منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   رسالة قصيرة (https://www.liilas.com/vb3/t70873.html)

نورانة 25-02-08 01:51 AM

رسالة قصيرة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقة هي أول قصة لي أنشرها على هذا المنتدى الجميل ...وأتمنى أنها تعجبكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"رســـــــالــــــــة قصيــــــــــــرة "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"الجزء الأول"
___________
دخلت سلمى المطبخ لتجد أمها تنهي فطورها في عجلة من أمرها كالعادة تريد أن تلحق بعربة العمل التي ستمر لأخذها في غضون ربع الساعة من الآن .
" هنيئاً يا أمي "
"سلمى ألم تذهبي بعد؟! لقد تأخرت على البنك .."
انتظرت سلمى أن تضيف أمها شيئاً إلا أن أمها لم تزد حرفاً وانهمكت في صب أكواب الشاي وكتابة بعض الملحوظات الخاصة بإعداد الطعام وتسخينه في حال تأخرت بالعمل ...
"لا تقلقي مازال لدي بعض الوقت ..سآخذ سيارة أجرة بدلاً من السير إليه"
كانت سلمى تقطن بالقرب من البنك الذي تعمل به منذ حوالي خمسة أشهر وكانت غالبا ما تنهض مبكرة ،وتنزل إلى عملها قبل حتى أن تنتهي أمها من إعداد الإفطار لكنها أرادت أن تتواجد مع أمها هذا اليوم لمدة كافية و أن تتحدث معها قبل أن تذهب كل منهما إلى عملها ..
دخل أخوها خالد إلى المطبخ محيياً الجميع :
"صباح الخير ...كيف حالك يا أمي ؟....سلمتي ..كيف حالك ؟بالكاد رأيتك البارحة....أريد أن أتحدث إليك ..."
حسناً خالد يريد أن يتحدث إليها ، عله يقول ما تتلهف سلمى سماعه
"لقد تحدثت إلى أمي وأبي ...وكنت أريد..."
سكت خالد قليلا ًفيما بدأت خيبة الأمل تتسلل إلى قلب سلمى ..
"كنت أريد أن تكلمي رانيا بشأن أن نزورها لنطلب يدها "
بالرغم عن خيبة أملها فرحت سلمى لقرار أخيها فرانيا صديقتها العزيزة من أيام الدراسة بالثانوية ومروراً بالجامعة وهي الآن زميلتها بالعمل وهي فتاة رائعة بحق تعدها سلمى بمثابة الأخت التي لم ترزق بها من أمها وأبيها وقد لاحظت إعجاب متبادل يولد على استحياء بين رانيا وأخيها وتمنت لو أن هناك ما يربط بينهما حتى لا يخرج الأمر عن إطاره الشرعي ..وبالرغم عن سعادتها إلا أنها ذلك لم يمنعها عن إغاظة أخاها قائلة :
"حسناً أتمنى فقط ألا يكون جارها قد سبقك إلى طلب يدها فأمه تلمح لها منذ فترة "
أحمر وجه أخيها
"أي جار هذا ؟؟؟"
هنا رن الجوال الخاص بوالدتها ...تلك الرنة التي كانت عن اتفاق مسبق بين أمها وأحد صديقاتها لتعلمها أن سيارة العمل قد اقتربت من المنزل ..
رمقت الأم سلمى بنظرة عاتبة ،ثم ألصقت ورقة التعليمات الخاصة بالطعام على الثلاجة وهي تقول :
"يجب أن أترككم الآن ..لا تحدثينها بالأمر حتى أناقش معك التفاصيل مساءاً إن شاء الله .."
أضافت في شيء من الخبث :
"فلتلمحي لها كأم جارها إن أردت أن تستطلعي رأيها ...."
ثم نظرت لأبنها وفي عينيها نظرة افتخار وقالت :
"وإن كان رأيها واضحاً لي ..... السلام عليكم "
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... أمي ألا تريدين شيئا أخر ؟؟"
لم تجد الأم وقتاً لتستفسر عن سؤال سلمى أو تندهش منه فقط أجابت :
"شكراً حبيبتي أريد سلامتك "
كانت على وشك فتح باب الشقة عندما استدركت فجأة :
"ياااه ....كيف نسيت ذلك ؟؟!!!"
بدا أن سلمى ستقفز من مكانها فرحاً...
فتحت أمها باب الشقة وقالت :
"حبيبتي أرجوك أطفئي الموقد عن وعاء اللبن ..لقد نسيته تماماً ...السلام عليكم "
.............
يتبع إن شاء الله

همس الوفاء 26-02-08 05:10 PM

روعه تسلمين على القصة
متى البارت الجاي

waxengirl 27-02-08 01:22 AM

بدايه رائعه من الواضح ان سلمى مفتقده شىء فى حياتها اظن الاجابه عندك.
تسلم ايديكى ومستنين البارت الجديد.

نورانة 29-02-08 10:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الوفاء (المشاركة 1242496)
روعه تسلمين على القصة
متى البارت الجاي

الله يسلمك ......وشكرا على مرورك
العطر والبارت الثاني نازل حالا إن شاء الله

نورانة 29-02-08 10:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl (المشاركة 1243230)
بدايه رائعه من الواضح ان سلمى مفتقده شىء فى حياتها اظن الاجابه عندك.
تسلم ايديكى ومستنين البارت الجديد.

الله يسلمك وشكرا على مرورك الكريم .....ولقرائتك بين السطور
وحالا الجزء نازل إن شاء الله

نورانة 29-02-08 10:37 PM

أطفأت الموقد ..مازال أبوها يصلي ، وهي على وشك أن تتأخر عن ميعاد
عملها لذا أسرعت بمغادرة المنزل ....
أٌقلت سيارة الأجرة سلمى إلى مقر عملها ،دلفت إلى مكتبها وهي تشعر بالأسى وأخذت
تحدث نفسها
"حسناً إنه ليس بشأن كبير ...لا شيء يستدعي كل هذا الحزن ..ربما نسوا ماذا فيها؟؟؟"
"فيها إنني أشعر بالحزن ...لماذا لا أنسى أنا أيضاً ذكري أيام ميلادهم؟؟ ...لقد أملت
أن يتذكروها بأنفسهم هذا العام "
"لكن ما قيمة أن يهنئك شخص ما بزيادة عمرك عام واقترابك من الموت ؟؟؟....أمن
كثرة حسناتك وقلة سيئاتك ؟؟....."
"ليس الأمر كذلك ...وإنما القيمة أن يشعر شخص ما بالسعادة في هذا اليوم الذي جئت
فيه إلى دنياه ...أن يهنئني بذكرى ميلادي لفرحه بها ..."
"أنت تعرفين قدر محبتهم لك ..أليس كذلك ؟؟"
"بلى لكن .."
"ثم أنه ربما يهنئك شخص ما لاقترابك من الموت وسعادته بذلك .....لن تعرفي أبداً"
ابتسمت سلمى في شيء من الغيظ من حديثها لنفسها وأخذت القرار الذي لم تلتزم
به قط وهو ألا تتحدث لنفسها مرة أخرى ....لكن أين رانيا لم ترها منذ دخلت البنك ....
ولم تتصل لها لتقول "كل عام وأنت بخير "
رغم أن سلمى كانت قد أخبرتها بضيقها من عدم تهنئة أهلها لها
"حسنا سأعذرك فأهلي لم يقولها لي ...لكن ترى أين أنت "
"نادية ألا تعرفين أين هي رانيا ؟؟"
"ذهبت لحل مشكلة ما بأحد الشركات خاصة بحسابها لدينا ...وسمعتها تخبر أستاذ
أكرم البارحة بأنها ستأخذ باقي اليوم إجازة ....ألم تخبرك بذلك ؟؟"
"لقد اتصلت بي البارحة لكنني كنت نائمة ..وعندما استيقظت كان الوقت غير مناسب
للاتصال بها "
كانت حقا نائمة لكن من عادة رانيا عندما يحدث تغيير ما بخططها أن تخبر أم سلمى
لتبلغها....ولا يمكن أن تكون أمها قد نسيت إبلاغها لأنها أخبرتها أن رانيا قد اتصلت
بها ولأنهم –هي وأمها وأخيها- قد تحدثوا عن رانيا صباحاً ...تحس أن بالموضوع سر ما ...
"فلتدعي عنك كل هذه الأفكار ولتهتم بعملك أيتها المدللة "
قالتها لنفسها بحزم مشوب بأسى مذهبة بذلك قرارها بعدم التحدث إلى نفسها أدراج الرياح ....أخذت أحد الملفات من درج مكتبها وما أن شرعت بمطالعته حتى رن هاتفها
الجوال معلناً وصول رسالة ....انتشلته سلمى بلهفة من حقيبتها
"أخاف الناس تسبقني تهني قلبك الطيب
يا رب دايم متهني وأشوفك كل سنة طيب
أحبك دائما"
تلا ذلك النص صورة لقلب به حرفا الألف والسين متراكبان معاً بشكل جميل
اختلج قلبها و شعرت بشعور غريب
نظرت لاسم المرسل فلم تجد غير رقم الهاتف الذي أرسلت منه الرسالة ....إن هذا
حقاً غريب ...بل خيالي فهي لا تعرف هذا الرقم ...و من عساه يعرف رقمها ويوم
ميلادها ..ويبعث لها برسالة تهنئة ؟؟؟...
"أخاف الناس تسبقني ..."
أطمئن يا ألف فلم يسبقك أحد ...لكن ترى من أنت يا "ألف "؟؟؟

نورانة 04-03-08 09:25 PM

أكملت سلمى قراءة الرسالة و أطالت النظر إلى صورة القلب
وحرفي السين والألف المتراكبين به ...ما أجمل شكليهما...
أحست بقشعريرة تسري في جسدها وتصل إلى قلبها لتدغدغه...أنه أحساس غريب
سلمى فتاة متعقلة ،لم تكن لتقع في الحب هكذا فهي تراه كالوليد يجب
أن يأتي بعد الزواج كي يكتسب صفته الشرعية ....فقط إحساس بالحب لحالة
الحب ....حالة من الرومانسية يمتزج فيها شعور بالسعادة مع حنين لذلك الضيف
الذي يحل على القلب فيغير من طبائع الأشياء وتلبس الدنيا ثوب آخر زاهي الألوان .....
"سلمى أفيقي ... الأشياء لا تغير من طبائعها بهذه السهولة ،و الثوب ليس
دائماً زاهي الألوان ...وإنما هو خداع بصري يسببه عمى الحب .."
"أعلم هذا فقط هي لحظة من السعادة أعطتنيها هذه الرسالة ...كنت
أفكر كم هو جميل أن تجد من يفكر بك بهذا الشكل ...ثم أن
السيد "أ" مازال مجهولا ً "
"يفترض بك أن تحزني ....فأي نوع من الفتيات أنت حتى يرسل
لك "أ"هذا رسالة كتلك ...إنه حتى غير جدير بالاحترام فما ذلك
بتصرف لائق تجاه فتاة تحبها ...ثم أن ..."
"آنسة سلمى هل رأيت ملف دراسة الجدوى المقدمة من
قبل "أيمن أبو خطوة "؟؟..."
"ها..."
"آسف إن أفزعتك "
"لا أبداً...لقد طلبه أستاذ مازن البارحة أظنه مازال لديه ..."
انصرف ولكن حضرت سلمى فكرة سخيفة ...
"لا لا يمكن أن يكون هو ..الأستاذ أكرم شخص علاوة أنه مرتبط
بالأصل فهو شخص محترم...ولا يصدر منه مثل ذلك التصرف الطائش "
إذا من هو هذا الألف ؟؟
بدأت سلمى تسترجع بذاكرتها معارفها ممن يبدأ أسمهم بحرف
الألف .... هناك أدهم أبن خالتها لكنه مسافر في بعثة علمية إلى
فرنسا وهناك عدد لا بأس ه من معارفها لكنها تعرف عنهم حسن الخلق
إضافة إلى أن بعضهم بنصف عمرها .... ليس من معارفها من يمكنه أن
يرسل لها مثل تلك الرسالة ...
هنا سطع في بالها تلك الفكرة ..لربما كانت إحدى صديقاتها فالرسالة
بالنهاية لم توضح نوع المرسل ...أخذت تضحك من نفسها كيف لم تفكر
بذلك من قبل ....ربما لأنها لا تعرف صديقات يبدأن بحرف الألف ...تجهمت مرة أخرى
"حسناً سأقصي الموضوع عن بالي الآن ..."
قررت أن تنهمك بعملها حتى لا تشغل بالها بتلك الرسالة ....
"كفاك ما أضعته من وقت تفكيراً بها "
لم تستطع سلمى إبعاد الأمر تماما عن فكرها لكنها تمكنت من الانشغال
عنه قليلا....
قبل أن تخرج سلمى من باب البنك بعد انتهاء دوامها استوقفتها نظرات أحد
زملاءها ...
لا لا يبدأ أسمه بحرف الألف أنه أستاذ عمر ..كان كأنما يريد أن يقول لها شيء
ثم امتنع عن ذلك ...استغربت سلمى تصرفه لكنها لم تكن في مزاج يسمح لها
بالالتفات إلى هذا التصرف ..فقط انطلقت خارجة من البنك ....
أخذت تطالع واجهات المحلات وهي تسير ببطء إلى بيتها الأفكار عن الهدايا
المحتملة إذا ما كان أهلها تذكروا ذكرى ميلادها تجوب ذهنها حزينة حتى
اصطدمت بذلك التساؤل في الزاوية ...من هو ألف ؟؟..
"لا لن ينشغل بالي بذلك الأمر ثانية .."
رن هاتفها الخلوي ليقطع عليها استرسال أفكارها ....

همس الوفاء 06-03-08 01:30 AM

الله روعه بارت جميل تسلمين يا قلبي

نورانة 22-03-08 08:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الوفاء (المشاركة 1259547)
الله روعه بارت جميل تسلمين يا قلبي

اهلا بك أختي همس الوفا مرورك الأروع
أشكرك على هذا المرور العطر

نورانة 22-03-08 08:11 PM

رفعته لترى رقم أمها
"السلام عليكم أمي"
"وعليكم السلام حبيبتي ...كيف حالك سلمتي؟"
"بخير أمي أهناك خطب ما ؟"
"خير حبيبتي ...الحقيقة أردتك أن تذهبي لخالتك أم أكرم لتحضري إلى ثوبي الأسود كانت
قد احتاجته بمناسبة ما ....هلا جلبته إلى غاليتي؟؟
قالت بصوت حاولت أن تبدي به الرضا:
"تأمرين أمي فقط أعلميها بزيارتي لها "
"هذه هي ابنتي لا تقلقي اتفقت معها بالفعل ...أتركك لتذهبي ...السلام عليكم"
"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته "
ما أن أنهت الاتصال حتى رن جوالها مرة أخرى طالعتها شاشته برقم غير مسجل لكنه
مألوف ...إنه ألف ....ترددت هل تجيب ؟
ماذا إن كان أحد المشاغبين أو العابثين ..."ما بالك يا سلمى ..ربما تكون أحد معارفك
وقد غيرت رقم جوالها ...."
قبل أن تتخذ قرارها حسمت بطارية جوالها الموقف وقررت أن شحنها قد فرغ ....
ضحكت سلمى من جهازها المحمول ...
لم تتضايق سلمى عندما لم تتذكر خالتها ذكرى يوم مولدها ...برغم عدم رغبة سلمى بالكلام
إلا إنها كانت مستمتعة بحديث خالتها ....من أجمل العقليات التي قابلتها تشعرك أنها بنفس
عمرك ،إذا أخبرتها سلمى بذلك ترد ضاحكة
"أبدا ...لربما تسبقيني بعامين "
نسيت سلمى الكثير باندماجها مع حديث خالتها حتى رن الهاتف ....
إنها أمها يبدوا أن الوقت سرقها يجب أن تغادر ...
"حسنا يا خالتي سآتي أليك مرة أخــ......."
"انتظري أمك تريدني في أمر ما ...لذا سأوصلك ...دقيقة لأغير ملابسي"
"لكن فيما كان مجيئي ....أقصد..... "
نظرت أليها بغضب زائف "سلمى .."
ثم ضحكتا معا حقا كم هي رائعة خالتها !!
فتحت سلمى باب الشقة لتجدها غارقة بالظلام ثم فجأة أضاء احدهم النور لتجد أهلها
ورانيا وبعض الصديقات ينشدون
"سنة حلوة يا جميل سنة حلوة يا جميل
سنة حلوة يا سلمى سنة حلوة يا جميل "
أشرق وجه سلمى للمرة الأولى منذ هذا الصباح بتلك الابتسامة الفرحة ونظرت إلى
خالتها وإلى أمها ورانيا نظرة أمتنان وشكر فقد استوعبت ما دبرنه...وما تكبدته كلا
منهن خاصة أمها ورانيا اللتان تعرف أنهما بالتأكيد قد عانيتا الكثير لتحضرا لهذا الحفل
الهادئ الجميل لأجلها .....وخالتها التي أخرتها حتى ينتهيا من التجهيز للحفل
الذي استعادت سلمى من خلاله اشراقتها وهدوء نفسها .....
لم تنس سلمى أن تقف بالمرصاد لخالد خلال الحفل كي لا يختلس النظر إلى رانيا .....
"لم أنظر إليها فقط أتسائل إن كانت ستوافق ..علي أم ماذا ؟؟؟"
تلك النظرة على وجه أخيها تشعر أنها رأتها من قبل لكن لا تذكر على أي الوجوه....
لا يهم المهم أنها سعيدة للغاية وتحب نعم تحب أمها وأبيها وأخيها ،تحب اهتمامهم بها ،وحبهم
لها ، وخالتها الرائعة ،تحب صديقاتها ، وحرصهم على تفهمها ....أن حياتها حقا رائعة بوجود
كل هؤلاء الأشخاص الرائعين الذين تحبهم ويحبونها من قال أن حياتها خالية من الحب إنها مليئة به
لدرجة لم تكن تعلمها ....طالما تحس بذلك الدفء في قلبها ...
كانت خالتها هي آخر من غادرهم قبل أن يستدعيها أبوها رسميا
"سلمى أريد أن أتحدث معك بموضوع ما ..."

يتبع..............

نوف بنت نايف 24-04-10 08:17 PM

ينقل للارشيف


الساعة الآن 03:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية