|
عذرا يا صديقي ..للنقد
السلام عليكم ديه اول تجربة لي في تاليف الروايات فيارب تعجبكم وديه المقدمة لسه ما دخلناش في مسار الاحداث .. اخيرا سوف ارتاح من اعباء الشغل لمدة يومين ) قال سامي ذلك وهو يقفل محل التصوير و يفكر في الرحلة التي نسقها مع صديقه محمد ليقضوا يومين في الاسكندرية سيذهب الان لياخذ محمد من عمله ويذهبا الى الاسكندريه وخلال الطريق اخذ يفكر في حياته وايام التعب وتربي سامي في ملجأ للايتام وعندما كان سنه 10 سنوات كان يريد ان يعرف ما هو اصله فذهب الى مديرة الملجأ وعنها قالت له ان احدا وضعه على باب الملجا واخذت تواسيه ولكن لم تقدر ان تطفئ النار التي مستعرة بداخله منذ ذلك اليوم وانتقل من الملجأ وسنه 18 عام فكان يريد ان يؤسس حياة خاصة به وكان يريد ان يصبح مصوراا في يوم من الايام وعانى كثيرا حتى امتلك هذا المحل الذي يملكه فكان شتغل في محل صغير لتصوير الفوتوغرافي ويكد ويتعب ويحرم نفسه من متاع الحياة لشاب في سنه حتى يشتري محل ملك له ولا يكون تحت طاعة احد فكان عنده عقدة النقص يشعر انه اقل من الذين حوله فالذين حوله عرفوا الحنان من الام والاب وحتى ان لم يعرفوا الحنان فهم يعرفون اصولهم .. واخذ يفكر ما اقسى هذه الحياة التي تنكر حق من حقوق الانسان اليس من حقه على الاقل ان يعرف اصله وظهرت النظرة الحزينة في عينيه السوداوين عندما يتذكر هذا الموضوع وعندما وصل الى باب المطعم ظهر شخص معتدل القامة مبتسم الوجه فنسى سامي كل شئ عن هذه الذكريات الاليمة وسلم على صديقه ..محمد وعندما كانو في طريقهم الى الاسكندرية اخذوا يتلون الذكريات الطريفة ويقهقهون وتذكروا عندما التقوا اول مرة عندما كان سامي في احد ايام التعب والشقاء وكان يريد ان ياكل اي شئ ولكنه وضع كل امواله في المحل الذي يريد ان يشتريه واخذ يمشي امام مطعم جيئا وذهابا فلفت نظر الشاب الذي يحاسب على طلبات المحل فذهب اليه ليعرف ما هي القصة فعرف ان محمد ليس معه المال الكافي ليشتريب وجبه لنفسة فعزم عليه بوجبة وكان هذا الشاب هو محمد ومنذ ذلك اليوم سامي ومحمد يشكران اليوم الذي التقيا فيه . |
ياهلا ياسولي بداية جيده الفكرة جميلة وجديدة .. والاسلوب سلس وجميل جميل ان نتطرق لمن عاشوا في الملاجيء ونلامس جروحهم .. اتمنى لك التوفيق وعسى ان تنالي مبتغاك من كتابة وطرح روايتك في ليلاس مودتي |
شكرااا يا عسل على المرور
وان شاء الله اكملها وتنال اعجابك واعجاب كل الاعضاء |
وكان محمد مختلفا عن سامي كليا فهو ليس ناقما على الحياة فهو بداخله نقي وصافي وبنظر سامي لو ان جميع الناس مثل محمد لن يكون هناك شر او حزن في العالم وايضا هو مختلف عن سامي في الهيئة فسامي عريض المنكبين مفتول العضلات اسود الشعر والعينين وقمحي البشرة ولكن محمدكان بني الشعر وابيض البشرة ومعتدل القامة دائما تجد الابتسامة على شفتيه عكس سامي الذي يكون في معظم الاحيان متحجرا وقاسي وعندما كانا بالسيارة في طريقهم الى الاسكندرية سال محمد سامي فجأة: الا تريد ان تتزوج يا سامي ؟ فقال له سامي باقتضاب وقال له : لا لن اتزوج .... فساله محمد: لماذا انت ضد الزواج والحب لهذه الدرجة ؟ انا لا اصدق ان هذا ناتج عن تربيتك في الملجا؟ فقال له محمد: انه ليس الملجأ لوحدة هو الذي اثر بي لهذه الدرجة فهناك اشياء كثيرة انت لا تعرفها فساله محمد متحيرا : ما هي هذه الاشياء يا صديقي ؟ فقال له سامي : تاكد عندما ياتي الوقت المناسب ستعرف كل شئ فسكت محمد واستسلم ولكنه كان لا يعرف المرارة والحزن بداخل سامي فمحمد ذكره بحديثه هذا باحزان الماضي وحبيبته الوحيدة التي خذلته وفتح سامي الراديو لينسى هذه الذكريات الاليمة وفي الليل وصلا الى الاسكندرية واجرا غرفه متواضعة بالاسكندرية وعندما دخلا الغرفة ناما في الحال يتبع |
ما حدش رد يعني هي الرواية حلوة ولا ما كملهاش
|
| الساعة الآن 07:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية