|
هروب
الحمار الذي ظل ينهق طول الليلة الماضية ، ولم يتوقف مع طلوع النهار .. تخلص من قيده ، وفر هاربا .. وحين تشمم رائحة أنثى ، عرج صوبها ، و مد خطمه حتى لامس خطمها ، و أسر لها أمرا ؛ و هو ينزف دموعا .. كان لها اللون الأسود أسفل عينيه . داعبت حزنه بمشفريها ، و لثمت غرته مرارا ؛ وبعد لأي .. كان يسلك الطريق إلى أحضان أنثاه ، دون أن ينسى .. كيف كانت سيدته القديمة ، تشهق عارية - أمام ناظريه - بين ذراعي غريب !! |
الرائع ربيع
اقتباس:
صدمتني بروعة القصة! موجزة مكثفة هائلة الدلالة، بلغة موحية شاعرية دونما أطالة،، حتى الحمار! يألم لخيانة سيدته في الزريبة ويتداوى من الحزن القاتل بأنثى جديدة! يالجمالك ويالبؤس الحياة والأحياء ويالذلك الحمار الذي يرتمي قي أحضان اانثاه ليتداوى من اساه ونقمته على سيدة الزريبة اللعينة وما أروع _ تشهق عارية أمام ناظرية __ رائع ياربيع! ويبقى الرمز الجميل حتى الحمير فكيف ببني البشر دمت بروعتك الصادمة ياايها المغادر بلا سبب!! |
اقتباس:
أهلا عمر حبيبى كيف يقتسم مالا يقبل القسمة عمر ؟؟!!!!!!!! هذه هى نقطة الخلاف حتى و إن كانت مزاحا أو هزرا فالأشياء الثمينة صعب تلويثها .. أفلا يحق لى الاختفاء ؟؟؟؟ شكرا لمداخلتك الرائعة التى تحيينى من موت اللعنة !! ربيع عقب الباب |
يسلمو ووو تقبل مروري
دمت بحفظ الرحمن |
عد ياربيع
اقتباس:
لم أكن أتوقع غضبك عزيزي، فلا تخفني من نفسيراتك العجيبة، فأنا اعتبرتك بحرا فيه أسبح براحتي، مزاحا يخفف عن كاهلي المثقل، ولا تكن صعبا الى هذا الحدّ المضني، ولا لا يحق لك الاختفاء بهذه السرعة، وما تحبه سأحافظ عليه برموشي وسأسنّ أظافري للدفاع عنه، وكنت أفكر قبل قليل بهجر أقلام بسببك، فأنا استوطنتها لوجودك فيها وأعدك ان لم تعد سأفعل سريعا!! والأهم من ذلك كله تفسيرك العجيب بهذه الحساسية المفاجئة!! أانقلابيّ الى هذا الحد وبهذه السرعة!! كنت أعتقد أنني امتلكت قلبك وصرت صديقا لا تفرط به!! أمّا بالنسبة للقسمة فلا قسمة !! أعدك بأن أكون أنا وما أملك __ رغم أنني لا أملك سوى قلبي المحطوم __ لك!! عد ياربيع ولا تكن صدوما!! |
| الساعة الآن 08:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية