منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   ما كنت يوسفها (https://www.liilas.com/vb3/t71138.html)

ربيع عقب الباب 28-02-08 12:24 AM

ما كنت يوسفها
 
ما كنت يوسفها .....!!
ما كنت يوسفها ، و لا هي قدت قميصي من دبر ، ولا من قبل ، و لا حتى النسوة فى المدينة قطعن أيديهن شغفا و شبقا ، فقط ألقيتُ فى سجن البراءة ، أياما معدودات ، مبتليا بك ، ألاطم جدرانه مهمهما بأوجاع هي صدى لسنين عشتُها ، فرقا عليك ، فربما أوصل رفيقاى إليك ، حدود نكبتي ، و تأويلي لأحاديث الجن ، حين تسكن الرؤوس ، و تصهل فى استداراتها بحديث من إفك التخيل ، و أفانين الهواجس و المجاز، و الظنون والاحتمالات الرهيبة !

يا صاحبي السجن أياما .. لا تكشفا أمري إليها .. بل احملاه إلى الملك .. هو أولى بي ، يراني فى شدتي و كموني ، ويغفر ذلتى ، و يدرك أنها بعض يقيني .. و إن جاهدتكما ببعض من دموع .. قولا قولا حميما ،
و ابسما قليلا ، ورددا قولي :" إني أنا المبتلى ، يحظى بي السلاك ، و أبتلى بهم ، شردت جلالتى فى الله وحبها ، ذكرا ووردا أتلوه نهاري و ليلى ، و أعتلى ضامر جسدي ، فيهلكني حنيني ، ويرديني .. هلا يارب عجلتَ ، وبي ذرة من عقل ، يسلكه جنون مستطير!! ".


منذ يومين تقولين ، و أنت تشعرين ، أن شيئا ما يتم ، هاجسا ما ينتابك ، يحملك ، و يلقى بك ، كعفريت أرعن ، ثم يدوخك ، و يقاسمك شجونا
كانت لك وحدك ، و يعود ليبثك شجونا أخرى ، أكثر راحة ، أكثر نبضا بالحياة ، مالك وهذا المجنون ، هذا الفريد فى حبه ، المتهالك حد المرض و الابتلاء ، حد الشقاوة و الموت ؟؟

تخلصي سيدتي من شجون لا قبل لك بها ، فما أنت سوى نسخة مكررة ، صورة حلمت بتغييرها كثيرا ، ولكن ها أنا أندفع بكل ما أوتيت من بأس
وهرم إليها ؛ علها تصبح شيئا آخر فريدا ، و علني أرسمك - وقد كان -في أفنية روحي ، غيطانا للحنطة ، وللجورى ، نعمة و هبة للسالكين ، فما كنت شحيحا إلا بك .. أنت .. شحيحا بك على العالمين .. و بك أفيض نورا ، يسلك قلوب و أفئدة مريدي ، على امتداد ذراعي !!

لا .. لا تحطمي سوى صورة لي تسكنكِ ، وبعض من قوارير دمعي ، أمنتك عليها ، عبر ليالي ، و صندوق رفيق يحفظ قولي ، و بعض سيرتي ، ولكن انتظري ربما يحوى ، حديثا مشرقا لغيري ، لا يأتيه باطل من هنا أو هناك ، وتجدين فيه بعض التعزي .. أو كثيرا من .......... والتغني !!

مهلا صاحبي ، لا تنسيا أمري ، إننى راحل لا محالة ، و إن جاهدني دائي و إبتلائى ، هذا حديثي إليكما ، فبلغاه ، و لا تنيا عن ذكرى ..!

صبري عاجز عن اصطباري ، وكلمتي تغدو كالحة دون قمح محبتي ، فخذوها على ما ابتليت به ، فهذا أنا ، وهذا احتمالي ، و ما كان منى ، مشهد ربما يزرى ، و لكنه بنبضي حافل حد التغني ... ماكان عبثا عشته ، أو قضاء تسلية رُمْتُها .. فهذا أنا .. وفقط !!


عقب الباب ربيع

سدن 28-02-08 07:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب (المشاركة 1244871)
ما كنت يوسفها .....!!
ما كنت يوسفها ، و لا هي قدت قميصي من دبر ، ولا من قبل ، و لا حتى النسوة فى المدينة قطعن أيديهن شغفا و شبقا ، فقط ألقيتُ فى سجن البراءة ، أياما معدودات ، مبتليا بك ، ألاطم جدرانه مهمهما بأوجاع هي صدى لسنين عشتُها ، فرقا عليك ، فربما أوصل رفيقاى إليك ، حدود نكبتي ، و تأويلي لأحاديث الجن ، حين تسكن الرؤوس ، و تصهل فى استداراتها بحديث من إفك التخيل ، و أفانين الهواجس و المجاز، و الظنون والاحتمالات الرهيبة !

يا صاحبي السجن أياما .. لا تكشفا أمري إليها .. بل احملاه إلى الملك .. هو أولى بي ، يراني فى شدتي و كموني ، ويغفر ذلتى ، و يدرك أنها بعض يقيني .. و إن جاهدتكما ببعض من دموع .. قولا قولا حميما ،
و ابسما قليلا ، ورددا قولي :" إني أنا المبتلى ، يحظى بي السلاك ، و أبتلى بهم ، شردت جلالتى فى الله وحبها ، ذكرا ووردا أتلوه نهاري و ليلى ، و أعتلى ضامر جسدي ، فيهلكني حنيني ، ويرديني .. هلا يارب عجلتَ ، وبي ذرة من عقل ، يسلكه جنون مستطير!! ".


منذ يومين تقولين ، و أنت تشعرين ، أن شيئا ما يتم ، هاجسا ما ينتابك ، يحملك ، و يلقى بك ، كعفريت أرعن ، ثم يدوخك ، و يقاسمك شجونا
كانت لك وحدك ، و يعود ليبثك شجونا أخرى ، أكثر راحة ، أكثر نبضا بالحياة ، مالك وهذا المجنون ، هذا الفريد فى حبه ، المتهالك حد المرض و الابتلاء ، حد الشقاوة و الموت ؟؟

تخلصي سيدتي من شجون لا قبل لك بها ، فما أنت سوى نسخة مكررة ، صورة حلمت بتغييرها كثيرا ، ولكن ها أنا أندفع بكل ما أوتيت من بأس
وهرم إليها ؛ علها تصبح شيئا آخر فريدا ، و علني أرسمك - وقد كان -في أفنية روحي ، غيطانا للحنطة ، وللجورى ، نعمة و هبة للسالكين ، فما كنت شحيحا إلا بك .. أنت .. شحيحا بك على العالمين .. و بك أفيض نورا ، يسلك قلوب و أفئدة مريدي ، على امتداد ذراعي !!

لا .. لا تحطمي سوى صورة لي تسكنكِ ، وبعض من قوارير دمعي ، أمنتك عليها ، عبر ليالي ، و صندوق رفيق يحفظ قولي ، و بعض سيرتي ، ولكن انتظري ربما يحوى ، حديثا مشرقا لغيري ، لا يأتيه باطل من هنا أو هناك ، وتجدين فيه بعض التعزي .. أو كثيرا من .......... والتغني !!

مهلا صاحبي ، لا تنسيا أمري ، إننى راحل لا محالة ، و إن جاهدني دائي و إبتلائى ، هذا حديثي إليكما ، فبلغاه ، و لا تنيا عن ذكرى ..!

صبري عاجز عن اصطباري ، وكلمتي تغدو كالحة دون قمح محبتي ، فخذوها على ما ابتليت به ، فهذا أنا ، وهذا احتمالي ، و ما كان منى ، مشهد ربما يزرى ، و لكنه بنبضي حافل حد التغني ... ماكان عبثا عشته ، أو قضاء تسلية رُمْتُها .. فهذا أنا .. وفقط !!


عقب الباب ربيع






أستاذي ربيع وقفت مطولاً
لا لالن نستطيع مجاراتك
وكيف بربك وأنت خُلقت الكلمة لتصوغها..
****استاذي ربيع****
لله درك
يعتصرني الشوق ...
تطفو الأحداث أمامي
وتعود لتسكن أحداقي ..
سيدي الغـــــالي

ما أروع كلماتك
بوح جميل
فجرت إحساسك مع هذه القطوع
فأنسابت أبجديات رائعة
فأنت فنان وتقتن كيف ترسم الكلمة
لك قدرة كيف تسحر الحاضر
كل كلمات العالم قليلة في حقك ..
فقلمك أستطاع أن يدخل الأعماق
فكلماتك تجبرني على الصمت
فا أنصت له بكل ذهول وإعجاب ..
&استاذي&


بعيد عن كلمات التجميل

أري هنا السحر الكبير

لامست قلبا في الحزن ليس فقير

لامست احساس فريد

احساس كلما قرأته اعجابي يزيد

وحينما اصل الي الاواخر من الكلمات

اقول ليت هنا مديد

لكن كل كلمه احرفها ثم اجد كل حرف كلمات

بل سطور

ساقف وامجدك

وانحني لك احتراما

,,
,,
,,
,,

ماذا اكتب لك وقد جف قلمي

وسألت دموعي ونحل جسمي

ولجم لساني لم اعد استطيع

ان اعبر عن ماحدث في ليله ملبده بالسحب

والمطر يتسقط على نوافذ غرفتي

وقفت من ذاك السرير وأخذت انظر

إلي عيني في المرآه ألى وجهي

ملامحي تذكرت اشياء كثيره

ذكريات سعيده وحزينه

مرت علي كلها ولاتزال نظره

حزن نفسها والغموض يكسوان وجهي

أحياناً أعجر عن فهم نـفسي

عن تفسير تصرفاتي..؟؟؟
$استاذي$
كل كلمه تسبق الأخر في الروعة

بل كل حرف يسبق الأخر في الجاذبية

كلماتـ ماسيهـ زمرديهـ بتحفـ ارجوانيهـ
هنا كتبت لك ماأجادت به حروفي ..
فاغفري لي ان قصرت ..



دمت رائع دائماً ..

فدمت لكل من تحب

حنان

اهازيج 28-02-08 10:32 AM

الاستاذ ربيع عقب الباب الصديق العزيز ...

ما اجمل ما بنيت من صور ومن امكنة ما اجمل ما استحضرت من ازمنة ....
كتبت فابدعت وبكيت فاشجيت وغنيت فاطربت ...
رائع كما ابدا

مودتي
اهازيج

omar_36 29-02-08 11:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع عقب الباب (المشاركة 1244871)
ما كنت يوسفها .....!!
ما كنت يوسفها ، و لا هي قدت قميصي من دبر ، ولا من قبل ، و لا حتى النسوة فى المدينة قطعن أيديهن شغفا و شبقا ، فقط ألقيتُ فى سجن البراءة ، أياما معدودات ، مبتليا بك ، ألاطم جدرانه مهمهما بأوجاع هي صدى لسنين عشتُها ، فرقا عليك ، فربما أوصل رفيقاى إليك ، حدود نكبتي ، و تأويلي لأحاديث الجن ، حين تسكن الرؤوس ، و تصهل فى استداراتها بحديث من إفك التخيل ، و أفانين الهواجس و المجاز، و الظنون والاحتمالات الرهيبة !

يا صاحبي السجن أياما .. لا تكشفا أمري إليها .. بل احملاه إلى الملك .. هو أولى بي ، يراني فى شدتي و كموني ، ويغفر ذلتى ، و يدرك أنها بعض يقيني .. و إن جاهدتكما ببعض من دموع .. قولا قولا حميما ،
و ابسما قليلا ، ورددا قولي :" إني أنا المبتلى ، يحظى بي السلاك ، و أبتلى بهم ، شردت جلالتى فى الله وحبها ، ذكرا ووردا أتلوه نهاري و ليلى ، و أعتلى ضامر جسدي ، فيهلكني حنيني ، ويرديني .. هلا يارب عجلتَ ، وبي ذرة من عقل ، يسلكه جنون مستطير!! ".


منذ يومين تقولين ، و أنت تشعرين ، أن شيئا ما يتم ، هاجسا ما ينتابك ، يحملك ، و يلقى بك ، كعفريت أرعن ، ثم يدوخك ، و يقاسمك شجونا
كانت لك وحدك ، و يعود ليبثك شجونا أخرى ، أكثر راحة ، أكثر نبضا بالحياة ، مالك وهذا المجنون ، هذا الفريد فى حبه ، المتهالك حد المرض و الابتلاء ، حد الشقاوة و الموت ؟؟

تخلصي سيدتي من شجون لا قبل لك بها ، فما أنت سوى نسخة مكررة ، صورة حلمت بتغييرها كثيرا ، ولكن ها أنا أندفع بكل ما أوتيت من بأس
وهرم إليها ؛ علها تصبح شيئا آخر فريدا ، و علني أرسمك - وقد كان -في أفنية روحي ، غيطانا للحنطة ، وللجورى ، نعمة و هبة للسالكين ، فما كنت شحيحا إلا بك .. أنت .. شحيحا بك على العالمين .. و بك أفيض نورا ، يسلك قلوب و أفئدة مريدي ، على امتداد ذراعي !!

لا .. لا تحطمي سوى صورة لي تسكنكِ ، وبعض من قوارير دمعي ، أمنتك عليها ، عبر ليالي ، و صندوق رفيق يحفظ قولي ، و بعض سيرتي ، ولكن انتظري ربما يحوى ، حديثا مشرقا لغيري ، لا يأتيه باطل من هنا أو هناك ، وتجدين فيه بعض التعزي .. أو كثيرا من .......... والتغني !!

مهلا صاحبي ، لا تنسيا أمري ، إننى راحل لا محالة ، و إن جاهدني دائي و إبتلائى ، هذا حديثي إليكما ، فبلغاه ، و لا تنيا عن ذكرى ..!

صبري عاجز عن اصطباري ، وكلمتي تغدو كالحة دون قمح محبتي ، فخذوها على ما ابتليت به ، فهذا أنا ، وهذا احتمالي ، و ما كان منى ، مشهد ربما يزرى ، و لكنه بنبضي حافل حد التغني ... ماكان عبثا عشته ، أو قضاء تسلية رُمْتُها .. فهذا أنا .. وفقط !!


عقب الباب ربيع

ربيع عقب الباب

تسلم ايدك .. كلام رائع فكره ومضمون و الفاظ .. رائعه .. بجد اعجبتنى جدا

تقبل مرورى لديك اخى الكريم


الساعة الآن 08:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية