المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &بارقة أمل& (المشاركة 1304351) قصه عشت معها احداث متسلسله حتى توقعت نهايه الفتاه.. سبحت بي إلى عالم الالم فجأه أجد انكِ تخطي رحيل تلك الفتاه عن ارض حبها... انا اكيده انها لم ترحل بل دفنت نفسها في تلك الارض... رائع ماسطرته يداكـــــــِ ... ارق تحيه بارقة امل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوش2 (المشاركة 1304359) صباح الخير سراب .. لي عودة هنا ..!!! مودتي ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراب (المشاركة 1303874) كان حلم فتاة ان تجد ارضا" تزرع بها حَبَها الذى خُلقَ معها واحتفظت ورفضت ان يشاركها به احد استغرب الناس تعلقها بِحَبِها ورغم ذلك لم تبحث عن ارض تزرع بها لانها تشعر ان لااحد يستحق ان تهبها له وبيوم خلال رواحها وتجوالها مرت بأرض لم تستطع رفع نظرها عنها فقد لفت انتباهها لون الدم و نزيف هذه الارض الذى يحاكي كبريائها في عدم اظهار جرحها اقتربت من هذه الارض وتلمست الجرح فشقت اللباس ليصبح للارض ضماد ...كانت تأتي كل يوم تتفقدها وتسهر معها وتحكي لها عن حَبِها وانها لم تجد من يستحقه... لكنها في هذه اللحظه شعرت بسحر يغلفها وان كلمه لايستحقها اصبحت غير موجوده لكنها خجلت ان ترفض الارض استقبال حَبِها فما كان منها الا ان اخذت عصى واخذت تخط كلمات حُب بترابها فاستوقفتها الارض بمسحها والرد بمثلها.....وهنا بدأت قصتهما فأصبح القمر لليلهما قنديلا"...... والغيم لدموعهما منديلا" ولكم حاولت باقي الارضي ان تكون لحبها" شريكا".. فأقسمت ان لايكون لحَبِها غير ارضها مليكا" وان لايكون بأرضها غير حبها غريسا" الهبا صقيع الشتاء ... واطفئا بنسماتهما لضى النار حتى نبت الحَب...وانتظرت بفارغ الصبر وقت الحصاد......وجني الثمار لكن الانتظار طال.....لكنها لم تمله فأن تجني من ارضها هو كل المنال فأخبرت ارضها بأمُانيها وانتظارها ....فصمتت الارض عن الغزل والغناء وطلبت منها التوقف عن الانتظار .......لانها ارض جدباء ولاامل ان تجني منها الثمار رغم انها عكس ذلك........ رحلت الفتاة وتركت حَبها هناك ..........وبقيت الارض هنا بداء وانتهى الوعد واليوم يمر عابر سبيل ويحكي لكم قصة هذه الارض التى اصبحت الان مقبره اول جسد حضنته هو جسد من كانت يوما" صاحبتها

أرض ..أراضين .. ليست أرضا واحدة .. هى أراضين " سراب " .. فهل كانت ترنو إلى سراب .. حين رأت أرضها على مفازة منها ؟
ربما كان سرابا أو وهما ، و ربما كانت أرضها بالفعل ، و لكنها تقوقعت .. و استكانت .. و كلما خطت خطوة
عادت تتراجع عنها .. ليس هناك من قناعة تدفعها لتخوض فى نهر الأرض .. وتغترف من ثمارها .. مهما كانت .. فالحياة قسمة على اثنين .. بكل مرها و حلوها .. و لكنها خافت الاثنين معا .. و لم تكن بقدر الحالة !!
أقول ربما .. و لم قبرت هنا .. فى أرضها التى أرادت ... و قد قلنا أراضين .. فهل تجاوزت حد التردد ؟؟؟

ربيع عقب الباب