااان وانا ما فتحته ولا كتبت فيه شي قلت : عهد شتسوين بالدفتر لفت علي وقالت : اقراا قلت : هاتيه.. اعطتني اياه وهي تتنهد .. قلت : اصلا فاضي ، ما كتبت فيه غير شوي .. توه جديد.. سكتت .. وهي طالعتني بنظرات ما فهمتها،، قالت : طيب وبعدين ؟؟ ناظرتها باستفسار قلت : ايش ؟ قالت : وبعدين يا مريم ؟؟ بتجلسين كذا طول الوقت يعني قلت : لا ..امممم قالت : ايش ؟؟ قلت : ابي اروح للبيت قالت بدهشة وخوف : كيف يعني؟؟ قلت : لا مو قصدي على طول ، بس ابغى اروح اشوف صالحة والخدامات وكذا ، وباخذ اشياء من غرفتي.. قالت : اه .. طيب مو مشكلة ..متى تبيننا نروح؟؟ قلت : عادي اي وقت .. لو السواق فاضي الحين خلينا نروح قالت : طيب بس على شرط طالعتها باستفسار،، قالت : نمر المستشفى! قلت : لا عهد قلت لك ما قدر تنهدت وقالت : طيب .. بنزل اشوف السواق موجود او لا.. قامت نزلت ،، وانا رحت اغسل وجهي عشان اضيّع الدوخة اللي حسيت بها.. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ نـور ~ وصلنا لاخر اسابيع المراجعة ، وفي غمرة انشغالي وتفكيري بالامتحانات ، ماقدرت امنع نفسي من التفكير المتواصل بالموافقة على خالد ،،، استخرت اكثر من مرة ، وخايفة من اللحظة اللي رح يجي عبد الرحمن ويسألني فيها .. اتوقع رح يسألني بأي يوم في هذا الاسبوع .. ولازم اكون محددة ردي ، مثل ما طلب مني ،،، وفي هذا الموقف اكثر من اي موقف ، افتقدت لأحد استشيره ويعطيني رأيه...تذكرت امي الله يرحمها ، ولو انها الحين معي كيف بيكون الوضع .. مهمة صعبة لو انك تشيل مسؤوليتك لوحدك .. خصوصاً في موضوع مثل الزواج رجعت افكر في خالد ومنيرة .. منيرة مرة ارتحت لها ، من النوع اللي لما تشوفه اول مرة تحس انك تعرفه من زمان وتقدر تاخذ وتعطي معه،، لكن خالد .. تمنيت لو احد يكلمني عنه ، يقول لي عن شخصيته اكثر .. ما اعرف شي عنه غير اسمه وشكله!! صح عبد الرحمن قال لي عنه وعن اخلاقه ، وقدرت اشوف اعجابه فيه بس .. عبد الرحمن ما يعرفه زين ،، ما عاش معه لفترة ولا عرفه من زمان! واللي ابي اعرفه اكثر .. ايش كانت علاقة ابوي بخالد ؟؟ هذا الشي اللي خلاني ارتاح للموضوع اكثر .. لأني اعرف ان ابوي دايما كان صارم وما يتعامل الا مع الناس اللي يثق فيهم .. للحين ، ابي اوافق ومرتاحة للموافقة .. لكن ما اقدر امحي مخاوفي او اكتمها .. وهذا كله شي طبيعي .. الا اذا صار شي حقيقي يمنعني من الموافقة . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عبد الرحمن ~ وقفت بسيارتي عند مدرسة نور استناها تطلع ..تأخرت علي اليوم ! ما اقدر امنع نفسي من القلق كل ما فكرت بزواجها، وعرفت اني مارح ارتاح الا اذا شفت قرارها هي بنفسها وانها متأكدة منه طلعت اخيراً ومعها بنت ثانية ، قالت وهي تفتح الباب جنبي :عبد الرحمن هذي صديقتي منى ابوها مسافر وسواقهم مسوي حادث ما في احد يرجعها .. خلنا نوصلها .. عادي ؟ قلت : ايه اكيد عادي .. اجل اركبي معها ورى .. ركبت ورا مع صديقتها ، ابتسمت ، هذي صديقتها اللي اربع وعشرين ساعة داقة على نور تليفونات تحركت بالسيارة وانا اسألهم. قلت : وين البيت ؟؟ سمعت نور تسألها ، ونقلتني العنوان .. وصلتها على بيتهم ونزلت البنت وهي تقول : مشكور اخوي .. انتبهت انها تكلمني .. لفيت على نور اللي كانت تأشر لها بيدها .. قلت : تعالي قدام نزلت من السيارة وركبت قدام جنبي قالت : شكرا يا اخي العزيز.. ابتسمت ، قلت : تبينا نمر على بقالة ولا شي ؟؟ قالت بتفكير: اممممم .. ابي ايس كريم! قلت بتهديد : يا ويلك تجيبين طاريه .. مستحيل اعيدها ، عشان تمرضين مرة ثانية قالت : ههههههه لا مارح امرض ، هذيك المرة اكلته وانا حرانة قلت : اوووص مافي ، اي شي ثاني إلا هذا.. خلك سليمة لآخر الاسبوع.. طالعتني بدهشة .. وبعدين قالت : طيب مممم ما ادري جيب اي شي تبيه قلت : ولا اقول لك .. هذا البيت قربنا منه وصلنا للبيت ونزلت ، ولمحت كيسة ورا بالسيارة ، قلت لنور وهي تدخل البيت : نور نسيتي كيستك اخذت الكيس وناولتها اياه .. شهقت وقالت : يوووه هذا كيس منى نسته!! قلت : طيب خذيه عشان تعطيها اياه بكرة اخذته ودخلت للبيت .. دخلت وانا افكر بنفس الموضوع اللي مأرّقني .. نور تحتاج احد ثاني غيري يوقف معها .. مهما كان ، مارح تقول لي كل شي،، وما اقدر اقول لها كل شي !! ولا اقدر اعوضها عن مكان الام في موضوع الزواج بالذات .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ خـالد ~ طلت من مكتبي وبنيتي اروح لأبوي اسأله عن محمد اللي ما يرد علي من امس ،، يمكن عنده رقم للشقة اللي جالس فيها .. أمي ماسكتني بالتليفونات كل شوي اسأل على اخوك ليه ما يرد ! للحين تفتقده وما تعودت انه يبعد عن نظرها هالمدة ، وتصمم تكلمه كل يوم .. حسبتها فقدت الامل فيني يوم كانت زعلانة مني ، وحسيت بالغيرة منه لانها تهتم فيه كل هالاهتمام .. بس الحين اشوف امي تغيرت معي وبدت تهتم فيني كثير من بعد تفاهمي معاها .. ،، حالة خلتني اخاف من موضوعالطلاق اللي ناوي عليه !! قلت للسكرتير اللي بمكتب أبوي : الوالد هنا ؟ قال : أيه ،، بس عنده اجتماع بعد ربع ساعة .. قلت : وصلني به .. رفع السماعة يكلمه ، ابوي يكره ان احد يدخل عليه المكتب وهو بوسط شغله ! قال السكرتير : اتفضل لعنده .. دخلت وانا اسلم .. أبوي : ها خالد .. انا مشغول الحين .. قلت : يبا عندك رقم ثاني لمحمد ؟؟ قال : ما معك رقم جواله ؟؟ قلت : ما ادري ليه ما يرد عليه ، قال : لا تخاف يمكن ناسيه ولا شي ،، عندي رقم اللبناني اللي يساعده هناك .. قلت : طيب عطيني اياه يبا لاجل اطمن امي عليه قال وهو يفتح جواله باستعجال : تعال خذ الجوال وانقل منه الرقم .. ناولني الجوال ، ونقلت الرقم ورجعته له .. طلعت من المكتب ،، وانا ادق على الرقم .. بعد دقيقة رد : آلوو ؟ قلت : هلا .. داني معي ؟؟ قال : ايوة مين حضرتك ؟ قلت : أنا خالد أخو محمد .. قال : أيوااا .. اهلا وسهلا فيك استاز .. خير؟؟صاير شي ؟؟ قلت : تسلم .. بسألك محمد من يومين ما يرد علينا .. شفته قريب ؟؟ قال : والله استاز ما شفته من ايام .. هو لما بيحتاجني بيحكي معي .. قلت : طيب لو سمحت ممكن تروح له وتسأله عنه .. وتشوف ليش ما يرد ،، صعب نوصل له من عندنا .. قال : ولو .. أكيد رح اشوفه ، وأطمنك ..هذا رقمك استاز ؟؟ قلت : ايوة .. مشكوور داني ،، رح انتظر اتصالك .. قال : العفوو .. اوكي اطمن .. سكرت معه وانا احس ببالي يرتاح ،، رجعت لمكتبي اخلص شغلي عشان اروح البيت واطمن أمي .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ منيرة ~ حطيت صينية التقديم قدام أمي وهي جالسة بمجلس الحريم مع أم أميرة اللي زارتها تفطر معاها .. أمي : تعالي يما اجلسي معنا شوي جلست مجاملةً ، وأم أميرة تسألني عن أحوالي .. جاوبتها ببساطة : الحمد لله بخير يا خالة .. كانت انسانة طيبة ،، بالرغم من شخصيتها المغرورة والمتكبرة شوي .. لكنها غير عن أميرة بالمرة ! قمت يوم سمعت صوت سيارة من برا .. ورحت لخالد اللي دخل للصالة .. قال :هلااا منيرة ..في عندكم أحد ؟؟ قلت : إيه هذي أم أميرة تفطر مع أمي كالعادة .. حسيت به اغتم ، وقال : اه .. لا تقوليلهم اني جيت .. بس بغيت اجلس مع امي واطمنها على محمد .. قلت : رد عليك ؟؟ قال : اتصلت على اللبناني اللي يساعده هناك وقال لي بيشوفه ويطمني قلت : الحمد لله ! قال : بس ترا ما يصير كذا كل شوي نقلق عليه ونتصل فيه .. توه ما كمل اسبوعين هناك ،، كيف بتعيشون اربع سنوات وهو كذا !! قلت : ههههه ما ادري والله .. قال: زين انا بروح للبيت عشان ارتاح ،، واذا اتصل عليّ بكلمكم قلت : الله يريح بالك يارب .. صحيح ايش اخر الاخبار ؟؟ قال بابتسامة : اذا صار شي بعلمك .. قلت : ان شاء الله ما يصير إلا الخير .. قال : ان شااء الله .. يللا سلام لف وطلع ، وانا ادعي له بقلبي ان الله يسعده ويشيل عنه كل هم وضيق .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ وائل ~ دخلت مكتب الدكتور بعد انتظار ،، صافحني برسمية ،، قال : جبت نتائج التحاليل ؟؟ ناولته الظرف اللي معي : تفضل .. فتح الظرف وتفحص الأوراق بتركيز .. طال انتظاري ،، وقلقي ازداد وانا احاول استشف من ملامح وجهه أي علامة تدل على كنه اللي يقرأه .. قال وهو ينزل الأوراق : كل النتائج سليمة والحمد لله .. تطمن يا خوي ما في شي الظاهر انها قرحة وما هي بشي خطير .. قلت بفرحة خفيّة : الحمد لله .. طيب والقرحة ايش علاجها .. قال : انت قلت لي ما تدخن .. ؟؟ قلت : ايه ما أدخن .. قال : شوف يا اخ وائل .. قرحة المعدة هي عبارة عن تآكل صغير في الجهاز الهضمي ، ولها اسباب كثيرة ،، نفسية أو جسدية او وراثية..وممكن تنتقل عن طريق العدوى من شخص ثاني بالأكل او الشرب.. فهذي النقطة مو مهمة .. المهم الحين العلاج ، وتمشي عليه بنظام عشان تختفي نهائياً .. قلت : ايه .. طيب ..؟ كمّل باهتمام : رح اعطيك هنا اوراق فيها نصائح للتغذية ، فيها أكلات ممنوع تاكلها إلين ما تتشافى من القرحة .. وفيها أنواع من الأطعمة مفيدة لعلاج القرحة .. أما بالنسبة للأدوية ،، فرح أكتب لك على مضاد حيوي فقط .. لأنه الأدوية الثانية لها أعراض جانبية وما أنصحك فيها .. قلت : طيب ، ولما أحس بالألم ؟؟ ما في مسكنات معينة تخفف منه؟ قال : عندك الحليب والعصائر ،، بس انتبه ..ابتعد نهائياً عن المملحات ..ولا تاخذ المسكنات الا للضرورة ،، لأنها تزيد من القرحة وتوسعها .. وكتب لي قائمة طويلة من النصائح ،، ومعها بعض الاوراق المطبوعة من عنده حسيت براحة كبيرة ،، شي مريح لما تعرف العلة اللي فيك وتعرف العلاج ،،، ويروح عنك كل الخوف من الاحتمالات الأسوأ اللي ممكن تتوقعها !! شكرته كثير بعد ما حدد معي موعد ثاني بعد شهر عشان يتابع معي .. وطلعت من عنده وأنا أحمد ربي ان مخاوفي كلها تبددت ! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ يتبع ( تابع الجزء الثاني عشر ) ان شاء الله في الغد أو بعد الغــد .. |
please complete it
حرام كنت متحمسة وايد........................
ليش وقفتي حرام كنت مهتمة في بارت حمودي وايد عجبني......................... i will talk about my views on this part تقبلي مروري عمري sign by آيه من الجمال |
بارت جميل وهايل .......وتطورات جامده جدا...... بس أيه يا بنتي المفاجأت دي.....لا....لا..... أنا ...لن أتوقع أي شيئ مره ثانيه......ويبدو أن توقعاتي دائما خطأ موقف جامد.......وصدمه شديده لمحمد ....بعد أغترابه بفتره بسيطه وائل.....حمدلله ...علي السلامه.....ننتظر الخطوه التاليه له بفضول... مريم......متي سترتاح من الهموم..... جزء مميز......أنتظر التكمله له بشوق..... وأعذريني هذه المره علي التعليق المختصر.... ملحوظه.....أعجبني جدا أسلوبك في التعبير عن الشجار بين محمد ....واللصوص....أستطعت تخيله أمامي بسهوله شديده من روعه الكلمات وتميزها لكي جزيل الشكر وبالتوفيق بأمتحاناتك وكل التحيه والود |
الروايه قمه
:flowers2::7_5_129:هههههههههههههههههههههههههه أهلا وسهلا بك أهلا وسهلا بكانت رائعه :55:ننتظر اتكمله :party0007: بشوق ارجو عدم التاخير اصبنا البرود في هذا المنتدا:party0033:
|
:022iz: الأخــــــت ملامح روايـــــــــــــــــة أكـــــــــثر من رائعـــــــــــــــــة والأروع في روايتــــــــــــكــــــ :congrats::congrats::congrats: أنها تصور الواقع المحلي بشكــــل مبـســــــــط وبغـــــير المبالغــــة التي تعرض حاليا على شاشــــــة التلفاز فأنا لاأحب المسلسلات العربية والخليجيـــة ولاأتابعها بحمد الله ففيها من الحشـــو الكثـــــير غير الرقص والعري للأسف ولــذا أجــــد نفسي بين الكتب بمختلف أنواعها فالرابــــط معها وثيق رغم بساطته :110: ورجوعاً إليكــ أختي ملامح لن أستبق الأحــداث كغيري وإنما سأنتظر تفضلكـــ علينا ببقيــة الأجــــزاء وفعلاً أنت مشروع كاتبــــة مبدعــــة لكن وصيتي لكــ بإتخاذ (( المسار الأبداعي المتفق مع العقيدة الإسلاميــــة الصحيحة )) وأن تسعي لدمج المتعـــه المباحــة مع الفـائدة كما لاحظت حرصـــكـــ في روايتكـــ على بيان إهتمام الجميع بالصلاة ووجود عامل الإهتمام بالحجاب الصحيح كما يبرز لدينا عامل الخوف من الله والذي يعبر عنــــه بالضمـــــير الحي في نفس العاصي >> ((وائل)) مثلاً وآخـــــيراً :rdd12zp1: |
اقتباس:
يا هلا فيك عزيزتي سارة " آية من الجما ل " ان شاء الله أكمل الجزء اليوم بإذن الله ^^ أسعدني مرورك وأتطلع لرؤية آرائك .. حفظك الرحمن |
اقتباس:
اسعدتيني جداً برأيك حول البارت .. بالعكس توقعاتك راااائعة وتبهجني وتشجعني اقتباس:
لا أبدا تعليقاتك دائما جميلة ومميزة ولها طابع مختلف .. ولو كانت سطراً واحداً فوجودك هو أهم شي :flowers2: :flowers2: اقتباس:
صعباً علي بغير الفصحى ... شكراً جزييييييلاً لكِ اقتباس:
ووفقك الرحمن وحفظك من كل سوء وأدام لكِ كل ابداع وموهبة |
اقتباس:
اهلييين بك أختي اشكرك على مرورك العطر لم افهم اخر جملة ،، ولكن أنا مستمرة إلى النهاية بإذن الله دمتِ بخير |
اقتباس:
وجودك أسعدني كثيراً ... وردك ترك الأثر الكبير .. اقتباس:
وحقيقةً فأنا لم أعش حياةً طبيعية مثل هذه الحياة التي أصفها ،، بل كم تمنيت أن أكون مثل باقي صديقاتي بهذه الحياة الخليجية الطبيعية .. بل كلها نسج أفكاري ومن رؤيتي للمجتمع حولي فقط .. وربما أيضاً من الكتب !@ لذلك أتمنى حقاً أن أكون وفقت في وصف هذه الحياة ولو بصورة قريبة من الواقع .. اقتباس:
وأشكرك جزيل الشكر على هذا الاهتمام والرد المثمر ... سعيدة بانضمامك كمتابعة في حفظ الرحمن |
تــابع الفصــل الثاني عشــر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ ~ محمد ~ فتحت عيوني أستوعب وين أنا .. كل شي أبيض ،، درت بعيوني في الغرفة .. شكلها مستشفى ! وتدريجياً تذكرت كل اللي صار ... حاولت أقوم لكن حسيت برجلي ثقيلة ، غير عن الآلام اللي فاجئتني بقوتها .. تأوهت وأنا أتحسس رجلي اللي ملفوفة بجبيرة ،، وأتذكر جرح بطني .. كان ملفوف بلفة طبية محكمة .. شفت زر الاستدعاء الصغير وضغطت عليه .. ايش صار لي بهذاك الوقت ؟؟ وكيف جيت هنا ؟؟! وايش هالآلام اللي احس فيها ؟؟ رجلي مكسورة ولا مجروحة ..؟!! دخلت ممرضة باستعجال وهي تقول : ( finally you're awake! ) " وأخيراً قمت ! " قلت بدهشة : (من متى وأنا نايم ؟) قالت : ( هذا اليوم الثالث .. كان مغمى عليك ..) رفعت حواجبي بدهشة وعدم استيعاب .. قالت : ( انت محمد صح؟) قلت : ( كيف عرفتي....؟؟ ) قاطعني دخول دكتور للغرفة .. قرب مني وقال : ( كيفك الحين ؟؟ تحس بألم ؟؟) قلت : ( ايه برجلي والجرح بجنبي.. وبعد راسي يألمني شوي) قال : ( رجلك لازم تجلس بالجبس لمدة 3 أشهر ، اكيد الحين توها تألمك.. أما الجرح رح يتعافي في خلال شهر واحد على الاقل .. و راسك .. هذا صداع من أثر الاغماءة ، ويمكن الضربة اللي تلقيتها .. لكنه طبيعي وما فيه خطورة..) قلت : ( اهاا .. بس كيف جيت هنا دكتور ؟؟) قال : ( أصدقائك .. كانوا هنا أمس يسألون عنك .. لكنك كنت في إغماءة ) قلت : ( أه .. أصدقائي ؟؟) قال : ( على العموم ، الشرطة يبون يسألونك عن الحادثة عشان يتوصلون للفاعل .. لما تحس انك جاهز قولي عشان اكلمهم ..) قلت بامتنان : ( شكراً دكتور .. ممكن تليفون ؟؟) قال : ( هذي الممرضة في خدمتك .. اذا احتجت شي ناديني وانا بمر اكشف على جرحك كل يوم ..) قلت : ( وكم لازم اقيم بالمستشفى ؟ ) قال : ( ثلاث اسابيع على الاكثر .. إلى ما حالتك تستقر وجرحك يشفى وما يرجع النزيف ..) لغته صارمة ومباشرة .. ثلاث اسابيع مدة طويلة !!! تركني وانا في حالة من الدهشة .. كل هذا صار بوقت قصير وصعب علي اني استوعبه !! اصدقائي ؟؟ قصده ستيفن والباقين ؟؟ أكيد هم اللي انقذوني .. رجعت الممرضة معها التليفون ،،وناولتني اياه بابتسامة .. قلت : ( شكراً ..) لكني اكتشفت إني مو حافظ رقم أحد هنا ،، والتليفون ما كان فيه غير الخط المحلي .. رجعته لها بإحباط .. وانا احس اني علقت بالمستشفى ،، ماينفع اطلع ولا ينفع اتصل بأحد .. يعني رح استنى ستيفن يسأل عني .. أو أستنى الشرطة هم يساعدوني اذا جوا ! انتبهت للمرضة وهي تراقبني بتردد ،، قالت : ( أه .. صديقك ترك رقمه هنا عشان اذا قمت نبلغه ..) طالعت فيها بأمل وقلت : ( أعطيني اياه لو سمحتي ..) راحت تجيب الرقم وانا احس بالامتنان لستيفن .. ~~~~~~ صافحني ستيفن اللي جا على طول بعد ما كلمته ،، قال : ( انت محظوظ ،، لو ان صاحبنا في صالة البلياردو ما شافك وجا علمنا ، كان ممكن الحين تكون في عداد الموتى ! ) حمدت ربي وانا احس انه فعلاً نجاني من خطر عظيم ..الحمد لله ! قلت : ( شكراً ستييف .. انا مدين لك بالكثيير ..) قال بمزح : ( لا يهمك .. احنا اصدقااء بعد كل شي) ابتسمت له .. قال : ( كيف هاجموك هذول الاوغاااد ؟) قلت : ( اخذوا تليفوني وفلوسي .. ) قال : ( المهم انك بخير .. انا متأكد ان الشرطة مارح تعرف تسوي شي ،،) قلت : ( مو مهم الاشياء اللي انسرقت .. بس مهم انهم يعرفون ،، عالاقل يحطون سيارات شرطة في مثل هالاماكن الخطيرة ) قال : ( انت ما شفت شي .. هنا في اماكن اخطر من هذي ، حتى اخطر من اللي تشوفه في الافلام .. اماكن الشرطة نفسها تخاف تدخلها !!) قلت: ( اوووه !! ) قال ستيف : ( صحيح .. كلمني قبل شوي واحد وسأل عنك ،، قلت له عن اللي صار وعن مكان هذا المستشفى ) سألته بدهشة : ( مين ؟؟ ) قال : ( اسمه داني .. يقول انه صديق ابوك .. واخذ رقمي من الجامعة لأنهم قالوا له اني صديقك .. ) قلت : ( آآآآه الحمد لله !! كنت محتار شلون بتصل فيه ) قال : ( اوكي انا بروح الحين ،، اشوفك بعدين ،، لما تطلع قريب ..) قلت : ( شكرا ستيف .. بااي ) طلع من الغرفة وتركني ،، وجلست انتظر داني اللي اكيد رح يجي بأي لحظة .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ منيرة ~ لحقت بخالد اللي اشر لي وأنا جالسة بالصالة مع أمي ،، كان توه داخل من الباب ، ويأشر لي من ورا ظهر أمي عشان ما تشوفه .. قمت بسرعة اشوفه وانا مستغربة جيته بهالوقت فجأة .. قال : اشوااا ما حست فيك! قلت بقلق وانا المح ضيقه: خير يا خالد ؟؟ حاسة في شي ..ايش صار ؟ قال بجدية : تعالي عالمطبخ مابي امي تسمعنا .. رحت معه ووقفت بالمطبخ استناه يتكلم .. قال : لا تسوين ردة فعل غبية .. اسمعيني للآخر قلت : طيب .. قول لا تخوفني قال : محمد استوى معه حادث ... شهقت بقوة وانا اصارخ : ايييييييييييييييييش ؟؟!! قال بتأنيب : منيرة شقلت لك ؟؟؟؟؟؟؟ الله يهديك كل العالم سمعوك!! قلت بهلع وخوف : ايش صااااار له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قال بعصبية : يوووه ليتني ما قلت لك !!! قلت : خااااااااااالد قول الله يخليك .. دريت وخلاص !! قال : الحمد لله هو بخير وكلمني بنفسه ،، اثنين حاولوا يهاجمونه ورجله انكسرت ... وانجرح جروح بسيطة .. ما قدرت اتحمل .. عيوني دمعت وانا اقول له :كيف .. وهو الحين كيفه ؟؟ قال : اقول لك كلمني بنفسه ،، بس المفروض يجلس بالمستشفى ثلاث اسابيع !.. قلت وانا احس بقلبي ينقبض بحزن: ابوي يدري ؟؟ قال : لا توني جاي عشان اكلمه بالموضوع .. قلت : طيب لا تعلّم أمي .. قال : ما رح أقول لها .. " ايش اللي مارح تقوله لي !!!!!" تفاجئت بصوت أمي من ورانا وهي معصبة .. موقف لا نحسد عليه ! وقفت أنا وخالد نطالع فيها من غير ولا كلمة .. ما تقوم إلا بوقت... !!!!!!! عادت كلامها لخالد : ايش صاير ؟؟ بتقول لي ولا لأ ؟؟ خالد بتردد : يما طيب تعالي اجلسي وبقول لك .. قالت بعصبية : لا .. والله ما اتحرك من مكاني غير لما تقول لي ! طالعت في خالد انتظر ردة فعله ،، وفي أمي اللي وقفت بعناد واصرار .. أمي قالت : ايش تبغى تسوي بعد من وراي ؟؟ هااااه ؟؟ خالد ناظرها بصدمة وقال : يما لا .. مو كذا السالفة !! حسيت ان الموقف تكهرب !! قلت لها بسرعة : يما محمد مسوي حادث .. لفت علي بقوة وبصدمة ،، خالد : منيييرة !!! طالعت امي اشوف وقع الصدمة عليها .. امي بتلعثم : أيـش؟؟ قال خالد : يما ماصار له شي .. حادث بسيط! مسكت كتف خالد بقوة وهزته بعنف : كيف .. كيف بسيط وانت ما تبي ..تقول لي ؟؟ تبي تخبي علي ليه ؟؟ قال وهو يمسك يدها : يما جروح بسيطة بس صاحت فيه : ايش اللي صار له ؟؟ حسيت اني ورطت خالد !! أمي قلبها ضعيف اخاف فجأة يصير لها شي .. لحالي انا متوترة وموعارفة ايش صاير بالظبط !! قلت لها بمحاولة : يما طيب تعالي اجلسي اهدي واشربي موية .. بعدين يقول لك السالفة كلها .. صارخت علي : انتي اسكتي ،، والله ما اتحرك غير لما تقول لي خالد رفع جواله وقال : بتصل لك عليه الحين تكلمينه وتتطمنين عليه بنفسك .. شفت الخدامات واقفين يطالعون فينا ،، اشرت لهم يجيبون كرسي .. جلست على الكرسي وجبت لها موية .. ما طالعت فيني ولا اخذت الكاسة من يدي .. خالد قال لأمي بعد ما تكلم في التليفون : هذا جوال اللبناني اللي يساعده هناك .. بس طلع من المستشفى ،، الحين مب عند محمد .. قالت : ايش يعني ؟؟ قال : بيرسل لي رقم المستشفى الحين .. تطمنتي ؟؟ قالت : محمد في المستشفى ؟؟ مو قلت لي بسيطة ؟؟ وليه من ثلاث ايام ما يرد ؟؟ وليه ما يتصل علينا من تليفونه سكت خالد بتردد ،، مادريت كيف رح يقول لها ويشرح لها !! أمي قالت بانفعال بعد ما شافت تردده : .. لو ما قلت لي الحين اللي صار بالظبظ .. والله لازعل عليك طول عمري .. تنهدت بملل وانا اشوف امي تعيد كلماتها المعتادة على خالد ..كل ما بغت منه شي تقول هالكلمتين .. ! خالد قال بشبه انفعال : تبين تعرفين السالفة كلها .. اثنين هاجموه من يومين وسرقوا منه جواله ومحفظته ، ما اعرف اللي صار بالظبط بس رجله انكسرت وانجرح جرح بسيط .. ومن يومها وهو بالمستشفى مغمى عليه،، وتوه اليوم يصحى ! على آخر كلامه قربت منه وضغطت على ذراعه اهديه وأنبهه إنه فقد أعصابه .. قلت : خالد ! خالد بس !! ما لف ، وكمّل : هذا كل اللي صار .. خليها تعرف وتشوف اني ما أبي غير مصلحتها !! بعدين اللي تبينه يما هو اللي بيصير ..خلاص؟؟ .. في شي ثاني تبينه زيادة عن كذا ؟؟ أمي طالعت فيه بصدمة ودموعها تنزل .. حسيتها مخنوقة وموعارفة تتكلم ،، خفت عليها كثثير وقربت منها وانا أناولها كاس الموية من جديد .. ضربت الكاس بيدها ،، وطاح وانكسر !! مسكتها من ذراعها وقلت : يما قومي خلاص.. محمد مافيه الا العافية .. نزلت يدي من على ذراعها وقالت لخالد برجاء : خالد .. وديني له .. خالد اللي واقف يطالعها بحزن .. قال : كيف اوديك له ؟؟ قالت : ابي اشوفه .. ما يهمني ايش يصير . جيبوه لي .. ابي اروح له !!! خالد : يما كلها كم ساعة ويتصل فيك .. وتسمعين صوته وتطمنين عليه قالت : ادري انكم .. تخبون عني شي .. قلت لك ابي اشوفه !!!! خالد قال لي : منيرة خذي أمي لغرفتها ترتاح وانا بروح اخبر ابوي بالسالفة .. صاحت فيه : قلت لك ابي اشوفه .. نفضت يدي اللي عورتني من مقاومتها ... اكره لما تكون بذي الحالة ،، قلت : يما سمي .. الحمد لله ما صار له شي .. وخالد ما رح يكذب عليك قالت لخالد اللي كان بيطلع: لو تبيني اسامحك .. جيبه لي ! خالد تركنا وطلع من المطبخ ،، وانا لفيت على امي اللي تصيح بصوت عالي .. قلت : يما خالد لحاله ضايق وتعبان .. تعرفين انه لو يقدر يجيبه كان جابه .. ما ردت ..حاولت معها تقوم مرة ثانية .. قالت : انا الغلطانة اني سمحت له يسافر ،، انا الغلطانة اني ما تكلمت ولا عارضت!! قلت بملل : لا إله إلا الله !!! قالت بانفعال : شايفتني مجنونة قدامك !!!!!! روحي .. روحي عني !! تركت يدها ومشيت وراها وهي رايحة لغرفتها ، لكنها لفت لمكتب أبوي وفتحته بقوة .. أبوي كان واقف بحدة وهو ماسك التليفون ويكلم خالد ..و شكله متضايق .. صاحت فيه أمي : الحين تقول لهم يرجعونه هنا !! أشر لي أبوي اني أهديها .. هزيت كتفي بيأس .. خالد قرب منها يحاول معها : يما اهدي الحين أبوي يكلم المستشفى وبيكلم محمد .. كلنا طالعنا في أبوي اللي يتكلم في التليفون : هلا محمد ... كيفك الحين ؟؟ ...... طيب ايش قالك الدكتور ؟؟ ...........متى بتطلع من المستشفى ؟؟ .......... طيب خذ كلم أمك وطمنها .. اعطاها التليفون ،، مسكته بيدها اللي ترتجف ، قالت : محمد ؟؟؟؟؟ ابي اشوفك حبيبي لا تجلس عندك زيادة........ ما رح ارتاح غير لما اشوفك ......... خالد بيجيك ......... ا.. جلست أمي على الأرض وهي تصيح والتليفون طاح من يدها .. رحت لعندها بسرعة وخالد مسكها من يدها ،، أبوي قرب وهو يناديها : سارة ؟؟ سارة ؟؟ خلاص كلمتيه وتطمنتي عليه ،، قالت من بين صياحها : خالد روح لأخوك وجيبه .. فاهم ...؟؟ أبوي قال بضيق : مافي داعي لكل هذا يصير .. عنده هناك ناس يساعدونه و..... قاطعته أمي : كاااافي .. سفرته وما قلت لك شي .. الحين لااا .. ولدي بيرجع غصبن عنك .. ما بيجلس هناك زيادة يوم واحد .. أبوي انصدم منها ،، وكلنا انصدمنا ،، ما توقعت ردة الفعل القوية هذي ،،ولا لهجتها هذي مع ابوي .. يمكن عشان كانت افتقادها لمحمد بدرجة كبيرة الايام اللي فاتت زادت من ردة فعلها ،، خالد قال : بروح له يما خلاص بروح له بس اهدي .. وناظر في أبوي بحيرة واستفسار ،، كأنه يستأذنه في اللي تقوله أمي .. ابوي قال : اللي تبونه سووه .. بس كلموه اول وعلموه ،، وشوفوا ايش هو يبي .. وتركنا وطلع من المكتب .. قومت أمي بمساعدة خالد .. وجلسناها على الصوفا .. سدحتها وانا اطالع في خالد بحزن .. قلت : من جدك بتروح ؟؟ قال : بسأل محمد و.... قاطعته أمي : روح يللا احجز .. ايش جالس تسوي هنا !َ!! قام خالد بعد ما استوعب الموضوع .. وتركني معها .. ضغطت على يدها وانا اسمي عليها .. واحاول استوعب اللي قاعد يصير !! بس بداخلي كانت فرحة خفية ،، يمكن هذا صار عشان يرجع محمد لنا .. وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم ! ان شاء الله كله خير .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ مريم ~ أول ما دخلت بيتنا أخذتني صالحة بالأحضان وهي تسألني عن أحوالي.. كان موقف صعب علي كثير اني أستمر كاتمة دموعي فيه ،،، في لحظة تمنيت الزمن يرجع لورا ويتوقف وما يتقدم !! طلعت لغرفتي مع عهد اللي تراقبني بصمت .. قلت : اول ما أمي ترجع ان شاء الله تجين تجلسين معي مثل ما جلست معك .. قالت : ان شاء الله .. حاولت أوريها انه مازال عندي أمل كبيير .. وأنا عندي أمل .. ،، والحزن والألم ما يعني دايما اليأس .. مسكت جهازي اللاب توب وقلت لها : من زمااان عنه .. قالت : ما أدري كيف تقدرين تبعدين عنه قلت : الحمدلله ما عندي إدمان .. قالت فجأة : مريم بصراحة ليش جيتي هنا ؟؟ قلت بصدق : افتقدت البيت .. سكتت وهي تطالعني .. نظرات فهمت منها انها متضايقة من حالي .. بس عهد تبي الكل مستانس ومرتاح حتى في أحلك الظروف .. لازم تقدر تأثري بحالة أمي .. مهما كان ما هان علي زعلها وضيقها .. رحت لعندها ومسكتها من يدها وقلت : تعالي تحت نروح للحديقة اخذ ورود منها قالت بدهشة : ورود ؟؟ نزلت ويدي بيدها ،، قلت : ايه ورود .. تعرفيني مرة احبها اخذت 5 ازهار صفرا بيدي .. وانا اشجعها تسوي مثلي .. قالت : مريم في محلات للورود عادي نمر عليهم ونجيب لك .. خلي ازهاركم في حالها من كثرها يعني .. قلت لها وأنا احس بطاقة من الامل : لأ .. هذي الأزهار مو لي .. قالت : أجل لمين ؟؟ قلت : لأمي .. وقفت أطالع فيها وهي رافعة حواجبها بدهشة .. ابتسمت .. قالت : يعني بنروح لها .. ؟؟ قلت : ايه .. قررت .. معاك حق لازم أحاول ،، ما ينفع اجلس بمكاني واستنا بس .. قالت : مريم لا تضغطين على نفسك بسببي قلت : لا .. انا عندي أمل ان شاء الله بتتحسن .. ابتسمت عهد وحسيتها رجعت لطبيعتها واطمنت .. طلعنا من البيت بعد ما ودعنا صالحة اللي كانت متأثرة بالوضع كثييير .. وتوجهنا للمستشفى ،، وطول الطريق وأنا أستعد لمقابلة أمي ومهما صار منها ، ومهما كان الحال اللي رح اشوفها عليه رح أتحمل .. وأصبر .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عهد ~ جانا الدكتور واحنا واقفين عند حجرة خالتي بعد ما نقلوها لغرفة عادية ،، وسمح لنا ندخل بعد ما قال لنا انها مازالت على نفس وضعها ،، وحذرنا من اننا نضغط عليها بالكلام! دخلت وانا ماسكة يد مريم المتوترة .. شفت خالتي اللي من زماااااان ما شفتها .. كانت نايمة على السرير الأبيض ،، ووجهها الصافي البشوش كان شاحب وضعفاان .. مريم قربت منها بشويش وهي تتأملها .. حطت الأزهار على الطاولة الصغيرة جنب سريرها .. وبااست راسها ويدينها ببطىء.. لفت علي وبعيونها شبه الدموع تجمعت .. قالت : يللا عهد .. خليها نايمة ومرتاحة .. قلت بتأثر : ايه .. مرة ثانية ان شاء الله نجي وتكون صاحية .. طلعنا وشكرنا الدكتور اللي عطانا هذي الفرصة .. وأكدنا عليه يبلغنا بأي تطورات .. مريم راحت لاستقبال المستشفى وقالت لي : نسيت أسألهم عن تكاليف العلاج .. المفروض انهم يقولون لي عنها بعد ما نقلوها لغرفة عادية .. قلت : يمكن يقولون لك عنها بعدين اذا طلعت من المستشفى .. قالت : ما أدري .. خليني أسأل عشان أشوف اذا لازم أروح للبنك أو لا ..بالمرة واحنا طالعين .. تمنيت لو أمي معنا الحين ،، كيف أمي ما تكفلت بعلاج خالتي للحين؟؟ يارب يقولون لها بعدين عشان ندفع لها احنا !! ما يصير مريم تدفع مايصيييير !!! حسيت بتأنيب كبير في نفسي !! قلت : مريم مو المفروض انتي تدفعين .. احنا المفروض ندفع .. خلك الحين من هالدفع .. قالت : لاااا .. مستحيل أمي إذا درت بعدين بتزعل .. لا شدعوة اصلا امي معطيتني الحساب حقها في البنك وفاتحته لي من زمان .. قلت : طيب تعالي نسأل الحين وبس.. شوفي هناك موظفة فاضية راحت لها تسألها ورجعت بعد شوي تمشي ببطىء .. قلت : ايش قالت لك ؟؟ قالت بدهشة : تقول لي تكاليف العلاج مدفوعة كلها ..!!!!!!! قلت : ؟؟؟؟ يمكن أمي ....؟؟ قاالت : ما أدري .. إذا رحنا البيت نٍسألها .. مو عارفة ايش اسوي ؟؟ المبلغ كبييييير ،،، قلت : لا تشيلين هم .. الحين نروح البيت ونسأل أمي شهقت فجأة وقالت : اااه تذكرت .. لاااااااه .. سألتها بتأنيب : خوفتيييني ... أيش ؟؟ قالت : شكله عمي هو اللي دفع !! ياربي احراااج ! قلت : مريم بالله عليك الحين نروح البيت ونتأكد أول .. واذا عمك يعني عاادي ما فيها شي ،،مثل أبوك ..واذا امي فمثل أمك ... يعني ماله دااعي ! قالت : أدري بس .... قلت : لا بس ولا شي .. ما صدقت انك رجعتي لمودك المتفائل .. وصلنا للبيت وانا فرحانة بهدوئها والأمل اللي تجدد في نفسها كذا انا مرتاحة .. ولا في شي يأرق بالي !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~وائــل ~ جلست ورا مكتبي بالشركة أراجع للمرة الاخير في ملفات المفروض اسلمها سيف لليوم ،، سمعت دق على الباب .. وتفاجأت بدخول سيف .. قال : صباح الخير رديت بابتسامة: صباح النور .. سأل : الملفات جاهزة وائل ؟؟ أعطيته الملفات وأنا أبتسم : ايه كلها تمام ... توني مخلص مراجعتها .. قال : وكيف حالك ؟؟ رحت للمستشفى ؟؟ قلت : ايه رحت للدكتور .. قال لي قرحة بالمعدة قال : يوووه قرحة !! من ايش ؟؟ نزلت عيوني وانا اتسائل في نفسي .. اكيد يعرف السبب .. كله من اللي كنت أدمن عليه !! قلت : قال في اسباب كثيرة ممكن تسبب القرحة .. قال : طيب اهم شي كتب لك علاج ؟؟ قلت : ايه بس معقد .. في اكلات ممنوعة ونظام كامل .. الله يعينني! قال : الله يشافيك منها ان شاء الله .. ابتسمت له وأنا أشوف العلاقة بيننا رجعت عادية وأفضل من قبل .. قال : صحيح اليوم جاي موظف جديد لقسم الحسابات .. أبيك تقابله قبل وتسأله على مؤهلاته .. قلت : طيب خليه يجي عندي .. قال : ايوة بعدين اعطيني تقرير عنه .. هذي سيرته الذاتية ناولني الملف وتركني اتصفحه لحالي .. وكأن دخلة سيف كانت مفتاح رجع يفتح باب أفكاري اللي نجحت في الهروب منها لأيام معدودة .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عبد الرحمن ~ فاجأني اتصال خالد وأنا في دوامي .. خفت انه بيسألني عن نور وجوابها .. وأنا توني مااستعديت أسألها أصلاً ! رديت عليه : السلاااااام عليكم قال : وعليكم السلام .. اهلاً عبد الرحمن شخبااارك ؟؟ قلت : الحمد لله بخير ياهلا فيك .. انت كيفك ؟؟ قال : الحمد لله ... وكيف الاهل طيبين ؟؟ قلت : الحمد لله بخير .. قال : عبد الرحمن أنا بعتذر منك هالاسبوع نأجل موعدنا قلت : لا عادي خذ راحتك .. أنا للحين ما سألتها عن جوابها قال : اعذرني بس أخوي مسافر يدرس براا واستوا معه حادث لازم اسافر له اشوفه واطمن واطمن الوالدة عليه .. ان شاء الله ايام ولاجيت اكلمك وتعلمني وقتها بالجواب.. قلت : الله يشفيه لكم ويرجعك بالسلامة ان شاء الله .. قال : تسلم الله يجزيك الخير .. يللا في أمان الله قلت : الله يحفظك ... مع السلامة سكرت وانا اتنهد براحة .. مهما كان التأجيل بث فيني راحة ،، (كل تأخيره وفيها خيرة ) وهذا اللي تأملته !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ |
الفـــصل الثاني عــــشر
خالد حياته الى الان بين مد وجزر وللحين مب مستقر .. ويشعر بانه مب قادر يوصل للي يبي هل الايام الجاية راح تساعده على تحسن اوضاعه وحياته .. وانه ممكن في يوم من الايام راح يرتبط بنور ... ويرتاح .. هذا السؤال الي اجابته في الفصول القادمة ..؟؟ محمد ارتكب خطا كان راح يؤدي الى موته .. وانه كان ممكن يتوقع اي شي واي فعل سئ من ستيفن ورفاقه لانهم بكل بساطة كفار وانهم ممكن يجرونه لطريقة الهلاك ومعصية الله .. وتعرضه للحادث وانقاذهم له كان هذا الشي الوحيد الي احسنوا له فيه .. وبعد سفر خالد له هل راح يستمر بدراسته في الغربة ام يرجع مع خالد بعد الي حصل له ..؟؟ وائل نتيجة التحاليل الي كان ينتظرها بفارغ الصبر وكان خايف انه يكون فيه مرض ممكن يشكل خطر على حياته .. ولكن الله شاء انه يكون بخير يمكن هذا شي في مصلحته وعشان يقدر يكفر عن ذنوبه ويخلي مريم تسامحه ... مريم معانتها وخوفها على امها وانها تفقدها للحين مستمرة... عايشة في تشتت وعدم الامان لانها تحس انها ممكن تفقد الام الي لها في الدنيا .. هل راح يظل حال مريم على ما عليه ام ياتي يوم وتعيش بسعادة ...؟؟ ملامح .. سلمت اناملك وسلمتي على هذا الجزء الرائع ... انتظر الجزء القادم بكل شووق .. والى ذلك الحين لك مني ودي وخالص شكري وتقديري .. (فرووحه) |
مرحبا ملامح يسلموو الايادي يارب محمد اللي صاره له كان ممكن ان يؤدي بحياته والحمد لله جات سليمه وعواقب ليست بلوخيمه مهما كان الانسان في البداية لازم يتخذ الحذر والحيطة خصوصا في بلد مثل بريطانيا الي تكثر فيها جرائم القتل والنهب هل من الممكن ان يكون لستيفن يد في حادث محمد لانه كان حريص على رفقته ومن ثم دعوته للبلياردو فما كان الدافع لذلك ؟؟ هل ماحدث له يعيده الى تراب الوطن ؟؟ ام انه يرفض ويصر انه يكمل مشوار دراسته برا؟؟ خالد الى الان أموره معلقة وشائكة ومتوقفة على رد نور والظروف المحيطة به لم تساعده ابدا ً للخروج من دوامته خصوصا بعد حادث محمد مريم تعيش في حالة من تشتت المشاعر ناحية والدتها خوف وقلق من فقد الصدر الحنون حزن وآسى نتيجة عدم تذكر والدتها لها وائل نتيجة اثلجت صدره وعادت له الامل بقوة للحياة والسير قدما ً نحو الافضل فكم من المحن تكون طهوراً (ل) الانسان وتبث الامل وحب الحياة شكراً لك ملامح ويعطيك العافية يارب لك جل ودي |
جزء رااائع جداً من حيث الأحداث والوصف... استمتعت كثيرا بقراءته ..
من المؤكد تعذرينني على هذا التأخير والتقصير ملامح .. لكنك أيضاً تعلمين أنني أتابعك ولو من خلف الكواليس^^ موفقة عزيزتي ،،، وانتظري قدوماً مطولاً قريباً راك على خير بإذن الله |
السلام عليكم ملامح
شكرا لكي لان ك في زحمة انشغالك بدراستك وامتحاناتك فكرتي بمتابيعك واقتطفتي من قوتك الثمين واسعدتنا وامتعتنا بجزء كان حقا ممتعا اهم مشهدفي هذا الجزء هو مشهد الشجار الذي حدث بين محمد والصوص كان فعلا مشهد بين موهبتك في الكتابة احسست وانا اقرأءه وكأني اشاهد شجارا حقيقيا واكاد التفت يمين ويسار لارى كيف سينتهي وماذا سوف يحصل ل محمد شددتنا فعلا واثرتي فضولنا حقا هناك موضوع جدا اعجبني ايضا لعل اغلبنا ماخذين فكرة عن الاجناب بأنهم اوناس لاهم لهم سوى انفسهم لاتوجد ليدهم روح المساعد وغيرها من الامور المتوارثة كسرتي المألوف حقا بعلاقة ستيفن ومحمد وكيف كان انقاذ محمد على يد صديقه الاجنبي اذن الانسان هو الانسان في كل البلدان والاديان هناك الطيب وهناك الخبيث انها النفس البشرية المتغيرة والمتقلبة حقا اعجبتني هذه الفكرة وفقك الله مريم وعهد لا ادري اي منهما هي التي تحتاج الى مساعدة ولا ادري هل عهد تساعد مريم ام العكس صحيح عهد تحاول اخراج مريم من كأبتها لتجعلها اكثر تقبل لحالة الوالدة ومريم تحاول ان تجاري عهد لانها تعرف ان عهد لا تستطيع تحمل الاجواء المشحونة ههههه بصراحة امر مضحك ومحزن في ان واحد طيب اليس من الافضل على مريم ان تواجه حالة امها لعل في ذلك شفاء لها وحتى ان لم يكتب لها الشفاء على الاقل تكون مستعدا نفسيا لتقبل ذلك الابتعاد لايحل الامور المواجه افضل اتمنى ان تكون زيارتها للمستشفى بداية لزيارات متكررة عهد هل حل الامور بخلق جو من الفرفشة والضحك هناك امور اكبر من ان تحل بأضفاء هذا الجو عليها ليس كل الامور مزح الجد اغلب الاحيان يأخذ حيز كبير من حياتنا اخشى على عهد من مزحها الكثر وجدها القليل خالد و والدته لا ادري لماذا ام خالد قاسية عليها هل هو بسبب ابتعاده فترة لدراسة وبعد ذلك تزوج فأصبح عدم وجوده امام عينيها امر مؤلوف انها حتى لا تبالي بمشاعره وتطلق الكلام امامه دون مراعاة لابسط مشاعره واعتقد لقد طفح الكيل بخالد واطلق العنان لعصيبته ولكن مع ذلك لا زال خالد مقيد بحب الاهل واحترام الوالدة ,حتى وان بدى غير مبالي بمشاعر امه اتجاه اخيه الاصغر ولكنه انسان لابد ان يؤثر ذلك على نفسيته لنرى كيف ستتطور الامور بين خالد و والدته ,ربما هي والدة وكانت ردت فعلها طبيعية اتجاه ما سمعت ولكن خالد ايضا ابنها ومحتاج لحنانها مهما كبر الانسان لا يكبر على حنان امه فهو بحاجة له دائما الاب قمة البرود والمشاعر المتلبدة طيب ابنك بالمستشفى وزوجتك منهارة وانت بقمة البرود الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نور وعبد الرحمن ملامح لماذا عبد الرحمن الى الان لم يسأل عن خالد ما الذي ينتظر ياترى متى نرى وجود نور قوي في القصة بصراحة اشتقنا نعرف اكثر عن شخصية البطل هناك الكثير في هذه الشخصية وانتي متأنية جدا في اضهارها عزيزتي متى سوف تظهر نور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وائل الجديد حلو ان يعي الانسان الاختلاف بين حالته السيئة ووضعه الجيد لان ذلك يعتبر بمثابت التطعيم الذي يأخذه السليم لكي يتقي المرض و وائل اصبح يدرك انه ابتعد عن اخاه كثيرا وان عودته لجادة الصواب ارجعت علاقته الحلوة مع اخيه لنرى وائل هل سيكسب مريم بتغيره هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ختاما وفقك الله عزيزتي اتمنى ان تعدي فترة امتحاناتك على خير وتحصدي نتاج اجتهادك نجاحا باهرا في انتظارك دائما |
تسلم أيديكي عزيزتي ملامح باقي البارت .....مستواه متميز جدا كالمعتاد منك..... فلكي جزيل الشكر..... وحمد لله علي سلامه .....محمد....ولكني ما زلت أعتقد أن ستيف له يد ...هو أو أصدقائه بالحادث.....وأن نقله للمستشفي... نوع من التمويه......كي لا يشك أحد بهم... ولا أعتقد أنه سيعود مع خالد..... خالد......كل مادا ....تقترب المواجهه....واليوم ... تواجه مع أمه ننتظر المواجهات القادمه له.....مع أميره......,ونورررررررر وائل.......جميله التوبه ....والهدايه بعد العصيان..... هل سيقع هو وسيف.....بحب نفس المرأه.......مريم مريم وعهد......وأخوه.....ومحبه وأرتباط.....في الفرح والهم متي ستدخل مريم لدنيا جديده.....وتتحرر من الهموم ومتي ستفوق عهد......وتتراجع عن أدمان الماسينجر .... والاب توب الف شكر ثانيا .....وبالتوفيق في حياتك ومستقبلك ولتسعدي دائما يا أختي كما تسعديننا كل التحيه والود لكاتبه موهوبه ومتميزه |
تسلمي ملامح جزء جميل ......الحدث الرئيسي يعتمد على ......حادث محمد..., أمل مريم مشكورة ملامح ........ننتظرك في القادم |
اقتباس:
اسعدني ردك ... الأول على الجزء ,., :flowers2::flowers2: ان شاء الله تلقين الاجابة سريعاً في الفصول القادمة اقتباس:
الله يسلمك حبيبتي مشكورة على هذا الرد الرائع والتعليقات المعبرة اراك على خير في أمان الله |
اقتباس:
كل الشكر لك على ردودك الرائعة اقتباس:
صحيح الانسان يجب أن يحذر .. وان لا يتسرع إلا بعد أن يعتاد ويتأقلم .. اقتباس:
اقتباس:
لكن الأمل بحياةٍ هانئة وهادئة ،، هل يتوقف على نــور ؟! اقتباس:
بالتوفيق لك في حفظ الرحمن |
اقتباس:
عذرك معك حبيبتي تكفيني متابعتك ،، وتسعدني كثييير عودتك وبانتظارك دائماً وفقك الرحمن .. |
اقتباس:
نورتي يالغالية واسعدتيني بردك الرااائع العفو والله انا عارفة ان الاحداث بطيئة فعشان كذا احاول احط جزء كل ما تفرغت .. اقتباس:
صح انهم كفار بس دايما نروح بتفكيرنا عنهم بسالبية من النواحي !! مهما كان هما ناس .. والانسان من طبيعته العاطفة والاحساس تجاه اخوه ولو بدرجات .. واللي غير كذا اكيد عنده حالة نفسية .. اما عن الوصف .. اسعدتيني الله يسعدك .. من جد انبسطت اني قدرت اوصف الاحداث واتمنى بطىء الاحداث ما يسبب الملل ،، سأحاول التغيير قليلاً والتسريع منها أكثر .. اقتباس:
الشي ،، ودايما ما اتمنى لهم انهم يفكرون شوية بهدوء عشان لما تجيهم ظروف صعبة ما تصدمهم بالواقع! هل رح تتغير عهد ؟! وتفهم معنى الحزن بيوم ؟! اقتباس:
والاب .. اممم عالاقل تنازل وقال ( سووا اللي تبونه ...) اقتباس:
امممم في أحداث قوية فبالي ومخططة لها بس أخاف أتسرع بسردها .. ان شاء الله أظبط هالموضوع مع نفسي ^^ اقتباس:
وائـــل ..... هل يتوقف إلى هنا ؟؟ الله يجزيك الخير ويبارك فيك ووفقنا الله وإياكم وان شاء الله كل الطالبات اللي معانا في حفظ الكريم |
[CENTER]
اقتباس:
وسأظل أشكرك على متابعتك الرائعة المتميزة داائماً :flowers2: اقتباس:
اقتباس:
من يعلم!! ... ربما سيكون لسيف دور في القصة !! اقتباس:
وعهد ..... أسوأ شيء أن تطيع نفسك عند الخطأ .. اقتباس:
العفو حبيبتي وبالتوفيق لك ايضاً لك مثل التحية واكثر لا حرمني الله بهجة حضورك حفظك الرحمن |
اقتباس:
الله يسلمك عزيزتي ريم اسعدني اعجابك بالجزء وانا سأنتظر متابعتكم للقادم بالتوفيق لك في امان الله |
hi malame7 i am sorry for being late , i wanted to comment earlier but i had exams and i just read the new parts, i am so impressed with the great advances in the story i loved Mariam's position and i loved her faith in Allah and her hope that tommorrow will be better i felt sorry for Wael but i also liked that his friends were there for him, i know they have different cultures and traditions than ours, but i believe that good hearts and faithfullness can be found everywhere and finally i liked it so much when Um Khaled exploded and yelled on Abu Khaled because really this man needed someone to awake him from his harsh and unexeptable behavior and thanks for the extraordinairy part and we're waiting for more of your great creations cuty cat |
اقتباس:
أهلاً بكِ أختي العزيزة cuty_cat أسعدني ردك الرائع وتعليقك المتميز على الشخصيات ^^ وعذرك معك غاليتي فكلٌ منا لديه نفس الظروف اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
شكرا عزيزتي على هذه المتابعة وسأكون بانتظارك متى تواجدتِ وفقك الله في امتحاناتك وان شاء الله نتائج مفرحة |
:besm8dg4: سأعتذر منكم أحبتي لن أستطيع إنزال أجزاء أخرى في هذه الفترة سأنتهي بإذن الله بعد اسبوعين وبعدها يتجدد اللقاء معكم - إن أحيانا الله - دعواتكم لي بالتوفيق كونوا بخيــرٍ أحبتي أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه في أمـــان الله :c8T05285::c8T05285: :flowers2: :flowers2: :flowers2: :rdd25hn7: |
جعل الله التوفيق حليفك ................. وسدد خطاك ............ وجعل الإمتحانات بسهولة شرب الماء ..........
أختك ............ ذروة المجد |
اقتباس:
ذورة المجد ... الله يعطيك العافية يالغالية أسعدتيني كثير بدعواتك الصادقة الله يسعدك ويوفقك بالدنيا والآخرة ياقلبي لك أجمل التحايا وأعطرها دمت بحفظ الرحمن " ترا كل ما أزهق أفتح اللابتوب وأكتب شوية بالجزء الـ13 .... يمكن فأي وقت يكتمل " |
ما أدري شلون تركت دراستي لبعض الوقت وكتبت بالقصة لكن أيام الامتحانات ماشاء الله تنزل علي ملكة الكتابة .. وعاد لازم أسجل الافكار الرهيبة لانها حصرية في هذي الفترة المهم .. أحبتي هذا جزيء أصغر من سابقيه وستفتقدون فيه محمد وعبد الرحمن لكن أعدكم أنه مليء بالتطورات .... ^^ ان شاء الله الجزء هذا واللي بعده يكون فيه انتقال جذري بالقصة .. سأقف معكم فيهما على: ( حياة محمد وأين ستستقر ؟) (مريم ومصير والدتها ؟؟) (وائل .. ومشاعره .. وخطوته القادمة ؟؟) ( خالد .. مواجهته مع أميرة ؟؟) (نور .. وقرارها الأخير ..) |
الفصل الثالث عشــر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ~ منيرة ~ سافر خالد وأمي هدت لمن راح .. أبوي صار يجلس معنا أكثر.. والجامعة اضطريت أغيب عنها يومين وأجلس مع أمي خوف عليها !! تعذب نفسها بنفسها ،، وطول ماهي جالسة تسترجع أفكارها بكل سلبية وتتذكر كل الأشياء السيئة وتصيح !! نزلت تحت وأنا لابسة بنطلون جينز برمودا وعليه بلوزة نص كم .. ومضفرة شعري لورا .. تمددت على الصوفا اللي بالصالة ، جنب أمي اللي جالسة تطالع التلفزيون .. دقيقة ورن التليفون ،، قمت بسرعة من مكاني ، يمكن خالد أو محمد !! رديت : ألوو ؟؟ : السلام عليكم .. قلت : وعليكم السلام والرحمة ؟؟ : هلا منيرة شخبارك يالغالية أنا خالتك أم أحمد .. قلت بترحيب لجارتنا أم أحمد : يا هلا بك يا خالة شخبارك ؟؟ لكم وحشة والله من زمان عنكم .. أم أحمد : الله يسعدك يا ربي .. وشخبار اخوانك والوالدة .. عساكم بخير قلت : الحمد لله يا خالتي أنتي شخبارك وشخبار مزون وأخوانها ؟؟ ما عدنا نشوفها هالأيام .. قالت : الحمد لله بخير .. مزون عقبالك ملكتها بكرة ،، عشان كذا انشغلت هالايام .. قلت بصدمة : ملكتها ؟؟ قالت : ايه .. اتصلت أبيكم تشرفونا ان شاء الله بكرة بنسوي ملكتها هني بالبيت .. قلت وأنا أستوعب : ألف مبرووك خالتي الله يبارك لها يااارب .. كان قلتوا لنا بدري نبارك لها .. قالت : الله يبارك فيك يالغالية .. زين خبري الوالدة اننا رح نستناكم ولااازم تجون .. قلت : أه ان شااء الله .. اكيد بنمر عليكم ان شاء الله .. مزون مثل أختي وأكثر .. قالت : الله يبارك فيك .. بتصل مرة ثانية أتأكد من جيتكم ترا قلت : زين خالتي .. الله يعطيكي العافية سكرت منها وأنا مصدووومة !! محمد ....ضربتين في الراس تووجع!! لازم أحرص إنه ما يعرف بالخبر إلا بعد مدة طويلة .. قلبي عورني عليه .. وحسيت بأني افتقدته أكثر من الأول .. أمنيته الوحيدة اللي تركها هنا .. أشوفها تتبخر وتختفي قدامي !! طالعت بأمي وانتبهت لسؤالها عن المكاملة .. قلت لها عن الملكة .. ورجعت مرة ثانية تطالع بالتلفزيون وهي شاردة.. ثواني ولفت علي، قالت برجاا: منيرة قومي شوفي الخدامات خليهم ينظفون الحوش اللي برا ..وشوفيهم بدأوا بالغدا ولا لسا ؟؟ قمت بكسل للمطبخ وأنا أعدل بلوزتي ..بس ما كانوا فيه ! تأففت وأنا أطلع للحوش أناديهم ،، و.... انصدمت بشوفة واحد غريب يدخل للحوش ،، تراجعت لورا بسرعة عشان أدخل ،، ولا أصقع بشي وراي وأطيح على رجلي.. " آآآآآآااااااااي " مسكت رجلي بألم بعد ما طاح باب حديد على رجلي ، كانوا مسندينه على جدار المطبخ .. رفعت عيني للرجال اللي دخل بسرعة .. يالفشييييييييييلة !!!! كان واقف يطالع فيني مستغرب وأنا مو عارفة أشوف وجهه من الشمس اللي ساطعة بالحوش .. حاولت أقوم بسرعة لكن رجلي عورتني بقووة ورجعت أجلس بمكاني وأنا أمسد الجرح اللي فيها .. شفت الجرح يطلع منه دم أكثر وتروعت .. ناديت الخدامة بسرعة : ريتااااااا كل هذا وهو واقف مكانه ويطالع .. أعوذ بالله وش هذا .. داخل بيت الناس وتطالع ؟؟ وين الخدامات الخايسات عنه ؟؟ وينهم!!! حسيت بخطواته تقرب مني ، وحسيت بقلبي يطيح من مكانه .. قلت بفزع لما شفت الثوب الأبيض في مستوى عيني : مييين ....!!!؟ تفاجأت بصوته : منيرة ؟؟شفيك؟؟ تعورتي ؟؟ رفعت حواجبي بدهشة وأنا أستوعب ... ..........طارق !!!!!!! مستحييييل !! متى جا ؟؟ وكييييف ؟؟ قلت بارتجافة : مـ ..متى جيت ؟؟ قال : من يومين .. قومي ادخلي داخل .. جرحك ينزف .. ارتفع الدم لوجهي وأنا أتذكر شكلي كيف .. والوضع اللي أنا فيه قلت وأنا أضم جسمي على قدام بإحراج : طيب ارجع مكانك عشان أقوم .. طالعني بدهشة : أيـ .. طيب .. بس قومي غسلي الجرح بسرعة .. رجع لورا خطوتين .. قلت : بعّــد أكثــر !! قال بقلق : منيرة مو وقته .. قومي غسلي الجرح عن يتلوث !! حاولت أقوم بصعوبة ،، وتأوهت بألم .. آآآآآآآه شكلها رجلي التوت من الطيحة !! حسيت بيده فجأة على ذراعي تسندني .. شهقت بقووة وأنا أبعد عنه !! قال بإصرار : بساعدك.. شكلك مو عارفة تمشين !! قلت بارتباك وأنا أسحب ذراعي من يده وأمشي بسرعة : لا لا .. أعرف أ... ومن سرعة سحب يدي .. ما دريت إلا وأنا طايحة نص طيحة .. وبكل دهشة طالعته وهو يضحك .. قال : هههههههه كل هذا حيااا ؟؟ بساعدك تقومين .. يللا قومي! تركته يرفعني من ذراعي بخفة ،، ودخلني لداخل المطبخ .. جلست على الكرسي وأنا أناظر الأرض بحرج .. قال بابتسامة : بس فرصة حلوة إني شفتك ،، ما تتخيلين كيف تمنيت أشوفك من زمااان !! قلت بارتباك : حــمد لله على السلامة .. قال : الله يسلمك يارب ... يللا بطلع .. وقولي للوالدة إني هنا .. جيت أسلم عليها .. ناظرته وهو يطلع برا المطبخ .. وحطيت يدي على قلبي .. قلت بتنهيدة : ياربييييييي !! حسيت بفرحة خفية .. من أيام وأنا مكتئبة وطفشانة من التوتر اللي عمّ البيت .. وكل يوم يزداد اكتئابي إلين ما سمعت خبر مزون قبل شوي.. والحين صار هالحادث وخلا قلبي يرقص من الفرحة بعودة طارق .. مسكت منديل وحطيت عليه موية ، ومسحت جرحي من الدم .. و رحت أبشر أمي بقدوم طارق .. وأنا مدري إذا الخبر رح يفرحها بحالتها هذي أو لا! أهله كانوا جيراننا من زماان ويمكن قبل ما أولد،، وأبوي وأمي يعتبرون أهل طارق مثل أهلهم .. ويعزون طارق معزة كبيرة ! وأنا بعد أعزه ،، لأنه رجال شهم بكل المعاني .. وفرحت بخطبته لي .. وهو بعد دايماً يلاطفني بكلمات تدل على محبته الكبيرة .. جلست أنتظر أمي اللي راحت تكلمه .. وتحسست جرحي لاشعورياً وأنا أدعي الله بقلبي يرجع لي اخواني الاثنين سالمين مثل ما رجع طارق .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ خـالد ~ كل شي صار بسرعة .. وديت أميرة لأهلها بصعوبة بعد ما جادلتني كثييير انها ما تبي تروح لعندهم ،، وطبعاً كنت عارف إنها تبي البيت عشان تطلع بلا رقيب ولا حسيب .. لكنها في النهاية خضعت للأمر بمكالمة وحدة من أمها !! وخلال يوم كنت مجهز للسفر ومخلص كل أموري ومخبر عبد الرحمن بسفري .. وهذا أنا الحين بدخل المستشفى لمحمد .. بعد مارحت لشقته وحطيت فيها أغراضي البسيطة.. دخلت لغرفته وأنا أطالع بملامحه الوسيمة بشوق .. قربت منه وهو رحب بي بفرحة ودهشة : خااااااالد !! يا الله ما توقعت إنك بتجي فعلاً ... فرحتني من جد !! قلت وأنا أناظر رجله المجبسة ، وملامحه المرهقة : والله اشتقت لك يااخي .. وأمي الله يهديها كل يوم فاتحة لنا منااحة وتبكيك .. حالفة علي لأرجعك معي .. قال بضحكة : ههههه والله حتى أنا اشتقت للغالية ، من غيرها الحياة مالها طعم .. قلت : كيفك الحين ؟؟ تحس انك أحسن ؟؟ قال : الجرح هذا متعبني شوي .. بس رجلي مو حاسس فيها أغلب الوقت .. قلت : وريني جرحك ؟؟ كشف عن الجرح بشويش .. وأنا شهقت لما شفته .. كان شكله يروع !! قلت بصدمة : محمد ايش هذا ؟؟ كيف صار هذا الجرح ؟؟ قال : سكين ! قلت : لااااه !! وليش سووا بك كذا ؟؟ قال : المشكلة إني دافعت عن نفسي .. وما استسلمت لهم .. قلت له بعتاب : ليه وانت ما تدري وش كانوا بيسوون فيك .. ياخي كلها محفة وجوال كان أعطيتهم إياها واتقيت شرهم .. قلت :يلله اللي فات مات .. المهم الحين بجلس هنا ثلاث اسابيع حاول تصرفني ياخالد .. مارح أستحمل جلسة المستشفى !! قلت : ايه من جدك تبي تطلع من هنا قبل 3 أسابيع ؟؟ قال : دراستي مقدر أتركها كل هذا !! قلت : لاااه ؟؟ وتروح الجامعة كذا ؟؟ ما يصير !! قال بضيق : وش أسوي ؟؟ اجلس هنا بملل..وكم من محاضرة مهمة بتفوتني وعلى ما أرجع يكون الترم نصه خلّص وأصلاً لحالي جاي متأخر عليهم !! قلت فجأة : محمد شرايك ترجع معي ؟؟ قال بصدمة : نــعم ؟ََ!! قلت : الله ينعم عليك .. بس والله أمي حالتها صعبة وأبوي ماعنده مانع وبعدين كلنا شايفين إنه أفضل ترجع .. قال بعصبية : كيف أرجع ؟؟!!!!!! لعبـة هي ؟؟ أترك دراستي وأتعب وأجهز نفسي معنوياً وبعد ما أجي وأبدا أستقر تقولون لي ارجع ؟؟؟؟ قلت : محمد ،، انت بروحك ما كنت تبي تجي من أوّل .. وبعدين توك ما استقريت .. تعال كمل دراستك ببلدك ، يمكن اللي صار خير لك عشان ترجع .. قال بإصرار : وشو اللي أرجع !!!!!!!!!!!! كمّلت كلامي : وبعدين نسيت انه قدامك 4 سنين هنا لسا!!كيف بتقضيهم هنا لحالك ؟؟ وبعدين فكر بأمي اللي بتجلس هالاربع سنوات تفكر فيك ليل نهار وتتصل عليك كل دقيقة ؟؟؟ قال : مو أول أم ابنها يسافر .. وانت سافرت قبلي ودرست وماصار شي قلت : بس أمي غير .. أمي تعبانة ، لو شفتها بغت تطيح علينا حتى بعد ما قلنا لها انك بخير .. وأنا علاقتي بأمي غير عنك .. قال : ياخالد قدر حالتي .. أنا أول شي ما بغيت .. لوخيرتني قبل لا أسافر كان رضيت .. بس الحين صعب جهزت نفسي وعودتها وأقنعتها ، بعدين تلخبطون لي كل شي .. !! قلت : معليش يا محمد اعتبرها تجربة .. والله بيعوضك خير .. ارجع لبلدك ولأهلك .. ويمكن أبوي بعد يتغير شوي علينا .. لو تشوفه كان مكتئب طول الأيام اللي فاتت! قال بحيرة : ما أدري يا خالد .. انت كم بتجلس هنا ؟؟ قلت : ثلاث أيام وبرجع .. وحجزت للرجوع تذكرتين .. إما إنك ترجع معي أو تكمل هنا و ألغيها .. قال : أشواا .. أجل خلني أفكر بهالثلاث أيام وأقرر .. قلت وأنا أرفع جوالي : أجل خذ جوالي كلم أمي وسمعها صوتك وعلمها إنك بخير .. أعطيته الجوال وأنا أراقبه وهو يتصل فيها .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ وائـل انهيت مقابلة الموظف الجديد بتعب وانا احس بالآلام ترجع وتنعاد قمت بصعوبة أبي أطلع .. الدوام ما بقى عليه شي ! شفت سيف يركب سيارته ورحت لعنده .. قال بخوف: وائل ؟؟ شفيك تعبت ؟؟ قلت :ايه شوية .. رايح على البيت الحين؟؟ قال بقلق: ايه اركب معي.. ما ينفع تسوق بحالتك ذي! ركبت معه وأنا أتماسك وأحاول أتجاهلها.. قال : ليه ما أخذت المسكنات أو الأدوية اللي قالك عنها الدكتور؟؟ قلت : من أيام وما حسيت بألم .. قلت يمكن تحسنت .. قال : أظن القرحة تستمر لمدة طويلة..لا تستهين بالعلاج ناظرت الشارع من برا وأنا ألمح حادث مستوي قال سيف بأسف: عافانا الله قلت : الحمد لله الذي عافانا التفت لي سيف ثواني وقال بتردد : مممم .. وائل ..كنت أبي أكلمك عن.. هذيك المرة من زمان.. لفيت عليه بتساؤل : اي مرة ؟ لف على الطريق قدامه وهو يقول : لما ضربتك ذاك اليوم ..؟عن اللي صار قبلها.. بغيت أتأوه من الألم اللي زاد علي وهو يرجع بي لذاك اليوم .. ضغطت على أسناني بألم وبيدي ضغطت على ذراع الكرسي .. قال بقلق: واائل؟ قلت برجاء مختلط بألم: سيف لا تطري ذاك الموقف..لحالي أبي أنساه مب قادر قال بلطف وهو يلف علي :على العموم انت ما كنت بوعيك .. وانت الحين تبت الحمد لله وأنا أشهد إنك غير عن وائل اللي قبل.. قلت بمرارة: حتى إذا أنا نسيت .. فهي مارح تنسى! رجع يركز على الطريق وهو يقول : أكيد مع الوقت رح تنسى وتكتشف إنك تغيرت قلت :دايماً أفكر إني أعتذرلها ..أبي أا... سكتت وأنا مو عارف ايش أقول !! قال سيف : لاتزيد الطين بلة .. خلاص وائل انسى اللي صار .. قلت بيأس وأنا أحس إني أبي أطلع اللي بقلبي وأرتاح : المشكلة إني .. موعارف أنساها من هذاك اليوم !! لف سيف علي بدهشة وصدمة وكأنه ما كان متوقع كلامي .. قلت وأنا أكمل بلامبالاة بردة فعله: حاولت بكل الطرق .. كل شي بحياتي مستقر إلا هالذكرى!! كل شي ماشي زين إلا صورتها في بالي مو راضية تتزحزح من مكانها .. سيف زادت دهشته وهو يقول بصوت مبحوح: وائل ..!!!.. ايـ ..ـش تقول ؟؟؟ ايش قصدك ؟؟ نزلت راسي ببطىء وأسى وأنا أعترف : ...أنا .... للحظة ترددت ... والألم ازداد أكثر .. استسلمت لضغط الألم النفسي والجسدي .. واعترفت له .. بدون ما أحس : أحبـــّهــا يا سيف !! "أحبهـا" هل أنا أهذي؟ لا تندهش ..لالا لا تنظر لي بعين الاتهام !! إنني فقط .. وفقط أحاول تبرير فعلي ربما للتو أدرك أو أشك !!بأن قلبي قد أحب ربما للتو أدري .. أنني حقاً أحب!! ربما أو ربما .. لكن.. أتعلم شيئاً واحدا ؟؟! إنني حقاً أحب! إنني فعلاً أحب...!! إنني ... آآآه..ماذا أقول ؟ أي قولٍ قد يذيب الصمت في عقلي ويجذبه بعيداً ، خلف أسوار الجنون ؟! ..جنون؟ أأنا أهذي مجدداً ؟؟ لستُ أدري فــ "أحبـها " قد قلتها .. ولدهشتي لم أندهش ! لالا .. لا تندهش! لا تنظر لي بعين الاتهام .. فأنا في غمرة الآلام ..لا لم أندهش ! مع قسوة الذكرى .. واستحالة الالتئام! سأقولها ! سأعيدها وأعيدها .. وأظل في التكرار حتى أنتصر! حتى يمل الحب من صوتي.. ويغدو الحب، شيئاً واهناً ضدّي! سأظل أكتبها مع الأشعار ، في الأوراق.. سأهذي بها ليلاً، وأحييها صباحاً ! سأظل أذكر حبها .. حتى الملل، حد الملل!! وحتى أندهش ! رفعت راسي له وأنا أحاول أستوعب اللي قلته مو متأكد إذا الكلمة طلعت مني ولا لأ .. كياني كله رددها .. سمعها سيف ؟؟ولا أنا سمعت أفكاري؟؟ طالعت فيه أحاول أشوف انطباعاته .. وقف السيارة في أقرب موقف وهو مازال ساكت.. أخذ نفس عميق ولف علي وقال بحدة : وااائل ؟؟ ممكن تفهمني السالفة؟؟ قلت وأنا أنزل عيوني من على عيونه : مثل ما قلت لك .. ما في معنى ثاني ! قال متعجب: سبحان الله ..أكلمك بالموضوع وأنا قاصد شي ثاني ..و أثريك مخبي داخلك بلاوي!! قلت بصدق: انا اسف .. بس ماقدرت أتحمل ..انت ما تعرف كيف أعاني كل يوم وليلة !! قال سيف بمحاولة للتبرير : هذي مشاعر شفقة و ندم بس ولا شي ثاني .. خاااف ربك هذي بنت عمك ..كفاية اللي جاها منك واللي هي فيه!! قلت بإصرار أدهشني: سيف أنا من قبل لا أعرف عنها شي .. من قبل لا اتعرض لها بشي..وهي .. محتلة أفكاري ..!! قاطعني بعصبية : وااائل اصحى !! اصحى !! قلت وأنا أهدّي نبرتي: أنا صاحي يا سيف .. ومن يوم ما ضربتني ذيك الليلة وكأنك ضربت ضميري وصحيته وصحيتني من نومي .. تنهدت بعمق .. وهو يطالع فيني بعلامات الدهشة والاستنكار قلت بحزن : سيف .. مو قادر أعيش بهالحالة ..ساعدني تكفى..عطيني حل قال باستنكار: وائل انت ..!!!!كيف .. كيف تتجرأ وتفكر فيها بعد اللي سويته ؟؟ صحت به برجاا : مو بيدي..غصبن عني !! قال : شاللي مو بيدك ؟؟ انت بزر عشان ما تقدر على نفسك وتردعها ؟؟ قلت وأنا أحس بعيوني تبتل : قول بزر ..قول أي شي .. بس والله إني صادق يا سيف !! سكت شوي وهو يطالع فيني .. ورجع يشغل السيارة ويحركها .. دقايق وقال بعد ما هدى :برايي انك تنسى الموضوع مع الوقت .. واترك البنت في حالها!! تنهدت تنهيدة طويلة وظليت ساكت .. حسيت ببعض الندم إني كلمته بالموضوع خفت لا يكون مفكر عني شي غلط .. وهو يقول لي "اتركها فحالها" .. قلت بتأكيد عليه: سيف تدري إني تغيرت ومستحيل أسوي شي غلط بحقها.. قال : طيب؟؟ وايش تبي الحين ؟؟ تتزوجها مثلاً؟؟ قالها بلهجة ساخرة .. قلت بصدمة : مارح ترضى فيني! قال :و ليش ما تكلم أبوي ؟؟ ناظرته باستفسار : أكلمه بوشو ؟ قال : كلمه انك تبيها ..وإذا رفضت مو مشكلة بس تكون حاولت قلت بابتسامة مقهورة : سيف من جدك ؟؟؟ ولا تتريق علي ؟ قال بجدية : وشو اللي أتريق عليك ..مو تبيها ..بدل لا تجلس كذا واقف بمكانك وتقول هالكلام .. سوي خطوة لقدام! قلت : مستحيل بتوافق وانت تدري!!! قال : بس مارح تخسر شي من المحاولة..عالاقل لما ترفض ..بتعرف انك لااازم تنساها غصبن عنك ! قلت : ما أقدر .. المفروض ما يكون لي وجه ... قال : واائل !! اسمعني زين ..مو انت الحين تغيرت ونيتك كلها خير ..الله مارح يخذلك ! طالعت فيه وكني أدور أي شي بملامحه يؤكد لي على كلامه .. كمّل : بالعكس أنا شايف إنها الخطوة الصحيحة ، وتعتبر لحالها إعتذار ! رجعت براسي أريحها لورا وأنا أقول بحيرة : ما أدري.. قال يخفف من حيرتي: وبعدين بيني وبينك .. إن وافقت ،،مارح تلاقي أحسن عنك! ارتجفت لما طرى سيف كلمة وافقت ..مستحيل ! مستحيل توافق ..!! قال سيف : إذا ما كلمت أبوي بالموضوع أنا رح أكلمه ! قلت بتهديد : سيييييف .. قال : والله ما أمزح .. قلت بتفكير : أنا بشوف .. وبكلمه .. قال : يعني اقتنعت ؟؟ طالعته بحيرة وسكتت .. رجع يقول : السكوت علامة الرضا مو ؟؟ قلت : تبيني أخطب قبلك ؟ قال : هذا اللي طلعت به الحين من التفكير.. قلت : أصلاً تطمن .. مستحيل رح توافق !! قال : ان شاء الله خير ! قلت بامتنان : شكراً يا سيف .. لولا الله ثم انت .. ما أدري كيف كنت بعيش طول عمري بذيك الحالة !! قال وهو يبعد عن الموضوع: أقول ..اختفت الآلام الحين يعني؟؟ قلت : هههههه تصدق انها راحت ولا حسيت فيها قال : هههههه شكلها بنت العم ماخذة عقلك كله.. استغربت من التحول السريع في ردة فعل سيف أول شي كان معصب وشكله بيذبحني !! وبعدين .. صار يشجعني أكثر مما كنت أشجع نفسي !! لدرجة انه قلبها مزح !!! رن جواله وقاطعني قبل لا أرد عليه ،رفعه وهو يأشر لي :اسراء! قلت : عطني أرد عليها أنا ... القاطعة !! مد لي الجوال .. رديت: ألو ؟؟ قالت : هلااا سيف شخبارك ؟؟ قلت : هلا يالقاطعة .. يعني فاضية وتكلمين سيف وتسألين عنه !! شهقت بضحك وهي تقول : وااااائل !! كيفك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لا والله حبيبي انت معزتك غييير عنه !! قلت : ههههههه هالكلام ما يمشي علي ترااا ..يالخداعة قالت : لا والله ..بس في شي ضروري كنت بقول لسيف عنه..! قلت : لااا تحاولين ..مافيه !!الحين بتقولين لي سبب مقنع ولاّ ما بخليك قالت : حراام عليك .. طيب عشان خاطر سلوم قلت : ههههههه سلوم حبيبتي اشتقتلها والله قالت بجدية: زين تعال مر علينا شوية .. قلت : ان شاء الله أمر لما أفضى .. قالت : ياليت والله .. تصدق انكم القاطعين مو أنا .. صح والله أنا المفروض أزعل عليك مو العكس !! ضحكت عليها : ههههههههه الحين قلبتي الطاولة علي .. طيب ما عليه خذي سيف معاك وحسابنا بعدين.. إذا ما قلبت عيالك عليك .. ضحكت : ههههههه الله يهديك .. ناقصني ينقلبون زيادة !! عطيته الجوال وانا أنزل من السيارة اللي وقفها سيف بالحوش .. مكاملة إسراء خففت من حدة أفكاري.. وهذا اللي كنت محتاجه .. أبي أستوعب اللي راح أسويه!! من دون ما أعطي نفسي ذرة أمل .. عشان ما أحزن وأهلك نفسي !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ مريم ~ مرت أيام بسيطة .. تعودت فيها على حالي ،، زدت فيها قوة ، واصرار أروح لأمي كل يوم مع عهد ، بالوقت اللي تكون فيه نايمة من المهدئات أشوفها وأتطمن عليها وأرجع .. ثلاث أيام وأنا على نفس المنوال .. إلى ماجت مرة ، وصارت فيها تطورات أسعدتني وعيشتني في بهجة .. تمنيت إنها ما تكون مؤقتة !! كنت داخلة عند أمي ولدهشتي كانت صاحية ..و توترت !! خفت من ردة فعلها .. ونظراتها .. لكنها طالعتني بنظرات تأمّل .. وأنا مازلت واقفة بمكاني بعيد عنها ،، رغبتي حركتني وقربت من سريرها .. قلت بهدوء وحب: ماما ؟؟ نفس النظرات ظلت مرسومة على وجهها .. نظرات التدقيق والتأمل .. لمحت شفاتها تتحرك ببطىء وقلبي نبضه صار أسرع !! بتنطق ؟؟ قالوا لي ما تكلمت من يومها غير بغيبوبتها .. !! سمعتها تقول : مـ ريم ؟ وبغيت أصرخ من الفرحة .. صحت بانفعال : يما تذكرتي ؟؟ يما تذكريني ؟؟ شفت ابتسامة مضطربة على شفاتها .. قلت وأنا أقرب منها أكثر وأمسك يدينها الكبيرة بحذر .. قالت بدون لعثمة : مريم .. قلت : نعم يما أنا مريم .. بنتك وحبيبتك.. حمدلله على السلامة يما ما دريت إذا هي تذكر فعلاً غير اسمي .. أو إذا هي أصلاً ناسية مو بجزء من غيبوبتها ما همني ...!! أهم شي إنها تذكرتني ..أو بدت تذكرني !! قلت لها وأنا مازلت ماسكة يدينها : يما متى بترجعين لي ؟؟ اشتقت لك وكل العالم اشتاق لك .. حتى البيت وجدرانه يشتاق لك .. اكتفت بالابتسامة اللي ما اختفت من على شفاتها .. وسمعت صوت الباب ينفتح .. جت عهد لعندي بدهشة ، قالت : مريم ؟؟ خالتي تذكر ؟؟؟؟؟ قلت بابتسامة واسعة غلفت فرحتي الكبيرة : قالت اسمي يا عهد .. يعني تذكرني !!! بادلتني الابتسامة والفرحة .. ومسكت يد أمي وضغطت عليها .. قالت : كنت واثقة إنك بتذكرين فيوم .. أجل كل يوم بتلاقين مريم ناطة هنا .. حمد لله على السلامة خالتي .. طالعتنا بنظرات مستفسرة .. لكنها ما أثرت بفرحتي ! هذي النظرات مختلفة عن نظرات الاستنكار والغضب والضيق اللي قبل .. هذي ابتسامة وروح بدت تسترجع ملامحها .. أمي الحبيبة .. والغالية .. وأخيراً أول خطوات الأمل نفذت وعودها !! وان شاء الله بالقريب .. ترجعين لي يا كل مالي وهلي !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ عهــد ~ ما دخل من أسبوع !! مدري شفيني ؟؟؟؟ لهفة غريبة تدفعني للسؤال عنه .. أرسلت له إيميلات .. ومن عادته يرد على الرسايل بسرعة .. بس للحين ولا رد !! رحت لسعود ولأول مرة ،، قررت أتنازل وأتكلم معه .. وأحاول أدفعه للكلام عن محمد ،، اللي أعرف بمعزته الكبيرة عند سعود .. دقيت عليه الباب وأنا أجهز ببالي خطة دعييت انها تنجح !! فتح الباب وطالعني بدهشة : ماشاء الله .. اللهم أدم نعمك علينا .. شهالأدب ؟؟ قلت وأنا أكتم غيظي : سعود خليني أسوي شي على لابتوبك ممكن ؟ قال : لآ والله ؟ طبعا لأ قلت : قدامك مارح أطول.. قال وهو يدخل لداخل : ليش ؟؟ وليش ما تسوينه عندك ؟؟ قلت : كمبيوتري عيا .. بفتح موقع .. قال : شوفي .. أكثر من دقيقتين لأ .. رحت للابتوبه بسرعة وأنا أتظاهر إني عندي شي مهم .. قال : استنّي وين راآآيحة ؟؟ لفيت عليه : هاااااااه؟ قال : قدامي يا مؤدبة .. انصعت لكلامه ، ما أبيه يعصب ويقلب من الاستهبال للجد قلت وأنا أفتح المتصفح : صحيح .. كمبيوتري مدري وش فيه .. اسأل لي صديقك اللي يعرف بالكمبيوتر عنه .. قال : فاضي لك أنا أزعج أصدقائي عشانك !! قلت : مو تقول دايما يحل مشاكل كمبيوترك ..؟ قال : ههههههه شوف مين اللي يسأل أصلاً.. الآنسة عهد شخصياً عجزت تصلح لابتوبها ..!! سكتت عنه لأن هدفي الحين أكبر .. قلت : يعني مارح تسأله ؟؟ قال : أصلاً هو مسافر مب فاضي لك .. قلت : ومارح يرجع قريب؟ قال : لأ .. يعني انسي موضوع كمبيوترك فكرت في شي ثاني أقوله .. بس خفت لا يشك بالموضوع .. قال فجأة : عهد لك ساعتين فاتحة المتصفح ومبحلقة فيه ..!! خلصيني !! دقيقتين خلصوا من 10 دقايق !! قلت : خلاص مابي شي .. وطلعت من الغرفة بإحباط .. لكن ما مضت ساعة إلا وأنا مندمجة مع مريم بالكلام والسوالف .. نفسيتها تحسنت كثيرمن آخر مرة.. وهذا رجعها إلى حد ما لطبيعتها الأولى .. والشي اللي خلا صدري ينشرح و بالي يرتاح .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~ نور~ خبرني عبد الرحمن بسفر خالد وحالة أخوه .. مع إني كنت مجهزة نفسي للموافقة بعد مااستخرت .. إلا إني ارتحت للموافقة أكثر بعد التأجيل اللي صار ومعرفتي بظروفه .. اللي ضايقني وشتتني هو ضيق عبد الرحمن البسيط .. حاولت أدور أسباب لهذا الضيق اللي ألاحظه عليه وعجزت .. ما حاول يبين لي أي شي بس أنا أحس في عبد الرحمن حتى لو خبا عني .. مع إنه يثق بخالد كثير .. وما احتاج يسأل عنه كثير من سمعته وأخلاقه العالية .. لكن ،، أحس ضيقه من الموضوع بشكل عام .. كزواجي أنا نفسي !! حاولت أركز على الدراسة أكثر شي هالايام .. لكن غصبن عني أروح بأفكاري بعيد مهما حاولت .. مابين المدرسة والبيت والدراسة .. فترةبسيطة وبتنقضي .. وبنفس الفترة رح يتحدد مصيري لبقية عمري .. وللمرة المية .. دعيت الله يكتب لي الخير ويبعد عني كل مكروه !! ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ * حتى أندهش/بقلم :ملآمح |
بانتظار حضوركم بكل ما للشوق من معنى وكالسابق .. ما أعدكم بأي شي هذي الفترة ... الله يوفقنا جميعاً ياارب في حفظ الرحمن |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد بعد سفر خالد له ومحاولته اقناعه بانه يرجع بلده ويدرس فيها ويعيش بينهم ... عشان الي حصل له ما يتكرر .. هل راح يوافق على راي خالد او يظل متمسك برايه وهو انه يظل يدرس في الخارج بعيد عن اهله ...؟؟ نور موافقتها على خالد وارتياحها من ناحيته كل هذا الاشياء لم تستطع ازالت الخوف والحيرة من خالد ... واحساسها ان عبد الرحمن موب راضي كل الرضى عن هذا الزواج .. كل هذي الاشياء وين راح توصل نور ...؟؟ وائل اخيرا وصل لشعوره الحقيقي تجاه مريم وهو الحب وليش احساسه بالذنب ... و ردة فعل سيف من هذا الامر التي كان بها شي محير .. اعتقد انه ممكن سيف كان يفكر انه يرتبط بها عشان هالشي هو انصدم من اعتراف وائل ... بس هل راح توافق مريم علي وائل او ترفض مثل ما هو متوقع ...؟؟ مريم الترقب المستمر لحالة امها وانها تتمنى تتحسن وترجع لحياتها وجودها معها كل هذا الاشياء تشعرها بالتشتت وعدم الامان ... وحب وائل وطلب الزواج منها هل راح توافق عليه بعد ما تعرف ام لا ..؟؟ ملامح ... سلمتي غاليتي على هذا الجزء الرائع الذي رغم قصرالا انه كشف العديد من احداث ابطالنا .. واتمنى لك التوفيق في اختبارتك ... وربي يسهل لك امورك ... لك مني خالص مودتي وتقديري ... (فرووحه) |
بسم الله الرحمن الرحيم أختي العزيزه ملامح...... تحيه حاره ....ومعطره بالورد والريحان..... أعتذر منك وبشده لتأخري بالرد عليك.....ولكني بالفعل كتبت الرد كامل من قبل.. وبضغطه واحده من أبني علي أحد أزرار الكمبيوتر......ذهب كل تعبي هباء... بارت متميزجدا.....يمهد ....لأحداث ساخنه قادمه.... وائل.......حب .....هل سيجد له مقابل من مريم.....وهل ستسامحه وترتبط به..... مريم....هل سترضي بالأرتباط بوائل.....وخاصا بعد أن قام والده بدفع فاتوره علاج أمها....وهل سيكون هذا عامل ضغط عليها .... سيف.....من الواضح رغبته الأرتباط بمريم.....وأتوقع أن هذا كان سبب أتصال خالته به ولكن حبه لأخيه ...ورغبنه بأسعاده....سيجعله يضحي بأي رغبه له فهل يا تري سيكون له نصيب مع مريم ....في يوم من الأيام محمد.......جرفته دوامه الغربه....فهل سيبقي هناك....وينسي الدنيا كلها الأهل والأصدقاء.....وهل سيرتبط بأجنبيه .....ليدمر أحلام عهد تمام.. عهد......كما يقولون بالمثل.......معلقه بالحبال الذائبه......لم ترح نفسها بأرتباطها بمحمد وحبها له......بل علي العكس أتعبتها .....وحملتها مالا تطيقه..... أعتقد أن تعلقها به وهم كبير.....وربما سببه الفراغ....وأذا تزوجت ....قد تنسي تماما هذه الأوهام..... منيره.......موقف ظريف جدا.....وخجل رائع....من طارق ....فهل عاد ليحدد موعد الزواج.....والأرتباط بها.... سلمت يمينك يا عزيزتي علي كتاباتك الرائعه......وبالتوفيق بأمتحاناتك دائما لقد ذكرني تعليقك برغبتك الملحه بالكتابه.....أثناء المذاكره.....برغبتي أنا أيضا الملحه في النوم......عندما كنت أذاكر هههههههههه دمت موفقه يا عزيزتي .....وكل التحيه والود لأخت عزيزه |
ملامح يسلموو الايادي يارب مريم شعور السعادة لديها لايوصف بسلامة والدتها وتذكرها لها اعاد لها بريق الحياة والامل هل سيستمر شعور السعادة ام سينتهي ؟؟ وائل وصل مع نفسه وسيف لحقيقة حبه لمريم وانها لا تفارق مخيلته فهل ستكون من نصيبه ؟؟ ربما ستكون من نصيبة بالقوة , لان والدتها على فراش المرض فستجبرها على الموافقة على وائل عهد بداء ت تتعلق بمحمد واللهفة المتزايدة للحديث معه وصلت معها ان تسأل سعود عنه بطريقة غير مباشرة عبد الرحمن ايش سر القلق الي حاس فيه تجاة خطوبة خالد ؟؟ يكون عنده خبر بزواجه وينتظر من خالد انه يخبرهم بنفسه ؟؟ سلمت يمناك ملامح واتمنى لك التوفيق في امتحانتك يارب |
ملامح من جد جزء جميل ...... نور ...مع موفقتها على خالد... وائل والتغير .....والاحساس بذنب مريم ..ورجوع الأم... محمد والحيرة في قراراته ....و خصوصا ....مع موقف أهله و تذبذبهم... عهد ....هل تعلقت بمحمد... منيرة و طارق ...موقف كثير حلو.... تسلمي ملامح ....وربي يوفقك في امتحاناتك.... ننتظرك في القادم.. |
اقتباس:
الغالية فرووحة آسفة جدااا لتأخري بالرد عليكِ وعلى الغاليات من بعدك ما رح أدقق كثير في الرد لأن مضى عليه وقت طويل طبعا بسبب الامتحانات واللي خلصت والحمد لله ومن الجزء القادم رح أنتظر مروركم وأترقب تواجدكم وأتابع معكم حرفاً بحرف الله يجزيك الخير ويسعدك على هالمتابعة الرااائعة |
اقتباس:
بوسي العزيزة اشتقت لردودك كثييراً وبالطبع تواجدك يسعدني دائماً ويجلني أحلق عاليا من الفرحة في كل مرة انا التي يجب ان تعتذر يا عزيزتي ولك كل الشكر على متابعتك الوفية ربي يسعدك ويبارك فيك وبانتظارك داايما بترقب ولهفة |
| الساعة الآن 08:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية