أهلا أصدقائي ... الله يعطيكم العافية، وأتمنى أن يكون بوحي عند حسن ظنكم....


روحانا.....

روحانا تلك هي أنا...... أنا بكافة تفاصيلي، الدقيق، منها والذي صارَ معلماً في أخاديد وجهي،والعدستان الشفافتان المدعوتان عيناي.... أحب الروح في كل شيء.... وأخاطبها بلسان حالي.... للكلمات روح لا يحتفي بها إلا من عشق الحرف، لا تروق إلا لمن نام على امتداد السين، وتكور في هدئه السكون.... هناك من الكلام الكثير الذي نسمعه ونردده بفائدة وبلا فائدة، لكن نادراً ما تجد من تتحدث إليه بلغة الروح، تلك اللغة التي تمسك بيديك وتجبرك على مرافقتها نحو فسحة الآمان وبيت الحنان..... تلك اللغة التي تهدهد على صدرك، فتهدأ عاصفة في الجسد يخوضها قلب...... لن أقول بأن روحانا فشلت في الحب، لأن من عاش هذا الإحساس ولو ليوم واحد فسوف يكفيه زادً لباقي تلك الرحلة المدعوة بالحياة.... لكن أقول بأن لي في بيت العنكبوت فراشة!!!! هذا الرجل الذي بدأ يحيك شباك عشقه في قلبي؛ بمهارة فرعوني مجنون، يُدخل أشعة النهار البِكر في عين البُحيرة ومن ثم في فم نافذة صغيرة، هي أول ما تقع عليه عين الأميرة نفرتيتي لتقرأ مُدَونة عشق كتبها هذا العاشق أعلى جبهة الشمس... هالني جداً وأدهشني بأرستقراطية موسيقى يسمعها، وبالخالد من الأدب الذي يطارحه الحب في كل أمسية... فليشهد كل من يقرأني بأن لي في بيت هذا الرجل فراشة قد نسيتها أعلى لوحاته الزيتية، تمارس طقوس إخصاب لزهرة، ملت من النظر إليها وودت لو تخوض غمار التجربة..... روحانا أنا التي سَمِعتُ كثيراً عن قصص الهوى ، وكابدت الكثير من ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية، وحروباً يخوض غمارها جيشاً من الأسود يقوده في غالب الأحيان مجموعة من أرانب.... روحانا المجنونة التي تصنع من قماش الوقت ثوباً بمقاس التقاليد..... لن أطيل في شرحي لذاتي وأزيد لكن أنا صديقة، عاشقة، أم، في خواطري وروحانياتي لمن يريد.....


مودتي لكم جميعا
ناره

اهلا بالجميع
الافضل ياهانى تجيبها هنا مكتوبه ولازم تكون بتتكلم عنك انت


شكرا والرأى لهمس الخيال

بتتكلم عن شخصي و فين الشروط عشان معلش مش واخد بالي

تقصد تتكلم عن هاني ؟؟؟؟