|
المريض
أمسى يصرخ بجنون صامت تشابكت الأسلاك تعامدت المشاعر واختلط الورق خربشات نفسه تفقده الشعور الإحساس مات بين جنبيه يكاد يصم من أنين ضمير ركود هواء يخنقه أهو يختنق أم يتألم تشنج عينيه لا يعطيه جوابا ألا يجب ان تقفز عينيه من محاجرها لو كان يختنق أم تتقعص خوفاً من المِ مباغت يكاد يفني به خياراته تنفذ الواحد تلو الآخر انكماش نبضه بدأ بتقاعس قلبه و ارتجاف مقطّع يكاد يفت جسده عقله يصرخ بإلهي لينتهي عندها ألم سرى... و لينسخ صورة اول قطرة سيروم تغزو وريده الذابل ما خطر قلبه قبل عقله هو ذلك الألم ......... ألمٌ سيصبح خليله ... خليل يكافح به ورم نبتَ في أحشاءه و للحكاية بقية .......... دفء |
اهلين... صور رائع لمريض عاجز يموووت في اللحظة مائة مرة... سطرت احرف ورسمت لوحة...من الواقع ..المتني حقاً..ولكن اتقنت الوصف بشكل مدهش.. حتى انك اوصلتي الاحساس... اشكرك دفء...ونحن في انتظار على احر من الجمر بقية الحكاية^_^ مشكورة:) سلامي |
ابهرتيني دفء ربما لو ارهفنا السمع قليلا كنا سمعنا صرخاته وانينه جميل ان توصلي لنا الصورة كما فعلتي انتظر البقيه فهل ارى المزيد من الدماء في الطرق؟ يعطيك العافيه وتقبلي مروري |
اقتباس:
دفء.. رأيت ماحكيت بأم عيني .. وهأنت تجعلينني اعيشه بعمق وبطريقة اخرى .. اراه بعين اخرى .. جميل تصويرك غاليتي هذا ابداع .. تقبلي مروري..دمت بخير وود:friends: |
يسلمو على هيك ابداع
ولاهنتي وعسااااااااك بالقوة لاحرمنا الرب من جديدك دمتي بحفظ الاله |
قطار الألم لا زال يقطع جسده هو ُممداً ساكناً ينظر للاشيء هنا فقط اتت هي ابتسم ساخراً هي وفي أولى مناوشاته مع المرض يراها تهتز أمامه كورقة خريف ربيعية اصابعها النحيلة كانت تتبع آثاراً نحتها هو في نحرها العاري دموعها متحجرة .. شفاها متورمة ترتجف الآن فقط استيقظت على توقيع صك برائتها في ميدانه هو ثملت تلك الليلة بمجون فائض .. ثملت حتى الهذيان وهي التي لم تفعل قبلاً ثملت بجميع مبادئها وقيمها.. ثملت حتى الهذيان لترمي أحلامها في واقع النسيان أما هو فيعتبرها غبية .. غبية هي غبية أترفضه ؟ ترفضه وهو خبير في عالم النساء لا يحتمل رفضهم تكسره وهو دكتور في هندسة الغواية يكاد يجزم ان هذه الهندسة تكون ألذ في عالم الذكور من ارتعاشات فراشهم الكبرى لم تصرخ قط ... لم تكلمه حتى وكأنها رضت بواقعها وسخريته المرّة انتبه حديثاً ان اعتدادها بنفسها أكثر مما يمكن له مواكبته هنا فقط وفي قعر دارها انتهت أولى جلساته انتهى بأنها تذكره بلبؤة جنوبية شرسة تريد نشب أظافرها في عنقه وسيعود من جديد دفء |
مااجمل ان يكون فى دنيا اناس يضيفون فيها ابداعتهم .... ومااجملها اكثر عندما تكون صادره من قلوبهم ... ومااروعها عندما تحاكي الاحاسيس والمشاعر .... وما اروعك انتي من فتاة تأسر قلوب من حولك وترغمهم على كتابة تعليقاتهم تعبيرآ عن مدى اعجابهم بمواضيعك ... *-* دفء *-* سلمت الانامل على ماخطتة لنا من ابداع وكلمات راقية ومؤثرهـ ننتظر جديدك بفراغ الصبر وتتقبلي مروري البسيط |
تحياتي لكم جميعاً
ودي بلا حدود شكري لكل من شاركني ما خالجه من مشاعر شكري بلا حدود ياسمينه لقلوبكم :flowers2: |
البداية كانت جميلة ...شممت فيها ماء الليوزين l'iode والايثير ...ether وآلام وأوجاع ,,الللاحقة فيها حب وشبق وغواية...انتهت بفشل ..البداية كانت خجولة لكن الثانية فيها دفء وجسارة,,وفي شخصية ناضجة راكمت من التجارب ....الكثير! شخصية تحسن فن الغواية وأساليبها....تركت لي حيرة..لم اهتم بها..
تحيتي وفائق احتراماتي |
ما أروع قلمكـ
ولهفة سطركـ تتجاذب أطراف المعاني وترتع في ظلال القلب بـ ثواني دفء جميلُ نصكـ كنـ بخير مودتي حنان |
كتابة أعرفها .. أكاد أسمى صاحبها .. نعم .. ربما الأسلوب جديد على .. ولكى أشهد للمرة الأولى بانكسار هذا الحرف .. تخليه عن التناغم القديم ، و إن ظل بأخطائه بها زادت هذه المرة !!!
كان ...!! ثم كانت ...!! لتكن بداية .. ولم لا ؟ اللغة جميلة .. الأسلوب جذاب .. ومفعم إلى حد بعيد .. أرجوك سيدتي .. لا تتوقفي .. ربما الجملة القديمة كانت أوضح ، لكن صورها كانت عميقة غائرة تحمل الكثير و الكثير .. أما هنا فالأمر يختلف .. لا تتوقفي عن هذا !! الأخطاء التي شاكلتنى هنا : ألا يجب أن تقفز عينيه من محاجرها الصحيح : ألا يجب أن تقفز عيناه من محاجرها أو ( محجريها أوقع ) خياراته تنفذ الواحد تلو الآخر الصحيح : خياراته تنفد الواحد تلو الآخر خليل يكافح به ورم نبت فى أحشاءه الصحيح : خليل يكافح به ورما نبت فى أحشائه هو ممددا ساكنا الصحيح هو ممدد ساكن وبعض الرتوش مثل مجانية التعبير فى كورقة خريف ربيعية !! وهذا لن يفسد جمالا هنا دعينى أهديك محمود درويش أيضا هذه المرة !!! مقهى، وأنت مع الجريدة جالس لا، لست وحدك. نصف كأسك فارغ والشمس تملأ نصفها الثاني ... ومن خلف الزجاج تري المشاة المسرعين ولا تُرى [إحدي صفات الغيب تلك: ترى ولكن لا تُرى] كم أنت حر أيها المنسي في المقهى! فلا أحدٌ يرى أثر الكمنجة فيك، لا أحدٌ يحملقُ في حضورك أو غيابك، أو يدقق في ضبابك إن نظرت إلى فتاة وانكسرت أمامها.. كم أنت حر في إدارة شأنك الشخصي في هذا الزحام بلا رقيب منك أو من قارئ! فاصنع بنفسك ما تشاء، اخلع قميصك أو حذاءك إن أردت، فأنت منسي وحر في خيالك، ليس لاسمك أو لوجهك هاهنا عمل ضروريٌ. تكون كما تكون ... فلا صديق ولا عدو هنا يراقب ذكرياتك / فالتمس عذرا لمن تركتك في المقهى لأنك لم تلاحظ قَصَّة الشَّعر الجديدة والفراشات التي رقصت علي غمازتيها / والتمس عذراً لمن طلب اغتيالك، ذات يوم، لا لشيء... بل لأنك لم تمت يوم ارتطمت بنجمة.. وكتبت أولى الأغنيات بحبرها... مقهى، وأنت مع الجريدة جالسٌ في الركن منسيّا، فلا أحد يهين مزاجك الصافي، ولا أحدٌ يفكر باغتيالك كم أنت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك! |
لا زلت لم اغادر شرنقتي بعد لا زلت ذرة في عالم غلفه الحبر لازلت اهتم لمسرح قلمي فقط .. لم اهتم لكواليسه قط .. لا زلت غريبة عن عالم يخدش فيه الحبر الورق صدقني لا زلت صغيرة أيها الربيع ..... سميّ ما شئت عزيزي فأنا سارقة صغيرة في عالم الأدب ولا انوي احتراف السرقة الأدبية قريباً سأكوّن ما يسمى " كياني " |
| الساعة الآن 07:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية