|
الوداع
من يوم الوداع خيم الصمت على حياتي ..... وأنكفأت على نفسي ولم اجد في هذا العالم الرحب لي مكان سوى هذة المساحة الضيقه بين هذة الحيطان الاربعة انه سجني الخاص الذي اخترته لصمتي .... هنا يعم الصمت في كل ارجاء الغرفه ويغسل حيطانها ويبعثر الصمت الكلام ويع الصمت لا شي حولي سوى صمتي واهات واوراق متناثره وحروف تنطق بمعاناتي هنا ازهار ذابله وكأنها تشاركني احزاني ووحدتي ... هنا شموع خفت ضؤها وكأنها تشاركني البكاء........ هنا وهناك اشلاء متناثره مزقها الالم ...... هنا جروح تنزف دماً ..... هنا الم يسكن كل زاويه ........ هنا ترافقني دمعه تحجرت في عيني وابت النزول .... هنا نافذه معلقه على جدار غرفتي اغلقها الصمت ..... هنا ليل قتل النهار وساد الظلام ..... وتمر الايام دون ان اعرفها .... من هنا سرق النور من اهديته النور وترك خلفه الظلام ... سرق الفرح وترك لي الاحزان .... سرق الضحكه وترك لي دمعه..... سرق الامل وترك لي اليأس ..... سرق الكلام وترك لي صمت الوداع .... هنا حكاية من الف ليله وليله...... حكاية غربة روح داخل الجسد.... هنا توقف الزمن على اعتاب هذه الغرفه حتى عقارب ساعتي توقفت عند زمن الوداع هنا شبح يعيش في هذا المكان جسد بلا روح هذا هو سجني الصغير فيه حكاية الم لا ينتهي ... لا شي يتغير سوى اكوام الاوراق المتناثرة حولي هنا حكاية صمت الوداع بدأت بكلمة الوداع الي حيث لا نهاية ................ |
جميل يا باشا
احساس مرهف و تصوير مميز تقبل مروري لي عودة صغيرة |
اقتباس:
يا أيها الكهل الجميل رفقا بنا و بنفسك .. ماكل هذه الاختلاجات .. الاعتصارات .. وهذا الوجيع ؟ و ما كنت إلا مصدرا للسعادة و الحب و الفرح !! ربما تنتابنا لحظات سوداوية ، ولكن سرعان ، ما نلقى بها جانبا ، لنستمر ، وتمضى الحياة هون على نفسك قليلا ، و لو بعض اليسير حتى لا يكون وداعا ، بل لقاءً ، و ارتقابا سيدى ربيع عقب الباب |
في حاجة صغيرة واحدة
ف كلمة يعم ناقص الميم و كمان مش عارف هو ينفع كلمة الصمت تكرر اكتر من 3 او 4 مرات ف جملة واحدة ؟؟؟؟ هنا يعم الصمت في كل ارجاء الغرفه ويغسل حيطانها ويبعثر الصمت الكلام ويع الصمت لا شي حولي سوى صمتي واهات واوراق متناثره وحروف تنطق بمعاناتي |
وداعاً أيها الضوء الشتوي وداعاً يا نار الموقد يا حطباً يتأجج ما بين شظاياه الحمر . . . وداعاً .. يا الآتون اليّ بلا أمس .. وبدون غدِ ما أجمل موتاً ينسينا ما كان لنا .. ما سوف يكون لنا ما أجمل موتاً يوغل في صمتٍ أبدي |
سيدي الكهل الصغير وفي الصمت روحٌ تستعر بلهيب الغرام وترتشف كؤوس هوىً جارحٍ وهيام .. كفانا من الحب نبضاً مشنوقاً وارتعاش كفانا من الحب ألماً محترقاً وانغماس ما كانت قلوبنا الطاهرة بجديرةٍ بالموت حزناً وما كانـ هذا الفؤاد الممزق الا لعنة تقتات الأنفاس النبض يلتحف سماء سطركـ بالجمال ويفرض على الأرواح الانذهال رائع .. وكفى ..! كون بخير حنان |
عندما يطبق صمت الوداع على انفاسنا المتلاحقة.. لا نجد حينها شيئا نقوله فكل شيئ قابع في نظراتنا اجل فعندما يصبح طعم الحياة مثل العلقم وكلامنا ليس اكثر من عثاب لا شيئ نقوله سوى صمت الوداع هكذا انتهينا..مجرد عبارات صامتة لا معنى لها عبارة وحيدة تبعها سيل من الدموع فيضيع بعدها معنى الحياة وتضيع احساساتك فلا تدرك ما يدور حولك لتنتقل الى لحظة من الاوعي لحظة تنفصل فيها عن واقعك عن ذاتك عن محيطك عن كل شيئ بعيد ام حتى قريب لا ندرك من هذه الدنيا شيئا غير الاحساس بالضياع الاحساس بالتلاشي والتناهي مع الحزن الذي يصبح جزء منا او بالاصح نصبح جزء منه انه صمت الوداع |
(((هنا توقف الزمن على اعتاب هذه الغرفه حتى عقارب ساعتي توقفت عند زمن الوداع هنا شبح يعيش في هذا المكان جسد بلا روح هذا هو سجني الصغير فيه حكاية الم لا ينتهي ... لا شي يتغير سوى اكوام الاوراق المتناثرة حولي)))) !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! نعم ... يتوقف الزمن أحياناً على الأعتاب يخاف منا يهرب ليتركنا بين أوراقنا المتناثرة فلم يعد لنا سواها كم هي غالية علينا تلك الأوراق ليمضي بنا الزمن ونحن نرتب بعثرتها وحدنا |
| الساعة الآن 02:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية