|
رتوش من صراع الوحوش
أعزائي الأعضاء هذي أول مشاركه لي في هذا المنتدى وأتنمى أن تجد قصتي النقد الهادف البناء وهي خليط بين الواقع والخيال الحب وشر السلم والحرب وأنتصار الحق على الباطل الـــــــــــبــــــــــارت %1% لاحظ الرهبة التي امتلكة قلبها ورجفة التي هزت جسدها فمن12 سنة كان اخر مره ركبة فيها الطيارة فمد يده علشان يهديها و لكنها صرخت من الخوف فحاول يهديها باسل : البندري حبيبي ليش مفجوعه عادي كلها كم ساعة انتي بدار ابو متعب حلال الصعيبات وبحضن ام باسل ام الخير الحضن الدافي ولا منتي فرحانه البندري بابتسامة باردة : لا باسل فرحانة وماني مصدقة بس لاتنسى كيف خرجت من الديرة ولا كيف انتزعني من حضن امي و فوق كل هذا سنين الغربة والتعب والحرمان وفراق حضن امي باسل يبغى يغير الموضوع ويفرفش اخته : الله الله ياست دندوره صرتي تألف شعر من وراناء البندري وبشي من الجد إللي بان في وجهها : باسل لاتاخذ الأمور بتريقة ومزح انت منت عارف من ابوك ولا إش يقدر يسوي لو اكتشف غيابي (بلعت ريقها وقالت بكل خوف) باسل انا خايفة يأذيكم باسل بحنان : ونحنا اهم منك علشان ماتخافي على نفسك البندري : باسل انت ماتعرف اش تعنون لي انتم المرسى لسفينة مفقودة من 12 سنة انتم000000000000 00000 : باسل خالك محمد مكلمني يسأل عن الرجعة يقول لزوم تحضر الظاهر طرديتكم صعبة باسل : والله طريدتنا على قولتك ملخبطة المره هذي البندري كان تحضر هذا الحوار جسديا(ن) ولكن بالها راح لليوم إللي اخذها فيه ابوها وكيف كانت سنينها وهي بعيد عن اهلها وهي طالع طفلة صغيرة تطالع المسلسل الكرتوني بباي جاها صوت امها من وراها أم باسل :البندري يمة جيبلي احندت الأرقام من فوق بسرعة بدون ماترد وتجادل قامة تجري على الدور الثاني اخذت الأجندة ونزلة بس سمعت صوت له اكثر من سنة ماسمعته فماقدرت تمسك نفسها من الفرح فببراءة الأطفال دخلت تجري لحظنه : بابا احبيبي ببرودالثلج ناظرها: اهلين (قالها وهو يبعدها عنه ) بطلي حركات الدلع و البوس إللي ماله داعي البندري : كيف يعني أم باسل : اعوذ بالله منك اش القوسه هذي لك سنة وثمنية شهور منت شايفها وماتبغها تبوسك ابو باسل : هذا مهو موضوعي معك الحين وين الباقين ام باسل : ماهم فية ولو سمحت دامك جيت طلقني واختصر علي الطريق ما لو داعي المحاكم نحنا عيال عم ابو باسل : اوكي انت طالق طالق ويبقى لك واحدة في ذمتي ان لعبتي معاي رجعتك فيها غصب عنك (التفت للبندري) انتي نجحتي السنه هذي البندري وماهي فاهمة اليسير حولها : ايوه يابابا وكله اسبوعين وتفتح المدارس وصير صف اولى متوسط بس اش جالس يصير بينك وبين ماما بعدين ليش من زمان جيت تسكن معان في البيت الجديد ابو باسل : ظروف المهم يلاه نروح السوق ناخذلك هدية ام باسل : مشكور مانبغى منك هداياء من المل الحرام عيالي مالهم في الحرام إللي عندك ابو باسل وهو يبتسم بخث : والله بنتي وابغى اجيب لها هدية بتحرميها مني وتفرقي بيني وبينها زي مانقلتي بيت جديد و منعتيني انقل معاكم أم باسل : لوسمحت احمد ألزم حدودك ولا توصل لها معلومات خطاء أبو باسل : اوكية خليهاتطلع معايه لسوق والملاهي والعشاء وهي عندك وما اعطيها معلومات خطاء البندري وهي ماهي فاهمة قصد اهلها: هاا ماما اروح ابو باسل : هاا يامنيره البندري : ماما هزت ام باسل راسها مادرت انها ارسلت بنتها للغربه , بعد ما خرجت مع ابوها من البيت لسياره لاحظت ان ابوها ماخذها لطريق مافية اسواق وملاهي حتى البيوت خفت فسالته بخوف : بابا وين رايحن ماني شايفة اسواق وملاهي و كأن الطريق طريق المطار ابوباسل : ايه بنروح نشوف طيارة صاحبي وبعدين نرجع للملاهي بس خلك ساكته بعد فترة يمكن ساعة واهي مع ابوها داخل الطايرة تفاجات ان ابوها امرها تجلس وتربط الحزام في البداية كان عادي على بالها لـفة على جدة ويرجعوا بس اكتشفت انها في رحل للحرمان من امها واخونها باسل وباسم واخواتهاالكبار بدور وبيادر . جلست تذكر كل معاناتها وخوفهافي امريكا تذكرت المدرسة الداخلية إللي قضت فيها خمس سنين تذكرت جامعتها و0000000 قطع عليها النوم باقي الذكريات . حست باحد يقولها تربط الحزام وصلت مطار الملك عبدالعزيز الدولي وبعد محطت الطائرة على ارض المطار وانفتح الباب دخلوا عليهم مجموعت رجال وابوها على راسهم وشتبكوا مع اخوها باسل و ولد عمها رائد ونتهت المعركه بعد ماطاح اخوها وغرق في دمه وتجهه لها ابوها وبكل شر قال : خالفتيني وضيعتي امك واخونك وذلحين جاء دورك علشان تلحقيهم , فصوب مسدسة على راسها وهو يضحك فبكت من تمنت ليالي انها تشوفهم وحست بالأساء انها كانت السبب في موتهم وفي لحظة الوداع واختناق الأنفاس صرخت فحست كان جسمها صابه زلزال |
الــــــــــــبـــــــــارت %2%
البـــــــــــــــــــــــــارت @2@
ما قدرت مع الخوف و الإهتزاز إلا إنها تفتح عيونها وبقوة وتصتدم بوجه اخوها باسل وهو يصحيها بخوف : البندري البندري قومي حبيبي هذا كابس البندري بخوف : انت مامت انت حي أنت بخير باسل بحنان ابوي : حبيبي انتي تحلمي انا ماني فيني شيء شوفيني قاعد قدامك رئد بتريقته المعتاده : اختك متاثره بشيكاغو وعصابتها مكأنها خرجت منها وراجعة لحظن الماما ولا خايفة على اعضاء عصابتك البندري بعصبية :oh my god , you good for nothing , ارجوك لا تتفلسف على راسي رائد بإبتسامت سُخرية : يعني تنكري انو شيكاغو فيها عصبات إذا انتي تنكري الدنيا كلها تثبت إللي تنكريه البندري وهي موصلة حدها : باسل رجاء(ن) اطلب من ولد عمك انه يقفل فمة . باسل يكلم رائد: رائد اتركها في حالها إللي فيها مكفيها وماله داعي ترفع ضغطها وإلا واللـــــــــــــــــــــــه العظيم لأقوم اكسر راسك و000 قطعة رائد بسرعة: خلاص يانصير المراءة ماعادني مضايقها تبت إلى الله توبه نصوح ضحك باسل على عبط ولد عمة :يوه كذا (ووجه كلامة للبندري ) إلا صح إنت كيف كنتي تحمي نفسك من الخطار ؟ واش شهادتك إللي تاخرتي يوم رحتي تاخذيها ؟ البندري : حيلك علي وحده وحده اول حاجة انا تعلمت كذا رياضية للدفاع عن النفس أول ماطلعت من المدرسة الداخلية وبعدين انا من يومي حريصة ماامر من الأماكن إللي فيها خطر والكلام هذا في النهار أما الليل فنظام واضح وضوح الشمس تطلع من بعد سبعة الشرطه مو مسؤله عنك تنخطف تغتصب تنسرق فلوسك مالهم دخل أما من بعد تسعة لو تطلع الشرطة تختطفك وماتطلع إللي يكون عندك سبب مقنع لخروجك طبعا الكلام هذا في حال كنت امريكي او أي شيء غير عربي ومسلم أما لو عربي ومسلم لو ما أحد عنده خبر بخروجك أنسى تشوف النور و استعد لكومة الإتهامات إللي توجه لك باسل فتح فمة لأن من معنى الكلام إللي انقال إن اختة كانت في خطر فبسرعة سألها : انت عمر احد اعترضك او أذاك و ابويه كيف كان تعاملو معاكي البندري وهي تبتسم ابتسامة تطمن فيها اخوها : انا عمري ما مشية في الشارع لوحدي حتى الصالون حقي ممنوع دخول الرجال بحجت إنو مكان خاص للمراءة علشان كذا قدرت في فتره بسيطة اكون لي قاعدة وزباين من الجالية المسلمة يعني كنت ءأمن نفسي في تواجد غدير وابوها معاية ولما رجعوا المملكة قلصت من من التزاماتي فصرت وبما إن الصالون قريب الجامعة فكنت اقضي فيه معظم وقتي لحد مايجوا ياخذوني قيس و فاتن عيال عمت غدير إللي سكنوا الشقة بعدهم رائد وكانه تذكر شيء : صح البندري ليش لما شفتك اول مره كان في شقة قيس كانت اخته تعالجلك جرح في يدك واذكر قيس قال لي انك كنت بطيحي وانتي تعدي لشقتهم ولما كانوا في شلالات نيجارا في الويك اند إللي بعد كلمني قيس واختوا وطلبوا من افتحلك الشباك أللي يطل على التجويف إللي في وسط الشقق أو المنور ولما وصلتي كنتي لبسة حجابك بسرعة وباين عليك إنك كنتي خايف من شيء في شقتكم فأش هو الشيء إللي ما يخليك تنامي في بيتكم في الليل البندري حست انها كارهه رائد إللي حطها في موقف لا تحسد علية مع اخوها باسل إللي يناظرها بنظرات ارتياب وشك وكأنوا يطالبها بتفسير لكلام رائد لكن الخدمة كانت من غرفة القيادة لما اعلنوا عن الإستعداد للهبوط في المطار وربط الأحزمة . فتشت البندري في شنطتها على جوالها علشان تفتحه أول ما توقف محركات الطائره فستغرب باسل ربكتها وسألها : ضيعتي شيء مهم جاوبته البندري وراسها في مدفون في الشنطه : I don't now باسل باستغراب من ربكتها : ايش إللي ماتعرف انتي لشو تدورين البندري بفرح وهي تطلع جوالها من الشنطة : this باسل وهو مستغرب من أخته : كل هذا علشان جوال كان قلتي اعطيك جوالي البندري تدارك سوء الفهم إللي صار عند باسل : لا لا انت منت فاهم انا علقة على باب غرفتي نوت اقول لبابا إني راح أسافر فيلادلفيا وبعدها نيورك علشان شوية شغلات للصالون وبعدين ابغى احضر عرض فيشون في لوس انجلس وبعد كذا إذا بيسمحلي اروح مع صاحباتي إللي معاية لهاواي هولادي ون ويك وبطريقه هذي ماراح يستغرب غيابي بس راح يتاكد في البداية من إني ما أكذب علية وجيت السعودية رغم انو عامل حسابو في المطار بس انا بكذا ح لهيه شوي عني لمدة تقدروا تامنوا لي وجودي في السعودية (كملت وهي تفتح جوالها بعد توقف محرك الطائرة) والحين راح اشوف إذا لو مكلامات أو رسالة بريد صوتي اتصلت علية وإذا لاهذه ولا تلك يصير استن اتصاله وهاتفي معمم فهمت الحين ليش باسل وهو يطالع في اختة بكل ذهول : تصدقين الفكره هذي ماخطرت في بالي البندري بأبتسامة حزينه: من عاش حياة لزم يفكر مثلي لانك مضطر تامن حالك وأ00(قطع عليها رنة الجوال باسم ابوها)good morning احمد بقرف :اهلن وينك في فيلاديلفيا بطولي البندري :لا يومين بس وزيها في نويورك والبقية حتكون في في لوس انجلس احمد : من معاكي طيب البندري : معاي جيراننا الأماراتيين وصاحبتي الكويتية وزوجها وطالبت ماستر معان في الجامعة تحب تتأكد احمد : لا واخذي راحتك في سفرت هاواي بس اعملي حسابك انو بعد ما ترجعي بتعيشي في مكان ثاني البندري وكانها شمت ريحت الفلوس إللي يجري وراها ابوها : كيف يعني بتزوجني احمد :هاي هااااااااااااي إي زواج واي خرابيط بكل إختصار إنتي عجبتي ريتشرد وطلبكي مقابل انجاز شغل مهم البندري بينها بين نفسها(الحمد الله إللي خلصني منك يعني لوجلست كان بعت عرضك وكأنك خنزير ماعندك غيره وبئس الأبوه والله): اخلاص يبه انا لزم أطلع الحين علشان انجز شغلي قبل الظهر لأني معزومه على الغداء احمد: اوكي لا تنسي إللي فهمتك عليه البندري والدموع اخذت طريقها على خدودها الوردية : انشاء الله بعد كذا قفل احمد الخط بدون كلمت وداع , الموقف ما فات باسل إللي جالس ينتظرها تكمل وعرف ان عيون اختة الظاهره مع النقابة(البندري كانت ونقبة حتى في امريكا)ان في مشكله باسل بخوف: البندري وشفيك ابو عرف شيء البندري بفرح النجاة وحزن ذكرى كلام احمد : لا بس الحمد الله انكم ليقيتوني قبل ما يحولني ابوي من وحده مسلمه ل00000000 قطعهم رائد وهويرجع لطياره : عاجبتكم الجلسة في الطيارة عيال الدكتورة منيرة (ناظر باسل بغيض) بعدين ليش ماتنبهني اني ناسي جوالي اخذ رائد واحدة من الجولين المتشابهه إللي زي بعض وطلع وماتأكد إذا جواله ولا لا اما باسل فأخذ جواله علشان يبشر باسم ويطلب منه تهيئة امهم في مكان اخر لا تحط به الطائرات بل تحط به السكينة والأمان كان كبار عائلة الليثي وابنائهم في المروه للتحلل من العمرة فدق جوال باسم إللي حاط امه بين يدينه علشان محد يدقها مع زحمة الناس فمد يده وخرجه من الكمر(حزام لتثبيت إزار الإحرام) ورد بدون مايشوف المتصل : نعم 00000000(مايسمع مع الزحمة)00من معاية000انا ما اسمع(دقته امة في كتفة علشان بنتبه لها)نعم يمة امة : من التصل باسم :مدري(رفع جواله يشوف) هذا ابو ريتاج امة : طيب لا تصرف على الرجال قفل إلين نطلع من الذي الزحمة وكلمه على رواق باسم بدون جدال قفل ومسك اكتاف امة إللي كانها طفل بنسبة لبنيته وخرجها من الزحمة علشان يلحقوا اهلهم . بعد ما خرج من الزحمة حب راس امة وقال: تقبل الله يا الغالية يزنت بنات آل ليث امه : من ومنك ياعمر امك في السيارة كان باسل يدق على اهله بس اكتشف انه الجوال مو له فحذفة على رائد وفك جواله من رائد وبداء النقاش العقيم : ممكن افهم انت ليه ماعندك شخصية رائد : انا ماعندي شخصية ولا انت ياكبر عازب في الشرق الأوسط باسل : اموت واعرف أش دخل الشخصية في الزواج رائد : ابد الله بسلمك ماتقدر تحذف بنت الناس بالجوال وفي بسبب زي ماحذفتني بدون سبب اماعند باسم وامه فكان بالهم مشغول على ابو ريتاج إللي مسافر من شهرين ولا كلم إللي مره واحده والحين رجعوا يدقون عليه ومايرد باسم: الله يهديك يمة كانه صغير علشان تقلقين عليه كذا ترى بغار منه وحرم علية يدخل البيت بيادر بصراخ افزع بدور وباسم ووقف الدم في عروق امها:يــــــــــــــــــــــــــمة الحقي ريتاج حرك باسم :وش فيها الله يرجك بيادر بضحكه:طلع لها اسنان امها بعد ماهدية: حسبي الله على العدو الله يعينك يا عصام ويدخلك من باب الصابرين عصام جاء و معه كاست مويه لبيادر : امين يمه منيرة بس اش السبب منيرة : طيحت قلوبناعلى ريتاج قلت شكل البنت ماتت مع الزحمة عصام وهو يشرب يبادر الموية وكانها طفله مو حرمه عمرها28 سنة: ليش وش قالت باسم بتريقة : ابد صرخت صرخة ظنينا انها الصيحة الأولى وان ريتاج أول الأموت عصام بدفاع : حرام عليكم كل ما قالت (أ ) قمتوا عليها بدور :يمة باسم اطلبوا العوض من الله ما منهم رجآ باسم : و الله انك صادقه شوفي كيف يشربها الموية لا وانتظروا شوي تلاقوته شالها على كتفة وقام يكرعها(يهيرها,تتجشا)من الموية بيادر : (من شر حاسداًُ إذا حسد) الله يلطف بنا كل هذا حسد امهم وبالها مشغول مع اتصال ابو ريتاج : يمة باسم اتركهم عنك وشوف ابو ريتاج (خلونا نتكلم عن عائلة ام باسل هي واحده من ربيبات حسان الليثي تزوجت ولد عمها و عمرها 14سنة كملت تعليمها وحاصل على الدكتوراه وهي رئسة قسم الأقتصاد المنزلي جابت ولدين باسل وباسم والإثين عزاب رافضين الزواج,و عندها ثلاث بنات بيادر ومتزوجه عصام ولد عمها مسفر واخو رائد وصالح الكبير وعندها مجستير هندسة ديكور وحامل بعد انتظار 4سنوات ,وبدور متزوجه ريان ولدخالتها وماعند اي اخوان او اخوات بدور تحضر الدكتوراه في التاريخ الروماني وعنداها توام بنات شموخ و مروج سنتين وعندها ولد باسل 9شهور , والبندري إللي اخذها ابوها بالحيله وهاجر بها امريكا علشان يحرق قلب امها راح تتعرفون عليهامن سياق الأحداث) بعد مرور عشر دقايق على الحرب الكلامية انهتها البندري بصرخه استكتت الإثنين وبسخط قالتلهم جوال مين إللي يدق رد رائد بسرعة على جواله : هلا والله ولد العم 000000000000لاوالله بس كنت في حرب كلامية مع اخوك الثور000000000000000000000000000لالا مافيني إلا العافية وهذاني توني واصل المملكة مع باسل000000000000000000000000000لا قلها لاتقلق نحن بخير وجايينكم البيت 00000000000000000000000والله بس لزم اشوف امك واخذ ريتاج 00000000000000000لايكثر بطولون في مكة ولا اجيكم 00000000خلاص في انتظاركم في البيت وقل لأمي منيرة أن حلمها إللي فسره لها الشيخ تحقق00000000000000000000لا اسف سر ماأقدر اقول بس لوبتقولك اهي براحتها00000ههههههه مع السلامة باسل : من صدقك بتاخذ ريتاج رائد:ايه باسل:انت ماتوب بغيت تذبحا مرتين رائد بحيرة : طيب اعطيني حل باسل : تترك الرسميات وبات عندنا رائد: اخاف اكلف عليكم باسل: لاتكلف ولا شيء البيت بيتك يابو ريتاج رائد: حسبي الله على إللي كان السبب في إللي انا فيه باسل : وكل امرك لله كانوا يتكلمون و البندري تحضر هذا الحوار بالجسد وتغيب بالفكر فهي تفكر كيف راح تكون العوده لها -اش رد فعل ام باسل لما تشوف بنتها -كيف تقبل البندري لحياتها الجدبدة -كيف تقبل اقارب البندري والمجتمع لها - من هي ريتاج وما سبب بعدها عن ابوها وفين امها |
هلا ...حبيبتي ..نغم ...وحياك وبياك ... بيننا...والله ...ينور لك ..دربك ..بوسطنا ....وتلقين ..منا القبول والتشجيع ..بأذن الله ... سعيده لأنضمامك ...ماراح اقول قسمنا ...لأ لعيلتنا ... احنا هينا ..اسره واحده ....ولله الحمد ...يربطنا ...التواصل ...والاحترام المتبادل ....والعروبه...الرائعه... وثقي ..ان اي نقد ..راح يوجه لك ...وان شاء الله مايكون فيه ... راح يكون بناء ....وكلامي عن ثقه ....بأعضاء اسرتي ..بهذا القسم .... اما عن بدايتك ...متسلسله ...وراح احكم ..زلما افهم اكثر ..مضمون الشخصيات ....ومدى تعمقك في وصفها ...وتصويرها .... واخيرا .. نورتي ليلاس ... وموفقه يارب |
سلمت يمينك ... قصة مميزة أتمنى أنك تكمليها بأقرب فرصة... إعتبريني من متابعينك... سلام يا عسل..:flowers2: |
بدايه موفقه ورائعه سيري للقمه ونحن ورائك اهم شيء لاتتغلين علينا وتبعدين بين نزول البارتات علشان ماتنزل قيمة القصه
توقعاتي للبارت الجاي او للقصه ككل احس ان رائد بيتزوج البندري حتى يخرب على ابوها هالديوث الله ياخذه اما عصام وبيادر الله يتمم لهم سعادتهم تحياتي لك ودعائي لك بالتوفيق |
يعطيك العافيه صراحه بدايه رائعه وموفقه
قصه مميزه وشكرررررررررا |
الــــــــــــــــــبـــــــــارت%3%
[COLOR="Black"]
البـــــــــــــــــارت %3% "البندري"بعد ثلاث اسابيع اكتشف بوية هروبي من عنده وهددني انه راح يشوف شغله معاي لكن انا شبه مرتاح لأن أمي واخواني وحتى عمي مسفر وعمتي زهور وخوالي , اكيد تبغون تعرفون اش صار خلال الأسابيع الماضية اوكي اقولكم اش صار اول ما عرفوا باسل ورائد إن أمي مع باسم و البنات في مكة وراجعين بعد شوي فضلوا إن نروح بيت امي ونحنا في الطريق شدني التطور العمراني وأزدهار النهضة الواضح في كل شيء تنميت اقول لباسل يلفلفني في جدة شوي بس خفت اتعبها لكن المشواركا طويل من المطار لبيت أمي إللي كان ضمن مجموعة فلل على نفس الديزاين ويضمها سور كبير أنا أول شي استغربت من المكان لأني اول مره اشوفه بعدين وضحلي باسل انهم كرهوا البيت بعد إللي غيابي فساهموا مع خوالي واعمامي وبنوا مجمع يضم كل العوائل , المهم اول ماوصلت الفلة جلست في اول جلسة تقابلني لإحساس داخلي اني في امان وبعد دقائق جلسوا معاي باسل ورائد طبعاً انا اتعودت اجلس بنقابي حتى وانا في امريكا طبعاً هذا بسبب الظروف إللي امر فيها المهم اني جلست ساكتة واسمع كلام باسل ورائد ويبدو اني غفيت وأنا جالسة وإللي خلاني اصحى يد رفعتني كأني طفله وصارت تجري فيني انا من الروعة حاولت اتمسك في ملابس إللي رافعني بس للأسف اكتشفت إني مسكت رداء(الجزء العلوي من الإحرام)والعملاق إللي رافعنين كان يضحك بكل صوته أول ماهدية وتمالكت نفسي صرت اسمع صوت بكى الغالية وهي تترجاء باسم انه ينزلني وهو ولا يسمع في الأخر صرت زي الدمية إللي يلعبوا فيها الأطفال لأن باسل تدخل علشان يوصلني لأمي والحمد الله نجاني ربي وماصارفيني شيء ووصلت للميناء بسلام كان نفسي اتحنط وأنا في حظن امي المهم بعد الدموع وبعد ما هدينا سمعناء صوت رجال يخاصم ويسب ويلعن لفينا رؤسناء وشفنا شيء 0000000000000000000000000000مضحك كان رائد يخنق في طفلة زغنونة ويبوسها بجنون وكانو بياكلها وفجاءة وانتو بكرامة رجعت إللي في بطنها عليه وهو زعل وقام يزاعق ويلعن المهم اكتشفت ان الننوسة الحلوة تصير بنت رائد وامي اخذتها تربيها عنه واكتشفت ان امي تحب رائد وكانو واحد م اولادها . من اليوم الثاني بدأوا اخواني يامنون تواجدي في السعودي ولقيوا ان اسلم طريقة إللي هي اني اكون على عصمت رجول لأن بطريقة هذي ابوي مارح يقدر ياخذني بذات انه من ارباطعشر سنة مازار المملكة إلا ثلاث مرات اخر مره كانت من 12 سنة لما اخذني واليوم راح يكتبون كتابي بس على من ماأدري لأني ما أهتميت اعرف اهم شيء اني ماارجع للغربة" دخل عليها باسل ومعاه دفتر كبير وطلب توقيعها طبعاً لأن لها سنين ماتقراء إلا إنجليزي فصارت بطئه في العربي فما حبت تضيع وقت باسل بالكلام الفاضي . تحدد موعد حفلت كتب الكتاب بعد 3ايام وام باسل مجهزة كل شيء علشان كذا حب باسم يحتفل بأخته حفل عائلي فحجزلهم في مطعم الودعة موفنبيك , وفي الحفلة كان ابناء منيرة مع عيال مسفر الثلاثة كانت البندري محط اهتمام الموجودين بذات اخوانها إللي كانوا يعاملواها على إنها طفله لدرجت يحملواها ويجروا فيها في البيت وهذا كله يرجع لحجمها فطولها كان متر و50 و وزنها 43 كيلو فلي مايعرفها يظنها مراهقة في المتوسط وهذا سهل لخوانها مهمت المزح معها ومعا امهم طبعا طول الوقت في المطعم كانوا رائد وصالح ينرفزون البندري وهي مكتفية انها تسمعهم ضحكت الإنتصار لما ترد عنها امها او خواتها أو لما يوصل دفاع باسل وباسم لضرب وعاصم لمساندت بيادر اما العضو الحايد في السالفة فكان ريان , صالح بتريقة : بوري كلي سلطة خضار وفواكة واشربي عصير وحليب علشان تكبري بدور تدافع عن اختها : والله لوتاكل الطاولة ماكبرت وانت سرقت عليها الفوائد الموجودة في حليب امي يومكم صغار صالح بعصبية مصطنعة : هــــــــــي أنت واخوانك تراكم ذليتوني بحليب امكم مكانها خالتي اخت أمي الله يرحمها من الرضاع ومرة عمي عمت عينة عصام معجبه رد اخوه : صحيح انك جلف رائد وكانه تذكر مكالمت عمه للبندري :لأقول البندري وش عرف عمي بسفرتك سؤال رائد كان زي المنبة لها : اول شيء ابوي عرف من اللبنانية إللي اشترت الصالون ومن واحد قاله إني طلعت باسبور امريكي وبعدين باسل لزم تعطيني رقم حساب ذلحين علشان احول علية كل رصيدي في البنك السويسري قبل ليكشفة ابوي ويحاول يوقفة بواسطاته باسل بتشكيك : كم في الحساب علشان تخافين عليه بالطريقة هذي البندري بلا مبالاه : 893 ليش باسم : كيف يعني خايفة على893 دولار البندري انفجرت تضحك : I have 893,000€ الكل فتح فمة ماهو مصدق المبلغ هذا قال باسل : انتي تعرفي كم تسوى بالسعودي البندري مستغربه من ردت فعل اهلها : yes , I know باسم بتشكيك : اوكي قولي كم البندري وصلت حدة من استجواب اهلهاء: ممكن افهم ليش الإستجواب وكانها فلوس حرام منيرة وهي تحاول تهدي بنتها علشان تفهم منها من فين لها هذا البلغ : لايمة بس اخوانك مستغربين لان اهم رجال ومافي حساب الواحد منهم كثر المبلغ إللي عندك وهذا حرص عليك البندري تحاول تضبط اعصابها علشان تفهم هم مصدر فلوسها : ليش كلكم فورتم (عصبتم) المفروض تكونوا متاكدين إن عندي ضعف هذا المبلغ للأنسانة عاشت 12 سنة من حياتها تامن مستقبلها لان مافي احد تامن مستقيلها معاه ابو وانت ماتعرفوا إلا لمحة بسيطة من حياتي معه لكن انا كان عندي صالون تجميل من إلى و مازلت مستشاره مالية لأكبر الشركات البريطانية بتقولوا كيف وانا في امريكا بقولكم عن طريق الأنترنت و كنت اصمم مواقع وصممت مواقع لأهم الشبكات والمنتديات سواء بالعربي او الإنجليزي أو اللا تينية و كنت اكتب بحوث للطلاب العرب لانهم بأختصار معروفين بكسلهم وكل هذا كان يدخلي دخل متواضع بالنسبة للبلاد إللي كنت فيها لاني باختصار اعرف ان دخل ابوي كله حرام في حرام 00000000000000ما قدرت تكمل خنقتها العبره وماحبت تنكسر قدامه ولا تخرب فرحتهم إنهم لقيو لها شخص كواجهة دفاعية حست بيد على يدها وسمعت صوت منكسر : عند سلف مية ريال اردها اول مايلسفني رائد %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% %%%%%%%%%% 100000: تصدقوا ماتقبلتا البنت هذي 2000000: ليه وشفت عليها 100000: ماشفت شيء بس احسها لعبتبهم ياخي باسل إللي يهز مجرمين السعودية وما في مداهمه يحط نفسه فيها إلا كسبها صار يلعبها وكانها بزر ابو عشر سنوات دخلت اسماء عليهم ولوت بوزها :انا وين ما اروح ماسمع إلا سيرتها ممكن تغير السالفة ياعمر وانت ياستاذ ممكن افهم اش موقف الدفاع إللى اتخذته عنها عمر بخبث : اقول ابو الشباب ليكون حنيت لأيام الطفوله يوم كانت ما تفكك إلا لما تروح تنام , ترا انا اشك انك تتزوج على اختي اسماء بخوف : اش صحيح حكي عمر يا ستاذ خليل خليل بياس : اية صحيح تاخذني الزوج الثاني اسماء: انا قلته من يوم شفتها يوم العشاء في الإستراحة ومن يوم عشاء بيت خالها والحين تاكدت انها مغيره في دنيها ضحكوا عمر وخليل على غباء اسماء ***************************** ـــــــ:الو ـــــــ: هلا والله إش القطيعة هذي كلها ـــــــ: لا قطيعة ولاشيء أنت إللي ما صدقت تلقالك عذر علشان تقطع ــــــ:اف والله ابو قوس انا اقطعك وما اصدق القي لي عذر اهي اهي اهي قيس بضحكه :لا تبكي ياعمري هانت كلها كم اشهر واقضي معك الإجازة يا احلى خوية في الدنيا ـــــ: لا لا لا انا مخمصاك مش عوزا اكلمك تاني قيس يجارية في الإستهبال: ولا يهمك ياروحي لو عوزا اقيك السعودية دلواتي حقيلك هوا في اغلى منك يارودي رائد: اسمعني يوالد متتصلش على النمر دي تاني لأني خلاص اتقوزت قيس :يابنت اليه ومخسراني فلوس المكلمة وفي الأخر تئوللي اتقوزت اسمعي خلاص مش حكالمك تاني بس عوزك توصلي رساله لبن عمك البندري رائد: بتئول ئه لالالا دنا بغير على قوزي دنتي واحدة ديعتي المذهبك(ضيعت ) قيس مات من الضحك: اقول يامضيع المذهب كيف بنت توجة رائد يتصنع الزعل :توجة تفقع عينك انا صاحبك من 11 سنة ما سالت عن حالي وسالت عن توجة صحيح لاحياء ولا مستحى قيس : إن لله وإن إلية راجعون اسال عن حالك وانت تقولي انك تزوجت لا بالله ماسالت إلا عن حال ريتاج إهي إللي ماراح تتزوج إلا إذاجيت مو زي ابوها الخاين اخذ بنت عمتة واختفاء رائد:كانها مال ابوك مو بنت عمتي قيس : بصراحة البندري مكسب وشرف للي يعرفها الله يوفقها ويرزقها من واسع كرمة(وكانة تذكر سبب مكالمته ) إلا رائد البندري ليش مقفلة جوالها رائد بغيرت الرجل الشرقي : ليش انشاء الله مو مالي عينك تاخذاخبارها مني ليكون ناوي تكلمها قيس حال صاحبة :رائد وشبك انت كل إللي ابغاه منها إني اوصل لها اخر اخبار فلوسها ماشياء عملت لي فيها نقل ملكية علشان ابيعها لها وارسل لها باقي المبلغ رائد حس نفس صغير قبال قيس : اسف يا قيس بس انت عارف الظروف إللي مريت فيها خلتني مامن لأي زوجه قيس مافهم اش يقصد باي زوجة:اش تقصد انا مافهمت رائد :شكلك تفكرني امزح يوم قلت وصل رسالة للبندري وقلتك اغير على زوجي قيس :كيف البندري زوجك ليش من الرجال فيكم رائد:قيس حبيبي خليني اعيد عليك الجملة بشكل ثاني قيس بملل : عيد يالفيلسوف رائد بثقة : انا كتبت كتابي على البندري اليوم العصر قيس بفرحة لخوة وصديق عمره :الف مبروك والله يارائد والله إني فرحتلك الله يوفقكم وانشاء الله تكون البندري ام لتوجة رائد يلطف الجوء: لا انت وجهك كم مره افهمك لاتجيب اسم بنتي على لسانك لا وبعد تدلعها موناقص إلا تقول ابغى اكلمها و اشوفها قيس :لا بالله ان افيوزات راسك ضربت كلها ماعاد عندك ولا فيوز اسمع انت عند اهل البندري وبدن حساسية علشان الامر ضروري رائد :لا انا في الوزارة عندي دوام قيس : طيب ابغى رقم بيتهم او جولها او جوال واحد من اهلها رائد : جوال ماعندها باقي بس خذ جوال باسل ******0505 قيس :اوكي ابو توجة بوسلي حبيبتي توجة ولا تقطعناء رائد : يوصل انشاء الله وانتبه لنفسك وفي وداعت الله قيس : في امان الله %%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%% اندق جرس البيت في اخر الليل حوالي الساعة 3:30بشكل قوي وخرجوا من غرفهم يجروا علشان يفتحوا الباب لكن السبق كان لباسم إللي سهران على بحث جديد والكل كان مصدوم من إللي شافوه أول ما فتح باسم ولكن البندري ماتحملت و فاغمي عليها -اش بيكون شعور البندري لما تعرف ان رائد إللي صار زجها -ابوها ماسوء لهاشيء في هذا البارت فهل من الممكن انه يصير لها شيء -هل مازالت لديها اموال غير 893،000 -ماهي صلت اسماء وعمر وخليل بالبندري -ماهي قصة رائد مع زجتة -من الذي تاى لهم في اخر الليل |
الـــــــــــبـارت %4%
البارت %4%
الكل كان مرتبش مايدري وش يسوي لكن باسل وبحكم انه تعود على قيادة أصعب الأمور واتخاذ القرارت السريعة امر باسم انه ياخذ عمته زهور إللي كانت فاقدة الوعي من كمية الدم إللي نزفتها ويخرج معها لسواق إللي وصلها وامر امه تجيب شرشف يغطي فيه البندري ولحق باسم للسيارة , بعد ساعتين باسم يجهز تقرير طلع فيه الأولي و التالي من عمايل زوج عمته فيها وهذا بحكم واسطاته في المستشفى كاستشاري اما باسل فتأبط شراً واخذ يتوعد ويهدد وكلم معارفة في الشرطة علشان يربون يوسف زوج عمتهم , اما عند الست البندري إللي كان عندها فوبيا من الجروح والضرب فتوها تفتح عينها إلا باربع حريم وقفات على راسها البندري بتعب : يمة وين انا وش صاير زهور بتريقة : لا تسألي امك أسأليني انا إللي المفروض اكون مكانك البندري تذكرت إن عمتها دخلت البيت و هي تنزف دم : عمتي انت بخير وش صار لك ليش كنتي كلك دم سكتت زهور وردت بيادر بغيض:الداشر ابن الحرام ضربها جعل يده الكسر انشاء الله البندري بحنان وخوف : عمتو ليش منتي مرقدة شكلك تعبان زهور حبت تطمنها وتلطف الجوء شوي : ابد قالوا مافي إللي سرير واحد يانتي يالخوافه بنت اخوك البندري صدقت : يعني انتي واقفه وانتي تعبانه بدور تعين عمتها في المسرحية: اية الله يفشلك عمتي تدبج وتتلطش وانتي تتألمين قومي وسدحيها بدالك بسرعة البندري من الخوف على عمتها بتقوم لكن انتبهت انهم ماسكين ضحكتهم وعرفت انها تمثيلية فحبت تقلب الدور : أوكي عمتي اقوم بس كم تدفعين لي أنتي عارفة لزم اضمن شيء علشان اعطي مقابل عمتها بستغرب من تفكير بنت اخوها المادي : بس انايوم خيروني بيني وبينك اخترتك بدون مقابل البندري عرفت انها لعبتها صح من تفغرت امها واخواتها (يعني فهوا -استغربوا):من قال إن مافي مقابل في امها بعصبية من تفكير بنتها : وش المقابل ياست هانم البندري مواصل لعب عليهم وما هي منتبهه للي دخلوا عليهم ويحضرون الحوار الساخن : اولاً مستفيدة ان اخواني يوقفون معها بما إنها تركتلي السرير وياخذون لها حقها باسل ولع من كلام اختة وقاطعها بعصبية : ايه ياأستاذة يامتعلمة ياصاحبت الدكتورها في العلوم السياسية ثانياً وشهو البندري ضحكت لما اتبهت لأخونها لكن فاتها رائد إللي متلعوز يمسح ملابسه بعد لمسات ريتاج الجمالية بعصير الفراولة البندري :ههههههههاااااااااي ثانينأ يارجل القانون ياناصر الضعفاء ويا مرسيالعداله مايلعبون علي لاني عارفة ان المستشفى مليانه اسره فاضية من الضحكة إللي كانوا ماسكينها قبل اكشفهم وأرجع أنا العب عليهم الكل في وقت واحد :هااااا البندري بضحكة : الله الله يالمتعلمين اش هااا العمة ماتت من الضحك لما عرفت انه طلعت الضحية بدل البندري: هههههههههههههههههههههههههههههه اي ياخشمي اي ياجسمي البندري : ماشاء الله عمتو تغني رائد إللي سأل عن مغزى الكلام:يعني اش قصدك كلامك إللي قلتيه البندري بعصبية : هيي وين داخل اطلع برى ماعلي غطى الكل استغرب كلامها لكن رائد مايترك الغلاسة : وليش يا طويلة العمر علشان تسويلي مفاجاءه وتفجعيني في شكلك بكره البندري إللي مكتومة تحت شرشف السرير : ماما طلعي ولد حماك قبل اختنق امها وهي ماتدري اش تقصد : وليش تختنقين هذا زوجك ومافيها شيء إذا شافك بدون زينة باسل (يولد يمكن مستحية جريها عليه شوي)قام يجر عنها الشرشف وهو يقول : خليه يشوفك علشان يعرف إنا زوجناه الجمال وتاجة والقمروسراجة على قولت الشاعر البندري مافهمت عليه : زوجتو من لمن ؟ باسم إللي شك في السالفة قرب منها وجلس على حافت سرير الطوارئ :البندري حبيبتي انتي تعرفي اسم خطيبك ولا نسيتيه البندري : بصراحة انا مادري على من ملكتوني لأني ماحبيت أعطل باسل بأشياء تافة ليش من خطيبي ؟ الكل سكت وكأنهم مبخوخين(مرشوشين) بماء بارد البندري وصلت حدها وشكت في شيء وقالت: ممكن تجاوبونبي باسم تدارك الموقف بذات لما شاف رائد عقد حواجبه علامت انه عصب : حبيبتي انتي مكتوب كتابك على رائد شفتي كيف ولا احلى إللي لقاك هو إللي يحميك البندري شهقت :ايش انتوا صادقين منتو شايفين داحس والغبراء إللي تقوم بيني وبينه وبعدين انتم قلتم حماية على علشان موقفي القانوني قدام بابا مو رمايه في فك وحش طول وقته يفاصلني باسل : حبيبتي نحن ماراح نلاقي افضل من رائد و___ قاطعة رائد بعصيبية وهو يبوس ريتاج و طالع ومن الغرفة : خلها شكل ريتشرد عاجبها مو الأجرام شيء طبيعي بنسبة للبيئة اللي عاشت فيها وكمل طريقة بدون مايلف وجهه خرج باسم وراءه علشان يهدية يوم حفلة كتب الكتاب في الصباح البندري مانامت تمام فكانت جالسة على كراسي البرندة وقلبها مقبوض مو مرتاحة ماتدري ليش , سمعت صوت احد واقف وراها لفت راسها لقته باسم وشكله طالع المستشفى لأن البالطو على يده ابتسمت له :هلا يادكتور حماك تحبك باسم: وانا اموت فيها البندري :إذا اقعد شاركها الفطور باسم بعد ما جلس : وهذي جلسة بعد فترت صمت مرت بينهم لقاء باسم الوقت مناسب علشان يكلمها فب موضوع رائد:بندوري عيون اخوك ابغى اكلمك في موقفك العدائي من رائد ممكن افهم السبب الإللي خلاك تاخذي منه موقف البندري : بصراحة مادري بس انا ما أتقبله احسه يحتقرني او مستهين فيني والشيء هذا انا ماتعودت علية من احد باسم مستغرب استنتاجها:انا مادري على ايش بنيت نظريتك حول رائد بس احب اوضح لك نقطة واحدة ان رائد عمره ما احتقرك بالعكس هو اكثر واحد ابدى اعجابة فيك كانسانه عملية ولو كان محتقرك او مستهين فيك زي ما تقولي ما كلف عمره وجابك من امريكا بعد مكتشف انك بنت عمة عم الصمت بعد كلام باسم باقية الوقت ********************************************* ___:صباح الخير ___:صباح النور على غضون البنور ياأحلى نورا في الكون ___:كيف اصبحت يابو نواف؟ ابو نواف:اصبحت على دين محمد وملة ابراهيم عليهم السلام ,وخير ونعمة من الله دام ام نواف بخير أم نواف عارفه لو اعطته وجهه ماراح يفطروا لاهم ولا عيالهم:يلا قوم الفطور على السفرة و العيال ينتظروك ابو نواف: مشكله الناس إللي عندها عيال كبار لو نحن عرسان أو صغار كان اخذت راحتي وافطرت في غرفتي أم نواف وهي خارجة علشان ماتترك له مجال :طيب انا بروح اقول للعيال ابوكم يقول ألا ليت الشباب يعود يوماً ,طلعت ام نواف وقام ابونواف يجري علشان زوجتة ماتخرب صورته قدام اولاد على الفطور الكل منتظر ام وابو نواف يجو علشان يبداوا لن متعودين على كذا منهم صغار وإللي يسهر في الليل يتحمل جزاء السهر علشان كذا خلود وعهود عيونهم مقفله ونواف حاب يصبح عليهم يطريقة مميزه قبل وصول السجان ( ابوهم سمته وعود اختهم الصغيره كذا من يوم بداء يطبق عليها الحبس في المخزن لما تخرب على اخوانها في شيء)نواف وقف في النص بين كراسي خواته وحط يده اليمين على خد عهود اليمين ويده اليسار على خد خلود اليسار وبسرعة ضرب رؤسهم في بعض ومن الوجع والخوف لايكون ابوهم صرخوا على وصول امهم :وبعدين مع صفرات الإنذار هذي لزم تسمعونا ياها يومياً أبو نواف : السلام عليكم الكل باصوات متفاوته: وعليكم السلام ابو نواف:لمن صافرات الإنذار على قولت امكم وعود بلقافة: ومن غير عصابت العشرين ابوها:هلا والله ومرحبا يالله انك تحييها وتبييها وللجنة توديها وعود :اش قصدك انت تدعي علي إني اموت ابوها:لاحبيبتي انا ارحب بك بعدين يعني حبيبتي وقلبي شهودي ساكته ماسوت ازعاج وعود:لا طبعا ليش من متى انا اسوي لكم ازعاجات ابوها :لا ابد وانا ابوك مؤدبه وماتنشافين ،إلا وين تروحين انت كل يوم وعود بثقة:اروح عند عمتي منيرة اللعب مع بنتهم الصغيره ابوها :الله يعينك يارائد إنكن بنتك بصير تربيت شدهه وعود:ليش إنشاء الله الله يعينه الأب:لا سلامتك بس شكلي لخبط عمتي شهد انا بغيت اقول ياحظه وعود:اشوا ام نواف وعيالها ميتين ضحك على ابو نواف وشي هذا خلاه يسالهم:ليش تضحكون ؟ نواف : ابد يبه الله ييحيك بس عندك لبس في الموضوع ابو نواف:كيف؟ نواف:وعود ما تقصد ريتاج ابوه:اجل تقصد من إذا ماكانت بنت رائد نواف يوضح لبوه:والله يبه مدري كيف ببقبل المعلومة بس شهد في نظرها ان البندري لسا صغيره وازدك من الشعر بيت تحسبها اخت ريتاج يعني بنت رائد ابو نواف:اخت ريتاج ونمشيها لك ياأبلاء شهد اما بنت رائد ليش شهد:يشهد علي ربي انكم اغبياء وتنك ماتفهمون أم نواف:احشمي يابنت يا والله ما تحضرين معنا الحفلة اليوم شهد:هاهاها ضحكتين باروح عند البندري وريتاج ابو نواف :ليش البندري فاضيت لك اليوم واستمر الحوار والجدال على الفطور وهو شبه يومي تنفتح حوارات محورها شهد ,خلوني اعرفكم بعايلة ابو نواف(محمد الأب لواء في المباحث وعلى وجه تقاعد متزوج بنت عمها نورا مديرة مجمع عندها الماجستير في علم النبات عندهم 4اولاد و3بنات الكبير نواف عمره 30سنة متزوج من 6 سنوات وزوجته لها 3شهور بيت اهلها بعدين تعرفوا السبب ,ناصر الولد الثاني عمره 28سنة يشتغل مع ابوه وباسل متزج من5سنوات عنده ولدين وزوجته خديجة بنت عمه مخلصة جامعة وفضلت بيتها وزجها على الوظيفه عايشه مع زوجها اجمل قصة حب,نادر الولد الثالث عمره 25سنة طبيب اسنان متزوج من سنة وعايش مع زجتة في امريكا يكمل دراسات عليامتزوج رباب عناد فيها ومتحلف يربيها من جديد لأنها اقسى راس في العيلة والدلوعه,نعيم الولد الرابع وتوام خلود وعمره 23 سنة تخصصه هندسة معمارية ويشتغل في شركة العايلة مع العم مسفرو باقي اعمامة اخوان ابوه ,البنات اكبرهم خلود عمرها 23سنة ارملة أتعينت مدرست حاسب السنة الدراسي إللي فاتت ,البنت الثانية عهود عمرها22سنة اخر سمستر في الجامعة تخصصها تربية خاصة ،البنت الثلاثة وعود عمرها 7سنوات دلع دلع ابوها بنت ابو نواف من زوجة ثانية توفت وهي تولدها وربتها ام نواف واخذتها بنت لها وعاملاتها مثل بناتها واحسن ) &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& &&&&&& ___:من ؟ __:اقول ابوك وصل السعودية ــــــ:طيب تقدر تحدد مكانه ومن معه __:طال عمرك ابوك ماراقبنها إلا إن تفاجئنا فيه عند الفيلا تبع فالح ومعه واحد خواجه ينقالة ريتشرد,والعقيد محمد قالي اعطيك خبر واشوف بإيش تامرنا باسل:اوكي امرك تدخله في المراقبة وتتحاول تتصيد أي غلطة قانونية لريتشرد وتوقفه على اساسها فهمت على عزام الرقيب عزام: إي طال عمرك ، بس طال عمرك في شيء ثاني باسل : وش هو ترا انا مشغول الرقيب عزام : طال عمرك رداد بن محمد قريبكم استقبله في المطار ووداه الفيلاه باسل: والله إني قايله المخلوق ذا مو جايبها البر ، اسمع دخل الفيلاه معهم ؟ عزام: ايه طال عمرك باسل: حطه معهم في الراقبة عزام: انشاء الله تامر بشيء ثاني باسل:مايامر عليك عدو بس تقول لشباب إللي مهم مداومين يحضرون حفلة كتب كتاب اختي قفل جواله وباله مشغول ومكان منتبه لأمه إللي تكلمه :باسل يمه وش فيك ساعة اكلمك وانت منت هنا خير في شيء باسل :يمة البندري ماتخلونها لوحده بذات اليوم لزم احد يكون معها حتى لو تكلمونا ادخل انا ونجلس معها اهم شيء ماتنترك لوحدها باسم ورائد كانوا داخلين البيت وسمعوا حوار باسل لمه فسأل رائد :ليش إش صار ؟ باسل:كويس انكم جيتم ابوي وصل البندري والبنات لا يأخذون خبر وحتى بخور السوق الأستاذ عصام علشان مايعلم كتلت البارود الشيخة بيادر مرتة خرجوا من الصاله وكل واحد مشغول لراسة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الساعة 8المساء في غرفه في الفندق المحجوز للحفله دخل رائد لانه مافي غيره يقدر يجلس معاها (رائد) اول مرة احس بالخوف من دخولي على انسانه مدري ايش السبب بس أنا متوتر بدرجة كبير وإللي زاد علي إنها ماتدري إني دخل فمشغوله مع الكوفير لانها معترضة على شكلها يالله لوبنطلع لناس مع بعض مغير يصورونا وينشرونا بلوتوث اقصر إمراءة لأطول رجل يالله كان ودي افقعها ضحكه على يوم تخيلت المنظر ,وبس خبط الطاوله وش طيحت اوه الإستشوار بسم علي كيف يخزوني كلمتني البندري وهي واصله حدها :نعم في شيء الله يهديك ياباسل وش اكذب عليها فية ذي :ابد بس جيت اطمن ان كل شيء ماشي تمام ردت علي :ليش بزره بخرب يعني :لا وانتي معطيتني وجهك الصبوح أجمل ليدي بس يومك مقفية ظنيتك وعود : والله ياقلب اهلك الشغله في الأرض مو في السماء بعدين قلي وش اخذت من السماء حاولت اخفف حدة الحوار لأن اخصائية التجميل فتحت فمها مدري ليش يمكن الحوار الساخن او منظرنا إللي كانه رقم 10 :اخذت من السماء احلى بندري شفتها لوت فمها واعطتني نظرت استخفاف بغت تذبحني مع عيونها إللي إللي محدده الأسود وعليها احمر قاني وبني محروق واصفر بلمعت الذهب عن جد تاخذ العقل مدري حسيت الأنوثة تنطق من ملامح وجهها مع شعرها المرفوع عكس امس يوم لمحتها حسيت كأنها ريتاج بنتي مو البندري بنت عمي .الله يحميها من الأفعى ام عادل واختي الهبلى مو هي ذنب امها ،يالله انا كيف نسيت المجنونه الثانية مسكينة يالبندري لك عداءت عدد شعر راسك رغم انك ماأذيتي احد ،شدني منظرها وهي سرحانه في الفراغ مدري جاني احساس إني ألمها بين ذراعي علشان محد ياذيه لانها عمرها مارتكبت ذنب عير انها بنت احمد -اش رح يصير في الملكة -هل راح يتقبلوا مرت ابو رائد وبنتها البندري -من الشخص إللي خايف رائد على البندري منه -ابو باسل اش راح يعمل هل بيمرر الحفلة على خير -هل هناك اشخاص جدد راح يظهرون في البارت الجاي |
الـــــــــــبـارت %4%
أشكر كل من دعم بدايتي
قال الزهر آآآه :لي الشرف أن يوجه إلي أي نقد و صدقيني سيجد مني كل التقبل والشكر أم عروة , يأخذني الوله . تناهيد الصمت وأنشاء الله أكون عند حسن ظنكم هذه الأجزاء بها الكيثر من الأخطاء الإملائة من دون أن أنتبه لها |
الـــــــــــبـارت %5%
الــــــــــبــــــــــا ــرت %5%الساعة 11 مساء وبعد ما اكتملوا المعازيم عند الرجال وفي وسط انشغال باسل و الباقين ومن مدخل القاعة سمعوا واحد يصرخ بصوت مرتفع لفت له كل رؤوس الحاضرين: بأي حق تزوجون بنتي بدون شوري يا عيال المرة باسل عرف أنه أبوه لأنه شافه في أمريكا يوم راح يجيب البندري فكان أسرع من باسل ورد عليه بكل ثقة :بنفس الحق أللي سمح للكبار بأنهم يفكرون يستغلون ضعف الصغار ويحرمونهم من أمهاتهم ويلعبون أبهم باسم بعد ما أعطى لأمه خبر عن وجود أبوه طلبت أنها تقابله بوجوده اهو وباسل و أخوانها وأعمام عيالها:ممكن تقرب معنا داخل عشان نتفاهم وبدون شوشرة أبوه بسخرية :ومن حضرتك يعني عشان أتفاهم معاك ممكن تعرفني فيك رد باسل أللي ما رضي بطريقة كلام أبوه مع أخوه :أعتقد الشبه الكبير بينك وبينه يخليك تعرفه بدون ما تسأل على العموم لي الشرف إني أعرفك بواحد مثل اخوي يضرب فيه المثل لأن أللي ربته مرة من ظهر رجال يا أب يا فاضل هذا(وأشر على باسم بكل فخر )أخوي الدكتور الكبير باسم الليثي تذكره ولا أسوي لك فلاش باك أحمد عرف انه لو ناقش باسل مراح يتخذ منه لا حق ولا باطل فوجه كلامه لباسم : إيه يا دكتور وين تحب تفاهم باسم بهدؤ و وقار الطبيب :تفضل معاي ، واشر لأخواله وأعمامه يدخلون معهم يوم دخلوا داخل جلسوا فتره ساكتين وأحمد ما عجبه الصمت : ممكن تتكلم يا دكتور ولا ادخل اخذ بنتي واطلع رد ذي المره رائد باستنكار:أي بنت يا أبو البنات إن كان تقصد البندري فرجع لسكرك وعربدتك وتدمير المجتمعات لأن البندري زوجتي وما تطلع إلا بموتي أحمد بسخرية:شاطر يا بطل ومن أنت ومن أبوك عشان مسوي لي فيها رجال ______: مالك دخل فيه وفي أبوه شغلك كله معي ودامك جيت لهنا برجلك اختصرت علي الطريق أحمد:وه مدام منيرة أنتي بعدك في الدنيا ما ذبحك القهر منيرة :لا بشرك بعدني حية ارزق لين اخذ بثأري منك وأشوف الدمع يتمشى في محاجرك أحمد ضحك بسخرية على منيرة :هههاييي يا مسكينة أنتي ما تتوبين المرة هذي تبغيني أخذا الثلاث وصل مسامعه ضحكات فورت دمه : وليش تضحك إنشاء الله عصام: لأنك أطربتني وأطربت الشباب أي ثلاث أهو بقي عندك بنات كلهم متزوجات بس باقي عندك ولدين إذا تبغى تأخذهم معك ما عندي مانع ريان يكمل مسيرة ولد عمه :ولا تدري خلهم هم يأخذونك أوفر لك لأنهم مشاء الله يأكلون الأخضر واليابس ولا أزيدك من الشعر بيت يضرب فيهم المثل في المرجله والقوة مسفر تدخل بطبيعة المسالمة :أحشموا وجودي ووجود أعمامكم إن كان أهو ما له احترام وخلوا الفرصة لأم باسل لأن ما لنا حق كثر مالها منيرة و أللي كان أعجبت بدفاع أزواج بناتها عن بناتها وفخرهم ومدحهم لعيالها:مشكور يا أخوي كل أللي بقوله إن كل الأشياء أللي كنت خايف منها باقي عندي من أشرطة وملفات واقدر أقدمها للجهات المختصة لو لقربت ناحية عيالي والحين أنا أطردك من القاعة لأن كل شيء بفلوسي وأنت شخص غير مرغوب فيه براء خرج أحمد والدنيا تدور فيه معقولة منكسر ظهرها يوم أخذت بنتها لكن هين إن ما بكيتك الدم ما كون احمد مرت الحفلة على خير و جاء الوقت الزفة أللي ما كانت تستناه أم عادل وأسماء بنتها وهذا لن طليقة رائد تكون بنت أخو أم عادل وصديقة أسماء المقربة أم باسل وبناتها ونسوان أخوانها وبنتهم كانوا فرحانات ومرتبشات يحضرون لزفة تقفلت الأنوار وضوت الشموع على كل طاولة وبداءت الزفة على أنغام أغنية أليسا أجمل إحساس وكانت الصدمة كبيره لرائد لأنه ما شاف الشكل الأخير للبندري لأن عمته زهور جات تجلس معاها ( البندري ) الله يستر لأخذها على وجهي أنا وين والكركبة هذي كلها فين الله لا يشد علينا عشان حفلت كتب كتاب لبسوني فستان بطولي مرتين و أسكربيني كأنه ناطحت سحاب الله يستر ما تفشل قدامهم لأني أحس بدوخة يا لله هانت كلها كم خطوة وأقرب من الدركولا وأتمسك فيه (رائــــــــــــد) يا لله الطفلة البريئة أللي في المستشفى أول أمس أهي نفسها الليدي أللي تمشي قدامي يا لله كيف مختلفة ، بس ليش أحسها مرتبكة ومتوترة يمكن عشان التجمع ولا لأن الأضواء عليها قربوا من بعض عند الكيكة وكان معلق في الكيكة زي الحامل بجناحين وكل جناح حامل قلب داخلوا دبلة خرج رائد دبلة البندري وقرب يلبسها أيها وأول ما لمس يدها حس ببرودتها ورجفتها فلبسها الدبلة وظل ماسك يدها بيده اليسار عشان يخفف من خوفها وتوترها وبعده لبست البندري رائد الدبلة وقطعوا الكيكة وكملوا مسيرتهم للكوشة والمصورة تصورهم وبعد فترة لاحظ رائد نظرات أخته وأمها للبندري ففضل ينسحب ويأخذ البندري معاه بحجة التصوير في الغرفة دخلوا أخوان البندري عليها وتصوروا ومرت الحفلة بسلام رغم معارض البندري لكثير من الطلبات الكوفير والمصورة . بعد ثلاث أيام البندري جالسة مع وعود و ريتاج يتفرجوا كلاسك كرتون على أسبيس تون لكن قطع عليهم صوت الجرس لما أندق وقامة وعود بما أنها صاحبت البيت وين ماتروح عشان تفتح الباب ورجعة بعد دقايق وما كانت لوحدها :البنــدريييييييي توتو شوفوا من جاء لفت عليها البندري :هلا ومرحبا يا حيا الله من جانا رعد وصالح :بالمهلي السلام عليكم البندري : وعليكم السلام ورحمة الله كان ماجيتم أحسن رعد وهو ينزل وعود ويشيل البندري : وش نسوي يعني مشاغل وأنا خالك ولا يعني على بالك إني أكل ومرعى و قلت صنعا البندري :خالو حبيبي ممكن تنزلني لأني صرت أخاف الأماكن المرتفعة من يوم الملكة صالح ورعد فهموا السالفة خطاء فقاموا يضحكوا والبندري ماهي عارفة سبب ضحكهم :ممكن أفهم ليش تضحك أنت و إياه صالح أللي تذكر رائد أللي واقف برى لأنه ما حب يدخل ويثير البندري مثل كل مره :أوه يا أبو الشباب نسينا أللي أدخل الرعب في نفس البندري من الأماكن المرتفعة برى رعد وهو يضحك :هههههههه دخله دخلة خلك نحقق معاه وش سوى بالنونو أللي تخاف الارتفاع (رعد خال البندري أكبر منها بأربع سنوات متزوج وعنده ولد عمره سنتين) فهمتهم البندري بس متأخرة لأن رائد دخل وأستلمه رعد استجواب :ممكن نعرف يا أخ رائد وش سويت بالليدي البندري يوم الملكة رائد أللي أستغرب سؤاله:ليش أش سويت لها مثلاً مسكت يدها وقربت منها وما بقي إلا شوي ودخل وراءها من الربكة والتوتر لدرجة إني غرست أظافري في كفها(طبعا الكلام هذا كله سوته البندري في رائد يوم خافت أنها تطيح على وجهها عشان كعبها كان عالي) ردت البندري تدافع عن نفسها :هـــــــــي أنت وإياه تفسرون الكلام على كيفكم الهرجه وما فيها إن في يوم الملكة لبسوني إسكربيني عالي مره وفستان طويل وأنا ما تعودت على كذا (وطالعت لرائد وكملت) عشان كذا مسكت يدك أستاذ رائد لا خوف من الناس ولا ربكة نزلها صالح من يد رعد عشان يوريهم لبسها كيف كان :صح و أنا أخوك هذا اللبس أللي متعودة علية وكأنك طالبة تمهيدي البندري كانت لابس فستان أوف وأيت لركبة وكلون زهري وشعرها البني مفلول لتحت الكتف رائد أللي حب يريح البندري من رعد وصالح قرب وسحبها من يدها ودخلها غرفة الضيوف وامرها تجلس عشان : البندري ممكن تجلسي ابغاكي في موضوع مهم وما أقدر أأجله البندري بعد ما جلست : تفضل أسمعك %%%%%%%%%%%%%%%%%%% نادر وتوه راجع من الجامعة: أسلام عليكم رباب :وعليكم نادر بقرف من ردها لسلام: يهودي أللي مسلم عليك مو مسلم رباب:أف كل يوم نفس الموال مراح يتغير نادر : الله يقرفك يا شيخه أن كان ترفعين الضغط الغداء جاهز ولا لسى: وفي نفسه (ولني عارف إنك منتي طابخة ) طالعت له و ببرود : لناء ثلاث شهور مع بعض أنت عارف إني ما أحب أطبخ نادر يقلد أسلوبها في الكلام :ولي تلات شهور وأنا أقولك تعلمي رباب بقرف:أنت عارف إني ما تعودت اخدم على احد نادر:رباب لا تجبريني اسوي شيء ما يرضيك بتحدي : وش بتسوي يعني أنا قلت لك جيب شغالة ما رضيت سحبها من الكنبه ووقفها وقرب منها لحد ما لصق جسمها النحيف في جسمه الطويل من باب التخويف عشان تبطل تتحداه مره ثانية وسألها:نص ساعة تكفي تسوي لي أسباقتي وتبوله ؟ رباب أللي وجها يعطي ألوان هزت رأسها بالإيجاب فكها وراح يأخذ دش ويغير ملابسه @@@@@@@@@@ .........:قطيعه شفتي كيف كان ماسكها وكأنها بطير المفروض كان أستحاء على وجهه وما طلع معها كأنه متزوج وحده رابع ابتدائي أفتشلت من صاحباتي لدرجة تمنيت أرجعها الغرفة .........:ما قول غير الله يخلف علي حتى أبوك مبسوط كأنه أهو أللي عنده بنات أخوان لا وعمتك زهور ما كأن زوجه ملطشها من يومين ماشية ويا أرض أنهدي ما عليك قدي أسماء وأنا أمك غير الموضوع لوعوا كبدي أسماء وبنقمه:وش أقول أنا حتى ريتاج كرهتها من كثر ما هي متعلقة في منيرة وبناتها أم عادل:لا وليته للهِ هذا كله دهن سيور عشان أخوك الثور يأخذ بنتهم يا خوف بس تكون فيها بلوه عشان يتزوجها أخوك بعد ثلاث أسابيع وكم يوم من وصولها المملكة أسماء :أنا مدري وش فيها زود عن أبتسام بنت خالي لا و بعد حارم أبتسام من البنت وحاطها عند منيرة أم عادل بشر:والله ما أكون صالحة إن ما رجعت رائد وهو زي الكلب لابتسام وبكيب منيرة وموت منيرة و من القهر أجل صالح النتفة يقول لأبوه لبغيت الزواج خليت أمي منيرة تخطب لي لا وعصام ما يحط خيط في ابره إلا بشور الشيخه بيادر وليته من الزين كأنهم مغسولين بفلاش ولا أكلهم البهاق -وش هو الموضوع أللي كلم فيه رائد البندري -نادر ورباب وش هي نهاية الحرب بينهم -العمة زهور ما صار تطورات في مشكلتها في هذا البارت فهل ممكن تكون أنحلت المشكلة ودي ورجعت لزوجها -هل من الممكن إن أم عادل وأسماء يخربوا زواج البندري ورائد -أحمد هل راح ينسحب أو راح يحاول يأخذ أللي له من عند منيرة |
الــــــــــــــــــبـــــــــارت%6%
البارت %6%
___: يلاه أنا طالع تأمروني بشي ـــــــ: وين يا ولدي أقعد يا دكتور باسم منت غريب باسم : صح ماني غريب بس أكيد تبغوا تأخذوا راحتكم بعدين فرصه أشوف حالت جارك بالغرفة الثانية بعد العملية يلاه عم متعب أشوفك بكره على خير (ولف رأسه على ناحية الشخص الثالث وكمل)أبو حميد إذا كملت دق على جوالي ونطلع مع بعض خرج باسم من غرفة العناية وترك خلفه العم متعب وولد أخوه أللي توه وصل من اليونان بعد ما حس العم متعب إن الصمت طول ولازم يلقى لحياة قلبه رنيم ولملجأ من بعد عينة :محمد وأنا عمك أكيد تبغا تعرف ليش أنا جبتك من اليونان (هز محمد رأسه يحث عمه على المواصلة)يا محمد أيام معدودة وأنا ما عندي من أأمنه على مستقبل رنيم وجبتك وما أبغاء منك إلا إنك تحميها إلى إن يشتد باسها وبعدين تتركها تمضي في حياتها بدون ما تأذيها ولا تسلمها لأمها وأبوها أللي أهو سبب طيحتي في المستشفى وكلها كم سنه وتوصل 21سنه وسلمها المال ورجعها السعودية إذا كنت ما تبغا تكمل حياتك معها بس طلبتك وأنا عمك لا تجرحها ولا تذلها ولا تفكر بيوم أن أمها وأبوها أرحم لها لا والله أهم عذابها أنا أوصيك لأن ما عندي غيرك سكت العم متعب لأنه تعب من الكلام وسكت محمد لأنه ما هو قادر يقول لعمه لا وفي نفس الوقت ما يقدر يتزوج رنيم لأنه متزوج وعايش مع زوجته في اليونان لكن لازم يساعد عمه عشان كذا أبتسم يطمن عمه وحب على جبين عمه وخرج بدون ولا كلمه &&&&&&&&&&&&&&&&&&& يــــــــــــــــــــــمه يــــــــــــــــــــــــــمه وينك :خير وش فيك يا خلود وأنا أمك خلود: طلعت حركت النقل ونقلوني يمه أم نواف بفرحه: والله حبيبتي تتكلمي بجد خلود بفرحه :إيه من جد وعم وخال وزوج ميت بعد أم نواف بخوف :طيب وين خلود رمت نفسها في حضن أمها :في الطائف نفسها مو الضواحي تنفست أم نواف براحة وشدت بنتها لها :الحمد الله الطائف ولا في المنطقة النائية أللي أنتي فيها الحين ____:ايوه يا مشاء الله ناس تعذبونها تدرس وما تحبوها وناس تأخذوها بالأحضان أم نواف لفت رأسها تطالع للي تكلمت:نرسلك تدرسين عشان ما تصيرين أقل من أحد وبعدين يا ست وعود أنتي دايم في حضني وعود :والله أنا معاد أبدرس دوروا لي شغل ولا زوجوني رائد زي البندري شوفوا ها ما تدرس ولا تشتغل وتزوجت رائد شالها نواف أللي كان شايل لها شنطتها :حسب معلوماتي المتواضعة إن البندري عندها شهادة وأنتي لازم تدرسي وتنجحي وعود بعصبية:لا ما راح أدرس ما أبغاء حرة زي ما أنت مخلي زوجتك ببيت أهلها وأنا ما أعترض أنا لازم أترك الدراسة وما تعترض لأني حرة نواف حب يعصبها :طيب لو ما عجبني كلامك وأش تقولي وعود لفت يدينها حول رقبة نواف ولزقت خشمها بخشمه وحطت عينها بعين بطرقة عصيبة ولوت فمها على جنب :والله أللي ما يعجبه ينتف حواجبه وبعدين أنا كم مره قلت لك تشتري لي زي عطروك لأن ماعندي زي عطرك هذا أنت ما تفهم &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& دخل البيت وهو فرحان وحزين في نفس الوقت دور عليها في الصالة ما لقاها وطلع لغرفتها دق الباب وفتح لقاها نائمة على السرير ومخفضة درجة البرود للمكيف :أوه أستاذة علم النفس بتنام ؟ فتحت عينها وبان فيها الإرهاق :هلا باسل حزن باسل على شكل زهور وكيف ترهق نفسها عشان تنسى همومها ومشاكلها:هلا فيك زيهو تغديتي ؟ هزت رأسه بلا :توني رجعت من المدرسة كانت على النوبة باسل شافها فرصة يطلعها من الغرفة ويقول لها الخبر بهدؤ :خلاص أنتظرك تحت تأكلي معاي طلع وقابل البندري نازله ومعها ريتاج سلم عليها وأخذ ريتاج وطار على تحت وصل المطبخ وحط ريتاج في كرسي الأطفال وقام يسخن الغداء على دخلت البندري: طيب إذا ما علمت عليك عمي مسفر ما أكون البندري باسل يستعبط عليها : ليه دكتورة البندري عسى ما شر البندري بنفس أسلوب باسل: لا أبد يا حضرت الضابط باسل طلعت الزبدة من فم البنت من كثر ما رجيتا وكأنها قربه مو طفله وـــــــ سكتت لما حست بيد تغطي عيونها وقامت تتعرف على الشخص &&&&&&&&&&&&&&&&& يا أخي ماني قادر أقدم لعمي أللي لحم أكتافي من خيره شيء صدقني أحس نفسي تافه لأن وقت ما احتاجني أخذله وأعطيه ظهري آآآآآآآآه ما أدري أش ممكن أسوي ساعدني يا باسم فكر معاي باسم: محمد ليش ما تقدر تتزوج رنيم أعطيني كل أسبابك محمد بصوت تخنقه العبرة :لأني أحب زوجتي و أولادي وما أقدر أستغني عنهم فلو تزوجت رنيم سعاد أكيد راح تطالبني بالطلاق لأن شرطها الوحيد ما أتزوج عليها (سكت وغمض عيونه وتنفس ببط عشان يقدر يسطر على نفسه) ما أدري يا باسم بس رنيم محتاجه للي يساعدها ويحميها باسم بثقة : طيب أبو متعب أمهلني لبكرة الصباح وأرد لك خبر والحين أتتركك ترتاح وبكره أشوفك في المستشفى سلام عليكم محمد : مع سلامة &&&&&&&&&&&&&&&&& كانت واقفة تسوي سندويشة لصالح أللي ما رضي يتغداء لأن الأكل ما عجبه وما حست باللي دخل من ورآها إلا يوم حط يده على خصرها :مساء الجمال والبياض والطول والعيون الكحلاء لفت عليه وهي مبتسمة ابتسامة مبينه أسنانها البيضاء :مساءك حب وود حبيبي النوام اليوم تركتني نص ساعة لوحدي لمها لصدره وهمس بأذنها :أش أسوي كنت أحلم إن حبيبتي جالسه تعلمني الرسم فما حبيت أصحا قبل أكمل الرسمه حطت رأسها على كتفه وقالت : وأش رسمت حبيبي رفع يده يلعب بخصل شعرها الطويل : رسمت قلب وداخله :أنا صح قطعهم صوت صالح لأنو أنا حبيب رعد صح رعد بقهر: لا مو صح بعدين أش رعد هذي صاحبك أللي معاك في الحضانة صالح :لا أنت قليل الأدب أللي يلمس البنات رعد ولع من كلام ولده:سارة الله يخليك جيبي لي القهوة في الصالة قبل لا أذبح ولدك سارة تلطف الجو : من عيوني حبيبي تبغا شيء ثاني رعد:إيه يا ليت هادم اللذات ومفرق الجماعات ولدك يطلع الغرفة حقته عشان أحس بالخصوصية شوي &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& دخل البيت لقاء الكل مجتمع في الصالة وواضح إن في جديد بس ما يدري هل عند البندري ولا عمته زهور :السلام عليكم الكل: وعليكم السلام أم باسل : باسم حبيبي وين كنت ما جيت للغداء باسم : أبد كنت مع محمد بن علي أللي كانوا جيراننا ولد أخو العم متعب أم باسل : إيه يمه ذكرته ليش متى رجع من اليونان باسم :اليوم الصباح طلبه العم متعب ضروري باسل: أللي كيف صحت العم متعب عساه تحسن عن أول باسم : أدعوا له بالرحمة حالته من سيء لأسوى لا وكاسره ظهره رنيم ما وده يموت ويتركها وحدها باسل :طيب يرسلها لأمها ولا أبوها يراعوها باسم تتشجع أنه يقول الفكرة أللي لمعت برأسه وهو مع محمد:أصل أمها وأبوها هم السبب في طيحته تصوروا أمها يوم عرفت أن العم متعب ما كتب لها كل شي يوم تنازلت له عن رنيم مقابل تتركها عنده ما ترميها في دار الرعاية الحين رفعت قضية تسترجع فيها بنتها وقالت له ما أتنازل عن القضية إلا لكتبت الباقي من ثروتك بسمي وطليقها أبو رنيم يوم عرف إنها أخذت مقابل من ورى التنازل رفع عليها قضية أنها حرمته بنته هي وأبوها وقال للعم متعب ما أتنزل إلا لعطيتني نفس ما عطية حنان أم باسل: يا حسرت قلبي عليك يارنيم زهور :إيه والله مسكينة قبل يومين كنت ما سكه احتياط في فصلها ولفت انتباهي إنها طول الوقت جالسه تحل الواجبات وتحفظ ولونها قلب أصفر زي الليمونة وضعفانه وكانها من فتره ما أكلت ويوم خلصت ناديتها وسألتها وش فيها قالت أنها تخاف تجلس في البيت لوحده لأن جدها في المستشفى فتروح تقعد معاه وتقول إنها ما تحب تأكل لوحدها عشان كذا تقعد بالأيام بدون أكل البندري بتعاطف :الله يكون بعونها مسكينة تقطع القلب أم باسل :يمه قل لجدها تجي تقعد عندنا لين يخرج بسلامة باسم أبتسم لأن أمه وصلته للي يبغى بدون تعب :طيب وإذا مات أش راح نسوي نخليها عندنا والبيت فيه أثنين عزاب وش تقول عنها الناس (لما شاف علامات الحزن على وجههم كمل) بس نقدر نجيبها عندنا البيت وتجلس حتى لو الله أخذ أمانته تكون بعيد عن كلام الناس وموقفها سليم أم باسل: كيف ؟ باسم فجر قنبلته: أتزوجها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في كندا كانت رباب تطالع إعادة برنامج سيرة الحب في الرأي ونادر كان جالس معها يكتب بحث بس شده كلام فوزية الدريع وهي تتكلم عن القبلة وكيف تأثيرها على حياة الشخص بذات لبدا يومه بها فحب يكره رباب في التلفزيون : والله أنها صادقه خلاص أنا قررت أن كل صباح لازم تبوسيني عشان أبداء يومي وأنا مبسوط ناظرته رباب من فوق لتحت :والله ماني ملزمه أبوسك لأني ما أطيقك بعدين أش عقلية البزران هذي تصدق كل شيء تسمعه ودامك تتأثر بسرعة طالع في مريم نور أحسن لك قلبت القناة على الجديد وكانت في مريم نور تقول لازم الست ما تشتري أكل من براء يعني لزم يكون عندها مزرعة في البيت وتبعد عن الوجبات السريعة ,لقاها نادر فرصة مناسبة عشان يزهقها :فكره حلوه خلاص بكره أنا أجيب بذور وشتلات فواكه وخضار ونزرع لك رباب : هي وين عايش أنت ما في بوسات ولا نباتات ولا حتى تلفزيون خلاص ارتحت نادر حب يغلس عليها فقام وجلس على الشازلون أللي متمددة عليها رباب وقرب وجهه منها وقالها:يلاه بوسيني لفت رباب رأسها وبغت تقوم لكن نادر ثبتها وقرب منها أكثر :تبوسي ولا أسوي أللي ما سويته كزوج من يوم صرتي زوجتي أنتي بالخيار رباب طلعت عيونها و حست أنها بتموت لو مسكها ,هز رأسه بمعنى أش تبغي فقربت منه وباسته وحاولت تفك نفسها منه ,أما نادر مات ضحك على شكلها وهي خائفة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كانت واقفة ترتب فستانها الأسود القصير أللي يفضح أكثر من ما يستر لتستعد لسهرت اليوم ولكن فجاءه ظلمت الدنيا حولها وما قدرت تصلب طولها لحد ما توصل لأقرب كنبة فطاحت مغمى عليها &&&&&&&&&&&&&&&&&&& باسل : باسم أنت دريت عن زهور أنها تطلقت اليوم باسم :لا والله ليش ما قلت لي باسل: و هذاني أقولك باسم :طيب كيف تقبلت الخبر باسل : ولاشيء تقول مع السلامة بايعته بتراب فرقاه عيد :من أللي فرقاه عيد باسل : أن لله وأن إليه لراجعون يا أخي ما نقدر نحشك بدون ما تطب علينا :أش أسوي بنتي وزوجتي عندكم ولى بعدكم جنه باسم : نفسي أعرف أنت ليش ما تدق الباب قبل لا تدخل رائد : والله بكيفي حر كلها أسبوعين وأسكن هنا ف أبغاء أتعود من الحين باسل : بتشوف عمرك علينا رائد : ولو العين ما تعلى فوق حاجبها وخلونا من الهرج الفاضي ونادوا لي أمي منيرة وزهور والبندري و ريتاج عشان أودعهم قبل الطيارة قام باسل : من عيوني يا الرحيم -أش رد فعل العائلة على زواج باسم -رنيم والعم متعب بيوافقوا على باسم -نواف أش سبب انفصاله عن زوجته -محمد هل راح يصارح عمه أنه متزوج -نادر ورباب وش ممكن يصير بينهم -من أللي طاحت وش سر السهرة أتمنى أشوف توقعاتكم للبارت الجاي:f63: |
أهلين فيكي أختي ,,,,,,,قصة مشوقة ,,,, ننتظرك في الأجزاء القادمة :flowers2: |
الــــــــــــــــــبـــــــــارت%7%
أول شيء قبل البارت أشكر صديقاتي أللي عملوا لي العضوية في هذا المنتدى ولكن هناك خطاء في عنوان القصه فهي (رتوش في صراع الوحوش) وليس (رتوش من صراع الوحوش) ولكن لهم الشكر ولي الشرف بوجودي هنا وماهي إلا للمعلومية بوجود خطاء البارات %7% الساعة 1:45الظهر في غرفة العم متعب كان باسم يتابع حالته ولاحظ إن العم متعب في حالت من الهدوء والسرحان فحب إنه يخرجه منها :ها يا عم متعب أشوفك ساكت اليوم وما سألت عن حالتك العم متعب :لأن حالتي ما تهم إذا تطمنت على الأمانة أللي عندي باسم : وسرحانك هذا دلاله على أن أمانتك مقلقتك تنهد العم متعب تنهيدة قلب أتعبته المسؤوليات وأثقلته الهموم :آآآآه يا دكتور جبت محمد عشان الرمي الأمانة له وتناسيت أن محمد ممكن يكون عينه على أحد وكمان ما فكرت في ربيع قلبي و أن ممكن الموت يجيء قبل ما تخلص السنة الدراسية ......سكت فتره وكأنه يفكر في شيء وبعدين كمل....لو البرزخ مثل الدنيا وأقدر أخذه معي كان أخذتها ـــــــــــ: ولو الإنسان يوزع الأقدار والصحة كان عطيتك صحتي وعمري يا عمري وأقسم جثتي على قبري وقبرك ولكن العين بصيرة واليد قصيرة ألتف باسم يطالع الصوت المبحوح من البكاء ولقاء واحدة لابسه عباءة مطرزة أكمامها بفضي و ذهبي ولابسه نقاب وأسع مطلع عيون دعجاء وساع وبياض بشره كأنه الثلج $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ ضرب الطاولة الحديد بيده لدرجة إنها تحركت من مكانها وصرخ بصوت هز أركان مبنى الجنائية :شوف لا تفقع مرارتي ترى رأس مالك اعترافك وإلا والله لخليك تخيس في السجن ها وش قلت لأن ما عندي وقت لك واللي أنت متستر عليهم بجيبهم (وبلهجة تأكيد ونظرة واثقة ) بجيبهم يا عسكري العسكري:سم طال عمرك باسل :خذ الكلب هذا للملاهي وخلوه يلعب نفذ العسكري كلام باسل بدون نقاش وممداه طلع من الغرفة إلا ويدخل العقيد محمد ومعاه ناصر والخوف ما لي وجوههم تكلم العقيد محمد: أش الكلام أللي سمعته من أللي حاول يغتالك باسل رفع عينه عن فخذه أللي ينزف وحس الدنيا تدور فأشر لخاله أنه تعبان ووقف وأخذ مفاتيح السيارة وجواله وطلع وهو عند باب المكتب لف بوجه أصفر: خال العصر نبغاك في المستشفى أللي يشتغل فيه باسم لأن بنخطب حفيدة العم متعب النابت لباسم هز أبو نواف رأسه مستغرب من الخطبة المفاجئة بعد ثلث ساعة كان وافق قدام المستشفى ويدق على باسم عشان يطلع له لأنه حاس بدوخة : باسم أطلع لي أنا في مواقف المستشفى عند الطوارئ مصاب وماني قادر أوقف من الدوخة باسم بخوف :طيب جايك دقايق وباسم وأصحابه عند باسل أللي في حاله من ألا وعي بسبب نزيف فخذه نقلوه للمستشفى ونقلوا له دم وخيطوا جرحه وبعد ساعتين فاق وهو حاس بوخز في فخذه اليمين وأمه وأخوته حوله فما حب يخوفهم :يهوه أثريني مهم وأنا مدري حطت أمه يدها على كتفه العاري لأن الدكاترة عالجوا له جروحه أللي في صدره و ذرعاه :أنت أخوك عمود البيت يطيح البيت لصار لواحد منكم شيء أبتسم لأمه :وأنتي قلبه ونبضه يا غالية بيادر :الحمد الله على سلامتك حبيبي بدور : ما تشوف شر يا الغالي باسل :الله يسلمكم الشر ما يجيك (ولف للبندري أللي مقطعه عمرها بكي ) وباربي ليش ساكتة ولا ما أهمها ........(يوم حس أنها ما عندها نية تجاوب أشر لها تجي )تعالي البندري ولا أجيك قامت البندري ورمت نفسها في حضن أخوها وباسل ما أخذ أي ردت فعل غير أنه شد يده أللي وراء ظهرها ورفع الثانية يمسح على راسها.وبعد ساعة استأذنت بيادر ترجع البيت لأن الحمل تاعبها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ____: ألو ____:خير ____:نواف ممكن تسمعني نواف بنفس خايسه: نعم مدام هناء لك شيء ولا تبغي الطلاق هناء : نواف أنا حامل نواف حس الأرض تدور تحته :أش تقولي من متى الكلام هذا هناء بانتصار: من أمس جاني نزيف وأغمى عليه وأخذوني صاحباتي و أبتسام للمستشفى ويوم كشفت علي الدكتورة قالت أني حامل نواف وأموره ملخبطه: و المطلوب الحين هناء بسرعة :نواف أنا أبغاء أرجع لك بس نواف :بس أش ؟ هناء :بدون إهانة نواف بشك :هناء هناء : نعم نواف :أنتي في أي شهر الحين هناء لخبطت وارتبكت :ليش السؤال نواف وكأنه حاس بشي مو طبيعي :مو من حقي أعرف هناء:في نهاية الثالث نواف حس أنها تكذب عليه لكن ما حب يبين لها شي :خلص بعدين أكلمك أنا طالع لصلاة الحين &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& رنيم ليش نفيسة تشتكي منك رنيم : أنا والله ما قلت لها أنت تعرف إني ما أستغني عن نفيسة الجد: أنتي ما قلتي بس ما تأكلي شوفي كيف صار شكلك كأنك ميتة لونك بصفرة الليمون والسواد حول عيونك ملبسك نظاره هذا من غير أنك جلد على عظم رنيم كانت تبكي لأنها ما تحب تكون لوحدها ولإحساسها بأنها بتفقد السند و العون في الدنيا وخوفها من المستقبل ومن نبذ أمها وأبوها لها , مد الجد متعب يده لها عشان تقرب له وكانت هذي بمثابة الدعوة لها عشان تبكي على الصدر أللي يا كم بكت ونامت عليه ويا كم ضمها في ضيقتها وفرحها و كم خبت وجهها فيه لا خافت من شيء في نفس المستشفى وفي غرفة باسل الكل في حرب مع باسل أللي مُصر على أنه يروح اليوم ويخطب رنيم لباسم أخوه حبيبه والكل كان معارض قومته من السرير ونفذ أللي في رأسه وقام بمساعدة باسم أللي تكفل يكون له سند حتى يوصل لغرفة العم متعب طلعوا كلهم بما فيهم أم باسل وأخواته وأعمامه وأخواله و عمته زهور لقسم العناية المركزة ألمهم المنظر والكلام أللي شافوه وسمعوه غرفة العم متعب كانت رنيم حاطه رأسها على صدر جدها وتبكي بكاء يقطع القلب وتتكلم بشكل متقطع مع تنهداتها :جدو أنا ما لي غيرك .....أنا ما قدر......... أعيش من........ دونك أنا (وزاد بكاها ).. ..ياجدو منبوذة من أمي وأبوي ......جدو لو صار لك شيء والله يرموني في .......الشارع .....كأنو أنا.......أللي....قلت لهم يخلفوني .....جدو لو صار لك.... والله لموت ........ أنا محد يحبني ..... آآآآآآآآآه .....أحس كأني بنت......... حرام لما..... أشوف .......الكره أتنمى يا ........جدو أن الدكتور........ يأخذ كل .......عضو فيني أنت تحتاجه ويزرع.....ه لك ......لأن لومت أنا محد بيفقدني أو يسأل عني بس أنت لو........م..ت..أنا بفقدك..وأنحرم من العون والسند والصدر الحنون أللي لأمني 17 سنة كل الموجودين ما قدروا يجلسون في الغرفة عشان ما يعطوا لرنيم أحساس أنها ضعيفة ومالها عون بعد خمس دقايق من خروجهم لف أبو بندر أخو أم باسل الكبير :أسمعوا يا جماعه أللي سمعتوه تو تمسحوه من ذاكرتكم (لف لباسم وبتهديد قاله )باسم وأنا خالك البنت تحتاج العون والسند والأسرة الحنون قبل الزوج فإذا كنت حاس أنك ما تقدر تعطيها أيها فخل غيرك يأخذها ولا تظلمها وأنا خالك الظليمه شينه باسم تكلم بثقة وثقل : أنا قدها لو الدعوة فيها دق رقاب وأنا عارف حجم الموقف أللي أنا فيه الرتاح الجميع ودخلوا لغرفة العم متعب بعد ما دقوا الباب وسمعوا العم متعب يأذن لهم بالدخول أول ما دخلوا لقوا قدامهم العم متعب بابتسامه ما تعدت شفته وصوت أهلكه الكبر والمرض : يا هلا ومسهلا يا لله إنك تحيي همات بيت آل ليث مرحبا ألف رد عليه أبو بندر :بالمهلي يا شيخ آل نابت بعد السلام الكل لاحظ اختفاء رنيم لكن العم متعب قطع عليهم تسألهم بكلامه لرعد و البندري أللي كانوا واقفين قريب(وأنتوا بكرامه) باب الحمام لأن الغرفة أمتلئت :الله يرزقكم بنتي رنيم دخلت الحمام على باله أللي جاي رجال كلهم وما فيهم نسوان فلو ما أكلف عليكم واحد يدق عليها تخرج عشان ما تختنق داخل والحمام مكان شين ما يصلح الواحد يطول فيه مدت البندري يدها ودقت على رنيم وبعد دقايق فتحت الباب وحده طويلة ونحيفة مبينه عيونها من النقاب حمراء زي الدم الكل حزن للبنت أللي باين عليها هم الدنيا وما نقدوا على نقابها الواسع أو عبايتها المطرزة وكانت عباية رنيم فيها تطريز ناعم خلط بين الذهبي والفضي على أطراف العبايه والأكمام ونقشه بسيطة في الظهر بينت فيها طول رنيم الفارع وجسمها المنحوت الكل عارف أن رنيم ما هي معاقبة على حجابها الملفت لأنها متربية على يد جدها وعمرها ما عاشت مع إناث غير شغالتهم نفيسة أللي ربتها من يوم وصلت لبيت جدها وعمرها 3أيام سلمت رنيم بخجل على أم باسل وبناتها والعمة زهور وفي هذا الوقت أشر أبو بندر للعم متعب أنهم يبغوه في أمر مهم فهم العم متعب أنه لازم يصرف رنيم :رنيم يا بابا ردت رنيم بألم : قلبها العم متعب : دقي على محمد شوفيه وينه وكلمي نفيسة أشبها تأخرت بالقهوة رنيم بخجل : من عيوني (لفت للعمة زهور وكملت بحيا)أبلاء زهور ممكن تعطوني جوالي أللي على الطاولة مد أبو عصام بجوال رنيم لزهور أللي وصلته لرنيم مع خروج رنيم دخل محمد ففرحت أن الله رحمها من الإحراج لو كان كلمته لأنها متعودة ما تحاكي رجال باستثناء باسم لما تسأل عن حالت جدها وكلمت نفيسة تستعجل القهوة &&&&&&&&&&&&&&&&&& كأن جالس يطالع مبارة كورة القدم بين ريال مدريد وبارشلونا وهي توها صحية من النوم فحبت تلفت أنتباهه لها فحطت يدها على بطنها وتأوهت بصوت مرتفع شوي :آآآآآآآآآآآههه يمي نط من الكنبة للمكان أللي و واقفة فيه : فيكي شيء يا قلبي ردت عليه بدلع مصتنع :لا حبيبي بس ولدك مسوي إزعاج عشان قمنا ما لقيناك جنبنا فلو سمحت عصومي لما تصحى مره ثانية تفوقني معاك عصام وهو ذايب :سلامة قلبك يا قلب وهوى عصام ليت أللي يرفس في بطنك في بطني ومن عيوني تبغي تفوقي معايه أفوقكي ولو بغيتيني أنام جنبك لحد ما تشبعي أنتي نمت وأنا حمار كم بيادر في الدنيا ضحكت بيادر بحياء وقالت :وحده رد عصام عليها وهو بيجن من دلعها :لا عدمنها ونجحت بيادر في لفت أنظار عصام لها وتنسيه الكوره &&&&&&&&&&&&&&&&& كانت تتمشى في وتتمايل مع صديقها في ضباء مول وهي فرحانة أنها بترمي هم أللي في بطنها على نواف وما هي مفكره في أحد غير متعتها &&&&&&&&&&&&&&&& بعد خروج رنيم بثواني دق جوال باسل ورد وهو مستعجل عشان مايفوته شيء في الموضوع :ألو بسرعة أش تبغا المتصل :البندري مد باسل الجوال للبندري أللي أنذهلة من تصرف أخوها وأخذت الجوال بيد حائرة :ألو المتصل :السلام عليكم البندري :وعليكم السلام مين معاي المتصل :معاكي جورج بوش أبغاك ترجعي أمريكا الؤول أستريت سجل خسائر ضخمه من رجعتي السعودية والاقتصاد تعطل بعدك مين معاك يعني البندري عصبت بس ما قدرت ترد احترام للمكان :أش تبغا أنا برى البيت بسرعة رائد رائد :أنا ما طلبت منك تأخذي مقاساتك وترسليها أجيب لك الفستان من فرنسا وأنا راجع فليش ما أرسلتيها للحين البندري : سوري رائد كفاية فستان كتب الكتاب مكان ذوقي لأنوا مو اختياري رائد :ما في وقت لدلعك وأنتي ما بتجيبيها البر لكن اليوم فب الليل لو ما دقيتي وقلتي أنك أرسلتي المقاس والله لي تصرف ثاني معاك فبليز لا تحديني يلاه بوسي لي ريتاج وأمي منيرة والشباب ونتبهي لنفسك ومع السلامة تـــــــــــــــــــــــــوقعتكم للبارت الجاي Your expectation -من حاول يقتل باسل وأش السبب -موقف رنيم من الخطبة -تتوقعوا الجد راح يعرف بزواج محمد -موقف أبو وأم رنيم من الخطبة -نواف هل بتمر عليه أن زوجته حامل منه -سبب الخلاف بينهم -أبو بندر شخصية جديدة تتوقعوا تتطور مع الأحداث -البندري تتوقعوا ترسل المقاس لرائد ولا تطنش أنتظر نقدكم مع خالص شكري نــــــــــ أــــ ن ـــغــــــ ث ــــــــ ى ــــــم |
مشكووووووووووره على القصه الرئعه
ننتظر البارت الجديد وابداعـــــــــــك |
الــــــــــــــــــبـــــــــارت%8%
[
COالــــــــــــــــبــارت %8%LOR="Red"][/COLOR] COLOR]حاسة رجليها ما تحملها الصدمة كانت قوية من كلام جدها لها معقولة تتزوج وهي صغيره معقولة اليوم أللي كانت حالفة ما تعيشه لأنه بيحسسها بوحدتها وكره أهلها لها يجئ وفي ظروف جدها الصحية هذي كانت تحس أنه المستحيل بعينه لو وافقت على أتمام هذي الزواجه فتكلمت بكل إصرار : جدوا الزواجه هذي ماراح تتم فيا ليت تكلم الجماعة أن ما لهم نصيب عندنا وخلاص بدون نقاش رد العم متعب في محاولة أنه يخليها توافق :رنيم حبيبتي إذا تبغين راحتي وافقي على باسم والله ما تلقين مثله ريحيني وأنا أبوك رنيم أللي عمرها ما ردت لجدها طلب :طيب يعني لو وأفقت أنت كذا ترتاح العم متعب : أكيد وأنا جدك رنيم بملامح المستسلم : خلاص سوي أللي يعجبك العم متعب : رنيم أنتي شايفة الحال أنا مضمن أعيش لبعد ساعة ولا أموت حبيبتي الدكتور باسم وعدني أنه بيمر أهو و وحده من نسيباته عشان التحاليل لعقد الزواج يعني ذا الحين على وصول واليوم يأخذ التحاليل عشان يمديها تظهر العصر لأن بعد المغرب بعقد لك عليه وأرتاح هزت رنيم رأسها ومر الوقت ولكلاً على همها سرى &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الساعة 11:10 الصباح في غرفة البندري البندري : يمه مستحيل أترك رائد يلبسني على كيفه بعدين كلك نظر أنا يدوب ربع كائن بشري يروح يجيب لي فستان يلبس مدينة ليش أنا ما أفهم أش أللي ينفع لي و أللي ما ينفع أم باسل :حبيبتي أنتي هدي شوي ليش معصبة البندري :ماما أنتي ما تشوفي كيف كل واحد يفرض علي راية وكأني بنت صغيرة مو وحده على نهاية الأربع وعشرين ولي كياني وذوقي ولازم الكل يحترمه أم باسل: يا ماما يا حبي أنت أهم بس لأنهم يحبوك يبغوا يلبسوك على ذوقهم البندري : و أنا ما عندي ذوق يعني سوري ماما أنا لو بشتغل بشهادتي بيقولوا لي الدكتورة البندري يعني إنسانة عندها شهادة الدكتورها يعني اختارت طريقها العلمي والعملي ما يعجزها طريقها الاجتماعي وشكلها وفي شدت النقاش أنفتح الباب بطريقة عفشه ودخل منه باسل ومعاه وحده طويلة وسمرا وتخينة باسل : تفضلي مدام هذي البندري البندري من الروعة لزقت في أمها , باسل وهو يحاول يضبط عمره ما يضحك:هذي الخياطة أرسلها رائد تأخذ مقاساتك بسرعة أم باسل ابتسمت على منظر بنتها الخائفة من شكل الخياطة :طيب أنا طالعة الجامعة وما راح أرجع إلا بعد الساعة واحدة خذوا راحتكم يلاه باسل وصلني الجامعة دام عندك إجازة رضخت البندري للخياطة وهي تسب وتلعن داخلها رائد وتتوعده تورية الويل ونسيت الشهادة والمناصب (صحيح ما يجبها غير رجالها ) &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& يلاه يا بدور عجلي أخوك أحرق الجوال من كثر ما يتصل بدور : يلاه يجيت شالت ولدها وعدت من جنب ريان وكأنه جدار مو زوجها والشيء هذا خلى أعصاب ريان تفور من صد زوجته له وحاول يكتم غيظه من ردود أفعال زوجته و أنه أهو السبب فيها ومسك أيدي بناته وطلعهم معاه لسيارة وفي طريق رجع شريط الذكريات لباله وتذكر سفرته من خمس أشهور لسوريا وكيف أنه سافر وما في باله وقلبه غير بدور ورجع ومعها شريكة في قلبه وتفكيره وأنه يحبها مثل ما يحب بدور وتذكر موقف بدور يوم صارحها أنه يحب وحده ووده يتزوجها وأن هذا كله ما ينقص من حبها شيء (ريان : حبي بدر سماي أبغى أقولك موضوع وأتمنى تتفهمين بدور : هلا يا عمري قول كل ما فيني يسمعك ريان :حبيبتي أنتي تعرفين مدى حبي لك وأني استحالة أضرك صح؟ بدور : وصح الصح يا عمري قول حبيبي ليش متردد أنا قلت لك من يوم رجعت أنك منت خالي وعندك كلام تبغا تقوله ريان :بصراحة بدوري أنا شفت لي وحده وشاركتك في القلب وودي لو أبعد عن الحرام لأنك تعرفين عمري ما سويت الحرام وأنا عازب فما بالك وأنا متزوج وإنسانة أحبها وما هي مقصرة معي في شيء بدور كان عندها أمل أنه يمزح معها :تمزح صح ريان بحذر :لا حبيبتي الزواج ما فيه مزح بدور بألم : طيب ليه قصرت معك في شي قللت من قيمتك مره رقدت يوم وما أخذت حاجتك مني ما لقيت عندي المشاعر أللي كل رجال يدورها عند زوجته ليش يا ريان؟ممكن أفهم ريان :لا يا عمري بالعكس أنا أسعد رجل معاك والكل يعرف أنك ما قد قصرتي بشي بس حبيبتي الرسول كان متزوج تسع و الشرع حلل أربع واقتداء بالرسول بدور وهي تحفظ الباقي من كرامتها : الشرع وينك عن الشرع والإقتداء بالرسول في الصدقة وينك عن السنن الرواتب والنوافل وينك عن الأدعية والأذكار و ينك عن السواك يعني ما عرفت الشرع والسنة إلا عند شهوتك طيب أذا أنت رجال تزوجها وأنا على ذمتك والله لذبحك وأشرب من دمك قسم باللي خلقني لسويها لخرجت من البيت على إجازة الصيف تزوج لأن مستحيل أرجع لك حتى لو ما تزوجت ومن اليوم إلى ذاك اليوم ما لك شيء عندي غير بناتك وباسل ودور لك غرفة تنام فيها ومطعم تأكل منه وتقاول مع مغسله لملابسك لأن ما لك عندي أي حقوق أو واجبات وقامت ومن بعد ذالك اليوم ما عاد جلست مع ريان ولا عبرته وطول وقتها مشغولة بالتوأم وباسل ورسالة الدكتورها أللي بتناقشها بعد أسبوع يعني قبل زواج البندري وباسم ) وقف السيارة في باركنق المستشفى ولف يطالع الإنسانة أللي قضى معها ثلاث سنوات من الحب والطيبة وكيف تلاشى كل شيء في سفرت أسبوع و كلام نص ساعة وكيف أنقلب الصدر الحنون أللي ينام عليه إلى منطقة قابله للانفجار في أي لحظه وكيف أن الإنسانة المسالمة تتحول إلى لبوه شرسة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الساعة 3 الفجر في كندا رباب ما هي قادرة تنام من صوت الديك أللي جابه نادر من خمس أيام وهي على نفس الحال ما تقدر تنام بس اليوم ما هي قادرة تتحمل من التعب والإرهاق والغربة ومن المعروف أن كثرت الضغط تولد الانفجار وهذا أللي صار لأن رباب قامت تجري وتوجهت للمطبخ أخذت السكينة وجرت لديك تبغا تذبحه وتخلص من صوته وأول ما مسكته بيدها اليمين مسك نادر يدها اليسار واخذ السكينة وبكل خوف سألها : وش كنتِ ناوية علية رباب رمت الديك وصرخت بقهر لأنها حست بالعجز والضعف وبكت والشيء هذا أول مره يشوفه نادر وبدون ما يحس رما السكين ولمها لصدره وقام يهديها : خلاص ربروبة ممكن تهدئين وتقولين لي ليش الدموع رباب من بين دموعها : تعبت منك ومن الغربة ومن ديكك و بناته أبغى أرجع السعودية أبغى أنام و أرتاح طول فترة زواجنا وأنا نومي مقطع وكوابيس و الله يا نادر لقول لجدتي عليك أبتسم نادر على تهديد رباب ودلعها وعنادها وحب يشوف رباب المحرجة : يا شيخة أنتي مع ذا الوجه رأسك على صدري وجسمك أللي كأنه علبة كولا بين أذرعي وبرضوه لسانك بطولي مرتين أستحي على دمك ولا يتمنعن وهن الراغبات يعني حركات أغراء رباب إستوعبة الوضع أللي أهي فيه وكيف متشعبطة (ماسكة بقوة) في نادر ففلتت يدينها ودخلت لجوه بسرعة و بدون نقاش أبتسم نادر على ردة فعلها وقال في نفسه : هين يا بنت العم والله لفصلك على مزاجي و لأخليك تغنين باسمي وتذوبين عند رجلي هين أجل أنا أللي بلون الخنازير وكبر الغول وتهبد كأني مسخ الله يجيبك يا طولت البال بس وما أضعف ألين تعتذر عن حركاتها معي في الملاهي رجع نادر لكتبه عشان يذاكر بس ما قدر لأن ريحه رباب علقت في ملابس ورجع يتذكر أول مرة شافها فيها كانت من سنة لما راحوا ملاهي الشلال عشان يغيروا جو ويرضوا الحزب النسائي في العائلة أللي معترضين على كثرت انشغال الرجال بوظايفهم وكيف أشتبك مع رباب لما منع أخواته يركبوا قطار الموت لأنهم ما تحملوا نادر بأدب و ذق معروف فيها : خلود عهود آسف ما راح تركبوا قطار الموت ولا الشواية لأنها خطر وأخاف ما تتحملوها وصدقوني مو لشيء ثاني وأنا مستعد أعوضكم باللي تطلبون تكلمت وأحده ما ظنها معهم :آسف على نفسك أنت ووجهك ما تتحكم فينا فهمت ولا أفهمك طالع نادر البنت أللي باين أنها صغيرة باستغراب شكلها يوحي بدلال والترف مع العباه الحرير المطرزة بالفوشي والمغاتير هذا غير جوالها أللي كانت مختلفة فيه عن البنات لأن كل البنات كانت أجهزتم بين الباندا ودلع بنات والدمعة والبرتقالة إلا هي جوالها كان الهمر موديل سنته أستغرب طولت لسانها ومن تكون أهو ما كلم إلا أخواته هذي ليش داخلة عرض في الموضوع :لو سمحتي أنتي وش دخلك في السالفة أخ وأخواته فلا أنتي أختي ولا أعرفك عشان أحكمك وهذا الميدان يا حميدان طبي ولعبي أللي يعجبك و أنشاء الله تموتي ما تخصيني رباب بثقة : وكأني بترك تحكمني لفت للبنات يلاه بنات وما لكم في أنا أكلم عمو محمد حاولت خلود تدارك الموقف :أسفه رباب أنتي عارفة من البداية أني ما راح أركب بس جيت أتمشى مع نادر و وعود رباب نرفزها الكلام :يلاه عهود و أتركي المعقدة أختك من يوم ماتت تزوجت إختربت عهود بخوف: لا يا ماما لو ما ركب نادر ما أركب أنا أخاف وكنت مستقوية بنادر رباب انقهرت من بنات عمها و من نادر أللي خرب عليهم :يعني أركب لوحدي ما حد معاي نادر بسخرية منها: كان ودي بس دوبني مسوي عملية وما أحب أغامر بنفسي رباب :روح أصلن منت رجال وما لك حكم حتى على نملة والله لخلي جدتي تغسل شراعك قدام الله وخلقة نادر بضحكة سخرية :روحي بس انتبهي لا ينقلب السحر على الساحر وتتهزئ يا السمراء رباب أنقهرت منه:على الأقل أحسن منك كأنك خنزير في لونك وغول في شكلك وتتهبد كأنك مسخ مو أدمي مع ذا الظهر أللي كأنه رخامة مطبخ وبعد المشكلة هذي حلف نادر ليربي رباب و الأمر تسهل يوم حلف أبوه أنه ما يسافر ألا متزوج والشيء هذا خلاه يختار رباب من باب العناد وفعلاً ما انتهت الصيفية إلا وهي زوجته( تقلوا وافقت أقولكم لا أخذها بطريقة طلبتك والرد عليها جاك يعني ما أنتظر الموافقة ) جلست في السعودية 9أشهور بعد زواجهم لحد ما طلع لها فيزه وأرسل لهم عشان يجيبوها وجلسوا مع بعض 4 أشهور وكلاها أسبوع ويخلص من هم الغربة أللي لازمته من يوم تخرج من ثالثة ثانوي يعني من ثمان سنوات بس لازم يقلق رباب ويعلمها الاحترام والشيء هذا صار يصعب عليه يوم يشوف ملامح البراءة على وجهها وغير كذا أنه بداء يميل لها أبتسم وضغط على نفسه عشان يرجع يذكر للاختبار لأنه وعد صديقه مهند يطلعوا يفطروا سوى &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& فاقت من النوم ملقية أحد يفطرها و كمنا اليوم نتيجتها وتبغا أمها تجيبها لها فخرجت ببجامتها البيضاء العلاقي وسروالها البرمودة أللي فيها قلوب بالأحمر تجر رجلها جر للمطبخ وسحبت كرسي من الطربيزة وطلعت على الرخامة وأخذت التلفون اتصلت على أمها في الدوام وبعد رنتين ردة أمها: السلام عليكم وعود : بسم الله علية كأنك سنترال مو مامي ضحكت أم نواف على انتقاد وعود :عيوني مامي فطرتي حبيبتي وعود: لا بقول لنواف يجيء يا زحوني(خذي بس وعود تحب تقلب الكلام على قولتها لسانها وحرة فيه) يوديين أفطر في ستار بوكس بس بغيت أقولك زوحي نتيجتي من الأبلاء الهبلاء أم نواف :عيب يا ماما أش هبلا هذي وبعدين أخذتها أنا أقدر أنسى شهادة بنتي حبيبتي تبغي تعرفيها وعود بدون اهتمام :لا لأني ناجحة بس مري الديوان وقدميها عشان أتوظف مع نواف لأني السنة الجاية ما أبغى أدرس حلاص زهقت راح عمري دراسة أف بس لو دريت كان ما درست وتوظفت على طول يلاه حلاص أحر تيني أبغى أكلم نواف سلام وقفلت الجوال بدون ما تسمع رد أمها واتصلت على نواف أللي ما رد عليها أللي بعد اتصالين :نعم وعود بعصبية :الله ينعم عليك بغيت أرسلك نجم الدين يقول لك رد على جوالك نواف ابتسم على تعليقها :لا يا قلبي لا ترسلين أحد ها حبيبتي بغيتي شيء لأن عندي حصة الحين وعود بعصيبة ودلع :عندك حصة ولا منيرة مو شغلي أبغى أفطر في أستار بوكس تعال زوحني نواف : هههههههههه حبيبتي أنا مشغول بس بكلم نعيم يجيء يأخذك ويفطرك وأنا أجي أتغداء معاك بعد المدرسة ها وش قلتي ؟ وعود :حلاص صار بس بشرط تغديني في ماكدونلاز نواف :ابشري أوامر ثانية ؟ وعود : أية تقول لنعيم ما في دحان ولا يتحكم فيني نواف :ههههه لا نعيم بطل تدخين والحين أكلمه لا يتحكم فيك أوامر أخرى آنسة وعود؟ وعود:أية سلامتك نواف بحب :الله يسلمك من كل شر حبيبتي وعمري أنتي يلاه انتبهي لنفسك وألبسي فستانك أللي اشتريته معاك من الحجاز ومع السلامة ألين تلاقى وعود :نواف أنا أحبك كثير نواف :وأنا أكثر وقفل الخط ورجع لدرسه وطلابه أللي استمتعوا بانشغاله (نواف يشوف في وعود الطفلة أللي أنحرم يجيبها من صلبه ويعيش معها أحلى إحساس بالأبوة لكن الله كان مأخذ منه قدرت الإنجاب وأعطاه وعود أخته وبنته و دلوعته ) &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ____: ألو ____:هلا والله ومرحبا بخولة خوله :هلا بك يا خالة زهور كيفك؟ زهور : الحمد الله أنتي كيفك وش أخبارك و وينك لاحس ولا خبر؟ ضحكت خوله على كثر أسئلة خالتها : خاله يا كثرها أسئلتك بالجملة ما راح أجاوبك عليها زهور :يا دافع البلاء ليش ما تجابين خوله :أبغى أجل الإجابة لين تجين تأخذيني من الجامعة لأني ما راح أسافر ذا الأسبوع لأهلي زهور استغربت هذا التصرف من خوله أللي عمرها ما تركت أمها أسبوع من أول أسبوع في دراستها إلى الحين :خوله في شيء قولي الصراحة ؟ خوله حبت تقول لخالتها :بصراحة أنا تعبانه من يوم الأحد وما أتحمل السفر فقلت أجلس ذا الأسبوع بعد ما أقنعت أمي أني اشتقت لكم ومن زمان عنكم زهور خافت على خوله أللي ما تعودت تشكي لحد :خوله متى أقدر أمرك بسرعة خوله وهي تضبط صوتها عشان ما يبان أنها كانت تتوجع :بعد أربعين دقيقة زهور :خلاص أشوف لك منيرة ولا وحده من بناتها وتعالي معهم قبل الوقت خوله :لا خالتي أنا أستحي من خالتي منيرة وعيالها فبجي معك لبيتك زهور ضحكت :حبيبتي أي بيت أنا تطلقت من أسبوع وغير كذا أنا لي شهر في بيت أم باسل خوله بحيرة :خلاص أنا بسافر زهور عصبت على بنت أختها :خوله لا تجنيني دقائق وأرجع أكلمك وأقول لك مع من تجين لمي عفشك لا تضيعين الوقت يلاه سلام قفلت زهور قبل تسمع رد بنت أختها اليتيمة عشان ما تسمح لها تناقش (خوله البنت الوحيدة بعد ولدين أكبر منها تعودت على الوحدة إنسانة هادية وعاقلة الكل يحبها ويحترمها فضلت تدرس علم أنفس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وسكنت في سكن الطالبات عشان ما تتعرض لأي موقف يضايقها , والكل تعرف أنها أخلاق ودين وما تسمح بالخطاء ولا النقاش في دينها ,تشبه البندري في كثير من ملامحها إلا أنها طويلة وشعرها أحمر وأسنانها مرصوصة بشكل يلفت وبعكس البندري أللي مركبة شد لفكها العلوي لأنه متقدم شوي . أم خوله فاطمة معروفة بأنها مره عن عشر رجال ربت عيالها أحسن تربية وما قد جاتها شكوى من الناس على عيالها وأخلاقهم بعد وموت زوجها قبل 22سنة انتقلت من الرياض للجنوب عند أبوها وأمها ونذرت حياتها لعيالها وأهلها . أخوان خوله عبد الرحمن وهو بكر أمه وأبوه مدرس رياضيات في منطقة نائية في الجنوب متزوج مهره من سنة ومعروف بطيبة وحنانة عبد الله أصغر من عبد الرحمن بسنة تعود يعطي وما ينتظر الشكر يشتغل طيار في الدفاع الجوي في أبها متزوج مع أخوه في نفس اليوم وزوجته هلا أخت مهره الصغيرة ) * * * اتصلت زهور على منيرة تستأذنها : السلام عليكم أم باسل منيرة :هلا والله بزهرة العائلة كيف يومك ؟ زهور بتوتر: الحمد الله منيرة أبغى أسالك منيرة:زهور وش الرسمية ذي في شي كبير البندري صار لها شيء زهور : لا لتخافين بس خوله تعبانه وما تقدر تسافر لأمها فإذا ممكن تجئ الأسبوع هذا عندنا منيرة :زهور أش صار لعقلك هذا سؤال البنت وين الحين ؟ زهور :أعتقد في سكن الجامعة لأن صوتها كان تعبان منيرة:خلاص أعطيها خبر أننا بنمرها وأرسلي لي رقم جوالها بسرعة زهور :الله لا يحرمنا منك تكفين فاطمة لا تشم خبر بمرض بنتها منيرة : ولا يحرمني منك وحطي في بطنك بطيخة صيفي قفلت زهور من منيرة وسوت كل أللي قالت لها علية منيرة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في المستشفى كانت أطراف رنيم باردة وإحساسها بالملل رهيب فجدها طلب محمد ورجع نام وطلب منها تصحيه إذا جاء محمد وبعد ساعة دخل محمد وباسم مع بعض وبصوت واحد السلام عليكم رنيم بصوت ما ينسمع من ضعفه : وعليكم السلام محمد: كيفك وأش أخبارك ؟ رنيم وعينها في الأرض :الحمد الله محمد :ليش غائبة اليوم العلمي يبغى له حرص ودوام مو كسل وغياب ردت رنيم بصوت أعلاء من أول شوي عشان يسمعوا : لا بس اليوم ما في إلا حصتين ولاثنتين أدبية والباقي يوم مفتوح محمد :يلاه الله يوفقك وتكمل مسيرتك العلمية بتفوق باسم : يلاه أنت معها من غير مطرود خلوني أشوف شغلي أبتسم محمد وأشر لرنيم أنها تخرج لكن رنيم ما تحركت وكانت نظراتها معلقة على جدها وقبل ما يستوعبوا وقوفها تكلمت: أنا بصحية من نومه بعدين أطلع بعد باسم يده وأشر لها بمعنى قربي بعد ما رجع لورا :تفضلي قربت برجفة وخوف لاحظوه عليها وحطت يدها على كتف جدها وبصوتها الناعم نادت :جدو....جدو....جدو فتح العم متعب عينه وتنهدت رنيم تنهيدة ارتياح وبعد كذا خرجت من الغرفة مع محمد * * بعد خروج باسم أصر العم متعب على رنيم أنها تروح ترتاح ولأنه كان يبغى محمد في موضوع عشان كذا صرف رنيم :أبو متعب أنت تدري أني بزواج رنيم يطيح ثلث الحمل أللي على أكتافي ومعرفتي بزواجك واستقرارك طاح ثلث يعني الثلثين نزلوا وباقي هم أخو رنيم ما لقيته في ألمانيا ولا في أسبانيا مكن بعثته تقول السفارة هناك أنه حول البعثة لدولة ثانية عشان كذا أبغاك تقابل الرجال أللي وصيته يدور له لأن الظاهر عنده أخبار وذا أللي فهمته من جمال أنه يبغى يقابلني ضروري &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في أستار بوكس دخلوا يفتلوا مو شايفات قدامهم اختاروا لهم طاوله قريبه من أب وبنته جالسين بهدو في انتظار الويتر يجيب لهم طلبهم رفعت و احده من الثنتين يدها تأشر للويتر يجيء طلبوا لهم أثنين موكا و واحد كرسوان و واحده دونات وجلسوا في انتظار صاحب الموعد يوصل * * * من شوي وصل وفهم من نعيم أن ما في زحمة عشان كذا قرر يطلع يشرب له بلاك كوفي وبعدين يأخذ وعود ويروح يتغداء وصل وعند المدخل ضرب بكتف ولد شباب في العشرين أبتسم له نواف بدون اعتذار ففهم الشاب أنه يعتذر عشان كذا قال : لاه عادي أخوي ما لو داعي تعتزر يلاه عن إزنك دخل نواف وهو يا لله يمسك نفسه لا يضحك وصل لطاولة أللي عليها نعيم الطفشان ووعود المعصبة :أحلى سلام لأحلى أخوان في الدنيا.......دق خشم نعيم وشال وعود وباسها بطريقة تكرها وعود : حلاص أنا صرت أشك في أحلاقك من طردت زوجتك أم لسان نعيم نهرها :وعود عيب نواف ميت ضحك على كلام أخته وكل أللي قدر يسويه أنه بأشر لنعيم يسكت بعد موجة ضحك سأل نواف :كيف يا أبلاء وعود تشكي في أخلاقي ردت وعود :يعني صرت تطلع مع نعيم الحربان تسمر وتبوس الناس وتطلع صوت كأنك تيس قاعد يشرب موية نعيم نقع ضحك على تشبيهها لنواف بتيس : الله يسامحك ظلمتي التيس قولي ثور غورلا حطت وعود يدها في وسطها وتكلمت بعصبية : والله ما غيرك الثور يا غورلا نوافي حيوان أليف ما يؤذي مثلك نواف ما هو قادر يوقف ضحك من كلام وعود ونعيم صار وده لو يأكلها من دلعها وبراءتها بس منتبهوا لها إلا لما انتقلت من عب(حجر) نواف لنعيم سألها نواف :ليش روحتي لثور بينطحك وعود باستغراب من منظر الرجال وحركاته مع المرأة أللي جنبه :نعيم نعيم :هلا وعود تأشر بأصابعها ناحية البنتين والولد الشباب :شوف شكله يفجع شعره لو أدخل أيدي فيه تضيع (ونزلت يدها تأشر على يد الشاب أللي تحت الطاولة ) وشوف أش يسوي كأنه في فلم في MBC 2صح لف نواف يطالع فيهم بينما نعيم حول رأسه ورأس وعود على المدخل بس صوت الكرسي أللي طاح خلاهم يلفوا رؤؤسهم لنواف أللي قام زي البرق وسحب وحده من يدها وترك البنت الثانية وصاحبها حاسب نعيم بسرعة ولحق على نواف أللي رمى البنت داخل السيارة وجاء يركب إلا ويمسكه نعيم :أشفيك نواف : أنا مو قلت لك ولأبوي أن الولد مو لي قلتوا لي لا تظلمها يمكن غير عن أختها بس أنا أشوف بكره في التحليل والله لو ما طلع لي لسلمها للهيئة بنفسي نعيم حاول يهديه ويبعده عن باب السائق :أهدا يا رجال وتعوذ من الشيطان و وخر أتركني أسوق نواف : أش أللي تسوق أنت وجهك وسيارتك تجي لوحدها وراناء نعيم :لا برجع أخذها في الليل لأن جمعة الشباب في مقهى من أللي هنا يلاه روح الركب وخلني أسوق أستسلم نواف وراح ركب جنب السائق وبعد ثواني ركب نعيم ودخل وعود وبغى يرجعها على وراء بس هي رفضت وتمسكت فيه : وعود يا قلبي ما ينفع تجلسي في عبي لأني بسوق السيارة هزت وعود رأسها بلا فرفعها نعيم وحطها في عب نواف أللي كانت أنفاسه تخوف والشيء هذا زاد من خوف وعود وخلاها تبكي طالع لها نواف مستغرب :ليش تبكي ؟ وعود بكى متواصل :.................... نعيم :في شيء يوجعك ؟ وعود ما ردت وكملت بكاها :............................ نواف قلق على وعود: وعود حبيبتي طالعيني أنا نواف حبيبك رفعت وعود عينها أللي مليان دموع فكمل نواف :يلاه قولي لي ليش البكاء وعود بتردد: حوفت منك يوم صرحت بصوت عالي نواف حس بالذنب فقرب وعود لصدره وقام يهديها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الغرفة مظلمة والبرودة قوية والهدوء هو سيد الموقف والاثنين ناميين في أمان الله و فجئه بدون سابق إنذار طبت كتلة لحم بين الاثنين :يا دليل الأدب أنا دول لت أنتا ما يسحي يمتت بنات الناس دوم فت ماما من تحت يدت والله لدول لحالو صالح يطلع يسوفتم تيف تمتت أحته فتح رعد عين ومسك ولده وكان ناوي يحذف على السرميك لو ما مسكته سارة :حبيبي تعوذ من الشيطان وفك الولد صالح بلعانة :ألمي..ألمي والله لدول لحالو صالح عليت رعد عصب وكان بيضرب صالح لو ما سمع صوت صالح نسيبة تحت :أوريك شغلك بعدين والله لأدبك يا قليل الأدب قام من السرير وتوجه للعلاقة ولبس فنيلت البجامة وطلع يشوف صالح ليش جاء بس صالح رده قبل ليوصل :أرجع ألبس ملابسك وصلي العصر لو ما صليت وأمشي كتب كتاب باسم بعد صلاة المغرب والكل متفق نجتمع في مصلى المستشفى يلاه لا تأخرناء &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& آسفة على التأخير وأنتظر مروركم وتوقعاتكم للبارت القادم [COLOR="Magenta"]نــــــــ أـــــــ ن ــــــــغـــــــ ث ــــــــــ ى ــــــم[/ |
الــــبــــــارت %9% بعد صلاة المغرب عقد باسم على رنيم في المستشفى و بعد كذا تفرقوا ما بقي غير باسم ومحمد و رنيم عند العم متعب باسل كلم العم متعب قبل يخرج عن مفاجأة جهزتها أمه لرنيم فلا طلبها باسم يوصل معاها مشوار ما يمانع وبعد صلاة العشاء انتهى وقت الزيارة فوقف باسم ووجه كلامة للعم متعب : يلاه يا عم أسمح لي أنا رايح البيت (وطلع رنيم وكمل) يلاه رنيم قومي أوصلك على طريقي طالعت رنيم جدها وهمست :لا أنا بكلم نفيسة والسواق يجو يأخذوني أبتسم العم متعب لها وخاطبها بطريقة الأمر :يلاه مع رجلك يوصلك رنيم :بس قاطعها محمد أللي عنده خبر بالمفاجأة :لا بس ولا فار روحي وجربي الجلوس في المقعد الأمامي (ورفع حواجبه وفتح عينه بطريقة أللي يلحق شي بيطير )يلاه لا تأخري الرجال بسرعة رنيم : بس باسم تدخل بشكل حازم وبتر الحوار قبل يبداء :يلاه مع السلامة أشوفكم بكرة وحط يده خلف ظهر رنيم وجرها معاه &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& __:هذا وأنا قايلن شرحوه ما أبغاة يتحرك بعد ما تبعدون تطلعون أنتم الهاربين وهو لوحده مشرحكم وما خذ وأحد منكم أجل لو معه ناصر ولا عادل أو خالة محمد كان سوو منكم لحمه للعشاء لكن هين أنا له ولد أمه أما أسقيته الموت بيدي ما أكون رجال وأنتم دواءكم بعدين يلاه انقلعوا برا بعد ما خرجوا رفع سماعة التلفون وحرك أصابعه الطويلة بخفة على رقم حفظة وبعد رنتين رد عليه صوتها بعربية مكسرة ___:بأدين أنا يكلم أنت لأنو هادا مادام كبير سوي سلبريشن حق ولد دكتور ومكن يدخل ويسمأ كلام أنا وقفلت الخط بدون ما تعطيه مجال لنقاش &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& خوله كانت تظاهر بأنها نائمة من وصلت لكن الحقيقة أنها تتقطع من الألم بس مستحية تقول لحد عشان ما تشغلهم لكن ما حسبت حساب أنهم يطلبون منها تنزل تشاركهم في الحفلة أللي سوتها منيرة لباسم و رنيم فالساعة 9المساء دخلت عليها زهور :خوله..... خوله يلاه قومي خالتك منيرة مصره ألا نشاركهم في حفلتهم لفت خوله على خالته وهين ميتة من الوجع :خاله أنا تعبانه وما أقدر أتحرك بس لو ما عليك أمر ساعديني أقوم أوضي لصلاة المغرب والعشاء زهور أنفزعة من شكل خوله التعبان :خوله أنتي رحتي المستشفى حركت خوله رأسها بلا عصبة زهور من بنت أختها وإهمالها لصحتها : منتب صاحية قومي أنا بوديك حالك ما ينسكة عنه خوله :لا خالتي بكره أنشاء الله أروح بس اليوم لا ما له داعي أشغل خالتي منيرة وخرب فرحتها بباسم زهور تذكرت منيرة :طيب يلاه قومي وضي عشان الصلاة ....وسندتها حتى قامت(و أنتوا بكرمه) عند باب الحمام طاحت خوله من يد خالتها حاولت زهور ترفعها بس بدون فائدة قامت تفكر أش تسوي لأنها ما تبغا تخرب على منيرة وباسم وهي تفكر جاء في بالها باسل أللي مطرود من البيت بحجة أن الحفلة بس نسائية وما في رجال إلا باسم ودقت عليه وما رد ورجعت تدق عليه مره ثانية بس نفس الشيء * * * * في المركاز(مكان يشبه الأستديوا في الدول الأجنبية يتجمعون فية الشباب لسمرة ) جوال باسل كان يدق بشكل متواصل بس باسل ما كان موجود طلع مع عادل وصالح يجيبون عشاء وخليل كان عاكف على بحث ومع إصرار المتصل على جوال باسل أخذه بصمته بس لمح أسم المتصل روز قلبي وعرف أن المتصل عمته زهور فخاف يكون في شيء ضروري فرد: ألو السلام عليكم زهور ما ميزت الصوت : باسل تعال بسرعة خوله طاحت علي وما أبغى أمك تدري عشان ما تكنسل حفلت باسم خليل : عمه زهور أنا خليل أش صار ومن خوله زهور : خليل يعني أنت ما أنت مناوب في المستشفى طيب تعال مع باسل بس أم باسل لا تدري بكم خليل قام وجوال باسل على أذنه :أنا في الطريق وباسل مع عادل يجيب عشاء لكن بعطية خبر بس أنتي شوفي تنفس البنت وحرارتها ونبضها وحاولي تهوي الغرفة زهور:دخلت على الله ثم عليك لا تطول علي خليل :أنا في طريقي قفل خليل وتصل على جوال أخوه عادل أللي كان مع الشباب عند مدخل البيوت رد :خير لا يكون بطلة تأكل زي كل مرة خليل :عطني باسل بسرعة عادل وببرود :ليش خليل عصب : عدول عجل ما في وقت حس عادل بـ أخوه الهادي معصب وهذا مؤشر خطر مد الجوال على باسل :خليل بيغاك ضروري باسل عقد حواجبه وهو حاس بشيء خطاء :هلا خليل خليل: أسمع أنا رايح بيتكم وأبغاك تلحقني على هناك ولا تدخل من الباب الرئيسي أدخل من باب الدرج الخلفي عمتي زهور تقول خلود مدري خديجة مريضة باسل أللي ما فهم بذات يوم قاله خلود وخديجة :طيب جايكم قفل باسل وأشر لصالح يوفق عند باب بيتهم الخلفي * * * * بعد أقل من خمس دقايق من مكالمتها لخليل وصل خليل وأعطاها خبر عشان تشوف له الدرب وفي أقل من دقايق وخليل حامل خوله وممددها على السرير وبداء يفحص لكنه وقف فجاءه وكلم على جوال عادل أللي قاله أن باسل طلع لهم , وفعل ما أمدا خليل يقفل من عادل إلا وباسل فوق رؤوسهم : من ذي وشفيها خليل : ما أدري بسرعة شف لنا سيارة (ولف على عمته زهور)وأنت بعد ما توصل المستشفى تجينا مع عادل عشان محد يدري ولف مفرش السرير عليها وشالها ولحق باسل أللي راح يطلب من صالح يقدم السيارة بعد ما خرجوا الشباب ومعهم خوله جلست زهور على طرف السرير تحاول تضبط أعصابها لكن لفت انتباهها جوال خوله أللي يرن على الكمود ينو شالته تشوف المتصل وكانت رغودة أعز صديقة لخوله فردت عليها زهور :هلا رغد رغد: هلا خوله كيفك ذا الحين زهور: رغودة أنا خالة خوله زهور رغد: أهلين أبلى زهور كيفك ؟ زهور : الحمد الله كيفك أنتي وكيف الدراسة معاك ؟ رغد: الحمد الله كل شيء تمام أبلى زهور كيف حال خوله ؟ زهور بحزن : والله يا رغد تو عيال أخوالها مأخذينا للمستشفى وهي جثة ما تتحرك وأنا خائفة عليها رغد أللي خافت أكثر : متى طلعوا ولأي مستشفى أخذوها ؟ زهور :من أقل من خمس دقايق وما أدري لأي مستشفى بيأخذوها رغد: طيب أسمعي قولي لهم يودوها لمستشفى الملك عبد العزيز الجامعي أختي اليوم مناوبة راح تساعدهم و أنا بحاول في أخوي يأخذني لها زهور : خلاص دقايق و أرجع أرد منك يلاه سلام زهور ما صدقت تدق على خليل : هلا زهور : خليل خذ خوله لمستشفى جامعة الملك عبد العزيز أقرب وأخت واحده من صاحباتها تنتظركم خلاص خليل : خلاص (ورجع يكلم صالح )صالح على المستشفى الجامعي قفلت زهور الخط من خليل ودقت أعطت خبر لرغد وأخذت جوالها وجوال خوله ونزلت تحت تستنا باسم ورنيم * * * * في سيارة باسم كان الصمت أهو سيد الموقف لكن ما طول الحال لأن رنيم سألت :هذا مو طريق بيتنا ؟ رد باسم :لا نحن بنروح مشوار قريب بعدين أرجعك بيتكم رنيم خافت :لو سمحت دكتور ما أبغى أروح أي مكان غير بيتنا ولا نزلني هنا وأنا بكلم السواق ونفيسة يجو يأخذوني البيت باسم حاول يضبط أعصابه من جملت نزلني ركن السيارة على جنب ولف عليها بعد ما قفل أبواب السيارة من عنده :رنيم أنتي تشوفينها حلوه في حق الرجال أنه يحلق شعر وجهه في الشارع قدام الناس ؟ رنيم أللي خافت من حركت باسم ردت بصوت قريب للهمس : لا كمل باسم استجوابه لها :ليه لا ؟ تكلمت رنيم وهي تبلع ريقها وعينها على يد باسم :لأن الناس تنتقص رجولته سألها وهو يبغى يوصل لمرحلة أنها تجاوب على كلامها له من شوي :طيب لو شفتي رجال ماشي في شارع مليان ناس وهو عريان وش تتوقعينه يكون ؟ رنيم أللي حست أنها بتبكي : سكران كمل :طيب لو كان بكامل قواه العقلية وش تكون انطباعاتك حوله؟ رنيم ردت بصوت مرتجف بعد ما فهمت قصد باسم من الاستجواب:ديوث رد باسم بعد ما تأكد أنها فهمت عليه: أذا لو نزلتك أكون واطي ما فيني رجولة وديوث لأنك من يوم عقدت عليك وأنت شعر وجهي وعرضي أللي ما أرضى أحد يجيه بـ الشينة وأنا ما أقولك كذا إلا لأني أدري أنك خائفة من تواجدك معي ولأن مازال رابط الثقة ضعيف رنيم قطعت كلامه :لا أنا أثق فيك لأنك ما تكذب في شغلك ودايم تقول الحقيقة عن حالت جدي عكس كل الدكاترة أللي مر عليهم جدي أبتسم باسم بعد ما كان عاقد نونته: خلصتي كلامك أقدر أكمل معاك؟ هزت رنيم رأسها بأيه فكمل :رنيم يا حلوه أنت قلتيها بلسانك تثقين في باسم الدكتور مو في باسم الرجل العادي أللي يضحك ويبكي ويفرح ويحزن ويرضى و يتعصب باسم أللي عنده رغبات ونزعات الرجال باسم الأخ و الابن والزوج عشان كذا أنا أقلك أن الثقة مهزوزة وذا شيء طبيعي أنا ما أبغى تعطيني ثقة عميا أو بلهاء (وأبتسم عشان يحسسها أن كل شي تمام) أنا أبغى تفكري بعقلك شوي وتضبطي أعصابك ولسانك شويتين عشان ما تنحطين في موقف سيء وكمان عشان تقدري تفهميني وتوزني الأمور يعني الحين أنا مو مستأذن من جدك عشان أخذك معاي يعني لو تفكيري سيء ما كان استأذنت صح ؟(هزت رأسها بـ صح فكمل )طيب الحين نحن بنروح مكان قريب بين الناس عشان تتعرفي على الوجه الثاني لباسم كانسان مثلك أوكية ردت رنيم بعد ما طمئنها كلام باسم :أوكية كمل باسم طريقة لبيتهم وهو مرتاح أنه قدر يتفاهم معاها بالعقل والمنطق * * * * وصلت السيارة لمدخل الطوارئ ودق باسل على زهور تعطي لأخت رغد خبر بوصولهم وبالفعل ما أمدى خليل يدخلها لطوارئ إلا وأخت رغد مستقبلتهم وتأشر على خوله :خوله فالح صح؟ خليل بعد ما نزلها على سرير وهم يوصلوا ها لغرفة الكشف قال بلهجة الطبيب : لازم لها غسيل معده وأخذ عينة تتحول للمختبر عشان التحاليل لأنها رجعت في البيت هذا غير التقرحات أللي بثمها ويتركب لها محلول مغذي لأنها ضعيفة بدنين وأيه هذي خوله وأنا الدكتور خليل عشان ما تقولين ليش الفلسفة في الأمور أللي ما له دخل فيها تركهم خليل عند غرفة الكشف ووقف ينتظر مع صالح وباسل وهو يدق على وأحد من أصحابه : السلام عليكم الطرف الثاني :وعليكم السلام هلا أبو إبراهيم خليل : هلا بك أبو راما وينك ؟ أبو راما: موجود بغيت شي ؟ خليل : بصراحة أنا في المستشفى وبغيت منك خدمة أبو راما : وأنا في المستشفى وينك أنت خليل: عند غرف الكشف أبو راما: يلاه دقايق وأنا عندك بعد ما قفل الخط لف لباسل أللي يطالعه بنقده وسأله :خير باسل فيك شيء باسل :لا سلامة رأسك صالح بن رعد قدامك خليل : محشوم والله بس أنت ليش معصب باسل : الحين ما تقول وش شاك فيه وليش طالب دكتور غير أخت رفيقتها خليل : بصراحة أنا شاك في كذا شغله ولازم ينوخذ منها تحاليل وعينة من المعدة عشان أقدر أحدد وبما إن مكاني مركز الأورام فأنا مالي أي سلطة هنا عشان كذا ناديت واحد يعجل في الموضوع صالح :طيب أنت في أش شاك خليل:يا أما أكلت مادة سمية أو شربت مادة تحتوي على الكوحلات في تركيبها وجسمها ما أستحمل الشيء هذا وأنا رجح الاحتمال الأول عن الثاني لأن في أثر لتقرحات في بدايت الحلق * * * * وقفت السيارة مقابل بوابه لمجمع فلل مسورة بسور واحد لفت رنيم رأسها لباسم و سألت بريبة: وين أخذني باسم جاوبها وهو يدخل السيارة داخل المجمع :أنا ما قلت دونت وري رنيم هزت رأسها من دون أي رد وباسم كمل الطريق بعد ما فتح الأمن الباب * * * * منيرة مع انشغالها بترتيبات إلا أنها ما نسيت تسأل زهور عن خوله وزهور حكتها إنها نائمة و طلبت منها أنها توصل لمنيرة والعرسان التهاني , قبلت منيرة التهنئة والعذر وجلست تنتظر وصول باسم وعلى الساعة 10:15 دق باسم الباب وقامت البندري تفتح له . بعد ما فتحت البندري الباب تراجعت كم خطوة عشان تسمح لباسم ورنيم أنهم يدخلوا مع بعض , وفعلن تقدم باسم وهو ماسك رنيم أللي الجو عندها كان شديد الحرارة كثير الرطوبة بسبب مسكت باسم ليدها أللي ما توقعتها ولخوفها من أللي ينتظرها بين هذي العائلة وخصوصاً أنها ألفت حياة الوحدة وهذي أول زيارة لبيت فيه عائلة من 10 سنوات , بداء باسم السلام عشان يذكر رنيم ونجح في ها المهمة بعد ما ألقت رنيم السلام بصوت مرتجف :السلام عليكم البندري بابتسامة :وعليكم السلام يا هلا والله ومرحبا ومدة يدها تصافحها وتسألها عن حالها وبعدين أشرت لها على مدخل الصالة الداخلية , كانت رنيم تتحرك على توجيهاتهم لأنها ما كانت عارفة تقول أو تعمل شي , و أللي زاد ربكتها يوم شافت أم باسل وزهور وبيادر و بدور واقفين ينتظرونها وبعد السلام والترحيب الحافل من أهل باسم جلسوا فجلست رنيم من دون ما تخلع العباية والنقاب فقالت لها زهور بمزح لأنها حست بتوترها : ها يقمر ما راح تشيلي حجابك عشان تنورين الصالة بطلتك رنيم توترت : أنا إلا لما يروح الدكتور بيادر : لا حبيبتي هنا أسمه مو الدكتور ولا باسم هنا أسمه بسيم هذا أولاً ثانياً أنتي تغطي عن الدنيا كلها إلا بسيم لأنه زوجك ومن حقه يشوفك لأنه محرم لك وهذا وأخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين المحاضرة القادمة أللي يتأخر ما يدخل مفهوم رنيم كانت زي الأطرش في الزفة ما قدرت تفهم هل بيادر جادة في كلامها ولا تمزح لكن تدخل البندري كان بمثابة جواب لالسؤال أللي يدور في رأسها : سوري رنيم الأخت قربت ولادتها فما عاد تجمع أنا أقولك الجز الأول من هرجها صح أما التخريف أللي في النهاية فهذا راجع لمهنتها أوكية الحين ممكن تعطيني حجابك أعلقة في العلاقة قامت رنيم وهي تتمنى أنها تختفي من الإحراج و خلعت النقاب من هنا وفغروا الكل ما عاد زهور في ملامح وجه رنيم الجميلة و قُذلتها(قُصه ,غوره ) القصيرة أللي غطت جبينها بمجرد ما ارتفعت الطرحة عن رأسها , رنيم مدت الطرحة والنقاب للبندري وتركت العباية عليها والشيء هذا خلا بدور أللي ساكتة من أول تعترض :لا..لا شيلي العباية أنتي في بيتك رنيم حمر وجهها من الإحراج :لا اتركيها علي أنا ما كنت مستعدة لمقابلة أحد فما لبست تمام باسم أللي تمنى يعرف الإنسانة أللي ملكت وجه فتان كيف بيكون جسمها بذات أن العباية تصوره أنه منسق تكلم :كلهم لابسين ملابسهم العادية يعني مو لبسهم أللي يلبسوه لو كانوا يستقبلوا أحد لأول مره يعني ما أنتي غريبة يلاه شيلي العباية منيرة أزرت ولدها لكن بحنان خلا رنيم ترضخ لهم :وهو صادق يمه أنتي راعية البيت و نحن ضيوفك شالت رنيم العباية وكان الكل يطالعها كيف أنها آية من الجمال (رنيم أخذت الجمال من أهل أبوها والبياض من أخوالها ,فكانت تملك وجه بيضاوي وجنتين بارزة وعيون وسع قريبة للاستدارة ومرفوعة لفوق بأنحنا من الزاوية عند الأنف وأنف صغير لكن طويل و وشفايف زي الخط الأحمر من صغرها ذقن متوسط مرفوع لفوق بعلو شعر اسود جعدته عند الكوافير باستثناء قُذلتها لمدة 6أشهور والحين صار له خمس أشهور يعني على نهايته ويحمل الوجه أللي كأنه لوحة فنية رقبة طويلة جداً ومنصوبة على جسم طويل ومنحوت) زهور حست على نفسها بسرعة لأنها دائم تشوف رنيم في المدرسة بس المرة هذي ما كانت لابسه مريول مدرسة لا كانت لابسة تي شيرت زهري فيه فصوص عودي بأكمام كت وينطلون برمودة عودي فيه فصوص زهري بين جسمها . زهور حاولت تخفف توتر رنيم : ها رنيم كيف جدك اليوم ؟ رنيم :أنشاء الله أنو بخير ومع مرور الوقت اندمجت رنيم مع الكل وفرحها أن باسم وأهله ما نسوا الدبلة والشبكة أللي عبرت عن ذوق بدور وباسم الراقي وأعجبها فكرت أن فستان الزوج هدية من باسل كعربون أخوه استمرت الحفلة الصغيرة حتى الساعة 12:40 بعد كذا طلبت رنيم أنها ترجع البيت بعد ما جاها تلفون من الموظف أللي عند جدها يطلب منها أوراق مهمة . خرجت رنيم زي ما دخلت مرحب ومحفا بها . &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& جالس في غرفته من بعد ما رجع من كتب كتاب باسم أللي حضره عشان خاطر أبوه ونعيم ,كان متضايق على الأخر وينظر الصباح بفارغ الصبر وفي نفس الوقت يبغى أحد يساعده عشان يعمل التحاليل ويأخذ النتيجة في نفس اليوم فجاء في باله خليل لأنه ما يبغى يزعج باسم ,أخذ جواله ودور في القائمة أسم خليل وأجرا اتصال وبعد كم رنة جاه صوت خليل المرهق من الوقفة في المستشفى : هلا والله أبو نوف نواف : السلام عليكم خليل: وعليكم السلام يا لله حيه نواف : بالمهلي أبو الخل كيفك ؟ خليل : بخير دامك بخير كيفك أنت ؟ نواف :الحمد الله .........سكت فترة ورجع تكلم وهو متردد....أبو الخل خليل : أمر نواف نواف : أبغى أسوي تحليل DNAضروري بكرة خليل أستغرب :ليه حكا نواف السالفة لخليل وبعد ما انتهى جاه صوت خليل المؤيد لفكرة التحليل :أبشر يا أبو نوف بكره خذها وأطلعوا على المستشفى أللي يشتغل فيه باسم وأنا بكلم لك وأحد أعرفه معرفه شخصية بيساعدك ويعجل في النتيجة بس أعطني خبر لعدة طالع أوكية نواف أرتاح :خلاص صار وآسف إذا صحيتك من نومك خليل: أي نوم أنا مع باسل وصالح في المستشفى نواف خاف :خير أن شاء الله صار شيء ؟ خليل :بنت عمتي فاطمة عندها تسمم نواف :وأمها تدري ؟ خليل :لا ما تدري وعمتي زهور الحين صالح راح يجيبها عشان تكون موجودة معها . نواف أللي كان يظن أن التسمم من الأكل قال :يلاه ما تشوف شر سلم على الشباب عندك ومع السلامة وقفل الخط وحاول أنه ينام &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في سيارة باسم ما كان في إلا صوت محمد عبده لالا لاتضايقونه الترف لاتضايقونه لالا خلوه يجني من حياته ثمرها لالاوحرام من عقب الرضا تزعلونه لالا شوفوا عيونه كثرنوحه سهرها لالا اغليه لو كل الملا يرخصونه لالا لي حل في دنيا غرامي عمرها لالا ما تفهمونه الحب ما تفهمونه لالا فوق الخيـال وعـنكم الله سترهـا لالا لو صرت أنا محروم لا تحرمونه لالا خلوا هبايب لجل تـنـثـر شعرها لالا اجي واروح بنظرة من عيونه لالا ولين اظلمت دنياي نوره غمرها لالا والقلب ما يسمع ولو تعذلونه لالا والروح عند لهب اللواحظ اسرها لالا هذا الامل تكفون لاتقطعونه لالا لأجله لذيذ النــوم عــيني هــجرها رنيم أللي شافت أن الوقت المناسب جاء عشان تحاول تزبط أمورها طلبت من باسم أنو يقفل المسجل بس باسم كان ما يسمعها لأنه سرحان يفكر (باسم) هل تسرع و أخذته النخوة لصديقك عشان أتزوجك يا رنيم بذات بعد ما شافت قد إش متوترة وخائفة من الخطوة أللي أخذتها أرضاء لجدك ويمكن يكون في أسباب ثانية بس يظل الفكر مشغول هل بقدر أسعدك وأني كفؤ زواج ولا أخذتها لظلم بس الله يعين ويطول في عمر جدها لين يوم الزواج عشان تكون وصلتي لبر الأمان ...........آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهههههههههههه منك يا هم هيا بالله هذي كيف تدبر تجارة جدها والله شكل محمد قلب السالفة وأم الضعيفة ما هي قادرة تدبر عمرها ناظر باسم ليده أللي كان ماسك فيها القير وهو متأكد أنه حس بشيء بارد وقع عليها بس وش هو وما طول يستنتج لأنه سمع رنيم تطلب منه يقفل المسجل وفعلاً قفله ولف لرنيم يسمعها و هو مستغرب كيف أنها عندها أسباب مقنعة لكل كلمة تقولها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& صار لهم ساعتين ينتظرون الدكتورة تخرج تبلغهم بحالة خوله والوضع متوتر بذات بعد ما طلعت نتائج التحاليل تأكد توقعات خليل زهور لها ساعة من وصلت ورغد جاءت بعدها بنص ساعة والكل كان يسأل نفس السؤال أللي ما يقدر يجاوب علية غير ثنتين خوله ورغد أللي ذابحة نفسها بكى في حضن أخوها بعد فترة الانتظار كأنها سنين خرج سرير متحرك بسرعة ما سمحت لحد يقرب يشوف وعلى طول دخل للعناية الفائقة وبعد خمس دقايق خرجت الدكتورة أللي ما كان باين منها غير عيونها أللي محمره تعب وبكى على حال خوله ,تقدم باسل وسأل :هااا دكتورة بشري بس للآسف ما ردت وكملت طريقها لرغد أللي تركت حضن أخوها وقربت من أختها أللي تكلمت بصوت حاد سألت :من أللي له مصلحة يؤذي إنسانة زي دهن العود ما تجلس في مكان لين تقلبه لجنة ؟ رجعت رغد تبكي في حضن أخوها والشيء هذا نرفز أختها أللي رفعت يدها بتضربها لكن صوت من وراءها خلاها توقف :ريم لا لفت ريم رأسها ها لمصدر الصوت أللي كان من الدكتور رامي أللي كمل بدالها داخل لما انهارت :ما هي راضية تجاوب وتريحني د\رامي: وأنت ريحتي أهلها ؟ د\ريم : وأنا أرتحت عشان أريح د\رامي: أية أرتحتي لأن وجودها بين الأحياء للحين كان معجزه بكت ريم ورمت نفسها على رامي أللي أستقبلها بحضنه بكل هدوء وحاول يهديها وفي نفس الوقت يطمن أللي حوله على حالت خوله فلف على خليل أللي أعطاه الثقة وخلاه يجيء يستلم حالت قريبته من بد أصحابه أللي في المستشفى ,أبتسم رامي للكل وقال:الحمد الله أنتم لو تأخرتم نص ساعة كان ما قدرنا نتصرف لكن الحمد الله أنكم ما حاولتم تبعدوا فيها لمستشفى ثاني بعدين أنا دخلت الشرطة في الموضوع لأنها تعتبر مسؤولية لو سكتنا بذات أنها كانت تأخذ كمية من مادة على ما أعتقد أنها مبيد حشرات أو سم فيران و الشيء هذا سبب بعض المشاكل في الجهاز الهضمي طبعاً ابتداء من الفم والشغلة ذي شافها خليل أثنى فحصه لها عشان كذا أهي بتجلس عندنا كم يوم بس نبغا ولي أمرها يكمل أوراقها وبخصوص جلستكم هنا فما منها فائدة لأن ما حد متنوم معها لوجودها في العناية بكرة تعالوا وتشوفوا ها تكون فاقت تكلمت رغد من بين شهقاتها :يعني اختبار السبت ما راح تحضره رامي :للآسف لا تكلم عادل أللي تولى التحقيق في القضية بعد مكالمة باسل له (عادل:هلا باسل باسل:أسمع أنت تقول تستلم الساعة 12 صح؟ عادل :صحين وين المشكلة ؟ باسل : تطلع الحين وتستلم البلاغ أللي بيقدمه المتشفى الجامعي لأن البنت أللي أخذناها خوله أخت عبدالله والحين جاء الوقت أللي نرد جز لعبدالله و عبدالرحمن من جمايلهم ووقفاتهم معنا في أختهم أللي حسب ما فهمت أن حالتها خطيرة وأنسى زهور أنا بروح أخذها ) عادل:طيب أبو راما نقدر نأخذ أقوالها الحين ؟ رامي:لا والله يا خوك ما تقدر بس أجلها ليوم ثاني عادل :أوكية بكره أخذ أقوالها وأنت تقدر تطلعني على الحالة عشان التحقيق ضحك رامي و أشر على ريم أللي تمسح دموعها :والله هذي شغلت الطبيب المسئول عن الحالة اعتذرت ريم وطلبت يتأجل التحقيق لبكرة والكل راح لبيته &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& اليوم الثاني الخميس الساعة 11:45 الصباح واقف في ممرات المستشفى ينتظر نتيجة التحليل أللي جاء وقت ظهورها وهو نفسه يكون أللي متوقعة خطاء بس حطمت التمنيات قسوة الواقع يوم أشر له الطبيب يدخل : أخ نواف أنا بتكلم مباشره لأن عرفت من خليل أن ما تحب اللف والدوران بصراحة ما في أي تطابق وراثي بينك وبين الجنين يعني دور لأبو الجنين وعمر الحمل الحين شهرين أذا تجهضوه وقف نواف معلن نهاية النقاش : شكران دكتور ومجمل حال أتعبناك معنا أشوفك على خير خرج بعد مأخذ النتائج و توجه للبيت عشان يبدئ بأخذ الثار لرجولته المجروحة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بعد خمس أيام بدت خوله تسترجع جز من صحتها بعد ما فاقت من الغيبوبة أللي لازمتها يومين طبعاً أمها وخوانها جو وكل واحد يتمنى يعرف من أللي أذاها ,وطبعاً الكل أعترض رجعتها لسكن وحسم الموضوع أبو عصام أللي قال: ما عد لك قعده في السكن تخرجي من هنا لبيتي جناح سارة فاضي وما حد يستفيد منه وفيه كل شيء غرفة نوم مطبخ تحضيري صالة مكتبة دورت مياه يعني شقة صغيره لا حد يضايقك ولا تضايقين أحد والجامعة أم باسل حالفة يمين ما حد ويديك ويجيبك إلا هي وقومها و أكلك أرفعي السماعة واطلبي من الطباخ يسوي أللي تتمنيه بعدين عادل يبغى يدخل يأخذ أقوالك فما أبغاك تخافين وتقولي كل أللي شاكه فيه &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& واقفة عند تسريحة الغرفة تجفف شعرها ولاهية بحالها وما حست إلا يشيء يسحب حزام روب الحمام من عليها ويوم طالعت في المرايه شافت أللي خلا جسمها يجمد مكانه وصرخت بصوت عالي توقعاتكم -من أللي وراء الاعتداء على باسل وكيف وصل لشغالة ووش يخطط له من خلال الشغالة -رنيم وباسم كيف بتكون حياتهم ووش هو الكلام المهم أللي قالته رنيم لباسم في السيارة -من وراء محاولة التخلص من خوله وكيف أعطتها السم -تتوقعون انتقال خوله ما راح يضايق أحد وهل بترتاح -نواف برائيكم وش بيكون سوا في هناء البارت القادم -من أللي صرخت ومن دخل عليها غرفتها وحاول جر روب الحمام من على جسمها نـــــ أ ـــــــ ن ـــــــغــــــ ث ـــــــ ى ــــــــم |
أختي أم ساري وشموخ أنا قراءت الرسالة بس أنا ما عندي عضوية في المنتدى أللي تكلمتي عنه لأني عن جد عمير ما شاركت في منتدى بأستثناء واحد والباقي صاحباتي يعملوا لي العضوية وإذا القصة زي ما قلتي تقدري تنقليها والشيء هذا يسعدني ومشكوره أختي وأتمنى ما أكون تأخرت عليك في الرد
|
يسلمو ياقلبي عالبارت الرائع وانا متابعتك في جروح بس مادري شفيه مايفتح...... اتمنى تكملينها هناوماتحرمينا من ابداعك....
|
هلا فيك كلي براءة ويشرفني متابعتك لي والبارت بقي الجزء الأخير أراجعة ويوم الخميس لو ما فتح جروح حنزل هنا وبعدين أنزل في جروح متى ما فتح
|
الــــــــبـــــــــارت %10%
الــــــــبـــــــــارت %10%واقفة عند تسريحة الغرفة تجفف شعرها ولاهية بحالها وما حست إلا يشيء يسحب حزام روب الحمام من عليها ويوم طالعت في المرايه شافت أللي خلا جسمها يجمد مكانه وصرخت بصوت عالي * * * دخل البيت وهو جالس يحسب سالفة أن يكون له لصلة غير الصداقة بمهند وكيف ممكن يفتح معه الموضوع أللي كلمة فيه باسم وصديقة محمد وهو عارف حساسية مهند من الموضوع لكن قطع أفكاره صراخ جاه من غرفة نوم رباب فخاف يكون صار لها شيء رمى الأغراض على الكنب ودخل يجري زي المجنون بس وقف أول ما شاف كلب الجيران الكبير يلعب مع رباب أللي تصرخ وتبكي من الخوف وعصب يوم شاف الكلب يلحس ساق رباب وقال (ما عاد إلا الكلاب تسابقنا على نسواننا هذا أللي كان ناقص) وصرخ : pop go out وفعلن خرج الكلب و رمت رباب بجسمها على الأرض لأن قوتها خارت من الرعبة راح لها نادر و رفعها و رباب ما هي قادرة توقف فشالها ودخلها الحمام وغسل وجهها عشان تفوق له وبعدين جلس على طرف البانيو وجلس رباب في عبه ومد ساق رباب أللي في حالة خدر من الخوف داخل البانيو وبداء يغسلها بالموية و الصابون ما حس برباب أللي بدت كبدها تلوع بها من قرفها من سعابيل الكلب وما وعى إلا على رباب وهي ترجع (تزوع – تستفرغ) على ملابسه والشيء هذا خلى نادر يشد بيده أللي ملفوفة من وراء ظهرها وماسكة عضدها اليمين :رباب ..... رباب ...... أنت حاسة في نفسك ولا لا ....... رباب ..... لو حاسة فيني هزي راسك (هزت رباب برأسها على خفيف دليل إحساسها فيه وهو بدوره قفل الموية ومد يده لرأسها يسوي لها مساج عشان حالة الخدر أللي ملاحظها عليها وهي كل أللي قدرة تسوية أنها تحط رأسها على كتفة وتمسك بيدها اليسار قميص البذلة من وراء ) رباب أنتي أنعدمتي وأنا أخس و أرداء فلازم تشيلي ملابسك و تستحمي لأنك بهذلتي الدنيا رباب ما هي فاهمة وكل أللي سوته أنها غمضت عيونها والشيء هذا وضح لنادر أنها في حالة صدمه عشان كذا مد يده وفك أزرار قميصه و فصخه ورماه في سلة ملابس رباب الخالية وألحقها البنطلون وما بقي عليه إلا البوكستر لأنه الشيء الوحيد أللي ما أنعدم من رباب وبعد ما كمل خلع ملابسه شال روب رباب ودخلاها تحت دش الحمام وبداء يغسل أطراف شعرها أللي عدمته وبعدين غسل جسمها بسرعة وطلعها وجلسها على كنبة صغيرة في غرفتها وجاب لها بجامه من الدولاب ولبسها ورجع شالها لأنه يدري أن ما في فائدة من الكلام معها أنها ما تستوعب , حطها على السرير ولبسها ولاحظ أن شعرها مبلول فدور لها في أغراضها شيء يغطي به شعرها بس ما لقي فراح جاب لها آيس كب من عنده وراح يغسل عمره بعد حفلت رباب &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& شفتي. شفتي زوجة باسم بسكات عشان محد يحسدها بموت بقهري يا أسماء هذي كل ضربه لها تتحول لغنيمة قالوها يعطي الحلقان أللي ما عندها أوذان و الجوزة أللي ما عندها أسنان و الهلاك لضعيفة من لنسوان أسماء : يمه ما تلاحظين أن في سبب ثاني وراء الزواج السريع ما يمكن أن يكون في سبب ثاني وراءها لأن عمر باسم تقريباً34 أو 35 سنة وما تزوج إلا الحين ما يمكن كان مسوي معها علاقة والحين يحاول يغطي عليها عشان سمعته الطبية كان هذا حوار بين صالحة وبنتها حضره صالح أللي كان يناظرهم باحتقار وعادل وخليل وهم قرفانين من حال أمهم وأختهم وكيف أن الطعن في أعراض المسلمين سهله بنسبة لهم . وجه صالح كلامه لمرت أبوه : حشمت الشوارب أللي و أقفة عن يساري ما برد عليك فلا ما يعجزني توقيفك عند حدك (صالحة وأسماء خافوا من الصوت أللي ظهر من وراءهم فجاءه لكن ممداهم يستوعبون الكلام إلا وصالح يكمل بس المرة هذي لأسماء) وأنتي إذا ما تقدرين تتكلمين في أعراض الناس فجلسي في بيتك واضبطي رجلك أحسن لك قال كلامه وطلع من الصالة لجناحه وهو محتقر زوجة أبوه وتصرفاتها , ترك عادل وخليل أللي يغلون من داخل كأنهم براكين وكل واحد مجهز نفسه للهجوم عليهم بس سبق هم خليل أللي نادر ما يدخل :كان ودي أدافع عنك بس الرجال ما قال إلا الصدق وبعدين يكفي إمي منيرة أخلاقها وطيبت قلبها وبعدين ليش أش قالوا لك الناس كلهم زي بنات أختك أللي واحدة كرشها قدامها وما سكينها في بيت دعارة والثانية حامل بالحرام و تبغي تبلي أبن الناس به ولا بنات أخوك أللي ما في ولد في السعودية ما عنده أرقمهم و أللي خالي المحترم أللي ثلاث أرباع أعمالة مشبوهة الله يخلف على المسلمين وكمل كلامه وخرج من البيت للمركاز و أستلمهم عادل أللي بطبعه جدي وما يلعب في الخطاء ولا يتهاون :لو سمعت كلمه شينه عن إمي منيرة أو أي شخص من طرفها أنشاء الله الشغالة لخلي وطيها عاليها ولأعطي أبوي خبر باللي أنقال مفهوم &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& توه وصل من السفر وتعبان ومهدود حيلة بس كان مشتاق لبنته و لناقر البندري فتوجه لبيت أم باسل بدل ما يروح بيت أبوه أو المركاز وفعلن طلب من محيي الدين يوقف السيارة عند بيت الحبايب ونزل ودق الباب ولحظات وفتحت الباب وعود أللي فتحت فمها عشان تصرخ فرحة برجوع رائد بس رائد ما أعطاها فرصه لأنو سحبها برى وقفل فمها وباسها و كلامها كأنها وحده عجوز : ها جدتي كيف حالك طيبة أن شاء الله ؟ وعود بنقمه :أوف منك يا المخرف ماني بخير لأني شفتك رائد :لا لا لا كله ولا زعل عمتي الشيخة الأميرة الحلوة وعود وعود بـ تكبر : خلاص لا يكثر بروح أجلس مع الحلوين نزلني put my on floor رائد وهو ينزل وعود على الأرض :والله حركات خلاص فكت عقدت الإنجليزي صرتي ترطنين ما في مشاكل وعود وهي تعدل ملابسها : أصلن أنا أتكلم لغات و قدمت عشان أشتغل لأني حلاص نجحت رائد أللي يحاول يخفي ضحكته عن وعود أللي فاهمة الدنيا غلط :طيب يا رعية اللغات ممكن تقول لي من جالس داخل والبندري فين ؟ وعود : ليش ؟ رائد أللي يعرف أن وعود عنيدة وما راح تقله إلا لعرفت السبب :أبغى أسوي مفاجأة لهم وعود :أممممممم حلاص لاتدحل رائد: تعالي تعالي رجعت وعود وأسغربت ليش رجعها : نعم أنا بدحل أشوف لك الوضع وأرجع رائد : نحن مو اتفقنا أنك تبطلي دلع وتنطقي الحروف صح وعود :وي وي وي نسيت رائد:طيب أرجعي قولي خلاص ولا تدخل وعود بطفش لأن رائد طول عليها :خلاص لا تدخل رائد بتشجيع :شاطرة يلاه روحي بسرعة رجعت وعود بعد ما ضبطت الوضع :يلاه ترى البندري جالسة تكلم في الحديقة وريتاج معها وماما وأبلى زوز في الصالة جالسين يرتبوا لزواج دخل بهدو ولا تكلم بحرف و بكل خفة وقف فوق رأس منيرة وزهور وهم يجهزوا قوائم بأسماء المعازيم وجالسين جنب بعض فحط كل يد على عيون وحده فيهم وهم أحتشروا وكل وحده تحزر من عندها منيرة :صالح (طلع صوت من فمه بمعنى لا ) لوت ساقك اللا تكذب مع وجهك وريحة العود أللي أجيبة لك مع أخوانك باسل و باسم فايح من عبد الصمد زهور وأللي كانت تتحسس يده وبعد فترة تذكرت أن باسم لبس ثوب وطلع وطبعن رائد كان لابس بدلة رسمي وأكمام القميص طويلة وظنت أنها ثوب :لا وأنت الصادقة هذا باسم ابن الملوح زوج الحسناء والدليل أنه لابس ثوب يعني لو باسل أو صالح كان من المستحيل تلقينه لابس مثل المسلمين منيرة أللي كانت تحاول تفك يده لمست شيء بارز فيها و كأنه أثر جرح عميق من ندمل من فتره بس ترك مكانه عقدة فعرفت صاحب اليد :لا ما حزرتي يا زهور هذا طال عمرك واحد يبغاني أتعامل معاه بطريقك الحموات وأقوله ما لك لا بنت ولا زوجة عندنا هاا يا رائد يعجبك كذا ؟ رائد بعد يده وهو يضحك وسلم عليهم وسأل عن البندري : وين البندري * * * * البندري وهي تلعب بشعر ريتاج النائمة في عبها وتكلم غدير (أعتقد تذكرونها أللي قلت في البداية أنها كانت معها في أمريكة قريبت قيس وفاتن ):الله يرحم ولديك أي ضربه تحت الحزام هذا أنطلت ركبه من الطول ممتاز مدري عمتي حميده أش كانت ترضعة وهو صغير غدير :أذن ما في إلا تستسلمي أو تنسحبي بس أنا أفضل تنسحبي لو كان متين البندري :والله أهو متعافي بس مو مكرش جسمه مشدود بس ليش أنسحب ؟ غدير : لأن يا حلوه راح يصير فيكم زي الفيل أللي تزوج نمل وداس عليها يوم الزواج من دون ما يدري وهو مبسوط ويغني لا بشكري لا بشكري ونادته الضعيفة من تحت رجاله عفصتني عفصتني البندري :صحيح أنك بايخة يلاه ترى أزعجنا ريتاج بالسوالف الحين تقوم تبكي غدير : من صوتك أللي كأنه في علبة ببسي معدن البندري :لا وأنتي الصادقة من الصوتك أللي كأنه شريط قديم مخترب لأني فاتحة الأسبيكر غدير : الله يخسك وأنا أتبهلل والناس تسمع البندري : الله وكبر يالمهمة محد حولي إلا ريتاج النائمة كملت من غدير وهي واثقة أنها لوحدها لكن أنصدمت بشيء يطيح عليها من وراء ولما دققت لاحظت أنه رائد أللي وقف وراءها لين كملت المكالمة وحب يحرجها ويفجعها في نفس الوقت فدنق من وارء لريتاج النائمة في عب البندري يبوسها كأنه ما شاف البندري ويوم خلص رفع جسمه لحد ما وصل وجه لوجه البندري وكان فمه قريب لدقن البندري أللي يرجف فطبع عليه بوسه ورفع رأسه وهو يستهبل :البندري أنت هنا على بالي ريتاج نائمة لوحدها على الكرسي وبعدين وش الحركة النص كم أللي سويتيها ليكون متعودة تبوسين دقون أخوانك لا تعيدينها مره ثانية علمت أمي منيرة البندري أللي وصلت حدها من خوفها لما دنق عليها و معصبة من جرأته وأستهباله عليها :وجع يوجعك عمى يعمي عينك يا قليل الأدب والله ثم والله لو قربت مني مره ثانية لوريك شغلك وأشتكيك لخواني رائد يتصنع البراءه :أنا وش سويت لك ما حشيتك ولا قلت عنك متعافية ولا فكرت أعطيك ضربة تحت الحزام البندري عصبت منه :قاعد تتجسس يا راعي الأخلاق طس عن وجهي رائد تحرك ناحيتها ومد يده يشيل ريتاج وهي خافت لأن بحركته حاصرها بس رائد ما ألقاها بال أخذ ريتاج وبداء يبوسها ويحركها عشان تقوم :يلاه ياكسلانه أصحي شوفي بابا جاء دباء &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في غرفة في المستشفى العم متعب سرحان يفكر كيف يفاتح رنيم بموضوع أخوها وفي نفس الوقت يبغى محمد على أنفراد :رنيم كيف أهل باسم معاك أتفقتوا على ترتيبات العرس ولا لا ؟ رنيم :بصراحة أهله شالوا كل حاجة عني وقالو لي أتفرغ لدراستي لأن الأختبارات قربت يعني زواجي الخميس والأختبارات السبت كله يوم واحد العم متعب : شوفي إذا تبغي شيء فيه مساعدة رجال ترى محمد موجود لبكره بعدين بيروح كندا وبعدين سويسرا يجب زوجته وأولاده رنيم أبتسمت :مايقصر أبو متعب تعب معانا قبل أمس رجعنا الحسابات مع بعض في الإجتماع وكمل كثير شغل وريحني منه بعدين لا تكون نسيت أن ماما علياء و بابا بندر وأخواني ونفيسة معاية الجد متعب أبتسم لفرح رنيم: عسى أنبسطي بمعرفتك أن لك أم وأب من الرضاع ؟ رنيم : كثثثثييييييير يا جدو متتصور قد أيش أهم طيبين حتى جدو سعد مره أدمي وحنون ذكرني فيك تصدق ورد و سعد وسليم طلبوا لي ملابس من براء وقالوا لي لا أشيل هم الملابس وماما علياء كل يوم تروح السوق وتشتري لي ملابس وتجي تحطهم في الشنطة ولا أشيل هم سوق ولا ترتيب لأن نفيسة وماما علياء يسوء لي كل حاجة لا و كمان باسل الله يوفقه ويسعده تكفل بفستان الزواج وحجز الكوفير و أبلى زهور وماما علياء وأم نواف وسارة بنت عم مسفر من زوجته الأولى تكفلوا في الأستقبال وتنظيم الضيافة و الزفات والديجيه والمطربة والبنات في عيلتهم أهتموا بتفاسير العم متعب وهو يحس قد إيش أهو ممنون لأسرت الليثي :والله وأنا جدك ما أحد وقف معايه بعد الله وفي أصعب المواقف إلا آل ليث حتى يوم خرجتك من المستشفى وجيتي البيت جلستي تبكي وكان شباك بندر في شباكنا وفي الليل ما دريت إلا وسعد وولده بندر عند الباب ويسألوا من أللي يبكي ويوم قلت لهم عنك أختفى بندر دقايق ورجع وطلب يأخذكي معاه لأن زوجته ولدت من أسبوع بولدها سليم وماعندها مانع أنها ترضعك مع ولدها وفعلن كان يجي أهو ولا أبوه ويأخذوك عند أم سعد ترضعك ويرجعوك حتى يوم قامت من الأربعين وصارت تداوم كانت تمر بنفسها ترضعك قبل الدوام وتجيء من الدوام عندنا على طول وترضعك لحد ماخلصتي سنتين وشوية لدرجة أنها فطمت سليم عن الرضاعة يوم كمل السنتين وأنتي تركتك وبعدين أفترقنا مع مشاغل الحياة وأنا جدك نسيت أقولك أن عندك أم وأب من الرضاع على الرغم أني ما أنسى وقفاتهم وكانت منها أني جبت خيول مستوردة وأثرني أنغشيت ويوم توصل الشحنة تطلع ميت ثلاث أرباعها والسبب مرض ملازمها من قبل ما تنشحن لي من أورباء ويوم مروا علي سعد ومحمد وولاد عمهم مسفر و صالح لزموا أللى يعرفون السبب أللي مكدر خاطري ويوم أقول لهم ما في خاطر مساعدة لأني أحتسبت أمري لله لكن بعد أسبوع إللى ومحمد يتصل وطلب مني أنه أذا كلموني الجماعة عشان أتنازل عن الشكوى المرفوع ضدهم ما وأفق لأن في تلاعب من البلاد المصدره لأنها أعطت شهادة بسلامة الخيول وهي مصابة بالمرض على أقل تقدير قبل الشحن بسبوعين وفعلن كلاها أسبوع وترجع فلوسي ومعها التعويض والشرط الجزئ فالله يخليك وأنا جدك أبغاك تحطي هذي العايلة في عيونك وماتحاولي توسيئ لحد فيهم لأنك لمستي طيبهم بنفسك بس أنتبهي يا بنتي لا تصيري زي أمك ما تحشم أحد ولا تعرف إلا الفلوس ويكون في علمك هي باعتك وباعت شخص غالي قبلك بعشر أو أحدا عشر سنة وللحين أدور عليه عشان أشوفه وأعرف وش هو من الرجال رنيم بتعجب :ومين هذا الرجال ياجدي ؟ العم متعب ما حب يعلق رنيم بأمل يمكن ما يتحقق : كل شيء وله وقته وأنا جدك والله يطول في عمره لين يجيء وقتة بعدين أنتي ما تلاحظين أنك صرتي أنسانة مهذارة من يوم جيتي وأنتي تسولفي وأنا تعبت وأبغى أنام ولا جاء محمد صحيني وذا بتروحي فمأن الله وغمض عينه يكتم أوجاع جسده ونفسه وما يحمل رنيم أللي حملت مسؤلية أكبر منها وهي صغيره هموم ومشاكل جديدة كفاية عليها المدرسة والشغل أللي شالت همه وهي في سن المفروض تكون مراهقة ولها صاحبات مو حسابات وترويض خيول ومزارع &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بعد ما رقدت عيالها بدت تلم ملابسها وملابسهم وهي تدافع عبراتها أللي خنقتها بعد ما كانت أسعد أنسانة مع ريان صارت أتعس مما تتصور خلاص بكره يوم مناقشتها لرسالة الدكتورها وراح تنتقل لبيت أهلها بحجت أن زواج باسم والبندري قرب ولازم تساعدهم وبداية راح تأخذ جزء بسيط من ملابسها وتترك الجزء الباقي لبعد زواج أخونها وبعد ما شالت كل الملابس وفضي الدولاب وجع قلبها منظر الورد أللي كان يحطه ريان في كل ذكراء زواجهم ووجعها زاد لما تذكرت الحفلة أللي سوها لهم من شهر بمناسبة ذكراء زواجهم أللي حكم عليه ريان بالأنتهاء بعد مرور سنتين من بدايته وكيف ردته و رفضت شاركة الأحتفال وجلست الطاولة بالشموع والورد والهدية لمدة يومين ما شالها على أمل أنها تأخذ الهدية أو الورد تذكرت رقته وحنيته وتذكرت كيف كان يعاملها لمت كل الهداياء أللي أهداها لها من يوم تزوجوا وغلفتها بورق سولفان مرسوم علية قلب أنكسر نصة وعلقت فيه بطاقة تحمل صورة بنت واقفة في سكت القطار ومعها شنطتها وكتبت دخل البطاقة بيني وبينك.....غربة كنها الليل ما عاد يذكرنا..... مكان التلاقي أرحل مع النسيان....ورحل مع سهيل ما عاد لك في قلبي اليوم..... باقي ما قول لك عود.....كما كنت الحيل اشلون ترضى النفس ...شرب البواقي شوقي...كما شوقك....محة الـغـــرابيل وحبي كماحبك....خذتة الــــســــواقي ذللت قلبي.....للـــصـبر منك تذلــيــل يا غربة ايامي......وكل أحــتــراقــي ذكراك في دنيا.....وذكراي في ويل عش العذاب....وذوق طعم الفراقي "ستسألني ماذا اصاب عقلي كيف تقولين لي أرحل وأنتي من رحل ؟ أجاوبك أني رحلت منذو أن طعنت كبرياء فلقد أصبحت القاتل الغريب وليس العاشق الحبيب ها أنا ألملم شتات نفسي وكل كرامتي التي ما سمحت لك أن تذللها وسأعود للحضن الذي ضمني 24 سنة ولم يفكر يوماً سوء بسعادتي فلا تنتظر مني أن أعود لأنك أصبحت مجرد أب لفلاذات كبدي وقاتلاً لقلبي دعني أخبرك أنك نلت الشرف في جعلي لاثق برجل غير من ولدت على هذه الدنيا وهم معي ولن يردوني بعد أن تركتهم عامين فها أنا أعود ولكن لستو وحيدة فمعي ثروتي من هذة الدنيا التي ماهي إلا ثمار جنيناها من مشروع سنتين وأن أنهار المشروع فالأرباح تكفي وفي الختام لن اقول إلى القاء بل الوداع فلان أرك مره خراء لأنك أنتهيت من حياتي فقد طويت صفحتك وبدات صفحة عملي وعلمي وأولادي فوق كل هذا " (ملاحظة هذي جميع الهدايا أللي أهديتني أيها من محبس الخطوبة إلى الخلخال أللي جبته من سوريا بعد سفرتك الأخيرة من ست أشهر تقريباً روح شوف حياتك وأنساني بس لا تنسى أولادك عشان ما يكرهوك زي ما كرهنا أنا وخواني أبوي ) حطت البكس والبطاقة على التسريحة وجلست على طرف السرير تغني بصوت كم تمنت أنها برتاح بدمعة تفك عنها ضيقتها وينك يادرب المحبه هل اقفلوك الحبايب كذبوا على الف كذبه وظنوني في الحب كاذب وانــا محسب حسابه ماجـيت من غير بابه سنتين عالدرب تايه ماحد من الناس يابه ينشدني عاللي احبه وينك يادرب المحبه وينك يادرب السعاده وين الدليل المساعد غريب تارك بلاده والاهل من اجل واحد ضايع وضيع شبابه ملوه حتى صحابه يغالطون العواذل ما بالعواذل عداله ولا يرحموا دمع سايل يغني المحب عن سؤاله عالخد مثل الكتابه يجرح شؤون الصبابه ومع صوتها العذب الناعم رغم حزنه كان في شخص ثاني يشاركها الهم من عند الباب ودموعه راسمة مدى عذابه من الحال وأحساسه أن الوضع يتصلح من المحال إلا بمعجزه طبع هذا ريان أللي كان جاي يشوف بدور بعد ما مر على عياله يشوفهم قبل ما ينام كيف أستعدادها لبكره ولمناقشة رسالة الدكتورها وما كان حاسب حساب أنه يشوفها تجمع أغراضها عشان تتركه والشيء هذا ذكره ببدور يوم قالت له أني برجع لأهلي بعد مناقشة رسالتي وتذكر كيف كانت ترفض تأخذ منه مصروف زي ما كانت متعودة خلال السنتين وكيف كانت تصده بصمت وتجاهل يذبح فيه الأمل تذكر كيف ودعته لما سافر سفرته الأخيرة بدموع وكيف كانت توصية على أكله وشربه ونومه وأنه لازم يصلي الفروض في وقتها الأنه مسافر لبلاد مسلم وفية مساجد يعني ما له عذر وتذكر كيف تعلقت فيه يوم رجع من السفر وجلست تبكي ليلة كاملة في حظنة لأنه أول مره يسافر بدونها بذات أنه جلس أسبوع ما كلمهم بعد ما تعرف على البنت السورية وتذكر عتابها عليه كيف كان عتب محب لحبيبة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في كندا جلس ينتظر رباب تفوق بعد الأللي صار الصباح والحين الوقت خمسة العصر ومو قادر يطلع يقابل صديقه ويحل مشكلته قبل لا يطمن عليها عشان كذا أخذ بالصلاه عذر يقدر يقوله لها وفعلن دخل الغرفة ولقاها نايمة وباين من ملامحها أن في شيء مزعجها فحب يقطع عليها هذا الأحساس لأنه شبة متأكد أنها تشوف شيء سيء في نومها فحط يده على كتفها وبداء يصحيها بصوت هادي : رباب ... رباب ....رباب سمع منها همهمه وتحركت تحت اللحاف للجهه الثانية فجلس على طرف السرير وهو في باله حركة منها يتسلى ومنها يشتت تفكيرها بأللي صار عشان ما تقوم مصدومه زي الصباح فنام على جنبه وراها على السرير وحط يده على خصرها وقام يغني أغنية راشد الماجد :يلاه نعيش بدنيا غير مليانة حب مليانة خير رباب حست بشيء لامها ففتحت عينها بكسل ورفعت يد نادر تطالع فيها بعدين تكلمت : ورد أطلعي من الغرفة وبطلي هبل عجوزه وهبيلة ضحك نادر لأنه عرف أن على بالها أنه ورد بنت أخوها بندر فزاد هبل وحط دقنه على راسها وقام يستهبل وهي تذكرت أنه نادر من ريحة عطره فحبت تنتقم منه على حكايت الطبخ فمدت يدها لكوب كبير مليان موية ورشته فية ونادر فز زي الملسوع من الموية والكوب أللي أنرما عليه سألها بصوت متقطع النفس :ممكن أفهم وش هذا مجنونة ما أنتي شايفتني طالع قامت رباب وحطت يدها على فمها تمسك ضحكتها وتبين له أنه ما كان قصدها وبصوت برئ تكلمت : فكرتك ورد لأنها تحب تستهبل علي لما أكون نائمة نادر ما عرف أش يقولها بذات أنه شاف البراءة في عيونها :قومي صلي وبعد صلاة العشاء بجي أخذك مشوار فياليت تجهزي نفسك لا أجي ولقاك منبطحة تطالعين روبي لأنة موناقصها وخرج وفقعت رباب الضحكة أللي مسكتها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& الكل مجتمعين في الحديقة يسولف ويضحك بعد المشاوي أللي سووها الشباب وما كان فية احد غريب يعني عصام وبيادر ورعد وسارة وباسل وباسم وصالح ورائد ووعود طبعا ريتاج نايمة وزهور مرقده مع خوله أللي بتطلع بكره والبندري في غرفتها لأنها ما زالت مرتبطة بعقد عمل بقي على نهايته 3أسابيع ووقت الدوام يبداء بتوقيت المملكة من الساعة 3العصر إلى الساعة 11المساء وهي تعبانة من الجلسة على الكمبيوتر ففضلت تنام وبلاش جلسة مع الجماعة في الحديقة عشان عصام يأخذ راحته مع زوجتة وأخته بما أن نزولها بيقسم الجماعة لثنتين * * * * في الحديقة رائد كان مفتقد وجود ريتاج و البندري فحب يشوفهم قبل ليروح فسأل أم باسل عنهم:أمي منيرة ؟ أم باسل: هلا يمه رائد : وين ريتاج والبندري ؟ منع تصفير الشباب و تصفيقهم أم باسل من الرد والشيء هذا نرفز رائد:وجع أي والله يوجعكم ما تستحون ولا تخيلون مع ذا الإزعاج كأنكم في ملعب كوره مو في بيت (ولف لأم باسل )ها يمه وين؟ أم باسل وهي تضحك على عيالها : فوق يمه رائد: تعشوا أم باسل : ريتاج أكلتها سارة مع صالح والبندري تقول لجاعت نزلت أكلت والظاهر أنها ما هي نازلة رائد :طيب تسمحين لي أطلع عندها ؟ أم باسل: من دون أذن يمه الطريق قدامك رائد :مشكورة يا الغالية (ولف لشباب) ها باسل وباسم تسمحون ؟ باسل : زوجتك وأنت حر باسم :لا يعني لا وألف لا ما عندي أعتراض طبعاً go رائد أللي قام عند الأكل أللي محطوط على جنب عشان يأخذله صحن: الله يقطع أبليسك ما تبطل لكن كلها كم يوم وتبداء التربية على أصولها أن ما ربتك راعية الأسهم ما يكون هذا على رجال(وأشر على شواربه) الكل ضحك وهو شال الصحن وحط لها ببسي وجاء طالع بس وقفه صوت صالح ولد أختة :حالو لف رائد بأبتسامة لأنه عرف أن أحد نقله كلام عشان يسمع له : نعم عيون خالك قرب صالح لأبوه وحط يده على شارب أبوه أللي جالس عند رجل أم باسل وحاط رأسه على ركبتها :ما تتون هزي على ريدال لو ما حلتك حالة القمبري سعال عندها الكل قام يضحك على كلام صالح أللي راح يجري لخاله صالح عشان يحمية من أبوه أللي راح يجري وراءه عشان يأدبه :تعال يا كعبول (صالح أللي لف يدينه الصغيرة الدبدوبه على رقبة خاله يهز راسه بلا) أقول تعال لا تزعلني (وصالح ما رضي يسمع الكلام ) رائد لا تفكر أن أنا ولا باسل وباسم معلمينة تراه السمي معلمه لا ومقويه علينا وهذي أختك سألها إذا صح أو لا رائد أللي كان يضحك على أسلوب ولد أخته وشكله:لا يرجال تحط عقلك بعقل صالح وصالح أنا عارفهم ما حد متأذي منهم قد بناتي ردت سارة أللي فرحانةعلى بالها أخوها قاصدها في الجمع :الله يخليك يا خوي حتى بعد الزواج متبنيني ما تقصر ضحك رائد :ههههههه لا يا حلوه أنتي الحين بنت و زوجة وحبيبة النشمي ذا أنا بناتي هذي "وأشر على وعود النائمة في حضن باسل " والثانية نائمة فوق الكل ضحك على كسحت سارة ورائد شال الصحن وطلع للبندري فحب باسل يطيب خاطر سارة أخت بدور من الرضاع :ولا يهمك سرون أنا أبوك كل شيء ولا زعلك سارة أللي تطلع لباسل بأبتسامة :طول عمرك أبو للكل وأنت منت أكبر منا إلا بكم سنة بس الله يعوضك بزوجة رضية والدين وذريه صالحة تأخذهم بين يدينك مثل منت مأخذ الضعيفة ذي رد باسل وهو يناظر ملامح وعود الصغيرة : أي والله أنها ضعيفة تحزني رغم أن الكل يحبها بس تحزني بعدين شوف كيف صغيرة بنيتها باسم مو المفروض يراجعوا بها الدكتور يمكن عندها مشكلة ؟ باسم : لا حبيبي ما عندها مشكلة لأنها وراثة في العايلة شوف البندري أللي يشوفها يقول بنت متوسط صغيره وهي عندها الدكتورها بس ما في مانع يأخذواها لدكتور يمكن يعطيها شوية مقويات باسل وهو يلعب بشعرها : الله يحفظها ويديم عليها الصحة والعافية (رفع رأسه لصالح ولد رعد) صلوح روح جيب البطانية الصغيرة أللي في الصالة لوعود صالح كشر بملامحة : وأنا ما في ما تعطي وعود بتانية توزة قامت سارة وشالت تبسي الفناجين : لا تعب روحك وأنا أختك ألحين أجيبة لك باسل بأبتسامة أمتنان :مشكورة يا طيبة ليت ولدك طلع ربعك ولا ربع أبوه لكن اللهم يا كافي ضحكت سارة وراحت والتهاء صالح مع ولد أخته عند الكورة فلف رعد على أخته وحب ركبتها وحط رأسه عليها وقال :طول عمرك وجه خير علينا يا اغلى أخت يعني لو ما رضعت أم عصام سارة مع بدور كان ما شفتها ولا أخذتها أكتفة أم باسل بأبتسامة لأن رعد دائم يردد هذي الجملة * * * * وصل رائد لغرفة البندري وهو مازال مبتسم على ولد أخته دق على باب الغرفة وسمع صوتها الناعم أللي يحمل غنة لفتت نظره من قبل ليعرف أنها قريبته :أدخل الباب مفتوح رائد ما حب يدخل فرجع يدق الباب ليكون تحسبه واحد من أخوانها أو أمها أو سارة وبيادر أللي من المستحيل تتحرك من مكانها من ثقلها ودلع عصام لها البندري أحتارت من يدق الباب الكل يدخل قبل لتنطق الأذن أحياناً فقامت من السرير بروب نوم قطني لنص الساق فية كرنيشاء في أسفلة وفي الأكمام ومرسوم علية صورة عجوز نايم على القمر وهو هلال وكان مزمزم من الصدر المهم وصلت الباب وفتحتة وتمنت أن الأرض تنشق وتبلعها بعد ما لاحظة فغرة رائد على شكلها لكن رائد تدارك نفسة وسأل : أسف أزعجتك؟ البندري : لا أنا كنت رايحة أنام ........وفسحت مجال عشان يدخل رائد بعد ما دخل حط الصحن على الطاولة وما جلس راح لريتاج النائمة وشالها وحطها على صدره ولف يكلم البندري : هذا عشاك جبته لك كلي وخذي راحتك ولا خلصتي قولي لي أبغاك في موضوع أعتقد هذا وقتة تمدد رائد مكان البندري بعد ما خلع جزمتة(ونتم بكرامة) وعدل بنته على صدره وقام بمرر أصابعة الطويلة على جسمها الصغير ويلعب بالذهب أللي في يده ومر الوقت وما حس إلا والبندري تشيل ريتاج من يده بعد ما لحفته ,أستقعد وعدل ياقات قميصة بيد والثانية مسك يد البندري وجلسها قدامه : أبغاك في موضوع ضروري شوي (سكت وقام يمسح شعره ووجهه بيدينه وكمل والبندري منصة تنتظره يكمل ) أولاً أبغاك ترتاحي من حكاية الفستان ولا تشغلي بالك بشيء لأني متأكد أنه بيعجبك يعني يناسب الحلوات أللي مثلك بس الكعب عالي شوي عشان كذا بكرة راح أجيب لك وأحد بطوله وحاولي تتعودي عليه عشان ما تخافي زي في كتب الكتاب أوكية أنتهينا من هذا البندري أللي كانت رافعة رأسها تطالع رائد الطويل أللي يغطيها من طول رأسه : طيب أنا أبغى أشوف الفستان عشان لو ما عجبني أجيب غيره أبتسم رائد وهز رأسه بلا وقال : صدقيني راح يعجبك ولو ما عجبك مستعد أوفر لك فستان يوم الزواج لو ما عجبك أجيب لك أحلى فستان وعلى ذوقك أوكية خلاص السالفة هذي تتأجل لوقته ونتكلم في موضوع أهم أللي أنا كلمتك فيه بعد الملكة فكرتي ولا لا البندري قفزة من محلها من الخوف لأن رائد تحرك وهي كانت خايفة ومتوتر من طريق رائد في الكلام ولبسها ضحك رائد وسند ظهره على المخدات بعد ما عدلها عشان البندري تشوفه من دون تعب لأنه حزن على شكلها وهي رافعة رأسها :سلامات عسى ما هناك خلاف ها وش ردك على كلامي البندري :شوف أنا فكرت ألغي الزواجه كلها لأن أنا وإياك ما نتفاهم دائم في تتش بيننا بعدين في شيء أنت لازم تعرفه وأنا ما أبغا أقوله لحد لأنه يضايقني فلو كانت زواجتنا زي أي زواجه طبيعية فأنا لازم أقولك مد رائد يده ومسك يدها وضغط على كفها عشان تنتبة له :أنا ما أناغشك(المزح بإستفزاز وتسمى مناغشة)إلا وأنا شايف فيك النظير لي فكري وعلمي مو كره أو إستهانة هذا بخصوص التتش أما بخصوص السر والخصوصيات هذا شيء راجع لك وأنا ما أطالبك بأي شيء إلا لما تقولي أنتي بنفسك أنك مستعدة تكوني زوجة لي قول وفعل وصدقني شاريك ومستعد أنفذ أي طلب ولحد ما تنحل مشكلة أبوك راح نجلس عند أمك وأخوانك وأول ما تنحل بيتي جاهز والحين أنا تارك لك الفرصة في أتخاذ القرار البندري أنتظرت إلى أن كمل كلامه :طيب ليش مصر علي مع إنك أنطعنت من مراءة قبلي ضحك ووقف وحط سبابته بين عيونها : هذا شيء تكتشفية بنفسك أو تنتظريني أقولك لما يجي الوقت المانسبة (وفتح يده ومسك رأسها وباسه ) تصبحين على خير (وراح لبنته ودنق عليها وباس رأسها وطلع ) * * * * تحت الكل يستعد للرجوع لبيته عصام يساعد بيادر تلبس عبايتها ورعد وسارة يقنعون باسل أنهم يأخذون بيادر معهم لبيت أهلها: يلاه باسل هاتها ووفر على نفسك خرجة أخر الليل باسل وهو يعدل البطانية الصغيرة على وعود : ومن قال أني بروح أوديها تدخل صالح: لا تقول صالح يوديها لأن بيت رعد على الطرق رفع باسل حاجبه بإستنكار : لا لاتخاف وعود بتنام عندي لين بكرة وأطلعها بنفسي (ولف يطالع بيادر أللي وقفت وكيف شكلها تعبانة ) بيادر ظلي هنا أنت وعصام شكلك عدمان العافية أخاف تولدين قبل زواج أخواني وما توقفي مع أمي بيادر أللي تعبانة :بدور تكفي وتوفي أصلن أنا ما فيني فائدة كذا ولا وألدة وبخصوص أظل فأن شاء الله الثلاثاء الجاي أجي وأجلس هنا لبعد ولادتي باسل وباسم : الله يعينك باسم قام وقف :يلاه أنا جاي معكم عصام :أرتاح أبو باسل مداك منهد حيلك من التعب باسم أللي وصل لبيادر ومسك يدها :لا تعب ولاشيء أنا جاي معكم الله لا يعوقني بشر و حتى لو ما تبغوني بجي عصام :أفا عليك أبو نسب بس بغيت راحتك لحظة لحظة خذوني معاكم هذا كان صوت رائد أللي نزل يجري عشان يلحق على الجماعة رائد :أشوى لحقت عليكم والله يا بيادر أن حملك نعمة لك ولنا بيادر : الحمد الله بس ليش ؟ رائد وهو يمسك ضحكته :لأنك يا لله يالله تتحركين بيادر وهي تمشي بين باسم وعصام :والله أللي أخرني لبس العباية لف باسم رأسه وكأنه يستوعب هي كيف كانت جالسة ورائد موجود بدون عباية بس أرتاح يوم قالت له بيادر بهمس : كنت لابسة رداْ أسود كشميري هديه من عمة زهور لماما بعيد الفطر من سنتين لما كانت تظن العيب منها أنها ما تخلف عصام سمع الكلام الأخير من الحوار لأن الصوت وضح نسبين وسأل : من ما يخلف ودخلوا في حوار ومناقشات وهم يمشون على أرجولهم إلى أن وصلوا لبيت العم مسفر &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& يوم السبت يوم العطلة الرسمية في كندا فكان نادر ومهند صاحبة في أنتظار وصول ضيف نادر و الطيارة صار لها نص ساعة من وصلت والضيف للحين ما بين ومنهد بطبيعته تعود على النظام في كل شي والدقة في المواعد وهذا كله يرجع للمدارس الداخلية أللي درس فيها فقال بلهجة تريقة مثل الهنود:هزا نفر مافي كويس لخبط نظام مال أنا نادر أبتسم بغموض و بينه وبين نفسه (لخبط نظامك وأنت ما شفته أجل لو شفتة وعرفت وش وراه وش بتسوي ): الصبر حلو يا حلو وبعد خمس دقايق زيادة أنتظار وقف مهند منبهر من النسخة الثانية له بس على أنحف وعارض في وجهه: نادر شوف هذا يشبني كثير في منا كثير في السعودية ضحك نادر بصوت عالي وقام يستقبل محمد :بلاك ما عندك سالفة لاسلمة أسأله هذا هو ضيفي (ولف لمحمد)هلا والله أبو متعب الله حي تو ما نورت كندا حي الله اللحية الغانمة يا مرحبا ومسهلى أبتسم محمد على ترحيب نادر أللي ما يقل طيبة و مرجله عن باقي عائلة : الله يبقيك ويحفظك يا هلا بالمهلي "وقرب منه وسلم علية وهو يحاول قد ما يقدر أنه ما يلفت أنتباه مهند أللي مستغرب الشبة بينة وبين محمد" كيفك وش أخبارك وكيف الأهل نادر : الحمد الله بخير دامكم بخير كيفك أنت وكيف الأهل كلهم؟ محمد : كلنا بخير وسهاله مبروك التخرج ويلاه عقبال الماستر والدكتوراه نادر : الله يبارك فيك والماستر والدكتوراه في السعودية أن شاء الله (ولف على مهند) هذا صاحبي مهند خالد وهذا يا مهند محمد زايد من السعودية مهند بريبة : هلا أستاذ محمد تشرفنا محمد أللي أرتاحل أنو نص الحمل النزاح وما بقي غير المواجهة: هلا أبو هند و شرف لي أني أشوفك كيفك نادر: يلاه يا جماعة نطلع من المطار ولا عاجبتكم اجلسة هنا مهند أللي تذكر أن نادر طلب منه يستضيف محمد عنده لمدة يومين :لا حبيب أمك مو عاجبتنا الجلسة يلاه البيت عندي الحين يوصل العشاء وما يلقونا طلعوا من المطار وتوجهوا لبيت مهند أللي حاس بإحساس غريب ناحية محمد &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& .....: الحمد الله على سلامتك أن شاء الله أخر الماسي يا عيون خالك ......: الله يسلمك "سكتت وبعد متذكرت أن أمها ما جت اليوم سألت خالتها " خالة زهور ليش أمي اليوم ما جات زهور :ما أنتي صاحية كبر إمي وكل شوي وين إمي أبغى إمي أعطيني يا إمي حشاء ولا وعود ولا محمد ونواف عيال ناصر ولا ياسمين بنت بندر الله يعينك ياأبو عصام عليها لين تجيء إمها وإمي يوم الإثنين مسفر ضحك على تعليق زهور أللي يكسر مجاديف خوله: على قلبي زي العسل أنتي بس أرتاحي وخليها تدلع أنا وعيالي تحت أمر دلعها والحين نوصل البيت و تشوف الحزب ينتظرها وتنبسط زهور بإستغراب : بسم الله عليك أي حزب مسفر :البنات بيادر وسارة وإلا أسماء وأمها ما منهم رجاء زهور أللي كانت خايفة على خوله من أم عادل وأسماء ردة: الله يصلحهم يا خوي بس اليوم أشوفك مضيع أنت ناسي أن اليوم بدور تناقش رسالة الدكتوراه والكل راح وحتى أنا حطني عند بيت أم باسل أبدل وألحقهم &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ......:هاا الوضع أوكية أجيء ولا لا .......: لا ما مزبوط خرج مع ماما مرة ثاني |
--------------------------------------------------------------------------------
يعطيك الف عافية يالغالية عالتكملة الجنان رباب ونادر هههههه مواقفهم تجنن في هالبارت ماشفت فيها عدوانية رباب وصارت تقريبا لينة واكثر تجاوب مع نادر .... بدور والله ماتنلام في قراراها طعم الخيانة مر وكلامها كان في الصميم خاصة لما قالت لريان " نلت شرف عدم ثقتي في الرجال وماعاد لك عندي مشاعر " مع إني متاكدة إنها لازالت تحبه بس كرامتها فوق كل شي وأهم قرار حكيم اتخذته إنها تعيش حياتها وتحقق طموحاتها بدل البكاء على الأطلال والتحسر على الماضي والحزن على فقدان إنسان مايستاهل باعها برخيص... بس ماعرفنا للحين هل علاقته بالسورية لازالت مستمرة او قطع علاقته فيها؟ رائد كلامه رائع مع البندري وأتمنى تفكر فيه زين وتنسى المضاربات اللي تصير بينهم لان هدفها الإستفزاز لاأكثر ... رعد وولده نكتة هالإثنين ههههه والله كأنهم قطو وفار مو ولد وأبوه.... أسماء وامها حالهم مثل حال كثير من النفوس المريضة اللي همها مراقبة الناس والتشفي فيهم وقذف اعراض الناس مثل شرب الماي عندهم الله يهديهم.. ......:هاا الوضع أوكية أجيء ولا لا .......: لا ما مزبوط خرج مع ماما مرة ثاني هذا الحوار أعتقد إنه يدور بين أبو البندري ووبين اللي مأمور بمراقبتها .. |
كلي براءة أسعدني توجدك معي هنا وفي جروح فربي لا يحرمني ياك
|
شكرااااا ارجوا انك تكملي القصة .......... بليززززززززز
|
%الــحــ عشر ـــادي% ......:هاا الوضع أوكية أجيء ولا لا .......: لا ما مزبوط خرج مع ماما مرة ثاني رجعت جوالها السري في صدرها وبدت تمسح لأرض وما أنتبهة للي سمعها وكشف سرها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& ألف مبروك يمة الله يوفقك ويسعدك ويسهل لك كل أمورك لفت يدها حول رقبة أمها وحطت رأسها على كتف أمها وهي تحتاج للحضن الدافيء أللي يعوضها عن إحساسها بنقص فرحتها وما منعة دموعها وتركت لها مطلق الحرية في النزول والشيء هذا خوف أمها وخواتها وكل أللي حولها وفرحانين لأنها خلصت دراستها وحصلت على الدكتورها بيادر بخوف على أختها : بدور وش بك ليش تبكين يوجعك شيء؟ رفعت رأسها عن كتف أمها وأبتسمت أبتسامة على وسعها إلا أنها وأضح فيها كم التعاسة أللي وراها : لا ما بي شيء بس من كثر ماني فرحانة ما عرفة كيف أعبر عن فرحتي الكل صدق كذبتها ما عدا أمها أللي حاسه بتغيرها من فتره والبندري أللي تعرف تقراء أللي قدامها من خلال عيونه , بداء الكل يبارك لها وهي ترد بحرارة مصطنعة لأن أحساسها بأنها قتلت أخر نفس في حياتها مع حب الطفولة والمراهقة والشباب وفي أثنا أنشغاله بسلام دق جوالها أللي في يد أمها :بدور هذا ريان متصل يا قلبي من أخذت الجوال وهو ما بطل أتصال خذي كلمية أكيد يبغا يعرف النتيجة منك مدت بدور يدها تأخذ الجوال وهي تخفي كل أللي فيها عن أمها عشان ما تعرف وتتنكد قبل فرح باسم والبندري : ألو ريان أللي ماصدق عمره يوم ردة عليه: هلا والله يا عمري هلا بها الصوت بدور قاطعتة وهي تحاول تظهر طبيعية قدام الكل : إية الحمد لله أنتهية وأخذت ممتاز مع مرتبة الشرف التوصية بطبع الرسالة ريان أللي فهم قصدها بأسلوبها في الرد عليه :مبروك يا عمري من نجاح في نجاح أن شاء الله بدور تبغاء تنهي المكالمة وفي نفس الوقت توصل رسالة لريان :أية باروح مع أمي وبمر أخذ البنات وباسل من البيت وما برجع لأن الزواج قرب وبغى أكون قريبة من أهلي ريان :طيب بدور خلينا نتغداء اليوم مع بعض تكفين بدور أعطيني هذي الفرصة صدقيني أن راح نتفاهم ومـ قطعتة بدور : خلاص بقول لأمي أنك مشغول وما تقدر تجي مع السلامة وقفلت الخط بعد ما وصلت لريان بطريقة غير مباشرة عن رغبتها في غدم رؤيته اليوم ولفت تتقبل التهاني أللي تحسها زي الخناجر تضرب في صدرها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& دخل الأستديو أللي ساكن فية وهو محمل بأغراض ناقصة في البيت وأبتسم أبتسامة تعبر عن طيبة قلب و طيب أصل لمحمد أللي واقف يسوي له سندويش في المطبخ : صباح الخير محمد محمد يرد لمهند الأبتسامة بأوسع منها :صباح النور والسرور حماتك تحبك تعال أفطر ضحك مهند :تسلم وبعدين أنت ضيفي و أنا أللي بضيفك بس أنت أستريح وخل أللي في يدك لف عليه محمد: بس أنا عازمك أول مهند: بس أنت ضيفي وفي بيتي واجب علي أضيفك محمد: طيب لا بيتي ولا بيتك وأترك أللي في يدك وتعال نروح الكوفي شوب أللي مقابل العمار نفطر وأنا عازمك وبكذا ما لك عذر أبتسم وهز راسه بيلاه وقام من عند الخزانة أللي يرص فيها الأغرض أللي جابها و محمد جلس على كنبة عند الباب يبدل شحطة البيت بكندرة وبعد ما خلص وقف :لتس قو (بس أستغرب من شكل مهند المتنح فيه ) هـــــــــــــــــي وين وصلت أقولك يلاه بس مهند فاجئه بسؤال : أنت تقرب لي صح؟ محمد صدمة السؤال وفي نفس الوقت ريحة لأنه حس أن مهند متقبل فكرة أنه يكون له أقارب بس ما أعطاة جواب واضح: أحين لو أنا أبوك بنكر لأني ميت جوع فتعال نفطر وبعد الفطور ودني أقرب مستشفى عشان يشوفوا أذا في بيننا قرابة مهند حس على حالة وأنة الصراع أللي داخل ترجمة لسانة إلى سؤال من دون ما يحس فبتسم بحرج :أوكية يلاه لا تبطل الحين وترجع تأكل في الشقة وطلعوا الأثنين مع بعض للكوفي وكل واحد يعيش صراع داخلي &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كانت جالسة مع الأستاذة الهندية أللي تشرح لها رياضيات ونفسها راس خشمها من الطفش :خلاص يا أبلى طفشت خلية الباقي ليوم الإثنين لأن اليوم أخذت أكثر من نص المنهج ما بقي إلا كم درس فيصير الإثنين نختم ونراجع الأبلى بلغة عربية ممتازة ناتجة عن مخالطتها السعوديين من ولادتها :أوكية رنيم وأنا ماراح أضغط عليك بذات أنك ماشية في المنهج تمام وفاهمة أغلبه بس أشياء بسيطة أللي تحتاجي أعيدلك الشرح فيها يلاه شوفي لي طرق عشان أروح البيت لأن أهلي ينظروني رنيم بتأفف لأنه وقت غداء وما تبغى وتبغى تأكل ولو ملقت أللي يأكل معها ما راح تأكل :لا لا لا مارح تطلعين تغدي معايه وبعدين روحي أبتسمت الأبلى بأسف وقالت: سوري ما أقدر لازم أروح في بيتنا ما أشوف أمي وأبوي و أخواني إلا على الغداء ونحن نحترم وجبت الغداء لأنها تربطنا ببعض رنيم زاد عبوسها وتنمت أنها تكون عايشة مع أمها وأبوها ومو شرط تشوفهم أهم شيء تعيش بحسهم : أوكية مس أللي يريحك طلعت الأبلى و دخلت رنيم تفتح دفاترها وكتبها لمجرد أنها طفشانة وتنتظر نفيسة ترجع لأنها راحت توصل الأبلى للباب وفعلً ما طولت ورجعت وبادرتها رنيم بالسؤال:نفيسة تغدتي ولا لسى ؟ ردت عليها نفيسة: نعم يا ستي تغديتو من البدرية رنيم بصوتها الناعم والمتملل: يــــالله يعني اليوم برضو مافي غدا نفسية بسرعة ردة: كيف بتحكي كزا يا ستي اليومو في غداء زات كول يومو يا ست رنيم رنيم ودموع اليومية بدات دوامها :أي نفيسة في أكل بس ما في من ياكل أرسلي الأكل لبيت السواق على أقل لو ما فرحت فية أنا يفرحوا فية مختار و أهلوا ___:يكون أحسن خلينا بدل ما ينطش في الزبالة يروح للي يستحقة رنيم وقفت مخشبة من المفاجاءة وبصوت يا لله يطلع: دكتور آآآى باسم أنت من متى هنا ؟ باسم وهو يحاول يمسك نفسة لا يضحك عشان ما يحرجها: من ساعة إلا ثلث بعدين وش ذا الأستقبال مافي يا هلا ولا نور البيت وقرب منها ومد يده وهي قربت بتردد ومدة يدها بتصافحه بطرف أصابعها بس أنصدمت منه يوم مسك يدها بتملك وجرها باس خدها وجبينها وهي كأنها ورقة مو مستوعبة طريقة سلامه عليها بس ما طولت حتى تكلمت بطريقة تستنكر فيها حركتة : نحن مو قلنا نجلس سنة أخ وأخته ولا نسية باسم : لا ما نسيت بعدين وش سويت عشان الهجوم المباغت ؟ رنيم بطريقة قوية وشوية كبر صدمة باسم وشككته إذا كان هذي أللي منكسرة وتبكي من شوي : أبد ما سويت شيء نحنا ما تفقنا نكون أخوان لمدة سنة باسم عرف سبب حمقها عليه فما زعل عليها لأن ما لها علاقة بغير جدها : طيب حتى الأخ يسلم على أخته كذا رنيم أستغربت فتحت عيونها على وسعها ورفعت حواجبها : قول والله باسم وهويحاول ما يضحك : والله , بعدين وشفيك ما تبغي تتغدي يلاه بسرعة تجهزي رنيم وهي فاهمة خطاء: يعني تأكل معايه _هز رأسه بأية _ خلاص ثواني والسفرة جاهزة باسم :لحظة لحظة يا حلوة سفرة أيش أقول أنتي نسيتي أن الأكل راح لسواق و أهله حطت يده على راسها بأستياء : يالله ..أش أسوي _وجتها فكره_ خلاص تعال نجلس وبطلب من براء باسم أبتسم : أنتي دوم عجلة ما تعطين أحد مجال يكلمك؟ رنيم أللي حست بعمرها وكيف أنها كانت ملهوفة وفرحانة بجود أحد معها في البيت:أم سو سوري وغوشتك بس فرحت بأن أحد بيأكل معاي زعلت ؟ باسم أللي حس أنها طفلة بشكل أنثى : لا ما زعلت بس أبغى أقولك أمي مسوية جمعة صغير عشان بدور اليوم ناقشة رسالة الدكتورها وأخذت أمتياز و قالت مر جيب زوجتك وأنا جيت أخذك تتغدي وتنبسطي عندنا :بس أنا مأخذت لها هدية : بس كذا أنا أخذت لها هدية والأبلى عندك ورجعت أخذك وكتبت عليها أسمك وأسمي يعني هدية واحدة محترمه مني ومنك :خلاص دقايق وأرجع وراحت للغرفة بس قبل ما توصل تذكرت شيء ورجعت لفة :دكتور باسم روح وأنا بجي معا السواق باسم تضايق : ولية أنشاء الله مو عاجبك ولا سيارتي مو قد المقام رنيم أللي عرفت أنها رمت الكلام بطريق أمر ونست أن باسم مو موظف عند جدها تعطيه الأوامر وينفذ بدون نقاش:أسفة دكتور ما قصدت أللي أنت فهمته أسمع _هز راسه بمعنا وبعدين _أنا العصر لأزم أروح الأسطبلات وأقابل الطبيب البيطري عشان الخيول أللي وصلت قبل كم يوم اليوم أنهاء فحصها وبيسلمني التقرير وبعد بمر أشوف مزرعة النعام وبعدين الأبل مكلمني الراعي اليوم الصباح وقالي أن فية ناقة تعبانه من كم يوم ولأزم أخذ لها الطبيب البيطري وأعاين حالتها وبعدين لازم أمر المحاسبة في الفرع الرئسي وأخذ شويت أوراق وملافات وأراجع شوية حسابات تعرف المال السايب يعلم السرقة وأنا ما أحب أحد يسرقني ولا أسرق أحد لسى زعلان؟ باسم أللي وجعه رأسه من كثرالشغل أللي محطوط لها :لا موزعلان إذا عرف السبب بطل العجب بس أبغى منك كم شغلة أولها تناديني بأسمي بدون دكتور وتاليها لما تتكلمي معاية بطلي صفت الأمر لأني ما أحبها وأحب لغة التشاور وبعدين روحي ألبسي وأنا بشتغل لك سواق اليوم يلاة من حظك ما عندي مسائي هزت رأسها وراحت لغرفتها تبدل ملابسها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& توها راجعة من المدرسة وكارهه عمرها من طول المشوار ولقت أهلها مجتمعين أمها تجهز الغداء وأبوها وجدها وخوانها جالسين يطالعون سوق الأسهم فراحت عندهم وسلمت على راس أبوها وجدها وبعدين جلست على جنب أخوها سعد بعفاشه :هيييييي وين ناطة بمسبح مو جالسة على كنب طالعة ورد في سعد بنظرة واحدة متملل :سعد ماني فايقة لهبلك و تعليقاتك سألها جدها عن إذا مرتاحة في مهنتها و ردة رد البائس الفقير :آآه يا جدو يرفعون ضغطي ما تتصور قديش بقر أظلني أشرح لهم و أبسط لهم وفي الأخير يقولوا ما فهمنا يا أبلى الرياضيات صعيبة وأنا موتي ولا كلمت صعبة لا والهوانم ما يقولون صعبة مثلنا يقولن صعيبة وناهيك عن الريحة والمرايل الوسخه ممداها تكمل جملتها إلا وأمها هابة فيها : ورد وعمى يعمي العدو أنا كم مرة قلت لك تبطلي أسلوب الناس الجاهلة وبدل ما تنقدين وتتريقين علميهم كيف يتنظفون وتكسبي فيهم أجر بدل الأرقام وحساب المثلثات وقطر الدائرة إللي غاثتهم به ورد حاست ثمها بطريقة أللي ما عاجبه شيء وبعدين قامت تغني عشان جدها يدافع عنها وبعد ما خلصت قامت واقفة وبكل طفش قالت لأمها: أنا شبعانة موية ما أبغى أتغدا ..وشالت أغراضها بطريقة الجحات لما يشيلوا بقشهم.... جدو لا تكثر أكل إذا تبغاني أزوجك أحلى بنت أما إذا تبغى عجوز فلا وصيك لوغ (الأكل بطريقة مقرفة)بيمينك ويسارك مشت لغرفتها والكل ميت ضحك على شكلها تكلمت أمها :والله عا البنت بتموتني ناقصة عمر مدري متى تكبر &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& اليوم أشتغلت سواق للأنسة رنيم مو لأني فاضي لا بس لأن عندي عدة أسباب أولها لازم أفهم ها الأنسانة أللي يقول عنها محمد لو أقدر أزكي من أهل الأرض مخلوق فأنا بزكي رنيم ودايم يقولي أنه يلجاء لها في الأمور التجارية لأنها أحسن منه بعدين في سبب أهم أني لازم أقنع نفسي بأني تزوجتها صح ما هي الأنسانة أللي كنت أحلم بها بس لازم الحين أتعود عليها وتتعود علي بذات أن أيام العم متعب قربت تنتهي ونعمة أنة مازال عائش على وجة الأرض لأن عضلة القلب عنده ضعيفة جداً وحالته ما تسمح بأي عملية المهم نحن رايحين المزرعة طبعاً بعد ما رحنا للغداء في بيتنا أللي كان جنة من الضحك والوناسة أللي عملتها أمي للكل والله الجمعات زينة طبعاً دخلت اليوم وضطريت أوصل رسالة لا مباشرة للأنسة رنيم بتقول كيف ؟ أقولكم أول ما دخل لقيت أمي في وجهي وأخذتها بالأحضان منها سلام عادي ومنها مباركة على نجاح بدور ورسالة عشان تشوف رنيم أنو طريقة سلامي عليها عادية المهم دخلنا داخل للبنات و فتحت يديني لبدور أللي حات تجري وتعلقة في رقبتي وكأنها حزينة وتدور من يواسيها المهم بوسة خدها ورأسها و تقدمت أسلم على بيادر أللي كانت جالسة مو قادرة تتحرك وأنا خام بدور بيدي اليسار وسلمت على يدها وراسها وأول ما أنتهيت من السلام وجلست وجلست الأنسة رنيم في مكان بحيث أللي يدخل من الباب ما ينتبه لها وجلست أنا بجنبها وبدور جلست ملاصقة فيني وشوي ألا وتدخل أغناء أنثى في البيت طبعاً عرفتوها البندري أللي سلمت على رنيم قبلي وبعدين جات وسلمت علي وجلست على فخذي عشان تغايض بيادر وبدور أنها أنحف وأخف منهم مو دباء مثلهم وأنا لفت أشوف رنيم أللي كانت فاتحة ثمها على الأخر وعرفت الحين أن الرسالة وصلت بذات بعد ما أكتملت اللمة و وصل باسل وشال بدور وقام بدور بها من فرحته فيها و بعد شافت أننا كلنا بنجلس مع بعض ومع كذا البنات محافظين على حجابهم وما في واحدة تكشف وجهها بأستثناء بدور لأنها أخت سارة راضعة من خالتي أم عصام فشباب أخوانها وكمان شافت كيف الزوج يتعامل مع زوجته في تعامل عصام وخوفة على بيادر و الأدهاء أنها شافت الغزل الجريء وأكيد عرفتوا من هذا السيد رائد أللي يحاول يا يكسب البندري يا يحرجها المهم بعد ما تغدينا طلعنا صلينا العصر ورجعنا البيت ووشربنا الشاهي وبعدين أخذت رنيم عشان تكمل أشغالها &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& بما أنو ما عاد لنا في كندا غير يومين فأنا حاب أمشيك و أعوضك عن قطار الموت أللي في الشلال عشان كذا أجهزي اليوم بعد صلاة الظهر راح أرجع أخذك ونروح الملاهي أوكي ردت عليه وهي تفرك عينها أللي مورمة من النوم :خلاص روح ودق لي تلفون الساعة عشر ونص نادر : أوكي يلاة سلام * * * * وفي نفس الدولة في شقة مهند أللي ما نام من يوم عرف من محمد كل شيء يخص أهل أبوه وأمه وأللي عجز يختار بين الشخص أللي كان يدور علية من سنين وهو يهرب منه و أختة أللي مالها في الدنيا غير بعد موت جدة وبين حياة الغربة و الحرية والهروب من شوفت أبوه أو الاحتكاك فيه بذات بعد ما عرف أخلاق أمه وأبوه طمعهم المفرط وبعد نا أكد له محمد حاجة أختة لحمايتة من أبوه وأمه بس قطع علية صوت الجرس سلسلة أفكارهفقام يفتح الباب ولقاه نادر :ويلكم نادر نادر :يا أخي بتروح السعودية وأنت ما عندك علوم قبايل مشكلة لا وزواج أختك على طول بعد رجعتك مهند : نادر أفكر ما أرجع أنا أنسان ما تعود أتعامل مع البنات وأنت تعرف الشيء هذا و أخاف أرجع السعودية وبدال ما أداوي أجرح نادر أللي مو عارف كيف يقنع صديقه بضرورة رجعتة لسعودية :أسمعني لو بدون ما تزعل لو ما سافرت ووقفت مع أختك وجدك ما فيك خير أنت تتوقع العم متعب أنسان سيء لا والله أنا أعرفه أنسان ما يشبع الجوعان غير على سفرته وما يروئ الظمأن غير من دلته رجال لأعطاء ما سأل ولأخذ رده بدل تدري أنة ضحك على أمك وسجل نص حلالة بأسمها و أوهمها أنة الحلال كلة ويوم حطت يدها على الحلال أللي أعطاها ياه جدك وجدتك عشان تتنازل عن بنتها عشان يربونها وما تكسر ظهورهم مثل ما كسرتها بك وترميها لأبوك ربي ولا أرمي ما فرقت معاية تدري أمك أش سوت ....هز مهند رأسه بلا....طردت جدك وجدتك من البيت والعم متعب عشان ما تعرف أنه ما عطها كل الحلال سكن في شقة في عمارة شاريها بأسم جدتك ويوم تزوجت أمك وأختفت رجعوا وأشتروا لهم بيت وعاشوا يربون أختك وبعد فتره ماتت جدتك ورجعت أمك تدر ليش؟ مهند : عشان تأخذ عزا جدتي نادر هز رأسه بلا وكمل: عشان تأخذ فلوسها وعقارتها وذهبها بس رجعت خايبة يوم لقيت أن جدتك تركت كل ما تملك بأسمك وأسم أختك لكن حاولت تشوه رنيم بشيرة مغلية لما حاولت تصبها على رأسها ولولا ستر الله وجيت وحدة من الخدم أللي أنقذة أختك من التشوه ومن يومها وهي عايشة حرب مع جدك عشان الفلوس ومحد وقف مع جدك أللى محمد ولد أخوة أللي رباه و طبعاً خالي سعد لما دخل معاه شراكة ولا والشعره أللي قسمة ظهر البعير يوم رفعة علية قضية خطف لبنتها وكبرة السالفة والقضية صارت قضايا ودخل أبوك في السالفة وطلب مبلغ عشان يسكت رغم إن أبوك موناقصة فلوس وبعد أمك بس طمع في الدنيا والعم متعب مو محاربهم عشان يبغى المشاكل لا عشانه يبغا يأمن مستقبلك ومستقبل أختك ومحمد وعياله على العوم منت مجبور على شيء زي ما قالك أبو متعب وهذا هو بعيد ما يسمع واليوم بيروح يأخذ زوجتة وأولاده ويروح لجدك في السعودية وأنا بسافر يوم الأثنين لوتبغى تجيء معاي صدقني بكون مبسوط لأنك بتساعد على تحقيق أمنية لشخص ينتظرك تسبق قابض الأرواح عشان يطمن عليك وتأزر ورده على حافة الخطر وأنا ما قلت أللي قلته عن أمك وأبوك عشان أكرهك فيهم لا بس عشان تعرف أنك ما عنية ربع معانات أختك وجدك الحين أنا بتركم وأروح أقضي شوية مشاروير قبل أرجع السعودية وخرج نادر وترك خلف ظهره كتاب مزقتة الرياح ينتظر من يلمل شتاته ويعيد ترتيب أوراقة ليعود ذاك المفيد &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& كان باسل جالس في المكتبة مع أمه ورائد ينتظرون رجوع باسم عشان يعرفون الموضوع المهم إللي يبغاهم فيه باسل باسم بعد مارجع رنيم لبيتهم ورجع البيت دخل وهويغني ويرقص من فرحته بأن الأنسانة أللي بيرتبط بها لها شخصية قيادة وتقدر تحكم رجال وتمشي مصالح رغم صغر سنها : أجيك يسلم راسك وشلون ماجيك بس قطع علية صوت باسل من المكتب : طيب لف يمين عشان تجيني أبتسم باسم ولف رأسه لغرفة المكتب وبعدين دخل وسلم عليهم وجلس:هاا أبو منيرة وش السالفة أللي جامعنا عليه اليوم وبداء باسل يحكيهم عن أللي سمعه وتأكد منه وكيف أنه لصالح هم لكن أمه ما كانت مقتنعة كيف يكون لصالحهم ويمكن يرجع يحرمها من بنتها بس باسل فهمها : يا إمي الله يعافيك إهي ما بتكون في البيت لا بتكون مع رائد ونحن نوهم الخدم كلهم أنها نائمة في الغرفة وإن البيت فاضي عشان تأخذ راحتها وتنفذ الخطة وبكذ يصير في أحتمال أن أبوي يوصل البيت عشان يأخذها وهنا يجي دورك وتبلغي الشرطة أن في بيتك حرامي وأنا بكون مرتب الموضوع من هناك وبكذا يسحبون أبوي لتوقيف وما راح أحد يحقق معاه إلا بعد زواج البندري ها يمة أرتحتي أبتسمت أم باسل بفرح أن صار عندها رجال تحميها وتحمي بناتها وقضت ليلتهم يخططون للعرس وتحضيراته لحد هنا وقضينا الحين والبارت الجاي ما أدري متى أنزلة لأن الظروف تحكمك كثير و أتمنى يكون بارت مقبول لكم ولا تحرموني تعليقكم . |
اقتباس:
|
يسلمو عالبارت يعطيك العافية يالغلا
بس عندي ملاحظة احس إنك بالغتي شوي في وصف كره ام رنيم وابوها لها ولاخوها وطمعهم.... اعتقد مهما بلغ طمع الام وحبها للفلوس مابتوصل لدرجة محاولة قتل بنتها بالطريقة البشعة اللي قلتيها..وملاحظة إنك مهمشة دور رائد والبندري رغم إنهم شخصيات مهمة من وجهة نظري...أتمنى ماتتضايقين من ملاحظتي يالغالية وبالتوفيق ان شالله... |
كلي براءة مشكورة على النقد وصدقيني أن الطماع عبد الدينار والدرهم يبيع
عرضة لجل المال |
%البـــــ الـــثـــ عـــشــرــــاني ــارت%
%البـــــ الـــثـــ عـــشــرــــاني ــارت% اليوم الثاني الصبح أستدعا باسل مارتي بحجة أنه يبغها تنتبه للبندري أللي طلعها من قبل الفجر مع رائد من غير ما تنتبه لهم مارتي او أي حد من الخدم , جت مارتي تمشي وعلى وجهها نظرات البراءه المصطنعة مارتي :yes , sir باسل بخبث يحسسها في بالأمان: We are going to stay in our house will not be together, Ms. Abanndri sleeping much to say when they told me wake up the concept of مارتي وأللي فرحت من قلب: O.k sir قام باسل وشال معاه بدور وعيالها وترك مارتي في فرحتها * * * * في مكان ثاني كانوا البندري ورائد جالسين يطالعون البحر بصمت بس لاحظ رائد ان بنته نامت فحب بحطها في السيارة لكن شد انتباهه ان مو بس ريتاج أللي نايمة البندري بعد نايمة فبتسم وشال بنته لسيارة وفي الوقت أللي كان يحط ريتاج في كرسيها في السيارة سمع صراخ البندري وبكاها فقفل السيارة وراح يجري عشان يعرف أشفيها فلقاها تبكي وهي في شبة نومة مسكها من زنادها وحاول يصحيها بس اهي ما كان على لسانها غير لا تلمسني لا ابعد حرام عليك عم عبد القادر الحق علي غدير وينك يبة حرام عليك خله يبعد يمه وينك رائد تجمد ما عرف وش يسوي غير يمد يده لعلبة الماء ويشيل نقابها بعد ما عدل راسها على فخذه وأخذ يمسح وجهها باموية وينادي عليها حتى فوقت * * * وين غرفتها بسرعة تكلمت الشغاله وهي مبهورة بشكل أحمد أللي رغم سنة يبان اصغر بكثير :قورفا فوق تألى انا وري وطلعتة الدور الثاني بس أللي ما كان حسبين حسابه أن الغرفة فاضية ما في غير الهيكل العظمي حق باسم نايم على السرير مكان البندري والشيء هذا خلاء أحمد يعصب وأللي زاد الطين بله دخول الشرطة بكل هدؤ للغرفة وحاول يقاوم بس اوامر عادل كانت واضحة ان لازم يجيبونة للمركز &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في كندى قام نادر يمشي رباب وهو متحلف يكرها شيء أسمه قطار موت ويرد أعتباره وفعلنا كانت رد أعتبار على مستوء عالي من الجودة لأنهم بعد ما لعبوا لين شبعوا سأل نادر رباب بمكر مخفي: هااا رباب تبغي تركبي قطار الموت ولا ما تبغي رباب بخوف :لا ماأدري شكلي ماب أركب :ليش والله فلة ووناسة يكون في معلوميتك لما يكون عندي أختبار صعب و أكون ماني متأكد من إجاباتي أجي أركبه عشان أتونس رباب مندهشة من كلامه: جد ولا تضحك علي عشان أركب لأن في جدة مارضيت تركب وتحججت بوعود نادر حب يطمنها : والله أللي خلقني ما أكذب عليك بحرف وفعلنا ركبت رباب القطار(معلومة: قطار الموت هناك أسم على مسمى مو مثل قطارات الموت في الأماكن الثانية لا هناك قطار الموت مافية كراسي يجلسون عليها لا وهم واقفين و يوثقونهم بأحزمة وزي الهيكل حديد يعني أبن أمه يركب و أللي راح كندا أكيد أنه يعرف المعلومة هذي حتى لو ما جرب يركبة) وبعد أقل من دقيقتن قامت رباب تصارخ وتتمت المهرجان أللي سوته قامت تترجاء وتتفدى المسأول عن اللعبة أنه يوقفها بس هو ما كان فاهم عليها رباب: الله يخليك وقفها تكفا الله يرحم والديك وقفها أنا فداك وفدى هلك كلهم وقفها...وجلست تترجاء وتبكي ومحد فاهم عليها غير نادر أللي ميت ضحك على كلامها وبعد ما أنها القطار جولته رجعهم من مكان ماركبوا بس للأسف رباب كان أخر من نزل والسبب أنها من الخوف أغمى عليها وبتلش فيها نادر والفرقة الطبية الموجودة في مدينة الملاهي يفوقونها لحد ما فاقت ورجعوا البيت عشان يستريحون لأن وراهم سفر ووداع لكند <<<مشكله الخوافيين &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& يوم الإثنين الصباح أخذ مهند القرار الأخير و أللي هو أنه بيروح السعودية ويتعرف على جده و أختها ويشوف وضعهم كيف وراح يعطي نفسة مهلة شهرين لو راق له الوضع رجع قدم أستقالته ورجع بلده ما عجبه الوضع رجع لحياته الطبيعية وما يبغاء من السعودية ولا هللة , وبناء على قراره أكد حجزه وكلم نادر أللي فرح بقراره ووعده أنه ماراح يندم &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في السعودية كان مركاز الشباب فاضي إلا من عادل وباسل أللي كانوا يتكلمون في موضوع خوله عادل بعصبية : يا أخي البنت مسالمة زيادة عن اللزوم ولا هي راضية تشك بأحد باسل بهدؤ يحاول يخفف عن عادل: طيب ما عندكم أحد مشتبهين فيه عادل: إيه فيه البنات أللي كانوا معاها في نفس الشقة بس ولا وحدة راضية تتكلم بشئ يدينها بالعكس كلهم نفس الكلام لو ما أختلافهم على بعض الأشياء مثل الأماكن يعني تجيك وحده وتقولك أنا تعشية مع فلانة وتحقق مع فلانة وتقول نفس الكلام بس مع مين تعشيتي في اليوم المذوكر بتاريخة تقولك ما تعشية وحطية رأسي ونمت بدري كيف وصاحبتها تقول متعشية معاهم لا ولي يفقع القلب يوم تقول لهم وين كنتم تتعشون من يوم السبت إلى الثلاثاء تقولك كنت أتعشاء في المبنى الثاني و أنام عندهم لأن عندي أمتحان فنذاكر سوى وتحقق تلقاها تروح بعد ما تتعشاء وتجلس تذاكر لثلاث وبعدين ترجع تنام في المبنى الخاص فيها و تشوفهم مخولوني بنات أبليس باسل: طيب فكرة في حكاية أن خوله ماسكة عليهم شيء وخايفة منهم وهم حاولوا يتخلصون منها لأنها مصدر قلق عادل : وليش مو أهم ماسكين على خوله شيء مخليها ما تتكلم باسل بحكم خبرته الطويلة:لا مو ماسكين عليها شيء وإلا ما كانوا بيحاولوا يتخلصون منها بعدين على صعيد العايلة أنت ناسي خوله تربيت من عادل بيئس كبير : والحل ؟ باسل : اليوم بعد صلاة المغرب نروح نكلمها علشان نوصل معها لحل وما نبغاء عمي يكون فيه لأنه ما راح يسمح لنا نضغط عليها فأن بكلم زهور ترتب لنا القاء في بيتنا بعد ما أستاذن من أمي وفضي الجوء من كل أللي ممكن يكون وجودهم خطر وأولهم الخدم أتفقنا ؟ &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في مطار الملك عبد العزيز ومن ثلاث ساعات حطت طيارة محمد وزوجتة وأولاده لكن محمد أبى مغادرة أرض المطار حتى توصل طيارة نادر و رباب لأن عنده أمل أن مهند يجيء ويشيل معاه من المسؤلية أللي على عاتقة ووكان كل ما تذمروا أولاده يقول لهم : أصبر يا بابا أنت ما تبغى تشوف عمو مهند ألحين يجي وبعد ساعتين ثنتين شاف نواف وناصر ونعيم وبندر وأولاده جايين ناحيته بعد ما لمحوله من بعيد فقام يسلم عليهم وهورافع ولده متعب على يده :هلا والله بهاشوف حيالله أبو متعب محمد :بالمهلي أرحبوا سلموا على بعض وأخذو علوم محمد أللي أنصدموا أن له خمس ساعات من وصل من سويسرا مع أهله فـ زعلوا كيف ما كلمهم علشان يجون يأخذونه هو وهله بس رد عليهم : والله ما هنا لي أرجع البيت وأنا ماني عارف راسي من كرياس فقلت أجلس أنتظر وأشوف أن جاء فبوجهي على المستشفى عشان عمي يشوف أللي له سنين يدوره ويشوف زوجتي وعيالي أما لو ما جاء بمر أحط العيال عند نفيسة وأروح أنا وأم متعب عند عمي رد بندر أللي تمنى أنه يكون عنده خبر فيريح محمد : والله يابو متعب نادر وزوجته ما كلمونا اليوم لا الشيخ نادر أرسل رسالة يقول أن موعد طيارتهم بعد 16 ساعة والكلام هذا كان 4الفجر وشوف الساعة الحين بتدخل على 8 العشاء وما شرفوا والأذان ما بقي عليه إلا ساعة ألا ربع لأنه يأذن الساعة 8 وثلث وللحين ما شرفوا لكن نعيم يوصلك عندنا البيت ونحن بننتظرهم أن جاء معهم مهند جبناه وجينا أخذناك للعم متعب و إن ما جاء فأكيد عذره معاه أيده نواف أللي يشوف شكل محمد التعبان من الإرهاق وحامل ولده على كتفه : أبو سعد قال عين الصواب أساساً لوعندنا خبر برجعتك كان أستقبلناك من ساعت وصلت ووديناك البيت بس أنت الله يسامحك غاوي شقاء محمد : مشكورين ما تقصرون لكن خلاص ما بقي شيء ويوصلون تكلم ناصر أللي شال متعب عن أبوه : لو مب عشانك عشان الضعوف أللي معك محمد: والله أنا قلت لأم متعب بكلم السواق ونفيسة يجون يأخذونها بس ما رضية إلا تروح معي لعمي وتسلم عليه حط بندر يده على كتف محمد مع أبتسامة ونظرات إعجاب في محمد و الأنسانة أللي تزوجها : والنعم فيها أصيلة الله يبقيها تاج لك ولأولادك وبعد أقل من ربع ساعة وصلوا نادر ورباب بس الشيء أللي خلى الكل يحس بصدمة أنهم لوحدهم ووجه نادر كان قمة في التجهم تقدم بندر لأخته وبنته الصغيرة علشان يسلم عليها ويعرف ليش أهي متسنده على نادر وكأنها مو قادرة تمشي على رجلها (طبعاً أنتم عارفين ليش ): هلا والله سلامة الأسفار( وحظن أخته يسلم عليها بس أنصدم يوم حس الحرارة ) سلامات ربروبة جعله في عدوينك تعبانة أبوي هزة رباب رأسها بإية من دون ما تقول ولا جملة وأكتفت بأنها تتمسك في بندر أللي حظنها كأنها طفل صغير وبعد السلام والترحيب ناظر نادر في وجه محمد المكتائب المحبط من عدم رجعة مهند مع نادر نادر : ابن حلال يا أبو متعب وفرة على أدق أ... &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& في مكان ثاني و من بعد صلاة المغرب ............. :أنا تلع تلزون مع موح عود ومامي أطبح يتتل بسول وإتاز هذي مورج أللي ردة على تلفون البيت لما أزعجها وما خلاها تقدر تركز على التلفزيون ويوم ردة عرفت أن المتصل أبوها أللي من يوم الجمعة ما شافته ريان : طيب أفتحي لي الباب أنا جيت نطت تفتح الباب لأبوها وبعد ثواني دخل ريان مع مورج وسلم على شموخ ووعود وتأكد أن المطبخ ما فية إلا بدور فحب يروحلها بدل ما يطلب يشوفها وترفض وهو واقف عند الباب يتأمل حنيتها وطولت بالها وهي تأكل ولدها وبنت رائد وكل مره تمسح واحد وترفع الثاني , ريان لما شافها منسجمة ما حب يخرب عليها فدخل المطبخ وجلس على الكرسي يطالع وهو ساكت فبدور حست بوجود شخص أخر معها في المطبخ بس ما جاء على بالها إنه ممكن يكون ريان فتكلمت على أساس أللي معها شغالة أهلها المسيحية مارتي : مارتي هاتي موية في فنجان بسرعة ريان عرف أنها مو منتبهت له فحب يخليها على عماها وقام جاب لها موية وهو يسمع صوت ولده وهو ينادية:أبه أبببه قرب يحط الموية بس تيبس مكانه لما سمع بدور تكلم ولده كأنه كبير:وينه أبوك هذا هو ما صدق بعدتم عنه عشان يفتك من مسأوليتك يعني مأساة أمي بس بصورة ثاني آآآآآآآآآآآه الله يصبرني ويعينني على حملكم وتربيتكم وما يعوزني ولا يعوزكم له ولا لغير هذي نتيجت القلب لختار الجرح لما يكون من الغريب البعيد أهون من جرح أبوك أللي بمئة طعنة عن طعنات عدوي ريان لما خلصت كلامها حط الموية علىطرف الطاولة بشويش وطلع قبل تلف رأسها لأنه ما يقدر يشوف الحزن والضعف في وجه حبيبته ومعشوقته من الطفولة وبدور لفت وجهها ما لقت مارتي بس لمحت خيال أحد طالع من المطبخ ووكأس موية معباء لنصه في الطرف الثاني لطاولة فأستغربت حركات مارتي الحشرية * * * * في نفس البيت وفي المكتب كان في أجتماع بين خمسة أشخاص أعتقد عرفتوهم وكان حوارهم حرب باردة تطحن بعض وكان المستلم لدفة الحوار باسل لأنه أهداء وأطول بال من عادل:خوله مستحيل أحد يحاول يقتل شخص بدون سبب وزميلاتك في السكن كل واحدة ولها نفس كلام الثانية بس الله أراد يفضحهم في بعض الشغلات فأنا ما أطلب منك المستحيل كل أللي أطلبة تحاولين تتذكرين إذا قد تلاسنتي مع أحد أو شفتي شيء خطاء على أحد أوأنك تكوننين علقتي على شكل أحد زهور هنا ما قدرت تكتم ضحكتها والكل ناظرها وش بها هذي تضحك من غير سبب لكن ترجم أفكارهم على أرض الواقع عادل أللي حس أن الضحكة ما لها داعي: ممم لو سمحتي أبلى زهور ليش الضحك؟ زهور وهي تحاول ترد على التسال في عيون الكل :أبد الله يسلمكم بس من رابع المستحيلات أن خوله تلاسن أحد حتى خيالها لأنها محطوطة على الصامت ضحك باسل وخليل على تعليق عمتهم وأرتفع ضغط عادل و إنحرجت خوله من طريقة خالتها والشيء هذا كان وأضح في عيونها أللي ترمش بسرعة من وراء النقاب ورغم أن حركة زهور غيرت في الجو شوي إلا إن عادل مصر ما يتحرك إلى أن تجاوبه خوله على أسئلة :هااا يا خوله ما رديتي على باسل في شيء من أللي قاله لك صار كل العيون موجة لخوله أللي ما هي راضية تتكلم وكأنها عارفة شيء وساكتة تدخل خليل في محاولة فاشلة أنها تتكلم لما قال: خوله وأنا أخوك تكلمي ترى أللي حاولت تقتلك مره بتحاول ألف مره إذا ما أخذت عقابها وراح يتمادوا لأن من أمن العقوبة أساء الأدب خوله ساكتة كأنها الكرسي ما تتكلم والشيء هذا خلى عادل يعصب زود ما هو معصب بس تدخل باسل بسرعة وقال لخوله: طيب لا تتكلمي بس(نزل رأسه وكتب كلام في ورقة بعدين رفع رأسه ومد الورقة لخوله )أشري على أللي صح فيها أخذت خوله الورقة وقراءتها بعدين حطت إشارة عند الخيار الصح ورفعة رأسها تطالع خالتها بس عادل ما كان عنده صبر أنها تفهم أنها لازم ترجع الورقة لباسل عشان يعرفوا السبب ومد يده بدفاشة وسحب الورقة والحركة هذي خلت خوله تصرخ: يــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــه ناظره عادل بعصبية : الحين يمه يعني أنفجعتي من سحبت الورقة ومن فجعتي على عمرك يوم بغوا يذبحوك بالسم في السكن باسل حب يهدي الوضع ويوقف عادل أللي أنفلت لسانه وكأنه عجوز مأكول عشاها: يا حبك للخصام يا أخي من يوم جلسنا وأنت ما غير تزبد وترعد هد (وسحب منه الورقة)وخلني أعرف أشوف _سكت يقراء بعدين_أنت مؤشرة على خيارين أيهم صح طيب خوله بصوت يالله ينسمع : الاثنين طيب باسل: طيب أي واحد فيهم الأول صار خوله : الأول عادل وهو يناظر الورقة أللي مع باسل: طيب وش مسكتي عليهم خوله ما تجاوب والشيء هذا خلى خليل يسبق عادل المولع في الكلام: خوله تكلمي ليش ساكتة كل إلي عملة خوله رفعت كتوفها ونزلتها كطفل بريء تكلمت زهور في محاولة أنها تخرجها من صمتها :طيب أنت خائفة من عادل عشان يصرخ عليك ومعصب خوله : شوي زهور : يعني هذا الشيء أللي خليك تسكتين وما تجاوبينه (هزة رأسها بـ لا)طيب الشيء أللي تعرفيه هو أللي يسكتك (أشرة بـ إيه) خائفة من البنات تكلمت بمعجزة : لا باسل : طيب الشغلة لها دخل في المخدرات خوله : لا عادل: طيب أخلاقية هنا خوله هزت رأسها بأية ضحكت زهور لأنها عرفت ليش بنت أختها من أول ساكتة &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& أقولك ما رضوا يمرروه بسهوله وهو الحين في مكتب النقيب جالس محمد بفرح : يعني جاء معك جاوبه نادر: أية جاء بس جواز سفره فرنسي وما في أي معلومات تدل أنه سعودي باستثناء أن له شهادة ميلاد يعني ولا معلومة عنه حتى السفارة السعودية في فرنسا ما قد تعامل معها صاحب أبوه جاب له الجنسية من يوم وصل فرنسا لحد ما طلع منها يعني يعامل هناك معاملة الفرنسيين وما يطلع من مكتب النقيب إلا لو جبت شهادة ميلاده أو يسفروه على أول طائره لكندا محمد باستياء: الله يهديه قلت له يومي عنده في كندا خذ شهادة ميلادك ورفض قال لأدخل أدخل كفرنسي ما عندي مشاكل (لف ناظر زوجته أللي معها ولده الصغير ) أم متعب لا هنتي خلي الجماعة يوصلوك البيت وأنا أمرك معا مهند بس أجراءت مهند شكلها مطوله شوي وأنا بدخل له بأثباته سعاد بإصرار : لا يا أبو متعب رواح كمل وأنا بنتظرك و متعب وباسم هذا هم نيام محمد : بس تعب عليك سعاد :لا تعب ولا شيء روح لا تتأخر على الرجال أبتسم محمد لزوجتة ولف يكلم نادر خلاص روح أنت وأهلك الله معكم وأنا بكمل أجرأت مهند &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& جالسة تذاكر بجد وتعب بكرة عليها أختبار صوتيات ومحادثة ومن الصبح ما طلعت من الغرفة واشيء هذا رفع ضغط أختها وخلاها تدخل الغرفة بهدؤ وتوقف وراها وتصرخ بصوت عالي : جــــــــــــــنــــــــــــواااااااااااااااااااا رمت أغراضها وفزت من الخرعة : بسم الله علي وقامت تضرب أختها وهي معصبة يا بقرة موشايفتني أذكر وترجع تضربها و جلنار ميته عليها من الضحك وهي تضرب لحد ما تعبت بعدين جلست وجلنار استغلت جلوسها عشان تتكلم معها وما تعطيها فرصة للمذكرة :انتي تدرين من كلمني اليوم جنا: لا تقولي ابلى ورود فضيت لنا جلنار : أيه اهي تصوري دقت تأكد لازم نحضر الفرح تصدقين ما اتخيل شكل البندري أصلن يوم أخذها ابوها كنت صغيرة بس أللي ما أتخيله زواج باسم يالله ألحين تجيء زوجة له ما تخلينا نكلم معاه ونلعب زي أول تذكري يوم اليخت كيف تدلعنا وكان سعد بينزلنا ومنعه باسم يا لله ايام جنا بسرحان : تصدقين لو قلت لك أن زوجته أصغر منا ورضعت مع سمور مو مع ورود ضحكت جلنار والشيء هذا رفع ضغط جنا :ضحكتي من سرك وقولي أمين جلنار بكلمات متقطعة :لا والله أضحك على اسم ورود احس لما يقولوا ورود أنها وحده دبا وسمراء وشعرها مجدل زي الأفارقةهههههههههههههههههههه جنا أللي أبتسمت على السالفة : تصدقين صح اسمها مضحك بس الكل يوقف عندها محد يقدر يتريق عليها جلنار : بذمتك من متبرع بعمره ويرد عليها جنا : والله أنك صادقة بس رهيبة تذكرين كيف حكمت على العم مسفر يوم نلعب أحكام جلنار : وهو يوم ينسى يا قو عينها بكل ههههههههههه برود تقله (وتجلس مثل جلست ورود وتحاول توصل لنفس صوت ورود)أحكم عليك تأمر زوجتك تسوي لنا الشاي و تحذف أسماء بأللي فرجلك ههههههههههههههههههههههههههههههههاااي جنا : بس مسكينة طاحت في شر أعمالها يوم يقلها باسل قومي أركضي من قوف أخوانك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه جلنار : أية والله تذكرين كيف خربت عليهم أنسجامهم مع الكورة وكيف فز سعد عشان يضربها بس أنها نطت عند أبوي وجدي أللي حموها منهم &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& أسف أبو متعب بس الزيارة ممنوعة الحين لأن عمك أجهد بما فيه الكفاية وتقدر تجيء بكرة الظهر وتشوفه كانت هذي كلمات الدكتور المناوب على حالت العم متعب بس محمد وزوجتة كانوا مصرين يشوفوه عكس مهند أللي انصاع لرغبت الدكتور : محمد لتس قو محمد : طيب لحظة بكلم باسم يجيء يدخلنا مهند: محمد كلام الدكتور صح المفروض ما نجهده محمد: الله يخليك اصبر لازم يشوفك يمكن تتحسن حالته (ورد باسم ) ألو السلام عليكم باسم : هلا وعليكم السلام ورحمة الله حي الصوت اشوف الرقم السعودي ها وصلت محمد: ايه والله وهالحين في المستشفى بس الطبيب المناوب ما خلنا نشوف عمي باسم : إية انا جدولت له الزيارات لأنه يتعب من الكلام محمد: طيب مهند جاء ونبغاه يشوفه يمكن يخف باسم :الله حي مهند وأللي سعى في جيته بس لو أقولك مضرة الزيارة أكثر من نفعها وش تقول محمد : ليش حالته تدهورت كثير باسم : أسمع لا يكثر هرجك أنا قريب من المستشفى أعطني خمس دقايق وأنا عندك محمد: لا تجيء أسبقنا على البيت عند رنيم عشان نعرفها على مهند أخاف يصير فيها شيء باسم : لا منت رايح عند رنيم عشاكم في البيت جاهز بعدين يا أخي خل أم متعب تتعرف على الأهل وبعدين أبغى أشوف السمي محمد : خلاص أنت روح خذ رنيم وأنا والجماعة بنسبقك بس وصي على السواق يجيء يأخذنا على الساعة 12 ابتسم باسم بخبث: أمرك ما طلبت يلاه سلام |
متوقفة منذ سنة
دون علم يذكر ودون تحديد وقت النهاية |
| الساعة الآن 06:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية