منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   هام جدا لمن يريد الاشتراك في المسابقة الادبية الاولى .. هنا توضع المشاركات (https://www.liilas.com/vb3/t73671.html)

العاشقة الحزينه 20-03-08 12:01 PM

هاى عاملين ايه معلش على غيابى لكن الدراسه واخده كل وقتى لأن قسمى صعب شويه
بالنسبه للخاطره
انا بعتها لعبد الله لكن مش عارفه عامة انا حنزلها هنا برضه تأكيد يعنى


حكاية عاشقه

عاشقة لو رأيتها تظن انها بطلة احدى روايات الحب . عاشقة فى زمن ربما غاب عنه الحب . عاشقة فى زمن اصبحت فيه المشاعر شىء يحتقر . عاشقة من زمان غير هذا الزمان . بداخلها فيض من المشاعر يندر ان تجده مجتمع فى انسان . كان املها ان تجد من تعطيه سيل مشاعرها المتدفق ليستقر بداخل قلبه
وعندما وجدته اضاعته الدنيا من بين يديها وغدر بها الزمان
فحبيبها اعطاها قلب ثم مزقه اعطاها روح ثم قتلها اضاع حلم حياتها اصبحت قصتها الرومانسيه روايه داميه بطلها الوحيد هو حبيبها
حبيبها هو من غرس الخنجر فى قلبها
حبيبها الذى اعتلت معه درجات السعاده حتى وصلت للسماء وفجأه وفى شدة فرحها نظرت اسفلها فوجدت ان الدرجات تتلاشى وظلت تتهاوى الى مالا نهايه الى مجهول قاتم ولم تكن تعرف ما ذنبها
حبيبها من كانت تحيا به وله من جعل النبض يسرى فى قلبها من جعل الكلمات تتوافد الى عقلها من جعل قلمها يكتب اجمل كلمات الحب
ولكن فجأه توقف نبضها تكسر فى يدها قلمها بحثت عن غيره لتكمل كتاباتها فلم تجد سوى قلم ينزف حبره مثلما ينزف قلبها كتبت بقلمها النازف عن جرحها
تمزقت اوراقها وضاعت افكارها فالعاشقة انكسرت واصبح الحزن سمتها اصبح الدمع صديقها والظلام ملاذها
حائره وحيده تتسائل عن سر ضياع الحب وهل اصبح الحب سراب فى زماننا نظل نبحث عنه طويلا وعندما نحاول الوصول له يبتعد عنا ويظل يبتعد ويبتعد
نتمنى الاسترخاء فى ظلاله من صحراء الحياه الرهيبه ولكن
لا نجده هل كتب علينا ان نقرأ ونسمع عن الحب فقط
هل سنظل عمرنا فى بحث عنه والى ماذا سينتهى بحثنا
اسئله كثيره كانت تدور فى بالها لم تجد عند احدا ردها
كرهت نفسها والعالم من حولها وتمنت ان تقتلع سر عذابها والذى كان يوما سر فرحها
تمنت ان تقتلع قلبها لعل اقتلاعه يريحها ليتها تنسى حبها حبها الذى جرحها
ومرت الايام ولم تنس لحظه لم تنس كلمه قالها حبيبها فقد احبت بصدق والحب الصادق لا يموت

تقربت اكثر لربها وحاولت شفاء جروحها و لملمة بقايا قلبها تحاورت مع نفسها واقنعتها ان الذنب لم يكن ذنبها
لكنه ذنب زمن قاسى وصعوبات لم يستطع حبيبها مواجهتها

مرت الشهور وادرك حبيبها كم كان احمق حين تركها وانه حقا يحبها وانه هو ايضا يحيا بها ولها
ادرك انه لن يجد مثلها وتمنى لو لم ينحنى للقدر ولو انه لم يتخل يوما عن حبها
عاهد الله ان يحافظ على قلبها والا يكون يوما سبب جرحها
ودون عتاب ولا حديث فى الماضى عاد لها
تركا الماضى بآلامه وقررا اكمال اسطورة عشقهم والان لهم مكان بارز بين الاحباب الان فرحتهم تجعلهم كأنهم فوق السحاب فقد انتهى زمن العذاب
والان تبدل حالها لم تعد عاشقة حزينه ولكنها اصبحت اجمل العشاق لأن معها حبيبها
يده ممسكة بيديها وقلبه يحتضن قلبها
مصممان على تحقيق حلمه وحلمها
بدآ طريقهما لبناء بيتهم
لاستكمال اسطورة عشقهم
ليتكم تنعمون مثلهم

غموض 20-03-08 01:21 PM

بانتظار البقيه

همس الخيال 21-03-08 12:51 AM

هلا سارة حياتي .. الله يوفقك يارب .. خلص حياتي
الخاطرة توضع هنا بما ان الرسائل الخاصة لاتعمل
بالتوفيق حبيبتي ..الله يعطيك العافية

الرومانسى الحزين kolawa 25-03-08 09:37 AM

مرحبا بالجميع اعذرونى على انقطاعى

لكن لى عودة بين صفوفكم ان شاء الله


ادعوا لى

soma.m 25-03-08 02:02 PM

اخلا كلماتي
 
عندما تغرب شمس حبك
وتنام كل النجوم في سماؤك
وعندما يتحول اللون الذهبي في وهجك
ويبقى الرماد والأشلاء
عندما ترحل كل طيور العشق
تنشد آخر لحن للوفاء
وتسدل الستائر على أعظم مسرحية
للكذب
كنت بطلها
وكنت كاتب نصها
عندها فقط
ستنبت مخالب للطائر الجريح
وتشتد أجنحته
ويطير محلقاً ليحجب ضوء القمر
تاركاً لأجنحته فرصة لتحريك الهواء
وطرد عفن الزمن من حوله
عندها
ستتحول كل الزهور
لصبار بري
يسري ألم وخزاته بجسدك الملتهب
عندها
ستتقوس أصابع الزمن
وتقسو ملامحه
وتتجعد وجوه كانت يوما ما طفولية
فأخاديد الصبر حفرت
ولم يبقى لك من الماضي
سوى قليل من الهدوء
والكثير.. الكثير..
من خيالات وأشباح
بك تكونت
ولك ستتبع
وأنا ........
سألقي بآخر أزهاري
على تلك المصطبة المتهالكة
وأكتب سطري الأخير
نحتاً على جدارها
أني هنا ولدت من جديد
ودفنت آخر أحلامي
جسداً طوته الذكرى


http://www.liillas.com/up/uploads/im...0b352e064b.gif

ارجو ان تنال اعجابكم
من ارشيف مواضيعي القديمه


الساعة الآن 07:54 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية