|
ملاحظة بشأن هذا الصباح ..!!
ملاحظة بشأن هذا الصباح ..!!
اليوم كنت رائعاً .. مشعاً بنور رباني ..وددت لو ألاحق خطواتك ..ألتقط بعض ضوءٍ على الأرض يتناثر منك !..بالله مهلاً عليه ..كدت تسحق البلاط المسكين ! .. أو تودي به ..في ذبحة قلبية !! مدهش أنت .. لك على القلوب وقع أول مطر !..لك وخز الصنوبر.. وعبق ياسمين بلادي !! حين علت ضحكتك .. وددت لو أقول .. ضحكة شيطانية هذه ..؟ أم ضحكة ملاك خرج في رحلة يستطلع البشر .. وضل طريقه !! وددت أكثر حين غابت شمس النهار وغاب وجهك لو أقول ..همساتك التي تطلقها حماماً في سماء المكان .. و تلك الألوان القزحية في عينيك الساحرتين .. تطرق الآذان وتسكن الأرواح صديقي..أكثر من أخبارك ! .. وأصداء حركاتك السريعة الإيقاع ..وإيماءات يديك .. وفتات تجمل الحديث به !! فلا تمعن في هذه النظرة التي تدعي التلاشي !.. وكن على ثقة من خصوبة حقول ترمي بها عن ادعاء غفلةٍ بذارك..! .. ومن عصافير بدأت تعشش هناك ..على شباك كلماتك !! خذها مني .. حاذر من ذلك العطر الذي تغتسل به ! .. حاذر ذات صباح جميل كهذا .. أن يخونك ! .. أن تنقلب غوايته عليك .. ويغدو الساحر مسحورا !!![/SIZE][/COLOR][/SIZE] |
اقتباس:
هو صباح صالح للحياة لا مراء!!! --------- أى هذا الجنى ، الذى يحمل النقيض بين جوانحه ، قسوة .. و حنو .. قوة .. وضعفا .. رقة .. و جنوحا غضبا و ضحكا .. " وددت أكثر حين غابت شمس النهار وغاب وجهك لو أقول .. همساتك التى تطلقها حماما فى سماء المكان .. و تلك الألوان القزحية فى عينيك الساحرتين .........". هل هو الأعجاب .. أم الحب الذى يربطها بهذا الصديق .. ذلك الذى فجر هذا الينبوع من السحر الكامن فى اللفظ و التعبير .. و الانتقال من الظاهر إلى باطن غير مرئى يكشف معالم هذا الفتى .. و يدمغ صورته .. وكينونته .. و حقيقة تواجده فى أرضها :" وكن على ثقة من خصوبة حقول ترمي بها عن ادعاء غفلةٍ بذارك..! .. ومن عصافير بدأت تعشش هناك ..على شباك كلماتك !! ". أى لوحات فينة تلك التى ترسمها بحد قلمها ، هنا .. اللوحة تلو الأخرى .. مع الحفاظ على قوة الإطار الذى يحرس الصورة .. و يحوى الانسجام و التتابع القوى ، القادر على الإدهاش.. و صقل المخيلة ، و شحذها .. فللكلمات شبابيك .. و الشبابيك مطلة على حقول أطعمت بالبذار .. و الهمسات حمامات تحلق و تحلق ..بينما الألوان فى عينيه تطلق سهامها ، فتردى الآذان و الأرواح .. بلها تحيها :" خذها مني .. حاذر من ذلك العطر الذي تغتسل به ! .. حاذر ذات صباح جميل كهذا .. أن يخونك ! .. أن تنقلب غوايته عليك .. ويغدو الساحر مسحورا ". وهنا نرى قمة الإبداع فى هذه العبارة ..فقد وصل بها الحال إلى تحذيره من العطر الذى يستخدمه ان يصبح العطر غويا به لا العكس .. و هنا تبادل رائع بين العطر و صاحبها .. فقد حولته إلى عطر تتعطر به هى !! آسف حلا هل تعجل المداخلة .. بالفعل تعجلتها .. و لكنها وصلتنى .. و وصلنى المعنى من خلال لوحاتك المختلفة ، برغم قصر البوح .. أو القصة .. فأنا أدعى أنها قصة جيدة الصياغة و المعنى !! كونى بخير أيتها الرائعة !! محبتى ربيع عقب الباب |
حين علت ضحكتك .. وددت لو أقول .. ضحكة شيطانية هذه ..؟ أم ضحكة ملاك خرج في رحلة يستطلع البشر .. وضل طريقه !! ربما لست واثقه ..... لكن ماانا واثقه منه انني ضللت طرقي في الرد عليك حلا يعطيك العافيه وتقبلي مروري |
اقتباس:
حلا .. حبيبتي .. كتاباتك دائما ماتزخر بالتميز والروعه جميل جدا ماكتبت استمتعت به جدا ..كلوحة رومانسية بسيطة تحمل من الحب والعنفوان الكثير ,,عزيزتي دمت ودام قلمك الرائع ,, تقبلي مروري:friends: |
\ مـا أروع مـا كـتبتِ ومـأجـمل مـا رسـمت يـداكِ ومـا خـطه قـلمكِ ومـا أعـمق ما أبـداه القـلب مـن شـعور رائـع رائـع رائـع بجـميع المـقاييـس دمـت كـما أنـت مـقر للابـداع تقـبلِ مـروري المـتواضـع جـدا أمـام قصتكِ الشامـخة ننتظر ما يخطه قلمك بما يملي عليه قلبك دمـتِ بصـحة وسـعادة \ / تح ــياتي لكـ حنان |
| الساعة الآن 07:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية