|
اعتذار
اعـــــتذار إلى حبيبتى ... يامن كان ظهورك فى حياتى سحرا ، وما كنت وعيت ما أمر السحر والسحرة ، أو أفاعيل الجن ، و ما يذهبون ، لأننى و بكل بساطة كنت مدى حياتى واقعيا لا أميل لخرافات و أباطيل هؤلاء ، ربما كتبت فى السحر ، فأسطرت الواقع ، و حاولت قدر طاقتى ، أن أجعل قارئى فى حالة تناغم مع النص ، و لكننى ما جربت ، كيف يتحول ما أكتب سحرا خالصا إلا معك أنت !!! كيف لهذه اليد / القبضة التى أمسكت القلم ، و خطت على الأوراق هذا السم ، أن تكتب ثانية .. كيف لها أن تهنأ ، وقد آلمتك .. و تطاولت عليك ، و ما كانت إلى ذلك تقصد .. فقد خانتها الكلمات ، و قتلها غرور صاحبها ، إلى حد الهوس و الجنون حتى لم تعد تفرق .. أو تدرك من تكونين .. و ما تفعل هى بنفسها !! أعرف أن اعتذارا أسوقه إليك ، لن يغير شيئا من الأمر ، لكننى أحس أنى لا بد كاتبه ، لتتوقف هذه العين عن ماء تفرزه ، و يهدأ قليلا هذا القلب عن نبضات تؤلمه حد المرض و الموت ، و يجد النوم سبيلا إلى روحى المثقلة فتهجع قليلا .. و لو لساعة ؛ فمنذ ارتكاب كتابتى ما طرف جفن لى .. ليس غير السهاد .. و الوجع .. و الندم !! بالله عليك هلا غفرت لى .. يؤلمنى سكوتك .. و اختفاؤك يقتلنى .. أين أنت ؟ إن كان حزنا .. مرضا .. كآبة .. أحمله عنك .. نعم حبيبتى .. و إن غضبا فأنا بك أولى .. و أنت بى يالكلمة حين تصبح خنجرا يسدد إلى أعز ما تحب ، وكان الأولى أن تسدد إلى قلب عدو يتربصك !!! لن أطيل حبيبتى ، فما عدت أرى أمامى أرجو أن تكونى بخير و تغفرى زلتى !! ربيع عقب الباب |
صديقتك اللدودة ايها الربيع....
أتمنى أن ترضخ تلك المغرورة وتهديك الأمان..... كن بخير ناره |
ومامنــ يومٍــ يمرٌ عليّ
إلّا وأُحبّكَ أكثر فـ يغتالُنيــ شعوريـــ بـ فقدآنكَــ حينما يُخبرنيـــ آلميـــ بأنّكَـــ مُتعبٌـــ بـ سببيـــ وجرآحكَـــ تبآرتـــ على يديّــــ ربيع عقب الباب شُكراً منــــ القلبــــ لتكـــ الرائعهــــ التيـــ أتحفتنا بها كُنــــ بخير |
استاذي ربيع الغالي جداً ويـــــــــــا لها من حبيبه لا أعلم كيف تقسو عليك..؟ حياة يعيشها القلب بين مد وجزر لكنني اليوم سأصمت وسأكتفي بالحضور وسأقف عند حافات الهوى على شواطيء العتذار استاذي جريء قلمك ومداد حبرك تتراقص لهيبآ ذا أنحناءات وتقوسات كأمرأة عشقك بجرأة في زمن ممزق دام قلمك دمت بخير حنان |
ليس من الخطأ ان تخطئ ........ الخطا" ان لاتعترف بخطأك كلن له اخطائه فما بالك بمن يعرفها ويعتذر عنها!!!! فكيف لاتغفر زلتك؟؟؟ أنني اراها ياربيع تأتيك ضاحكه مبتسمه فرحه بك فانت ربيع ويكفيها ذلك يعطيك العافيه وتقبل مروري |
| الساعة الآن 10:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية